سلسلة الهدى والنور-0155
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور-جديد
تكملة قصة الشيخ نسيب الرفاعي مع الشيخ الألباني وكيف أن الشيخ سافر لحلب كي يصلح بينه وبين زميله محمد ناصر .
الشيخ : أنا مخطط كنت بدي قلو هذه الأبيات للغزالي من كبار فقهاء الشافعين جايبه و هذا ماله أصل ظننته راح يقلي هيك و خرب عليّ السبه بجهالاته المتتابعة في النهاية حسمنا الموضوع قلنا له يا شيخ هذا الحديث ليس له أصل و هاي عندي نقله عن زين الدين العراقي في تفريغ الآيات بأنه لا أصل له و مع ذلك ببردغها شوي معه و مع ذلك (( فوق كل ذي علم عليم )) فأرجو منك إذا رجعت إلى مكتبتك في دارك و هي معك نجم الدين بيك بتشوف الحديث في أي جزء في أي صفحة من الترغيب أو من مسند أحمد و تبعت لنا إياه مع نجم الدين بيك أو مع غيره .
السائل : حافظت على قطرة من ماء وجهه .
الشيخ : إيه و متل ما بيقولو عنا بالشام و هذا وجه الضيف .
السائل : لسا بيدور عليك ؟
السائل : مو هذا السؤال اتصلحت الساعة ؟
الشيخ : الساعة ... .
الشيخ : مش عارف .
السائل : هذا ما خطر ببالي انه أحد يسأل هالسؤال فعلا .
السائل : هذه من عجائب الفتيا .
السائل : ... .
الشيخ : أدركته و هو يدرس لكن ما حضرت دروسه
السائل : انت شفتو ؟
الشيخ : شفتو إيه .
السائل : الموضوع أنه سيد الرجال الشيخ .
الشيخ : هو كذلك راجين احنا الشيخ ... كان عنده خصلة طيبة في الطريق لما يلقاه كان هو مسن كبير .
السائل : معمر هو ؟
الشيخ : معمر، كان كلما لقيوه إنسان يريد يقبل إيدو يجاهد وما يرضى و هذا قليل جداً عندنا في دمشق نعرف شيخ آخر اسمو الشيخ ابراهيم ايش ابراهيم ايش من ... هو جمعني الله مع أحد أولاده في السجن في سجن القلعة في دمشق هذا مسكين شيخ طريقة نقشبندية كان إذا لقيه اللاقي في الطريق يقله سيدنا ادعي لي يوقف في عرض الطريق .
السائل : ويدعي له .
الشيخ : ويدعيله الناس معادن و هديك الخصلة كانت تعجبني تماما نرجع لأصل الموضوع فأنا ما أحببت اني أفاجئ أخونا نسيب كما شرحت لكم آنفا و سألته سؤال نحو ذاك السؤال ... قلتلو يا شيخ نسيب قوله تعالى (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا )) الإرادة هنا كونية أم شرعية ؟ هذا اللي بدي إياه تحفظلي إياه انت.
السائل : نعم .
السائل : طبعا هو بيقلك .
الشيخ : كونية أم شرعية ؟ هو ياريتو يقول لو قال كان بدايته . رضية .
السائل : صح .
الشيخ : لكن لف ودار .
السائل : اها بلكي فهم انه الجواب .
الشيخ : هو شاطر من هالناحية .
السائل : اااه .
الشيخ : و هو عارف ايش وراء السؤال .
السائل : طبعا .
الشيخ : لانه هذه دروس طالما درسناها لناس إرادة كونية و شرعية هي ناحية انتقادية مهمة جدا بتحل مشاكل و شبهات كثيرة ما جاوب صبرت عليه صبرت عليه و رجعت قلتلو يا شيخ ما اعطيتني جواب قلي شوقلتلو الإرادة شرعية و الكونية ؟ ثلاث مرات و هو لا يجيب أذن المغرب قمنا الى المسجد عفوا مش الى المسجد كنا نصلي في الدار التي يلقى فيها الدرس دار محمد ناصر ناصر صلينا المغرب و ألقينا الدرس اللي ربنا كان كتبلنا اياه ثم انفض الناس بقي نسيب الرفاعي و بعض الرؤوس من إخواننا رجع نسيب يناقش ناصر الكرمانيني في نفس القضية .
السائل : الشيخ موجود شو بدو فيه هادا .
الشيخ : إيه قضية الشيخ موجود مالو قيمة المهم في أثناء المناقشة أمامي و هذا اللي خلاني أتكلم معه لأول مره قلو اذا مت انت بهذه العقيدة تموت كافرا .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : حينئذ انبريت له وقلت له يا شيخ نسيب اتق الله أولا هذا رجل لا يقول و لا يعتقد إلا بناء على قناعته الشخصية بغض النظر أصاب أم أخطأ فكيف بتحكم عليه إنه يموت كافرا ؟ هذا شيء و الشيء الثاني يجب أن تعلم أن هذا هو صواب و أنت مخطيء فيما تقول و لا أذكر الآن تفاصيل ما جرى أو انحسم الموضوع لما عرف لأول مره أنه أنا رأيي معه أنا أردت انه أبين له هناك بس هو لف و دار و ترك الجواب عن الآية و الآن كأني بحاول أتذكر كأني أتممت الموضوع الي هرب من هناك قلتلو يا شيخ نسيب هذه الإرادة هنا لو كانت إرادة كونية صح قول الشيعة في أئمتهم و إنه كلهم معصومين و انت ما تقول هذا و لا مسلم من أهل السنة يقول هذا لكن الإرادة هنا إرادة شرعية يعني ربنا يريد و يحب من عباده يكونوا مطهرين لكنه لا يفرض ذلك عليهم إرادة كونية المهم انتهت تلك الجلسة المناقشة و رجعت أنا لبلدي و بعد ما أدري مدة شهر شهرين أقل أكثر الله أعلم جاءني شخص اسمه مصطفى الحمامي بيقول أدرك الجماعة و هذا مات في فلسطين الله يرحمه .
السائل : طبيب هو هذا ؟
الشيخ : لا والله مو طبيب كان محاميا يعني يتمرن على المحاماة في حلب عند أحد الرجال .
السائل : حافظت على قطرة من ماء وجهه .
الشيخ : إيه و متل ما بيقولو عنا بالشام و هذا وجه الضيف .
السائل : لسا بيدور عليك ؟
السائل : مو هذا السؤال اتصلحت الساعة ؟
الشيخ : الساعة ... .
الشيخ : مش عارف .
السائل : هذا ما خطر ببالي انه أحد يسأل هالسؤال فعلا .
السائل : هذه من عجائب الفتيا .
السائل : ... .
الشيخ : أدركته و هو يدرس لكن ما حضرت دروسه
السائل : انت شفتو ؟
الشيخ : شفتو إيه .
السائل : الموضوع أنه سيد الرجال الشيخ .
الشيخ : هو كذلك راجين احنا الشيخ ... كان عنده خصلة طيبة في الطريق لما يلقاه كان هو مسن كبير .
السائل : معمر هو ؟
الشيخ : معمر، كان كلما لقيوه إنسان يريد يقبل إيدو يجاهد وما يرضى و هذا قليل جداً عندنا في دمشق نعرف شيخ آخر اسمو الشيخ ابراهيم ايش ابراهيم ايش من ... هو جمعني الله مع أحد أولاده في السجن في سجن القلعة في دمشق هذا مسكين شيخ طريقة نقشبندية كان إذا لقيه اللاقي في الطريق يقله سيدنا ادعي لي يوقف في عرض الطريق .
السائل : ويدعي له .
الشيخ : ويدعيله الناس معادن و هديك الخصلة كانت تعجبني تماما نرجع لأصل الموضوع فأنا ما أحببت اني أفاجئ أخونا نسيب كما شرحت لكم آنفا و سألته سؤال نحو ذاك السؤال ... قلتلو يا شيخ نسيب قوله تعالى (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا )) الإرادة هنا كونية أم شرعية ؟ هذا اللي بدي إياه تحفظلي إياه انت.
السائل : نعم .
السائل : طبعا هو بيقلك .
الشيخ : كونية أم شرعية ؟ هو ياريتو يقول لو قال كان بدايته . رضية .
السائل : صح .
الشيخ : لكن لف ودار .
السائل : اها بلكي فهم انه الجواب .
الشيخ : هو شاطر من هالناحية .
السائل : اااه .
الشيخ : و هو عارف ايش وراء السؤال .
السائل : طبعا .
الشيخ : لانه هذه دروس طالما درسناها لناس إرادة كونية و شرعية هي ناحية انتقادية مهمة جدا بتحل مشاكل و شبهات كثيرة ما جاوب صبرت عليه صبرت عليه و رجعت قلتلو يا شيخ ما اعطيتني جواب قلي شوقلتلو الإرادة شرعية و الكونية ؟ ثلاث مرات و هو لا يجيب أذن المغرب قمنا الى المسجد عفوا مش الى المسجد كنا نصلي في الدار التي يلقى فيها الدرس دار محمد ناصر ناصر صلينا المغرب و ألقينا الدرس اللي ربنا كان كتبلنا اياه ثم انفض الناس بقي نسيب الرفاعي و بعض الرؤوس من إخواننا رجع نسيب يناقش ناصر الكرمانيني في نفس القضية .
