سلسلة الهدى والنور-0614
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور-جديد
مناقشة الشيخ لأحد الطلبة فيما مسألة وقوع هيئة من العلماء تحت ضغط حكومة ما .
السائل : أعد علي الأمرين يا شيخ عشان أفهمها أكثر.
الشيخ : أنا لا سامح الله أقول في أخي هذا إنه داهن الحاكم لكن أنا ما قلت هكذا قلت فيه تحت ضغط معين قال ما يرضي الحاكم تفرق بين الأمرين ؟
السائل : أفرق .
الشيخ : جميل أيّهما أهون ؟
السائل : الذي تحت الضغط .
الشيخ : اه ، أنتم الآن تنسبون إلى هؤلاء الناس أنهم قالوا مقولتين إحداهما شديدة الوطء معصية واضحة والأخرى هينة لينة بالنسبة للأولى صحيح ؟
السائل : صحيح التي الدخول تحت بعض الضغوط .
الشيخ : أهون .
السائل : أهون من المداهنة .
الشيخ : يا ترى الواقع في نفس هؤلاء الذين تتهمونهم بالطعن في العلماء ترى أنهم قالوا بأنهم داهنوا أو تحت ضغوط معينة خضعوا ؟
السائل : لا أرى أنهم لا تحت ضغوط .
الشيخ : ما أسألك عن رأيك أقول عما في نفوسهم ما أسألك عن رأيك أصابوا أو أخطأوا .
السائل : نظن فيهم الظن الحسن أليس هذا واجب المسلم نحو أخيه المسلم .
الشيخ : أحسنت خلينا نبني على الكلمة هذه .
شقرة : هو صار مشرقا وأنت مغرب لأن هو الظن الكلام يعني العلماء المطعون عليهم وليس الطاعنين .
الشيخ : لا لا عم أقول أنا ضربت لك مثالا بنفسي لا سمح الله نسبت الشيخ إلى المداهنة أو قيل عني أنني نسبت الشيخ إلى المداهنة لكن الحقيقة ولا سمح الله أنني قلت عنه بأنه تحت ضغوط معينة مشي أي الكلمتين سألتك أهون قلت هذه أنا عم أمثل الآن نفسي بالنسبة لما قيل في العلماء وهذا منهم فمن القائل في العلماء والطاعن فيهم إحدى الكلمتين هو سفر مثلا فسفر أنا بعتقد ممكن يقول كبشر أن يكون اتهمهم بإيش ؟ بالمداهنة وممكن يكون قال تحت ضغوط معينة واتفقنا آنفا أن هذه الكلمة أهون من تلك طيب أي الكلمتين في الحقيقة قال أولا ثم إن قال الكلمتين أولا ترى الذي في نفسه ما هو ما تدري أنت ما الذي في نفسه كما قلت آنفا عتمادا على أثر عمر طيب لكن ما دام جاب كلمتين والذمة على الراوي كما نقول جاب الكلمتين ممكن بقى نفسر المداهنة بالضغط بالذي جاء بعد هذه الكلمة وهذا كله من باب إيش؟ حسن الظن عرفت كيف لذلك المسألة بارك الله فيك خطيرة جدا أنا نجي لإنسان مثل هذا ما نعلم منه إلا خير في الدعوة لكن بدرت منه كلمات ممكن أن تؤول والأصل في المسلم أن يؤول كلامه وربما بلغك كلام بعض الفقهاء أنه إذا كان هناك مائة قول في مسلم تسعة وتسعين من هذه المئة كلها تكف هذا المسلم قول واحد بيقول لا هذا القول هذا لا نحكم به عليه بالكفر يؤخذ بقول هذا الواحد ويترك القول تسعة وتسعين هذا لماذا ؟ لأن هنا الموضع موضع حيطة وحذر ( من كفر مسلما فقد كفر ) لعلك سمعت هذه المقولة يوما ما أو لعلك تؤمن بها تعتقد أن هذا الاحتياط أمر ضروري .
السائل : هذا شيء جيد يا شيخ .
الشيخ : جيد إذا في الجودة الآن نبحث فهل الجيد أن نحمل كلام هذا الرجل إن كان قال أنهم داهنوا وخضعوا تحت ضغوط فالأولى أن نفسر هذا الكلام بما يهون ويلطف من خطيئة ما نقول من خطأ بما يلطف خطيئة هذا القائل.
السائل : أنهم تحت ضغوط يعني مثلا قالوا بهذا .
الشيخ : فيه فرق هذا أهون بكثير من أن يقال فيهم أنهم داهنوا لأن المداهنة تكون لمال تكون لجاه لدنيا يصيبها أو امراة ينكحها إلى آخره فهذا الفرق بارك الله فيك يجب أن نلاحظه حينما نسمع هذا الكلام .
السائل : فيه شيء وهو يا شيخ قوله يبين مقصده من هذا الكلام وهو قوله قلت لما سئلت عن فتوى هيئة كبار العلماء قلت من أجل أن لا يفترى على الله ولا على رسوله .
الشيخ : ماذا قال ؟
السائل : ثم قال لا يجوز الاستعانة إلى آخره .
الشيخ : لا بيهمنا شو قال الطعن .
السائل : هذا الكلام فيما بعد يعني هو الآن عنده أن الذي يفهم أنا حسب فهمي القاصر أنني أفهم لما يقول قلت لما سئلت عن فتوى هيئة كبار العلماء قلت من أجل أن لا يفترى على الله ولا على رسوله أنه يجعل هيئة كبار العلماء اتهاما لهيئة كبار العلماء بأنهم افتروا على الله ورسوله ثم بعد ذلك لما سار في مسار الحديث ثم بعد ذلك عقب بقوله اسألونا نحن الذين في بحبوحة من الكلام إلى آخر الكلام ذكرته لك سابقا .
الشيخ : شو معنى بحبوحة ؟ شو ضده ؟
السائل : الضيق .
الشيخ : أليس كذلك ؟
السائل : لا شك .
الشيخ : هو ليس من هيئة العلماء وأنا أسألك الآن سؤال خلينا نكون صريحين تعتقد ونحن راح نجاوبك عن أنفسنا تعتقد معنا أن كل هيئة علماء رسمية ممكن أن تخضع لضغوط معينة أم لا ؟
السائل : ممكن .
الشيخ : ممكن إذا قال قائل ما في هيئة ما في أرض ما أنها خضعت تحت ضغط معين إيش فيه هذا ؟
السائل : إذا كان فيه علماء أثق في دينهم .
الشيخ : أنا أقول يا أخي بارك الله فيك ما في حاجة للمحاضرة عم بقول هيئة علماء ما في حاجة تقول أنت إذا كانوا كذا .
السائل : الجواب يحتاج إلى تفصيل يا شيخ أقلك لا .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ، يا أخي بارك الله فيك يحتاج إلى تفصيل إذا كان السائل بحاجة إلى التفصيل سؤال وهنا بيت القصيد كما يقال إذا كان جائزا فما هو الأمر المنكر جدا إذا قال زيد من الناس أن هيئة العلماء هذه أو تلك تحت ضغوط معينة قالوا كذا وكذا هل هذا يكون فسقا ؟
السائل : الجواب يا شيخ .
الشيخ : أسألك لماذا ؟ لكي لا تجاوب .
السائل : إذا كانت هذه الهيئة ممن أثق بدينها .
الشيخ : يا أخي أنا راح أقول هيئة العلماء يثق بها المسلمون لكن زيد من الناس رأى أن هذه الهيئة تحت ضغوط معينة قالت كذا وكذا فهذا خطأ في حاجة تعملي محاصرة عن العلماء وعن الهيئة قلي لا إذا شو رأيك هل هذا فسق هل أتى فسقا ؟
السائل : الذي طعن في أي هيئة كانت ؟
الشيخ : أنا ما أقول طعن سامحك الله أنا أقول زيد من الناس قال في هيئة من العلماء الهيئة التي انت ترضى عنها وكل مسلم قال عنها تحت ضغوط معينة خضعت وقالت كذا وكذا هذا الزيد إذا صح التعبير يعني شو بيكون يعني عند الله عز وجل كفر ستقلي لا فسق أظن كمان شوف الفرق كفر راح تقلي لا فسق أظن راح تقلي لا أظن وظن المؤمن يقين .
السائل : والله ما أظن يا شيخ لأن اتهام المؤمن بأنه مداهن وأنه .
الشيخ : شوف هلا وين رجع .
السائل : أنا يا شيخ فهمي قاصر نبهوني إذا خرجت مثلا والله ما أخرج حيدة من السؤال بمقصد أني أتهرب من السؤال .
الشيخ : أنت الآن بتمثل الشخص اللي أنت بتطعن فيه وأنا إذا وضعت نفسي مكانك فسأطعن فيك تدري لم ؟ لأن أنا أتكلم حول من قال خضعوا تحت ضغوط معينة أنت بتقول أنا بقول ها اللي بيقول عن العلماء أنهم يداهنون يا أخي ما ببحث أنا في المداهنة بخاصة اتفقنا آنفا أن كلمة الخضوع لضغوط معينة أهون بكثير من المداهنة لماذا أنت تخطئ معي وتحشر في الموضوع المداهنة لماذا ؟
السائل : لأنه قالها أنا ما جبت شيئا عليه من عندي .
الشيخ : يا أخي عم أقلك عن زيد من الناس عم أجيبلك مثال.
السائل : ممكن يا شيخ .
الشيخ : الله يهديك أنا عم أضرب لك مثالا أن زيد من الناس ما أعني الذي أنت تعنيه عم أضع لك قاعدة في التفريق بين كلمة وأخرى زيد من الناس طعن في هيئة العلماء التي يقدرها المسلمون جميعا لكن هذا الطعن إنما كان بلفظ أنهم تحت ضغوط معينة خضعوا ووقّعوا أو فعلوا أو رضوا أو إلى آخر ما هنالك أنت لماذا تشرد عني وبتدخل المداهنة في الموضوع وأنا بحثي ليس في المداهنة .
السائل : في الضغوط .
الشيخ : اه بس بنقول عن هذا الإنسان بعيد عليك سؤالي السابق بنقول عن هذا الإنسان أنه كفر ستقول يقينا ما كفر هل تقول أنه فسق قلت عنك أظن أنك ستقول ما فسق .
السائل : قد لا يفسق يا شيخ .
الشيخ : لا أظن .
السائل : أظن أنه قد لا يفسق .
الشيخ : وقد يفسق ؟
السائل : وقد يفسق إذا كان عنده .
الشيخ : اسمع شوي قد يفسق وقد لا يفسق هل هذا هو الجواب؟
السائل : أراه جوابا يا شيخ .
الشيخ : اسأل من شئت سيقول ليس جوابا .
السائل : ليش يا شيخ ؟
الشيخ : لأنك تردد بين قد يفسق وقد لا يفسق إذا هذا ليس بجواب يعني إذا سألك سائل الشمس طالعة قد تكون طالعة وقد لا تكون طالعة فهل أخبرته بأنها طالعة أو غير طالعة .
السائل : أنا ما بشوف أنه يقاس على هذا الشيء .
الشيخ : هذا هو القياس نفسه سل من شئت من الحاضرين .
السائل : ممكن لعلي ما اتضح لي الصورة بالمثال يعني يتضح .
شقرة : أنا بتكلف بالمثال ربما يزيد المسألة وضوحا سألتك هل سيأتي فلان فتقول نعم ربما يأتي أقول لك متى ؟ تقول ربما يأتي الساعة الثانية وربما يأتي الساعة الواحدة وربما يأتي الساعة الثالثة وربما لا يأتي بالمرة فماذا تقول في هذا الجواب ؟
السائل : ما هو جواب صحيح .
شقرة : لماذا ؟
السائل : لأن هذا أنا أراها تختلف عن نفس السؤال في مسألة هل الضغوط .
الشيخ : لا تحيد أعطه جواب السؤال .
السائل : أنا أراه هذا ما بينطبق على هذا .
الشيخ : بسألك لماذا ؟
السائل : لأن يا شيخ هذا بيسألني عن فلان من الناس عن زيد من الناس هل جاء أو لا ربما ياتي الساعة الواحدة وربما يأتي الساعة الثانية أنا المفروض أني أجيبك بأنه جاء أو ما جاء .
شقرة : لماذا لا تجيب على هذا النحو ؟
السائل : لأن السؤال أراه سؤالا الشيخ يختلف .
الشيخ : يختلف ، يختلف لكن لماذا لا تقول هو فسق أو ليس فسقا ما في أمر وسط .
السائل : فلنفرض أنه فسقا مثلا لكن انا أقيد بشروط اسمحولي أعطيكم ما عندي .
الشيخ : يا أبا جاير هداني الله وإياك لصواب فيما نقول .
السائل : اللهم آمين .
الشيخ : الآن أنت تريد أن تفصل فهل اتفقنا معنا أن قولك قد يفسق وقد لا يفسق ليس جوابا إذا اتفقت معنا بنمشي خطوة ثانية أما إذا لم تتفق معنا لوين ممشي لا تزال في أرضك مكانك راوح هل هذا يفسق أو لا يفسق قد يفسق وقد لا يفسق هذا ليس جوابا .
السائل : جاوبتك لا يفسق يا شيخ .
الشيخ : طيب وهذا الذي أريده تعملي محاضرة الآن .
السائل : أنا عندي محاضرة .
الشيخ : ما في حاجة ما دام وافق شن طبق وافقه فعانقه ما عاد فيه حاجة لمحاضرة .
السائل : شيخنا هو قد قرر هو قبل معنى أنه إذا أخطأ مرة في عمره وارتكب ذنبا لا يفسق مهما كان هذا الذنب هذا أخونا سفر أخطأ في العلماء وارتكب ذنبا مرة أو مرتين لا يسمى فاسقا .
الشيخ : لكن بارك الله فيك أنا أردت أيضا أن ألفت نظره لاختلاف الألفاظ في المعاني فكلمة نسبة العلماء إلى المداهنة كبيرة لكن إذا نسب العلماء للخضوع للضغوط هذه ما هي كبيرة سواء تكرر أو ما تكرر ملاحظة .
السائل : إذا كان هؤلاء العلماء أثق في دينهم وأمانتهم كيف يا شيخ مثلا ما أقول عليه أنه لا يفسق بكلمه هذا وأنا أعرف أن هؤلاء العلماء لا يداهنون.
شقرة : يا أبو جابر الله يجبر خاطرك .
الشيخ : أنا لا سامح الله أقول في أخي هذا إنه داهن الحاكم لكن أنا ما قلت هكذا قلت فيه تحت ضغط معين قال ما يرضي الحاكم تفرق بين الأمرين ؟
السائل : أفرق .
الشيخ : جميل أيّهما أهون ؟
السائل : الذي تحت الضغط .
الشيخ : اه ، أنتم الآن تنسبون إلى هؤلاء الناس أنهم قالوا مقولتين إحداهما شديدة الوطء معصية واضحة والأخرى هينة لينة بالنسبة للأولى صحيح ؟
السائل : صحيح التي الدخول تحت بعض الضغوط .
الشيخ : أهون .
السائل : أهون من المداهنة .
الشيخ : يا ترى الواقع في نفس هؤلاء الذين تتهمونهم بالطعن في العلماء ترى أنهم قالوا بأنهم داهنوا أو تحت ضغوط معينة خضعوا ؟
السائل : لا أرى أنهم لا تحت ضغوط .
الشيخ : ما أسألك عن رأيك أقول عما في نفوسهم ما أسألك عن رأيك أصابوا أو أخطأوا .
السائل : نظن فيهم الظن الحسن أليس هذا واجب المسلم نحو أخيه المسلم .
الشيخ : أحسنت خلينا نبني على الكلمة هذه .
شقرة : هو صار مشرقا وأنت مغرب لأن هو الظن الكلام يعني العلماء المطعون عليهم وليس الطاعنين .
الشيخ : لا لا عم أقول أنا ضربت لك مثالا بنفسي لا سمح الله نسبت الشيخ إلى المداهنة أو قيل عني أنني نسبت الشيخ إلى المداهنة لكن الحقيقة ولا سمح الله أنني قلت عنه بأنه تحت ضغوط معينة مشي أي الكلمتين سألتك أهون قلت هذه أنا عم أمثل الآن نفسي بالنسبة لما قيل في العلماء وهذا منهم فمن القائل في العلماء والطاعن فيهم إحدى الكلمتين هو سفر مثلا فسفر أنا بعتقد ممكن يقول كبشر أن يكون اتهمهم بإيش ؟ بالمداهنة وممكن يكون قال تحت ضغوط معينة واتفقنا آنفا أن هذه الكلمة أهون من تلك طيب أي الكلمتين في الحقيقة قال أولا ثم إن قال الكلمتين أولا ترى الذي في نفسه ما هو ما تدري أنت ما الذي في نفسه كما قلت آنفا عتمادا على أثر عمر طيب لكن ما دام جاب كلمتين والذمة على الراوي كما نقول جاب الكلمتين ممكن بقى نفسر المداهنة بالضغط بالذي جاء بعد هذه الكلمة وهذا كله من باب إيش؟ حسن الظن عرفت كيف لذلك المسألة بارك الله فيك خطيرة جدا أنا نجي لإنسان مثل هذا ما نعلم منه إلا خير في الدعوة لكن بدرت منه كلمات ممكن أن تؤول والأصل في المسلم أن يؤول كلامه وربما بلغك كلام بعض الفقهاء أنه إذا كان هناك مائة قول في مسلم تسعة وتسعين من هذه المئة كلها تكف هذا المسلم قول واحد بيقول لا هذا القول هذا لا نحكم به عليه بالكفر يؤخذ بقول هذا الواحد ويترك القول تسعة وتسعين هذا لماذا ؟ لأن هنا الموضع موضع حيطة وحذر ( من كفر مسلما فقد كفر ) لعلك سمعت هذه المقولة يوما ما أو لعلك تؤمن بها تعتقد أن هذا الاحتياط أمر ضروري .
