سلسلة الهدى والنور-0890
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور-جديد
سؤال عن حكم الاستعانة بالجن في الرقى ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : شيخنا نحن في هذه الأيام نسمع ونرى كثيرا من إخواننا يقرؤون على أناس مصابين بالجن وويخرجون منهم الجن طبعا بقراءة القرآن ولكن أحيانا مع تلاوتهم القرآن عليهم يستعلمون بعض الأشياء التي لم ترد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم صراحة مثل كتابة القرآن على صحن مثلا بلون قلم معين ثم وضعه بالماء ثم يجعلون المصاب يشرب هذا الماء أو مثلا بعض الإخوان عندما أخرجوا الجني وأسلم هذا الجني قال له أريد منك أن تعلمني طريقة أستطيع أن أساعد الناس المسحورين بها فقال له هذا الجني تأتي بسبع بيضات ثم تأتي بماء الزعفران وتكتب على كل بيضة (( إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى )) وتضع هذه البيضات في ماء ثم المريض أو المسحور يغتسل بهذا الماء فيشفى بإذن الله هذا الرجل الذي يقرأ على هؤلاء الناس على المصابين قال استعملت هذه الطريقة ونجحت بإذن الله عز وجل وسألت بعض العلماء فقال ما لم تكن شركا فهي جائزة واستدل بعض الناس بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( اعرضوا عليّ رقاكم ما لم تكن شركا ) فنرجوا التفصيل في هذه المسألة وما هو الجائز؟ وما هو المخالف للسنة؟ وهل مما ذكرت أنا شيئا مخالفا للسنة أم لا جزاك الله خيرا ؟
الشيخ : أولا : ليس لذلك الوصف الذي ذكرته من الكتابة بالحبر وبقلم معين علاقة بالرقى لأن الرقى عبارة أدعية يرقي بها الراقي بعض المرضى هذا ليس من هذا بسبيل إطلاقا ولذلك فلا يجوز الاستدلال على هذه الرقى بدعوى أو على هذا النوع من التداوي بدعوى أنها من الرقى التي ليس فيها شرك .
ثانيا : نحن لا نرى أن يستعمل من نصب نفسه لمعالجة المصابين بنفس من الجن بأكثر مما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من القراءة عليه من آيات من القرآن الكريم أو تعاويذ ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأما مخاطبة الجني والإصغاء إلى نصيحته أو تعليمه وبخاصة على هذه الصورة التي طرقت سمعي آنفا ولأول مرة أقول لو مثل هذه الوصفة جاءت منسوبة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم لتطلب الأمر للإيمان بها أن يكون مرويا بالسند الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا هيهات هيهات لأن السند بين هذا الإنسي وذاك الجني ذاك الجني يقدم هذه الوصفة ليستعملها ذلك الذي يرقي المصابين بالمس من الجن هذه الوصفة فيها إيمان بما وراء الغيب وهذا لا يجوز إلا إذا كان من كتاب الله أو من حديث رسول الله والصحيح منه أعتقد أن انتشار الاستعانة بالجان في هذا الزمان هو من بلايا هذا الزمان وفتنه الجديدة بعد أن تخلص الناس من فتنة سبقتها ولا بد أنكم سمعتم شيئا منها وربما لا يزال لها بعض الآثار الباقية حتى اليوم وهي ما يسمى باستحضار الأرواح ، استحضار الأرواح هي من عمل الشياطين الإنس والجن معا والآن تطورت هذه الصورة باسم إرقاء المصابين بالمس إلى الاستعانة بالجان علنا وصراحة سابقا كانوا يزعمون أنهم يستحضرون أرواح الأموات سواء كانوا من المؤمنين أو من الكافرين وسواء كانوا من المؤمنين الصالحين أو كانوا من الطالحين يستحضرون الأرواح وهذا أمر مستحيل كما نقول دائما وأبدا الروح إن كانت مؤمنة فهي في نعيم تنعم من ثمار الجنة كما جاء في بعض الأحاديث الصحيحة وإن كان على العكس من ذلك والعياذ بالله فهي في جحيم كما جاء في بعض الأحاديث أيضا أن روح الميت يتنعم في قبره إذا كان مؤمنا من نافذة يطل منها على مقعدة من الجنة فيأتيه من روحها ورحيها ونعيمها وعلى العكس من ذلك إذا كان شقيا فيفتح له نافذة إلى مكانه من النار فيأتيه من ريحها ودخانها ولهبها فلا يزال يعذب حتى تقوم الساعة فكيف يمكن استحضار هذه الروح وهي تعذب أو استحضار تلك الروح وهي تنعم وهي لا تتمنى أن تعود إلى الدنيا وشقائها إلا أرواح الشهداء كما جاء في الحديث الصحيح يتمنون أن يعودوا لماذا ؟ ليجاهدوا مرة أخرى في سبيل الله لا ليشقوا بشقاء الناس في هذه الحياة الدنيا ومع ذلك فقد جاء في الحديث بيان أنه سبق الوعد من الله أنهم إليها لا يرجعون فالشاهد كانت هذه الضلالة سابقا من ضلالات بلاد الكفر استحضار الأرواح واغتر بها كثير من بعض المسلمين ولقد عز عليّ أن يكون من هؤلاء بعض المفسرين المصرين حيث ألف كتابا ضخما سماه * الأرواح * وذكر هناك حوادث وقصص كثيرة وكثيرة جدا لإثبات أن هذه حقيقة لا يمكن المجادلة فيها وهي استحضار أرواح الأموات وهذا أمر مستحيل وأظن أنه ظهر أخيرا أن ذلك من دجل العصر الحاضر فقام مقام ذلك الآن هو مكالمة الجن والاستعانة بهم وعجب من المسلمين أن يقعوا في مثل هذه الورطة أيضا والله عز وجل يقول (( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )) أي تعبا وضلالا فالاستعانة بالجن ومكالمتهم هو مزلق من المزالق التي ينحرف بها المسلم من أن يكون عبدا مخلصا لله عز وجل كما أمره الله وهداه إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لذلك فمعالجة الصرعى الممسوسين من الجن لا أرى أنا الزيادة على الإرقاء بما جاء في الكتاب والسنة أما زيد أن كتابة أن زيد إلى آخره فأنا كله تدجيل عسكري لا ينبغي للمسلم أن يتورط فيه نعم .
السائل : شيخنا نحن في هذه الأيام نسمع ونرى كثيرا من إخواننا يقرؤون على أناس مصابين بالجن وويخرجون منهم الجن طبعا بقراءة القرآن ولكن أحيانا مع تلاوتهم القرآن عليهم يستعلمون بعض الأشياء التي لم ترد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم صراحة مثل كتابة القرآن على صحن مثلا بلون قلم معين ثم وضعه بالماء ثم يجعلون المصاب يشرب هذا الماء أو مثلا بعض الإخوان عندما أخرجوا الجني وأسلم هذا الجني قال له أريد منك أن تعلمني طريقة أستطيع أن أساعد الناس المسحورين بها فقال له هذا الجني تأتي بسبع بيضات ثم تأتي بماء الزعفران وتكتب على كل بيضة (( إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى )) وتضع هذه البيضات في ماء ثم المريض أو المسحور يغتسل بهذا الماء فيشفى بإذن الله هذا الرجل الذي يقرأ على هؤلاء الناس على المصابين قال استعملت هذه الطريقة ونجحت بإذن الله عز وجل وسألت بعض العلماء فقال ما لم تكن شركا فهي جائزة واستدل بعض الناس بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( اعرضوا عليّ رقاكم ما لم تكن شركا ) فنرجوا التفصيل في هذه المسألة وما هو الجائز؟ وما هو المخالف للسنة؟ وهل مما ذكرت أنا شيئا مخالفا للسنة أم لا جزاك الله خيرا ؟
الشيخ : أولا : ليس لذلك الوصف الذي ذكرته من الكتابة بالحبر وبقلم معين علاقة بالرقى لأن الرقى عبارة أدعية يرقي بها الراقي بعض المرضى هذا ليس من هذا بسبيل إطلاقا ولذلك فلا يجوز الاستدلال على هذه الرقى بدعوى أو على هذا النوع من التداوي بدعوى أنها من الرقى التي ليس فيها شرك .
