2 - قوله : ( عن طارق بن شهاب : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( دخل الجنة رجل في ذباب، ودخل النار رجل في ذباب . قالوا : وكيف يا رسول الله ؟! قال : مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئا، فقالوا لأحدهما : قرب ! فقال : ليس عندي شيء أقرب . قالوا : قرب ولو ذبابا . فقرب ذبابا، فخلوا سبيله، فدخل النار . وقالوا للآخر : قرب ! فقال : ما كنت لأقرب لأحد شيئا دون الله عز وجل . فضربوا عنقه، فدخل الجنة ) رواه أحمد أستمع حفظ
3 - " قوله : ( عن طارق بن شهاب ) : البجلي الأحمسي، أبو عبد الله . قال أبو داود : رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه شيئا " أستمع حفظ
7 - " قال ابن القيم رحمه الله تعالى : قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى : حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن سليمان بن ميسرة، عن طارق بن شهاب يرفعه قال ( دخل الجنة رجل في ذباب ... ) الحديث . قوله : ( في ذباب ) أي : من أجله " أستمع حفظ
8 - " قوله : ( قالوا : وكيف ذلك يا رسول الله ؟ ) : كأنهم - والله أعلم - تقالوا هذا العمل وهو تقريب الذباب للصنم، فبين لهم النبي صلى الله عليه وسلم أن من فعل هذا وما هو أعظم منه وجبت له النار " أستمع حفظ
9 - " قوله : ( مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئا، فقالوا لأحدهما : قرب ! فقال : ليس عندي شيء أقرب . قالوا له قرب ولو ذبابا . فقرب ذبابا، فخلوا سبيله، فدخل النار ) لأنه قصد غير الله بقلبه، وانقاد بعمله، فوجبت له النار " أستمع حفظ
10 - " ففيه معنى حديث مسلم الذي تقدم في باب الخوف من الشرك عن جابر مرفوعا ( من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار ) " أستمع حفظ
11 - " فإذا كان هذا فيمن قرب للصنم ذبابا، فكيف بمن يستسمن الإبل والبقرة والغنم ليتقرب بنحرها وذبحها لمن كان يعبده من دون الله من ميت، أو غائب، أو طاغوت، أو مشهد، أو شجر، أو غير ذلك ؟! " أستمع حفظ
12 - " وكان هؤلاء المشركون في أواخر هذه الأمة يعدون ذلك أفضل من الأضحية في وقتها الذي شرعت فيه ! " أستمع حفظ
13 - " وربما اكتفى بعضهم بذلك عن أن يضحي ؛ لشدة رغبته وتعظيمه ورجائه لمن كان يعبده من دون الله " أستمع حفظ
15 - " قوله : ( وقالوا للآخر : قرب ! فقال : ما كنت لأقرب لأحد شيئا دون الله عز وجل . فضربوا عنقه، فدخل الجنة ) " أستمع حفظ
17 - " وصلابتهم في الإخلاص، كما في حديث أنس الذي في البخاري وغيره الآتي إن شاء الله تعالى ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان ) وفيه ( وأن يكره أن يعود في الكفر - بعد إذ أنقذه الله منه - كما يكره أن يقذف في النار ) " أستمع حفظ
19 - " لأن هذا الرجل الذي قرب الذباب لم يكن له عمل يستحق به دخول النار قبل ما فعله مع هذا الصنم، كما هو ظاهر الحديث، والله أعلم " أستمع حفظ
25 - " الخامسة : لعن من آوى محدثا، وهو الرجل يحدث شيئا يجب فيه حق الله، فيلتجئ إلى من يجيره من ذلك " أستمع حفظ
26 - " السادسة : لعن من غير منار الأرض، وهي المراسيم التي تفرق بين حقك وحق جارك، فتغيرها بتقديم أو بتأخير " أستمع حفظ
30 - " العاشرة : معرفة قدر الشرك في قلوب المؤمنين كيف صبر ذلك على القتل ولم يوافقهم على طليبتهم مع كونهم لم يطلبوا إلا العمل الظاهر " أستمع حفظ
31 - " الحادية عشرة : أن الذي دخل النار مسلم ؛ لأنه لو كان كافرا لم يقل ( دخل النار في ذباب ) " أستمع حفظ
