6 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا : يا رسول الله، وما هن ؟، قال : الشرك بالله والسحر. وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف. وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) أستمع حفظ
8 - في صحيح البخاري عن بجالة بن عبدة قال : ( كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أن اقتلوا كل ساحر وساحرة ، قال : فقتلنا ثلاث سواحر.) أستمع حفظ
9 - وصح عن حفصه رضي الله عنها : ( أنها أمرت بقتل جارية لها سحرتها، فقتلت )، وكذلك صح عن جندب أستمع حفظ
12 - السحر في اللغة : عبارة عما خفي ولطف سببه، ولهذا جاء في الحديث : ( إن من البيان لسحرا ) وهذا من التشبيه البليغ، شبهه بالسحر لكونه بالبيان يحصل منه ما يحصل من السحر " أستمع حفظ
13 - " قال أبو محمد المقدسي في - الكافي - السحر عزائم ورقى، ومنه ما يؤثر في القلوب والأبدان، فيمرض ويقتل، ويفرق بين المرء وزوجته، قال تعالى (( فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه )) " أستمع حفظ
14 - " وقال (( ومن شر النفاثات في العقد )) يعني : السواحر اللاتي يعقدن في سحرهن، وينفثن في عقدهن . ولولا أن للسحر حقيقة لم يأمر بالإستعاذة منه " أستمع حفظ
15 - " واختلفوا هل يكفر الساحر أو لا ؟ فذهب طائفة من السلف إلى أنه يكفر، وبه قال مالك، وأبو حنيفة، وأحمد ؛ قال أصحابه : إلا أن يكون سحره بأدوية، وتدخين، وسقي شيء يضر ؛ فلا يكفر " أستمع حفظ
16 - " ومما يدل على أنه كفر : قوله تعالى (( وما يعلمان من أحدٍ حتى يقولا إنما نحن فتنةٌ فلا تكفر )) " أستمع حفظ
17 - " وقال عمر في قوله تعالى (( يؤمنون بالجبت والطاغوت )) الجبت : السحر . والطاغوت : الشيطان . وتقدم كلام العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى في حد الطاغوت، وأن له أفرادا، منها عبادة غير الله " أستمع حفظ
21 - " قوله : ( كان ينزل عليهم الشيطان ) : أراد الجنس، لا الشيطان الذي هو إبليس خاصة، بل تنزل عليهم الشياطين ويخاطبونهم، ويخبرونهم بما يسترقونه من السمع، فيصدقون مرة، ويكذبون مائة " أستمع حفظ
22 - " قوله : وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا يا رسول الله : وما هن ؟ قال : الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) " أستمع حفظ
24 - " قوله : ( اجتنبوا ) أي : ابعدوا، وهو أبلغ من قوله : دعوا أو اتركوا، لأن النهي عن القربان أبلغ ، كقوله تعالى : (( ولا تقروا الفواحش ماظهر منا وما بطن )) " أستمع حفظ
25 - " قوله : ( الموبقات ) بموحدة وقاف، أي : المهلكات، وسميت هذه موبقات لأنها تهلك فاعلها في الدنيا بما يترتب عليها من العقوبات، وفي الآخرة من العذاب، وفي حديث ابن عمر عند البخاري في - الأدب المفرد - مرفوعا وموقوفا قال : ( الكبائر تسع : - وذكر السبعة المذكورة - والإلحاد في الحرم، وعقوق الوالدين ) " أستمع حفظ
26 - " قوله : ( قال : الشرك بالله ) هو أن يجعل لله ندا يدعوه كما يدعو الله، ويرجوه كما يرجو الله " أستمع حفظ
27 - " قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى : والشرك فاحذره فشرك ظاهرة *** ذا القسم ليس بقابل الغفران . وهو اتخاذ الند للرحمن أيا *** كان من حجر ومن إنسان . يدعوه أو يرجوه ثم يخافه *** ويحبه كمحبة الديان وبدأ به لأنه أعظم ذنب عصي الله به، كما قال تعالى (( إن الشرك لظلمٌ عظيمٌ )) أستمع حفظ
29 - " قوله : ( وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ) أي : نفس المسلم المعصوم، وقتل المعاهد ؛ كما في الحديث : ( من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ) " أستمع حفظ
31 - " وذهب جمهور الأمة سلفا وخلفا إلى أن القاتل له توبة فيما بينه وبين الله، فإن تاب وأناب وعمل صالحا بدل الله سيئاته حسنات ، كما قال تعالى (( والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً )) إلى قوله (( إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسناتٍ وكان الله غفوراً رحيماً )) " أستمع حفظ
32 - " قوله : ( وأكل الربا ) أي : تناوله بأي وجه كان ، كما قال تعالى (( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس )) " أستمع حفظ
