شرح رياض الصالحين-58a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.58 ميغابايت )
التنزيل ( 1092 )
الإستماع ( 268 )


1 - تتمة شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تبدؤ وا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه ). رواه مسلم. وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليك ). متفق عليه. وعن أسامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين - عبدة الأوثان واليهود - فسلم عليهم النبي صلى الله عليه وسلم. متفق عليه. أستمع حفظ

3 - باب الاستئذان وآدابه: قال الله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها )) . وقال تعالى: (( وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم )) . عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الاستئذان ثلاث، فإن أذن لك وإلا فارجع ). متفق عليه. وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنما جعل الاستئذان من أجل البصر ). متفق عليه. وعن ربعي بن حراش قال: حدثنا رجل من بني عامر استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت، فقال: أألج ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لخادمه: ( اخرج إلى هذا فعلمه الاستئذان، فقل له: قل: السلام عليكم، أأدخل ؟ ) فسمعه الرجل فقال: السلام عليكم، أأدخل ؟ فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم، فدخل. رواه أبو داود بإسناد صحيح. وعن كلدة بن الحنبل رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فدخلت عليه ولم أسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ارجع فقل السلام عليكم أأدخل ؟ ) رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن. أستمع حفظ

4 - باب استحباب تشميت العاطس إذا حمد الله تعالى وكراهة تشميته إذا لم يحمد الله تعالى، وبيان آداب التشميت والعطاس والتثاؤب. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم وحمد الله تعالى كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول له: يرحمك الله، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع؛ فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان ). رواه البخاري. وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله؛ وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله. فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم ). رواه البخاري. وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه، فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه ). رواه مسلم. وعن أنس رضي الله عنه قال: عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر، فقال الذي لم يشمته: عطس فلان فشمته، وعطست فلم تشمتني ! فقال: ( هذا حمد الله، وإنك لم تحمد الله ). متفق عليه. أستمع حفظ

5 - شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه، وخفض - أو غض - بها صوته. شك الراوي. رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: كان اليهود يتعاطسون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، يرجون أن يقول لهم: يرحمكم الله، فيقول: ( يهديكم الله ويصلح بالكم ). رواه أبو داود؛ والترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فيه، فإن الشيطان يدخل ). رواه مسلم. أستمع حفظ

6 - باب استحباب المصافحة عند اللقاء وبشاشة الوجه وتقبيل يد الرجل الصالح، وتقبيل ولده شفقة، ومعانقة القادم من سفر، وكراهية الانحناء. عن أبي الخطاب قتادة قال: قلت لأنس: أكانت المصافحة في أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم ؟ قال: نعم. رواه البخاري. وعن أنس رضي الله عنه قال: لما جاء أهل اليمن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قد جاءكم أهل اليمن، وهم أول من جاء بالمصافحة ). رواه أبو داود بإسناد صحيح. وعن البراء رضي الله عنه قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا ). رواه أبو داود. وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله، الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه، أينحني له ؟ قال: ( لا ) قال: أفيلتزمه ويقبله ؟ قال: ( لا ) قال: فيأخذ بيده ويصافحه ؟ قال: ( نعم ). رواه الترمذي وقال: حديث حسن. أستمع حفظ