السائل : السؤال الأحداث التي تمر فيها المنطقة لو تكرمت يعني الرأي في هذه الأمور ؟
الشيخ : إي هذه كلمة الأحداث كلمة يعني واسعة جدا ومثلا هل سؤالك عن الأحداث هل المسلمون هم يعني يستحقونها أم لا يستحقونها أم سؤالك هل اعتداء العراق على الكويت مشروع أم لا ؟ أم سؤالك استعانة السعوديين بالكفار وإحلالهم في بلادهم مشروع أم لا ؟ عن ماذا تسأل ؟
السائل : عن الجميع تقريبا .
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : بإيجاز واختصار .
الشيخ : هذا الجميع بدو يأخذ السهرة كلها لكن أنت حدد نقطة اللي بتريدها حتى ندندن ولو قليلا حولها .
السائل : استعانة السعودية بالكفار الموجودين ؟
الشيخ : هذا يخالف الحدث الصحيح الصريح ( أنا لن نستعين بالمشرك ) فهذا خطأ مجسد مجسم ! ونحن لنا أشرطة عند الأخ معروفة حول هذه المصيبة التي ألمت بالمسلمين جميعا في كل بلادهم والبادي أظلم ألا وهو العراق عندك شيء .

السائل : الأوضاع التي يعيشها المسلمون اليوم فيه اضطرابات وبالذات للوعود التي حصلت بين بوش وصدام رئيس العراق في مسألة الحرب كما يعلم أكثر الإخوة قديما في السبعينيات عندما حصل حرب هنا كان يدخل بعض المسلمين على البيوت ومنهم من يسرق من هذه البيوت ومنهم من ينتهك الأعراض ومنهم ومنهم فماذا الواجب على المسلم إذا دخل على بيته أحد الناس المسلمين ليغزو بيته أو عرضه وما شابه ذلك ؟
الشيخ : الحديث في هذا صريح ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام ( من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ) وهناك حديث آخر في صحيح مسلم أن رجلا قال يا رسول الله الرجل يأتي يريد أن يأخذ مالي قال ( فامنعه ) قال لا يمتنع، قال ( ارفع أمره إلى السلطان )، قال لا أستطيع، قال ( فدافعه فإن أبى فقاتله فإن قتلك فأنت في الجنة فإن قتلته فهو في النار )، ونلاحظ في هذا الحديث تسلسلا في دفع شر هذا الظالم الذي قصد الاعتداء على هذا المسلم ولم يأمرهم الرسول عليه السلام بأن يقتله مباشرة وإنما أن يتخذ الأسباب لمنعه وردعه من الظلم ولما انتهى الرجل بأنه لا هو يندفع بالتي هي أحسن ولا هو يستطيع أن يرفع أمره إلى السلطان وينو ووين السلطان حينئذ قال له امنعه ان يدخل بيتك ليسطو على مالك ليسطو على عرضك فإن قتلته فهو النار وإن قتلك فأنت في الجنة فهذا حكم الصائل إذا أراد أن يسطو على المسلم على ماله أو عرضه غيره .