السائل : هذا شيء جيد يا شيخ .
الشيخ : جيد إذا في الجودة الآن نبحث فهل الجيد أن نحمل كلام هذا الرجل إن كان قال أنهم داهنوا وخضعوا تحت ضغوط فالأولى أن نفسر هذا الكلام بما يهون ويلطف من خطيئة ما نقول من خطأ بما يلطف خطيئة هذا القائل.
السائل : أنهم تحت ضغوط يعني مثلا قالوا بهذا .
الشيخ : فيه فرق هذا أهون بكثير من أن يقال فيهم أنهم داهنوا لأن المداهنة تكون لمال تكون لجاه لدنيا يصيبها أو امراة ينكحها إلى آخره فهذا الفرق بارك الله فيك يجب أن نلاحظه حينما نسمع هذا الكلام .
السائل : فيه شيء وهو يا شيخ قوله يبين مقصده من هذا الكلام وهو قوله قلت لما سئلت عن فتوى هيئة كبار العلماء قلت من أجل أن لا يفترى على الله ولا على رسوله .
الشيخ : ماذا قال ؟
السائل : ثم قال لا يجوز الاستعانة إلى آخره .
الشيخ : لا بيهمنا شو قال الطعن .
السائل : هذا الكلام فيما بعد يعني هو الآن عنده أن الذي يفهم أنا حسب فهمي القاصر أنني أفهم لما يقول قلت لما سئلت عن فتوى هيئة كبار العلماء قلت من أجل أن لا يفترى على الله ولا على رسوله أنه يجعل هيئة كبار العلماء اتهاما لهيئة كبار العلماء بأنهم افتروا على الله ورسوله ثم بعد ذلك لما سار في مسار الحديث ثم بعد ذلك عقب بقوله اسألونا نحن الذين في بحبوحة من الكلام إلى آخر الكلام ذكرته لك سابقا .
الشيخ : شو معنى بحبوحة ؟ شو ضده ؟
السائل : الضيق .
الشيخ : أليس كذلك ؟
السائل : لا شك .
الشيخ : هو ليس من هيئة العلماء وأنا أسألك الآن سؤال خلينا نكون صريحين تعتقد ونحن راح نجاوبك عن أنفسنا تعتقد معنا أن كل هيئة علماء رسمية ممكن أن تخضع لضغوط معينة أم لا ؟
السائل : ممكن .
الشيخ : ممكن إذا قال قائل ما في هيئة ما في أرض ما أنها خضعت تحت ضغط معين إيش فيه هذا ؟
السائل : إذا كان فيه علماء أثق في دينهم .
الشيخ : أنا أقول يا أخي بارك الله فيك ما في حاجة للمحاضرة عم بقول هيئة علماء ما في حاجة تقول أنت إذا كانوا كذا .
السائل : الجواب يحتاج إلى تفصيل يا شيخ أقلك لا .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ، يا أخي بارك الله فيك يحتاج إلى تفصيل إذا كان السائل بحاجة إلى التفصيل سؤال وهنا بيت القصيد كما يقال إذا كان جائزا فما هو الأمر المنكر جدا إذا قال زيد من الناس أن هيئة العلماء هذه أو تلك تحت ضغوط معينة قالوا كذا وكذا هل هذا يكون فسقا ؟
السائل : الجواب يا شيخ .
الشيخ : أسألك لماذا ؟ لكي لا تجاوب .
السائل : إذا كانت هذه الهيئة ممن أثق بدينها .
الشيخ : يا أخي أنا راح أقول هيئة العلماء يثق بها المسلمون لكن زيد من الناس رأى أن هذه الهيئة تحت ضغوط معينة قالت كذا وكذا فهذا خطأ في حاجة تعملي محاصرة عن العلماء وعن الهيئة قلي لا إذا شو رأيك هل هذا فسق هل أتى فسقا ؟
السائل : الذي طعن في أي هيئة كانت ؟
الشيخ : أنا ما أقول طعن سامحك الله أنا أقول زيد من الناس قال في هيئة من العلماء الهيئة التي انت ترضى عنها وكل مسلم قال عنها تحت ضغوط معينة خضعت وقالت كذا وكذا هذا الزيد إذا صح التعبير يعني شو بيكون يعني عند الله عز وجل كفر ستقلي لا فسق أظن كمان شوف الفرق كفر راح تقلي لا فسق أظن راح تقلي لا أظن وظن المؤمن يقين .
السائل : والله ما أظن يا شيخ لأن اتهام المؤمن بأنه مداهن وأنه .
الشيخ : شوف هلا وين رجع .
السائل : أنا يا شيخ فهمي قاصر نبهوني إذا خرجت مثلا والله ما أخرج حيدة من السؤال بمقصد أني أتهرب من السؤال .
الشيخ : أنت الآن بتمثل الشخص اللي أنت بتطعن فيه وأنا إذا وضعت نفسي مكانك فسأطعن فيك تدري لم ؟ لأن أنا أتكلم حول من قال خضعوا تحت ضغوط معينة أنت بتقول أنا بقول ها اللي بيقول عن العلماء أنهم يداهنون يا أخي ما ببحث أنا في المداهنة بخاصة اتفقنا آنفا أن كلمة الخضوع لضغوط معينة أهون بكثير من المداهنة لماذا أنت تخطئ معي وتحشر في الموضوع المداهنة لماذا ؟
السائل : لأنه قالها أنا ما جبت شيئا عليه من عندي .
الشيخ : يا أخي عم أقلك عن زيد من الناس عم أجيبلك مثال.
السائل : ممكن يا شيخ .
الشيخ : الله يهديك أنا عم أضرب لك مثالا أن زيد من الناس ما أعني الذي أنت تعنيه عم أضع لك قاعدة في التفريق بين كلمة وأخرى زيد من الناس طعن في هيئة العلماء التي يقدرها المسلمون جميعا لكن هذا الطعن إنما كان بلفظ أنهم تحت ضغوط معينة خضعوا ووقّعوا أو فعلوا أو رضوا أو إلى آخر ما هنالك أنت لماذا تشرد عني وبتدخل المداهنة في الموضوع وأنا بحثي ليس في المداهنة .
السائل : في الضغوط .
الشيخ : اه بس بنقول عن هذا الإنسان بعيد عليك سؤالي السابق بنقول عن هذا الإنسان أنه كفر ستقول يقينا ما كفر هل تقول أنه فسق قلت عنك أظن أنك ستقول ما فسق .
السائل : قد لا يفسق يا شيخ .
الشيخ : لا أظن .
السائل : أظن أنه قد لا يفسق .
الشيخ : وقد يفسق ؟
السائل : وقد يفسق إذا كان عنده .
الشيخ : اسمع شوي قد يفسق وقد لا يفسق هل هذا هو الجواب؟
السائل : أراه جوابا يا شيخ .
الشيخ : اسأل من شئت سيقول ليس جوابا .
السائل : ليش يا شيخ ؟
الشيخ : لأنك تردد بين قد يفسق وقد لا يفسق إذا هذا ليس بجواب يعني إذا سألك سائل الشمس طالعة قد تكون طالعة وقد لا تكون طالعة فهل أخبرته بأنها طالعة أو غير طالعة .
السائل : أنا ما بشوف أنه يقاس على هذا الشيء .
الشيخ : هذا هو القياس نفسه سل من شئت من الحاضرين .
السائل : ممكن لعلي ما اتضح لي الصورة بالمثال يعني يتضح .
شقرة : أنا بتكلف بالمثال ربما يزيد المسألة وضوحا سألتك هل سيأتي فلان فتقول نعم ربما يأتي أقول لك متى ؟ تقول ربما يأتي الساعة الثانية وربما يأتي الساعة الواحدة وربما يأتي الساعة الثالثة وربما لا يأتي بالمرة فماذا تقول في هذا الجواب ؟
السائل : ما هو جواب صحيح .
شقرة : لماذا ؟
السائل : لأن هذا أنا أراها تختلف عن نفس السؤال في مسألة هل الضغوط .
الشيخ : لا تحيد أعطه جواب السؤال .
السائل : أنا أراه هذا ما بينطبق على هذا .
الشيخ : بسألك لماذا ؟
السائل : لأن يا شيخ هذا بيسألني عن فلان من الناس عن زيد من الناس هل جاء أو لا ربما ياتي الساعة الواحدة وربما يأتي الساعة الثانية أنا المفروض أني أجيبك بأنه جاء أو ما جاء .
شقرة : لماذا لا تجيب على هذا النحو ؟
السائل : لأن السؤال أراه سؤالا الشيخ يختلف .
الشيخ : يختلف ، يختلف لكن لماذا لا تقول هو فسق أو ليس فسقا ما في أمر وسط .
السائل : فلنفرض أنه فسقا مثلا لكن انا أقيد بشروط اسمحولي أعطيكم ما عندي .
الشيخ : يا أبا جاير هداني الله وإياك لصواب فيما نقول .
السائل : اللهم آمين .
الشيخ : الآن أنت تريد أن تفصل فهل اتفقنا معنا أن قولك قد يفسق وقد لا يفسق ليس جوابا إذا اتفقت معنا بنمشي خطوة ثانية أما إذا لم تتفق معنا لوين ممشي لا تزال في أرضك مكانك راوح هل هذا يفسق أو لا يفسق قد يفسق وقد لا يفسق هذا ليس جوابا .
السائل : جاوبتك لا يفسق يا شيخ .
الشيخ : طيب وهذا الذي أريده تعملي محاضرة الآن .
السائل : أنا عندي محاضرة .
الشيخ : ما في حاجة ما دام وافق شن طبق وافقه فعانقه ما عاد فيه حاجة لمحاضرة .
السائل : شيخنا هو قد قرر هو قبل معنى أنه إذا أخطأ مرة في عمره وارتكب ذنبا لا يفسق مهما كان هذا الذنب هذا أخونا سفر أخطأ في العلماء وارتكب ذنبا مرة أو مرتين لا يسمى فاسقا .
الشيخ : لكن بارك الله فيك أنا أردت أيضا أن ألفت نظره لاختلاف الألفاظ في المعاني فكلمة نسبة العلماء إلى المداهنة كبيرة لكن إذا نسب العلماء للخضوع للضغوط هذه ما هي كبيرة سواء تكرر أو ما تكرر ملاحظة .
السائل : إذا كان هؤلاء العلماء أثق في دينهم وأمانتهم كيف يا شيخ مثلا ما أقول عليه أنه لا يفسق بكلمه هذا وأنا أعرف أن هؤلاء العلماء لا يداهنون.
شقرة : يا أبو جابر الله يجبر خاطرك .
مواصلة النقاش مع الشيخ عن مسألة الضغط على العلماء بقبول أمر ما ولو كانوا له كارهين .
السائل : أنا موافق يا شيخ بارك الله فيك أنا أتكلم على حالة واحدة وهي تنطبق على كلام سفر أنا أرى أن هذه الهيئة لأن الشيخ قال هيئة يخرجها عن زيد من الناس اتهم هيئة من الهيئات أنها ممكن تقع تحت الضغوط أو لا تقع قلت له قد تقع الضغوط ولكن أنا أقول هذا الضغط الذي وقعت تحته أنا هذه هيئة علماء عندي وبنت عندها أدلة وأحاديث حتى لا حقيقة خلينا نتكلم بتفصيل أحاديث وبينت وأتت بأحاديث وبينت بآيات بأن هذه فأنا أجي أتحمل وأقول قد تقع تحت بعض الضغوط لو جاءت هذه الهيئة وقالت بأن الاستعانة تجوز بدون أن تذكر دليلا من كتاب الله ولا من سنة رسول الله أقلك تفضل ممكن أن تكون وقعت تحت بعض الضغوط أما أن تأتي هذه الهيئة بكل ما عندها من الأدلة من كتاب الله ومن سنة رسول الله وأدلة صحيحة ولهم أدلة صحيحة بغض النظر هل أنهم أصابوا أو أخطاؤوا فأقول والله لا هذا يحتمل وأنه ما يحتمل هذا لو جاءني ما جاءني بأدلة من كتاب وسنة .
شقرة : أنا أسألك الآن سؤال كبير أيهما أفضل عند الله وراح أجيبك عن سؤالك أيهما أكرم عند الله عائشة أم المؤمنين ولاهيئة كبار العلماء ؟
السائل : أول شيء يا شيخ أجبني عن سؤالي أنا أجبتك حتى حلقي نشف .
شقرة : يا أبو جابر أنا سأجيبك عن سؤالك لكن هذا تمهيد للجواب أنا أسألك أيهما أكرم عند الله عائشة أم المؤمنين ولا هيئة كبار العلماء ؟
السائل : إن كنتم تريدون على القاعدة التي مشيتم يا شيخ أول شيء أجيبوني في هذه الحالة أنه جاءت هيئة بأدلة .
شقرة : يا أبو جابر والله أنا راح أجاوبك يا أخي بس أنا هذا تمهيد للجواب أنا أسألك أيهما أكرم عند الله في ظنك؟
السائل : عائشة رضي الله عنها .
شقرة : الله عز وجل يقول (( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ )) تحفظ الآية اللي بعدها (( إِلاَّ الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا )) بعدين قال (( فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم )) ما غفر لأولئك الذين طعنوا على عائشة ؟
السائل : أقيم عليهم الحد ولا ما أقيم عليهم الحد ؟
شقرة : اتركني الرسول ما أقام عليهم الحد .
الشيخ : هاي الحيدة .
شقرة : يا أبو جابر الله يرضى عليك أنا أسألك أنا سأجيبك والله سأجيبك لكن أنا أتم جوابا على سؤالي هل قبل الله توبتهم ولا ما قبل ؟
الشيخ : بلى .
شقرة : تاب الله عليهم ، اسمحلي أقلك هنا هذه أكبر خطيئة وقعت أنت يها الآن في كل هذه الجلسة مثل الخطيئة التي وقع فيها أخونا خالد خلينا أقلك حاجة سفر حوالي رمى أم المؤمنين ثم تاب ألا يتوب الله عليه طيب رمى هيئة كبار العلماء وتاب ألا يقبل الله توبته ؟
السائل : هل تاب هل قال .
السائل : يريد أن يقول ما تاب .
شقرة : أنا أسألك تاب ولا ما تب ؟
السائل : ما أدري عنه .
شقرة : إذا أمره إلى الله ما دام أمره إلى الله إذا لا يصح لك أن تتألى على الله .
السائل : عندي شريط وموزع في الأسواق وما ظهر له لو تاب ليش ما يعلن توبته .
الشيخ : حيدة. يا أخي إذا قلت لك النور هذا مطفئ قلي كيف أنا شايفو شاعل أنا بقلك حيدة وأنت بتقلي كيف ؟
السائل : يا شيخ اسمحلي بارك الله فيك أنا أولا الآن ملزم على سؤالي هذاك الأول يعني أنا أريد ما أجبت عليه أنا أقول الآن الهيئة بارك الله فيك جاءت أدلة من كتاب الله وسنة رسول الله وجاءت وقررت بأن هذه الاستعانة أتحمس وإن كنت لست أشقرا قلت بارك الله فيك يا شيخ جاءت بأدلة من كتاب الله ومن سنة رسول الله ثم تأتي وتقول وقعت تحت بعض الضغوط لو كانت لو ما جاءت بهذه الأدلة ... .
الحلبي : نريد كلمة ورد غطاها .
السائل : أعطيني ماء .
الشيخ : أغيثوه أغيثوه بالماء أرجو أن لا تحيد عن الجواب حتى يعني نكسب الوقت والفائدة معا الاستعانة بالكفار التي وقعت هل وقعت بفتوى العلماء أم قبل فتوى العلماء ؟
السائل : ما أدري .
الشيخ : كيف ما تدري ؟
السائل : لا أدري هل ؟
الشيخ : طيب سؤال آخر وأحسنت في الجواب لأنك مشيت معنا على الخط خير الكلام ما قل ودل هل تعتقد أن هذه الاستعانة قبل أن تقع استشير فيها هيئة العلماء ؟ هل تعلم أقول ؟
السائل : لا ما أعلم يا شيخ ما أعلم أنه استشير أهل العلم قبل أن تقع أو بعد أن تقع ما أدري .
الشيخ : هل تعلم أن الحكومة هناك لا تقدم على شيء من المشاريع مما ينبغي استشارة العلماء وهيئة كبار العلماء لا تفعل إلا بعد الاستشارة ؟
السائل : لا أدري .
