سلسلة الهدى والنور-0612
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور-جديد
مناقشة بين الشيخ والطالب بخصوص إجابة سفر الحوالي حول سؤال وجه إليه مفاده هل كان لابن تيمية رحمه الله جماعة ؟
السائل : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد فأما بعد فنحن سعداء بالجلوس مع شيخنا العلامة المحدث الشيخ ناصر الدين الألباني وهذا اليوم هو اليوم العاشر من شهر جمادى الأولى لعام 1413 من الهجرة وفي هذا اللقاء نرغب أن نسمع شيخنا من مسجل آخر بعض الأشرطة التي جمعناها من كلام بعض الدعاة في المملكة العربية السعودية وبالأخص في مدينة جدة وهي كلمات للدكتور سفر بن عبد الرحمن الحوالي من مجموعة من أشرطته وحاضراته ودروسه اليت كانت قبل فتنة الخليج وبعد فتنة الخليج مما نظن أن فيها مخالفات منهجية تخالف منهج سلف هذه الأمة وأيضا تساعد السامع على تكوين رأي للمتحدث على أي منهج هو يسير هل هو يسير على منهج سلفي كما علمناه من شيخنا وغيره حفظهم الله أو إنما يسير على منهج آخر فيه سلفية وفيه أمور أخرى مخالفة لمنهج السلف فنرجو أن يسمح لنا شيخنا بمثل هذا ان نسمعه بعض المقاطع ويعلق عليها بما تيسر له تصويبا أو غير ذلك مما يراه فضيلته حفظه الله .
الشيخ : أنا أرى قبل كل شيء وإن كنت سأسمع تلك المقاطع أن الصواب أنه لا يحسن أن نقتطع من كلام المتكلم مقطعا ونعلق عليه لأنه من المعروف عند العلماء أن السياق والسباق من المبينات فعلى هذا أرى أن الصواب أن يحكم على الشريط أخذا بمضمونه من أوله إلى آخره أما أن نأخذ مقطعا فقد نعلق عليه وقوفا عند هذا المقطع ويكون السياق والسباق يحول بيننا وبين هذا الحكم وأن يكون حكما صائبا فإن رأيت يعني جزمت بضرورة الاستماع للمقطع والإجابة عليه فأنا لا مانع عندي لكن أرى أن الصواب ما ذكرته آنفا .
السائل : جزاكم الله خيرا يا شيخ أيضا أنا هذه الفكرة كانت في مخيلتي وأنا أجمع هذه الأشرطة وكنت حريصا أن لا أقع في مثل هذا حتى لا يقع شيء من الظلم الذي نريد أن نحكم عليه فحرصت كل الحرص أني أولا آخذ مثلا بعض الأسئلة التي تسأل في المحاضرة فيرد السؤال من السائل ثم يكون الجواب متعلقا بهذا السؤال ولا يكون بما قبله من المحاضرة ثم ما اقتطعته من المحاضرة حاولت فيما أظن وحرصت كل الحرص أني آتي بسباق الكلام وسياقه حتى يكون السامع حكمه إلى حد كبير موافقا إلى العدل إن شاء الله.
الشيخ : طيب هل عندك مثال على السؤال والجواب الذي يكون هذا الجواب موضعا للنظر كما جاء في سؤالك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذا فنبدأ بمثل هذا .
السائل : أذكر سؤالا أو نسمعه من لسانه .
الشيخ : لا يكون أحسن طبعا .
السائل : نسمعه من لسانه إذا تعيد الشريط الآن موجود في هذا المسجل الصغير ومن أول الشريط يوجد سؤال وعادة المحاضر أن يقرأ السؤال بنفسه ثم يبدأ بالجواب .
الشريط : هذا الأخ يقول هل صحيح أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كان قائد جماعة تصدر عن رأيه وتحارب تحت لواءه وأنه قام بدور الإمام العام في غيبة الإمام العام الراشد وأنه كان يخرج هو وتلاميذه فينكرون المنكر باليد ويكسرون أواني الخمر ويعزرون على ذلك وهل لأصحاب الجماعات الإسلامية حجة في ذلك ؟ الجواب : نحن أحيانا تأخذنا الحساسية من كلمة معينة وهي ما فيها شيء الكلمة يعني كلمة جماعة أصبحت بعبع هذه جماعة خاصة إذا ابن تيمية جماعة اتق الله يا شيخ ما فيها شيء هي إيش هي الجماعة اسأل ما هي الجماعة ؟ الله أمر بالجماعة والنبي صلى الله عليه وسلم قال ( هي الجماعة ) ولا لا ؟ الجماعة ما هي حاجة مخيفة ما هي حاجة منكر إنما ما هي الجماعة المعنى يدلك من الاجتماع فعلام هذا الاجتماع أناس اجتمعوا على خير حرام ولا هذا قد يكون واجبا ؟
الشيخ : فيه شيء إلى هنا.
السائل : نعم فيما أظن .
الشيخ : طيب نسمع منك .
السائل : فيما أظن كان السؤال حوال الجماعات الإسلامية .
الشيخ : أنا ما أسألك عن السؤال هذا جواب أليس كذلك أنا أسألك في هذا الجواب إلى هنا فيه شيء هذا الذي نسألك .
السائل : هو ذكر أن الله تبارك وتعالى قد أمر بالجماعة وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمر بالجماعة .
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك ما فيه داعي تكرر ما سمعناه نريد أن تسمعنا أنت موضع الانتقاد في هذا الذي سمعناه إلى الآن .
السائل : أنا أظنه أنهم خلط عندما ذكر هذه الأحاديث خلط وأنزل هذه الأحاديث على قضية الجماعات الإسلامية مع إني فيما أعلم أن هذه الأحاديث .
الشيخ : لسه هذا ما بين شيء سوى أن الله أمر بالجماعة هنا ما في شيء مما أنت تقول الآن بارك الله فيك .
السائل : هو اعتبر لفظة الجماعة كما قال أنها بعبع ولفظة نأخذها منها حساسية عندنا منها .
الشيخ : طيب في عندك عبارة انه يؤيد كل الجماعات الموجودة .
السائل : حتى الآن هنا لا.
الشيخ : إي هذا هو البحث بارك الله فيك ولذلك سألتك إلى هنا فيه شي قلت نعم إيش الشيء اللي قائم في ذهنك أما هنا ما في شيء ونأخذ رأي إخواننا شو رأيك فيه شيء ؟
شقرة : الأخ خالد يبدو لي والله أعلم أنه بنى جوابه عن سؤالك على الكلام الذي يعرفه وهو آت ولم يعن يتقيد بنص السؤال بناء على ما هو مستقر في ذهنه فلذلك لو سمحتولي شيخنا نسمع بقية .
الشيخ : هو كذلك لكن أنا أريد أن أقطع كلام المسموع قطعة قطعة ونمشي فيما بعد إلى النهاية إلى هنا لا شيء نشوف الشيء الثاني وينو فإذا انتهينا إلى مقطع آخر كمان ما في شيء وهكذا .
شقرة : يعني على رأي إخواننا المصريين حتى حتى .
الشيخ : نعم تفضل أكمل .
السائل : بارك الله فيك هنا الجواب كان على غير السؤال يعني السؤال مثل ما سمعت يا شيخ بارك الله فيك كان هل كان لشيخ الإسلام جماعة إلى آخر السؤال فالجواب كان على جماعة مخالف.
الشيخ : لا يقال بارك الله فيك الجواب كان لأن الجواب ما تم قد تسألني أنت سؤال هذا حرام ولا حلال؟ فأعمل أنا محاضرة بين يدي قولي لك حلال أو حرام فإذا سمعت هذه المقدمة بتقول هذا مش جواب وأنا أوافق معك على بياض ليس جوابا لكن هذه مقدمة وتوطئة لما يريد أن يصل إليه المتكلم أو المجاوب فهذا ليس جوابا هذا ما فيه إشكال هذه توطئة لنشوف إيش وراءه طيب تفضل .
الشريط : الناس اجتمعوا على بدعة ... فشيخ الإسلام رحمه الله ما كان يخرج وتلاميذه بلى وهذا واجب العلماء الآن نحن نحتاج هؤلاء العلماء الآن لما بدأت الهيئة هذا ينقل وهذا يطرد وهذا يعزل هذا وقتهم لو أتى العلماء وتلاميذ العلماء يخرجون وينكرون لقاموا ولسدوا هذا المسد هذا الفراغ هذا الذي يحدث عندنا تتكلاب قوى الفساد والإفساد على هؤلاء العاملين المخلصين في الهيئات إذا من يقوم بالواجب هو أحد أمرين .
الشيخ : أوقف هنا فيه شيء .
السائل : هو يطالب أن العلماء ينبغي لهم .
الشيخ : لا يطالب هو يقرر هذا الواقع الذي سمعناه إلى هنا فيه شيء ؟
السائل : لا ما أرى .
سائل آخر : أنا عندي ملاحظة وهو أنه قرر جواب السائل وهو قال بلى نعم مكان يعني شيخ الإسلام عنده جماعة وجاوب على مبتدأ السؤال بعد أن فصل في الجماعة وهي الجماعة التي حث عليها الكتاب والسنة ثم قال نعم شيخ الإسلام عنده جماعة وإذا أردت أن .
الشيخ : معليش خلينا نحرر معنى الجماعة أنت ما عندك جماعة ؟
سائل آخر : لا ما عندي جماعة .
الشيخ : ولا زوجتك ولا ولدك ولا أخوك ولا شيء .
السائل : ... .
الشيخ : طيب الشيخ عنده جماعة أنا ما عندي جماعة المهم أخي الجماعة هدول يكونوا على الكتاب والسنة أما الجماعات هي متفرقة الآن هل تعتقد أن أهل السنة والجماعة حقا وليس بالاصطلاح الخلفي ولذلك نحن فرارا من هذا الاصطلاح نقول السلفيون هل هم مجتمعون في بلدة واحدة أم هم متفرقون في بلاد كثيرة في الأرض الإسلامية الجواب هكذا ما فيه جماعة هنا سلفية بلى وعندكم وهناك وهناك هذه كلها جماعات فلفظة الجماعة من حيث هي لفظة لها دلالة في اللغة العربية هي لا تستنكر لكن قد تستنكر بما قد يلصق بها وبما قد يلحق بها من بيعة مثلا كما هو موجود عند بعض الأحزاب وتأمير أمير بحيث أنه بمنزلة الخليفة الذي إذا أمر شيئا في الأصل ليس واجبا وو إلى آخره هذه الجماعة المكيف بهذه الكيفية والمقيدة بهذه القيود هي التي تنكر فالآن هو أقر الجماعة وو وأنا أقر بالجماعة ويش فيها هذا أمر لا بد منه وهذا أمر واقع لا أنكره أنا ولا تنكره أنت باعترافك أن كل البلاد الإسلامية فيها جماعات سلفية .
سائل آخر : طيب يا شيخ هل شيخ الإسلام كانت عنده جماعة وتقاتل وتأمر بالمعروف .
الشيخ : أرجوك ما تسأل انت الآن إلا في حدود الكلام .
سائل آخر : في حدود السؤال يا شيخ .
الشيخ : نحن ما سمعنا منه يا أخي في تعريف الجماعة التي ينسبها إلى الآن لم نسمع منه شيئا يتعلق بتحديد الجماعة التي ينسبها إلى ابن تيمية أنت الآن بتجي تسأل إلي هذا سابق لأوانه نحن بدنا نفهم رأي الرجل هل هو على صواب أو على خطأ ؟
السائل : هو يقول يا شيخ نعم عند شيخ الإسلام جماعة هذا جوابا على السؤال عند شيخ الإسلام جماعة كانت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر السؤال إيش هو يا شيخ السؤال أنه كان هل صحيح عند شيخ الإسلام جماعة تقاتل تحت لواءه وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ فأجاب بعد أن استطرد.
الشيخ : طول بالك خليك فيما بعد ليش مستعجلين يا جماعة ما دام أنتم عارفين الجواب كله خلينا يا أخي نحرر الموضوع تحريرا حتى نكون على بينة من الأمر أن لا نحمل كلام بعض إخواننا المسلمين إن لم نقل السلفيين حتى لا نحمل على كلامهم شيء لا يتحملوه فإلى الآن أنا بقول ما رأيت أمرا نكرا إلى الآن فأنت تقول رأيت شيئا إلى الآن وإلا أنت تتحدث من ذهنك .