السائل : الشيخ موجود شو بدو فيه هادا .
الشيخ : إيه قضية الشيخ موجود مالو قيمة المهم في أثناء المناقشة أمامي و هذا اللي خلاني أتكلم معه لأول مره قلو اذا مت انت بهذه العقيدة تموت كافرا .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : حينئذ انبريت له وقلت له يا شيخ نسيب اتق الله أولا هذا رجل لا يقول و لا يعتقد إلا بناء على قناعته الشخصية بغض النظر أصاب أم أخطأ فكيف بتحكم عليه إنه يموت كافرا ؟ هذا شيء و الشيء الثاني يجب أن تعلم أن هذا هو صواب و أنت مخطيء فيما تقول و لا أذكر الآن تفاصيل ما جرى أو انحسم الموضوع لما عرف لأول مره أنه أنا رأيي معه أنا أردت انه أبين له هناك بس هو لف و دار و ترك الجواب عن الآية و الآن كأني بحاول أتذكر كأني أتممت الموضوع الي هرب من هناك قلتلو يا شيخ نسيب هذه الإرادة هنا لو كانت إرادة كونية صح قول الشيعة في أئمتهم و إنه كلهم معصومين و انت ما تقول هذا و لا مسلم من أهل السنة يقول هذا لكن الإرادة هنا إرادة شرعية يعني ربنا يريد و يحب من عباده يكونوا مطهرين لكنه لا يفرض ذلك عليهم إرادة كونية المهم انتهت تلك الجلسة المناقشة و رجعت أنا لبلدي و بعد ما أدري مدة شهر شهرين أقل أكثر الله أعلم جاءني شخص اسمه مصطفى الحمامي بيقول أدرك الجماعة و هذا مات في فلسطين الله يرحمه .
السائل : طبيب هو هذا ؟
الشيخ : لا والله مو طبيب كان محاميا يعني يتمرن على المحاماة في حلب عند أحد الرجال .
1 - تكملة قصة الشيخ نسيب الرفاعي مع الشيخ الألباني وكيف أن الشيخ سافر لحلب كي يصلح بينه وبين زميله محمد ناصر . أستمع حفظ
تتمة القصة مع ذكر السفرة الثانية التي سافرها الشيخ بقصد الإصلاح بين الجماعتين .
الشيخ : الشاهد لأول مره اهتماما بلم الجماعة و الحيلولة بين تفرقهم لأول مره بركب طائرة من دمشق إلى حلب لأنه كان عندي سيارة عجوز بستعملها و معي .
السائل : الزرقاء مش هيك ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : السيارة الزرقاء ؟
الشيخ : لا لا ، أبدا هديك كانت فيات عجوز قديمة المهم بسافر أنا و علي خشان و شخص ثالث على الطائرة بننزل في حلب تقريبا بعيد صلاة الجمعة بس ما صاحبي يتحدثان و وين بدون يأكلوا يتغدو احنا من شان ايش جايين ؟ جايين من شان نشوف نسيب فأنا رأيت من الحكمة أن أقول لهم يا جماعة ما بيجوز نحن الآن بنتغدى برى و نروح عند نسيب و نسيب عادته كما قلت لكم آنفا رجل كريم رأسا بدو يحضر غدا بدنا نقلو والله احنا متغدين ؟ كأننا رفعنا الراية أمامه نحن ...
السائل : لا نغير و لا نبدل .
الشيخ : أبدا دخلنا نتكلم فيهم طويلا إلى ما بعد العشاء تصور من جملة ما قلت له قلتلو يا نسيب نحن دعوتنا قائمة على عدم التقليد الأعمى ونحن نتميز عن الإخوان الآخرين أننا نحاربهم في جمودهم على تقليدهم لمشايخهم و نضرب عليهم مثل قوله تعالى : (( اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله )) فما بيجوز عندنا كما تعلم مسلم يترك رأيه اللي مقتنع فيه ويتبع شخص هو أعلم منه لأنه أعلم منه فأنت الآن بفرضك على صاحبك محمد ناصر انه يتبنى رأيك و هو غير مقتنع فيه هذا عكس لمبدأ عظيم من مبادئ الدعوة السلفية ، لا حياة لمن تنادي قلت له شو رأيك فيمن يقول بوحدة الوجود عفوا مش وحدة وجود في حوادث لا أول لها التي كان يقول بها ابن تيمية رحمه الله هل تعتقد هذا ؟ قال: لا قلت : له تراه صوابا ؟ قال : لا قلت : تراه كفرا ؟ قال إيه نعم قلت يعني لو كنت في زمن ابن تيمية ما بتتعاون أنت و إياه ؟ هنا سكت .
السائل : طبعا .
الشيخ : قلت له أنت و محمد ناصر متفقين في كل شيء لكن هل له رأي أنت تواسيه الآن هو مقتنع فيه فما الذي يمنعك أن تتعاون و إياه في كل ما أنتم كنتم تتعاونون عليه فيما مضى من السنين ثلاثين سنة تقريبا مش قليل و خليك أنت في رأيك و خليه هو في رأيه و ان استطاع أحدكما أن يقنع الآخر فبها و نعمت و إلا فلنرجع إلى الله عز و جل هو الذي سيحاسب الناس ما في فايدة إطلاقا بالرغم انه افسحنا له المجال ما قلنا له أنت ضال أنت مخطئ أنت كذا خليك على رأيك و اترك صاحبك على رأيه ما استفدنا شيئا يعني ثاني يوم صباحا اجتمعوا بعض اخواننا قلنا له الرجل قصته كذا و كذا و هو مصر على رأيه و إنه ما عنده استعداد أنه يتعاون إطلاقا في سبيل الدعوة مع محمد ناصر كرمانيني كان تقدم هذا تعرفوا أنتم انه البعثيين كانوا ألغوا الجماعات و الجمعيات إلى آخره بالتالي ألغي التكتل السلفي من آخره اللي كان رئيسه محمد نسيب الرفاعي كانت بعض الظروف يظهر فيها غض النظر فكان يبدأ في تكتلات طبعا مش علنا سرا فبدا لنسيب أنه يشكل حلقات أشبه بطريقة الإخوان في السرايا يعني و يختار لكل حلقة رئيسا مسؤولا عنها شكل له كم حلقة و رأس على كل واحدة منها رئيسا محمد ناصر تركه جانبا هذا هو أفقه من الجميع و منه أيضا .
السائل : أي والله .
الشيخ : تركه جانبا و لما أتكلمنا معه هديك الليلة في الموضوع قلك إنه ما عنده استعداد أن أتعاون مع إنسان يعتقد هذه العقيدة ، قلنا له سبحان الله .
السائل : هو أستاذ يبالغ في الموضوع جدا أنا استمعت له مره يتكلم كلاما مرعبا في هذا الموضوع .
الشيخ : اسمع كان إذا جلس في بعض المجالس ينسب إلى محمد ناصر ما لا يقول .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : هذا إنسان رئيس جماعة السلفيين هناك يفتري على من عاش معه ثلاثين سنه وهو يعلم يقينا انه الفرق بينه و بينه نستطيع أن نقول فكري لأنه ناصر كرمانيني يقول ماتو شريفات محصنات عفيفات الخ لكن نحن ما عنا نص بيلزمنا أن نعتقد أنه مستحيل إنه الوحدة منهن أن تقع في فاحشة مع هذا الاتفاق في النتيجة يجي يعمل هالتمثيليات ويفتري عليه هذه الفريات
السائل : ... .
السائل : أنا قلتها قبل ما تقول إنه بيقول كلام فظيع .
الشيخ : كان من جملة ما يحتج محمد ناصر عليه لعلمه و أنا سمعته يقول له يا نسيب كيف بتقول العقيدة هي و في قصة إفك عائشة إنه الرسول تركها مدة و هي مصابة بالحمى بسبب البلية اللي بلوتها فكان لا يدخل عليها و هو رسول الله و من دون مدد السماء لكن الخبر بعد ما نزل من السماء و هو يعلم إنه هذه امرأة ممكن أن تقع في هذا الشيء و أكثر من ذلك لكن مع هذا كلو كان لا يدخل عليها و كان إذا مر ببعض نسائه يقول لهن كيف تيكم الله أكبر محمد رسول الله الممدود مدد السماء و جبريل ينزل عليه ما شاء الله يقول كيف تيكم ، مره دخل عليها قال : ( يا عائشة إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله ) ، قلنا لنسيب و قال له أنت يا نسيب هل تقول هذا الكلام للسيدة عائشة الآن ؟ إنه إن كنت ألممت بذنب تعرف شو كان بيقول مسكين هوى أصيب بما أصيب به بالداء الذي أصيب به أهل الأهواء الذين كانوا قديما يلعبون بالنصوص الشرعية كان يقول هذه الواقعة واقعة عائشة و قول الرسول لها كان قبل نزول آية التطهير والقضية على العكس من ذلك تفسيريا الآية متأخرة عن حادثة الإفك .
