1 - باب قول الله تعالى : (( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )) . وقوله: (( ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )) . وعن ابن عباس : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر ؟، فقال : الإشراك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله ) . وعن ابن مسعود قال : ( أكبر الكبائر: الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله ) رواه عبد الرزاق أستمع حفظ
4 - وعن ابن عباس : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر ؟، فقال : الشرك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله ) أستمع حفظ
5 - وعن ابن مسعود قال : ( أكبر الكبائر: الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله ) رواه عبد الرزاق أستمع حفظ
6 - " باب قول الله تعالى (( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )) : أراد المصنف رحمه الله تعالى : أن الأمن من مكر الله يدل على ضعف الإيمان، فلا يبالي صاحبه بما ترك من الواجبات، وفعل من المحرمات ، لعدم خوفه من الله بما فعل أو ترك، وهذا من أعظم الذنوب، أجمعها للعيوب " أستمع حفظ
7 - " ومعنى الآية : أن الله تبارك وتعالى لما ذكر حال أهل القرى المكذبين للرسل، بين أن الذي حملهم على ذلك هو الأمن من مكر الله، وعدم الخوف منه، وذلك أنهم أمنوا مكر الله لما استدرجهم بالسراء والنعم، فاستبعدوا أن يكون ذلك مكرا " أستمع حفظ
9 - " وقال قتادة : ( بغت القوم أمر الله، وما أخذ قوم قط إلا عند سلوتهم وغرتهم، فلا تغتروا بالله ) " أستمع حفظ
10 - " وقال إسماعيل بن رافع : ( من الأمن من مكر الله : إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة ) . رواه ابن أبي حاتم " أستمع حفظ
11 - " قوله : (( ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )) القنوط : استبعاد الفرج واليأس منه، وهو يقابل الأمن من مكر الله، وكلا الأمرين ذنب عظيم ، لما في القنوط من سوء الظن بالله " أستمع حفظ
13 - " قوله : وعن ابن عباس رضي الله عنهما : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر ، فقال : الشرك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله ) : هذا الحديث رواه البزار، وابن أبي حاتم من طريق شبيب بن بشر، قال ابن معين : ثقة، ولينه ابن أبي حاتم . وقال ابن كثير : في إسناده نظر، والأشبه أن يكون موقوفا " أستمع حفظ
15 - " قال ابن القيم رحمه الله تعالى : الشرك هضم للربوبية، وتنقص للإلهية، وسوء ظن برب العالمين . انتهى " أستمع حفظ
16 - " قوله : ( واليأس من روح الله ) أي : قطع الرجاء والأمل من الله تعالى فيما يخافه ويرجوه، وذلك إساءة ظن بالله، وجهل به، وبسعة رحمته، وجوده، ومغفرته " أستمع حفظ
17 - " قوله : ( والأمن من مكر الله ) أي : من استدراجه للعبد، وسلبه ما أعطاه من الإيمان، نعوذ بالله من ذلك . وذلك جهل بالله وبقدرته، وثقة بالنفس وعجب بها . وهذه الثلاث من أكبر الكبائر، وهي كثيرة جدا، نسأل الله اجتنابها . وذكر هذه الثلاث لجمعها للشر كله، وبعدها عن الخير كله، وقد وقع فيها الكثير قديما وحديثا، نسأل الله العافية في الدنيا والآخرة " أستمع حفظ
18 - " قوله : وعن ابن مسعود قال : ( أكبر الكبائر : الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله ) رواه عبد الرزاق " أستمع حفظ
19 - " قوله : ( والقنوط من رحمة الله ) قال أبو السعادات : هو أشد اليأس . وينبغي للقلب أن يكون الغالب عليه الخوف، فإذا غلب الرجاء في حال الصحة فسد القلب، قال تعالى (( إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرةٌ وأجرٌ كبيرٌ ))، وقال (( يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار )) " أستمع حفظ
24 - كيف نجمع بين قول الله سبحانه وتعالى (( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )) قوله (( ومن يقنط من رحمه ربه إلا الظالون )) ؟ أستمع حفظ
26 - ما مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد وما مناسبته للباب الذي قبله والذي هو " ما جاء في التوكل باب قوله تعالى (( وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين )) ؟ أستمع حفظ
27 - ما معنى هذه العبارة ؟ وما صحتها ؟ وهل هي حديث ( لا كبيرة مع الإستغفار ولا صغيرة مع الإصرار ) ؟ أستمع حفظ
31 - يقول بعض الناس إن قوم لوط ليسوا كفارا ولا مشركين وإنما هم واقعون في الكبائر والموبقات فأرجوا منكم حفظكم الله أن توضحوا لنا صحة هذا الكلام أو خطأه ؟ أستمع حفظ
32 - هل ما ثبت أنه من أعمال أهل الجاهلية هل يكون ذلك علامة على أنه كبيرة من كبائر الذنوب ؟ أستمع حفظ
34 - هل حلق اللحية يعد من كبائر الذنوب ؟ وآمل من فضيلتكم بيان حكم تهذيب اللحية لأننا نرى بعض من ينتسب إلى العلم يفعل ذلك ويحتج بأنه لا يخالف الإعفاء وقد كثر في الآونة الأخيرة ؟ أستمع حفظ
35 - ما مدى صحة هذا القول حفظكم الله لأن صفة المكر والإستهزاء في حق الله سبحانه ليستا من الصفات ولكن جيء بهما للمقابلة كما في قوله تعالى (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) وقوله (( الله يستهزء بهم )) ؟ وهل قال بهذا أحد من القرون الثلاثة المفضلة ؟ أستمع حفظ
36 - إذا مكر المسلم بأخيه المسلم الذي ظلمه أخذا من ماله أو عقار أو غير ذلك فاسترد حقوقه بأن يمكر عليه فهل هذا مذموم ؟ أستمع حفظ
37 - ذكرتم أن الشرك والإلحاد والكفر إذا تاب العبد منه غفر الله له فكيف إذا تاب الساحر وقال أنا أتوب إلى الله من السحر فهل يقبل منه أم يقتل ؟ وهل إذا قتل يقتل ردة أو حدا ؟ أستمع حفظ
38 - هناك بعض الأمراض المزمنة أو المستديمة أو بعض العاهات التي تصيب المرء ويعرف مما سبق أنها لن تعود ولن تشفى فهل من هذه حاله إذا يئس من الشفاء يكون فعله من القنوط ؟ أستمع حفظ
40 - ألا يكون حلق اللحية من الكبائر وذلك لأنه من التشبه بالنساء ، وكذلك من التشبه بالكفار ، وقد ورد اللعن بالتشبه بهم ؟ أستمع حفظ
41 - ذكر فضيلتكم في خطبة الجمعة الماضية بعض المسائل المحرمة ومن ذلك ما يتعلق بالرشوة وأن الراشي والمرتشي ملعونون كما ورد في الحديث ، إذا كان الشخص محتاجا في دفع الرشوة لشخص ما في دائرة حكومية حتى لا يعطل حقه ولا يماطل في حاجته بل ينهيها الموظف فلو لم أدفعها له تماطل وأخر المعاملة وعقدها وبالعكس إذا دفعتها له ، فهل يجوز أن أدفعها له ، لأنني قد سمعت بأنه في هذه الحالة يكون دفعها جائزا وأخذها حراما فهل هذا صحيح ؟ أستمع حفظ