سائل آخر : هذا المشكل علي الجواب .
الشريط : المنكرات فيعمنا بعقاب من عنده والعياذ بالله .
الشيخ : بارك الله فيك قد يكون الجواب محاضرة . فنحن خلينا نقطعو إلى مقاطع لما نقف عند المشكلة نقف عندها نعم .
الشريط : اتقوا الله ما أحد يناقش فيها وإما أن ... من هب ودب واحد واحد ... مشى في السوق وشاف وحدة متبرجة وخاصة إذا كان شعرها أشقر يمكن تكون سفيرة خفت رأسها ... قالوا هؤلاء المتطرفين المتشددين ووو وحدث فتنة لكل شاب لو رحت السوق وأنت ناوي تنكر شيء ... ما فكرت ليش هذاك المتهور تسرع إذا الاحتمال الثاني أن ينكر المنكر من لا يعرف كيف ينكر المنكر ولا يقدر حكمة ولا مصلحة الاحتمال الثالث أن ينكر المنكر بالحكمة العلماء وطلاب العلم وتلاميذهم يتحملون إنكار المنكر فيه تحمل قد تؤذى قد تحارب ... ما أخطأت الحمد لله في أسلوب ولا في شيء هذا الذي يجب أن يكون فإذا ترك العلماء ذلك من يقوم به ؟ راح عالم ينكر المنكر قالوا هذا عنده جماعة والله هذا عنده جماعة طيب جماعة إنكار منكر جزاه الله ألف خير يا شيخ فشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه جماعة سميناه جماعة ما سميناه المهم كان وتلاميذه هم الذين القائمون في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة له الأمة كلها كانت متعلقة بشيخ الإسلام رحمه الله والإمام أحمد جنازته رئي فيها العجائب لكن جنازة الإمام أحمد مات وهو عالم الأمة وسيدها الخليفة يتمنى أن الإمام أحمد يشرب عنده شربة ماء بس حتى يقال عند الناس أن أحمد شرب عند الخليفة إذا الخليفة هذا ماله حلال والخليفة هذا إمام طيب وراشد فقط فجنازته ليس غريبا أن يخرج فيها مئات الآلاف كما ذكر لكن الغريب الرجل الذي يموت في السجن أعزل محبوس مقهور ... ما عنده شيء فيخرج كل من في المدينة حتى قيل لم يتخلف عن جنازة ابن تيمية رحمه الله إلا رجل واحد فقط والناس كلهم خرجوا في جنازته مثل هذا الرجل إذا أمر بالمعروف ونهى عن المنكر هذا واجبه وهذا دوره الأمة كلها معه ولذلك السلطان وجيشه كانوا يحسبوا حسابه ولو يكونوا يريدون أن يواجهوه ولم يكن يريد أن يواجههم وليس من مصلحة الدعوة المواجهة والاشتباك المباشر مع أهل الشر والفساد أو السلطات ما هي المصلحة في ذلك المصلحة أن تبث وتنشر الدعوة بأقل قدر من المفسدة هذا الذي يجب على الإنسان ... أن ابن تيمية نعم جماعة جماعة كانت تغير تنكر ما فيها شيء إنما هل هذا الاجتماع على باطل هل عند شيخ الإسلام حزب منظم بحيث أنه عضويته كلما من يوالي ويرفع ويهتف ويصرخ في الشارع يقول عاش ابن تيمية ... كل من عرف الحق وعرف الدين وعرف السنة هذا معنا يعني حتى أقلكم الآن العالم الإسلامي الآن في وضعه الراهن الآن أصبح يدرك هذه الحقيقة يعني الجزائر طبعا تتابعوا الأخبار يعني الثورة والحكومة بالجيش وبالمباحث وبكل شيء طلعوهم في الشارع طلعوا ربع مليون كما يقال لما الدعاة والمشايخ قالوا طلعوا مسيرة طلعوا 3 ملايين هؤلاء ما هم حزب بالمعنى اللي نحاف منه نحن هنا شبكة تنظيمية سرية لا ناس قالوا نخرج تبغوا حكم الله اخرجوا وإلا من اشترى ... يطبقون عليكم الاشتراكية خرجوا قالوا نريد حكم الله النساء حوالي 700 ألف خرجن يقلن احكمونا القرآن نريد الحجاب ألغوا الاختلاط ألغوا الرياضة في مدارس البنات الغوا كذا ورأيتم ذلك يمكن في الأخبار وقرأتم أمة تخرج بهذا الشكل هذا أسلوب من الأساليب الدعوة .والتأثير ونعم ما تخرج هؤلاء إلا وراءهم علماء وراءهم أتباع وراءهم ليسوا مثل جماعة هاي مشكلة المهم الهدف والكيفية والأسلوب هل هي حق أو باطل؟
السائل : يعني أولا ذكر أن العالم الإسلامي بدأ يدرك أن الحزبية التنظيم السري ما عاد يجدي وضرب مثالا بالجزائر مع أن واقع الأمر في الجزائر هو جماعات وأحزاب إسلامية فهو كأنه الذي في ذهنه ينكره من الجماعات المحظورة فقط التنظيمات السرية التي لها تتنظيم وشبكة سرية كأن هذا الذي في ذهنه ينكره.
الشيخ : أنت بارك الله فيك ما ينبغي أن تحاصص هذه المحاصصة وتقول في صريح كلامه كأنه بمثل هذا نريد أن نوجد فجوة بيننا وبين هذا الأخ الذي كل هذا الكلام الذي نطق به من أوله إلى الآن ما فيه ما يؤخذ عليه فقط إلا بدنا نأخذ عليه كانه يريد كذا وكذا هذا ما ينبغي القاعدة بارك الله فيك خاصة من تلتقي معه في العقيدة كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح القاعدة التمس لأخيك عذرا هذا رجل خطيب ورجل محاضر أنا وهذا خطيب وأنا لست بخطيب قد يبدر منه كلمة يعني لو راجعها سحبها فأي شيء إذا كان بدا لك في كلام الإنسان كلمة قد عند المناقشة الدقيقة ومثلك أنت كالذي يشاهد المباراة ويقول فلان أخطأ فلان أخطأ وربما لو أنت مكانه أخطأت أشد منه لأن اللي يسمع غير الذي يقرأ فلذلك إذا وجدت بعد أن تسمع هذا الكلام شيء ممكن أن يبدو لك خطأ ما منا من أحد هو معصوم لكن هذه مش مسألة تتعلق بأنه يخالفنا في المنهج ويدعو إلى تكتل وتحزت وتعصب وتأمير إلى آخره لا هو يقول هذه جماعة أنت تأخذ كلمة سرية إذا هو يقر التحزب الجهري مش ضروري هذا والتحزب الجهري إذا سميناه وعم يكرر سميها جماعة ولا ما تسميها كمان أنا راح أتوسع من عندي سميها حزب ولا ما تسميها حزب (( ألا إن حزب الله هم الغالبون )) والله نتحزب على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح فيها شيء هذه !
السائل : ما فيها شيء .
الشيخ : إذا قال قائل هذا الكلام ما فيها شيء إذا جهر بذلك وصدع فيها المهم بارك الله فيك التمسك بالمنهج الصحيح الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح فإذا ما إنسان زل به لسانه في محاضرة أو كلمة فنحن ما نعلق عليه وما نتشبث بها هون ما في شيء إلا نحن نقول كان الأحسن أن يقول كذا وكذا إما أن نجعلها موطن خصومة ومشادة ومعاداة لا ما ينبغي لنا هذا إسلاميا أبدا .
السائل : ما نجعلها موطن معاداة لكن هذه تساعدنا في فهم أنه يدعو إلى التحزب والتجمع خصوصا شيخنا .
الشيخ : لا ما يدعو لماذا لا نأخذ كلامه يا أخي من أوله من أين يدعو إلى التحزب ؟
السائل : نحمل كلامه من أوله نقول يدعو إلى التحزب لكن هو ما يستطيع أن يصرح .
الشيخ : لماذا لا يكون العكس ؟
السائل : لأنه واضح يا شيخ من تصرفاته. تصرفاته العملية والدعوية تساعدنا خصوصا .
الشيخ : دعنا من التصرفات أخي نحن واقفين عند هذا الكلام.
السائل : مجرد الكلام واحد يقول كلام فيسمعه إنسان ويسمعه إنسان آخر يعرف واقع هذا الرجل يحكم بغير هذا تختلف الأحكام أنا أقول هذا الكلام بما أعرفه من واقعهم الدعوي وواقع نشاطاتهم الدعوية .
الشيخ : هذا خروج عن الموضوع بارك الله فيك هذا خروج عن الموضوع أنت تعرف عنه شيء هذا بحث ثاني ويدرس وإنما أنت أردت التعليق على كلام هذا الإنسان هذا الكلام لا يجوز أن يدان بأنه خرج عن منهج السلف الصالح .
الشيخ : أنا أرى قبل كل شيء وإن كنت سأسمع تلك المقاطع أن الصواب أنه لا يحسن أن نقتطع من كلام المتكلم مقطعا ونعلق عليه لأنه من المعروف عند العلماء أن السياق والسباق من المبينات فعلى هذا أرى أن الصواب أن يحكم على الشريط أخذا بمضمونه من أوله إلى آخره أما أن نأخذ مقطعا فقد نعلق عليه وقوفا عند هذا المقطع ويكون السياق والسباق يحول بيننا وبين هذا الحكم وأن يكون حكما صائبا فإن رأيت يعني جزمت بضرورة الاستماع للمقطع والإجابة عليه فأنا لا مانع عندي لكن أرى أن الصواب ما ذكرته آنفا .
السائل : جزاكم الله خيرا يا شيخ أيضا أنا هذه الفكرة كانت في مخيلتي وأنا أجمع هذه الأشرطة وكنت حريصا أن لا أقع في مثل هذا حتى لا يقع شيء من الظلم الذي نريد أن نحكم عليه فحرصت كل الحرص أني أولا آخذ مثلا بعض الأسئلة التي تسأل في المحاضرة فيرد السؤال من السائل ثم يكون الجواب متعلقا بهذا السؤال ولا يكون بما قبله من المحاضرة ثم ما اقتطعته من المحاضرة حاولت فيما أظن وحرصت كل الحرص أني آتي بسباق الكلام وسياقه حتى يكون السامع حكمه إلى حد كبير موافقا إلى العدل إن شاء الله.
الشيخ : طيب هل عندك مثال على السؤال والجواب الذي يكون هذا الجواب موضعا للنظر كما جاء في سؤالك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذا فنبدأ بمثل هذا .
السائل : أذكر سؤالا أو نسمعه من لسانه .
الشيخ : لا يكون أحسن طبعا .
السائل : نسمعه من لسانه إذا تعيد الشريط الآن موجود في هذا المسجل الصغير ومن أول الشريط يوجد سؤال وعادة المحاضر أن يقرأ السؤال بنفسه ثم يبدأ بالجواب .
الشريط : هذا الأخ يقول هل صحيح أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كان قائد جماعة تصدر عن رأيه وتحارب تحت لواءه وأنه قام بدور الإمام العام في غيبة الإمام العام الراشد وأنه كان يخرج هو وتلاميذه فينكرون المنكر باليد ويكسرون أواني الخمر ويعزرون على ذلك وهل لأصحاب الجماعات الإسلامية حجة في ذلك ؟ الجواب : نحن أحيانا تأخذنا الحساسية من كلمة معينة وهي ما فيها شيء الكلمة يعني كلمة جماعة أصبحت بعبع هذه جماعة خاصة إذا ابن تيمية جماعة اتق الله يا شيخ ما فيها شيء هي إيش هي الجماعة اسأل ما هي الجماعة ؟ الله أمر بالجماعة والنبي صلى الله عليه وسلم قال ( هي الجماعة ) ولا لا ؟ الجماعة ما هي حاجة مخيفة ما هي حاجة منكر إنما ما هي الجماعة المعنى يدلك من الاجتماع فعلام هذا الاجتماع أناس اجتمعوا على خير حرام ولا هذا قد يكون واجبا ؟
الشيخ : فيه شيء إلى هنا.
السائل : نعم فيما أظن .
الشيخ : طيب نسمع منك .
