2 - وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال : ( نذر رجل أن ينحر إبلا ببوانة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال هل كان فيها وثن فن أوثان الجاهلية يعبد؟ قالوا: لا، قال : فهل كان فيها عيد من أعيادهم؟، قالوا: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوف بنذرك، فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم ) رواه أبو داود، وإسناده على شرطهما أستمع حفظ
3 - " قوله : ( عن ثابت بن الضحاك ) أي : ابن خليفة الأشهلي، صحابي مشهور، روى عنه أبو قلابة وغيره، مات سنة أربع وستين " أستمع حفظ
4 - " قوله : ( ببوانة ) بضم الباء، وقيل : بفتحها . قال البغوي : موضع في أسفل مكة دون يلملم . قال أبو السعادات : هضبة من وراء ينبع " أستمع حفظ
5 - " قوله : ( فهل كان فيها وثمن من أوثان الجاهلية يعبد؟ ) فيه: المنع من الوفاء بالنذر إذا كان في المكان وثن، ولو بعد زواله. قاله المنصف رحمه الله تعالى، وهو شاهد الترجمة " أستمع حفظ
7 - " قال شيخ الإسلام : العيد : اسم لما يعود من الإجتماع العام على وجه معتاد ؛ عائد إما بعود السنة، أو بعود الأسبوع، أو الشهر ونحوه . والمراد به هنا : الإجتماع المعتاد من اجتماع أهل الجاهلية، فالعيد يجمع أمورا : منها : يوم عائد ؛ كيوم الفطر، ويوم الجمعة . ومنها : اجتماع فيه . ومنها : أعمال تتبع ذلك ؛ من العبادات أو العادات وقد يختص العيد بمكان بعينه، وقد يكون مطلقا " أستمع حفظ
8 - " وكل من هذه الأمور قد يسمى عيدا، فالزمان : كقول النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة ( إن هذا يوم جعله الله للمسلمين عيدا ) " أستمع حفظ
9 - " والإجتماع والأعمال : كقول ابن عباس رضي الله عنه : شهدت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم " أستمع حفظ
13 - " وقد أحدث هؤلاء المشركون أعيادا عند القبور التي تعبد من دون الله، ويسمونها عيدا ؛ كمولد البدوي في مصر وغيره، بل هي أعظم ؛ لما يوجد فيها من الشرك والمعاصي العظيمة " أستمع حفظ
14 - "قال المصنف رحمه الله تعالى : وفيه استفصال المفتي، والمنع من الوفاء بالنذر بمكان عيد الجاهلية، ولو بعد زواله " أستمع حفظ
15 - " قلت : وفيه المنع من اتخاذ آثار المشركين محلا للعبادة ؛ لكونها صارت محلا لما حرم الله من الشرك والمعاصي " أستمع حفظ
18 - " وبهذا صار الحديث شاهدا للترجمة، والمصنف رحمه الله تعالى لم يرد التخصيص بالذبح، وإنما ذكر الذبح كالمثال " أستمع حفظ
20 - " والجواب - والله أعلم - : أنه لو ترك هذا المحل في هذه البلدة، لكان يخشى أن تفتتن به قلوب الجهال " أستمع حفظ
21 - " فيرجع إلى جعله وثنا كما كان يفعل فيه أولا، فجعله مسجدا - والحالة هذه - ينسي ما كان يفعل فيه، ويذهب به أثر الشرك بالكلية، فاختص هذا المحل لهذه العلة، وهي قوة المعارض، والله أعلم " أستمع حفظ
23 - قوله : ( فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ) فالحديث دل على أن اتخاذ أماكن الشرك والمعاصي لا يجوز أن يعبد الله فيها، ونذر ذلك معصية لا يجوز الوفاء به " أستمع حفظ
24 - " قوله : ( ولا فيما لا يملك ابن آدم ) قال في - شرح المصابيح - : يعني إذا أضاف النذر إلى معين لا يملكه" أستمع حفظ
25 - " قال في - شرح المصابيح - : يعني إذا أضاف النذر إلى معين لا يملكه، بأن قال : إن شفى الله مريضي فلله علي أن أعتقد عبد فلان، ونحو ذلك " أستمع حفظ
26 - " فأما إذا التزم في الذمة شيئا، بأن قال : إن شفى الله مريضي، فلله علي أن أعتق رقبة، وهو في تلك الحال لا يملكها ولا قيمتها، فإذا شفى الله مريضه ثبت ذلك في ذمته " أستمع حفظ
