سلسلة الهدى والنور-0613
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور-جديد
مناقشة الشيخ للطالب عن أسباب خلاف المشايخ مع سفر الحوالي .
الشيخ : ... أنا أريد أن أقول إنو أنا أريد أن تستفيد من قوله عليه السلام ( المؤمن مرآة أخيه ) تأخذ وجهة نظر هذا الرجل الذي شاب في الدعوة على عجره وبجره وهذا الأستاذ الخطيب وهذا طالب العلم و و و إلى آخره شو رأيهم في هذه الكلمات فأنت بقة تصحح وجهة نظرك من مرآتك مرآتك زيد وبكر وعمرو ولا تتحمس لرأيك لدرجة بتقول عن هذا الرجل الداعية شره أكثر من خيره أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين يا أخي هذا الكلام خطير جدا إسلاميا باتفاق كل الأحزاب وكل الجماعات أنك تقول عن رجل الميزان العدل مو بيدك تدين خيره تدين شره هذا مو ميزان في يد بشر إطلاقا يوم القيامة لما توزن الحسنات والسيئات وترجح كفة الحسنات على السيئات يومئد يكون من الناجين من الفرحين أما اليوم لا يستطيع أي إنسان يقول فلان شره أكثر من خيره هذا أكبر دليل أنك لم تستفد من مرآتك فلذلك فقولك أن بسجلك هذه الأشياء مشان تدرسها أنا والله لست بحاجة إليها لأني سمعت الأشرطة من أولها إلى آخرها وإخواننا يعلمون أن ما عندي وقت حتى أسمع رأي فلان ورأي فلان في الأشرطة لكني أهتبل فرصة سوقي للسيارة فأضع هذا الشريط بسمعو هذا الشريط بسمعو وهكذا أستفيد من وقت الفراغ حيث لا أستطيع أن أجلس وراء المكتب وأدرس وأنقل ووو إلى آخره فأنت بارك الله فيك هذا الحماس نحن نرى أنه يضرك ولا ينفعك يعني إذا وقفت عند قولك أن هو إيش قال يباهي لو وقفنا عند هذا الكلام معليش لكن إنو يوصلك هذا الكلام وذاك الكلام إلى أن تحكم عليه بأن شره أكثر من خيره إذا من هذا المسلم اللي ممكن أن نقول خيره أكثر من شره هذا بارك الله فيك.
السائل : يعني أعتبره أنا لما حكمت بأن شره أكثر من خيره مما أعلم لم أحكم فيما يتعلق بما عند الله .
الشيخ : يا أخي أنت لا تعلم شيئا عن الرجل تعلم اللي تسمعه فقط .
السائل : أعلم اللي أسمعو أعلم من واقعو أتطلع عليه أسمعتو جلست معه أعلم هذا كله كيف ما أعلم يا شيخ. كيف ما أعلم وكما يقال ابن مكة أدرى بشعابها رجل عندنا وأنا أدرى الناس به ومن أدرى الناس به ثم ما عندي من مؤاخذات شيخنا قبل أن أؤاخذها وقبل أن اعتبرها مؤاخذة أنا عرضتها على بعض أهل العلم ووافقوا في هذه المؤاخذات جلها .
الشيخ : أهل العلم بقلك عنها سلفا ما يجلسون معك هذه الجلسة ويناقشونك هذه المناقشة أهل العلم بيسمعوا معك وبيقلك والله صحيح أنما أنهم يسمعو الشريط من أوله إلى آخره وهل هذا الكلام نص صريح فيما تذهب إليه أهل العلم الذين تشير عليهم على فضلهم وفائدتهم للأمة إلى آخره ما عندهم هذا الصبر وأنت تعرف هذه الحقيقة.
شقرة : يمكن بيجوز الأخ خالد يمكن عرض سؤال لساني ما هو مسجل .
السائل : لا ليس سؤالا لسانيا ما عندي عرضته على المشايخ وسمعه الشيخ ربيع سمع مقاطع كثيرة وبينا هذه المؤاخذات .
الشيخ : طيب هذا خطأ أيضا الآن خطأ لأن الشيخ ربيع بينه وبين سفر ما بينك وبين سفر .
السائل : يعني يعد كلام أقران لا يؤخذ يا شيخ .
الشيخ : عم تسألني أيضا .
السائل : يعني الآن كلام الشيخ ريبع الآن ما فيه خصومة الآن مثلا مثل مع الشيخ ناصر يرد على أحد من الذين يخالفونه ويرد عليهم في قضايا علمية الشيخ ربيع هكذا يفعل معهم ما فيه خصومة تجعل الشيخ ربيع يظلمهم لأنه بينه وبين فلان وبيني وبين فلان أبدا هذا ما نعتقده في الشيخ ربيع ولا في غيره من أهل العلم ما نظن لأنه إذا كان هكذا يحدث إذا كل رد على أي أحد من أهل العلم يعتبر والله أنه بينه وبينه خصومة إذا أنا أقبل كلام زيد في عمرو لأنه خصومة .
شقرة : أنا أريد أن أسألك أخ خالد أنا لا أطعن في الأخ ربيع أبدا أنا أقول بأن هذه طبيعة الأشياء بأن الخصومة الحس البشري الذي إذا حُكّم وحده فإنه لا يخرج الإنسان بخير على سائر إخوانه المسلمين فكيف بمن يكون بينه وبين أحد خصومة هذه الطبيعة حينما تقرأ كلام الأقدمين بعضهم في بعض يعني لما تقرا كلامك السخاوي في السيوطي بتقول هذا إنسان يتكلام بعلم لا يتكلم بعلم حقيقة يعني أقول لذلك أنا الذي أريد أن أقوله بأن الخ ربيع أنا نعرف منه ما تعرف منه أنت من خير كثير لكن حقيقة مثل ما أشار شيخنا يعني وهل مثل ربيع يسأل في سفر !
السائل : لماذا لا يسأل ؟
سائل آخر : السؤال لعله يتعلق بشخص سفر لكن لعل قصد الأخ خالد الكلام على الحق الذي في كلام سفر والباطل الذي فيه لا في شخص سفر هذا يؤخذ من جانب العلم أما جانب الجرح والتعديل في سفر هذا لا يؤخذ من ربيع لكونه يعني أتوقع هذا قصد الأخ خالد .
شقرة : نحن عندنا في هذا الزمن الحقيقة الجرح والتعديل مؤخر يعني يأتي في الدرجة الثانية هذه طبيعة زماننا الذي نحياه الآن نحن مانا في عهد الصحابة ولا في عهد التابعين يعني نحن حقيقة بشرية البشر اللي فينا هي التي تحكم علينا بأشياء وأشياء كثيرة هذا أمر وبعدين شوف فيه شغلة أخرى بأنه الذي نبت بين العلماء والذي زرع في قلوبهم نتيجة الفتنة التي كانت في بلاد المسلمين هي التي جعلت الموازين تتغير في النفوس .
السائل : يعني كأنك تشير أن فتنة الخليج كانت سببا في أن الأمور ... ما تتغير هل مثلا فتنة الخليج جعلت عمرا من الناس يحمل على زيد في قلبه ويحقد عليه ويظلمه ... ويفتري عليه هذا يمكن كون أناس من أهل العلم والفضل والديانة والتقى.
شقرة : أنا أسألك أخ خالد الآن ما عرفت هذا وأنت ابن المملكة ما عرفت هذا فيه بين المشايخ .
السائل : أنه في شيء في النفوس ما أعرف أن فيه شيئا في النفوس .
سائل آخر : ... أنا أعرف لأنهم يعني فريق بدأ يطعن في العلماء وأنهم لا يفقهون الواقع وفريق الآخر قام بالرد عليهم فنشأ من هذا .
شقرة : نحن بارك الله فيك ما فصلنا لكن أشرنا إلى أنه فيه شيء .
السائل : فيه شيء في النفوس .
الشيخ : اسأل صاحبك .
السائل : هل ما عرفت يا أبا طالب أن مثلا أحدا من أهل العلم عندك يحمل على أحد شيء في النفس بمعنى أنه يختلف معه على شيء في نفسه .
سائل آخر : ما أظن أن هذا هو السؤال الشيخ محمد الذي وقع عليه الكلام أنه هل المشايخ يعني حصل بيناتهم خلاف في فتنة الخليج وبدايته كانت فتنة الخليج أو لا ؟ حصل خلاف بين المشايخ وبين العلماء من فتنة الخليج .
السائل : وجعل الموازين تختلف وتتغير .
سائل آخر : اتضحت مناهج لأن كل واحد اتضحلو مثلما قلت لك أنه فريق بدأ في الطعن في العلماء وفريق الآخر قاموا بالرد عليهم فمن هذا المنطلق بدأ كل شخص ينظر إلى الثاني بأنه له منهج ومن هذا المنهج انطلق وعدّه منهجا للآخر يعني مثلا طعنه في العلماء هذا الفريق .
شقرة : أنت فقط غيرت الألفاظ اللي عندي فقط .
الحلبي : نقول اتسعت الهوة بعد حرب الخليج .
شقرة : يعني جبت المراد اللي عندي بألفاظ أخرى فقط. يعني اتفقت معي يعني .
الشيخ : هو هذه الحقيقة .
الحلبي : ويكفينا شيخنا من سلبيات هذه ... .
شقرة : المعذرة ... بسألك سؤال هل إذا جلس المشايخ خلينا نقول المختلفين لا نقول متعادين إذا جلس أحدهم مجلسا مع جماعة هل يكون مجلسه خاليا من ذم ذلك الإنسان ؟
السائل : يعني في هذا الوقت ؟
الشيخ : وليس في ماضي الزمان .
السائل : الآن يجد فيه ما يخلو من الكلام بل وهذه فتنة ما يكاد يخلو منها مجلس مثلا اصبر اسأل أنا مثلا كيف الذم ؟ الذم يا شيخ مثل هذا يكون هؤلاء يذمونهم بأنهم ذموا العلماء وأنهم تكلموا في العلماء وفي هيئة كبار العلماء وطعنوا فيهم ويردوا عليهم في هذا الجانب فقط ليس تحاملا في أنفسهم أو شيئا في أنفسهم جعلهم يطعنون فيهم كذا اتباعا للهوى وإنما على المنهج الذي اتضح لهم من بداية فتنة الخليج وبدأوا يطعنون فيهم .
شقرة : أنت الحقيقة بكلامك الأخير هذا يعني نسينا كلامك الأول قلنا يعني إلى حد ما .
الشيخ : مش نسيت أنساك .
شقرة : ... أي نعم ... لا أقول أخ أبو جابر الله يبارك فيك نحن نود ونسأل الله عزّ وجل أن ينقي قلوب الدعاة والعلماء من كل زغل فيها هذا نحن نتمناه وندعو الله ليلا ونهارا ولا يجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا . لكن يا أخي هل هذا هو كائن حقيقي أنا أسألك ؟
السائل : نعم إن شاء الله تعالى حاصل حقيقة أنه يعني إن شاء الله انا مثل ما قلت لك يا شيخ الطعن بناء على منهج اتضح له وليس شيئا في نفسه الطعن بناء على منهج اتضح له وليس شيئا في نفسه إنما اتضح منهج لفريق أن هذا المنهج يخالف منهحج السلف بالطعن في العلماء حتى قال قائلهم اسألونا نحن نحن الذين في بحبوحة من الكلام اسألونا أما العلماء يعني يقعون في بعض الضغوط تحت بعض الضغوط يقعون في بعض المداهنة .
شقرة : أنا الآن بسألك سؤال واحد كم واحد اللي تكلم وطعنوا على الشيخ ناصر واتهموه بالجهل .
السائل : اسمحلي يا شيخ أنا أجيبك أكمل جوابي ثم لعلي أجيبك على هذا السؤال وإن كنت .
الشيخ : أحسنت في قولك لعل .
السائل : إي نعم يا شيخ .
الشيخ : تفضل .
السائل : هو أحق فالشاهد بارك الله فيك يا شيخ أن هذا الشخص الذي حصل منه الطعن إنما هو بناء على منهج اتضح له ليس إلا بس فقط .
شقرة : منهجنا لا يختلف يا أستاذ نحن إذا أنا أقول أنا إلي منهج وأنت لك منهج أين منهج السلف لا يا أخي هذا منهج منهج واحد لا يتغير بتغير الزمان واختلاف الحال وتبدل المكان لا يختلف بارك الله فيك اسمحلي أنا أقول بكل صراحة لم يكن هذا حاملهم على ما وقعوا فيهم وإنما حاملهم شي آخر لا أريد أن أسميه باسمه صراحة لا لا أنا ما بتكلم عن الشيخ أنا بتكلم عن الذي وقع بين .