السائل : فيما أظن كان السؤال حوال الجماعات الإسلامية .
الشيخ : أنا ما أسألك عن السؤال هذا جواب أليس كذلك أنا أسألك في هذا الجواب إلى هنا فيه شيء هذا الذي نسألك .
السائل : هو ذكر أن الله تبارك وتعالى قد أمر بالجماعة وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمر بالجماعة .
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك ما فيه داعي تكرر ما سمعناه نريد أن تسمعنا أنت موضع الانتقاد في هذا الذي سمعناه إلى الآن .
السائل : أنا أظنه أنهم خلط عندما ذكر هذه الأحاديث خلط وأنزل هذه الأحاديث على قضية الجماعات الإسلامية مع إني فيما أعلم أن هذه الأحاديث .
الشيخ : لسه هذا ما بين شيء سوى أن الله أمر بالجماعة هنا ما في شيء مما أنت تقول الآن بارك الله فيك .
السائل : هو اعتبر لفظة الجماعة كما قال أنها بعبع ولفظة نأخذها منها حساسية عندنا منها .
الشيخ : طيب في عندك عبارة انه يؤيد كل الجماعات الموجودة .
السائل : حتى الآن هنا لا.
الشيخ : إي هذا هو البحث بارك الله فيك ولذلك سألتك إلى هنا فيه شي قلت نعم إيش الشيء اللي قائم في ذهنك أما هنا ما في شيء ونأخذ رأي إخواننا شو رأيك فيه شيء ؟
شقرة : الأخ خالد يبدو لي والله أعلم أنه بنى جوابه عن سؤالك على الكلام الذي يعرفه وهو آت ولم يعن يتقيد بنص السؤال بناء على ما هو مستقر في ذهنه فلذلك لو سمحتولي شيخنا نسمع بقية .
الشيخ : هو كذلك لكن أنا أريد أن أقطع كلام المسموع قطعة قطعة ونمشي فيما بعد إلى النهاية إلى هنا لا شيء نشوف الشيء الثاني وينو فإذا انتهينا إلى مقطع آخر كمان ما في شيء وهكذا .
شقرة : يعني على رأي إخواننا المصريين حتى حتى .
الشيخ : نعم تفضل أكمل .
السائل : بارك الله فيك هنا الجواب كان على غير السؤال يعني السؤال مثل ما سمعت يا شيخ بارك الله فيك كان هل كان لشيخ الإسلام جماعة إلى آخر السؤال فالجواب كان على جماعة مخالف.
الشيخ : لا يقال بارك الله فيك الجواب كان لأن الجواب ما تم قد تسألني أنت سؤال هذا حرام ولا حلال؟ فأعمل أنا محاضرة بين يدي قولي لك حلال أو حرام فإذا سمعت هذه المقدمة بتقول هذا مش جواب وأنا أوافق معك على بياض ليس جوابا لكن هذه مقدمة وتوطئة لما يريد أن يصل إليه المتكلم أو المجاوب فهذا ليس جوابا هذا ما فيه إشكال هذه توطئة لنشوف إيش وراءه طيب تفضل .
الشريط : الناس اجتمعوا على بدعة ... فشيخ الإسلام رحمه الله ما كان يخرج وتلاميذه بلى وهذا واجب العلماء الآن نحن نحتاج هؤلاء العلماء الآن لما بدأت الهيئة هذا ينقل وهذا يطرد وهذا يعزل هذا وقتهم لو أتى العلماء وتلاميذ العلماء يخرجون وينكرون لقاموا ولسدوا هذا المسد هذا الفراغ هذا الذي يحدث عندنا تتكلاب قوى الفساد والإفساد على هؤلاء العاملين المخلصين في الهيئات إذا من يقوم بالواجب هو أحد أمرين .
الشيخ : أوقف هنا فيه شيء .
السائل : هو يطالب أن العلماء ينبغي لهم .
الشيخ : لا يطالب هو يقرر هذا الواقع الذي سمعناه إلى هنا فيه شيء ؟
السائل : لا ما أرى .
سائل آخر : أنا عندي ملاحظة وهو أنه قرر جواب السائل وهو قال بلى نعم مكان يعني شيخ الإسلام عنده جماعة وجاوب على مبتدأ السؤال بعد أن فصل في الجماعة وهي الجماعة التي حث عليها الكتاب والسنة ثم قال نعم شيخ الإسلام عنده جماعة وإذا أردت أن .
الشيخ : معليش خلينا نحرر معنى الجماعة أنت ما عندك جماعة ؟
سائل آخر : لا ما عندي جماعة .
الشيخ : ولا زوجتك ولا ولدك ولا أخوك ولا شيء .
السائل : ... .
الشيخ : طيب الشيخ عنده جماعة أنا ما عندي جماعة المهم أخي الجماعة هدول يكونوا على الكتاب والسنة أما الجماعات هي متفرقة الآن هل تعتقد أن أهل السنة والجماعة حقا وليس بالاصطلاح الخلفي ولذلك نحن فرارا من هذا الاصطلاح نقول السلفيون هل هم مجتمعون في بلدة واحدة أم هم متفرقون في بلاد كثيرة في الأرض الإسلامية الجواب هكذا ما فيه جماعة هنا سلفية بلى وعندكم وهناك وهناك هذه كلها جماعات فلفظة الجماعة من حيث هي لفظة لها دلالة في اللغة العربية هي لا تستنكر لكن قد تستنكر بما قد يلصق بها وبما قد يلحق بها من بيعة مثلا كما هو موجود عند بعض الأحزاب وتأمير أمير بحيث أنه بمنزلة الخليفة الذي إذا أمر شيئا في الأصل ليس واجبا وو إلى آخره هذه الجماعة المكيف بهذه الكيفية والمقيدة بهذه القيود هي التي تنكر فالآن هو أقر الجماعة وو وأنا أقر بالجماعة ويش فيها هذا أمر لا بد منه وهذا أمر واقع لا أنكره أنا ولا تنكره أنت باعترافك أن كل البلاد الإسلامية فيها جماعات سلفية .
سائل آخر : طيب يا شيخ هل شيخ الإسلام كانت عنده جماعة وتقاتل وتأمر بالمعروف .
الشيخ : أرجوك ما تسأل انت الآن إلا في حدود الكلام .
سائل آخر : في حدود السؤال يا شيخ .
الشيخ : نحن ما سمعنا منه يا أخي في تعريف الجماعة التي ينسبها إلى الآن لم نسمع منه شيئا يتعلق بتحديد الجماعة التي ينسبها إلى ابن تيمية أنت الآن بتجي تسأل إلي هذا سابق لأوانه نحن بدنا نفهم رأي الرجل هل هو على صواب أو على خطأ ؟
السائل : هو يقول يا شيخ نعم عند شيخ الإسلام جماعة هذا جوابا على السؤال عند شيخ الإسلام جماعة كانت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر السؤال إيش هو يا شيخ السؤال أنه كان هل صحيح عند شيخ الإسلام جماعة تقاتل تحت لواءه وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ فأجاب بعد أن استطرد.
الشيخ : طول بالك خليك فيما بعد ليش مستعجلين يا جماعة ما دام أنتم عارفين الجواب كله خلينا يا أخي نحرر الموضوع تحريرا حتى نكون على بينة من الأمر أن لا نحمل كلام بعض إخواننا المسلمين إن لم نقل السلفيين حتى لا نحمل على كلامهم شيء لا يتحملوه فإلى الآن أنا بقول ما رأيت أمرا نكرا إلى الآن فأنت تقول رأيت شيئا إلى الآن وإلا أنت تتحدث من ذهنك .
سائل آخر : هذا المشكل علي الجواب .
الشريط : المنكرات فيعمنا بعقاب من عنده والعياذ بالله .
الشيخ : بارك الله فيك قد يكون الجواب محاضرة . فنحن خلينا نقطعو إلى مقاطع لما نقف عند المشكلة نقف عندها نعم .
الشريط : اتقوا الله ما أحد يناقش فيها وإما أن ... من هب ودب واحد واحد ... مشى في السوق وشاف وحدة متبرجة وخاصة إذا كان شعرها أشقر يمكن تكون سفيرة خفت رأسها ... قالوا هؤلاء المتطرفين المتشددين ووو وحدث فتنة لكل شاب لو رحت السوق وأنت ناوي تنكر شيء ... ما فكرت ليش هذاك المتهور تسرع إذا الاحتمال الثاني أن ينكر المنكر من لا يعرف كيف ينكر المنكر ولا يقدر حكمة ولا مصلحة الاحتمال الثالث أن ينكر المنكر بالحكمة العلماء وطلاب العلم وتلاميذهم يتحملون إنكار المنكر فيه تحمل قد تؤذى قد تحارب ... ما أخطأت الحمد لله في أسلوب ولا في شيء هذا الذي يجب أن يكون فإذا ترك العلماء ذلك من يقوم به ؟ راح عالم ينكر المنكر قالوا هذا عنده جماعة والله هذا عنده جماعة طيب جماعة إنكار منكر جزاه الله ألف خير يا شيخ فشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه جماعة سميناه جماعة ما سميناه المهم كان وتلاميذه هم الذين القائمون في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة له الأمة كلها كانت متعلقة بشيخ الإسلام رحمه الله والإمام أحمد جنازته رئي فيها العجائب لكن جنازة الإمام أحمد مات وهو عالم الأمة وسيدها الخليفة يتمنى أن الإمام أحمد يشرب عنده شربة ماء بس حتى يقال عند الناس أن أحمد شرب عند الخليفة إذا الخليفة هذا ماله حلال والخليفة هذا إمام طيب وراشد فقط فجنازته ليس غريبا أن يخرج فيها مئات الآلاف كما ذكر لكن الغريب الرجل الذي يموت في السجن أعزل محبوس مقهور ... ما عنده شيء فيخرج كل من في المدينة حتى قيل لم يتخلف عن جنازة ابن تيمية رحمه الله إلا رجل واحد فقط والناس كلهم خرجوا في جنازته مثل هذا الرجل إذا أمر بالمعروف ونهى عن المنكر هذا واجبه وهذا دوره الأمة كلها معه ولذلك السلطان وجيشه كانوا يحسبوا حسابه ولو يكونوا يريدون أن يواجهوه ولم يكن يريد أن يواجههم وليس من مصلحة الدعوة المواجهة والاشتباك المباشر مع أهل الشر والفساد أو السلطات ما هي المصلحة في ذلك المصلحة أن تبث وتنشر الدعوة بأقل قدر من المفسدة هذا الذي يجب على الإنسان ... أن ابن تيمية نعم جماعة جماعة كانت تغير تنكر ما فيها شيء إنما هل هذا الاجتماع على باطل هل عند شيخ الإسلام حزب منظم بحيث أنه عضويته كلما من يوالي ويرفع ويهتف ويصرخ في الشارع يقول عاش ابن تيمية ... كل من عرف الحق وعرف الدين وعرف السنة هذا معنا يعني حتى أقلكم الآن العالم الإسلامي الآن في وضعه الراهن الآن أصبح يدرك هذه الحقيقة يعني الجزائر طبعا تتابعوا الأخبار يعني الثورة والحكومة بالجيش وبالمباحث وبكل شيء طلعوهم في الشارع طلعوا ربع مليون كما يقال لما الدعاة والمشايخ قالوا طلعوا مسيرة طلعوا 3 ملايين هؤلاء ما هم حزب بالمعنى اللي نحاف منه نحن هنا شبكة تنظيمية سرية لا ناس قالوا نخرج تبغوا حكم الله اخرجوا وإلا من اشترى ... يطبقون عليكم الاشتراكية خرجوا قالوا نريد حكم الله النساء حوالي 700 ألف خرجن يقلن احكمونا القرآن نريد الحجاب ألغوا الاختلاط ألغوا الرياضة في مدارس البنات الغوا كذا ورأيتم ذلك يمكن في الأخبار وقرأتم أمة تخرج بهذا الشكل هذا أسلوب من الأساليب الدعوة .والتأثير ونعم ما تخرج هؤلاء إلا وراءهم علماء وراءهم أتباع وراءهم ليسوا مثل جماعة هاي مشكلة المهم الهدف والكيفية والأسلوب هل هي حق أو باطل؟
السائل : يعني أولا ذكر أن العالم الإسلامي بدأ يدرك أن الحزبية التنظيم السري ما عاد يجدي وضرب مثالا بالجزائر مع أن واقع الأمر في الجزائر هو جماعات وأحزاب إسلامية فهو كأنه الذي في ذهنه ينكره من الجماعات المحظورة فقط التنظيمات السرية التي لها تتنظيم وشبكة سرية كأن هذا الذي في ذهنه ينكره.
