2 - " وقال الشيخ قاسم الحنفي في - شرح درر البحار - النذر الذي ينذره أكثر العوام على ما هو مشاهد ؛ كأن يكون لإنسان غائب، أو مريض، أو له حاجة، فيأتي إلى بعض الصلحاء ويجعل على رأسه سترة، ويقول : يا سيدي فلان ! إن رد الله غائبي، أو قضيت حاجتي فلك من الذهب كذا، أو من الفضة كذا، أو من الطعام كذا، أو من الماء كذا، أو من الشمع والزيت كذا، فهذا النذر باطل بالإجماع ؛ لوجوه : منها : أنه نذر لمخلوق، والنذر للمخلوق لا يجوز، لأنه عبادة، والعبادة لا تكون لمخلوق . ومنها : أن المنذور له ميت، والميت لا يملك شيئا . ومنها : أنه ظن أن الميت يتصرف في الأمور دون الله عز وجل ! واعتقاد ذلك كفر . إلى أن قال : إذا علمت هذا فما يؤخذ من الدراهم والشمع والزيت وغيرها، وينقل إلى ضرائح الأولياء تقربا إليهم فحرام بإجماع المسلمين " أستمع حفظ
6 - " وقال الشيخ صنع الله الحلبي الحنفي رحمه الله - في الرد على من أجاز الذبح والنذر للأولياء - : فهذا الذبح والنذر إن كان على اسم فلان، فهو لغير الله تعالى، فيكون باطلا، وفي التنزيل (( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه )) (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين . لا شريك له )) " أستمع حفظ
8 - " قوله : وفي - الصحيح - عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ) قوله : وفي - الصحيح - أي : صحيح البخاري " أستمع حفظ
9 - " قوله : ( عن عائشة ) هي أم المؤمنين زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وابنة الصديق رضي الله عنه، وأعلم النساء بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وهي بنت سبع، ودخل بها وهي ابنة تسع، وأفضل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، إلا خديجة ففيها خلاف، بل لا يقال : خديجة أفضل، ولا عائشة أفضل " أستمع حفظ
10 - " والتحقيق : أن لخديجة من الفضائل في بدء الوحي ما ليس لعائشة ؛ من سبقها إلى الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم، وتأييده في تلك الحال التي بدئ بالوحي فيها ؛ كما في - صحيح البخاري وغيره - ما زالت كذلك حتى توفيت رضي الله عنها، قبل الهجرة " أستمع حفظ
11 - " ولعائشة من العلم بالأحاديث والأحكام، ما ليس لخديجة ؛ لعلمها بأحوال النبي صلى الله عليه وسلم، ونزول القرآن بالأحكام، وبيان الحلال والحرام، وكان الصحابة رضي الله عنهم بعد وفاته صلى الله عليه وسلم يرجعون إليها فيما أشكل عليهم من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم وحديثه . وصلوات الله وسلامه عليه، ورضي عن أصحابه وأزواجه . توفيت سنة سبع وخمسين رضي الله عنها " أستمع حفظ
12 - " قوله :" من نذر أن يطيع الله فليطعه " : لأنه نذره لله خالصا، فوجب عليه الوفاء به، فصار عبادة . وقد أجمع العلماء على أن من نذر طاعة لشرط يرجوه ؛ كإن شفى الله مريضي فعلي أن أتصدق بكذا، ونحو ذلك ؛ وجب عليه إن حصل له ما علق نذره على حصوله " أستمع حفظ
13 - " وقد أجمع العلماء على أن من نذر طاعة لشرط يرجوه ؛ كإن شفى الله مريضي فعلي أن أتصدق بكذا، ونحو ذلك ؛ وجب عليه إن حصل له ما علق نذره على حصوله " أستمع حفظ
14 - " إلا أن أبا حنيفة قال : لا يلزمه الوفاء إلا بما جنسه واجب بأصل الشرع ؛ كالصوم ونحوه " أستمع حفظ
17 - " وقد أجمع العلماء على أنه لا يجوز الوفاء بنذر المعصية : واختلفوا هل تجب فيه كفارة يمين ؟ على قولين، هما روايتان عن أحمد : إحداهما : تجب، وهو المذهب، وروي عن ابن مسعود، وابن عباس، وبه قال أبو حنيفة وأصحابه " أستمع حفظ