ثانيا : نحن لا نرى أن يستعمل من نصب نفسه لمعالجة المصابين بنفس من الجن بأكثر مما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من القراءة عليه من آيات من القرآن الكريم أو تعاويذ ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأما مخاطبة الجني والإصغاء إلى نصيحته أو تعليمه وبخاصة على هذه الصورة التي طرقت سمعي آنفا ولأول مرة أقول لو مثل هذه الوصفة جاءت منسوبة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم لتطلب الأمر للإيمان بها أن يكون مرويا بالسند الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا هيهات هيهات لأن السند بين هذا الإنسي وذاك الجني ذاك الجني يقدم هذه الوصفة ليستعملها ذلك الذي يرقي المصابين بالمس من الجن هذه الوصفة فيها إيمان بما وراء الغيب وهذا لا يجوز إلا إذا كان من كتاب الله أو من حديث رسول الله والصحيح منه أعتقد أن انتشار الاستعانة بالجان في هذا الزمان هو من بلايا هذا الزمان وفتنه الجديدة بعد أن تخلص الناس من فتنة سبقتها ولا بد أنكم سمعتم شيئا منها وربما لا يزال لها بعض الآثار الباقية حتى اليوم وهي ما يسمى باستحضار الأرواح ، استحضار الأرواح هي من عمل الشياطين الإنس والجن معا والآن تطورت هذه الصورة باسم إرقاء المصابين بالمس إلى الاستعانة بالجان علنا وصراحة سابقا كانوا يزعمون أنهم يستحضرون أرواح الأموات سواء كانوا من المؤمنين أو من الكافرين وسواء كانوا من المؤمنين الصالحين أو كانوا من الطالحين يستحضرون الأرواح وهذا أمر مستحيل كما نقول دائما وأبدا الروح إن كانت مؤمنة فهي في نعيم تنعم من ثمار الجنة كما جاء في بعض الأحاديث الصحيحة وإن كان على العكس من ذلك والعياذ بالله فهي في جحيم كما جاء في بعض الأحاديث أيضا أن روح الميت يتنعم في قبره إذا كان مؤمنا من نافذة يطل منها على مقعدة من الجنة فيأتيه من روحها ورحيها ونعيمها وعلى العكس من ذلك إذا كان شقيا فيفتح له نافذة إلى مكانه من النار فيأتيه من ريحها ودخانها ولهبها فلا يزال يعذب حتى تقوم الساعة فكيف يمكن استحضار هذه الروح وهي تعذب أو استحضار تلك الروح وهي تنعم وهي لا تتمنى أن تعود إلى الدنيا وشقائها إلا أرواح الشهداء كما جاء في الحديث الصحيح يتمنون أن يعودوا لماذا ؟ ليجاهدوا مرة أخرى في سبيل الله لا ليشقوا بشقاء الناس في هذه الحياة الدنيا ومع ذلك فقد جاء في الحديث بيان أنه سبق الوعد من الله أنهم إليها لا يرجعون فالشاهد كانت هذه الضلالة سابقا من ضلالات بلاد الكفر استحضار الأرواح واغتر بها كثير من بعض المسلمين ولقد عز عليّ أن يكون من هؤلاء بعض المفسرين المصرين حيث ألف كتابا ضخما سماه * الأرواح * وذكر هناك حوادث وقصص كثيرة وكثيرة جدا لإثبات أن هذه حقيقة لا يمكن المجادلة فيها وهي استحضار أرواح الأموات وهذا أمر مستحيل وأظن أنه ظهر أخيرا أن ذلك من دجل العصر الحاضر فقام مقام ذلك الآن هو مكالمة الجن والاستعانة بهم وعجب من المسلمين أن يقعوا في مثل هذه الورطة أيضا والله عز وجل يقول (( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )) أي تعبا وضلالا فالاستعانة بالجن ومكالمتهم هو مزلق من المزالق التي ينحرف بها المسلم من أن يكون عبدا مخلصا لله عز وجل كما أمره الله وهداه إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لذلك فمعالجة الصرعى الممسوسين من الجن لا أرى أنا الزيادة على الإرقاء بما جاء في الكتاب والسنة أما زيد أن كتابة أن زيد إلى آخره فأنا كله تدجيل عسكري لا ينبغي للمسلم أن يتورط فيه نعم .
السائل : يعني شيخ نفهم من هذا الكلام أن كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( أعرضوا عليّ رقاكم مالم تكن شركا ) أنه خاص به صلى الله عليه وآله وسلم ؟
السائل : يعني شيخ نفهم من هذا الكلام أن كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( أعرضوا عليّ رقاكم مالم تكن شركا ) أنه خاصا به صلى الله عليه وآله وسلم ؟
الشيخ : لا لا خاص بالأذكار والأوراد التي يستعملها الراقي أن تكون خالية من الاستعانة بغير الله وليس عملا هذا الذي قصدته .
السائل : طيب لو مثلا في هذه الأيام ثبتت بعض الأدوية المعينة المملموسة أنها فعلا تؤذي الجن أو الجن يتأذى منها أو يكره رائحتها إلى آخره يذهب منها هل نستطيع أن نقول أنها جائزة ؟
الشيخ : لا لا يا أخي لعلي ما أوضحت الجن يا أخي من عالم الغيب فنحن لا نستطيع أن نقول إن الجن يتأذى بكذا أو يفرح بكذا ما يدرينا ! يدرينا أننا نسمع خطاب الشيطان وهو يصيح هكذا .
الشيخ : لا لا خاص بالأذكار والأوراد التي يستعملها الراقي أن تكون خالية من الاستعانة بغير الله وليس عملا هذا الذي قصدته .
السائل : طيب لو مثلا في هذه الأيام ثبتت بعض الأدوية المعينة المملموسة أنها فعلا تؤذي الجن أو الجن يتأذى منها أو يكره رائحتها إلى آخره يذهب منها هل نستطيع أن نقول أنها جائزة ؟
الشيخ : لا لا يا أخي لعلي ما أوضحت الجن يا أخي من عالم الغيب فنحن لا نستطيع أن نقول إن الجن يتأذى بكذا أو يفرح بكذا ما يدرينا ! يدرينا أننا نسمع خطاب الشيطان وهو يصيح هكذا .
2 - السائل : يعني شيخ نفهم من هذا الكلام أن كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( أعرضوا عليّ رقاكم مالم تكن شركا ) أنه خاص به صلى الله عليه وآله وسلم ؟ أستمع حفظ
سؤال عن حكم مكالمة الراقي للجن حال الرقية ؟
السائل : فيه مسألة الآن إخواننا الذين يقرؤون لما يقرأ ويصير المصاب عنده حركات معينة طبعا هذا يؤذي الجن من هذه الحركات ؟
الشيخ : ماذا يقرأ ؟
السائل : الفاتحة آية الكرسي قرآن .
الشيخ : هل يضم إلى ذلك شيئا آخر ؟
السائل : لا قرآن فقط .
الشيخ : طيب تفضل .
السائل : فلما يتأذى الجن يطلب منه أخونا أنه يكلمه ؟
الشيخ : هذا انتهى الجواب عنه لا يجوز هذه المكالمة لا يجوز إيش المقصد من المكالمة اسمع اسمع يا أخي الآن تكلمني أنا أكلمك إيش المقصود ؟
السائل : المقصود إخراجه .
الشيخ : اصبر بارك الله فيك ، أنا أكلمك وأنت تكلمني ما المقصود بهذه المكالمة التفاهم بيننا لا يمكن أن تتفاهم أنت مع شخص وراء الجدار إنسان مثلك لا يمكن أن تتفاهم معه لأنك لا تدري ما هو هل صادق هل كاذب هل هو مؤمن هل كافر إلى آخره .
السائل : هذا صحيح .
الشيخ : فما بالك بما رواء المادة كما يقولون اليوم فإذا !
السائل : صحيح يا شيخ لكنه يكلمه يكلمه كي يخرجه من هذا المصاب .
الشيخ :بارك فيك كي حرف تعليل نحن ما نا مسلمين بالمعلل حتى نسلم بالتعليل لسنا مسلمين بهذه المقدمة حتى نضع لها تعليلا يجب سد هذا الباب تماما والوقوف عند ما جاء عن الرسول عليه السلام من تلاوة القرآن بإخراج هذا الجن المتلبس بالإنسان وبس تفضل .