الشيخ : أنت بارك الله فيك ما ينبغي أن تحاصص هذه المحاصصة وتقول في صريح كلامه كأنه بمثل هذا نريد أن نوجد فجوة بيننا وبين هذا الأخ الذي كل هذا الكلام الذي نطق به من أوله إلى الآن ما فيه ما يؤخذ عليه فقط إلا بدنا نأخذ عليه كانه يريد كذا وكذا هذا ما ينبغي القاعدة بارك الله فيك خاصة من تلتقي معه في العقيدة كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح القاعدة التمس لأخيك عذرا هذا رجل خطيب ورجل محاضر أنا وهذا خطيب وأنا لست بخطيب قد يبدر منه كلمة يعني لو راجعها سحبها فأي شيء إذا كان بدا لك في كلام الإنسان كلمة قد عند المناقشة الدقيقة ومثلك أنت كالذي يشاهد المباراة ويقول فلان أخطأ فلان أخطأ وربما لو أنت مكانه أخطأت أشد منه لأن اللي يسمع غير الذي يقرأ فلذلك إذا وجدت بعد أن تسمع هذا الكلام شيء ممكن أن يبدو لك خطأ ما منا من أحد هو معصوم لكن هذه مش مسألة تتعلق بأنه يخالفنا في المنهج ويدعو إلى تكتل وتحزت وتعصب وتأمير إلى آخره لا هو يقول هذه جماعة أنت تأخذ كلمة سرية إذا هو يقر التحزب الجهري مش ضروري هذا والتحزب الجهري إذا سميناه وعم يكرر سميها جماعة ولا ما تسميها كمان أنا راح أتوسع من عندي سميها حزب ولا ما تسميها حزب (( ألا إن حزب الله هم الغالبون )) والله نتحزب على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح فيها شيء هذه !
السائل : ما فيها شيء .
الشيخ : إذا قال قائل هذا الكلام ما فيها شيء إذا جهر بذلك وصدع فيها المهم بارك الله فيك التمسك بالمنهج الصحيح الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح فإذا ما إنسان زل به لسانه في محاضرة أو كلمة فنحن ما نعلق عليه وما نتشبث بها هون ما في شيء إلا نحن نقول كان الأحسن أن يقول كذا وكذا إما أن نجعلها موطن خصومة ومشادة ومعاداة لا ما ينبغي لنا هذا إسلاميا أبدا .
السائل : ما نجعلها موطن معاداة لكن هذه تساعدنا في فهم أنه يدعو إلى التحزب والتجمع خصوصا شيخنا .
الشيخ : لا ما يدعو لماذا لا نأخذ كلامه يا أخي من أوله من أين يدعو إلى التحزب ؟
السائل : نحمل كلامه من أوله نقول يدعو إلى التحزب لكن هو ما يستطيع أن يصرح .
الشيخ : لماذا لا يكون العكس ؟
السائل : لأنه واضح يا شيخ من تصرفاته. تصرفاته العملية والدعوية تساعدنا خصوصا .
الشيخ : دعنا من التصرفات أخي نحن واقفين عند هذا الكلام.
السائل : مجرد الكلام واحد يقول كلام فيسمعه إنسان ويسمعه إنسان آخر يعرف واقع هذا الرجل يحكم بغير هذا تختلف الأحكام أنا أقول هذا الكلام بما أعرفه من واقعهم الدعوي وواقع نشاطاتهم الدعوية .
الشيخ : هذا خروج عن الموضوع بارك الله فيك هذا خروج عن الموضوع أنت تعرف عنه شيء هذا بحث ثاني ويدرس وإنما أنت أردت التعليق على كلام هذا الإنسان هذا الكلام لا يجوز أن يدان بأنه خرج عن منهج السلف الصالح .
1 - مناقشة بين الشيخ والطالب بخصوص إجابة سفر الحوالي حول سؤال وجه إليه مفاده هل كان لابن تيمية رحمه الله جماعة ؟ أستمع حفظ
مناقشة بين الشيخ والطالب بخصوص كلام سفر الحوالي حول المظاهرات .
السائل : قوله يا شيخ بأن المظاهرات أسلوب من أساليب التأثير والدعوة هل هذا خرج من منهج السلف الصالح ؟
الشيخ : يا أخي هذا أسلوب أخطأ فيه معناه خرج عن المنهج - سبحان الله - هلا لو أن واحد خالف نص في الكتاب أو في السنة عن خطأ عن اجتهاد معناه خرجناه عن الجماعة ما ينبغي هذا !
السائل : نحن الآن ليس الآن بحثنا نخرجه عن الجماعة لكن نحن نقول منهجه ليس مثل منهجنا السلفي .
الشيخ : يا أخي المثلية هذه تكون عندي غير عندو غير عندو إلى آخره لأن الآراء تتفاوت المهم إذا اختلفنا إلى ماذا نعود إلى الكتاب والسنة إلى الكتاب فقط لا والسنة كتاب وسنة فقط لا منهج السلف الصالح مين بيوافق معك من الجماعات كلها الموجودة لا أحد إلا هذا الرجل ومن يدندن حوله إذا هذا مكسب كبير جدا أما خالفنا في بعض التطبيقات في بعض الوسائل خالفني أنا وافق زيدا وخالف بكرا إلى آخره هذا مش موضوع أن يكون فيه خلاف .
السائل : يعني كون يا شيخ الآن لما يقول إن المظاهرات أسلوب من أساليب التأثير والدعوة هذا أصبح الخلاف والخلاف يسوغ ولا يضر ولا يجوز أن نحكم عليه بما لا .
الشيخ : أنت الآن عم تكبر الموضوع عم أقلك نحن لا نراه وسيلة مشروعة هو يراه وسيلة مشروعة خلاص وقعت العداوة والبغضاء بيننا وبينه.
السائل : لكن هذه أسجلها عليه .
الشيخ : يا أخي ما بيجوز تسجلها عليه بمعنى أنك تنفر الناس عنه لأنه راح تكون خسارتك أكثر من ربحك هات عشرات من هذا الإنسان الذي ينشر دعوة الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح في العالم الإسلامي ثم عفا الله ما أخكطأ فيه ما منا لا يخطئ ما منا من لا يؤخذ عليه ؟
شقرة : أنا الذي أقوله الأخ سفر إذا ما تحدث عن الجزائر تحدث ناقلا ما وقع في الجزائر هو ما تكلم وهو يؤيد ما وقع في الجزائر بدليل أنه قال ولما أدركوا بأن العمل على غير هذا رجعوا عن هذا العمل لأنه اوقعهم في مشكلات أما قوله بأن المظاهرات من الأعمال التي إيش هي عبارتو أسلوب من أساليب التأثير والدعوة هذا الحقيقة مثل ما قال شيخنا اختلاف البلاد واحوال الناس هو الذي يجعل الإنسان يرى بأن هذا خطأ وهذا صواب أو هذا مؤثر أو غير مؤثر أنت تعلم أنه في الجزائر بأنه ما حدث في الجزائر لم يحدث في تاريخ المسلمين ال حديث عندما قام 85 في المئة يؤيدون جبهة الانقاذ 85 في المئة هل تتصور بأن هذا التأييد يذهب جزافا ما يكون له ردة فعل على الأقل يقوم الجماعة يردوا رد عملي على الأقل يقولوا يا ناس وين وضعتم عقولكم فلما قال أسلوب مؤثر من أساليب الدعوة هو في الحقيقة ما قصد بأن هذا الأسلوب يؤثر في كل بلاد المسلمين وإنما الذي قصد أن ذها التأثير هذا الأسلوب مؤثر في الجزائر وكان ردا على حق اغتصب منهم هذا اللي صار ونحن الآن ما نبحث في كونهم أخطأوا ولا ما اخطأوا كونهم دخلوا الانتخابات ولا ما دخلوا لكن اللي صار أن حقهم اغتصب فكيف بدو يكون الرد روحوا يأدوا التحية لابن جديد ولا للغزالي ولا لبكر شو اسمو هذا بوضياف ما يكون هكذا فلذك الحقيقة كان هو أسلوب مؤثر والحكومة الجزائرية فعلا خافت من الجبهة هذا الأمر اللي بيقولوا .
السائل : يعني الفتوى تكون في الجزائر وما فعلوه في الجزائر الآن بفعلهم خروجهم في المظاهرات لو تكررت هذه الصورة في بلد آخر حتى ىالجزائر يجوز لأنه أثر ؟
شقرة : أخ خالد أنا عفوا أنا ما قلت بالجواز وإنما قلت بشيء واحد قلت هذا كان ردة فعل هم بيقولو يا أخي اغتصبت .
السائل : أنت ذكرت أنه ما يصوب الفعل قال أدركوا أنهم أخطأوا هو يصوب الفعل ويعتبره أسلوب من أساليب الدعوة.
الشيخ : وين نصو؟ في التصويبب ؟
السائل : عندما ذكرهم مفتخرا مباهيا يا شيخنا. ذكر الفعل مباهيا مفتخرا .
الشيخ : مباهيا الآن لا حول ولا قوة إلا بالله طول بالك لو أنا تحمست هذه الحماسة بكون معذور لأني أشقر فرويدك بنشوف وين الكلام هذا ؟
الشريط : ... أن ابن تيمية نعم جماعة جماعة كانت تغير تنكر ما فيها شيء إنما هل هذا الاجتماع على باطل هل عند شيخ الإسلام حزب منظم بحيث أنه عضويته كلما من يوالي ويرفع ويهتف ويصرخ في الشارع يقول عاش ابن تيمية ... كل من عرف الحق وعرف الدين وعرف السنة هذا معنا يعني حتى أقلكم الآن العالم الإسلامي الآن في وضعه الراهن الآن أصبح يدرك هذه الحقيقة يعني الجزائر طبعا تتابعوا الأخبار يعني الثورة والحكومة بالجيش وبالمباحث وبكل شيء طلعوهم في الشارع طلعوا ربع مليون كما يقال لما الدعاة والمشايخ قالوا طلعوا مسيرة طلعوا 3 ملايين هؤلاء ما هم حزب بالمعنى اللي نحاف منه نحن هنا شبكة تنظيمية سرية لا ناس قالوا نخرج تبغوا حكم الله اخرجوا وإلا من اشترى ... يطبقون عليكم الاشتراكية خرجوا قالوا نريد حكم الله النساء حوالي 700 ألف خرجن يقلن احكمونا القرآن نريد الحجاب ألغوا الاختلاط ألغوا الرياضة في مدارس البنات الغوا كذا ورأيتم ذلك يمكن في الأخبار وقرأتم أمة تخرج بهذا الشكل هذا أسلوب من الأساليب الدعوة . والتأثير ونعم ما تخرج هؤلاء إلا وراءهم علماء وراءهم أتباع وراءهم ليسوا مثل جماعة .
الشيخ : لا لا الله يهديك نحن ما نحن مصدقين في مباهاة راح نصدق في مناقضة .
السائل : نعم أنا أقول مناقضة .
الشيخ : يا أخي هلا أثبتنا المباهاة اتركلي هلا المناقضة .
السائل : يفخر بخروج هؤلاء القوم .
الشيخ : لا يفخر يتحدث عن الواقع الله يهديك لا يفخر يتحدث عن الواقع ، الواقع الذي يدل على أن هؤلاء جماعة مسلمين ولا يريدون هذا الحكم الكافر كل ما في الأمر هو هذا أما أنه هو يؤيد هذا أو لا يؤيده هذا شيء آخر .
السائل : هو أيده بلسانه أيده .
الشيخ : يا أخي وين القول اللي عم نسألك عنه .
السائل : قال يا شيخ نعم هذا أسلوب من أساليب التأثير والدعوة أقر هذا الأسلوب واعتبره .