السائل : كما تعلمون فضيلة الشيخ أن كثيرا من شباب هذا البلد وغير هذا البلد قد أخذوا إلى الجيش مكلفين وإذا حصل يعني نشب حرب بين بوش والعراق أنتم تعرفون أن هناك مسلمين عرب في جبهة القتال من الفريقين فإذا أخذ الإنسان منا وأخذ طبعا مجبورا على هذا الأمر فماذا عليه في هذه الجبهة إن جابهه أخ مسلم له في تلكم الجبهة ماذا عليه أن يصنع هل يقتل هذا المسلم إن عرف أنه مسلم وهذا المسلم قد يسلط عليه السلاح وهو لا يعلم هل هذا المسلم مجبورا أيضا مثله أم لا ؟
الشيخ : أي سؤال عن أي مسألة يرتبط قبل كل شيء بالعلم ولذلك ما نحشر في السؤال لا يعلم وإنما أنت تعلم أن الذي يقاتلك مسلم وهو يعلم أنك أنت مثله مسلم على هذا يتوجه السؤال أما أنت تقاتل جيشا فيه خليط من الكفار والمسلمين مع الأسف ولا تميز المسلم من الكافر فالسؤال غير وارد ماشي طيب.
أما في الصورة الأولى صورة تعلم أو يعلم هذا الجندي المسلم المكره على القتال أنه قد يواجه أخا مسلما له هنا نقول كن عبد الله المظلوم ولا تكن عبد الله الظالم هذا في حالة التلاقي وليس في حالة هجوم أحد الجيشين على الجيش الآخر فإذا فرضنا أن جيشا مسلما هاجم جندا مسلما في عقر داره عرفنا الجواب من الحديث السابق ( من مات دون ماله فهو شهيد ) إلى آخره. أما الصورة التي نتحدث الآن عنها كن عبد الله المظلوم هو فيما إذا خرج جيش من هنا وجيش من هنا إلى آخره والتقوا على هذا الخليط من الجيوش فلا يجوز للمسلم أن يتعمدا مقاتلة أخيه المسلم ليس دفاعا عن حق وليس دفاعا عن دين وإنما هكذا السياسة الغاشمة هي التي أودت به إلى أن يقف وجها لوجه أمام المسلم فهنا يحاول ألا يقتل مسلما وأن يكون هو المقتول وليس نعني أن يكون هو المقتول أن يقدملو صدره واقتلني لا وإنما إن كان أحدهما سيكون هو القتيل فليكن هذا الذي يسأل عن الحرام والحلال هو القتيل ونسأل الله عز وجل أن يكفينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن لأن الحقيقة المسائل النظرية لا يمكن أن تكون دائما محققة مطبقة كما نتصورها نظريا ولكن الأمر دائما يعالج في حدود قوله تعالى (( فاتقوا الله ما استطعتم )) .

السائل : بالنسبة للانتساب للجيش الشعبي الله يجزيك خير ؟
الشيخ : إذا كان الجيش الشعبي أيضا ليست تمثيلية من التمثيليات وإنما هو حقيقة يراد بها تهيئة الشعب المسلم لصد العدو في ما إذا غزاه في عقر داره أولا وثانيا إذا كان تمرين الشعب وتدريبه على القتال وحمل السلاح من ضمن القواعد الشرعية فيا حبذا أن يكون في كل الشعوب المسلمة مثل هذا التجنيد الشعبي لعلي أجبتك .
السائل : أقصد أن هناك فيه مخالفات بالنسبة للشعار.
الشيخ : كيف تقول أنت لا كيف تقول لا ؟
السائل : قلت نعم ولكن أستدرك على نفسي ولكن هناك بعض المخالفات .
الشيخ : أنا قلت يا أخي قلت أجبت يعني .
السائل : من ناحية الشعار من ناحية كذا من الأمور المعروفة.
الشيخ : الشيء المؤسف البارح إن كنت من وين جاي يكتب بالهاتف من تونس لليبيا ما بيستطيع يسأل سؤال في تونس ها السؤال هذا الذي سألته الآن ولذلك دخل ليبيا عشان يوجه سؤال شو الحكم الانضمام للجيش بالخدمة الإجبارية اللي بيسموها وتعبنا كثير معه كثير كثير تعبنا أولا الصوت مش واضح ثانيا ما يكاد هو أو أنا إلا ينقطع وأرفع صوتي ثم بدون فائدة في الأخير الظاهر لقالو جاهز آخر استراح واسترحنا لكني أان كدت أنفجر أنا بسأله أولا سابقا يا أخي أنت بتقدر ما تخدم خدمة إجبارية ما بيسمع الجواب يرجع يسأل أنا مضطر أني أخدم خدمة إجبارية يجوز ولا لا بالأخير بعد التكرار لطلب والاتصال والانقطاع إلى آخره قلت له بارك الله فيك هل تستطيع ألا تخدم الخدمة الإجبارية بيقول لا إلا إذا سافرت طيب سافر لبلد آخر يرجع يقول ما بستطيع طيب إيش الفائدة من الأسئلة هذه قلت يا أخي أخدم ما دام أنت لا تستطيع إلا أن تخدم ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها الظاهر أنه هو يشعر بالراحة من الجهاز اللي استعملو أخيرا وأخذ يسأل أسئلة عادية مثلا الصلاة وراء المبتدع الي بيسدل واللي ما بيحرك أصبعه من الأشياء هذه فالجواب كان أعيد وأكرر أن الجيش الشعبي هذا الذي يعلن في بعض البلاد إن كان هو من تمام اللعبة ومن تمام التمثيلية فما في منو فائدة ولا يضيع الإنسان وقته وإن كان حقيقة في تعليم الشعب وتجهيزه وتهيئته للقاء العدو فهذا فرض بلا شك ولكن بشرط ألا يكون هناك مخالفات شرعية والأمثلة التي أنت بدأت تطرحها هي بلا شك مخالفات شرعية لكن هناك ما هو أخطر منها بحيث أن الجيش المدرب قد يكلف من قبل قائده المسؤول أن يضيع الصلاة ويخرجها عن وقتها هذا يعني كبيرة من الكبائر تضمحل تلك المعاصي الأخرى التي أشير إليها أمامها إذا الشرطين هذول لا بد من استحضارهما .

