سلسلة الهدى والنور-0587
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور-جديد
معنى حديث : ( لا طلاق في إغلاق ) .
الشيخ : فالرسول صلى الله عليه وسلـم يقول : ( لا طلاق في إغلاق ) والإغلاق فسره العلماء بتفسيرين التفسير الأول وهو الأشهر أي لا إرادة له لا طلاق في إغلاق أي لا إرادة له أي طلاق المكره وهذا يقع كثيراً يتغاضب الصهر مع عمه أبو زوجته فبروح الأب بهدد صهره بأنه يطلق زوجته هاذي بنت عمه وإلا إيش ؟ ... خلاص من هالشر هذا مهدد به يقول لها أنت طالق هذا الطلاق لا يقع لأنه طلاق مكره وهذا بإجماع العلماء حتى عند الحنفية الذين يوقعون طلاق الغضبان عفواً إلا الحنفية فإنهم من شذوذهم أنهم يوقعون الطلاق المكره ويقولون نحنا نأخذ بإيش بلفظه أما الشرع الحكيم فهو بعباده رؤوف رحيم قال : (( لا طلاق في إغلاق )) الإغلاق قلنا على تفسيرين الأول الإكراه فمن أُكرِه فلا طلاق عليه التفسير الثاني وهو طلاق الغضبان الغضبان يلتقي مع المكره في ناحية واحدة فكما أن المكره ظاهر بأنه لم يقصد الطلاق وإنما أُلجِئ إليه إلجاء يلتقي معه أن هذا الغضبان لم يقصد الطلاق بوعيه وتفكيره بدليل أنه سرعان ما إذا فاء إلى نفسه ورجع إليه هدوئه وفكره يندم على ما قال ويندم على ما فعل وهذا المعنى الثاني للإغلاق يلتقي مع مثل قوله تعالى : (( فإن عزموا الطلاق فان الله سميع عليم )) إن عزموا الطلاق في اعتقادي أن العزم على الطلاق لا يمكن أن يفهم أنه يتحقق من الغضبان لا يقال فلان عزم على كذا إلا بعد ما فكر في الأمر وقدر ودبّر وهي من إيش عزم أما الغضبان لا يوصف أنه عزم على كذا لأن العزم يتقدمه أمور ولذلك العلماء قسموا ما يجول في خاطر الإنسان وفي باله من الخواطر إلى ست درجات آخرها وأهمها العزم أولاها الخاطر يخطر في بال الإنسان أنه مثلا يروح يعمل مشوار خير أو شر مالنا فيه هذي خاطرة .
الخاطرة مثل السانحة تسنح ثم تزول لكن الخاطرة قد تتمكن من بال المخطور في باله هذا الخاطر حتى يصبح أقوى من خاطرة وهو الهم ثم إذا قوي هذا الهمّ ولم يبق إلا الفعل فهو يندفع بالعزم ، فإذاً ما بعد العزم إلا إيش تنفيذ ما عزم عليه الإنسان والمقصود من هذا الكلام في غير ما كنا في صدده من الكلام على طلاق الغضبان إيمتى بيجي العزم على الشيء لما بيتقدمه الهم . ايمتى بينهم لما بيخطر في باله الخاطرة إذاً هذا التصنيف بالنسبة لمن يريد أن يطلق لا بد أن يكون قد تقدم بين يدي الطلاق لذلك قال تعالى : (( فإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم )) .
الغضبان لا يمكن أن نتصور بأنه مر في هذه الأدوار فوضح أظن أن طلاق الغضبان لا ينفذ بنفي الرسول عليه السلام طلاقه بقوله : ( لا طلاق في إغلاق ) وقد إيه فسرنا الإغلاق بمعنيين لا تنافي ولا تعارض بينهما الأول أن يكره على الطلاق فالطلاق غير واقع والثاني أن يطلق وهو غضبان والحقيقة أن كلا من الطلاقين يلتقي بأنه مدفوع بس الطلاق المكره مدفوع بصورة مجسمة وواضحة جدا أما طلاق الغضبان فمدفوع بطريقة غير مباشرة يعني أثير الرجل من زوجته من عمه من أقاربه من إلى آخره فراح ... في الآخر الطلاق .
الطلاق في الواقع من قواعد الإسلام و مكارمه في تشريعاته لأنه جاء علاجا لمشكلة تقوم بين زوجين لا تفاهم بينهما فهذا ممكن يقع فهذه المشكلة شرع الله عز وجل وسيلة للخلاص منها ولكن بتشريع حساس ودقيق جدا جدا أولا شرع الطلاق ولكن ليس دفعة واحدة بحيث أن الزوجة تصبح حراماً عليه بمجرد أن يطلقها عازماً على طلاقها وجامعاً عقله وفكره لطلاقها لا فقال : (( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان )) إلى آخر الآية (( فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجاً غيره )) أيوا فإذا جعل هنا فسحة ليتمكن كل من الزوجين أن يراجع نفسه فالزوج لمن بطلق زوجته الطلقة الأولى يصبح كل منهما يفكر بالعاقبة يا ترى هو بفكر بلاقي أنا زوجة أحسن من هذه ولا ما بلاقي فلازم أتحملها بعجرها وبجرها و و و إلى آخره كذلك هيه قد تفكر نفس التفكير وين بدي روح أنا هلأ إذا كان هذا الرجل عزم على أن يطلقني الطلقة الثالثة حيث لا أحل له إلا بعد أن أنكح زوجاً غيره فجعل هذه المراحل كلها لكي تقع الفرقة إذا ما وقعت كل واحد مستريح لهذه النتيجة واعي لها و مفاجأ بها .
طلاق الغضبان لا يتناسب مع هذا التشريع الحكيم فلذلك قال عليه السلام : ( لا طلاق في إغلاق ) مكرهاً كان أو غضبانا .
الخاطرة مثل السانحة تسنح ثم تزول لكن الخاطرة قد تتمكن من بال المخطور في باله هذا الخاطر حتى يصبح أقوى من خاطرة وهو الهم ثم إذا قوي هذا الهمّ ولم يبق إلا الفعل فهو يندفع بالعزم ، فإذاً ما بعد العزم إلا إيش تنفيذ ما عزم عليه الإنسان والمقصود من هذا الكلام في غير ما كنا في صدده من الكلام على طلاق الغضبان إيمتى بيجي العزم على الشيء لما بيتقدمه الهم . ايمتى بينهم لما بيخطر في باله الخاطرة إذاً هذا التصنيف بالنسبة لمن يريد أن يطلق لا بد أن يكون قد تقدم بين يدي الطلاق لذلك قال تعالى : (( فإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم )) .
الغضبان لا يمكن أن نتصور بأنه مر في هذه الأدوار فوضح أظن أن طلاق الغضبان لا ينفذ بنفي الرسول عليه السلام طلاقه بقوله : ( لا طلاق في إغلاق ) وقد إيه فسرنا الإغلاق بمعنيين لا تنافي ولا تعارض بينهما الأول أن يكره على الطلاق فالطلاق غير واقع والثاني أن يطلق وهو غضبان والحقيقة أن كلا من الطلاقين يلتقي بأنه مدفوع بس الطلاق المكره مدفوع بصورة مجسمة وواضحة جدا أما طلاق الغضبان فمدفوع بطريقة غير مباشرة يعني أثير الرجل من زوجته من عمه من أقاربه من إلى آخره فراح ... في الآخر الطلاق .
الطلاق في الواقع من قواعد الإسلام و مكارمه في تشريعاته لأنه جاء علاجا لمشكلة تقوم بين زوجين لا تفاهم بينهما فهذا ممكن يقع فهذه المشكلة شرع الله عز وجل وسيلة للخلاص منها ولكن بتشريع حساس ودقيق جدا جدا أولا شرع الطلاق ولكن ليس دفعة واحدة بحيث أن الزوجة تصبح حراماً عليه بمجرد أن يطلقها عازماً على طلاقها وجامعاً عقله وفكره لطلاقها لا فقال : (( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان )) إلى آخر الآية (( فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجاً غيره )) أيوا فإذا جعل هنا فسحة ليتمكن كل من الزوجين أن يراجع نفسه فالزوج لمن بطلق زوجته الطلقة الأولى يصبح كل منهما يفكر بالعاقبة يا ترى هو بفكر بلاقي أنا زوجة أحسن من هذه ولا ما بلاقي فلازم أتحملها بعجرها وبجرها و و و إلى آخره كذلك هيه قد تفكر نفس التفكير وين بدي روح أنا هلأ إذا كان هذا الرجل عزم على أن يطلقني الطلقة الثالثة حيث لا أحل له إلا بعد أن أنكح زوجاً غيره فجعل هذه المراحل كلها لكي تقع الفرقة إذا ما وقعت كل واحد مستريح لهذه النتيجة واعي لها و مفاجأ بها .
طلاق الغضبان لا يتناسب مع هذا التشريع الحكيم فلذلك قال عليه السلام : ( لا طلاق في إغلاق ) مكرهاً كان أو غضبانا .
هل يقع طلاق الغضبان ؟
السائل : طيب بيوقع عليه إشي شيخنا ؟ هل يترتب عليه شيء ؟
الشيخ : لاء هذا ليس حلف ذاك الحلف الطلاق يعتبر يميناً فعليه كفارة يمين أما هذا طلاق الغضبان فإما يقع أو لا يقع فإذ لم يقع كما نرى فلا شيء عليه .
