شرح رياض الصالحين-59b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.53 ميغابايت )
التنزيل ( 1115 )
الإستماع ( 277 )


2 - باب جواز قول المريض أنا وجع أو شديد الوجع، أو موعوك، أو: وا رأساه ونحو ذلك، وبيان أنه لا كراهة في ذلك إذا لم يكن على التسخط وإظهار الجزع. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فمسسته، فقلت: إنك لتوعك وعكا شديدا، فقال: ( أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم ). متفق عليه. وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني من وجع اشتد بي، فقلت: بلغ بي ما ترى، وأنا ذو مال، ولا يرثني إلا ابنتي، وذكر الحديث. متفق عليه. وعن القاسم بن محمد قال: قالت عائشة رضي الله عنها: وارأساه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( بل أنا وارأساه ) وذكر الحديث. رواه البخاري. أستمع حفظ

6 - باب ما يقال عند الميت وما يقوله من مات له ميت. وعن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا مات ولد العبد، قال الله تعالى لملائكته: قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون: نعم، فيقول: فماذا قال عبدي ؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد ). رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا، ثم احتسبه إلا الجنة ). رواه البخاري. وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: أرسلت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم إليه تدعوه وتخبره أن صبيا لها - أو ابنا - في الموت فقال للرسول: ( ارجع إليها، فأخبرها أن لله تعالى ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فمرها، فلتصبر ولتحتسب ) وذكر تمام الحديث. متفق عليه. أستمع حفظ