الشيخ محمد ناصر الالباني-سلسلة الهدى والنور-جديد-سلسلة الهدى والنور-الشريط 0588

السائل : سبق أن اشتريت من الوالد قطعة أرض عنده قطعة أرض كبيرة من الأرض فاشتريت دولمين من الأرض فجاء جيران هذه الأرض واعتدوا على أرضي أخذوا قسما صغيرا منها فالوالد بدون أن يعلمني رفع عليهم جاب محامي أخطرهم وجا مساح أرض حدد المنطقة اللي أخذوها واتفق أنه يبيعهم قطعة الأرض اللي اعتدوا عليها درءا للمشاكل والمحاكم وأخذ ثمنا بخسا طبعا كل هذا بدون أن يعلمني والأرض غير مسجلة تركتها باسمه لكن عندي ورقة منو مع الشهود أن هذه الأرض ملكي أنا فباع القسم المعتدى عليه بثمن بخس الثمن اللي قبضو ذهب إيجار مساح وإيجار محامي ومصاريف مختلف بعثلي كشف صرفت تلفونات كذا والمساح كذا والمحامي كذا وبقالك كذا مبلغ رمزي لا شيء بقالي فأنا طبعا تضايقت لما تقول يا والدي ليش فعلت ذلك يقول أنت بعيد لا تدري وأنا هون قرب الناس أعرف مشاكلهم ودرءا للمحاكم وهدول ناس اليوم عصر قوة واللي يضع يده على الأرض من هذا المنطلق فما موقفي في هذا الحال أقول له أعطني بدل الأرض اللي قطعوها من أرضك اللي بعتلي إياه لأنك ما استشرتني طبعا لم أطالبه بهذا لكن ما موقفي في مثل هذا الظرف طبعا زعلت أنا الأمر تم وانتهى الأمر.
الشيخ : موقفك إن شاء الله مع الحديث ( أنت ومالك لأبيك ) لا يصح أن تطالبه بشيء ... تفضل .
عمر الأشقر : المجادلة اللي جرت بين ابن عمر وأبيه عمر بن الخطاب يعني فيما يتعلق بالحقوق المالية عندما كان في الشام وأعطاه الأمير هناك مالا فاشترى به ثم باعه في المدينة وربح فيه ففي نهاية المطاف عندنا الصحابة قالوا اجعلها مضاربة يعني فنازع عمر بن الخطاب ما أطاع عندما قال له ادفع ما أطاعه فيما يتعلق بحقوق المال كذلك عندما أحد الصحابة وضع مالا في المسجد عند شخص ليتصدق به أو ليعطيه فأعطاه لابنه فتنازعا إلى رسول صلى الله عليه وسلم قال والله يا رسول الله ما إياه أردت ما أردت أن يعطي لابني المال فالرسول صلى الله عليه وسلم يعني فيما أذكر في الحديث أنه قال (لك ما نويت ولك ما أخذت ) .
الشيخ : هذا قصة معن .
عمر الأشقر : ... في القضايا المال إذا كان فيه حقوق بين الأب وابنه صحيح أن المسألة لا تصل إلى درجة كبيرة لكن خاصة إذا كان حقوق أرض ويتعلق إخوان ويتعلق فيه ورثة فيما بعد وكذا في مثل هذه الأمور في ظني الصحابة ما كانوا .
الشيخ : في ظني المسألة ما لها التشعيب هذا. هذا بين الابن وبين الأب.
عمر الأشقر : صح يعني ما دام الأرض كبيرة وأنا ماخذ دولمين من الأرض كبيرة ... 30 دونم احتسب للدونمين من عندك واحتسب الذي أخذته خاصة أنه لا تنسى مشاع الأرض لا تزال مشاعة بينه وبين والده يعني ما قسمت .
السائل : لا قسمت محددة الأرض اللي أخذتها .
عمر الأشقر : لكن عند دولة يعني حددت .
السائل : محددة ولكن يعني لا زالت مسجلة باسم الوالد .
عمر الأشقر : لا تزال باسم الوالد هذا الذي أقصده يعني .
السائل : ... وقبض الثمن .
الشيخ : بس ما أظن يا أستاذ عمر قضية التسجيل بتقدم أو بتأخر أو بتغير من الحكم الشرعي الذي ينتهي إليه الإنسان لأن هذه الأمور طارئة كما تعلم والمقصود فيها المحافظة على الحقوق التي قد تضيع بين الناس أما هنا مثل ما يقول من جهتك لعضدك ما في يعني إنسان غريب .

الشيخ : لكن أنا بريد أستفيد ناحيتين أولا حديث معن هذا ما فهمت وجه حشره في هذا الموضوع لأنه هو أولا ما تصدق تصدق في ظنه على رجل فقير ثم وإذا به هو ابنه فقال له الرسول عليه السلام كما ذكرت فماذا يؤخذ من الحديث ؟
عمر الأشقر: وجه الاستدلال بالحديثين .
الشيخ : لا اسمحلي لأن الحديث الثاني هذا اللي هو في سردك الأول بدي أسأل عنو فأرجو هذا الحديث الآن شو وجه الاستدلال به ؟
عمر الأشقر : مخاصمة يعني لم يطع أباه .
الشيخ : من الذي لم يطع ؟
عمر الأشقر : عندما أخذ المال .
الشيخ : ممن أخذه ؟
عمر الأشقر : الابن أخذ المال .
الشيخ : أخذه رغم أنفه .
عمر الأشقر : لا .
الشيخ : إذا .
عمر الأشقر : لم يكن له إرادة في أخذه الأب أو تركه لأنه الشخص الذي في المسجد هو الذي أعطاه المال .
الشيخ : معليش بارك الله فيك بس هون الشرع حكم .
عمر الأشقر : وجه الاستشهاد في المخاصمة فقط .
الشيخ : هل هنا في الحديث مخاصمة ؟ وهي .