الشيخ : لاء هذا ليس حلف ذاك الحلف الطلاق يعتبر يميناً فعليه كفارة يمين أما هذا طلاق الغضبان فإما يقع أو لا يقع فإذ لم يقع كما نرى فلا شيء عليه .
إذا زاد المصلي ركعة في الصلاة ناسيًا وتذكر ذلك أثناء الصلاة أو بعدها فهل يسجد للسهو ؟ أم تبطل صلاته؟
السائل : إذا سمحت بس سؤال أخير .
الشيخ : نعم .
السائل : لو أن إنسانًا زاد ركعةً في إحدى الصلوات ؟
الشيخ : آه
السائل : فعلم في أثناء الركعة الزائدة أو بعد انقضاء الصلاة هل عليه سجود سهو أم هل تبطل صلاته أم لا شيء عليه ؟
الشيخ : آه عليه أن يسجد سجدة سهو وذلك جبر لما وقع عليه من الزيادة وهذا يستشهد له بحديثين أحدهما معروف في الصحيحين وهو المعروف عند أهل العلم بحديث ذي اليدين وحيث أن النبي صلى الله عليه وسلـم صلى العصر ركعتين ثم انتحى ناحية من المسجد واستلقى ووضع إحدى رجليه على الأخرى وفي القوم أبو بكر وكبار الصحابة ما أحد تكلم إلا ذو اليدين فقال يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت قال عليه السلام كل ذلك لم يكن قال بلى قد كان يا رسول الله فنظر في وجوه أصحابه وقال أصدق ذو اليدين قالوا نعم فقام إلى مقامه ولا أقول إلى محرابه لأنه لم يكن في مسجده عليه السلام محرابٌ وصلّى ركعتين منسيتين ثم سجد سجدتي السّهو .
الحادثة الأخرى وهي أهم أنه صلَّى المغرب ركعتين وسلم وكما فعل بعض الناس في الصلاة الأولى أيضاً هنا خرج سرعان الناس فقيل له صليت ركعتين فأمر بالإقامة فأقيمت الصلاة أي لأذان الذين ذهبوا مسرعين أنه في صلاة فرجعوا وأتى بالركعة وسجد سجدتي السهو .
إذا هذا معناه ساعة يتذكر المصلي خطأه فإما أن يتداركه إذا كان نقصا مثلا وإما أن ليس هناك تدارك في شيء لأنه زيادة فيسجد سجدتي السهو فيكون هاتان السجدتان جبرا لما وقع منه من زيادة أو نقص ولو كان هناك هذا الفاصل لأن هذا الفاصل لم يكن عبثا ولم يكن لهوا .
الشيخ : نعم .
السائل : لو أن إنسانًا زاد ركعةً في إحدى الصلوات ؟
الشيخ : آه
السائل : فعلم في أثناء الركعة الزائدة أو بعد انقضاء الصلاة هل عليه سجود سهو أم هل تبطل صلاته أم لا شيء عليه ؟
الشيخ : آه عليه أن يسجد سجدة سهو وذلك جبر لما وقع عليه من الزيادة وهذا يستشهد له بحديثين أحدهما معروف في الصحيحين وهو المعروف عند أهل العلم بحديث ذي اليدين وحيث أن النبي صلى الله عليه وسلـم صلى العصر ركعتين ثم انتحى ناحية من المسجد واستلقى ووضع إحدى رجليه على الأخرى وفي القوم أبو بكر وكبار الصحابة ما أحد تكلم إلا ذو اليدين فقال يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت قال عليه السلام كل ذلك لم يكن قال بلى قد كان يا رسول الله فنظر في وجوه أصحابه وقال أصدق ذو اليدين قالوا نعم فقام إلى مقامه ولا أقول إلى محرابه لأنه لم يكن في مسجده عليه السلام محرابٌ وصلّى ركعتين منسيتين ثم سجد سجدتي السّهو .
الحادثة الأخرى وهي أهم أنه صلَّى المغرب ركعتين وسلم وكما فعل بعض الناس في الصلاة الأولى أيضاً هنا خرج سرعان الناس فقيل له صليت ركعتين فأمر بالإقامة فأقيمت الصلاة أي لأذان الذين ذهبوا مسرعين أنه في صلاة فرجعوا وأتى بالركعة وسجد سجدتي السهو .
إذا هذا معناه ساعة يتذكر المصلي خطأه فإما أن يتداركه إذا كان نقصا مثلا وإما أن ليس هناك تدارك في شيء لأنه زيادة فيسجد سجدتي السهو فيكون هاتان السجدتان جبرا لما وقع منه من زيادة أو نقص ولو كان هناك هذا الفاصل لأن هذا الفاصل لم يكن عبثا ولم يكن لهوا .
3 - إذا زاد المصلي ركعة في الصلاة ناسيًا وتذكر ذلك أثناء الصلاة أو بعدها فهل يسجد للسهو ؟ أم تبطل صلاته؟ أستمع حفظ
لو زاد المصلي ركعة خامسة وتذكر ذلك عند قيامه للخامسة فهل يجلس ؟
السائل : جزاك الله خير بس ملاحظة أخيرة .
الشيخ : تفضل .
السائل : لو تذكر في قيام الخامسة هل عليه أن يجلس مباشرة
الشيخ : واجب عليه أن يصحح خطأه لا بد من الجلوس نعم
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : تفضل .
السائل : لو تذكر في قيام الخامسة هل عليه أن يجلس مباشرة
الشيخ : واجب عليه أن يصحح خطأه لا بد من الجلوس نعم
السائل : جزاك الله خير .
أخطأ الإمام في القراءة فسجد للسهو، فهل صلاته صحيحة أم باطلة ؟
السائل : سؤال يعني يتعلق بالصلاة في أحد المرات كنت أصلي في القاهرة فصلى فينا الإمام وأخطأ في القراءة فسجد سجود السهو ظنا منه أن هذا يجبر خطأ التلاوة فحصل خلاف بعد الصلاة قال أحد الإخوة اللي كانوا حاضرين وأظنه من تونس قال إحنا في مذهبنا الشافعية إنه هذه الصلاة باطلة لأنو أحدث سجود ما هو صحيح يعني ؟
الشيخ : ... .
السائل : وقال ينبغي إعادة الصلاة البعض طبعا خرج من المسجد وبعض أصابه الشك خلاص هل عليه شيء في مثل هذه الحالة وهل يجب متابعة الإمام في هذا الخطأ أم لا ؟
الشيخ : متابعة الإمام يا أخي قاعدة من قواعد الشريعة لا بد من تطبيقها سواء كان مصيبا أو مخطئا سواء كان قاصدا أو ساهيا لقوله عليه السلام : ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا صلى قائما صلوا قياما وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين ) هذا نص صريح في أن الإمام إذا ترك ركنا من أركان الصلاة معذورا وهو القيام بسبب عجزه ومرضه فينبغي على غير المعذورين أي على الأصحاء السليمين أن يتابعوه وأن يشاركوه في القعود فيصلون قاعدين بقعوده
ثم عندنا بعض النصوص الأخرى تؤكد لنا أن متابعة هذه المأمورين في الطرف الأول من الحديث : ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) أننا نتبعه ولو كان مخطئا فمثل ما لو نسي التشهد الأول كما ذكرنا في أول الجلسة وقام ناسيا فذكر فإن تذكر وعاد بالتفصيل السابق بيانه تبعناه وعدنا معه إلى التشهد وإما لم يعد لأنه كان استتم قائما اتبعناه على خطئه ثم إذا سجد سجدتين سهو سجدنا معه أيضا بل قد يقع في عهده عليه السلام ما هو أهم من هذه الصورة وهي أنه صلى صلاة الظهر خمس ركعات ولما سلم بهم قالوا له : يا رسول الله أزيدت الصلاة قال : ( لا ) قالوا : صليت خمسا فسجد سجدتي السهو ثم قال : ( إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني ) فاتبع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلـم في هذه الزيادة وهم يعلمون إلى آخر لحظة وفيما بعدها أيضا أن صلاة الظهر أربع ولذلك قالوا له يا رسول الله لأن هذا احتمال وارد أن زيد في الصلاة قال لا قالوا له إذا صليت خمسا أنت كنت ساهيا فصلى ركعتين فسجد سجدتين وبين لهم سبب السهو بقوله عليه السلام : ( إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني ) في هذا الحديث رد للحديث المشهور والذي جاء في مطلع الإمام مالك بدون إسناد : ( إنما أنسى لأشرع ) هذا الحديث لا أصل له رواية وهو باطل دراية لأن هذا الحديث في الصحيحين في البخاري ومسلم يبين وجهة زيادة الركعة الخامسة بضعف بشريته فيقول : ( إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني ) الشاهد هنا أن أصحابه صلى الله عليه وسلـم تابعوه في الزيادة هذه الزيادة لو وقعت عمدا أبطلت الصلاة لكن لما وقعت منه عليه السلام سهوا جبر هذه الزيادة سجدتا السهو ففي هذه الحالة لما اتبع أصحابه النبي صلى الله عليه وسلـم أخذنا منه حكما أن هذه الحادثة إذا وقعت فهي تقع كثيرا وسئلنا عنها مرارا وتكرار ماذا يفعل هؤلاء المقتدون إذا قام الإمام الخامسة نقول لا بد من إتباعه وهنا شبهة يذكرها بعض الشراح يقولون : " إنما اتبع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلـم النبي في هذه الزيادة لأن الزمن زمن تشريع " هذه شبهة ترد تخطر في البال لكننا نقول لو كانت هذه الشبهة عذرا أي الصحابة المتبعون له وليس لمن بعدهم نتبع إمامهم فيما إذا وقع مثل هذا السهو لبين النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن مثل هذه المتابعة الأصل فيها أنه لا يجوز لأن فيه زيادة ركن منكم لكن أنتم لا بأس عليكم في اتباعكم إياي لظنكم أنه يمكن أنه جاء شرع جديد كان لو كان هذه الشبهة لها وجه من النظر لكان عليه الصلاة والسلام لجاء بشرع يتناسب مع الزمن الذي سيأتي من بعده عليه السلام وقد وقع مثل ما وقع له مع بعض الأئمة ولعله يحسن هنا أن نذكر والوقت الآن قد ينطق بلسان الحال بالانصراف نذكر بمثل قوله عليه السلام لما تحدث عن أيام الدجال وأن يوما من أيامه كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وسائر أيامه كأيامكم هذه جاء ذاك السؤال تكفينا خمس صلوات في مثل تلك الأيام قال : ( لا اقدروا لها قدرها ) إذا أعطانا حكما عن أمر يختلف عن الأيام التي تكون في زمنه عليه السلام أو في ما بعده من الأزمان ومن هنا يذكرنا هذا التشريع الدقيق بقوله صلى الله عليه وسلـم : ( ما تركت شيئا يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به ) فلو كان هناك شرع جديد يختلف عن الأئمة الذين يأتون من بعده عليه والسلام والمقتدين به لبين لهم أن هذه خصوصية ولذلك ما ينبغي أن نلتفت إلى مثل هذه الشبهة أي " إنما اتبع أصحابه النبي لأنه زمن تشريع " وأما معنى ... لو كان الأمر كذلك لكان الله عز وجل أمر نبيه صلى الله عليه وسلـم أن يبين الأمر للناس وألا يكتمه (( وما كان ربك نسيا )) وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين .
