شرح رياض الصالحين-67a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.81 ميغابايت )
التنزيل ( 1075 )
الإستماع ( 315 )


1 - باب استحباب جعل النوافل في البيت سواء الراتبة وغيرها، والأمر بالتحول للنافلة من موضع الفريضة أو الفصل بينهما بكلام. عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( صلوا أيها الناس في بيوتكم؛ فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ). متفق عليه. وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورا ). متفق عليه. وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا قضى أحدكم صلاته في مسجده؛ فليجعل لبيته نصيبا من صلاته؛ فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا ). رواه مسلم. أستمع حفظ

3 - باب الحث على صلاة الوتر وبيان أنه سنة متأكدة وبيان وقته. عن علي رضي الله عنه قال: الوتر ليس بحتم كصلاة المكتوبة، ولكن سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( إن الله وتر يحب الوتر، فأوتروا يا أهل القرآن ). رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: من كل الليل قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أول الليل، ومن أوسطه، ومن آخره. وانتهى وتره إلى السحر. متفق عليه. وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا ). متفق عليه. أستمع حفظ

5 - شرح حديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أوتروا قبل أن تصبحوا ). رواه مسلم. وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي صلاته بالليل، وهي معترضة بين يديه، فإذا بقي الوتر أيقظها فأوترت. رواه مسلم. وفي رواية له: فإذا بقي الوتر قال: ( قومي فأوتري يا عائشة ). وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( بادروا الصبح بالوتر ). رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من خاف أن لا يقوم من آخر الليل؛ فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره، فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل ). رواه مسلم. أستمع حفظ

6 - باب فضل صلاة الضحى وبيان أقلها وأكثرها وأوسطها، والحث على المحافظة عليها. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أرقد. متفق عليه. وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة: فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزي من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ). رواه مسلم. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعا، ويزيد ما شاء الله. رواه مسلم. وعن أم هانيء رضي الله عنها، قالت: ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح فوجدته يغتسل، فلما فرغ من غسله، صلى ثماني ركعات، وذلك ضحى. متفق عليه. أستمع حفظ