تنبيه من الشيخ عن كيفية صلاة السنة بعد الجمعة وذكر قاعدة عامة في النوافل .
السائل : شيخنا الأذان الذي سمعناه الآن.
الشيخ : كيف .
السائل : أذان الجمعة هل بهذه الكيفية يكون مشروعا ؟
الشيخ : ما فيه شيء من التلحين.
السائل : ... قال قتل امرىء كافر خطيئة لا تغتفر وقتل المسلم مسألة فيها نظر !
الشيخ : خليك هذا الذي سألت عنه هذا يمثل واقع الكفار هؤلاء أريد قبل بدء الأسئلة أن أفصل القول في مسألة سألني أحدهم عنها وأنا خارج من المسجد فأجبته بجواب مقتضب مختصر كان السؤال أن الصلاة بعد الجمعة فيه ركعتان وفيه أربع ركعات وإذا صلى الركعتين يصليهم في المسجد أو في البيت والأربعة في المسجد فكان جوابي باختصار هذا التفريق أو هذا التفصيل لا أصل له فأردت الآن البيان. القاعدة في السنن كلها والنوافل إلا ما استثني منها هي أنها تصلى في البيت استحبابا لا وجوبا لقوله عليه السلام في حديث القيام في رمضان والمعروف المشهور ( فصلوا أيها الناس في بيوتكم وإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) ، فإذا كان هذا هو الأصل فينبغي أن نعود إليه في كل نافلة أو سنة ثبتت شرعيتها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قولا أو فعلا والسنة بعد الجمعة قسمان من حيث تعلقهما بقوله عليه الصلاة والسلام أو فعله أما القول فهو ما جاء في * صحيح مسلم * من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا ) أما فعله عليه الصلاة والسلام فقد جاء في * الصحيحين * من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته ) فأنتم ترون أن الحديث الأول القولي مطلق ( من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا ) والحديث الآخر الفعلي صريح بأنه عليه السلام ( كان يصلي الركعتين بعد الجمعة في بيته ) الحديث الأول الذي هو في * صحيح مسلم * جاء فيه من أحد رواته ولا أذكر الآن اسمه فإذا صلى في المسجد صلى أربعا وإذا صلى في البيت صلى ركعتين فانطلق هذا التفصيل واستقر في بعض الكتب على أن هذا من تمام الحديث وليس كذلك إنما هو رأي لأحد رواة هذا الحديث وإذ الأمر كذلك فينبغي أن نعود في هذه السنة رواية الأربع ركعات إلى القاعدة ( فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) فنقول حينذاك لا فرق بين الركعتين يصليهما المصلي للجمعة أو الأربعة من حيث أن الأفضل في هاتين الركعتين أو الأربع أن يصليها في البيت كما أنه لا فرق من حيث أنه يجوز صلاة الركعتين اللتين كان الرسول عليه السلام يصليهما في البيت يجوز أن يصليهما في المسجد لكن الأفضل كل هذه التفاصيل أن تؤدى في البيت فالبيت هو الأفضل بالنسبة للسنن إلا ما استثني وقلت هذا الاستثناء للفت النظر أن بعض السنن عكس هذه القاعدة تماما فأنتم تعلمون مثلا أن صلاة الاستسقاء تصلى في المسجد صلاة التروايح القيام التي جاء الحديث السابق ... بتلك المناسبة أيضا السنة فيها أن تصلى في المساجد مع جماعة المسلمين فأما الذي يستثنى من قوله عليه السلام ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) تمشي مع هذه القاعدة وما استثني فلكل حكمه هذا الذي أردت بيانه بالنسبة للسنة سنة الجمعة البعدية .
سؤال عن المسافة التي تكون بين الصف الأول والإمام ؟
السائل : ... .
الشيخ : كيف يعني هذا الذي أشكل عليّ ولا تزال أنت تحافظ على تعبيرك الصف الأول هو الإمام الصف الأول شلون تقول يكون قريبا من الصف الأول - الله يهديك - ... إذا وضح الآن .
السائل : أشكل عليّ أن الصف الأول ... .
الشيخ : اللي وراء الإمام هذا ليس إشكالي هذا بياني !
السائل : أي نعم إذا الصف الذي خلف الإمام هل يشترط يعني أن يكون الإمام قريبا منه أو هل وارد في السنة
الشيخ : اعكس تصب الصف الأول هل يشترط فيه أن يكون قريبا من الإمام ولا تقل الإمام يكون قريبا من الصف لأنه إمام يقتدى به فمن الذي يقتدي به هم الذين خلفه أما هو يقتدي بمن خلفه أما إنها إحدى العجائب.