الشيخ : ... .
السائل : وقال ينبغي إعادة الصلاة البعض طبعا خرج من المسجد وبعض أصابه الشك خلاص هل عليه شيء في مثل هذه الحالة وهل يجب متابعة الإمام في هذا الخطأ أم لا ؟
الشيخ : متابعة الإمام يا أخي قاعدة من قواعد الشريعة لا بد من تطبيقها سواء كان مصيبا أو مخطئا سواء كان قاصدا أو ساهيا لقوله عليه السلام : ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا صلى قائما صلوا قياما وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين ) هذا نص صريح في أن الإمام إذا ترك ركنا من أركان الصلاة معذورا وهو القيام بسبب عجزه ومرضه فينبغي على غير المعذورين أي على الأصحاء السليمين أن يتابعوه وأن يشاركوه في القعود فيصلون قاعدين بقعوده
ثم عندنا بعض النصوص الأخرى تؤكد لنا أن متابعة هذه المأمورين في الطرف الأول من الحديث : ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) أننا نتبعه ولو كان مخطئا فمثل ما لو نسي التشهد الأول كما ذكرنا في أول الجلسة وقام ناسيا فذكر فإن تذكر وعاد بالتفصيل السابق بيانه تبعناه وعدنا معه إلى التشهد وإما لم يعد لأنه كان استتم قائما اتبعناه على خطئه ثم إذا سجد سجدتين سهو سجدنا معه أيضا بل قد يقع في عهده عليه السلام ما هو أهم من هذه الصورة وهي أنه صلى صلاة الظهر خمس ركعات ولما سلم بهم قالوا له : يا رسول الله أزيدت الصلاة قال : ( لا ) قالوا : صليت خمسا فسجد سجدتي السهو ثم قال : ( إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني ) فاتبع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلـم في هذه الزيادة وهم يعلمون إلى آخر لحظة وفيما بعدها أيضا أن صلاة الظهر أربع ولذلك قالوا له يا رسول الله لأن هذا احتمال وارد أن زيد في الصلاة قال لا قالوا له إذا صليت خمسا أنت كنت ساهيا فصلى ركعتين فسجد سجدتين وبين لهم سبب السهو بقوله عليه السلام : ( إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني ) في هذا الحديث رد للحديث المشهور والذي جاء في مطلع الإمام مالك بدون إسناد : ( إنما أنسى لأشرع ) هذا الحديث لا أصل له رواية وهو باطل دراية لأن هذا الحديث في الصحيحين في البخاري ومسلم يبين وجهة زيادة الركعة الخامسة بضعف بشريته فيقول : ( إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني ) الشاهد هنا أن أصحابه صلى الله عليه وسلـم تابعوه في الزيادة هذه الزيادة لو وقعت عمدا أبطلت الصلاة لكن لما وقعت منه عليه السلام سهوا جبر هذه الزيادة سجدتا السهو ففي هذه الحالة لما اتبع أصحابه النبي صلى الله عليه وسلـم أخذنا منه حكما أن هذه الحادثة إذا وقعت فهي تقع كثيرا وسئلنا عنها مرارا وتكرار ماذا يفعل هؤلاء المقتدون إذا قام الإمام الخامسة نقول لا بد من إتباعه وهنا شبهة يذكرها بعض الشراح يقولون : " إنما اتبع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلـم النبي في هذه الزيادة لأن الزمن زمن تشريع " هذه شبهة ترد تخطر في البال لكننا نقول لو كانت هذه الشبهة عذرا أي الصحابة المتبعون له وليس لمن بعدهم نتبع إمامهم فيما إذا وقع مثل هذا السهو لبين النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن مثل هذه المتابعة الأصل فيها أنه لا يجوز لأن فيه زيادة ركن منكم لكن أنتم لا بأس عليكم في اتباعكم إياي لظنكم أنه يمكن أنه جاء شرع جديد كان لو كان هذه الشبهة لها وجه من النظر لكان عليه الصلاة والسلام لجاء بشرع يتناسب مع الزمن الذي سيأتي من بعده عليه السلام وقد وقع مثل ما وقع له مع بعض الأئمة ولعله يحسن هنا أن نذكر والوقت الآن قد ينطق بلسان الحال بالانصراف نذكر بمثل قوله عليه السلام لما تحدث عن أيام الدجال وأن يوما من أيامه كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وسائر أيامه كأيامكم هذه جاء ذاك السؤال تكفينا خمس صلوات في مثل تلك الأيام قال : ( لا اقدروا لها قدرها ) إذا أعطانا حكما عن أمر يختلف عن الأيام التي تكون في زمنه عليه السلام أو في ما بعده من الأزمان ومن هنا يذكرنا هذا التشريع الدقيق بقوله صلى الله عليه وسلـم : ( ما تركت شيئا يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به ) فلو كان هناك شرع جديد يختلف عن الأئمة الذين يأتون من بعده عليه والسلام والمقتدين به لبين لهم أن هذه خصوصية ولذلك ما ينبغي أن نلتفت إلى مثل هذه الشبهة أي " إنما اتبع أصحابه النبي لأنه زمن تشريع " وأما معنى ... لو كان الأمر كذلك لكان الله عز وجل أمر نبيه صلى الله عليه وسلـم أن يبين الأمر للناس وألا يكتمه (( وما كان ربك نسيا )) وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين .
ما معنى قوله تعالى (( وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك )) .
السائل : شيخنا في قول الله عز وجل للنبي عليه الصلاة والسلام في سورة العنكبوت : (( وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك )) ما معنى تخطه بيمينك .
الشيخ : يعني هو أمي لا يقرأ ولا يكتب إيش المشكلة عليك
السائل : ما أدري هذا الخط باليمين .
الشيخ : كيف .
السائل : لأنه التبس علي نظرت في التفسير أي سبحان الله .
الشيخ : أنا ما فهمت لسه سؤالك أو للأحرى الدافع للسؤال .
السائل : لا سبحان الله فهمت العكس اللي هو الآية واضحة .
الشيخ : أه طيب خلينا من السورة إذا .
السائل : خير إن شاء الله .
الشيخ : يعني هو أمي لا يقرأ ولا يكتب إيش المشكلة عليك
السائل : ما أدري هذا الخط باليمين .
الشيخ : كيف .
السائل : لأنه التبس علي نظرت في التفسير أي سبحان الله .
الشيخ : أنا ما فهمت لسه سؤالك أو للأحرى الدافع للسؤال .
السائل : لا سبحان الله فهمت العكس اللي هو الآية واضحة .
الشيخ : أه طيب خلينا من السورة إذا .
السائل : خير إن شاء الله .
ما معنى (عقب الشيطان) الواردة في الحديث ؟
السائل : طب شيخنا سألتك عن حديث مسلم أن كان النبي صلى الله عليه وسلـم ينهى عن عقبة الشيطان .
الشيخ : أي نعم .
السائل : فالسؤال هو ما هي عقبة الشيطان هكذا ؟
الشيخ : عقب الشيطان .
السائل : هو كان ينهى عن عقبة الشيطان هكذا في صفة الصلاة هكذا بالنص هذا .
الشيخ : هكذا وين ؟
السائل : في صفة صلاته عليه الصلاة والسلام .
الشيخ : إيه .