السائل : الذي وقع في من في المنهج الثاني هذا الذي بدأ يطعن في العلماء أنا مثل ما ذكرت لكم هؤلاء علماء يقعون تحت بعض الضغوط وتحت بعض المجاملات وتحت التأثيرات والمداهنات هل توافقهم يا شيخ ؟
شقرة : أنا بسألك سؤال ما تعني بالمداهنة ؟
السائل : ترك الحق مداهنة للشخص هذا ؟
شقرة : إيش معناها المداهنة في مفهومها العام أليست نفاقا ؟
السائل : نعم يا شيخ .
شقرة : طيب جميل لما يتهم واحد الآخر بالنفاق ماذا بقي بعد الاتهام .
السائل : هذا الذي نقوله سفر يقوله يا شيخ هذا الذي يقوله على هيئة كبار العلماء .
شقرة : يا حبيبنا أو يا أبا جابر أنا لا بتكلم أن سفر بيقول غير اللي بقول أنا بقول هذا الذي يقال بين الطرفين .
السائل : يعني أعتبره أنا لما حكمت بأن شره أكثر من خيره مما أعلم لم أحكم فيما يتعلق بما عند الله .
الشيخ : يا أخي أنت لا تعلم شيئا عن الرجل تعلم اللي تسمعه فقط .
السائل : أعلم اللي أسمعو أعلم من واقعو أتطلع عليه أسمعتو جلست معه أعلم هذا كله كيف ما أعلم يا شيخ. كيف ما أعلم وكما يقال ابن مكة أدرى بشعابها رجل عندنا وأنا أدرى الناس به ومن أدرى الناس به ثم ما عندي من مؤاخذات شيخنا قبل أن أؤاخذها وقبل أن اعتبرها مؤاخذة أنا عرضتها على بعض أهل العلم ووافقوا في هذه المؤاخذات جلها .
الشيخ : أهل العلم بقلك عنها سلفا ما يجلسون معك هذه الجلسة ويناقشونك هذه المناقشة أهل العلم بيسمعوا معك وبيقلك والله صحيح أنما أنهم يسمعو الشريط من أوله إلى آخره وهل هذا الكلام نص صريح فيما تذهب إليه أهل العلم الذين تشير عليهم على فضلهم وفائدتهم للأمة إلى آخره ما عندهم هذا الصبر وأنت تعرف هذه الحقيقة.
شقرة : يمكن بيجوز الأخ خالد يمكن عرض سؤال لساني ما هو مسجل .
السائل : لا ليس سؤالا لسانيا ما عندي عرضته على المشايخ وسمعه الشيخ ربيع سمع مقاطع كثيرة وبينا هذه المؤاخذات .
الشيخ : طيب هذا خطأ أيضا الآن خطأ لأن الشيخ ربيع بينه وبين سفر ما بينك وبين سفر .
السائل : يعني يعد كلام أقران لا يؤخذ يا شيخ .
الشيخ : عم تسألني أيضا .
السائل : يعني الآن كلام الشيخ ريبع الآن ما فيه خصومة الآن مثلا مثل مع الشيخ ناصر يرد على أحد من الذين يخالفونه ويرد عليهم في قضايا علمية الشيخ ربيع هكذا يفعل معهم ما فيه خصومة تجعل الشيخ ربيع يظلمهم لأنه بينه وبين فلان وبيني وبين فلان أبدا هذا ما نعتقده في الشيخ ربيع ولا في غيره من أهل العلم ما نظن لأنه إذا كان هكذا يحدث إذا كل رد على أي أحد من أهل العلم يعتبر والله أنه بينه وبينه خصومة إذا أنا أقبل كلام زيد في عمرو لأنه خصومة .
شقرة : أنا أريد أن أسألك أخ خالد أنا لا أطعن في الأخ ربيع أبدا أنا أقول بأن هذه طبيعة الأشياء بأن الخصومة الحس البشري الذي إذا حُكّم وحده فإنه لا يخرج الإنسان بخير على سائر إخوانه المسلمين فكيف بمن يكون بينه وبين أحد خصومة هذه الطبيعة حينما تقرأ كلام الأقدمين بعضهم في بعض يعني لما تقرا كلامك السخاوي في السيوطي بتقول هذا إنسان يتكلام بعلم لا يتكلم بعلم حقيقة يعني أقول لذلك أنا الذي أريد أن أقوله بأن الخ ربيع أنا نعرف منه ما تعرف منه أنت من خير كثير لكن حقيقة مثل ما أشار شيخنا يعني وهل مثل ربيع يسأل في سفر !
السائل : لماذا لا يسأل ؟
سائل آخر : السؤال لعله يتعلق بشخص سفر لكن لعل قصد الأخ خالد الكلام على الحق الذي في كلام سفر والباطل الذي فيه لا في شخص سفر هذا يؤخذ من جانب العلم أما جانب الجرح والتعديل في سفر هذا لا يؤخذ من ربيع لكونه يعني أتوقع هذا قصد الأخ خالد .
شقرة : نحن عندنا في هذا الزمن الحقيقة الجرح والتعديل مؤخر يعني يأتي في الدرجة الثانية هذه طبيعة زماننا الذي نحياه الآن نحن مانا في عهد الصحابة ولا في عهد التابعين يعني نحن حقيقة بشرية البشر اللي فينا هي التي تحكم علينا بأشياء وأشياء كثيرة هذا أمر وبعدين شوف فيه شغلة أخرى بأنه الذي نبت بين العلماء والذي زرع في قلوبهم نتيجة الفتنة التي كانت في بلاد المسلمين هي التي جعلت الموازين تتغير في النفوس .
السائل : يعني كأنك تشير أن فتنة الخليج كانت سببا في أن الأمور ... ما تتغير هل مثلا فتنة الخليج جعلت عمرا من الناس يحمل على زيد في قلبه ويحقد عليه ويظلمه ... ويفتري عليه هذا يمكن كون أناس من أهل العلم والفضل والديانة والتقى.
شقرة : أنا أسألك أخ خالد الآن ما عرفت هذا وأنت ابن المملكة ما عرفت هذا فيه بين المشايخ .
السائل : أنه في شيء في النفوس ما أعرف أن فيه شيئا في النفوس .
سائل آخر : ... أنا أعرف لأنهم يعني فريق بدأ يطعن في العلماء وأنهم لا يفقهون الواقع وفريق الآخر قام بالرد عليهم فنشأ من هذا .
شقرة : نحن بارك الله فيك ما فصلنا لكن أشرنا إلى أنه فيه شيء .
السائل : فيه شيء في النفوس .
الشيخ : اسأل صاحبك .
السائل : هل ما عرفت يا أبا طالب أن مثلا أحدا من أهل العلم عندك يحمل على أحد شيء في النفس بمعنى أنه يختلف معه على شيء في نفسه .
سائل آخر : ما أظن أن هذا هو السؤال الشيخ محمد الذي وقع عليه الكلام أنه هل المشايخ يعني حصل بيناتهم خلاف في فتنة الخليج وبدايته كانت فتنة الخليج أو لا ؟ حصل خلاف بين المشايخ وبين العلماء من فتنة الخليج .
السائل : وجعل الموازين تختلف وتتغير .
سائل آخر : اتضحت مناهج لأن كل واحد اتضحلو مثلما قلت لك أنه فريق بدأ في الطعن في العلماء وفريق الآخر قاموا بالرد عليهم فمن هذا المنطلق بدأ كل شخص ينظر إلى الثاني بأنه له منهج ومن هذا المنهج انطلق وعدّه منهجا للآخر يعني مثلا طعنه في العلماء هذا الفريق .
شقرة : أنت فقط غيرت الألفاظ اللي عندي فقط .
الحلبي : نقول اتسعت الهوة بعد حرب الخليج .
شقرة : يعني جبت المراد اللي عندي بألفاظ أخرى فقط. يعني اتفقت معي يعني .
الشيخ : هو هذه الحقيقة .
الحلبي : ويكفينا شيخنا من سلبيات هذه ... .
شقرة : المعذرة ... بسألك سؤال هل إذا جلس المشايخ خلينا نقول المختلفين لا نقول متعادين إذا جلس أحدهم مجلسا مع جماعة هل يكون مجلسه خاليا من ذم ذلك الإنسان ؟
السائل : يعني في هذا الوقت ؟
الشيخ : وليس في ماضي الزمان .
السائل : الآن يجد فيه ما يخلو من الكلام بل وهذه فتنة ما يكاد يخلو منها مجلس مثلا اصبر اسأل أنا مثلا كيف الذم ؟ الذم يا شيخ مثل هذا يكون هؤلاء يذمونهم بأنهم ذموا العلماء وأنهم تكلموا في العلماء وفي هيئة كبار العلماء وطعنوا فيهم ويردوا عليهم في هذا الجانب فقط ليس تحاملا في أنفسهم أو شيئا في أنفسهم جعلهم يطعنون فيهم كذا اتباعا للهوى وإنما على المنهج الذي اتضح لهم من بداية فتنة الخليج وبدأوا يطعنون فيهم .
شقرة : أنت الحقيقة بكلامك الأخير هذا يعني نسينا كلامك الأول قلنا يعني إلى حد ما .
الشيخ : مش نسيت أنساك .
شقرة : ... أي نعم ... لا أقول أخ أبو جابر الله يبارك فيك نحن نود ونسأل الله عزّ وجل أن ينقي قلوب الدعاة والعلماء من كل زغل فيها هذا نحن نتمناه وندعو الله ليلا ونهارا ولا يجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا . لكن يا أخي هل هذا هو كائن حقيقي أنا أسألك ؟
السائل : نعم إن شاء الله تعالى حاصل حقيقة أنه يعني إن شاء الله انا مثل ما قلت لك يا شيخ الطعن بناء على منهج اتضح له وليس شيئا في نفسه الطعن بناء على منهج اتضح له وليس شيئا في نفسه إنما اتضح منهج لفريق أن هذا المنهج يخالف منهحج السلف بالطعن في العلماء حتى قال قائلهم اسألونا نحن نحن الذين في بحبوحة من الكلام اسألونا أما العلماء يعني يقعون في بعض الضغوط تحت بعض الضغوط يقعون في بعض المداهنة .
شقرة : أنا الآن بسألك سؤال واحد كم واحد اللي تكلم وطعنوا على الشيخ ناصر واتهموه بالجهل .
السائل : اسمحلي يا شيخ أنا أجيبك أكمل جوابي ثم لعلي أجيبك على هذا السؤال وإن كنت .
الشيخ : أحسنت في قولك لعل .
السائل : إي نعم يا شيخ .
الشيخ : تفضل .
السائل : هو أحق فالشاهد بارك الله فيك يا شيخ أن هذا الشخص الذي حصل منه الطعن إنما هو بناء على منهج اتضح له ليس إلا بس فقط .
شقرة : منهجنا لا يختلف يا أستاذ نحن إذا أنا أقول أنا إلي منهج وأنت لك منهج أين منهج السلف لا يا أخي هذا منهج منهج واحد لا يتغير بتغير الزمان واختلاف الحال وتبدل المكان لا يختلف بارك الله فيك اسمحلي أنا أقول بكل صراحة لم يكن هذا حاملهم على ما وقعوا فيهم وإنما حاملهم شي آخر لا أريد أن أسميه باسمه صراحة لا لا أنا ما بتكلم عن الشيخ أنا بتكلم عن الذي وقع بين .
السائل : الذي وقع في من في المنهج الثاني هذا الذي بدأ يطعن في العلماء أنا مثل ما ذكرت لكم هؤلاء علماء يقعون تحت بعض الضغوط وتحت بعض المجاملات وتحت التأثيرات والمداهنات هل توافقهم يا شيخ ؟
شقرة : أنا بسألك سؤال ما تعني بالمداهنة ؟
السائل : ترك الحق مداهنة للشخص هذا ؟
شقرة : إيش معناها المداهنة في مفهومها العام أليست نفاقا ؟
السائل : نعم يا شيخ .
شقرة : طيب جميل لما يتهم واحد الآخر بالنفاق ماذا بقي بعد الاتهام .
السائل : هذا الذي نقوله سفر يقوله يا شيخ هذا الذي يقوله على هيئة كبار العلماء .
شقرة : يا حبيبنا أو يا أبا جابر أنا لا بتكلم أن سفر بيقول غير اللي بقول أنا بقول هذا الذي يقال بين الطرفين .
مناقشة الشيخ لأحد الطلبة بخصوص كلام لسفر عن بعض الفرق المنحرفة .