23 - وعن خولة بنت حكيم قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (من نزل منزلا فقال أعوذ بكلمات التامات من شر ما خلق؛ لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك ) رواه مسلم أستمع حفظ
25 - " الاستعاذة : الالتجاء والاعتصام، والعائذ قد هرب إلى ربه، والتجأ إليه مما يخافه عموما وخصوصا قال ابن القيم رحمه الله تعالى : وما يقوم بالقلب من الالتجاء إلى الله والاعتصام به، والانطراح بين يدي الرب، والافتقار إليه، والتذلل له : أمر لا تحبط به العبارة . انتهى وقد أمر الله تعالى عباده في كتابه بالاستعاذة به في مواضع ؛ كقوله تعالى (( وإما ينزغنك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله إنه سميعٌ عليمٌ )) وقال (( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )) وفي المعوذتين وغير ذلك " أستمع حفظ
27 - " قوله : وقول الله تعالى (( وأنه كان رجالٌ من الأنس يعوذون برجالٍ من الجن فزادوهم رهقاً )) قال أبو جعفر ابن جرير رحمه الله تعالى في تفسيره هذه الآية : عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان رجال من الإنس يبيت أحدهم بالوادي في الجاهلية، فيقولون : أعوذ بعزيز هذا الوادي، فزادهم ذلك إثما . وقال بعضهم : فزاد الإنس الجن - باستعاذتهم بعزيزهم جرأة عليهم، وازدادوا هم بذلك إثما . وقال مجاهد : فازداد الكفار طغيانا . وقال ابن زيد : وزادهم الجن خوفا " أستمع حفظ
29 - " وقال ملا علي قاري الحنفي رحمه الله : لا تجوز الاستعاذة بالجن، فقد ذم الله الكافرين على ذلك - وذكر الآية ، وقال تعالى (( ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجن قد استكثرتم من الأنس وقال أولياؤهم من الأنس ربنا استمتع بعضنا ببعضٍ وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا )) الآية فاستمتاع الإنسي بالجني : في قضاء حوائجه، وامتثال أوامره، وإخباره بشيء من المغيبات . واستمتاع الجني بالإنسي : تعظيمه إياه، واستعاذته به، وخضوعه له . انتهى ملخصا " أستمع حفظ
30 - " قال المصنف رحمه الله تعالى : وفيه أن كون الشيء يحصل به منفعة دنيوية لا يدل على أنه ليس من الشرك " أستمع حفظ
31 - " قوله : وعن خولة بنت حكيم قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من نزل منزلا فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك ) رواه مسلم " أستمع حفظ
32 - قوله : ( خولة بنت حكيم ) ابن أمية السلمية، يقال لها : أم شريك، ويقال : إنها هي الواهبة، وكانت قبل تحت عثمان بن مظعون . قال ابن عبد البر : وكانت صالحة فاضلة " أستمع حفظ
33 - قوله : ( أعوذ بكلمات الله التامات ) شرع الله لأهل الإسلام أن يستعيذوا به، بدلا عما يفعله أهل الجاهلية من الاستعاذة بالجن " أستمع حفظ
35 - " قال القرطبي رحمه الله تعالى : قيل : معناه الكاملات التي لا يلحقها نقص ولا عيب، كما يلحق كلام البشر، وقيل : معناه الكافية الشافية " أستمع حفظ
38 - " وعلى هذا فحق المستعيذ بالله تعالى وبأسمائه وصفاته أن يصدق الله في التجائه إليه، ويتوكل في ذلك عليه، ويحضر ذلك في قلبه، فمتى فعل ذلك وصل إلى منتهى طلبه ومغفرة ذنبه " أستمع حفظ
39 - " قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : وقد نص الأئمة - كأحمد وغيره - على أنه لا يجوز الاستعاذة بمخلوق، وهذا مما استدلوا به على أن كلام الله ليس بمخلوق " أستمع حفظ
40 - " قالوا : لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه استعاذ بكلمات الله وأمر بذلك . ولهذا نهى العلماء عن التعازيم والتعاويذ التي لا يعرف معناها، خشية أن يكون فيها شرك " أستمع حفظ