السائل : كان ينهى عن عقبة الشيطان هكذا بهذا النص فما معنى عقبة الشيطان وكيف هي فسرتها وما فهمتها ؟
الشيخ : ما هو أنا شرحت لك إيّاها .
السائل : أي ما فهمتها وكنت خارج .
الشيخ : آه طيب .
السائل : أيوا .
لشيخ : يعني تريد استيضاح .
السائل : الله يكرمك .
الشيخ : هو الاقعاء الثابت في السنة بين السجدتين تعرفه ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : هاه هذا الاقعاء وهو والانتصاب على العقبين إذا أتى به المصلي في غير هذا الموضع الذي هو بين السجدتين فهو عقب الشيطان أو عقبة الشيطان واضح ؟ يعني للتشهد .
السائل : نعم .
الشيخ : التشهد كما نعلم جميعا إما افتراش وإما تورك ولا أعني ما هي المذهبية يعني بعضهم يقول بهذا وبعضهم يقول بهذا وإنما أعني السنة الثابتة يعني في التشهد الوحيد فهو الافتراش والتشهد الثاني الذي يليه السلام .
السائل : التورك .
الشيخ : هو التورك فإذا ما أقعى في تشهد من هذه التشهدات فهو الذي يعنيه الحديث ويحذر منه واضح ولا بعد في شيء .
السائل : والله أكرمك الله ، هيئة الإقعاء ما فهمتها بعد ؟
الشيخ : هاي ... مسألة ثانية يرحمك الله الانتصاب على الكعبين .
السائل : هكذا هو الإقعاء .
الشيخ : يعني الافتراش أرجوا أن يكون معروفا عند الجميع وهذا الافتراش يعني نصب اليمنى وافتراش اليسرى الإقعاء هو نصب القدمين نفسهم .
السائل : أي نصب اليمنى واليسرى .
الشيخ : اه .
السائل : يعني هكذا الإقعاء .
الشيخ : أي نعم هذا هو هذا سنة بين السجدتين أحيانا أحينا سنة لأن الرسول صلى الله عليه وسلـم كان تارة يفترش بين السجدتين وتارة يقعي هذا الإقعاء وقد جاء في صحيح مسلم أن رجلا سأل عبد الله بن عباس عن هذا الإقعاء بين السجدتين إنا نراه جفاء بالرجل قال سنة نبيك .
السائل : من القائل .
الشيخ : كيف ؟
السائل : عبد الله بن عباس وثبت الاقعاء على أنه من السنة وأعود وأكرر حتى ما يلتبس الأمر بين السجدتين ثبت عن العبادلة عبد الله بن عباس وعبد الله بن عُمر وعبد الله بن عَمر ثلاثتهم رووا هذه السنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلـم لكن ليست سنة فريدة في لها الموضع الذي جاء أيضا في أحاديث أخرى منها حديث عائشة الذي فيه النهي عن عَقِب الشيطان أو عَقب الشيطان، الافتراش بين السجدتين، واضح ؟
السائل : أي نعم واضح .
الشيخ : هذا سؤالك الثالث ولا الثاني ؟
السائل : بقي واحد الله يكرمك .
الشيخ : طيب .
الشيخ : أي نعم .
السائل : فالسؤال هو ما هي عقبة الشيطان هكذا ؟
الشيخ : عقب الشيطان .
السائل : هو كان ينهى عن عقبة الشيطان هكذا في صفة الصلاة هكذا بالنص هذا .
الشيخ : هكذا وين ؟
السائل : في صفة صلاته عليه الصلاة والسلام .
الشيخ : إيه .
السائل : كان ينهى عن عقبة الشيطان هكذا بهذا النص فما معنى عقبة الشيطان وكيف هي فسرتها وما فهمتها ؟
الشيخ : ما هو أنا شرحت لك إيّاها .
السائل : أي ما فهمتها وكنت خارج .
الشيخ : آه طيب .
السائل : أيوا .
لشيخ : يعني تريد استيضاح .
السائل : الله يكرمك .
الشيخ : هو الاقعاء الثابت في السنة بين السجدتين تعرفه ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : هاه هذا الاقعاء وهو والانتصاب على العقبين إذا أتى به المصلي في غير هذا الموضع الذي هو بين السجدتين فهو عقب الشيطان أو عقبة الشيطان واضح ؟ يعني للتشهد .
السائل : نعم .
الشيخ : التشهد كما نعلم جميعا إما افتراش وإما تورك ولا أعني ما هي المذهبية يعني بعضهم يقول بهذا وبعضهم يقول بهذا وإنما أعني السنة الثابتة يعني في التشهد الوحيد فهو الافتراش والتشهد الثاني الذي يليه السلام .
السائل : التورك .
الشيخ : هو التورك فإذا ما أقعى في تشهد من هذه التشهدات فهو الذي يعنيه الحديث ويحذر منه واضح ولا بعد في شيء .
السائل : والله أكرمك الله ، هيئة الإقعاء ما فهمتها بعد ؟
الشيخ : هاي ... مسألة ثانية يرحمك الله الانتصاب على الكعبين .
السائل : هكذا هو الإقعاء .
الشيخ : يعني الافتراش أرجوا أن يكون معروفا عند الجميع وهذا الافتراش يعني نصب اليمنى وافتراش اليسرى الإقعاء هو نصب القدمين نفسهم .
السائل : أي نصب اليمنى واليسرى .
الشيخ : اه .
السائل : يعني هكذا الإقعاء .
الشيخ : أي نعم هذا هو هذا سنة بين السجدتين أحيانا أحينا سنة لأن الرسول صلى الله عليه وسلـم كان تارة يفترش بين السجدتين وتارة يقعي هذا الإقعاء وقد جاء في صحيح مسلم أن رجلا سأل عبد الله بن عباس عن هذا الإقعاء بين السجدتين إنا نراه جفاء بالرجل قال سنة نبيك .
السائل : من القائل .
الشيخ : كيف ؟
السائل : عبد الله بن عباس وثبت الاقعاء على أنه من السنة وأعود وأكرر حتى ما يلتبس الأمر بين السجدتين ثبت عن العبادلة عبد الله بن عباس وعبد الله بن عُمر وعبد الله بن عَمر ثلاثتهم رووا هذه السنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلـم لكن ليست سنة فريدة في لها الموضع الذي جاء أيضا في أحاديث أخرى منها حديث عائشة الذي فيه النهي عن عَقِب الشيطان أو عَقب الشيطان، الافتراش بين السجدتين، واضح ؟
السائل : أي نعم واضح .
الشيخ : هذا سؤالك الثالث ولا الثاني ؟
السائل : بقي واحد الله يكرمك .
الشيخ : طيب .
هل النهي عن نصب القدمين مع إلصاق الإست بالأرض يدخل في النهي عن الإقعاء ؟
السائل : سؤال بالنسبة للموضوع نفسه هذا، بعض الفقهاء أستاذي يذكر أن الإقعاد المنهي عنه هو نصب القدمين مع إلصاق الإست بالأرض .
الشيخ : يعني التشبه بالكلب .
السائل : إي نعم، فهل هذا يعني يدخل في هذا الباب ؟
الشيخ : من باب أولى .
السائل : من باب أولى .
الشيخ : نعم .
الشيخ : يعني التشبه بالكلب .
السائل : إي نعم، فهل هذا يعني يدخل في هذا الباب ؟
الشيخ : من باب أولى .
السائل : من باب أولى .
الشيخ : نعم .
هل على العائن إثم أو مؤاخذة إن أصاب آخر بعينه ؟
السائل : قوله عليه الصلاة والسلام ( العين حق ) فهل على العائن إثم أو مؤاخذة إن أصاب آخر بعينه ؟
الشيخ : إذا تقصّد كما يرورى لي لا شك إن هو مؤاخذ، أما إذا وقع منه عفوا هذا لا مؤاخذة لكن ينبغي أن يحتاط استطاعته حتى لا يصيب أحدا بعينه ولا شك أن من أحسن الوسائل في هذه الحيطة والحذر هو التبريك (( وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ )) العين الحقيقة أمرها عجيب جدا مع أن بعضهم بينكروا أثرها، لي شقيق كان يحدث عن صديق له في بلدنا الأساسية ألبانيا شقودرا البلدة التي ولدنا وعشنا فيها ما شاء الله، صديقه شقيقي هذا كان العين عينه كأنها سلاح أو بندقية في يده، يعني شيء لا يكاد يصدق، كان يقول لأخي هذا في أيام العنب ونضجه بلادنا هناك كانت البيوت على نمط عربي قديم وكل بيت لابد يكون فيه ساحة وباحة واسعة جدا داخل هذه الدار وكان ذلك يغني العائلة كلها عن تطلب الخروج كما هو شأن هذه البيوت التي تشبه كما يقول البعض علب السردين، وكان لا يخلو بال في هذه الساحة إلا فيها أشجار بعضها من التين وبعضها من العنب ولا أقول الكرم وإن كان هذا مستعملا أعني هذا اللفظ لما تعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلـم كان يقول ( لا يسمين أحدكم العنب كرما فإنما الكرم قلب الرجل المؤمن ولكن ليقل الحبلة الحبلة أو عرائش الأعناب ) ، الشاهد هذه العرائش حينما تثمر وينضج عنبها كان صاحب أخي يقول له خلينا نخرج نصطاد كيف ؟ كل دوالي قد تسلق أغصانها على جذر التي تطل الأغصان على الشارع لكن عالي جدا لأن البيوت كانت يومئذ فما كاد يودي عينه إلى العنقود الذي يختاره إلا ويقطعه كما لو قطع بالسكين شيء رهيب جدا، فلذلك يجب على من عرف من نفسه ذلك الداء أن يحتاط وأن يستعين الله عز وجل ألا يؤذي أحد، ثم يجب عليه فيما إذا شعر بأنه قد أصاب أحدا بأن يسلم نفسه لما جاء في الطب النبوي الصحيح في موطأ مالك وغيره من أن يتوضأ يؤخذ ماء وضوءه ويمسح به المصاب فيكون في ذلك الشفاء بإذن الله تبارك وتعالى .