السائل : شيخي بارك الله فيك والمشايخ يشهدون بارك الله فيك أنا بقول إن سفر يقول هذا الكلام تجاه فتوى أصدرت من هيئة كبار العلماء بجواز الاستعانة فقال جوابا علىى السؤال والشريط لكم أن تسمعوه من أوله إلى آخره فقال جوابا عن السؤال قلت عندما سئلت عن فتوى هيئة كبار العلماء حتى قلت من أجل أن لا يفترى على الله ولا على رسوله قلت بأنه لا يجوز الاستعانة وكذا ثم بعد ذلك مشى وتكلم كلام طويل ثم قال يا إخوان اسألونا نحن الذين في بحبوحة من الكلام اسألونا نحن الذين نستطيع أن نتكلم في مساجدنا في بيوتنا في مدارسنا في كذا في كذا ثم قال وهذا يعني هذا نحن مشايخنا يقعون علمائنا يقعون في بعض المجاملات في بعض المداهنات التأثيرات والمجاملات والضغوط فلا تحرجوهم يا إخوان ما هو كل سؤال تسأله يجيبك عليه اسألوننا نحن الذين في بحبوحة من الكلام هذا يا شيخ كلام بارك الله فيك لا يرتضيه أنا لو جاءني واحد والله كم بس ما نريد أن نذكر والله ما نقبل على أحد أن يطعن في علمائنا ولا على أي واحد في علمائنا يعني يأتيك واحد من ضمن هذه المناهج يقول يا إخوان يجب هذا في درس للعقيدة الطحاوية يا أخي هناك قاعدة يجب يعيد عليك اللفظ كما أعاده واحفظه نصا يقول يجب يا إخوان هناك قاعدة يجب أن نعتقد أن جميع الطوائف التي تنتمي إلى الإسلام والتي تدعو إليه من معتزلة وخوارج وشيعة وروافض أنها كلها تنبعث من الأمة ومن تاريخها وقال التي تنتمي إلى الإسلام أو التي تدعو إليه هل الرافضة يدعون إلى الإسلام وإن كانوا .
الشيخ : هذا بدها مناقشة إذا كان الكلام قاله وكان فهمكم إياه صوابا فهو خطأ مجسد مجسم ما يحتاج إلى نقاش .
الحلبي : شيخنا هذا الكلام أيضا من باب الإنصاف الذي أخذناه فيه درسا عمليا اليوم شيخنا لما زرنا الأخ سفر أنا والأخ سليم مع أخينا الثالث خلف العنيزي طرحنا له هذه الكلمة تماما فأجاب الرجل .
شقرة : لا تقل طرحنا عرضنا طرحنا معنى نبذنا معناه .
الحلبي : ذكرنا هذا الشيء أمامه إذا به يقول حملوا كلامي ما لا يحتمل الذين نقلوا هذه الكلمة بتروها عن سياقها فأنا قلت هذه الكلمة أقصد فيه كذا وكذا ذكرت شيئا تذكره الآن .
الهلالي : قال يقصد المعتزلة أو الجهمية أو الرافضة تتكلم باسم الإسلام .
الشيخ : ها صحيح وهذا نحن نقوله اصبر وهاي إخواننا كلهم يستحضرون بأني أكرر هذا الكلام لماذا نحن نقول كتاب وسنة ومنهج السلف لأنه لا يوجد على وجه الأرض الإسلامية طائفة مهما مكانت عريقة في الضلال وإلا وتقول نحن على الكتاب والسنة هل عندك شك في هذا الكلام ؟
السائل : وكل يدعي وصلا لليلى .
الشيخ : لكن لا توجد طائفة في الدنيا إلا طائفة وحدة وهي التي تقول كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح فكلام سفر على حسب ما سمعنا الآن ولذلك قلت لك آنفا إذا كان الكلام الذي انت تنقله عنه هكذا فهذا ما يحتاج إلى نقاس أنه مردود عليه لكن نخشى ما نخشاه ما وقعنا آنفا أن هذا فهم خاص بكم ولا نبارك لكم فيه فالآن جاء تأويل هنا ونحن ما نؤكده لكن جاء تأويل أنه هو يعني أن هؤلاء يدعون إلى الإسلام فعلا والرافضة يدعون إلى إسلام لكن إسلام منحرف عن الإسلام الصحيح حينئذ لا يؤخذ كلامه بهذا المفهوم الذي فهمته أنت إن كان كذلك أنا ما أقول الآن أصبت أو أخطأت ولا أقول لمن هناك أصبت أو اخطأت لكن أقول المسألة تحتاج حقيقة إلى تجرد عن أي مؤثرات خارجية حتى نتمكن أن نفهم كلام الرجل لا سيما إذا كان ولعل الأحسن نقول إن كان بيننا وبينه ما صنع الحداد يجب أن نتروى لعله كما قيل نقلا عن عمر التمس لأخيك عذرا لعله له وجهة نظر فيما قال يا ترى هذه العبارات التي تفهمونها بمفهومكم الخاص هل وجهتم سؤالا صريحا مثل ما الأستاذ آنفا جزاه الله خيرا صور ذلك الموضوع أن أنت تؤيد ذهه المظاهرات مع ؟أنه يلزم منها كذا وكذا إلى آخره مع ذلك يقول نعم هل وجهتم مثل هذا السؤال أنت تؤيد الجهمية أنهم يدعون إلى الإسلام الإسلام الذي أنت تدعو إليه أنا على مثل اليقين أنه سيقول أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين فلماذا لا توجهون هذه الأسئلة الموضحة والمؤكدة لما عندكم من صواب أو ما عندكم من خطأ إنما رأسا بتسلطوا مفاهيمكم الخاصة على عبارات هذا الإنسان أو غيره وبتقولو يقول كذا وكذا هذا التأويل أنا أسألك الآن يحتمل كلامه يحتمل هذا التأويل ولا ما يحتمله إذا أخذته كما قلنا آنفا من أوله إلى آخره ولا ما يحتمل ؟
السائل : بس اسمحلي إني أفصل أو لا .
الشيخ : التفصيل يأتي بعد الإجمال .
السائل : لا ما يحتمل يا شيخ. أفصل .
الشيخ : تفضل .
السائل : هذا يا شيخ في مثل هذا الكلام لما يكون ناس يسمعوني وهؤلاء الناس عوام ويحتاجون إلى تفصيل وإلى تبيين وإلى توضيح لا سيما مثل سفر أو سلمان .
الشيخ : مفهوم شو كان السؤال وإيجا الجواب بهذا الوضوح .
السائل : هو كان يتكلم يا شيخ ما أذكر أن هناك سؤال هو كان يقرر قاعدة يا إخوان هناك قاعدة يجب أن نعتقد أن جميع الطوائف التي تنتمي إلى الإسلام أو التي تدعو إليه من معتزلة ما قال جهمية من معتزلة وخوارج ورافضة وأشاعرة أنهم كلها .
سائل آخر : من واقع الأمة وتراثها .
السائل : تنبعث من الأمة ومن ... .
الحلبي : الآن تذكرت إضافة أخرى شيخنا الكلمة التي ذكرها الأخ سليم .
الشيخ : خلينا نتثبت من النقل الآن الآن النقل اختلف شوي عن ذي قبل فالآن أكد لنا الكلام الذي قبله .
السائل : يقول هكذا يا إخوان يجب أن نعتقد أن جميع الطوائف اليت تنتمي إلى الإسلام والتي تدعو إليه من معتزلة وخوارج وروافض وأشاعرة أنها كلها تنبعث من الأمة ومن تاريخها .
الشيخ : هذا نص كلامه .
السائل : هذا فيما أذكر نص كلامه .
الشيخ : يعني ما فيه ختلاف ولو في لفظة وحدة بيجوز مثلا بتغير شيء هلا أنت تقول ينبعث .
الحلبي : قبلها قال نابعة .
السائل : قلت تنبعث .
الشيخ : معليش يا أخي بارك الله فيك نحن ما بنحاسب بل بالعكس بنتثبت من كلامك أنت متأكذ أنه قال تنبعث.
السائل : هذا فيما أذكر .
الشيخ : كويس الآن نريد نستفيد منك نقد هذا الكلام .
السائل : أنا بارك الله فيك لما آتيك على التفصيل أنه من المفروض .
الشيخ : لا هذا الكلام انقد لنا إياه بين لنا هل هو صواب أو هو خطأ؟
السائل : خطا .
الشيخ : شو وجه الخطأ ؟
شقرة : يا أبو جابر اسمع اسمع في نشرة الأخبار بيقولو قدمنا لكم موجز والآن إليكم نشرة التفصيل .
السائل : جزاه الله خيرا هذه نشرة التفصيل طيب بارك الله فيك يا شيخ أما في التفصيل فقول الشيخ سفر بأن جميع الطوائف تنتمي إلى الإسلام وتدعو إليه المفروض أن يقول من معتزلة وخوارج أن هؤلاء إسلامهم منحرف كلنا معترفين بأن الروافض والمعتزلة والأشاعرة فيما تدعو إليه من إسلام وتظن أنها تدعو إليه من إسلام إنما هو إسلام منحرف هذا إسلام على فهمهم وإنما هو ليست صورة الإسلام الحقيقية التي جاءتنا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله هل معنى كلامك أنه هو يقول أن هؤلاء يتبنون الإسلام الذي جاء به محمد عليه السلام ؟
السائل : لا ما أقول بهذا أقول أنه لا بد أن يفصل .
الشيخ : هو ما قال اسمحلي نحن بنمشي معك هو ما قال لكن هل هذا معناه هو في قرارة نفسه يعتقد أن المعتزلة والأشاعرة و و إلى آخره فهموا الإسلام وجاؤوا بالإسلام صحيحا .
السائل : أبدا يا شيخ .
الشيخ : إذا شو وجه الإنكار إذا كان يلزم أن يقول كذا طيب هذا خطأ في العقيدة ؟
السائل : أنا أن هذا لا بد أن يفصل .
الشيخ : يا أخي ما فينا إلا يقع في مثل هذا الخطأ مرارا وتكرارا.
شقرة : ما ذكره سفر هذا عين الصواب .
الشيخ : لكن بقول بمناسبة السياق والسباق أنه ما يحكي هذا التفصيل الذي أنت ترجوه .
شقرة : كلها تنبعث من تاريخ الإسلام هو الآن .
السائل : عوام يا شيخ يسمعون .
الشيخ : هذا بدها مناقشة إذا كان الكلام قاله وكان فهمكم إياه صوابا فهو خطأ مجسد مجسم ما يحتاج إلى نقاش .
الحلبي : شيخنا هذا الكلام أيضا من باب الإنصاف الذي أخذناه فيه درسا عمليا اليوم شيخنا لما زرنا الأخ سفر أنا والأخ سليم مع أخينا الثالث خلف العنيزي طرحنا له هذه الكلمة تماما فأجاب الرجل .
شقرة : لا تقل طرحنا عرضنا طرحنا معنى نبذنا معناه .
الحلبي : ذكرنا هذا الشيء أمامه إذا به يقول حملوا كلامي ما لا يحتمل الذين نقلوا هذه الكلمة بتروها عن سياقها فأنا قلت هذه الكلمة أقصد فيه كذا وكذا ذكرت شيئا تذكره الآن .
الهلالي : قال يقصد المعتزلة أو الجهمية أو الرافضة تتكلم باسم الإسلام .
الشيخ : ها صحيح وهذا نحن نقوله اصبر وهاي إخواننا كلهم يستحضرون بأني أكرر هذا الكلام لماذا نحن نقول كتاب وسنة ومنهج السلف لأنه لا يوجد على وجه الأرض الإسلامية طائفة مهما مكانت عريقة في الضلال وإلا وتقول نحن على الكتاب والسنة هل عندك شك في هذا الكلام ؟
السائل : وكل يدعي وصلا لليلى .
الشيخ : لكن لا توجد طائفة في الدنيا إلا طائفة وحدة وهي التي تقول كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح فكلام سفر على حسب ما سمعنا الآن ولذلك قلت لك آنفا إذا كان الكلام الذي انت تنقله عنه هكذا فهذا ما يحتاج إلى نقاس أنه مردود عليه لكن نخشى ما نخشاه ما وقعنا آنفا أن هذا فهم خاص بكم ولا نبارك لكم فيه فالآن جاء تأويل هنا ونحن ما نؤكده لكن جاء تأويل أنه هو يعني أن هؤلاء يدعون إلى الإسلام فعلا والرافضة يدعون إلى إسلام لكن إسلام منحرف عن الإسلام الصحيح حينئذ لا يؤخذ كلامه بهذا المفهوم الذي فهمته أنت إن كان كذلك أنا ما أقول الآن أصبت أو أخطأت ولا أقول لمن هناك أصبت أو اخطأت لكن أقول المسألة تحتاج حقيقة إلى تجرد عن أي مؤثرات خارجية حتى نتمكن أن نفهم كلام الرجل لا سيما إذا كان ولعل الأحسن نقول إن كان بيننا وبينه ما صنع الحداد يجب أن نتروى لعله كما قيل نقلا عن عمر التمس لأخيك عذرا لعله له وجهة نظر فيما قال يا ترى هذه العبارات التي تفهمونها بمفهومكم الخاص هل وجهتم سؤالا صريحا مثل ما الأستاذ آنفا جزاه الله خيرا صور ذلك الموضوع أن أنت تؤيد ذهه المظاهرات مع ؟أنه يلزم منها كذا وكذا إلى آخره مع ذلك يقول نعم هل وجهتم مثل هذا السؤال أنت تؤيد الجهمية أنهم يدعون إلى الإسلام الإسلام الذي أنت تدعو إليه أنا على مثل اليقين أنه سيقول أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين فلماذا لا توجهون هذه الأسئلة الموضحة والمؤكدة لما عندكم من صواب أو ما عندكم من خطأ إنما رأسا بتسلطوا مفاهيمكم الخاصة على عبارات هذا الإنسان أو غيره وبتقولو يقول كذا وكذا هذا التأويل أنا أسألك الآن يحتمل كلامه يحتمل هذا التأويل ولا ما يحتمله إذا أخذته كما قلنا آنفا من أوله إلى آخره ولا ما يحتمل ؟
السائل : بس اسمحلي إني أفصل أو لا .
