2 - وقول الله تعالى (( ومن يؤمن بالله يهد قلبه )) قال علقمة : ( هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله، فيرضى ويسلم ) أستمع حفظ
3 - وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت ) أستمع حفظ
4 - ولهما عن ابن مسعود مرفوعا : ( ليس منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية ) أستمع حفظ
5 - وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا أراد الله بعبده الخير عجل له بالعقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة ) أستمع حفظ
6 - وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط ) حسنه الترمذي أستمع حفظ
8 - " باب من الإيمان بالله الصبر على أقدار الله قال الإمام أحمد : ذكر الله الصبر في تسعين موضعا من كتابه . وفي الحديث الصحيح : ( الصبر ضياء ) رواه أحمد، ومسلم " أستمع حفظ
10 - " قال علي رضي الله عنه : إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد . ثم رفع فقال صوته : إنه لا إيمان لمن لا صبر له " أستمع حفظ
11 - " واعلم أن الصبر على ثلاثة أقسام : صبر على ما أمر الله به، وصبر عما نهى عنه، وصبر على ما قدره الله من المصائب . زاد شيخ الإسلام : والصبر عن الأهواء المخالفة للشرع " أستمع حفظ
12 - " قوله : وقول الله تعالى (( ومن يؤمن بالله يهد قلبه )) : وأول الآية (( ما أصاب من مصيبةٍ إلا بإذن الله )) أي : بمشيئته وإرادته ، كما قال في الآية الأخرى (( ما أصاب من مصيبةٍ في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتابٍ من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسيرٌ )) " أستمع حفظ
13 - " قوله : قال علقمة : ( هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله، فيرضى ويسلم ) : هذا الأثر رواه ابن جرير وابن أبي حاتم، وروي عن ابن مسعود " أستمع حفظ
14 - " وعلقمة : هو ابن قيس بن عبد الله، النخعي الكوفي، ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وسمع من : أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وسعد، وابن مسعود، وعائشة، وغيرهم . وهو من كبار التابعين، وعلمائهم، وثقاتهم . مات بعد الستين " أستمع حفظ
15 - " وفي هذا الأثر دليل على أن الأعمال من مسمى الإيمان . وفي الآية بيان أن من ثواب الصبر هداية القلب " أستمع حفظ
16 - " قوله : وفي - صحيح مسلم - عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في النسب، والنياحة على الميت ) أي : هما بالناس كفر ، حيث كانتا من أعمال الجاهلية، وهما قائمتان بالناس، ولا يسلم منهما إلا من سلمه الله . فأطلق الكفر على من قامت به خصلة من هاتين الخصلتين، لكن ليس من قام به شعبة من شعب الكفر يصير كافرا الكفر المطلق، كما أنه ليس من قام به شعبة من شعب الإيمان يصير مؤمنا الإيمان المطلق، ففرق بين الكفر المعرف باللام - كما في قوله : ( ليس بين العبد وبين الكفر - أو الشرك - إلا ترك الصلاة ) - وبين كفر منكر في الإثبات " أستمع حفظ
17 - " قوله : ( الطعن في النسب ) أي : عيبه، ويدخل فيه أن يقال : هذا ليس ابن فلان، مع ثبوت نسبه " أستمع حفظ
18 - " قوله : ( والنياحة على الميت ) أي : رفع الصوت بالندب، وتعداد فضائله ، لما فيه من التسخط على قدر الله، المنافي للصبر " أستمع حفظ
19 - " قوله : ولهما عن ابن مسعود مرفوعا : ( ليس منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية ) " أستمع حفظ
20 - " قوله : ( من ضرب الخدود ) : قال الحافظ : خص الخد لكونه الغالب، وإلا فضرب بقية الوجه مثله " أستمع حفظ
22 - " وقال ابن القيم : الدعاء بدعوى الجاهلية كالدعاء إلى القبائل والعصبية، ومثله التعصب إلى المذاهب والطوائف والمشايخ، وتفضيل بعض على بعض، يدعو إلى ذلك، ويوالي عليه، ويعادي عليه . فكل هذا من دعوى الجاهلية . وقد يعفى عن الشيء اليسير من ذلك إذا كان صدقا، كما يعفى عن البكاء إذا كان على غير وجه النوح والتسخط . نص عليه أحمد " أستمع حفظ
23 - " قوله : وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه العقوبة بذنبه، حتى يوافي به يوم القيامة ) هذا الحديث رواه الترمذي، والحاكم، وحسنه الترمذي " أستمع حفظ