السائل : متقدمة .
الشيخ : الآية متقدمة نعم و الحادثة متأخرة مع ذلك أصر على ذلك الموقف راحت أيام و إجت أيام و جاء لدمشق هتف إلي محمود صنبوري قلي إنه نسيب الرفاعي جاء إلى دمشق و يريد يزورك قلتلو أبدا حتى يتوب إلى الله مما يفعل بأخيه صاحب الدعوة محمد ناصر و إلى ذاك اليوم ما دخل داري و إذا لقيني في بعض المناسبات كنا لما نحج أو نعتمر في الحج كان يأتي للخيمة اللي أنا نايم فيها ويبدأ يصافح الجميع و يأتي إلي ما أكتمكم أمد يدي على مضض لأنه ليس من كمال من السياسة أنه نلفت نظر الحاضرين لكن هو يشعر بأني أنا مش راضي عنه إطلاقا راحت أيام و إجت أيام قبل أن استوطن هذه البلاد كنت أزور أحيانا إذا كنتم تذكرون .
السائل : طبعا .
الشيخ : يجونا و هاي صور للنايب هناك موجود الشاهد جينا عند شيخك الإمام و اعترضنا عليه الدار قيل لنا والله هو موجود عند فلان يعني مدعو للغدا .
السائل : هذا شيخه بشوف التناقض والتعاكس العجيب العجيبة .
الشيخ : شو هو .
السائل : يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك .
الشيخ : المهم عرفنا البيت الذي كان دعي إليه فرحت أنا و صهري هذا منيح إلي الله فيقو ليسمع القصة من أولها كان لأنو فيها عبرة و كيف انه إقناع الناس مستحيل .
السائل : خلاص هما العمى هذا يا أستاذ إذا أصيب به الإنسان بيصير أبدي .
السائل : يا لطيف .
السائل : الزرقاء مش هيك ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : السيارة الزرقاء ؟
الشيخ : لا لا ، أبدا هديك كانت فيات عجوز قديمة المهم بسافر أنا و علي خشان و شخص ثالث على الطائرة بننزل في حلب تقريبا بعيد صلاة الجمعة بس ما صاحبي يتحدثان و وين بدون يأكلوا يتغدو احنا من شان ايش جايين ؟ جايين من شان نشوف نسيب فأنا رأيت من الحكمة أن أقول لهم يا جماعة ما بيجوز نحن الآن بنتغدى برى و نروح عند نسيب و نسيب عادته كما قلت لكم آنفا رجل كريم رأسا بدو يحضر غدا بدنا نقلو والله احنا متغدين ؟ كأننا رفعنا الراية أمامه نحن ...
السائل : لا نغير و لا نبدل .
الشيخ : أبدا دخلنا نتكلم فيهم طويلا إلى ما بعد العشاء تصور من جملة ما قلت له قلتلو يا نسيب نحن دعوتنا قائمة على عدم التقليد الأعمى ونحن نتميز عن الإخوان الآخرين أننا نحاربهم في جمودهم على تقليدهم لمشايخهم و نضرب عليهم مثل قوله تعالى : (( اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله )) فما بيجوز عندنا كما تعلم مسلم يترك رأيه اللي مقتنع فيه ويتبع شخص هو أعلم منه لأنه أعلم منه فأنت الآن بفرضك على صاحبك محمد ناصر انه يتبنى رأيك و هو غير مقتنع فيه هذا عكس لمبدأ عظيم من مبادئ الدعوة السلفية ، لا حياة لمن تنادي قلت له شو رأيك فيمن يقول بوحدة الوجود عفوا مش وحدة وجود في حوادث لا أول لها التي كان يقول بها ابن تيمية رحمه الله هل تعتقد هذا ؟ قال: لا قلت : له تراه صوابا ؟ قال : لا قلت : تراه كفرا ؟ قال إيه نعم قلت يعني لو كنت في زمن ابن تيمية ما بتتعاون أنت و إياه ؟ هنا سكت .
السائل : طبعا .
الشيخ : قلت له أنت و محمد ناصر متفقين في كل شيء لكن هل له رأي أنت تواسيه الآن هو مقتنع فيه فما الذي يمنعك أن تتعاون و إياه في كل ما أنتم كنتم تتعاونون عليه فيما مضى من السنين ثلاثين سنة تقريبا مش قليل و خليك أنت في رأيك و خليه هو في رأيه و ان استطاع أحدكما أن يقنع الآخر فبها و نعمت و إلا فلنرجع إلى الله عز و جل هو الذي سيحاسب الناس ما في فايدة إطلاقا بالرغم انه افسحنا له المجال ما قلنا له أنت ضال أنت مخطئ أنت كذا خليك على رأيك و اترك صاحبك على رأيه ما استفدنا شيئا يعني ثاني يوم صباحا اجتمعوا بعض اخواننا قلنا له الرجل قصته كذا و كذا و هو مصر على رأيه و إنه ما عنده استعداد أنه يتعاون إطلاقا في سبيل الدعوة مع محمد ناصر كرمانيني كان تقدم هذا تعرفوا أنتم انه البعثيين كانوا ألغوا الجماعات و الجمعيات إلى آخره بالتالي ألغي التكتل السلفي من آخره اللي كان رئيسه محمد نسيب الرفاعي كانت بعض الظروف يظهر فيها غض النظر فكان يبدأ في تكتلات طبعا مش علنا سرا فبدا لنسيب أنه يشكل حلقات أشبه بطريقة الإخوان في السرايا يعني و يختار لكل حلقة رئيسا مسؤولا عنها شكل له كم حلقة و رأس على كل واحدة منها رئيسا محمد ناصر تركه جانبا هذا هو أفقه من الجميع و منه أيضا .
السائل : أي والله .
الشيخ : تركه جانبا و لما أتكلمنا معه هديك الليلة في الموضوع قلك إنه ما عنده استعداد أن أتعاون مع إنسان يعتقد هذه العقيدة ، قلنا له سبحان الله .
السائل : هو أستاذ يبالغ في الموضوع جدا أنا استمعت له مره يتكلم كلاما مرعبا في هذا الموضوع .
الشيخ : اسمع كان إذا جلس في بعض المجالس ينسب إلى محمد ناصر ما لا يقول .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : هذا إنسان رئيس جماعة السلفيين هناك يفتري على من عاش معه ثلاثين سنه وهو يعلم يقينا انه الفرق بينه و بينه نستطيع أن نقول فكري لأنه ناصر كرمانيني يقول ماتو شريفات محصنات عفيفات الخ لكن نحن ما عنا نص بيلزمنا أن نعتقد أنه مستحيل إنه الوحدة منهن أن تقع في فاحشة مع هذا الاتفاق في النتيجة يجي يعمل هالتمثيليات ويفتري عليه هذه الفريات
السائل : ... .
السائل : أنا قلتها قبل ما تقول إنه بيقول كلام فظيع .
الشيخ : كان من جملة ما يحتج محمد ناصر عليه لعلمه و أنا سمعته يقول له يا نسيب كيف بتقول العقيدة هي و في قصة إفك عائشة إنه الرسول تركها مدة و هي مصابة بالحمى بسبب البلية اللي بلوتها فكان لا يدخل عليها و هو رسول الله و من دون مدد السماء لكن الخبر بعد ما نزل من السماء و هو يعلم إنه هذه امرأة ممكن أن تقع في هذا الشيء و أكثر من ذلك لكن مع هذا كلو كان لا يدخل عليها و كان إذا مر ببعض نسائه يقول لهن كيف تيكم الله أكبر محمد رسول الله الممدود مدد السماء و جبريل ينزل عليه ما شاء الله يقول كيف تيكم ، مره دخل عليها قال : ( يا عائشة إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله ) ، قلنا لنسيب و قال له أنت يا نسيب هل تقول هذا الكلام للسيدة عائشة الآن ؟ إنه إن كنت ألممت بذنب تعرف شو كان بيقول مسكين هوى أصيب بما أصيب به بالداء الذي أصيب به أهل الأهواء الذين كانوا قديما يلعبون بالنصوص الشرعية كان يقول هذه الواقعة واقعة عائشة و قول الرسول لها كان قبل نزول آية التطهير والقضية على العكس من ذلك تفسيريا الآية متأخرة عن حادثة الإفك .
السائل : متقدمة .