الشيخ : التفصيل يأتي بعد الإجمال .
السائل : لا ما يحتمل يا شيخ. أفصل .
الشيخ : تفضل .
السائل : هذا يا شيخ في مثل هذا الكلام لما يكون ناس يسمعوني وهؤلاء الناس عوام ويحتاجون إلى تفصيل وإلى تبيين وإلى توضيح لا سيما مثل سفر أو سلمان .
الشيخ : مفهوم شو كان السؤال وإيجا الجواب بهذا الوضوح .
السائل : هو كان يتكلم يا شيخ ما أذكر أن هناك سؤال هو كان يقرر قاعدة يا إخوان هناك قاعدة يجب أن نعتقد أن جميع الطوائف التي تنتمي إلى الإسلام أو التي تدعو إليه من معتزلة ما قال جهمية من معتزلة وخوارج ورافضة وأشاعرة أنهم كلها .
سائل آخر : من واقع الأمة وتراثها .
السائل : تنبعث من الأمة ومن ... .
الحلبي : الآن تذكرت إضافة أخرى شيخنا الكلمة التي ذكرها الأخ سليم .
الشيخ : خلينا نتثبت من النقل الآن الآن النقل اختلف شوي عن ذي قبل فالآن أكد لنا الكلام الذي قبله .
السائل : يقول هكذا يا إخوان يجب أن نعتقد أن جميع الطوائف اليت تنتمي إلى الإسلام والتي تدعو إليه من معتزلة وخوارج وروافض وأشاعرة أنها كلها تنبعث من الأمة ومن تاريخها .
الشيخ : هذا نص كلامه .
السائل : هذا فيما أذكر نص كلامه .
الشيخ : يعني ما فيه ختلاف ولو في لفظة وحدة بيجوز مثلا بتغير شيء هلا أنت تقول ينبعث .
الحلبي : قبلها قال نابعة .
السائل : قلت تنبعث .
الشيخ : معليش يا أخي بارك الله فيك نحن ما بنحاسب بل بالعكس بنتثبت من كلامك أنت متأكذ أنه قال تنبعث.
السائل : هذا فيما أذكر .
الشيخ : كويس الآن نريد نستفيد منك نقد هذا الكلام .
السائل : أنا بارك الله فيك لما آتيك على التفصيل أنه من المفروض .
الشيخ : لا هذا الكلام انقد لنا إياه بين لنا هل هو صواب أو هو خطأ؟
السائل : خطا .
الشيخ : شو وجه الخطأ ؟
شقرة : يا أبو جابر اسمع اسمع في نشرة الأخبار بيقولو قدمنا لكم موجز والآن إليكم نشرة التفصيل .
السائل : جزاه الله خيرا هذه نشرة التفصيل طيب بارك الله فيك يا شيخ أما في التفصيل فقول الشيخ سفر بأن جميع الطوائف تنتمي إلى الإسلام وتدعو إليه المفروض أن يقول من معتزلة وخوارج أن هؤلاء إسلامهم منحرف كلنا معترفين بأن الروافض والمعتزلة والأشاعرة فيما تدعو إليه من إسلام وتظن أنها تدعو إليه من إسلام إنما هو إسلام منحرف هذا إسلام على فهمهم وإنما هو ليست صورة الإسلام الحقيقية التي جاءتنا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله هل معنى كلامك أنه هو يقول أن هؤلاء يتبنون الإسلام الذي جاء به محمد عليه السلام ؟
السائل : لا ما أقول بهذا أقول أنه لا بد أن يفصل .
الشيخ : هو ما قال اسمحلي نحن بنمشي معك هو ما قال لكن هل هذا معناه هو في قرارة نفسه يعتقد أن المعتزلة والأشاعرة و و إلى آخره فهموا الإسلام وجاؤوا بالإسلام صحيحا .
السائل : أبدا يا شيخ .
الشيخ : إذا شو وجه الإنكار إذا كان يلزم أن يقول كذا طيب هذا خطأ في العقيدة ؟
السائل : أنا أن هذا لا بد أن يفصل .
الشيخ : يا أخي ما فينا إلا يقع في مثل هذا الخطأ مرارا وتكرارا.
شقرة : ما ذكره سفر هذا عين الصواب .
الشيخ : لكن بقول بمناسبة السياق والسباق أنه ما يحكي هذا التفصيل الذي أنت ترجوه .
شقرة : كلها تنبعث من تاريخ الإسلام هو الآن .
السائل : عوام يا شيخ يسمعون .
تنبيه الشيخ على مراعاة حال المدعوين .
الشيخ : يا أخي أسلوب خطأ بالمية مليون في الإلقاء كلموا الناس على قدر عقولهم أتريدون أن يكذب الله ورسوله لا حاش لله لكنه ما كلم الناس على قدر عقولهم الصحابي كما تعلمون جميعا كان يتورعون عن رواية الحديث الصحيح ( من مات وهو يشهد أنه لا إله إلا الله دخل الجنة ) وبعضهم ما حدث بهذا الحديث إلا لما حضره الموت لماذا ؟
السائل : تأثما .
الشيخ : لا أقول نعم هو تأثما بلّغه تأثما لكن أنا أتحدث لماذا ما حدث بهذا الحديث لأنه خشي أن يفهم على خلاف مراد الرسول عليه السلام ولذلك نحن نقول الآن تفقها في آثار هؤلاء الصحابة الكرام الذين ما حدثوا بمثل هذا الحديث إلا في آخر حياتهم نقول ما ينبغي للمسلم كما يفعل بعض القصاصين والواعظين الجهلة من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ضج المسجد والحمد لله إلى آخره ما يجوز التحديث بهذا الحديث إلا كما قال في صحيح البخاري معلقا عن كعب الأحبار " مفتاح الجنة لا إله إلا الله لكن المفتاح لا بد أن بكون أسنان وإلا ما يفتح فأسنان لا إله إلا الله هو العمل بمقتضاها " أو كما قال فالشاهد زيد من الناس تحدث في جمهور وروى هذا الحديث يا ... الناس ما يفهموا هذا الحديث إلا فهم خطا الله يهديك أخطا لكن ما يسجل عليه هذا الخطأ بحيث نقعد نناحرو ونقاتلو ونباغضو وو إلى آخره مثل هذه الأشياء ما فينا لا أنا ولا هو ولا أنت ولا زيد إلا ما يقع في مثل هذا نحن بيهمنا صلاح العقيدة هل عقيدة هذا الرجل أن المعتزلة على هدى من ربهم حاش لله إلى آخره الرافضة لا إذا كان ينبغي أن يقول كذا من قلك ينبغي ويش صار.
شقرة : اسمع الشيخ تعليقه بل هو من أكثر الناس ذما لهم .
الشيخ : و هذا معروف فعلا سبحان الله فإذا انتقاد أسلوب الكلام أسلوب الكلام كل واحد أنا هلا متحمس أنا شوي مع إني أنا بارد تماما يمكن يكون هناك في الزوايا خبايا كما يقال الشيخ ليش متحمس والله غلطان الشيخ ما نعهد منه هذا الشيء ليه لأنه إنسان بشر مش هو حجر لا بد ما يخطئ لا بد ما يتحمس لا بد ما يكون بارد لكن اللي عم بيسمع حاطط الميكروسكوب وعم بيلاحظ بدقة نحن بنقول هذا الكلام ليس له مقدمة ومؤخرة يسوغ له أن يقوله فنحن نقول هذا خطأ نقول كان ينبغي له أن يوضح لكن لعل المقام لم يكن مقام إيضاح .
السائل : أنا موافقك تمام في كل ما قلت يا شيخ .
الشيخ : طيب جزاك الله خيرا كلامك شو اللي تذكرته .
السائل : تأثما .
الشيخ : لا أقول نعم هو تأثما بلّغه تأثما لكن أنا أتحدث لماذا ما حدث بهذا الحديث لأنه خشي أن يفهم على خلاف مراد الرسول عليه السلام ولذلك نحن نقول الآن تفقها في آثار هؤلاء الصحابة الكرام الذين ما حدثوا بمثل هذا الحديث إلا في آخر حياتهم نقول ما ينبغي للمسلم كما يفعل بعض القصاصين والواعظين الجهلة من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ضج المسجد والحمد لله إلى آخره ما يجوز التحديث بهذا الحديث إلا كما قال في صحيح البخاري معلقا عن كعب الأحبار " مفتاح الجنة لا إله إلا الله لكن المفتاح لا بد أن بكون أسنان وإلا ما يفتح فأسنان لا إله إلا الله هو العمل بمقتضاها " أو كما قال فالشاهد زيد من الناس تحدث في جمهور وروى هذا الحديث يا ... الناس ما يفهموا هذا الحديث إلا فهم خطا الله يهديك أخطا لكن ما يسجل عليه هذا الخطأ بحيث نقعد نناحرو ونقاتلو ونباغضو وو إلى آخره مثل هذه الأشياء ما فينا لا أنا ولا هو ولا أنت ولا زيد إلا ما يقع في مثل هذا نحن بيهمنا صلاح العقيدة هل عقيدة هذا الرجل أن المعتزلة على هدى من ربهم حاش لله إلى آخره الرافضة لا إذا كان ينبغي أن يقول كذا من قلك ينبغي ويش صار.
شقرة : اسمع الشيخ تعليقه بل هو من أكثر الناس ذما لهم .
الشيخ : و هذا معروف فعلا سبحان الله فإذا انتقاد أسلوب الكلام أسلوب الكلام كل واحد أنا هلا متحمس أنا شوي مع إني أنا بارد تماما يمكن يكون هناك في الزوايا خبايا كما يقال الشيخ ليش متحمس والله غلطان الشيخ ما نعهد منه هذا الشيء ليه لأنه إنسان بشر مش هو حجر لا بد ما يخطئ لا بد ما يتحمس لا بد ما يكون بارد لكن اللي عم بيسمع حاطط الميكروسكوب وعم بيلاحظ بدقة نحن بنقول هذا الكلام ليس له مقدمة ومؤخرة يسوغ له أن يقوله فنحن نقول هذا خطأ نقول كان ينبغي له أن يوضح لكن لعل المقام لم يكن مقام إيضاح .
السائل : أنا موافقك تمام في كل ما قلت يا شيخ .
الشيخ : طيب جزاك الله خيرا كلامك شو اللي تذكرته .
ذكر طريقة في حل الإشكال بين المختلفين .
شقرة : شيخنا أنا أريد أن أقول تذكيرا لنفسي وليس تعليما لغيري أقول بأن طريقة السؤال أو النقد ينبغي أن لا يفهم من السؤال الذي يعرض أو من المسألة التي تقال أو تقدم للمسؤول لا يفهم منها من السائل أنه يريد الطعن على من يسأل عنه .
الشيخ : صدقت .
شقرة : هذا أولا ثانيا يجب أن يكون فهمه لهذه القضية هو الذي يحمله على السؤال للاستفهام يعني ما بيجوز أن أجي بسأل هذا السؤال وأنا أريد الطعن على هذا الإنسان .
الشيخ : تمهيد للطعن .