السائل : اللي خليني أطرح السؤال شيخنا ؟
الشيخ : ما تحكي الآن بعد ما وضح إيش المقصود أنت أخذت الجواب عن سؤالك ما أخذت.
السائل : ما أخذت بعد .
الشيخ : إذا طيب اسمع الجواب - سبحان الله - لكن أنا أردت كعادتي أخي لإخواننا أن يحسنوا السؤال حسن السؤال نصف العلم ! طيب .
الآن نقول ليس فقط ينبغي على الصف الأول أن يكون قريبا من الإمام بل الصفوف كلها يجب أن تكون متقاربة بعضها إلى بعض والصف الأول بالأولى والأحرى أن يكون قريبا من الإمام هذا لا يكفي نعم الله يهديك .
الجواب يأتي الآن حكم الصف مع الإمام على اعتبار أن الإمام هو سترة لمن خلفه فكما يكون الإمام قريبا من السترة ينبغي أن يكون الصف الذي خلفه قريبا منه فهل تدري القرب الذي ينبغي أن يكون الإمام قريبا من السترة أم لا ! الجواب أن الإمام وكل مصل إذا كان منفردا ينبغي أن يكون بين موضع سجوده والسترة ممر شاة هكذا جاء ممر شاة كناية عن شبر ونصف شبرين لا أكثر فإذا هذا هو الجدار فالإمام لا يضع رأسه بجانب الجدار ولا ينطحه برأسه وإنما يجعل مسافة بينه وبين موضع سجوده ممر شاه نفس النسبة يكون الصف خلفه متأخر عنه أظن أخذت الجواب الآن طيب والحمد لله .
ما حكم الشفعة ؟
الشيخ : الشفعة أصبحت اليوم مع الأسف فيما أعتقد في خبر " كان " يعني لا يهتم بها أما هي في الإسلام يقول الرسول عليه السلام ( الجار أحق بشفعته من جاره ) لكن هنا فيه تفاصيل جاءت في كتب السنة هو أحق بالشفعة إذا لم تحدد الطرق ولم يستقل الواحد عن جاره أما من كان لصيقا به فهو أحق بشفعته هذا هو الثابت في السنة بس ما أدري في القوانين هل ماشية هذه .
السائل : مدى الملاصقة ؟
الشيخ : يعني جاره يعني مثلا هناك جارك بس فيه طريق بينك وبينه هون ما فيه .
السائل : ما فيه .
الشيخ : لكن من هون ومن هون فهو جارك فأنت أحق به .
السائل : معمول به في البيع والشراء .
الشيخ : معمول ... يعني لو واحد هلا باع لغريب وقام القريب الجار واعترض يقبلون؟
السائل : خلال ثلاثة شهور خلال ثلاثة شهور ستة شهور.
أبو ليلى : ... .
هل يجوز أن يشترك العبد مع الله بأسماءه وصفاته أو ببعض أسماء الله وصفاته ؟
الشيخ : أعد .
السائل : هل يجوز للعبد أن يشترك مع الله بأسماءه وصفاته ببعض أسماء الله وصفاته ؟
الشيخ : كيف السؤال هذا؟ المعروف أنه لا يجوز !
السائل : سمعنا بعض العلماء شيخنا يجيز هذا إذا كانت خالية من " أل " التعريف ؟
الشيخ : هذا مو صفة ؟
السائل : قلنا بأسماء أو صفات ؟
الشيخ : مو صفة لما تقول فلان كريم ما تقول عنه كريم وتقول صفة فلان كريم أما الكريم اسما ما يصير .
السائل : الاثنتين شيخنا ؟
الشيخ : أي اثنتين؟ إذا قلت فلان كريم جاز أما إذا سميته كريما فلا يجوز سواء عرفت أو نكرت لأنك ستقول يا كريم تفضل .
ما الأصح أن نقول شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يأت في شرعنا ما يخالفه أم شرع من قبلنا ليس بشرعنا ما لم يأت شرعنا ما يوافقه ؟
الشيخ : الثانية .
السائل : الثانية أصح طيب الحكمة في التفضيل أو بما تفضل إحداهما الآخر أو الثانية على الأولى ؟
الشيخ : قولك الحكمة أظنه خطأ منك تريد يعني الدليل على هذا .
