الشيخ : وهذا الكلام شرحه شيخ الإسلام الله يرحمه إنه إله فضل كبير على العلم .
السائل : وين شرحه .
الشيخ : في الفتاوى .
السائل : في الفتاوى ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : هذا الرجل عجيب يا دكتور، هذا الرجل لما يكاد الإنسان .
الشيخ : ما شاء الله، أمة .
السائل : أحد الشيوخ المتقدمين ذكر " ولم هو مثل نفسه " .
الشيخ : هذا الحقيقة يقال في كثير من آل العلم والفضل، لكن أخشى أن يكون فيه مبالغة، أما ابن تيمية سبحان الذي خلقه، يعني يصدق فيه المثل السوري الموجود عندكم " فلان مثل الصحن الصيني منين ما رنيته مجاور "، يعني في أي علم يخوض فيه أنت شاهد به، إذا جلس مجلس فيه العلماء يتحدث في كل علم حتى يظن الجالسون أنه متخصص فيه .
السائل : شيخ الإسلام .
السائل : هذا يا شيخ كتبه مثلا درء التعارض هذا الشيء عجيب .
الشيخ : ليس كلام مبالغة بل كلام حقيقة، وبعدين الإنسان القارئ لكتبه أنا أقول أن الحقيقة أن الصوفية يستعملون بعض الكلمات الناعمة اللطيفة في أولياءهم فيصفونهم بأنهم من العارفين بالله، أنا أعتقد أن الكلمة تطبق على ابن تيمية، لأنك تسمع منه يعني آراء وأفكار ما تجده من غيره إطلاقا، فمفتوح عليه فعلا، قد تجد عالم مثلا بكثرة مخالطته لأهل العلم مجالسته لهم أخذ من كل علم حصة، لكن هو ناقل ليس مبتدعا ليس محدثا حدثا جديدا، أما ابن تيمية أتى بأشياء الله أكبر.
السائل : ابن تيمية يعني فاق أهل العلوم، أنا ما رأيته لكن الناس حدثونا .
الشيخ : نعم نعم، الآن أصبح قاحلا .
السائل : الآن قاعا صفصفا راحت البركة، أما الذين هذا الطيبين ... ، قبل صلاة العيد هلم ... اللي معه كفتارو .
الشيخ : كفتارو .
السائل : هذا كفتاروا ... الله أكبر .
الشيخ : كل الطواغيت في الأعلام الإسلامي بيبقى بقلبهم صوفي ولابد .
السائل : صحيح .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : لكن هذا غير شكل، يعني حاطط يده بيده وباس، وفي كل مناسبة دينية يلقى عندهم، وبعدين هو قوي بنية كفتارو، يعني شعرت منه على كبره، رجله هو كان يعرج، أما هو خطيب الذي يتكلم عنه وهو قاعد أمامه وكذا ... .

السائل : شيخنا بالنسبة للخطبة التي مضت بالنسبة لوضع السكين على إسماعيل عليه السلام كيف ؟
الشيخ : أي صحيح أظن سبق لسان وفي ذكرت في كتب أنه وضع السكين ليس على عنقه على رقبته، وهذا أظن أولا أنه زائد عن القرآن لأنه ما فيه بالقرءان، عندنا بالشام كانوا يبالغوا أن كانوا يضع ويضرب الحجر بالخجر أو السكين ففلقوا شقفتين ووضعوا على رقبتوا ما قطع، وملائكة تضج وتصيح وإلى آخره، فما أدري كيف طلعت منك هالكلمة هذه ولو أنه سريعة أنه وضع السكينة على الرقبة، سبق لسانك .
السائل : كتب التفسير، أنه حتى الكلام هو هذا الذي تذكره عنه موجود، لكن نقول على أنه الله عز وجل وضع طبقة من النحاس على عنقه فكان إذا حز.
الشيخ : ... عندنا بالألباني يعني الخلاصة الخلاصة، كأنه يأكل الجوز .
السائل : لا، هو نحن لا نؤمن بهذا .
الشيخ : أنا أعرف، لكن تحكي ما قرأت وأنا حكيت ما سمعتم ، لكن يكفي إمرار السكين هذه زائدة على النص ولم ترد في السنة إطلاقا، وبعدين أنت كما شرحت بارك الله فيك يكفي أنه (( لما أسلم وتله للجبين )) (( ونديناه يا إبراهيم أن قد صدقت الرؤيا )) مجرد أنه يدعوا خلاص انتهى الأمر ... .
