سلسلة الهدى والنور-0157
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور-جديد
معنى الإجماع وهل يمكن تحققه في عصر الصحابة ومن بعدهم ؟
السائل : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .
السائل : و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته .
السائل : رجعنا للشيخ ... .
الشيخ : و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته في الحقيقة أنه يجب أن نحدد قصد السائل من كلمة الإجماع لأنه هذا الإجماع يمكن أن يفسر بوجوه متعددة ،
السائل : لم نسمع السؤال يا شيخ .
الشيخ : أولا إجماع الأمة .
سائل آخر : الإجماع .
الشيخ : وحدة وحدة ماذا تعني ؟
السائل : أنا أعني التعريف .
الشيخ : بس بس كلمة الله يهديك كلمة و غطاها أنا قدمت كلاما أنه يجب قبل الإجابة عن سؤال السائل أن نعرف رأي السائل في كلمة الإجماع ما الذي يعني بها ؟ لأنها تعني عند العلماء عديدا من المعاني أول ذلك : إجماع الأمة و حتى ما أمضي هل تعني أنت هذا الإجماع بهذا المعنى ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذن ما نكمل البقية .
السائل : لماذا لا نكمل ؟
الشيخ : لأنك مانك سائل أنت البقية مانك سائل عنها و أنا بقول إجماع الأمة بهذا المعنى هذا أمر مستحيل وقوعه ... .
السائل : بعد الصحابة .
الشيخ : و في الصحابة .
السائل : طب أنا مثلا .
الشيخ : و في الصحابة لا يمكن هذا لكن يمكن إجماع طائفة كبيرة من الصحابة و كذلك ممن بعدهم أما إجماع الأمة أي كل فرد من أفراد الأمة ... اعتزلنا عليه .
السائل : ... .
الشيخ : الله يجزيك خير .
السائل : عطاء بن واصل و إلا واصل بن عطاء ؟
سائل آخر : هذا واصل و عطاء .
الشيخ : إجماع الأمة أخي بهذا المعنى أمر مستحيل كيف يمكنك تحقق إجماع الصحابة أيسر أم تحقق إجماع التابعين ؟
السائل : الصحابة .
الشيخ : كويس تحقق إجماع التابعين أيسر أم أتباعهم ؟
السائل : التابعين .
الشيخ : كويس وسلسل اليوم يمكن تحقق إجماع الأمة ؟
السائل : صعب .
السائل : مستحيل .
الشيخ : صعب و الا مستحيل ؟
السائل : لا تضرب أمثلة طول بالك .
الشيخ : يعني صعب و الا مستحيل ؟
السائل : مستحيل .
الشيخ : مستحيل ، إذن نرجع بقه كيف تتخيل تحقق أسهل إجماع يمكن أن يقع ألا و هو إجماع الصحابة مع علمك معنا أنهم تفرقوا في البلاد كيف يمكنك أن تعرف هذا الإجماع ؟
السائل : الإجماع في عهد أبي بكر وعمر .
الشيخ : لا تخرج عن السؤال .
السائل : مستحيل .
الشيخ : أنا بقلك كيف ، كيف يمكنك أن تعرف إجماع الأيسر و هو إجماع الصحابة .
السائل : نقل عن الأئمة .
الشيخ : أي أئمة ؟
السائل : مثلا قول شيخ الاسلام أجمعت الأمة على تفضيل أبي بكر ثم عمر .
الشيخ : الله يهديك ، السؤال بعبارة أخرى من الذي ينقل كأول ناقل تتخيله إجماع الصحابة هل يمكن أن يكون تابع تابعي ؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب يمكن أن تابعيا ؟
السائل : لا .
السائل : ناقل للإجماع ؟
الشيخ : اه .
السائل : ممكن .
الشيخ : ممكن ؟
السائل : ممكن .
الشيخ : كيف يمكن لهذا التابعي أن يلتقي مع جميع الصحابة و هم متفرقون في كل بلاد ؟
السائل : مستحيل .
الشيخ : مستحيل إذن فيهما بقي علينا شيء التابعي انتهينا منه تابعي التابعي ، ممكن لصحابي أن ينقل إجماع الصحابة ؟
السائل : مش مستحيل .
الشيخ : اه ؟
السائل : مش مستحيل .
الشيخ : مش مستحيل بتقول يعني ممكن تقول يعني مش مستحيل .
السائل : ما في استحالة .
الشيخ : سبحان الله .
السائل : جديد ع الصنعة أستاذ معليش.
الشيخ : الشاهد أنك قلت غير مستحيل إذن لفظ غير مستحيل يرادفه ممكن صح وإلا لا ؟
السائل : صح .
الشيخ : كيف يمكن ... .
السائل : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ... .
الشيخ : إذن هذا الإجماع الذي تريده ؟
السائل : لا هو يقصد .
الشيخ : الله يهديك هذا الذي تريده الإجماع ؟
السائل : نعم هذا و النوع الآخر عدم وجود مخالف و وجود مثبت .
السائل : خلينا نحكي بدي أسألك شيخ عدم وجود مخالفا هل يكون الإجماع ..
نعتبره سؤال فرعي .
الشيخ : نحن أردنا أول الكلام أنه الإجماع عند العلماء له عدة معاني أولها إجماع الأمة و حتى لا نطيل الشرح قلت له أنت تريد هذا ؟ قال نعم .
السائل : نعم .
الشيخ : الآن انتهى به المطاف إلى انه يعني بالإجماع أنه لا يعرف مخالفا بمعنى اثنين ثلاثة أربعة خمسة عشرة عشرين من علماء الصحابة قالو قولا و لم يُعرف له مخالف وهذا أنت تسميه إجماعا .
السائل : لا لا زائد عدم وجود مثبت .
سائل آخر : هو لولا المثبت ما عرف المخالف .
الشيخ : ما هو قلت لك عشرة مثبتين مانون مكفيين ؟ أعملك ياهون عشرين بيكفي ؟
السائل : مهما كان عددهم لا يوجد مخالف .
الشيخ : إيه .
السائل : ...
الشيخ : أنت مانك مستقر و هذا من فوائد طبعا الجامعات يعني .
سائل آخر : هههه
الشيخ : هل تعني بالإجماع عدم معرفة مخالف لمن اتفقوا ؟ بعبارة أخرى هل تعني بالإجماع الاتفاق ؟
السائل : نعم الاتفاق .
الشيخ : إيه الاتفاق .
السائل : ... بمعنى أصح .
السائل : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته عمك ما سلم علينا .
السائل : والله إنه مشتاق لك سيدي .
الشيخ : سيدي الله يبارك فيك بس بعدت عنا .
السائل : ... .
الشيخ : أهلا و سهلا عفوا عفوا كيف حالك إن شاء الله بخير أنا قصدت أسلم على إخواننا جميعا يعني هذه المصافحة تغني عن كل الحديث هذا لأنه الرسول يقول : ( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا تحاتت عنهما ذنوبهما كما يتحات الورق عن الشجر في الخريف ) هذه فضيلة ... .
السائل : حياك الله .
السائل : الله يحييك .
السائل : الله يجزيك خير يا شيخ .
السائل : أستاذي أنا قرأت بحث كامل عن الإجماع و بقيت يعني ... .
السائل : و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته .
السائل : رجعنا للشيخ ... .
الشيخ : و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته في الحقيقة أنه يجب أن نحدد قصد السائل من كلمة الإجماع لأنه هذا الإجماع يمكن أن يفسر بوجوه متعددة ،
السائل : لم نسمع السؤال يا شيخ .
الشيخ : أولا إجماع الأمة .
سائل آخر : الإجماع .
الشيخ : وحدة وحدة ماذا تعني ؟
السائل : أنا أعني التعريف .
الشيخ : بس بس كلمة الله يهديك كلمة و غطاها أنا قدمت كلاما أنه يجب قبل الإجابة عن سؤال السائل أن نعرف رأي السائل في كلمة الإجماع ما الذي يعني بها ؟ لأنها تعني عند العلماء عديدا من المعاني أول ذلك : إجماع الأمة و حتى ما أمضي هل تعني أنت هذا الإجماع بهذا المعنى ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذن ما نكمل البقية .
السائل : لماذا لا نكمل ؟
الشيخ : لأنك مانك سائل أنت البقية مانك سائل عنها و أنا بقول إجماع الأمة بهذا المعنى هذا أمر مستحيل وقوعه ... .
السائل : بعد الصحابة .
الشيخ : و في الصحابة .
السائل : طب أنا مثلا .
الشيخ : و في الصحابة لا يمكن هذا لكن يمكن إجماع طائفة كبيرة من الصحابة و كذلك ممن بعدهم أما إجماع الأمة أي كل فرد من أفراد الأمة ... اعتزلنا عليه .
السائل : ... .
الشيخ : الله يجزيك خير .
السائل : عطاء بن واصل و إلا واصل بن عطاء ؟
سائل آخر : هذا واصل و عطاء .
الشيخ : إجماع الأمة أخي بهذا المعنى أمر مستحيل كيف يمكنك تحقق إجماع الصحابة أيسر أم تحقق إجماع التابعين ؟
السائل : الصحابة .
الشيخ : كويس تحقق إجماع التابعين أيسر أم أتباعهم ؟
السائل : التابعين .
الشيخ : كويس وسلسل اليوم يمكن تحقق إجماع الأمة ؟
السائل : صعب .
السائل : مستحيل .
الشيخ : صعب و الا مستحيل ؟
السائل : لا تضرب أمثلة طول بالك .
الشيخ : يعني صعب و الا مستحيل ؟
السائل : مستحيل .
الشيخ : مستحيل ، إذن نرجع بقه كيف تتخيل تحقق أسهل إجماع يمكن أن يقع ألا و هو إجماع الصحابة مع علمك معنا أنهم تفرقوا في البلاد كيف يمكنك أن تعرف هذا الإجماع ؟
السائل : الإجماع في عهد أبي بكر وعمر .
الشيخ : لا تخرج عن السؤال .
السائل : مستحيل .
الشيخ : أنا بقلك كيف ، كيف يمكنك أن تعرف إجماع الأيسر و هو إجماع الصحابة .
السائل : نقل عن الأئمة .
الشيخ : أي أئمة ؟
السائل : مثلا قول شيخ الاسلام أجمعت الأمة على تفضيل أبي بكر ثم عمر .
الشيخ : الله يهديك ، السؤال بعبارة أخرى من الذي ينقل كأول ناقل تتخيله إجماع الصحابة هل يمكن أن يكون تابع تابعي ؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب يمكن أن تابعيا ؟
السائل : لا .
