1 - باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد وسده كل طريق يوصل إلى الشرك أستمع حفظ
3 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تجعلوا بيوتكم قبورا، ولا تجعلوا قبري عيدا، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم ) رواه أبو داود بإسناد حسن، ورواته ثقات أستمع حفظ
4 - وعن علي بن الحسين رضي الله عنه : ( أنه رأى رجلا يجيء عند فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل فيها، فيدعو، فنهاه، وقال ألا أحدثكم بحديث سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تتخذوا قبري عيدا، ولا بيوتكم قبورا، وصلوا علي فإن تسليمكم ليبلغني أين كنتم ) رواه في المختارة أستمع حفظ
5 - " قوله : باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد وسده كل طريق يوصل إلى الشرك قد تقدم فيما سلف من الأبواب قبل هذا " أستمع حفظ
6 - " قوله : وقول الله تعالى (( لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عنتم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رؤوفٌ رحيمٌ )) ووجه الدلالة من الآية : أنه صلى الله عليه وسلم يعز عليه كل ما يؤثم الأمة ويشق عليهم الشرك بالله قليله وكثيره، ووسائله، وما يقرب منه من كبائر الذنوب ، وقد بالغ صلى الله عليه وسلم في النهي عن الشرك وأسبابه أعظم مبالغة كما لا يخفى " أستمع حفظ
7 - " وقد كانت هذه حال أصحابه رضي الله عنهم، في قطعهم الخيوط التي رقي للمريض فيها، ونحو ذلك من تعليق التمائم " أستمع حفظ
8 - " قوله : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تجعلوا بيوتكم قبورا، ولا تجعلوا قبري عيدا، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم ) رواه أبو داود بإسناد حسن، ورواته ثقات . قال الحافظ محمد بن عبد الهادي : هو حديث حسن جيد الإسناد، وله شواهد يرتقي بها إلى درجة الصحة " أستمع حفظ
9 - " نهاهم صلى الله عليه وسلم أن يهجروا بيوتهم عن الصلاة فيها، كما تهجر القبور عن الصلاة إليها مخافة الفتنة بها، وما يفضي إلى عبادتها من دون الله ؛ لأن النهي عن ذلك قد تقرر عندهم، فنهاهم أن يجعلوا بيوتهم كذلك " أستمع حفظ
10 - " قوله : ( ولا تجعلوا قبري عيدا ) فيه شاهد للترجمة، قال شيخ الإسلام : العيد : اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجه معتاد ؛ عائدا إما بعود السنة، أو بعود الأسبوع، أو الشهر، أو نحو ذلك . وقال ابن القيم رحمه الله : العيد : ما يعتاد مجيئه وقصده من زمان ومكان " أستمع حفظ
11 - " مأخوذ من المعاودة والاعتياد، فإذا كان اسما للمكان فهو الذي يقصد فيه الاجتماع، وانتيابه للعبادة أو لغيرها، كما أن المسجد الحرام، ومنى، ومزدلفة، وعرفة، والمشاعر : جعلها الله عيدا للحنفاء ومثابة، كما جعل أيام العيد فيها عيدا " أستمع حفظ
12 - " وكان للمشركين أعياد زمانية ومكانية، فلما جاء الله بالإسلام أبطلها، وعوض الحنفاء منها عيد الفطر، وعيد النحر، وأيام منى، كما عوضهم عن أعياد المشركين المكانية بالكعبة، ومنى، ومزدلفة، وعرفة، والمشاعر " أستمع حفظ
13 - " قوله : وعن علي بن الحسين رضي الله عنهما : ( أنه رأى رجلا يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فيدخل فيها فيدعو، فنهاه وقال : ألا أحدثكم حديثا سمعته من أبي، عن جدي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لا تتخذوا قبري عيدا، ولا بيوتكم قبورا، فإن تسليمكم يبلغني أينما كنتم ) رواه في المختارة " أستمع حفظ