27 - " قوله : ( رواه أبو داود، وإسناده على شرطهما ) أي : البخاري ومسلم . وأبو داود اسمه سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد، الأزدي السجستاني، صاحب الإمام أحمد بن حنبل، ومصنف - السنن - و - المراسيل - وغيرها، ثقة إمام حافظ من كبار العلماء مات سنة خمس وسبعين ومائتين رحمه الله تعالى " أستمع حفظ
35 - " الثامنة : أنه لا يجوز الوفاء بما نذر في تلك البقعة ؛ لأنه نذر معصية " التاسعة : الحذر من مشابهة المشركين في أعيادهم ولو لم يقصده " أستمع حفظ
40 - وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ) أستمع حفظ
41 - " قوله باب من الشرك النذر لغير الله وقول الله تعالى (( يوفون بالنذر )) قال العماد ابن كثير رحمه الله تعالى " أستمع حفظ
42 - " قال العماد ابن كثير رحمه الله تعالى : أي : يتعبدون الله تعالى فيما أوجبه عليهم من فعل الطاعات الواجبة بأصل الشرع، وما أوجبوه على أنفسهم بطريق النذر " أستمع حفظ
43 - " قوله : (( وما أنفقتم من نفقةٍ أو نذرتم من نذرٍ فإن الله يعلمه )) قال ابن كثير : يخبر تعالى بأنه عالم بجميع ما يعمله العاملون من النفقات والمنذورات، وتضمن ذلك مجازاته على ذلك أوفر الجزاء للعاملين به ابتغاء وجهه " أستمع حفظ
44 - " قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : وأما النذر لغير الله ؛ كالنذر للأصنام، والشمس، والقمر ونحو ذلك، فهو شرك وقال - فيمن نذر للقبور ونحوها دهنا لتنور به " أستمع حفظ
45 - " وقال - فيمن نذر للقبور ونحوها دهنا لتنور به، ويقول : إنها تقبل النذر ! كما يقوله بعض المشركين - : فهذا النذر معصية باتفاق المسلمين ؛ لا يجوز الوفاء به، وكذلك إذا نذر مالا للسدنة، أو المجاورين العاكفين بتلك البقعة " أستمع حفظ
46 - " وكذلك إذا نذر مالا للسدنة، أو المجاورين العاكفين بتلك البقعة فإن فيهم شبها من السدنة التي كانت عند اللات والعزى ومناة ؛ يأكلون أموال الناس بالباطل " أستمع حفظ
47 - " يأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله، والمجاورون هناك فيهم شبه من الذين قال فيهم الخليل عليه السلام (( ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون )) " أستمع حفظ
48 - "فالنذر لأولئك السدنة والمجاورون في هذه البقاع نذر معصية، وفيه شبه من النذر لسدنة الصلبان والمجاورون عندها . انتهى " أستمع حفظ
49 - " وذلك لأن الناذر لله وحده قد علق رغبته به وحده لعلمه بأنه تعالى ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع . فتوحيد القصد هو توحيد العبادة، ولهذا ترتب عليه وجوب الوفاء فيما نذره طاعة لله " أستمع حفظ
50 - " فتوحيد القصد هو توحيد العبادة ، ولهذا ترتب عليه وجوب الوفاء فيما نذره طاعة لله والعبادة إذا صرفت لغير الله صار ذلك شركا بالله ؛ لالتفاته إلى غيره تعالى فيما يرغب فيه أو يرهب، فقد جعله شريكا لله في العبادة، فيكون قد أثبت ما نفته ( لا إله إلا الله ) من إلهية غير الله، ولم يثبت ما أثبتته من الإخلاص " أستمع حفظ
51 - " وكل هذه الأبواب التي ذكرها المصنف رحمه الله تعالى تدل على أن من أشرك مع الله غيره بالقصد والطلب، فقد خالف ما نفته ( لا إله إلا الله ) فعكس مدلولها ؛ فأثبت ما نفته، ونفى ما أثبتته من التوحيد، وهذا هو الشرك، وهو معنى قول شيخنا : وشرح هذه الترجمة ما بعدها من الأبواب " أستمع حفظ