السائل : ناقل للإجماع ؟
الشيخ : اه .
السائل : ممكن .
الشيخ : ممكن ؟
السائل : ممكن .
الشيخ : كيف يمكن لهذا التابعي أن يلتقي مع جميع الصحابة و هم متفرقون في كل بلاد ؟
السائل : مستحيل .
الشيخ : مستحيل إذن فيهما بقي علينا شيء التابعي انتهينا منه تابعي التابعي ، ممكن لصحابي أن ينقل إجماع الصحابة ؟
السائل : مش مستحيل .
الشيخ : اه ؟
السائل : مش مستحيل .
الشيخ : مش مستحيل بتقول يعني ممكن تقول يعني مش مستحيل .
السائل : ما في استحالة .
الشيخ : سبحان الله .
السائل : جديد ع الصنعة أستاذ معليش.
الشيخ : الشاهد أنك قلت غير مستحيل إذن لفظ غير مستحيل يرادفه ممكن صح وإلا لا ؟
السائل : صح .
الشيخ : كيف يمكن ... .
السائل : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ... .
الشيخ : إذن هذا الإجماع الذي تريده ؟
السائل : لا هو يقصد .
الشيخ : الله يهديك هذا الذي تريده الإجماع ؟
السائل : نعم هذا و النوع الآخر عدم وجود مخالف و وجود مثبت .
السائل : خلينا نحكي بدي أسألك شيخ عدم وجود مخالفا هل يكون الإجماع ..
نعتبره سؤال فرعي .
الشيخ : نحن أردنا أول الكلام أنه الإجماع عند العلماء له عدة معاني أولها إجماع الأمة و حتى لا نطيل الشرح قلت له أنت تريد هذا ؟ قال نعم .
السائل : نعم .
الشيخ : الآن انتهى به المطاف إلى انه يعني بالإجماع أنه لا يعرف مخالفا بمعنى اثنين ثلاثة أربعة خمسة عشرة عشرين من علماء الصحابة قالو قولا و لم يُعرف له مخالف وهذا أنت تسميه إجماعا .
السائل : لا لا زائد عدم وجود مثبت .
سائل آخر : هو لولا المثبت ما عرف المخالف .
الشيخ : ما هو قلت لك عشرة مثبتين مانون مكفيين ؟ أعملك ياهون عشرين بيكفي ؟
السائل : مهما كان عددهم لا يوجد مخالف .
الشيخ : إيه .
السائل : ...
الشيخ : أنت مانك مستقر و هذا من فوائد طبعا الجامعات يعني .
سائل آخر : هههه
الشيخ : هل تعني بالإجماع عدم معرفة مخالف لمن اتفقوا ؟ بعبارة أخرى هل تعني بالإجماع الاتفاق ؟
السائل : نعم الاتفاق .
الشيخ : إيه الاتفاق .
السائل : ... بمعنى أصح .
السائل : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته عمك ما سلم علينا .
السائل : والله إنه مشتاق لك سيدي .
الشيخ : سيدي الله يبارك فيك بس بعدت عنا .
السائل : ... .
الشيخ : أهلا و سهلا عفوا عفوا كيف حالك إن شاء الله بخير أنا قصدت أسلم على إخواننا جميعا يعني هذه المصافحة تغني عن كل الحديث هذا لأنه الرسول يقول : ( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا تحاتت عنهما ذنوبهما كما يتحات الورق عن الشجر في الخريف ) هذه فضيلة ... .
السائل : حياك الله .
السائل : الله يحييك .
السائل : الله يجزيك خير يا شيخ .
السائل : أستاذي أنا قرأت بحث كامل عن الإجماع و بقيت يعني ... .
مواصلة الكلام على إمكانية الإجماع وذكر قصة ملاقاة الشيخ مع عبد الله الحبشي والنقاش معه حول الإجماع .
الشيخ : يعني أنت تعتذر عن ... أنا أفسحت لك المجال لتسأل ما تريد لكن ما دامك سائل و ما دامي مجيب فينبغي أن يكون السؤال واضحا ليكون كذلك الجواب واضحا فما دام أنك أنت قرأت الإجماع و قرأت أقوال العلماء فأي إجماع ثاني أنت حتى أقول لك يجوز أو لا يجوز ممكن أو غير ممكن مخالفته ممكنه و إلا مش ممكنة الخ ما يترتب عليه من أحكام ما هو الإجماع الذي تعنيه قلت في أول الأمر إجماع الأمة و تسلسلنا و قلنا هذا مستحيل و مستحيل و مستحيل لوصلنا لآخر مرحلة و هي صاحب ينقل إجماع عن الصحابة فجوابك على خلاف ما أريد أنا قلت لك ممكن قلت لي غير مستحيل إيه قلنا لك غير مستحيل يعني ممكن إذن جواب سؤال ممكن نعم ممكن لما رجعنا نحقق مع هذه الكلمة كيف يمكن لصحابي أن ينقل إجماع ألوف من الصحابة المتفرقين في البلاد الإسلامية يومئذ وقف حمار الشيخ عند العقبة ما سمعنا جواب سمعنا جوابا يمكن تأويله مش تأويله الحقيقة من كلامك أنت يعني عدم معرفة مخالف و إلا أنا واهم أنه سمعت هالكلمة منك و الا لا ؟
السائل : قلتها .
الشيخ : قلتها إذن أنت تعني بالإجماع اتفاق جماعة من الصحابة دون أن نعرف لهم مخالفا .
السائل : نعم .
الشيخ : تُرى هذا الذي تعنيه ؟
السائل : يعني مش بالضبط استاذي أنا .
السائل : طب شو اللي بالضبط .
الشيخ : لا أنا قلتها بالضبط .
السائل : أعترف يعني ما تبين لي شيء يعني بقيت .
السائل : يعني لعلي إذا قلت أستاذي أنه إذا أطلقت كلمة الإجماع أول ما ترد على الذهن لعله هذا هو بس مش عارف أعبر عنه .
الشيخ : المشكلة أنه أخي الناس بيقولو إجماع الأمة وهذا مش صحيح .
السائل : مش صحيح حتى على النصوص مستحيل .
الشيخ : و يقولون قولا لا يعقلونه هم .
السائل : إيه نعم صحيح .
الشيخ : في زماني ابتليت باللقاء مع الشيخ عبد الله الحبشي تسمع به ؟
السائل : نعم .
الشيخ : الهرري .
السائل : هو نفسه .
الشيخ : هذا التقينا معه في قصة طويله ما الآن وقت البحث حولها ولو قال إنه الشيخ العلي متصدر مكان بعيد بيحب يسمع هو هيك قصص لكن حتى ما نبعد عن الموضوع زعم أننا نحن نخالف الإجماع في مجلس واتفقنا أنه نلتقي معه اقترحت عليه أن نبحث نقاط أصولية تدور عليها الكثير من المسائل الفرعية التي نختلف مع بعض فيها هم ثمانية قلنا أول هذه الأصول الإجماع ما هو الإجماع الذي أنت تعتد به قال إجماع الأمة قلنا له هذا أمر مستحيل واستحالته وهذا اللي أقصد الآن افادته لك هذا أمر مستحيل لسببين لأنه يستحيل لفرد من أفراد الأمة أن يلتقي مع كل فرد من أفراد الأمة و يأخذ رأيه حتى في العصر الأقل عددا و هو عصر الصحابة واضح .
السائل : نعم .
الشيخ : يستحيل نتصور صحابي يطوف على كل الصحابة المتفرقين شو رأيك في هذه المسألة يكون رأيه الألف العشرة الآف اللي هن كل أولا يوافق رأيه رأي الآخر هذا يستحيل ذهنا فكرا ثم لو فرضنا عفوا يمكن عبارتي قاصرة يستحيل أولا أن يتصل مع كل فرد من هؤلاء ... والا لا.
السائل : قطعا .
الشيخ : ثم لو ساهمنا في التعبير أمكنه بواسطة ما الاتصال بكل فرد من أفراد هؤلاء الصحابة يبعد ما بقول لك يستحيل يبعد أن تتطابق آراء كل هؤلاء الأفراد في الجزئية التي هو يسألهم عنها واضح إلى هنا ؟
السائل : واضح .
الشيخ : إذن لو فرضنا أن هذا الذي يقول يبعد صار حقيقة واضحة لكن قائمة على أمر مستحيل وهو اتصاله مع كل فرد من أفراد الصحابة إذن هذا أمر مستحيل وضح لك إلى هنا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : قلت له أنت تقصد بالأمة ليس فقط الصحابة بل ما هو أوسع الصحابة و التابعين من هو الشخص الذي يمكنه أن يتصل مع الأمة وينقل اتفاقهم على مسألة ؟ هذا خيال ... إلى تعريف ثاني وهو أضيق من الأول لكنه أيضا لا يخرج عن دائرة الاستحالة اتفاق إجماع علماء الأمة في فرق بين هذا التعريف و الأول و الا لا ؟
السائل : إيه .
الشيخ : يعني إذا كانت الأمة تمثل مليونا لكن العلماء ما تمثل مليون و لا نصف مليون و لا ربع مليون الأمر أسهل يعني من هو هذا الشخص الذي يستطيع أن يلتقي مع كل عالم من علماء تلك الأمة وقد يكون كما يقال في الأمثال العربية القديمة وهذه يذكرها صاحبنا أبو أحمد في الزوايا .
السائل : خبايا .
الشيخ : خبايا قد يكون العلماء ... غير معروفين من الذي يستطيع أن ينتصر لهؤلاء و هكذا تسلسل في الموضوع و ستنتهي إلى استحالة تصور الإجماع فضلا عن وقوعه واضح الى هنا ؟
السائل : واضح .
الشيخ : إذن شو هو الإجماع اللي يمكن أن يقال لصحته هو الذي يقوله بن حزم ... هو المعلوم من الدين و الضرورة هو المعلوم من الدين و الضرورة هنا يصح إجماع الأمة ليه لأنه تشترك أفراد الأمة كلها ممن هو أمي لا يقرأ و لا يكتب إلى أكبر عالم يشترك في معرفة الحكم الشرعي لماذا ؟ لأنه معلوم من الدين و الضرورة إذا قلت مثلا أن الخمر شربه حرام بالإجماع هذا الكلام صحيح لكن لن تستطيع أن تقول أن شرب الدخان بالإجماع حرام أو بالإجماع مباح أو بالإجماع مكروه مستحيل هذا الأمر أن تقوله ليه ؟ لأنه على أي شيء استند هذا الإجماع أو ذاك يعني افترضنا إجماع لتحريم الخمر عفوا الدخان إجماع لإباحته إجماع لكراهته من الذي اتصل بأفراد هذه الأمة خاصة في هذا الزمان هذا أمر خيال و مستحيل لكن الإجماع الذي يمكن أن يصور هو أنه واقع ماله من دافع هو المعلوم من الدين و الضرورة و هذا يكون عادة منصوص عليه من الكتاب و السنة .
