3 - في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنه في قول الله تعالى (( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا )) قال: هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم: أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا، وسموها بأسمائهم، ففعلوا، ولم تعبد حتى إذا هلك أولئك ونسي العلم عبدت قال ابن القيم: " قال غير واحد من السلف: لما ماتوا؛ عكفوا على قبورهم، ثم صوروا تماثيلهم، ثم طال عليهم الأمد، فعبدوهم " أستمع حفظ
4 - وعن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله ) أخرجاه أستمع حفظ
5 - وقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والغلو؛ فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو ) أستمع حفظ
6 - ولمسلم عن ابن مسعود : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( هلك المتنطعون ) قالها ثلاثا أستمع حفظ
7 - " باب ما جاء أن سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم هو الغلو في الصالحين قد أنذر صلى الله عليه وسلم أمته من الغلو وأبلغ في الإنذار، تحذيرا عما وقع من جهلة هذه الأمة كما سيأتي ذكره " أستمع حفظ
8 - " قوله (( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم )) الآية : الغلو : هو الإفراط في التعظيم بالقول والاعتقاد، أي : لا ترفعوا المخلوق عن منزلته التي أنزله الله والخطاب - وإن كان لأهل الكتاب - فهو تحذير لهذه الأمة أن يفعلوا مع نبيهم صلى الله عليه وسلم كما فعلت النصارى مع المسيح وأمه، واليهود مع العزير " أستمع حفظ
11 - " وفيما فعلوه من الغلو والشرك محاداة لله، ولكتابه، ولرسوله الله صلى الله عليه وسلم، فأين ما وقع فيه هؤلاء الجهلة من قول من قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ( أنت سيدنا وابن سيدنا، وخيرنا وابن خيرنا ) فكره ذلك النبي صلى الله عليه وسلم أشد الكراهة - كما سيأتي في الكلام على هذا الحديث إن شاء الله تعالى " أستمع حفظ
12 - " وقول القائل : ( ما شاء الله وشئت، فقال : أجعلتني لله ندا ؟ بل ما شاء الله وحده ) ؟! " أستمع حفظ
13 - " قال شيخ الإسلام : ومن تشبه من هذه الأمة باليهود والنصارى، وغلا في الدين بإفراط فيه أو تفريط، فقد شابههم " أستمع حفظ
14 - " قال : وعلي رضي الله عنه حرق الغالية من الرافضة، فأمر بأخاديد خدت لهم عند باب كندة، فقذفهم فيها " أستمع حفظ
15 - " واتفق الصحابة على قتلهم ؛ لكن ابن عباس مذهبه أن يقتلوا بالسيف من غير تحريق، وهو قول أكثر العلماء " أستمع حفظ
16 - " قوله : في - الصحيح - عن ابن عباس في قوله تعالى (( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً )) قال : هذه أسماء رجال الصالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها، وسموها بأسمائهم . ففعلوا، ولم يعبد، حتى إذا هلك أولئك ونسي العلم عبدت ) " أستمع حفظ
18 - " وهذا الأثر اختصره المصنف رحمه الله، والذي في البخاري عن ابن عباس : صارت الأوثان التي في قوم نوح في العرب بعد، أما ود فكانت لكلب بدومة الجندل، وأما سواع فكانت لهذيل، وأما يغوث فكانت لمراد ثم لبني غطيف بالجرف عند سبأ، وأما يعوق فكانت لهمدان، وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع ؛ أسماء رجال صالحين في قوم نوح ... إلى آخره " أستمع حفظ
21 - " قوله : ( ففعلوا ولم تعبد، حتى إذا هلك أولئك ونسي العلم عبدت ) الذي في البخاري : ( ونسخ العلم ) فلعل الذي هنا رواية " أستمع حفظ
23 - " وكل ما عبد من دون الله ، من قبر، أو مشهد، أو صنم، أو طاغوت ؛ فالأصل في عبادته هو الغلو فيه، كما لا يخفى على ذوي البصائر " أستمع حفظ
24 - " كما جرى لأصل مصر وغيرهم، فإن أعظم آلهتهم أحمد البدوي، وهو لا يعرف له أصل ولا فضل، ولا علم ولا عبادة، ومع هذا فصار أعظم آلهتهم، مع أنه لا يعرف إلا أنه دخل المسجد يوم الجمعة، فبال فيه ثم خرج ولم يصل !! ذكره السخاوي عن أبي حيان " أستمع حفظ
25 - " فزين لهم الشيطان عبادته، فاعتقدوا أنه يتصرف في الكون، ويطفئ الحريق، وينجي الغريق، وصرفوا له الإلهية والربوبية، وعلم الغيب، وكانوا يعتقدون أنه يسمعهم ويستجيب لهم من الديار البعيدة، وفيهم من يسجد على عتبة حضرته " أستمع حفظ
26 - " وكان أهل العراق - ومن حولهم ؛ كأهل عمان - يعتقدون في عبد القادر الجيلاني كما يعتقد أهل مصر في البدوي، وعبد القادر من متأخري الحنابلة، وله كتاب - الغنية - وغيره ممن قبله وبعده من الحنابلة من هو أفضل منه في العلم والزهد، لكن فيه زهد وعبادة، وفتنوا به أعظم فتنة " أستمع حفظ
