شرح قرة عيون الموحدين-20
الشيخ صالح الفوزان
قرة عيون الموحدين
الحجم ( 4.56 ميغابايت )
التنزيل ( 1170 )
الإستماع ( 207 )


2 - في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله، كأنه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك (( حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير )) فيسمعها مسترق السمع، ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض ) - وصفه سفيان بكفه، فحرفها وبدد بين أصابعه - ( فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته، ثم يلقيها الآخر إلى من تحته، حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها، وربما ألقاها قبل أن يدركه، فيكذب معها مائة كذبة، فيقال: أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا: كذا وكذا ؟، فيصرف بتلك الكلمة التي سمعت من السماء ) أستمع حفظ

3 - وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أراد الله تعالى أن يوحي بالأمر؛ تكلم بالوحي، أخذت السماوات منه رجفة - أو قال: رعدة شديدة: خوفا من الله عز وجل فإذا سمع ذلك أهل السماوات صعقوا وخروا لله سجدا فيكون أول من يرفع رأسه جبريل، فيكلمه الله من وحيه بما أراد ثم يمر جبريل على الملائكة، كلما مر بسماء سأله ملائكتها: ماذا قال ربنا يا جبريل؟ فيقول: قال الحق وهو العلي الكبير. فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره الله عز وجل ) أستمع حفظ

35 - " قوله : ( في - الصحيح - عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قضى الله الأمر في السماء، ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله، كأنه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك (( حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير}، فيسمعها مسترق السمع - ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض، وصفه سفيان بكفه فحرفها، وبدد بين أصابعه -، فيسمع الكلمة، فيلقيها إلى من تحته، ثم يلقيها الآخر إلى من تحته، حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن، فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها، وربما ألقاها قبل أن يدركه، فيكذب معها مائة كذبة، فيقال : أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا : كذا وكذا ؟ فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء ) " أستمع حفظ

42 - " قوله : { حتى إذا فزع عن قلوبهم } أي : زال عنها الفزع . قوله : ( فيسمعها مسترق السمع ) أي : الكلمة التي سمعتها الملائكة، وتحدثوا بها . قوله : ( ومسترق السمع بعضه فوق بعض ) هكذا وصفه سفيان : راوي الحديث، وهو ابن عيينة ؛ ( بكفه ) . قوله : ( فيسمع الكلمة ) يعني : مسترق السمع، ( ثم يلقيها الآخر إلى من تحته ) من الشياطين، ( ثم يلقيها الآخر إلى من تحته، حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن فيتكلم بها ) الحديث . قوله : ( فيكذب معها ) أي : الساحر أو الكاهن ( مائة كذبة ) ، ( فيصدق ) في بتلك الكلمة التي سمعت من السماء ؛ لقبول النفوس للباطل " أستمع حفظ

43 - " قوله : وعن النواس بن سمعان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أراد الله تعالى أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي، أخذت السماوات منه رجفة - أو قال : رعدة - شديدة خوفا من الله عز وجل، فإذا سمع ذلك أهل السماوات صعقوا، وخروا له سجدا، فيكون أول من يرفع رأسه جبريل، فيكلمه الله بوحيه بما أراد، ثم يمر جبريل على الملائكة ؛ كلما مر بسماء سأله ملائكتها : ماذا قال ربنا يا جبريل ؟! فيقول جبريل : قال الحق وهو العلي الكبير . فيقولون كلهم مثلما قال جبريل، فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره الله عز وجل ) رواه ابن أبي حاتم بسنده عن النواس بن سمعان " أستمع حفظ