1 - باب قول الله تعالى (( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين )) أستمع حفظ
2 - وفي الصحيح عن ابن المسيب عن أبيه قال : ( لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده عبد الله بن أبي أمية، وأبو جهل، فقال له: يا عم، قل: لا إله إلا الله ، كلمة أحاج لك بها عند الله فقالا له: أترغب عن ملة عبد المطلب؟، فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فأعادا، فكان آخر ما قال: هو على ملة عبد المطلب، وأبى أن يقول لا إله إلا الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ، فأنزل الله سبحانه وتعالى (( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين )) وأنزل الله في أبي طالب (( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )) أستمع حفظ
3 - " باب قول الله تعالى (( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين )) قال ابن كثير رحمه الله تعالى : يقول تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم : إنك يا محمد لا تهدي من أحببت، أي : ليس إليك ذلك، إنما عليك البلاغ، والله يهدي من يشاء " أستمع حفظ
6 - " وقال (( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين )) قلت : والمنفي هاهنا هداية التوفيق والقبول، فإن أمر ذلك إلى الله وحده وهو القادر عليه . وأما الهداية المذكورة في قول الله تعالى (( وإنك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ )) فإنها هداية الدلالة والبيان، فهو المبين عن الله والدال على دينه وشرعه " أستمع حفظ
7 - " قوله : في - الصحيح - عن ابن المسيب، عن أبيه قال : لما حضرت أبا طالب الوفاة، جاءه رسول الله صلى الله عليه و سلم، وعنده عبد الله بن أبي أمية وأبو جهل ، فقال : يا عم ! قل : لا إله إلا الله ، كلمة أحاج لك بها عند الله . فقالا له : أترغب عن ملة عبد المطلب ؟! فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم فأعادا، فكان آخر ما قال : هو على ملة عبد المطلب، وأبى أن يقول : لا إله إلا الله . فقال النبي صلى الله عليه و سلم : لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ، فأنزل الله عز و جل (( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى )) الآية ، وأنزل في أبي طالب (( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )) " أستمع حفظ
8 - " قوله : في - الصحيح - أي : في الصحيحين . وابن المسيب هو : سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي، أحد العلماء والفقهاء الكبار السبعة من التابعين، اتفق أهل الحديث أن مراسيله أصح المراسيل " أستمع حفظ
9 - " وقال ابن المديني : لا أعلم في التابعين أوسع علما منه، مات بعد التسعين وقد ناهز الثمانين . وأبوه المسيب صحابي، بقي إلى خلافة عثمان رضي الله عنه، وكذلك جده حزن صحابي استشهد باليمامة " أستمع حفظ
11 - " قوله: ( جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم ) يحتمل أن يكون المسيب حضر مع الاثنين، فإنهما من بنى مخزوم وهو أيضا مخزومي " أستمع حفظ
13 - " قوله : ( يا عم ! قل : لا إله إلا الله ) أمره بقولها لعلم أبي طالب بأنها دلت على نفي الشرك بالله، وإخلاص العبادة له وحده " أستمع حفظ
16 - " ولهذا عارضوا قول النبي صلى الله عليه وسلم بقولهم : ( أترغب عن ملة عبد المطلب ؟! ) " أستمع حفظ
19 - " قوله : ( كلمة ) قال القرطبي : بالنصب على أنه بدل من ( لا إله إلا الله )، ويجوز الرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف " أستمع حفظ
20 - " قوله : ( أحاج لك بها عند الله ) لأنه لو قالها في تلك الحال لقبلت منه ودخل بها في الإسلام " أستمع حفظ