طيب إذا خلصت أسئلك أفسح الدور على غيرك خاصة إن جارك بينتظر بكل لهفة .
الشيخ : إذا تقصّد كما يرورى لي لا شك إن هو مؤاخذ، أما إذا وقع منه عفوا هذا لا مؤاخذة لكن ينبغي أن يحتاط استطاعته حتى لا يصيب أحدا بعينه ولا شك أن من أحسن الوسائل في هذه الحيطة والحذر هو التبريك (( وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ )) العين الحقيقة أمرها عجيب جدا مع أن بعضهم بينكروا أثرها، لي شقيق كان يحدث عن صديق له في بلدنا الأساسية ألبانيا شقودرا البلدة التي ولدنا وعشنا فيها ما شاء الله، صديقه شقيقي هذا كان العين عينه كأنها سلاح أو بندقية في يده، يعني شيء لا يكاد يصدق، كان يقول لأخي هذا في أيام العنب ونضجه بلادنا هناك كانت البيوت على نمط عربي قديم وكل بيت لابد يكون فيه ساحة وباحة واسعة جدا داخل هذه الدار وكان ذلك يغني العائلة كلها عن تطلب الخروج كما هو شأن هذه البيوت التي تشبه كما يقول البعض علب السردين، وكان لا يخلو بال في هذه الساحة إلا فيها أشجار بعضها من التين وبعضها من العنب ولا أقول الكرم وإن كان هذا مستعملا أعني هذا اللفظ لما تعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلـم كان يقول ( لا يسمين أحدكم العنب كرما فإنما الكرم قلب الرجل المؤمن ولكن ليقل الحبلة الحبلة أو عرائش الأعناب ) ، الشاهد هذه العرائش حينما تثمر وينضج عنبها كان صاحب أخي يقول له خلينا نخرج نصطاد كيف ؟ كل دوالي قد تسلق أغصانها على جذر التي تطل الأغصان على الشارع لكن عالي جدا لأن البيوت كانت يومئذ فما كاد يودي عينه إلى العنقود الذي يختاره إلا ويقطعه كما لو قطع بالسكين شيء رهيب جدا، فلذلك يجب على من عرف من نفسه ذلك الداء أن يحتاط وأن يستعين الله عز وجل ألا يؤذي أحد، ثم يجب عليه فيما إذا شعر بأنه قد أصاب أحدا بأن يسلم نفسه لما جاء في الطب النبوي الصحيح في موطأ مالك وغيره من أن يتوضأ يؤخذ ماء وضوءه ويمسح به المصاب فيكون في ذلك الشفاء بإذن الله تبارك وتعالى .
طيب إذا خلصت أسئلك أفسح الدور على غيرك خاصة إن جارك بينتظر بكل لهفة .
ما معنى الصرف والعدل الواردين في الحديث ؟
السائل : ورد في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلـم لفظا الصرف والعدل فما المعنى الراجح فيهما ؟
الشيخ : الفرض والنافلة، غيره هات نشوف شو عندك .
الشيخ : الفرض والنافلة، غيره هات نشوف شو عندك .
هل ورد أن في بول الإبل شفاء ؟
السائل : شيخنا إذا سمحت هناك ورد حديث أنه في بول الإبل شفاء هل هذا حديث ؟
الشيخ : إذا كنت تقصد يعني .
السائل : في أبوال الإبل .
الشيخ : إذا كنت تقصد هيك في أبوال الإبل شفاء في لفظ الرسول الآن ما أستحضر أما أن الرسول وصف ذلك فهذا صحيح وفي البخاري ومسلم .
السائل : كيف كان ذلك إذا سمحت ؟
الشيخ : القصة معروفة من حديث أنس من مالك رضي الله عنـه أن جماعة من القبيلة العرنيين المعروفين نزلوا المدينة فاجتووها أي وجدوا هواءها غير مناسب لهم فأمرهم الرسول عليه السلام بأن يخرجوا خارج المدينة وأن يشربوا من أبوال الإبل، بيت مال المسلمين هذه الإبل وأن يتداووا بأبوالها وكان كذلك فشوفوا وعوفوا ثم بغوا وطغوا وقتلوا الراعي الذي كان يخدمهم ويقدم إليهم الحليب والشفاء هذا الذي حصل بسبب البول فقتلوا الراعي واستاقوا الإبل وفرّوا ثم جاء النذير إلى النبي صلى الله عليه وسلـم فأرسل وراءهم حتى ألقي القبض عليهم ثم قتلوا ومثلوا بهم قطعوا آذانهم وسبلوا أعينهم وألقوهم في الحرة، الحرة تعرفوا تبع الحرارة من تحت وهم من فوق حتى ماتوا شر ميتة، وطبعا يقول العلماء أن هذه عقوبة خاصة بهذا النوع من الناس الذين قابلوا الإحسان بالإساءة .
الشاهد أن هؤلاء لما نزلوا المدينة مرضوا فوصف لهم الرسول عليه السلام أن يتداووا بأبوال الإبل وفي اعتقادي أن هذا لا يزال معروفا حتى اليوم في البادية العربية، والله أنا ما أذكر الآن جيدا إما حكي لي أو رأيت بعيني ، ولعل بعض الحاضرين يعرفون ذلك أنه بعضهم لما بيحلبوا الناقة في طاسة مثلا بيجوا لذيل الناقة بيحركوا الحليب فيه كما لو في سكر بدهم يحركوه مشان يختلط شيء من آثار البول بهذا الحليب ويشربوه فكأنه هذا ثابت في الذهن بالتجربة، ولا شك أنه حديث الرسول عليه السلام هو أكبر دليل على هذا الأمر.
فإذا الرسول وصف هذا لكن كلفظ في أبوال الإبل شفاء ما أذكر الآن إن كان ثابتا أو لا لكن معناه كما رأيت ... .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك .
السائل : في أكثر من مرة في سفرة الكويت أنا أذكر حادثتين في الكويت يقول نحن أصاب إما ابنه أو أخوه السرطان فقصره على حديث الإبل وأبوال الإبل لمدة ستة شهور .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : فشفي .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : ويقول أنا فلان بن فلان .
الشيخ : هي موضع جديد يا أبو أحمد .
السائل : سن سنة حسنة .
السائل : وكان يطلب من الأطباء أن يحققوا في تلك المسألة
الشيخ : طبعا ما حققوا .
السائل : حتى يأتي واحد غربي ثم يحقق وبعدين نكتشف إنه في حديث .
الشيخ : إي الحادثة الأولى تفضل .
السائل : هما حادثتين متشابهتين نفس الشيء .
الشيخ : نفس الشيء .
السائل : نفس الشيء والناس يتناقلوها في الكويت يتناقلوا هذا
السائل : أتصور إنه عبد الرحمن الخضر كان وصف مثل هذا معه الناس يعني .
السائل : أريد نفس المسألة .
السائل : الجزيرة معروفة عند أهل الجزيرة .
الشيخ : هذا الذي أعرفه .
السائل : نعم هذا معروف عند أهل الجزيرة .
الشيخ : جزاك الله خيرا .
السائل : وإياك شيخنا .
الشيخ : إذا كنت تقصد يعني .
السائل : في أبوال الإبل .
الشيخ : إذا كنت تقصد هيك في أبوال الإبل شفاء في لفظ الرسول الآن ما أستحضر أما أن الرسول وصف ذلك فهذا صحيح وفي البخاري ومسلم .
السائل : كيف كان ذلك إذا سمحت ؟
الشيخ : القصة معروفة من حديث أنس من مالك رضي الله عنـه أن جماعة من القبيلة العرنيين المعروفين نزلوا المدينة فاجتووها أي وجدوا هواءها غير مناسب لهم فأمرهم الرسول عليه السلام بأن يخرجوا خارج المدينة وأن يشربوا من أبوال الإبل، بيت مال المسلمين هذه الإبل وأن يتداووا بأبوالها وكان كذلك فشوفوا وعوفوا ثم بغوا وطغوا وقتلوا الراعي الذي كان يخدمهم ويقدم إليهم الحليب والشفاء هذا الذي حصل بسبب البول فقتلوا الراعي واستاقوا الإبل وفرّوا ثم جاء النذير إلى النبي صلى الله عليه وسلـم فأرسل وراءهم حتى ألقي القبض عليهم ثم قتلوا ومثلوا بهم قطعوا آذانهم وسبلوا أعينهم وألقوهم في الحرة، الحرة تعرفوا تبع الحرارة من تحت وهم من فوق حتى ماتوا شر ميتة، وطبعا يقول العلماء أن هذه عقوبة خاصة بهذا النوع من الناس الذين قابلوا الإحسان بالإساءة .