السائل : صحيح صحيح .

السائل : الطرهوني فتحت على شروط التي وضعها في تصحيحه للأحاديث، يعني واضع شروط ما أطلعت عليه يا شيخ ؟ في تفسير الكتاب .
الشيخ : ما اسم الكتاب ؟
السائل : صحيح السيرة لمحمد رزق الطرهوني المصري المعروف، معروف الرجل، الحقيقة يا شيخ حاط هو من تلاميذكم شيخنا، هو طالب علم جيد .
السائل : أنا زرته والأخ علي ما شاء الله عنه .
الشيخ : صحيح السيرة النبوية هذه ؟
السائل : نعم في السيرة النبوية، هو واضع يمكن حوالي أربعة وعشرين شرط كيف منهجه في تحقيق أحاديثه، فذكر منها أشياء الآن والله ناسية مش حاضرة في ذهني .
الشيخ : طيب، الكتاب كبير ؟
السائل : الذي عندنا الآن مجلد واحد، والحقيقة المادة ما هو كثير المادة المحتواة ليست كثيرة.
الشيخ : مجلد واحد، قليلة المادة المحتواة يعني.
السائل : قليلة المادة في هذا، لكن أنه واضع شروط كثيرة، يعني ترتيب الكتاب سيء، يعني الحاشية واضعها نصف الكتاب في آخر الكتاب لكي لا يتعب القارئ .
الشيخ : مشكلة هذه .
السائل : وإذا القارئ يريد يتأكد يذهب .
الشيخ : هذا كأن المقصود سبحان الله صرف الناس عن الاستفادة .
السائل : هو كأنه يقول أنا وضعت الحاشية بالأخير لأسهل على الناس، لكن صعب جدا يعني كأن الواحد خلاص ما بده.
الشيخ : كم صفحة هو ثلاثمائة أو أربعمائة ؟
السائل : ثلاثمائة ويزيد، لكن الخط كبير.
الشيخ : والله هذا لازم نراه لو اتصل عليّ نكلف يشوف إياه .
السائل : هو الأخ محب لكم كثيرا .
السائل : والله يا شيخ لأن الشروط التي واضعها ما عندي القدرة أني أحكم عليها لكن الله أعلم أنه فيها شيء، منهجه في تحقيق الأحاديث وتخريجه يعني ما اعتمدت .
السائل : لأنه حسيت يا شيخ أن هذه البضاعة أصبحت بضاعة يعني للأسف معتدى عليها كثيرا، هو هذا كلمة التخريج، يعني الآن تسمع فلان بيخرج وفلان بيخرج وفلان إيش هذا .
الشيخ : صار علم الحديث بالتعبير السوري مبهدل .
السائل : مبهدل ، يعني أنا لا مؤاخذة ذاك اليوم رأيت محتوى زهير طالع رياض الصالحين بمراجعة نخبة من العلماء أو جماعة من العلماء .
الشيخ : كذاب دجال .
السائل : لا يا شيخ مش على هذا، كان هذا يطبع ويبحث قي رياض الصالحين وهذا يحقق رياض الصالحين حتى قلت لا مؤاخذة في التعبير قلت هذا أصبح رياض الطالحين، حققة إيش هذا، أنا والله العظيم أنا أكره وأبغض شيء علي ما بعرف، في الآن هذا العلم معروف يعني في عالمنا العربي معروف الشيخ ناصر الدين الألباني خلاص نقف عنده بيكفي عنده بلاش يعني، وتخريجه أوفر تخريج وأوسع تخريج وأحسن تخريج، أنا لما بآتي لفلان أمس لسه مشتغل بعلم الحديث وصار يخرج وصار كمان يستدرك على ناصر الدين الألباني، هذا بده ضرب النعال على وجهه، حقيقة يا شيخ، ما يستحون أنا بقول الآن طلبة العلم العلم صار مثل المرعى المستباح .
الشيخ : صحيح .