الشيخ : الآية متقدمة نعم و الحادثة متأخرة مع ذلك أصر على ذلك الموقف راحت أيام و إجت أيام و جاء لدمشق هتف إلي محمود صنبوري قلي إنه نسيب الرفاعي جاء إلى دمشق و يريد يزورك قلتلو أبدا حتى يتوب إلى الله مما يفعل بأخيه صاحب الدعوة محمد ناصر و إلى ذاك اليوم ما دخل داري و إذا لقيني في بعض المناسبات كنا لما نحج أو نعتمر في الحج كان يأتي للخيمة اللي أنا نايم فيها ويبدأ يصافح الجميع و يأتي إلي ما أكتمكم أمد يدي على مضض لأنه ليس من كمال من السياسة أنه نلفت نظر الحاضرين لكن هو يشعر بأني أنا مش راضي عنه إطلاقا راحت أيام و إجت أيام قبل أن استوطن هذه البلاد كنت أزور أحيانا إذا كنتم تذكرون .
السائل : طبعا .
الشيخ : يجونا و هاي صور للنايب هناك موجود الشاهد جينا عند شيخك الإمام و اعترضنا عليه الدار قيل لنا والله هو موجود عند فلان يعني مدعو للغدا .
السائل : هذا شيخه بشوف التناقض والتعاكس العجيب العجيبة .
الشيخ : شو هو .
السائل : يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك .
الشيخ : المهم عرفنا البيت الذي كان دعي إليه فرحت أنا و صهري هذا منيح إلي الله فيقو ليسمع القصة من أولها كان لأنو فيها عبرة و كيف انه إقناع الناس مستحيل .
السائل : خلاص هما العمى هذا يا أستاذ إذا أصيب به الإنسان بيصير أبدي .
السائل : يا لطيف .
مواصل ذكر الأحداث التي جرت مع نسيب الرفاعي .
الشيخ : الشاهد طرقنا الباب طلع صاحب الدار و معه الإمام .
السائل : سبحان الله .
الشيخ : ما أدري ليش طلع هو و الإمام أهلا وسهلا و مرحبا اتفضلو نحنا ما ندري منشان عند الرجل نتغدى ألحوا علينا إلحاحا شديدا دخلنا و إذا الشيخ نسيب جوا انكشف سر الاصرار الدخول .
السائل : بين سبب الإصرار .
الشيخ : كانو حاطين هيك سفرة الحقيقة متواضعة فيها طعام ما شاء الله نسيب مجرد ما قام ما رآني قام تعرفوا شلون هيك طريقته و أنا بكل جمود وبكل برود بالكاد مديت إيدي إلو جلسنا حول المائدة و كنت أنا حديث عهد برجوعي من سفرة لي إلى المغرب بدأ يسألني كيف إخواننا هناك و كيف الدكتور الشيخ تقي الدين الهلالي بتسمعو فيه رحمه الله قلتلو أنا مالك كلام معي حتى تتوب إلى الله عز و جل قال لي شو فعلت قلتلو بتعرف شو فعلت مع محمد ناصر كرمانيني و مسكين أنا شعرت كأنه غص ما عاد عرف يأكل .
السائل : شيخ هو عم يصدو مش هينة .
الشيخ : و الناس اللي سامعين واللي شافو الموقف مني .
السائل : طبعا حطو الحق عليك ؟
الشيخ : بخاصة الإمام أولا و الصهر الكريم ثانيا هالمعاملة ما في أغلظ منها الرجل بيهجم عليك بيصافحك وأنت ما بتصافحو و بتكلمو بهالكلام و إلخ خرجنا من هناك يا جماعة كم مره أنا حكيتلكم قصة الرجل إلى متى بتم كرر على مسامعكم ما فعل مع الرجل من افتراء و بهت وإلى آخره وبتريدوا تشوفوا بعينكون لأنه ما راء كمن سمع قالو ايه والله قلنالو للإمام المحترم اتصل فيه و حضر لنا يوم وحضر لنا اياه و حضر لنا مسجلة و كان اللقاء .
السائل : والله إنك يا استاذ بتعالج الأمور من جذورها .
الشيخ : و كان اللقاء حضر اللقاء محمود أخو الإمام هاه حضر
السائل : معروف صهر الك .
الشيخ : معروف صهرنا نعم آخد بنت من بنات أخ لي حضر محمود شلباي و الا محمد ؟
السائل : محمود .
الشيخ : محمود شلباي
السائل : رحمه الله هذا اللي توفى .
الشيخ : يعني أخلاقه سامية هادئ الطبع الى آخره حضر طبعا صهري و مين كان بتذكر .
السائل : أحمد ؟
الشيخ : هو ببيتو .
السائل : والله ما بذكر .
الشيخ : ما بتذكر المهم و محضر مسجلة ألمانية ضخمة .
السائل : منشان تعد عليه أنفاسه .
الشيخ : لا هو كان على كل حال هو كان مستجلبها ما أدري شو قصتو المهم بدأ الموضوع بدأ نسيب الرفاعي يتكلم حول عصمة نساء الرسول قلت له من جملة ما قلتلو هذا الرأي لا أحد يقول فيه .
السائل : و هذا لازم من هون الانطلاق معه يعني سلفي كيف ما انفهم هذه الآية على هذا الفهم .
الشيخ : يعني إنك كأنك بتصوبني فيما فعلته .
السائل : لا أنا صابر عليك كل هالوقت لازم تسألو هذا السؤال .
الشيخ : يعني .
السائل : أنا بالعادة مابصبرش كل هذا الوقت .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : بس كمان بينعاد السؤال يعني كأنك بتصوبني في هذا ؟
السائل : لا بذكرك تذكير (( إن الذكرى تنفع المؤمنين )) .
الشيخ : كيف تذكرني و قد فعلت ؟
السائل : أنا عارف يعني طريقة البحث .
السائل : لو ما فعل بتذكره لكن بتصوب .
السائل : أنا كنت حكيت بالموضوع أكثر مين فهم الآية بهالفهم غيرك .
الشيخ : أنا عارف يا أخي مين فهم هو ناقل الإجماع الله يهديك أنت و إياه .
السائل : والله ممتاز الله يبارك فيك .
الشيخ : إي لكان هو ناقل إجماع في زعمه لكن أنا ما أردت هذا البحث .
السائل : ناقل إجماع على إنك ... .
الشيخ : ناقل إجماع انه نساء الرسول عليه السلام معصومات فهمت ؟
السائل : ... نساء الرسل جميعا
الشيخ : لكن هذه العصمة نحنا بنفسرها من حيث النهاية كما يقول محمد ناصر كرمانيني و من حيث أنه عقيدي لأنه العقيدة نافيها ما ذكرناه من قول الرسول لعائشة ( إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله ) الشاهد أنا مو هذا كان قصدي قلت له و من معك في هذا الرأي من أهل العلم قال : ابن باز قلت له ابن باز لا يقول بقولك قال لا يقول قلنالو طيب عندي اقتراح شو رأيك إنك تكتب استفتاء للشيخ ابن باز حول القضية هذه انه نساء الرسول معصومات عن الزنا أم هن غير معصومات و إن كن متن شريفات محصنات إلخ حط توقيعك بحط توقيعي معك قال لا أنا ما بكتب قلتلو ليش ما بتكتب مادام أنت بتعتقدإنههذا هو الحق و أنا ما بعتقد إنه هذا هو الحق لكن بشاركك في الاستفتاء و بحط توقيعي قال لا أنا ما بكتب ثم انطلق مثل الجمل الشارد يتكلم بدون وعي و في هالمناسبة هي قال لي تلك الكلمة قال لي أنا ما بنكر أنت شيخي و أنا استفدت منك و وو الخ و لكنك شيخ ضال هنا تدخل شلباني تدخل محمود عطية و الخ يا شيخ نسيب ايش الدّاعي لمثل هذا الكلام ؟ و خرجنا هناك بدون ما نستفيد شيئا بعد ذلك شفنا إخواننا اللي شافوا موقفي و موقفه هناك شو رأيكون يا جماعة ؟ هذا إنسان يعني كثير عليه إني أنا أقاطعه هذه المقاطعة و ليس من أجلي أنا هذا أمر حادث أول مره يفاجئني بقوله انك شيخي لكنك شيخ ضال أنا قاطعته من أجل هذا الانسان و إلى الآن أقول هذا الكلام خليه يعترف بافترائه وتوبته عما افترى على ذاك الانسان البريء و ما في شيء بيني و بينه اطلاقا .
السائل : و لو بقي على رأيه في المسألة ؟
الشيخ : و لو بقي على رأيه في المسألة .
السائل : و لو كان اعترافه مجملا ؟
الشيخ : اعتراف ايش مجمل ؟
السائل :يعني يقول مثلا أنا والله أخطأت مع فلان و استغفر الله و أتوب إليه .
الشيخ : لا ما بيكفي الاعتراف المجمل لأنه هذا مثل اليمين على نية المستحلف المسألة فيها دقة لأنه هذا ... في إنسان بستطيع ان أقول ما أخطأت مع أبو عبد الله لأني كثير التعامل معه مش ممكن قول بالله أنا بعترف إجمالا إني أخطأت على فلان لكن أنا إذا كنت امتهنته يوما ما ما بيكفي الاعتراف المجمل لازم اعترف أني أنا بهته افتريت عليه و استغفر الله مما فعلت الخ كون وسيط خير بأه يا شيخ علي حتى نخرج بفائدة من هذا الحديث .
