باب النهي عن التطير. عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل ) قالوا: وما الفأل ؟ قال: ( كلمة طيبة ). متفق عليه. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا عدوى ولا طيرة، وإن كان الشؤم في شيء ففي الدار، والمرأة والفرس ). متفق عليه. وعن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يتطير. رواه أبو داود بإسناد صحيح. وعن عروة بن عامر رضي الله عنه قال: ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( أحسنها الفأل، ولا ترد مسلما فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك ). حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال رحمه الله تعالى " باب النهي عن التطير
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل قالوا وما الفأل قال كلمة طيبة ) متفق عليه
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا عدوى ولا طيرة وإن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس ) متفق عليه
وعن بريدة رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يتطير ) رواه أبو داود بإسناد صحيح
وعن عروة بن عامر رضي الله عنه قال ( ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحسنها الفأل ولا ترد مسلما فإذا رأى أحدكم فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك ) حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح "
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المؤلف رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين " باب التطير "
التطير هو التشاؤم بمرئي أو مسموع أو زمان أو مكان هذا هو التطير أن يتشاءم الإنسان بالشيء وإنما سمي تطيرا لأن العرب في الجاهلية يتشاءمون بالطيور فغلب الاسم على كل تشاؤم فمن العرب من يتشاءم بالطيور إذا زجر الطير أو أثاره حتى طار إن طار يسارا تشاءم وإن رجع إليه ألغى ما يريد الإقدام عليه وإن طار أمامه عزم على تنفيذ ما أراد وإن طار عن يمينه قال هذا عمل ميمون مبارك فصاروا يتشاءمون بالطيور كذلك أيضا الطيور في الجو ربما يتشاءمون بها الغراب يتشاءمون به والبومة يتشاءمون بها وبعض الطيور
ومن العرب من يتشاءم بالزمان فقد شاع عندهم أن المرأة إذا تزوجت في شوال لم توفق ولا يحبها زوجها وهذا باطل ( فإن النبي صلى الله عليه وسلم عقد على عائشة أم المؤمنين في شوال ودخل بها في شوال فكانت تقول أيكم أحظى عنده مني ) لأنهم يزعمون أن المرأة إذا تزوجت في هذا الشهر لم توفق في زواجها وهذا أيضا ما له دخل
ومنهم من يتشاءم بالسفر في يوم الأربعاء يقول إذا سافر الإنسان يوم الأربعاء لا بد يجيه حادث وإلا خسارة وإلا بلا وهذا أيضا لا صحة له الأربعاء والخميس والثلاثاء وغيرها كلها واحد
ومنهم من يتشاءم بشهر صفر صفر الذي بعد محرم ويقولون الإنسان إذا عمل فيه أي عمل زواج أو ولد له فيه أو سافر فيه فإنه لا يوفق وهذا أيضا باطل ولا أثر للشهر في تفاؤل ولا في تشاؤم
ولهذا صار بعض الناس يقابل البدعة ببدعة يسمي صفر صفر الخير وهذا أيضا لا يجوز فصفر مثل محرم ومثل ربيع الأول ومثل غيره من الشهور لا فيه تشاؤم ولاتفاؤل ولا يجوز أن نداوي البدعة ببدعة وهذا كما يفعل بعض الناس في يوم عاشوراء يوم عاشوراء تتخذه الرافضة يوم حزن ويلطمون الخدود ويشقون الجيوب وينتفون الشعور وربما يجرحون أنفسهم بالخناجر وغيرها وعندهم أن الذي يموت في هذه الليلة يموت شهيدا والعياذ بالله بعض الناس يقول في هذا اليوم الذي اتخذه الرافضة حزنا نحن نتخذه سرورا نطعم الطعام ونكسوا الأولاد ونظهر الفرح والسرور هذا أيضا غلط هذا من البدعة والبدع لا ترد بالبدع لا يقتل البدعة إلا السنة استمسك بالسنة تمت البدعة
ثم ذكر أحاديث في هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التطير وقد ثبت عنه أنه قال ( لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل قالوا وما الفأل قال الكلمة الطيبة ) فإن الكلمة الطيبة تدخل السرور على النفس وتشرح الصدر ومن ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة الحديبية كان قريش يراسلونه أرسلوا إليه كم واحدا فأرسلوا إليه في النهاية سهيل ابن عمرو فلما أقبل قال النبي صلى الله عليه وسلم ( هذا سهيل بن عمرو وما أراه إلا قد سهل أمركم ) أو كلمة نحوها فتفاءل بالاسم تفاءل بالاسم فالتفاؤل خير لأنه يشرح الصدر ويفرح القلب وينشط الإنسان ويعزم على الخير وأما التشاؤم فإنه بخلاف ذلك ولكن إذا أصابك شيء من تشاؤم فأعرض عنه أعرض عن هذا كله وقل ( اللهم لا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك ) يعني أن الأمر كله بيدك ولا إله غيرك
وأما قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( إن كان الشؤم فإنه في ثلاث في الدار والمرأة و الفرس ) فالمعنى أن هذه الثلاثة هي أكثر ما يكون ملاصقة للإنسان المرأة زوجه والدار بيته والفرس مركوبه هذه الأشياء الثلاثة أحيانا يكون فيها شؤم أحيانا تدخل المرأة على الإنسان وتزوجها ولا يجد إلا النكد والتعب منها ومشاكلها أيضا ينزل الدار فيكون فيها شؤم يضيق صدره ولا يتسع ويمل منها أيضا الفرس والفرس الآن ليس مركوبنا لكن مركوبنا السيارات الآن بعض السيارات يكون فيها شؤم تكثر حوادثها وخرابها ويسأم الإنسان منها فإذا أصيب الإنسان بمثل هذا فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم وليقل اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك ويزيل الله عنه ما في نفسه من الشؤم والله الموفق
1 - باب النهي عن التطير. عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل ) قالوا: وما الفأل ؟ قال: ( كلمة طيبة ). متفق عليه. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا عدوى ولا طيرة، وإن كان الشؤم في شيء ففي الدار، والمرأة والفرس ). متفق عليه. وعن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يتطير. رواه أبو داود بإسناد صحيح. وعن عروة بن عامر رضي الله عنه قال: ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( أحسنها الفأل، ولا ترد مسلما فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك ). حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح. أستمع حفظ
باب تحريم تصوير الحيوان في بساط أو حجر أو ثوب أو درهم، أو مخدة، أو دينار، أو وسادة وغير ذلك، وتحريم اتخاذ الصورة في حائط وستر وعمامة وثوب ونحوها، والأمر بإتلاف الصور.
