2 - وقول الله تعالى (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له )) الآية أستمع حفظ
4 - عن علي رضي الله عنه قال ( حدثني رسول الله بأربع كلمات لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من آوى محدثا، لعن الله من غير منار الأرض ) رواه مسلم أستمع حفظ
5 - وعن طارق بن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( دخل الجنة رجل في ذباب، ودخل ا لنار رجل في ذباب، قالوا : وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئا، فقالوا لأحدهما: قرب. قال: ليس عندي شيء أقربه، قالوا به: قرب ولو ذبابا. فقرب ذبابا، فخلو سبيله، فدخل النار. وقالوا للآخر: قرب. فقال: ما كنت لأقرب لأحد شيئا دون الله عز وجل. فضربوا عنقه، فدخل الجنة ) رواه أحمد أستمع حفظ
6 - " باب ما جاء في الذبح لغير الله وقول الله تعالى (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين . لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين )) الآية قال ابن كثير رحمه الله تعالى : يأمره تعالى أن يخبر المشركين الذين يعبدون غير الله ويذبحون له : أنه أخلص لله صلاته وذبيحته ؛ لأن المشركين يعبدون الأصنام، ويذبحون لها، فأمره الله تعالى بمخالفتهم، والانحراف عما هم فيه، والإقبال بالقصد والنية والعزم على الإخلاص لله تعالى . انتهى فالصلوات الخمس هي أعظم فرائض الإسلام بعد الشهادتين . قوله (( صلاتي )) يشمل الفرائض والنوافل، والصلوات كلها عبادة . وقد اشتملت على نوعي الدعاء ؛ دعاء المسألة، ودعاء العبادة " أستمع حفظ
7 - " فما كان فيها من السؤال والطلب فهو دعاء مسألة، وما كان فيها من الحمد، والثناء، والتسبيح، والركوع، والسجود، وغير ذلك من الأركان والواجبات ؛ فهو دعاء عبادة . وهذا هو التحقيق في تسميتها صلاة ؛ لأنها اشتملت على نوعي الدعاء الذي هو صلاة لغة وشرعا، قرره شيخ الإسلام، وابن القيم رحمهما الله تعالى بهذا المعنى " أستمع حفظ
8 - " قوله : (( ونسكي )) قال الثوري : عن السدي، عن سعيد بن جبير (( ونسكي )) ذبحي . وكذلك قال الضحاك " أستمع حفظ
9 - " قوله : (( ومحياي ومماتي )) أي : ما آتيه في حياتي، وما أموت عليه من الإيمان والعمل الصالح، (( لله رب العالمين )) خالصا لوجهه (( لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين )) أي : من هذه الأمة . وهذا قول أئمة التفسير " أستمع حفظ
10 - " والمقصود أن هذه الآية دلت على أن أقوال العبد وأعماله الباطنة والظاهرة لا يجوز أن يصرف منها شيء لغير الله كائنا من كان، فمن صرف منها شيئا لغير الله، فقد وقع فيما نفاه تعالى من الشرك بقوله (( وما أنا من المشركين )) " أستمع حفظ
12 - " قوله : (( فصل لربك وانحر )) قال شيخ الإسلام : أمره أن يجمع بين هاتين العبادتين، وهما الصلاة والنسك ، الدالتان على القرب والتواضع والافتقار، وحسن الظن، وقوة اليقين، وطمأنينة القلب إلى الله، وإلى عدته ؛ عكس أهل الكبر والنفرة، وأهل الغنى عن الله الذين لا حاجة لهم في صلاتهم إلى ربهم، والذين لا ينحرون له خوفا من الفقر " أستمع حفظ
13 - " ولهذا جمع بينهما في قوله (( قل إن صلاتي ونسكي )) الآية . انتهى . وقد قال تعالى (( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به )) الآية " أستمع حفظ
14 - " قوله : عن علي رضي الله عنه قال ( حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات : لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من آوى محدثا، لعن الله من غير منار الأرض ) رواه مسلم . وعلي بن أبي طالب : هو الإمام أبو الحسن الهاشمي، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوج ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنهما، كان من أسبق السابقين الأولين، ومن أهل بدر وبيعة الرضوان، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، ورابع الخلفاء الراشدين، ومناقبه مشهورة رضي الله عنه، قتله ابن ملجم الخارجي في رمضان سنة أربعين " أستمع حفظ
