سلسلة الهدى والنور-0834
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور-جديد
الكلام عن احتيال المسلمين على الشرع ومشابهتهم لليهود في ذلك وضرب أمثلة على ذلك كزواج التحليل .
الشيخ : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) فإذا نحن الآن نحتال على ما حرم الله كما فعل اليهود وهذا المثال الذي ذكره ربنا عز وجل في القرآن فيه مثال ثاني هذا المثال الأول والحمد لله يعني نادر جدا جدا من عامة المسلمين من لم يسمع به قضية إنو رب العالمين حرم الله الصيد يوم السبت فاحتالوا نادر جدا من عامة المسلمين من لا يعلم هذه المخالفة التي وقع فيها اليهود أما الحديث التالي فأكثر المسلمين هم به جاهلون قال عليه الصلاة والسلام ( لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها وإن الله عز وجل إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه ) شو معنى الحديث ؟ لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم هذا التحريم الذي ذكره الرسول عليه السلام في هذا الحديث مذكور في القرآن الكريم قال عز وجل (( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم )) من هذه الطيبات الشحوم كان اليهودي يذبح الشاة الكبش الفاره السمين المشحم فالشحم حرام عليه يرميه أرضا هيك الله عز وجل كلفهم وتعبدهم لماذا ؟ قال في الآية (( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم )) هل صبر اليهود على هذا التحريم الجديد أن ينتفعوا من الشحوم حرم ذلك عليهم ما صبروا كما أنهم لم يصبروا عن الانتفاع من الصيد يوم السبت الذي حصروه في ... فلعنهم الرسول عليه السلام أيضا من هذا الجانب ( لعن الله اليهود حرمت عليهم االشحوم ) لكن هل أكلوها شحما ؟ لا احتالوا كما احتالوا على صيد السمك ماذا فعلوا؟ قال عليه السلام ( فجملوها ) أي ذوبوها وضعوا هذه الشحوم في قدور وأوقدوا النار من تحتها فساخت وسالت وأخذت شكلا جديدا إذا هذا الشكل في زعمهم غير الحكم فجملوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها قال عليه السلام ( فإن الله إذا حرم أكل شيئا حرم ثمنه ) هل وقع المسلمون في مثل هذا الاحتيال وفي مثل هذه المخالفة ؟ ما أكثر ذلك .
1 - الكلام عن احتيال المسلمين على الشرع ومشابهتهم لليهود في ذلك وضرب أمثلة على ذلك كزواج التحليل . أستمع حفظ
مواصلة الكلام على مشابهة بعض هذه الأمة اليهود في بعض أفعالهم ومثال نكاح التحليل .
الشيخ : هناك نوع من النكاح معروف عند العامة اسمه نكاح التجحيشة في الشرع اسمه نكاح التحليل وقال عليه السلام ( لعن الله المحلل والمحلَل له ) هل هذا واقع اليوم ؟ نعم أنا كما يقال إن أنسى فلن أنسى كان هناك في دمشق محلة اسمها العمارة الجوانية من ذهب إلى دمشق ووصل إلى مكان يسمى بمصلى بيت العمارة البرانية ثم منها يتوجه إلى المسجد الكبير المعروف بالمسجد الأموي فمن هذا المصلي اللي بتسموه أنتم اليوم المثلث يتحول جنوبا إلى المسجد الأموي أول هذا السوق سوق ضيق على الأساليب القديمة ومظلل كان هناك دكانة صغيرة جدا بجانب مسجد الدكان الصغير صاحبها يبيع الدخان وبجانب المسجد شيخ أذكره كأني أراه الآن جالس على كرسي والطريق ضيق يعني السيارة بالكاد أن تمر بهذا الطريق جالس وواضع كتاب بين يديه يأتوا الناس المبتلون بتطليق الزوجة وقد يكون التطليق غير شرعي فبدهم بقى فتوى بدهم مخرج هذا الرجل كان إذا جاءه الإنسان يقول أنا طلقت زوجته وهاي الطلقة الثالثة وإلي منها أولاد وما ني عراف سو بدي أساوي بيرجعلو إياها بأي طريق؟ الله أكبر إما بطريق التحليل أو بطريقة أخرى ما سمعتم بها إطلاقا لكن بيهمني الآن هذه الطريقة يتفق مع الزوج الندمان على تطليق زوجته بأن يأتي له بشخص يتزوج هذه المرأة ليبات معها ليلة واحدة وفي الصباح بيطلقها مشان ترجع للزوج الأول النادم على تطليقها في زعمه يطبق قوله تبارك وتعالى (( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان )) (( فَإِنْ طَلَّقَها فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ )) جابلو زوج غير الزوج الأول لكن انظر الآن كيف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يبين القرآن كما قال الله عز وجل نفسه في القرآن (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليه )) فهنا بين الرسول عليه السلام أن الطلاق الذي يبيح للزوجة أن تعود إلى زوجها في الطلاق الذي يكون بقصد الزواج بقصد الإحسان بقصد الإنسال التوالد كما تزوجها الزوج الأول ينبغي أن يتزوجها الزوج الثاني أما إذا تزوجها بنية تحليلها للزوج الأول فهذا خالف القرآن لأن القرآن يأمر بالنكاح المشروع الذي لمح إليه في مثل قوله تعالى (( وخلق منها زوجها ليسكن إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )) إي هذا الزوج الثاني لا تتحقق فيه هذه الصفات إطلاقا فلا جرم أنه استحق ذلك الاسم الطريف من رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث سماه بالتيس المستعار فهو ينزو على هذه المرأة ليحلها للزوج الأول هذا الشيخ كان يجلس في ذلك الطريق ليحل مشاكل هؤلاء الأزواج الذين