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك رويدك نحن مكررنا على مسامعم مرتين ثلاثة وين هذا النص في ذهنك هلا نحن عم نقلك هون رجعت تقول أنه يباهي وهاي عندنا أشخاص يفهمون كفهمك أنا أولهم لا أفهم كفهمك أن هنا مباهاة وإنما بيان للواقع الذي كل ما فيه يدل على أن هدول جماعة مسلمين ولا يريدون هذا الحكم الكافر أما أن يقول هذا المحاضر أن هذه وسيلة هو يراها وسيلة تحقق الغاية المنشودة عند الجماعة السلفية أو لا أقل شيء يقال ما يتعرض لهذه الناحية أبدا إنما هو يتحدث عو واقع هذا رأيي شو رأي فضيلتك . شو رأيك خذ رأي الجماعة أنت شو رأيك؟ لا لا اسمع اعطيني رأيك هون فيه مباهاة ؟
السائل : نعم فيه مباهاة أن كونه جعله أسلوب من أساليب الدعوة مفتخرا به .
الشيخ : وين قوله أن هذه وسيلة .
السائل : مباهاة أو مفتخرا هذه من المرادفة .
الشيخ : هو زاد على جاره وصاحبه جعلها أسلوب نحن الآن مباهاة مفاخرة لفظان مترادفان وين جعله أسلوبا من أين أخذته جعلها أسلوبا .
السائل : من لسانه من نفس التسجيل .
الشيخ : والله أنا لكم ناصح أمين حرام عليكم أن تحملوا هذا الشخص كلاما معنى راسخا في أذهانكم وهذا لا ينبع من كلام الرجل أبدا .
السائل : جزاك الله خيرا .
شقرة : أقول شيخنا اليوم الأخ أبو جابر ذكر رجل من إخواننا الدعاة وذكر رد على قول قاله بشيء من اللمز فيه لأمر ما الأخ أبو جابر جزاه الله خيرا انتصب للدفاع عن الرجل الملموز فالحقيقة كان موقفه جيدا لك ذكرناه نحن بقول قاله الرجل قال هذا هو قول يعني ثقيل وسيء إذا بدنا نعتبره سيئا فهو سيء كلمة لا تقال من داعية يعني فقال هذه قالها من قديم هذه الكلمة قالها قبل سنوات قبل عشرة عشرين سنة قلنا طيب الحكم يختلف إن قالها قبل عشرين أو مائة عام ثم قيلت في هذا الزمان أو لم تقل هل يتغير حكمها لو قيلت ؟
الشيخ : لا .
السائل : الحكم لا يتغير ثابت فأنت الحقيقة .. هذاك كلامه لا يحتمل التأويل على الإطلاق كلام في صراحة في السوق أقل ما نقول بأنه كلام سيء ولا ينبغي أن يصدر من داعية إلا إن كان هذا الداعية متيم .
السائل : وافقتك أن هذا الكلام ما ينبغي أن يقال .
شقرة : لا لا عفوك لا اسمحلي أقول أنت الكلام هذا ما وافقت عليه بسهولة وإنما قلت لعله هذا كان من باب أنه لا يريد يعني تعللت.
أنا فهمت الكلام ولذلك أنت عللت كلامك أو موافقتك بما لا ينبغي أن يعلل لأن هذا التعليل غير مقبول على الإطلاق قتل لك وبخاصة أنه من داعية لذلك الذي أقول أنا إذا كان كلام ذاك أنت وهذاك ما أقول بالمفاخرة والمباهاة لكن أقول بصراحة بأن ما قال فيه ذلك الرجل ما قال وبأنه ما أراد إلا المحافظة أو من أجل كذا كما قيل هذا لا يوجد في كلام هذا الأخ سفر لا من قريب ولا من بعيد بل بالعكس أنا أعكس عليك القضية وعلى الأخ خالد وأقول كلام سفر الحقيقة لما تتبعه من أوله إلى آخره لا تجد يعني كلامه صحيح بيجوز ما فيه ترابط لغوي ترابط فقرات يعني بأنها متسقة بعضها مع بعض فيه فجوات في الكلام أؤيدك في هذا الكلام لكن أن يكون في هناك معنى يحمل عليه في جملة أو في فقرة من الفقرات غير الذي يحمل عليه في الفقرة التي قبلها أو التي بعدها أنا لا أرى مكن باب الإنصاف لهذا الرجل .
الشيخ : يا أخي هذا أسلوب أخطأ فيه معناه خرج عن المنهج - سبحان الله - هلا لو أن واحد خالف نص في الكتاب أو في السنة عن خطأ عن اجتهاد معناه خرجناه عن الجماعة ما ينبغي هذا !
السائل : نحن الآن ليس الآن بحثنا نخرجه عن الجماعة لكن نحن نقول منهجه ليس مثل منهجنا السلفي .
الشيخ : يا أخي المثلية هذه تكون عندي غير عندو غير عندو إلى آخره لأن الآراء تتفاوت المهم إذا اختلفنا إلى ماذا نعود إلى الكتاب والسنة إلى الكتاب فقط لا والسنة كتاب وسنة فقط لا منهج السلف الصالح مين بيوافق معك من الجماعات كلها الموجودة لا أحد إلا هذا الرجل ومن يدندن حوله إذا هذا مكسب كبير جدا أما خالفنا في بعض التطبيقات في بعض الوسائل خالفني أنا وافق زيدا وخالف بكرا إلى آخره هذا مش موضوع أن يكون فيه خلاف .
السائل : يعني كون يا شيخ الآن لما يقول إن المظاهرات أسلوب من أساليب التأثير والدعوة هذا أصبح الخلاف والخلاف يسوغ ولا يضر ولا يجوز أن نحكم عليه بما لا .
الشيخ : أنت الآن عم تكبر الموضوع عم أقلك نحن لا نراه وسيلة مشروعة هو يراه وسيلة مشروعة خلاص وقعت العداوة والبغضاء بيننا وبينه.
السائل : لكن هذه أسجلها عليه .
الشيخ : يا أخي ما بيجوز تسجلها عليه بمعنى أنك تنفر الناس عنه لأنه راح تكون خسارتك أكثر من ربحك هات عشرات من هذا الإنسان الذي ينشر دعوة الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح في العالم الإسلامي ثم عفا الله ما أخكطأ فيه ما منا لا يخطئ ما منا من لا يؤخذ عليه ؟
شقرة : أنا الذي أقوله الأخ سفر إذا ما تحدث عن الجزائر تحدث ناقلا ما وقع في الجزائر هو ما تكلم وهو يؤيد ما وقع في الجزائر بدليل أنه قال ولما أدركوا بأن العمل على غير هذا رجعوا عن هذا العمل لأنه اوقعهم في مشكلات أما قوله بأن المظاهرات من الأعمال التي إيش هي عبارتو أسلوب من أساليب التأثير والدعوة هذا الحقيقة مثل ما قال شيخنا اختلاف البلاد واحوال الناس هو الذي يجعل الإنسان يرى بأن هذا خطأ وهذا صواب أو هذا مؤثر أو غير مؤثر أنت تعلم أنه في الجزائر بأنه ما حدث في الجزائر لم يحدث في تاريخ المسلمين ال حديث عندما قام 85 في المئة يؤيدون جبهة الانقاذ 85 في المئة هل تتصور بأن هذا التأييد يذهب جزافا ما يكون له ردة فعل على الأقل يقوم الجماعة يردوا رد عملي على الأقل يقولوا يا ناس وين وضعتم عقولكم فلما قال أسلوب مؤثر من أساليب الدعوة هو في الحقيقة ما قصد بأن هذا الأسلوب يؤثر في كل بلاد المسلمين وإنما الذي قصد أن ذها التأثير هذا الأسلوب مؤثر في الجزائر وكان ردا على حق اغتصب منهم هذا اللي صار ونحن الآن ما نبحث في كونهم أخطأوا ولا ما اخطأوا كونهم دخلوا الانتخابات ولا ما دخلوا لكن اللي صار أن حقهم اغتصب فكيف بدو يكون الرد روحوا يأدوا التحية لابن جديد ولا للغزالي ولا لبكر شو اسمو هذا بوضياف ما يكون هكذا فلذك الحقيقة كان هو أسلوب مؤثر والحكومة الجزائرية فعلا خافت من الجبهة هذا الأمر اللي بيقولوا .
السائل : يعني الفتوى تكون في الجزائر وما فعلوه في الجزائر الآن بفعلهم خروجهم في المظاهرات لو تكررت هذه الصورة في بلد آخر حتى ىالجزائر يجوز لأنه أثر ؟
شقرة : أخ خالد أنا عفوا أنا ما قلت بالجواز وإنما قلت بشيء واحد قلت هذا كان ردة فعل هم بيقولو يا أخي اغتصبت .
السائل : أنت ذكرت أنه ما يصوب الفعل قال أدركوا أنهم أخطأوا هو يصوب الفعل ويعتبره أسلوب من أساليب الدعوة.
الشيخ : وين نصو؟ في التصويبب ؟
السائل : عندما ذكرهم مفتخرا مباهيا يا شيخنا. ذكر الفعل مباهيا مفتخرا .
الشيخ : مباهيا الآن لا حول ولا قوة إلا بالله طول بالك لو أنا تحمست هذه الحماسة بكون معذور لأني أشقر فرويدك بنشوف وين الكلام هذا ؟
الشريط : ... أن ابن تيمية نعم جماعة جماعة كانت تغير تنكر ما فيها شيء إنما هل هذا الاجتماع على باطل هل عند شيخ الإسلام حزب منظم بحيث أنه عضويته كلما من يوالي ويرفع ويهتف ويصرخ في الشارع يقول عاش ابن تيمية ... كل من عرف الحق وعرف الدين وعرف السنة هذا معنا يعني حتى أقلكم الآن العالم الإسلامي الآن في وضعه الراهن الآن أصبح يدرك هذه الحقيقة يعني الجزائر طبعا تتابعوا الأخبار يعني الثورة والحكومة بالجيش وبالمباحث وبكل شيء طلعوهم في الشارع طلعوا ربع مليون كما يقال لما الدعاة والمشايخ قالوا طلعوا مسيرة طلعوا 3 ملايين هؤلاء ما هم حزب بالمعنى اللي نحاف منه نحن هنا شبكة تنظيمية سرية لا ناس قالوا نخرج تبغوا حكم الله اخرجوا وإلا من اشترى ... يطبقون عليكم الاشتراكية خرجوا قالوا نريد حكم الله النساء حوالي 700 ألف خرجن يقلن احكمونا القرآن نريد الحجاب ألغوا الاختلاط ألغوا الرياضة في مدارس البنات الغوا كذا ورأيتم ذلك يمكن في الأخبار وقرأتم أمة تخرج بهذا الشكل هذا أسلوب من الأساليب الدعوة . والتأثير ونعم ما تخرج هؤلاء إلا وراءهم علماء وراءهم أتباع وراءهم ليسوا مثل جماعة .
الشيخ : لا لا الله يهديك نحن ما نحن مصدقين في مباهاة راح نصدق في مناقضة .
السائل : نعم أنا أقول مناقضة .
الشيخ : يا أخي هلا أثبتنا المباهاة اتركلي هلا المناقضة .
السائل : يفخر بخروج هؤلاء القوم .
الشيخ : لا يفخر يتحدث عن الواقع الله يهديك لا يفخر يتحدث عن الواقع ، الواقع الذي يدل على أن هؤلاء جماعة مسلمين ولا يريدون هذا الحكم الكافر كل ما في الأمر هو هذا أما أنه هو يؤيد هذا أو لا يؤيده هذا شيء آخر .
السائل : هو أيده بلسانه أيده .
الشيخ : يا أخي وين القول اللي عم نسألك عنه .
السائل : قال يا شيخ نعم هذا أسلوب من أساليب التأثير والدعوة أقر هذا الأسلوب واعتبره .
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك رويدك نحن مكررنا على مسامعم مرتين ثلاثة وين هذا النص في ذهنك هلا نحن عم نقلك هون رجعت تقول أنه يباهي وهاي عندنا أشخاص يفهمون كفهمك أنا أولهم لا أفهم كفهمك أن هنا مباهاة وإنما بيان للواقع الذي كل ما فيه يدل على أن هدول جماعة مسلمين ولا يريدون هذا الحكم الكافر أما أن يقول هذا المحاضر أن هذه وسيلة هو يراها وسيلة تحقق الغاية المنشودة عند الجماعة السلفية أو لا أقل شيء يقال ما يتعرض لهذه الناحية أبدا إنما هو يتحدث عو واقع هذا رأيي شو رأي فضيلتك . شو رأيك خذ رأي الجماعة أنت شو رأيك؟ لا لا اسمع اعطيني رأيك هون فيه مباهاة ؟
السائل : نعم فيه مباهاة أن كونه جعله أسلوب من أساليب الدعوة مفتخرا به .
