3 - وعن أبي هريرة مرفوعا : (( قال الله تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري ، تركته وشركه ) رواه مسلم أستمع حفظ
4 - وعن أبي سعيد مرفوعا : ( ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ قالوا: بلى. قال : الشرك الخفي، يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل ) رواه أحمد أستمع حفظ
6 - " قوله : وقول الله تعالى (( قل إنما أنا بشرٌ مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إلهٌ واحدٌ )) أي : ليس لي من الربوبية ولا من الإلهية شيء، بل ذلك كله لله وحده لا شريك له، أوحاه إلي، (( فمن كان يرجوا لقاء ربه )) ويخافه ، (( فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً )) " أستمع حفظ
7 - " قال شيخ الإسلام : أما اللقاء : فقد فسره طائفة من السلف والخلف بما يتضمن المعاينة، وقالوا : لقاء الله يتضمن رؤيته سبحانه وتعالى يوم القيامة . وذكر الأدلة على ذلك " أستمع حفظ
8 - " قال ابن القيم في الآية : أي : كما أنه لا إله إلا هو، فكذلك ينبغي أن تكون العبادة له وحده لا شريك له، فكما تفرد بالإلهية يجب أن ينفرد بالعبودية . فالعمل الصالح هو الخالص من الرياء، المقيد بالسنة . انتهى . فتضمنت الآية النهي عن الشرك كله، قليله وكثيره " أستمع حفظ
9 - " قوله : عن أبي هريرة مرفوعا : ( قال الله تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه ) . رواه مسلم ) " أستمع حفظ
11 - " قوله : ( تركته وشركه ) : قال الطيبي : الضمير المنصوب في قوله : ( تركته ) يجوز أن يرجع إلى العمل " أستمع حفظ
12 - " قال ابن رجب : واعلم أن العمل لغير الله أقسام : فتارة يكون رياء محضا، كحال المنافقين، كما قال تعالى (( يرآءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً ))، وهذا الرياء المحض لا يكاد يصدر من مؤمن في فرض الصلاة والصيام، وقد يصدر في فرض الصدقة الواجبة، أو الحج، أو غيرهما من الأعمال الظاهرة، التي يتعدى نفعها، فإن الإخلاص فيها عزيز . وهذا العمل لا يشك مسلم أنه حابط، وأن صاحبه يستحق المقت من الله والعقوبة " أستمع حفظ
13 - " وتارة يكون العمل لله، ويشاركه الرياء، فإن شاركه من أصله : فالنصوص الصحيحة تدل على بطلانه . وذكر أحاديث تدل على ذلك ، منها هذا الحديث، وحديث شداد بن أوس مرفوعا : ( من صلى يرائي فقد أشرك، ومن صام يرائي فقد أشرك، ومن تصدق يرائي فقد أشرك، وإن الله عز وجل يقول : أنا خير قسيم لمن أشرك بي، فمن أشرك بي شيئا فإن جدة عمله قليله وكثيره لشريكه الذي أشرك به، أنا عنه غني ) رواه أحمد " قال الإمام أحمد فيمن يأخذ جعلا على الجهاد : إذا لم يخرج لأجل الدراهم فلا بأس، كأنه خرج لدينه، فإن أعطي شيئا أخذه " أستمع حفظ
14 - " قال الإمام أحمد فيمن يأخذ جعلا على الجهاد : إذا لم يخرج لأجل الدراهم فلا بأس، كأنه خرج لدينه، فإن أعطي شيئا أخذه " أستمع حفظ
15 - " ثم قال : وأما إذا كان أصل العمل لله، ثم طرأ عليه نية الرياء، فإن كان خاطرا ثم دفعه فلا يضره بغير خلاف، وإن استرسل معه فهل يحبط عمله أم لا، ويجازى على أصل نيته ؟ في ذلك خلاف بين العلماء من السلف، قد حكاه الإمام أحمد، وابن جرير، ورجحا أن عمله لا يبطل بذلك، وأنه يجازى بنيته الأولى، وهو مروي عن الحسن وغيره " أستمع حفظ
16 - " قوله : وعن أبي سعيد مرفوعا : ( ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟ قالوا : بلى . قال : الشرك الخفي ، يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته ، لما يرى من نظر رجل ).رواه أحمد " أستمع حفظ
