شرح رياض الصالحين-59a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.58 ميغابايت )
التنزيل ( 1171 )
الإستماع ( 300 )


1 - شرح حديث عن علي رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة ). رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وعن أنس، رضي الله عنه، قال: كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فمرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه فقال له: ( أسلم ) فنظر إلى أبيه وهو عنده ؟ فقال: أطع أبا القاسم، فأسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: (الحمد لله الذي أنقذه من النار ). رواه البخاري. أستمع حفظ

3 - باب ما يدعى به للمريض. عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح، قال النبي صلى الله عليه وسلم بأصبعه هكذا ـ ووضع سفيان بن عيينة الراوي سبابته بالأرض ثم رفعها ـ وقال: ( بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى به سقيمنا، بإذن ربنا ). متفق عليه. وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعود بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: ( اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما ). متفق عليه. وعن أنس رضي الله عنه، أنه قال لثابت رحمه الله: ألا أرقيك برقية رسول الله، صلى الله عليه وسلم ؟ قال: بلى، قال: اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت، شفاء لا يغادر سقما. رواه البخاري. أستمع حفظ

4 - شرح حديث عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال: عادني رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: ( اللهم اشف سعدا، اللهم اشف سعدا، اشف سعدا ). رواه مسلم. وعن أبي عبد الله عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه، أنه شكا إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وجعا يجده في جسده، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل: بسم الله - ثلاثا - وقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ). رواه مسلم. وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: ( من عاد مريضا لم يحضره أجله، فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك: إلا عافاه الله من ذلك المرض ). رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن، وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط البخاري. أستمع حفظ

6 - شرح حديث عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما، أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: من قال: ( لا إله إلا الله والله أكبر، صدقه ربه، فقال: لا إله إلا أنا وأنا أكبر. وإذا قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، قال: يقول: لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي. وإذا قال: لا إله إلا الله له الملك وله الحمد، قال: لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد. وإذا قال: لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال: لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي ) وكان يقول: ( من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار ). رواه الترمذي وقال: حديث حسن. أستمع حفظ

11 - باب استحباب وصية أهل المريض ومن يخدمه بالإحسان إليه واحتماله والصبر على ما يشق من أمره وكذا الوصية بمن قرب سبب موته بحد أو قصاص ونحوهما. عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما أن امرأة من جهينة أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهي حبلى من الزنا، فقالت: يا رسول الله أصبت حدا فأقمه علي، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وليها، فقال: ( أحسن إليها، فإذا وضعت فأئتني بها ) ففعل، فأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم فشدت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم صلى عليها. رواه مسلم. أستمع حفظ