باب تحريم تصوير الحيوان في بساط أو حجر أو ثوب أو درهم أو مخدة أو دينار أو وسادة وغير ذلك وتحريم اتخاذ الصور في حائط وسقف وعمامة وثوب ونحوها والأمر بإتلاف الصورة .
نقل رحمه الله تعالى : عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم احيوا ما خلقتم ) متفق عليه
وعن عائشة رضي الله عنها قالت ( قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم تلون وجهه وقال يا عائشة أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله قالت فقطعناه فجعلنا منه وسادة أو وسادتين ) متفق عليه
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس فيعذبه في جهنم ) قال ابن عباس فإن كنت لا بد فاعلا فاصنع الشجر وما لا روح فيه متفق عليه "
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المؤلف رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين " باب ما جاء في المصورين " يعني من الوعيد الشديد وذكر رحمه الله حديث ابن عمر وعائشة وابن عباس رضي الله عنهم والتصوير ينقسم إلى قسمين: قسم متفق على تحريمه وهو أن يصور ما فيه روح على وجه التمثال من خشب أو حجر أو طين أو جبص أو ما أشبه ذلك فهذا إذا صوره على صورة حيوان إنسان أو أسد أو أرنب أو قرد أو غير ذلك فهذا حرام بالاتفاق وفاعله ملعون على لسان النبي صلى الله عليه وسلم ويعذب يوم القيامة فيقال له أحيي ما خلقت وفي حديث ابن عباس قال ( كل مصور في النار فإن كنت لا بد فاعلا فاصنع الشجرة وما لا روح فيه )
والقسم الثاني تصوير ما لا روح فيه مثل الأشجار والشمس والقمر والنجوم والأنهار والجبال وما أشبهها هذه جائزة لكن ما كان ينمو كالنبات فمن العلماء من لم يجزه كمجاهد رحمه الله من التابعين المشهورين قال " كل ما ينمو فإنه لا يجوز أن يصور ولو كان لا روح له " لأنه في الحديث الصحيح أن الله قال ( فليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة أو ليخلقوا ذرة ) ولكن الذي عليه جمهور العلماء أن الذي لا روح فيه لا بأس أن يصوره سواء كان مما ينمو كالأشجار أو مما لا ينمو كالشمس والقمر والبحار وما أشبهها
القسم الثالث تصوير ما فيه روح لكن بالتلوين بالتلوين والرسم فهذا قد اختلف فيه العلماء فمنهم من يقول إنه جائز لما رواه البخاري لحديث زيد ابن خالد أظن قال ( إلا رقما في ثوب ) فاستثنى الرقم لأن الرقم لا يماثل ما خلق الله عز وجل إذ أن ما خلق االله عز وجل شيء جسم جسم ملموس وأما هذا فهو مجرد رقم وتلوين فيجوز ولو باليد ولكن جمهور العلماء على أنه لا يجوز وهو الصحيح أنه لا يجوز التصوير لا بالتمثال ولا بالرقم ما دام المصور من الأشياء التي فيها الروح
ولم يحدث في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ما حدث في زماننا هذا من الصور الفوتوغرافية وهل تدخل في النهي أو لا تدخل وإذا تأملت النص وجدت أنها لا تدخل لأن الذي يصور صورة فوتوغرافية لا يصور في الواقع غاية ما هنالك أنه يلقي هذا الضوء الشديد على جسم أمامه فيلتقط صورته بلحظة والمصور لا بد أن يعاني من التصوير ويخطط العين الأنف الفم الراس الأذن وما أشبه ذلك فلا بد أن يكون منه عمل أما هذا فإنها بلحظة تلتقطها وكأنها تنقل الصورة التي صورها الله لتجعلها في هذا الكرت وهذا القول هو الراجح وعلماء العصر مختلفون في هذا هل يدخل هذا في اللعن والنهي أو لا والصحيح أنه لا يدخل لأنه لا علاج من المرء فيه وليس بمصور لو أنه أراد أن يصور لبقي في هذه الصورة مدة ربع ساعة وأكثر لكن هذا بلحظة ونظيره