السائل : أستاذي لما يكون منصوص عليه كيف يكون إجماعا في نص ورد فيه مثلا مثلا مثل الخمر .
الشيخ : أظن سؤالك خطأ أثر فيه .
السائل : بعبارة أخرى كيف إجماع .
السائل :خلص سؤالك فيه نص .
السائل : أنا فهمت .
السائل : السؤال خطأ .
الشيخ : ما بيحتاج واسطة لأنه سلفي .
السائل : يا شيخ هنا لابد أن نضع .
الشيخ : ايه خلو الدور إذا هو انتهى بننتقل لغيرو .
السائل : أنا ما استوعبت .
السائل : شو اللي فهمتو .
السائل : شيخي فهمت أنه أنا سؤالي خطأ لأنه قول أجمعت الأمة أنه هذا تعريف الإجماع لكن قصدي هل إنكار الإجماع .
الشيخ : سؤالك غير وارد .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : أنا بقلك أنت شو بدك تسأل وإذا كنت مخطئا في قولي بقلك شو بدك تسأل بعده و بقول شو لازم تسأل .
السائل : بسأل حسب ما تريد .
الشيخ : إيه كأنو كان سؤالك أوكان لازم تسأل ما يأتي و هذا فهمته من طرف لسانك ما دام في نص من الكتاب و السنة ما فائدة الإجماع هنا ؟ الإجماع هنا يفيدنا من حيث دلالة النص لأنه النص أحيانا بيكون له أكثر من دلالة و هذا بتكون الأمة ماشية على فهم النص على وجه هذا حين إذ فائدة الإجماع تأتي من هنا أن ليس من حيث وجود النص و إنما من حيث ... النص و للبحث بقية و إن شاء الله نتهيأ للصلاة .
السائل : هل يجوز عقد الإجماع بالقياس ؟
الشيخ : وان شاء الله للبحث بقية و التمام بعد الصلاة .
السائل : قلتها .
الشيخ : قلتها إذن أنت تعني بالإجماع اتفاق جماعة من الصحابة دون أن نعرف لهم مخالفا .
السائل : نعم .
الشيخ : تُرى هذا الذي تعنيه ؟
السائل : يعني مش بالضبط استاذي أنا .
السائل : طب شو اللي بالضبط .
الشيخ : لا أنا قلتها بالضبط .
السائل : أعترف يعني ما تبين لي شيء يعني بقيت .
السائل : يعني لعلي إذا قلت أستاذي أنه إذا أطلقت كلمة الإجماع أول ما ترد على الذهن لعله هذا هو بس مش عارف أعبر عنه .
الشيخ : المشكلة أنه أخي الناس بيقولو إجماع الأمة وهذا مش صحيح .
السائل : مش صحيح حتى على النصوص مستحيل .
الشيخ : و يقولون قولا لا يعقلونه هم .
السائل : إيه نعم صحيح .
الشيخ : في زماني ابتليت باللقاء مع الشيخ عبد الله الحبشي تسمع به ؟
السائل : نعم .
الشيخ : الهرري .
السائل : هو نفسه .
الشيخ : هذا التقينا معه في قصة طويله ما الآن وقت البحث حولها ولو قال إنه الشيخ العلي متصدر مكان بعيد بيحب يسمع هو هيك قصص لكن حتى ما نبعد عن الموضوع زعم أننا نحن نخالف الإجماع في مجلس واتفقنا أنه نلتقي معه اقترحت عليه أن نبحث نقاط أصولية تدور عليها الكثير من المسائل الفرعية التي نختلف مع بعض فيها هم ثمانية قلنا أول هذه الأصول الإجماع ما هو الإجماع الذي أنت تعتد به قال إجماع الأمة قلنا له هذا أمر مستحيل واستحالته وهذا اللي أقصد الآن افادته لك هذا أمر مستحيل لسببين لأنه يستحيل لفرد من أفراد الأمة أن يلتقي مع كل فرد من أفراد الأمة و يأخذ رأيه حتى في العصر الأقل عددا و هو عصر الصحابة واضح .
السائل : نعم .
الشيخ : يستحيل نتصور صحابي يطوف على كل الصحابة المتفرقين شو رأيك في هذه المسألة يكون رأيه الألف العشرة الآف اللي هن كل أولا يوافق رأيه رأي الآخر هذا يستحيل ذهنا فكرا ثم لو فرضنا عفوا يمكن عبارتي قاصرة يستحيل أولا أن يتصل مع كل فرد من هؤلاء ... والا لا.
السائل : قطعا .
الشيخ : ثم لو ساهمنا في التعبير أمكنه بواسطة ما الاتصال بكل فرد من أفراد هؤلاء الصحابة يبعد ما بقول لك يستحيل يبعد أن تتطابق آراء كل هؤلاء الأفراد في الجزئية التي هو يسألهم عنها واضح إلى هنا ؟
السائل : واضح .
الشيخ : إذن لو فرضنا أن هذا الذي يقول يبعد صار حقيقة واضحة لكن قائمة على أمر مستحيل وهو اتصاله مع كل فرد من أفراد الصحابة إذن هذا أمر مستحيل وضح لك إلى هنا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : قلت له أنت تقصد بالأمة ليس فقط الصحابة بل ما هو أوسع الصحابة و التابعين من هو الشخص الذي يمكنه أن يتصل مع الأمة وينقل اتفاقهم على مسألة ؟ هذا خيال ... إلى تعريف ثاني وهو أضيق من الأول لكنه أيضا لا يخرج عن دائرة الاستحالة اتفاق إجماع علماء الأمة في فرق بين هذا التعريف و الأول و الا لا ؟
السائل : إيه .
الشيخ : يعني إذا كانت الأمة تمثل مليونا لكن العلماء ما تمثل مليون و لا نصف مليون و لا ربع مليون الأمر أسهل يعني من هو هذا الشخص الذي يستطيع أن يلتقي مع كل عالم من علماء تلك الأمة وقد يكون كما يقال في الأمثال العربية القديمة وهذه يذكرها صاحبنا أبو أحمد في الزوايا .
السائل : خبايا .
الشيخ : خبايا قد يكون العلماء ... غير معروفين من الذي يستطيع أن ينتصر لهؤلاء و هكذا تسلسل في الموضوع و ستنتهي إلى استحالة تصور الإجماع فضلا عن وقوعه واضح الى هنا ؟
السائل : واضح .
الشيخ : إذن شو هو الإجماع اللي يمكن أن يقال لصحته هو الذي يقوله بن حزم ... هو المعلوم من الدين و الضرورة هو المعلوم من الدين و الضرورة هنا يصح إجماع الأمة ليه لأنه تشترك أفراد الأمة كلها ممن هو أمي لا يقرأ و لا يكتب إلى أكبر عالم يشترك في معرفة الحكم الشرعي لماذا ؟ لأنه معلوم من الدين و الضرورة إذا قلت مثلا أن الخمر شربه حرام بالإجماع هذا الكلام صحيح لكن لن تستطيع أن تقول أن شرب الدخان بالإجماع حرام أو بالإجماع مباح أو بالإجماع مكروه مستحيل هذا الأمر أن تقوله ليه ؟ لأنه على أي شيء استند هذا الإجماع أو ذاك يعني افترضنا إجماع لتحريم الخمر عفوا الدخان إجماع لإباحته إجماع لكراهته من الذي اتصل بأفراد هذه الأمة خاصة في هذا الزمان هذا أمر خيال و مستحيل لكن الإجماع الذي يمكن أن يصور هو أنه واقع ماله من دافع هو المعلوم من الدين و الضرورة و هذا يكون عادة منصوص عليه من الكتاب و السنة .
السائل : أستاذي لما يكون منصوص عليه كيف يكون إجماعا في نص ورد فيه مثلا مثلا مثل الخمر .
الشيخ : أظن سؤالك خطأ أثر فيه .
السائل : بعبارة أخرى كيف إجماع .
السائل :خلص سؤالك فيه نص .
السائل : أنا فهمت .
السائل : السؤال خطأ .
الشيخ : ما بيحتاج واسطة لأنه سلفي .
السائل : يا شيخ هنا لابد أن نضع .
الشيخ : ايه خلو الدور إذا هو انتهى بننتقل لغيرو .
السائل : أنا ما استوعبت .
السائل : شو اللي فهمتو .
السائل : شيخي فهمت أنه أنا سؤالي خطأ لأنه قول أجمعت الأمة أنه هذا تعريف الإجماع لكن قصدي هل إنكار الإجماع .
الشيخ : سؤالك غير وارد .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : أنا بقلك أنت شو بدك تسأل وإذا كنت مخطئا في قولي بقلك شو بدك تسأل بعده و بقول شو لازم تسأل .
السائل : بسأل حسب ما تريد .
الشيخ : إيه كأنو كان سؤالك أوكان لازم تسأل ما يأتي و هذا فهمته من طرف لسانك ما دام في نص من الكتاب و السنة ما فائدة الإجماع هنا ؟ الإجماع هنا يفيدنا من حيث دلالة النص لأنه النص أحيانا بيكون له أكثر من دلالة و هذا بتكون الأمة ماشية على فهم النص على وجه هذا حين إذ فائدة الإجماع تأتي من هنا أن ليس من حيث وجود النص و إنما من حيث ... النص و للبحث بقية و إن شاء الله نتهيأ للصلاة .
السائل : هل يجوز عقد الإجماع بالقياس ؟
الشيخ : وان شاء الله للبحث بقية و التمام بعد الصلاة .
2 - مواصلة الكلام على إمكانية الإجماع وذكر قصة ملاقاة الشيخ مع عبد الله الحبشي والنقاش معه حول الإجماع . أستمع حفظ
السائل : ... أنه لا يتم إلا بأمر معلوم به بالضرورة ما هو القيد لهذا المعلوم به بالضرورة يعني أنني أريد قيدا واضحا عن هذا الأمر ؟ مع ضرب مثال بالكذاب ميرزا أحمد غلام وأن الطائفة القاديانية تنكر الإجماع على ما هو معلوم من الدين بالضرورة .
