3 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( الحلف منفقة للسلعة، ممحقة للكسب ) أخرجاه أستمع حفظ
4 - وعن سلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: أشيمط زان، وعائل مستكبر، ورجل جعل الله بضاعته، لا يشترى إلا بيمينه، ولا يبيع إلا بيمينه ) رواه الطبراني بسند صحيح أستمع حفظ
5 - وفي - الصحيح - عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ) قال عمران: فلا أدري أذكر بعد قرنه مرتين أو ثلاثا ؟، ثم إن بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون، ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن ) أستمع حفظ
6 - وفيه : عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته ) أستمع حفظ
7 - وفي - الصحيح - عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ) قال عمران: فلا أدري أذكر بعد قرنه مرتين أو ثلاثا ؟، ثم إن بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون، ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن ) أستمع حفظ
8 - وفيه : عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته ) أستمع حفظ
11 - " وقول الله تعالى : (( واحفظوا أيمانكم )) : قال ابن جرير : أي : لا تتركوها بغير تكفير . وذكر غيره عن ابن عباس : يريد لا تحلفوا . وقال آخرون : (( واحفظوا أيمانكم )) : عن الحنث، فلا تحنثوا . والمعنى يعم القولين " أستمع حفظ
12 - " قوله : عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( الحلف منفقة للسلعة، ممحقة للكسب ) أخرجاه ، أي : البخاري ومسلم، وأخرجه أبو داود والنسائي . والمعنى : أنه قد يحلف على ثمن السلعة بزيادة على ما اشتريت به، أو سميت به، فيأخذها المشتري لظنه أنه صدق . وهذا - وإن كان فيه زيادة - فهو يمحق البركة كما جاء في الحديث، والواقع يشهد بصحته ، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته، وإن تزخرفت الدنيا للمعاصي، فعاقبتها اضمحلال وذهاب " أستمع حفظ
13 - " قوله : وعن سلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاثة لا يكلمهم الله، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم : أشيمط زان، وعائل مستكبر، ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه، ولا يبيع إلا بيمينه ) . رواه الطبراني بسند صحيح " أستمع حفظ
14 - " وسلمان : لعله سلمان الفارسي، أبو عبد الله، أسلم مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، وشهد الخندق . روى عنه : أبو عثمان النهدي، وشرحبيل بن السمط، وغيرهما . قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( سلمان منا أهل البيت ) ، ( إن الله يجب من أصحابي أربعة : عليا، وأبا ذر، وسلمان ، والمقداد ) . أخرجه الترمذي . توفي سلمان في خلافة عثمان . ويحتمل أنه سلمان بن عامر بن أوس الضبي " أستمع حفظ
15 - " قوله : ( لا يكلمهم الله ) هذا وعيد شديد في حقهم ، لأنه قد تواتر أنه يكلم أهل الإيمان ويكلمونه في عرصات القيامة، والأدلة على ذلك في الكتاب والسنة أظهر شيء وأبينه، وفيه الرد على الجهمية والأشاعرة نفاة الكلام. قوله " أستمع حفظ
16 - " قوله : ( ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم ) : هذا من تمام العقوبة عليهم، وفي هذا الوعيد الشديد ما يزجر من له عقل عن هذه الأعمال السيئة ونحوها " أستمع حفظ
17 - " قوله : ( أشيمط زان ) : صغره تحقيرا له، وذلك لأن داعي المعصية ضعف في حقه، فدل على أن الحامل له على الزنا محبته المعصية والفجور، وعدم خشيته لله " أستمع حفظ
18 - " وكذلك : ( العائل المستكبر ) ، ليس له ما يحمله على الكبر، فدل على أنه خلق له، فعظمت العقوبة في حقه ، لعدم الداعي إلى هذا الخلق الذميم، الذي هو من أكبر المعاصي " أستمع حفظ
19 - " قوله : ( ورجل جعل الله بضاعته ) : بنصب الاسم الشريف، يعني : اليمين بالله عز وجل ، جعله بضاعة له لكثرة استعماله " أستمع حفظ
20 - " قوله : وفي - الصحيح - أي : - صحيح مسلم - ، وأخرجه أبو داود، والترمذي . ورواه البخاري بلفظ : - خيركم - " أستمع حفظ