27 - " كما جرى من الرافضة مع أهل البيت، وسبب ذلك الغلو، ودعوى أن له كرامات، وقد جرت الكرامات لمن هو خير منه وأفضل ؛ كبعض الصحابة والتابعين " أستمع حفظ
28 - " وهكذا حال أهل الشرك مع من فتنوا به ، وأعظم من هذا عبادة أهل الشام لابن عربي، وهو إمام أهل الوحدة، الذين هم أكفر أهل الأرض . وأكثر من يعتقد فيه هؤلاء لا فضل له ولا دين ؛ كأناس بمصر وغيرها " أستمع حفظ
29 - " وجرى في نجد قبل هذه الدعوة مثل هذا، وفي الحجاز واليمن وغيرهما من عبادة الطواغيت، والأشجار والأحجار، والقبور ما عمت به البلوى ؛ كعبادتهم الجن وطلبهم الشفاعة منهم . والأصل في ذلك الغلو بتزيين الشيطان " أستمع حفظ
30 - " وذكر أهل السير أن التلبية من عهد إبراهيم عليه السلام : ( لبيك اللهم لبيك، لا شريك لك لبيك ) " أستمع حفظ
32 - " فبينما هو يلبي تمثل له الشيطان في صورة شيخ يلبي معه، فقال : ( لبيك لا شريك لك، فقال الشيخ : إلا شريكا هو لك . فأنكر ذلك عمرو وقال : ما هذا ؟! فقال الشيخ : تملكه وما ملك . فإنه لا بأس بهذا، فقالها عمرو، فدانت بها العرب " أستمع حفظ
33 - قوله : ( وعن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ، إنما أنا عبد، فقولوا : عبد الله ورسوله " . أخرجاه ) . أستمع حفظ
34 - " قوله : ( عن عمر ) هو : ابن الخطاب بن نفيل - بنون وفاء مصغر - العدوي، أمير المؤمنين، وأفضل الصحابة بعد الصديق رضي الله عنه . ولي الخلافة عشر سنين ونصفا، فامتلأت الدنيا عدلا، وفتحت في أيامه ممالك كسرى وقيصر، واستشهد في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة " أستمع حفظ
35 - " قوله : ( لا تطروني ) الإطراء هو الغلو، ( كما أطرت النصارى ابن مريم ) كما قال تعالى (( قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروحٌ منه )) " أستمع حفظ
36 - " قوله : ( إنما أنا عبد، فقولوا : عبد الله ورسوله ) أمرهم صلى الله عليه وسلم أن لا يتجاوزوا هذا القول في الخطاب، وقد أمر الله عباده بالصلاة والسلام عليه لأن أشرف مقامات الأنبياء العبودية الخاصة والرسالة " أستمع حفظ
37 - " قوله : ( وقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إياكم والغلو ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو ) : هذا الحديث ذكره المصنف رحمه الله تعالى بدون ذكر راويه، وقد رواه الإمام أحمد، والترمذي، وابن ماجه من حديث ابن عباس، وهذا لفظ رواية أحمد عن ابن عباس . قال شيخ الإسلام : هذا عام في جميع أنواع الغلو ، في الاعتقادات والأعمال " أستمع حفظ
38 - " قوله : ( ولمسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( هلك المتنطعون قالها ثلاثا ) قال الخطابي : المتنطع : المتعمق في الشيء، المتكلف في البحث عنه، على مذهب أهل الكلام الداخلين فيما لا يعنيهم، الخائضين فيما لا تبلغه عقولهم " أستمع حفظ
40 - " وقال النووي : فيه كراهة التقعر في الكلام، بالتشدق وتكلف الفصاحة، واستعمال وحشي اللغة، ودقائق الإعراب في مخاطبة العوام ونحوهم " أستمع حفظ
41 - " قوله : ( قالها ثلاثا ) أي : قال : قال هذه الكلمة ثلاث مرات، مبالغة في التعليم والإبلاغ، فقد بلغ البلاغ المبين صلوات الله وسلامه عليه، وعلى آله وأصحابه أجمعين . ووجه مناسبة هذا الحديث للترجمة : أن الغلو من التنطع والزيادة ، لما فيه من الخروج إلى ما يوصل إلى الشرك بالله " أستمع حفظ
42 - إذا كان الإنسان في مجلس عوام فبدأ بالسلام باللغة العربية الفصحى هل يعد هذا تنطعا أم يسلم بالسلام العامي ؟ أستمع حفظ
43 - تعليق صور المعظمين للرؤساء والقادة هل هذا جائز علما أنه يستحيل أن يترتب عليه عبادتهم وما الحكم لو أجبرك رئيسك في العمل على وضعها في مكتبك وتخشى من الفصل من الوظيفة ؟ أستمع حفظ
47 - هل الشيعة الإثني عشرية القائلين بتحريف القرآن وكفر الصحابة وقذف عائشة رضي الله عنهم أجمعين وغيرها من العقائد الكفرية هل يعدون كفار وهل يفرق بين علمائهم وعامتهم ؟ أستمع حفظ
48 - مدرس لطلبة الصم والبكم يشرح أحاديث الصفات بالإشارة وكان أحدهم قال له إن هذا تمثيل فإذا كان هذا تمثيل فما هي الطريقة لشرح الأحاديث لهؤولاء ؟ أستمع حفظ
49 - من الملاحظ أن نصوص الوارد هي في الصاحين فكيف دخل معهم غيرهم حيث أن الصالحين هم محل الخطر وغيرهم غير معظم في نفوس الناس وهذا هو المشاهد كذلك في أهل الكتاب من عبادة الصالحين فقط ؟ أستمع حفظ
50 - كثر كلام الناس حول الصور المحرمة هل هي التي ترسم وتعمل باليد أم تدخل فيها الصور الفوتوغرافية وكاميرات الفديوا وغيرها؟ أستمع حفظ