الشيخ : لا أعلم كله لا تعلم ؟
السائل : كله حقيقة لا أعلم .
الشيخ : عجيب هذا الفسق والفجور الي يقع في المملكة بعد الاستشارة تتصور ولا قبل الاستشارة ؟
السائل : قبل الاستشارة .
الشيخ : كيف علمت هذا ؟
السائل : بعد ما وضحت لي يا شيخ .
شقرة : أنا أسألك الآن سؤال كبير أيهما أفضل عند الله وراح أجيبك عن سؤالك أيهما أكرم عند الله عائشة أم المؤمنين ولاهيئة كبار العلماء ؟
السائل : أول شيء يا شيخ أجبني عن سؤالي أنا أجبتك حتى حلقي نشف .
شقرة : يا أبو جابر أنا سأجيبك عن سؤالك لكن هذا تمهيد للجواب أنا أسألك أيهما أكرم عند الله عائشة أم المؤمنين ولا هيئة كبار العلماء ؟
السائل : إن كنتم تريدون على القاعدة التي مشيتم يا شيخ أول شيء أجيبوني في هذه الحالة أنه جاءت هيئة بأدلة .
شقرة : يا أبو جابر والله أنا راح أجاوبك يا أخي بس أنا هذا تمهيد للجواب أنا أسألك أيهما أكرم عند الله في ظنك؟
السائل : عائشة رضي الله عنها .
شقرة : الله عز وجل يقول (( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ )) تحفظ الآية اللي بعدها (( إِلاَّ الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا )) بعدين قال (( فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم )) ما غفر لأولئك الذين طعنوا على عائشة ؟
السائل : أقيم عليهم الحد ولا ما أقيم عليهم الحد ؟
شقرة : اتركني الرسول ما أقام عليهم الحد .
الشيخ : هاي الحيدة .
شقرة : يا أبو جابر الله يرضى عليك أنا أسألك أنا سأجيبك والله سأجيبك لكن أنا أتم جوابا على سؤالي هل قبل الله توبتهم ولا ما قبل ؟
الشيخ : بلى .
شقرة : تاب الله عليهم ، اسمحلي أقلك هنا هذه أكبر خطيئة وقعت أنت يها الآن في كل هذه الجلسة مثل الخطيئة التي وقع فيها أخونا خالد خلينا أقلك حاجة سفر حوالي رمى أم المؤمنين ثم تاب ألا يتوب الله عليه طيب رمى هيئة كبار العلماء وتاب ألا يقبل الله توبته ؟
السائل : هل تاب هل قال .
السائل : يريد أن يقول ما تاب .
شقرة : أنا أسألك تاب ولا ما تب ؟
السائل : ما أدري عنه .
شقرة : إذا أمره إلى الله ما دام أمره إلى الله إذا لا يصح لك أن تتألى على الله .
السائل : عندي شريط وموزع في الأسواق وما ظهر له لو تاب ليش ما يعلن توبته .
الشيخ : حيدة. يا أخي إذا قلت لك النور هذا مطفئ قلي كيف أنا شايفو شاعل أنا بقلك حيدة وأنت بتقلي كيف ؟
السائل : يا شيخ اسمحلي بارك الله فيك أنا أولا الآن ملزم على سؤالي هذاك الأول يعني أنا أريد ما أجبت عليه أنا أقول الآن الهيئة بارك الله فيك جاءت أدلة من كتاب الله وسنة رسول الله وجاءت وقررت بأن هذه الاستعانة أتحمس وإن كنت لست أشقرا قلت بارك الله فيك يا شيخ جاءت بأدلة من كتاب الله ومن سنة رسول الله ثم تأتي وتقول وقعت تحت بعض الضغوط لو كانت لو ما جاءت بهذه الأدلة ... .
الحلبي : نريد كلمة ورد غطاها .
السائل : أعطيني ماء .
الشيخ : أغيثوه أغيثوه بالماء أرجو أن لا تحيد عن الجواب حتى يعني نكسب الوقت والفائدة معا الاستعانة بالكفار التي وقعت هل وقعت بفتوى العلماء أم قبل فتوى العلماء ؟
السائل : ما أدري .
الشيخ : كيف ما تدري ؟
السائل : لا أدري هل ؟
الشيخ : طيب سؤال آخر وأحسنت في الجواب لأنك مشيت معنا على الخط خير الكلام ما قل ودل هل تعتقد أن هذه الاستعانة قبل أن تقع استشير فيها هيئة العلماء ؟ هل تعلم أقول ؟
السائل : لا ما أعلم يا شيخ ما أعلم أنه استشير أهل العلم قبل أن تقع أو بعد أن تقع ما أدري .
الشيخ : هل تعلم أن الحكومة هناك لا تقدم على شيء من المشاريع مما ينبغي استشارة العلماء وهيئة كبار العلماء لا تفعل إلا بعد الاستشارة ؟
السائل : لا أدري .
الشيخ : لا أعلم كله لا تعلم ؟
السائل : كله حقيقة لا أعلم .
الشيخ : عجيب هذا الفسق والفجور الي يقع في المملكة بعد الاستشارة تتصور ولا قبل الاستشارة ؟
السائل : قبل الاستشارة .
الشيخ : كيف علمت هذا ؟
السائل : بعد ما وضحت لي يا شيخ .
مناقشة الشيخ لأحد الطلبة في جواز الاستعانة باليهود من عدمه .
الشيخ : معليش طول بالك خليك عند حسن ظني خير الكلام ما قل ودل طيب لماذا هذا التحمس الآن لفتوى العلماء بعد أن وقعت الواقعة فهل أنت الآن تسأل الشيخ الدخول في التفاصيل وفي تلك الأدلة التي أنت الآن أقول لك بصراحة متأثرين بأخينا الفاضل هنا خالد تتبجح بأنهم استندوا إلى نصوص من الكتاب والسنة هل أنت الآن تريد أن تخوض في هذه الأدلة التي تتبجح بها أنهم اعتمدوا عليها في تجويز الاستعانة بالكفار ولا أقول لك الآن الكفرا من باب التوضيح وإنما أقول استدلوا بها على جواز الاستعانة باليهود .
السائل : أولا يا شيخ هل أنا تبجحت بها هذه يعني ؟
الشيخ : نحيناها على قولة صاحبنا سحبناها معليش خلاص سحبناها كويس فالآن أرجو الجواب هذه الأدلة التي أنت تذكرها بلاش نوقل تتبجح بها كويس هل هي تدل على جواز الاستعانة باليهود ؟
السائل : حسب ما أفهموني مشايخي الشيخ ربيع والشيخ محمد أمان قالوا نعم أنها تجوز الاستعانة .
الشيخ : الاستعانة باليهود تعلم ؟ أن اليهود اليوم ألد أعداء المسلمين ؟
السائل : أعلم .
الشيخ : وكيف يجوز الاستعانة بهم ؟
السائل : حسب ما ورد في الأدلة .
الشيخ : سامحكم الله ، تعرف الجواب اللي تقوله الآن لا الشيخ ربيع ولا أمان ولا من ليس بأمان ما أحد يقول هذا الكلام .
السائل : اللي هو يا شيخ ؟
الشيخ : ليس بالعداء اليهود باليهود .
السائل : طيب أمريكا ليس فيها يهود يا شيخ ؟
الشيخ : بيسأل إلي أنا لخصت لك السؤال من باب تنبيه لك يا أبا جابر كيف يقول هيئة العلماء يجوز الاستعانة بألد أعداء الدين كيف؟ يا جماعة .
السائل : هذا يا شيخ هذه مسألة أنت الحين دخلتنا في مسألة هل يجوز أو لا يجوز والأدلة هذا صراحة أنا يعني ما ني يا شيخ بذاك العلم .
الشيخ : أنت سؤالك للشيخ ما هو ؟
السائل : أنا أقول حسب ما بلغني جاء الشيخ ربيع ألف في ذلك كتابا وقرأته واقتنعت فيه يمكن أنت الآن تطرح لي بعض الأدلة قد أتراجع لما ظهر لي من الحق .
الشيخ : سألتك سؤالا ما جاوبتني سؤالك للشيخ إيش كان اللي ألححت عليه إيش هو ؟
السائل : اللي هو هؤلاء العلماء جاؤوا بأدلة من كتاب الله ومن سنة رسول الله .
الشيخ : لا ما جاؤوا بأدلة من كتاب الله ومن سنة رسول الله.
السائل : أنا أقلك بعض الدلة .
الشيخ : هات لنشوف.
السائل : الحديث الذي ذكره الشيخ ربيع .
الشيخ : ما تسميلي مشايخ لأنه بيكفيني أنا مختلف أنا وإياك بدك توسع دائرة الاختلاف قلي بعض الأدلة جبلي مشان تريح نفسك وتوفر وقتي ووقتك في آن واحد شوف فكر أدر ذهنك وانتخب من الأدلة التي قرأتها من زيد أو بكر أو عمرو وخذ لي الآن أقوى دليل على أنه يجوز للدولة المسلمة أن تستعين بالدولة هي ألد أعداء الإسلام والمسلمين جميعا هات أكبر دليل .
السائل : حديث بما معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى رهط من اليهود كانوا في أطراف المدينة وطلبهم إما أن يعيروه سلاحا أو يقاتلوا معه قال إما أن تعيرونا سلاحا أو تقاتلونا معنا أو كما قال صلى الله عليه وسلم هذا الذي استدل به بعض أهل العلم على جواز الاستعانة باليهود .
الشيخ : وأنت مقتنع بهذا الدليل ؟
السائل : نعم .
الشيخ : القوة هنا إن صح الحديث وخذ هذه على بالك إن صح الحديث القوة هنا الغالبة هي للمستعين أم للمستعان به ؟ القوة هذه هل هي للمستعين أم المستعان به ؟
السائل : للمستعين .
الشيخ : الحادثة التي استدلوا بهذا الحديث عليها هل يصدق عليها هذا الوصف ؟
السائل : لا يا شيخ .
الشيخ : جزاك الله خيرا تعرف الآن كيف يكون الفقه وكيف يمكون العلم وأخيرا وجزاك الله خيرا كيف يكون الإنصاف منك.
شقرة : بالمناسبة حتى لا يظل الأخ أبو جابر ماخذ على بالو من كلمة تبجح تبجح لا تعني الذم شيخنا أبدا وإنما تعني التبجح هو إظهار الشيء بقوة وكذا .
السائل : لكن يا شيخ فيه ملاحظة .
الشيخ : لحظة جاي معك شو بدك من الشيخ بلى عم بتقول ما جاوب .
السائل : مسألة أنهم استدلوا بأدلة .
الشيخ : ماو بينالك أن هذه أوهام وليست بأدلة شو بدك ؟
السائل : حديث ما هو وهم يا شيخ وإن كان أنت تفرق الحالة يا شيخ لكن هذا له وجهة نظر يا شيخ .
الشيخ : لكنه مخطئ .
السائل : فلنفرض أنه مخطئا .
الشيخ : ليش تفرض أنت عم تعترف الآن أن هذا خطأ .
السائل : لأن هذا وجهة نظر لو جاء يناقشك يمكن ما يقررك.
الشيخ : لا ما فيه عندو جواب إطلاقا لأنه أنت الآن على كونك طالب علم مثلي فكرت فيها لقيت فيه فرق بين الرسول صاحب الصولة والدولة و ... على اليهود وإلى آخره وبين دويلة صغيرة ما عندها استعداد لمقاتلة هذا الصنم اللي هو صدام حسين فيستعين بأقوى دولة في العالم لو أرادت أن تكتسح في ليلة لا قمر فيها البلاد الإسلامية ما استطاعت لا السعودية ولا غيرها أن تقف أمامها إيش دليل هذا ؟ لكن على كل ما ذا تريد من الشيخ ؟
السائل : هناك دليل .
الشيخ : اسمحلي أنا طلبت منك أكبر دليل وأنت قدمت أكبر دليل وانهار فما بعده سينهار لكن قلي شو بتريد من الشيخ ؟
السائل : طعن سفر يا شيخ بارك الله فيك ويقول أنهم تحت ضغوط ما ينبغي هدول لهم وجهة نظر ولهم أدلتهم .
الشيخ : يا شيخ هذه الفتوى وقعت بعد أن وقعت الواقعة لا أن تحسّنوا أنتم ظنكم بالحكام لأن الحكام لا يحكمون بما أنزل الله وأنت شايف الفسق والفجور ماشي رغم أنف كل المشايخ فلو أن المشايخ قاموا قومة واحدة أمام الحكومة هذه لأوقفوها عندها حدّها لكن هي تفعل ما تريد رغم أنف المشايخ ولذلك هذه الفتوى صدرت بعد أو وقعت الواقعة وغيره ما جابت هيئة العلماء وقالهم ترى القضية كذا وكذا وكذا إلى آخره إيش رأيكم صدام هذا بعثي كافر ملحد نخشى أن يسيطر على بلدنا بعد أن سيطر على الكويت إلى آخره نستعين باليهود نستعين بالأمريكان نستعين بالبريطان نستعين باليهود إلى آخره سوف لن تر عالما يقول له يجوز .
السائل : أولا يا شيخ هل أنا تبجحت بها هذه يعني ؟
الشيخ : نحيناها على قولة صاحبنا سحبناها معليش خلاص سحبناها كويس فالآن أرجو الجواب هذه الأدلة التي أنت تذكرها بلاش نوقل تتبجح بها كويس هل هي تدل على جواز الاستعانة باليهود ؟
السائل : حسب ما أفهموني مشايخي الشيخ ربيع والشيخ محمد أمان قالوا نعم أنها تجوز الاستعانة .
الشيخ : الاستعانة باليهود تعلم ؟ أن اليهود اليوم ألد أعداء المسلمين ؟
السائل : أعلم .
الشيخ : وكيف يجوز الاستعانة بهم ؟
السائل : حسب ما ورد في الأدلة .
الشيخ : سامحكم الله ، تعرف الجواب اللي تقوله الآن لا الشيخ ربيع ولا أمان ولا من ليس بأمان ما أحد يقول هذا الكلام .
السائل : اللي هو يا شيخ ؟
الشيخ : ليس بالعداء اليهود باليهود .
السائل : طيب أمريكا ليس فيها يهود يا شيخ ؟
الشيخ : بيسأل إلي أنا لخصت لك السؤال من باب تنبيه لك يا أبا جابر كيف يقول هيئة العلماء يجوز الاستعانة بألد أعداء الدين كيف؟ يا جماعة .
السائل : هذا يا شيخ هذه مسألة أنت الحين دخلتنا في مسألة هل يجوز أو لا يجوز والأدلة هذا صراحة أنا يعني ما ني يا شيخ بذاك العلم .
الشيخ : أنت سؤالك للشيخ ما هو ؟
السائل : أنا أقول حسب ما بلغني جاء الشيخ ربيع ألف في ذلك كتابا وقرأته واقتنعت فيه يمكن أنت الآن تطرح لي بعض الأدلة قد أتراجع لما ظهر لي من الحق .
الشيخ : سألتك سؤالا ما جاوبتني سؤالك للشيخ إيش كان اللي ألححت عليه إيش هو ؟
السائل : اللي هو هؤلاء العلماء جاؤوا بأدلة من كتاب الله ومن سنة رسول الله .
الشيخ : لا ما جاؤوا بأدلة من كتاب الله ومن سنة رسول الله.
السائل : أنا أقلك بعض الدلة .
الشيخ : هات لنشوف.
السائل : الحديث الذي ذكره الشيخ ربيع .
الشيخ : ما تسميلي مشايخ لأنه بيكفيني أنا مختلف أنا وإياك بدك توسع دائرة الاختلاف قلي بعض الأدلة جبلي مشان تريح نفسك وتوفر وقتي ووقتك في آن واحد شوف فكر أدر ذهنك وانتخب من الأدلة التي قرأتها من زيد أو بكر أو عمرو وخذ لي الآن أقوى دليل على أنه يجوز للدولة المسلمة أن تستعين بالدولة هي ألد أعداء الإسلام والمسلمين جميعا هات أكبر دليل .
السائل : حديث بما معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى رهط من اليهود كانوا في أطراف المدينة وطلبهم إما أن يعيروه سلاحا أو يقاتلوا معه قال إما أن تعيرونا سلاحا أو تقاتلونا معنا أو كما قال صلى الله عليه وسلم هذا الذي استدل به بعض أهل العلم على جواز الاستعانة باليهود .
الشيخ : وأنت مقتنع بهذا الدليل ؟
السائل : نعم .
الشيخ : القوة هنا إن صح الحديث وخذ هذه على بالك إن صح الحديث القوة هنا الغالبة هي للمستعين أم للمستعان به ؟ القوة هذه هل هي للمستعين أم المستعان به ؟
السائل : للمستعين .
الشيخ : الحادثة التي استدلوا بهذا الحديث عليها هل يصدق عليها هذا الوصف ؟
السائل : لا يا شيخ .
الشيخ : جزاك الله خيرا تعرف الآن كيف يكون الفقه وكيف يمكون العلم وأخيرا وجزاك الله خيرا كيف يكون الإنصاف منك.