32 - " الثانية عشرة : فيه شاهد للحديث الصحيح :" الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك " أستمع حفظ
36 - وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال : ( نذر رجل أن ينحر إبلا ببوانة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال هل كان فيها وثن فن أوثان الجاهلية يعبد؟ قالوا: لا، قال : فهل كان فيها عيد من أعيادهم؟، قالوا: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوف بنذرك، فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم ) رواه أبو داود، وإسناده على شرطهما أستمع حفظ
37 - " باب لا يذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله أشار رحمه الله تعالى إلى ما كان الناس يفعلونه في نجد وغيرها قبل دعوتهم إلى التوحيد من ذبحهم للجن لطلب الشفاء منهم لمرضاهم " أستمع حفظ
39 - " فنفى الله سبحانه الشرك بهذه الدعوة الإسلامية . فلله الحمد على زوال الشرك والبدع والفساد، بطلعة الداعي إلى توحيد رب العباد " أستمع حفظ
40 - " قوله : وقول الله تعالى (( لا تقم فيه أبداً )) الآية أي : مسجد الضرار المذكور في قوله (( والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون . لا تقم فيه أبداً لمسجدٌ أسس على التقوى من أول يومٍ أحق أن تقوم فيه )) وهو مسجد قباء " أستمع حفظ
41 - " وهو مسجد قباء فقد أسس على التقوى من أول يوم قدم فيه النبي صلى الله عليه وسلم المدينة مهاجرا " أستمع حفظ
42 - وكان أهل مسجد الضرار قد بنوه قبل خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غزوة تبوك فأتوه فسألوه أن يصلي فيه وذكروا له أنهم إنما بنوه للضعفاء وأهل العلة في الليلة الشاتية " أستمع حفظ
44 - ( فلما قفل عليه السلام راجعا إلى المدينة ولم يبق بينه وبينها إلا يوم أو بعضه نزل الوحي بخبر المسجد، فبعث إليه وهدمه قبل قدومه إلى المدينة صلوات الله وسلامه عليه، وأنزل الله فيه هذه الآيات " أستمع حفظ
45 - " ووجه مطابقة الآية للترجمة : أن هذا المسجد لما أسس على معصية الله والكفر به، صار محل غضب، فنهى الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقوم فيه لوجود العلة المانعة، وخرج مخرج الخصوص، والنهي عام " أستمع حفظ
47 - " لأن المعصية صيرته محلا خبيثا، وأثرت فيه بالنهي عن العبادة فيه، فيقابل ذلك المساجد ؛ فإن الله شرفها لما بنيت لطاعته، والصلاة فيها جمعة وجماعة، وهي أشرف بقاع الأرض قال تعالى (( في بيوتٍ أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال . رجالٌ )) الآية " أستمع حفظ
49 - " قوله : عن ثابت بن الضحاك قال : ( نذر رجل أن ينحر إبلا ببوانة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال : هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد ؟ . قالوا : لا . قال : فهل كان فيها عيد من أعيادهم ؟ . قالوا : لا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوف بنذرك، فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم ) رواه أبو داود، وإسناده على شرطهما " أستمع حفظ
50 - " قوله : ( عن ثابت بن الضحاك ) أي : ابن خليفة الأشهلي، صحابي مشهور، روى عنه أبو قلابة وغيره، مات سنة أربع وستين " أستمع حفظ
51 - " قوله : ( ببوانة ) : بضم الباء، وقيل : بفتحها . قال البغوي : موضع في أسفل مكة دون يلملم . قال أبو السعادات : هضبة من وراء ينبع " أستمع حفظ