السائل : والله أعلم أنك تأخد المثبت في هذا يا شيخ، لأن فيه أشياء ما بعرف بالنسبة لصحيح مسألة أن إبراهيم عليه السلام حينما كان يأتي لزيارة إسماعيل كان يأتي على دابة هي البراق، صحيح هذه المسألة ؟
الشيخ : لا أذكر صحيح ولا لا، هي مروية لكن تريد مراجعة .
السائل : السكينة كانت تأتي معه وهي ريح من الشام .
الشيخ : ماذا ؟ عجيب .
السائل : السكينة، وهي تأتي معه ريح من الشام، ومعه السكينة تدله حتى إذا توسط بعد فوق البيت رأسها تتوقف فوق البيت نزل عند البيت إبراهيم عليه السلام .
الشيخ : الآن أنت تشجعني راجع .
السائل : لا لا البيت ، الكعبة المقامة .
السائل : والله يا شيخ أنا كنت أظن يقول مشجعني أني أكمل السيرة، الله يسامحك، الله يبارك فيك شيخنا السيرة بدها بدها .
السائل : أي والله يا شيخ، لأنه إذا ذكر في اعتداء على تخريج الأحاديث فيه اعتداء على السيرة يعني حتى إنه ذكر الشروط اللي واضعها أربعة وعشرين شرط أخذت ربع الكتاب يمكن، نفس طريقته في التحقيق الله أعلم منها في التحقيق .
الشيخ : والله بنشوفه إن شاء الله .
السائل : والله يا شيحنا ياريت أنك تقرأه، ما يحتاج لجهد كبير.
الشيخ : والله يا أستاذ ... ما نقدر الآن آخذ نفس .
السائل : معلش يا شيخ أترك لنا، يعني الكتب الآن التي طبعت بلاش إعادة طبعتها الآن .
الشيخ : الآن تغلبنا، أردنا نستريح تعبنا وزيادة، أنا أردت أن انتهي من الارتباط مع غير الشاويش وغيره لأتنازل عن كتبي، أصبحت الآن لحرصي على أن أي كتاب ما يخرج إلا بتصحيحي أنا مباشرة، أصبحت أنا بدي أخدم المطابع التي تطبع هذه الكتب .
السائل : حرام هذه ضياع للجهد .
الشيخ : ماذا نصنع ؟!
السائل : بعدين مرة بالزمانات سمعناها أحد الشباب ... يتصل بالشيخ عن تصحيحات الشيخ في كتاب البخاري حتى يوم قلت للشيخ كان الرجل يتعلم مش كثير عم يكون، لا في عنده مؤلف عم بيسرق وعم يتصل في وأسئلة ليست أسئلة واحد مستفسر يبدو أنه ينقل من الشيخ ... العلم، وقبل ما الشيخ يطلع كتابه وصار له يشتغل فيه خمسين سنة يكون هذاك ما شاء الله قبل الشيخ يعني زي ما قال حسّان أنا والله قبل نسمع كلام الشيخ أنه يعني أنا رأيي زي رأي الشيخ .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله، مجددين على رأس كل مائة سنة، وفي مجلة ما اسمها ؟
السائل : الجذور .
الشيخ : تعرف شيء عنها؟
السائل : من أين تصدر .
السائل : والله لا أدري .
الشيخ : كاتب مقالة في جريدة ما هي جريدة علمية ولا هي دين مبينة أن عيسى مصلوب وهكذا ولا أدري الذي يرسم نصراني ولا أخذها من نصارى، المهم نشر فيها مقال طويل يضعف هذا الحديث .
السائل : لا حول ولا قوة إلا بالله .
الشيخ : سبحان الله رجل أكيد صاحب هوى نسأل الله أنه يهديه .
السائل : مصيبة هذه، نصحناه نصيحة لله .
السائل : والله يا شيخنا لا تؤاخذونا هو الآن يجد من يقول إيش الشيخ ناصر، أنت يعني لما بدأ الشيخ ناصر أنا أقوى منه
السائل : لا، هو لسان حالهم هم هكذا، نحن رجال وهم رجال .
السائل : سلمان العودة اتصاله فيكم .
الشيخ : أي نعم اتصل، سلمان العودة أنتم اجتمعتم فيه ؟
السائل : والله يا شيخ أنا ما اجتمعت معه لكن في يعني نقل سلام إلي وإليه، بعض الإخوة ينقلون سلامه لي ويقولون فلان، أما لكن اجتماع ما فيه .
