1 - باب قول الله تعالى (( حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير )) أستمع حفظ
2 - في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله، كأنه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك (( حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير )) فيسمعها مسترق السمع، ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض ) - وصفه سفيان بكفه، فحرفها وبدد بين أصابعه - ( فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته، ثم يلقيها الآخر إلى من تحته، حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها، وربما ألقاها قبل أن يدركه، فيكذب معها مائة كذبة، فيقال: أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا: كذا وكذا ؟، فيصرف بتلك الكلمة التي سمعت من السماء ) أستمع حفظ
3 - وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أراد الله تعالى أن يوحي بالأمر؛ تكلم بالوحي، أخذت السماوات منه رجفة - أو قال: رعدة شديدة: خوفا من الله عز وجل فإذا سمع ذلك أهل السماوات صعقوا وخروا لله سجدا فيكون أول من يرفع رأسه جبريل، فيكلمه الله من وحيه بما أراد ثم يمر جبريل على الملائكة، كلما مر بسماء سأله ملائكتها: ماذا قال ربنا يا جبريل؟ فيقول: قال الحق وهو العلي الكبير. فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره الله عز وجل ) أستمع حفظ
5 - " الثانية: ما فيها من الحجة على إبطال الشرك خصوصا من تعلق على الصالحين، وهي الآية التي قيل: إنها تقطع عروق شجرة الشرك من القلب " أستمع حفظ
17 - " الرابعة عشرة: أنه تارة يدركه الشهاب قبل أن يلقيها، وتارة يلقيها في أذن وليه من الأنس قبل أن يدركه " أستمع حفظ
26 - " باب قول الله تعالى (( حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير )) قوله : (( حتى إذا فزع عن قلوبهم )) أي : زال عنها الفزع . قاله ابن عباس وغيره . ذكر تعالى هذه الآية في سياق قوله (( قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرةٍ في السماوات ولا في الأرض )) " أستمع حفظ
27 - " وقال ابن جرير : قال بعضهم : الذين فزع عن قلوبهم : الملائكة، قالوا : وإنما فزع عن قلوبهم من غشية تصيبهم عند سماع كلام الله عز وجل بالوحي . قال ابن كثير : وهو الحق الذي لا مرية فيه ؛ لصحة الأحاديث فيه والآثار " أستمع حفظ
28 - " وقال أبو حيان : تظاهرت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قوله (( حتى إذا فزع عن قلوبهم )) إنما هي في الملائكة ؛ إذا سمعت الوحي إلى جبريل وأمر الله تعالى به، سمعت كجر سلسلة الحديد على الصفوان، فتفزع عند ذلك تعظيما وهيبة . قال : وبهذا المعنى - من ذكر الملائكة في صدر الآيات - تتسق هذه الآية على الأولى، ومن لم يشعر أن الملائكة مشار إليهم من أول قوله (( قل ادعوا الذين زعمتم )) لم تتصل هذه الآية بما قبلها " أستمع حفظ
29 - " وهذه الآيات تقطع عروق الشرك بأمور أربعة : الأول : أنهم لا يملكون مثقال ذرة مع الله، والذي لا يملك مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض لا ينفع ولا يضر، فهو تعالى هو الذي يملكهم ويدبرهم، ويتصرف فيهم وحده " أستمع حفظ
30 - " الثاني : قوله (( وما لهم فيهما من شركٍ )) أي في السماوات والأرض، أي : وما لهم شرك مثقال ذرة من السماوات والأرض " أستمع حفظ
31 - " الثالث : قوله (( وما له منهم من ظهيرٍ )) والظهير : المعين، فليس لله معين من خلقه، بل هو الذي يعينهم على ما ينفعهم، ويدفع عنهم ما يضرهم ؛ لكمال غناه عنهم، وضرورتهم إلى ربهم فيما قل وكثر من أمور دنياهم وأخراهم " أستمع حفظ
32 - " الرابع : قوله (( ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له )) فلا يشفع عنده أحد إلا إذا أذن له، كما قال تعالى (( ما من شفيعٍ إلا من بعد إذنه )) وأخبر تعالى أن من اتخذ شفيعا من دونه حرم شفاعة الشفعاء " أستمع حفظ