52 - " قوله: ( فهل كان فيها وثمن من أوثان الجاهلية يعبد؟ ) فيه: المنع من الوفاء بالنذر إذا كان في المكان وثن، ولو بعد زواله. قاله المنصف رحمه الله تعالى، وهو شاهد الترجمة " أستمع حفظ
53 - لقد جاء الإذن عن الصحابة رضوان الله عنهم في الصلاة في الكنيسة وأن عمر قد صلى في كنيسة بيت المقدس فصلاته في الكنائس لله عز وجل أليست مشابهة للصلاة في مسجد الضرار أو لذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله أرجوا توضيح هذا الإشكال ؟ أستمع حفظ
58 - ذكرتم حفظكم الله في درس سابق في معنى ( من غير منار الأرض ) أنه من غير حدود الأرض أوأن هذا من معانيه فهل يقصد فضيلتكم البيت الحرام وهل يدخل المسجد النبوي والمسجد الأقصى ؟ أستمع حفظ
59 - بعض الناس إلى تاب إلى الله تعالى من معصية وأخذ يحدث عن ماضيه يقول لما كنا في الجاهلية فهو يقصد أنه ازداد رشدا عما كان عليه من قبل وأن ما كان عليه سابقا كان جاهلية بالنسبة له ؟ أستمع حفظ
60 - منتشر بين بعض الإخوان " كلام تعتقده المرجئة " نرجوا توضيح ذلك حيث إنهم يقولون لو رأيت شخص يمزق القرآن فلا تحكم بكفره حتى تعلم ما يقصد بذلك فقد يقصد إحراقه مثلا وهل هذا ينطبق على كل شيء من المعاصي التي ظاهرها كفر ؟ أستمع حفظ
61 - ذكرتم حفظكم الله أنه قد يكفر الشخص المعين بفعله ناقض من نواقض الإسلام لكن بعض العلماء لا يكفرون بعض الذين يعملون أعمالا كفرية كإنكار الصفات ونحوها فهل من ضابط يفرق به بين من يكفر بمجرد الفعل بغض النظر عن نيته ومن لا يكفر بأنه قد يكون متأولا ؟ أستمع حفظ
62 - نعلم أن الصحابة كلهم عدول ولكن إذا كنا لا نعلم إسم الصحابي فقد يقول أحد الرافضة مثلا إن ذلك الصحابي منافق لأننا لا نعلم أسماء المنافقين ؟ أستمع حفظ
63 - هل كل من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من خصوص أو عموم تستحق الوعيد أم فيه تفصيل في ذلك ؟ أستمع حفظ
64 - جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تجعلوا قبري عيدا ) هل من ذهب إلى المدينة لزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه ثم ذهب للسلام على النبي صلى الله عليه وسلم مرات متكررة في اليوم الواحد يعتبر ممن جعل قبره عيدا ؟ أستمع حفظ
65 - ذكرتم حفظكم الله في درس سابق إنه يجوز أن نقول لشخص ميت رضي الله عنه حتى لو لم يكن من الصحابة فهل يجوز أن نقول صلى الله عليه وسلم لغير الأنبياء لا سيم إن هذه تعتبر دعوة أيضا ؟ أستمع حفظ
66 - هل الشرك الأكبر خف غير واضح أحيانا أم أنه فقط أنه الطواف على القبور ودعاء غير الله والذبح لغير الله الأعمال الظاهرة المعروفة أفيدونا حفظكم الله ؟ أستمع حفظ
68 - عندنا المسجد الكبير بمدينتنا أمامه مقبرة لها ما يقرب من خمس وعشرين سنة وهذه المقبرة تحد المسجد من جهة القبلة بل إن جدار المسجد هو نفسه جدار المقبرة فما رأي فضيلتكم مع أن المسجد الكبير وقديم وتقام فيه الجمعة والجماعة هل يصلي فيه ؟ أستمع حفظ
69 - المسلم ليس له إلا الظاهر فكيف يحكم بفساد من بنى مسجد يشبه مسجد الضرار حيث إن الله تعالى أطلع رسوله صلى الله عليه وسلم على حال هؤلاء القوم ؟ أستمع حفظ
70 - ما رأي فضيلتكم في قول أنا سأذهب مع فلان لأشتري مثلا لأشتري سيارة وعندما يسأل لماذا تذهب معه بخاصة يقول لأن حظه طيب فهل يدخل ذلك في معنى أن هذا الرجل مبارك ؟ أستمع حفظ
71 - قوله تعالى (( الذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها )) فهل عبارة الطاغوت مؤنث أم مذكر في قوله تعالى (( أن يعبدوها )) ؟ أستمع حفظ