شقرة : بالمناسبة حتى لا يظل الأخ أبو جابر ماخذ على بالو من كلمة تبجح تبجح لا تعني الذم شيخنا أبدا وإنما تعني التبجح هو إظهار الشيء بقوة وكذا .
السائل : لكن يا شيخ فيه ملاحظة .
الشيخ : لحظة جاي معك شو بدك من الشيخ بلى عم بتقول ما جاوب .
السائل : مسألة أنهم استدلوا بأدلة .
الشيخ : ماو بينالك أن هذه أوهام وليست بأدلة شو بدك ؟
السائل : حديث ما هو وهم يا شيخ وإن كان أنت تفرق الحالة يا شيخ لكن هذا له وجهة نظر يا شيخ .
الشيخ : لكنه مخطئ .
السائل : فلنفرض أنه مخطئا .
الشيخ : ليش تفرض أنت عم تعترف الآن أن هذا خطأ .
السائل : لأن هذا وجهة نظر لو جاء يناقشك يمكن ما يقررك.
الشيخ : لا ما فيه عندو جواب إطلاقا لأنه أنت الآن على كونك طالب علم مثلي فكرت فيها لقيت فيه فرق بين الرسول صاحب الصولة والدولة و ... على اليهود وإلى آخره وبين دويلة صغيرة ما عندها استعداد لمقاتلة هذا الصنم اللي هو صدام حسين فيستعين بأقوى دولة في العالم لو أرادت أن تكتسح في ليلة لا قمر فيها البلاد الإسلامية ما استطاعت لا السعودية ولا غيرها أن تقف أمامها إيش دليل هذا ؟ لكن على كل ما ذا تريد من الشيخ ؟
السائل : هناك دليل .
الشيخ : اسمحلي أنا طلبت منك أكبر دليل وأنت قدمت أكبر دليل وانهار فما بعده سينهار لكن قلي شو بتريد من الشيخ ؟
السائل : طعن سفر يا شيخ بارك الله فيك ويقول أنهم تحت ضغوط ما ينبغي هدول لهم وجهة نظر ولهم أدلتهم .
الشيخ : يا شيخ هذه الفتوى وقعت بعد أن وقعت الواقعة لا أن تحسّنوا أنتم ظنكم بالحكام لأن الحكام لا يحكمون بما أنزل الله وأنت شايف الفسق والفجور ماشي رغم أنف كل المشايخ فلو أن المشايخ قاموا قومة واحدة أمام الحكومة هذه لأوقفوها عندها حدّها لكن هي تفعل ما تريد رغم أنف المشايخ ولذلك هذه الفتوى صدرت بعد أو وقعت الواقعة وغيره ما جابت هيئة العلماء وقالهم ترى القضية كذا وكذا وكذا إلى آخره إيش رأيكم صدام هذا بعثي كافر ملحد نخشى أن يسيطر على بلدنا بعد أن سيطر على الكويت إلى آخره نستعين باليهود نستعين بالأمريكان نستعين بالبريطان نستعين باليهود إلى آخره سوف لن تر عالما يقول له يجوز .
مداخلة الشيخ الحلبي للكلام على بعض ما يكتب في مجلة المسلمون وغيرها .
الحلبي : هذا كاتب شيخنا هو في الحقيقة ليس جديدا أنا سمعت عنه أو قرأت عزوا لبعض ما كتب منذ سنوات تزيد على ثمانية سنوات وكان يكتب في مجلة الأم قديما مقالات وأشياء من هذا لكن الفترة الأخيرة بدأ الرجل يلمع ويعطى طابعا كبيرا وكتاباته كلها فكرية محضة حتى أنه في مجلة البيان له صفحة كاملة الآن اسمها الصفحة الأخيرة بل في مجلة المسلمون الآن له أيضا زاوية وعمود مستقل هذا الكاتب اسمه جمال سلطان فبيقول أخونا الشيخ مشهور لما شافو أو بالأحرى لما شاف كتابه الجديد الصادر عن مركز دراسات الإسلامية ببيرنغهام وهو التابع لمجلة البيان لمحمد سرور زين العابدين بعنوان فقه الحركة الأصول والمقدمات يقول لعل هذا يكشف بعض الأشياء أو ما شابه ذلك .
ما هو الضابط في تعيين شخص ويقال له مبتدع ؟
الشيخ : طيب ماذا عندك ؟
السائل : بارك الله فيك يالله شيخ سؤال متى أو ما هو الضابط في تعيين شخص ويقال له مبتدع يعني يعين على الشخص ويقال له مبتدع ما هو الضابط في هذه المسألة ؟
الشيخ : حينما يكون منهجه مخالفة السنة بمعناها الواسع قولا وفعلا وتقريرا حينما يكون منهجه هكذا أما إذا وقع في بدعة ما أو اكثر من بدعة اجتهادا ولو انه كان في ذلك مخطئا فلا يكون مبتدعا وإلا لم ينجو أحد من الابتداع .
السائل : عندما يكون يا شيخ يخالف الكتاب والسنة .
الشيخ : لا أنا ما ذكرت الكتاب لأن هذا أمر بدهي حينما يخالف السنة التي من المفروغ عندنا أن الكتاب لا يمكن فهمه إلا بالسنة والسنة هي سنة قولية وفعلية وتقريرية حينما يأتي إنسان ويخالف السنة بهذه الأقسام الثلاثة لها اعتمادا منه على رأي أو هوى ولا يبالي بهذه السنة يتخذ ذلك منهجا له في حياته فهو الرجل المبتدع أما أن يخالف السنة لسبب أو آخر فيقع في البدعة بل ويقع في المحرم صراحة فلا يكون مبتدعا ولا يكون بالتالي فاسقا لأنه ارتكب محرما .
السائل : طيب يا شيخ بالنسبة للمبتدعة القدامى كيف يعني أطلق عليهم السلف بأنهم مبتدعة وكيف عرفوا بأنهم مبتدعة ؟
الشيخ : لأنهم خالفوا منهج السلف الصالح .
السائل : وما يدرينا أن هذا صاحب هوى أو مثلا أخطأ .
الشيخ : لا ما يدرينا فإذا أنت تقول ما تقول فأنا معك فيما تقول ما يدرينا ؟ نحن نرجع ونقول الله حسيبهم لكن إنهم مبتدعة فهم مبتدعة بلا شك لأنهم خالفوا منهج السلف الصالح وانا سأسمعك شيئا ربما لم تسمعه من قبل إن كثيرا من العلماء قسموا الدين إلى فروع وأصول وبنوا على هذا التقسيم تقسيما آخر وهو أن الخطأ في الفروع مغتفر وهو في الأصول غير مغتفر هذا التقسيم لا أصل له المؤاخذة تتحقق في الفروع كالأصول وفي الأصول كالفروع لا فرق في ذلك مطلقا ما دام أن المخالف قد خالف النص الوارد في الكتاب أو السنة أو إجماع السلف الصالح سواء كان في الفروع أو الأصول خالف النص وهو يعلمه يعلم النص ومع ذلك فهو يخالفه لا فرق في هذه المؤاخذة أنها مؤاخذة سواء كانت في الفروع أو في الأصول وبالعكس تماما أي من خالف في الفروع أو في الأصول وهو مجتهد يريد معرفة الحق ولم يقف على النص المخالف له حيث خالف النص لكن هو لم يطلع عليه سواء كان مخالفته لهذا النص في الفروع أو الأصول فليس عليه مؤاخذة .
السائل : طيب إذا كان يا شيخ النص يحتمل وجهين .
الشيخ : مفهوم إلى هنا ؟
السائل : مفهوم يا شيخ .
الشيخ : أنا بدي أنتهي من الجواب عن سؤالك السابق بعيد تسأل عن تفاصيل فالآن مثل الشخص أو الأشخاص أو الجمع أو الجماعات الذين يخالفون الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ونقول عنهم إنهم مبتدعة بعد أن عرفت من هو المبتدع وهو الذي اتخذ منهجا له خلاف ما عليه السلف مثل هؤلاء من حيث أننا نحن لم نطلع على نواياهم وعلى صدورهم على ما في صدورهم وما عرفنا أنهم كانوا مجتهدين أو كانوا فعلا من أهل الأهواء كمثل أي شخص يدان بالقتل وهو بريء عند الله عز وجل لكن ينفذ فيه حكم الشرع لأن الأمر كما تعلم نحن نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر فإذا ما يهمنا نحن سواء كان قلبه أو نيته حسنة مع الله أو سيئة بيهمنا منهجه عمليا مخالف للسلف او مبتدع وإلا قد يكون مبتدعا مجتهدا كما ألمحت في أول الجواب وقد يكون مرتكبا محرما مجتهدا لكنه لا يؤاخذ لا هذا ولا ذاك بل يؤجر لأنه يصدق فيه قوله عليه السلام ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران فإن أخطأ فله أجر واحد ) الآن إن بدا لك سؤال حول هذا الجواب أو غيره فلك ذلك لأني أنا انتهيت بالإيضاح بما في نفسي ولا نسمح لأبي عبيدة أن يتدخل في الموضوع بعد أن يفرغ هو جعبته نعم .
السائل : بارك الله فيك إذا كان النص هذا الذي اختلف فيه مثلا أهل السنة مع المبتدعة يحتمل وجهين والوجه الآخر استدل به هذا المبتدع على بدعته وقال أنا هذا فهمي فلم تلمني أنا لم ألومك على فهمك فخذ أنت بفهمك وأنا بفهمي وإذا خلا لم نجد كلام للسلف في هذه المسألة فما الضابط يا شيخ ؟
الشيخ : ليس لك عليك اعتراض إذا كنت تعني ما تقول ليس لك عليه اعتراض .
السائل : يعني هو مبتدع يا شيخ .
الشيخ : مش مبتدع ، مبتدع لما يكون يخالف منهج السلف وهو علم به أما أنت بتقول في كلامك لذلك قلت إن كنت تعني ما تقول المسألة فيها دقة يعني ما فيه عندك أنت فضلا عنه ما في عندك يعني نقول عن السلف تواجهه بها وإنما عندك فهم وعنده فهم وفأنت وإياه سواء لا هو مبتدع ولا أنت مبتدع لكن هنا ماذا يدخل ؟ يدخل أمر مهم جدا ألا وهو هل هو ولا غيره ولا أقول أنت هل هو من أهل العلم حتى يقول أنا أفهم من النص كذا كذا فإن كان من أهل العلم فالجواب ما سمعت وإن كان ليس من أهل العلم نقول له بقول ربنا (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) واضح ؟
السائل : واضح.
الشيخ : انتهيت ؟
السائل : انتهيت .
الشيخ : هات يا أبا عبيدة .
السائل : بارك الله فيك يالله شيخ سؤال متى أو ما هو الضابط في تعيين شخص ويقال له مبتدع يعني يعين على الشخص ويقال له مبتدع ما هو الضابط في هذه المسألة ؟
الشيخ : حينما يكون منهجه مخالفة السنة بمعناها الواسع قولا وفعلا وتقريرا حينما يكون منهجه هكذا أما إذا وقع في بدعة ما أو اكثر من بدعة اجتهادا ولو انه كان في ذلك مخطئا فلا يكون مبتدعا وإلا لم ينجو أحد من الابتداع .
السائل : عندما يكون يا شيخ يخالف الكتاب والسنة .
الشيخ : لا أنا ما ذكرت الكتاب لأن هذا أمر بدهي حينما يخالف السنة التي من المفروغ عندنا أن الكتاب لا يمكن فهمه إلا بالسنة والسنة هي سنة قولية وفعلية وتقريرية حينما يأتي إنسان ويخالف السنة بهذه الأقسام الثلاثة لها اعتمادا منه على رأي أو هوى ولا يبالي بهذه السنة يتخذ ذلك منهجا له في حياته فهو الرجل المبتدع أما أن يخالف السنة لسبب أو آخر فيقع في البدعة بل ويقع في المحرم صراحة فلا يكون مبتدعا ولا يكون بالتالي فاسقا لأنه ارتكب محرما .
السائل : طيب يا شيخ بالنسبة للمبتدعة القدامى كيف يعني أطلق عليهم السلف بأنهم مبتدعة وكيف عرفوا بأنهم مبتدعة ؟
الشيخ : لأنهم خالفوا منهج السلف الصالح .
السائل : وما يدرينا أن هذا صاحب هوى أو مثلا أخطأ .
الشيخ : لا ما يدرينا فإذا أنت تقول ما تقول فأنا معك فيما تقول ما يدرينا ؟ نحن نرجع ونقول الله حسيبهم لكن إنهم مبتدعة فهم مبتدعة بلا شك لأنهم خالفوا منهج السلف الصالح وانا سأسمعك شيئا ربما لم تسمعه من قبل إن كثيرا من العلماء قسموا الدين إلى فروع وأصول وبنوا على هذا التقسيم تقسيما آخر وهو أن الخطأ في الفروع مغتفر وهو في الأصول غير مغتفر هذا التقسيم لا أصل له المؤاخذة تتحقق في الفروع كالأصول وفي الأصول كالفروع لا فرق في ذلك مطلقا ما دام أن المخالف قد خالف النص الوارد في الكتاب أو السنة أو إجماع السلف الصالح سواء كان في الفروع أو الأصول خالف النص وهو يعلمه يعلم النص ومع ذلك فهو يخالفه لا فرق في هذه المؤاخذة أنها مؤاخذة سواء كانت في الفروع أو في الأصول وبالعكس تماما أي من خالف في الفروع أو في الأصول وهو مجتهد يريد معرفة الحق ولم يقف على النص المخالف له حيث خالف النص لكن هو لم يطلع عليه سواء كان مخالفته لهذا النص في الفروع أو الأصول فليس عليه مؤاخذة .
السائل : طيب إذا كان يا شيخ النص يحتمل وجهين .
الشيخ : مفهوم إلى هنا ؟
السائل : مفهوم يا شيخ .
الشيخ : أنا بدي أنتهي من الجواب عن سؤالك السابق بعيد تسأل عن تفاصيل فالآن مثل الشخص أو الأشخاص أو الجمع أو الجماعات الذين يخالفون الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ونقول عنهم إنهم مبتدعة بعد أن عرفت من هو المبتدع وهو الذي اتخذ منهجا له خلاف ما عليه السلف مثل هؤلاء من حيث أننا نحن لم نطلع على نواياهم وعلى صدورهم على ما في صدورهم وما عرفنا أنهم كانوا مجتهدين أو كانوا فعلا من أهل الأهواء كمثل أي شخص يدان بالقتل وهو بريء عند الله عز وجل لكن ينفذ فيه حكم الشرع لأن الأمر كما تعلم نحن نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر فإذا ما يهمنا نحن سواء كان قلبه أو نيته حسنة مع الله أو سيئة بيهمنا منهجه عمليا مخالف للسلف او مبتدع وإلا قد يكون مبتدعا مجتهدا كما ألمحت في أول الجواب وقد يكون مرتكبا محرما مجتهدا لكنه لا يؤاخذ لا هذا ولا ذاك بل يؤجر لأنه يصدق فيه قوله عليه السلام ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران فإن أخطأ فله أجر واحد ) الآن إن بدا لك سؤال حول هذا الجواب أو غيره فلك ذلك لأني أنا انتهيت بالإيضاح بما في نفسي ولا نسمح لأبي عبيدة أن يتدخل في الموضوع بعد أن يفرغ هو جعبته نعم .
السائل : بارك الله فيك إذا كان النص هذا الذي اختلف فيه مثلا أهل السنة مع المبتدعة يحتمل وجهين والوجه الآخر استدل به هذا المبتدع على بدعته وقال أنا هذا فهمي فلم تلمني أنا لم ألومك على فهمك فخذ أنت بفهمك وأنا بفهمي وإذا خلا لم نجد كلام للسلف في هذه المسألة فما الضابط يا شيخ ؟
الشيخ : ليس لك عليك اعتراض إذا كنت تعني ما تقول ليس لك عليه اعتراض .
السائل : يعني هو مبتدع يا شيخ .
الشيخ : مش مبتدع ، مبتدع لما يكون يخالف منهج السلف وهو علم به أما أنت بتقول في كلامك لذلك قلت إن كنت تعني ما تقول المسألة فيها دقة يعني ما فيه عندك أنت فضلا عنه ما في عندك يعني نقول عن السلف تواجهه بها وإنما عندك فهم وعنده فهم وفأنت وإياه سواء لا هو مبتدع ولا أنت مبتدع لكن هنا ماذا يدخل ؟ يدخل أمر مهم جدا ألا وهو هل هو ولا غيره ولا أقول أنت هل هو من أهل العلم حتى يقول أنا أفهم من النص كذا كذا فإن كان من أهل العلم فالجواب ما سمعت وإن كان ليس من أهل العلم نقول له بقول ربنا (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) واضح ؟
السائل : واضح.
الشيخ : انتهيت ؟
السائل : انتهيت .
الشيخ : هات يا أبا عبيدة .
الكلام على من خالف في باب الصفات .
