كتاب صلاة العيدين-652
الشيخ مشهور حسن آل سلمان
صحيح مسلم
الحجم ( 7.37 ميغابايت )
التنزيل ( 846 )
الإستماع ( 128 )


2 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " قوله صليت معه الجمعة في المقصورة فيه دليل على جواز اتخاذها في المسجد إذا رآها ولي الأمر مصلحة قالوا وأول من عملها معاوية بن أبي سفيان حين ضربه الخارجي قال القاضي واختلفوا في المقصورة فأجازها كثيرون من السلف وصلوا فيها منهم الحسن والقاسم بن محمد وسالم وغيرهم وكرهها ابن عمر والشعبي وأحمد واسحاق وكان ابن عمر إذا حضرت الصلاة وهو في المقصورة خرج منها إلى المسجد قال القاضي وقيل إنما يصح فيها الجمعة إذا كانت مباحة لكل أحد فإن كانت مخصوصة ببعض الناس ممنوعة من غيرهم لم تصح فيها الجمعة لخروجها عن حكم الجامع " أستمع حفظ

7 - وحدثني محمد بن رافع، وعبد بن حميد، جميعا عن عبد الرزاق، قال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني الحسن بن مسلم، عن طاوس، عن ابن عباس، قال: ( شهدت صلاة الفطر مع نبي الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فكلهم يصليها قبل الخطبة، ثم يخطب، قال: فنزل نبي الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إليه حين يجلس الرجال بيده، ثم أقبل يشقهم، حتى جاء النساء، ومعه بلال، فقال: (( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا)) فتلا هذه الآية حتى فرغ منها، ثم قال: حين فرغ منها : أنتن على ذلك؟ فقالت امرأة واحدة، لم يجبه غيرها منهن: نعم، يا نبي الله لا يدرى حينئذ من هي، قال: فتصدقن ، فبسط بلال ثوبه، ثم قال: هلم فدى لكن أبي وأمي، فجعلن يلقين الفتخ، والخواتم في ثوب بلال ) أستمع حفظ