السائل : ... أنه لا يتم إلا بأمر معلوم به بالضرورة ما هو القيد لهذا المعلوم به بالضرورة يعني أنني أريد قيدا واضحا عن هذا الأمر ؟
الشيخ : بزعمي أنا أنني أجبت عن هذا الأمر و لكن لا بأس من إعادته أولا ثم من ضرب بعض الأمثلة الموضحة له ثانيا قلت هو الأمر الذي يشترك في معرفته كل مسلم لا فرق بين عالم و متعلم أو بين أمي جاهل و مثقف عالم و ضربت على ذلك مثل الخمر و قلت إنها محرمة بالإجماع أي لأنها معلوم حرمتها بالضرورة من الدين و ضربت مثالا معاكسا له الدخان و قلت أنه لا يمكن أن يقال أن الدخان يجمع على تحريمه أو على إباحته أو على القول بكراهته أليس هذا كان يعني مذكورا سابقا ؟
السائل : ذكرت الأمثلة أنها لم تذكر ما اعتقد .
السائل : والله ذكره .
الشيخ : اصبر شوي الله يهديك لم أذكر ماذا ؟
السائل : ذكرت الأمثلة و لكن مثل ما اعتقد أنا ما سمعت أنك ذكرت أن هذا هو القيد أو ما ذكرت استواء الجاهل و العالم في هذه المسألة .
الشيخ : أنا فسرت إنه الإجماع هو المعلوم من الدين بالضرورة واضح هذا عندك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ثم فسرت الواضح من المعلوم من الدين بالضرورة بمثل هذا المثال الذي يشترك في معرفته العالم و الجاهل أليس كذلك ؟
السائل : و ذكرت الخمر كذلك .
الشيخ : هذا هو المثال إذن أنا فسرت ما هو واضح ؟
السائل : واضح .
الشيخ : طيب ذكرت في هذه الجلسة الآن أنه لا بأس من توضيح الأمر بزيادة لبيان ما فائدة هذا التعريف و هو اشتراك الأمي الجاهل مع العالم في معرفة كون هذا الشيء معلوم من الدين بالضرورة و هو الإجماع الذي يمكن تصوره قلت لا بد من توضيح ذلك بمثال أو بعض الأمثلة كلنا يعلم أن هناك ممن يدخل في دائرة الأمة الإسلامية فرق عديدة تعرف بأنها من الفرق الضالة لكنها مع ذلك لا تخرج عن كونها من الأمة الإسلامية هذا أمر معروف و حاضر في ذهنك تماما ماشي ؟
السائل : ماشي .
الشيخ : طيب لماذا انحرفت هذه الفرق التي وصفناها بالضلالة من جهة و بكونها من الأمة الإسلامية من جهة أخرى لماذا انحرفت ؟ هل أنكرت نصا من القرآن الكريم ؟ الجواب لا لأنها لو أنكرت نصا من القرآن الكريم لم تزل في دائرة الأمة الإسلامية صح ؟
السائل : صح .
الشيخ : طيب إذن ما هو سبب ضلالها ؟ الجواب أنها جاءت إلى بعض النصوص التي جرى المسلمون جميعا على تفسيرها على وجه ثم تأولوها على وجه آخر فلم يلتفتوا إلى جريان عمل المسلمين في فهم تلك الآية لم يجروا معهم بل شذوا عنهم فهم من ناحية التقوا مع المسلمين في إيمانهم بالآية و اختلفوا عنهم في تأويلهم للآية تأويلا خارجا عما تلقته الأمة بالقبول خلفا عن سلف أنت مثلا تعرف إنكار المعتزلة ثم الخوارج ثم إباضية اليوم في عمان وأمثالها لإنكار ما ثبت عندنا كتابا وسنة من رؤية المؤمنين لربهم في الآخرة قد أنكروا ذلك لكنهم ما تجرؤوا ولن يتجرؤوا إن شاء الله على أن ينكروا مثل قوله تعالى : (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) لكنهم تجرؤا فعلا على تأثير تأويلها بغير ما جاء تفسيره عن السلف الصالح و من جاء بعدهم من المسلمين فضلا عن إنكارهم للأحاديث المؤيدة لما دلت عليه ظاهر هذه الآية و سواها مما في القرآن فمثل قوله تبارك و تعالى : (( للذين أحسنوا الحسنى و زيادة )) جاء تفسير الآية في صحيح مسلم الحسنى الجنة و زيادة رؤية الله عز و جل كل هذا أنكره تلك الفرق الضالة و لن نتوسع في الفرق القديمة و ما انحرفوا فيه عن جادة المسلمين في فهم النصوص الثابتة في القران فضلا عن السنة نعالج الآن مثالا من واقعنا في زمننا هذا لابد أنك سمعت عن طائفة يعرفون اليوم بالقاديانيين أو بالقاديانية و هم يسمون أنفسهم بالأحمديين و تسميتهم هذه لأنفسهم هو من تدليسهم و تضليلهم لجماعة المسلمين و ذلك لأنهم يعنون بهذه النسبة الأحمديين نسبة إلى نبيهم المزعوم الذين سموه بأحمد ميرزا غلام القادياني بينما هو ليس اسمه إنما اسمه غلام أحمد القادياني فحولوا كلمة غلام و هي في ترجمة وينو هذا اللي بيخدمكون يمكن يعرف هذه كلمة غلام بمعنى في ... خادم .
السائل : خادم نعم .
الشيخ : فهو اسمه خادم أحمد أي نبينا عليه السلام لكن من ضلاله أنه مع الزمن أخذ يرفع من كتبه لفظة غلام فيبقى أحمد لماذا ليحمل عليه على نفسه قوله تعالى : (( و مبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد )) مين هذا أحمد ؟ مش نبينا احنا لا هو هذا الغلام هذا من تدجيل نبيهم الكاذب أولا ثم من ... هم من اتبعوا له ثانيا على العالم الإسلامي أما بتسميتهم بالقاديانية أو بالقاديانيين فهي نسبة صحيحة لأنها البلدة التي نشأ فيها هذا الغلام و دعا الناس أولا إلى أنه المهدي المبشر به في آخر الزمان ثم ارتقى في الضلال فزعم أنه عيسى عليه الصلاة و السلام ثم يأتي إلى الأحاديث فيحرفها فيقول في قوله عليه السلام : ( لينزلن فيكم عيسى بن مريم ) لينزلن فيكم مثيل عيسى بن مريم مش عيسى نفسه مثيل عيسى و من هو المثيل ؟ هو يعني هكذا كانوا يتأول النصوص الشاهد هذا رجل ادعى النبوة و اتبعه على ذلك الألوف المؤلفة إن لم نقل الملايين المملينة هل لأنه أنكر آية في القرآن ؟الجواب لا و لكنه في الحقيقة عبث بآية بل آيات كريمة في القرآن و ذلك من خلال تأويله اياها تأويلا مخالفا لإجماع المسلمين أي مخالفا لما علم من الدين بالضرورة فلو سألت اليوم أي مسلم مهما كان منحطا في الجهل بل حتى في الضلال ايش رأيك هل يوجد نبي بعد نبينا عليه الصلاة و السلام ؟ بيقلك لا نبينا هو آخر الأنبياء و هذا منصوص في القرآن الكريم و لكن رسول الله و خاتم النبيين فضلا عن الأحاديث الكثيرة التي جاءت مصرحة بأنه لا نبي بعده عليه الصلاة و السلام أيضا كيف انحرف هؤلاء عن المسلمين وخرجوا عن الدائرة الاسلامية ليس كسائر الملل أو الفرق التي أشرنا اليها في مطلع كلامنا هذا ذلك بأنهم خرقوا إجماع المسلمين من يوم ادّعى نبيهم الكاذب تلك الدعوى الكاذبة و هي أنه نبي موحى إلى الله عز وجل إليه بكتاب اسمه حقيقة الوحي و هذا كتاب مطبوع ومن كلامه المزعوم هناك مما أوحي إليه و بقي في ذهنه منذ ثلاثين سنة و أكثر يا أحمد أنت مني بمنزلة ولدي أنت مني بمنزلة توحيدي ، التوحيد هو هذا مما زعمه وحيا من الله إليه ماذا فعل بقوله تعالى : (( و لكن رسول الله و خاتم النبيين )) ؟ قالوا في كتبهم ما فهم المسلمون هذه الآية على فهمها الصحيح أنها لا تعني أنه لا نبي بعد الرسول عليه السلام و إنما معنى الآية خاتم النبيين أي زينة النبيين كما أن الخاتم هو زينة الأصبع فالرسول عليه السلام هو زينة الأنبياء وأفضلهم و لكن لا يعني أنه ما في نبي بعد منه إذن هؤلاء ماذا فعلوا ؟ آمنوا بلفظ القرآن و كفروا بمعناه الذي جرى عليه المسلمون جميعا لا فرق كما قلنا آنفا بين عالم أو جاهل أي إنهم خالفوا و جحدوا ما هو معلوم من الدين بالضرورة .
أما الأحاديث و ما أكثرها مما يصادم دعواهم بنبوة هذا الدجال أيضا فعلوا فيها لعبتهم في الآية الكريمة و قالوا في الحديث : ( لا نبي بعدي ) أي لا نبي معي أما بعد وفاة الرسول عليه السلام فلا ينكر هذا النص لأن هناك أنبياء يأتون من بعده عليه السلام و لذلك هو صرح بأنه يأتي بعد الرسول أنبياء كثيرون و هو أول هؤلاء الأنبياء من هنا يظهر لك قيمة الإجماع المساوي للمعلوم من الدين بالضرورة وهو اشتراك الأمة كلها في هذا المفهوم الصحيح التي تلقته الأمة خلفا عن سلف هذا ما أردت بيانه زيادة عما سبق و لعل في ذلك بلاغا مبينا .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : و إياكم ان شاء الله ، و لا يعني تصحيحا بعكس الأول .
الشيخ : بزعمي أنا أنني أجبت عن هذا الأمر و لكن لا بأس من إعادته أولا ثم من ضرب بعض الأمثلة الموضحة له ثانيا قلت هو الأمر الذي يشترك في معرفته كل مسلم لا فرق بين عالم و متعلم أو بين أمي جاهل و مثقف عالم و ضربت على ذلك مثل الخمر و قلت إنها محرمة بالإجماع أي لأنها معلوم حرمتها بالضرورة من الدين و ضربت مثالا معاكسا له الدخان و قلت أنه لا يمكن أن يقال أن الدخان يجمع على تحريمه أو على إباحته أو على القول بكراهته أليس هذا كان يعني مذكورا سابقا ؟
السائل : ذكرت الأمثلة أنها لم تذكر ما اعتقد .