طلقوا وندموا بطريقة التيس المستعار والرسول يقول ( لعن الله المحلل والمحلل له ) فالمحلل له هو الزوج الذي طلق والمحلل هو هذا التيس المستعار الذي يبات تلك الليلة ثم يطلقها هذا احتيال على أحكام الشرع نفعل كما فعل اليهود الذين لعنوا بسبب احتيالهم يوم السبب ولعنوا بسبب احتيالهم على الشحم فأذابوها وكان محرما عليهم وهكذا نحن الآن نفعل دورة ولفتة هذا يريد أن يشتري سيارة بعشرة آلاف تعال يا صاحب البنك أعطني عشرة آلاف وأنا بعطيك الربا هذا ربا ما يجوز لكن بطريقة اللف والدوران جاز لا فرق بين هذه المعاملة وتلك المعاملة اليهودية سواء ما يتعلق بصيد يوم السبت أو إذابة الشحم أما الاحتيال الثاني بالنسبة لهذا الرجل وأمثاله بيجي يستوضح زواج الرجل الذي طلق زوجته الطلقة الثالثة بيقول له أنت كيف تزوجتها بيتم بيدقق معه لحتى يمسك منو ثغرة ويقول له هذا الزواج باطل مثلا المذهب الحنفي يبيح للمرأة البالغة أو الفتاة البالغة أن تزوج نفسها بنفسها دون إذن وليها فهو بيبحث مع هذا المطلق وإذا به يجده كان تزوج على المذهب الحنفي يقول له لا هذا زواجك باطل لأن الرسول قال ( لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل ) إذا يحكم عليه مشان يرجعلو زوجته أن الحياة التي عاشها مع الزوجه وله منها أولاد هذه حياة غير شرعية مشان يرجع له الزوجة أيضا بطريقة غير شرعية وهكذا نفعل اليوم كما يفعل مع الأسف اليهود فإذا عرفنا هذه الحقائق البنك الإسلامي مع الأسف يتعامل بهذه المعاملة وبأسوأ منها فكثير من إخواننا ذكروا لنا أنهم ذهبوا وطلبوا استجلاب آلة من أوربا فطلبوا طبعا شيء يسمونه هم بالمرابحة كان الاتفاق مثلا أنه لستة أشهر الربح الذي هم بيطلبوه لاستجلاب هذه الآلة بطريقتهم بالمية مثلا عشرة لكن صاحب الحاجة بيقول بس أنا ما أستطيع أن أوفي بستة أشهر لا بد تمهلوني لسنة وإذا بالمرابحة تزيد هاي هي المعاملة الربوية أخذ ربا مقابل الصبر في الوفاء على أخيك المسلم وأنا أقول بمثل هذه المناسبة التجار ربنا عز وجل جعل لهم طريقة ليكسبوا بها أجورا كثيرة جدا بطريق التجارة إذا كانت تجارة مشروعة والعكس بالعكس إذا كانت تجارتهم غير مشروعة فيصدق عليهم قوله عليه السلام ( التجار هم الفجار إلا من بر وصدق ) فهؤلاء الذين يبرون ويصدقون لو عاملوا زبائنهم بسعر النقد سواء اشترى تقسيطا أو نقد يكسبون من الأجور أكثر من قائم الليل وصائم النهار ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم بالإضافة إلى الأحاديث العامة التي تحض المسلمين أن يكونوا إخوة متعاونين كمثل قوله عليه الصلاة والسلام ( والله مع العبد ما كان العبد عونا لأخيه المسلم ) إذا رجل جاء يريد أن يشتري معك حاجة ثمنها باهض أو دون ذلك وما عنده إما المبلغ كله أو ما عنده نصفه أو ما شابه ذلك فأنت عنه وبعه بنفس السعر اللي بتبيعو بالكاش هنا يأتي حديث عظيم جدا يقول عليه الصلاة والسلام ( قرض درهمين صدقة درهم ) أي إذا أقرضت أخاك المسلم درهمين كما لو تصدقت بدرهم خرجت منه تصور الآن رجل أقرض مسلما مئة دينار له خمسين كأنه تصدق خمسين دينار مئتين كأنه تصدق بمئة ألفين كأنه تصدق بألف فتصوروا الآن التجار كما أقول أنا لو أنهم سلكوا هذا الطريق المشروع مثل المنشار عالطالع والنازل بيكسبوا حسنات وأجورا بينما هذا لا يستطيعه غيرهم ممن لم ييسر لهم هذه التجارة ولعلكم تذكرون معي ذلك الحديث الذي جاء في صحيح البخاري أن الفقراء عقدوا ما يشبه مؤتمرا بينهم وتداولوا الأمور الدينية مش الدنيوية ففكروا إنهم فقراء ما بيستطيعوا يتصدقوا ما بيستطيعوا أن ينفقوا في المشاريع الخيرية إلى آخره فأرسلوا رسولا من طرفهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويحجون كما نحج ويتصدقون ولا نتصدق قال : أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه سبقتم من قبلكم ولم يدرككم من بعدكم إلا من فعل مثلكم تسبحون الله دبر كل صلاة ثلاثة وثلاثين )، وكمالة الورد معروف إلى المئة ، فرح رسول الفقراء ورجع إلى أصحابه الفقراء فأخذوا يطبقون هذا الورد لكن سرعان ما بلغ خبر هذا الورد إلى الأغنياء وبلغ خبر هذا إلى الفقراء فرجع الرسول رسول الفقراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : ( يا رسول الله ما كاد الأغنياء يسمعون ما قلت لنا ففعلوا مثل ما فعلنا فقال عليه الصلاة والسلام : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) فهل عرف الأغنياء فضل الله عليهم ؟ الجواب لا على العكس من ذلك عصوا الله في تجارتهم بين بيع الشيء بثمنين ثمن النقد وثمن التقسيط وهذا ربا بينما لو عكسوا لربحوا الأجور المضاعفة طيلة وقت البيع والشراء ما شاء الله ولكن صدق الله حينما قال (( وأحضرت الأنفس الشح )) أي طبيعة الإنسان البخل وقد قال عليه الصلاة والسلام ( شر ما في الرجل جبن خالع وشح هالع ) هذا شر ما في الرجل هذا الشح ومن الشح أن تكسب بسبب اضطرار أخيك المسلم أن يؤجل ثمن الحاجة فتضاعف له ثمنها وفي هذه ذكرى إن شاء الله والذكرى تنفع المؤمنين .
مداخلة الشيخ الحلبي في ذكر صور من صور المعاملات البنكية الحرمة .