السائل : الدليل وبماذا تفضل إحداهما الأخرى لماذا لم يقل كذا ؟
الشيخ : هذا هو الدليل ( وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة ) ( ولو كان موسى حيا لما وسعه إلا اتباعي ) من أجل هذا وهذ وربما يكون هذا شيء آخر لا أستحضره (( شرعة ومنهاجا )) نعم فمن أجل هذا ما نأخذ نحن بشريعة من قبلنا حتى لو لم يكن عندنا ما ينافيه لكن إذا كانت شريعة من قبلنا توافق ما عندنا فهو من شرعنا وإلا فالأصل أن نتبع نبينا عليه السلام إذا كان يقول في موسى الذي أنزلت عليه التوارة ( ولو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي ) فبالأولى أي فرد من أفراد المسلمين أن يكون بمنزلة موسى الكليم ومن أجل ذلك ثم ينزل عليه السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ينزل وقد أقيمت الصلاة لمحمد بن عبد الله المهدي فلما يرى عيسى عليه السلام يقدمه ويقول ( لا تكرمة الله لهذه الأمة ) ويؤكد هذا الاتباع ... أنه هو كان من أنبياء بني إسرائيل فهو بعدما ينزل كما قال عليه السلام ( لينزلن فيكم عيسى ابن مريم حكما عدلا ) أي يحكم بالكتاب والسنة فهذا الموقف من عيسى عليه السلام من المهدي يؤكد هذه الحقيقة الشرعية وهي أن شرع من قبلنا ليس شريعة لنا وكفانا الله عز وجل بما أنزل الله على قلب محمد عليه الصلاة والسلام تفضل .
5 - ما الأصح أن نقول شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يأت في شرعنا ما يخالفه أم شرع من قبلنا ليس بشرعنا ما لم يأت شرعنا ما يوافقه ؟ أستمع حفظ
لو أن مسألة ما كانت في شرع من قبلنا وجاء في شرعنا ما يؤيد أصلها ولكن لم يكن دليل على مشروعيتها في مكانها هل يجوز لنا أن نطرد شرع من قبلنا ونجعله شرعا لنا في هذ الموطن ؟
الشيخ : أظن أنا مثل هذا الفرع أو هذا السؤال سبق الجواب ضمنا لكني الآن ما دام جاء السؤال هكذا فسأقول هل نخسر شيئا إذا لم نأخذ بتلك الشريعة واعتمدنا فقط على شريعتنا إن كان الجواب لا نخسر شيئا عدنا إلى شرعنا .
مشهور حسن : نخسر شيئا لم يرد دليل في عين المسألة وإنما ورد الدليل في أصلها ؟
الشيخ : لا يمكن أن يقال هذا !
مشهور حسن : يعني مثلا .
الشيخ : لا قبل ما تضرب المثال أرجو أن نتفق على القاعدة لا يمكن أن يقال هذا في شريعتنا لأن الله عز وجل حينما يقول (( اليوم أكملت لكم دينكم )) يجب أن نفهم ضرورة أنه لا يعني بشرائع من قبلنا ! اه .
مشهور حسن : لكن قد يستأنس مجتهد بورود شيء في شرعنا له أصل فيريد أن يعني يجتهد ويعمل في مسألة ما يستأنس في شرع من قبلنا متكئا على الأصول التي وردت في شرعنا ؟
الشيخ : هذا هو بارك الله فيك لذلك الجواب إذا أعرضنا عن تلك الشريعة في هذا النوع من التفصيل الذي أنت تلمح إليه ما نخسر شيئا لأنه ما في شرعنا من الأصول والقواعد غني كل شيء فأنت الآن أدرت الموضوع إلى المجتهد ، المجتهد يعني في القواعد والمبادئ التي وضعها الإسلام يغنينا عن كل ما سبق من الشرائع القديمة ولعل المثال التي أنت في ذهنك وأردت أن تطرحه.
مشهور حسن : قال فلان قلتني ومات فيذكرون قصة البقرة مثلا خصوصا المالكية قالت فلان ثم ماتت ثم يعني البعض يرجح في هذا الموقف عدم الكذب يعني الإنسان لا يكذب في مثل هذا الموقف هو قريب العهد بالآخرة فمثلا هذا الأمر هل يعني أو هذا الملحظ في الاستدلال صحيح ؟
الشيخ : لا ليس بصحيح لا نأخذ بهذا الاستدلال ... أن يهذي المتكلم بكلام لا يقبل منه صراحة فكيف ... نعم .
