2 - وقول الله عز وجل (( وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع )) أستمع حفظ
5 - وقوله (( وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى )) أستمع حفظ
6 - وقوله (( قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض )) الآيتين أستمع حفظ
17 - وقال أبو هريرة له صلى الله عليه وسلم : ( من أسعد الناس بشفاعتك؟، قال : من قال : لا إله إلا الله؛ خالصا من قلبه ) أستمع حفظ
20 - أن الله سبحانه يتفضل على أهل الإخلاص، فيغفر لهم بواسطة دعاء من أذن له أن يشفع؛ ليكرمه وينال المقام المحمود أستمع حفظ
22 - وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا تكون إلا لأهل التوحيد والإخلاص . انتهى كلامه رحمه الله أستمع حفظ
27 - " الخامسة : صفة ما يفعله صلي الله عليه وسلم، أنه لا يبدأ بالشفاعة أولا، بل يسجد، فإذا أذن الله له شفع " أستمع حفظ
31 - " باب الشفاعة الشفاعة نوعان : شفاعة منفية في القرآن : وهي الشفاعة للكافر والمشرك . قال الله تعالى (( من قبل أن يأتي يومٌ لا بيعٌ فيه ولا خلةٌ ولا شفاعةٌ )) " أستمع حفظ
33 - " وقال (( واتقوا يوماً لا تجزي نفسٌ عن نفسٍ شيئاً ولا يقبل منها شفاعةٌ ولا يؤخذ منها عدلٌ ولا هم ينصرون )) " أستمع حفظ
34 - " ونحو هذه الآيات كقوله (( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض )) " أستمع حفظ
36 - " وما لا يعلمه لا وجود له، فنفى وقوع هذه الشفاعة، وأخبر أنها شرك بقوله (( سبحانه وتعالى عما يشركون )) " أستمع حفظ
37 - " وقال تعالى (( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )) " أستمع حفظ
39 - " فأبطل شفاعة من اتخذ شفيعا يزعم أنه يقربه إلى الله، وهو يبعده عنه وعن رحمته ومغفرته ؛ لأنه جعل لله شريكا، يرغب إليه، ويرجوه، ويتوكل عليه، ويحبه كما يحب الله تعالى أو أعظم " أستمع حفظ
41 - " وهي خالصة لأهل الإخلاص، وقيدها تعالى بأمرين : الأول : إذنه للشافع أن يشفع، كما قال تعالى (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )) وإذنه تعالى لا يصدر إلا إذا رحم عبده الموحد المذنب، فإذا رحمه تعالى أذن للشافع أن يشفع له . الأمر الثاني : رضاه عمن أذن للشافع أن يشفع فيه كما قال تعالى (( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى )) فالإذن بالشفاعة له بعد الرضا، كما في هذه الآية، وهو سبحانه لا يرضى إلا التوحيد " أستمع حفظ
42 - " قوله (( وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه وليٌ ولا شفيعٌ )) الإنذار: هو الإعلام بأسباب المخافة، والتحذير منها . قوله (( به )) أي : بالقرآن (( الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم )) وهم أهل الإخلاص، الذين لم يتخذوا لهم شفيعا، بل أخلصوا قصدهم وطلبهم، وجميع أعمالهم لله وحده، ولم يلتفتوا إلى أحد سواه فيما يرجون نفعه، ويخافون ضره . قال الفضيل بن عياض : ليس كل خلقه عاتب، وإنما عاتب الذين يعقلون " أستمع حفظ
43 - " قوله (( ليس لهم من دونه وليٌ ولا شفيعٌ )) قال الزجاج : موضع (( ليس )) نصب على الحال ، كأنه قال : متخلين من ولي وشفيع، والعامل فيه (( يخافون )) " أستمع حفظ
44 - " قوله (( لعلهم يتقون )) أي : : فيعملون في هذه الدار عملا ينجيهم الله به من عذاب يوم القيامة، وتركوا التعلق على الشفعاء وغيرهم ، لأنه ينافي الإخلاص الذي لا يقبل الله من أحد عملا بدونه لأنه طلب وسؤال من غير الله " أستمع حفظ
45 - " قوله (( قل لله الشفاعة جميعاً )) دلت الآية على أن الشفاعة له سبحانه ، لأنها لا تقع إلا لأهل التوحيد بإذنه سبحانه وتعالى، كما قال تعالى في الآية السابقة ، وقال تعالى (( يدبر الأمر ما من شفيعٍ إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم )) الآية " أستمع حفظ
46 - " فلا شفاعة إلا لمن هي له سبحانه، ولا تقع إلا ممن أذن له فيها . فتدبر هذه الآيات العظيمة في اتخاذ الشفعاء " أستمع حفظ
47 - " وقوله (( ولله ملك السماوات )) يبطل التعلق على غيره سبحانه ؛ لأنه الذي انفرد بملك كل شيء، فليس لأحد في ملكه مثقال ذرة دونه سبحانه وبحمده . والإسلام هو أن تسلم قلبك ووجهك لله بالإخلاص، كما في - المسند - عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده ؛ أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( فبالذي بعثك بالحق، ما بعثك به ؟ قال : الإسلام . قال : وما الإسلام ؟ قال : أن تسلم قلبك، وأن توجه وجهك إلى الله، وأن تصلي الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة " أستمع حفظ