أبو ليلى : يعني يا شيخ عفوا سابقا كنا فاهمين بسبب المقاطعة قلت للشيخ انه هو الاختلاف في المسألة .
الشيخ : هذا الاختلاف نتج بعد يا أخي .
السائل : أي نعم .
الشيخ : لا نحن لا نزال نقول هو مختلف في المسألة لكن ما نقاطعه من أجلها نحن قاطعناه من أجل افتراءه على ذلك الرجل قلنالو في نفس داره كمان آنفا خليك على رأيك وخليه على رأيه بس ظلوا متعاونين .
أبو ليلى : يعني ما بيصير الانسان يا شيخ الآن يقاطع واحد من أخوانه على مثال لو كانوا مختلفين .
الشيخ : ما بيصير لا .
أبو ليلى : ما بيصير .
الشيخ : ما بيصير .
أبو ليلى : جزاك الله خير .
الشيخ : نعم .
السائل : سبحان الله .
الشيخ : ما أدري ليش طلع هو و الإمام أهلا وسهلا و مرحبا اتفضلو نحنا ما ندري منشان عند الرجل نتغدى ألحوا علينا إلحاحا شديدا دخلنا و إذا الشيخ نسيب جوا انكشف سر الاصرار الدخول .
السائل : بين سبب الإصرار .
الشيخ : كانو حاطين هيك سفرة الحقيقة متواضعة فيها طعام ما شاء الله نسيب مجرد ما قام ما رآني قام تعرفوا شلون هيك طريقته و أنا بكل جمود وبكل برود بالكاد مديت إيدي إلو جلسنا حول المائدة و كنت أنا حديث عهد برجوعي من سفرة لي إلى المغرب بدأ يسألني كيف إخواننا هناك و كيف الدكتور الشيخ تقي الدين الهلالي بتسمعو فيه رحمه الله قلتلو أنا مالك كلام معي حتى تتوب إلى الله عز و جل قال لي شو فعلت قلتلو بتعرف شو فعلت مع محمد ناصر كرمانيني و مسكين أنا شعرت كأنه غص ما عاد عرف يأكل .
السائل : شيخ هو عم يصدو مش هينة .
الشيخ : و الناس اللي سامعين واللي شافو الموقف مني .
السائل : طبعا حطو الحق عليك ؟
الشيخ : بخاصة الإمام أولا و الصهر الكريم ثانيا هالمعاملة ما في أغلظ منها الرجل بيهجم عليك بيصافحك وأنت ما بتصافحو و بتكلمو بهالكلام و إلخ خرجنا من هناك يا جماعة كم مره أنا حكيتلكم قصة الرجل إلى متى بتم كرر على مسامعكم ما فعل مع الرجل من افتراء و بهت وإلى آخره وبتريدوا تشوفوا بعينكون لأنه ما راء كمن سمع قالو ايه والله قلنالو للإمام المحترم اتصل فيه و حضر لنا يوم وحضر لنا اياه و حضر لنا مسجلة و كان اللقاء .
السائل : والله إنك يا استاذ بتعالج الأمور من جذورها .
الشيخ : و كان اللقاء حضر اللقاء محمود أخو الإمام هاه حضر
السائل : معروف صهر الك .
الشيخ : معروف صهرنا نعم آخد بنت من بنات أخ لي حضر محمود شلباي و الا محمد ؟
السائل : محمود .
الشيخ : محمود شلباي
السائل : رحمه الله هذا اللي توفى .
الشيخ : يعني أخلاقه سامية هادئ الطبع الى آخره حضر طبعا صهري و مين كان بتذكر .
السائل : أحمد ؟
الشيخ : هو ببيتو .
السائل : والله ما بذكر .
الشيخ : ما بتذكر المهم و محضر مسجلة ألمانية ضخمة .
السائل : منشان تعد عليه أنفاسه .
الشيخ : لا هو كان على كل حال هو كان مستجلبها ما أدري شو قصتو المهم بدأ الموضوع بدأ نسيب الرفاعي يتكلم حول عصمة نساء الرسول قلت له من جملة ما قلتلو هذا الرأي لا أحد يقول فيه .
السائل : و هذا لازم من هون الانطلاق معه يعني سلفي كيف ما انفهم هذه الآية على هذا الفهم .
الشيخ : يعني إنك كأنك بتصوبني فيما فعلته .
السائل : لا أنا صابر عليك كل هالوقت لازم تسألو هذا السؤال .
الشيخ : يعني .
السائل : أنا بالعادة مابصبرش كل هذا الوقت .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : بس كمان بينعاد السؤال يعني كأنك بتصوبني في هذا ؟
السائل : لا بذكرك تذكير (( إن الذكرى تنفع المؤمنين )) .
الشيخ : كيف تذكرني و قد فعلت ؟
السائل : أنا عارف يعني طريقة البحث .
السائل : لو ما فعل بتذكره لكن بتصوب .
السائل : أنا كنت حكيت بالموضوع أكثر مين فهم الآية بهالفهم غيرك .
الشيخ : أنا عارف يا أخي مين فهم هو ناقل الإجماع الله يهديك أنت و إياه .
السائل : والله ممتاز الله يبارك فيك .
الشيخ : إي لكان هو ناقل إجماع في زعمه لكن أنا ما أردت هذا البحث .
السائل : ناقل إجماع على إنك ... .
الشيخ : ناقل إجماع انه نساء الرسول عليه السلام معصومات فهمت ؟
السائل : ... نساء الرسل جميعا
الشيخ : لكن هذه العصمة نحنا بنفسرها من حيث النهاية كما يقول محمد ناصر كرمانيني و من حيث أنه عقيدي لأنه العقيدة نافيها ما ذكرناه من قول الرسول لعائشة ( إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله ) الشاهد أنا مو هذا كان قصدي قلت له و من معك في هذا الرأي من أهل العلم قال : ابن باز قلت له ابن باز لا يقول بقولك قال لا يقول قلنالو طيب عندي اقتراح شو رأيك إنك تكتب استفتاء للشيخ ابن باز حول القضية هذه انه نساء الرسول معصومات عن الزنا أم هن غير معصومات و إن كن متن شريفات محصنات إلخ حط توقيعك بحط توقيعي معك قال لا أنا ما بكتب قلتلو ليش ما بتكتب مادام أنت بتعتقدإنههذا هو الحق و أنا ما بعتقد إنه هذا هو الحق لكن بشاركك في الاستفتاء و بحط توقيعي قال لا أنا ما بكتب ثم انطلق مثل الجمل الشارد يتكلم بدون وعي و في هالمناسبة هي قال لي تلك الكلمة قال لي أنا ما بنكر أنت شيخي و أنا استفدت منك و وو الخ و لكنك شيخ ضال هنا تدخل شلباني تدخل محمود عطية و الخ يا شيخ نسيب ايش الدّاعي لمثل هذا الكلام ؟ و خرجنا هناك بدون ما نستفيد شيئا بعد ذلك شفنا إخواننا اللي شافوا موقفي و موقفه هناك شو رأيكون يا جماعة ؟ هذا إنسان يعني كثير عليه إني أنا أقاطعه هذه المقاطعة و ليس من أجلي أنا هذا أمر حادث أول مره يفاجئني بقوله انك شيخي لكنك شيخ ضال أنا قاطعته من أجل هذا الانسان و إلى الآن أقول هذا الكلام خليه يعترف بافترائه وتوبته عما افترى على ذاك الانسان البريء و ما في شيء بيني و بينه اطلاقا .
السائل : و لو بقي على رأيه في المسألة ؟
الشيخ : و لو بقي على رأيه في المسألة .
السائل : و لو كان اعترافه مجملا ؟
الشيخ : اعتراف ايش مجمل ؟
السائل :يعني يقول مثلا أنا والله أخطأت مع فلان و استغفر الله و أتوب إليه .
الشيخ : لا ما بيكفي الاعتراف المجمل لأنه هذا مثل اليمين على نية المستحلف المسألة فيها دقة لأنه هذا ... في إنسان بستطيع ان أقول ما أخطأت مع أبو عبد الله لأني كثير التعامل معه مش ممكن قول بالله أنا بعترف إجمالا إني أخطأت على فلان لكن أنا إذا كنت امتهنته يوما ما ما بيكفي الاعتراف المجمل لازم اعترف أني أنا بهته افتريت عليه و استغفر الله مما فعلت الخ كون وسيط خير بأه يا شيخ علي حتى نخرج بفائدة من هذا الحديث .
أبو ليلى : يعني يا شيخ عفوا سابقا كنا فاهمين بسبب المقاطعة قلت للشيخ انه هو الاختلاف في المسألة .
الشيخ : هذا الاختلاف نتج بعد يا أخي .
السائل : أي نعم .
الشيخ : لا نحن لا نزال نقول هو مختلف في المسألة لكن ما نقاطعه من أجلها نحن قاطعناه من أجل افتراءه على ذلك الرجل قلنالو في نفس داره كمان آنفا خليك على رأيك وخليه على رأيه بس ظلوا متعاونين .
