شرح رياض الصالحين-55a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.55 ميغابايت )
التنزيل ( 1106 )
الإستماع ( 303 )


1 - فوائد حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في مسير، فقال لي: أمعك ماء ؟ قلت: نعم، فنزل عن راحلته فمشى حتى توارى في سواد الليل ثم جاء فأفرغت عليه من الإداوة، فغسل وجهه وعليه جبة من صوف، فلم يستطع أن يخرج ذراعيه منها حتى أخرجهما من أسفل الجبة، فغسل ذراعيه ومسح برأسه، ثم أهويت لأنزع خفيه فقال: ( دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين ) ومسح عليهما. متفق عليه. وفي رواية: وعليه جبة شامية ضيقة الكمين. وفي رواية: أن هذه القضية كانت في غزوة تبوك. أستمع حفظ

4 - باب صفة طول القميص والكم والإزار وطرف العمامة وتحريم إسبال شيء من ذلك على سبيل الخيلاء وكراهته من غير خيلاء. عن أسماء بنت يزيد الأنصاري رضي الله عنها قالت: كان كم قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ. رواه أبو داود, والترمذي وقال: حديث حسن. وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ) فقال أبو بكر: يا رسول الله إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنك لست ممن يفعله خيلاء ). رواه البخاري، وروى مسلم بعضه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرا ). متفق عليه. وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ) رواه البخاري. وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم ) قال: فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرار. قال أبو ذر: خابوا وخسروا ! من هم يا رسول الله ؟ قال: ( المسبل، والمنان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب ) رواه مسلم. وفي رواية له: المسبل إزاره. أستمع حفظ

9 - شرح حديث عن جابر بن سليم رضي الله عنه قال: رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه؛ لا يقول شيئا إلا صدروا عنه؛ قلت: من هذا ؟ قالوا: رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: عليك السلام يا رسول الله - مرتين - قال: ( لا تقل عليك السلام، عليك السلام تحية الموتى قل: السلام عليك ) قال: قلت: أنت رسول الله ؟ قال: ( أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك، وإذا أصابك عام سنة فدعوته أنبتها لك، وإذا كنت بأرض قفر أو فلاة، فضلت راحلتك، فدعوته ردها عليك ) قال: قلت: اعهد إلي. قال: ( لا تسبن أحدا )قال: فما سببت بعده حرا، ولا عبدا، ولا بعيرا؛ ولا شاة ( ولا تحقرن من المعروف شيئا؛ وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك؛ إن ذلك من المعروف. وارفع إزارك إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة وإن الله لا يحب المخيلة، وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه، فإنما وبال ذلك عليه ). رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. أستمع حفظ