الشيخ : وين قوله أن هذه وسيلة .
السائل : مباهاة أو مفتخرا هذه من المرادفة .
الشيخ : هو زاد على جاره وصاحبه جعلها أسلوب نحن الآن مباهاة مفاخرة لفظان مترادفان وين جعله أسلوبا من أين أخذته جعلها أسلوبا .
السائل : من لسانه من نفس التسجيل .
الشيخ : والله أنا لكم ناصح أمين حرام عليكم أن تحملوا هذا الشخص كلاما معنى راسخا في أذهانكم وهذا لا ينبع من كلام الرجل أبدا .
السائل : جزاك الله خيرا .
شقرة : أقول شيخنا اليوم الأخ أبو جابر ذكر رجل من إخواننا الدعاة وذكر رد على قول قاله بشيء من اللمز فيه لأمر ما الأخ أبو جابر جزاه الله خيرا انتصب للدفاع عن الرجل الملموز فالحقيقة كان موقفه جيدا لك ذكرناه نحن بقول قاله الرجل قال هذا هو قول يعني ثقيل وسيء إذا بدنا نعتبره سيئا فهو سيء كلمة لا تقال من داعية يعني فقال هذه قالها من قديم هذه الكلمة قالها قبل سنوات قبل عشرة عشرين سنة قلنا طيب الحكم يختلف إن قالها قبل عشرين أو مائة عام ثم قيلت في هذا الزمان أو لم تقل هل يتغير حكمها لو قيلت ؟
الشيخ : لا .
السائل : الحكم لا يتغير ثابت فأنت الحقيقة .. هذاك كلامه لا يحتمل التأويل على الإطلاق كلام في صراحة في السوق أقل ما نقول بأنه كلام سيء ولا ينبغي أن يصدر من داعية إلا إن كان هذا الداعية متيم .
السائل : وافقتك أن هذا الكلام ما ينبغي أن يقال .
شقرة : لا لا عفوك لا اسمحلي أقول أنت الكلام هذا ما وافقت عليه بسهولة وإنما قلت لعله هذا كان من باب أنه لا يريد يعني تعللت.
أنا فهمت الكلام ولذلك أنت عللت كلامك أو موافقتك بما لا ينبغي أن يعلل لأن هذا التعليل غير مقبول على الإطلاق قتل لك وبخاصة أنه من داعية لذلك الذي أقول أنا إذا كان كلام ذاك أنت وهذاك ما أقول بالمفاخرة والمباهاة لكن أقول بصراحة بأن ما قال فيه ذلك الرجل ما قال وبأنه ما أراد إلا المحافظة أو من أجل كذا كما قيل هذا لا يوجد في كلام هذا الأخ سفر لا من قريب ولا من بعيد بل بالعكس أنا أعكس عليك القضية وعلى الأخ خالد وأقول كلام سفر الحقيقة لما تتبعه من أوله إلى آخره لا تجد يعني كلامه صحيح بيجوز ما فيه ترابط لغوي ترابط فقرات يعني بأنها متسقة بعضها مع بعض فيه فجوات في الكلام أؤيدك في هذا الكلام لكن أن يكون في هناك معنى يحمل عليه في جملة أو في فقرة من الفقرات غير الذي يحمل عليه في الفقرة التي قبلها أو التي بعدها أنا لا أرى مكن باب الإنصاف لهذا الرجل .
مواصلة النقاش عن الشيخ سفر وبعض الملاحظات عليه التي يظن أنها تخالف منهج السلف الصالح .
الشيخ : قوله عليه السلام ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) أنا الحقيقة سمعت للرجل أشرطة كثيرة وكثيرة جدا كما سمعت للأخ الآخر سلمان العودة أخذت على سلمان العودة بعض المسائل مع ذلك لا نخرجه عن الدائرة التي نحن نحياها ونعيشها أبدا أما هذا ما أخذت عليه شيئا فنجي الآن بكلمة ألقاها ويتحدث عن المظاهرات التي قامت في الجزائر عبارة عن تنفيس الشعب المضغوط عليه بالكفر والضلال بيقول الأخ أن معناه يباهي بهذا الأسلوب هذا تحميل للكلام ما لا يتحمله هذا ما ينبغي بارك الله فيك .
السائل : أنا أراه أنه هو مباهاة وأنه يحتفل به خصوصا أن له كلاما آخر في شريط آخر سئل عن حكم المظاهرات في الدعوة إلى الله في محاضرة أخرى وما حكم المقتول فيها هل هو شهيد والمقطع موجود ومسجل في هذا الشريط السؤال ثم الجواب أجاب بعد كلام طويل مثل هذا الكلام يذهب ويعود يذهب ويعود ثم قال نعم هي أسلوب من أساليب الدعوة والمقتول فيها هو سبيل الله فمن أجل هذا أنا بناء على ما أعرف عنه هذا السؤال ثم سؤال آخر ثم أعرف من أتباعه يروجون للمظاهرات ويرونها أسلوبا ويناقشون من أجلها فأعرف هذا كله وأكوّن أنه يتباعهى ويتفاخر ويذكر 700 ألف امرأة خرجت وخرجن يطالبن بالحجاب يطالبن بكذا يطالبن بكذا .
الشيخ : طيب لعله هذا النص اللي عن تحكيه الآن عنه .
السائل : ... .
الشيخ : طول بالك لعله هذا النص الذي أنت تحكيه عنه وتؤيد فهمك الآنف ذكره في هذه الشريط الذي سمعناه آنفا لعله يرد عليه ما يرد على هذا فأنت لا يجوز أن تستقل بفهمك لشيء وعلى أساس هذا الفهم تعادي هذا الرجل المسلم الداعية إلى الكتاب والسنة وإلى منهج السلف الصالح أقول لعل فهل هو هذا الشريط موجود عندك حتى ندرسه ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هاتو هاتو .
السائل : لكن المقطع موجود هذا السؤال نعم موجود .
شقرة : أخ خالد هل تعتقد بأن مثل الأخ سفر وأمثاله من الدعاة هل تعتقد بأنهم لا يجوز أن يخطؤوا فيما يقولون ؟
السائل : ليس هذا البحث .
شقرة : سؤال بس .
السائل : أنا ما أعتبره خطئا أنا أعتبره انحرافا .
شقرة : جاوبني على سؤالي .
السائل : لا يخطئ يخطي ويصيب .
شقرة : جميل جدا بدي أقول أكبر ما يمكن أن أصف به سفرا في هذا الذي قلته عنه إذا لم يرد كلام شيخنا عليه وأنه قد يرد ما ورد على كلامه السابق الذي ذكرناه بيقول يا أخي سفر لقد اخطات خطأ كبيرا ينبغي أن ترجع وأن تعود عنه هذا يمكن .
السائل : وننتقده ونقول هذا خطأ أو ننتصر له إن كان صوابا .
شقرة : أقول لك على فرض إذا ما ورد عليه مثل هذا الكلام الذي قيل في سؤالك الآنف الذكر نحن لا نريد أن نناقش ولا نريد أن ندخل في صواب ولا في خطأ ... هذا شيء غير هذا .
السائل : المهم أن يرجع المخطئ عن خطئه يسواء نحن أم هو.
شقرة : أخ أبو جابر أنا لا أعتقد بأن سفر من الناس الذيت يتكئون على ... ما أعتقد.
السائل : أما أنا فأعتقد أنه يستكبر ... .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .
السائل : أنا أعرف عن هذا وأنا سأسأل عما قلت وأنت تسأل عما قلت أنت تشهد بما علمت وأنا أشهد بما علمت .
شقرة : أنا أقلك شيء أنا مستعد إني أنا بعد أسبوع من الآن الأسبوع القادم إن شاء الله تعالى آتي إلى جدة وأجتمع مع سفر لأن هذه القضية بارك الله فيك هذه إذا شاعت بيننا وأنا أقول بأنه لا يستكبر وأنت تقول يستكبر هذا خطأ هذا تضاد هذا هذا اختلاف تضاد هذا مو اختلاف تنوع فأنا أحكم عليه بغير ما تحكم وقد أكون أنا مخطئ إذا كنت أنت مصيب وقد تكون أنت مخطئ إذا كنت أنا مصيب لكن الحكم الفصل بيننا في هذه القضية هو لسانه وحده نجي نقلو يا سفر هيك هيك أنت بتعتقد هل عتقد دينيا ودعويا بأن المظاهرات التي تقوم في بلاد المسلمين أسلوب من أساليب الدعوة رغم هيك بدك تكمل السؤال رغم أنها لا تأتي إلا بالشر وأنها تسيل فيها الدماء وأنها تزهق فيها الأرواح وأنه تبارد فيها الجماعات وأنه يوئد عمل الدعوة.
الشيخ : وأن الدعوة تتأخر بالوسيلة هاي .
شقرة : نحن نقول جاوب عن هذا السؤال بكل أجزاءه ورمته إذا قال أنا أعتقد بأن هذه المظاهرات أسلوب من أساليب وأنا أدين الله به بنقلو والله يا أخي أنت مجرم ممش بنقلو انت مخطئ أنت مجرم بنجرمو عندئذ .
السائل : ليش ما تقلو شيء آخر.
الشيخ : أنا أقول الآن على لسان خالد إنو خالد سيقول إذا وجه هذا السؤال إلى سفر سيقول حاش لله خالد يقول هذا .
السائل : أنا أعرف سيقول هذا أنا أقول لك شيخنا شيء تجرية الآن .
الشيخ : اسمحلي خليني يفهم كلامك إنك وافقتني على ما حكيته عنك .
السائل : سينكر ويقول لا حاش ولا أقول بأن المظاهرات أسلوب من أساليب الدعوة .
الشيخ : لا لا اسمحلي هو الآن بدنا منو شيء نحفظ منو يعني أنت الآن تريد أن تقول أنه يقول بلسانه ما ليس في قلبه ونحن ما قصدنا هذا طبعا سنقول حينما توضح له المسألة بهذا التوضيح به الأستاذ هنا أبو مالك فيقول من قرارة قلبه حاش لله أن أكون من الجاهلين أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين أنا قلت أنك أنت وأنت خالد تقول بقولي هذا مش ستقول يقول بلسانه ما ليس في قلبه .
شقرة : يعني أنت تتهمه بأنه منافق ... .
السائل : لا تحمل كلامي فوق ما يحتمل . أنا ما قلت .
الشيخ : أنا حملت كلامك ما يتحمل .
السائل : أنا لا ما أعترض على كلمة أنا أتهمه بأنه نفاق أنا عندي النفاق عملي واعتقادي هو ينافق عمليا ولا شك في ذلك عندي .
شقرة : أنا ما قلت نفاق اعتقادي أبدا .
السائل : أنا أرضى بشيء واحد بارك الله فيك وهو أنه إذا قررته بالخطأ وقال أنه مخطئ أنا أؤمن بظاهر الرجل ولي عليه سلامته بس فقط يريد أن يتراجع علنا كما أخطأ علنا أمام الناس أن يتراجع علنا أمام الناس أن هذا خطأ وليس المظاهرات أسلوب من أساليب الدعوة وأشكره وأقول وأقبل رأسه وأقول له جزاك الله خيرا .
الشيخ : لا اسمحلي بس انتبهت شو قال إذا قررته بخطئه يصرون يعني .
السائل : على فرضية .
الشيخ : يا شيخ يا جماعة اتقوا الله عز وجل (( لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )) لسى القضية مش متفق عليها بين المجلس الصغير إن الرجل أخطأ حتى تقول للأستاذ أنت إذا قررته على خطئه .
السائل : على تقدير أنه مخطئ لأنه هو الذي ضرب هذا الاحتمال .
الشيخ : لا لا هو صور الخطأ مجسما بحيث أن أبله الناس وأقل الناس سيقول أعوذ بالله من ذلك وأنتم بتتصوروا أن هذا الداعية الرجل الطيب المسلم تقلو ممكن يقول أنا أدعو إلى مثل هذه المظاهرات .