عمر الأشقر : ... أوصلوا القضية إلى الرسول صلى اله عليه وسلم لو كانت المسألة طاعة في القضايا مباشرة كان ينبغي أن الابن يأخذ المال ويرجعه إلى الرجل الذي في المسجد ويقول أبي لا يرضى أن آخذ المال فتفضل هذا المال لكن أصر الابن على موقفه فلما أصر على موقفه الأب رفع القضية إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وشكا إلى الرسول فالذي أقول المخاصمة في قضايا المال فيما يتعلق بالحقوق كان فيه نوع من السعة في .
الشيخ : معليش لكن إصرار الابن كان موافقا للشرع في النهاية ولا مخالفا ؟
عمر الأشقر : الرسول صلى الله عليه وسلم نحن نعرف بحكم الرسول صلى الله عليه وسلم فالرسول صلى الله عليه وسلم يعني لها وجهان وجه القضائي الحكم حكم الرسول صلى الله عليه وسلم ( لك ما أخذت يا معن وأنت لك ما نويت ) هذا هو حكم الرسول صلى الله عليه وسلم الحكم الشرعي للقضية لكن فيما يتعلق في النزاع كان بإمكان الابن في الحق المالي أن يعيد المال طاعة لأبيه ما دام أنت تقول هذا أبي في هذه القضية فما أنكر الرسول صلى الله عليه وسلم على معن موقفه في منازعة أبيه كان المفروض أن يقوله يا معن كان ينبغي أن تطيع والدك ولا تخالفه في هذه القضية .
الشيخ : ما أظن أن هذا يمكن أخذ منه قاعدة . لعلك تذكر ( العائد في هبته كالكلب يرجع في قيئه ) لو أن أبا أعطى ابنا له مالا ثم أراد أن يأخذ هذا المال منه فأبى عليه وليس هناك حديث يخصص هذه القاعدة هل يعني يقال إن هذا خاصم أباه وما خضع له بينما هذا الأب كان قد خرج من ماله بطريقة مشروعة فهنا المخاصمة ليس لها وجه من الأب لابنه .
عمر الأشقر : الذي يعني أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما أنكر عليه في المخاصمة . الرسول صلى الله عليه وسلم ما أنكر على معن في مخاصمة أبيه .
الشيخ : صحيح بس أنا أريد أن أفرق بين شيء عندنا دليل أن هذا الابن الذي أقر معه دليل شرعي وبين ابن آخر ليس معه دليل شرعي وإنما هو رأيه ألا نفرق بين القضيتين .
عمر الأشقر : ما فهمت .
الشيخ : معن معه حكم شرعي وهو الذي صدر من الرسول عليه السلام ما كان عم أقلك فيما بعد طيب فإذا هذه القصة تكررت معناها له أسوة بمعن لكن لما تقع قصة أخرى أنا في رأيي ما بيجوز أن نتخذ هذه القصة دليل لقصة أخرى أن الولد ما فيه عنده برهان ولا في عنده حجة أن له الحق أن يخاصم أباه في مثل هذه القضية يعني لعله من باب التقريب كما تعلم فيما أعتقد أن بعض العلماء يذهبون إلى أن من أحدث وردا أو ذكرا ليس فيه مخالفة للشرع فيجوز له ذلك أسوة بذاك الرجل الذي جاء خبره في الصحيح لما دخل المسجد فعطس وقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه إلى آخره وقال الرسول عليه السلام ( من القائل كذا ؟) فأرم القوم ولما كرر قال أنا يا رسول الله وما أردت بذلك إلا الخير قال ( لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أولا ) فيستدلون بهذه الحادثة هاي هذا الرجل جاء بذكر من عنده وهاي الرسول أقره فأنا نظرتي للحادثة هاي أنه لا يجوز أن تعتبرها دليلا أن كل إنسان له أن يحدث ما يشاء من الأذكار والأوراد بحجة أن هذا أحدث لأنه نحن استدللنا بأنه هذا الورد يجوز من إقرار الرسول لهذا الذي فعل هذا الذكر مع احتمال ثان أنه يمكن أن هذا قد تلقاه من قبل من الرسول عليه السلام لكن ذكره له فضيلة هذا الذكر .
عمر الأشقر : هذا الذكر بعد أن عطس .
الشيخ : هكذا في بعض الروايات نعم وبعض الروايات عند الركوع إي نعم كيف ؟
السائل : في الرفع منه .
الشيخ : في الرفع نعم أظن ظهر لك وجهة نظري في هذه المسألة فهذه لا تجعل قاعدة لكل إنسان أن يحدث لأن هذا أحدث وأقر وذاك معن كذلك أقره الرسول عليه السلام فما أدري يعين ما أظن يمكن نوسع القضية تماما .
عمر الأشقر : بس فيه حديث .

السائل : بالنسبة لأحكام التجويد حاليا الموجودة في الكتب أو التي نتدارسه يعني هل هذه مطابقة لقراءة الرسول عليه الصلاة والسلام أو فيها زيادات لا ضرورة منها ؟
الشيخ : والله هذه المسألة تشبه تماما الأحكام الفقهية فكثير من الأحكام الفقهية لها أدلتها في الكتاب والسنة وقسم كبير منها يعود إلى الاجتهاد والاستنباط وهذا القسم فيه الخطأ وفيه الصواب وبقدر ما يكون العالم أو الطالب للعلم متمكنا في معرفة الكتاب والسنة بمقدار ما يستطيع أن يصفي أو يغربل هذه الأقوال كذلك علم التجويد أقول بكل صراحة مع أنني لست متخصصا في هذا العلم وليس لي فيه مراسة واسعة وإن كنت تلقيت يعني القرآن وختمته على والدي على قراءة حفص لكن ليس لي فيه دراسة علمية دقيقة في حدود ما علمت وجدت هذا العلم كعلم الفقه تماما يعني فيه أشياء ليس عليها أدلة فيه أشياء لا أدلة ولكنها غير ثابتة وفي أشياء متواترة عندهم قراءة شيخ عن شيخ حتى يصل الأمر إلى أبي بن كعب مثلا من قراء الصحابة المشهوريين عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا القسم الأخير ليس له باب خاص في كتب الحديث وإنما يستفاد من كتب التجويد ولأفراد قليلين جدا من علماء هذا العلم الذين جمعوا بين المعرفة به والمعرفة بأصول الحديث وقواعده . يحضرني الآن مثال كنت حديث عهد به أحد السوريين ألف رسالة يرد فيها على أحد السعوديين الظاهر أنه من القرّاء من الشباب الناشئين ما أدري إذا كان أحد الحاضرين يذكرني لأني أنا ما أحفظ الأسماء لكن يخيل إلي أن أخونا علي مشرف كان قد جمعني به في داره مرة واسم هذا القارئ إبراهيم الأخضر في حدا منكم يعرفه ؟
السائل : جزائري .