الشيخ : ماذا يقرأ ؟
السائل : الفاتحة آية الكرسي قرآن .
الشيخ : هل يضم إلى ذلك شيئا آخر ؟
السائل : لا قرآن فقط .
الشيخ : طيب تفضل .
السائل : فلما يتأذى الجن يطلب منه أخونا أنه يكلمه ؟
الشيخ : هذا انتهى الجواب عنه لا يجوز هذه المكالمة لا يجوز إيش المقصد من المكالمة اسمع اسمع يا أخي الآن تكلمني أنا أكلمك إيش المقصود ؟
السائل : المقصود إخراجه .
الشيخ : اصبر بارك الله فيك ، أنا أكلمك وأنت تكلمني ما المقصود بهذه المكالمة التفاهم بيننا لا يمكن أن تتفاهم أنت مع شخص وراء الجدار إنسان مثلك لا يمكن أن تتفاهم معه لأنك لا تدري ما هو هل صادق هل كاذب هل هو مؤمن هل كافر إلى آخره .
السائل : هذا صحيح .
الشيخ : فما بالك بما رواء المادة كما يقولون اليوم فإذا !
السائل : صحيح يا شيخ لكنه يكلمه يكلمه كي يخرجه من هذا المصاب .
الشيخ :بارك فيك كي حرف تعليل نحن ما نا مسلمين بالمعلل حتى نسلم بالتعليل لسنا مسلمين بهذه المقدمة حتى نضع لها تعليلا يجب سد هذا الباب تماما والوقوف عند ما جاء عن الرسول عليه السلام من تلاوة القرآن بإخراج هذا الجن المتلبس بالإنسان وبس تفضل .
سؤال عمن يستدل بقول شيخ الإسلام في جواز الاستعانة بالجن ؟
السائل : جزاك الله خيرا شيخنا أحنا نريد أن نتمم السؤال بالنسبة للسؤال عن الجن وهذا أنا يعني مهتم فيه يا شيخ لأن كثيرا من الشباب وقعوا في هذه الورطة ونريد أن نسمع من فيك الطيب الكلام العذب بالنسبة لهذه المسألة تتمة لسؤالي لك طبعا بعض حجج الشباب لهذه المسألة أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى أجاز قراءة القرآن على الماء ومن ثم أو من ثم يشربها المصاب بالمرض فقالوا شيخ الإسلام ابن تيمية حجة الإسلام كذا إلى آخره فأجاز هذا الامر أولا ثم نقل عنه ابن القيم رحمه الله تعالى .
الشيخ : خليك يا أخي فصلا فصلا لو سمحت أولا نعم .
أنا قلت آنفا كلمة بمناسبة مثل هذا السؤال ذاك السؤال الذي كان متعلقا بالجهة وقبل أن نحرر القول فيها قلنا يا جماعة نحن لسنا تيميين نحن أتباع محمد عليه الصلاة والسلام كذلك أنا أقول الآن ابن تيمية نحن أعرف الناس بعلمه وفضله وجهاده في سبيل نشر العلم الصحيح المستقى من الكتاب والسنة ومنه استفدنا الكلمة التالية التي سأقولها نحن لسنا تيميين فابن تيمية إن شرح لنا آية أو حديثا أو نقل إلينا أثرا عن سلفنا الصالح نقول جزاه الله خيرا وله أجرنا وأجر من اتبعه على ذلك إلى يوم القيامة أما إذا فعل فعلا أو قال قولا ولم يأت بالدليل الشرعي الملزم لنا بصفتنا من أتباع السنة فنقول ندع فعل ابن تيمية وقوله له وهو على كل حال مأجور ولكن لم نتبعه إلا في لحدود قول ربنا تبارك وتعالى في القرآن الكريم (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )) فابن تيمية رحمه الله هو الذي دلنا ووبصرنا بطريقة نبينا عليه الصلاة والسلام فإذا كان ابن تيمية يفعل ذلك فما ينبغي نحن الآن وقد ابتلينا كما ذكرت ببعض الشباب الذين جعلوا مهنة إخراج الجن من الإنس مهنة لهم وربما جعلوا سبب رزق لهم ليس لهم أن يحتجوا بفعل ابن تيمية لأنه ليس معصوما فقد يحتج بعضهم بقول ابن تيمية أشبه بأقوال الفلاسفة وهي قوله بحوادث لا أول لها ابن تيمية قال هذا يا أخي قاله وهو مأجور لكن هل اقتنعت بدليله أو أقول بالنسبة للسؤال السابق هل قدم لك دليلا أو حجة الجواب لا بس ابن تيمية شو الفرق حينئذ بيننا حيث لم نلزم أنفسنا أولا أنا كنت حنفيا فما ألزمت نفسي أن أظل حنفيا وذاك كان مالكيا فما ألزم نفسه أن يكون مالكيا وهكذا شافعيا وحنبليا ما الفرق حينئذ بين ما أنجانا الله عز وجل من أن نكون تبعا لأحد هؤلاء الأئمة الأربعة الذين أجمعت أهل السنة والجماعة على تقديرهم وفضلهم وعلمهم وصلاحهم إلى آخره مالم يجمعوا على تقدير ابن تيمية شو الفائدة خلصنا من هون وقعنا أيضا بالتعبير السوري بقابوسة جديدة يعني بمطب جديد وهو أنه ابن تيمية قال هكذا أو فعل هكذا لا نحن ما نريد أن نكون حنفيين ولا مالكيين ولا شافعيين ولا حنبليين ولا تيميين وإنما نحن أتباع الكتاب والسنة فحيث ما كان فنحن معهما .
إذا أنصح إخواننا هؤلاء ألا يكونوا تبعا للهوى ضربت لكم مثلا آنفا ببعض الفقهاء بل أقول المتفقة في مسألة يقول يكفي الظن في مسألة أخرى يأتي ويقول لاما يكفي ما فيه دليل قطعي فإذا نحن نقع في مثل هذا الذي وقع فيه نتبع الهوى وين وجدنا رخصة لعمل نعمله مع ابن تيمية أو ابن القيم ولو لم نجد لهم دليلا في ذلك قلنا ابن تيمية الآن نرجع إلى الأصل هذا الأصل وهو استخراج الجن عن الإنس ما الذي جاءنا عن الرسول صلى الله عليه وسلم هو تلاوة القرآن نقف ها هنا هذا أولا ثانيا الآية التي ذكرتها في الحصة السابقة (( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )) اتصال بعالم الجن وسيلة وذريعة لأن ينحرف المتصل بهم فيقع فيما لا يدري أين يقع أعلى الحق أم على الباطل على الصواب أم على الخطأ ولذلك فمن قواعد الشريعة ( ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) " ابعد عن الشر وغني له "بدك تعين أخوك المصاب بالصرع اقرأ عليه فقط ما جاء في الكتاب وفي التعاويذ الصحيحة عن الرسول عليه السلام وبس لا تخاطب الإنسي لا تقل أنا أريد يدلني على السحر الذي سحر هذا فلان ويدلني على علاج ودواء إلى آخره لأننا علمنا قديما وحديثا أن هذا الاتصال كان سببا لضلال كثير من الرجال بل والنساء ولعلي الآن تأتي قصة ... مع النساء شو رأيك ؟
السائل : كما تشاء يا شيخ .
الشيخ : اسمعوا العبرة هذه .
الشيخ : خليك يا أخي فصلا فصلا لو سمحت أولا نعم .
