2 - وقوله (( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره )) الآية أستمع حفظ
3 - عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ) أخرجاه أستمع حفظ
4 - ولهما عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) وفي رواية : ( لا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى ) إلى آخره أستمع حفظ
5 - وعن ابن عباس قال : ( من أحب في الله، وأبغض في الله، ووالى في الله وعادى في الله، فإنما تنال ولاية الله بذلك ولن يجد عبد طعم الإيمان- وإن كثرت صلاته وصومه- حتى يكون كذلك ) وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا، وذلك لا يجدي على أهله شيئا ) رواه ابن جرير أستمع حفظ
7 - " باب قول الله تعالى (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله )) الآية قال في - شرح المنازل - : أخبر تعالى أن من أحب شيئا من دون الله كما يحب الله ، فهو ممن اتخذ من دون الله أندادا . فهذا ند في المحبة لا في الخلق والربوبية، فإن أحدا من أهل الأرض لا يثبت هذا الند، بخلاف ند المحبة فإن أكثر أهل الأرض قد اتخذوا من دون الله أندادا في المحبة والتعظيم . انتهى " أستمع حفظ
8 - " قلت : وقد وقع الشرك في الربوبية أيضا، في كثير من الخاصة والعامة في آخر هذه الأمة، فاعتقدوا أن لهؤلاء الأموات تصرفا في الكون ونحو ذلك " أستمع حفظ
9 - " قوله (( قل إن كان آباؤكم وأبنآؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموالٌ اقترفتموها وتجارةٌ تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهادٍ في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره )) قال ابن كثير : إن كانت هذه الأشياء أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا، أي : انتظروا ماذا يحل بكم من عقابه " أستمع حفظ
10 - " قوله : وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده، ووالده، والناس أجمعين ) أخرجاه ، أي : البخاري ومسلم " أستمع حفظ
11 - " قوله : ( لا يؤمن ) أي : الإيمان الواجب، والمراد كماله، حتى يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أحب إلى العبد من ولده ووالده والناس أجمعين . وذلك يقتضي تعظيم أمره ونهيه، واتباعه في ذلك دون من سواه، ومن كان كذلك فقد أحب الله ، كما في آية المحبة " أستمع حفظ
12 - " قوله : ولهما عنه - أي : البخاري ومسلم عن أنس - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) " أستمع حفظ
13 - " قوله : ( ثلاث ) أي : خصال . قال شيخ الإسلام : أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان ، لأن وجود الحلاوة للشيء يتبع المحبة له، فمن أحب شيئا واشتهاه - إذا حصل له مراده - فإنه يجد الحلاوة واللذة والسرور بذلك . واللذة أمر يحصل عقيب إدراك الملائم، الذي هو المحبوب أو المشتهى قال : فحلاوة الإيمان - المتضمنة للذة والفرح - تتبع كمال محبة العبد لله، وذلك بثلاثة أمور : تكميل المحبة، وتفريغها، ودفع ضدها . - فتكميلها : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، فإن محبة الله ورسوله لا يكتفي فيها بأصل الحب، بل لا بد أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما " أستمع حفظ
14 - " قلت : ومن لازم محبة الله محبة أنبيائه ورسله، وملائكته، وكتبه، والصالحين من عباده، وكراهة ما يكرهه سبحانه، ومعاداة أعدائه وموالاة أوليائه، فلا يحصل كمال محبة الله الواجبة إلا بكمال ذلك، وإيثاره على ما تهواه النفوس، مما يخالف ذلك " أستمع حفظ
17 - " قوله : وفي رواية : ( لا يجد ) : هي عند البخاري في الأدب المفرد، ولفظه : ( لا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى يحب المرء لا يحبه إلا لله، وحتى أن يقذف في النار أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد إذ أنقذه الله منه، وحتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ) " أستمع حفظ