الشاهد أن هؤلاء لما نزلوا المدينة مرضوا فوصف لهم الرسول عليه السلام أن يتداووا بأبوال الإبل وفي اعتقادي أن هذا لا يزال معروفا حتى اليوم في البادية العربية، والله أنا ما أذكر الآن جيدا إما حكي لي أو رأيت بعيني ، ولعل بعض الحاضرين يعرفون ذلك أنه بعضهم لما بيحلبوا الناقة في طاسة مثلا بيجوا لذيل الناقة بيحركوا الحليب فيه كما لو في سكر بدهم يحركوه مشان يختلط شيء من آثار البول بهذا الحليب ويشربوه فكأنه هذا ثابت في الذهن بالتجربة، ولا شك أنه حديث الرسول عليه السلام هو أكبر دليل على هذا الأمر.
فإذا الرسول وصف هذا لكن كلفظ في أبوال الإبل شفاء ما أذكر الآن إن كان ثابتا أو لا لكن معناه كما رأيت ... .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك .
السائل : في أكثر من مرة في سفرة الكويت أنا أذكر حادثتين في الكويت يقول نحن أصاب إما ابنه أو أخوه السرطان فقصره على حديث الإبل وأبوال الإبل لمدة ستة شهور .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : فشفي .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : ويقول أنا فلان بن فلان .
الشيخ : هي موضع جديد يا أبو أحمد .
السائل : سن سنة حسنة .
السائل : وكان يطلب من الأطباء أن يحققوا في تلك المسألة
الشيخ : طبعا ما حققوا .
السائل : حتى يأتي واحد غربي ثم يحقق وبعدين نكتشف إنه في حديث .
الشيخ : إي الحادثة الأولى تفضل .
السائل : هما حادثتين متشابهتين نفس الشيء .
الشيخ : نفس الشيء .
السائل : نفس الشيء والناس يتناقلوها في الكويت يتناقلوا هذا
السائل : أتصور إنه عبد الرحمن الخضر كان وصف مثل هذا معه الناس يعني .
السائل : أريد نفس المسألة .
السائل : الجزيرة معروفة عند أهل الجزيرة .
الشيخ : هذا الذي أعرفه .
السائل : نعم هذا معروف عند أهل الجزيرة .
الشيخ : جزاك الله خيرا .
السائل : وإياك شيخنا .
أريد أن أشتري قطعة أرض بمالي ووالدي يرفض فهل يجب علي طاعته ؟
الشيخ : شو اليوم أنت شايفك شحيح وبخيل بس بتعاجلنا بالهاتف سؤال بعد سؤال بعد سؤال خمسة سبعة عشرة هاتها إذا هبت رياحك فاغتنمها .
السائل : استشارة هاتفية .
الشيخ : هو هذا .
السائل : لعله في سماع صوتك .
السائل : سؤال شيخنا لو سمحت .
الشيخ : تفضل .
السائل : في طاعة الوالد أردت أن أشتري أرض أنا من سكان الكويت سابقا والآن استقريت في عمان فأحببت شراء أرض فعلم الوالد من بعض أصحابي بنيتي بالشراء كلمني على الهاتف فأخبرته أن لي نية في شراء أرض في الأردن فقال لي أنا الزمن الحالي مقبل على حرب والأوضاع غير جيدة فأبق فلوسك على ستصرف منها فأخبرته أن الخير كثير وإن شاء الله سيبقى ما سنصرف منه فقال أنت ولد لا تسمع الكلام وأغلق الهاتف في وجهي فهل أطيعه في ذلك ولا أشتري أم أشتري مع العلم أن لو اشتريت يبقى لي من مدخرات ولله الحمد ما يكفي لي ولعيالي ولا أكون في وضع محرج ماديا كما أنظر إلى أنه الوضع آمن لي من إبقاء النقود مثلا والمحافظة عليها من هذا القبيل فما مدى طاعتي له في هذا الجانب .
الشيخ : والله هذه تحتاج إلى دراسة خاصة حول الوالد لأنه هنا يتعارض أمران اثنان مصلحة ومفسدة مصلحتك أنت كما شرحت شراء الأرض والمحافظة على المال ومسألة مخالفة الوالد وتعلمنا من سلفنا الصالح ألا نتسرع في مثل هذه المسألة بالجواب سلبا أو إيجابا وقد جاء في مسند الإمام أحمد أن رجلا جاء إلى أبي الدرداء فقال له عندي زوجة ووالدتي تأمرني بطلاقها فماذا تقول ؟ فذكر أن في كل من الأمرين كما ذكرت أنت تماما ما قال للسائل طلق أو لا تطلق إنما قال له سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلـم يقول ( الوالد أوسط أبواب الجنة ) فطلق أو دع ما أعطى جوابا حاسما في الموضوع لأن فيها دقة وفيها حساسية .
لكني تعلمنا من أصول الفقه وتطبيق بعض الفروع عليها لابد من النظر في ترجمة ذاك الوالد أو هذا وكثيرا ما يأتي سؤال مثل ما جاء في حديث أبي الدرداء فأقول له إن كان والدك مثل عمر بن الخطاب فطلق أعني بذلك أن عمر بن الخطاب لما أمر ابنه عبد الله بن عمر بأن يطلق زوجته جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلـم فقال له عليه السلام ( أطع أباك ) لا شك أن عمر بن الخطاب معروف أنه من المحدثين كما جاء في الحديث الصحيح ووافق القرءان في كثير من المسائل كما هو معروف أيضا فمثله حين يأمر ولده بأن يطلق زوجته لا يفعل ذلك تجاوبا مع عاطفته أو حقده على كنته ونحو ذلك وإنما ينظر إلى صالح ابنه ويأمره بتطليق زوجته وفي ظني أن أكثر الآباء اليوم لا يمكن أن يذكروا ويقرنوا بعمر بن الخطاب رضي الله عنـه بل ولا دونه بمراحل .
لكن لدقة الموضوع يجب أن نتساءل أولا هل هذا الوالد ملتزم أم لا للشرع، ثانيا إذا كان ملتزما هل هو معروف بأنه له رأي صائب لما بيعالج الأمور أم لا ثم هل هو بالنسبة للسؤال هذا الخاص هل هو بحاجة إلى مساعدة ابنه بالمال أم لا، ربما يكون هناك أشياء أخرى لو أني مثلا كنت في المسألة ربما يتاح لي أن أتساءل عن قضايا أخرى فإذا كان الجواب في مثل هذه الأسئلة ليس كذا ولا كذا ولا كذا حين إذا أقول أرجو ألا يؤاخذ الولد بمخالفة الوالد حينما يريد المحافظة على مصلحته التي هو في تقديره لها أعرف بذلك من أبيه ولا عن غيره .
فهذا ما أستطيع أن أجيبك .
السائل : أضيح المسألة أكثر يعني الوالد غير محتاج لي بفضل الله عنده ما يكفيه وزيادة، النقطة الثانية لقد أودعت عنده مبلغ لا بأس به ربما تبادر إلى ذهنه أنني سأسحب هذا المبلغ بالرغم أني لو سحبته لن يضره شيء لأن له من ممتلكاته الخاصة وسيولته الخاصة ما يكفيه وزيادة بالنسبة لدينه هو كأي رجل مسلم عادي يقيم الصلاة لكن يعني .
الشيخ : بيحضر مجالس العلم ؟
السائل : قليل جدا .
الشيخ : قليل .
السائل : لكن يداوم على الصلوات .
الشيخ : طيب .
السائل : لكنه غير متمسك بسنن .
السائل : ولا الموضوع الثالث .
الشيخ : الكلام اللي ذكرته أنت هنا ذكرته له أنه الله مقدر وكذا وكذا .
السائل : قلت له الخير كثير قال أنت ولد لا تسمع الكلام وأغلق الهاتف في وجهي، هو من النوع العسكري نفذ ثم ناقش .
الشيخ : والله على كل حال أرى أنك تكون اليوم كما يقولون اليوم دبلوماسي معه يعني تتلطف به وتأخذ رضاه وموافقته على ما أنت قادم عليه ولا تجعله تحت أمر واقع .
السائل : في الواقع قررت أن أشتري ولا أقول أني اشتريت لكن .
الشيخ : لا يمكن أنا ما سمعتك جيدا أنت قررت تشتري ؟
السائل : قررت أن أشتري ولا أخبره أني اشتريت أبقي الأمر سرا
الشيخ : يعني إيش .
السائل : يخفي عنه الشراء .
الشيخ : أيوة، لماذا قررت الشيء الثاني ؟
السائل : لأنه كما قلت لك .
الشيخ : أنا باعتقد ما يتلاءم مع الدبلوماسية التي ذكرناها آنفا .
السائل : لن يقتنع الوالد كما قلت لك الوالد عسكري في تنفيذ أوامره يعني من مبادئه أنا حتى لو مخطئ وبعد ذلك لو اقتنعت أخبركم أنا إنه طبعا لا يقول أنا مخطئ لكن اقتنع فيما بعد تغير الموضوع لكن يجب أن تنفذ يعني ويقول لي مثلا أخوك أصغر منك ويسمع كلامي صح ولا غلط ولو أنه عارف إنه غلط لدرجة أن أخوي الصغير نفذ أمر من أوامره وهو غير مقتنع فيه وغلط .
الشيخ : قد إيش عمره الوالد ؟
السائل : حوالي ستين سنة .