أنا قلت آنفا كلمة بمناسبة مثل هذا السؤال ذاك السؤال الذي كان متعلقا بالجهة وقبل أن نحرر القول فيها قلنا يا جماعة نحن لسنا تيميين نحن أتباع محمد عليه الصلاة والسلام كذلك أنا أقول الآن ابن تيمية نحن أعرف الناس بعلمه وفضله وجهاده في سبيل نشر العلم الصحيح المستقى من الكتاب والسنة ومنه استفدنا الكلمة التالية التي سأقولها نحن لسنا تيميين فابن تيمية إن شرح لنا آية أو حديثا أو نقل إلينا أثرا عن سلفنا الصالح نقول جزاه الله خيرا وله أجرنا وأجر من اتبعه على ذلك إلى يوم القيامة أما إذا فعل فعلا أو قال قولا ولم يأت بالدليل الشرعي الملزم لنا بصفتنا من أتباع السنة فنقول ندع فعل ابن تيمية وقوله له وهو على كل حال مأجور ولكن لم نتبعه إلا في لحدود قول ربنا تبارك وتعالى في القرآن الكريم (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )) فابن تيمية رحمه الله هو الذي دلنا ووبصرنا بطريقة نبينا عليه الصلاة والسلام فإذا كان ابن تيمية يفعل ذلك فما ينبغي نحن الآن وقد ابتلينا كما ذكرت ببعض الشباب الذين جعلوا مهنة إخراج الجن من الإنس مهنة لهم وربما جعلوا سبب رزق لهم ليس لهم أن يحتجوا بفعل ابن تيمية لأنه ليس معصوما فقد يحتج بعضهم بقول ابن تيمية أشبه بأقوال الفلاسفة وهي قوله بحوادث لا أول لها ابن تيمية قال هذا يا أخي قاله وهو مأجور لكن هل اقتنعت بدليله أو أقول بالنسبة للسؤال السابق هل قدم لك دليلا أو حجة الجواب لا بس ابن تيمية شو الفرق حينئذ بيننا حيث لم نلزم أنفسنا أولا أنا كنت حنفيا فما ألزمت نفسي أن أظل حنفيا وذاك كان مالكيا فما ألزم نفسه أن يكون مالكيا وهكذا شافعيا وحنبليا ما الفرق حينئذ بين ما أنجانا الله عز وجل من أن نكون تبعا لأحد هؤلاء الأئمة الأربعة الذين أجمعت أهل السنة والجماعة على تقديرهم وفضلهم وعلمهم وصلاحهم إلى آخره مالم يجمعوا على تقدير ابن تيمية شو الفائدة خلصنا من هون وقعنا أيضا بالتعبير السوري بقابوسة جديدة يعني بمطب جديد وهو أنه ابن تيمية قال هكذا أو فعل هكذا لا نحن ما نريد أن نكون حنفيين ولا مالكيين ولا شافعيين ولا حنبليين ولا تيميين وإنما نحن أتباع الكتاب والسنة فحيث ما كان فنحن معهما .
إذا أنصح إخواننا هؤلاء ألا يكونوا تبعا للهوى ضربت لكم مثلا آنفا ببعض الفقهاء بل أقول المتفقة في مسألة يقول يكفي الظن في مسألة أخرى يأتي ويقول لاما يكفي ما فيه دليل قطعي فإذا نحن نقع في مثل هذا الذي وقع فيه نتبع الهوى وين وجدنا رخصة لعمل نعمله مع ابن تيمية أو ابن القيم ولو لم نجد لهم دليلا في ذلك قلنا ابن تيمية الآن نرجع إلى الأصل هذا الأصل وهو استخراج الجن عن الإنس ما الذي جاءنا عن الرسول صلى الله عليه وسلم هو تلاوة القرآن نقف ها هنا هذا أولا ثانيا الآية التي ذكرتها في الحصة السابقة (( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )) اتصال بعالم الجن وسيلة وذريعة لأن ينحرف المتصل بهم فيقع فيما لا يدري أين يقع أعلى الحق أم على الباطل على الصواب أم على الخطأ ولذلك فمن قواعد الشريعة ( ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) " ابعد عن الشر وغني له "بدك تعين أخوك المصاب بالصرع اقرأ عليه فقط ما جاء في الكتاب وفي التعاويذ الصحيحة عن الرسول عليه السلام وبس لا تخاطب الإنسي لا تقل أنا أريد يدلني على السحر الذي سحر هذا فلان ويدلني على علاج ودواء إلى آخره لأننا علمنا قديما وحديثا أن هذا الاتصال كان سببا لضلال كثير من الرجال بل والنساء ولعلي الآن تأتي قصة ... مع النساء شو رأيك ؟
السائل : كما تشاء يا شيخ .
الشيخ : اسمعوا العبرة هذه .
قصة من أبي ليلى فيها ادعاء بعض النساء أنه كان يسكنها الجن وبعد علاجها سكنها الملائكة ؟
أبو ليلى : بسم الله أمس كان دخل عندي نساء للمحل وهم يشترون بضع الجلابيب إحدى هؤلاء النساء قالت هل سمعت يعني في نساء قالت بأنهن دخل فيهم ملائكة الآن بعدما كان فيهم جن ! وهؤلاء الملائكة مسمين بالكمبيوتر الرباني كمبيوتر الملائكة الرباني أنا استغربت هذا الكلام قلت هذا جديد والله أنا أعرف فيه جن يدخل في بعض الناس المهم بدأ النقاش بيننا أن هذا الشيء مستحيل وكذا فبدأت أنكر عليهم فقالوا أخشى أنهم يمسوك بأذى فأنا الحقيقة قلت يعني وكيف ذلك لأني كنت أتكلم بكلام هذا الكلام تحكي فيه كلام يعني نحن جلسنا مع بعض المشايخ شيء أقر وشيء نفى فقلت لهن واحد من الاثنتين وهي التي كانت تناقش قلت لها هل تعرفين أنت هؤلاء قالت نعم أعرفهم قلت لها ائتينا بهؤلاء النساء حتى نتحدث معهم أو خذ موعد وإذا فيه عندهم محارم أو عندهم أهلهم أو أقارب نجلس معهم فأنا بدأ في ذهني لعله واحدة من هؤلاء ممن كانوا موجودات فأقسمت قلت لها أستحلفك بالله هل أنت منهن فقالت نعم أنا واحدة من هؤلاء النساء أي نعم كيف تعملي فقالت أنا عندي استعداد أن أعرف أيش فيه من زوجتك من مرض أو في والدتك أو كذا طبعا الله يجزيه الخير شيخنا الله يحفظه في كثير من محاضراته يعني تعلمنا وعرفنا أنه يستطيع الجن أن يعرف شيئا سبق أن يعرف شيئا سبق يعني ففعلا بدأت تشاورا بيديها وأغمضت عينيها وتفعل كما يفعل لاعب الكراتيه هكذا وهكذا وكذا فقالت زوجتك كذا وكذا طبعا كلام يعني لعله أصابت منه شيء والباقي غير صحيح فالمهم قلت لها هل عندك استعداد نلتقي نحن وإياكم قالت ما فيه مانع لكن أستأذن والدي الذي هو الأصل في هذا الشيء أو كذا من كلامها بعدما الإنسان يدخل يعني يتعذب في حياته إيش في له عند الله إذا الإنسان صار يتعذب في حياته قلت لها لا يشترط يكون في الدنيا هذا الشيء لعله يموت هو في عذاب ولعله كذا قالت لا الله عز وجل يعطيه صلاحيات بعدما يكون هذا الإنسان تعذب في حياته أو كذا فقلت لها هذا الكلام من أين لك أعطيني الدليل على هذا الكلام فما استطاعت لباسها مش شرعي تام فقلت لها أنت لباسك الآن هو شرعي تام فقالت لباس شقيقتي هو أفضل من لباسي ليش ما تتبعي اللباس الصحيح في هذا طبعا أخيرا شيخنا اتفقنا على أنها تأتي وتعطينا موعدا فأنا مباشرة اتصلت بعدما خرجوا بشيخنا الله يحفظه ونقلت له الصورة بأوضح من الآن تقريبا فأجاب وهو مسجل عندي كلامه عن طريق الهاتف الله يجزيك الخير يا شيخنا .
