2 - في الصحيح عن عائشة: ( أن أم سلمة رضي الله عنها، ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتها بأرض الحبشة، وما فيها من الصور، فقال: أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو العبد الصالح؛ بنوا على قبره مسجداً، وصوّروا فيه تلك الصور، أولئك شِرار الخلق عند الله ) فهؤلاء جمعوا بين فتنتين: فتنة القبور، وفتنة التماثيل أستمع حفظ
3 - ولهما عنها قالت : ( لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم؛ طَفِق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم بها كشفها، فقال: وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) يحذِّر ما صنعوا، ولولا ذلك لأُبرز قبره، غير أنه خشي أن يتخذ مسجداً. أخرجاه أستمع حفظ
4 - ولمسلم عن جندب بن عبد الله قال : ( سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول: إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل، فإن الله قد اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً، ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً، لاتخذت أبا بكر خليلاً ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد، إلاّ فلا تتخذوا القبور مساجد؛ فإني أنهاكم عن ذلك ) فقد نهى عنه في آخر حياته، ثمّ إنه لعن- وهو في السيّاق - من فعله. والصلاة عندها من ذلك، وإن لم يُبن مسجد، وهو معنى قولها: "خشي أن يتخذ مسجداً"، فإن الصحابة لم يكونوا ليبنوا حول قبره مسجداً وكل موضع قُصد الصلاة فيه فقد اتُّخذ مسجداً، بل كل موضع يصلى فيه يسمى مسجداً كما قال صلى الله عليه وسلم: ( جُعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ) أستمع حفظ
5 - ولأحمد بسند جيد عن ابن مسعود مرفوعاً : ( إن من شرار النّاس من تُدركهم الساعة وهم أحياء، والذين يتخذون القبور مساجد ) ورواه أبو حاتم في صحيحه أستمع حفظ
6 - " باب ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح، فكيف إذا عبده ؟! فكل ما كان وسيلة إلى الشرك فهو حرام " أستمع حفظ
8 - " قوله : في - الصحيح - عن عائشة ( أن أم سلمة ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتها بأرض الحبشة وما فيها من الصور ) الحديث " أستمع حفظ
10 - " قوله : ( أن أم سلمة ) : هي هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، القرشية المخزومية . تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد أبي سلمة سنة أربع وقيل : ثلاث، وكانت قد هاجرت مع أبي سلمة إلى الحبشة، توفيت سنة اثنتين وستين " أستمع حفظ
11 - " قوله : ( ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) وفي الصحيحين : ( أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) " أستمع حفظ
13 - " قوله : ( رأتها بأرض الحبشة, وما فيها من الصور ) : لأن أم سلمة هاجرت مع زوجها أبي سلمة إلى الحبشة , ثم رجعا إلى مكة فهاجرا منها إلى المدينة " أستمع حفظ
16 - " قوله : ( إذا مات فيهم الرجل الصالح - أو العبد الصالح - ) هذا - والله أعلم - شك من الراوي." أستمع حفظ
17 - " قوله : ( أولئك شرار الخلق عند الله ) ولم تذكرا غير بناء المساجد والتصوير ؛ لكونه ذريعة إلى عبادة من بنوا عليه المسجد , وصوروا صورته , فبذلك صاروا شرار الخلق " أستمع حفظ
19 - " ومع ذلك يعتقدونه دينا، وهو الشرك الذي حرمه الله، وأرسل الرسل وأنزل الكتب بالنهي عنه " أستمع حفظ
20 - " قوله : ( فهؤلاء جمعوا بين فتنتين : فتنة القبور، وفتنة التماثيل ) : هذا من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى " أستمع حفظ
22 - " قوله : ( ولهما عنها قالت : لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم، طفق يطرح خميصة له عن وجهه، فإذا اغتم بها كشفها فقال - وهو كذلك - : لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) يحذر ما صنعوا، ولولا ذلك أبرز قبره، غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا ، أخرجاه " ( الخميصة ) : كساء له أعلام " أستمع حفظ
23 - " والشاهد للترجمة قوله صلى الله عليه وسلم : ( لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) فلعنهم صلى الله عليه وسلم على تحري الصلاة عندها " أستمع حفظ
29 - " وهذا هو الذي أراده صلى الله عليه وسلم من لعنه اليهود والنصارى على هذا الفعل ؛ تحذيرا لأمته أن يفعلوا ما فعلته اليهود والنصارى، فيقع بهم من اللعنة ما وقع بهم " أستمع حفظ
30 - " قوله : ( ولولا ذلك ) أي : ما كان يحذر من اتخاذ قبر النبي صلى الله عليه وسلم مسجدا لأبرز قبره مع قبور أصحابه بالبقيع " أستمع حفظ
32 - " فعلى الفتح يكون هو الذي خشي ذلك صلى الله عليه وسلم، وأمرهم أن يدفنوه في المكان الذي قبض فيه، وعلى رواية الضم يحتمل أن يكون الصحابة هم الذين خافوا أن يقع ذلك من بعض الأمة، فلم يبرزوا قبره خشية أن يقع ذلك من بعض الأمة غلوا وتعظيما، لما أبدى وأعاد من النهي والتحذير ولعن فاعله " أستمع حفظ