السائل : والله ذكره .
الشيخ : اصبر شوي الله يهديك لم أذكر ماذا ؟
السائل : ذكرت الأمثلة و لكن مثل ما اعتقد أنا ما سمعت أنك ذكرت أن هذا هو القيد أو ما ذكرت استواء الجاهل و العالم في هذه المسألة .
الشيخ : أنا فسرت إنه الإجماع هو المعلوم من الدين بالضرورة واضح هذا عندك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ثم فسرت الواضح من المعلوم من الدين بالضرورة بمثل هذا المثال الذي يشترك في معرفته العالم و الجاهل أليس كذلك ؟
السائل : و ذكرت الخمر كذلك .
الشيخ : هذا هو المثال إذن أنا فسرت ما هو واضح ؟
السائل : واضح .
الشيخ : طيب ذكرت في هذه الجلسة الآن أنه لا بأس من توضيح الأمر بزيادة لبيان ما فائدة هذا التعريف و هو اشتراك الأمي الجاهل مع العالم في معرفة كون هذا الشيء معلوم من الدين بالضرورة و هو الإجماع الذي يمكن تصوره قلت لا بد من توضيح ذلك بمثال أو بعض الأمثلة كلنا يعلم أن هناك ممن يدخل في دائرة الأمة الإسلامية فرق عديدة تعرف بأنها من الفرق الضالة لكنها مع ذلك لا تخرج عن كونها من الأمة الإسلامية هذا أمر معروف و حاضر في ذهنك تماما ماشي ؟
السائل : ماشي .
الشيخ : طيب لماذا انحرفت هذه الفرق التي وصفناها بالضلالة من جهة و بكونها من الأمة الإسلامية من جهة أخرى لماذا انحرفت ؟ هل أنكرت نصا من القرآن الكريم ؟ الجواب لا لأنها لو أنكرت نصا من القرآن الكريم لم تزل في دائرة الأمة الإسلامية صح ؟
السائل : صح .
الشيخ : طيب إذن ما هو سبب ضلالها ؟ الجواب أنها جاءت إلى بعض النصوص التي جرى المسلمون جميعا على تفسيرها على وجه ثم تأولوها على وجه آخر فلم يلتفتوا إلى جريان عمل المسلمين في فهم تلك الآية لم يجروا معهم بل شذوا عنهم فهم من ناحية التقوا مع المسلمين في إيمانهم بالآية و اختلفوا عنهم في تأويلهم للآية تأويلا خارجا عما تلقته الأمة بالقبول خلفا عن سلف أنت مثلا تعرف إنكار المعتزلة ثم الخوارج ثم إباضية اليوم في عمان وأمثالها لإنكار ما ثبت عندنا كتابا وسنة من رؤية المؤمنين لربهم في الآخرة قد أنكروا ذلك لكنهم ما تجرؤوا ولن يتجرؤوا إن شاء الله على أن ينكروا مثل قوله تعالى : (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) لكنهم تجرؤا فعلا على تأثير تأويلها بغير ما جاء تفسيره عن السلف الصالح و من جاء بعدهم من المسلمين فضلا عن إنكارهم للأحاديث المؤيدة لما دلت عليه ظاهر هذه الآية و سواها مما في القرآن فمثل قوله تبارك و تعالى : (( للذين أحسنوا الحسنى و زيادة )) جاء تفسير الآية في صحيح مسلم الحسنى الجنة و زيادة رؤية الله عز و جل كل هذا أنكره تلك الفرق الضالة و لن نتوسع في الفرق القديمة و ما انحرفوا فيه عن جادة المسلمين في فهم النصوص الثابتة في القران فضلا عن السنة نعالج الآن مثالا من واقعنا في زمننا هذا لابد أنك سمعت عن طائفة يعرفون اليوم بالقاديانيين أو بالقاديانية و هم يسمون أنفسهم بالأحمديين و تسميتهم هذه لأنفسهم هو من تدليسهم و تضليلهم لجماعة المسلمين و ذلك لأنهم يعنون بهذه النسبة الأحمديين نسبة إلى نبيهم المزعوم الذين سموه بأحمد ميرزا غلام القادياني بينما هو ليس اسمه إنما اسمه غلام أحمد القادياني فحولوا كلمة غلام و هي في ترجمة وينو هذا اللي بيخدمكون يمكن يعرف هذه كلمة غلام بمعنى في ... خادم .
السائل : خادم نعم .
الشيخ : فهو اسمه خادم أحمد أي نبينا عليه السلام لكن من ضلاله أنه مع الزمن أخذ يرفع من كتبه لفظة غلام فيبقى أحمد لماذا ليحمل عليه على نفسه قوله تعالى : (( و مبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد )) مين هذا أحمد ؟ مش نبينا احنا لا هو هذا الغلام هذا من تدجيل نبيهم الكاذب أولا ثم من ... هم من اتبعوا له ثانيا على العالم الإسلامي أما بتسميتهم بالقاديانية أو بالقاديانيين فهي نسبة صحيحة لأنها البلدة التي نشأ فيها هذا الغلام و دعا الناس أولا إلى أنه المهدي المبشر به في آخر الزمان ثم ارتقى في الضلال فزعم أنه عيسى عليه الصلاة و السلام ثم يأتي إلى الأحاديث فيحرفها فيقول في قوله عليه السلام : ( لينزلن فيكم عيسى بن مريم ) لينزلن فيكم مثيل عيسى بن مريم مش عيسى نفسه مثيل عيسى و من هو المثيل ؟ هو يعني هكذا كانوا يتأول النصوص الشاهد هذا رجل ادعى النبوة و اتبعه على ذلك الألوف المؤلفة إن لم نقل الملايين المملينة هل لأنه أنكر آية في القرآن ؟الجواب لا و لكنه في الحقيقة عبث بآية بل آيات كريمة في القرآن و ذلك من خلال تأويله اياها تأويلا مخالفا لإجماع المسلمين أي مخالفا لما علم من الدين بالضرورة فلو سألت اليوم أي مسلم مهما كان منحطا في الجهل بل حتى في الضلال ايش رأيك هل يوجد نبي بعد نبينا عليه الصلاة و السلام ؟ بيقلك لا نبينا هو آخر الأنبياء و هذا منصوص في القرآن الكريم و لكن رسول الله و خاتم النبيين فضلا عن الأحاديث الكثيرة التي جاءت مصرحة بأنه لا نبي بعده عليه الصلاة و السلام أيضا كيف انحرف هؤلاء عن المسلمين وخرجوا عن الدائرة الاسلامية ليس كسائر الملل أو الفرق التي أشرنا اليها في مطلع كلامنا هذا ذلك بأنهم خرقوا إجماع المسلمين من يوم ادّعى نبيهم الكاذب تلك الدعوى الكاذبة و هي أنه نبي موحى إلى الله عز وجل إليه بكتاب اسمه حقيقة الوحي و هذا كتاب مطبوع ومن كلامه المزعوم هناك مما أوحي إليه و بقي في ذهنه منذ ثلاثين سنة و أكثر يا أحمد أنت مني بمنزلة ولدي أنت مني بمنزلة توحيدي ، التوحيد هو هذا مما زعمه وحيا من الله إليه ماذا فعل بقوله تعالى : (( و لكن رسول الله و خاتم النبيين )) ؟ قالوا في كتبهم ما فهم المسلمون هذه الآية على فهمها الصحيح أنها لا تعني أنه لا نبي بعد الرسول عليه السلام و إنما معنى الآية خاتم النبيين أي زينة النبيين كما أن الخاتم هو زينة الأصبع فالرسول عليه السلام هو زينة الأنبياء وأفضلهم و لكن لا يعني أنه ما في نبي بعد منه إذن هؤلاء ماذا فعلوا ؟ آمنوا بلفظ القرآن و كفروا بمعناه الذي جرى عليه المسلمون جميعا لا فرق كما قلنا آنفا بين عالم أو جاهل أي إنهم خالفوا و جحدوا ما هو معلوم من الدين بالضرورة .
أما الأحاديث و ما أكثرها مما يصادم دعواهم بنبوة هذا الدجال أيضا فعلوا فيها لعبتهم في الآية الكريمة و قالوا في الحديث : ( لا نبي بعدي ) أي لا نبي معي أما بعد وفاة الرسول عليه السلام فلا ينكر هذا النص لأن هناك أنبياء يأتون من بعده عليه السلام و لذلك هو صرح بأنه يأتي بعد الرسول أنبياء كثيرون و هو أول هؤلاء الأنبياء من هنا يظهر لك قيمة الإجماع المساوي للمعلوم من الدين بالضرورة وهو اشتراك الأمة كلها في هذا المفهوم الصحيح التي تلقته الأمة خلفا عن سلف هذا ما أردت بيانه زيادة عما سبق و لعل في ذلك بلاغا مبينا .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : و إياكم ان شاء الله ، و لا يعني تصحيحا بعكس الأول .
3 - السائل : ... أنه لا يتم إلا بأمر معلوم به بالضرورة ما هو القيد لهذا المعلوم به بالضرورة يعني أنني أريد قيدا واضحا عن هذا الأمر ؟ مع ضرب مثال بالكذاب ميرزا أحمد غلام وأن الطائفة القاديانية تنكر الإجماع على ما هو معلوم من الدين بالضرورة . أستمع حفظ
مناقشة بعض مسائل المصطلح .
السائل : المرسل و الموصول .
الشيخ : كل رواية .
السائل : نعم جوّد إسناد المرسل و أوصله .
السائل : عكس عكس .
الشيخ : لا قد يكون أحدهم ساق الإسناد موصولا و يأتي آخر يسوقه مرسلا فيقول في هذا الراوي جود إسناده .
السائل : في الثاني مع أنه أرسله ؟
الشيخ : مع أنه أرسله .