مشهور : شيخنا مجتهد مبتدع أريد ... من بعض أهل العلم الأقدمين الذين خالفونا أو الذين نخالفهم في باب هام من باب التوحيد وهو باب الصفات على وجه الخصوص السؤال حول الضابط الإعذار بالظاهر والباطن هل هنالك سبيل لمعرفته أم لا ؟
الشيخ : معرفة ماذا ؟
السائل : الإعذار المخالفة أو في البدعة الظهر والباطن فتفضلتم وقلتم المجتهد إذا اجتهد وإن وقع في بدعة ما دام أنه مجتهد ولم يقصد أن يضاد وأن يعلم منهج السلف الصالح وأن يخالفه فهو مجتهد فهل يسمى وجتهد مبتدع يعني هل تقرن هذه بتلك ؟ مجتهد مبتدع ومن ثم ما هو الضابط في أن نعرف هل هذا علم أو لم نعلم هذا يكون عسر بل قد يكون عسرا جدا عندما نبدأ نطبق القاعدة التطبيق العملي وجدنا مثلا في التطبيق العملي أن فحولا وكبار العلماء في سائر الأعصار والأمصار لا سيما ممن كانوا قبل شيخ الإسلام على وجه الخصوص وقعوا في اضطراب والاضطراب جعل أهل البدع في العصر أو مناهج المبتدعة في هذا العصر يتعلقون به من أمثال كلام مثلا النووي لا أريد أن أمثال بابن حجر كلام النووي قبل شيخ الإسلام النووي وقع في عشرات التأويلات المخالفة للعقيدة وسلك مسلك يعني شابه فيه أهل البدعة بالقول بالتفويض بالمعنى تارة والقول بالتأويل تارة أخرى هو صرح أن هذا مذهب السلف إذا كيف يعذر النووي مثلا هل هو معذور أو يسمى مجتهد مبتدع وهل نفرق بين النووي وبين من يردد كلامه الآن أم لا نردد يعني مجموع التساؤلات لو تكرتم .
الشيخ : إذا كان في كلامك تساؤلات فأنا أرجو أن تذكرني بالسؤال الأول نبدأ نجيب .
مشهور : الضابط في الإعذار ؟
الشيخ : هل تعني بالإعذار عندنا ام عند ربنا ؟
مشهور : عندنا حتى لا نسميه مجتهد مبتدع حتى نخرجه كونه مبتدعا .
الشيخ : نحن قلنا آنفا من عرفنا منه أنه لا يهتم بما كان عليه السلف الصالح فهو المبتدع والمخالف للكتاب والسنة .
مشهور : يعني بأمارات من حياته ومسلكياته .
الشيخ : نعم ومن عرفنا منه أنه يتبع السلف الصالح ولكنه في مسألة ما سواء كانت كما قلنا آنفا يعني فرعية أو أصلية ما تبين له المنهج السلفي فقال برأيه واجتهاده فهو مأجور بلا شك ولو كان في باب .
مشهور : ولو كان في باب كامل مثل الصفات مثلا ؟
الشيخ : إذا تصورنا هذا فهو كذلك لأنه قد يكون هذا أمر نظري .
مشهور : يعني النووي مثلا .
الشيخ : في باب كامل .
مشهور : في باب الصفات .
الشيخ : النووي في باب الصفات أليس مسلما بكثير من الصفات دون تأويل .
مشهور : نادرا .
الشيخ : مش معقول هذا كيف نادر السمع والبصر.
مشهور : فيما يوافق الأشاعرة هو قطعا يوافقهم في هذا.
الشيخ : ما بيهمني الآن الأشاعرة أنا كان الحديث عن النووي لا يمك يعني أن يقال النووي ليس عنده إيمان ولو ببعض الصفات لكنه قد يؤول الصفات وقد يفوض.
مشهور : لكن وقع التأويل كثير في كلامه أو التفويض.
الشيخ : ليس الآن البحث في التفصيل هل وقع في قليل أم في كثير لكن البحث ما هو الضابط أو القاعدة التي ... فنحن نقول من عرف منهج السلف ثم مع ذلك خالف فهذا بلا شك يكون مبتدعا ؟
مشهور : وعلم أن هذا منهج السلف .
الشيخ : هو هذا القيد الذي نذكره معنى عرف منهج السلف ثم خالف فهذا هو المبتدع وأنا أرى الآن كما أنت تعلم وبعض إخواننا الحاضرين ولعل هذا بيدفعني أن أهتبلها فرضة لأرمي عصفورين بحجر واحد أن كما قلنا آنفا لا فرق عندنا بين الخطأ في الأصول أو في الفروع لكن الفرق بين من يقصد السنة وبين من يقصد مخالفتها فالذي أريد أن أقوله الآن كضرب عصفورين بحجر واحد أنه الآن كثير من علمائنا الأفاضل في السعودية في الباكستان وغيرها من البلاد التي تهتم بالحديث والسنة كما تعلمون يقبضون بعد الركوع أنا أقول هذه بدعة وقلتها من ثلاثين سنة وأكثر لكن أنا لا أعتقد أن هؤلاء الذين يفعلون هذه هم مبتدعة بل أنا أصلي أحيانا بعض الأئمة الذين يفعلون هذه البدعة فأفعل فعلهم انطلاقا من قوله عليه السلام ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) لماذا هذه البدعة عندي لأنها تخالف الآثار والأحاديث المروية عن الرسول عليه السلام كمنهج حياة كان يصلي فلم يرد في السنة إطلاقا ثم بالتالي ولا في أثر من آثار السلف الصالح أنهم كانوا يفعلون هذا فهذا نوع من الابتداع في الدين وقع فيه الجماهير ثم تبعهم فيه بعض أهل السنة وهذا مثال صالح في الموضوع شو حجتهم أدلة عامة ليس هناك نص صريح بأن الرسول عليه السلام كان يضع بعد رفع رأسه من الركوع وإنما احتجوا بأدلة عامة وهذا هو مأخذ المبتدعة الذين أدخلوا في الإسلام الألوف إن لم نقل عشرات الألوف من البدع يحتجون بالأدلة العامة شو حجتنا نحن أهل السنة الذين يقبضون بعد الركوع والذين لا يفعلون شو حجتنا على هؤلاء المبتدعة يا أخي هذه النصوص التي أنتم تحتجون فيها وتفهمون جواز ما تفعلون إنطلاقا منها السلف الصالح كان أولا على علم بها وثانيا كانوا احرص منكم بكثير على تطبيق ما لو كان تدل على ما تفهمون منها فإذ لم يفعلوا فمعناها أن فهمكم هذا خطأ من هنا نحن نحتج بالآية الكريمة كما تعلم (( وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ )) سبيل المؤمنين يشمل الإسلام كله أصلا وفرعا لا يتعلق فقط في العقيدة في العقيدة في العبادة في المعاملات في السلوك في الأخلاق إلى آخره ولذلك نحن نهتم كثيرا وكثيرا جدا في الدندنة حولا منهج السف الصالح لأنهم كانوا أصفى قلوبا وأحرص عبادة وعملا إلى آخره فحينما لا يأتينا حتى ولا عن إمام من أئمة المسلمين ولا يكن من الأربعة فليكن من الأربعين والأربعمائة لأنه يسن وضع اليدين بعد رفع الرأس من الركوع أنا ألحقها بالبدعة لكن ما ألحق من يفعل هذا بأنه مبتدع لأنه استند إلى نص توهم منه أنه يدل لكني أقيم الحجة عليه بنفسه مذهبه الذي هو يلتقي معي فيه وهو وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف فبهذه الضابطة يمكننا نحن أن نعرف أن فلان نحشره في زمرة المبتدعة أو نحشره في زمرة المجتهدين من تبين لنا خطه أنه إذا تبين له ما مكان عليه السلف الصالح فيسلم ولا يخالف فهو معنا وعلى الخط فإن زلت به القدم في جزئية ما أو في جزئيات كثيرة نلتمس له عذرا أما كما ترى إلى اليوم وهذا قد يكون من تتمة الجواب عن سؤالك أن هؤلاء الذين يقلدون النووي أو غيره هؤلاء إما أن يكونوا علماء أو يكونوا غير علماء وقد قلنا آنفا إذا كانوا غير علماء فعليهم أن يسألوا أهل العلم فإذا سألوا مثل الإمام النووي في كتبه ووجدوا ذلك أنه يعني هم مقتنعون به ولم يأتهم الحجة والبينة من الآخرين الذين ينتمون إلى العمل بالكتاب والسنة والسلف الصالح فهؤلاء أيضا معذورون لأنهم لا يكلفون أن يكونوا أئمة مجتهدين لقول رب العالمين المذكور آنفا (( فاسألوا اهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) لكن هؤلاء ليس لهم عذر حينما يتشبثون بأقوال بعض المتأخرين كالمثال الذي ذكرنه الإمام النووي وإنما هم غير معذورين لأنهم لا يصغون إلى أدلة المخالفين من المسلمين الآخرين فإذا قيل لهم قال تعالى (( وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ )) يا أخي هذا سبيل المؤمنين الأول الصحابة هاي التابعين هاي الأيمة ما لك بالنووي بيجي بقى بيحاجك بالباطل كما تعلن يقلك النووي مو فهمان النووي فهمان والصحابي فهمانين فأي الفهمين أنت لازم تتمسك فيه حينئذ يظهر أنه يكون من أهل البدعة إذا ما تبين له الحق والصواب ولهذا ربنا عز وجل أدب ووجه عامة المسلمين بمثل قوله تبارك وتعالى في القرآن الكريم (( وأن هذا صرطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيلي )) (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني فسبحان الله وما أنا من المشركين )) المهم وهذا خلاصة الجواب كما أن العلماء المجتهدين عليهم أن يفرغوا جهدهم لمعرفة الحق الذي اختلف فيه الناس كذلك عامة المسلمين عليهم أن يفرغوا جهدهم لمعرفة الحق الذي اختلف فيه الأئمة كل بحسب قدرته وطاقته على الأقل مثلا أنا بقول أن عندك زيد من العلماء وعندك عمرو وجدت هواك مع زيد وعمرو وجدت يقول قال الله قال رسول الله زيد يقول هيك يا أخي العلماء هيك المشايخ وإلى آخره فإذا هذا ما اتبع الحق لأنه عرف أن عمرا أعلم وزيد ليس بعالم فهذا أقل ما ينبغي أن يجتهد فيه عامة الناس ما أدري هل بقي شيء من سؤال .
الشيخ : معرفة ماذا ؟
السائل : الإعذار المخالفة أو في البدعة الظهر والباطن فتفضلتم وقلتم المجتهد إذا اجتهد وإن وقع في بدعة ما دام أنه مجتهد ولم يقصد أن يضاد وأن يعلم منهج السلف الصالح وأن يخالفه فهو مجتهد فهل يسمى وجتهد مبتدع يعني هل تقرن هذه بتلك ؟ مجتهد مبتدع ومن ثم ما هو الضابط في أن نعرف هل هذا علم أو لم نعلم هذا يكون عسر بل قد يكون عسرا جدا عندما نبدأ نطبق القاعدة التطبيق العملي وجدنا مثلا في التطبيق العملي أن فحولا وكبار العلماء في سائر الأعصار والأمصار لا سيما ممن كانوا قبل شيخ الإسلام على وجه الخصوص وقعوا في اضطراب والاضطراب جعل أهل البدع في العصر أو مناهج المبتدعة في هذا العصر يتعلقون به من أمثال كلام مثلا النووي لا أريد أن أمثال بابن حجر كلام النووي قبل شيخ الإسلام النووي وقع في عشرات التأويلات المخالفة للعقيدة وسلك مسلك يعني شابه فيه أهل البدعة بالقول بالتفويض بالمعنى تارة والقول بالتأويل تارة أخرى هو صرح أن هذا مذهب السلف إذا كيف يعذر النووي مثلا هل هو معذور أو يسمى مجتهد مبتدع وهل نفرق بين النووي وبين من يردد كلامه الآن أم لا نردد يعني مجموع التساؤلات لو تكرتم .
الشيخ : إذا كان في كلامك تساؤلات فأنا أرجو أن تذكرني بالسؤال الأول نبدأ نجيب .
مشهور : الضابط في الإعذار ؟
الشيخ : هل تعني بالإعذار عندنا ام عند ربنا ؟
مشهور : عندنا حتى لا نسميه مجتهد مبتدع حتى نخرجه كونه مبتدعا .
الشيخ : نحن قلنا آنفا من عرفنا منه أنه لا يهتم بما كان عليه السلف الصالح فهو المبتدع والمخالف للكتاب والسنة .
مشهور : يعني بأمارات من حياته ومسلكياته .
الشيخ : نعم ومن عرفنا منه أنه يتبع السلف الصالح ولكنه في مسألة ما سواء كانت كما قلنا آنفا يعني فرعية أو أصلية ما تبين له المنهج السلفي فقال برأيه واجتهاده فهو مأجور بلا شك ولو كان في باب .
مشهور : ولو كان في باب كامل مثل الصفات مثلا ؟
الشيخ : إذا تصورنا هذا فهو كذلك لأنه قد يكون هذا أمر نظري .
مشهور : يعني النووي مثلا .
الشيخ : في باب كامل .
مشهور : في باب الصفات .
الشيخ : النووي في باب الصفات أليس مسلما بكثير من الصفات دون تأويل .
مشهور : نادرا .
الشيخ : مش معقول هذا كيف نادر السمع والبصر.
مشهور : فيما يوافق الأشاعرة هو قطعا يوافقهم في هذا.
الشيخ : ما بيهمني الآن الأشاعرة أنا كان الحديث عن النووي لا يمك يعني أن يقال النووي ليس عنده إيمان ولو ببعض الصفات لكنه قد يؤول الصفات وقد يفوض.
مشهور : لكن وقع التأويل كثير في كلامه أو التفويض.
الشيخ : ليس الآن البحث في التفصيل هل وقع في قليل أم في كثير لكن البحث ما هو الضابط أو القاعدة التي ... فنحن نقول من عرف منهج السلف ثم مع ذلك خالف فهذا بلا شك يكون مبتدعا ؟
مشهور : وعلم أن هذا منهج السلف .
الشيخ : هو هذا القيد الذي نذكره معنى عرف منهج السلف ثم خالف فهذا هو المبتدع وأنا أرى الآن كما أنت تعلم وبعض إخواننا الحاضرين ولعل هذا بيدفعني أن أهتبلها فرضة لأرمي عصفورين بحجر واحد أن كما قلنا آنفا لا فرق عندنا بين الخطأ في الأصول أو في الفروع لكن الفرق بين من يقصد السنة وبين من يقصد مخالفتها فالذي أريد أن أقوله الآن كضرب عصفورين بحجر واحد أنه الآن كثير من علمائنا الأفاضل في السعودية في الباكستان وغيرها من البلاد التي تهتم بالحديث والسنة كما تعلمون يقبضون بعد الركوع أنا أقول هذه بدعة وقلتها من ثلاثين سنة وأكثر لكن أنا لا أعتقد أن هؤلاء الذين يفعلون هذه هم مبتدعة بل أنا أصلي أحيانا بعض الأئمة الذين يفعلون هذه البدعة فأفعل فعلهم انطلاقا من قوله عليه السلام ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) لماذا هذه البدعة عندي لأنها تخالف الآثار والأحاديث المروية عن الرسول عليه السلام كمنهج حياة كان يصلي فلم يرد في السنة إطلاقا ثم بالتالي ولا في أثر من آثار السلف الصالح أنهم كانوا يفعلون هذا فهذا نوع من الابتداع في الدين وقع فيه الجماهير ثم تبعهم فيه بعض أهل السنة وهذا مثال صالح في الموضوع شو حجتهم أدلة عامة ليس هناك نص صريح بأن الرسول عليه السلام كان يضع بعد رفع رأسه من الركوع وإنما احتجوا بأدلة عامة وهذا هو مأخذ المبتدعة الذين أدخلوا في الإسلام الألوف إن لم نقل عشرات الألوف من البدع يحتجون بالأدلة العامة شو حجتنا نحن أهل السنة الذين يقبضون بعد الركوع والذين لا يفعلون شو حجتنا على هؤلاء المبتدعة يا أخي هذه النصوص التي أنتم تحتجون فيها وتفهمون جواز ما تفعلون إنطلاقا منها السلف الصالح كان أولا على علم بها وثانيا كانوا احرص منكم بكثير على تطبيق ما لو كان تدل على ما تفهمون منها فإذ لم يفعلوا فمعناها أن فهمكم هذا خطأ من هنا نحن نحتج بالآية الكريمة كما تعلم (( وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ )) سبيل المؤمنين يشمل الإسلام كله أصلا وفرعا لا يتعلق فقط في العقيدة في العقيدة في العبادة في المعاملات في السلوك في الأخلاق إلى آخره ولذلك نحن نهتم كثيرا وكثيرا جدا في الدندنة حولا منهج السف الصالح لأنهم كانوا أصفى قلوبا وأحرص عبادة وعملا إلى آخره فحينما لا يأتينا حتى ولا عن إمام من أئمة المسلمين ولا يكن من الأربعة فليكن من الأربعين والأربعمائة لأنه يسن وضع اليدين بعد رفع الرأس من الركوع أنا ألحقها بالبدعة لكن ما ألحق من يفعل هذا بأنه مبتدع لأنه استند إلى نص توهم منه أنه يدل لكني أقيم الحجة عليه بنفسه مذهبه الذي هو يلتقي معي فيه وهو وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف فبهذه الضابطة يمكننا نحن أن نعرف أن فلان نحشره في زمرة المبتدعة أو نحشره في زمرة المجتهدين من تبين لنا خطه أنه إذا تبين له ما مكان عليه السلف الصالح فيسلم ولا يخالف فهو معنا وعلى الخط فإن زلت به القدم في جزئية ما أو في جزئيات كثيرة نلتمس له عذرا أما كما ترى إلى اليوم وهذا قد يكون من تتمة الجواب عن سؤالك أن هؤلاء الذين يقلدون النووي أو غيره هؤلاء إما أن يكونوا علماء أو يكونوا غير علماء وقد قلنا آنفا إذا كانوا غير علماء فعليهم أن يسألوا أهل العلم فإذا سألوا مثل الإمام النووي في كتبه ووجدوا ذلك أنه يعني هم مقتنعون به ولم يأتهم الحجة والبينة من الآخرين الذين ينتمون إلى العمل بالكتاب والسنة والسلف الصالح فهؤلاء أيضا معذورون لأنهم لا يكلفون أن يكونوا أئمة مجتهدين لقول رب العالمين المذكور آنفا (( فاسألوا اهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) لكن هؤلاء ليس لهم عذر حينما يتشبثون بأقوال بعض المتأخرين كالمثال الذي ذكرنه الإمام النووي وإنما هم غير معذورين لأنهم لا يصغون إلى أدلة المخالفين من المسلمين الآخرين فإذا قيل لهم قال تعالى (( وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ )) يا أخي هذا سبيل المؤمنين الأول الصحابة هاي التابعين هاي الأيمة ما لك بالنووي بيجي بقى بيحاجك بالباطل كما تعلن يقلك النووي مو فهمان النووي فهمان والصحابي فهمانين فأي الفهمين أنت لازم تتمسك فيه حينئذ يظهر أنه يكون من أهل البدعة إذا ما تبين له الحق والصواب ولهذا ربنا عز وجل أدب ووجه عامة المسلمين بمثل قوله تبارك وتعالى في القرآن الكريم (( وأن هذا صرطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيلي )) (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني فسبحان الله وما أنا من المشركين )) المهم وهذا خلاصة الجواب كما أن العلماء المجتهدين عليهم أن يفرغوا جهدهم لمعرفة الحق الذي اختلف فيه الناس كذلك عامة المسلمين عليهم أن يفرغوا جهدهم لمعرفة الحق الذي اختلف فيه الأئمة كل بحسب قدرته وطاقته على الأقل مثلا أنا بقول أن عندك زيد من العلماء وعندك عمرو وجدت هواك مع زيد وعمرو وجدت يقول قال الله قال رسول الله زيد يقول هيك يا أخي العلماء هيك المشايخ وإلى آخره فإذا هذا ما اتبع الحق لأنه عرف أن عمرا أعلم وزيد ليس بعالم فهذا أقل ما ينبغي أن يجتهد فيه عامة الناس ما أدري هل بقي شيء من سؤال .