السائل : أنا ما أقول هذا .
الشيخ : ما تقول هذا بس يا أخي هوينة لا تتحمسوا كثيرا لفهم يبدو لكم يعني هذا الرجل خيره أكثر ولا شره ؟
السائل : شره.
الشيخ : أعوذ بالله والله أنا .
السائل : يتعلق مما ظهر لنا من أسلوبه في الدعوة شره أكثر .
شقرة : شيخنا أخونا خالد الله يحفظه ويبارك فيه له في قلوبنا منزلة الأخ الحبيب الطيب الذي هو من خيرة الإخوان عندنا وقد أحضر لنا أيضا بعض الإخوة الذين ما كنا نعرفهم فجمع إلى حبه حبا آخر إذ أحضر أو شكرا لله أنه أحضر أولئك الإخوة الذين أحببناهم بحضورهم فزاد حبنا له ولم ينقص والحمد لله لكن الأخ خالد من تجربتنا معه في المرة الأولى والمرة هذه لا أقول لا يتراجع ولا يريد مثلا نحن العالم الإسلامي كله شيخنا الذي يرعف لك من الفضل ما يعرف ونحن أعرف الناس فيما نحسب والله أعلم أعرف الناس بالفضل لك والحمد لله رب العالمين لكن أقول أنا شيخنا إذا كان النقاش سيجري على هذه الطريقة فلن نخرج بفائدة ولذلك الذي أرى أن نعدل عن هذه المناقشة حول هذا الرجل لأنه يبدو الأخ خالد فيه عنده قناعات يصعب انتزاعها من نفسه تجاه هذا الأخ لذلك أنا أرى أن نحلو دفة النقاش إلى نقاشات أخرى علمية لعله يكون فيها فائدة أجلى وأكبر من هذه الفائدة التي نتكلم فيها مع العلم بأن هذا لا ينقص عندنا من حب خالد لأنه ما يحمله على ذلك هوى إن شاء الله وإنما يحمله على ذلك حب الخير للمسلمين وهذا أيضا لا يحولنا عن موقفنا الذين نحن فيه من الأخ سفر لأننا نعتقد اعتقادا جازما بأنه من خيرة الدعاة في هذا الزمان والله أعلم .
الشيخ : لكن نحن نريد له الخير والعدل ونراه متحاملا يعني من تمام حبنا إياه إلا يتحامل على من نحبه في الله ولو أننا لم نره بعد .
شقرة : والأذن تعشق قبل العين أحيانا .
السائل : شيخ لو استمعت إلى المقاطع المختلفة لعلها تؤيد بعض ما ذهب إليه لا أقول كل ما ذهب إليه أخونا خالد ربما نجد فيها شيئا يشير أو قوى هذا الشك إن كان شكا أم كان ظنا حتى نجليه من تمام النصح أن نسمع كل ما قال ونرده .
شقرة : هذا الشيء يذكرني برسالته مع الأخ علي ... في كتاب وسائل دفع الغربة أخونا علي خشان حول .
الحلبي : وسائل دفع الغربة كتاب الأخ سلمان " وسائل دفع الغربة " لما كان يقرأه وتعلقوا عليه .
شقرة : يذكرنا بجلساته مع الأخ خالد .
الحلبي : بطريقة عكسية .
شقرة : هذاك موقفه آخر .
الشيخ : وشو رأيك لو اجتمعوا الاثنين ؟
شقرة : عندئذ شيخنا بنشوف من وراء حجاب .
الحلبي : شيخنا سبحان الله العظيم هناك لاحظتم غلوا في الحب فرددتموه وهنا لاحظتم فغلوا يف الرد فرددتموه فالشيخ جزاه اله خير إنصافه والعدل وهذا منهج أهل الحديث أنهم يقولون الذي لهم ويقولون الذي عليهم .
الشيخ : وذاك أيضا قريبنا وصهر لنا ينبغي أن نلتمسه .
شقرة : هذا الشيء أخ خالد الحقيقة يعني للإنصاف نقول بأن استمعنا إلى أشرطتك أنا استمعت إلى بعض الأشرطة ما أقول كل الأشرطة استمعت إلى بعض الأشرطة التي ذكرها سجلها الأخ سلمان الحقيقة أنا سفر وسلمان أيضا لكن أنا ما وجدت صحيح مثل ما قال شيخنا في بعض انتقاداتك عن سلمان يعني بعض نقداتك كانت صائبة أما في هذه عن سفر فلا علما بأن النقد لا يمنع يعني الحق النقد لا يمنع الحق ولا يمنع من إظهار الباطل لكن بشرط أننا نلتمس لأخينا العذر من جهة ومن جهة أخرى لا نبلغ درجة ما يشعر بأننا نكره هذا الإنسان ولا نحبه .
السائل : نحن نبغضه بالله بحسب ما عنده في الشر ونحبه في الله بحسب ما عنده الخير ما أظن نفسي متحاملا على سفر.
شقرة : الحب والبغض لا يجتمعان ضدان لا يجتمعان حتى تقوم القيامة .
السائل : يعني يحصل هذا وشيخ الإسلام ابن تيمية قرر هذا الكلام في الفتاوى في مواطن كثيرة أننا نحب الإنسان بقدر ما عنده من الخير ونبغضه بقدر ما عنده من الشر إلا أن أكون ما قرأت لشيخ الإسلام ما فهمته إذا كان شيخنا هذه المسألة يعني تجلى عند أهل السنة قضية الحب والبغض .
الشيخ : ما عندي شيء نحن نقبل منه هذا فإذا أنت تحبه في الله .
السائل : بقدر ما عنده من الخير لا شك إنما أبغضه .
الشيخ : هلا حددت الخير الذي عنده ؟
السائل : الآن يعني مثلا أحد الخير الذي عنده أنه يدعو إلى الإسلام .
الشيخ : الله يهديك هل هذا جوب سؤالي .
السائل : ما هو الجواب الذي تريده لكن هو الجواب الذي أظنه جوابا لسؤالك .
الشيخ : الله يهديك ما هو سؤالي .
السائل : هلا حددت الخير الذي عنده ؟
الشيخ : هل حددته بجوابك هذا ؟
السائل : أظن هذا يا شيخ .
الشيخ : يا أخي هذا الجواب يصلح لأفجر الناس الله يهديك هذا يصلح لأفجر الناس ما دام مسلما ما يجوز هذا اجواب.
شقرة : هذا يصلح حتى للكافر.
الشيخ : خليه يرضى بالمسلم.
شقرة : فارس الخوري ما كان يقف ويدافع عن الإسلام في مجلس الأمن فارس الخوري كان وزير خارجية لسوريا وكان يرفع صوته بالدفاع عن الإسلام ويثني على الإسلام وأهله وهو فارس الخوري .
الشيخ : حسبي الله ونعم الوكيل .
السائل : أنا أرجح رأي الأخ أن نستمع إلى كلامه ولا يضرنا هذا شيء نستمع فقط يعني هل هذه الملاحظات التي هي مسجلة في هذا الشريط هل تؤيد مثلا ما قاله الأخ خالد ووافقته مثلا عليه .
الشيخ : لا أنا أرى هذا ليس له نهاية .
السائل : يا شيخ تسمح لي يا شيخ نطور هذا الاقتراح أنسخ لك هذه الأشرطة وأدفعها عندك تسمعها أنت في أوقات فراغك بينك وبين نفسك والأمر ما يحتاج يعني إلى إذ أنت الذي تراه ممكن تساعدك والصورة مفرقة .
السائل : أنا أراه أنه هو مباهاة وأنه يحتفل به خصوصا أن له كلاما آخر في شريط آخر سئل عن حكم المظاهرات في الدعوة إلى الله في محاضرة أخرى وما حكم المقتول فيها هل هو شهيد والمقطع موجود ومسجل في هذا الشريط السؤال ثم الجواب أجاب بعد كلام طويل مثل هذا الكلام يذهب ويعود يذهب ويعود ثم قال نعم هي أسلوب من أساليب الدعوة والمقتول فيها هو سبيل الله فمن أجل هذا أنا بناء على ما أعرف عنه هذا السؤال ثم سؤال آخر ثم أعرف من أتباعه يروجون للمظاهرات ويرونها أسلوبا ويناقشون من أجلها فأعرف هذا كله وأكوّن أنه يتباعهى ويتفاخر ويذكر 700 ألف امرأة خرجت وخرجن يطالبن بالحجاب يطالبن بكذا يطالبن بكذا .
الشيخ : طيب لعله هذا النص اللي عن تحكيه الآن عنه .
السائل : ... .
الشيخ : طول بالك لعله هذا النص الذي أنت تحكيه عنه وتؤيد فهمك الآنف ذكره في هذه الشريط الذي سمعناه آنفا لعله يرد عليه ما يرد على هذا فأنت لا يجوز أن تستقل بفهمك لشيء وعلى أساس هذا الفهم تعادي هذا الرجل المسلم الداعية إلى الكتاب والسنة وإلى منهج السلف الصالح أقول لعل فهل هو هذا الشريط موجود عندك حتى ندرسه ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هاتو هاتو .
السائل : لكن المقطع موجود هذا السؤال نعم موجود .
شقرة : أخ خالد هل تعتقد بأن مثل الأخ سفر وأمثاله من الدعاة هل تعتقد بأنهم لا يجوز أن يخطؤوا فيما يقولون ؟
السائل : ليس هذا البحث .
شقرة : سؤال بس .
السائل : أنا ما أعتبره خطئا أنا أعتبره انحرافا .
شقرة : جاوبني على سؤالي .
السائل : لا يخطئ يخطي ويصيب .
شقرة : جميل جدا بدي أقول أكبر ما يمكن أن أصف به سفرا في هذا الذي قلته عنه إذا لم يرد كلام شيخنا عليه وأنه قد يرد ما ورد على كلامه السابق الذي ذكرناه بيقول يا أخي سفر لقد اخطات خطأ كبيرا ينبغي أن ترجع وأن تعود عنه هذا يمكن .
السائل : وننتقده ونقول هذا خطأ أو ننتصر له إن كان صوابا .
شقرة : أقول لك على فرض إذا ما ورد عليه مثل هذا الكلام الذي قيل في سؤالك الآنف الذكر نحن لا نريد أن نناقش ولا نريد أن ندخل في صواب ولا في خطأ ... هذا شيء غير هذا .
السائل : المهم أن يرجع المخطئ عن خطئه يسواء نحن أم هو.
شقرة : أخ أبو جابر أنا لا أعتقد بأن سفر من الناس الذيت يتكئون على ... ما أعتقد.
السائل : أما أنا فأعتقد أنه يستكبر ... .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .
السائل : أنا أعرف عن هذا وأنا سأسأل عما قلت وأنت تسأل عما قلت أنت تشهد بما علمت وأنا أشهد بما علمت .
شقرة : أنا أقلك شيء أنا مستعد إني أنا بعد أسبوع من الآن الأسبوع القادم إن شاء الله تعالى آتي إلى جدة وأجتمع مع سفر لأن هذه القضية بارك الله فيك هذه إذا شاعت بيننا وأنا أقول بأنه لا يستكبر وأنت تقول يستكبر هذا خطأ هذا تضاد هذا هذا اختلاف تضاد هذا مو اختلاف تنوع فأنا أحكم عليه بغير ما تحكم وقد أكون أنا مخطئ إذا كنت أنت مصيب وقد تكون أنت مخطئ إذا كنت أنا مصيب لكن الحكم الفصل بيننا في هذه القضية هو لسانه وحده نجي نقلو يا سفر هيك هيك أنت بتعتقد هل عتقد دينيا ودعويا بأن المظاهرات التي تقوم في بلاد المسلمين أسلوب من أساليب الدعوة رغم هيك بدك تكمل السؤال رغم أنها لا تأتي إلا بالشر وأنها تسيل فيها الدماء وأنها تزهق فيها الأرواح وأنه تبارد فيها الجماعات وأنه يوئد عمل الدعوة.
الشيخ : وأن الدعوة تتأخر بالوسيلة هاي .
شقرة : نحن نقول جاوب عن هذا السؤال بكل أجزاءه ورمته إذا قال أنا أعتقد بأن هذه المظاهرات أسلوب من أساليب وأنا أدين الله به بنقلو والله يا أخي أنت مجرم ممش بنقلو انت مخطئ أنت مجرم بنجرمو عندئذ .
