شرح رياض الصالحين-72b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رياض الصالحين
الحجم ( 5.53 ميغابايت )
التنزيل ( 1204 )
الإستماع ( 284 )


1 - عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ستفتح عليكم أرضون، ويكفيكم الله، فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه ). رواه مسلم. وعنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من علم الرمي ثم تركه فليس منا ) أو ( فقد عصى ). رواه مسلم. وعنه رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة: صانعه يحتسب في صنعته الخير، والرامي به، ومنبله . وارموا واركبوا، وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا. ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه، فإنها نعمة تركها ) أو قال: ( كفرها ). رواه أبو داود. وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفر ينتضلون، فقال: ( ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا ). رواه البخاري. وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من رمى بسهم في سبيل الله فهو له عدل محررة ). رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وعن أبي يحيى خريم بن فاتك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أنفق نفقة في سبيل الله كتب له سبعمائة ضعف ). رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا ). متفق عليه. وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض ). رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بغزو، مات على شعبة من النفاق ). رواه مسلم. وعن جابر رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فقال: ( إن بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم، حبسهم المرض ). وفي رواية: ( حبسهم العذر ). وفي رواية: ( إلا شركوكم في الأجر ). رواه البخاري من رواية أنس، ورواه مسلم من رواية جابر واللفظ له. وعن جابر رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فقال: ( إن بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم، حبسهم المرض ). وفي رواية: ( حبسهم العذر ). وفي رواية: ( إلا شركوكم في الأجر ). رواه البخاري من رواية أنس، ورواه مسلم من رواية جابر واللفظ له. وعن أبي موسى رضي الله عنه أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل ليذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه ؟ وفي رواية: يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية. وفي رواية: ويقاتل غضبا، فمن في سبيل الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ). متفق عليه. أستمع حفظ

2 - شرح حديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من غازية، أو سرية تغزو، فتغنم وتسلم، إلا كانوا قد تعجلوا ثلثي أجورهم، وما من غازية أو سرية تخفق وتصاب إلا تم أجورهم ). رواه مسلم. وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله ائذن لي في السياحة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله عز وجل ). رواه أبو داود بإسناد جيد. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( قفلة كغزوة ). رواه أبو داود بإسناد جيد. وعن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك تلقاه الناس، فتلقيته مع الصبيان على ثنية الوداع. رواه أبو داود بإسناد صحيح بهذا اللفظ، ورواه البخاري قال: ذهبنا نتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الصبيان إلى ثنية الوداع. وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من لم يغز، أو يجهز غازيا، أو يخلف غازيا في أهله بخير، أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة. رواه أبو داود بإسناد صحيح. وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم ). رواه أبو داود بإسناد صحيح. وعن النعمان بن مقرن رضي الله عنه قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يقاتل من أول النهار أخر القتال حتى تزول الشمس، وتهب الرياح، وينزل النصر. رواه أبو داود، والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تتمنوا لقاء العدو، واسألوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا ). متفق عليه. وعنه وعن جابر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الحرب خدعة ). متفق عليه. أستمع حفظ

5 - باب بيان جماعة من الشهداء في ثواب الآخرة. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الشهداء خمسة: المطعون والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله ). متفق عليه. وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما تعدون الشهداء فيكم ؟ ) قالوا: يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد. قال: ( إن شهداء أمتي إذا لقليل ) قالوا: فمن يا رسول الله ؟ قال: ( من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد ). رواه مسلم. أستمع حفظ

6 - شرح حديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قتل دون ماله فهو شهيد ). متفق عليه. وعن أبي الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أحد العشرة المشهود لهم بالجنة رضي الله عنهم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد ). رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي ؟ قال: ( فلا تعطه مالك ) قال: أرأيت إن قاتلني ؟ قال: ( قاتله ) قال: أرأيت إن قتلني ؟ قال: ( فأنت شهيد ) قال: أرأيت إن قتلته ؟ قال: ( هو في النار ). رواه مسلم. أستمع حفظ

10 - باب فضل المملوك الذي يؤدي حق الله وحق مواليه. عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة الله فله أجره مرتين ). متفق عليه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( للعبد المملوك المصلح أجران ) والذي نفس أبي هريرة بيده لولا الجهاد في سبيل الله والحج، وبر أمي، لأحببت أن أموت وأنا مملوك . متفق عليه. وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( المملوك الذي يحسن عبادة ربه، ويؤدي إلى سيده الذي عليه من الحق، والنصيحة، والطاعة، له أجران ). رواه البخاري. وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاثة لهم أجران: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد، والعبد المملوك إذا أدى حق الله وحق مواليه، ورجل كانت له أمة فأدبها فأحسن تأديبها، وعلمها فأحسن تعليمها، ثم أعتقها فتزوجها، فله أجران ). متفق عليه. أستمع حفظ