34 - " ولهذا بالغ المسلمون في سد الذريعة في قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فأعلوا حيطان تربته، وسدوا المداخل إليها، وجعلوها محدقة بقبره صلى الله عليه وسلم " أستمع حفظ
35 - " ثم خافوا أن يتخذ موضع قبره قبلة إذا كان مستقبل المصلين، فتصور الصلاة إليه بصورة العبادة، فبنوا جدارين من ركني القبر الشمالين وحرفوهما، حتى التقيا على زاوية مثلثة من ناحية الشمال، حتى لا يتمكن أحد من استقبال قبره . اهـ " أستمع حفظ
36 - " قلت : فبذلك صان الله قبره، وقبل دعوته بقوله : ( اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) " أستمع حفظ
37 - " قوله : ولمسلم عن جندب بن عبد الله قال ( سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول : إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل فإن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك ) " أستمع حفظ
38 - " قوله : ( عن جندب بن عبد الله ) أي : ابن سفيان البجلي، وينسب إلى جده، صحابي مشهور، مات بعد الستين " أستمع حفظ
39 - " قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : أما بناء المساجد على القبور فقد صرح عامة الطوائف بالنهي عنه للأحاديث الصحيحة، وصرح أصحابنا وغيرهم من أصحاب مالك والشافعي بتحريمه . قال : ولا ريب في القطع بتحريمه - ثم ذكر الأحاديث في ذلك ؛ إلى أن قال - : وهذه المساجد المبنية على قبور الأنبياء والصالحين والملوك وغيرهم تتعين إزالتها بهدم أو غيره، هذا مما لا أعلم فيه خلافا بين العلماء المعروفين " أستمع حفظ
40 - قوله : ( فقد نهى عنه في آخر حياته، ثم إنه لعن - وهو في السياق - من فعله . والصلاة عندها من ذلك وإن لم يبن مسجد . وهو معنى قولها : ( خشي أن يتخذ مسجدا ) فإن الصحابة لم يكونوا ليبنوا حول قبره مسجدا، وكل موضع قصدت الصلاة فيه فقد اتخذ مسجدا بل كل موضع يصلي فيه يسمى مسجدا " أستمع حفظ
41 - " بل كل موضع يصلي فيه يسمى مسجدا ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ) . هذا ذكره شيخنا، وهو من تقرير شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله تعالى على هذه الأحاديث " أستمع حفظ
42 - " قوله : ولأحمد بسند جيد عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا : ( إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء، والذين يتخذون القبور مساجد ) . ورواه أبو حاتم في صحيحه . قلت : وقد وقع هذا في الأمة كثيرا، كما وقع في أهل الجاهلية قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، كما لا يخفى على ذوي البصائر " أستمع حفظ
43 - " وقد زاد هؤلاء المتأخرون من هذه الأمة على ما وقع من أهل الجاهلية من هذا الشرك بأمور : منها : أنهم يخلصون عند الاضطرار لغير الله، وينسون الله " أستمع حفظ
46 - " ومن ذلك قول ابن كمال من أهل عمان وأمثاله : أن عبد القادر الجيلاني يسمع من دعاه ومع سماعه ينفع !! " أستمع حفظ
47 - " فزعم أنه يعلم الغيب وهو ميت، فلقد ذهب عقل هذا وضل، فكفر بما أنزله الله في كتابه ، كقوله (( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبيرٍ )) فما صدقوا الخبير فيما أخبر به عن آلهتهم التي كانوا يعبدونها من دون الله، ولا آمنوا بما أنزله الله في كتابه، بل بالغوا وعاندوا في رده، وكذبوا وألحدوا، وكابروا المعقول والمنقول، والله المستعان " أستمع حفظ
48 - هناك من يقول لا تلعنوا اليهود والنصارى الأحياء ولكن قل لعنة الله على أموات اليهود والنصارى لأنهم ماتوا على ذلك و أما الأحياء فلا يلعنون ؟ أستمع حفظ
49 - ما حكم الصلاة في المقبرة أو الدعاء عند القبر لله وهل صحيح ما ينسب لشيخ الإسلام أن فاعل ذلك ليس بمشرك و إنما هو مبتدع ؟ أستمع حفظ
50 - هل يجوز الدعاء للميت عند قبره بصفة المكوث ورفع اليدين أو الجلوس وذلك عند كل زيارة له ؟ أستمع حفظ
51 - ما حكم دعوى بعضهم أنه تجوز الصلاة في المساجد التي بها قبور إذا دفن المقبور بعد بناء المسجد ؟ أستمع حفظ
52 - وكذلك دعوى إذا كان القبر في قبلة المسجد فالصلاة لا تجوز وإذا كان في الخلف الصلاة جائزة ؟ أستمع حفظ
53 - هل يدل دخول أم سلمة وأم حبيبة رضي الله عنهما إلى الكنيسة على جواز دخول الكنائس والمعابد للفرجة والسياحة ؟ أستمع حفظ
54 - قول النبي صلى الله عليه وسلم " إتخدوا قبور أنبيائهم مساجد " هل يؤخد منه أن الكنيسة يطلق عليها مسجد ؟ أستمع حفظ
55 - من رأى جيله يحكم الحرمين فيها حكام صالحين وعنده علماء أتقياء والقرآن ، لماذا لم يعد المسجد النبوي إلى وضعه ؟ وهل ترك ذلك خوفا من الفتنة أم بسبب آخر ؟ أستمع حفظ
56 - ما الحكم فيما لو كنت ببلد أكثر بل أغلب مساجدها بها قبور ولا أجد مسجدا غير ذلك فهل يجوز لي أن أصلي فيه أم أصلي في المنزل ؟ أستمع حفظ
57 - قول النبي صلى الله عليه وسلم في الذين يتخذون القبور مساجد أنهم من شرار الناس هل نقول هم أشر من اليهود والنصارى ؟ أستمع حفظ
59 - بالنسبة للتصوير هل الإثم على المصور أو المصور وما قولكم في صور أصحاب الفضيلة العلماء ومنها فضيلتكم التي تظهر في بعض الصحف والمجلات هل يدل ذلك على الجواز ؟ أستمع حفظ