السائل : ليش ما تقلو شيء آخر.
الشيخ : أنا أقول الآن على لسان خالد إنو خالد سيقول إذا وجه هذا السؤال إلى سفر سيقول حاش لله خالد يقول هذا .
السائل : أنا أعرف سيقول هذا أنا أقول لك شيخنا شيء تجرية الآن .
الشيخ : اسمحلي خليني يفهم كلامك إنك وافقتني على ما حكيته عنك .
السائل : سينكر ويقول لا حاش ولا أقول بأن المظاهرات أسلوب من أساليب الدعوة .
الشيخ : لا لا اسمحلي هو الآن بدنا منو شيء نحفظ منو يعني أنت الآن تريد أن تقول أنه يقول بلسانه ما ليس في قلبه ونحن ما قصدنا هذا طبعا سنقول حينما توضح له المسألة بهذا التوضيح به الأستاذ هنا أبو مالك فيقول من قرارة قلبه حاش لله أن أكون من الجاهلين أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين أنا قلت أنك أنت وأنت خالد تقول بقولي هذا مش ستقول يقول بلسانه ما ليس في قلبه .
شقرة : يعني أنت تتهمه بأنه منافق ... .
السائل : لا تحمل كلامي فوق ما يحتمل . أنا ما قلت .
الشيخ : أنا حملت كلامك ما يتحمل .
السائل : أنا لا ما أعترض على كلمة أنا أتهمه بأنه نفاق أنا عندي النفاق عملي واعتقادي هو ينافق عمليا ولا شك في ذلك عندي .
شقرة : أنا ما قلت نفاق اعتقادي أبدا .
السائل : أنا أرضى بشيء واحد بارك الله فيك وهو أنه إذا قررته بالخطأ وقال أنه مخطئ أنا أؤمن بظاهر الرجل ولي عليه سلامته بس فقط يريد أن يتراجع علنا كما أخطأ علنا أمام الناس أن يتراجع علنا أمام الناس أن هذا خطأ وليس المظاهرات أسلوب من أساليب الدعوة وأشكره وأقول وأقبل رأسه وأقول له جزاك الله خيرا .
الشيخ : لا اسمحلي بس انتبهت شو قال إذا قررته بخطئه يصرون يعني .
السائل : على فرضية .
الشيخ : يا شيخ يا جماعة اتقوا الله عز وجل (( لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )) لسى القضية مش متفق عليها بين المجلس الصغير إن الرجل أخطأ حتى تقول للأستاذ أنت إذا قررته على خطئه .
السائل : على تقدير أنه مخطئ لأنه هو الذي ضرب هذا الاحتمال .
الشيخ : لا لا هو صور الخطأ مجسما بحيث أن أبله الناس وأقل الناس سيقول أعوذ بالله من ذلك وأنتم بتتصوروا أن هذا الداعية الرجل الطيب المسلم تقلو ممكن يقول أنا أدعو إلى مثل هذه المظاهرات .
السائل : أنا ما أقول هذا .
الشيخ : ما تقول هذا بس يا أخي هوينة لا تتحمسوا كثيرا لفهم يبدو لكم يعني هذا الرجل خيره أكثر ولا شره ؟
السائل : شره.
الشيخ : أعوذ بالله والله أنا .
السائل : يتعلق مما ظهر لنا من أسلوبه في الدعوة شره أكثر .
شقرة : شيخنا أخونا خالد الله يحفظه ويبارك فيه له في قلوبنا منزلة الأخ الحبيب الطيب الذي هو من خيرة الإخوان عندنا وقد أحضر لنا أيضا بعض الإخوة الذين ما كنا نعرفهم فجمع إلى حبه حبا آخر إذ أحضر أو شكرا لله أنه أحضر أولئك الإخوة الذين أحببناهم بحضورهم فزاد حبنا له ولم ينقص والحمد لله لكن الأخ خالد من تجربتنا معه في المرة الأولى والمرة هذه لا أقول لا يتراجع ولا يريد مثلا نحن العالم الإسلامي كله شيخنا الذي يرعف لك من الفضل ما يعرف ونحن أعرف الناس فيما نحسب والله أعلم أعرف الناس بالفضل لك والحمد لله رب العالمين لكن أقول أنا شيخنا إذا كان النقاش سيجري على هذه الطريقة فلن نخرج بفائدة ولذلك الذي أرى أن نعدل عن هذه المناقشة حول هذا الرجل لأنه يبدو الأخ خالد فيه عنده قناعات يصعب انتزاعها من نفسه تجاه هذا الأخ لذلك أنا أرى أن نحلو دفة النقاش إلى نقاشات أخرى علمية لعله يكون فيها فائدة أجلى وأكبر من هذه الفائدة التي نتكلم فيها مع العلم بأن هذا لا ينقص عندنا من حب خالد لأنه ما يحمله على ذلك هوى إن شاء الله وإنما يحمله على ذلك حب الخير للمسلمين وهذا أيضا لا يحولنا عن موقفنا الذين نحن فيه من الأخ سفر لأننا نعتقد اعتقادا جازما بأنه من خيرة الدعاة في هذا الزمان والله أعلم .
الشيخ : لكن نحن نريد له الخير والعدل ونراه متحاملا يعني من تمام حبنا إياه إلا يتحامل على من نحبه في الله ولو أننا لم نره بعد .
شقرة : والأذن تعشق قبل العين أحيانا .
السائل : شيخ لو استمعت إلى المقاطع المختلفة لعلها تؤيد بعض ما ذهب إليه لا أقول كل ما ذهب إليه أخونا خالد ربما نجد فيها شيئا يشير أو قوى هذا الشك إن كان شكا أم كان ظنا حتى نجليه من تمام النصح أن نسمع كل ما قال ونرده .
شقرة : هذا الشيء يذكرني برسالته مع الأخ علي ... في كتاب وسائل دفع الغربة أخونا علي خشان حول .
الحلبي : وسائل دفع الغربة كتاب الأخ سلمان " وسائل دفع الغربة " لما كان يقرأه وتعلقوا عليه .
شقرة : يذكرنا بجلساته مع الأخ خالد .
الحلبي : بطريقة عكسية .
شقرة : هذاك موقفه آخر .
الشيخ : وشو رأيك لو اجتمعوا الاثنين ؟
شقرة : عندئذ شيخنا بنشوف من وراء حجاب .
الحلبي : شيخنا سبحان الله العظيم هناك لاحظتم غلوا في الحب فرددتموه وهنا لاحظتم فغلوا يف الرد فرددتموه فالشيخ جزاه اله خير إنصافه والعدل وهذا منهج أهل الحديث أنهم يقولون الذي لهم ويقولون الذي عليهم .
الشيخ : وذاك أيضا قريبنا وصهر لنا ينبغي أن نلتمسه .
شقرة : هذا الشيء أخ خالد الحقيقة يعني للإنصاف نقول بأن استمعنا إلى أشرطتك أنا استمعت إلى بعض الأشرطة ما أقول كل الأشرطة استمعت إلى بعض الأشرطة التي ذكرها سجلها الأخ سلمان الحقيقة أنا سفر وسلمان أيضا لكن أنا ما وجدت صحيح مثل ما قال شيخنا في بعض انتقاداتك عن سلمان يعني بعض نقداتك كانت صائبة أما في هذه عن سفر فلا علما بأن النقد لا يمنع يعني الحق النقد لا يمنع الحق ولا يمنع من إظهار الباطل لكن بشرط أننا نلتمس لأخينا العذر من جهة ومن جهة أخرى لا نبلغ درجة ما يشعر بأننا نكره هذا الإنسان ولا نحبه .
السائل : نحن نبغضه بالله بحسب ما عنده في الشر ونحبه في الله بحسب ما عنده الخير ما أظن نفسي متحاملا على سفر.
شقرة : الحب والبغض لا يجتمعان ضدان لا يجتمعان حتى تقوم القيامة .
السائل : يعني يحصل هذا وشيخ الإسلام ابن تيمية قرر هذا الكلام في الفتاوى في مواطن كثيرة أننا نحب الإنسان بقدر ما عنده من الخير ونبغضه بقدر ما عنده من الشر إلا أن أكون ما قرأت لشيخ الإسلام ما فهمته إذا كان شيخنا هذه المسألة يعني تجلى عند أهل السنة قضية الحب والبغض .
الشيخ : ما عندي شيء نحن نقبل منه هذا فإذا أنت تحبه في الله .
السائل : بقدر ما عنده من الخير لا شك إنما أبغضه .
الشيخ : هلا حددت الخير الذي عنده ؟
السائل : الآن يعني مثلا أحد الخير الذي عنده أنه يدعو إلى الإسلام .
الشيخ : الله يهديك هل هذا جوب سؤالي .
السائل : ما هو الجواب الذي تريده لكن هو الجواب الذي أظنه جوابا لسؤالك .
الشيخ : الله يهديك ما هو سؤالي .
السائل : هلا حددت الخير الذي عنده ؟
الشيخ : هل حددته بجوابك هذا ؟
السائل : أظن هذا يا شيخ .
الشيخ : يا أخي هذا الجواب يصلح لأفجر الناس الله يهديك هذا يصلح لأفجر الناس ما دام مسلما ما يجوز هذا اجواب.
شقرة : هذا يصلح حتى للكافر.
الشيخ : خليه يرضى بالمسلم.
شقرة : فارس الخوري ما كان يقف ويدافع عن الإسلام في مجلس الأمن فارس الخوري كان وزير خارجية لسوريا وكان يرفع صوته بالدفاع عن الإسلام ويثني على الإسلام وأهله وهو فارس الخوري .
الشيخ : حسبي الله ونعم الوكيل .
السائل : أنا أرجح رأي الأخ أن نستمع إلى كلامه ولا يضرنا هذا شيء نستمع فقط يعني هل هذه الملاحظات التي هي مسجلة في هذا الشريط هل تؤيد مثلا ما قاله الأخ خالد ووافقته مثلا عليه .
الشيخ : لا أنا أرى هذا ليس له نهاية .
السائل : يا شيخ تسمح لي يا شيخ نطور هذا الاقتراح أنسخ لك هذه الأشرطة وأدفعها عندك تسمعها أنت في أوقات فراغك بينك وبين نفسك والأمر ما يحتاج يعني إلى إذ أنت الذي تراه ممكن تساعدك والصورة مفرقة .
3 - مواصلة النقاش عن الشيخ سفر وبعض الملاحظات عليه التي يظن أنها تخالف منهج السلف الصالح . أستمع حفظ
رأي الشيخ في أشرطة سلمان وسفر ونصيحته لرفع الخلاف بين المختلفين .
الشيخ : أنا لا أستفيد شيئا من هذا لأني أنا الأشرطة التي سمعتها كثيرة وكثيرة وقلت آنفا سمعت أشرطة سلمان وأخذت عليه أشياء سمعت أشرطة سفر ما أخذت عليه أشياء ولكن الإنسان لما بيسمع شريطا بلا شك هو يفهمه في حدود ما عنده من أمرين اثنين أحدهما علم مكتسب وخلق طيب على ضوءهما يستطيع أن يفسر ما يسمع ولذلك فأنت لما تسجلي مقاطع من كلام رجل بتقلي أدرسها فإن رأيت وإن رأيت أنا ما أستفيد شيئا أنا أريد أن أفيد الرجل المسلم الذي معنا على الخط السلفي لكنه متحمس ولا يرضى أن يطبق في نفسه قوله عليه السلام عمليا لا يرضى أن يطبق في نفسه قوله عليه السلام ( المؤمن مرآة المؤمن ) فأنت أنا أنصحك لمرة أخرى لا يجوز أن تستقل بفهمك لهذه الكلمات على أن الرجل شره أسمع تحمس سلفا أن يرد عليّ أرأيتم مين الأشقر بقى لا يكون صابغها يعني لا صبغة الله مفهومة هاي فأنا أريد أن أقول إنو تستفيد من قوله عليه السلام ( المؤمن مرآة أخيه ) تأخذ وجهة نظر هذا الرجل الذي شاب في الدعوة على عجره وبجره وهذا الأستاذ الخطيب وهذا طالب العلم ووو إلى آخره شو رأيهم في هذه الكلمات .
اضيفت في - 2016-07-01