6 - لو أن مسألة ما كانت في شرع من قبلنا وجاء في شرعنا ما يؤيد أصلها ولكن لم يكن دليل على مشروعيتها في مكانها هل يجوز لنا أن نطرد شرع من قبلنا ونجعله شرعا لنا في هذ الموطن ؟ أستمع حفظ
كلام النبي صلى الله عليه وسلم عن شرع من قبلنا عن سبيل الثناء والإقرار لذلك يكون حجة فما رأيك في هذا الكلام على سبيل الثناء والإقرار ؟
السائل : ... كلام النبي صلى الله عليه وسلم عن شرع من قبلنا على سبيل الثناء والإقرار لذلك يكون حجة ما رأيك في هذا الكلام على سبيل الثناء والإقرار ؟
الشيخ : ما هو الدليل على أنه حجة ؟
السائل : يعني إيراد النبي صلى الله عليه وسلم له .
الشيخ : لا تعد كلامك أجب عن السؤال ؟
السائل : الدليل الإقرار .
الشيخ : إقرار ماذا ؟
السائل : أنه أقر هذا العمل وأثنى عليه .
الشيخ : وين إذا أثنى عليه صار شرعا الله يهديك إذا أثنى عليه صار شرعا!
السائل : على سبيل الثناء والإقرار .
الشيخ : إذا حدث به وأقره وكمان زدت ونزيد معك أثنى عليه صار شرعا الرسول عليه السلام إذا رأى إنسانا ليس نبيا قال قولا وأقره صار شرعا عندنا فإذا أثنى عليه صار مشروعا أكثر وهكذا هذا مش وارد الكلام هذا تفضل .
7 - كلام النبي صلى الله عليه وسلم عن شرع من قبلنا عن سبيل الثناء والإقرار لذلك يكون حجة فما رأيك في هذا الكلام على سبيل الثناء والإقرار ؟ أستمع حفظ
رجل اشترى سلعة من محل ما ودفع ثمنها وجاء رجل آخر ليشتري منه هذه السلعة ويزيده عليها فهل يجوز بيعها؟
الشيخ : حتى يحوزها .
السائل : لا يجوز له أن بيعها .
الشيخ : وينقلها .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك. اللي يحكي مانجاوبه ! تفضل .
8 - رجل اشترى سلعة من محل ما ودفع ثمنها وجاء رجل آخر ليشتري منه هذه السلعة ويزيده عليها فهل يجوز بيعها؟ أستمع حفظ
بين لنا ما ورد في* صحيح مسلم * في شرح آية (( والسماء مطويات بيمنه كطي السجل )) ، صلى الله عليه وسلم كان يطوي ويقبض يديه ويقول ابن عمر رأيت كأن المنبر يهتز من تحته بين لنا هذا بارك الله فيكم وما رأي السلف فيه ؟
الشيخ : رأي السلف معروف في أحاديث الصفات أنها تمر كما جاءت ولا يتعمق في تفسيرها وفي تأويلها بحيث أنها تصبح معقولة لدينا نحن الماديين وإنما تروى كما جاءت (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) ، أما تمايل الرسول فهو أمر لائق به هو كإنسان لكن هذا لا يعني أن الله عز وجل يميل كميل الإنسان يمينا ويسارا (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) وليس هذه الصفة هي من الصفات التي يرد عليها مثل هذا السؤال فنزولها تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ... استواءه كيف ! إذا نفس الجواب يرد على هذا ... وليس هناك أكثر مما ذكرنا !
السائل : المعنى في البسط .
الشيخ : فيه قبض وبس لكن يتناسب مع الذات الإلهية نعم .
السائل : ... هل عليك شيء ؟
الشيخ : لا ما عليك شيء وقد جاء في بعض الأحاديث أن الرسول أشار إلى عينه ما فيه أي شيء هذا المقصود به إثبات الصفة إجمالا وليس تكييفيا وتشبيها .
السائل : بارك الله فيكم .
الشيخ : تفضل .
9 - بين لنا ما ورد في* صحيح مسلم * في شرح آية (( والسماء مطويات بيمنه كطي السجل )) ، صلى الله عليه وسلم كان يطوي ويقبض يديه ويقول ابن عمر رأيت كأن المنبر يهتز من تحته بين لنا هذا بارك الله فيكم وما رأي السلف فيه ؟ أستمع حفظ
سؤال عن بعض أحكام الخطبة والزواج العرفي ؟
الشيخ : وعليكم السلام ومن أين لك هذا ؟
السائل : يذهب ولي الخاطب مع الجاهة بتوكيل من الخاطب إلى ولي المخطوبة على نية الخطبة فيقول ولي الخاطب لقد أتينا لنطلب أو لنخطب ابنته لابننا فلان فيقول ولي المخطوبة جاءتك ثم يقرؤون الفاتحة أو ثم يتفقون بعد ذلك أو يكونوا متفقين مسبقا على المهر ونحوه كموعد عقد الزواج عند المأذون أو المحكمة فهل يكون ما تم بحضرة الشهود والولي يعد خطبة أو عقدا للنكاح فهل يكون ما تم يعد خطبة أو عقدا للنكاح وإذا كان خطبة فهل يلزم من ذلك أنه كلما زارهم كشفت المخطوبة أمامه عن شعرها وبعض بدنها أم يكفي ما تصنعه للرؤية في المرة الأولى وإذا كان عقدا للنكاح فما معنى العقد عند المأذون أو في المحكمة وبأي التاريخين يعتد تاريخ حضور الجاهة أو العقد وما يحكم ما يسمى بالعقد العرفي في هذه الأيام وخصوصا بعد أن قنن في بلاد إسلامية .