الشيخ : جزائري . هو جزائري الأصل والآن هو هناك .
السائل : في السعودية .
الشيخ : في السعودية وقراءته جيدة ؟
السائل : جيدة .
الشيخ : هذا هو فالظاهر هذا الأخ مؤلف رسالة يرد عليه هذا السوري الزعبي هو من بيت الزعبيين يذهب الزعبي في رده على الأخضر إلى أن ختم السور القصار بدءا من (( والضحى )) إلى سورة الناس بالتكبير الذي نسمعه في الإذاعات الله أكبر وبعضهم منهم يتفنن بيقول لا إله إلا الله ، الله أكبر إلى آخره فالأخضر مؤلف رسالة يعني ما اطلعت عليها في أن هذا حديثه لا يصح وأن هذا التكبير واتخاذه عادة في هذه السور القصار بدعة انتصب الزعبي للرد عليه في رسالة وهذا الرّاد يعني تبين لي بأنه جاهل تماما بعلم الحديث والتصحيح والتضعيف ثم بالإضافة إلى ذلك والله أعلم أنه صاحب هوى لا يبتغي الوصول إلى الحق فكان هذا من دواعي الاندفاع لتتبع هذا الحديث الذي يقول بأن النبي صلى الله عليه وسلم لما قرأ عليه أبيّ بن كعب (( والضحى )) أمره بأن يكبر بعد كل سورة إلى آخر القرآن الكريم فأنا وجدت هذا الحديث على طريقة علماء الحديث لا يمكن تصحيحه إطلاقا لأنه فيه أكثر من شخص وإن كان معروفا بالقراءة لكن ليس معروفا برواية الحديث وإتقانه وضبطه وحفظه ووجدت هذا النوع مما عليه القراء قائم على حديث ضعيف لا يصح والشاهد كما قلت مقدما أنه يوجد في هذا العلم كما يوجد في علم الفقه منه ما هو صحيح ومستند إلى الرواية عن الرسول عليه السلام ومنه ما لا يصح وهذا قسمان قسم منه يعتمد على بعض الروايات التي لا تصح من الناحية الحديثية وقسم كبعض المسائل الفقهية تعتمد على الرأي والاجتهاد تمييز هذا عن هذا عن هذا يحتاج إلى عالم يكون جمع بين العلمين علم القراءة وعلم الحديث وهذا ما لا نعرفه مجموعا إلا في مثل ابن الجزري في كتابه " النشر في القراءات العشر " مع ذلك سبحان الله وجدته كأنه ينحو منحى تأييد القراءات المشهورة والتسامح في الأحاديث غير المشهورة والله أعلم .

الحلبي : ... الجواب على الشبهة وقد وردت في الكلام لكن نريد جوابا أقوى على شبهتهم إذا ناقشتهم في بعض المسائل عن أهل التجويد أو كذا مع الإقرار بأصل العلم على حد تفصيلكم يقول هذا العلم تلقاه الخلف عن السلف والجيل عن الجيل فالأصل هذا بالتلقي فهذا التلقي هو تواتر فبالتالي لسنا مطالبين إعطاء دليل على كل جزئية من هذا العلم ؟
الشيخ : إي نحن جوابا على هذه الشبهة نقول أثبت العرش ثم انقش أو الدعاوي ما لم يقيموا بينات أبناؤها أدعياء هذا الرجل الزعبي ادعى هذه الدعوى تماما في المسألة سابقة الذكر ولما بحثت الموضوع في كتاب ابن الجزري فإذا القراء أنفسهم مختلفون أحدهم وهو عبد الله بن كثير المكي من القراء المشهورين الذين تدور عليه إحدى القراءات إذا هو وحده تفرد من بين بقية القراء بالتكبير عقب السور وهذا يصرح في ابن الجزري إجا صاحبنا الزعبي فعمل هالة من الكلام أن هذا أمر متواتر خلفا عن سلف إلى آخره وإذا بهذا التواتر فيه قضيتان أولا تواتر نسبي ثانيا ما صدق في تعريف الخبر المتواتر عند المحدثين لأنهم يشترطون عدم انقطاع التواتر في كل حلقة في كل قرن أو عصر فإذا ما انقطع التواتر صار الخبر خبر آحاد والذي وجدناه في هذه القراءة مع التكبير كما يعني علمت من كتاب الأخضر مكة للفاكهي ودرست أنا حينئذ ترجمه ابن أبي عمر هذا وأنه شيخه شيخ الفاكهي وإذا هو تارة كانوا يفعلون وتارة كانوا يتركون والترك إلى عصره كان هو ومن مين ؟ من المكيين أما القراء الآخرين ما عندهم في ... شيء وجدت ابن تيمية له فتوى جيدة في هذا الصدد سبحان الله وجدته حذرا الظاهر أنه كان يرى أن التصريح بتضعيف هذا الحديث ربما يعمل مشكلة هناك في زمانه لأنه كان السؤال أن الناس اجتمعوا لختم القرآن ويقرؤون بقراءة ابن كثير هذا فهل لهم أن يكبروا بعد كل سورة من والضحى ونازل وهل الحديث الوارد في ذلك صحيح ومتواتر؟ فهرب الشيخ سبحان الله عن الجواب الصريح أولا بكونه صحيحا فضلا عن نفي كونه متواترا لكنه لما تقرأ الجواب تفهم تماما أنه هو لا يقر بصحة الحديث فضلا عن التواتر لكن كان جوابه عامة القراء ما بيفهومه لأنه شو قال قال إذا قرؤوا على قراءة ابن كثير فلهم ذلك فاستغل الزعبي وقال ردا على الأخضر أن هذا معناه أن ابن تيمية يقول بسنية التكبير ليش ؟ لأنه ما أنكر هنا صراحة قال لهم ذلك لكن أولا شوف جواب العالم الدقيق قيد ذلك بقراءة ابن كثير إذا كانوا يقرؤون القرآن بقراءة ابن كثير وإيجا لعند السور القصار فلهم أن يكبروا لأن هذا الإمام الذي هم تلقوا عنه القراءة كان يفعل ذلك لكن إذا كان لا يقرؤون بقراءته فالأفضل ألا يكبروا بل هو السنة شايف هون تفهم بصراحة لو كان الحديث عنده صحيحا بيقول السنة بالعكس بعدين شو بيقول بيقول ولو قدر أن هذا الحديث رواه ابن كثير بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم فيكون هذا في زمن لماذا ؟ لأن القراء الآخرين لا يمكن أن يخفى عليهم مثل هذه السنة ويستمروا على تركها والحديث المفروض أنه صحيح هذا كلام ابن تيمية أعطى الجواب للسؤال بطريقة فعلا فيها دقية وفيه سياسة ما فيها مجابهة يعني وأنا في الواقع لا أستبعد ذلك ابن تيمية كان في جو رهيب جدا ولذلك نحن نقدر شجاعته العلمية التي لها هذه الآثار الطيبة في العصر الحاضر وإلا لو كان مثل غيره كان لسان حاله بيقول إن كان ما كان لسان قالو أيها الناس اتبعوا الناس .