الشيخ : ستين .
السائل : تقريبا آه .
الشيخ : بس هذا الكلام الذي صدرت فيه أخيرا ما كان جواب كلمتي الأخيرة وهي أن أنت الآن بقرارك أنك تخبره ما يلتئم مع السياسة الشرعية خلينا نسميها بقى .
السائل : ما قررت اللحظة هذه لكن أقول قررت يعني أن أشتري ولا أخبره أني اشتريت .
السائل : لن يخبره .
الشيخ : ولا تخبره .
السائل : يخفي عليه عملية الشراء حتى لا يطول ... .
الشيخ : يعني تجعله تحت الأمر الواقع .
السائل : لا، لن يعلم بأني اشتريت .
الشيخ : مش ممكن يا أخي هو لن يعلم بهاليوم بهالشهر بهالسنة
السائل : صحيح .
الشيخ : لكن بعدين لا بد .
السائل : قد يعلم .
الشيخ : لا مش لابد، المقصود أنا أرى أنك تقدم الحقيقة الناحية هي قل من الأبناء من يراعيها حق رعايتها وهي أن تكلمه بلغة الخليل وليس بلغة الخلايلة قل له يا أبتي يا أبتي يا أبتي لابد ما يلين معك ولعلك فاعل إن شاء الله .
السائل : نحاول إن شاء الله .
السائل : استشارة هاتفية .
الشيخ : هو هذا .
السائل : لعله في سماع صوتك .
السائل : سؤال شيخنا لو سمحت .
الشيخ : تفضل .
السائل : في طاعة الوالد أردت أن أشتري أرض أنا من سكان الكويت سابقا والآن استقريت في عمان فأحببت شراء أرض فعلم الوالد من بعض أصحابي بنيتي بالشراء كلمني على الهاتف فأخبرته أن لي نية في شراء أرض في الأردن فقال لي أنا الزمن الحالي مقبل على حرب والأوضاع غير جيدة فأبق فلوسك على ستصرف منها فأخبرته أن الخير كثير وإن شاء الله سيبقى ما سنصرف منه فقال أنت ولد لا تسمع الكلام وأغلق الهاتف في وجهي فهل أطيعه في ذلك ولا أشتري أم أشتري مع العلم أن لو اشتريت يبقى لي من مدخرات ولله الحمد ما يكفي لي ولعيالي ولا أكون في وضع محرج ماديا كما أنظر إلى أنه الوضع آمن لي من إبقاء النقود مثلا والمحافظة عليها من هذا القبيل فما مدى طاعتي له في هذا الجانب .
الشيخ : والله هذه تحتاج إلى دراسة خاصة حول الوالد لأنه هنا يتعارض أمران اثنان مصلحة ومفسدة مصلحتك أنت كما شرحت شراء الأرض والمحافظة على المال ومسألة مخالفة الوالد وتعلمنا من سلفنا الصالح ألا نتسرع في مثل هذه المسألة بالجواب سلبا أو إيجابا وقد جاء في مسند الإمام أحمد أن رجلا جاء إلى أبي الدرداء فقال له عندي زوجة ووالدتي تأمرني بطلاقها فماذا تقول ؟ فذكر أن في كل من الأمرين كما ذكرت أنت تماما ما قال للسائل طلق أو لا تطلق إنما قال له سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلـم يقول ( الوالد أوسط أبواب الجنة ) فطلق أو دع ما أعطى جوابا حاسما في الموضوع لأن فيها دقة وفيها حساسية .
لكني تعلمنا من أصول الفقه وتطبيق بعض الفروع عليها لابد من النظر في ترجمة ذاك الوالد أو هذا وكثيرا ما يأتي سؤال مثل ما جاء في حديث أبي الدرداء فأقول له إن كان والدك مثل عمر بن الخطاب فطلق أعني بذلك أن عمر بن الخطاب لما أمر ابنه عبد الله بن عمر بأن يطلق زوجته جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلـم فقال له عليه السلام ( أطع أباك ) لا شك أن عمر بن الخطاب معروف أنه من المحدثين كما جاء في الحديث الصحيح ووافق القرءان في كثير من المسائل كما هو معروف أيضا فمثله حين يأمر ولده بأن يطلق زوجته لا يفعل ذلك تجاوبا مع عاطفته أو حقده على كنته ونحو ذلك وإنما ينظر إلى صالح ابنه ويأمره بتطليق زوجته وفي ظني أن أكثر الآباء اليوم لا يمكن أن يذكروا ويقرنوا بعمر بن الخطاب رضي الله عنـه بل ولا دونه بمراحل .
لكن لدقة الموضوع يجب أن نتساءل أولا هل هذا الوالد ملتزم أم لا للشرع، ثانيا إذا كان ملتزما هل هو معروف بأنه له رأي صائب لما بيعالج الأمور أم لا ثم هل هو بالنسبة للسؤال هذا الخاص هل هو بحاجة إلى مساعدة ابنه بالمال أم لا، ربما يكون هناك أشياء أخرى لو أني مثلا كنت في المسألة ربما يتاح لي أن أتساءل عن قضايا أخرى فإذا كان الجواب في مثل هذه الأسئلة ليس كذا ولا كذا ولا كذا حين إذا أقول أرجو ألا يؤاخذ الولد بمخالفة الوالد حينما يريد المحافظة على مصلحته التي هو في تقديره لها أعرف بذلك من أبيه ولا عن غيره .
فهذا ما أستطيع أن أجيبك .
السائل : أضيح المسألة أكثر يعني الوالد غير محتاج لي بفضل الله عنده ما يكفيه وزيادة، النقطة الثانية لقد أودعت عنده مبلغ لا بأس به ربما تبادر إلى ذهنه أنني سأسحب هذا المبلغ بالرغم أني لو سحبته لن يضره شيء لأن له من ممتلكاته الخاصة وسيولته الخاصة ما يكفيه وزيادة بالنسبة لدينه هو كأي رجل مسلم عادي يقيم الصلاة لكن يعني .
الشيخ : بيحضر مجالس العلم ؟
السائل : قليل جدا .
الشيخ : قليل .
السائل : لكن يداوم على الصلوات .
الشيخ : طيب .
السائل : لكنه غير متمسك بسنن .
السائل : ولا الموضوع الثالث .
الشيخ : الكلام اللي ذكرته أنت هنا ذكرته له أنه الله مقدر وكذا وكذا .
السائل : قلت له الخير كثير قال أنت ولد لا تسمع الكلام وأغلق الهاتف في وجهي، هو من النوع العسكري نفذ ثم ناقش .
الشيخ : والله على كل حال أرى أنك تكون اليوم كما يقولون اليوم دبلوماسي معه يعني تتلطف به وتأخذ رضاه وموافقته على ما أنت قادم عليه ولا تجعله تحت أمر واقع .
السائل : في الواقع قررت أن أشتري ولا أقول أني اشتريت لكن .
الشيخ : لا يمكن أنا ما سمعتك جيدا أنت قررت تشتري ؟
السائل : قررت أن أشتري ولا أخبره أني اشتريت أبقي الأمر سرا
الشيخ : يعني إيش .
السائل : يخفي عنه الشراء .
الشيخ : أيوة، لماذا قررت الشيء الثاني ؟
السائل : لأنه كما قلت لك .
الشيخ : أنا باعتقد ما يتلاءم مع الدبلوماسية التي ذكرناها آنفا .
السائل : لن يقتنع الوالد كما قلت لك الوالد عسكري في تنفيذ أوامره يعني من مبادئه أنا حتى لو مخطئ وبعد ذلك لو اقتنعت أخبركم أنا إنه طبعا لا يقول أنا مخطئ لكن اقتنع فيما بعد تغير الموضوع لكن يجب أن تنفذ يعني ويقول لي مثلا أخوك أصغر منك ويسمع كلامي صح ولا غلط ولو أنه عارف إنه غلط لدرجة أن أخوي الصغير نفذ أمر من أوامره وهو غير مقتنع فيه وغلط .
الشيخ : قد إيش عمره الوالد ؟
السائل : حوالي ستين سنة .
الشيخ : ستين .
السائل : تقريبا آه .
الشيخ : بس هذا الكلام الذي صدرت فيه أخيرا ما كان جواب كلمتي الأخيرة وهي أن أنت الآن بقرارك أنك تخبره ما يلتئم مع السياسة الشرعية خلينا نسميها بقى .
السائل : ما قررت اللحظة هذه لكن أقول قررت يعني أن أشتري ولا أخبره أني اشتريت .
السائل : لن يخبره .
الشيخ : ولا تخبره .
السائل : يخفي عليه عملية الشراء حتى لا يطول ... .
الشيخ : يعني تجعله تحت الأمر الواقع .
السائل : لا، لن يعلم بأني اشتريت .
الشيخ : مش ممكن يا أخي هو لن يعلم بهاليوم بهالشهر بهالسنة
السائل : صحيح .
الشيخ : لكن بعدين لا بد .
السائل : قد يعلم .
الشيخ : لا مش لابد، المقصود أنا أرى أنك تقدم الحقيقة الناحية هي قل من الأبناء من يراعيها حق رعايتها وهي أن تكلمه بلغة الخليل وليس بلغة الخلايلة قل له يا أبتي يا أبتي يا أبتي لابد ما يلين معك ولعلك فاعل إن شاء الله .