الشيخ : محاضرة الله يهديك .
السائل : أكمّل .
الشيخ : كمّل تفضل .
السائل : وما حكم ما يسمى بالعقد العرفي في هذه الأيام وخصوصا بعد أن قنن في بعض البلاد الإسلامية أنه لا تسمع دعوى الطلاق أو النفقة ما لم يكن الزواج ... بورقة رسمية وهل يعد ذلك من المصالح المرسلة وخصوصا في تلك الأيام التي خربت فيها الذمم وانهارت فيها القيم حتى أننا سمعنا عن زوجة تزوجت عرفيا بأكثر من واحد وهي على ذمة زوجها الغائب وجزاكم الله خيرا .
الشيخ : كيف الأخيرة تزوجت عرفيا كيف يعني ؟
السائل : هي على ذمة زوج وتزوجت من آخر وهي على ذمة الأول بعقد عرفي بورقة وشهود ؟
الشيخ : هذا هو العقد العرفي هذا الذي تعنيه أنت .
السائل : هذا الذي حدث الآن !
الشيخ : أولا الجاهة البدعة المعروفة في البلد هذا لا يعتبر عقدا حتما إنما هذه خطبة كما جاء أحد طرفي سؤالك وإذا كان الأمر كذلك فلا يجوز بطبيعة الحال أن تظهر المخطوبة أمام خاطبها بشعرها إلا كما تظهر عليه من قبل لأن الظهور فرع العقد فإذ لم يعتبر هذه الجاهة عقدا فكل أحكام الزواج لا ترد إلا بعد العقد .
السائل : حتى لو كان إيجاب وقبول وشهود ؟
الشيخ : أنت ما ذكرت فيه إيجاب وقبول !
السائل : ... .
الشيخ : لا لا إيجاب وقبول بمعنى يعني أن ولي الأمر عزم على العقد مش الموافقة دعنا الآن لتوضيح المسألة من العرف الخطبة كيف تصير أليس يظهر فيها الموافقة من ولي البنت ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : طيب لكن هذا مجرد الخطبة مش معناه أنه صار إيجاب وقبول لكن إذا فعلا وقع الإيجاب والقبول هذا هو العقد الشرعي ويجي بعدين العقد القانوني فإن كان الجاه يصير إيجاب وقبول يعني إما بلسان القال أو بلسان الحال حينئذ هذا هو العقد لكن أنا ما فهمت من عرضك أنه فيه إيجاب وقبول فإن كان هناك إيجاب وقبول هذا هو العقد الشرعي بعد ذلك يجي العقد القانوني فعلا نحن نرى اليوم أنه من المصالح المرسلة وأنه سبيل للمحافظة على الحقوق سواء كان حقا الزوج بحيث لا يعتدى عليه كزوج كما ذكرت أنت فيما سميته بالزواج العرفي أو يعتدى على الزوجة نفسها لأنه ينكر مثلا أن يكون تزوج بها وهو قد تزوج بها شرعا لكن قانونا ونظاما لم يعقد فهو أعني العقد القانوني والنظامي هو فعلا من المصالح المرسلة لا فرق بين عقد زواج أو عقد بيع وشراء فعقد بيع وشراء مجرد الإيجاب والقبول بين البائع والشاري انتهى الموضوع وتملك الشاري البضاعة التي جرى الاتفاق عليها لكن لفساد الناس قد ينكر الرجل وهذا يقع كثيرا ولذلك فمن المصالح المرسلة تسجيل هذا العقد في دائرة خاصة المسمى هنا دائرة الأراضي . كذلك تسجيل العقد الشرعي في القضاء الشرعي هذا أيضا من المصالح المرسلة ما أدري إذا كان في أسئلتك التي هي محاضرة إيش بقي شيء ينبغي أن تذكرني به حتى أجيبك عنه !
السائل : يكفي جزاك الله خيرا .
هل يجوز لامرأة قطع رحمها بسبب توالي الولادة بالطريقة القيصرية ونصيحة الطبيب بعدم الحمل مرة أخرى لما في ذلك من الضرر على الأم والجنين؟
الشيخ : ... ارفق بالشيخ تريد فتوى.