الحلبي : شيخنا قبل يومين لا فيه بس إضافة حول الموضوع من باب وضع النقاط على الحروف كما يقولون أول أمس سألني سائل على الهاتف عن شهادة يريد أن يشهد بها على إنسان يريد أن يأخذ مالا من البنك الإسلامي فقلت له هذا المال بأي حق تأخذه ؟ هو يريد أن يأخذه للزواج قلت له يعني قرض حسن قال لعله قرض حسن قت له ما يصلح لعله يعني لا بد من المعرفة إذا قرض حسن يعني أمر القرض أيسر من سواه مع أنه فيه عليه إشكالات لكن بيظل بعيد عن قضية الربا والفوائد والمرابحة التي يسمونها بعد قليل اتصل قال هذا ظهر أنه ليس بقرض حسن قال هو في الحقيقة مرابحة لكن خدعة يريد أن يتفق مع واحد صوريا ويأخذ من البنك ألف ويرجع للبنك ألف وثلاثمائة وخمسين أو ألف وأربعمائة دينار يعني عينك عينك كما يقول .
الشيخ : الله المستعان .
الشيخ : الله المستعان .
كلام الشيخ عن الأحاديث التي تحرم التصوير وأنها عامة تشمل الصورة التي لها ظل والتي لا ظل لها .
السائل : الحمد لله الذي خلقنا من عدم بقدرته ورزقنا بقيوميته واستخلفنا في هذا الوجود بطاعته وعبادته وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك وأشهد أن محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح للأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين من ربه فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وعلى أصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم برحمته إنه نعم المولى ونعم النصير أما بعد فلقد سبق وأن أعطيتك ورقة فيها سبعة أسئلة كلفت بحملها إليك من المدينة المنورة للإجابة عليها ضمن شريط ثم اتصل بي قبل ثلاثة أيام لأن أسأل سؤال الآتي بالإضافة للأسئلة التي أعطيتك إياها يقول الأخ الآن بالنسبة للفيديو والأشرطة والتصوير الذي يتم داخل المساجد يريد أن يعرفوا ما حكم هذا الفعل الآن المحدث وأن تسلط الأضواء عليه بما يفتح الله عليك ؟
الشيخ : لقد تكلمت كثيرا حول هذا الموضوع بالذات وهو جزء من ما يتعلق بالموضوع العام ألا وهو التصوير والمسلمون والحمد لله قد اتفقوا جميعا على أن أصل التصوير محرم بأدلة صريحة من السنة الصحيحة التي يمكننا أن نطلق عليها أنها أجمعت على تحريم التصوير وأن هذا التحريم أمر مقطوع به بكثرة الأحاديث التي تناولته فصار أمرا ثابتا بالقطع إلا أن هؤلاء المسلمين منذ القديم وإلى اليوم وكما قال رب العالمين تبارك وتعالى في القرآن الكريم (( ولا يزالون مختلفين إلا ما رحم ربك )) ولا شك أن هذه الآية لا تعني مطلقا أنه على المسلم أن يرضى بهذا الخلاف ما دام أنه لا بد منه لأن المقصود من مثل هذا النص تماما كما هو المقصود من نص سابق حينما تحدثنا عن بيع التقسيط وذكرنا قوله عليه السلام ( لتتبعن سنن من كان قبلكم ) لا يعني الرسول عليه السلام بهذا الحديثي مجرد الإخبار وإنما يعني التحذير بهذا الذي سيقع كذلك قوله تعالى (( ولا يزالون مختلفين إلا ما رحم ربك )) لا يعني بهذا الإخبار الرضا بهذا الاختلاف وإنما يخبرنا بأن هذا الاختلاف واقع فانج أيها المسلم من ان تكون عاملا في تحقيق وفي إيجاد مثل هذا الاختلاف وفي اعتقادي أن على كل طالب علم أن يربط بين هذه الآية ليتفهمها فهما صحيحا وبين حديث الفرق الثلاثة والسبعين فكلنا يعلم قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ) هذا هو الافتراق وهذا هو الاختلاف المنصوص في الآية فهل وقف الرسول عليه السلام في هذا الحديث عند قوله ( وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ) فقط أم قال مبينا موضحا بما يجب على المسلم أن يكون عليه في زمن هذا الافتراق وهذا الاختلاف قال ( كلها في النار إلا واحدة ) قالوا " من هي يا رسول الله " قال ( هي التي ما أنا عليه وأصحابي ) إذا فالآية هذه تنبئ أن الخلاف سيقع وأن على المسلم أن ينجو من هذا الخلااف باتباع السنة الصحيحة التي جاء بها رسول الله صى الله عليه وآله وسلم فوقع الاختلاف في الصور قديما من جوانب عديدة المهم الآن أنهم اختلفوا على قولين منهم من قال وهو الحق أن الأحاديث التي جاءت في تحريم الصور وفي لعن المصورين تشمل سواء كانت الصورة مجسمة بعبارة أخرى لها ظل أو كان ليست مجسمة لا ظل لها أي لا فرق بين صنم تمثال حجر خشب ونحو ذلك وبين صورة تصور على الجدار على الورق على الستار ونحو ذلك سواء إذا الصورة كانت مجسمة أو غير مجسمة هذا أحد القولين وهو الصحيح لعموم الأحاديث التي وردت في النهي عن التصوير وفي لعن المصورين القول الثاني قال المقصود بهذه الأحاديث فقط الصور المجسمة والمصورين الذين يصورون هذه الصور المجسمة أما صورة كما قلنا على الجدار على السّتار على الورق فهذا لا يشمله تلك الأحاديث هذا كان يومئذ للسبب الذي قلناه آنفا أن بعض الأحاديث ترد عند بعض العلماء ولا ترد عند آخرين ولذلك فحجة الله تبارك وتعالى قائمة اليوم على أهل العلم قاطبة إذا اتقوا ربهم عز وجل لأن السنة مجموعة موجودة الأحاديث في كتب يعني سهلة التناول من هذه الأحاديث التي تبطل تأويل الأحاديث وحملها على الصور المجسمة حديث السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها الذي أخرجه البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان غائبا في سفر فلما أقبل تهيأت له السيدة عائشة وكان من تهيئها لاستقبالها حبيبها وزوجها ونبيها أن وضعت ستارة عليها تماثيل ولما أراد الرسول أن يدخل وقف فسارعت إليه قالت " يا رسول الله إن كنت أذنبت فإني أستغفر الله " قال لها ( ما هذا القرام ؟ ) قالت " يا رسول الله قرام اشتريته لك " يعني أتزين لاستقبالك فقال عليه الصلاة والسلام وهنا الشاهد ( إن أشد الناس عذابا يوم القيامة هؤلاء المصورون يقال لهم أحيوا ما خلقتم ) هؤلاء المصورون هذه الصورة ما كانت مجسمة ما كانت صنما لها ظل وإنما كانت صورة إما مطرزة وإما مدهونة بدهان كما ترون اليوم هذه الأنواع من الثياب وقد تفننوا كثيرا في تصوير الصور وطبعها ... بحيث لا تزول ولو بأقوى المزيلات الله أكبر فإذا لما قال الرسول عليه السلام ( إن أشد الناس عذابا يوم القيامة هؤلاء المصورون يقال لهم أحيوا ما خلقتم ) إذا تلك الأحاديث التي أشرنا إليها آنفا تعني كل صورة سواء كانت مجسمة أو غير مجسمة هذه مقدمة لا بد منها بين يدي الإجابة عن السؤال المطروح آنفا.