18 - " قوله : وعن ابن عباس قال : ( من أحب في الله، وأبغض في الله، ووالى في الله، و عادى في الله ، فإنما تنال ولاية الله بذلك . ولن يجد عبد طعم الإيمان - وإن كثرت صلاته وصومه - حتى يكون كذلك . وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا، وذلك لا يجدي على أهله شيئا ) رواه ابن جرير " أستمع حفظ
20 - " قوله : ( وأبغض في الله ) أي : أبغض من كفر بالله، وأشرك به وعصاه ، لارتكابه ما يسخط الله، وإن كان أقرب الناس إليه، كما قال تعالى (( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدون من حآد الله ورسوله ولو كانوا آبآءهم أو أبنآءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم )) " أستمع حفظ
22 - " قوله : ( وعادى في الله ) أي : عادى من كان عدوا لله ، ممن أشرك وكفر، وظاهر بالمعاصي، فتجب عداوته بما يقدر عليه " أستمع حفظ
23 - " قوله : ( فإنما تنال ولاية الله بذلك ) أي : توليه لعبده . ( وولاية ) بفتح الواو . وفي الحديث : ( أوثق عرى الإيمان : الحب في الله والبغض في الله عز وجل ) رواه الطبراني " أستمع حفظ
24 - " قوله : ( ولن يجد عبد طعم الإيمان ) إلى آخره : أي : لا يحصل له ذوق الإيمان، وبهجته ولذته، وسروره والفرح به، وإن كثرت صلاته وصومه، حتى يكون كذلك، قال تعالى (( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما يجمعون )) " أستمع حفظ
25 - " قوله : ( وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا، وذلك لا يجدي على أهله شيئا ) : يعني : أنه إذا ضعف داعي الإيمان أحب دنياه، وأحب لها، وواخى لأجلها، وهذا هو الغالب على أكثر الخلق : محبة دنياهم، وإيثار ما يهوونه على ما يحبه الله ورسوله، وذلك لا يجدي على أهله شيئا، بل يضر في العاجل والآجل، فالله المستعان " أستمع حفظ
26 - " قوله : ( وقال ابن عباس في قوله (( وتقطعت بهم الأسباب )) قال : ( المودة ) أي : التي كانت بينهم ، خانتهم أحوج ما كانوا إليها، قال تعالى (( إنما تعبدون من دون الله أوثاناً مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعضٍ ويلعن بعضكم بعضاً ومأواكم النار )) الآية " أستمع حفظ
32 - " السادسة : أعمال القلب الأربع التي لا تنال ولاية الله إلا بها، ولا يجد أحد طعم الإيمان إلا بها " أستمع حفظ
39 - هل التخصيص في آية التوبة الآباء والأبناء والإخوان والأزواج والعشيرة تعني أن الإنسان الأول به أن يحب على ذلك الترتيب أم لا ؟ أستمع حفظ
42 - وهل يمكن أن يقال إن نفيه في القرآن يدل على نفيه بالكلية أم السنة فإنه يكون بحسب القرائن ؟ أستمع حفظ
43 - هل نكره دول الكفر الذين يعادون المسلمين حكومة وشعبا أم حكومة فقط لأن الشعب مغلوبا على أمره ؟ أستمع حفظ
45 - كيف نطبق عقيدة الولاء والبراء على المنهج الصحيح بالنسبة للفجار وأصحاب الكبائر الفاسقين مع العلم أنهم مسلمون ؟ أستمع حفظ
46 - إذا أحب شخص أهل السنة والجماعة وأبغض أهل البدع والتفرق من الصوفية والمبتدعة والحزبية هل يدخل في ولاية الله وينالها ؟ أستمع حفظ
47 - هل هناك ضابط في محبة أهل البدع والأحزاب بقدر اتباعهم للكتاب والسنة أو ابتعادهم عنها ؟ أستمع حفظ
52 - إذا كان المنادي ينادي للصلاة وهناك شخص قد اشتغل بأمر من أمور الدنيا سواء أكان مباحا أو محرما ونظرا لمحبته لهاذا الأمر لم يأدي الصلاة حتى خرج الوقت ثم انتها من هذا الأمر فهل يحكم على هذا الشخص أن محبته هذه محبة شهوة كمحبة العبادة ؟ أستمع حفظ
53 - إذا نطق الرجل بكلمة الكفر خوفا من القتل هل عليه إثم ؟ ولو صبر على القتل فما هو جزاءه ؟ أستمع حفظ
56 - ذكر ابن القيم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يكره الأمكنة المنكرة ويكره العبور منها كما مر في بعض غزواته بين جبلين فسأل عن إسمهما فقالوا فاضح ومخبث فعدل عنهما ولم يجز بينها ، بما توجهون فعل النبي صلى الله عليه وسلم هذا مع نهيه عن التطير والتشاؤم ؟ أستمع حفظ