السائل : فتريد فتوى من الشيخ ناصر فقط لأن هل يجوز لها أن تربط هذه المواسير ربطا أبديا الذي هو قطع الرحم ما أدري ماذا يفعلون.
الشيخ : معروف .
السائل : قطع أبدي فهل يجوز لها أن تفعل ذلك ؟
الشيخ : أولا لماذا هذه الوسيلة التي يراد بها أبدية العقم وعدم استعمال وسائل أخرى معروفة في هذا الزمان في بعض الحبوب أو ما يسمى باللولب .
السائل : أسأله ؟
الشيخ : أه .
السائل : لأن باستعمال حبوب منع الحمل يكون هناك احتمال كبير جدا بأن تحمل فلذلك هي تريد قطعه بالمرة حتى تلغي احتمال موتها وموت طفلها معها ؟
الشيخ : الجواب الأخير عندي إذا كان الطبيب الذي ذكرت عنه ما ذكرت أولا طبيبا ماهرا ومسلما صادقا فيجوز لها أن تفعل ذلك وإلا فلا .
السائل : السؤال الأخير شيخنا مسلم صادق يجب أن يكون مسلم صادق يعني .
الشيخ : أي مسلم صادق كيف يكون.
السائل : قد يكون مسلم وحده مسلم .
الشيخ : هذاك يكون مسلما جغرافي.
11 - هل يجوز لامرأة قطع رحمها بسبب توالي الولادة بالطريقة القيصرية ونصيحة الطبيب بعدم الحمل مرة أخرى لما في ذلك من الضرر على الأم والجنين؟ أستمع حفظ
سؤال عن حكم لبس الساعة التي رابطها من حديد ؟
الشيخ : لا يوجد حديث مثل هذا لكن أنا أعتقد أنه شبه له !
السائل : شبه له بحديث آخر .
الشيخ : هو الموجود النهي عن خاتم الحديد .
السائل : وهو ما قاله الشيخ علي.
الشيخ : شبه له أما أنه يوجد حديث بالمعنى الذي نقلته عنه وأظنك دقيق النقل عنه ليس له أصل إطلاقا فإذا أنت كما عودتنا برطانتك ارطن إليه أنه لا حديث وإنما هناك نهي عن خاتم الحديث وهذا ليس خاتما .
السائل : جزاك الله خيرا شيخنا .
الشيخ : وإياك .
السائل : ننتهي الآن .
فائدة من الشيخ عن حكم إعفاء اللحية مطلقا وذكر بعض القواعد وطرق الاستدلال في هذه المسألة وغيرها .
السائل : إن شاء الله نحسبه كذلك .
الشيخ : وكأنه من جماعة أهل الحديث في تلك البلاد أهو كذلك ؟
السائل : ... أنا أعتذر شيخنا أنا ظنتك انتهيت سامحنا شيخنا هو يقول هو من هؤلاء الذين أتوا إليك أبو سفيان قبل سنتين ناس .
الشيخ : هذا ليس جواب سؤالي هذا .
السائل : هو يقول إذا عرفت هؤلاء فأنا منهم .
الشيخ : لا ما أعرف .
السائل : أه ما تعرف .
الشيخ : ويغنينا عن الدورة واللفة يقول أنا منهم و لا .
السائل : سلفي هناك ليس من أهل الحديث جمعية إحياء منهاج السنة هذه المسؤولة عنهم وهم سلفيون .
الشيخ : هذه الجمعية وين مركزها من باكستان أو بالهند .
السائل : فقد لندن شيخنا وهي فقط للشباب .
الشيخ : ما فيه عندهم شيوخ يعني !
السائل : لا.
الشيخ : طيب أنا أريد ألفت نصيحة له ولأمثاله من المتمسكين بالسنة أن المبالغة في التمسك يؤدي النتيجة المعاكسة كما قال عليه السلام ( إن لكل عمل شرّة ولكل شرّة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى بدعة فقد ضل أو هلك ) ليش أنا تساءلت أنه من أهل الحديث لأن أهل الحديث ككثير من علماء السعودية يرون إعفاء اللحية مطلقا .
السائل : هذا سؤال آخر له وجاء سبحان الله في ... .