الشيخ : بالمناسبة سمعتم أن هذه التي تدعي أنه بعدما خرج الجن منها دخل فيها ملك والملائكة كما تعلمون (( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ))، وأنا قلت اسمعوا الآن هذه القصة عشان نربطها بما أنهيت كلامي آنفا من باب سد الذريعة فهؤلاء زعموا أنه كان الجن يتلبسهم الآن تلبسهم في زعمهم الملائكة والملائكة بنص القرآن الكريم (( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )) من كمال الملائكة هذا الكمال المذكور في القرآن يجعل العالم الفقيه يستحيل أن لو كان هناك دخول ملك في جسم الإنسان لو كان مثل هذا مش ممكن يدخل في جسم امرأة هي مخالفة للنص القرآني (( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلالبيهن )) هذه المرأة غير متجلببة حاطة إيشار اللي تعرفونه وهذا لا بد يكشف شيئا من مقدمة الشعر أو ربما العنق أو أو إلى آخره والآن اسمعوا ما جاء في السنة عمران الصحابي الجليل عمران بن حصين رضي الله تعالى عنه كانت الملائكة تسلم عليه فاحتجم عفوا فاكتوى قال " فما أفلحنا ولا أنجحنا وانقطع صوت الملائكة عنا " ماذا فعل ما ارتكب معصية كل ما في الأمر أن الرسول عليه السلام في بعض الأحاديث ذكر أن من أنفع الأدوية هو الكي لكنه قال ( وأنهى أمتي عن الكي ) جعل من خير ما تداويتم به وأنهى أمتي عن الكي لأنه اكتوى انقطعت الملائكة عن السلام عليه كيف نتصور بقى الآن إنسانة ما هي في صلاح ذلك الصحابي الجليل بل مظهرها واضح جدا أنها مخالفة لنص القرآن الكريم تزعم بأن الملك يدخل فيها الله أكبر هذا بلا شك شيطان لا يزال متلبس بها ولا يزال يوحي بها أشياء يغشها به فيوهمها أنه هو ملك ويقع منها مثل هذا التنبأ بالأمر الواقع ومع ذلك يقع فيه الخطأ الكبير لذلك ( من حمى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) فمن كان من إخواننا أهل السنة وأهل الحديث أعطي جرأة وأوتي صفاء نفس لمعالجة من يصابون من تلبس الجن بالإنس فليسمع نصيحتنا وليقتصر على قراءة شيء من آيات ربنا أو من تعاويذ نبينا عليه الصلاة والسلام لعل في هذا كفاية .
الشيخ : بالمناسبة سمعتم أن هذه التي تدعي أنه بعدما خرج الجن منها دخل فيها ملك والملائكة كما تعلمون (( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ))، وأنا قلت اسمعوا الآن هذه القصة عشان نربطها بما أنهيت كلامي آنفا من باب سد الذريعة فهؤلاء زعموا أنه كان الجن يتلبسهم الآن تلبسهم في زعمهم الملائكة والملائكة بنص القرآن الكريم (( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )) من كمال الملائكة هذا الكمال المذكور في القرآن يجعل العالم الفقيه يستحيل أن لو كان هناك دخول ملك في جسم الإنسان لو كان مثل هذا مش ممكن يدخل في جسم امرأة هي مخالفة للنص القرآني (( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلالبيهن )) هذه المرأة غير متجلببة حاطة إيشار اللي تعرفونه وهذا لا بد يكشف شيئا من مقدمة الشعر أو ربما العنق أو أو إلى آخره والآن اسمعوا ما جاء في السنة عمران الصحابي الجليل عمران بن حصين رضي الله تعالى عنه كانت الملائكة تسلم عليه فاحتجم عفوا فاكتوى قال " فما أفلحنا ولا أنجحنا وانقطع صوت الملائكة عنا " ماذا فعل ما ارتكب معصية كل ما في الأمر أن الرسول عليه السلام في بعض الأحاديث ذكر أن من أنفع الأدوية هو الكي لكنه قال ( وأنهى أمتي عن الكي ) جعل من خير ما تداويتم به وأنهى أمتي عن الكي لأنه اكتوى انقطعت الملائكة عن السلام عليه كيف نتصور بقى الآن إنسانة ما هي في صلاح ذلك الصحابي الجليل بل مظهرها واضح جدا أنها مخالفة لنص القرآن الكريم تزعم بأن الملك يدخل فيها الله أكبر هذا بلا شك شيطان لا يزال متلبس بها ولا يزال يوحي بها أشياء يغشها به فيوهمها أنه هو ملك ويقع منها مثل هذا التنبأ بالأمر الواقع ومع ذلك يقع فيه الخطأ الكبير لذلك ( من حمى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) فمن كان من إخواننا أهل السنة وأهل الحديث أعطي جرأة وأوتي صفاء نفس لمعالجة من يصابون من تلبس الجن بالإنس فليسمع نصيحتنا وليقتصر على قراءة شيء من آيات ربنا أو من تعاويذ نبينا عليه الصلاة والسلام لعل في هذا كفاية .
5 - قصة من أبي ليلى فيها ادعاء بعض النساء أنه كان يسكنها الجن وبعد علاجها سكنها الملائكة ؟ أستمع حفظ
هل يجوز ضرب المصروع؟
السائل : ممكن بعضهم هؤلاء بعض الشباب الذين يقرؤون احتجوا يقولون أنه مثلا ثبت عن بعض الأئمة كانوا يضربون ونحن ضربنا نفع هذا الضرب ليش نمنع طالما هو نافع أو علاج معين ونفع وخرج الجن ؟
الشيخ : يا أخي شبه لهم أنا أسأل هل اقتصروا على الضرب أم كان الضرب ملحقا بالقراءة ؟
السائل : كان ملحقا بالقراءة !
الشيخ : أه فلماذا لا يقال النفع حصل بالقراءة وليس بالضرب لأنه لو كان الضرب هو الذي حصل النفع كان يستقيم ادعاءهم لكن نحن نقول لهم جربوا وسواء نجحتم أو ما نجحتم ستكونون من الخاسرين جربوا أن تقتصروا فقط على تلاوة القرآن فإن نفعت هذه التلاوة فذلك ما نرجوا وإن ما نفعت التلاوة إذا النفع من الضرب فهذا الضرب هل هو العلاج في الشرع؟ الجواب لا و هنا لا بد لي من أن أذكر بشيء خطر في بالي يوم وجهت السؤال السابق ثم الاستمرار في الكلام والسؤال من هون وهون ذهب ما كان خاطرا في بالي والآن عاد إلي ما كان غاب عني فأقول :
لا يجوز للمسلم أن يعتبر وسيلة ما يرى منها فائدة ما أن يدعي بأن هذه الوسيلة مشروعة لأنه يترتب منها فائدة ملموسة لا يجب أن تكون الوسيلة مشروعية أي معروف شرعيتها عندنا في ديننا أما حصول فائدة بوسيلة ما فهنا تأتي القاعدة الكافرة الغاية تبرر الوسيلة عندهم نحن نقول الغاية لا تبرر الوسيلة يعني نريد أن نحصل الشفاء بماذا ؟ بالخمر جربنا يا أخي سقينا ناس مرضى مصابين بنوع من المرض الخمر ونفع لكن ليس كل نافع يجوز ! ولذلك قال تعالى (( ويسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما )) لذلك يقول بعض العلماء المحققين لا يوجد في الدنيا شيئا نافعا بالمائة مائة لا بد يكون مقرون به شيء من الضرر كما أنه لا يوجد في الدنيا شيء ضار في المائة مائة لا بد أن يكون فيه شيء نافع وهذا هو نص القرآن (( وإثمهما أكبر من نفعهما )) إذا ما ينبغي لنا أن نتورط ونقول ما دام حصل فائدة من الوسيلة هذه فهذه الوسيلة مشروعة لا يجب أن نأخذ شرعية الوسيلة من قواعد الشريعة وأدلتها هذا الذي أردت أن أذكر آنفا.
السائل : تأكيدا لكلامكم شيخنا علماء صانعي العقاقير يحطوا على النشرات شيخنا نحذر المستعمل الدواء الشافي في نظرهم من أنه فيه كذا وكذا ضار هذا يعني بس حبيت أضيفه شيخنا .
الشيخ : هو كذلك .
الشيخ : يا أخي شبه لهم أنا أسأل هل اقتصروا على الضرب أم كان الضرب ملحقا بالقراءة ؟
السائل : كان ملحقا بالقراءة !