عمر الأشقر : ... قضية دائما تراجعني كثيرا المالكية في نصوص معتمدة عندهم يروا أن التسمية ليست من القرآن ومخالفوهم جمهور أهل العلم أنها آية من كتاب الله على تفصيل فيما بينهم هل هي آية في افتتاح القرآن .
الشيخ : مستقلة يعني .
عمر الأشقر: أو آية من كل سورة يعني الخلاف لما يصل إلى آية من كتاب الله هل هي آية أو ليست بآية أنا أقول من رحمة الله أن ربنا يعني وقى شر هذه الفتنة أن الناس يكفر بعضهم من بعض هي آية ليست من آية مع أنه يقول بها علماء المالكية يقولون بها وهي المعتمد عندهم أيضا شيخ الإسلام وقف يعني قرأت كلامه أكثر من مرة ما استطعت الحقيقة يعني أدقق النظر فيه راجعت أكثر من مرة كلامه يحتاج مراجعة أكثر في المسألة خاصة في قضايا الإجماع فها واضح كل ما بين الدفتين فهو من كتاب الله فقرأت لكم هذه القضية.
الشيخ : هذه أشكل ولا الرواية الواردة عن ابن مسعود أن المعوذتين ليستا من القرآن أنه أشكل ؟
عمر الأشقر : لا شك أن هذه أشكل أكبر إشكال .
الشيخ : شو المخرج منها هو المخرج من ذاك ؟
الحلبي : شيخنا في شيء متعلق بالسؤال الأول أستاذ عمر.
السائل : المخرج من ذلك أن المعوذتين ليستا من القرآن .
الشيخ : يقولون حاكي الكافر ليس بكافر حاكي الخطأ ونقله ليس بمخطئ نحن لفتنا النظر لأستاذ عمر أنه هذه لها مثل وأخطر منها لكن هذا خطأ لكن أنا أعتقد أن المشكلة تأتي من تصور تواتر كل آية في القرآن إلى كل فرد من أفراد المسلمين فإذا نحن ما تصورنا هذا التصور يزول الإشكال هو الإشكال يزول المعوذتين بالنسبة لابن مسعود لأنه بلا شك لو وجدنا عالما فاضلا في هذا الزمان يتمثل بقول ابن مسعود لأجمع المسلمون على تكفيره لكن ما أحد يستطيع يتكلم على ابن مسعود بشيء يمس مقامه وصحبته ترى ما هو السبب؟ السبب أنه لم يكن متواترا عندهم بلغهم عن بعض الصحابة بأنهم رووه عن الرسول عليه السلام أو رووا ذلك عن الرسول عليه السلام لكن هو تأول ذلك أنه ما كان من المعوذات فأنا لا أستبعد أن إمام المالكية ولا أريد أن أقول الإمام مالك نفسه لأنه ما عندي علم ودراية في ذلك ولكن أقول إمام المالكية الذين هم يقتدون به في هذه المسألة بلا شك لم يكن هذا متواترا عندهم .
عمر الأشقر : ... يخالف المعلوم من الدين بالضرورة .
الشيخ : إي هذا المعلوم هو الذي أشرت عليه هل تطبق هذا على ابن مسعود ؟
عمر الأشقر : كلا .
الشيخ : لم ؟
عمر الأشقر : لأن في فهمي ينبغي أن يعذر المسلمون في مثل هذا فلا أدقق هذا التدقيق فيه .
الشيخ : لا ، لا هل تستطيع أن تقول عن ابن مسعود أنت قلت في فهمك كذا أنا معك في هذا لكن السؤال ليس هو هذا السؤال هل تطبق هذه القاعدة بمعنى أنه أنكر معلوما من الدين بالضرورة بعد ذلك يأتي هل تكفره فتقول لا فنحن نلتقي بهذا النهي لكن الآن السؤال الأول هل تقول بأنه أنكر شيئا معلوما من الدين بالضرورة ؟
عمر الأشقر : لا .
الشيخ : هذا الذي كنت أدندن حوله آنفا فأقول بالنسبة لذاك الإمام الذي يقلده المالكيون الجواب عن الاثنين هو واحد واضح لك أظن .
عمر الأشقر : نعم واضح .
الشيخ : هو هذا .