15 - " قال شيخ الإسلام : فانظر هذه السنة كيف مخرجها من أهل المدينة وأهل البيت الذين لهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم قرب النسب، وقرب الدار ؛ لأنهم إلى ذلك أحوج من غيرهم، فكانوا له أضبط . انتهى " أستمع حفظ
16 - " قوله : ( عن علي بن الحسين ) أي : ابن علي بن أبي طالب، المعروف بزين العابدين رضي الله عنهم . أفضل التابعين من أهل بيته وأعلمهم، قال الزهري : ما رأيت قرشيا أفضل منه . مات سنة ثلاث وتسعين على الصحيح " أستمع حفظ
17 - " قوله : ( أنه رأى رجلا يجيء إلى فرجة ) : بضم الفاء، وسكون الراء ؛ وهي الكوة في الجدار والخوخة ونحوهما " أستمع حفظ
18 - " قوله : ( فيدخل فيها فيدعو، فنهاه ) : وهذا يدل على النهي عن قصد القبور والمشاهد لأجل الدعاء والصلاة عندها " أستمع حفظ
20 - " لأن ذلك نوع من اتخاذه عيدا، ويدل أيضا على أن قصد القبر للسلام إذا دخل المسجد ليصلي منهي عنه " أستمع حفظ
21 - " لأن ذلك لم يشرع ، وكره مالك لأهل المدينة كلما دخل إنسان المسجد أن يأتي قبر النبي صلى الله عليه وسلم لأن السلف لم يكونوا يفعلون ذلك . قال : ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها " أستمع حفظ
22 - " وكان الصحابة والتابعون رضي الله عنهم يأتون إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فيصلون، فإذا قضوا الصلاة قعدوا وخرجوا، ولم يكونوا يأتون القبر للسلام، لعلمهم أن الصلاة والسلام عليه في الصلاة أكمل وأفضل " أستمع حفظ
23 - " وأما دخولهم عند قبره للصلاة والسلام عليه هناك، أو للصلاة والدعاء ؛ فلم يشرعه لهم، بل نهاهم عنه في قوله : ( لا تتخذوا قبري عيدا، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني ) . فبين أن الصلاة تصل إليه من بعد، وكذلك السلام، ولعن من اتخذ قبور الأنبياء مساجد . .وكانت الحجرة في زمانهم يدخل إليها من الباب، لما كانت عائشة رضي الله عنها فيها وبعد ذلك، إلا أن بني الحائط الآخر، وهم مع ذلك التمكن من الوصول إلى قبره لا يدخلون إليه ؛ لا لسلام، ولا لصلاة، ولدعاء لأنفسهم ولا لغيرهم " أستمع حفظ
25 - " ولا كان الشيطان يطمع فيهم حتى يسمعهم كلاما أو سلاما فيظنون أنه هو كلمهم وأفتاهم وبين لهم الأحاديث، وأنه قد رد عليهم السلام بصوت يسمع من الخارج ! " أستمع حفظ
26 - " كما طمع الشيطان في غيرهم، فأضلهم عند قبره وقبر غيره، حتى ظنوا أن صاحب القبر يأمرهم وينهاهم، ويحدثهم في الظاهر ! وأنه يخرج من القبر، ويرونه خارجا من القبر ! ويظنون أن نفس أبدان الموتى خرجت تكلمهم، وأن أرواح الموتى تجسدت لهم فرأوها ! " أستمع حفظ
27 - " والمقصود أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يكونوا يعتادون الصلاة والسلام عليه عند قبره، كما كان يفعل من بعدهم من الخلوف " أستمع حفظ
28 - " قال سعيد بن منصور في - سننه - حدثنا عبد العزيز بن محمد أخبرني سهيل بن أبي سهيل قال : ( رآني الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فناداني وهو في بيت فاطمة يتعشى، فقال : هلم إلى العشاء ! قلت : لا أريده " أستمع حفظ
29 - " فقال : هلم إلى العشاء ! قلت : لا أريده . قال : ما لي رأيتك عند القبر ؟ فقلت : سلمت على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إذا دخلت المسجد فسلم " أستمع حفظ
30 - " ثم قال لي : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تتخذوا قبري عيدا، ولا تتخذوا بيوتكم مقابر، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم . لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) ما أنتم ومن بالأندلس إلا سواء " أستمع حفظ