18 - " قوله : ( الشرك الخفي ) : سماه خفيا لأنه عمل قلب لا يعلمه إلا الله، ولأن صاحبه يظهر أن عمله لله، وقد قصد غيره، أو شركه فيه بتزيين صلاته لأجله . ولا خلاف أن الإخلاص شرط لصحة العمل وقبوله، وكذلك المتابعة " أستمع حفظ
19 - " قال ابن القيم : وأما الشرك الأصغر : فكيسير الرياء، والتصنع للخلق، والحلف بغير الله، وقول الرجل للرجل : ما شاء الله وشئت، وهذا من الله ومنك، وأنا بالله وبك، وما لي إلا الله وأنت، وأنا متوكل على الله وعليك، ولولا الله وأنت لم يكن كذا وكذا . وقد يكون هذا أكبر بحسب حال قائله ومقصده . انتهى " أستمع حفظ
27 - وقول الله تعالى (( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها )) الآيتين أستمع حفظ
28 - وفي الصحيح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة ، إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعث رأسه، مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع ) أستمع حفظ
29 - " باب من الشرك : إرادة الإنسان بعمله الدنيا : أراد المصنف رحمه الله بهذه الترجمة وما بعدها أن العمل لأجل الدنيا : كالرياء في بطلان العمل إن استرسل معه ، كما يطلب العلم لتحصيل وظيفة التعليم ، كحال أهل المدارس، أئمة المساجد، والمجاهدين، ونحوهم ، ممن يقصد بعمله الصالح أمر دنيا . وقد وقع ذلك كثيرا، حتى إن منهم من يحرص على سفر الجهاد ، لما يحصل له فيه من جهة أمير الجيش، واجتماعه به، وأمره له ونهيه، وقربة منه، ونحو ذلك ! " أستمع حفظ
30 - " قوله : (( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها )) الآيتين ) : قال ابن عباس (( من كان يريد الحياة الدنيا )) أي : ثوابها، (( وزينتها )) أي : مالها ، (( نوف )) : نوفر (( إليهم )) ثواب أعمالهم بالصحة والسرور في المال والأهل والولد، (( وهم فيها لا يبخسون )) : لا ينقصون . ثم نسختها (( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد )) الآية . رواه النحاس في - ناسخه - " أستمع حفظ
31 - " وأخرج ابن جرير بسنده المتصل عن شفي بن ماتع، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة، نزل ليقضي بينهم، وكل أمة جاثية، فأول من يدعو به رجل قد جمع القرآن، ورجل قتل في سبيل الله، ورجل كثير المال . فيقول الله تعالى للقارئ : ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي ؟ قال : بلى يا رب ! قال : فماذا عملت فيما علمت ؟ قال : كنت أقوم آناء الليل وآناء النهار . فيقول الله له : كذبت ! وتقول له الملائكة : كذبت ! ويقول الله له : بل أردت أن يقال : فلانا قارئ، فقد قيل . ويؤتى بصاحب المال، فيقول الله له : ألم أوسع عليك، حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد ؟ قال : بلى يا رب ! قال : فلما عملت فيما آتيتك ؟ قال : كنت أصل الرحم وأتصدق . فيقول الله له : كذبت ! وتقول له الملائكة : كذبت ! ويقول الله له : بل أردت أن يقال : فلان جواد، فقد قيل ذلك . ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله، فيقال له : فيماذا قتلت ؟ فيقول : أمرت بالجهاد في سبيلك، فقاتلت حتى قتلت . فيقول الله له : كذبت ! وتقول الملائكة : كذبت ! ويقول الله له : بل أردت أن يقال فلان جريء، وقد قيل ذلك، وقد قيل ذلك " . ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتين، فقال :" يا أبا هريرة ! أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة ) " أستمع حفظ
32 - " قوله : وفي الصحيح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة ، إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعث رأسه، مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع ) أستمع حفظ