أبو ليلى : يعني ما بيصير الانسان يا شيخ الآن يقاطع واحد من أخوانه على مثال لو كانوا مختلفين .
الشيخ : ما بيصير لا .
أبو ليلى : ما بيصير .
الشيخ : ما بيصير .
أبو ليلى : جزاك الله خير .
الشيخ : نعم .
تتمة القصة مع الشيخ نسيب الرفاعي وأنه أخطأ في حق صديقه وزميله في الدعوة .
السائل : الأخ هون قال كلمة بمناسبة الحديث السابق عن الشيخ نسيب بيقول أنت اصفح عن الشيخ نسيب و هو بينه وبين هداك الشيخ بيدبروا راسهم ليش متدخل أنت بالموضوع ؟
الشيخ : أنا ما أظن هي من عنده هي من عندك .
السائل : لا إله إلا الله ليش هيك بتسيء الظن .
الشيخ : خليه يشهد على كلامك .
السائل : هذا الكلام بيني و بين نفسي بس ما بدي احكي .
السائل : كيف سمعو ؟
السائل : أسمعته نفسي .
السائل : شايف إنه حكا يا أستاذ .
السائل : في هذه المسألة لا يجوز عدم الجواز صلح الشيخ نسيب و بالتالي ... شيء منه أما الشيخ نسيب عدم جواز الصلح معه حتى يرجع عما قال .
الشيخ : أي نعم .
السائل : لا مش حتى يرجع عما قال أنت الثاني .
السائل : حتى يتوب يعني .
الشيخ : حتى يرجع عما فعل مع صاحبه .
السائل : نعم .
السائل :هو شو فعل مع صاحبه .
الشيخ : بهته و افترى عليه ؟
السائل : اه .
الشيخ : نعم .
السائل : طب بالنسبة لموضوع الشيخ نسيب معليش بما انه السؤال مطروح بهالصورة التفصيلية الواسعة يعني أنا استلهمت من الكلام انه أنت شيخنا متنازل عن حقك الشخصي بالنسبة للشيخ نسيب .
الشيخ : اه .
السائل : صحيح هذا الكلام ؟
الشيخ : صحيح .
السائل : و الآن المشكلة قائمة بين الشيخ كرمانيني و الشيخ نسيب الرفاعي يعني أنا أقول لماذا لا تسمح للشيخ نسيب بأن يأتي إلى بيتك و يعتذر ثم أنت يعني توجهه إلى الشيء الثاني و يعتذر من الشيخ محمد ناصر كرمانيني .
الشيخ : ولماذا أنا أسمح أن يأتيني و هو مصر على معصيته و لماذا لا يكون الوسيط مجموعة ... أو من كان بجانبه و يذهب إليه و ينصحه كما هو واجب يعامل الناس كلهم و تبين هذه الحقيقة .
السائل : يا شيخ صحيح لكن هو لما يسمع منك بيختلف الوضع والله ما في جلسة نجلسها مع الشيخ نسيب إلا و يذكرك بخير و يدعو لك و يسأل عنك .
الشيخ : هذا الكلام ينطلي عليّ أنا ؟
السائل : يا شيخ اتق الله سعد زعل .
السائل : سعد زعل .
السائل : يأشر لي يقول حرك المسألة كمان .
السائل : في ببالي شيء ؟
الشيخ : معليش هلأ بسمع لك .
السائل : خليك متشجع .
الشيخ : كم من الناس سمعوا منه هذا الكلام و هو أنه شيخي و هذا الكلام كم واحد من هؤلاء قال له إنك انت بزمان قلت أمام شهود عيان أنك شيخ ضال ؟ ما فيه واحد .
السائل : الناس ما بيعرفون التفاصيل هذه .
الشيخ : مش ضروري التفاصيل .
السائل : و لا يعرفون أنه قال لك هذه الكلمة حتى .
الشيخ : يعرفون هذا أولهم و الشيخ الإمام ثانيهم و ما أدري من ثالثهم لماذا لا يقولون له يا رجل أنت ما في غير كل مجلس بتجي سيرة الألباني بتقول شيخي و ووو إلى آخره و بزمانك و بزمان ناس قلت عنه لكنك شيخ ضال .
السائل : شلون تتلمذ على يد شيخ ضال ؟
الشيخ : فأنت كيف تشهد بهذه الشهادة و بحضور ناس آخرين و هذا كلام مسجل عليك لما بيجي يقلك والله أنا تبت إلى الله أنا من غير ما يتوب إلى الله أنا عن القضية هي عم نحكي ... في الطريق لكن من الناحية هديك قلي حياتو كلها تسواها حتى فضح الرجل كيف بدو بعالج القضية هادي مع الناس ؟
السائل : بتوجيه الإخوة و توجيهك بالذات .
الشيخ : طيب توجيهي بالذات ما يأتي الآن لأنه نحن تكلمنا معه سابقا وعملنا جهد معه و كنا متوسعين معه أكثر مما يتوسع غيري اتركه على عقيدتو و خليك أنت على عقيدتك و اتعاونوا لا أنا مستحيل أنه اجي اتعاون مع إنسان يعتقد هذه العقيدة شو هي هاي العقيدة لا خالف لا كتاب ولا سنة و لا إجماع أمة و العكس تماما هو اللي خالف الخ نحن قمنا بواجبنا و الآن على من يحرص على وحدة الكلمة و وحدة الصف أن يقوم بواجبه أولا أنه هذه الناحية اللي أنا متنازل فيها يجب أن تقال حينما تسمع منه والله هو شيخي هو أستاذي كيف يلتقي هذا و هذا .
السائل : حتى البرقاوي كان يقول ذلك شيخنا و حبيبنا لكنه قال كلمة لم يسبقه أحد .
السائل : هذا زمان و فرق كبير .
الشيخ : أنا أعرف في بيتك أو بيته صلينا إماما كما كنتم تفعلون يعني تقدموني إماما كان هو خلفي فسمعته كما تفعل العامة يسبق الناس بآمين إن كنتم تذكرون هذا فالتفت و ذكرت الناس الحاضرين بقول الرسول عليه السلام : ( إذا أمّن الإمام فأمنوا ) و عملنا درس في ذلك فهو في تلك الأيام كان يقول إيش شيخنا و أستاذنا و و الخ ولما التقينا في الرصيفة كان ... .
السائل : نعم .
الشيخ : إيه خرج يهدد و ينذر و أنا بفرجيكم مين شيخكم هذا و وو الى آخره .
السائل : مخيم الرصيفة .
الشيخ : مخيم الرصيفة نعم .
السائل : كنت أنا حضرت .
الشيخ : كمان .
السائل : إيه من أولها ... .
السائل : الشيخ هداك العبوشي .
الشيخ : إيه نعم العبوشي
السائل : أي نعم
الشيخ : ذكرني كلمة العبوشي أنه يوم اجا هوا والعبوشي و الشيخ سعد .
السائل : هو هداك اليوم أنا ..
الشيخ : طيب ، فوجدت الشيخ العبوشي و يليه الشيخ سعد وثالثهم .
السائل : نصر البنا .
الشيخ : نصر البنا و الشيخ البرقاوي في السيارة أظن كان في السيارة أو كان في الدرج معهم والله ما عاد أذكر الآن المهم بيقول لي الشيخ سعد معنا الشيخ يوسف البرقاوي قلنا لون اتفضلو جميعا إلا يوسف البرقاوي .
السائل : بتذكر نعم .
الشيخ : إيه دخل العبوشي و البنا .
السائل : الشيخ سعد ما دخل .
الشيخ : الشيخ سعد ما دخل نزل لعندو قعدت أنا أتكلم مع الشيخ العبوشي أولا ذكروا بمناقشته للمجتمع في الرصيفة و كان العبوشي موجود و كيف أنه خرج فيما بعد مع بعض إخواننا يرعد و يبرق و يهدد و وإلخ و هذا كلو معروف ثم أرسل الي خطابا .
السائل : بعد ... .
الشيخ : إيه بعد الحادثة أرسل أي خطابا يقول فيه أنه أنا أبحت الاستمناء .
السائل : هي هذي من ضمن القضايا اللي بحثتوها .
الشيخ : لا لا يكون البرقاوي مأثر عليك أعطي بالك .
السائل : والله بتذكر انكو اتناقشتو هذا الموضوع .
الشيخ : ايه بتتذكر جانب من هذا الموضوع مو الموضوع .
السائل : يوم المناقشة كنت بسلق ذرة فمرات أجلس ومرات أشوف الذرة .
الشيخ : اه هالمشكلة صارت مرات و مرات مثل البرقاوي .
السائل : الله يهديك سلموني الذرة هداك اليوم .
الشيخ : البحث كان إنه الاستمناء من حيث تعلقه بالإفطار
السائل : آه بالصوم .