تماما أن الإنسان لو كتب رسالة إلى أخيه ثم جاء هذا المكتوب إليه وأدخلها في آلة التصوير وخرجت صورة الكتاب فهل هذا الذي صورها هل هو رسم الكلمات والحروف لا وإنما الصورة بما فيها من الضوء العظيم حسب صناعتها طبعت هذا ولا أحد من الناس يقول إن هذه الحروف التي انطبعت في هذه الورقة إنها كتابة الذي صور بالآلة أبدا ولهذا يصور الإنسان هذا في الظلمة ويصوره الأعمى أيضا الأعمى إذا قلت افعل في الآلة كذا وكذا صور الكتاب فمن تأمل النص وتأمل الحكمة من ذلك عرف أن المراد من أراد أن يضاهي خلق الله ويبدع في تصويره وتخطيطه وكأنه خالق هذا الذي يشمله النهي واللعن أما هذا فهو التقاط صورة فقط
ولكن يبقى النظر ما هو الغرض الذي من أجله صورت هذه الصورة يعني إذا فهمنا أنها مباحة وأنها لا تدخل في التصوير يبقى أن ننظر فيها كما ننظر في أي مباح من المباحات لأي غرض صنعت أو لأي غرض صورت لأن المباح يختلف حكمه بحسب ما قصد به ولهذا لو أراد الإنسان أن يسافر في رمضان من أجل أن يفطر قلنا حرام عليك مع أن السفر بالأصل مباح حلال ولو أراد الإنسان أن يشتري بندقية ليقتل بها مسلما أو يعتدي على مال مسلم قلنا هذا البيع على هذا حرام مع أن البيع في الأصل مباح فينظر إلى هذا التصوير ماذا قصد به قد يقصد الإنسان بهذا التصوير قصدا سيئا يصور امرأة ليتمتع بالنظر إليها وهي ليست زوجته كل ما مضى زمن أخرجها من مخباته أو مما يسمونه ألبوم وجعل ينظر إليها يتلذذ بذلك هذا حرام لا إشكال فيه يصور أمرد جميل أمرد جميلا من أجل أن يتمتع بالرؤية إليه زمنا بعد زمن هذا أيضا حرام يصور عظماء من الأمراء أو السلاطين أو العلماء من أجل أن يعظمهم ويعلقهم عنده في البيت تعظيما لهم هذا أيضا حرام يصور عبادا قانتين لله من أجل أن يجعلهم في بيته تبركا بهم هذا أيضا حرام ولا يجوز يصور للذكرى هذا أيضا حرام ولا يجوز لأنه إضاعة وقت وأي فائدة لك أن تذكر هذا المصور مرة حينا بعد حين وأشد من ذلك أن بعض الناس يموت له الميت وللميت تابعية صورة فيبقيها عنده وهذا لا يجوز إذا مات الميت فأحرق صورته لأجل أن لا تذهب تتذكر هذا الميت كلما أردت أن تتذكره فيتجدد الحزن وربما تعتقد فيه اعتقادا باطلا فبمجرد ما يموت تحرق لا فائدة منه اللهم إلا أن يكون الإنسان يخشى أن يحتاج إليها في إثبات معاشات تقاعد عند الدولة أو ما أشبه ذلك فهذا يكون معذورا أما إذا لم يكن هناك سبب فالواجب إحراقها وأما إذا قصد بالتصوير الفوتوغرافي إذا قصد به إثبات الشخصية أو إثبات وقائع من الواقع لغرض صحيح فهذا لا بأس به مثل أن تندب لجنة لعمل ما ندبتها الحكومة وأرادوا أن يثبتوا أنهم قاموا بهذا العمل فصوروا عملهم فهذا لا بأس به لأن فيه غرض صحيح لمصلحة وكذلك لو أراد إنسان شهد مشهدا يحب أن الناس يطلعون عليه استعطافا واستدرارا لأموالهم كالنظر مثلا إلى قوم جياع عراة مجروحين من الأعداء وما اشبه ذلك ليعرضهم على الناس يستعطفهم عليه هذا أيضا غرض صحيح لا بأس به
وخلاصة القول أن التصوير باليد ولو كان بالتلوين والتنقيط حرام على القول الراجح وأما التصوير بالآلة الفوتوغرافية فليس بتصوير أصلا حتى نقول إنه داخل ونحن يجب علينا أن نتأمل أولا بدلالة النص ثم بالحكم الذي يقتضيه النص وإذا تأملنا وجدنا أن هذا ليس بتصوير ولا يدخل في النهي ولا باللعن ولكن يبقى مباحا ثم ينظر فيه في الغرض الذي من أجله صور إن كان غرضا مباحا فالتصوير مباح وإن كان غرضا محرما فهو محرم ويأتي إن شاء الله بقية الكلام على ذلك
السائل : ...