الشيخ : أنا خطر في بالي بمناسبة سؤال الأستاذ عمر إذا رجعنا إلى الاستدلال يسقط كلام المالكيين ولا قيمة له إطلاقا بالإضافة أنهم يعني يخالفون ما هو معلوم من الدين الضرورة الآن بيقول في صحيح مسلم من حديث أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذته سنة من النوم ثم استيقظ وقال ( لقد أنزل علي آنفا سورة بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر ) فإذا هذه من السورة فيه نصوص كثيرة بهذا المعنى لكن المشكلة هو الاتباع الآباء والعلماء تعصبا مذهبيا دون أي تبصر في الدين هذا التبصر في الدين الحقيقة يجعل المسلم يؤمن بأشياء ينكرها الآخرون ثم لا يبالغ في الإنكار على المنكرين كمثل ما قلنا آنفا بالنسبة لما صح عن ابن مسعود أنه هو ما بلغه ولذلك ما يذكر في بعض كتب المصطلح من الحكم المطلق بأن منكر الحديث المتواتر كافر ومنكر الحديث الصحيح فاسق أنا لا أرى هذا الإطلاق أبدا لسببين اثنين السبب الأول أن كونه قضية التواتر والصحة قضية نسبية فما يكون تواترا عند زيد لا يكون متواترا عند عمرو والعكس بالعكس ومن هنا نشأ الخلاف الخطير فعلا في هل يؤخذ بحديث الآحاد في العقيدة أم لا وكما تعلمون المتأخرون مع الأسف جمهورهم على أن حديث الآحاد لا يؤخذ به في العقيدة وتبنى ذلك كما تعلم أظن جيدا حزب التحرير وجعلوه من منهجهم وإن كانوا يعني اضطربوا فيه كثيرا وكثيرا جدا حيث كان الشيخ تقي الدين رحمه الله نص في كتابه أظن اسمه طريق الإيمان تذكرون شيئا من هذا طريق الإيمان المهم نص هناك في طبعته الأولى أنه لا يجوز الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة ثم بعد ذلك أعادوا طبع الكتاب غيروا وبدلوا كلمة لا يجوز إلى لا يجب فصارت العبارة ويجوز وكان ربنا عز وجل قدر لنا أن نلتقي معهم في سجن الحسكة قضينا معهم شهر أو شهرين وليلا ونهارا تجري مناقشات بيننا وبينهم فإذا بهم طلعوا على الناس ببعض الرسائل الأخرى بتأويل جديد قالوا لا يجوز الاعتقاد ولكن يجب التصديق قلنا سبحان الله هذا هو علم الكلام تغيير الألفاظ فكلمة التصديق في القرآن تأتي كما تعلمون جميعا بمعنى الإيمان فما الفرق بين هذا وهذا المهم قصدت أن أقول لما كان الحديث المتواتر نسبي قلت لهم وهذه في الواقع قاصمة الظهر بالنسبة لهؤلاء الذين يضعون هذه الشروط في قبول أحاديث المتعلقة بالغيب أو بالعقيدة قلت لهم معنى هذا أنكم لا تؤمنون بعقيدة غير ما جاء في القرآن بل أستطيع أن تقول لا عقيدة عندكم حتى في كثير مما جاء به القرآن لأنهم متأثرين بأسلوب من أساليب الكلام أن العقيدة وهذا معروف في أصول فقه الأحناف في بعض المسائل اللي بيفرقوا بين الفرض والواجب فبيقولوا الفرض ما ثبت بدليل قطعي الثبوت قطعي الدليل فإن لم اختل أحد الشرطين لم يثبت الفرض وإنما ثبت الوجوب العقيدة أيضا لا تثبت إلا بدليل يجمع الشرطين قطعي الثبوت وقطعي الدلالة فقطعي الثبوت طبعا لا يوجد هناك إلا القرآن إلا بعض الأحاديث المتواترة لكن ليس كل ما ثبت في القرآن وهو متواتر او ثبت في السنة متوارة لا يمكن ان يكون لها وجه من تأويل آخر فممكن أن يكون قطعي الثبوت غير قطعي الدلالة إذا من أين تأخذون العقيدة والشاهد قلت لكم من أين لكم كأفراد تتبون هذه القاعدة أنه لا يجوز الأخذ أو لا يجب على الأقل الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة شوف بيعرفكم بحديث التواتر بل شو بيعرفكم بحديث غير المتواتر بالحديث الصحيح والضعيف وأنتم لستم متخصصين في هذا الموضوع ضربت لهم مثلا لو افترضنا أن رئيسكم الشيخ تقي الدين رحمه الله هو بخاري زمانه في الحديث ووصل إليه حديث ما يتعلق بالعقيدة من عشرات الطرق هذا الحديث عنده بلا شك متواتر قطعي الثبوت فحينما قال لكم هذا العالم الجليل الذي هو بخاري زمانه ها الحديث متواتر هل هو عندكم متواتر؟ طبعا لا لازم يكون عندكم مثل الشيخ عشرات إن لم أقل مئات حسب الاختلاف في تعريف المتواتر عندهم كل هؤلاء على انفراد يحكم بأن هذا الحديث بالذات هو متواتر جاءكم هذا الخبر أيضا متواتر لديكم ونكت مرة سبحان الله مع بعضهم من كثرة ما خاصم وجادل قلت زعموا بأن أحد هؤلاء ذهب إلى الدعوة إلى الإسلام في اليابان وبدأ أول ما بدأ بالتركيز حول العقائد وأن الإسلام لا يقبل إلا اليقين في العقيدة ووو إلى آخره ومن جملة ما لقنهم هذه القاعدة وهي أن حديث الآحاد لا تثبت به عقيدة فكان هناك رجل ... ذكي قال يا أستاذ أنت يتقول هكذا فمعنى كلامك والجمع بين يعني العقيدة وبين التطبيق أنه لازم ترجع أدراجك