السائل : أمر المسلمون بأوامر كثيرة في كتاب الله منها إقامة الصلاة وعلم من فعل النبي عليه الصلاة والسلام وفعل الخلفاء الراشدين أنه كانت هنالك طريقة محددة لإقامة الصلاة كأن يأمر بها ولي الأمر فتقام له كذلك ؟
الشيخ : عفوا ماذا تعني أن يأمر بها ولي الأمر .
السائل : يعني لا يستطيع أحد أن يقيم الصلاة إلا الذي عينه ولي الأمر كأن يكون خليفة المسلمين أو من ناب عن خليفة المسلمين هذا الذي قصدت ؟
الشيخ : على كل حال مش واضح .
السائل : قياسا على هذا قال الله عز وجل (( وجاهدوا في الله حق جهاده )) (( ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض )) وكثيرا من الآيات فكيف لنا أن نطبق هذه الفريضة في حياتنا في هذه الأيام .
الشيخ : هذه الفريضة أنو الصلاة ولا الجهاد ؟
السائل : الجهاد وهل يتصور أن تقوم فريضة الجهاد كما شرعت في هذه الأيام وإذا كان كذلك فما هي الطريقة ومن الذي له الحق في أن ينفرنا لننفر في سبيل الله ؟
الشيخ : الجهاد جهادان جهاد لدفع العدو المهاجم لبعض بلاد المسلمين هذا الجهاد لا ينتظر فيه المسلمون وجود الإمام الذي به ينتظم الجهاد والجهاد الآخر هو جهاد لنقل الدعوة وتوسيع مساحتها دائرتها بنقلها إلى بلاد أخرى وهذا النقل بلا شك سيقف أمامه أعداء الله من الكفار والمشركين على اختلاف مللهم هذا النوع من الجهاد يتطلب ما أشرت إليه من الخليفة الذي هو الإمام الأعظم كما يقول بعض الفقهاء أما الجهاد الأول الذي ذكرنا عنه مثلما تكلمنا آنفا بالنسبة لسؤال الذي جاء عن شخص يريد أن يأخذ ماله يريد أن يأخذ عرضه ها هنا ما في داعي أن يكون هناك خليفة للمسلمين وإنما هو يدفع هذا ... الذي تعرض له هو شخص وحينئذ لا فرق بين أن يكون المعرض هو شخص أو أشخاص هو بلد أو بلاد في هذه الحالة ليس من الضروري أن نفكر بشرطية وجود الإمام الأعظم أما الجهاد الذي نحن ندعو إليه دائما ونقول لم تتخذ الأسباب له فهذا لا يشرع إلا أن يكون هناك إمام مبايع من المسلمين أهل الحال والعقد الذين يرجع إليهم في معالجة ما ينزل بالمسلمين هذا الذي إذا وجد وبويع هو الذي يرفع راية الجهاد ويوجه المجاهدين الوجهة التي يراها هو بعد استشارته مجلس الشورى له .
السائل : هل يمكن أن نبني على هذا الكلام ... بالأول أن كثيرا من الشباب الآن يطالبون بعمل عمليات ضد اسرائيل هل يجوز هذا ؟
الشيخ : ما يجوز.
السائل : طيب كثير من المشايخ يحضون الشباب على التجهز للقتال من خلال الأنظمة أم من خلال أنفسهم هل يدخل المنع كذلك ؟
الشيخ : ... في هذا آنفا أظن كنت موجود أنت.
السائل : لا ما كنت طيب حديث ( الجهاد ماض ) أنه خبر أريد به الإنشاء أم هو خبر ؟
الشيخ : لا هو كقوله تعالى (( الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث )) هذا خبر لكن المقصود فيه لا ترفثوا يعني تشريع والجهاد ماض يعني يجب أن يكون ماضيا وقد لا يكون واقعا كما هو مع الأسف مشاهد وبهذا القدر الكفاية والحمد لله رب العالمين .