السائل : أي نعم جزاك الله خيرا ، فالأصل فيه الإرسال ؟
الشيخ : لا لا ما في أصل هنا ينظر إلى الرواة الذين رووا الحديث يعني هذا يلتقي تماما مع الشاذ و المحفوظ و المعروف و المنكر الذي روى الحديث الشاب ثقة لكنه مثلا رواه على وجه يأتي ثقة آخر أوثق منه يرويه فيرويه على وجه آخر مش مهم بقه شو هو الوجه الآخر قد يكون الأول أرسل والثاني وصل و قد يكون الأول وصل و الآخر أرسل أو أعدل أو ما شابه ذلك فيقال في رواية هذا الذي هو الأحفظ جود إسناده فهو لا يعني تصحيح الإسناد و إنما يعني بصورة عامة أن سياقه للإسناد أحسن من غيره بعد هذه الأفضلية انظر وادرس السند و احكم بما يقتضيه بالتصحيح أو التضعيف .
السائل : إلا في الحالة الأولى يعني تصحيح السند .
الشيخ : أي نعم .
السائل : أستاذ إذا سمحت نستوضح عن بعض الأمور المتعلقة بجهاد الإخوان .
السائل : بسأل عن هذه القضية بالإذن .
السائل : تفضل .
السائل : استاذ كأني رأيت في أكثر من موضع من كلام الحفاظ بالذات في كتب العلل مجوده و استعملوها في المدلس اللي بيحسبه ظاهر السند متصل فما أدري هل هذا معنى ثالث و الا ؟
الشيخ : هذا ممكن أن يكون لكن بشرط بيان أن الذي فعل هذه الفعلة هو مدلس .
السائل : اه اه .
الشيخ : يعني ممكن يكون هذا لكن هنا حينئذ يسقط في الحديث .
السائل : طبعا يقصدوه للذم و من هنا جوده ... المدلس يذكروها للذم لسقوطه .
الشيخ : اه ممكن .
السائل : حادثة عين لا عموم منها مثل الجو لهذه القاعدة .
الشيخ : حينما يكون هناك ما يعارضها .
السائل : سم ؟
الشيخ : حينما يكون هناك ما يعارضها .
السائل : يعني أن النصوص المتعارضة و لا يتم الجمع إلا بهذه القاعدة .
السائل : صحيح أستاذ ؟
السائل : يعني بتكون خاصة .
الشيخ : لا ما بتكون النصوص متعارضة هالحادثة تعارض النصوص .
السائل : نعم .
السائل : فبتكون خاصة .
السائل : عدم تكررها استاذي مثلا ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : لكن أحيانا يقول أهل العلم حتى إنه إذا صار نفس الظروف و نفس الأسباب و نفس الأشياء المحيطة بالمسألة قد تكرر.
الشيخ : إذا لم يكن هناك ما يعارضها .
السائل : آه مثل المرأة ... التي تضرب بالدف ؟
السائل : بعض أهل العلم قالوا هذا حدث سعيد .
السائل : و المرأة التي أرادت أن تسعد جاراتها .
الشيخ : كل رواية .
السائل : نعم جوّد إسناد المرسل و أوصله .
السائل : عكس عكس .
الشيخ : لا قد يكون أحدهم ساق الإسناد موصولا و يأتي آخر يسوقه مرسلا فيقول في هذا الراوي جود إسناده .
السائل : في الثاني مع أنه أرسله ؟
الشيخ : مع أنه أرسله .
السائل : أي نعم جزاك الله خيرا ، فالأصل فيه الإرسال ؟
الشيخ : لا لا ما في أصل هنا ينظر إلى الرواة الذين رووا الحديث يعني هذا يلتقي تماما مع الشاذ و المحفوظ و المعروف و المنكر الذي روى الحديث الشاب ثقة لكنه مثلا رواه على وجه يأتي ثقة آخر أوثق منه يرويه فيرويه على وجه آخر مش مهم بقه شو هو الوجه الآخر قد يكون الأول أرسل والثاني وصل و قد يكون الأول وصل و الآخر أرسل أو أعدل أو ما شابه ذلك فيقال في رواية هذا الذي هو الأحفظ جود إسناده فهو لا يعني تصحيح الإسناد و إنما يعني بصورة عامة أن سياقه للإسناد أحسن من غيره بعد هذه الأفضلية انظر وادرس السند و احكم بما يقتضيه بالتصحيح أو التضعيف .
السائل : إلا في الحالة الأولى يعني تصحيح السند .
الشيخ : أي نعم .
السائل : أستاذ إذا سمحت نستوضح عن بعض الأمور المتعلقة بجهاد الإخوان .
السائل : بسأل عن هذه القضية بالإذن .
السائل : تفضل .
السائل : استاذ كأني رأيت في أكثر من موضع من كلام الحفاظ بالذات في كتب العلل مجوده و استعملوها في المدلس اللي بيحسبه ظاهر السند متصل فما أدري هل هذا معنى ثالث و الا ؟
الشيخ : هذا ممكن أن يكون لكن بشرط بيان أن الذي فعل هذه الفعلة هو مدلس .
السائل : اه اه .
الشيخ : يعني ممكن يكون هذا لكن هنا حينئذ يسقط في الحديث .
السائل : طبعا يقصدوه للذم و من هنا جوده ... المدلس يذكروها للذم لسقوطه .
الشيخ : اه ممكن .
السائل : حادثة عين لا عموم منها مثل الجو لهذه القاعدة .
الشيخ : حينما يكون هناك ما يعارضها .
السائل : سم ؟
الشيخ : حينما يكون هناك ما يعارضها .
السائل : يعني أن النصوص المتعارضة و لا يتم الجمع إلا بهذه القاعدة .
السائل : صحيح أستاذ ؟
السائل : يعني بتكون خاصة .
الشيخ : لا ما بتكون النصوص متعارضة هالحادثة تعارض النصوص .
السائل : نعم .
السائل : فبتكون خاصة .
السائل : عدم تكررها استاذي مثلا ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : لكن أحيانا يقول أهل العلم حتى إنه إذا صار نفس الظروف و نفس الأسباب و نفس الأشياء المحيطة بالمسألة قد تكرر.
الشيخ : إذا لم يكن هناك ما يعارضها .
السائل : آه مثل المرأة ... التي تضرب بالدف ؟
السائل : بعض أهل العلم قالوا هذا حدث سعيد .
السائل : و المرأة التي أرادت أن تسعد جاراتها .
مسألة إرضاع سالم مولى عائشة رضي الله عنهما .
السائل : سالم مولى حذيفة .
الشيخ : لا هديك فيها خلاف لا يقال حديثة عين ... .
السائل : ماذا يقال ؟
الشيخ : يقال إذا توفرت المناسبات التي وجدت في تلك القصة لغيرها .
السائل : نعم .
الشيخ : أخذت نفس الحكم السابق في القصة الأولى .
السائل : إيش في أمثلة ؟
السائل : ايش الجواب لأنه يبدو تعارض بين هذه القصة وبين سماح النبي عليه الصلاة و السلام لامرأة حذيفة أن ترضعه و دخوله عليها وبين قوله عليه الصلاة و السلام : ( لا يحرم من الرضاع إلا من فتق الأمعاء و نشز العظم ) ؟
الشيخ : طيب اشرح انت وجه التعارض لأنا أزيل بعد ذلك التعارض .
السائل : جزاك الله خيرا ، ... القصة معروفة عند الجميع ... أقول اذا كان هذا الشاب اللي هو سالم كلما يدخل يحدث بعض الأشياء و يغار الزوج التعارض عندي هو أن النبي عليه الصلاة و السلام يقول : ( لا يحرم ) عفوا ( يحرم ) .
الشيخ : هذا مش تعارض هذا إعادة !
السائل : التعارض هو أن النبي عليه الصلاة و السلام حدد في هذا الحديث أن حرمة الرضاع يكون في الصغر مع فتق الأمعاء و نشز العظم و في القصة تلك النبي عليه الصلاة و السلام حرم و هو كبير .
الشيخ : " مكانك راوح " تحديد الرسول لأي نوع من أنواع الدلالة الأصولية أهي دلالة الخصوص أم العموم أم الاطلاق أم التقييد أم ماذا يمكن أن يقال ؟
السائل : دلالة الخصوص .
السائل : يحرم الرضاعة إذا فتق الأمعاء و نشز العظم .
الشيخ : على الخصوص ؟
السائل : عموم .
الشيخ : أم ماذا يمكن أن يقال ؟
السائل : دلالة الخصوص يكون صغير شيخنا في هذا الحديث لا يحرم من الرضاع إلا ما فتق الأمعاء و نشز العظم و لا يحرم إلا في الصغر .
الشيخ : و هذا نص عام و الا خاص ؟
السائل : عام في الصغر .
الشيخ : عام .
السائل : عام شيخنا عام في الصغر .
الشيخ : طيب أي نص عام يمكن أن يدخله تخصيص ؟
السائل : يمكن .
الشيخ : هذا النص العام داخل في هذا الإمكان ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب انتهت المشكلة .
السائل : إذن هذا عام مخصوص .
الشيخ : اه لكن يقال عن المخصوص بأي رجل كبير .
السائل : لمن كان في الحالة السالفة .
الشيخ : هذا الذي قلناه آنفا .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : و إياك .
السائل : كأنه فيه زيادة بالحديث لا أذكر أنا ما هي الزيادة أن توضح هذا الشيء اللي تفضلت فيه ما أدري تذكرها ؟
الشيخ : لا ما أذكر ، نعم ؟
السائل : ... .
الشيخ : في أي عصر؟
السائل : شيخنا أمثلة على القاعدة اللي ذكرها الأخ حتى يعني ..
الشيخ : حادثة عين ؟
السائل : نعم .
الشيخ : نعم حادثة عين .
السائل : يجب أن يكون مولى ؟
الشيخ : لا لا مو شرط نفترض نحن مثلا أخوين شقيقين كافرين عاشا زمنا طويلا أحدهما أعزب و الآخر متزوج و الجماعة لا بيحرموا و لا بيحللو أسلم الزوجان بقي ذاك أعزب لكن لا يجد مساغا ليعيش وحده فهو مضطر أن يعيش مع العائلة التي عاش معها دهرا طويلا حينئذ يقال للزوج مر زوجتك أن ترضع أخاك ليصبح هذا الأخ ابنا لها في الرضاع هذا مثال يعني .
السائل : طيب شيخنا ماذا يقال في السيدة عائشة .
الشيخ : ماذا يقال في إيش ؟
السائل : في السيدة عائشة رضي الله عنـها ؟
الشيخ : شو بها ؟
السائل : كانت إذا أرادت أن تدخل الرجل عليها أمرت أختها أن ترضعه .
الشيخ : رجلا ؟ هي عملت بالحديث .
السائل : من قصة سالم استفادت .