إلى بلدك وتجيبلنا عشرة من أمثالك يشهدون بأن هذا عقيدة فلو استرحنا نحن من هذه القضية وتصورنا أن التواتر نسبي ثم هو بالنسبة لأكثر الأمة لا تواتر بالنسبة لأكثر الأمة غافلين ما لهم تواتر حينئذ نخلص من مشكلة تكفير منكر الحديث المتواتر وبناء على هذا التفصيل أنا معتقد جزما لا يجوز إطلاق القول بأن من أنكر حديثا متواترا فهو كافر أو ليس بكافر ومن أنكر حديثا صحيحا فهو ليس بكافر وإنما هو فاسق لا ينبغي أن يقال إطلاقا لا هذا ولا هذا وإنما أنا أقول والله أعلم أن هذا هو الصواب من أنكر حديثا يعتقد هو في قرارة نفسه أن هذا الحديث تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم ثم ما اقتنع به كفر به وجحده فهو كافر بلا شك أما إنسان مثلا مثل هذا الذي بليت به الأمة الآن ابن بلدكم أو قريبا من بلدكم هنا العزالي هذا هذا رجل ما بيعتقد أن هذه الأحاديث اللي أنكرها هي قالها الرسول عليه السلام مع ذلك مثل ما يقول عندنا في الشام عينك أنت عينك بيجي بينكرها لا بس هو لجهله بعلم الحديث ولعدم اعترافه بجهود أئمة الحديث بهذا المجال صار عنده الشبهة وصار عنده الإشكال وعاد ينكر عشرات الأحاديث الصحيحة بعقله إن لم نقل بهواه أنا ما بقدر أقول أن هذا الرجل كافر مرتد عن دينه لكني أقول هو بلا شك على خطر وهو بينه وبين ربه فإذا كان اعتقد بأن حديثا من هذه الأحاديث التي أقدم على إنكارها قد قالها فعلا الرسول عليه السلام ومع ذلك فهو ينكر هذا هو الكافر وهذا الزنديق وهذا الملحد أما نأخذ قاعدة عامة ومبنية على دراسات شخصية لأفراد قليلين جدا من هذه الأمة ونطبقها على كل فرد من أفراد الأمة هذا شيء صعب جدا وإذا عرفنا ذهه الحقيقة ما بيشكل بقى علينا نحن اليوم كيف ابن مسعود بينكر قرآنية المعوذتين أو هذول المالكية يضلون يشكون في البسملة ذاك عالم وما جاءه النبأ من طريق يقتنع به هؤلاء جهال مقلدون وكما تعلمون بالنسبة لكل مقلد لا فرق بين مقلد أو بهيمة تقاد كا قال أبو جعفر الطحاوي أو غيره رحمه الله .
الحلبي : ابن عبد البر.
الشيخ : ابن عبد البر له كمان الطحاوي كلمة حول هذا المعنى.
الحلبي : لا يقلد إلا جاهل أو غبي .
الشيخ : أو غبي صح. شو بدون سفرة بدون طعام ... أو نحن في طعام .
الحلبي : نحمد الله على سلامة المنهج نخرج من كل هذه الاختلافات ولله الحمد .

السائل : حديث أنس ( يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ) ؟
الشيخ : حديث من قلت ؟
السائل : أنس. الشاهد من سؤال الحديث أن الصحابي الذي ذهب إليه أظن عبد الله بن عمرو أو عبد الله بن عمر قال: لاححت أبي حتى يمكث عنده ثلاثة أيام وبعد ذلك يعني قال : ما لاححت أبي ولكن أردت أن أعرف فإيش تخريج هذه .
الشيخ : شو الإشكال في هذا ؟
السائل : هذه الكذبة .
الشيخ : كذبة أنا أعتقد أنه أولا كما تعلمون جميعا أن الكذب أصله محرم لكن له مستثنيات هذه المستثنيات هي ليست من الكذب الذي يكشف القناع عن أنه كذب ماشي لهون.
السائل : لا لسه .
الشيخ : يعني من الكذب المباح أن يكذب الرجل على زوجته الإصلاح بين الرجلين مثلا إلى آخره الحرب لما الرجل بدو يكذب على زوجته بدو يقلها أنا كذبت عليك لا هذا الذي قصدت كذب سمح به الشارع الحكيم هذي بقى بقول هذه فلسفة من عندي إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن عندي أباح الشارع الحكيم الكذب أولا لأنه ما في ضرر ثانيا لأنه فيه تحقيق إصلاح وما كان الأصل فيه التحريم فهذا التحريم يزول بزوال السبب الذي من أجله حرم فالكذب بلا شك داء وبيل إذا سيطر على شعب أو أمة أوردها للهلاك فلما أباح الشارع الحكيم في مثالنا السابق ان يكذب الزوج على زوجته لأنه ما يترتب من وراء اهذه الكذبة مفسدة بل يترتب من وراءها مصلحة ثم كما أردت أن أقول آنفا أن هذه الكذبة مستورة ما هي مكشوفة فأولى وأولى أن تكون كذبة يكشف عنها فيما بعد كان المقصود منها الوصول إلى مصلحة أراد هذا الذي كذب هذه الكذبة هذه الكذبة اللي كذبها هو ما ترتب من وراءها ضرر ثم ما خلاها مكتومة كشف القناع عنها وبين له أن أنا السبب كذا وكذا كما تعرف القصة فقال الرجل أنه أنا كما تراني بس لا أحقد على رجل من المسلمين أو كما قال وهذا يذكرني بمناقشة كانت دارت بين القادياني وبيني هؤلاء القاديانيون يعني أوتوا جدلا لكنهم في ضلال مبين وهم يقولون بأنه لا يجوز الكذب مطلقا ولو في سبيل الإصلاح وبناء على هذه القاعدة الخاطئة ينكرون أحاديث صحيحة منها مثلا حديث المتفق عليه ( لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات ) هنا بيستعملوا لغة العواطف ولغة الخطابة كيف إبراهيم يشهدلو بأنه كذب ثلاث كذبات والله يقول (( إنه كان صديقا نبيا )) مش معقول هذا الحديث أبدا كانت يومئذ كان الوقت كنا قريبين عهد من الثورة السورية ضد الاستعمار الفرنسي فكانوا الثوار يستعملوا القنابل ويهجموا على المخافر اللي فيها الفرنسيون وأذنابهم من العملاء يرموهم بهذه القنابل ويفروا يدخلوا بين الحارات يجي اللي كان يسمى بالجندرمة الفرنسي يعني البوليس يدخل بين البيوت ويفتش حتى يحصل على بعض هؤلاء المهم ضربت له مثلا قلت إذا كنت في بيتك وآوى إليك رجل من هؤلاء المسلمين وجاءك الجندرمة ودقوا عليك الباب وسألك دخل عندك حدا الآن ؟ شو بتقلو قال بقلو نعم قلتلو هنا الشاهد قلتلو الآن بدي أسألك سؤال آلصدق المركب من صاد دال قاف ثلاثة حروف تساوي ثلاثة أحرف أخرى مركبة من كاف ذال وباء الصدق وجب لأنه مركب من ثلاثة أحرف في هذه صاد دال قاف والكذب حرم لأنه مركب من كاف ذال باء أم وجب الصدق لما يترتب من وراء هذا الصدق من مصالح وحرم الكذب لما يترتب من وراءه من مفاسد قال هو كذلك قلت أنا الحمد لله وقع في الفخ قلت أرأيت لو أنه نتج من صاد دال قاف ما ينتج من كاف ذال باء ... بتقول هذا صدق وهو واجب والعكس بالعكس إذا نتج من كاف ذال باء ما ينتج عادة من صاد دال قاف بتقول هذا حرام فبهت الذي كفر أو على الأقل فسق . المقصود أن ابن عمر ذهب عند ذاك الرجل وقصده قصة خيالية محضة فماذا ما أصابه بعد ما قلو أنا هذه فعلتها لأصل إلى حقيقة التي شهد لك بها كان المربح عظيم جدا بدون أي إيش؟ مفسدة فإذا هذا جائز من باب أولى من الكذب على الزوجة لأن الكذب مستور وأنا أقول في كثير من المناسبات لا تغدو يا جماعة يا أزواج لا تغدو هذا الحديث اجعلوها قاعدة بعيد إذا صدقتم ... .
عمر الأشقر : هل هذا الحديث مشابه لحديث الثلاثة الأقرع والأعمى والأبرص لأنه كان في الحديث أن يأتي الملك كل واحد في صورته ويقول له في مشابهة في هذا .
الشيخ : مسافر ومنقطع السبيل إي والله أحسنت فيه شبه كبير.
السائل : فيه صورة أخرى ... .
الشيخ : هذا أنت حط حالك محله وبعدين تفلسف هذه الفلسفة هذيك لأن قد الإنسان يخطر له حل ما بيخطر في باله الحل الثاني فيا ريت تكون حلولنا مثل ذاك الصحابي .

السائل : ... في الأحداث كانت الأعراس تقام يعني إعلان عرس وهذه كانت بين ناس ملتزمين ما بنحكي على غير ملتزمين أن الرجال يجتمعون ليلة العرس وبيجيبو فرقة إسلامية يسمونها إسلامية ؟
الشيخ : يكفي الاسم !
السائل : الفرقة هذه معهم طبل فيه تصفيق وتصفيق المنطقة كلها بتسمعها هكذا كان فيه علماء يفتون بذلك حتى .
الشيخ : عجيب .
السائل : طبعا يستمر ساعتين ثلاث إلى آخره النساء طبعا أكثر من هيكي عندهم الطبل وعندهم أغاني وفيه رقص بين النسوان وإلى آخره فإيش بدنا كلام مفصل عن الموضوع هذا لأننا سألنا علماء في الكويت منهم من أجاز ومنهم من أجاب جواب ما هو واضح ومنهم من حرم ذلك ؟
الشيخ : هل الذي أباح يعني ذكر له هذا التفصيل الذي أنت الآن تفصله مع ذلك قال بالإباحة !
السائل : نعم.
الشيخ : طيب الطبل من أين أخذوا إباحته؟
السائل : الطبل اللي فهمته أن الطبل عندهم فيه طبل الطبل تفسير الطبل عندهم الطبل اللي عند الجيش الكبير هذا .
الشيخ : اللي إلو وجهين يعني .
السائل : بينما الطبل اللي بيستعملوه هذا نوع من الطبل والأغاني اللي بيغنوها نوع من الأناشيد .
الشيخ : بس كملها وقل أناشيد دينية أناشيد إسلامية . طيب الطبل ما هو عندهم ؟
السائل : الطبل عندهم هو الطبل تبع الجيش الكبير هما بيجيبو طبل عادي طبلية عادية دربكة .
الشيخ : يعني الطبل الصغير مثل تبع الجيش ما اسمو طبل عندهم .
السائل : ما اسمه لا .
الشيخ : أنا عارف هو عم بيقول الفرق بين الطبل تبع العرس هذا مثل الطبل تبع الجيش لكنه صغير تبع الجيش كبير.
السائل : هم يقولون طبل يستعملوه زي الدف بس من ناحية وحدة وبس مستدق من الخلف وجه واحد بينما الطبل المحرم اللي هو تبع الجيش اللي له وجهين وضخم .
الشيخ : طيب أنت ليش عم تسميه طبل هذا الدف إلو وجه واحد هو الدف أنت عم تسميه طبل ومن هنا جاء السؤال . لا يا أخي لا توسع .
السائل : هو اسمه في السوق طبلي.
الحلبي : هم شكلهم ترقوا من الدف إلى الطبلي.
السائل : كلامه صحيح يا شيخ لأن الطبل الصغير هذا خرج ما يقال عن الطبل الصغير دف متعارف عليه يعني حتى عندهم هذا هو فهو طبل معروف تبع الفخارة اللي عليه وجه واحد هذا هو الطبل اللي بتستخدموه فيه فرق بينها وبين الدف فليس هو الدف .