33 - " وأخبر تعالى أن من اتخذ شفيعا من دونه حرم شفاعة الشفعاء قال تعالى (( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون )) لأن اتخاذ الشفعاء شرك، لقوله تعالى في حقهم (( سبحانه وتعالى عما يشركون )) " أستمع حفظ
34 - " والمشرك منفية الشفاعة في حقه ؛ كما قال تعالى (( فما تنفعهم شفاعة الشافعين )) وقال (( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرةٍ وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون )) وذلك أن متخذ الشفيع لا بد أن يرغب إليه ويدعوه، ويرجوه ويخافه ويحبه ؛ لما يؤمله منه . وهذه من أنواع العبادة التي لا يصرف منها شيء لغير الله، وذلك هو الشرك الذي ينافي الإخلاص " أستمع حفظ
35 - " قوله : ( في - الصحيح - عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قضى الله الأمر في السماء، ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله، كأنه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك (( حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير}، فيسمعها مسترق السمع - ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض، وصفه سفيان بكفه فحرفها، وبدد بين أصابعه -، فيسمع الكلمة، فيلقيها إلى من تحته، ثم يلقيها الآخر إلى من تحته، حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن، فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها، وربما ألقاها قبل أن يدركه، فيكذب معها مائة كذبة، فيقال : أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا : كذا وكذا ؟ فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء ) " أستمع حفظ
37 - " ففي هذا الحديث أن من عرف الله تعالى ذل له تعظيما ومهابة وخوفا ؛ لا سيما عند سماع كلامه تعالى، لأن قوله : ( إذا قضى الله الأمر ) أي : بكلامه ووحيه إلى جبريل " أستمع حفظ
38 - " وقوله : ( في السماء ) يدل على العلو، ففيه إثبات كلام الله وعلوه على خلقه، على ما يليق بجلاله وعظمته ؛ إثباتا بلا تمثيل، وتنزيها بلا تعطيل " أستمع حفظ
39 - " وهذا الحديث ونحوه مما احتج به أهل السنة على الجهمية، والأشاعرة، والكلابية، وغيرهم من أهل البدع، ممن ألحد بالتعطيل في أسماء الله وصفاته " أستمع حفظ
41 - " قوله : ( لقوله ) صريح في أنهم سمعوا قوله تعالى، وأنه بصوت، وأن ذلك ينفذ إلى جميع الملائكة، أي : يسمعونه كلهم " أستمع حفظ
42 - " قوله : { حتى إذا فزع عن قلوبهم } أي : زال عنها الفزع . قوله : ( فيسمعها مسترق السمع ) أي : الكلمة التي سمعتها الملائكة، وتحدثوا بها . قوله : ( ومسترق السمع بعضه فوق بعض ) هكذا وصفه سفيان : راوي الحديث، وهو ابن عيينة ؛ ( بكفه ) . قوله : ( فيسمع الكلمة ) يعني : مسترق السمع، ( ثم يلقيها الآخر إلى من تحته ) من الشياطين، ( ثم يلقيها الآخر إلى من تحته، حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن فيتكلم بها ) الحديث . قوله : ( فيكذب معها ) أي : الساحر أو الكاهن ( مائة كذبة ) ، ( فيصدق ) في بتلك الكلمة التي سمعت من السماء ؛ لقبول النفوس للباطل " أستمع حفظ
43 - " قوله : وعن النواس بن سمعان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أراد الله تعالى أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي، أخذت السماوات منه رجفة - أو قال : رعدة - شديدة خوفا من الله عز وجل، فإذا سمع ذلك أهل السماوات صعقوا، وخروا له سجدا، فيكون أول من يرفع رأسه جبريل، فيكلمه الله بوحيه بما أراد، ثم يمر جبريل على الملائكة ؛ كلما مر بسماء سأله ملائكتها : ماذا قال ربنا يا جبريل ؟! فيقول جبريل : قال الحق وهو العلي الكبير . فيقولون كلهم مثلما قال جبريل، فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره الله عز وجل ) رواه ابن أبي حاتم بسنده عن النواس بن سمعان " أستمع حفظ