33 - " فالمجيء إلى القبر للسلام عليه وتحري إجابة الدعاء ليس مما شرعه الله ورسوله لهذه الأمة، ولو كان مشروعا لما تركه الخلفاء والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان من سادات أهل البيت وأئمة التابعين، ولما أنكروا على من فعله . وقولهم هو الحجة، وهو الذي دلت عليه الأحاديث ؛ كحديث عائشة، وحديث الباب، وغيرهما ؛ لعلم السلف بما أراده النبي صلى الله عليه وسلم بنهيه عن الغلو، وخوفه مما وقع ممن غلا في الدين، واتبع غير سبيل المؤمنين ؛ كما قال تعالى (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً )) " أستمع حفظ
34 - " ولما حدث الشرك بأرباب القبور في هذه الأمة، وتعظيمها وعبادتها ، صارت تشد الرحال إليها لقصد دعائها، والإستغاثة بها " أستمع حفظ
35 - " وبذل نفيس المال تقربا إليها، وتعظيم سدنتها . فيا لها من مصيبة ما أعظمها !! نسأل الله السلامة من هذا الشرك، وما يقرب منه، أو يوصل إليه " أستمع حفظ
36 - أشكل الرد على من قال إن الأصل أن الأموات يسمعون كلام الأحياء ويستدل بقصة كفار قريش حين ألقوا في قليب بدر وخاطبهم النبي صلى الله عليه وسلم ، كذلك يستدل بأن الميت حين يوضع في قبره يسمع قرع النعال ، كذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم يرد السلام على من سلم عليه . فهل يقال إن الأصل أن الأموات لا يسمعون أو يسمعون أفيدون حفظكم الله ؟ أستمع حفظ
37 - رجل يذهب إلى زيارة قبر عمه ويدعوا له ويكون القبر أمامه والقبلة أمامه كذلك فهل هذا صحيح أم يجعل القبر خلفه ؟ أستمع حفظ
38 - لو كان الإنسان يقرأ القرآن قبل دخوله المقبرة فهل إذا دخلها يتوقف عن قراءة القرآن وعن الذكر أم يستمر في ذلك ؟ أستمع حفظ
39 - إذا دخلت المسجد النبوي من جهة قبر النبي صلى الله عليه وسلم فهل الصلاة والسلام تكون واجبة في هذه الحالة ؟ أستمع حفظ
41 - نلاحظ أن خطباء الجمعة يختمون خطبهم بأمرهم للجماعة بالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم فهل هذا من البدع أم عليه دليل ؟ أستمع حفظ
42 - ما موقفنا تجاه من نراه في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وهو متجه في دعاءه إلى قبر النبي عليه الصلاة والسلام ؟ أستمع حفظ
43 - إذا بني مسجد بالقرب من المقبرة على إتجاه القبلة على مسافة ثلاثين أو أربعين مترا فهل يجوز الصلاة في هذا المسجد ؟ أستمع حفظ
46 - الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة هذا الأمر هل يحصل بتشغيل شريط فيه هذه السورة ؟ أستمع حفظ
47 - زيارة البيت المزعوم بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد ولد فيه الموجود بالقرب من البيت الحرم هل تعتبر زيارته من الغلو ؟ ولماذا لا يزال ؟ أستمع حفظ
48 - لقد ذكر لي قصة الرفاعي مع النبي صلى الله عليه وسلم شخص وجعل أن من الأدلة على صدقها أن الرفاعي من آل الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يتوقع منه الكذب فهل الرفاعي من آل بيت حقا ؟ أستمع حفظ
49 - نحن جماعة نرد على من اتهم أهل السنة والجماعة فسماهم بالحسوية والمجسمة بالأدلة من الكتاب والسنة ونأخذ بأقوال العلماء بأمثال شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وذلك حيث كثر تضليلهم لناس وتسمية أنفسهم بأهل الحق فهل نستمر على عملنا هذا أم ندعهم وبدعتهم " الإباضية والأشاعرة وجهمية ومعتزلة ... " أفيدونا حفظكم الله ؟ أستمع حفظ