مواصلة النقاش على مسألة مهم وهي آداب طالب العلم في حياته ومعاملاته لمن يخالفه .
مشهور : جزاكم الله خيرا أنا أشكل عليّ في بداية كلامكم مع الأخ أبو جابر وقع في الكلام مجتهد مبتدع ؟
الشيخ : لا أنا ما أقول قد يقع في البدعة أنا ما أقول مجتهد مبتدع وأرجو أن تسمعني التسجيل فإذا أنا قلت هكذا فأنا أسحبها أنا أقول المجتهد قد يقع في البدعة فلا يقال إنه مبتدع أرجو أن تسمعني وإلا امحيها أعد الشريط ...
الوضع النفسي الآن يحول من حيث يريد أو لا يريد صاحب هذه النفس أن يتوصل يحول بينه وبين أن توصل لمعرفة الحق أولا وهذا لا يكفي أليس كذلك معرفة الحق لا يكفي أولا لأنه لا بد من الإيمان به ثانيا هل أنت معي في هذه الفلسفة خيلينا نسميها فلسفة من أجل خاطرك أنت أنا بدي أشوف خاطرك يا أبا جابر. أريد أن ألفت نظرك وهذا له علاقة بالعقيدة أن المعرفة شيء آخر والإيمان شيء آخر لذلك فأنا أقول لا تبحثوا فيما يتعلق بهذا الإنسان أو بذاك مما في نفوسكم ما أقول يعني وقر أو حقد أو ضغينة أو ما شابه ذلك لا أقل ما فيه اطمئنان بالنسبة إليهم فهذا الوضع النفسي لا يساعدكم على الوصول لاتباع الحق بمجرد المعرفة لأن الوصول للمعرفة لا يكفي لا بد من أن يقترن مع المعرفة الإيمان فـأنت تعلم من القرآن الكريم أن رب العالمين تبارك وتعالى وصف طائفة من الكفار وهم اليهود فقال فيهم (( يعرفونه كما يعرفون أبنائهم )) فهم كانوا يعرفون دون شك أو ريب أن محمدا عليه الصلاة والسلام الذي بعث بحق رحمة للعالمين أنه هو هو وليس كما يزعمون في أحسن أقوالهم أنه مبعوث إلى العرب أسوأ أحوالهم أنه ادّعى النبوة وهو كاذب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم لكن مع ذلك كفروا به لذلك قال تعالى (( جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم )) هذا الاستيقان هو المعرفة فإذا لم يقترن مع المعرفة إيمان الذي يدفع صاحبه إلى العمل به فما هي فائدة هذه المعرفة هذا ما سميته فلفسة من أجل خاطرك لكن هذه حقيقة شرعية ولذلك فأنت إذا سمعت مني جوابا على مسالة تتعلق به ورأيت أن جوابي وافق ما عنده قد يخالجك شيء من التوقف والتردد معى أنه عرفت أن هذا الكلام صواب لكن نحن لا نبغى فقط المعرفة نبغى أيضا الإيمان الذية يقتلان بهذه المعرفة فأنا أرى أن كون أسئلتكم من أجل هذا ليس لها علاقة بهذا الشخص أو بذاك هذا أولا وثانيا الأخ أبو مالك أشار إلى أنو حنوسع الخرق على الراقع كما يقال حينما تنشر هذه الأشرطة على الملأ وتعرف أن الملأ فيهم الصالح فيهم الطالح فيهم السلفي فيهم الخلفي أعداء الدعوة سواء كانوا حملتها الجبهة هاي أو هديك الجبهة لأنهم يعلمون أن هدول يرجعون إلى الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح مع ذلك فهم مختلفون بين أنفسهم فسيكون توسيع دائرة البيان لهذا الاختلاف هو وهن للدعوة نفسها فلو كان مثلا بدون تسجيل ما في عندي مانع بدون تسجيل مشان أنت تكون على بينة وعلى معرفة وبعد المعرفة يأتي الإيمان كما تحدثت آنفا ما في عندي مانع لكن بشرط واحد أنه لا يكون عندكم أشياء أهم من هذه تتعلق بأنفسكم أنتم المسائل العلمية التي أنتم بحاجة إليها مثلا حتى المثال الذي ضربته آنفا وهو مثال له علاقة بقاعدة مهمة جدا وأكثر العلماء عنها غافلون وهي الوضع حيث وصلت أنا وإياك إلى نقطة مهمة جدا وهي أن الذي نقلته عن الإمام أحمد هل يعني أنه سنة قلت لا .
الشيخ : لا أنا ما أقول قد يقع في البدعة أنا ما أقول مجتهد مبتدع وأرجو أن تسمعني التسجيل فإذا أنا قلت هكذا فأنا أسحبها أنا أقول المجتهد قد يقع في البدعة فلا يقال إنه مبتدع أرجو أن تسمعني وإلا امحيها أعد الشريط ...
الوضع النفسي الآن يحول من حيث يريد أو لا يريد صاحب هذه النفس أن يتوصل يحول بينه وبين أن توصل لمعرفة الحق أولا وهذا لا يكفي أليس كذلك معرفة الحق لا يكفي أولا لأنه لا بد من الإيمان به ثانيا هل أنت معي في هذه الفلسفة خيلينا نسميها فلسفة من أجل خاطرك أنت أنا بدي أشوف خاطرك يا أبا جابر. أريد أن ألفت نظرك وهذا له علاقة بالعقيدة أن المعرفة شيء آخر والإيمان شيء آخر لذلك فأنا أقول لا تبحثوا فيما يتعلق بهذا الإنسان أو بذاك مما في نفوسكم ما أقول يعني وقر أو حقد أو ضغينة أو ما شابه ذلك لا أقل ما فيه اطمئنان بالنسبة إليهم فهذا الوضع النفسي لا يساعدكم على الوصول لاتباع الحق بمجرد المعرفة لأن الوصول للمعرفة لا يكفي لا بد من أن يقترن مع المعرفة الإيمان فـأنت تعلم من القرآن الكريم أن رب العالمين تبارك وتعالى وصف طائفة من الكفار وهم اليهود فقال فيهم (( يعرفونه كما يعرفون أبنائهم )) فهم كانوا يعرفون دون شك أو ريب أن محمدا عليه الصلاة والسلام الذي بعث بحق رحمة للعالمين أنه هو هو وليس كما يزعمون في أحسن أقوالهم أنه مبعوث إلى العرب أسوأ أحوالهم أنه ادّعى النبوة وهو كاذب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم لكن مع ذلك كفروا به لذلك قال تعالى (( جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم )) هذا الاستيقان هو المعرفة فإذا لم يقترن مع المعرفة إيمان الذي يدفع صاحبه إلى العمل به فما هي فائدة هذه المعرفة هذا ما سميته فلفسة من أجل خاطرك لكن هذه حقيقة شرعية ولذلك فأنت إذا سمعت مني جوابا على مسالة تتعلق به ورأيت أن جوابي وافق ما عنده قد يخالجك شيء من التوقف والتردد معى أنه عرفت أن هذا الكلام صواب لكن نحن لا نبغى فقط المعرفة نبغى أيضا الإيمان الذية يقتلان بهذه المعرفة فأنا أرى أن كون أسئلتكم من أجل هذا ليس لها علاقة بهذا الشخص أو بذاك هذا أولا وثانيا الأخ أبو مالك أشار إلى أنو حنوسع الخرق على الراقع كما يقال حينما تنشر هذه الأشرطة على الملأ وتعرف أن الملأ فيهم الصالح فيهم الطالح فيهم السلفي فيهم الخلفي أعداء الدعوة سواء كانوا حملتها الجبهة هاي أو هديك الجبهة لأنهم يعلمون أن هدول يرجعون إلى الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح مع ذلك فهم مختلفون بين أنفسهم فسيكون توسيع دائرة البيان لهذا الاختلاف هو وهن للدعوة نفسها فلو كان مثلا بدون تسجيل ما في عندي مانع بدون تسجيل مشان أنت تكون على بينة وعلى معرفة وبعد المعرفة يأتي الإيمان كما تحدثت آنفا ما في عندي مانع لكن بشرط واحد أنه لا يكون عندكم أشياء أهم من هذه تتعلق بأنفسكم أنتم المسائل العلمية التي أنتم بحاجة إليها مثلا حتى المثال الذي ضربته آنفا وهو مثال له علاقة بقاعدة مهمة جدا وأكثر العلماء عنها غافلون وهي الوضع حيث وصلت أنا وإياك إلى نقطة مهمة جدا وهي أن الذي نقلته عن الإمام أحمد هل يعني أنه سنة قلت لا .
مناقشة الشيخ لأحد الطلبة في مسألة القبض بعد الركوع .
السائل : ما يعني أنه ليس سنة يا شيخ؟
الشيخ : إذا سمحت احفظ سؤالك إذا كان جوابك لا فلماذا تفعل ولماذا توجد خلافا بشيء ليس سنة بينك وبين جماهير أهل السنة معك لماذا ؟
السائل : لحديثي وائل بن حجر.
الشيخ : هذا هو الذي نريد أن نصل إليه لكن هل تريد أن تعود إلى ما قلت لك احفظ سؤالك ؟
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : فأيهما أبدا عندك فابدأ به .
السائل : أبدأ أن أعود إلى سؤالي وهو أنه لما قلت لي هل فعل هذا سنة قلت لك لا ؟
الشيخ : هذا ليس فعلا .
السائل : قوله لكن هل يعني قوله ليس بسنة كيف يا شيخ ؟
الشيخ : لأنه لو كان سنة قال سنة لو سئل عن الوضع قبل الركوع هل يقول كما قال عن الوضع بعد الركوع هل يقول كما قال عن الوضع بعد الركوع فيما تعلم ؟
السائل : طب هذا فهم للسلف .
الشيخ : حدت الله يهيدك لا يلدغ المؤمن من جحره مرتين .
السائل : أنا ما أحيد هذا فهمي .
الشيخ : أنا ما أتكلم معك في العلم أنت تقول أنا لست حجة أنا أتكلم بالعقل اللي عقلي مثل عقلك وعقلك مثل عقلي ما في شيء أنا قد أزيد عليك في بعض أني بعرف أن هذا حديث صحيح وهذا حديث ضعيف إلى آخره لكن مو هذا موضوعنا موضوعنا منطقي عقلي فأنا سألتك فيما عندك من علم ولنضف إليه قولك متواضعا أنا لست بحجة لنضف هذا لو سئل الإمام أحمد رحمه الله أو غيره من أهل السنة عن القبض في القيام الأول هل يقول كما نقلت عنه في القيام الثاني ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذا هذا هو جوابي .
السائل : لكن فيه تفصيل معاي اسمحلي بالتفصيل .
الشيخ : هات يا أخي أنا قلت لك هاتو قبل أن تقول اسمحلي.
السائل : طيب جزاك الله خيرا هو هنا هل الإمام أحمد أولا نحن قلنا على منهج السلف الصالح هل لإمام أن يقول لإنسان أن يضع أو لا يضع له أن يضع أو لا يضع بدون أن يعرف في ذلك سنة أخذها من نصوص عامة كحديث وائل بن حجر هذا سؤالي ؟
الشيخ : له ذلك لأن الإمام أحمد معروف مذهبه أنه إذا كان في المسألة بعض الأقوال فهو لا يحرّج على الآخرين إذا لم يكن عنده نص قاطع في الموضوع فهو يقول إن شئت فعلت وإن شئت ما فعلت والدليل أننا نحن الآن متفقين أنه لو سئل عن الوضع الأول كان بيقول سنة بل أنا قد أقول إنه واجب لأنه داخل في عموم قوله عليه السلام ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) وما جاء أنه عليه السلام سدل يوما هنا فمن هنا وهناك يفرق الإمام أحمد رحمه الله بعلمه بالسنة وتقديره إياها من جهة وتقديره لرأي آخرين من جهة أخرى فهو ليس متعصبا هو رجل معتدل بفضل السنة التي كان يحويها في صدره رحمه الله لذلك نحن نتفق الآن بأنه لو سئل عما لم يسأل فسيكون جوابه أنه سنة إن لم يقل بل هو واجب كما نقول نحن لكن هناك لا يوجد سنة أبدا لكن أنت كغيرك الآن تقول حديث وائل طيب فأنا أقول لك حديث وائل دلالته هل هي بدلالة خاصة أم عامة ؟
السائل : عامة .
الشيخ : طيب هذا أجبنا نحن عنه آنفا وما العهد عنك ببعيد فيما أظن اليس كذلك ؟
السائل : في مسإلة إيش ؟
الشيخ : قلنا شيء لم يجر عمل السلف عليه فنحن ما يجوز لنا أن نستدل بعمومات هذا كلام مسجل لما ذكرنا أنه مأخذ المبتدعة في ما يبتدعون هو الأخذ بالعمومات ونحن نحتج عليهم حتى أذكر جيدا نحن وهم الذين يقبضون في القيام الثاني والذين لايقبضون متفقون على الاحتجاج على أهل البدعة بأنه يا جماعة هذه النصوص العامة لو كان فهمكم إياها فهما صحيحا لكان السلف أسبق إلى هذا الفهم الصحيح ثم لو فهموا ذلك لطبقوه لأنهم كانوا احرص على التقرب إلى الله عز وجل منكم فإذا لم يفعلوا دل ذلك على أن فهمكم خطأ وأظن استشهدنا بشعر " وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف " الآن ممكن نجيبلك مثال بسيط جدا لتقريب هذه المسألة ولتتبين خطأ الاستدلال بالعمومات التي لم يجر عمل السلف عليها وفي الوقت هذا يكون جوابا لسؤال قد يتردد صدور بعض الناس فلك الحق أن تسأل ومن أين عرفنا أن السلف ما كانوا يضعون في القيام الثاني ؟
السائل : أنا كنت بدي أسأله يا شيخ.
الشيخ : فأنا أقول أنتم معشر السلف بمناسبة تنكروا الكشف الصوفي أنتم ما عندكم علم أنه فيه كشف سلفي .
السائل : أمنا ما أعرف هذا .