الشيخ : وسفر؟
السائل : سفر رأيته مرة واحدة وكنا متفقين على أنه نجلس في اليوم الثاني ثم عدت من سفري في المرة الأولى لما سافرت لجدة.
الشيخ : ما التقيت ؟
السائل : رأيته في مسجد بعد درسه، كان يلقي درس في مسجد كان يسمى هناك مسجد الأمير متعب فبعد الدرس كنت أنا وبعض الإخوان كان معنا عاصم فسلمنا عليه والرجل كأنه يسمع كذا، وسلم سلام الإنسان .
الشيخ : يعني ما كنت حاضر درسه أنت ؟
السائل : لا، حضرت درسه، درسه جيد كان يقرأ من العقيدة الطحاوية .
الشيخ : هذا هو، عجبك يعني ؟
السائل : جدا جدا .
الشيخ : أي نعم، المهم البارحة أو قبل البارحة متصل سلمان العودة هاتفيا وتكلم معي نحو نصف ساعة .
السائل : هذا شجع عليها زيارة ناصر العمر .
السائل : سيأتيك الأنباء .
الشيخ : نعم، تحدث عن أشواقه وتوقانه للقاء وكنا نرجوا أنه تحجون هذه السنة، لكن ما شاء الله كان ومن هذا الكلام، فبيتحدث بأنه كان يود أن يزورنا وأن يلقانا، قبل هذا كان قد أرسل إلي خطابا ومحفوظا، وقلما احتفظ بمثل هذه الخطابات لأسلوبه الذي ينبئ عن مودة وإخلاص صادقين .
السائل : الحمد لله.
الشيخ : إي والله .
السائل : والله يا شيخنا اللي ما بيخلص لكم بالحب يخلص لمين يعني ؟
الشيخ : عفوا الله يبارك فيك، لكن هذا يذكر الإنسان لما فيه من مودة وإخلاص فقال إنني إن لم أستطع أن أزورك الآن وذكر بأي مناسبة أنه منذ شهر ذهب إلى الشيخ ابن باز يطلب منه أن يتوسط له عند المسؤولين لكي يرفعوا الحجر الإقامة الجبرية عليه، فيقول إن الشيخ ابن باز يعني وعده خيرا وأنا ذكرت له أيضا كنا نطمع أيضا بأن نلقاكم لكن لما سمعنا هذا قبلنا الواقع وطلبنا الله عز وجل لا يحمد على مكروه سواه وذكّرته ببعض الأحاديث التي هو يعرفها جيدا من الصبر على مهما أصاب المسلم من سراء أو ضراء، وذكرت له التقاءنا مع العمر وأني أرسلت له سلام بواسطته، فذكر قال والله التقينا به عند الشيخ ابن باز حدثنا قال جزاك الله خير ويدعو على نصر السنة ونصر الحديث، هذا كلام جميل .
الشاهد يقول بأنه سيكتب إلي ويفضي بما عنده، ذكر كلمة الشوق وأنا أفهم منها أشياء أخرى مما تعرف أنت مما قام من الخلاف للأسف بينه وبين أمثاله من إخواننا أو بين الآخرين، فشكرته على هذا الاهتمام ورجوت منه خيرا إن شاء الله .
كذلك بالأمس القريب اتصل معي عصام العطار من ألمانيا، أيضا رجل .
السائل : انقطاع طويل من زمان .
الشيخ : نعم .
السائل : كبير العمر يا شيخنا ؟
الشيخ : والله ممكن يكون، والله أعلم ما عاد أذكر الآن .
السائل : يمكن تجاوز الستين، هو من أقران زهير أظن .
الشيخ : آه، بس صوته تعبان لما سألته .
السائل : يمكن مريض .
الشيخ : مريض نعم، وكمان تآنسنا فيه، الواحد من زمن طويل.
السائل : من الناس الحمد لله من يفكرون في الحق هذه نعمة عظيمة .
الشيخ : قال لي والله : أستاذنا وتلاميذك نحن نذكرك بواسطة ومن الكلام هذاك الجميل، والله رجل طيب كان بدمشق لكن الحزبية تعمي القلوب .
السائل : الحزبية تعمي وتصم .
السائل : طيب يا شيخ بعد العمر كله هذا يا شيخنا ما يعرف ما الحزبية وما هي مضراتها .