54 - " وأما النذر للمشاهد التي على قبر ولي أو شيخ، أو على اسم من حلها من الأولياء أو تردد في تلك البقعة من الأولياء والصالحين ؛ فإن قصد الناذر بذلك وهو الغالب أو الواقع من قصود العامة تعظيم البقعة، أو المشهد، أو الزاوية، أو تعظيم من دفن بها، أو نسبت إليه، أو بنيت على اسمه : فهذا النذر باطل غير منعقد، فإن معتقدهم أن لهذه الأماكن خصوصيات، ويرون أنها مما يدفع به البلاء، ويستجلب به النعماء، ويستشفى بالنذر لها من الأدواء، حتى إنهم لينذرون لبعض الأحجار لما قيل لهم : إنه استند إليها عبد صالح ! " أستمع حفظ
55 - " وينذرون لبعض القبور السرج والشمع والزيت، ويقولون : القبر الفلاني يقبل النذر ! يعنون بذلك أنه يحصل به الغرض المأمول ؛ من شفاء مريض، أو قدوم غائب، وسلامة مال، وغير ذلك من أنواع نذر المجازاة " أستمع حفظ
56 - " فهذا النذر على هذا الوجه باطل لا شك فيه، بل نذر الزيت والشمع ونحوهما باطل مطلقا ومن ذلك نذر الشموع الكثيرة العظيمة وغيرها لقبر إبراهيم الخليل عليه السلام، ولقبر غيره من الأنبياء والأولياء، فإن الناذر لا يقصد بذلك إلا الإيقاء على القبر إلا تبركا وتعظيما ؛ ظانا أن ذلك قربة، فهذا مما ريب في بطلانه، والإيقاء المذكور محرم ؛ سواء انتفع به منتفع أم لا " أستمع حفظ
57 - مسجد ضرار هل مشهده معروف الآن ؟ وهل لو صلي فيه الآن يجوز ذلك أم أن البقعة ثبتت حرمة الصلاة فيها إلى الأبد ؟ أستمع حفظ
58 - من نذر أن يصلي عند قبر ومن نذر أن يصلي للقبر هل كلا النذرين شرك أم أن الأول كبيرة والثاني شرك ؟ أستمع حفظ
60 - ذكرتم حفظكم الله في درس سابق في الإجابة على إحدى الأسئلة بأنه يجوز تحويل الكنائس إلى مساجد فكيف يجمع بين ذلك وبين قول المؤلف فيه المنع من اتخاذ آثاري المشركين محلا للعبادة ؟ أستمع حفظ
61 - هل تجوز الصلاة أو قراءة القرآن في مكان عصي الله فيه مثل مكان شرب فيه الدخان أوالخمر أو حصل فيه زنا ؟ أستمع حفظ
63 - هل في نذر المعصية أو في ما لا يملك أو في النذر في الأمور الواجبة أصلا هل في هذه كفرات ؟ أستمع حفظ
64 - إذا قال الشخص لله علي إن رجع غائبي أن أذبح ناقة فلان وهو يستطيع أن يشتريها ويذبحها أو يشتري العبد ويعتقه فماذا يكون هذا النذر ؟ أستمع حفظ
65 - لو نذر شخص بأن يذبح لله في الطائف فهل نقول له لا يجوز لك أن توفي بنذرك لوجود الصنم اللات سابقا وكونه عبد في هذه البقعة ؟ أستمع حفظ
66 - إذا كان يوجد أرض ومسجد وفي وسط هذه الأرض بني مسجدا ويوجد قبر في جانب المسجد ولكنه في داخل محيط أرض المسجد وخارج المبنى فهل تجوز الصلاة في هذا المسجد والتبرع لتوسعت هذا المسجد مع العلم أن إزالة هذا القبر سوف يحدث فتنة عظيمة ؟ أستمع حفظ
67 - يوجد من يقف عند قبر بعد الدفن للدعاء ويرفع يديه فهل يمنع من رفع اليدين من باب سد الذريعة لأنه يوجد عمالة يظنون أن من يرفع اليدين يدعوا صاحب القبر ؟ أستمع حفظ
69 - هل يقاس على تحريم الذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله تحريم حظور أماكن إقامة المعاصي بغير إنكارها ؟ وهل يقاس عليها إقامة عبادة الله في أماكن إقامة المعصية ؟ أستمع حفظ
70 - الإحتفار بالتراث وبالآثار في كل سنة أوفي كل شهر هل يعتبر ويدخل ظممن الأعياد الزمانية ؟ أستمع حفظ
71 - ما هو الهدي النبوي في التعزية ؟ وما حكم الجلوس في المنزل من أجل التعزية لأنه يأتي أناس من خارج البلد ؟ أستمع حفظ
72 - التكبير المطلق أيام عشر ذي الحجة هل يدخل فيه تكبير الإنسان بعد الصلوات المفروضة أم لا يكبر في هذا الموضع ويكون خاص بالكبير المقيد فقط ؟ أستمع حفظ
74 - إذا دخل المأموم والإمام راكع فهل يكبر تكبيرتين ؟ وإذا لم يكبر إلا تكبيرة واحدة فما حكم صلاته ؟ أستمع حفظ