الشيخ : لقد تكلمت كثيرا حول هذا الموضوع بالذات وهو جزء من ما يتعلق بالموضوع العام ألا وهو التصوير والمسلمون والحمد لله قد اتفقوا جميعا على أن أصل التصوير محرم بأدلة صريحة من السنة الصحيحة التي يمكننا أن نطلق عليها أنها أجمعت على تحريم التصوير وأن هذا التحريم أمر مقطوع به بكثرة الأحاديث التي تناولته فصار أمرا ثابتا بالقطع إلا أن هؤلاء المسلمين منذ القديم وإلى اليوم وكما قال رب العالمين تبارك وتعالى في القرآن الكريم (( ولا يزالون مختلفين إلا ما رحم ربك )) ولا شك أن هذه الآية لا تعني مطلقا أنه على المسلم أن يرضى بهذا الخلاف ما دام أنه لا بد منه لأن المقصود من مثل هذا النص تماما كما هو المقصود من نص سابق حينما تحدثنا عن بيع التقسيط وذكرنا قوله عليه السلام ( لتتبعن سنن من كان قبلكم ) لا يعني الرسول عليه السلام بهذا الحديثي مجرد الإخبار وإنما يعني التحذير بهذا الذي سيقع كذلك قوله تعالى (( ولا يزالون مختلفين إلا ما رحم ربك )) لا يعني بهذا الإخبار الرضا بهذا الاختلاف وإنما يخبرنا بأن هذا الاختلاف واقع فانج أيها المسلم من ان تكون عاملا في تحقيق وفي إيجاد مثل هذا الاختلاف وفي اعتقادي أن على كل طالب علم أن يربط بين هذه الآية ليتفهمها فهما صحيحا وبين حديث الفرق الثلاثة والسبعين فكلنا يعلم قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ) هذا هو الافتراق وهذا هو الاختلاف المنصوص في الآية فهل وقف الرسول عليه السلام في هذا الحديث عند قوله ( وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ) فقط أم قال مبينا موضحا بما يجب على المسلم أن يكون عليه في زمن هذا الافتراق وهذا الاختلاف قال ( كلها في النار إلا واحدة ) قالوا " من هي يا رسول الله " قال ( هي التي ما أنا عليه وأصحابي ) إذا فالآية هذه تنبئ أن الخلاف سيقع وأن على المسلم أن ينجو من هذا الخلااف باتباع السنة الصحيحة التي جاء بها رسول الله صى الله عليه وآله وسلم فوقع الاختلاف في الصور قديما من جوانب عديدة المهم الآن أنهم اختلفوا على قولين منهم من قال وهو الحق أن الأحاديث التي جاءت في تحريم الصور وفي لعن المصورين تشمل سواء كانت الصورة مجسمة بعبارة أخرى لها ظل أو كان ليست مجسمة لا ظل لها أي لا فرق بين صنم تمثال حجر خشب ونحو ذلك وبين صورة تصور على الجدار على الورق على الستار ونحو ذلك سواء إذا الصورة كانت مجسمة أو غير مجسمة هذا أحد القولين وهو الصحيح لعموم الأحاديث التي وردت في النهي عن التصوير وفي لعن المصورين القول الثاني قال المقصود بهذه الأحاديث فقط الصور المجسمة والمصورين الذين يصورون هذه الصور المجسمة أما صورة كما قلنا على الجدار على السّتار على الورق فهذا لا يشمله تلك الأحاديث هذا كان يومئذ للسبب الذي قلناه آنفا أن بعض الأحاديث ترد عند بعض العلماء ولا ترد عند آخرين ولذلك فحجة الله تبارك وتعالى قائمة اليوم على أهل العلم قاطبة إذا اتقوا ربهم عز وجل لأن السنة مجموعة موجودة الأحاديث في كتب يعني سهلة التناول من هذه الأحاديث التي تبطل تأويل الأحاديث وحملها على الصور المجسمة حديث السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها الذي أخرجه البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان غائبا في سفر فلما أقبل تهيأت له السيدة عائشة وكان من تهيئها لاستقبالها حبيبها وزوجها ونبيها أن وضعت ستارة عليها تماثيل ولما أراد الرسول أن يدخل وقف فسارعت إليه قالت " يا رسول الله إن كنت أذنبت فإني أستغفر الله " قال لها ( ما هذا القرام ؟ ) قالت " يا رسول الله قرام اشتريته لك " يعني أتزين لاستقبالك فقال عليه الصلاة والسلام وهنا الشاهد ( إن أشد الناس عذابا يوم القيامة هؤلاء المصورون يقال لهم أحيوا ما خلقتم ) هؤلاء المصورون هذه الصورة ما كانت مجسمة ما كانت صنما لها ظل وإنما كانت صورة إما مطرزة وإما مدهونة بدهان كما ترون اليوم هذه الأنواع من الثياب وقد تفننوا كثيرا في تصوير الصور وطبعها ... بحيث لا تزول ولو بأقوى المزيلات الله أكبر فإذا لما قال الرسول عليه السلام ( إن أشد الناس عذابا يوم القيامة هؤلاء المصورون يقال لهم أحيوا ما خلقتم ) إذا تلك الأحاديث التي أشرنا إليها آنفا تعني كل صورة سواء كانت مجسمة أو غير مجسمة هذه مقدمة لا بد منها بين يدي الإجابة عن السؤال المطروح آنفا.