السائل : نحاول إن شاء الله .
ما الحكم إذا تعارض طلب الوالد مع طلب الوالدة ؟
السائل : طيب إذا تعارض طلب الوالد مع طلب الوالدة ؟ مثلا تقول له هم مفترقان هي تقول تسكن معي والوالد يقول لا تسكن معي في بلدين مختلفين ؟
الشيخ : صورة من الصور تحدث وقد سُئلنا عنها .
السائل : نعم .
الشيخ : إي نعم، شوف السنة هنا يعني تفتّح آذان طالب العلم وتوسع عليه دائرة تفكيره السليم تعرفون الخلاف الدائم بين الفقهاء فيما إذا رجل طلق زوجته فلمن يكون الولد؟ فوضعوا سنا وقالوا في هذا السن للأم فإذا جاوز هذا السن فهو للأب
هناك حديث في السنن أن الولد يخير بين الأب والأم فإذا من اتفق ألحق هذا مع كونه ربما لا يكون مميزا فبالأولى إذا ما كان مدركا وعاقلا حين إذ يكلف هذا الابن أن يدرس الموضوع وينظر أي الوالدين أحوج إلى مثله من الآخر فيذهب مع الأحوج سواء كان الأب أو الأم وقد يستشكل بعض الطلاب بل والعلماء هذا الحديث إنه كيف يترك الأمر لطفل صغير لا يعرف مصلحته! الحقيقة أنا رأيت كما هو شأن السنة دائما أنه يكون فيها العلم .
هذه السنين أيضا غير معقول أن يقال سن كذا وبين الذكر وبين الأنثى فرأيت هذا النص الذي جاء في السنة أشبه ما يكون بالقرعة اللي تستعمل في إزالة مشكلة لا برهان ولا دليل شرعي هناك لحل الخلاف إذا قرعة فالولد أحسن القرعة لأن شو هي القرعة؟ أي طريقة من الطرق كتابة اسم أو ما شابه ذلك فيكون هذا هو المخرج، فمن باب أولى إن كان هناك ابن كبير وهو ضايع بين الأبوين كل واحد منهما بيشده نحوه والسؤال الذي جاءني منذ أسبوع تقريبا بيقول السائل أبي مطلق أمي ومتزوج واحدة تانية وعايش هو معاها وأنا عايش مع أمي وأبي بدو إياني أعيش معه فماذا أفعل ؟ يعني هو ما راح يعوز أي الفريقين ينضم للآخر فأنا أجبته بهذا الجواب إنك تشوف إنت من هو أحوج إليك تكون معه من جهة ومن جهة ثانية ذكرته بقول الرسول عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ( من أحق الناس بحسن صحابتي أو صحبتي فقال أمك قال ثم من؟ قال أمك قالها ثلاثا قال ثم من قال أبوك ) .
فإذا طلبت الصحبة الأم أحق بذلك أيضا .
السائل : حق الصحبة لكن الطاعة ؟
الشيخ : الطاعة أيضا في حدود ما ذكرت آنفا لأن هنا الصحبة لا يمكن تفريقها يعني هو إما أن يكون أبوه أو يكون أمه .
السائل : لكن فيما يتعلق به، لكن لو كانت المسألة به وصدر الأمر من غيره وتناقضا ما يتعلق بهما ؟
الشيخ : هذا سؤال غير السابق ولا ... .
السائل : لا هذا في فهم كلمة صحابتي .
الشيخ : آه، لا يعني ما إلو علاقة بالسؤال السابق .
السائل : لا .
الشيخ : أيوه أعده عليّ .
السائل : إذا كان صدر أمر مثل هذه الصورة قالت له أمه ابن وقال أبوه لا تبن .
الشيخ : أي نعم .
السائل : هذا أمر لا يتعلق بالمصاحبة أمه ولا أبيه ّ
الشيخ : أي نعم يتعلق بالطاعة تماما كما قلنا .
السائل : لو صورة أخرى غير الصورة هذه ؟
الشيخ : أريد أبين هذه المسألة يجب النظر فيها إذا كان لأحد الأبوين مصلحة في الطاعة فحين إذ يكون الطاعة للوالد .
السائل : نعم .
الشيخ : أي نعم .
الشيخ : صورة من الصور تحدث وقد سُئلنا عنها .
السائل : نعم .
الشيخ : إي نعم، شوف السنة هنا يعني تفتّح آذان طالب العلم وتوسع عليه دائرة تفكيره السليم تعرفون الخلاف الدائم بين الفقهاء فيما إذا رجل طلق زوجته فلمن يكون الولد؟ فوضعوا سنا وقالوا في هذا السن للأم فإذا جاوز هذا السن فهو للأب
هناك حديث في السنن أن الولد يخير بين الأب والأم فإذا من اتفق ألحق هذا مع كونه ربما لا يكون مميزا فبالأولى إذا ما كان مدركا وعاقلا حين إذ يكلف هذا الابن أن يدرس الموضوع وينظر أي الوالدين أحوج إلى مثله من الآخر فيذهب مع الأحوج سواء كان الأب أو الأم وقد يستشكل بعض الطلاب بل والعلماء هذا الحديث إنه كيف يترك الأمر لطفل صغير لا يعرف مصلحته! الحقيقة أنا رأيت كما هو شأن السنة دائما أنه يكون فيها العلم .
هذه السنين أيضا غير معقول أن يقال سن كذا وبين الذكر وبين الأنثى فرأيت هذا النص الذي جاء في السنة أشبه ما يكون بالقرعة اللي تستعمل في إزالة مشكلة لا برهان ولا دليل شرعي هناك لحل الخلاف إذا قرعة فالولد أحسن القرعة لأن شو هي القرعة؟ أي طريقة من الطرق كتابة اسم أو ما شابه ذلك فيكون هذا هو المخرج، فمن باب أولى إن كان هناك ابن كبير وهو ضايع بين الأبوين كل واحد منهما بيشده نحوه والسؤال الذي جاءني منذ أسبوع تقريبا بيقول السائل أبي مطلق أمي ومتزوج واحدة تانية وعايش هو معاها وأنا عايش مع أمي وأبي بدو إياني أعيش معه فماذا أفعل ؟ يعني هو ما راح يعوز أي الفريقين ينضم للآخر فأنا أجبته بهذا الجواب إنك تشوف إنت من هو أحوج إليك تكون معه من جهة ومن جهة ثانية ذكرته بقول الرسول عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ( من أحق الناس بحسن صحابتي أو صحبتي فقال أمك قال ثم من؟ قال أمك قالها ثلاثا قال ثم من قال أبوك ) .
فإذا طلبت الصحبة الأم أحق بذلك أيضا .
السائل : حق الصحبة لكن الطاعة ؟
الشيخ : الطاعة أيضا في حدود ما ذكرت آنفا لأن هنا الصحبة لا يمكن تفريقها يعني هو إما أن يكون أبوه أو يكون أمه .
السائل : لكن فيما يتعلق به، لكن لو كانت المسألة به وصدر الأمر من غيره وتناقضا ما يتعلق بهما ؟
الشيخ : هذا سؤال غير السابق ولا ... .
السائل : لا هذا في فهم كلمة صحابتي .
الشيخ : آه، لا يعني ما إلو علاقة بالسؤال السابق .
السائل : لا .
الشيخ : أيوه أعده عليّ .
السائل : إذا كان صدر أمر مثل هذه الصورة قالت له أمه ابن وقال أبوه لا تبن .
الشيخ : أي نعم .
السائل : هذا أمر لا يتعلق بالمصاحبة أمه ولا أبيه ّ
الشيخ : أي نعم يتعلق بالطاعة تماما كما قلنا .
السائل : لو صورة أخرى غير الصورة هذه ؟
الشيخ : أريد أبين هذه المسألة يجب النظر فيها إذا كان لأحد الأبوين مصلحة في الطاعة فحين إذ يكون الطاعة للوالد .
السائل : نعم .
الشيخ : أي نعم .
اشتريت من والدي قطعة أرض فاعتدى جاره على جزء منها فاستدعى الوالد محاميًا وحدد الجزء المغصوب وقرر بيعه لهم درءًا للمشاكل دون أن يعلمني ؟
السائل : سؤال آخر .
الشيخ : نعم .
السائل : سبق أن اشتريت من الوالد قطعة أرض عنده قطعة أرض كبيرة اشتريت منه دلمين من الأرض فجاء جيران هذه الأرض واعتدوا على أرضي وأخذوا قسما صغيرا منها فالوالد دون أن يشعرني أو يعلمني رفع عليهم جاب محامي أخطرهم جاب مساح أرض حدد المنطقة اللي أخذوها واتفق أنه يبيع لهم قطعة الأرض اللي أخذوها درءا للمشاكل والمحاكم وأخذ ثمنا بخسا .
الشيخ : نعم .
السائل : سبق أن اشتريت من الوالد قطعة أرض عنده قطعة أرض كبيرة اشتريت منه دلمين من الأرض فجاء جيران هذه الأرض واعتدوا على أرضي وأخذوا قسما صغيرا منها فالوالد دون أن يشعرني أو يعلمني رفع عليهم جاب محامي أخطرهم جاب مساح أرض حدد المنطقة اللي أخذوها واتفق أنه يبيع لهم قطعة الأرض اللي أخذوها درءا للمشاكل والمحاكم وأخذ ثمنا بخسا .
اضيفت في - 2016-07-01