الشيخ : وفيه فرق بينه وبين الطبل يا أخي هلا ما دخلنا في ... نفس في نظام الجيش فيه طبل هيك وفيه طبل هيك وذو وجهين ... نحن فهمنا منو اسمحلي خلاص دورك الكلام اسمح لي شوي فهمنا منو من قبل إن الطبل الذي يستعملونه في الأعراس هو ذو وجهين أخيرا فهمنا أنو لا يمكن هو اللي يقصد هااللي مثل الإبريق إلو خصر وإلو ... وبعدين إلو بطن إلو مؤخرة هي محل الطبل والضرب المقصود يا أخي هنا قاعدة علمية مهمة جدا يعبر عنها القائلون بالقياس ما كان على خلاف القياس عليه لا يقاس نحن نشرح هذه الجملة نقول كل شيء يدخل في نص عام لا يستثنى منه إلا ما استثني بالضبط دون أي زيادة إطلاقا فنحن نعلم مثلا تحريم آلات المعازف ومن آلات المعازف الطبل والدف الدف غير الطبل والدف هو اللي إلو إطار ويركب على أطرافه مثل ما قال هذا النابلسي إلو هاي السنجات مشان يرتبوا صوت الدف يعني شوي هذا لا يسمى طبلا وإنما يسمى دفا هذا الدف جاء الإذن بالضرب عليه في حديث ( أعلنوا هذا النكاح واضربوا عليه بالدف ) ما سوى ذلك من المعازف وآلات الطرب لا يجوز استعمالها فهذا النوع اللي سماه صاحبنا القديم بالطبلة مو بالطبل هذا النوع داخل في النص العام وليس يسمى بالدف الذي عناه الرسول عليه السلام حينما قال ( واضربوا عليه بالدف ) بدليل أن العلماء قالوا الدف هذا يجب أن يكون ساذجا ليس فيه هذه ... فما بالك إذا جعل له عنق يضيق من الداخل ثم يتسع من الخارج ... الشيطان دبر حين يقول أولئك الناس بـأن هذا مباح فيجب أن نسألهم ما دام في آلات طرب وليس هو الدف المنصوص بإباحته في استعماله في العرس هذا أولا ما دام ليس هذا الدف لا يجوز استعمال هذا النوع مما يسمى هناك بالطبلة هذا أولا ثانيا الدف يا أخي المسموح بالضرب عليه سمح به للنساء ولم يسمح للرجال وهذا مما يصرح به الرجال العالمون بالأحكام الرشعية فيقولون إن الرضب على الدف في الأعراس إنما هو خاص بالنساء وليس بالرجال .
ولذلك فلا يجوز لعالم يعرف أنه هو على علم الكتاب والسنة أن يطلق الإباحة في مثل هذه الآلة وهي ليست أولا داخلة في الاستثناء ( واضربوا عليه بالدف ) ثم هو حكم خاص بالنساء وليس بالرجال مثله أيضا الغناء فالغناء يوم العرس هو خاص بالنساء وليس بالرجال ولذلك جاء في الحديث الصحيح أن عائشة لما رجعت ودخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وسألها قالت بأنها كانت في عرس للأنصار فقال عليه السلام ( هلا غنيتم لهم فإن الأنصار يحبون الغناء ) فقالت " ماذا نقول يا رسول الله ؟ قال ( أتيناكم أتيناكم فحيونا نحييكم
ولولا الحنطة السمراء لم تسمن عذاراكم ) ما أعتقد هذا الغناء بيغنوه الرجال بل ولو حتى النساء يعني لا بد يكون هناك في الغناء شيء يخالف أيضا الشريعة .
جملة القول الرجال ليس لهم علاقة بهذا الفرح كاستعمال بعض الأمور التي تستعمل عادة بالفرح إنما هو للنساء. وأنا أعرف بما نسمع وما ينقل إلينا أنهم يتغنون بأغاني فعلا يسمونها بالأناشيد الدينية ... فهذا ما يحضرني الآن من الجواب أن هذا الأمر لا يجوز بالنسبة للرجال .
السائل : حتى ولو أناشيد وطنية تشجيع على العرب.
الشيخ : عفوا وين أناشيد وطنية وين هاي؟
السائل : في العرس .
الشيخ : نموذج من الأناشيد الوطنية هو المشكلة الله أكبر أولا نحن ما يجوز لنا نسميه أناشيد إسلامية إذا عدلنا منها إلى أناشيد وطنية كمان جاء خلاف آخر لأن كلمة الوطن تنبئ بإقليمية غير جائزة في الشرع لأنه ترعفوا أنتم أن المسلمين شاطرين كثير بالكلام بيقولوا المسلم وين ما كان وطنو صح ولا لا؟ لكن اليوم القضية مو هيك لما الأفغانيون ظلوا يقاتلون الروس وأذنابهم وعملائهم عشر سنين ما أحد استمد العون من الكفار البريطانيين الأمريكان لإغاثة هؤلاء الأفغانيين ليش لأن هذا وطنهم مو وطننا ولما أصبنا في وطنا أبحنا أن نستغيث بكفار والأعداء الألداء للمسلمين وين بقى الوطنية المدعاة لأن المقصود بالوطنية إقليمية محضة فأناشيد وطنية في الأردن غيرها في العراق بلا شك وهذا وهذا غيره في سورية إلى آخره هذه الأناشيد الوطنية فهي أناشيد لا إسلامية والأناشيد الإسلامية فيها مخالفات للإسلام والله المستعان .
السائل : بالنسبة للنساء يا شيخ ... المعازف ولكن هناك نص صريح في صحيح الجامع بتحريم الطبل ( نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الكوبة ) تحديدا والكوبة الطبل والله تعالى أعلم فقط هذا لأني قلت أنت قلت يا شيخ داخل تحت العموم فهذا خصوص الطبل أيضا والله تعالى أعلم .
الشيخ : جزاك الله خيرا .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : بنزيد عليك ونقول روى الإمام أحمد في المسند بالسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن الله حرم على أمتي الخمر والميسر والكوبة ) قيل للراوي ما الكوبة ؟ قال الطبل لكن نحن ما كنا نتكلم عن الطبل بخاصة وإنما عن الطبلة في حد تعبير صاحبنا !
الحلبي : ذكر وأنثى .
الشيخ : فالطبلة دخلناها في النص العام مش الطبل يعني لو كان البحث في الطبل كنا احتججنا بالنص الخاص ثم قلنا هذا جزء من أجزاء النص العام والسلام عليكم .