الشيخ : من شان تأمنوا أن مش الصوفية أهل كشف نحن أهل الكشف ! فالمقصود ... فما دام نحن وإياهم مشتركون والحمد لله في دعوة واحدة على كلمة سواء الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح فأنا أريد أن تفهمه الحقيقة التالية برطانتك الأعجمية ولا يهمك وأنا أرطن مثلك يعني بس بلغة أخرى تفهمه أن ابن عمر رضي الله عنه الذي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله من سنين وهو نشأ في الإسلام وتربى على الإسلام ومات ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو راض عنه كان كلما حج أو اعتمر يأخذ من لحيته وما أظنه هو أو غيره في الشرق أو في الغرب يعتقد أنه هو أفهم للسنة من ابن عمر أو هو أطوع وأتبع للسنة من ابن عمر فإذا كان ابن عمر وهنا نكتة فقهية دقيقة من رواة حديث ( حفوا الشارب وأعفوا اللحى ) مع ذلك كان يأخذ من لحيته ولا يدعها هكذا على سجيتها وطبيعتها وربطنا هذا الكلام بالبحث في ضحوة النهار صباحا نقول الأخذ من اللحية كالأخذ من الشارب أي هو من المستثنى من تغيير خلق الله عز وجل فنريد أنت تفهمه بلغته هذه أنه يفهم هذه الحقيقة لشيئين اثنين أولا أن نكون سلفيين حقا ثانيا أعتقد أن المبالغة في تنفيذ الأمر المطلق الذي لم يطبق عند السلف الصالح على إطلاقه يكون سببا لتنفير الناس عن الدعوة التي نذرنا أنفسنا إليها .
السائل : تسمح لنا شيخ لأني أنا أعرف ماذا قال لي وقد كان جلس معي وحدثني عن أمر اللحية فهومن باب الأمر قبل أن أرطن له وأريد أن أتفهم حتى يفهم هو كيف يصبح الصحابي حجة حينما يكون نصا من النبي صلى الله عليه هذا سؤاله .
الشيخ : أنا عارف أعطيتك الجواب سلفا .
السائل : لكن أريد أن أفصل حتى تعرف عشان أجيبه .
الشيخ : ما أظن فيه تفصيل تفصل .
السائل : نعم أنه كيف يصبح الصحابي حجة حينما يكون النص عاما أو لا يكون نصا ويضرب لي مثلا حينما نقول عن المسح على الخف فإذا خلعنا الخف لا نغسل القدمين وعندنا نص من علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه خلع خفه ثم ذهب وصلى وعندنا نص آخر في المسألة .
الشيخ : عفوا عفوا هذا النص الأول ما فهمت الغاية منه ؟
السائل : الغاية منه أن هذ الصحابي أصبح حجة في هذا الأمر بأنه لا نغسل أرجلنا حينما لا نخلع الخف هذه هي الحجة يعني الصحابي أصبح حجة هنا ورغم أنه ورد عن علي بن أبي طالب ؟
الشيخ : يعني أنه ليس بحجة ؟
السائل : أنه هو حجة .
الشيخ : يعني أنه هو ليس بحجة .
السائل : لا فعله هو حجة .
الشيخ : طيب .
السائل : لكن فعل عبد الله بن عمر في المسح على الجبيرة ليس بحجة مع أنه فعله فهذا هو الإشكال عنده يعني عبد الله بن عمر مسح على الجبيرة وفعله هذا لم نحتج به مع أننا عندنا حديث ضعيف الرواية الشاذة بالمسح على الجبيرة وهو كيف لم نحتج بفعل عبد الله بن عمر واحتججنا بعلي وعبد الله بن عمر في اللحية ؟
الشيخ : هذا جوابه واضح بس هذا ما هو أسلوب البحث هكذا قبل كل شيء نحن بدنا نشوف القاعدة التي بدنا ننطلق منها صحيحة أو لا بعدين نشوف الفروع ماذا يطبق عليها وماذا لا يطبق عليها نحن نقول الآن عندنا حديث الرسول ( وأعفوا اللحى ) من الذي يفهم أن هذا النص أنه على إطلاقه وشموله أكثر آلذي يسمع الحديث مباشرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أم نحن بعد أربعة عشر قرنا ! هل هنا مجادلة في الموضوع ؟
السائل : ليس هناك مجادلة .
الشيخ : إيش علاقة هذا بهذا الآن نحن أمام نص نريد أن نفهمه فهما صحيحا ( حفوا الشارب وأعفوا اللحى ) هذا الإعفاء على إطلاقه أم لا من الذي يفهم أكثر الشاهد أم الغائب ؟
السائل : الشاهد.