44 - " قوله : وسمعان - بكسر السين - : ابن خالد الكلابي، ويقال : الأنصاري، صحابي، ويقال : إن أباه صحابي أيضا " أستمع حفظ
45 - " قوله : ( إذا أراد الله تعالى ) فالإرادة صفة من صفات الله عز وجل، وهي نوعان : شرعية وقدرية " أستمع حفظ
49 - " قوله : ( أن يوحي بالأمر )فيه : بيان معنى ما تقدم في الحديث قبله من قوله ( إذا قضى الله الأمر ) " أستمع حفظ
50 - " قوله : ( تكلم بالوحي ) : فيه : التصريح بأنه يتكلم بالوحي، فيوحيه إلى جبريل عليه السلام، ففيه الرد على الأشاعرة في قولهم : إن القرآن عبارة عن كلام الله ! " أستمع حفظ
51 - " قوله : ( أخذت السموات منه رجفة - أو رعدة - شديدة، خوفا من الله عز وجل ) : في هذا معرفة عظمة الله، ويوجب للعبد شدة الخوف منه تعالى " أستمع حفظ
53 - " قوله : ( فإذا سمع ذلك أهل السموات صعقوا، وخروا لله سجدا ) هيبة وتعظيما لربهم وخشية، لما سمعوا من كلامه تعالى وتقدس . أستمع حفظ
55 - " قوله : ( فيكلمه الله من وحيه بما أراد ) فيه التصريح بأنه تعالى يوحي إلى جبريل بما أراده من أمره، كما تقدم في أول الحديث " أستمع حفظ
56 - " قوله : ( ثم يمر جبريل على الملائكة ؛ كلما مر بسماء سأله ملائكتها ) وهذا أيضا من أدلة علو الرب تعالى وتقدس " أستمع حفظ
57 - " قوله : ( ماذا قال ربنا يا جبريل ؟! فيقول جبريل : قال الحق وهو العلي الكبير . فيقولون كلهم مثلما قال جبريل، فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره الله عز وجل ) وهذا دليل بأنه تعالى قال ويقول " أستمع حفظ
58 - " وأهل البدع من الجهمية، ومن تلقى عنهم كالأشاعرة : جحدوا ما أثبته الله تعالى في كتابه، وأثبته رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته ؛ من علوه، وكلامه، وغير ذلك من صفات كماله، التي أثبتها لنفسه، وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون من الصحابة والتابعين وتابعيهم من أهل السنة والجماعة، على ما يليق بجلال الله وعظمته، بشبهات اختلقوها ما أنزل الله بها من سلطان " أستمع حفظ
59 - قول النبي صلى الله عليه وسلم ( كأنه سلسلة على صفوان ) هل يقال أنه شبه المسموع بالمسموع أم كيف ذلك ؟ أستمع حفظ
60 - بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم هل هناك استراق للسمع من الشياطين وما هو الدليل على ذلك ؟ أستمع حفظ
61 - عندما نكون في البر والخلاء نبدأ بمتابعة سقوط الشهب فنهانا شخص عن متابعتها وأنه قد ورد نهي في ذلك هل هذا صحيح ؟ أستمع حفظ
62 - هل الكاهن يكفر إذا صدق الكلمة التي سرقت من السماء إذا علم أن الشيطان قد سمعها من السماء ؟ أستمع حفظ
65 - ألا يأخذ من عدم إدراك الشهاب لمسترق السمع في بعض الأحيان لأن الله سبحانه يعلم أنه لن يكذب في هذه المرة ؟ أستمع حفظ
69 - إذا دخل الشخص قبل أذان المغرب بعشرة دقائق فلم يصلي تحية المسجد حتى أذان المغرب بل وقف منتظرا فهل فعله هذا صحيح ؟ أستمع حفظ
70 - ورد في بعض الآثار أن من علامات الساعة أن يطلب العلم عند الأصاغر فما هو تفسير الأصاغر هنا ؟ أستمع حفظ
71 - هل يجوز السلام على الشخص الذي تقابله هو على معصية مثل أن تجده وفي يده دخان فهل تسلم عليه أو لا ؟ أستمع حفظ
73 - إذا اشترى شخص أمة فهل له أن ينكحها ؟ وما هو المقصود بقوله تعالى (( إلا ما ملكت أيمانكم )) ؟ أستمع حفظ
75 - رجل أدرك الجماعة في الركعة الثانية من صلاة الفجر فكبر للصلاة فركع الإمام فقرأ الشخص دعاء الإستفتاح ثم كبر للركوع فلم يكمل دعاء الركوع فرفع الإمام فشك الرجل فهل تحسب له ركعة ؟ فلما سلم قام وصلى ركعتين فهل فعله هذا صحيح ؟ أستمع حفظ
76 - شخص يعمل مع أحد المحسنين فطلب من المحسن هو وأهل بلدته أن يبني لهم مسجدا فبناه لهم هذا المحسن وبعد أن رأى المسجد أعطاه خمسين ألف ريال وقال هذه لك فهل تحل له ؟ أستمع حفظ
77 - رجل يسأل عن شراءه ألف دولار بألفين دولار مأجلة ويكون الدفع بينهم بالريال السعودي فهل هذا جائز ؟ أستمع حفظ