السائل : أنا بعرف صاحب إلنا بنتو كانت ضحية من ضحاياه رجل ملتزم ... ضرب عشوائي كان ضرب على الكل ما كان على ؟
الشيخ : هذا شأن الفتن طبيعة الفتن. لا حول ولا قوة إلا بالله. حركة يعني أخرى من حركات خفية ضد الدخول الأجنبي هذا مبارح اتصل بي أحد الشباب يعني يسأل هل يجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فأنا أجبته بما أعتقد انطلاقا من الحديث المعروف لديكم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ) إلى آخره فإذا به هو يتوصل إلى شيء آخر وهو هل ترى القيام بالثورات واستعمال المتفجرات ونحو ذلك بعد أن ذكر أن بعض المشايخ يقومون بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولما أجبته بما سبق قال لكن بعض المشايخ يقولون الآن ليس هذا وقته فقلت له أنت قلت آنفا أن البعض يقومون بهذا الواجب قال نعم هدول من شيوخ الشباب أما الشيوخ الكبار وسمى بعضهم قال فالآن وقت السكوت بعد ذلك سأل عن استعمال المتفجرات فأنا نهيته عن ذلك وقلت حسبكم أن تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر أما استعمال المتفجرات هذه ما هي طريقة إسلامية ولا تفيد ولا تعطي ثمرة فصار فيه كما يقال : " أرى خلل الرماد وميض نار *** ويوشك أن يكون لها ضرام " فنسأل الله أن يكفينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن .

عمر الأشقر : الشيخ سلطان ... جمعية إحياء التراث سبب بلاءه أنه مر على جماعة يسرقون من العراقيين فنهاهم فأخذوه ولبث في السجن ما لبث وعذب ما عذب .
الشيخ : بلغنا مع الأسف .
عمر الأشقر : يعني كله كان بسبب أنه أمر ونهى ولذلك .
الشيخ : لكن الأمر يختلف هناك عن يعني بين مواجهة اللي بغوا واعتدوا وبين نصف الشعب بعضه لبعض فيه فرق .
عمر الأشقر : هذا صحيح .
الشيخ : على أنه لا يخفاكم أن آخر مرحلة في الحديث والإنكار بالقلب لكن هذا لا ينبغي أن يكون هو الأصل. ثم لا ينبغي أن لا يفرض فرضا على كل الناس لأن الناس لا يستوون فمنهم من لا يخشى كما في الحديث المعروف أيضا لديكم ( أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) مو كل الناس يستطيعون أن يقولوا هذه الكلمة ولكن الذين يستطيعون أن يقولوها لا يجوز لهم أن ي... على من سواهم وحسب المسلم في مثل هذا الوضع أن يروي الحديث لأنه بيعطي لكل طبقة ولا أعني طبعا التفصيل الذي يذكر عند البعض من رأى منكم منكرا هذول الأمراء إلى آخره فهذا التفصيل كما تعلمون لا أصل له من رأى منكم منكرا خطاب لمين ؟ للأمراء فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه مين ؟ العلماء شيء غريب تعطيل للحكم .

السائل : شيخ في بداية الأزمة كان فيه مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الكويت الآن صارت العملية تكليف رسمي من بغداد تأتي الخطبة مطبوعة ويكلف الخطيب أن يقرأها كما تأتي.
الشيخ : صارت تكليف من من ؟
السائل : يعني تأتي الخطبة جاهزة من بغداد فكثير من الخطباء تركوا المساجد من أجل هذا الشيء ؟
الشيخ : وين تركوا ؟
السائل : تركوا خطب الجمعة بالمساجد .
الشيخ : بالكويت يعني هذا أمر طبيعي . نحن كلامنا في السعودية .

السائل : شيخنا بالنسبة لحديث حذيفة رضي الله عنه كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر ما المقصود في الحديث ( فاعتزل تلك الفرق كلها ) يعني هل الفرق هنا الفرق السياسية ودول أم يطلق هذا كذلك على الجماعات الإسلامية في هذه الأيام ؟
الشيخ : ما هو هو الحديث في ظني مفسر يعني إذا لم يكن لهم إمام فاعتزل تلك الفرق كلها إمام غير موجود فلا ينبغي للمسلم أن يتحزب وإنما يكون كما قال تعالى (( وكونوا مع الصادقين )) في أي جماعة كانوا . نحن نسأل الله أن لا يصل الأمر في السعودية كما صار في الكويت .
السائل : هذه أمنية الجميع .