شقرة : هذا هو ثلاثة بأن هذا بارك الله فيك يحمل محمل إذا كنا نحن فيما بيننا نحن المتفقون على العقيدة الواحدة التي لا يختلف منا عنها واحد عن الآخر الذي سواء كان في أقصى الشرق أو في أقصى الغرب أنه لا يفهم بأن هذا الاختلاف في فهم المسألة يجعلنا نستبيح عرضه في سبيل أن نتكلم عنه فقط مجرد الكلام أو النقد لأن هذا الكلام الذي ينقل عن سفر ويتداوله الناس عندكم هذا ينقل ويشيع في الناس جميعا فماذا يمكن أن يقال أنت الآن تتكلم هذا الشريط وقع في يد مبغض لسفر الحوالي أو مبغض لأهل العلم والدعوة يقول تعالوا يشوفو لهؤلاء الذين يدعون أنهم على منهج السلف الصالح وعلى منهج الكتاب وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ماذا بينهم من خصومات وهذا يمكّن ما أقول للخصوم لأن الأخصام ربما تزول الخصومة فيما بينهم لكن يمكن لأعداء العقيدة مش أعداء المنهج فقط أعداء العقيدة يمكن لهم أن يجعلونا مضغة في أفواههم وسخرية لهم وهذا ينبغي أن نبرئ أنفسنا منه بارك الله فيك .
السائل : ... يعني نحن رددنا رد الشيخ جزاه الله خيرا على استشكالي هذا الذي ذكرته ولكن هناك مسألة الطعن في العلماء وهي منشأ الخلاف نحن إذا ما رجعنا إلى منشأ الخلاف يا شيخ حقيقة والحق أقول إن شاء الله أنه سببه هو الطعن في العلماء ثم بعد ذلك نبشت هذه القضايا حقيقة أنا ما مكان يعني في ذهني حاضر هذا المعنى الذي ذكره الشيخ ووضحه لي جزاه الله خيرا وأنا موافق له تماما في كل ما قال أن هذا خطأ وينبه وأنه ليس مقصد الشيخ مثلا سفر أن مقصده أن المعتزلة أنهم يدعون إلى الإسلام الحقيقي وأنه كذا وأنا موافق للشيخ على هذا وكان غائبا عن ذهني وأرجع إلى ما قاله الشيخ .
شقرة : لكن أنا أسأل سؤال آخر الآن أنت قد اقتنعت فهل الأخ خالد اقتنع بما اقتنع به ؟
الشيخ : كل نفس بما كسبت رهينة .
السائل : أنا طبعا ... بقصد عرضي له سيختلف عن هذا العرض وبالتالي كلام الشيخ وجوابه وكلام سفر لهم ما أراه صوابا .
الشيخ : صدقت .
شقرة : هذا أولا ثانيا يجب أن يكون فهمه لهذه القضية هو الذي يحمله على السؤال للاستفهام يعني ما بيجوز أن أجي بسأل هذا السؤال وأنا أريد الطعن على هذا الإنسان .
الشيخ : تمهيد للطعن .
شقرة : هذا هو ثلاثة بأن هذا بارك الله فيك يحمل محمل إذا كنا نحن فيما بيننا نحن المتفقون على العقيدة الواحدة التي لا يختلف منا عنها واحد عن الآخر الذي سواء كان في أقصى الشرق أو في أقصى الغرب أنه لا يفهم بأن هذا الاختلاف في فهم المسألة يجعلنا نستبيح عرضه في سبيل أن نتكلم عنه فقط مجرد الكلام أو النقد لأن هذا الكلام الذي ينقل عن سفر ويتداوله الناس عندكم هذا ينقل ويشيع في الناس جميعا فماذا يمكن أن يقال أنت الآن تتكلم هذا الشريط وقع في يد مبغض لسفر الحوالي أو مبغض لأهل العلم والدعوة يقول تعالوا يشوفو لهؤلاء الذين يدعون أنهم على منهج السلف الصالح وعلى منهج الكتاب وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ماذا بينهم من خصومات وهذا يمكّن ما أقول للخصوم لأن الأخصام ربما تزول الخصومة فيما بينهم لكن يمكن لأعداء العقيدة مش أعداء المنهج فقط أعداء العقيدة يمكن لهم أن يجعلونا مضغة في أفواههم وسخرية لهم وهذا ينبغي أن نبرئ أنفسنا منه بارك الله فيك .
السائل : ... يعني نحن رددنا رد الشيخ جزاه الله خيرا على استشكالي هذا الذي ذكرته ولكن هناك مسألة الطعن في العلماء وهي منشأ الخلاف نحن إذا ما رجعنا إلى منشأ الخلاف يا شيخ حقيقة والحق أقول إن شاء الله أنه سببه هو الطعن في العلماء ثم بعد ذلك نبشت هذه القضايا حقيقة أنا ما مكان يعني في ذهني حاضر هذا المعنى الذي ذكره الشيخ ووضحه لي جزاه الله خيرا وأنا موافق له تماما في كل ما قال أن هذا خطأ وينبه وأنه ليس مقصد الشيخ مثلا سفر أن مقصده أن المعتزلة أنهم يدعون إلى الإسلام الحقيقي وأنه كذا وأنا موافق للشيخ على هذا وكان غائبا عن ذهني وأرجع إلى ما قاله الشيخ .
شقرة : لكن أنا أسأل سؤال آخر الآن أنت قد اقتنعت فهل الأخ خالد اقتنع بما اقتنع به ؟
الشيخ : كل نفس بما كسبت رهينة .
السائل : أنا طبعا ... بقصد عرضي له سيختلف عن هذا العرض وبالتالي كلام الشيخ وجوابه وكلام سفر لهم ما أراه صوابا .
مناقشة الشيخ لأحد الطلبة فيما نسب لسفر من طعن في العلماء .
السائل : يا شيخ بارك الله فيك مسألة الطعن في العلماء نريد أن يجيبنا الشيخ عنها لأنها هي منشأ هذا الكلام كله بعد ذلك فضيلة الشيخ لما طعن طائفة من الناس أو طائفة من العلماء طعنت في هيئة كبار العلماء حقيقة والوضع في تلك اللحظة في خضم الفتن فكان هذا باعث على البحث عن إيش عن أخطاء لهذا الفريق الثاني لبينوا ليبرهنوا بأن هؤلاء الناس ليس عندهم فقط الطعن في العلماء وإنما هو منهج يسيرون عليه يعني يخالف منهج السلف .
سائل آخر : هذا لبعض الناس كون هذا دفعهم لأن يبحثوا عن أخطاء لهؤلاء القوم لكن بعض الناس يعرفون أخطاء هؤلاء القوم وعندهم موجودة من قبل فتنة الخليج وقبل أن يحدث هذا .
شقرة : أنا أسأل الأخ أبو جابر سؤال أولا هل لا أقول تعتقد هل تظن بأن العلماء الذين أفتوا بما أفتوا به قد أصابوا فيما أفتوا به ؟
السائل : حسب ما ظهر لي من الأدلة وأنا طويلب علم أو لا أكد أكون طالب علم حقيقة حسب ما بلغني من أدلة .
شقرة : أنا مشان قضية الطعن في العلماء لو كان جوابك عكس ذلك لو قلت لا أظن بأنهم أصابوا فهل تظن بأن نقد سفر لو كان مجرد نقد بلا طعن يكون صوابا ولا خطئا ؟
السائل : لو كنت أرى عدم جواز الاستعانة حسب ما بلغني من الدليل فأكون طبعا موافقا للشيخ سفر فيما ذهب إليه إذا خلا رده على العلماء من الطعن والشتم .
شقرة : جميل جدا انحصرت المسألة في الطعن في العلماء هل كان طعنه على العلماء تكفيرا لهم أو تفسيقا ؟
السائل : نعم يا شيخ تفسيقا نعم إنما تكفيرا فلا .
شقرة : ماذا قال ؟
السائل : مثل اتهامهم بالمداهنة اتهامهم مثلا يا شيخ بأنهم يقعون تحت الضغوط وأنهم يقولون ما لا يعتقدون .
الشيخ : سؤال بسيط لفظة المداهنة التي أنت تتلفظ بها هو تلفظ بها ؟
السائل : نعم تلفظ بها .
الشيخ : على ذمتك .
السائل : على ذمتي وأقابل بها الله .
شقرة : على كل حال هل تعتقد بأن قوله بالمداهنة والمجاملة والطعن على هؤلاء العلماء هل تعتقد بأنه كان يريد في ذلك فعلا تفسيقهم وتجريحهم والطعن عليهم حتى يبلغ ما بلغ من الطعن الذي أوقع في نفسك أو في نفس الآخرين أنه فسقهم .
السائل : نحن والله يا شيخ كما تعلمنا من شيخنا أنه وكما سمعنا من الأثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال " أما الوحي الآن فقد انقطع ومن أبدى لنا خيرا قربنا هو من أبدى لنا شرا أبعدناه " فنحن لسنا متعبدين لله عز وجل ببواطن الناس وإننا لم نؤمر أن ننقب عما في بطون الناس وإنما ما ظهر لنا منهم فنأخذ بظاهره .
الشيخ : ... هذا كلام صحيح لكن هو ليس جوابا للأستاذ .
شقرة : أنا قلت أعود مرة أخرى وأقول يعني هل تظن أو تعتقد بأن طعن سفر وتجريحه للعلماء بأنه كان يريد تفسيقهم فعلا بالطعن عليهم بهذا الأسلوب الذي قاله ؟
السائل :سألتك هذا السؤال يا شيخ محمد قد يكون عدم احترام مني للمشايخ لو سألتك هذا السؤال ما تستطيع أن تحدد هل هذا مقصد سفر أن طعنه لإسقاط العلماء أو أنه ليس لإسقاطهم .
شقرة : أنا من فمك أدينك أنا من فم سفر أبرئه أنا أقول مثل هذا أقول أنا سمعت سفر سمعته يثني الثناء العاطر على العلماء الذين انتقدهم لا أقول طعن عليهم سمعته يثني ثناء كبيرا عليهم.
الشيخ : ولا مؤاخذة الشريط الذي سمعناه آنفا قال إذا لم يقم العلماء بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فمن يقوم .
شقرة : شيخنا بالذات سمى أسماء فلان وفلان أنا سمعت هذا من سفر فالذي يقول ذاك لا يقول هذا وإن قاله فلا يقوله على وجه التفسيق لأن الذي يثني ولا يذم ويأتي بنقد وبكلمات تقال عادة في مثل خطبة أو محاضرة مرتجلة هذا لا يحكم به على أنه يريد التفسيق ثانيا لو سمحت أنت مو ضعيف شيء آخر يا أخ أبو جابر انت قلت بأن كلمة اتفقت عليها أنت والأخ خالد هذه الكلمة قلت أوجدوا مناهج أنت بتعتقد أن هذا منهج أن واحد سب واحد أو طعن عليه أو فسقه أو شتمه هل تعتقد بأن هذا صار منهجا واحد أفرض أنه سب وشتم وقدح أنا بسمي هذا منهج عندما يسمعني الآخرين ويقلدونني في هذا يسبون فلان أو يطعنون على فلان أو يفسقون فلان أو يكفرون فلان هل هذا منهج هذا لا أسميه منهج هذا خطأ تسميته منهج الله بارك فيك هذا أسميه إذا كان بدي أسيء الظن في مثل هذا الإنسان بقول هذا خروج عن مقتضى الأدب هذا بسميه أما ما أسميه منهج وإذا أردت أن أتلطف في اللفظ بقول والله يا أخي هذا خطأ ولا ينبغي أن يخرج .
الشيخ : أنا إلي ملاحظة كله صح لكن عندي سؤال .
السائل : لا يا شيخ لا ما أصحح .
سائل آخر : هذا لبعض الناس كون هذا دفعهم لأن يبحثوا عن أخطاء لهؤلاء القوم لكن بعض الناس يعرفون أخطاء هؤلاء القوم وعندهم موجودة من قبل فتنة الخليج وقبل أن يحدث هذا .
شقرة : أنا أسأل الأخ أبو جابر سؤال أولا هل لا أقول تعتقد هل تظن بأن العلماء الذين أفتوا بما أفتوا به قد أصابوا فيما أفتوا به ؟
السائل : حسب ما ظهر لي من الأدلة وأنا طويلب علم أو لا أكد أكون طالب علم حقيقة حسب ما بلغني من أدلة .
شقرة : أنا مشان قضية الطعن في العلماء لو كان جوابك عكس ذلك لو قلت لا أظن بأنهم أصابوا فهل تظن بأن نقد سفر لو كان مجرد نقد بلا طعن يكون صوابا ولا خطئا ؟
السائل : لو كنت أرى عدم جواز الاستعانة حسب ما بلغني من الدليل فأكون طبعا موافقا للشيخ سفر فيما ذهب إليه إذا خلا رده على العلماء من الطعن والشتم .
شقرة : جميل جدا انحصرت المسألة في الطعن في العلماء هل كان طعنه على العلماء تكفيرا لهم أو تفسيقا ؟
السائل : نعم يا شيخ تفسيقا نعم إنما تكفيرا فلا .
شقرة : ماذا قال ؟
السائل : مثل اتهامهم بالمداهنة اتهامهم مثلا يا شيخ بأنهم يقعون تحت الضغوط وأنهم يقولون ما لا يعتقدون .
الشيخ : سؤال بسيط لفظة المداهنة التي أنت تتلفظ بها هو تلفظ بها ؟
السائل : نعم تلفظ بها .