2 - باب تحريم تصوير الحيوان في بساط أو حجر أو ثوب أو درهم، أو مخدة، أو دينار، أو وسادة وغير ذلك، وتحريم اتخاذ الصورة في حائط وستر وعمامة وثوب ونحوها، والأمر بإتلاف الصور. أستمع حفظ
اب تحريم تصوير الحيوان في بساط أو حجر أو ثوب أو درهم، أو مخدة، أو دينار، أو وسادة وغير ذلك، وتحريم اتخاذ الصورة في حائط وستر وعمامة وثوب ونحوها، والأمر بإتلاف الصور. عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم ). متفق عليه. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم تلون وجهه وقال: ( يا عائشة، أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة الذي يضاهون بخلق الله ) قالت: فقطعناه، فجعلنا منه وسادة أو وسادتين. متفق عليه. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس فيعذبه في جهنم ) قال ابن عباس: فإن كنت لا بد فاعلا، فاصنع الشجر وما لا روح فيه. متفق عليه.
3 - اب تحريم تصوير الحيوان في بساط أو حجر أو ثوب أو درهم، أو مخدة، أو دينار، أو وسادة وغير ذلك، وتحريم اتخاذ الصورة في حائط وستر وعمامة وثوب ونحوها، والأمر بإتلاف الصور. عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم ). متفق عليه. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم تلون وجهه وقال: ( يا عائشة، أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة الذي يضاهون بخلق الله ) قالت: فقطعناه، فجعلنا منه وسادة أو وسادتين. متفق عليه. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس فيعذبه في جهنم ) قال ابن عباس: فإن كنت لا بد فاعلا، فاصنع الشجر وما لا روح فيه. متفق عليه. أستمع حفظ
الصور المباحة هل تمنع من دخول الملائكة البيت ؟.
الشيخ : أي نعم هو سيأتي إن شاء الله الكلام على هذا وهو أن كل صورة مباحة يعني يباح اتخاذها فإنها لا تمنع دخول الملائكة لأنها مباحة ومنع الملائكة من البيت عقوبة على الفاعل
شرح حديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من صور صورة في الدنيا، كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة وليس بنافخ ). متفق عليه. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون ). متفق عليه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: ( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة ). متفق عليه. وعن أبي طلحة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ) لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة ). متفق عليه. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل أن يأتيه، فراث عليه حتى اشتد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج فلقيه جبريل فشكا إليه، فقال: ( إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة ). رواه البخاري. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: واعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام في ساعة أن يأتيه، فجاءت تلك الساعة ولم يأته ! قالت: وكان بيده عصا، فطرحها من يده وهو يقول: ( ما يخلف الله وعده ولا رسله ) ثم التفت، فإذا جرو كلب تحت سريره. فقال: ( متى دخل هذا الكلب ؟) فقلت: والله ما دريت به، فأمر به فأخرج، فجاءه جبريل عليه السلام: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( وعدتني، فجلست لك ولم تأتني ) فقال: منعني الكلب الذي كان في بيتك، إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة. رواه مسلم. وعن أبي الهياج حيان بن حصين قال: قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أن لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبرا مشرفا إلا سويته. رواه مسلم.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
نقل المؤلف رحمه الله تعالى في سياق الأحاديث في " باب تحريم تصوير الحيوان في بساط أو حجر أو ثوب أو درهم أو مخدة أو دينار أو وسادة وغير ذلك وتحريم اتخاذ الصور في حائط وسقف وعمامة وثوب ونحوها والأمر بإتلاف الصورة
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة وليس بنافخ ) متفق عليه
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن ( أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون ) متفق عليه
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( قال الله تعالى ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة ) متفق عليه
وعن ابي طلحة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة ) متفق عليه
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال ( وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل أن يأتيه فراث عليه حتى اشتد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج فلقيه جبريل فشكى إليه فقال إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة ) رواه البخاري
وعن عائشة رضي الله عنها قالت ( واعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام في ساعة أن يـأتيه فجاءت تلك الساعة ولم يأته قالت وكان بيده عصا فطرحها من يده وهو يقول ما يخلف الله وعده ولا رسله ثم التفت فإذا جرو كلب تحت سريره فقال متى دخل هذا الكلب فقلت والله ما دريت به فأمر به فأخرج فجاءه جبريل عليه السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدتني فجلست لك ولم تأتني فقال منعني الكلب الذي كان في بيتك إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة ) رواه مسلم
