1 - شرح حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من مكلوم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يدمى, اللون لون دم، والريح ريح مسك ). متفق عليه. وعن معاذ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من قاتل في سبيل الله من رجل مسلم فواق ناقة وجبت له الجنة، ومن جرح جرحا في سبيل الله أو نكب نكبة؛ فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت, لونها الزعفران، وريحها المسك ). رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: مر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بشعب فيه عيينة من ماء عذبة؛ فأعجبته، فقال: لو اعتزلت الناس فأقمت في هذا الشعب، ولن أفعل حتى أستأذن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقال: ( لا تفعل، فإن مقام أحدكم في سبيل الله أفضل من صلاته في بيته سبعين عاما، ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة ؟ أغزوا في سبيل الله، من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة ). رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وعنه قال قيل: يا رسول الله ما يعدل الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ( لا تستطيعونه ) فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول: ( لا تستطيعونه ) ثم قال: ( مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صلاة، ولا صيام، حتى يرجع المجاهد في سبيل الله ). متفق عليه. وهذا لفظ مسلم. وفي رواية البخاري، أن رجلا قال: يا رسول الله دلني على عمل يعدل الجهاد ؟ قال: ( لا أجده ) ثم قال: ( هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر، وتصوم ولا تفطر ؟ ) فقال: ومن يستطيع ذلك ؟! وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من خير معاش الناس لهم رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله، يطير على متنه كلما سمع هيعة، أو فزعة طار على متنه، يبتغي القتل أو الموت مظانه, أو رجل في غنيمة أو شعفة من هذه الشعف أو بطن واد من هذه الأودية يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير ) . رواه مسلم. وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض ). رواه البخاري. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا وجبت له الجنة ). فعجب لها أبو سعيد فقال : أعدها علي يا رسول الله، فأعادها عليه، ثم قال: ( وأخرى يرفع الله بها العبد مائة درجة في الجنة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ) قال: وما هي يا رسول الله ؟ قال: ( الجهاد في سبيل الله، الجهاد في سبيل الله ). رواه مسلم. أستمع حفظ
2 - شرح حديث عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري قال: سمعت أبي رضي الله عنه وهو بحضرة العدو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف ) فقام رجل رث الهيئة فقال: يا أبا موسى أأنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا ؟ قال: نعم، فرجع إلى أصحابه؛ فقال: أقرأ عليكم السلام ثم كسر جفن سيفه فألقاه، ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قتل. رواه مسلم. وعن أبي عبس عبد الرحمن بن جبير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار ). رواه البخاري. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع على عبد غبار في سبيل الله ودخان جهنم ). رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله ). رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وعن زيد بن خالد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا ) . متفق عليه. وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أفضل الصدقات ظل فسطاط في سبيل الله ومنيحة خادم في سبيل الله، أو طروقة فحل في سبيل الله ). رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وعن أنس رضي الله عنه أن فتى من أسلم قال: يا رسول الله إني أريد الغزو وليس معي ما أتجهز به، قال: ( ائت فلانا فإنه كان قد تجهز فمرض ) فأتاه فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام ويقول: أعطني الذي تجهزت به. قال: يا فلانة، أعطيه الذي كنت تجهزت به، ولا تحبسي عنه شيئا، فوالله لا تحبسي منه شيئا فيبارك لك فيه. رواه مسلم. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى بني لحيان، فقال: ( لينبعث من كل رجلين أحدهما، والأجر بينهما ). رواه مسلم. وفي رواية له: ( ليخرج من كل رجلين رجل ) ثم قال للقاعد: أيكم خلف الخارج في أهله وماله بخير كان له مثل نصف أجر الخارج. وعن البراء رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل مقنع بالحديد، فقال: يا رسول الله أقاتل أو أسلم ؟ قال: ( أسلم ثم قاتل ) فأسلم ثم قاتل فقتل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( عمل قليلا وأجر كثيرا ). متفق عليه، وهذا لفظ البخاري. وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا، فيقتل عشر مرات؛ لما يرى من الكرامة ). وفي رواية: ( لما يرى من فضل الشهادة ). متفق عليه. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يغفر الله للشهيد كل ذنب إلا الدين ). رواه مسلم. وفي رواية له: ( القتل في سبيل الله يكفر كل شيء إلا الدين ). أستمع حفظ