عمر الأشقر : الأمر أشد وأخطر من الكويت مجيء هؤلاء القوة المختلفة للخليج الآن فيه هدم حقيقي الآن الأخبار التي تأتينا من بعض الذين جاؤوا من هناك أوجدوا محطات تلفزيونية تبث كما تبث في أمريكا فيلتقطها الناس الفساد الذي لا يشاهد يعني الفساد الموجود في الدول العربية لا يساوي شيئا بالنسبة للعالم الغربي المجندات اللواتي الآن شبه عرايا .
الشيخ : هذا كان المفروض حينما دخلوا أن يصير الفساد هذا ولذلك نتعجب من بعض المشايخ الأفاضل كيف يدافعون عن هذا الدخول !
عمر الأشقر : شيء عجيب .
الشيخ : شيء عجيب. الحقيقة أنه فتنة أصابت الأمة لا نعرف في التاريخ مثلها دخلت كل بيت ودخلت كل قلب إلا من شاء الله.
السائل : ولم يسبق لها في التاريخ أنها احتلت الجزيرة العربية من قبل النصارى هذه أول مرة يحدث أن تحتل الجزيرة العربية .
الشيخ : وليته كان احتلالا عسكريا كان أشرف .
السائل : إيش حقيقة الصراع يعني ما هو الصراع إيش تفسيرك للصراع الموجود حاليا بين العراق والسعودية والكويت والعراق؟
الشيخ : طبعا على السلطة وعلى البترول والاستعمار له وجود .
السائل : أنا شايف فيه صراع أمريكي أوربي أو أمريكي شبه أوربي موجود .
الشيخ : لكن هذا بينهم أما بين المسلمين فكل الدول مع الأسف الإسلامية ليس فيها دولة مستقرة. كلها مستعبدة لكن بعضها ظاهر استعبادها من الدول الكافرة وبعضها غير ظاهر إلا لبعض الناس وهذه المشكلة. نحن ما بيهمنا نحن نعرف العراق يا ترى مدعم من طرف البريطانيين ولا الأمريكان تتظاهر أنها بدها تقاتل العراقيين المهم أن هذا لا ينبغي أن يكون بين المسلمين مثل هذا القتال ومثل هذا الخنوع والخضوع الحكام باسم المصلحة هكذا تقتضي والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها. كان فيه واحد من إخوانا هناك يخطبون في بعض المساجد ضد الواقعة هناك قال لا يزالون كذلك في السعودية .
السائل : أخونا الشيخ سفر الحوالي ... .
الشيخ : وغيره .
عمر الأشقر : بلغني أنا ذهبت للكويت أياما بلغني أنهم يسألون عنه ... ونحن نقول رب نجني من القوم الظالمين الحمد لله .
الشيخ : وأخوك كذلك ما أصيب بشيء ؟
عمر الأشقر : لا لم يصب .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : الشيخ ناظم سلطان .
الشيخ : الله المستعان .

السائل : طبيب حاذق ماهر في صنعته يعالج مريضا بدو عملية جراحية فوصف له وصفة طبية خطا قتلته هل تلزمه الدية ؟
الشيخ : أعد علي .
السائل : طبيب ماهر في صنعته وهو يعالج مريض بعملية جراحية أو أعطاه دواء خطئا فقتله هذا الدواء أو مات في العملية الجراحية فهل تلزم الطبيب الدية ؟
الشيخ : إذا كان الأمر كما تقول أنه هو يعرف في قرارة نفسه أنه أخطا في وصفه في الدواء فيبدو والله أعلم أنه قتل خطأ فيلزمه الكفارة أما إذا كان ليس كذلك .
السائل : هو اجتهاده أنه صحيح.
الشيخ : إذا من الذي حكم بأنه أخطا ؟
السائل : هكذا السؤال يورده ابن القيم في * زاد المعاد *.
الشيخ : كيف يقول ؟
السائل : هو يقلو هكذا هو يقول فإن قيل إن الطبيب كان حاذقا وماهرا في صنعته وما سمعت فيجيز هو رحمه الله .
الشيخ : يجيز؟
عمر الأشقر : ... توفي الرجل وقال أطباء آخرون أنت أخطأت.
الشيخ : قال ماذا؟
عمر الأشقر : لجنة الآن تعقد لجان طبية فتقرر أن فلان هذا أخطأ في تصرفه لكن هو في اعتقاده وفي ظنه أنه مصيب هذا أحسن ما قدر عليه هذا هو الذي يجري الآن .
الشيخ : لذلك أنا سألته .
الحلبي : أستاذنا هذا في قرارة نفسه هل هو يعلم في قرارة نفسه أنه أخطأ فبذلك يفترق الحكمان .
الشيخ : إي هيك والله أعلم .
الحلبي : شيخنا في هذا المقام قوله صلى الله عليه وسلم يعني من باب الإيضاح وزيادة البيان ( من تطبب ولا يعلم منه طب ).
الشيخ : بس هذا لا يرد هنا .
الحلبي : أنا فاهم أنا قصدي كباب في الباب .
الشيخ : أي نعم .
الحلبي : وهو ضامن .
الشيخ : هذا الذي عليه الدية .
الحلبي : أي نعم .
الشيخ : لا .