وعن أبي التياح حيان بن حصين قال قال لي علي ابن أبي طالب رضي الله عنه ( ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفا إلا سويته ) رواه مسلم "
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
هذه الأحاديث التي ذكرها المؤلف في كتابه رياض الصالحين كلها تدل على أن التصوير من كبائر الذنوب لأن فيها وعيدا شديدا باللعنة ( لعن الله المصورين ) وهو الطرد عن رحمة الله وبأنه يكلف يوم القيامة يلزم على أن ينفخ الروح فيما صور وليس بنافخ ومعلوم أنه إذا كان ليس بنافخ وهو مستحيل فإنه يستحيل أن يرفع عنه العذاب إلا أن يشاء الله ومنها أن المصورين من أظلم أهل الظلم من أظلم الظالمين لقول الله تعالى ( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ) يعني لا أحد أظلم منه ( فليخلقوا حبة أو ليخلقوا ذرة أو ليخلقوا شعيرة ) يعني إن كانوا صادقين يريدون أن يضاهئوا خلق الله فليخلقوا حبة حبة من طعام ولتكن من البر لو اجتمع أهل البر كلهم بل وأهل السماء على أن يخلقوا حبة من حنطة فإنهم لا يستطيعون حتى لو صنعوا من العجين شيئا على صورة الحبة تماما فإنهم لا يستطيعون أن تكون حبة لو أنهم بذروها في الأرض ما نبتت لأنها ليست حبة فإذا كان الإنسان لا يستطيع أن يخلق الحبة أو الشعيرة أو الذرة وهي مما يضرب به المثل في القلة فما فوقها من باب أعظم وأولى
وهذا دليل على أن هذا التصوير محرم أما اتخاذ الصور وإدخالها في البيوت فهو أيضا محرم لأن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة ولا كلب الملائكة عليهم الصلاة والسلام لا يدخلون البيت الذي فيه صورة ولا كلب وما ظنك ببيت لا تدخله الملائكة إنه بيت سوء فإذا كان في البيت صورة أو فيه كلب فإن الملائكة لا تدخله لكن يستثنى من الصور ما دعت الضرورة إليه مثل الصورة في الدرهم في الدينار مثل ما يوجد الآن في دراهمنا يوجد الدراهم فيها صور الملوك وهذا يخاطب به من وضع هذه الصورة أما عامة الناس فلا يخاطبون ماذا يصنعون يلقون نفقاتهم ودراهمهم هذا شيء لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لكن الملائكة لا تمتنع من دخول البيت الذي فيها الدراهم ولو كان فيه صورة وكانت الأول النقود فيها صورة أعظم أعظم من الصور الموجودة الآن لأن الصور الموجودة الآن ما هي إلا تلوين وقد عرفتم فيما سبق أن العلماء مختلفون في صورة التلوين هل هي تدخل في الوعيد أو لا؟ لكن كان فيما سبق الصورة تمثال بمعنى أنها ملموسة صورة وأيضا صورة من صورة ملوك الفرنج الريال الفرنسي فيه صورة ملك من ملوك أوروبا فيه أيضا صورة طيور الجنيه الفرنجي فيه صورة رئيس من رؤساء بريطانيا فيه أيضا صورة فرس ركبه خيال ... فهي كالمجسمة لكن العلماء رحمهم الله لم ينهوا عن ذلك لأن هذا أمر ضروري لا يستطيع الناس أن يتخلصوا منه لأنهم لا يمكن أن يلقوا بدراهمهم في الأرض فهذا ضرورة ومن ذلك أيضا التابعية التابعية والجواز والبطاقة حفيظة النفوس كل هذا مما دعت الضرورة إليه أو الحاجة الملحة ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها وما جعل الله علينا في الدين من حرج هذي أيضا لاتمنع دخول الملائكة
الثالث ما لا يحترم يعني ما يمتهن ويداس بالأرجل كالصور التي تكون في الفرش أو المخاد فهذه أيضا لا تمنع دخول الملائكة لأنها مباحة عند أكثر أهل العلم ولكن التنزه عنا أولى وأحسن لأنها فيها خلاف بعض العلماء يقول إنها داخلة في التحريم ولو امتهنت وبعضهم يقول لا وهم الأكثر فمثلا لو كان عند الإنسان بطانية فيها صورة أسد ووضعها تحته يفترشها فلا شيء عليه أما إذا تغطاها فلا لأنه إذا تغطاها ما في امتهان
والرابع الصور التي للصبيان الصور التي للصبيان يلعبون بها أيضا مما يرخص فيه ولا تمتنع الملائكة من دخول البيت الذي فيه هذه الصور لأن عائشة رضي الله عنها كان لها صورة تلعب بها في نفس بيت الرسول عليه الصلاة والسلام ولم ينهها عن ذلك لكن ينبغي أن لا تستعمل الصور البلاستيكية لأن الصور البلاستيكية صورة تامة فيها حتى رمش العين وحتى يجعلون خرزة تكون عينا لها تتقلب وبعضها يخطو خطوات وبعضها يصوت هذه يخشى أن تكون داخلة في النهي وأن الملائكة لا تدخل البيت الذي هي فيه أما الصور الأخيرة التي بدأوا يستعملونها والحمد لله فهي صورة كأنها ظل ليس لها وجه وليس لها عين وليس لها أنف وليس لها فم غاية ما هنالك أن لها إدين ورجلين ورأس ممدود ولا فيها صورة هذه إن شاء الله ليس فيها شيء ولا تمتنع الملائكة من دخول البيت الذي هو فيها وتستغني بها الطفلة عن غيرها والواجب على من شاهد صورة محرمة أن يطمسها لقول علي ابن طالب رضي الله عنه لأبي الهياج الأسدي ( ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفا إلا سويته )
القبر المشرف يعني القبر المتميز عن القبور سواء كان بارتفاعه أو ارتفاع النصائب التي عليه يعني الأحجار التي عليه ولهذا يجب الحذر مما يفعله بعض الناس الآن يصبون صبة صبة رفيعة وربما كتبوا عليها آيات من القرآن وما أشبه ذلك هذه لا يجوز إقرارها لأنها من القبور المشرفة ومن رآها جزاه الله خيرا فليحفر لها وينزلها ويجعل الكتابة داخل يعني في الأسفل حتى تندفن في التراب لأن القبور المشرفة أو المشرفة هذه ربما يغالى بها في المستقبل بل تكون القبور كلها على وتيرة واحدة ليس فيها شيء يدل على التعظيم لأن البلا كل البلا بلاء الشرك من تعظيم القبور نسأل الله أن يحمينا وإياكم إنه على كل شيء قدير .