الشيخ : أه فلماذا لا يقال النفع حصل بالقراءة وليس بالضرب لأنه لو كان الضرب هو الذي حصل النفع كان يستقيم ادعاءهم لكن نحن نقول لهم جربوا وسواء نجحتم أو ما نجحتم ستكونون من الخاسرين جربوا أن تقتصروا فقط على تلاوة القرآن فإن نفعت هذه التلاوة فذلك ما نرجوا وإن ما نفعت التلاوة إذا النفع من الضرب فهذا الضرب هل هو العلاج في الشرع؟ الجواب لا و هنا لا بد لي من أن أذكر بشيء خطر في بالي يوم وجهت السؤال السابق ثم الاستمرار في الكلام والسؤال من هون وهون ذهب ما كان خاطرا في بالي والآن عاد إلي ما كان غاب عني فأقول :
لا يجوز للمسلم أن يعتبر وسيلة ما يرى منها فائدة ما أن يدعي بأن هذه الوسيلة مشروعة لأنه يترتب منها فائدة ملموسة لا يجب أن تكون الوسيلة مشروعية أي معروف شرعيتها عندنا في ديننا أما حصول فائدة بوسيلة ما فهنا تأتي القاعدة الكافرة الغاية تبرر الوسيلة عندهم نحن نقول الغاية لا تبرر الوسيلة يعني نريد أن نحصل الشفاء بماذا ؟ بالخمر جربنا يا أخي سقينا ناس مرضى مصابين بنوع من المرض الخمر ونفع لكن ليس كل نافع يجوز ! ولذلك قال تعالى (( ويسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما )) لذلك يقول بعض العلماء المحققين لا يوجد في الدنيا شيئا نافعا بالمائة مائة لا بد يكون مقرون به شيء من الضرر كما أنه لا يوجد في الدنيا شيء ضار في المائة مائة لا بد أن يكون فيه شيء نافع وهذا هو نص القرآن (( وإثمهما أكبر من نفعهما )) إذا ما ينبغي لنا أن نتورط ونقول ما دام حصل فائدة من الوسيلة هذه فهذه الوسيلة مشروعة لا يجب أن نأخذ شرعية الوسيلة من قواعد الشريعة وأدلتها هذا الذي أردت أن أذكر آنفا.
السائل : تأكيدا لكلامكم شيخنا علماء صانعي العقاقير يحطوا على النشرات شيخنا نحذر المستعمل الدواء الشافي في نظرهم من أنه فيه كذا وكذا ضار هذا يعني بس حبيت أضيفه شيخنا .
الشيخ : هو كذلك .
سؤال عن جواز التدواي بشيء ينسب لابن حجر في علاج المسحور أو المحسود.
السائل : بعض بردو إخواننا الذين يرقون ينصحون بعض إخواننا إنهم مثلا يكون محسود أو مسحور إلى آخره يقول لك جيب قطعة فاس حديد أو قطعة حديد وتبول عليها أو تحميها وتبول عليها يقول هذا يقي عنك الحسد أو السحر طبعا يستدلون بكلام ابن حجر العسقلاني يقول بجواز هذا الأمر ؟
الشيخ : إذا لم نقبل فعل ابن تيمية الحراني من باب أولى أن لا نقبل كلام ابن حجر العسقلاني !
الشيخ : إذا لم نقبل فعل ابن تيمية الحراني من باب أولى أن لا نقبل كلام ابن حجر العسقلاني !
كيف يكون السجود لغير الله شركا أكبر مع أنه قد كان جائزا في شرع من قبلنا وهل يجوز أن يكون الشرك الأكبر جائزا في شرائع من قبلنا ؟
السائل : كيف يكون السجود لغير الله شركا أكبر مع أنه قد كان جائزا في شرع من قبلنا وهل يجوز أن يكون الشرك الأكبر جائزا في شرائع من قبلنا ؟
الشيخ : من يقول أن السجود مطلقا يكون شركا أكبر ؟ هل أنت تتبنى هذا الرأي حتى نجيبك ؟
السائل : لا أتبنى ذلك لكن.
الشيخ : إذا سؤالك خطأ .
السائل : هل السجود لا يكون شركا أكبر ؟
الشيخ : قد وقد .
السائل : نريد التفصيل يا شيخ .
الشيخ : هذا هو السؤال تعرفون جميعا قصة عمار بن ياسر وبلال الحبشي وتعذيب الكفار لهما وما جاء في كتب التفسير عند قوله تعالى (( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )) شو معنى الآية إذا نطق المسلم بكلمة الكفر وهذا وقع في السلف ليس فقط تحت الضغط والعذاب كما أريد الآن أن أذكركم بما جاء في تفسير هذه الآية بل عن عادة مثلا بعض الصحابة حلف باللات هو كفر باللات لما آمن بالله ورسوله كفر باللات لكن غلبت عليه العادة الجاهلية فحلف باللات فأمره الرسول عليه السلام بأن يقول ( لا إله إلا الله ) أي كان كفره كفرا لفظيا ما كان كفرا اعتقاديا ولذلك اقتصر منه عليه السلام بأن يؤمن أي يجدد إيمانه لفظيا أن يقول ( لا إله إلا الله ) (( إن الحسنات يذهبن السيئات )) فهذا كفر وما كفر الذي حلف باللات كفر وما كفر كيف كفر وما كفر ؟ كفر لفظا ما كفر اعتقادا هذا الذي يسجد لغير الله إما أن يسجد قاصدا تعظيم غير الله بهذا السجود فهو المشرك وهو الكافر أما إذا سجد لا يقصد بذلك العبادة كما جاء في حديث الذي قدّم الذبابة تعرفون هذا الحديث مذكور هذا في * كتاب التوحيد * وشرحه * فتح المجيد * هذا الحديث مع كونه في هذا الكتاب منقولا عن بعض كتب ابن القيم الجوزية رحمه الله وهو لم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فهو غير ثابت عن الرسول عليه السلام ولا يتمشى مع قواعد الإسلام ذلك لأنهما رجلان مرا على قوم يعبدون الأصنام فطلبوا منهما أن يقربوا ولو ذبابا فأحدهما امتنع فقتل والآخر خاف فقدم ذبابا فهو في النار هذا لا يتمشى مع الآية السابقة (( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )) فهذا عمار بن يسار كما ذكر ابن كثير وغيره عند تفسير هذه الآية وإن كان في السند شيء من الضعف يمنعنا من الجزم بثبوت ذلك لكن كتفسير للآية واضح جدا عرضوا على عمار على بلال أن يسب الرسول عليه السلام حتى يخلص من العذاب قالوا قل عنه إنه ساحر شاعر كذاب فقال ذلك فأطلقوا سبيله لكن سرعان بصورة عامة ما انتبه إلى ما فعل من النطق بكلمة الكفر فلم يتمكن بسبب قوة إيمانه إلا أن يذهب إلى نبيه عليه السلام ويذكر ما وقع منه فقال له عليه السلام ( كيف تجد قلبك ) قال أجده مطمئنا بالإيمان قال ( إن عادوا فعد ) إن عادوا إلى تعذيبك بسبب إيمانك فعد أنت إلى كلمة الكفر ما دام قلبك لا يزال عامرا بالإيمان إذا الكفر كفران كفر اعتقادي وهذا هو الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله عز وجل بنص القرآن الكريم المعروف وكفر عملي فيمكن أن نقول كفر لفظي ، الكفر العملي والكفر اللفظي لو صدر من إنسان وهو قاصد لهذا اللفظ لكن غير قاصد بقلبه فهو بلا شك خطأ وضلال يجب الانتهاء لكن لا نكفر صاحبه حتى يعبر بلسانه عما في قلبه من الكفر الآن طالما تسمعون من كثير من الناس يحلفون بغير الله بل يحلف بأبيه وأمه بعجائب بشرفه ووجدانه وضميره إذا كان عنده وجدان وضمير !
والرسول يقول ( من حلف بغير الله فقد كفر ) ماذا نفسر كلمة الكفر بالنسبة لهذا الحالف بغير الله عز وجل نقول كفر كما قال عليه السلام لكن لما بدي نجي كما يقولون اليوم بدنا نضع النقاط على الحروف ونقول كفر بمعنى ارتد عن دينه أو لا بقي على دينه لا بد من أن ندقق معه نحن نعلم بالمشاهدة أن هؤلاء جهلة يمكن بسبب تقصير العلماء بتبليغ الناس العلم الشرعي أو فقدان هؤلاء الناس لأولئك العلماء ما يجدون من يقول لهم قال رسول الله ( من حلف بغير الله فقد أشرك ) ولذلك فهم في ضلالهم يعمهون هؤلاء لا يجوز تكفيرهم وإخراجهم عن دائرة الإسلام لكن علينا أن نعلمهم فإذا السجود قد يكون تارة كفرا اعتقاديا وتارة يكون كفرا عمليا هذا الكفر العملي إذا كان عن جهل فيعلم وإذا كان عن إصرار فمعنى ذلك أنه يعني أنه كافر كفرا اعتقاديا مثاله تارك الصلاة وهذا أمر مهم جدا .