4 - كلام الشيخ عن الأحاديث التي تحرم التصوير وأنها عامة تشمل الصورة التي لها ظل والتي لا ظل لها . أستمع حفظ
مواصلة الكلام على التصوير وما ابتليت به هذه الأمة من الآلات الحديثة للتصوير وأنها تدخل في معنى التصوير مع الكلام على فتوى مفتي الأزهر الشريف الذي يجيز التصوير بهذه الآلة .
الشيخ : في هذا الزمن ومنذ تقريبا أكثر من نصف قرن من الزمان حينما بدأت تنتشر بين المسلمين الآلات الحديثة التي تسمى بالكاميرا فحدث في العالم الإسلامي آلة تنتج الصورة بأوضح معالمها بطريقة كبس وضغط على زر وإذا بالصورة تطبع على ورق لا شك أن الإسلام يعالج كل أمر يحدث ويعطي له حكما ولكن من الذي يستطيع أن يصدر حكما شرعيا على كل ما يحدث مما يمك أن يقال فيه جائز أو غير جائز هنا حقيقة لا بد من لفت النظر إليها لا يستطيع إصدار الحكم الشرعي في كل ما يحدث على مر الزمان والسنين إلا من كان فقيها ليس بالمعنى المصطلح عليه يعني فقيه في المذهب الحنفي وفي المذهب المالكي أو الشافعي أو الحنبلي فضلا عن المذاهب الأخرى الشيعة والزيدية والإباضية ونحوها لا ليس هذا هو الفقيه الذي يتمكن من أن يعطي حكما لأي أمر يحدث لأنه سوف يصدر حكما قائما على قواعد مذهبين وليست على قواعد شرعية قرآنية أو حديثية الفقيه هو الذي أراده الرسول عليه السلام في حديثه المشهور في البخاري ومسلم ( من يرد الله يه خيرا يفقهه في الدين ) الآن لو وقفنا عند هذه الكلمة الدين ما هو ؟ الدين قال الله قال رسول الله (( إن الدين عند الله الإسلام )) (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) فإذا الفقه الذي ذكره الرسول عليه السلام في هذا الحديث هو الفقه في الدين الذي هو ليس أكثر مكن كلام الله ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك فمن لم يكن متفقها في الكتاب وفي الحديث فهذا لا يستطيع أن يعطي حكما شرعيا صحيحا طرح أول ما طرح فيما بدأ ... السؤال حول الصور الفوتوغرافية بالكاميرا وجه إلى مفتي مصر يومئذ وكانت الصولة والدولة العلمية يومئذ لمصر لأن الحقيقة هي عريقة بالأزهر دراسة الشريعة الإسلامية أكثر من أي بلد إسلامي آخر ولذلك فالمصريون وخصوصا في أزهرهم توارثوا هذه المنزلة ووجه السؤال إلى مفتي مصر يومئذ المعروف بالشيخ بخيت فكان منه أن أجاب بأن هذه الصور الفوتوغرافية هي جائزة وبتعليلات عجيبة جدا لم ينح مطلقا إلى أن يدرس الأحاديث التي جاءت في التصوير ومراعاة ما دلت عليه هذه الأحاديث من الحكمة أو الغاية من تحريم الشارع الحكيم لهذه الصور وإنما فلسف الموضوع فلسفة علمية مادية جامدة فقال إن هذا ليس تصويرا هذا عبارة عن حبس الظل في هذه الورقة وتعرض بشيء من التفصيل بطبيعة الحال أنا لست مصورا ولا أستطيع أن آتي بالتفصيل وليس ذلك بالمهم لكن المهم في الموضوع أنه أباح هذا التصوير بزعم أنه لا يخرج عن كونه فيه حبس الظل وأن هذا الحبس هو من قوانين الإله في هذا الكون وليس للإنسان فيه كسب هنا بقى تظهر المكابرة وتظهر أن المقصود هو يعني هو يعني بزعمهم التيسير على الناس وعدم التضييق والتحجير عليهم حيث يقول بأن هذا ليس من عمل الإنسان فهو يتناسى حقائق لا يمكن للإنسان أن يجهلها الحقيقة الأولى من الذي صنع هذا الجهاز رب العالمين كما خلق الشمس والقمر وأوجد بواسطة الشمس الظل كذلك رب العالمين خلق هذه الآلة ؟ الجواب لا إنما تكونت هناك جهود مستمرة ومتتالية من هؤلاء الكفار حتى أوجدوا هذه الآلة وأخيرا حينما يريد المصور أن يصور بهذه الآلة هل الآلة يضعها هكذا فهي تصور أم لا بد من شيئين بل أشياء معروفة أن يوجه الجهاز إلى ما يريد تصويره والأمر الثاني لا بد من كبس ومن ضغط على زر تجاهل هذه الحقائق مع الأسف والناس أكثر الناس كما قال رب العالمين بحق (( ولكن أكثر الناس لا يعلمون )) (( لا يعقلون )) وشاعت هذه الفتوى وتبناه طلاب الأزهر وأساتذة الأزهر ودكاترة الأزهر وجمعتني مصادفات وظروف كثيرة مع بعضهم وهم يحتجون بفتوى مفتى مصر في زمانه الشيخ بخيت أذكر جيدا أنه جرت بيني وبين أحد كبار الإخوان المسلمين المصريين قديما مناقشة حول هذه القضية يحتج بنحو ما ذكرت لكم نقلا عن بخيت قلت له أرأيت اليوم هناك معامل ومصانع ضخمة جدا بكبسة زر بضغط على زر تخرج أصناما في دقيقة وحدة بالعشرات بل بالمئات وهذا تعرفونه الأصنام مثلا كالدمى تبع الأطفال الصغار بل فيه أصنام من رخام من معدن تمثل امرأة رقاصة مثلا وبجانبها كلب ونحو ذلك هذه كلها صبت صبا بهذه الأجهزة أرأيت إن هذا ليس فيه إلا كبسة أخت الكبسة هل ترى هذه الأصنام جائزة ؟ فبهت الرجل وما وسعه إلا أن يقول لا هذا ما يجوز قلت لم ؟ قال لأن هذا مجسم لكن أتيته من نفس الباب الذي هو أتاني قلت له هذا صحيح مجسم لكن هذا بالآلة وليس بالنحت ... ومطرقة و و و إلى آخره سكت الرجل وأقل شيء أفحم .