الشيخ : أيه هو هذا الحديث الذي عملت به .
السائل : هذا استثناء آخر من العموم هذا ؟ ما هي نفس القصة ما هي شبيهه بها .
الشيخ : شو عرفك شبيهه و إلا لا يعني أنت الآن يوجه إليك السؤال التالي .
السائل : نعم .
الشيخ : هل تتصور أنه السيدة عائشة تنكر القاعدة العامة ؟
السائل : لا تنكر .
الشيخ : يعني تجهلها ؟
السائل : لا أظن ذلك لا تجهلها .
الشيخ : جدا هذا إذا لا بد يكون في عندها عذر هو الذي يبرر لها أن تطبق قصة سالم بالقضية .
السائل : لأنه نساء النبي عليه الصلاة و السلام
الشيخ : لأنه مش ضروري إنه نحن نعرف السبب هو مذكور فيه حديث سالم أن أمهات المؤمنين كن يختلفن مع السيدة عائشة فيرين أنها خاصة و ترى هي أنها ليست بخاصة .
السائل : نعم .
الشيخ : فإذا هي كانت ترى أو إذا صح التعبير ... من هذا الحديث الذي لا تراه أن خاص في تلك الحادثة خلافا لضراتها فتطبقه في الأمور التي ترى فيها مصلحة في ذلك .
السائل : يا شيخ طبعا أنه يكون في رضاعة و في حليب و الا لا ؟
الشيخ : معتمدة فيه الرضاعة .
السائل : يعني لأنه أكبر من الرضاعة .
الشيخ : هذا أمر بدهي لابد من الرضاعة .
السائل : إذا سمعه أحد من العامة يعني لا يأخذه على محمل الجد إذا أرادت بهذا المعنى عائشة أن يدخل عليها أحد أمرت أختها أن ترضعه كأنه الشغلة يعني .
الشيخ : شو معنى يعني اذا أرادت يعني السوق كلها ؟
السائل : يعني ... .
الشيخ : لا لا الأمر مثل ما قلت لك هذا الفهم أخي دائما بيمثل و ينبه أنه أحكام الشرعية لا تؤخذ من نص واحد و إنما تؤخذ من مجموعة نصوص فهل يعقل المسلم أن مثل السيدة عائشة تريد أن تدخل عليها كل الناس مش معقول هذا الشيء ؟ مش معقول في زوجة أحدنا نحن فشو النسبة بينها و بين السيدة عائشة أم المؤمنين إذا لا بد من أن نتصور أن هناك لها مصلحة في إدخال من تريد أن تدخله عليها فما ينبغي عموم هذا الذي يتبادر بمجرد رواية النص .
السائل : كم رضعة أرضعت الكبير حتى .
الشيخ : خمسة كالعادة .
السائل : كالصغير .
الشيخ : ايه نعم ، الحقيقة الآن انا ما بستحضر الآن مناسبة للقائل ، نعم ؟
السائل :المرأة التي نذرت أن تضرب على رأس رسول الله بالدف .
الشيخ : أي نعم هذا صحيح .
السائل : و المرأة الأنصارية التي نزلت في أوائل سورة الممتحنة التي أذن لها رسول الله بالنياحة التي أسعدها جيرانها .
الشيخ : ايه نعم بسبب جيرانها .
السائل : نعم .
الشيخ : اه .
السائل : ...كان في حديث موضوع .
الشيخ : التي تقع اليوم بين الأمهات و الأبناء لا يمكن أن تجاز في مثل هذه الحالة المستثناة بمعنى شو بيساوي المرأة احنا بنشوف مع الأسف بعض النساء على قارعة الطريق بتطالع البز الملان حليب هاللي بيغري الشيخ الي متل حكايتي وبتحط إيش ؟ ابنها وبترضعه ومن هيك نحنا بدنا نتصور إرضاع رجل كبير من هذه المرأة إن كان و لا بد من أن نتصور الرضاعة مباشرة فهي فقط تظهر الحلمة بس رأس البز فهو يمص دون أن يرى شيئا من ثديها لأنه هذا الثدي لا يجوز للولد للولد هذا و هو ابنها و من صلب زوجها لأنه هذا عورة بالنسبة إليه فضلا عن هذا الذي لم يصبح بعد ولدا لها و إنما إذا كانت القضية قضية لحل مشكلة و ضرورة كما ذكرنا آنفا و الأمر كما يقال الضرورات تبيح المحظورات لكن معها قاعدة الضرورة تقدر بقدرها شو المقصود ؟ المقصود إسقاء هذا الرجل الكبير حليب هذه المرأة لإزالة تلك المشكلة .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب هذا يحصل بمجرد أن تبرز رأس ثديها و يمص هو حتى يرتوي .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : و خمس ايش ؟ خمس رضعات هذه طريقة و الطريقة الثانية يقال في ذاك الذي سميته و كفى ما سميته به ولا نعيده يقال له لو أن مرضعة ما لسبب ما صبت من ثديها في إناء و ما نقول في فنجان في نفس المرضعات هذه الصناعية .
السائل : الرضاعة .
الشيخ : المرضعة هذه اه و اجا هالولد هاد شرب من هالحليب و خمس رضعات مشبعات شو بتتصور بيكون هذا الإنسان ؟ إنه هذا صار ابنها و الا ما صار ابنها ؟ بلا شك صار ابنها لأنه رضع من حليبها و هذا في الواقع نابع من نظرة فقهية شرعية هامة و هي أن الشرع لا يقدر كثيرا الوسائل ما دامت الغايات تتحقق بأي وسيلة أخرى ما لم تكن هذه الوسيلة محرمة فحينئذ هذا الولد رضع من الأم مباشرة أو رضع من الرضاعة هذه التي صبّ حليبها فيها فهو ولدها ولا شك و لا ريب فأولى أن يكون هذا الصنيع مع الرجل الكبير الذي يراد إرضاعه من حليب المرأة من أن يمص الحليب مباشرة من ثديها .
السائل : طالما وجدت الوسيلة .
الشيخ : أي نعم .
السائل : طالما وجدت الوسيلة .
الشيخ : هذا هو .
الشيخ : لا هديك فيها خلاف لا يقال حديثة عين ... .
السائل : ماذا يقال ؟
الشيخ : يقال إذا توفرت المناسبات التي وجدت في تلك القصة لغيرها .
السائل : نعم .
الشيخ : أخذت نفس الحكم السابق في القصة الأولى .
السائل : إيش في أمثلة ؟
السائل : ايش الجواب لأنه يبدو تعارض بين هذه القصة وبين سماح النبي عليه الصلاة و السلام لامرأة حذيفة أن ترضعه و دخوله عليها وبين قوله عليه الصلاة و السلام : ( لا يحرم من الرضاع إلا من فتق الأمعاء و نشز العظم ) ؟
الشيخ : طيب اشرح انت وجه التعارض لأنا أزيل بعد ذلك التعارض .
السائل : جزاك الله خيرا ، ... القصة معروفة عند الجميع ... أقول اذا كان هذا الشاب اللي هو سالم كلما يدخل يحدث بعض الأشياء و يغار الزوج التعارض عندي هو أن النبي عليه الصلاة و السلام يقول : ( لا يحرم ) عفوا ( يحرم ) .
الشيخ : هذا مش تعارض هذا إعادة !
السائل : التعارض هو أن النبي عليه الصلاة و السلام حدد في هذا الحديث أن حرمة الرضاع يكون في الصغر مع فتق الأمعاء و نشز العظم و في القصة تلك النبي عليه الصلاة و السلام حرم و هو كبير .
الشيخ : " مكانك راوح " تحديد الرسول لأي نوع من أنواع الدلالة الأصولية أهي دلالة الخصوص أم العموم أم الاطلاق أم التقييد أم ماذا يمكن أن يقال ؟
السائل : دلالة الخصوص .
السائل : يحرم الرضاعة إذا فتق الأمعاء و نشز العظم .
الشيخ : على الخصوص ؟
السائل : عموم .
الشيخ : أم ماذا يمكن أن يقال ؟
السائل : دلالة الخصوص يكون صغير شيخنا في هذا الحديث لا يحرم من الرضاع إلا ما فتق الأمعاء و نشز العظم و لا يحرم إلا في الصغر .
الشيخ : و هذا نص عام و الا خاص ؟
السائل : عام في الصغر .
الشيخ : عام .
السائل : عام شيخنا عام في الصغر .
الشيخ : طيب أي نص عام يمكن أن يدخله تخصيص ؟
السائل : يمكن .
الشيخ : هذا النص العام داخل في هذا الإمكان ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب انتهت المشكلة .
السائل : إذن هذا عام مخصوص .
الشيخ : اه لكن يقال عن المخصوص بأي رجل كبير .
السائل : لمن كان في الحالة السالفة .
الشيخ : هذا الذي قلناه آنفا .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : و إياك .
السائل : كأنه فيه زيادة بالحديث لا أذكر أنا ما هي الزيادة أن توضح هذا الشيء اللي تفضلت فيه ما أدري تذكرها ؟
الشيخ : لا ما أذكر ، نعم ؟
السائل : ... .
الشيخ : في أي عصر؟
السائل : شيخنا أمثلة على القاعدة اللي ذكرها الأخ حتى يعني ..
الشيخ : حادثة عين ؟
السائل : نعم .
الشيخ : نعم حادثة عين .
السائل : يجب أن يكون مولى ؟
الشيخ : لا لا مو شرط نفترض نحن مثلا أخوين شقيقين كافرين عاشا زمنا طويلا أحدهما أعزب و الآخر متزوج و الجماعة لا بيحرموا و لا بيحللو أسلم الزوجان بقي ذاك أعزب لكن لا يجد مساغا ليعيش وحده فهو مضطر أن يعيش مع العائلة التي عاش معها دهرا طويلا حينئذ يقال للزوج مر زوجتك أن ترضع أخاك ليصبح هذا الأخ ابنا لها في الرضاع هذا مثال يعني .
السائل : طيب شيخنا ماذا يقال في السيدة عائشة .
الشيخ : ماذا يقال في إيش ؟
السائل : في السيدة عائشة رضي الله عنـها ؟
الشيخ : شو بها ؟
السائل : كانت إذا أرادت أن تدخل الرجل عليها أمرت أختها أن ترضعه .
الشيخ : رجلا ؟ هي عملت بالحديث .
السائل : من قصة سالم استفادت .
الشيخ : أيه هو هذا الحديث الذي عملت به .