21 - " قوله : عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ، - قال عمران : فلا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثًا ؟ - ثم إن بعدكم قومًا يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن ) " أستمع حفظ
22 - " قوله : ( خير أمتي قرني ) : لكثرة الخير فيهم وقلة الشر، وشدة الإنكار على من خالف الحق وابتدع ، كالخوارج، والقدرية، والجهمية، ونحوهم . ( ثم الذين يلونهم ) : فضلوا على من بعدهم لظهور الإسلام فيهم ، وكثرة العلم والعلماء ، وأما القرن الثالث فظهرت فيهم البدع ، لكن أنكرها العلماء ، وتصدى كثير منهم لإنكارها والرد على من قالها ، وهم كثيرون " أستمع حفظ
23 - " قوله : ( فلا أدري أذكر بعد قرنه مرتين أو ثلاثا ) : هذا شك من راوي الحديث عمران بن حصين " أستمع حفظ
24 - " ثم ذكر ما وقع بعد الثلاثة من الجفاء في الدين، وكثرة الأهواء، فقال : ( ثم إن بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون ) ، لاستخفافهم بأمر الشهادة، وعدم تحريهم الصدق، وذلك لقلة دينهم، وضعف إسلامهم " أستمع حفظ
25 - " قوله : ( ويخونون ولا يؤتمنون ) : يدل على أن الخيانة قد غلبت على كثير منهم، أو أكثرهم " أستمع حفظ
26 - " قوله : ( وينذرون ولا يوفون ) أي : لا يؤدون ما وجب عليهم، فظهور هذه الأعمال الذميمة يدل على ضعف إسلامهم، وعدم إيمانهم " أستمع حفظ
27 - " قوله : ( ويظهر فيهم السمن ) : لرغبتهم في الدنيا وشهواتها، وقلة الإيمان باليوم الآخر، وفي حديث أنس : ( لا يأتي على الناس زمان إلا والذي بعده شر منه، حتى تلقوا ربكم ) . قال أنس : سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم " أستمع حفظ
28 - " فما زال الشر يزيد في الأمة، حتى ظهر الشرك والبدع في كثير منهم، حتى فيمن انتسب إلى العلم، ويتصدر للتعليم والتصنيف، فحدث التفرق والاختلاف في الدين، وحدث الغلو في أهل البيت من بني بويه في المشرق لما كان لهم دولة، وبنوا المساجد على القبور، وغلوا في أربابها، وظهرت دولة القرامطة، وظهر فيهم الكفر والإلحاد في شرائع الدين، ومذهبهم معروف، وظهر فيهم من البدع ما يطول عده، وكثر الاختلاف والخوض في أصول الدين . وما زال أهل السنة على الحق، ولكن كثرت البدع والأهواء، حتى عاد المعروف منكرا والمنكر معروفا، نشأ على هذا الصغير، وهرم عليه الكبير " أستمع حفظ
29 - " قوله : وفيه عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته ) : في هذا الحديث أن خير القرون الثلاثة من غير شك " أستمع حفظ
30 - " قوله : ( ثم يجيء قوم ) إلخ : وذلك لضعف الإيمان، والرغبة في الدنيا وأخذها بالقلوب، وكثرة المعاصي والذنوب " أستمع حفظ
31 - " قوله : ( وقال إبراهيم : كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار ) : هكذا حال السلف الصالح ، محافظة منهم على الدين الذي أكرمهم الله تعالى به، فلا يتركون شيئا مما يكره إلا أنكروه . وفيه : تمرين الصغار على دينهم بالتعليم " أستمع حفظ
37 - " السادسة : ثناؤه صلي الله عليه وسلم على القرون الثلاثة، أو الأربعة، وذكر ما يحدث بعدهم " أستمع حفظ
40 - شخص أعرفه صاحب حق بين وقد شهدت ما يثب حقه ولكنه لا يعلم بشهادت هذه فهل أخبره بذلك ؟ وهل أكون داخلا في قوله ( ممنا يشهدون ولا يستشهدون ) ؟ أستمع حفظ
41 - في قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( خير أمتي قرني ) وقال في حديث آخر ( وددنا لو قد رأينا إخواننا ) إلى أن قال ( إن أجر الواحد منهم كأجر خمسين منكم ) ؟ أستمع حفظ
42 - هل يمكن أن يقال إنه يكون أحد من علماء التابعين أفضل من صحابي قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم مرة واحدة فقط في حجة الوداع فهل هذا الكلام صحيح ؟ أستمع حفظ
47 - في الحديث ( ثلاثة لا يكلمهم الله ) وفي حديث آخر ( ما منكم أحد إلا وسيكلمه الله ليس بينه وبينه ترجمان ) فكيف يجمع بينهما ؟ أستمع حفظ
48 - وفي قوله ( ولا ينظر إليهم ) ومعلوم إن الله سبحانه لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء فكيف يوجه هذا ؟ أستمع حفظ
50 - إذا أراد الإنسان بعمله الصالح الدنيا والآخرة على وجه سبق مثل الأذان والإمامة فما الحكم في ذلك وما هي القاعدة ؟ أستمع حفظ