16 - " قوله : ( من ذبح لغير الله ) قال شيخ الإسلام : قوله (( وما أهل لغير الله به )) ظاهره أنه ما ذبح لغير الله ؛ مثل أن يقال : هذا ذبيحة لكذا . وإذا كان هذا هو المقصود فسواء لفظ به أو لم يلفظ، وتحريم هذا أظهر من تحريم ما ذبح للحم وقال فيه : باسم المسيح، ونحوه . كما أن ما ذبحناه متقربين به إلى الله كان أزكى وأعظم مما ذبحناه للحم وقلنا عليه : باسم لله " أستمع حفظ
17 - " فإذا حرم ما قيل فيه : باسم المسيح والزهرة، فلأن يحرم ما قيل فيه : لأجل المسيح، أو الزهرة، أو قصد به ذلك أولى، فإن العبادة لغير الله أعظم كفرا من الإستعانة بغير الله، فعلى هذا لو ذبح لغير الله متقربا إليه يحرم وإن قال فيه بسم الله كما قد يفعله طائفة من منافقي هذه الأمة، الذين يتقربون إلى الكواكب بالذبح، والبخور، ونحو ذلك، وإن كان هؤلاء مرتدين لا تباح ذبيحتهم بحال .. إلخ " قلت : ومن ذلك الذبح للجن " أستمع حفظ
18 - " قوله : ( لعن الله من لعن والديه ) يعني : أباه وأمه وإن عليا، وفي - الصحيح - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من الكبائر شتم الرجل والديه . قالوا : يا رسول الله ! وهل يشتم الرجل والديه ؟! قال : نعم ! يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه ) . أستمع حفظ
19 - " قوله : ( لعن الله من آوى محدثا ) : هو بفتح الهمزة ممدودة، أي : ضمه إليه وحماه وأما ( محدثا ) فقال أبو السعادات : يروى بكسر الدال وفتحها، على الفاعل والمفعول، فمعنى الكسر : من نصر جانيا، وآواه وأجاره من خصمه، وحال بينه وبين أن يقتص منه، والفتح : هو الأمر المبتدع نفسه " " ويكون معنى الإيواء فيه : الرضى به والنصر، فإنه إذا ارتضى بالبدعة، وأقر فاعلها ولم ينكر عليه ؛ فقد آواه . قال ابن القيم رحمه الله تعالى : هذه الكبيرة تختلف مراتبها باختلاف مراتب الحدث في نفسه، فكلما كان الحدث في نفسه أكبر، كانت الكبيرة أعظم . قوله : ( لعن الله من غير منار الأرض ) بفتح الميم : علامات حدودها، وهي التي توضع لتمييز حق الشركاء إذا اقتسموا ما بينهم في الأرض والدور، قال في - النهاية - أي : معالمها وحدودها . قلت : وذلك بأن يرفع ما جعل علامة على تمييز حقه من حق شريكه، فيأخذ من حق شريكه يعضه، فهذا ظلم عظيم، وفي الحديث : ( من ظلم شبرا من الأرض طوقه من سبع أرضين يوم القيامة ) . فما أجهل أكثر الخلق ! حتى وقعوا بجهلهم وظلمهم فيما يضرهم في دنياهم وأخراهم، وذلك لضعف الإيمان بالمعاد، والحساب على الأعمال، والجنة والنار، نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة " أستمع حفظ
22 - قوله في الحديث ( لعن الله من آوى محدثا ) هل ما يفعله بعض الناس اليوم بدفع مبالغة ضخمة لأهل المقتول لكي يسمح أن إقامة حد قصاص عن القاتل من ذلك ؟ أستمع حفظ
23 - يقوم بعض الناس في بعض البلدان الإسلامية بذبح عند بعض القبور ويقولون نحن لا نذبح لصاحب القبر إنما نوفي بنذر علينا ونحن نذبح لله عز وجل ماذا يقال لمثل هؤلاء ؟ أستمع حفظ
25 - في بلادنا عندما يزور بعض المسؤولين المنطقة يجمع الناس المابلغ لهذا الذبح لهذا المسؤول وأحيانا يكون هذا الجمع إجباريا بمعنى أخذ المبلغ على بعض السلع أو الخدمات ما حكم من يساهم في هذا الذبح أو من يساهم بدون رضاه ؟ أستمع حفظ
26 - قوله في الأثر ( فإذا بلغ السلطان فلعن الله الشافع ) ما المقصود بوصول السلطان هل إذا بلغت السلطة أم القاضي ؟ أستمع حفظ
37 - يوجد في مقر عملي في إحدى الشركات رجل أجنبي وقد طلب مني مصحف بحجة أن الذي عنده صغير ويريد أكبر منه ولكن حفظكم الله الذين يعملون معه في نفس القسم يقولون إنه رافضي حيث إنه يصلي لوحده ولكن لم يتبين لي شيء سوى أنه لا يصلي معنا في المسجد ؟ أستمع حفظ