الشيخ : على ذمتك .
السائل : على ذمتي وأقابل بها الله .
شقرة : على كل حال هل تعتقد بأن قوله بالمداهنة والمجاملة والطعن على هؤلاء العلماء هل تعتقد بأنه كان يريد في ذلك فعلا تفسيقهم وتجريحهم والطعن عليهم حتى يبلغ ما بلغ من الطعن الذي أوقع في نفسك أو في نفس الآخرين أنه فسقهم .
السائل : نحن والله يا شيخ كما تعلمنا من شيخنا أنه وكما سمعنا من الأثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال " أما الوحي الآن فقد انقطع ومن أبدى لنا خيرا قربنا هو من أبدى لنا شرا أبعدناه " فنحن لسنا متعبدين لله عز وجل ببواطن الناس وإننا لم نؤمر أن ننقب عما في بطون الناس وإنما ما ظهر لنا منهم فنأخذ بظاهره .
الشيخ : ... هذا كلام صحيح لكن هو ليس جوابا للأستاذ .
شقرة : أنا قلت أعود مرة أخرى وأقول يعني هل تظن أو تعتقد بأن طعن سفر وتجريحه للعلماء بأنه كان يريد تفسيقهم فعلا بالطعن عليهم بهذا الأسلوب الذي قاله ؟
السائل :سألتك هذا السؤال يا شيخ محمد قد يكون عدم احترام مني للمشايخ لو سألتك هذا السؤال ما تستطيع أن تحدد هل هذا مقصد سفر أن طعنه لإسقاط العلماء أو أنه ليس لإسقاطهم .
شقرة : أنا من فمك أدينك أنا من فم سفر أبرئه أنا أقول مثل هذا أقول أنا سمعت سفر سمعته يثني الثناء العاطر على العلماء الذين انتقدهم لا أقول طعن عليهم سمعته يثني ثناء كبيرا عليهم.
الشيخ : ولا مؤاخذة الشريط الذي سمعناه آنفا قال إذا لم يقم العلماء بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فمن يقوم .
شقرة : شيخنا بالذات سمى أسماء فلان وفلان أنا سمعت هذا من سفر فالذي يقول ذاك لا يقول هذا وإن قاله فلا يقوله على وجه التفسيق لأن الذي يثني ولا يذم ويأتي بنقد وبكلمات تقال عادة في مثل خطبة أو محاضرة مرتجلة هذا لا يحكم به على أنه يريد التفسيق ثانيا لو سمحت أنت مو ضعيف شيء آخر يا أخ أبو جابر انت قلت بأن كلمة اتفقت عليها أنت والأخ خالد هذه الكلمة قلت أوجدوا مناهج أنت بتعتقد أن هذا منهج أن واحد سب واحد أو طعن عليه أو فسقه أو شتمه هل تعتقد بأن هذا صار منهجا واحد أفرض أنه سب وشتم وقدح أنا بسمي هذا منهج عندما يسمعني الآخرين ويقلدونني في هذا يسبون فلان أو يطعنون على فلان أو يفسقون فلان أو يكفرون فلان هل هذا منهج هذا لا أسميه منهج هذا خطأ تسميته منهج الله بارك فيك هذا أسميه إذا كان بدي أسيء الظن في مثل هذا الإنسان بقول هذا خروج عن مقتضى الأدب هذا بسميه أما ما أسميه منهج وإذا أردت أن أتلطف في اللفظ بقول والله يا أخي هذا خطأ ولا ينبغي أن يخرج .
الشيخ : أنا إلي ملاحظة كله صح لكن عندي سؤال .
السائل : لا يا شيخ لا ما أصحح .
نقاش حول التفريق بين المنهج والمعصية .
الشيخ : يا أخي أنت ما تفرق بين المنهج والمعصية ؟
السائل : إلا أفرق .
الشيخ : هو يدندن حول هذا طول بالك شوي خليني نبني على كلمة نتفق عليها حتى نزداد اتفاقا ولا نزداد اتباعا ما دام وافقت أخيرا أنك تفرق بين المنهج وبين المعصية هو هذا سؤالك وبناء على ظهور سؤاله وأنه صحيح كالشمس في رابعة النهار قلت لك قلت صح لكني عني سؤال فأبيت علي مع ذلك مع أنه لما سألتك ما تفرق بين المنهج وبين المعصية قلت أفرق طيب ما في كلام بين سؤالي وسؤال الأستاذ .
السائل : شيخ لو سمحتلي بارك الله فيك أن أقول لا ثم بعد ذلك تسمحلي إني أفصل .
الشيخ : لكن أنت بتقول نعم ما عم بتقول لا الآن .
السائل : في ماذا يا شيخ ؟
الشيخ : أنا عم أسألك ألا تفرق معه معي مع كل الحاضرين فيما أظن ألا تفرق أن بين المنهج وبين المعصية ؟
السائل : المنهج أي منهج ؟
الشيخ : منهج الدعوة إلى الله إلى كتاب الله .
السائل : هناك مناهج حزبية يا شيخ وهناك مناهج .
الشيخ : هو عم يسألك عن هاي القضية عن هاي الجزئية اللي أنتو عم تدندنوا حولها أنهم طعنوا في العلماء ونسبوا العلماء إلى المداهنة مش مداراة وإلى أنهم تعرضوا لضغوط ايضا وهذه يجب التعليق عليها لأن هذه فيه فرق كبير المقصود هو يدندن حول هذه النقطة فقط ما يريد منك أكثر من ذلك .
السائل : هذا المنهج نعم .
الشيخ : هذا الذي قلت لك كله صح لكن عندي سؤال.
السائل : هذا المنهج الذي نقول أن خطأ الذي هو طعن في العلماء نحن نعده منهجا .
الشيخ : يا أخي هذا ليس منهجا بارك الله فيك هذه معصية .
السائل : لكن هذا منهج منهج السرورية هم يتهمون .
الشيخ : لا حول ولا وقوة إلا بالله إذا نحن لسنا منتفقين ولا مؤاخذة ان نفرق بين المعصية والمنهج ما هو المنهج ؟
السائل : بارك الله فيك بالله اسمحلي بكلمة .
الشيخ : ما بيجوز أن تحلف بالله .
السائل : عفوا يا شيخ .
الشيخ : لا تب إلى الله مش إليّ .
السائل : لا يا شيخ لأن بالله خرجت عفوا .
الشيخ : معليش مش خطأ معي خطأ مع ربك .
السائل : بارك الله فيك كأنها لغو ما هو تقصدته يا شيخ .
الشيخ : اعتذر لربك مش للعبد .
السائل : أستغفر الله .
الشيخ : بس هيد يعني أنت تفرق بين المنهج والمعصية تقول تفرق أم لا تفرق ؟
السائل : لا أفرق في هذا المنهج المنهج الحزبي .
الشيخ : كلمة .
السائل : أفرق .
الشيخ : ما هو المنهج وما هي المعصية ؟
السائل : منهج أهل السنة مثلا .
الشيخ : والمعصية ؟
السائل : خلافا لهذا المنهج .
الشيخ :جميل ، لا مو خلاف لهذا المنهج الله يهديك قد يكون المنهج خطة وضعها إنسان ارتضاها لنفسه قد يكون مصيبا وقد يكون مخطئا أما المعصية معصية ما تقبل جدلا .
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : فهذا الآن أنت الذي تنسب إليه أنه نسب العلماء إلى المداهنة وفسقهم تقول هذا عصى ربه أم لا ؟
السائل : عصى ربه .
الشيخ : طيب فإذا عصى ربه خالف منهجه يعني إبليس اللي قال رب العالمين (( فعصى ربه وغوى )) خالف منهجه ولا كل ما في الأمر هناك أنه عصى كما قال ربنا .
السائل : عصى ربه .
الشيخ : طيب هذا الذي يدندن الأستاذ حوله أن وإن كان لا بد أن تقول عنده شيء بهذه الخصوصية أنه عصى أما أنه جاء بمنهج جديد لا والله هذا ما يؤخذ منه منهج جديد وبخاصة ما أدري هل يسمح لي أن أدخل الفسق يا أخي من الناحية الشرعية لا يثبت على مجرد خطأ وقع فيه أو معصية وقع فيها هل أنت معي في هذه ولا أنت في ريب مما أقول ؟
السائل : المعصية يا شيخ .
الشيخ : يعني الرجل الذي أخطا في حياته مرة واحدة أو الرجل الذي ظلم يوما واحدا هذا لا يقال عنه ظالم ولا يقال عنه فاسق لكن الذي يغلب عليه .
السائل : يقال عنه ظالم ويقال عنه فاسق .
الشيخ : طيب إذا ما يجوز أن تقول أنهم نسبوا العلماء إلى الفسق من مجرد هذه الكلمة التي هي خطأ في المية مليون إذا صحت النسبة إليهم خلاصة الكلام الأستاذ يريد أن يفرق بين أن تقول أنت ولا غيرك أن الجماعة جاؤوا بمنهج جديد شو الدليل طعنوا في المشايخ نسبوا إلى الفسق ما جاؤوا بمنهج لكن جاؤوا بمعصية كان ينبغي لهم أن يترفعوا عنها .
السائل : طيب يا شيخ اسمحلي .
الشيخ : صح هذا الكلام ولا ما صح ؟
السائل : يا شيخ فيه تفصيل يعني يحتاج إلى تفصيل. أنا سأجواب بتفصيل اسمحولي .
الشيخ : أنا عندي قاعدة يا أخي الأستاذ ذكرك آنفا بطريقة الإذاعة شو بيقولو موجز !
شقرة : موجز .
الشيخ : لماذا هذا ؟ مشان جمع ذهن السامعين إلى أصل الموضوع الذي سيأتي فيه التفصيل هذا أسلوب يتعلق بحسن الكلام وحسن السؤال أنا بقول إذا سألت زيد من الناس إيش رأيك يجوز آلات الطرب ولا لا يجوز بدو يعملي محاضرة يا أخي بارك الله فيك قلي يجوز واعمل محاضرتك قلي لا يجوز واعمل محاضرتك وقد أغنيك عن المحاضرة - إذا وافق شن طبقه - في حاجة حينئذ للمحاضرة إذا سألتك عن شيء ووافق ما عندي فيه حاجة تعملي محاضرة ما فيه حاجة ولذلك بارك الله فيك خذوها مني هذه النصيحة خير الكلام ما قل ودل أنا إذا سألتك على شيء ووافقت الجواب اللي عندي قله حينئذ ننظر في حاجة أنك تشرح. سؤالي وضح لك أن زيدا من الناس إذا طعن في عالم ما أو بعض العلماء نسبهم إلى الرياء هذا جاء بمنهج جديد ولا كل ما في الأمر أنه عصىى الله ؟
السائل : عصى الله .
الشيخ : خلاص وهذا الذي كان الأستاذ يدندن ويقول لا تتخذ هذه المعصية وسيلة لك أن تقول أنهم جاؤوا بمنهج جديد في عندك دليل غير هذا يبحث ؟ أما هذا تتخذه دليلا تكون مخطأ .
شقرة : إذا هذا الدليل الآن لا يتكلم فيه .
السائل : شيخ بارك الله فيك لما نقول إن هؤلاء الناس لما يطعنوا في العلماء إنما هو على المنهج موجود يقولون علمائنا لا يفقهون الواقع علماؤنا لا يعرفون علماء حيض ونفاس.
الشيخ : بعدين خض المية.
السائل : لا ما أخض المية المية ولا أفسر الماء بعد الجهد بالماء لكن هذا منهج كل من يطعن في العلماء يحملون مسألة فقه الواقع وأن علمائنا لا يفقهون فقه الواقع ولذلك .
الشيخ : أنا على مثل اليقين أنك مخطئ فيما تتكلم وأرجو أن يتبين لك الأمر المنهج أليس هو الذي يمشي عليه الإنسان صاحب المنهج طيلة حياته أرجوك أليس كذلك ؟
السائل : لا شك .
الشيخ : هدول حياتهم الطعن في العلماء ؟
السائل : لا .
الشيخ : هذا يبين لك .
السائل : بيتغير المنهج يا شيخ يعين الإنسان سبحان الله بين يوم وليلة .
