العقيدة التدمرية-03
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
العقيدة التدمرية
الحجم ( 5.69 ميغابايت )
التنزيل ( 2867 )
الإستماع ( 407 )


1 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية : " وقوله تعالى : (( ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط اللهَ وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم )) وقوله : (( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين )) الآية وقوله : (( رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه )) وقوله : (( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه )) وقوله : (( إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون )) وقوله : (( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة )) وقوله : (( ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين )) " . أستمع حفظ

2 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية : " وقوله : (( وكلم الله موسى تكليما )) وقوله : (( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا )) وقوله : (( ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون )) وقوله : (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) وقوله : (( هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم * هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون * هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم )) . " . أستمع حفظ

5 - تتمة تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية : " وأما من زاغ وحاد عن سبيلهم من الكفار والمشركين والذين أوتوا الكتاب ومن دخل في هؤلاء من الصابئة والمتفلسفة والجهمية والقرامطة والباطنية ونحوهم : فإنهم على ضد ذلك يصفونه بالصفات السلبية على وجه التفصيل ولا يثبتون إلا وجودا مطلقا لا حقيقة له عند التحصيل وإنما يرجع إلى وجود في الأذهان يمتنع تحققه في الأعيان , فقولهم يستلزم غاية التعطيل وغاية التمثيل ; فإنهم يمثلونه بالممتنعات والمعدومات والجمادات ; ويعطلون الأسماء والصفات تعطيلا يستلزم نفي الذات . ". أستمع حفظ

10 - مناقشة على قول شيخ الإسلام ابن تيمية : " فغلاتهم يسلبون عنه النقيضين فيقولون : لا موجود ولا معدوم ولا حي ولا ميت ولا عالم ولا جاهل لأنهم يزعمون أنهم إذا وصفوه بالإثبات شبهوه بالموجودات وإذا وصفوه بالنفي شبهوه بالمعدومات فسلبوا النقيضين , وهذا ممتنع في بداهة العقول ; وحرفوا ما أنزل الله من الكتاب وما جاء به الرسول فوقعوا في شر مما فروا منه فإنهم شبهوه بالممتنعات إذ سلب النقيضين كجمع النقيضين كلاهما من الممتنعات , وقد علم بالاضطرار أن الوجود لا بد له من موجد واجب بذاته غني عما سواه ; قديم أزلي ; لا يجوز عليه الحدوث ولا العدم فوصفوه بما يمتنع وجوده فضلا عن الوجوب أو الوجود أو القدم ". أستمع حفظ