33 - " قال ابن دقيق العيد : وهو مجرب لسوء الخاتمة نعوذ بالله من ذلك، قال الله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفةً واتقوا الله لعلكم تفلحون )) وفي الحديث : ( الربا نيف وسبعون حوبا، أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه ) " أستمع حفظ
34 - " قوله : ( وأكل مال اليتيم ) يعني : التعدي فيه، وعبر بالأكل لأنه أعم وجوه الإنتفاع ، كما قال تعالى (( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً )) " أستمع حفظ
35 - " قوله : ( والتولي يوم الزحف ) أي : الإدبار عن الكفار وقت التحام القتال ، كما قال تعال (( ومن يولهم يومئذٍ دبره إلا متحرفاً لقتالٍ أو متحيزاً إلى فئةٍ فقد باء بغضبٍ من الله ومأواه جهنم وبئس المصير )) " أستمع حفظ
36 - " قوله : ( وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) وهو بفتح الصاد : المحفوظات من الزنا، وبكسرها : الحافظات فروجهن منه، والمراد : الحرائر العفيفات، قال تعالى (( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة )) الآية " أستمع حفظ
37 - " قوله : عن جندب مرفوعا : ( حد الساحر ضربه بالسيف ) رواه الترمذي، وقال : الصحيح أنه موقوف " أستمع حفظ
39 - " قال الحافظ : والصواب أنه غيره، وقد رواه ابن قانع والحسن بن سفيان من وجهين عن الحسن عن جندب الخير : ( أنه جاء إلى ساحر فضربه بالسيف حتى مات، وقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ) فذكره " أستمع حفظ
40 - " قوله : ( حد الساحر ضربه بالسيف ) روي بالهاء وبالتاء، وكلاهما صحيح . وبهذا الحديث أخذ أحمد ومالك وأبو حنيفة، قالوا : يقتل الساحر . وروي ذلك عن عمر، وعثمان، وابن عمر، وحفصة، وجندب بن عبد الله، وجندب بن كعب، وقيس بن سعد، وعمر بن عبد العزيز " أستمع حفظ
41 - " ولم ير الشافعي عليه القتل بمجرد السحر، إلا إن عمل في سحر ما يبلغ الكفر به . قال ابن المنذر : وهو رواية عن أحمد . والأول أولى ؛ للحديث، ولأثر عمر، وعمل به الناس في خلافته من غير نكير " أستمع حفظ
42 - " قوله : وفي - صحيح البخاري - عن بجالة بن عبدة قال : ( كتب عمر : أن اقتلوا كل ساحر وساحرة، فقلنا ثلاث سواحر ) . هذا الأثر رواه البخاري كما قال المصنف، لكن لم يذكر قتل السواحر " أستمع حفظ
43 - " قوله : ( عن بجالة ) : بفتح الموحدة، بعدها جيم ( ابن عبدة ) بفتحتين، التميمي العنبري، بصري ثقة " أستمع حفظ
44 - " قوله : ( كتب عمر بن الخطاب : أن اقتلوا كل ساحر وساحرة ) ظاهره أنه يقتل من غير استتابة، وهو كذلك على المشهور عن أحمد، وبه قال مالك ؛ لأن علم السحر لا يزول بالتوبة، وعن أحمد : يستتاب، فإن تاب قبلت توبته . وبه قال الشافعي ؛ لأن ذنبه لا يزيد على الشرك، والمشرك يستتاب وتقبل توبته، ولذلك صح إيمان سحرة فرعون وتوبتهم " أستمع حفظ
45 - " قوله : ( وصح عن حفصة رضي الله عنها : أنها أمرت بقتل جارية لها سحرتها، فقتلت ) هذا الأثر رواه مالك في - الموطأ - وحفصة : هي أم المؤمنين بنت عمر بن الخطاب ، تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد خنيس بن حذافة، ماتت سنة خمس وأربعين " أستمع حفظ
46 - " وقوله : ( وكذلك صح عن جندب ) أشار المصنف بهذا إلى قتله الساحر، رواه البخاري في - تاريخه - عن أبي عثمان النهدي قال : ( كان عند الوليد رجل يلعب، فذبح إنسانا وأبان رأسه، فعجبنا، فأعاد رأسه، فجاء جندب الأزدي فقتله ) ورواه البيهقي في - الدلائل - مطولا، وفيه : ( فأمر به الوليد فسجن )، فذكر القصة بتمامها، ولها طرق كثيرة " أستمع حفظ
47 - قوله : قال أحمد : ( عن ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ) أحمد هو : الإمام أحمد بن محمد بن حنبل، أي : ( صح قتل الساحر عن ثلاثة ) " أستمع حفظ
57 - ذكرتم تحديد الكبيرة بما يترتب عليه غضب أو لعنة أو عقوبة في الدنيا أو وعيد في الآخرة فهل حلق اللحية يعد من الكبائر حيث جاء في روايات حديث النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن حلقها " لا تشبهوا بالمجوس " أستمع حفظ
58 - كأني لمست من الشارح أنه يتوقف في قتل الساحر ويميل إلى قول الشافعي فهل فهمي هذا صحيح ؟ أستمع حفظ
64 - لقد ذكرتم حفظكم الله في إحدى اللقاءات المفتوحة أن المسلم لايعذر بالجهل في مسائل التوحيد فأرجوا بيان ذلك مع الدليل حفظكم الله ؟ أستمع حفظ
66 - أنا محتاج إلى مال فأيهما أفضل في حقي التورق مع وجود الخلاف فيه أم الإقتراض والإستدانة مع أنني أجد من يقرضني ولكن الدين ثقيل على النفس وفيه إراقة للأنفس ؟ أستمع حفظ