ومضى على العالم الإسلامي أكثره يتبنى هذه الفتوى التي فيها استباحة ما يدخل في عموم النص هنا الآن أعود إلى الفقه من الأحاديث هذا الذي يصور بهذا الجهاز ما اسمه لغة مصور فالرسول يقول ( كل مصور في النار ) لماذا نخالف إذا هذه الكلية بمثل هذه التعليلات العقلية المنطقية والتي ... بها نفس متبنيها في ما يتعلق بالصور الفوتوغرافية التي لا ظل لها ( كل مصور في النار ) كلية هذا مصور من صور صورة هذه الصورة لا يمكن أن يقال لها إلا صورة إذا عطلت دلالات هذه النصوص العامة والتي يتفق علماء الأصول على أنه يجب إعمال النص العام إلا إذا دخله مخصص وليس هناك مخصص بطبيعة الحال فإذا هذا التصوير دخل في عموم تلك النصوص فسواء إذا صورت الصورة بالقلم بالريشة بالدهان هذا الجهاز الذي وفر على المصورين أتعاب وأزمان كثيرة
ومضى على العالم الإسلامي أكثره يتبنى هذه الفتوى التي فيها استباحة ما يدخل في عموم النص هنا الآن أعود إلى الفقه من الأحاديث هذا الذي يصور بهذا الجهاز ما اسمه لغة مصور فالرسول يقول ( كل مصور في النار ) لماذا نخالف إذا هذه الكلية بمثل هذه التعليلات العقلية المنطقية والتي ... بها نفس متبنيها في ما يتعلق بالصور الفوتوغرافية التي لا ظل لها ( كل مصور في النار ) كلية هذا مصور من صور صورة هذه الصورة لا يمكن أن يقال لها إلا صورة إذا عطلت دلالات هذه النصوص العامة والتي يتفق علماء الأصول على أنه يجب إعمال النص العام إلا إذا دخله مخصص وليس هناك مخصص بطبيعة الحال فإذا هذا التصوير دخل في عموم تلك النصوص فسواء إذا صورت الصورة بالقلم بالريشة بالدهان هذا الجهاز الذي وفر على المصورين أتعاب وأزمان كثيرة
5 - مواصلة الكلام على التصوير وما ابتليت به هذه الأمة من الآلات الحديثة للتصوير وأنها تدخل في معنى التصوير مع الكلام على فتوى مفتي الأزهر الشريف الذي يجيز التصوير بهذه الآلة . أستمع حفظ
الكلام على الفيديو وأنه أشد تحريما من الصور الفوتوغرافية .
الشيخ : ... والآن ننتقل إلى الفيديو ، الفيديو في اعتقادي شر من هذه الصور التي تحدثنا عنها آنفا والتي تصور بالكاميرا لماذا ؟ لأن من حجتنا على المخالفين لهذه الأحاديث النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في بعض الأحاديث ( هؤلاء المصورون الذين يضاهون بخلق الله ) إذا هنا الذي يصور بقلمه وريشته هذا سواء في الستارة أو في النحت هو مضاهي لخلق الله عز وجل والله عز وجل غيرة على مقام الربوبية والأولهية حرم على عباده أن يضاهوا بخلق الله صورة فالآن هذه المضاهاة بالقم الريشي أدق وأشد أم بالآلة الفوتوغرافية لا شك أنها بالآلة الفوتوغرافية أدق أنا أذكر جيدا حينما كنت في المدرسة الابتدائية كان معلم الرسم في الفسحة في الفرصة يجلس في الساحة والأطفال يلعبون فيكون جالسا بجانب اللوح الأسود فينادي أحدهم تعال يا ولد وكان يومئذ منتشر لبس الطرابيش عند المسلمين بعامة ومنهم الأطفال يقلو يقف يأخذ الحوّار بتقولو حوار طباشير يعمل هيك خطوط وإذا صورة الولد اللي أمامه في اللوحة مصور ماهر يعني كأنه يلعب لحظة وحدة بتطلع صورته بتنظر هذا هو بذاته لكن قد تكون هناك مثلا شعرة ماشية من هون أو من هون أو من وراء ما بتطلع ما بيطلع لكن الصورة الفوتوغرافية بطلعها تمام هل بإمكان عاقل متجرد عن الهوى يستطيع أن يقول لا هذه ما فيها مضاهاة وذاك اللي خربش الخربشات هذه ماي فيها مضاهاة فقط لا أحد يستطيع أن يكابر وأن يجحد أن التصوير الفوتوغرافي فيه مضاهاة لخلق الله أكثر من التصوير الذي كان معروفا في ذلك الزمان كذلك قل عن الأصنام التي انتشرت اليوم في بيوت وفي الصالونات وفي المحلات التي يبيعوا الثياب خاصة النسائية وقريبا أنت اليوم أو البارح ؟ البارح مررنا ببعض المحلات ونحن في السيارة وقفنا عند الإشارة اطلعنا هيك يمينا هون امرأة وهون امرأة يعني إذا ما دقق الإنسان النظر يتوهم أنه حقيقة هذه امراة لابسة جرابات لحمية لابسة جرابات ذات الألوان الكشافة لون الساق إلى آخره وهكذا هذه الأصنام الآن أدق من تلك الأصنام التي كانت في ذلك الزمان ولعل بعضكم يعلم قصة ذلك الطلياني الإيطالي الرسام الماهر الذي يضرب به المثل في نحته للتماثيل والأصنام الكبيرة أنه ذات يوم يعني انتهى من نحت الصنم الذي قام عليه كذا أياما ومن كثرة ما أعجب بصورته هو بخلقه هو قال له تكلم ما تتكلم فحطمه شر التحطيم تذكرون اسم هذا المصور.
السائل : بيكاسو رسام .