21 - " قوله : ( فقالا له : أترغب عن ملة عبد المطلب ؟! ) ذكراه الحجة الملعونة التي يحتج بها المشركون على المرسلين ، كقول فرعون لموسى (( قال فما بال القرون الأولى )) وكقوله تعالى (( وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قريةٍ من نذيرٍ إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمةٍ وإنا على آثارهم مقتدون )) " أستمع حفظ
23 - " فيه مضرة أصحاب السوء، والحذر من قربهم والاستماع لهم، ففيه معنى قول الناظم : إذا ما صحبت القوم فاصحب خيارهم *** ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي أستمع حفظ
24 - " قوله : ( فكان آخر ما قال : هو على ملة عبد المطلب، وأبى أن يقول : لا إله إلا الله ) " أستمع حفظ
25 - " قال الحافظ : هو تأكيد من الراوي في نفي وقوع ذلك من أبي طالب قال المصنف رحمه الله تعالى : وفيه الرد على من زعم إسلام عبد المطلب وأسلافه " أستمع حفظ
26 - " قوله : ( فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ) اللام لام القسم " أستمع حفظ
28 - " قال ابن فارس : مات أبو طالب ولرسول الله صلى الله عليه وسلم تسع وأربعون سنة وثمانية أشهر وأحد عشر يوما، وتوفيت خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها بعد موت أبي طالب بثمانية أيام " أستمع حفظ
29 - " قوله : فأنزل الله عز و جل (( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم )) هو خبر بمعنى النهي " أستمع حفظ
30 - " والظاهر أن هذه الآية نزلت في أبي طالب، فإن الإتيان بالفاء المفيدة للترتيب في قوله (( فأنزل الله )) بعد قوله : ( لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ) يفيد ذلك، وقد ذكر العلماء لسبب نزول هذه الآية أسبابا أخر، فلا منافاة ؛ لأن الآية الواحدة قد يتعدد نزولها " أستمع حفظ
33 - هناك من يستدل بهذه القصة على أن النطق بالشهادة يكفي لإسلام الإنسان حتى ولو لم يعمل ويقول طلب من أبي طالب الشهادة وهو يعلم أنه سيموت فلا يعمل فما الرد على ذلك ؟ أستمع حفظ
34 - ذكرتم حفظكم الله أنه لا يجوز أن يقال عن الكافر المغفور له أو المرحوم فهل يجوز قول ذلك للمسلم ؟ أستمع حفظ
35 - كنا في فترة من الزمن في جهل وتسخط وكان بعض آبائنا وأمهاتنا يعتقدون في القبور و يتوسلون بها ويذبحون لها وغير ذلك من الأمور الشركية وقد مات هؤولاء الآباء فهل يجوز الإستغفار لهم والترحم عليهم ؟ أستمع حفظ
36 - هل من معنى قول الله سبحانه و تعالى " إنك لا تهدي من أحببت " يؤخذ أن الداعية يكفي منه أن يبلغ الدعوة بدون إلحاح حتى لا يدخل في هذه الآية ؟ أستمع حفظ
39 - ذكرتم حفظكم الله أن الداعية يأخذ منهج الدعوة من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ولا يأخذها من الحزبيات فما المقصود بالحزبيات وهل يجوز أن نقتدي بمن يأخذ منهجه من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أستمع حفظ
40 - كيف الجمع بين النهي عن أن يقال للميت في حال الإحتضار قل لا إله إلا الله " وبين هذا الحديث ؟ أستمع حفظ
41 - أولا نقيد سبب التحريم بالإستغفار للمشركين لأنه ليس بنافع دون الترحم عليهم لأن الترحم قد ينفعهم كما خفف الله العذاب عن أبي طالب بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ أستمع حفظ
43 - من يرى أنه لا يجوز أن تحكم على الكافر بالنار بعد موته بحيث إنه لو مات أحد الكفرة في هذا الزمان فلا يجوز أن تقول فلان هذا من أهل النار ؟ أستمع حفظ
44 - يقول أحدهم إن قولك " لو الله ثم فلان " هذا خلاف الأولى ، والأولى أن تقول " لولا الله " فقط فهل لقوله أصل ؟ أستمع حفظ