2 - قراءة من شرح النووي : " باب فضيلة العمل الدائم من قيام الليل وغيره والأمر بالاقتصاد في العبادة وهو أن يأخذ منها ما يطيق الدوام عليه وأمر من كان في صلاة فتركها ولحقه ملل ونحوه بأن يتركها حتى يزول ذلك " . أستمع حفظ
3 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " قوله وكان يحجره من الليل ويبسطه بالنهار وهكذا ضبطناه يحجر بضم الياء وفتح الحاء وكسر الجيم المشددة أي يتخذه حجرة كما في الرواية الأخرى وفيه إشارة إلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الزهادة في الدنيا والإعراض عنها والإثراء من متاعها بما لا بد منه قوله فثابوا ذات ليلة أي اجتمعوا وقيل رجعوا للصلاة " . أستمع حفظ
4 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " قوله صلى الله عليه وسلم (عليكم من الأعمال ما تطيقون ) أي تطيقون الدوام عليه بلا ضرر وفيه دليل على الحث على الاقتصاد في العبادة واجتناب التعمق وليس الحديث مختصا بالصلاة بل هو عام في جميع أعمال البر " . أستمع حفظ
5 - تتمة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " ... وليس الحديث مختصا بالصلاة بل هو عام في جميع أعمال البر " . أستمع حفظ
6 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " قوله صلى الله عليه وسلم ( فإن الله لا يمل حتى تملوا ) هو بفتح الميم فيهما وفي الرواية الأخرى ( لا يسأم حتى تسأموا ) " . أستمع حفظ
7 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " وهما بمعنى قال العلماء الملل والسآمة بالمعنى المتعارف في حقنا محال في حق الله تعالى " . أستمع حفظ
8 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " فيجب تأويل الحديث قال المحققون معناه لا يعاملكم معاملة المال فيقطع عنكم ثوابه وجزاءه وبسط فضله ورحمته حتى تقطعوا عملكم وقيل معناه لا يمل إذا مللتم " . أستمع حفظ
9 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " وقيل معناه لا يمل إذا مللتم وقاله بن قتيبة وغيره وحكاه الخطابي وغيره وأنشدوا فيه شعرا قالوا ومثاله قولهم في البليغ فلان لا ينقطع حتى ينقطع خصومه معناه لا ينقطع إذا انقطع خصومه ولو كان معناه ينقطع إذا انقطع خصومه لم يكن له فضل على غيره " . أستمع حفظ
10 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " وفي هذا الحديث كمال شفقته صلى الله عليه وسلم ورأفته بأمته لأنه أرشدهم إلى ما يصلحهم وهو ما يمكنهم الدوام عليه بلا مشقة ولا ضرر فتكون النفس أنشط والقلب منشرحا فتتم العبادة بخلاف من تعاطى من الأعمال ما يشق فإنه بصدد أن يتركه كله أو بعضه أو يفعله بكلفة وبغير انشراح القلب فيفوته خير عظيم وقد ذم الله سبحانه وتعالى من اعتاد عبادة ثم فرط فقال تعالى (( ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها )) " . أستمع حفظ
11 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " وقد ندم عبد الله بن عمرو بن العاص على تركه قبول رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تخفيف العبادة ومجانبة التشديد " . أستمع حفظ
12 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " قوله صلى الله عليه وسلم ( وإن أحب الأعمال إلى الله تعالى ما دووم عليه وإن قل ) هكذا ضبطناه دووم عليه وكذا هو في معظم النسخ دووم بواوين ووقع في بعضها دوم بواو واحدة والصواب الأول " . أستمع حفظ
13 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " وفيه الحث على المداومة على العمل وأن قليله الدائم خير من كثير ينقطع وإنما كان القليل الدائم خيرا من الكثير المنقطع لأن بدوام القليل تدوم الطاعة والذكر والمراقبة والنية والإخلاص والإقبال على الخالق سبحانه وتعالى ويثمر القليل الدائم بحيث يزيد على الكثير المنقطع أضعافا كثيرة " . أستمع حفظ
14 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " قوله وكان آل محمد صلى الله عليه وسلم إذا عملوا عملا أثبتوه أي لازموه وداوموا عليه والظاهر أن المراد بالآل هنا أهل بيته وخواصه صلى الله عليه وسلم من أزواجه وقرابته ونحوهم رضي الله عنهم أجمعين " . أستمع حفظ