الشيخ : هو هذا المهم هذا صور صنما هذه الأصنام الآن انتشرت بين المسلمين لماذا ؟ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم من رأفته بالمؤمنين بيقول ( من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) لما أنت تقول أن التصوير على الورق بيدك معليش شيء بس لا تصور صنم حيمضي زمن يتطور هذا الضلال من هذا الضلال الصغير إلى ما هو أكبر لما تقول مثلا الصور هذه ما دام ليست مجسمة حتنتشر الصور في ثياب الأطفال ثم من ثياب الأطفال إلى الشباب الكبار ثم من الشباب الكبار إلى الرجالات ووو إلى آخره وهذا كله مشاهد وما العهد عنكم ببعيد لما ذكرنا لكم ما نراه في المساجد الآن من انتشار الصور في ظهور الشباب وصدورهم ووو إلى آخره فالشاهد إذا التصوير بالكاميرا هذا فيه مضاهاة لخلق الله أكثر من اليد خليني الآن أنتقل إلى الفيديو الفيديو ترى الصورة كأنها حقيقة يتكلم وبيمشي وبيروح وبيصارع وبيغالب وبيلعب بالكرة وإلى آخره وكانك أنت تشاهد ... من الذي يستطيع أن يقول أن هذه الصورة ليست أخطر من صورة الكاميرا وليست أخطر من الصورة اليدوية لا يستطيع إلا إن كان صاحب هوى ولذلك فنحن لا نزال نقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) كل هذه الصور ما كان معروفا قديما بالصور بالريشة بالدهان بالنحت ما شابه ذلك كل ذلك داخل في عموم الأحاديث بالكاميرا داخل في عموم الأحاديث بالفيديو والرسول صلى الله عليه وسلم قال ( لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة أو كلب ) فهذه الصورة إذا لا يجوز أن تكون في بيت مسلم أي نوع كان من هذه الأنواع ولكن كما يقول الفقهاء ما من عام إلا وقد خص هل هناك بعض الصور ممكن أن تستثنى من التحريم الجواب نعم فقد جاء في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم ( كان يسرب بنات من جوار السيدة عائشة يسربهن إلى السيدة عائشة لتلعب معهن بالصور ) صور البيتية بيتية الصنع حتى دخل يوما عليها فوجدها تلعب بلعبها وبينها فرس له جناحان فقال لها ( يا عائشة فرس له جناحان ؟ ) قالت " يا رسول الله ألم يبلغك أن خيل سليمان كان ذوات اجنحة " فضحك عليه السلام أي إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرى زوجه عائشة وهي صبية صغيرة حيث عقد عليها وهي بنت سبع وبنى عليها وهي بنت تسع فكان يراها وهي تلعب مع جاراتها الصغار ولا ينكر ذلك عليها فأخذنا من هذه الصورة المنقولة في الحديث الصحيح أن لعب البنات جائزة لأن فيها فائدة ويعبر عنها اليوم بتعليم البنت على ما يتعلق بتدوير المنزل كما يقولوا اليوم فأولى وأولى أن تكون بعض الصور المعروفة اليوم جائزة لأنها أشد حاجة وضرورة إليها من حاجة السيدة عائشة إلى لعبها فمثل الصور الشمسية تبع الهويات والجوازات ونحو ذلك مما فيه تحقيق لمصالح لكل أمة بل ولكل شعب كذلك أنا أقول الآن بالنسبة للفيديو مع الأسف لو استعمل هذا الجهاز العجيب الغريب في تعليم المسلمين بعض العبادات التي لا يمكن أن يتعلمها المسلمون - ما شاء الله الساعة الحادية عشر - أن يتعلمها المسلمون بطريقة السماع لكن بإمكانهم أن يتعلموها بطريقة الرؤيا فلو أن هناك دولة إسلامية بحق تعلم مثلا الحجاج كل سنة قبل الحج في الأشهر الثلاثة أشهر الحج تذيع بالإذاعة المرئية كما يقال طريقة الطواف حول الكعبة من أين بدأ كيف يستقبل الحجر الأسود إذا انتهى من الطواف أين يذهب ؟ يذهب إلى المقام ويصلي ركعتين ويمثل الزحام كيف يتصرف في حال الزحام وهكذا فحينئذ يتعلم الحجاج الحج وهم في بيوتهم لكن هذه ... الصلاة مثلا ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) أكثر المسلمين لا يعرفون صلاته عليه السلام حتى الفقهاء منهم الذين يقال إنهم فقهاء فضلا عن الدكاترة التي يقال إنهم دكاترة آخر الزمان لا يعرفون كيف صلى عليه السلام كل واحد منهم درس صفة الصلاة في حدود مذهب ضيق هذا حنفي لا بد ما يحط يديه هنا يعني عند عيبتو ذاك مالكي لا بد أن يسدل يديه ذاك شافعي يعمل هيك مثل السرطان البحري وهكذا قل من تجد وضع يديه هكذا على الصدر كما فعل الرسول عليه اللسلام هذا يرفع يديه أول مرة بعدين لا يعود إليها ذاك يرفع عند الركون والرفع منه لكن لا يكاد يرفع شو يساوي ؟ ... المهم الرفع بيكون على صفتين كما جاء في السنة إما يحاذي وبعضهم شو بيساوي انظروا ما بيصح رفع للمحاذاة إلا ما يعمل هيك لا المحاذاة هيك أو بيحاذي مع المنكبين فقط بعضهم يغالي ويرفع هكذا وبعضهم يعمل هيك رفع رأسه من الركوع يعمل هذيك مو هذا هو الرفع فلو عرض في التلفاز كيفية صلاة الرسول كيفية حج الرسول عمرة الرسول تصوروا بقى هذه الفوائد التي ستعم العالم الإسلامي ترى هذه الفوائد أكثر وإلا فوائد لعب السيدة عائشة في بيتها إذا كان الرسول أباح ذلك فهذا مباح من باب أولى أظن أني أجبتك عن سؤالك .
السائل : يعني شيخنا إذا إنسان مثلا يتكلم عن الصلاة ويصف الصلاة عمليا فإن جاء واحد مثلا من إخواننا الذين عندهم فيديو وصور هذا الدرس العملي الصلاة أو لكيفية صلاة الجنازة أو مثل هذه الأمور الي تعلم هنا لا حرج على الذي يقول الدرس ويفعل .
الشيخ : لا حرج أي نعم .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : سبحانك اللهم بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
السائل : بيكاسو رسام .