على وزان الحديث السابق ( من حلف بغير الله فقد كفر ) وفي رواية ( فقد أشرك ) وهما في المعنى الشرعي واحد على وزان هذا الحديث قوله عليه السلام ( بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة فمن ترك الصلاة فقد كفر ) فهل نقول كل من ترك الصلاة فهو كفر كفر ردة ولا كفرا عمليا قد وقد أي ما نستطيع أن نقول في كل شخص تارك للصلاة هو كافر كفر ردة أو إنه كافر كفر غير ردة أي كفر عملي وإنما نحدد أحد الاحتمالين بالاتصال بهذا الشخص بطريقة أو بأخرى من الطرق التي تعرضت بعض كتب الفقه لذكرها حين يكون هناك حاكما يحكم بما أنزل الله لا يمكن أن تجد في بلده مسلما تاركا للصلاة تجد يهودا ونصارى ومجوسا لا يصلون يعني هؤلاء ليسوا مسلمين أما أن تجد أحد حكم ذلك الحاكم الذي يحكم بما أنزل الله مسلما تاركا للصلاة فهو مستحيل لماذا ؟ لأنه يؤتى به إلى الحاكم الشرعي مش ضروري إلى الخليفة إلى الملك يكفي إلى نائبه إلى القاضي الذي وكله ذلك الحاكم بأن يحكم بين الناس بالحق وبالعدل والشرع فهذا القاضي يستتيبه عن تركه للصلاة فإن تاب وأناب وصلى فذلك هو المرجو ، وإن أصر على تركه للصلاة وآثر القتل على أن يعود إلى الصلاة فهذا يموت كافرا ! ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يصلى عليه ولا يغسل ولا يكفن لماذا ؟ لأنه هنا قامت قرينة عملية قوية جدا أن هذا الرجل كفره كفر اعتقادي لا يوجد قرينة أقوى من هذه إلا أن يعبر بلسانه كما يقول بعض الشباب الضال الهالك بجهله يا أخي العبرة ليس بالصلاة العبرة بـاثنان يزعمون يقولون اثنان لا تقربان الإشراك بالله والإضرار بالناس ! وبعدين افعل ما شئت هكذا يزعمون ! ما نستطيع أن نتصور دليلا عمليا على كفر تارك الصلاة كفرا اعتقاديا أكثر من أن ينكر هو بلسانه شرعية الصلاة هذا مرتد عن الدين أو أن يعرض عن القتل إلا أن يصلي فيصر على ترك الصلاة ويقتل فهذا يموت كافرا أما عم نشوف ناس منا وفينا ما يصلوا سنين طويلة قد يتوبوا إلى الله وقد لا يتوبوا هؤلاء ليس لنا أن نحكم بكفرهم كفر ردة إلا بحالة من تلك الحالتين إحداهما اليوم مفقودة اليوم الأولى مفقودة ما فيه حاكم يجي يقول له بعض الناس فلان تارك للصلاة هاتوه يا تصلي يا نقتلك ! هذا غير موجود لكن الحال الثانية أن نسمع كلاما إنكار وجحد الصلاة بل جحد الشريعة والإسلام كما تعرفون من بعض كتابات بعض الملاحدة فهذا مع الأسف شيء كثير فهؤلاء يدانون بما يقولون ويكفرون ولا يناكحون ولا يزوجون ولا يعاملون بأنهم مرتدون عن دينهم هذا هو الجواب عن سؤالك الأول .
الشيخ : من يقول أن السجود مطلقا يكون شركا أكبر ؟ هل أنت تتبنى هذا الرأي حتى نجيبك ؟
السائل : لا أتبنى ذلك لكن.
الشيخ : إذا سؤالك خطأ .
السائل : هل السجود لا يكون شركا أكبر ؟
الشيخ : قد وقد .
السائل : نريد التفصيل يا شيخ .
الشيخ : هذا هو السؤال تعرفون جميعا قصة عمار بن ياسر وبلال الحبشي وتعذيب الكفار لهما وما جاء في كتب التفسير عند قوله تعالى (( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )) شو معنى الآية إذا نطق المسلم بكلمة الكفر وهذا وقع في السلف ليس فقط تحت الضغط والعذاب كما أريد الآن أن أذكركم بما جاء في تفسير هذه الآية بل عن عادة مثلا بعض الصحابة حلف باللات هو كفر باللات لما آمن بالله ورسوله كفر باللات لكن غلبت عليه العادة الجاهلية فحلف باللات فأمره الرسول عليه السلام بأن يقول ( لا إله إلا الله ) أي كان كفره كفرا لفظيا ما كان كفرا اعتقاديا ولذلك اقتصر منه عليه السلام بأن يؤمن أي يجدد إيمانه لفظيا أن يقول ( لا إله إلا الله ) (( إن الحسنات يذهبن السيئات )) فهذا كفر وما كفر الذي حلف باللات كفر وما كفر كيف كفر وما كفر ؟ كفر لفظا ما كفر اعتقادا هذا الذي يسجد لغير الله إما أن يسجد قاصدا تعظيم غير الله بهذا السجود فهو المشرك وهو الكافر أما إذا سجد لا يقصد بذلك العبادة كما جاء في حديث الذي قدّم الذبابة تعرفون هذا الحديث مذكور هذا في * كتاب التوحيد * وشرحه * فتح المجيد * هذا الحديث مع كونه في هذا الكتاب منقولا عن بعض كتب ابن القيم الجوزية رحمه الله وهو لم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فهو غير ثابت عن الرسول عليه السلام ولا يتمشى مع قواعد الإسلام ذلك لأنهما رجلان مرا على قوم يعبدون الأصنام فطلبوا منهما أن يقربوا ولو ذبابا فأحدهما امتنع فقتل والآخر خاف فقدم ذبابا فهو في النار هذا لا يتمشى مع الآية السابقة (( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )) فهذا عمار بن يسار كما ذكر ابن كثير وغيره عند تفسير هذه الآية وإن كان في السند شيء من الضعف يمنعنا من الجزم بثبوت ذلك لكن كتفسير للآية واضح جدا عرضوا على عمار على بلال أن يسب الرسول عليه السلام حتى يخلص من العذاب قالوا قل عنه إنه ساحر شاعر كذاب فقال ذلك فأطلقوا سبيله لكن سرعان بصورة عامة ما انتبه إلى ما فعل من النطق بكلمة الكفر فلم يتمكن بسبب قوة إيمانه إلا أن يذهب إلى نبيه عليه السلام ويذكر ما وقع منه فقال له عليه السلام ( كيف تجد قلبك ) قال أجده مطمئنا بالإيمان قال ( إن عادوا فعد ) إن عادوا إلى تعذيبك بسبب إيمانك فعد أنت إلى كلمة الكفر ما دام قلبك لا يزال عامرا بالإيمان إذا الكفر كفران كفر اعتقادي وهذا هو الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله عز وجل بنص القرآن الكريم المعروف وكفر عملي فيمكن أن نقول كفر لفظي ، الكفر العملي والكفر اللفظي لو صدر من إنسان وهو قاصد لهذا اللفظ لكن غير قاصد بقلبه فهو بلا شك خطأ وضلال يجب الانتهاء لكن لا نكفر صاحبه حتى يعبر بلسانه عما في قلبه من الكفر الآن طالما تسمعون من كثير من الناس يحلفون بغير الله بل يحلف بأبيه وأمه بعجائب بشرفه ووجدانه وضميره إذا كان عنده وجدان وضمير !
والرسول يقول ( من حلف بغير الله فقد كفر ) ماذا نفسر كلمة الكفر بالنسبة لهذا الحالف بغير الله عز وجل نقول كفر كما قال عليه السلام لكن لما بدي نجي كما يقولون اليوم بدنا نضع النقاط على الحروف ونقول كفر بمعنى ارتد عن دينه أو لا بقي على دينه لا بد من أن ندقق معه نحن نعلم بالمشاهدة أن هؤلاء جهلة يمكن بسبب تقصير العلماء بتبليغ الناس العلم الشرعي أو فقدان هؤلاء الناس لأولئك العلماء ما يجدون من يقول لهم قال رسول الله ( من حلف بغير الله فقد أشرك ) ولذلك فهم في ضلالهم يعمهون هؤلاء لا يجوز تكفيرهم وإخراجهم عن دائرة الإسلام لكن علينا أن نعلمهم فإذا السجود قد يكون تارة كفرا اعتقاديا وتارة يكون كفرا عمليا هذا الكفر العملي إذا كان عن جهل فيعلم وإذا كان عن إصرار فمعنى ذلك أنه يعني أنه كافر كفرا اعتقاديا مثاله تارك الصلاة وهذا أمر مهم جدا .