4 - تتمة شرح حديث عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري قال: سمعت أبي رضي الله عنه وهو بحضرة العدو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف ) فقام رجل رث الهيئة فقال: يا أبا موسى أأنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا ؟ قال: نعم، فرجع إلى أصحابه؛ فقال: أقرأ عليكم السلام ثم كسر جفن سيفه فألقاه، ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قتل. رواه مسلم. وعن أبي عبس عبد الرحمن بن جبير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار ). رواه البخاري. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع على عبد غبار في سبيل الله ودخان جهنم ). رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله ). رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وعن زيد بن خالد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا ) . متفق عليه. وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أفضل الصدقات ظل فسطاط في سبيل الله ومنيحة خادم في سبيل الله، أو طروقة فحل في سبيل الله ). رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وعن أنس رضي الله عنه أن فتى من أسلم قال: يا رسول الله إني أريد الغزو وليس معي ما أتجهز به، قال: ( ائت فلانا فإنه كان قد تجهز فمرض ) فأتاه فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام ويقول: أعطني الذي تجهزت به. قال: يا فلانة، أعطيه الذي كنت تجهزت به، ولا تحبسي عنه شيئا، فوالله لا تحبسي منه شيئا فيبارك لك فيه. رواه مسلم. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى بني لحيان، فقال: ( لينبعث من كل رجلين أحدهما، والأجر بينهما ). رواه مسلم. وفي رواية له: ( ليخرج من كل رجلين رجل ) ثم قال للقاعد: أيكم خلف الخارج في أهله وماله بخير كان له مثل نصف أجر الخارج. وعن البراء رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل مقنع بالحديد، فقال: يا رسول الله أقاتل أو أسلم ؟ قال: ( أسلم ثم قاتل ) فأسلم ثم قاتل فقتل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( عمل قليلا وأجر كثيرا ). متفق عليه، وهذا لفظ البخاري. وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا، فيقتل عشر مرات؛ لما يرى من الكرامة ). وفي رواية: ( لما يرى من فضل الشهادة ). متفق عليه. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يغفر الله للشهيد كل ذنب إلا الدين ). رواه مسلم. وفي رواية له: ( القتل في سبيل الله يكفر كل شيء إلا الدين ). أستمع حفظ
6 - شرح حديث عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فيهم فذكر أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال، فقام رجل فقال: يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نعم إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر ) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كيف قلت ؟ ) قال: أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نعم وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر إلا الدين فإن جبريل عليه السلام قال لي ذلك ). رواه مسلم. عن جابر رضي الله عنه قال: قال رجل: أين أنا يا رسول الله إن قتلت ؟ قال: ( في الجنة ) فألقى تمرات كن في يده، ثم قاتل حتى قتل. رواه مسلم. وعن أنس رضي الله عنه قال: انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر، وجاء المشركون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يقدمن أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه ) فدنا المشركون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض ) قال: يقول عمير بن الحمام الأنصاري رضي الله عنه: يا رسول الله جنة عرضها السموات والأرض ؟ قال: ( نعم )) قال: بخ بخ ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما يحملك على قولك بخ بخ ؟ ) قال: لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها، قال: ( فإنك من أهلها ) فأخرج تمرات من قرنه، فجعل يأكل منهن، ثم قال: لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة ! فرمى بما كان معه من التمر، ثم قاتلهم حتى قتل. رواه مسلم. وعنه قال: جاء ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن ابعث معنا رجالا يعلمونا القرآن والسنة، فبعث إليهم سبعين رجلا من الأنصار يقال لهم: القراء، فيهم خالي حرام، يقرؤون القرآن، ويتدارسون بالليل يتعلمون، وكانوا بالنهار يجيئون بالماء، فيضعونه في المسجد، ويحتطبون فيبيعونه، ويشترون به الطعام لأهل الصفة وللفقراء، فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم، فعرضوا لهم فقتلوهم قبل أن يبلغوا المكان، فقالوا: اللهم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا، وأتى رجل حراما خال أنس من خلفه، فطعنه برمح حتى أنفذه، فقال حرام: فزت ورب الكعبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن إخوانكم قد قتلوا وإنهم قالوا: اللهم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا ). متفق عليه، وهذا لفظ مسلم. وعنه قال: غاب عمي أنس بن النضر رضي الله عنه عن قتال بدر، فقال: يا رسول الله غبت عن أول قتال قاتلت المشركين، لئن الله أشهدني قتال المشركين ليرين الله ما أصنع. فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون، فقال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء - يعني أصحابه - وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء - يعني المشركين - ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ فقال: يا سعد بن معاذ الجنة ورب النضر، إني أجد ريحها من دون أحد ! قال سعد: فما استطعت يا رسول الله ما صنع ! قال أنس: فوجدنا فيه بضعا وثمانين ضربة بالسيف، أو طعنة برمح أو رمية بسهم، ووجدناه قد قتل ومثل به المشركون، فما عرفه أحد إلا أخته ببنانه. قال أنس: كنا نرى - أو نظن - أن هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهه: (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه )) إلى آخرها. وعن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( رأيت الليلة رجلين أتياني فصعدا بي الشجرة، فأدخلاني دارا هي أحسن وأفضل، لم أر قط أحسن منها، قالا: أما هذه الدار فدار الشهداء ). رواه البخاري. وعن أنس رضي الله عنه أن أم الربيع بنت البراء وهي أم حارثة بن سراقة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ألا تحدثني عن حارثة. وكان قتل يوم بدر؛ فإن كان في الجنة صبرت، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء، فقال: ( يا أم حارثة إنها جنان في الجنة، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى ). رواه البخاري. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: جيء بأبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم قد مثل به، فوضع بين يديه، فذهبت أكشف عن وجهه فنهاني قوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها ). متفق عليه. وعن سهل بن حنيف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ). رواه مسلم. أستمع حفظ
7 - شرح حديث عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من طلب الشهادة صادقا أعطيها ولو لم تصبه ). رواه مسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة ). رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو انتظر حتى مالت الشمس، ثم قام في الناس فقال: ( أيها الناس، لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف ) ثم قال: ( اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب، وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم ). متفق عليه. وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ثنتان لا تردان، أو قلما تردان: الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا ). رواه أبو داود بإسناد صحيح. وعن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال: ( اللهم أنت عضدي ونصيري، بك أحول، وبك أصول، وبك أقاتل ). رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن. وعن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال: ( اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم ). رواه أبو داود بإسناد صحيح. وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ). متفق عليه. وعن عروة البارقي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر، والمغنم ). متفق عليه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا بالله وتصديقا بوعده، فإن شبعه، وريه وروثه، وبوله في ميزانه يوم القيامة ). رواه البخاري. وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بناقة مخطومة فقال: هذه في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ولك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة كلها مخطومة ). رواه مسلم. وعن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول: ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي ). رواه مسلم. أستمع حفظ
8 - عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ستفتح عليكم أرضون، ويكفيكم الله، فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه ). رواه مسلم. وعنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من علم الرمي ثم تركه فليس منا ) أو ( فقد عصى ). رواه مسلم. وعنه رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة: صانعه يحتسب في صنعته الخير، والرامي به، ومنبله . وارموا واركبوا، وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا. ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه، فإنها نعمة تركها ) أو قال: ( كفرها ). رواه أبو داود. وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفر ينتضلون، فقال: ( ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا ). رواه البخاري. وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من رمى بسهم في سبيل الله فهو له عدل محررة ). رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وعن أبي يحيى خريم بن فاتك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أنفق نفقة في سبيل الله كتب له سبعمائة ضعف ). رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا ). متفق عليه. وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض ). رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بغزو، مات على شعبة من النفاق ). رواه مسلم. وعن جابر رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فقال: ( إن بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم، حبسهم المرض ). وفي رواية: ( حبسهم العذر ). وفي رواية: ( إلا شركوكم في الأجر ). رواه البخاري من رواية أنس، ورواه مسلم من رواية جابر واللفظ له. أستمع حفظ