الشيخ : يا شيخ لكل امرئ من دهره ما تعودا، ذلك العالم اللابق .
السائل : لأنه لما صارت مسألة الأجهزة هذه اسأل الله أن ينتقم من الخياط وأن يفضحه فضيحة يعني على رؤوس الأشهاد، لما اتهمنا من أجل سرقة الأجهزة .
الشيخ : أي نعم، تبع المساجد .
السائل : أي نعم، وقال هذه من وراءها، محمد ... الألباني، فلما ذهبت أنا عند مدير الشرطة وتكلمت معه في الموضوع فقال لي والله نحن كمان نفكر في أنه السجون، يتكلم مع الشيخ، قلت له أرجو رجاء حارا أن الشيخ لا يستدعى إلى هنا، إذا كان ولابد الشيخ أنا مستعد مع أي واحد من إخواننا الضباط يتفضل ويزور الشيخ، لكن الشيخ يأتي إلى هنا فهذا ألا أرجوا أن يكون نهائيا، على كل حال الجماعة صار عنده تجاوب في الموضوع الحقيقة يعني هنا على كل حال يظل " حنانيك بعض الشر أهون من بعض " ، يعني لما تأتي تتكلم مع مخابرات تقول لهم أو مع ضابط أو مع مدير مسؤول ويقول لك والله ليش لا، هذا الصحيح أنك لا تجده في غير بلاد، نحن ما عندنا استعداد نذهب نزوره ما شاء الله .

السائل : أنا أقول يا شيخنا كانت تقف هو وقريب لنا يريدون يأخذوا عشرة آلاف دينار كويتي مضروب ويهربوه للسعودية ومن ثم هناك يبيعوه لأنه مرتفع جدا يجيب سعر عالي ؟
الشيخ : مضروب ؟
السائل : مضروب، أظن تم توريده في زمن صدام، والكويت ما هي معتدة بهذا المال بصفته دينار كويتي، ... معروف هذا اسمه مضروب وهذا اسمه أصلي، فهذا أخوي كنا موجودين عند دار علي بيت أخوي، طبعا أنا ما استشاروني لا بالذهاب ولا بالإياب ولا بشيء، أنا حقيقة يعني سمعت يومها أنه الأمر هيك أنهم يريدوا الطلوع ويضعوا المال بقلب السيارة ويطلعوا.
الشيخ : أعوذ بالله .
السائل : هم ما استشاروني ذهبت لهم وقلت إذا أنتم تفكروا تعملوا هذا الشيء أحضروا حقيبة ... وضعهم في قلبه، إن مسكك ما مسكك مشاك، أما أنك تخبئوا عالسعودية ما تقدروا لأن هؤلاء بيفلوا السيارة تفلاي، وبعد كلامي وشدتي عليهم تقريبا يا شيخنا لانوا قليلا وقالوا بطلنا نروح ما دام الأمر هيك، قلت لهم طيب تروحوا فين أحسن ؟ وتفاجأت أنه لما كنا معزومين عند داري علي كلنا أن البيت انسرق، لما انسرق البيت راحت الفلوس، وهذا يطالب بحقه صاحب المال وقال أريد مالي وهم عندك، قال له أخوي انسرقوا يا عمي إيش بيدي أعمل؟ قال : بتدبر حالك طبعا ما في التزام تام لكن مثله مثل غيره من هالناس أراد يريد يخلص حاله، قاله ما دام الأمر هيك أنك تلزمني وأنا معي أدفع لك ما معي آكل فكيف أدفع لك ؟، قال بدك تدفعلي، قال له لو رحت اشتكيت عليّ ما في شيء دليل علي أن عندي شيء، طبعا وصلت بينهم، هذا أخوي عنده دار عم أنكر أن هو مأخذ فلوس، يقول أخوي هو له عندي صح أما يروح يشتكي عليّ ما عاد، طبعا أنا لما جلست في هيك مجلس قلت لأخوي أولا هذا واجب أنك تدفع له فلوسه، إذا أجى الرجل وحكى لك أنه مسامحك في نصف المبلغ خليه يكون فضل منه، لأنك ما اشتركت أنت وياه وفرق المبلغ إيش دخل؟، لأن شيخنا يجي بعض الناس من جيراني لأن عندي صندوق يقول لي خذ عشرة آلاف أو عشرين ألف ضعهم عندك، أنا بشترط عليه إذا انسرقوا أنا مالي دخل، يعني ما لي دخل أحمل حالي أضع عندي مبلغ مثل هذا وبلكي انسرق؟ ما عندي استعداد، فاشترط عليهم هذا الشرط، حتى أحيانا ما أعرف يجيبون ذهبهم يضعوه عندي حتى الآن صار لي مدة لا أقبل لا من رجل ولا من امرأة أضع عندي، افترض انسرق، فاشترط عليه، وأنت ما اشترطت عليه فأنت هذا المبلغ إذا سامحك نصفه جزاه الله خير وإذا سامحك فيه كله جزاه الله خير، أما الأصل تدفع له المبلغ كله، فهل هذا يا شيخ صحيح ؟
الشيخ : لو وضعه في مكان حريص وسُرق سواء شرط أو ما شرط .