على وزان الحديث السابق ( من حلف بغير الله فقد كفر ) وفي رواية ( فقد أشرك ) وهما في المعنى الشرعي واحد على وزان هذا الحديث قوله عليه السلام ( بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة فمن ترك الصلاة فقد كفر ) فهل نقول كل من ترك الصلاة فهو كفر كفر ردة ولا كفرا عمليا قد وقد أي ما نستطيع أن نقول في كل شخص تارك للصلاة هو كافر كفر ردة أو إنه كافر كفر غير ردة أي كفر عملي وإنما نحدد أحد الاحتمالين بالاتصال بهذا الشخص بطريقة أو بأخرى من الطرق التي تعرضت بعض كتب الفقه لذكرها حين يكون هناك حاكما يحكم بما أنزل الله لا يمكن أن تجد في بلده مسلما تاركا للصلاة تجد يهودا ونصارى ومجوسا لا يصلون يعني هؤلاء ليسوا مسلمين أما أن تجد أحد حكم ذلك الحاكم الذي يحكم بما أنزل الله مسلما تاركا للصلاة فهو مستحيل لماذا ؟ لأنه يؤتى به إلى الحاكم الشرعي مش ضروري إلى الخليفة إلى الملك يكفي إلى نائبه إلى القاضي الذي وكله ذلك الحاكم بأن يحكم بين الناس بالحق وبالعدل والشرع فهذا القاضي يستتيبه عن تركه للصلاة فإن تاب وأناب وصلى فذلك هو المرجو ، وإن أصر على تركه للصلاة وآثر القتل على أن يعود إلى الصلاة فهذا يموت كافرا ! ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يصلى عليه ولا يغسل ولا يكفن لماذا ؟ لأنه هنا قامت قرينة عملية قوية جدا أن هذا الرجل كفره كفر اعتقادي لا يوجد قرينة أقوى من هذه إلا أن يعبر بلسانه كما يقول بعض الشباب الضال الهالك بجهله يا أخي العبرة ليس بالصلاة العبرة بـاثنان يزعمون يقولون اثنان لا تقربان الإشراك بالله والإضرار بالناس ! وبعدين افعل ما شئت هكذا يزعمون ! ما نستطيع أن نتصور دليلا عمليا على كفر تارك الصلاة كفرا اعتقاديا أكثر من أن ينكر هو بلسانه شرعية الصلاة هذا مرتد عن الدين أو أن يعرض عن القتل إلا أن يصلي فيصر على ترك الصلاة ويقتل فهذا يموت كافرا أما عم نشوف ناس منا وفينا ما يصلوا سنين طويلة قد يتوبوا إلى الله وقد لا يتوبوا هؤلاء ليس لنا أن نحكم بكفرهم كفر ردة إلا بحالة من تلك الحالتين إحداهما اليوم مفقودة اليوم الأولى مفقودة ما فيه حاكم يجي يقول له بعض الناس فلان تارك للصلاة هاتوه يا تصلي يا نقتلك ! هذا غير موجود لكن الحال الثانية أن نسمع كلاما إنكار وجحد الصلاة بل جحد الشريعة والإسلام كما تعرفون من بعض كتابات بعض الملاحدة فهذا مع الأسف شيء كثير فهؤلاء يدانون بما يقولون ويكفرون ولا يناكحون ولا يزوجون ولا يعاملون بأنهم مرتدون عن دينهم هذا هو الجواب عن سؤالك الأول .
8 - كيف يكون السجود لغير الله شركا أكبر مع أنه قد كان جائزا في شرع من قبلنا وهل يجوز أن يكون الشرك الأكبر جائزا في شرائع من قبلنا ؟ أستمع حفظ
ما الدليل على تحريم الدخان ؟
السائل : ما الدليل على تحريم الدخان ؟
الشيخ : أما تحريم الدخان فهو من جهات عديدة وهذا بحث طويل والوقت انتهى فنقول من قوله عليه السلام ( لا ضرر ولا ضرار ) فالدخان يضر بشاربه ويضر بغيره وإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد صح عنه أنه نهى المسلم أن يأتي المساجد وقد أكل البقل الحلال النافعة التي لا تضر وهي الثوم أو البصل فقال عليه السلام ( من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مصلانا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم ) وليس هذا فقط بل جاء في * صحيح مسلم * أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل المسجد يوما فشم رائحة الثوم من أحد الحاضرين فأمر بإخراجه إلى البقيع إلى القبور إلى الأموات لأنه لا يليق بمثل هذا المضر أن يحيى بين الأحياء إلى البقيع لأن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم فآكل الثوم والبصل يحضر المسجد يؤذي إخوانه المؤمنين ويؤذي الملائكة المقربين الذين يتناوبون كما تعلمون الحضور ليلا نهارا في المسجد فإذا كان عليه الصلاة والسلام هكذا عامل المؤذي للمؤمنين برائحة الثوم الحلال ترى ماذا كان يفعل الرسول عليه السلام لو كان هناك في زمانه من يشرب الدخان أو كان هو في زمننا اليوم مع الذين يشربون الدخان كان بلا شك يعني لا يسمع لهم بحضور المساجد مطلقا أما الذين يأكلون الثوم والبصل فمؤقتا لأن هذه الرائحة تزول أنا شريب الدخان فرائحة الدخان الخبيثة هذه تصبح جزء من حياته إذا دخل غرفة تشم رائحته إذا انتقل إلى آخره هذه الخباثة تلحقه فهي أتبع له من ظله كما يقال فإذا كان هكذا الحكم بالنسبة للحلال فقط بالرائحة الكريهة فكيف في الدخان وهو يضر بالأبدان ويضر بالأذهان ويضر بالأموال ويضر بالجيران فكل بلاء فيه فحسبكم هذا الحواب المختصر وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفر وأتوب إليك..
الشيخ : أما تحريم الدخان فهو من جهات عديدة وهذا بحث طويل والوقت انتهى فنقول من قوله عليه السلام ( لا ضرر ولا ضرار ) فالدخان يضر بشاربه ويضر بغيره وإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد صح عنه أنه نهى المسلم أن يأتي المساجد وقد أكل البقل الحلال النافعة التي لا تضر وهي الثوم أو البصل فقال عليه السلام ( من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مصلانا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم ) وليس هذا فقط بل جاء في * صحيح مسلم * أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل المسجد يوما فشم رائحة الثوم من أحد الحاضرين فأمر بإخراجه إلى البقيع إلى القبور إلى الأموات لأنه لا يليق بمثل هذا المضر أن يحيى بين الأحياء إلى البقيع لأن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم فآكل الثوم والبصل يحضر المسجد يؤذي إخوانه المؤمنين ويؤذي الملائكة المقربين الذين يتناوبون كما تعلمون الحضور ليلا نهارا في المسجد فإذا كان عليه الصلاة والسلام هكذا عامل المؤذي للمؤمنين برائحة الثوم الحلال ترى ماذا كان يفعل الرسول عليه السلام لو كان هناك في زمانه من يشرب الدخان أو كان هو في زمننا اليوم مع الذين يشربون الدخان كان بلا شك يعني لا يسمع لهم بحضور المساجد مطلقا أما الذين يأكلون الثوم والبصل فمؤقتا لأن هذه الرائحة تزول أنا شريب الدخان فرائحة الدخان الخبيثة هذه تصبح جزء من حياته إذا دخل غرفة تشم رائحته إذا انتقل إلى آخره هذه الخباثة تلحقه فهي أتبع له من ظله كما يقال فإذا كان هكذا الحكم بالنسبة للحلال فقط بالرائحة الكريهة فكيف في الدخان وهو يضر بالأبدان ويضر بالأذهان ويضر بالأموال ويضر بالجيران فكل بلاء فيه فحسبكم هذا الحواب المختصر وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفر وأتوب إليك..
اضيفت في - 2016-07-01