السائل : هذا استثناء آخر من العموم هذا ؟ ما هي نفس القصة ما هي شبيهه بها .
الشيخ : شو عرفك شبيهه و إلا لا يعني أنت الآن يوجه إليك السؤال التالي .
السائل : نعم .
الشيخ : هل تتصور أنه السيدة عائشة تنكر القاعدة العامة ؟
السائل : لا تنكر .
الشيخ : يعني تجهلها ؟
السائل : لا أظن ذلك لا تجهلها .
الشيخ : جدا هذا إذا لا بد يكون في عندها عذر هو الذي يبرر لها أن تطبق قصة سالم بالقضية .
السائل : لأنه نساء النبي عليه الصلاة و السلام
الشيخ : لأنه مش ضروري إنه نحن نعرف السبب هو مذكور فيه حديث سالم أن أمهات المؤمنين كن يختلفن مع السيدة عائشة فيرين أنها خاصة و ترى هي أنها ليست بخاصة .
السائل : نعم .
الشيخ : فإذا هي كانت ترى أو إذا صح التعبير ... من هذا الحديث الذي لا تراه أن خاص في تلك الحادثة خلافا لضراتها فتطبقه في الأمور التي ترى فيها مصلحة في ذلك .
السائل : يا شيخ طبعا أنه يكون في رضاعة و في حليب و الا لا ؟
الشيخ : معتمدة فيه الرضاعة .
السائل : يعني لأنه أكبر من الرضاعة .
الشيخ : هذا أمر بدهي لابد من الرضاعة .
السائل : إذا سمعه أحد من العامة يعني لا يأخذه على محمل الجد إذا أرادت بهذا المعنى عائشة أن يدخل عليها أحد أمرت أختها أن ترضعه كأنه الشغلة يعني .
الشيخ : شو معنى يعني اذا أرادت يعني السوق كلها ؟
السائل : يعني ... .
الشيخ : لا لا الأمر مثل ما قلت لك هذا الفهم أخي دائما بيمثل و ينبه أنه أحكام الشرعية لا تؤخذ من نص واحد و إنما تؤخذ من مجموعة نصوص فهل يعقل المسلم أن مثل السيدة عائشة تريد أن تدخل عليها كل الناس مش معقول هذا الشيء ؟ مش معقول في زوجة أحدنا نحن فشو النسبة بينها و بين السيدة عائشة أم المؤمنين إذا لا بد من أن نتصور أن هناك لها مصلحة في إدخال من تريد أن تدخله عليها فما ينبغي عموم هذا الذي يتبادر بمجرد رواية النص .
السائل : كم رضعة أرضعت الكبير حتى .
الشيخ : خمسة كالعادة .
السائل : كالصغير .
الشيخ : ايه نعم ، الحقيقة الآن انا ما بستحضر الآن مناسبة للقائل ، نعم ؟
السائل :المرأة التي نذرت أن تضرب على رأس رسول الله بالدف .
الشيخ : أي نعم هذا صحيح .
السائل : و المرأة الأنصارية التي نزلت في أوائل سورة الممتحنة التي أذن لها رسول الله بالنياحة التي أسعدها جيرانها .
الشيخ : ايه نعم بسبب جيرانها .
السائل : نعم .
الشيخ : اه .
السائل : ...كان في حديث موضوع .
الشيخ : التي تقع اليوم بين الأمهات و الأبناء لا يمكن أن تجاز في مثل هذه الحالة المستثناة بمعنى شو بيساوي المرأة احنا بنشوف مع الأسف بعض النساء على قارعة الطريق بتطالع البز الملان حليب هاللي بيغري الشيخ الي متل حكايتي وبتحط إيش ؟ ابنها وبترضعه ومن هيك نحنا بدنا نتصور إرضاع رجل كبير من هذه المرأة إن كان و لا بد من أن نتصور الرضاعة مباشرة فهي فقط تظهر الحلمة بس رأس البز فهو يمص دون أن يرى شيئا من ثديها لأنه هذا الثدي لا يجوز للولد للولد هذا و هو ابنها و من صلب زوجها لأنه هذا عورة بالنسبة إليه فضلا عن هذا الذي لم يصبح بعد ولدا لها و إنما إذا كانت القضية قضية لحل مشكلة و ضرورة كما ذكرنا آنفا و الأمر كما يقال الضرورات تبيح المحظورات لكن معها قاعدة الضرورة تقدر بقدرها شو المقصود ؟ المقصود إسقاء هذا الرجل الكبير حليب هذه المرأة لإزالة تلك المشكلة .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب هذا يحصل بمجرد أن تبرز رأس ثديها و يمص هو حتى يرتوي .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : و خمس ايش ؟ خمس رضعات هذه طريقة و الطريقة الثانية يقال في ذاك الذي سميته و كفى ما سميته به ولا نعيده يقال له لو أن مرضعة ما لسبب ما صبت من ثديها في إناء و ما نقول في فنجان في نفس المرضعات هذه الصناعية .
السائل : الرضاعة .
الشيخ : المرضعة هذه اه و اجا هالولد هاد شرب من هالحليب و خمس رضعات مشبعات شو بتتصور بيكون هذا الإنسان ؟ إنه هذا صار ابنها و الا ما صار ابنها ؟ بلا شك صار ابنها لأنه رضع من حليبها و هذا في الواقع نابع من نظرة فقهية شرعية هامة و هي أن الشرع لا يقدر كثيرا الوسائل ما دامت الغايات تتحقق بأي وسيلة أخرى ما لم تكن هذه الوسيلة محرمة فحينئذ هذا الولد رضع من الأم مباشرة أو رضع من الرضاعة هذه التي صبّ حليبها فيها فهو ولدها ولا شك و لا ريب فأولى أن يكون هذا الصنيع مع الرجل الكبير الذي يراد إرضاعه من حليب المرأة من أن يمص الحليب مباشرة من ثديها .
السائل : طالما وجدت الوسيلة .
الشيخ : أي نعم .
السائل : طالما وجدت الوسيلة .
الشيخ : هذا هو .
هل يصح الاستدلال على تحريم الدف بحديث الجاريتين ؟
السائل : ... شيخنا هل نستطيع أخذ تحريم الدف من حادثة أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه عندما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلـم وعنده الجواري يضربن بالدف هل نستطيع أخذ هذا التحريم من هذه الحادثة فقط ؟
الشيخ : نستطيع و إن كنا في غنى عنهم .
السائل : نعم لورود نصوص أخرى .
الشيخ : إيه نعم .
السائل : لكنها لا تكفي .
الشيخ : تكفي بلا شك .
السائل : طب بعضهم يقول أن هذا القول قول النبي عليه الصلاة والسلام قول أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه أمزمارة شيطان في بيت رسول الله يعني هذا سؤال و النبي عليه الصلاة و السلام أقره عليه فلما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( دعهما ) .
الشيخ : عفوا .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا سؤال ؟
السائل : من أبي بكر الصديق هكذا يقول بعضهم طبعا هو استفهام استنكاري .
الشيخ : يعني حاكي الخطأ ليس بمخطئ .
السائل : نعم .
الشيخ : كيف يعني ؟
السائل : كل ما أن ناقل الكفر ليس بكافر .
الشيخ : لذلك ما قلت لك الكفر قلت الخطأ طيب إيه ؟
السائل : أنا قلت يقول بعضهم .
الشيخ : يقول بعضهم هذا سؤال .
السائل : إذا أحببت أن أقول على لساني مستعد .
الشيخ : لسانك و لسان جارك شو يهمني السعر واحد عندي لكن بدي أنا أتحقق إنه هذا سؤال من أبي بكر ؟
السائل : لا القائل يقول أي نعم هذا سؤال و استفهام عادي ما هو استفهام استنكاري .
الشيخ : هاه شفت شلون ؟إنت إللي عن بتخربط مو هداك
السائل : ماشي .
الشيخ : أنت قلت سؤال قلت استفهام يعني ما قلت التعبير الصحيح .
السائل : استفهام .
الشيخ : معلوم .
السائل : طيب ماشي .
الشيخ : ماشي ماشي طيب هنا نسأل عن ماذا استفهم أبو بكر وين الاستفهام هنا ؟
السائل : تستعملون المزمار في بيت رسول الله .
الشيخ : استفهام .
السائل : أي نعم السؤال ما جاء شيخنا سؤال ما جاء .
الشيخ : قبل السؤال قبل السؤال .
الشيخ : نستطيع و إن كنا في غنى عنهم .
السائل : نعم لورود نصوص أخرى .
الشيخ : إيه نعم .
السائل : لكنها لا تكفي .
الشيخ : تكفي بلا شك .
السائل : طب بعضهم يقول أن هذا القول قول النبي عليه الصلاة والسلام قول أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه أمزمارة شيطان في بيت رسول الله يعني هذا سؤال و النبي عليه الصلاة و السلام أقره عليه فلما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( دعهما ) .
الشيخ : عفوا .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا سؤال ؟
السائل : من أبي بكر الصديق هكذا يقول بعضهم طبعا هو استفهام استنكاري .
الشيخ : يعني حاكي الخطأ ليس بمخطئ .
السائل : نعم .
الشيخ : كيف يعني ؟
السائل : كل ما أن ناقل الكفر ليس بكافر .
الشيخ : لذلك ما قلت لك الكفر قلت الخطأ طيب إيه ؟
السائل : أنا قلت يقول بعضهم .
الشيخ : يقول بعضهم هذا سؤال .
السائل : إذا أحببت أن أقول على لساني مستعد .
الشيخ : لسانك و لسان جارك شو يهمني السعر واحد عندي لكن بدي أنا أتحقق إنه هذا سؤال من أبي بكر ؟
السائل : لا القائل يقول أي نعم هذا سؤال و استفهام عادي ما هو استفهام استنكاري .
الشيخ : هاه شفت شلون ؟إنت إللي عن بتخربط مو هداك
السائل : ماشي .
الشيخ : أنت قلت سؤال قلت استفهام يعني ما قلت التعبير الصحيح .
السائل : استفهام .
الشيخ : معلوم .
السائل : طيب ماشي .
الشيخ : ماشي ماشي طيب هنا نسأل عن ماذا استفهم أبو بكر وين الاستفهام هنا ؟
السائل : تستعملون المزمار في بيت رسول الله .
الشيخ : استفهام .
السائل : أي نعم السؤال ما جاء شيخنا سؤال ما جاء .
الشيخ : قبل السؤال قبل السؤال .
اضيفت في - 2016-07-01