الشيخ : يا أخي بيتغير الفاسق بيصير صالح لكن ساعة بيكون فاسق بيكون فاسق متى يصير فاسقا إذا غلب عليه الفسق والفجور والمعصية إلى آخره لكن لما انصلح ما يقال إنه كان له منهج وصارل له منهج ثاني لا كان فاسقا فصار صالحا فالآن أنت لا تزال تصر في التسوية بين المعصية بين المنهج فأنا لفت نظرك إلى آمر واضح جدا المنهج الذي هو السبيل والطريق الذي يحياه الإنسان منذ أن تبين هذا المنهج إلى آخر رمق من حياته قلت نعم يعني هؤلاء يظلون يطعنون وليس عندهم إلا تطبيق منهج الطعن بالعلماء قلت لا فإذا هذا مو منهج بارك الله فيك هذا من الغلو في الدين أعط بالك هذا غلو في الدين أولا أن تسموا الأشياء بغير أسماءها وثانيا أن تحملوا الناس أكثر من واقعهم يا أخي طعنوا في العلماء بمناسبة إيش الاستعانة بالكفار طعنوا فيهم نسبوهم إلى المداهنة كما تقولون خضعوا لضغوط معينة إلى آخره خلاص انتهت المشكلة خطأ وقع منهم معصية وقعت منهم لكن هذا ليس من منهجهم باعترافك أي ليس من ديدنهم دائما يطعنوا في العلماء فسبحان الله هذا الغلو (( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق )) ( إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك الذين من قبلكم غلوهم في دينهم ) فنحن يعني ندعي ونرجو أن نكون صادقين نحمل كتاب وسنة وعلى منهج السلف الصالح لكن ينبغي أن نشعر بأخطاءنا التي تخرجنا عن منهجنا ، منهجنا أن نعدل دائما مع الناس حتى مع الكفار حتى مع الفساق ما يجي هدول إخوان معنا في الخط كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح لكن لهم أخطاؤهم لهم معاصيهم والله أعلم بما في نفوسهم لكن على حسب ما نسمع أنهم طعنوا في العلماء نسأل الله أن يغفر لنا ولهم .
السائل : ما نحذر .
الشيخ : يا أخي هذا السؤال غير وارد المهم أن هذا ليس من منهجهم أرجو أن توافق معي كما وافقت وجزاك الله فيما سبق هذا ليس من منهجه .
السائل : والله يا شيخ من كذا مرة ما هو مرة يا شيخ .
الشيخ : يا أخي مرة مرتين ثلاثة ليس من منهجهم .
السائل : ليس الأغلب يا شيخ على حالهم أنهم يطعنون دائما في العلماء .
شقرة : شيخنا خليني أسأل سؤال آخر يا أخ أبو جابر عفوا عفوا واحد دأبه الدائم أنه يرمي الناس المحصنين ويرمي النساء المحصنات هذا إيش بتسميه منهج ولا معصية ؟
السائل : هذا دائما دأبه منهجه هكذا .
شقرة : هو مسلم الرجل يقول لا إله إلا الله ويدين بالحق ويقيم الشعائر الفرئض ويزكي ويحج ويدعو إلى الله على بصيرة لكن ابتلي هذا الإنسان بمثل هذه المعصية فماذا تقول هذا منهجه ولا هو مقيم على معصية ؟
السائل : مقيم على معصية .
شقرة : هذا الرجل دأبه طعنه على العلماء هذا مقيم على الطعن على العلماء يعني هو يعصي الله بالطعن على العلماء يعني نسميه هو صاحب معصية ولا مقيم على منهج ؟
السائل : نسميه أنه صاحب معصية .
الشيخ : أوحى لي بيجوز هذا الوحي بشر لبشر أوحى لي شيء المنهج الذي يضعه خاصة المسلم لنفسه يتقرب به إلى الله أم لا ؟
السائل : يتقرب به إلى الله عز وجل .
الشيخ : طيب المعصية لا يتقرب إلى الله هذا حسبك فرقا بين المنهج وبين المعصية يا أخي .
السائل : صحيح يا شيخ .
الشيخ : فأرجوك أن تصارح بالحق الذي صارحت به آنفا المنهج شيء .
السائل : اتضح لي يا شيخ .
الشيخ : الحمد لله .
شقرة : دائما هكذا أهل الحق.
السائل : إلا أفرق .
الشيخ : هو يدندن حول هذا طول بالك شوي خليني نبني على كلمة نتفق عليها حتى نزداد اتفاقا ولا نزداد اتباعا ما دام وافقت أخيرا أنك تفرق بين المنهج وبين المعصية هو هذا سؤالك وبناء على ظهور سؤاله وأنه صحيح كالشمس في رابعة النهار قلت لك قلت صح لكني عني سؤال فأبيت علي مع ذلك مع أنه لما سألتك ما تفرق بين المنهج وبين المعصية قلت أفرق طيب ما في كلام بين سؤالي وسؤال الأستاذ .
السائل : شيخ لو سمحتلي بارك الله فيك أن أقول لا ثم بعد ذلك تسمحلي إني أفصل .
الشيخ : لكن أنت بتقول نعم ما عم بتقول لا الآن .
السائل : في ماذا يا شيخ ؟
الشيخ : أنا عم أسألك ألا تفرق معه معي مع كل الحاضرين فيما أظن ألا تفرق أن بين المنهج وبين المعصية ؟
السائل : المنهج أي منهج ؟
الشيخ : منهج الدعوة إلى الله إلى كتاب الله .
السائل : هناك مناهج حزبية يا شيخ وهناك مناهج .
الشيخ : هو عم يسألك عن هاي القضية عن هاي الجزئية اللي أنتو عم تدندنوا حولها أنهم طعنوا في العلماء ونسبوا العلماء إلى المداهنة مش مداراة وإلى أنهم تعرضوا لضغوط ايضا وهذه يجب التعليق عليها لأن هذه فيه فرق كبير المقصود هو يدندن حول هذه النقطة فقط ما يريد منك أكثر من ذلك .
السائل : هذا المنهج نعم .
الشيخ : هذا الذي قلت لك كله صح لكن عندي سؤال.
السائل : هذا المنهج الذي نقول أن خطأ الذي هو طعن في العلماء نحن نعده منهجا .
الشيخ : يا أخي هذا ليس منهجا بارك الله فيك هذه معصية .
السائل : لكن هذا منهج منهج السرورية هم يتهمون .
الشيخ : لا حول ولا وقوة إلا بالله إذا نحن لسنا منتفقين ولا مؤاخذة ان نفرق بين المعصية والمنهج ما هو المنهج ؟
السائل : بارك الله فيك بالله اسمحلي بكلمة .
الشيخ : ما بيجوز أن تحلف بالله .
السائل : عفوا يا شيخ .
الشيخ : لا تب إلى الله مش إليّ .
السائل : لا يا شيخ لأن بالله خرجت عفوا .
الشيخ : معليش مش خطأ معي خطأ مع ربك .
السائل : بارك الله فيك كأنها لغو ما هو تقصدته يا شيخ .
الشيخ : اعتذر لربك مش للعبد .
السائل : أستغفر الله .
الشيخ : بس هيد يعني أنت تفرق بين المنهج والمعصية تقول تفرق أم لا تفرق ؟
السائل : لا أفرق في هذا المنهج المنهج الحزبي .
الشيخ : كلمة .
السائل : أفرق .
الشيخ : ما هو المنهج وما هي المعصية ؟
السائل : منهج أهل السنة مثلا .
الشيخ : والمعصية ؟
السائل : خلافا لهذا المنهج .
الشيخ :جميل ، لا مو خلاف لهذا المنهج الله يهديك قد يكون المنهج خطة وضعها إنسان ارتضاها لنفسه قد يكون مصيبا وقد يكون مخطئا أما المعصية معصية ما تقبل جدلا .
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : فهذا الآن أنت الذي تنسب إليه أنه نسب العلماء إلى المداهنة وفسقهم تقول هذا عصى ربه أم لا ؟
السائل : عصى ربه .
الشيخ : طيب فإذا عصى ربه خالف منهجه يعني إبليس اللي قال رب العالمين (( فعصى ربه وغوى )) خالف منهجه ولا كل ما في الأمر هناك أنه عصى كما قال ربنا .
السائل : عصى ربه .
الشيخ : طيب هذا الذي يدندن الأستاذ حوله أن وإن كان لا بد أن تقول عنده شيء بهذه الخصوصية أنه عصى أما أنه جاء بمنهج جديد لا والله هذا ما يؤخذ منه منهج جديد وبخاصة ما أدري هل يسمح لي أن أدخل الفسق يا أخي من الناحية الشرعية لا يثبت على مجرد خطأ وقع فيه أو معصية وقع فيها هل أنت معي في هذه ولا أنت في ريب مما أقول ؟
السائل : المعصية يا شيخ .
الشيخ : يعني الرجل الذي أخطا في حياته مرة واحدة أو الرجل الذي ظلم يوما واحدا هذا لا يقال عنه ظالم ولا يقال عنه فاسق لكن الذي يغلب عليه .
السائل : يقال عنه ظالم ويقال عنه فاسق .
الشيخ : طيب إذا ما يجوز أن تقول أنهم نسبوا العلماء إلى الفسق من مجرد هذه الكلمة التي هي خطأ في المية مليون إذا صحت النسبة إليهم خلاصة الكلام الأستاذ يريد أن يفرق بين أن تقول أنت ولا غيرك أن الجماعة جاؤوا بمنهج جديد شو الدليل طعنوا في المشايخ نسبوا إلى الفسق ما جاؤوا بمنهج لكن جاؤوا بمعصية كان ينبغي لهم أن يترفعوا عنها .
السائل : طيب يا شيخ اسمحلي .
الشيخ : صح هذا الكلام ولا ما صح ؟
السائل : يا شيخ فيه تفصيل يعني يحتاج إلى تفصيل. أنا سأجواب بتفصيل اسمحولي .
الشيخ : أنا عندي قاعدة يا أخي الأستاذ ذكرك آنفا بطريقة الإذاعة شو بيقولو موجز !
شقرة : موجز .
الشيخ : لماذا هذا ؟ مشان جمع ذهن السامعين إلى أصل الموضوع الذي سيأتي فيه التفصيل هذا أسلوب يتعلق بحسن الكلام وحسن السؤال أنا بقول إذا سألت زيد من الناس إيش رأيك يجوز آلات الطرب ولا لا يجوز بدو يعملي محاضرة يا أخي بارك الله فيك قلي يجوز واعمل محاضرتك قلي لا يجوز واعمل محاضرتك وقد أغنيك عن المحاضرة - إذا وافق شن طبقه - في حاجة حينئذ للمحاضرة إذا سألتك عن شيء ووافق ما عندي فيه حاجة تعملي محاضرة ما فيه حاجة ولذلك بارك الله فيك خذوها مني هذه النصيحة خير الكلام ما قل ودل أنا إذا سألتك على شيء ووافقت الجواب اللي عندي قله حينئذ ننظر في حاجة أنك تشرح. سؤالي وضح لك أن زيدا من الناس إذا طعن في عالم ما أو بعض العلماء نسبهم إلى الرياء هذا جاء بمنهج جديد ولا كل ما في الأمر أنه عصىى الله ؟
السائل : عصى الله .
الشيخ : خلاص وهذا الذي كان الأستاذ يدندن ويقول لا تتخذ هذه المعصية وسيلة لك أن تقول أنهم جاؤوا بمنهج جديد في عندك دليل غير هذا يبحث ؟ أما هذا تتخذه دليلا تكون مخطأ .
شقرة : إذا هذا الدليل الآن لا يتكلم فيه .
السائل : شيخ بارك الله فيك لما نقول إن هؤلاء الناس لما يطعنوا في العلماء إنما هو على المنهج موجود يقولون علمائنا لا يفقهون الواقع علماؤنا لا يعرفون علماء حيض ونفاس.
الشيخ : بعدين خض المية.
السائل : لا ما أخض المية المية ولا أفسر الماء بعد الجهد بالماء لكن هذا منهج كل من يطعن في العلماء يحملون مسألة فقه الواقع وأن علمائنا لا يفقهون فقه الواقع ولذلك .
الشيخ : أنا على مثل اليقين أنك مخطئ فيما تتكلم وأرجو أن يتبين لك الأمر المنهج أليس هو الذي يمشي عليه الإنسان صاحب المنهج طيلة حياته أرجوك أليس كذلك ؟
السائل : لا شك .
الشيخ : هدول حياتهم الطعن في العلماء ؟
السائل : لا .
الشيخ : هذا يبين لك .
السائل : بيتغير المنهج يا شيخ يعين الإنسان سبحان الله بين يوم وليلة .