سائل آخر : ليس عليه شيء ؟
الشيخ : إذا وضع المال عند أخوك ووضعه هو في مكان حريص محفوظ سواء اشترط عليه أو ما اشترط فهو غير ضامن، أما إذا استهتر ووضعه في مكان لا يعتبر مكان حريص ومحفوظ إذا لازم يكون ضامن .
السائل : طيب البيت المغلق يا شيخنا هل يعتبر مكان حريص؟
الشيخ : نعم ، ما يكفيه فقط، مثل المثل العام يقول " المال الداشر بيعلم الناس الحرامية "، أنا فاهم وجاي معك، لا يكفي وضعه في مكان مغلق، أيضا يجب أن يوضع في مكان .
السائل : الخزانة مثلا .
السائل : فيه إشكال ثاني أنه يسيء الظن بالناس الآن، جانا الساعة واحدة ونصف بالليل فصلت قلت إذا أنت بتحسن الظن، نحن يا عم نحسن الظن في باسم فالموضوع كيت كيت، وأنت أحسن الظن في باسم،قال نحن نحسن الظن، فالمهم عملت بعض التأصيلات لهذا الأخ، فالمهم بعد ما أنا رحت تركت عنده بعض الناس قال أنا بسامح في نصفه والنصف الثاني يدفعلي إياه ولو بيعطيني كمبيالة أو شيك أضمن حقي فيه، المهم الآن الناحية الشرعية يا شيخنا لو بنحسن الظن في باسم ما له شيء عند باسم .
السائل : يعني واضع بباله أن باسم دبر السرقة .
السائل : هذه الوجه الثاني، أي نعم، هو في ناس أختي شافته وهو يركب في الباص والله أعلم .
السائل : لكن عفوا أنا يومها كان معي سيارتي، أنا قلت لها أن شفت الرجل لكن ليس هو مازن، طبعا ما كنا نعرف موضوع سرقة وكذا، وهذه أختي بالذات ما عندها التصور هذا نتيجة، تقول أنا شفت هذا الشاب .
السائل : عرض عليه المبلغ قبل قال تأخذ فلوسك قال لا .
السائل : هو الدعوى أن والله إنه هذا هو الذي دبر السرقة هذا يحتاج لدليل وإقامة البينة على هذا، ودون ذلك خرط القتاد، فقل له إما أن تأتي بالبينة وإما ما لك علي إلا اليمين إذا أصررت على بينتك يعني .
السائل : هو أقسم عليه اليمين ؟
السائل : أقسم .
السائل : خلاص انتهى ما له عليه شيء، لا تلبس أخوك شيء لا يستطيعه .
الشيخ : قسمه هنا خطأ .
السائل : ... يقسم بنية الصدق ويضع يده على المصحف ويقول والله العظيم إني أقول الحق ولا أقول إلا الحق .
الشيخ : إذا ما قال الحق ؟، ... باسم ... فيه قولان إذا فيه روايتان .
السائل : ما فيه مدعي عام ؟
السائل : لا ما في ... في صديق الي القاضي يجي عنده على المحل البيت ما تصالحت عنده .
الشيخ : المهم ما يحدث كذبا .
السائل : الآن القاضي عنده ثابت عند المدّعي العام فإذا بده يغير إثباته يقول ليش عن المدعي العام ... .
السائل : إذا هذا ما تعينه أنت ما أخذت حقه .
السائل : القاضي يسأله له عندك حق؟ يا بيقول له آه أو يقول لا .