الشيخ : طيب هذا له علاقة بتلك القضية ؟
السائل : ليس له علاقة ؟
الشيخ : لذلك أرى أنه فيه استباق للموضوع بفروع لسه ما دخلنا أو لسنا بحاجة أن ندخل إليها هذا أولا ثانيا وقد ذكرت الفرع هذا ابن عمر صح أنه ذاك الفعل لكن ما وجدنا له متابعا بينما هنا لا نجد في السلف من عفا عن لحيته حتى لا يكاد يجرها أرضا ما لا وجود لهذا إطلاقا بل على العكس كل آثار التي وقفنا عليها عن ابن عمر وعن أبي هريرة وعن الصحابة بصورة عامة أنهم كانوا يأخذون من لحيتهم فهذا غير هذا يا أخي .
السائل : هذا التوضيح الأخير شيخنا ما شاء الله أن هناك صحابة كثيرون.
الشيخ : طيب إذا ارطن ... .
السائل : هل تسمح لي شيخ هو الرطن لأخينا هنا.
الشيخ : تفضل .
السائل : .يمكن يسأل كمان سؤالا عن هذه النقطة ؟
الشيخ : أي نعم ممكن بل لعله واجب .
السائل : هو يسأل هل يوجد اتفاق بين الصحابة .
الشيخ : طلبا عسيرا جدا من الناحية العلمية ولكن يكفي طالب العلم أن يعرف أن اثنين أو ثلاثة من الصحابة فعلوا فعلا ولم ينقل عن غيرهم خلاف فعلهم ثم تبعهم على ذلك بإحسان من جاؤوا من بعدهم هذه الحقيقة العلمية العلمية كافية ومغنية عن تحقيقة ذاك الطلب العسير تحقيقه واضح .
السائل : يتكلم بالأنجليزية .
الشيخ : أريد أن تفهمهم أنا تحدثت صباحا وسأكرر الكلام فيه لكن تكراره أراه من الضروري جدا لأن الناس خاصة الناس في غفلة عن هذه القاعدة مع أنهم يطبقون عمليا في كثير من الفروعيات أو الفرعيات النصوص العامة التي جاءت في الكتاب والسنة لا يجوز تطبيقها في حدود فهمنا نحن لعموماتها وإنما في حدود تطبيق السلف لها نعم السلف الصالح هم الصحابة والتابعون.
السائل : هذا معنى السلفية هي أن نفهم النصوص كما فهمها السلف الصالح .
الشيخ : هذا هو أنت الآن فهمتها الآن ترجمها له وللبحث تتمة .
السائل : يتكلم بالأنجليزية .
الشيخ : يعني المسلم حقا كما يتبع نصوص الكتاب والسنة في عموماتها كذلك يتبعها أي الشريعة في خصوصياتها ... فالعبادة ليست تؤتى حسب ما يبدو لأي إنسان منا وإنما حسب ما وصلت إليه خلفا عن سلف وبدون الانتباه لهذه القاعدة تسقط حجتنا على المبتدعة الذين كلما احتججنا عليهم وأنكرنا بدعة من بدعهم حاججونا بنص من الكتاب أو السنة لا قبل لنا برد هذا النص لأنه نص وعام وشامل لكن نرد عليهم هل هكذا طبق فهنا يعييون ويعتذرون ولا يستطيعون أن يجيبوا. فمثلا خذ مشكلة المشاكل المعلنة في العالم الإسلامي إلا ما شاء الله منه الأذان الشرعي والبدعي ما الفرق ؟ لا فرق سوى الاتباع الأذان كان يبدأ بالله أكبر الله أكبر وينتهي بلا إله إلا الله زيد هذه الزيادات كلها مأخذوها من أدلة القرآن والسنة العامة خاصة فيما يتعلق بالصلاة على الرسول بعد الأذان يحاججونا بقولهم الله قال (( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )) نحن ليس عندنا نقول يا أخي نهى الرسول عن الزيادة ما فيه عندنا شيء من هذا كل ما عندنا هذا الذي نعرفه أنه كان واقعا في العهد الأول والثاني إلى ما شاء الله حتى حدثت هذه البدعة لذلك فمن أسلوب العلماء لو كان خيرا لسبقونا إليه هذا مأخوذ من القواعد الأساسية ( ما تركت شيئا يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به وما تركت شيئا يبعدكم عن الله ويقربكم إلى النار إلا ونهيتكم عنه ) لذلك الآن إذا أردنا أن نتقرب إلى الله بإعفاء اللحية إعفاء مطلقا يجب أن نكون مسبوقين إلى هذا التقرب لأنهم أولا أعرف منا بشريعة ربنا وثانيا أتقى منا لربنا عز وجل وهاتان حقيقتان لا يرتاب فيهما مسلم حتى هؤلاء المبتدعة لكنهم يكابرون ويجادلون ويتبعون أهواءهم .