عمر الأشقر : إذا كان إنسان يقود سيارة ثم جرى قدر أن يكون حادث فتوفي بعض من معه فهل عليه دية ؟
الشيخ : يجب هنا بارك الله فيك في اعتقادي معرفة الحادث كيف وقع لأني أتصور أن الحادث إذا وقع ليس على صاحب السيارة وسائقها أي مسؤولية مؤاخذة ففي اعتقادي لا يترتب عليه شيء من ذلك يعني مثلا هذا السؤال في الحقيقة سئلته مرارا وتكرار أنا أضرب مثلا أن واحدا ماشي بشهادة العارفين بنظام السير ماشي تماما فجاء شخص وصدمه بسيارته وهذا الشخص هو المعتدي وهو المخطئ الحادث هذا إذا كان بهذه الصورة فلا يترتب أي مسؤولية طبعا كما لا يخفاكم نحن جئنا بصورة واضحة جدا لرفع المسؤولية عن سائق السيارة المصدومة ثم تقابل هذه الحادثة عكسها تماما وهي السيارة الصادمة فذاك مسؤول فهو قاتل خاطئ لكن بين هذه الصورة وتلك بلا شك صور متعددة جدا فبتصور الان صورة فيها شيء من الدقة وتحتاج إلى شيء من الدراسة من المختصين في نظام السير لو أن رجلا كان يسوق سيارته بسرعة داخلة في نظام العارفين بنظام السير لكن انفجر دولاب من دواليب السيارة أو كوشوك فكان من هذا الانفجار انقلاب ثم قتل هذه المسألة لا أستطيع أن أقول فيها مؤاخذ أو ليس بمؤاخذ إلا بعد دراسة الحادث دراسة دقيقة جدا منها مثلا وهنا الشاهد أن الكوشوك اللي انفجر يختلف تماما بين ما إذا كان سليما وحديثا وبين أن يكون مهتريا باليا فهذا من السرعة العادية كما لا يخفى أظن على من عانى سوق السيارة يحمى وينفجر هذا المثال وسط بين هذا وذاك فلا يجوز أن نقول تجب الدية مطلقا أو لا تجب مطلقا وإنما كل حادث يحتاج إلى دراسة خاصة ومن وراء ذلك يخرج الجواب أن عليه الكفارة أم لا ؟ هذا الذي نراه والله أعلم ونريد على كل حال أن نسمع ما عندكم أيضا حتى تكون الفائدة متبادلة .
عمر الأشقر : ليس عندي يعني يقين في المسألة .
الشيخ : ليس من الضروري أن يكون عندك يقين في هذه المسائل يكفي أن يكون رأي راجح .
عمر الأشقر : أو ما فيه عندي بحث في المسألة لكن تدور في ذهني القضية خاصة إني أعلم انه في السعودية يضمنون السائق دائما كذلك .
الشيخ : على كل حال ؟
عمر الأشقر: على كل حال وكذلك القوانين الآن قوانين السير يضمنونه يعني إذا صار خطأ طبيعي بدون صدام بدون شيء صار انقلاب لا يبحثوا وإنما يضمن .
الشيخ : مشان يريحوا حالهم ويرموا غيرهم. شو بدهم بهذا التحقيق والتدقيق .
عمر الأشقر : لأن الذي خلاني أعني تجول في ذهني كثيرا حديث ( العجماء جبار والبئر جبار ) .
الشيخ : الله أكبر هذه النصوص صريحة لا يأخذون بها فما بالك بغيرها. العجماء المقودة ما يفرقون وقع الحادث وانتهى الأمر بينما هذا خلاف الفقه الإسلامي .