السائل : إذا رجع عن كلامه سيأكل هواء .
السائل : فأنتم وصلوها لحل .
الشيخ : تعطيهم الخبر يا أستاذ بارك الله فيك خلينا نمشي قرب العصر واستأذنكم .
السائل : نسمع في تسجيل أظن في جلسة من جلسات ناصر العمر، وأنا بذكر وبتكلم على المال وبقول الدعوى لا تحتاج إلى المال تحتاج فقط إلى الفقه والعمل به وأنه ذكرناه وكنا نشير عليك بالرأي أنك تسارعنا في إخراج رسالة هذا الموضوع ، قلت له نعم الرأي فنعمل إن شاء الله به، فوضعت سبحان الله يعني أفكار الرسالة سنبدأ بها إن شاء الله تعالى .
سائل آخر : والله يا شيخ الأخ مشكلة كبيرة في التسجيل لأنه الصحيح ما فيه ...، بعدين بيصير تقاطيع كثيرة جدا كثير في تقطيع، مائتين ثلاثمائة شريط .
السائل : أنا سمعت أنه مائة وخمسين مائتين .
السائل : أنا أعرف لكن ما تعرف كيف أنا أعمل فيهم .
السائل : ما هو بينقحهم .
الشيخ : أي بس المشكلة تتعلق بوقته و... جهده .
السائل : بحدود أول عشر أشرطة شو عملت فيهم أول إشي ؟ أول شيء بيضحك مثلا في بيت أبو عبد الله انطرح عدة أسئلة مثلا مسألة تبع الحزبية والإخوان المسلمين شيخنا ومسألة السلفية ردوا في مجلس ثاني تكلموا في نفس الموضوع ضميت كل مع بعضها هذا ، مسائل فقه الواقع ضميتها لحالها، هذا كل شريط أمسك فيه هون في مسألة أحطه في شريط لحال لحالها وأضع لحال لحال لحاله، ... يا شيخ من فضل الله عز وجل لما يكون في تواصل لما يكون في أسئلة بفضل الله بعرفك أنا بحب يحقق الشيخ في المسألة لأن إلا أجد فيه فرق .
السائل : زيادة .
السائل : أي نعم، وبعدين المشكلة هؤلاء الإخوة جيل مشجابين، وأنا حقيقة استحي يسمع مني الشيخ الكلام هذا، قلت يا شيخي قلت للشيخ أبو مالك بس، أنا ما عرفت الشيخ على ما عندي علم أنا ما عندي شيء من العلم ومعرفة الدين، طلعت ما بعرفك شيخنا أنا إلا لما التقينا في عبد الحليم أبو شقة لما جاء وأنت كان فيه ممنوع أحد يجلس ومنع التسجيل هدانا الله وإياه منع الخير الكثير والله، قلت أنا بعرف الشيخ وتعرف زي ما يحكوا عني بعض الناس بتقرب للشيخ ... بعرفوش لساتي، قلت ما شاء الله يعني فش مين يجيب أبحاث للشيخ حتى الزبدة الي عند الشيخ أطلعوها الشباب لسه ما في كلها مكررة ، شو بيعمل الشيخ؟ لما بيسطرد الشيخ أحيانا ما بيعجب كثير من الشباب استطراد الشيخ ... لأن السؤال نفسه مطروح بدل مرة مائة عند الشيخ لمن الشيخ بيبدأ يجاوبك على سؤالك أكثر من ساعة أحيانا وبيجيب لك أوجه جديدة وكذا وكذا حتى الشيخ بينسى سؤاله بينسى شو سأل الشيخ ... يعني يندمج مع الكلام الي تكلم فيه .
السائل : من المجالس الكويسة الي كانت الحقيقة المجلس الذي صار مرة في بيت الصمادي .
السائل : آه ما شاء الله .
السائل : هذا الرجل مرن .
السائل : هذا الشريط جامع فيه توحيد عقيدة على الصورة على الألعاب يعني هذا الأمر يستفيد فيه الناس، أيضا في تسجيلات محمد الخطيب الشيخ علق فيه كلام رائع جدا ممتاز تقريبا ساعة وربع، ما شاء الله، من فضل الله يا شيخ أنا الآن بحفظ كل شريط شو فيه بقلبه أسئلة .