24 - " قوله : ( إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا ) : قال شيخ الإسلام : المصائب نعمة ، لأنها مكفرات للذنوب، وتدعو إلى الصبر، فيثاب عليها، وتقتضي الإنابة إلى الله تعالى، والذل له، والإعراض عن الخلق، إلى غير ذلك من المصالح . فنفس البلاء يكفر الله به الخطايا، وهذا من أعظم النعم . فالمصائب رحمة ونعمة في حق عموم الخلق، إلا أن يدخل صاحبها بسببها إلى معاص أعظم مما كان قبل ذلك، فتكون شرا عليه من جهة ما أصابه في دينه، فإن من الناس من إذا ابتلي بفقر، أو مرض، أو جوع : حصل له من الجزع، والنفاق، ومرض القلب، والكفر الظاهر، وترك بعض الواجبات، وفعل بعض المحرمات : ما يوجب له ضررا في دينه . فهذا كانت العافية خيرا له من جهة ما أورثته المصيبة، لا من جهة نفس المصيبة، كما أن من أوجبت له المصيبة صبرا وطاعة كانت في حقه نعمة دينية . فهي بعينها فعل الرب عز وجل رحمة للخلق، والله تبارك وتعالى محمود عليها . فمن ابتلي فرزق الصبر، كان الصبر عليه نعمة في دينه، وحصل له مع ما كفر من خطاياه رحمة، وحصل له بثنائه على ربه صلاة ربه عليه، قال تعالى (( أولئك عليهم صلواتٌ من ربهم ورحمةٌ وأولئك هم المهتدون ))، وحصل له غفران السيئات، ورفع الدرجات، فمن قام بالصبر الواجب حصل له ذلك . انتهى ملخصا " أستمع حفظ
25 - " قوله : وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط ) . حسنه الترمذي " أستمع حفظ
26 - " قوله : ( إن عظم الجزاء ) : بكسر العين، وفتح الظاء فيهما، ويحتمل ضمهما مع سكون الظاء . قال ابن القيم : إن عظم الجزاء مع عظم البلاء إذا صبر واحتسب، فإنه حينئذ يثاب على ما تولد منها، وهو ظاهر " أستمع حفظ
27 - " قوله : ( وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم ) : وفي الحديث : ( سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أشد بلاء ؟ قال : الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة ) . رواه الدارمي، وابن ماجه، والترمذي وصححه " أستمع حفظ
30 - الحديث الذي فيه قول الصحابي يا للمهاجرين وقول الآخر يا للأنصاري هل يقاس عليه قول فلان سلفي أو إخواني أو تبليغي وذلك لغرض صحيح كالتكفير من المنحرف عن منهج السلف لأنني قد سمعت من بعض المشايخ يمنع من هذه النسبة ويستدل بالحديث السابق الذكر ؟ أستمع حفظ
32 - من عادات بعض القبائل في الزواج أنهم لا يزوجون إلا من كان من قبيلتهم أو كما يقولون من كان قبيلين وهل هذا من أمور الجاهلية المنهي عنها ؟ أستمع حفظ
33 - كنت في مجلس فقام شخص من الحاظرين في تنقص قبيلة فأظهرت له عدم الرضى في كلامه فاستمر فقمت بتنقص قبيلته من باب المقابلة بالمثل ولم أقل إلا حقا فهل تصرفي جائز أم لا ؟ أستمع حفظ
34 - من قال بأن القبائل الموجودة الآن مجرد أناس مجتمعون ليس من جسم واحد أي أحلاف بناء على الحضارة التاريخية فهل يعد هذا طعنا في الأحساب مع أن القرائن التاريخية تدل على هذا ؟ أستمع حفظ
37 - هل للإنسان أن يدعوا أن يعجل الله له عقوبات ذنوبه في الدنيا قبل الآخرة إنطلاقا من حديث ( إذا أراد الله بعبده خير عجل له العقوبة ) ؟ أستمع حفظ
39 - هل يجوز للرجل أن يبكي إذا كان هذا الشخص الميت أبوه أو ابنه ؟ وهل يجب عليه أن يحد عليه أم يطلب له الرحمة ؟ أستمع حفظ
40 - يوجد في هذا العصر كُتُب معينة وكُتَاب معينون ولا نعرف ما هم عليه من الحق أو باطل فهل يمكن أن نكتب لفضيلتكم أسئلة عن ذلك ليتم تقويمها والتنبيه على من قبلكم ؟ أستمع حفظ
41 - في قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ) هل يدخل في هذا ما يتعرض له الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر من رجال الحسبة وغيرهم ما يتعرض لهم من بلاء أو شتم أو ضرب أو غير ذلك ؟ كما أطلب من فضيلتكم توجيه كلمة لأهل الحسبة وغيرهم من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر بخصوص الصبر على المصائب والبلاء . أستمع حفظ
42 - من لديه جنسيتين ونجده في الجنسية السعودية قد انتسب إلى غير أبيه في جواز السفر تقوم الدولة الفلانية تختلف عن اسمه في الجنسية السعودية وقد يغير اسم الجده فقط أو القبيلة وقد ينسب إلى غير أبيه في ذلك ما هو الحكم في ذلك ؟ أستمع حفظ
44 - من المعلوم أن إعداد الطعام من أهل الميت من النياحة ولكن في هذا الوقت إعتاد الناس أن يعدوا الطعام لأهل الميت لمدة ثلاثة أيام أو أكثر حتى ينتهي وقت العزاء وذلك لبتغاء أهل الميت لمن يأتي إليه فهل هذا يعد من النياحة ؟ وإذا كان هذا لا يجوز ولا يجوز الجلوس للعزاء فهل يرد من يأتي من الأقارب ويقال له ارجع هذه من النياحة ؟ أستمع حفظ