الشيخ : أنا عارف المقصود لك الحق أنك تسأل هذا السؤال وأنا باستطاعتي أعطيك الجواب لكن راح أعطيك الجواب على كيفي مو على كيفك أنت مو أنا حر يعني بتكلم على كيفي مثل ما أنت تتكلم على كيفك فأنا راح أعطيك الجواب من لسانك أنت وهذا أقوى ما يكون حجة صح طيب لو رأيت رجلا كلما رفع يديه من الركوع سمع الله لمن حمده ونحن هذا شاهدناه مش يعين خيال لا هو واقع قال سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه شو رأيك هذا فعل سنة ولا بدعة ؟
السائل : خطأ هذا .
الشيخ : حدت. أنا أسألك خطأ ولا صواب حتى تقول أنت خطأ يا شيخ الله يهديك قلت لك آنفا أي سؤال يجاب عليه بالجواب يضطر السائل أن يطور السؤال إلى سؤال ثاني خطا هذا في الأسلوب أنا ما سألتك هذا صواب أم خطأ حتى يكون جوابك خطا أنا سألتك هذا سنة أم بدعة ؟
السائل : بارك الله فيك أنا يمكن ما رأيت لأن هذا سنة ولا إن هذا بدعة رأيت أن هذا خطأ أن هذا الرجل أخطأ ما هو بدعة.
الشيخ : عندنا في الشام كلمة إخواننا سمعوها مني كثير اللي ما بيجي معك تعال معو نسألك ليش خطأ ؟
السائل : لأنه خالف السنة .
الشيخ : الله يهديك .
الشيخ : إذا سمحت احفظ سؤالك إذا كان جوابك لا فلماذا تفعل ولماذا توجد خلافا بشيء ليس سنة بينك وبين جماهير أهل السنة معك لماذا ؟
السائل : لحديثي وائل بن حجر.
الشيخ : هذا هو الذي نريد أن نصل إليه لكن هل تريد أن تعود إلى ما قلت لك احفظ سؤالك ؟
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : فأيهما أبدا عندك فابدأ به .
السائل : أبدأ أن أعود إلى سؤالي وهو أنه لما قلت لي هل فعل هذا سنة قلت لك لا ؟
الشيخ : هذا ليس فعلا .
السائل : قوله لكن هل يعني قوله ليس بسنة كيف يا شيخ ؟
الشيخ : لأنه لو كان سنة قال سنة لو سئل عن الوضع قبل الركوع هل يقول كما قال عن الوضع بعد الركوع هل يقول كما قال عن الوضع بعد الركوع فيما تعلم ؟
السائل : طب هذا فهم للسلف .
الشيخ : حدت الله يهيدك لا يلدغ المؤمن من جحره مرتين .
السائل : أنا ما أحيد هذا فهمي .
الشيخ : أنا ما أتكلم معك في العلم أنت تقول أنا لست حجة أنا أتكلم بالعقل اللي عقلي مثل عقلك وعقلك مثل عقلي ما في شيء أنا قد أزيد عليك في بعض أني بعرف أن هذا حديث صحيح وهذا حديث ضعيف إلى آخره لكن مو هذا موضوعنا موضوعنا منطقي عقلي فأنا سألتك فيما عندك من علم ولنضف إليه قولك متواضعا أنا لست بحجة لنضف هذا لو سئل الإمام أحمد رحمه الله أو غيره من أهل السنة عن القبض في القيام الأول هل يقول كما نقلت عنه في القيام الثاني ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذا هذا هو جوابي .
السائل : لكن فيه تفصيل معاي اسمحلي بالتفصيل .
الشيخ : هات يا أخي أنا قلت لك هاتو قبل أن تقول اسمحلي.
السائل : طيب جزاك الله خيرا هو هنا هل الإمام أحمد أولا نحن قلنا على منهج السلف الصالح هل لإمام أن يقول لإنسان أن يضع أو لا يضع له أن يضع أو لا يضع بدون أن يعرف في ذلك سنة أخذها من نصوص عامة كحديث وائل بن حجر هذا سؤالي ؟
الشيخ : له ذلك لأن الإمام أحمد معروف مذهبه أنه إذا كان في المسألة بعض الأقوال فهو لا يحرّج على الآخرين إذا لم يكن عنده نص قاطع في الموضوع فهو يقول إن شئت فعلت وإن شئت ما فعلت والدليل أننا نحن الآن متفقين أنه لو سئل عن الوضع الأول كان بيقول سنة بل أنا قد أقول إنه واجب لأنه داخل في عموم قوله عليه السلام ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) وما جاء أنه عليه السلام سدل يوما هنا فمن هنا وهناك يفرق الإمام أحمد رحمه الله بعلمه بالسنة وتقديره إياها من جهة وتقديره لرأي آخرين من جهة أخرى فهو ليس متعصبا هو رجل معتدل بفضل السنة التي كان يحويها في صدره رحمه الله لذلك نحن نتفق الآن بأنه لو سئل عما لم يسأل فسيكون جوابه أنه سنة إن لم يقل بل هو واجب كما نقول نحن لكن هناك لا يوجد سنة أبدا لكن أنت كغيرك الآن تقول حديث وائل طيب فأنا أقول لك حديث وائل دلالته هل هي بدلالة خاصة أم عامة ؟
السائل : عامة .
الشيخ : طيب هذا أجبنا نحن عنه آنفا وما العهد عنك ببعيد فيما أظن اليس كذلك ؟
السائل : في مسإلة إيش ؟
الشيخ : قلنا شيء لم يجر عمل السلف عليه فنحن ما يجوز لنا أن نستدل بعمومات هذا كلام مسجل لما ذكرنا أنه مأخذ المبتدعة في ما يبتدعون هو الأخذ بالعمومات ونحن نحتج عليهم حتى أذكر جيدا نحن وهم الذين يقبضون في القيام الثاني والذين لايقبضون متفقون على الاحتجاج على أهل البدعة بأنه يا جماعة هذه النصوص العامة لو كان فهمكم إياها فهما صحيحا لكان السلف أسبق إلى هذا الفهم الصحيح ثم لو فهموا ذلك لطبقوه لأنهم كانوا احرص على التقرب إلى الله عز وجل منكم فإذا لم يفعلوا دل ذلك على أن فهمكم خطأ وأظن استشهدنا بشعر " وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف " الآن ممكن نجيبلك مثال بسيط جدا لتقريب هذه المسألة ولتتبين خطأ الاستدلال بالعمومات التي لم يجر عمل السلف عليها وفي الوقت هذا يكون جوابا لسؤال قد يتردد صدور بعض الناس فلك الحق أن تسأل ومن أين عرفنا أن السلف ما كانوا يضعون في القيام الثاني ؟
السائل : أنا كنت بدي أسأله يا شيخ.
الشيخ : فأنا أقول أنتم معشر السلف بمناسبة تنكروا الكشف الصوفي أنتم ما عندكم علم أنه فيه كشف سلفي .
السائل : أمنا ما أعرف هذا .
الشيخ : أنا عارف المقصود لك الحق أنك تسأل هذا السؤال وأنا باستطاعتي أعطيك الجواب لكن راح أعطيك الجواب على كيفي مو على كيفك أنت مو أنا حر يعني بتكلم على كيفي مثل ما أنت تتكلم على كيفك فأنا راح أعطيك الجواب من لسانك أنت وهذا أقوى ما يكون حجة صح طيب لو رأيت رجلا كلما رفع يديه من الركوع سمع الله لمن حمده ونحن هذا شاهدناه مش يعين خيال لا هو واقع قال سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه شو رأيك هذا فعل سنة ولا بدعة ؟
السائل : خطأ هذا .
الشيخ : حدت. أنا أسألك خطأ ولا صواب حتى تقول أنت خطأ يا شيخ الله يهديك قلت لك آنفا أي سؤال يجاب عليه بالجواب يضطر السائل أن يطور السؤال إلى سؤال ثاني خطا هذا في الأسلوب أنا ما سألتك هذا صواب أم خطأ حتى يكون جوابك خطا أنا سألتك هذا سنة أم بدعة ؟
السائل : بارك الله فيك أنا يمكن ما رأيت لأن هذا سنة ولا إن هذا بدعة رأيت أن هذا خطأ أن هذا الرجل أخطأ ما هو بدعة.
الشيخ : عندنا في الشام كلمة إخواننا سمعوها مني كثير اللي ما بيجي معك تعال معو نسألك ليش خطأ ؟
السائل : لأنه خالف السنة .
الشيخ : الله يهديك .
هل كل مخالفة للسنة تعد بدعة ؟
السائل : هل كل مخالفة للسنة تعد بدعة سؤال هذا سؤال هذا ؟
الشيخ : إلك حق إي نعم كل فعل يراد به التقرب إلى الله عز وجل وهو خلاف السنة فهو بدعة ضلالة وهذا يبدو أنك بحاجة إلى أن تفقه هذه النقطة إيش معنى قوله عليه السلام ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) ما هي البدعة في مفهومك أنت حتى تورعت أن تقول جواب لسؤالي متواضع هذه سنة ولا بدعة ؟ قلت خطأ تورعت أن تقول هذه بدعة فما هي البدعة عندك؟
السائل : هي محدثة على غير مثال سابق .
الشيخ : هذا الرفع له مثال سابق ؟
السائل : في العموميات .
الشيخ : قال له شنو هي قال هذه هي ما بيجوز الاستدلال بالعموميات .
السائل : عن أستفيد منك !
الشيخ : يا شيخ عم أنكر عليك الله أكبر .
السائل : أنا حاسب يا شيخ .
الشيخ : لكان ما أنا قلت له نجلس مع ناس يخالفوننا فيه شيء .
الشيخ : إلك حق إي نعم كل فعل يراد به التقرب إلى الله عز وجل وهو خلاف السنة فهو بدعة ضلالة وهذا يبدو أنك بحاجة إلى أن تفقه هذه النقطة إيش معنى قوله عليه السلام ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) ما هي البدعة في مفهومك أنت حتى تورعت أن تقول جواب لسؤالي متواضع هذه سنة ولا بدعة ؟ قلت خطأ تورعت أن تقول هذه بدعة فما هي البدعة عندك؟
السائل : هي محدثة على غير مثال سابق .
الشيخ : هذا الرفع له مثال سابق ؟
السائل : في العموميات .
الشيخ : قال له شنو هي قال هذه هي ما بيجوز الاستدلال بالعموميات .
السائل : عن أستفيد منك !
الشيخ : يا شيخ عم أنكر عليك الله أكبر .
السائل : أنا حاسب يا شيخ .
الشيخ : لكان ما أنا قلت له نجلس مع ناس يخالفوننا فيه شيء .
هل يصح وصف اجتهاد المخطئ بالبدعة ؟ وما حكمنا على الذين يجتهدون في طلب الحق ويفتشون عنه ولكنهم لا يوفقون لمعرفة المنهج السلفي مع أنهم ممن يشتغلون بالعلم ؟
الهلالي : فيه شيء سؤال على قول يعني المجتهد المخطئ نقول عن اجتهاده الخطأ بدعة ؟
السائل : قد يكون اجتهاده في تحليل الحرام أو تحريم الحلال فيكون مخطئا فقد يأتي بعبادة لا أصل لها في الشريعة كهذه العبادة مجتهدا فيكون هذا بدعة تكون هذا الذي جاء به بدعة من هذا المجتهد يؤجر عليها لأنه ما قالها إلا باجتهاد منه فلا فرق بين خطئه في الحرامك والحلال وهو على كل حال مأجور وبين وقوعه في البدعة من حيث هو يرغب في السنة باجتهاد خاطئ منه أو باجتهاد خطأ منه فما نقول اجتهاده بدعة .
الهلالي : قد يقع في البدعة .
مشهور : شيخ نرجع لنفس المسألة بارك الله فيكم .
الشيخ : وفيك بارك .
مشهور : مسألة القول بأنه مجتهد أم مبتدع وعلقت هذه على القرائن لكن انقدح يعني شيء في نفسي أو تفرقة أنه لو أن هذا الإنسان ما كان داعية لهذا الشيء نعم هو يقوله لكن ليس متحمسا له ليس داعية له ولم تقم القرائن الكافية للقول عنه بأنه مبتدع أليس الإطلاق عليه بأنه مبتدع مع هذين الأمرين الأمر الأول فيه قرائن غير كافية والأمر الثاني أنه لا يدعو لها غير متحمس ليس داعيا لها مع أنه يقول بها لو أن رجلا سأله أو حاققه لقال بما نراه أنه بدعة يعني أليس الورع والبعد .
الشيخ : وهو من أهل العلم ؟
مشهور : له اشتغال بالعلم كحال أغلب مشايخ هذه الأيام لا يعرفون المنهج .
الشيخ : مشايخ هذه الأيام تراهم يعتدون بما كان عليه السلف الصالح .
مشهور : لا يعرف المنهج ضائع عنهم جاهلون .
الشيخ : فهم مبتدعة إما أن يكونوا معذورين أو غير معذورين هم مبتدعة ولا شك وهذا سبق الجواب عنه ولذلك سألتك تعني معذورين عندنا ولا عند الله كل من يخالف نصا شرعيا فهو يكون عندنا مخالفا إما أن يكون مخالفا باجتهاد فيكون معذورا ومأجورا وغما أن يكون بغير اجتهاد وهنا ننظر إن كان هذا الذي ليس مجتهدا اتبع عالما هو من النوع الذي ذكرناه آنفا فهو معذور وإلا فيكون غير معذور يكون مأزورا وهكذا .
مشهور : هو باجتهاد لكن ما عنده منهج الآن أغلب مشايخ هذه الأيام .
الشيخ : معليش ما عنده منهج في ماذا إذا سمحت تعرف أن قوله عليه السلام ( إذا حكم الحاكم فاجتهد ) الاجتهاد في اللغة شو معناه إفراغ الجهد فهؤلاء المشايخ الذي تقول عنهم ما عندهم هذا المنهج هل أفرغوا الجهد وبخاصة حينما جاءهم النذير حينما جاءتهم الطوارق تنبهم إنكم على خطأ إنكم على ضلال إنكم تخالفون إلى آخره ثم هم لا يلوون على شيء ويظلون في ضلالهم يعمهون هؤلاء بلا شك غير معذورين لأنهم ليسوا مجتهدين وما أظنك أستاذ أبا عبيدة تشك بأن هؤلاء المشايخ أولا ليسوا مجتهدين لا تشك في هذا أبدا ثانيا ربما لا يصح ان يقال لهم أو فيهم إنهم مقلدون فمن أين نقول إنهم معذورون ؟
مشهور : بعضهم شيخنا عنده طلب علم عنده حب للعلم لم يعرف المنهج جاهل بالمنهج مغيب عنه بالكلية واسم السلفية .
الشيخ : وما أحد بين له المنهج .
مشهور : وهذا حال أغلب دكاترة الجامعة .
الشيخ : وماشي هو في الطريق .
مشهور : وماشي هو في طريق العلم ويبحث بعضهم بعضهم مجتهد يعني يقرأ ويبحث بعضهم أقول وإن كانوا قلة حقيقة يعيني بحث ويجد وقد يطلع عليه الفجر وهو يبحث وقد يكون هذا هديه الدائم أغلب أيام الأسبوع هذا حاله المنهج السلفي لا يعرفه يعرف من السلفية بعض الجوانب بل بعض التصرفات التي يقوم بها بعض الشباب المتحمسين .
الشيخ : يعني اللي بيستنكروها .
مشهور : الذين يسيئون السلبيات إي نعم عنده طلب وسع يعني يفرغ وسعه المنهج مش واضح ينظر في الدليل بمقدار ما يستطيع أي نعم أنا أتكلم عن هذا الصنف من الناس ؟
الشيخ : إي هذا الصنف اربطلي بقى كلامك الأخير بهذا الصنف إنو هن معذورين ولا لا ؟
مشهور : إي نعم .
الشيخ : عندنا ولا عند الله ؟
السائل : عندنا .
الشيخ : شو بيعرفنا كيف لنا أن نحكم أن زيدا من الناس مجتهد وماشي في طريق ويسعى حثيثا لمعرفة الحق شو بيدرينا ؟ وسأقول لك أخيرا من عرفت منه هذا فلا يجوز أن تخطئه بل أن تضلله ما يجوز لكن هذا غير ميسر لعامة الناس فحينئذ نقول إنو هذا مخطئ لا شك ولا ريب مبتدع لا شك ولا ريب لأنه يخالف منهج السلف أما كونه بقى معذورا وماشي في الطريق ولسه ما وصل هذا بينه وبين الله نحن ما بإمكاننا أن نصنف الناس عندنا نقول هذا معذور هذا غير معذور أنا قد أقول عن ليس عن الكفار اليهود والنصارى والمجوس والوثنيين أنه قد يكون فيهم معذورون بل أقول المسلمين اليوم اللي بيقعوا في الشرك والضلال وكثير من إخواننا أهل الحديث والسنة ما بيلاحظوا هذا المعنى ورأسا بيقول كافر ونسمع الفتاوى المتتابعة من مشايخنا في السعودية بتكفير تارك الصلاة شلون نكفر المسلمين هدول وهم مشبعين بفتاوى من أهل العلنم عندهم أن ترك الصلاة ليس كفرا إنما هو فسق فجور ولذلك لما بتجيهم أسئلة أنو أنا تزوجت وأنا كنت تارك صلاةفعقدي كان صححي ولا لا ؟ لا هذا العقد غير صحيح وإلى آخره هدول ما لاحظوا الناحية اللي نحن ندندن حولها أنهم قد يكونوا معذورين المسلمين الجهلة الذين يقعون في الشرك نحن نقول وقعوا في الشرك لكن لا نحكم عليهم بلوازم هذا الشرك فمن باب أولى الذي أخذ طريق العلم ولسه ما وصل ليعرف هذا الحق الذي نحن ندندن حوله وهو " وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف " خلاصة القول عندنا يكون معذورا من عرفنا أنه يطلب الحق ويسعى إليه حثيثا من لم نعرف نحكم بما يظهر لنا وحسابه عند الله تبارك وتعالى أظن يكفينا يا أبا جابر هذه الجلسة الأولى هذه الليلة وإن شاء الله لها ما بعدها أعط خير يا حبيبي .