الشيخ : أو عدم الإفطار كالنظرة المحرمة النظرة المحرمة يتبعها الإنزال لا تفطر لكن هذا لا يعني انه هذه النظرة حلال و الاستمناء كذلك فراح كاتب لي مكتوب إنك أنت خالفت الإجماع و قلت إنه الاستمناء في رمضان يجوز وكان الكتاب موجود عندي تحدثت مع العبوشي في هالقضية هي قال لي أنا والله ما عندي خبر بهذا يعني قضية المكتوب قلنا لو طيب الآن صار عندك خبر فإذا كان هو عنده استعداد أنه يتراجع عن هذه التهمة هاللي افتراها علي و أنا مكتبتي لا تزال كلها ما أذكر بالضبط بعضها هناك المكتوب ليس عندي و لابد عنده نسخة منها فيأتينا بنسخة من هذا الكتاب و يعترف بخطأ ما افترى عليّ و أنا ما بيني و بينه شيء نزل العبوشي و العبوشي رجل طيب بتعرفوه يعني صافي السريرة .
السائل : قال بسيطة هاي هسه أجيبوا .
السائل : فكرها شغلة سهلة .
السائل : هو طيب .
الشيخ : هو كذلك المهم نزل فعلا لعندو و أتكلم معه ما أدري بس يعني اعطاني جواب مش من طبيعته لكن الظاهر أنه لقن جواب سياسي يعني إن شاء الله بيصير خير و هذا يوم و هداك يوم و كنا تأتينا وسائط متعددة و أنا ما عندي غير أنه يحضر الكتاب و يتوب عنه و بس .
السائل : هذا البرقاوي شيخنا احنا بنعرفو و متفقين أنه الأمل فيه ضعيف .
السائل : يعني ميئوس منه .
الشيخ : يعني الأمر فيه تعرفونه أما نسيب الرفاعي لا تعرفونه .
السائل : نعرفه ولكنه أقل يعني الرجل مؤدب و عنده أخلاق و صاحب دعوة و منهج .
الشيخ : سامحك الله .
السائل : منهجه مائع .
الشيخ : سامحك الله انت بتعرفو أكثر و إلا أنا ؟
السائل : انت بتعرفو أكثر بناء على ... معه .
السائل : صحيح صحيح .
الشيخ : مو أنا بقول له انت بتعرفو أكثر و الا أنا ؟ هو أديب اجتماعيا .
السائل : نعم .
الشيخ : هو أديب اجتماعيا و إذا كان أديبا حقيقيا شرعيا أن يرينا هذا الأدب مع ذلك الرجل المسكين هداك الرجل فقير .
السائل : أنا رأيته مره .
الشيخ : الرجل فقير تقدر تقول معدم و أصيب بمصيبة منذ نحو أكثر من عشر سنوات ابنه الأكبر كهربائي و صعد بناية ذات ثلاث طبقات من شان يوصل الأسلاك الكهربائية حيشغلتو و كان معه سبحان الله زوجته لأنه كان الدنيا صيف و بينامو هناك و ولاده انهارت البناية كلها و راح هو و زوجته و إلى آخره .
السائل : يا لطيف .
الشيخ : هو رجل صابر و له ولد تاني يعيش في الكويت و يعيش على تعبه البسيط في الدكانه مع فقره المدقع عنده بيت متواضع في سبيل الدعوة رفع الجدار الفاصل بين غرفة و أخرى صار عنده ما شاء الله مكان واسع كان يمتلئ بحضور الناس حينما كان يتيسر لي الذهاب هناك لإلقاء الدروس و كان له أم الله يرحمها ما شفت أنا في الأمهات أعقل منها و أخير منها كانت مع أنه ابنها ما يحتاج لمثل هذه الوصية كانت توصيه بالشيخ خيرا و هو ما يقصر أبدا مع فقره و قلة ذات يده هذا الرجل يعامل هديك المعاملة السيئة و من رجل بارز و رئيس جماعة أنصار السنة هناك و الخ و رفيق في الدعوة هديك السنين يعني هذا بشاعته لا يمكن تصويرها اللي بتعرفوه أنتم نحن نعرفه لكن بنعرف أكثر من ذلك ثم ما الذي يحول بينه وبين أن يتوب إلى الله عز و جل مما فعل و هو مثلي يعني كل منا على حافة قبره شو اللي بيمنعه إلا الكبر إلا الكبر و شر ما في الرجل هو الكبر و العياذ بالله والله المستعان .
السائل : لو لقاك الآن بتسألو أنك اتهمته التهمة هذه بيقول نعم اتهمته و إلا بينكرها .
الشيخ : اسأله .
السائل : لا يعني ما .
السائل : ما ذكره الله يذكره أمامنا .
الشيخ : انتو شو سمعتو علي بيحكي هديك الساعة و قليل يحكي متل هذا الكلام شو سمعتو عم يقول ؟ لا تسألني هالسؤال اسأل عليّ .
السائل : اسأل عليّ .
الشيخ : يعني هيك يا شيخ شو رأيك بالمختصر بنبيعه لنسيب الرفاعي ... ؟
السائل : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
السائل : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
الشيخ : أنا ما أظن هي من عنده هي من عندك .
السائل : لا إله إلا الله ليش هيك بتسيء الظن .
الشيخ : خليه يشهد على كلامك .
السائل : هذا الكلام بيني و بين نفسي بس ما بدي احكي .
السائل : كيف سمعو ؟
السائل : أسمعته نفسي .
السائل : شايف إنه حكا يا أستاذ .
السائل : في هذه المسألة لا يجوز عدم الجواز صلح الشيخ نسيب و بالتالي ... شيء منه أما الشيخ نسيب عدم جواز الصلح معه حتى يرجع عما قال .
الشيخ : أي نعم .
السائل : لا مش حتى يرجع عما قال أنت الثاني .
السائل : حتى يتوب يعني .
الشيخ : حتى يرجع عما فعل مع صاحبه .
السائل : نعم .
السائل :هو شو فعل مع صاحبه .
الشيخ : بهته و افترى عليه ؟
السائل : اه .
الشيخ : نعم .
السائل : طب بالنسبة لموضوع الشيخ نسيب معليش بما انه السؤال مطروح بهالصورة التفصيلية الواسعة يعني أنا استلهمت من الكلام انه أنت شيخنا متنازل عن حقك الشخصي بالنسبة للشيخ نسيب .
الشيخ : اه .
السائل : صحيح هذا الكلام ؟
الشيخ : صحيح .
السائل : و الآن المشكلة قائمة بين الشيخ كرمانيني و الشيخ نسيب الرفاعي يعني أنا أقول لماذا لا تسمح للشيخ نسيب بأن يأتي إلى بيتك و يعتذر ثم أنت يعني توجهه إلى الشيء الثاني و يعتذر من الشيخ محمد ناصر كرمانيني .
الشيخ : ولماذا أنا أسمح أن يأتيني و هو مصر على معصيته و لماذا لا يكون الوسيط مجموعة ... أو من كان بجانبه و يذهب إليه و ينصحه كما هو واجب يعامل الناس كلهم و تبين هذه الحقيقة .
السائل : يا شيخ صحيح لكن هو لما يسمع منك بيختلف الوضع والله ما في جلسة نجلسها مع الشيخ نسيب إلا و يذكرك بخير و يدعو لك و يسأل عنك .
الشيخ : هذا الكلام ينطلي عليّ أنا ؟
السائل : يا شيخ اتق الله سعد زعل .
السائل : سعد زعل .
السائل : يأشر لي يقول حرك المسألة كمان .
السائل : في ببالي شيء ؟
الشيخ : معليش هلأ بسمع لك .
السائل : خليك متشجع .
الشيخ : كم من الناس سمعوا منه هذا الكلام و هو أنه شيخي و هذا الكلام كم واحد من هؤلاء قال له إنك انت بزمان قلت أمام شهود عيان أنك شيخ ضال ؟ ما فيه واحد .
السائل : الناس ما بيعرفون التفاصيل هذه .
الشيخ : مش ضروري التفاصيل .
السائل : و لا يعرفون أنه قال لك هذه الكلمة حتى .
الشيخ : يعرفون هذا أولهم و الشيخ الإمام ثانيهم و ما أدري من ثالثهم لماذا لا يقولون له يا رجل أنت ما في غير كل مجلس بتجي سيرة الألباني بتقول شيخي و ووو إلى آخره و بزمانك و بزمان ناس قلت عنه لكنك شيخ ضال .
السائل : شلون تتلمذ على يد شيخ ضال ؟
الشيخ : فأنت كيف تشهد بهذه الشهادة و بحضور ناس آخرين و هذا كلام مسجل عليك لما بيجي يقلك والله أنا تبت إلى الله أنا من غير ما يتوب إلى الله أنا عن القضية هي عم نحكي ... في الطريق لكن من الناحية هديك قلي حياتو كلها تسواها حتى فضح الرجل كيف بدو بعالج القضية هادي مع الناس ؟
السائل : بتوجيه الإخوة و توجيهك بالذات .