41 - " قال ابن القيم رحمه الله تعالى : ومن ذبح للشيطان، ودعاه واستعاذ به، وتقرب إليه بما يجب فقد عبده، وإن لم يسم ذلك عبادة ويسميه استخداما " أستمع حفظ
43 - " وصدق ، هو استخدام من الشيطان له، فيصير من خدم الشيطان وعابديه، ولذلك يخدمه الشيطان، لكن خدمة الشيطان له ليست خدمة عبادة، فإن الشيطان لا يخضع له، ولا يعبده كما يفعل هو به " أستمع حفظ
44 - " قوله : ( من شر ما خلق ) قال ابن القيم : من شر كل ذي شر، في أي مخلوق قام به الشر ؛ من حيوان أو غيره، إنسيا كان أو جنيا، أو هامة أو دابة، أو ريحا أو صاعقة، أي نوع كان من أنواع البلاء في الدنيا والآخرة " أستمع حفظ
52 - " الثالثة : الإستدلال على ذلك بالحديث ، لأن العلماء استدلوا به على أن كلمات الله غير مخلوقة، قالوا : لأن الإستعاذة بالمخلوق شرك " أستمع حفظ
54 - " الخامسة : أن كون الشيء يحصل به مصلحة دنيوية - من كف شر، أو جلب نفع - لا يدل على أنه ليس من الشرك " أستمع حفظ
55 - قوله صلى الله عليه وسلم ( من قال حين يصبح ويمسي ثلاثا أعوذ بكلمات الله التامات ) الحديث ثم قال لم يضره شيء فمن قال هذا عند المساء مثلا فهل يكفيه عن إعادة هذا الذكر عند نزل المنزل أن إنه يعيده ؟ أستمع حفظ
57 - إذا قرأت على مريض وتكلم الجني وقال إن السحر بالمكان الفلاني ثم وجدنا السحر وأخذناه ثم شفي المريض فهل هذا العمل جائز علما بأن لم أستعمل إلا آيات القرآن الكريم فقط وإذا كان غير جائز أليس هذا يغلق باب الذهاب إلى السحرة ؟ أستمع حفظ
58 - يستدل من قال بالإستعانة بالجن بالقراءة بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من استطاع أن ينفع أخانه فاليفعل ) والمسلمون من الجن إخوان لنا وبإمكانهم مساعدتنا في شيء يقدرون عليه فماذا نقول لهم وبماذا نجيب على دليلهم هذا ؟ أستمع حفظ
59 - أخي يدعي أنه يتعامل مع الجن وأنهم يعيذونه وهو لا يصلي وقد نصحته وحاول إيذائي ووالدتي وأخواتي يصدقونه ويقدمونه حتى أني أخشى زيارتهم وهو موجود وأصبحت لا أتعامل معه وإن وجته سلمت عليه اتقاء لشره وشر شياطينه وبماذا تنصحونني وفقكم الله ؟ أستمع حفظ
60 - ما الحكم في بعض القراء الذن يقرؤون على المرضى بالمكرفون وبالنفث عليهم وهم مجتمعون في صالة أو القراءة على الماء في الوايت وهكذا هل يعد هذا حراما ؟ أستمع حفظ
61 - ذكرتم حفظكم الله أن الدعاء بحديث خولة يشرع في السفر والحظر فكيف يكون في الحظر هل يقال كلما دخل المنزل أو ركب السيارة أم يقال إنه خاص بالسفر لأن الظاهر يدل على أنه خاص بالسفر ؟ أستمع حفظ
62 - من قال هذه العبارة لله علي أن أذبح كذا من الغنم عند قبر فلان إن ولد لي ولد أو شفي مريضي هل يكون مشركا ولماذا ؟ أستمع حفظ
64 - نسمع بأن النذر مكروه ولكن ما الحكم في لأجل أن يحقق عبادة الوفاء بالنذر لقوله تعالى (( يوفون بالنذر )) فهل يزول حين إذ حكم الكراهة فيكون النذر مستحبا ؟ أستمع حفظ
65 - من نذر أن يصوم عشرة أيام متتالية وهذا يصعب عليه جدا فهل يصومها غير متتالية ؟ وهل عليه إثم أو يلزمه كفارة ؟ أستمع حفظ
68 - ذكرتم حفظكم الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذبح الذبيحة فيتصدق بها عن خديجة رضي الله عنه بعد وفاتها فهل يؤخذ منه مشروعية عشاء الوالدين وكذلك فعل القرب وإهداء ثوابها للأموات ؟ أستمع حفظ
69 - ورد في الأثر عندما قالت عائشة رضي الله عنها لنبي صلى الله عليه وسلم تعني خديجة قل هي إلا عجوز أبدلك الله خير منها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم والله لم يبدلني الله خير منها فهل هذا يدل على تفضيل خديجة مطلقا ؟ أستمع حفظ