السائل : قد يكون اجتهاده في تحليل الحرام أو تحريم الحلال فيكون مخطئا فقد يأتي بعبادة لا أصل لها في الشريعة كهذه العبادة مجتهدا فيكون هذا بدعة تكون هذا الذي جاء به بدعة من هذا المجتهد يؤجر عليها لأنه ما قالها إلا باجتهاد منه فلا فرق بين خطئه في الحرامك والحلال وهو على كل حال مأجور وبين وقوعه في البدعة من حيث هو يرغب في السنة باجتهاد خاطئ منه أو باجتهاد خطأ منه فما نقول اجتهاده بدعة .
الهلالي : قد يقع في البدعة .
مشهور : شيخ نرجع لنفس المسألة بارك الله فيكم .
الشيخ : وفيك بارك .
مشهور : مسألة القول بأنه مجتهد أم مبتدع وعلقت هذه على القرائن لكن انقدح يعني شيء في نفسي أو تفرقة أنه لو أن هذا الإنسان ما كان داعية لهذا الشيء نعم هو يقوله لكن ليس متحمسا له ليس داعية له ولم تقم القرائن الكافية للقول عنه بأنه مبتدع أليس الإطلاق عليه بأنه مبتدع مع هذين الأمرين الأمر الأول فيه قرائن غير كافية والأمر الثاني أنه لا يدعو لها غير متحمس ليس داعيا لها مع أنه يقول بها لو أن رجلا سأله أو حاققه لقال بما نراه أنه بدعة يعني أليس الورع والبعد .
الشيخ : وهو من أهل العلم ؟
مشهور : له اشتغال بالعلم كحال أغلب مشايخ هذه الأيام لا يعرفون المنهج .
الشيخ : مشايخ هذه الأيام تراهم يعتدون بما كان عليه السلف الصالح .
مشهور : لا يعرف المنهج ضائع عنهم جاهلون .
الشيخ : فهم مبتدعة إما أن يكونوا معذورين أو غير معذورين هم مبتدعة ولا شك وهذا سبق الجواب عنه ولذلك سألتك تعني معذورين عندنا ولا عند الله كل من يخالف نصا شرعيا فهو يكون عندنا مخالفا إما أن يكون مخالفا باجتهاد فيكون معذورا ومأجورا وغما أن يكون بغير اجتهاد وهنا ننظر إن كان هذا الذي ليس مجتهدا اتبع عالما هو من النوع الذي ذكرناه آنفا فهو معذور وإلا فيكون غير معذور يكون مأزورا وهكذا .
مشهور : هو باجتهاد لكن ما عنده منهج الآن أغلب مشايخ هذه الأيام .
الشيخ : معليش ما عنده منهج في ماذا إذا سمحت تعرف أن قوله عليه السلام ( إذا حكم الحاكم فاجتهد ) الاجتهاد في اللغة شو معناه إفراغ الجهد فهؤلاء المشايخ الذي تقول عنهم ما عندهم هذا المنهج هل أفرغوا الجهد وبخاصة حينما جاءهم النذير حينما جاءتهم الطوارق تنبهم إنكم على خطأ إنكم على ضلال إنكم تخالفون إلى آخره ثم هم لا يلوون على شيء ويظلون في ضلالهم يعمهون هؤلاء بلا شك غير معذورين لأنهم ليسوا مجتهدين وما أظنك أستاذ أبا عبيدة تشك بأن هؤلاء المشايخ أولا ليسوا مجتهدين لا تشك في هذا أبدا ثانيا ربما لا يصح ان يقال لهم أو فيهم إنهم مقلدون فمن أين نقول إنهم معذورون ؟
مشهور : بعضهم شيخنا عنده طلب علم عنده حب للعلم لم يعرف المنهج جاهل بالمنهج مغيب عنه بالكلية واسم السلفية .
الشيخ : وما أحد بين له المنهج .
مشهور : وهذا حال أغلب دكاترة الجامعة .
الشيخ : وماشي هو في الطريق .
مشهور : وماشي هو في طريق العلم ويبحث بعضهم بعضهم مجتهد يعني يقرأ ويبحث بعضهم أقول وإن كانوا قلة حقيقة يعيني بحث ويجد وقد يطلع عليه الفجر وهو يبحث وقد يكون هذا هديه الدائم أغلب أيام الأسبوع هذا حاله المنهج السلفي لا يعرفه يعرف من السلفية بعض الجوانب بل بعض التصرفات التي يقوم بها بعض الشباب المتحمسين .
الشيخ : يعني اللي بيستنكروها .
مشهور : الذين يسيئون السلبيات إي نعم عنده طلب وسع يعني يفرغ وسعه المنهج مش واضح ينظر في الدليل بمقدار ما يستطيع أي نعم أنا أتكلم عن هذا الصنف من الناس ؟
الشيخ : إي هذا الصنف اربطلي بقى كلامك الأخير بهذا الصنف إنو هن معذورين ولا لا ؟
مشهور : إي نعم .
الشيخ : عندنا ولا عند الله ؟
السائل : عندنا .
الشيخ : شو بيعرفنا كيف لنا أن نحكم أن زيدا من الناس مجتهد وماشي في طريق ويسعى حثيثا لمعرفة الحق شو بيدرينا ؟ وسأقول لك أخيرا من عرفت منه هذا فلا يجوز أن تخطئه بل أن تضلله ما يجوز لكن هذا غير ميسر لعامة الناس فحينئذ نقول إنو هذا مخطئ لا شك ولا ريب مبتدع لا شك ولا ريب لأنه يخالف منهج السلف أما كونه بقى معذورا وماشي في الطريق ولسه ما وصل هذا بينه وبين الله نحن ما بإمكاننا أن نصنف الناس عندنا نقول هذا معذور هذا غير معذور أنا قد أقول عن ليس عن الكفار اليهود والنصارى والمجوس والوثنيين أنه قد يكون فيهم معذورون بل أقول المسلمين اليوم اللي بيقعوا في الشرك والضلال وكثير من إخواننا أهل الحديث والسنة ما بيلاحظوا هذا المعنى ورأسا بيقول كافر ونسمع الفتاوى المتتابعة من مشايخنا في السعودية بتكفير تارك الصلاة شلون نكفر المسلمين هدول وهم مشبعين بفتاوى من أهل العلنم عندهم أن ترك الصلاة ليس كفرا إنما هو فسق فجور ولذلك لما بتجيهم أسئلة أنو أنا تزوجت وأنا كنت تارك صلاةفعقدي كان صححي ولا لا ؟ لا هذا العقد غير صحيح وإلى آخره هدول ما لاحظوا الناحية اللي نحن ندندن حولها أنهم قد يكونوا معذورين المسلمين الجهلة الذين يقعون في الشرك نحن نقول وقعوا في الشرك لكن لا نحكم عليهم بلوازم هذا الشرك فمن باب أولى الذي أخذ طريق العلم ولسه ما وصل ليعرف هذا الحق الذي نحن ندندن حوله وهو " وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف " خلاصة القول عندنا يكون معذورا من عرفنا أنه يطلب الحق ويسعى إليه حثيثا من لم نعرف نحكم بما يظهر لنا وحسابه عند الله تبارك وتعالى أظن يكفينا يا أبا جابر هذه الجلسة الأولى هذه الليلة وإن شاء الله لها ما بعدها أعط خير يا حبيبي .
10 - هل يصح وصف اجتهاد المخطئ بالبدعة ؟ وما حكمنا على الذين يجتهدون في طلب الحق ويفتشون عنه ولكنهم لا يوفقون لمعرفة المنهج السلفي مع أنهم ممن يشتغلون بالعلم ؟ أستمع حفظ
هل يصح إطلاق اسم الكروبيين على ملائكة العرش ؟ .
السائل : أقول يا شيخ من ضمن أسئلة رحلتك السعودية ذكرت بأنك التقيت بأحد الأزهريين وذكر لك أن هناك ملائكة يسمون الكروبيون في حين أنا وجدت هذا أنكرت أنت عليه ذلك في حين وجدت ذلك في كتاب * مختصر العلو * للذهبي ولم تعلق عليه في الصفحة100 .
الشيخ : هذا مش كلام بارك الله فيك .
مشهور : لكن شيخنا لكم مقالة في المسلمون في الخمسينات في حديث الكروبيين وإنكاره وما شابه .
الشيخ : المهم يا أخي الحديث هو وارد في بعض الكتب لكن ليس صحيحا أما كوني ما علقت فشيء آخر لكن كنت أخشى ما أخشى أنك تقول أنكرت شيئا أنت صححته إذا بتراجع عن الإنكار إلى الصحة حديث الكروبيين لا يصح إطلاقا خاصة وأن هذا الأزهري جعلهم فوق العرش لأنه أنت تستحضر المناقشة التي جرت لأنه هو نسب الوهابيين اللي نحن يعني نسبنا إليهم لأننا نؤمن بالله وبصفاته إنو هدولي مجسمة وأنهم بيجعلو الله في مكان وهذا من جملة الضالين اللي مو فاهمانين أن الله ليس في مكان مع علوه تبارك وتعالى على عرشه فأنا حبيت أفهمو بطريقة تسلسل هذا سألناه قلنا لو المكان شيء وجودي أم عدمي ؟ قال لا شيء وجودي قلت له وكل شيء موجود مسبوق بالعدم ؟ قال نعم قلنا لو هو محدود ولا مطلق غير محدود؟ قال محدود قلنالو نحن الآن في الأرض مكان ؟ قال نعم فوق الأرض سماء أولى مكان إيي وصلنا للسماء السابعة مكان ؟ مكان طيب فوق العرش فوق السماء السابعة إيش فيه ؟ العرش قلت له مكان ؟ قال نعم وفوق العرش إيش فيه ؟ فاجأني بهذه الخرافة هذه الملائكة الكروبيون قلتلو منين جبت هذا ملائكة كروبيون هل فيه نص في القرآن؟ قال لا في الحديث ؟ قال لا قلتلو طيب منين ؟ قال هكذا درسونا في الأزهر الشريف قلتلو يا عجبا .
السائل : أيضا يا شيخ وجدته في تفسير ابن كثير تفسير سورة غافر أيضا .
الشيخ : ما بيهم يا أخي هل وجدته مصححا مش مهم هذا هذا نجد منه الكثير في مختصر تفسير ابن كثير للشيخ الذي ابتليتم به الصابوني إي هذا يأتي أحاديث يأخذها من ابن كثير ويحطها في مختصره ويكون ابن كثير عزاها لفلان العزو يحطو تحتو ومعنى ذلك أن التخريج إلو وأن الحديث صحيح بينما كون ابن كثير ساق الحديث إما بسنده هو يجهل معرفة الحديث السند فبيقول رواه مثلا أبو يعلي في المسند بيحطها تحت فالشاهد فاجأني فوق العرش ملائكة كروبيون تسلسلت معه في الحديث قال هيك علمونا في الأزهر قلت لو يا شيخ الأزهر يقرر مع الأسف أن الحديث الصحيح لا تثبت به عقيدة حتى يكون متواترا كيف أنتم تعتقدوا أشياء ما جاء فيها حديث واحد صحيح وهذا مثل ما قلت آنفا إلي ما بيجي معك تعال معو هب أنه فوق العرش فيه ملائكة كروبيون وبعد ذلك إيش فيه ؟ قال لا شيء قلت له فيه مكان ؟قال لا قلت له ليش تتهمنا نحن أننا جعلنا الله في مكان ؟ (( الرحمن على العرش استوى )) لا مكان هنا المكان مخلوق والله خالق وكان قبل أن يخلق أي شيء مكان وزمان إلى آخره فبارك الله فيك الكروبيون فيه بعض الآثار وتجد فيها الشيء الكثير في كتاب العظمة لأبي الشيخ والآن على خلاف العادة سبقونا النساء السلام عليكم ورحمة الله .
السائل : جزاك الله خيرا يا شيخ .
أبو ليلى : الله يعطيك العافية يا شيخنا .
الشيخ : هذا مش كلام بارك الله فيك .
مشهور : لكن شيخنا لكم مقالة في المسلمون في الخمسينات في حديث الكروبيين وإنكاره وما شابه .
الشيخ : المهم يا أخي الحديث هو وارد في بعض الكتب لكن ليس صحيحا أما كوني ما علقت فشيء آخر لكن كنت أخشى ما أخشى أنك تقول أنكرت شيئا أنت صححته إذا بتراجع عن الإنكار إلى الصحة حديث الكروبيين لا يصح إطلاقا خاصة وأن هذا الأزهري جعلهم فوق العرش لأنه أنت تستحضر المناقشة التي جرت لأنه هو نسب الوهابيين اللي نحن يعني نسبنا إليهم لأننا نؤمن بالله وبصفاته إنو هدولي مجسمة وأنهم بيجعلو الله في مكان وهذا من جملة الضالين اللي مو فاهمانين أن الله ليس في مكان مع علوه تبارك وتعالى على عرشه فأنا حبيت أفهمو بطريقة تسلسل هذا سألناه قلنا لو المكان شيء وجودي أم عدمي ؟ قال لا شيء وجودي قلت له وكل شيء موجود مسبوق بالعدم ؟ قال نعم قلنا لو هو محدود ولا مطلق غير محدود؟ قال محدود قلنالو نحن الآن في الأرض مكان ؟ قال نعم فوق الأرض سماء أولى مكان إيي وصلنا للسماء السابعة مكان ؟ مكان طيب فوق العرش فوق السماء السابعة إيش فيه ؟ العرش قلت له مكان ؟ قال نعم وفوق العرش إيش فيه ؟ فاجأني بهذه الخرافة هذه الملائكة الكروبيون قلتلو منين جبت هذا ملائكة كروبيون هل فيه نص في القرآن؟ قال لا في الحديث ؟ قال لا قلتلو طيب منين ؟ قال هكذا درسونا في الأزهر الشريف قلتلو يا عجبا .
السائل : أيضا يا شيخ وجدته في تفسير ابن كثير تفسير سورة غافر أيضا .
الشيخ : ما بيهم يا أخي هل وجدته مصححا مش مهم هذا هذا نجد منه الكثير في مختصر تفسير ابن كثير للشيخ الذي ابتليتم به الصابوني إي هذا يأتي أحاديث يأخذها من ابن كثير ويحطها في مختصره ويكون ابن كثير عزاها لفلان العزو يحطو تحتو ومعنى ذلك أن التخريج إلو وأن الحديث صحيح بينما كون ابن كثير ساق الحديث إما بسنده هو يجهل معرفة الحديث السند فبيقول رواه مثلا أبو يعلي في المسند بيحطها تحت فالشاهد فاجأني فوق العرش ملائكة كروبيون تسلسلت معه في الحديث قال هيك علمونا في الأزهر قلت لو يا شيخ الأزهر يقرر مع الأسف أن الحديث الصحيح لا تثبت به عقيدة حتى يكون متواترا كيف أنتم تعتقدوا أشياء ما جاء فيها حديث واحد صحيح وهذا مثل ما قلت آنفا إلي ما بيجي معك تعال معو هب أنه فوق العرش فيه ملائكة كروبيون وبعد ذلك إيش فيه ؟ قال لا شيء قلت له فيه مكان ؟قال لا قلت له ليش تتهمنا نحن أننا جعلنا الله في مكان ؟ (( الرحمن على العرش استوى )) لا مكان هنا المكان مخلوق والله خالق وكان قبل أن يخلق أي شيء مكان وزمان إلى آخره فبارك الله فيك الكروبيون فيه بعض الآثار وتجد فيها الشيء الكثير في كتاب العظمة لأبي الشيخ والآن على خلاف العادة سبقونا النساء السلام عليكم ورحمة الله .
السائل : جزاك الله خيرا يا شيخ .
أبو ليلى : الله يعطيك العافية يا شيخنا .
تلاوة للشيخ من سورة آل عمران . وسورة الفرقان .
تلاوة الشيخ من سورة آل عمران (( من الآية 102 إلى الآية 103 ))
ومن سورة الفرقان (( من الآية 61 إلى الآية 71 ))
ومن سورة الفرقان (( من الآية 61 إلى الآية 71 ))
اضيفت في - 2016-07-01