5 - شرح حديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من صور صورة في الدنيا، كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة وليس بنافخ ). متفق عليه. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون ). متفق عليه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: ( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة ). متفق عليه. وعن أبي طلحة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ) لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة ). متفق عليه. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل أن يأتيه، فراث عليه حتى اشتد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج فلقيه جبريل فشكا إليه، فقال: ( إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة ). رواه البخاري. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: واعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام في ساعة أن يأتيه، فجاءت تلك الساعة ولم يأته ! قالت: وكان بيده عصا، فطرحها من يده وهو يقول: ( ما يخلف الله وعده ولا رسله ) ثم التفت، فإذا جرو كلب تحت سريره. فقال: ( متى دخل هذا الكلب ؟) فقلت: والله ما دريت به، فأمر به فأخرج، فجاءه جبريل عليه السلام: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( وعدتني، فجلست لك ولم تأتني ) فقال: منعني الكلب الذي كان في بيتك، إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة. رواه مسلم. وعن أبي الهياج حيان بن حصين قال: قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أن لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبرا مشرفا إلا سويته. رواه مسلم. أستمع حفظ
ما حكم شراء الجرائد التي فيها صور ؟.
الشيخ : الجرائد التي فيها صور إن كانت اشتريتها لأجل الصورة فهذا حرام أما لأجل الكلام اللي فيها فلا بأس
باب تحريم اتخاذ الكلب إلا لصيد أو ماشية أو زرع.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال رحمه الله تعالى " باب تحريم اتخاذ الكلب إلا لصيد أو ماشية أو زرع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من اقتنى كلبا إلا كلب صيد أو ماشية فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان ) متفق عليه وفي رواية قيراط
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أمسك كلبا فإنه ينقص من عمله كل يوم قيراط إلا كلب حرث أو ماشية ) متفق عليه
وفي رواية لمسلم ( من اقتنى كلبا ليس بكلب صيد ولا ماشية ولا أرض فإنه ينقص من أجره قيراطان كل يوم ) "
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المؤلف رحمه الله في كتابه رياض الصالحين " باب تحريم اتخاذ الكلب إلا لحرث أو ماشية أو صيد "
الكلب معروف وهو ذو ألوان متعددة لكن يختص الأسود منه بأنه شيطان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم حين ( سئل ما بال الكلب الأحمر من الأبيض من الأسود؟ قال الكلب الأسود شيطان )
والكلب الأسود إذا مر بين يدي المصلي قطع صلاته ووجب عليه أن يستأنفها من جديد وكذلك إذا مر بين المصلي وسترته فإنه يقطع الصلاة ويستأنفها من جديد
والكلب الأسود لا يحل صيده عند أكثر العلماء حتى لو كان معلما وأرسله صاحبه وسمى عليه فإنه لا يحل صيده لأنه شيطان وإذا كان الكفار من بني آدم لا يحل صيدهم ما عدا اليهود والنصارى فكذلك هذا الشيطان الكلب لا يصلح صيده وأما غيره من الكلاب ذات الألوان المتعددة فإنها لا تبطل الصلاة ويباح صيدها بالشروط المعروفة عند العلماء
وأما اتخاذ الكلب وكون الإنسان يقتنيه فإن هذا حرام بل هو من كبائر الذنوب والعياذ بالله لأن الذي يقتني الصيد لأن الذي يقتني الكلب إلا ما استثني ينقص من أجره كل يوم قيراطان وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من تبع الجنازة حتى تدفن فله قيراطان قيل وما القيراطان قال مثل الجبلين العظيمين أصغرهما مثل احد ) فالذي يتخذ الكلب بدون ما استثني ينقص كل يوم من أجره مثل جبلي أحد قيراط بل قيراطان فعلى
وهذا يدل على أن اتخاذ الكلاب من كبائر الذنوب إلا ما استثني الصيد والحرث والماشية فالصيد هو الكلب المعلم الذي يصيد به الإنسان فهذا يحل صيده إذا كان معلما بحيث يسترسل إذا أرسل ويقف إذا زجر وإذا أمسك لم يأكل وأن يسمي الله عند الإرسال فهذا صيده حلال والإنسان يقتنيه لحاجة ومصلحة ومصلحة