الشيخ : هو هذا المهم هذا صور صنما هذه الأصنام الآن انتشرت بين المسلمين لماذا ؟ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم من رأفته بالمؤمنين بيقول ( من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) لما أنت تقول أن التصوير على الورق بيدك معليش شيء بس لا تصور صنم حيمضي زمن يتطور هذا الضلال من هذا الضلال الصغير إلى ما هو أكبر لما تقول مثلا الصور هذه ما دام ليست مجسمة حتنتشر الصور في ثياب الأطفال ثم من ثياب الأطفال إلى الشباب الكبار ثم من الشباب الكبار إلى الرجالات ووو إلى آخره وهذا كله مشاهد وما العهد عنكم ببعيد لما ذكرنا لكم ما نراه في المساجد الآن من انتشار الصور في ظهور الشباب وصدورهم ووو إلى آخره فالشاهد إذا التصوير بالكاميرا هذا فيه مضاهاة لخلق الله أكثر من اليد خليني الآن أنتقل إلى الفيديو الفيديو ترى الصورة كأنها حقيقة يتكلم وبيمشي وبيروح وبيصارع وبيغالب وبيلعب بالكرة وإلى آخره وكانك أنت تشاهد ... من الذي يستطيع أن يقول أن هذه الصورة ليست أخطر من صورة الكاميرا وليست أخطر من الصورة اليدوية لا يستطيع إلا إن كان صاحب هوى ولذلك فنحن لا نزال نقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) كل هذه الصور ما كان معروفا قديما بالصور بالريشة بالدهان بالنحت ما شابه ذلك كل ذلك داخل في عموم الأحاديث بالكاميرا داخل في عموم الأحاديث بالفيديو والرسول صلى الله عليه وسلم قال ( لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة أو كلب ) فهذه الصورة إذا لا يجوز أن تكون في بيت مسلم أي نوع كان من هذه الأنواع ولكن كما يقول الفقهاء ما من عام إلا وقد خص هل هناك بعض الصور ممكن أن تستثنى من التحريم الجواب نعم فقد جاء في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم ( كان يسرب بنات من جوار السيدة عائشة يسربهن إلى السيدة عائشة لتلعب معهن بالصور ) صور البيتية بيتية الصنع حتى دخل يوما عليها فوجدها تلعب بلعبها وبينها فرس له جناحان فقال لها ( يا عائشة فرس له جناحان ؟ ) قالت " يا رسول الله ألم يبلغك أن خيل سليمان كان ذوات اجنحة " فضحك عليه السلام أي إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرى زوجه عائشة وهي صبية صغيرة حيث عقد عليها وهي بنت سبع وبنى عليها وهي بنت تسع فكان يراها وهي تلعب مع جاراتها الصغار ولا ينكر ذلك عليها فأخذنا من هذه الصورة المنقولة في الحديث الصحيح أن لعب البنات جائزة لأن فيها فائدة ويعبر عنها اليوم بتعليم البنت على ما يتعلق بتدوير المنزل كما يقولوا اليوم فأولى وأولى أن تكون بعض الصور المعروفة اليوم جائزة لأنها أشد حاجة وضرورة إليها من حاجة السيدة عائشة إلى لعبها فمثل الصور الشمسية تبع الهويات والجوازات ونحو ذلك مما فيه تحقيق لمصالح لكل أمة بل ولكل شعب كذلك أنا أقول الآن بالنسبة للفيديو مع الأسف لو استعمل هذا الجهاز العجيب الغريب في تعليم المسلمين بعض العبادات التي لا يمكن أن يتعلمها المسلمون - ما شاء الله الساعة الحادية عشر - أن يتعلمها المسلمون بطريقة السماع لكن بإمكانهم أن يتعلموها بطريقة الرؤيا فلو أن هناك دولة إسلامية بحق تعلم مثلا الحجاج كل سنة قبل الحج في الأشهر الثلاثة أشهر الحج تذيع بالإذاعة المرئية كما يقال طريقة الطواف حول الكعبة من أين بدأ كيف يستقبل الحجر الأسود إذا انتهى من الطواف أين يذهب ؟ يذهب إلى المقام ويصلي ركعتين ويمثل الزحام كيف يتصرف في حال الزحام وهكذا فحينئذ يتعلم الحجاج الحج وهم في بيوتهم لكن هذه ... الصلاة مثلا ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) أكثر المسلمين لا يعرفون صلاته عليه السلام حتى الفقهاء منهم الذين يقال إنهم فقهاء فضلا عن الدكاترة التي يقال إنهم دكاترة آخر الزمان لا يعرفون كيف صلى عليه السلام كل واحد منهم درس صفة الصلاة في حدود مذهب ضيق هذا حنفي لا بد ما يحط يديه هنا يعني عند عيبتو ذاك مالكي لا بد أن يسدل يديه ذاك شافعي يعمل هيك مثل السرطان البحري وهكذا قل من تجد وضع يديه هكذا على الصدر كما فعل الرسول عليه اللسلام هذا يرفع يديه أول مرة بعدين لا يعود إليها ذاك يرفع عند الركون والرفع منه لكن لا يكاد يرفع شو يساوي ؟ ... المهم الرفع بيكون على صفتين كما جاء في السنة إما يحاذي وبعضهم شو بيساوي انظروا ما بيصح رفع للمحاذاة إلا ما يعمل هيك لا المحاذاة هيك أو بيحاذي مع المنكبين فقط بعضهم يغالي ويرفع هكذا وبعضهم يعمل هيك رفع رأسه من الركوع يعمل هذيك مو هذا هو الرفع فلو عرض في التلفاز كيفية صلاة الرسول كيفية حج الرسول عمرة الرسول تصوروا بقى هذه الفوائد التي ستعم العالم الإسلامي ترى هذه الفوائد أكثر وإلا فوائد لعب السيدة عائشة في بيتها إذا كان الرسول أباح ذلك فهذا مباح من باب أولى أظن أني أجبتك عن سؤالك .
السائل : يعني شيخنا إذا إنسان مثلا يتكلم عن الصلاة ويصف الصلاة عمليا فإن جاء واحد مثلا من إخواننا الذين عندهم فيديو وصور هذا الدرس العملي الصلاة أو لكيفية صلاة الجنازة أو مثل هذه الأمور الي تعلم هنا لا حرج على الذي يقول الدرس ويفعل .
الشيخ : لا حرج أي نعم .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : سبحانك اللهم بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
اضيفت في - 2016-07-01