48 - " والآيات في بيان الإخلاص كثيرة، وهو أن لا يلتفت القلب ولا الوجه في جميع الأعمال كلها إلا لله وحده، كما قال تعالى (( فادعوا الله مخلصين له الدين )) ، فأمره تعالى بإخلاص الدعاء له وحده، وأخبر أنه الدين الذي تصح معه الأعمال وتقبل . قال شيخ الإسلام : الإخلاص محبة الله وإرادة وجهه " أستمع حفظ
50 - " قوله (( وكم من ملكٍ في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئاً إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى )) فإذا كان هذا في حق الملائكة الذين وصفهم الله تعالى بقوله (( بل عبادٌ مكرمون . لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون . يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون . ومن يقل منهم إني إلهٌ من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين )) " أستمع حفظ
51 - " فظهر من هذه الآيات المحكمات ما يبين حقيقة الشفاعة المثبتة في القرآن، التي هي ملك لله لا يملكها غيره، وقيد حصولها بقيدين - كما في هذه الآية وغيرها ؛ كما تقدم قريبا - : إذنه للشافع أن يشفع، كما قال تعالى (( من قبل أن يأتي يومٌ لا بيعٌ فيه ولا خلةٌ ولا شفاعةٌ )) ورضاه عمن أراد رحمته ممن أذنب من الموحدين ، فاختصت الشفاعة بأهل الإخلاص خاصة، وأن اتخاذ الشفعاء من دين المشركين، وقد أنكره الله عليهم فيما تقدم من الآيات " أستمع حفظ
52 - " قوله (( قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرةٍ في السماوات ولا في الأرض )) الآيتين . قال أبو العباس : نفى الله عما سواه كل ما يتعلق به المشركون، فنفى أن يكون لغيره ملك أو قسط منه، أو يكون عونا لله، و لم يبق إلا الشفاعة، فبين أنها لا تنفع إلا لمن أذن له الرب، كما قال تعالى (( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى )) . فهذه الشفاعة التي يظنها المشركون، هي منتفية يوم القيامة كما نفاها القرآن، وأخبر النبي صلى الله عليه و سلم : ( أنه يأتي فيسجد لربه ويحمده ، لا يبدأ بالشفاعة أولا، ثم يقال له : ارفع رأسك، وقل يسمع، وسل تعط، واشفع تشفع ) . وقال له أبو هريرة : ( من أسعد الناس بشفاعتك ؟ قال : من قال : لا إله إلا الله، خالصا من قلبه ) . فتلك الشفاعة لأهل الإخلاص بإذن الله، ولا تكون لمن أشرك بالله . وحقيقته : أن الله سبحانه هو الذي يتفضل على أهل الإخلاص، فيغفر لهم بواسطة دعاء من أذن له أن يشفع ؛ ليكرمه وينال المقام المحمود . فالشفاعة التي نفاها القرآن : ما كان فيها شرك، ولهذا أثبت الشفاعة بإذنه في مواضع . وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا تكون إلا لأهل التوحيد والإخلاص . انتهى كلامه ) . وفيه تحقيق لأمر الشفاعة، وجمع للأدلة، رحمه الله، والله تعالى أعلم " أستمع حفظ
53 - ذكر فضيلتكم أن الملائكة هم أصلح الخلق وأكثرهم عبادة فهل هذا يعد ترجيحا من فضيلتكم في مسألة تفضيل الملائكة على الرسل أرجوا التوضيح ؟ أستمع حفظ
55 - أشكل علي قوله تعالى (( فما تنفعهم شفاعة الشافعين )) هل تدل الآية على أن هناك أحد يشفع للكغار فترد شفاعته ؟ أستمع حفظ
57 - رأيت في إحدى العبوات الغذائية عبارة تقول " هذا أجود ما أنتجته الطبيعة " فما رأي فضيلتكم في هذه العبارة ؟ أستمع حفظ
60 - هل شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم العظمى تكون لجميع الناس حتى الكفار وإذا كان الجواب بنعم فكيف نقول في أن الكفار ليس لهم نصيب من شفاعة الرسل ؟ أستمع حفظ
61 - هناك شخص يدعوا إلى الحوار مع القبورين الذين يزعمون أن أسلافهم يشفعون لناس ويقول كلام العلماء يطوى ولا ينشر فبين الحق أثابكم الله ؟ أستمع حفظ
62 - ما رأي فضيلتكم في من يقول إذا حدث له أمر " الشفاعة يا ألله " أو " الشفاعة يا محمد " مع أنه لا يقصد شيء إنما هذا دارج على لسانه فقط ؟ أستمع حفظ
63 - ما هو الجمع بين قول الله سبحانه من فرعون (( ءآلآن وقد عصيت قبل )) وقد نطق بلا إله إلا الله وبين طلب النبي صلى الله عليه وسلم من عمه أبي طالب أن يقولها عند مته ؟ أستمع حفظ
64 - ذكر فضيلتكم في خطبة الجمعة أن الوباء في أطراف البلاد إنما هو بيان لقدرت الله وتذكير للعباد وتخويف لهم لرجوع إليه سبحانه ، هل يقنت لرفع هذا الوباء أم يقاس على الطاعون فلا يقنت له بناء على قول للحنابلة ؟ أستمع حفظ
65 - هل يجوز الدعاء على الوالدين إذا كانوا يذهبون إلى القبور ويدعونها مع أنهم لا يعلمون أن هذا شرك ؟ أستمع حفظ
66 - ذكرتم أن الصالحين لهم شفاعة فيظن هؤلاء الجهال فيقولون إن أصحاب القبور صالحون فيكون لهم شفاعة فبماذا نرد عليهم ؟ أستمع حفظ
67 - هل هذه الشفاعات خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم وثابتة الأولى : الشفاعة في أقوام يدخلون الجنة يدخلون الجنة بغير حساب ؟ أستمع حفظ