كذلك الحرث يتخذ الإنسان كلبا يحمي زرعه لئلا تدخله الماشية فتفسده والثالث الماشية يتخذ الإنسان كلبا لماشيته سواء كان من الإبل أو البقر أو الغنم لأنه يحميها من الذئاب ويحميها من اللصوص إذ أنه إذا رأى من يستنكره نبحه فانتبه انتبه صاحبه وكذلك لو فرض أن الإنسان يحتاج لحفظ مال كإنسان في مكان نائي وليس حوله رجال أمن فيتخذ الكلب فهذا لا باس به لأن هذا حماية مال كالحرث وما عدا ذلك فإنه حرام
ومن حكمة الله عز وجل أن الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات يقال إن الكفار من اليهود والنصارى والشيوعيين وغيرهم في الشرق والغرب كل واحد له كلب والعياذ بالله يصطحبه معه وإذا اشترى اللحم أعطاه اللحم الجيد وأكل هو اللحم الردي وكل يوم ينظفه بالصابون والمنظفات الأخرى مع أنه لو نظفه بماء البحار كلها وصابون العالم كلهم ما طهر لأن نجاسته عينية والنجاسة العينية لا تطهر إلا بتلفها وزوالها بالكلية لكن هذا من حكمة الله وبه تعرف حكمة الله عز وجل أن يألف هؤلاء الخبثاء ما كان خبيثا كما أنهم يألفون أيضا وحي الشيطان لأن كفرهم هذا من وحي الشيطان لا شك ومن أمر الشيطان فإن الشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر ويأمر بالكفر والضلال فهم عبيد للشيطان وعبيد للأهواء وهم أيضا خبثاء يألفون الخبائث نسأل الله لنا ولهم الهداية
المهم أن اتخاذ الكلب بلا سبب شرعي كبيرة من كبائر الذنوب ثم إن نجاسة هذا الكلب أخبث النجاسات أخبث نجاسة في الحيوان نجاسة الكلب لأنه إذا ولغ في الإناء لا يطهر الإناء إلا إذا غسل سبع مرات إحداها بالتراب غيره من النجاسات إذا زالت عين النجاسة طهر المحل أما هو لا لا بد من سبع غسلات إحداها بالتراب والله الموفق
باب تحريم اتخاذ الكلب إلا لصيد أو ماشية أو زرع. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من اقتنى كلبا إلا كلب صيد أو ماشية فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان ) متفق عليه. وفي رواية: قيراط. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أمسك كلبا، فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط إلا كلب حرث أو ماشية ). متفق عليه. وفي رواية لمسلم: ( من اقتنى كلبا ليس بكلب صيد، ولا ماشية ولا أرض، فإنه ينقص من أجره قيراطان كل يوم ).
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال رحمه الله تعالى " باب تحريم اتخاذ الكلب إلا لصيد أو ماشية أو زرع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من اقتنى كلبا إلا كلب صيد أو ماشية فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان ) متفق عليه وفي رواية قيراط
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أمسك كلبا فإنه ينقص من عمله كل يوم قيراط إلا كلب حرث أو ماشية ) متفق عليه
وفي رواية لمسلم ( من اقتنى كلبا ليس بكلب صيد ولا ماشية ولا أرض فإنه ينقص من أجره قيراطان كل يوم ) "
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المؤلف رحمه الله في كتابه رياض الصالحين " باب تحريم اتخاذ الكلب إلا لحرث أو ماشية أو صيد "
الكلب معروف وهو ذو ألوان متعددة لكن يختص الأسود منه بأنه شيطان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم حين ( سئل ما بال الكلب الأحمر من الأبيض من الأسود؟ قال الكلب الأسود شيطان )
والكلب الأسود إذا مر بين يدي المصلي قطع صلاته ووجب عليه أن يستأنفها من جديد وكذلك إذا مر بين المصلي وسترته فإنه يقطع الصلاة ويستأنفها من جديد
والكلب الأسود لا يحل صيده عند أكثر العلماء حتى لو كان معلما وأرسله صاحبه وسمى عليه فإنه لا يحل صيده لأنه شيطان وإذا كان الكفار من بني آدم لا يحل صيدهم ما عدا اليهود والنصارى فكذلك هذا الشيطان الكلب لا يصلح صيده وأما غيره من الكلاب ذات الألوان المتعددة فإنها لا تبطل الصلاة ويباح صيدها بالشروط المعروفة عند العلماء
وأما اتخاذ الكلب وكون الإنسان يقتنيه فإن هذا حرام بل هو من كبائر الذنوب والعياذ بالله لأن الذي يقتني الصيد لأن الذي يقتني الكلب إلا ما استثني ينقص من أجره كل يوم قيراطان وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من تبع الجنازة حتى تدفن فله قيراطان قيل وما القيراطان قال مثل الجبلين العظيمين أصغرهما مثل احد ) فالذي يتخذ الكلب بدون ما استثني ينقص كل يوم من أجره مثل جبلي أحد قيراط بل قيراطان فعلى