الشيخ : يا أخي بيتغير الفاسق بيصير صالح لكن ساعة بيكون فاسق بيكون فاسق متى يصير فاسقا إذا غلب عليه الفسق والفجور والمعصية إلى آخره لكن لما انصلح ما يقال إنه كان له منهج وصارل له منهج ثاني لا كان فاسقا فصار صالحا فالآن أنت لا تزال تصر في التسوية بين المعصية بين المنهج فأنا لفت نظرك إلى آمر واضح جدا المنهج الذي هو السبيل والطريق الذي يحياه الإنسان منذ أن تبين هذا المنهج إلى آخر رمق من حياته قلت نعم يعني هؤلاء يظلون يطعنون وليس عندهم إلا تطبيق منهج الطعن بالعلماء قلت لا فإذا هذا مو منهج بارك الله فيك هذا من الغلو في الدين أعط بالك هذا غلو في الدين أولا أن تسموا الأشياء بغير أسماءها وثانيا أن تحملوا الناس أكثر من واقعهم يا أخي طعنوا في العلماء بمناسبة إيش الاستعانة بالكفار طعنوا فيهم نسبوهم إلى المداهنة كما تقولون خضعوا لضغوط معينة إلى آخره خلاص انتهت المشكلة خطأ وقع منهم معصية وقعت منهم لكن هذا ليس من منهجهم باعترافك أي ليس من ديدنهم دائما يطعنوا في العلماء فسبحان الله هذا الغلو (( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق )) ( إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك الذين من قبلكم غلوهم في دينهم ) فنحن يعني ندعي ونرجو أن نكون صادقين نحمل كتاب وسنة وعلى منهج السلف الصالح لكن ينبغي أن نشعر بأخطاءنا التي تخرجنا عن منهجنا ، منهجنا أن نعدل دائما مع الناس حتى مع الكفار حتى مع الفساق ما يجي هدول إخوان معنا في الخط كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح لكن لهم أخطاؤهم لهم معاصيهم والله أعلم بما في نفوسهم لكن على حسب ما نسمع أنهم طعنوا في العلماء نسأل الله أن يغفر لنا ولهم .
السائل : ما نحذر .
الشيخ : يا أخي هذا السؤال غير وارد المهم أن هذا ليس من منهجهم أرجو أن توافق معي كما وافقت وجزاك الله فيما سبق هذا ليس من منهجه .
السائل : والله يا شيخ من كذا مرة ما هو مرة يا شيخ .
الشيخ : يا أخي مرة مرتين ثلاثة ليس من منهجهم .
السائل : ليس الأغلب يا شيخ على حالهم أنهم يطعنون دائما في العلماء .
شقرة : شيخنا خليني أسأل سؤال آخر يا أخ أبو جابر عفوا عفوا واحد دأبه الدائم أنه يرمي الناس المحصنين ويرمي النساء المحصنات هذا إيش بتسميه منهج ولا معصية ؟
السائل : هذا دائما دأبه منهجه هكذا .
شقرة : هو مسلم الرجل يقول لا إله إلا الله ويدين بالحق ويقيم الشعائر الفرئض ويزكي ويحج ويدعو إلى الله على بصيرة لكن ابتلي هذا الإنسان بمثل هذه المعصية فماذا تقول هذا منهجه ولا هو مقيم على معصية ؟
السائل : مقيم على معصية .
شقرة : هذا الرجل دأبه طعنه على العلماء هذا مقيم على الطعن على العلماء يعني هو يعصي الله بالطعن على العلماء يعني نسميه هو صاحب معصية ولا مقيم على منهج ؟
السائل : نسميه أنه صاحب معصية .
الشيخ : أوحى لي بيجوز هذا الوحي بشر لبشر أوحى لي شيء المنهج الذي يضعه خاصة المسلم لنفسه يتقرب به إلى الله أم لا ؟
السائل : يتقرب به إلى الله عز وجل .
الشيخ : طيب المعصية لا يتقرب إلى الله هذا حسبك فرقا بين المنهج وبين المعصية يا أخي .
السائل : صحيح يا شيخ .
الشيخ : فأرجوك أن تصارح بالحق الذي صارحت به آنفا المنهج شيء .
السائل : اتضح لي يا شيخ .
الشيخ : الحمد لله .
شقرة : دائما هكذا أهل الحق.
مواصلة النقاش فيما يخص نسبة طعن سفر في العلماء .
السائل : لكن يا شيخ الله يجعلنا من أهل الحق لكن أنا أقول المهم أننا يا شيخ هذا الذي جعلنا نحمل نحذر من أمثال هؤلاء على هذه المآخذ التي كلها ذكرتها لك .
الشيخ : أنا أوافق معك ولا أوافق تدري كيف ؟ أنا أحذر من معاصيهم ولا أحذر منهم .
السائل : كيف يا شيخ ؟
الشيخ : هذه بدها كيف هاي ؟ بدها سؤال كيف ؟
السائل : والله الكيف مجهول هنا .
الشيخ : ما نبحث في الصفات الإلهية نبحث في الصفات البشرية .
السائل : هذا الكيف ما اتضح لي .
الشيخ : أنا عارف لا إله إلا الله .
السائل : إن شاء الله تسامحونا إذا أسأنا الأدب أو قصرنا أو.
الشيخ : يمكن أول أمر ابتليت باللقاء مع الألباني .
السائل : لا حوالي من سبع سنوات وأنا ألتقي بك يا شيخ .
الشيخ : ما شاء الله لكن دخلت في هيك مناقشة لا .
السائل : واحد مرة سألتك سؤالا وكنت بجانبك وسألتك سؤال عن الجهاد في أفغانستان .
الشيخ : لكن دخلت في هيك مناقشة ؟
السائل : لا ما دخلت .
الشيخ : شفت شلون بتحيد عن الجواب بارك الله فيك نحن نحيا الليل كله مع ناس بعيدين عنا جدا جدا فكيف نحيا الليل والنهار معا مع ناس هم منا وفينا كل ما في الأمر هناك بعض الإشكالات فهذا نحن يسرنا ونعتقد بأنه يقربنا إلى الله زلفى أن نستمر في مثل هذه المناقشة للدفاع عن عرض بعض إخواننا في الغيب يعيشون معنا ونعيش معهم في العقيدة وفي المنهج في سبيل إزالة سوء التفاهم الذي وقع بينهم وبين بعض إخواننا من أمثالكم فهذا نحن ما بيزعجنا أبدا هذا بيسرنا ولذلك انضح ما عندك ولا تبالي خاصة أني لست وحيدا في المجال نستعين بالأساتذة وإخواننا ها هنا فلذلك إن كان عندك شيء آخر فنحن نريد أن نسمعه أنا كل الدندنة هو أن لا نوالي إياكم والغلو في الدين وهذا واضح جدا نسمي المعصية منهجا هذا خطأ بلا شك خطأ في المنهج هذاك ما أخطأ في المنهج هذاك أخطا أنه خالف شرعا وهو أنه طعن في العالم بغير حق وهذا كما قلت لك في مطلع الكلام على ذمتك .
السائل : على ذمتي مسجل هذا الكلام .
الشيخ : إي بس لكن أنا أخشى ما أخشاه أن يكون ما قبل وما بعد يضيق الدائرة هلا الآن تذكرت آنفا والآن أعود لأذكره ألا تفرق بين أن يقال العالم الفلاني أنه داهن أو أنه تحت ضغط قال بخلاف ما يعتقد ألا تفرق بين الأمرين ؟
السائل : بين إنسان يعني .
الشيخ : كلمة وغطاها بعدين تجي المحاضرة إن كنا بجاجة إليها كلمة وغطاها تفرق بين الأمرين .
السائل : أعد علي الأمرين يا شيخ عشان أفهمها أكثر.
الشيخ : أنا لا سامح الله أقول في أخي هذا إنه داهن الحاكم لكن أنا ما قلت هكذا قلت فيه تحت ضغط معين قال ما يرضي الحاكم تفرق بين الأمرين ؟
السائل : أفرق .
الشيخ : جميل أيّهما أهون ؟
السائل : الذي تحت الضغط .
الشيخ : اه ، أنتم الآن تنسبون إلى هؤلاء الناس أنهم قالوا مقولتين إحداهما شديدة الوطء معصية واضحة والأخرى هينة لينة بالنسبة للأولى صحيح ؟
السائل : صحيح التي الدخول تحت الضغوط .
الشيخ : أهون .
السائل : أهون من المداهنة .
الشيخ : الآن يا ترى الواقع في نفس هؤلاء الذين تتهمونهم بالطعن في العلماء ترى أنهم قالوا بأنهم داهنوا ولا تحت ضغوط معينة خضعوا ؟
السائل : لا أرى أنهم لا تحت ضغوط .
الشيخ : ما أسألك عن رأيك أقول عما في نفوسهم ما أسألك عن رأيك أصابوا أم أخطأوا.
السائل : نظن فيهم الظن الحسن أليس هذا واجب المسلم نحو أخيه المسلم .
الشيخ : أحسنت .
الشيخ : أنا أوافق معك ولا أوافق تدري كيف ؟ أنا أحذر من معاصيهم ولا أحذر منهم .
السائل : كيف يا شيخ ؟
الشيخ : هذه بدها كيف هاي ؟ بدها سؤال كيف ؟
السائل : والله الكيف مجهول هنا .
الشيخ : ما نبحث في الصفات الإلهية نبحث في الصفات البشرية .
السائل : هذا الكيف ما اتضح لي .
الشيخ : أنا عارف لا إله إلا الله .
السائل : إن شاء الله تسامحونا إذا أسأنا الأدب أو قصرنا أو.
الشيخ : يمكن أول أمر ابتليت باللقاء مع الألباني .
السائل : لا حوالي من سبع سنوات وأنا ألتقي بك يا شيخ .
الشيخ : ما شاء الله لكن دخلت في هيك مناقشة لا .
السائل : واحد مرة سألتك سؤالا وكنت بجانبك وسألتك سؤال عن الجهاد في أفغانستان .
الشيخ : لكن دخلت في هيك مناقشة ؟
السائل : لا ما دخلت .
الشيخ : شفت شلون بتحيد عن الجواب بارك الله فيك نحن نحيا الليل كله مع ناس بعيدين عنا جدا جدا فكيف نحيا الليل والنهار معا مع ناس هم منا وفينا كل ما في الأمر هناك بعض الإشكالات فهذا نحن يسرنا ونعتقد بأنه يقربنا إلى الله زلفى أن نستمر في مثل هذه المناقشة للدفاع عن عرض بعض إخواننا في الغيب يعيشون معنا ونعيش معهم في العقيدة وفي المنهج في سبيل إزالة سوء التفاهم الذي وقع بينهم وبين بعض إخواننا من أمثالكم فهذا نحن ما بيزعجنا أبدا هذا بيسرنا ولذلك انضح ما عندك ولا تبالي خاصة أني لست وحيدا في المجال نستعين بالأساتذة وإخواننا ها هنا فلذلك إن كان عندك شيء آخر فنحن نريد أن نسمعه أنا كل الدندنة هو أن لا نوالي إياكم والغلو في الدين وهذا واضح جدا نسمي المعصية منهجا هذا خطأ بلا شك خطأ في المنهج هذاك ما أخطأ في المنهج هذاك أخطا أنه خالف شرعا وهو أنه طعن في العالم بغير حق وهذا كما قلت لك في مطلع الكلام على ذمتك .
السائل : على ذمتي مسجل هذا الكلام .
الشيخ : إي بس لكن أنا أخشى ما أخشاه أن يكون ما قبل وما بعد يضيق الدائرة هلا الآن تذكرت آنفا والآن أعود لأذكره ألا تفرق بين أن يقال العالم الفلاني أنه داهن أو أنه تحت ضغط قال بخلاف ما يعتقد ألا تفرق بين الأمرين ؟
السائل : بين إنسان يعني .
الشيخ : كلمة وغطاها بعدين تجي المحاضرة إن كنا بجاجة إليها كلمة وغطاها تفرق بين الأمرين .
السائل : أعد علي الأمرين يا شيخ عشان أفهمها أكثر.
الشيخ : أنا لا سامح الله أقول في أخي هذا إنه داهن الحاكم لكن أنا ما قلت هكذا قلت فيه تحت ضغط معين قال ما يرضي الحاكم تفرق بين الأمرين ؟
السائل : أفرق .
الشيخ : جميل أيّهما أهون ؟
السائل : الذي تحت الضغط .
الشيخ : اه ، أنتم الآن تنسبون إلى هؤلاء الناس أنهم قالوا مقولتين إحداهما شديدة الوطء معصية واضحة والأخرى هينة لينة بالنسبة للأولى صحيح ؟
السائل : صحيح التي الدخول تحت الضغوط .
الشيخ : أهون .
السائل : أهون من المداهنة .
الشيخ : الآن يا ترى الواقع في نفس هؤلاء الذين تتهمونهم بالطعن في العلماء ترى أنهم قالوا بأنهم داهنوا ولا تحت ضغوط معينة خضعوا ؟
السائل : لا أرى أنهم لا تحت ضغوط .
الشيخ : ما أسألك عن رأيك أقول عما في نفوسهم ما أسألك عن رأيك أصابوا أم أخطأوا.
السائل : نظن فيهم الظن الحسن أليس هذا واجب المسلم نحو أخيه المسلم .
الشيخ : أحسنت .
اضيفت في - 2016-07-01