37 - قد يقوم الإنسان المسلم بالدعوة إلى الله ولكن إذا تذكر نصوص الرياء الخطيرة قد يقع في نفسه شيء حتى يكاد يترك هذا العمل والدعوة علما أنه يحرص حرصا تاما على علم أحد به ولكن طبيعة الدعوة تستلزم رؤية الناس ومخاطبتهم فكيف السبيل للخلاص من هذا ؟ وهل هذا وسواس أيضا ؟ أستمع حفظ
38 - بعض الأئمة أي " أئمة المساجد " يكون مدرسا أو غيره من الوظائف يعني أن له مرتبا يكفيه فيأخذ مكافأة لأجل إمامته أو أذانه فهل فعله هذا جائز ؟ أستمع حفظ
40 - ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من أحد إلا ويكلمه الله ليس بينه وبينه ترجمان ) المؤمن والكافر ، أرجوا التوضيح حفظكم الله ؟ أستمع حفظ
42 - ذكر النووي رحمه الله في كتابه الأذكار " أن العمل من أجل الناس رياء وترك العمل من أجل الناس شرك " فأرجوا التوضح حفظكم الله ؟ أستمع حفظ
43 - إذا كنت أصلي ثم طرأ علي الرياء فحاولت دفعه ولم أستطع فهل أقطع الصلاة لأنها تبطل وأعيدها أو ماذا أفعل ؟ أستمع حفظ
45 - لقد قل ذكر فتنة المسيح الدجال في الخطب والمواعظ والمحاظرات فهل هذا من علامات الساعة ؟ أستمع حفظ
46 - ساعدت إحدى الأخاوات مساعدة لنقص بحالها ولم أسأل نفسي حين إذ هل هذا العمل لوجه الله أم لا ؟ أستمع حفظ
47 - ما يحصل للإنسان من مغالبة النوم ومجاهدة النفس عند القيام للصلاة وخصوصا صلاتي الفجر والعصر لأنهما يأتيا بعد نوم هل ما يحصل من الكسل في القيام لهما في البداية ثم التوجه للمسجد بعد ذلك ، هل هذا من صفات أهل النفاق ؟ أستمع حفظ
48 - ذكر ابن القيم رحمه الله من الألفاظ المنهي عنها " أنا متوكل على الله وعليك " فهل معنى هذا أنه يجوز أن يقول متوكل على الله ثم عليك ؟ أستمع حفظ
52 - بعض من الإخوة المدرسين يدخل في الكليات والجامعات الدينية من أجل أن يتوظف مدرس دين فهل نيته في دخوله هذه الجامعة ودراسته من أجل الوظيفة والتدريس وأخذ المال على ذلك هل هذا فيه شيئ ؟ أستمع حفظ
53 - قال المؤلف رحمه الله " وهذا الرياء المحض لا يكاد يصدر من مؤمن في فرض الصلاة والصيام " وقال " يكون هذا في الأعمال الظاهرة مثل الحج والصدقة " فكيف أخرج الصلاة وذكرها مع الصيام مع أنها من الأعمال الظاهرة بخلاف الصيام ؟ أستمع حفظ
54 - السكوت بعد قراءة الفاتحة للإمام لكي يمكن المأمومين من قراءة الفاتحة ما حكم هذا الفعل ؟ أستمع حفظ
56 - ما حكم من أضاف على اسم الله اسما آخر عند الذبح كأن يقول " بسم الله والشيخ أو الولي " ؟ أستمع حفظ
58 - ما الحكم إذا نسي الإنسان التشهد الأول فكمل صلاته وأراد أن يسجد سجود السهو فنسي السجود أيضا ولم يتذكر إلا متأخرا فما حكم فعله ؟ أستمع حفظ
59 - رجل توفي وله بيت عليه قرض من البنك العقاري فقام ورثته ببيع البيت على رجل بشرط أن يتقبل هذا القرض ففعل ، هل تبرأ ذمة المتوفي من هذا الدين بعد ما تقبله ها المشتري ؟ أستمع حفظ
60 - إذا كان منتشر في منطقة معية السحر وغيره من أنواع الشرك وفيها دعاة يعلمون حال الناس لكنهم لا يبينون لهم فهل يأثمون بذلك ؟ وهل يكون عملهم غير خالص بهذه القرينة ؟ أستمع حفظ
61 - ما مراد بالتباكي بالقرآن المأمور به هل المراد به ما يفعله الأئمة اليوم من كثرة البكاء ورفع الصوت به بالمكبرات ؟ أستمع حفظ
62 - هناك واجبات اجتماعية يجد الإنسان نفسه في حرج شديد إذا لم يقم بها حيث تفرض هذه الواجبات نفسها عليه مثال ذلك إذا ولدت إحدى الأخوات وهي من الصديقات المقربات وفكرت المرأة مجرد تفكير أن تترك مساعدتها والإحسان إليها تجد بداخلها استنكار شديد وكأنه أمر واجب وتجد نفسها مدفوعة للقيام بتلك المساعدة مع أن ذلك أمر لم يوجبه الشرع فتشعر حين إذ أن العمل لغير الله وأنه غير خالص فما هو توجيه فضيلتكم في هذا ؟ أستمع حفظ