وهذا يدل على أن اتخاذ الكلاب من كبائر الذنوب إلا ما استثني الصيد والحرث والماشية فالصيد هو الكلب المعلم الذي يصيد به الإنسان فهذا يحل صيده إذا كان معلما بحيث يسترسل إذا أرسل ويقف إذا زجر وإذا أمسك لم يأكل وأن يسمي الله عند الإرسال فهذا صيده حلال والإنسان يقتنيه لحاجة ومصلحة ومصلحة
كذلك الحرث يتخذ الإنسان كلبا يحمي زرعه لئلا تدخله الماشية فتفسده والثالث الماشية يتخذ الإنسان كلبا لماشيته سواء كان من الإبل أو البقر أو الغنم لأنه يحميها من الذئاب ويحميها من اللصوص إذ أنه إذا رأى من يستنكره نبحه فانتبه انتبه صاحبه وكذلك لو فرض أن الإنسان يحتاج لحفظ مال كإنسان في مكان نائي وليس حوله رجال أمن فيتخذ الكلب فهذا لا باس به لأن هذا حماية مال كالحرث وما عدا ذلك فإنه حرام
ومن حكمة الله عز وجل أن الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات يقال إن الكفار من اليهود والنصارى والشيوعيين وغيرهم في الشرق والغرب كل واحد له كلب والعياذ بالله يصطحبه معه وإذا اشترى اللحم أعطاه اللحم الجيد وأكل هو اللحم الردي وكل يوم ينظفه بالصابون والمنظفات الأخرى مع أنه لو نظفه بماء البحار كلها وصابون العالم كلهم ما طهر لأن نجاسته عينية والنجاسة العينية لا تطهر إلا بتلفها وزوالها بالكلية لكن هذا من حكمة الله وبه تعرف حكمة الله عز وجل أن يألف هؤلاء الخبثاء ما كان خبيثا كما أنهم يألفون أيضا وحي الشيطان لأن كفرهم هذا من وحي الشيطان لا شك ومن أمر الشيطان فإن الشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر ويأمر بالكفر والضلال فهم عبيد للشيطان وعبيد للأهواء وهم أيضا خبثاء يألفون الخبائث نسأل الله لنا ولهم الهداية
المهم أن اتخاذ الكلب بلا سبب شرعي كبيرة من كبائر الذنوب ثم إن نجاسة هذا الكلب أخبث النجاسات أخبث نجاسة في الحيوان نجاسة الكلب لأنه إذا ولغ في الإناء لا يطهر الإناء إلا إذا غسل سبع مرات إحداها بالتراب غيره من النجاسات إذا زالت عين النجاسة طهر المحل أما هو لا لا بد من سبع غسلات إحداها بالتراب والله الموفق
8 - باب تحريم اتخاذ الكلب إلا لصيد أو ماشية أو زرع. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من اقتنى كلبا إلا كلب صيد أو ماشية فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان ) متفق عليه. وفي رواية: قيراط. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أمسك كلبا، فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط إلا كلب حرث أو ماشية ). متفق عليه. وفي رواية لمسلم: ( من اقتنى كلبا ليس بكلب صيد، ولا ماشية ولا أرض، فإنه ينقص من أجره قيراطان كل يوم ). أستمع حفظ
مكرر.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المؤلف رحمه الله في كتابه رياض الصالحين " باب النهي عن إبقاء النار ونحوها في البيت عند النوم ونحوه "
وذلك أن النار كما وصفها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في هذه الأحاديث عدو عدو للإنسان فإذا أبقاها الإنسان ونام فإنه ربما تأتي الفويسقة يعني الفأرة فتنخسها ثم تشتعل كما هو الشأن فيما سبق كانت السرج من النار توقد في الزمان الأول توقد في الودك والزيت وشبهه ثم صارت توقد بالجاز وكلها مواد سائلة فإذا جاءت الفأرة وعبثت بها انصب الذي في السراج على الأرض ثم اشتعلت النار وحصل الحريق ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر بإطفاء النار عند النوم لئلا يحصل هذا الحريق
ولكن في الوقت الحاضر الوقود ليس ما يوقد به فيما سبق بل هو الكهرباء سالب وموجب يحصل بهما إيقاد اللمبة مثلا فلو نام الإنسان وفي بيته لمبة التي يسمونها السهارية موقدة فلا بأس لأن هذا لأن العلة التي من أجلها نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إبقاء النار غير موجودة في الكهرباء في الوقت الحاضر نعم في أشياء تشبه ذلك وهي الدفايات التي على شريط هذه لا شك أنها على خطر ولا سيما إذا قربها الإنسان من فراشه فإنه ربما ينقلب أو ربما يقول في غطائه كذا فيمس هذه النار ويحترق فلذلك ينهى أن تبقى هذه الدفايات والعة إلا في مكان آمن بعيد عن الفراش لئلا يحصل الحريق
وكذلك ينبغي للإنسان إذا نام ان يجافي الباب بمعنى يطرفه ويغلقه وكذلك ينبغي إذا أراد أن ينام أن يغطي الإناء ولو بوضع عود عليه لأن في ذلك حماية له من الشيطان والله الموفق
القارئ : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب أو جرس ) رواه مسلم
وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الجرس من مزامير الشيطان ) رواه أبو داود بإسناد صححي على شرط ... "