الشيخ : طيب توجيهي بالذات ما يأتي الآن لأنه نحن تكلمنا معه سابقا وعملنا جهد معه و كنا متوسعين معه أكثر مما يتوسع غيري اتركه على عقيدتو و خليك أنت على عقيدتك و اتعاونوا لا أنا مستحيل أنه اجي اتعاون مع إنسان يعتقد هذه العقيدة شو هي هاي العقيدة لا خالف لا كتاب ولا سنة و لا إجماع أمة و العكس تماما هو اللي خالف الخ نحن قمنا بواجبنا و الآن على من يحرص على وحدة الكلمة و وحدة الصف أن يقوم بواجبه أولا أنه هذه الناحية اللي أنا متنازل فيها يجب أن تقال حينما تسمع منه والله هو شيخي هو أستاذي كيف يلتقي هذا و هذا .
السائل : حتى البرقاوي كان يقول ذلك شيخنا و حبيبنا لكنه قال كلمة لم يسبقه أحد .
السائل : هذا زمان و فرق كبير .
الشيخ : أنا أعرف في بيتك أو بيته صلينا إماما كما كنتم تفعلون يعني تقدموني إماما كان هو خلفي فسمعته كما تفعل العامة يسبق الناس بآمين إن كنتم تذكرون هذا فالتفت و ذكرت الناس الحاضرين بقول الرسول عليه السلام : ( إذا أمّن الإمام فأمنوا ) و عملنا درس في ذلك فهو في تلك الأيام كان يقول إيش شيخنا و أستاذنا و و الخ ولما التقينا في الرصيفة كان ... .
السائل : نعم .
الشيخ : إيه خرج يهدد و ينذر و أنا بفرجيكم مين شيخكم هذا و وو الى آخره .
السائل : مخيم الرصيفة .
الشيخ : مخيم الرصيفة نعم .
السائل : كنت أنا حضرت .
الشيخ : كمان .
السائل : إيه من أولها ... .
السائل : الشيخ هداك العبوشي .
الشيخ : إيه نعم العبوشي
السائل : أي نعم
الشيخ : ذكرني كلمة العبوشي أنه يوم اجا هوا والعبوشي و الشيخ سعد .
السائل : هو هداك اليوم أنا ..
الشيخ : طيب ، فوجدت الشيخ العبوشي و يليه الشيخ سعد وثالثهم .
السائل : نصر البنا .
الشيخ : نصر البنا و الشيخ البرقاوي في السيارة أظن كان في السيارة أو كان في الدرج معهم والله ما عاد أذكر الآن المهم بيقول لي الشيخ سعد معنا الشيخ يوسف البرقاوي قلنا لون اتفضلو جميعا إلا يوسف البرقاوي .
السائل : بتذكر نعم .
الشيخ : إيه دخل العبوشي و البنا .
السائل : الشيخ سعد ما دخل .
الشيخ : الشيخ سعد ما دخل نزل لعندو قعدت أنا أتكلم مع الشيخ العبوشي أولا ذكروا بمناقشته للمجتمع في الرصيفة و كان العبوشي موجود و كيف أنه خرج فيما بعد مع بعض إخواننا يرعد و يبرق و يهدد و وإلخ و هذا كلو معروف ثم أرسل الي خطابا .
السائل : بعد ... .
الشيخ : إيه بعد الحادثة أرسل أي خطابا يقول فيه أنه أنا أبحت الاستمناء .
السائل : هي هذي من ضمن القضايا اللي بحثتوها .
الشيخ : لا لا يكون البرقاوي مأثر عليك أعطي بالك .
السائل : والله بتذكر انكو اتناقشتو هذا الموضوع .
الشيخ : ايه بتتذكر جانب من هذا الموضوع مو الموضوع .
السائل : يوم المناقشة كنت بسلق ذرة فمرات أجلس ومرات أشوف الذرة .
الشيخ : اه هالمشكلة صارت مرات و مرات مثل البرقاوي .
السائل : الله يهديك سلموني الذرة هداك اليوم .
الشيخ : البحث كان إنه الاستمناء من حيث تعلقه بالإفطار
السائل : آه بالصوم .
الشيخ : أو عدم الإفطار كالنظرة المحرمة النظرة المحرمة يتبعها الإنزال لا تفطر لكن هذا لا يعني انه هذه النظرة حلال و الاستمناء كذلك فراح كاتب لي مكتوب إنك أنت خالفت الإجماع و قلت إنه الاستمناء في رمضان يجوز وكان الكتاب موجود عندي تحدثت مع العبوشي في هالقضية هي قال لي أنا والله ما عندي خبر بهذا يعني قضية المكتوب قلنا لو طيب الآن صار عندك خبر فإذا كان هو عنده استعداد أنه يتراجع عن هذه التهمة هاللي افتراها علي و أنا مكتبتي لا تزال كلها ما أذكر بالضبط بعضها هناك المكتوب ليس عندي و لابد عنده نسخة منها فيأتينا بنسخة من هذا الكتاب و يعترف بخطأ ما افترى عليّ و أنا ما بيني و بينه شيء نزل العبوشي و العبوشي رجل طيب بتعرفوه يعني صافي السريرة .
السائل : قال بسيطة هاي هسه أجيبوا .
السائل : فكرها شغلة سهلة .
السائل : هو طيب .
الشيخ : هو كذلك المهم نزل فعلا لعندو و أتكلم معه ما أدري بس يعني اعطاني جواب مش من طبيعته لكن الظاهر أنه لقن جواب سياسي يعني إن شاء الله بيصير خير و هذا يوم و هداك يوم و كنا تأتينا وسائط متعددة و أنا ما عندي غير أنه يحضر الكتاب و يتوب عنه و بس .
السائل : هذا البرقاوي شيخنا احنا بنعرفو و متفقين أنه الأمل فيه ضعيف .
السائل : يعني ميئوس منه .
الشيخ : يعني الأمر فيه تعرفونه أما نسيب الرفاعي لا تعرفونه .
السائل : نعرفه ولكنه أقل يعني الرجل مؤدب و عنده أخلاق و صاحب دعوة و منهج .
الشيخ : سامحك الله .
السائل : منهجه مائع .
الشيخ : سامحك الله انت بتعرفو أكثر و إلا أنا ؟
السائل : انت بتعرفو أكثر بناء على ... معه .
السائل : صحيح صحيح .
الشيخ : مو أنا بقول له انت بتعرفو أكثر و الا أنا ؟ هو أديب اجتماعيا .
السائل : نعم .
الشيخ : هو أديب اجتماعيا و إذا كان أديبا حقيقيا شرعيا أن يرينا هذا الأدب مع ذلك الرجل المسكين هداك الرجل فقير .
السائل : أنا رأيته مره .
الشيخ : الرجل فقير تقدر تقول معدم و أصيب بمصيبة منذ نحو أكثر من عشر سنوات ابنه الأكبر كهربائي و صعد بناية ذات ثلاث طبقات من شان يوصل الأسلاك الكهربائية حيشغلتو و كان معه سبحان الله زوجته لأنه كان الدنيا صيف و بينامو هناك و ولاده انهارت البناية كلها و راح هو و زوجته و إلى آخره .
السائل : يا لطيف .
الشيخ : هو رجل صابر و له ولد تاني يعيش في الكويت و يعيش على تعبه البسيط في الدكانه مع فقره المدقع عنده بيت متواضع في سبيل الدعوة رفع الجدار الفاصل بين غرفة و أخرى صار عنده ما شاء الله مكان واسع كان يمتلئ بحضور الناس حينما كان يتيسر لي الذهاب هناك لإلقاء الدروس و كان له أم الله يرحمها ما شفت أنا في الأمهات أعقل منها و أخير منها كانت مع أنه ابنها ما يحتاج لمثل هذه الوصية كانت توصيه بالشيخ خيرا و هو ما يقصر أبدا مع فقره و قلة ذات يده هذا الرجل يعامل هديك المعاملة السيئة و من رجل بارز و رئيس جماعة أنصار السنة هناك و الخ و رفيق في الدعوة هديك السنين يعني هذا بشاعته لا يمكن تصويرها اللي بتعرفوه أنتم نحن نعرفه لكن بنعرف أكثر من ذلك ثم ما الذي يحول بينه وبين أن يتوب إلى الله عز و جل مما فعل و هو مثلي يعني كل منا على حافة قبره شو اللي بيمنعه إلا الكبر إلا الكبر و شر ما في الرجل هو الكبر و العياذ بالله والله المستعان .
السائل : لو لقاك الآن بتسألو أنك اتهمته التهمة هذه بيقول نعم اتهمته و إلا بينكرها .
الشيخ : اسأله .
السائل : لا يعني ما .
السائل : ما ذكره الله يذكره أمامنا .
الشيخ : انتو شو سمعتو علي بيحكي هديك الساعة و قليل يحكي متل هذا الكلام شو سمعتو عم يقول ؟ لا تسألني هالسؤال اسأل عليّ .
السائل : اسأل عليّ .
الشيخ : يعني هيك يا شيخ شو رأيك بالمختصر بنبيعه لنسيب الرفاعي ... ؟
السائل : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
السائل : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
اضيفت في - 2016-07-01