الشيخ : نحن ليس عندنا نقول يا أخي نهى الرسول عن الزيادة ما عندنا شيء من هذا كل ما عندنا هذا الذي نعرفه أنه كان واقعا في العهد الأول والثاني وإلى ما شاء الله حتى حدثت هذه البدعة لذلك فمن أسلوب العلماء لو كان خيرا لسبقونا إليه هذا مأخوذ من قواعد أساسية ( ما تركت شيئا يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به وما تركت شيئا يباعدكم عن الله ويقربكم إلى النار إلا ونهيتكم عنه ) لذلك إذا أردنا أن نتقرب إلى الله بإعفاء اللحية إعفاء مطلقا يجب أن نكون مسبوقين إلى هذا التقرب لأنهم أولا أعرف منا بشريعة ربنا وثانيا أتقى منا لربنا عز وجل وهاتان الحقيقتان لا يرتاب فيهما مسلم حتى هؤلاء المبتدعة لكنهم يكابرون ويجادلون ويتبعون أهواءهم .
السائل : . هو فقط يحب أن يعقب ويؤكد على الكلام الذي قلته .
الشيخ : نحن نحب أن نسمع !
السائل : إذا بما يستنتجه أنه ليس من منهاج السلف مجرد أخذ الدليل عن * صحيح البخاري * أو * مسلم * وتطبيقه تطبيقا عمليا فيه خطوة بينهما وهي البحث عما علمه الصحابة وكيف فسروه الصحابة .
الشيخ : أحسنت .
السائل : فيه شيء آخرأنه مثلا إذا جاء إنسان ببدعة ثم أتى له بحديث هل هي الطريقة السليمة لردع ذلك المبتدع أم بقوله والسلف طبق هذا ؟
الشيخ : كلاهما .
السائل : كلاهما .

السائل : هل ثبت أن الرسول عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه أخذ من اللحية ؟
الشيخ : هل ثبت عن الرسول أنه ما أخذ ؟
السائل : يعني اللي ثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام .
الشيخ : هل ثبت عن الرسول أنه ما أخذ ؟
السائل : لو ورد كما ورد عم ابن عمر بارك الله فيك .
الشيخ : أنا أسألك أنا .
السائل : لو أخذ كان ورد كما ورد عن ابن عمر ؟
الشيخ : سبحان الله فابن عمر لمن قلد فيما تظن أنت لما أخذ من لحيته ما زاد منها .
السائل : هذا ليس دليلا يا شيخ !
الشيخ : لا هذا دليل .
السائل : الثبوت عن النبي عليه الصلاة والسلام وهو القدوة وما أخذ عن ابن عمر في العمرة ؟
الشيخ : لا ، أرجوك أرجوك نحن ما فيه خلاف أن الرسول هو القدوة البحث الآن في فهم ما كان عليه الرسول !
السائل : صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : أرجو أن تفرق بين الأمرين نحن لا خلاف بيننا أنه نحن جميعا نتبع الرسول نحن ما نتناقش مع مذهبيين لكن أرجو أن تفهم جيدا نقطة الخلاف ، نقطة الخلاف كيف كان وضع لحية الرسول عليه السلام كيف كان وضع شاربه لا نستطيع نحن أن نفهم هذا بمجرد هذا الحديث الآن أنت ولا تؤاخذني تضع نفسك موضع الاختبار فأنت ماذا تفعل من قوله عليه السلام ( حفوا الشارب ) ماذا تفهم ؟
السائل : قص الشارب .
الشيخ : قصه .
السائل : نعم .
الشيخ : الحف ليس معناه القص .
السائل : الأخذ منه .
الشيخ : انتبه الحف في اللغة يعني أكثر من القص الحف هو الاستئصال ليس معناه القص الشاهد مثل القص مثل الإعفاء لا يمكننا نحن بعد أربع عشر قرنا نسلط عقلنا ونفهم النص هذا وذاك على حسب ما يبدو لنا لا نحن نريد أن نستعين بالسلف الصالح وأنت مؤمن معنا بأن السلف الصالح هم الذين أثنى عليهم الله في كتابه ورسوله في حديثه فالآن ابن عمر من هذه النخبة الصالح وأبو هريرة ذكرت لك آنفا وو إلى آخره هؤلاء نقلوا لنا السلف أنهم كانوا يأخذون فهل أنت تظن بهم أنهم رأوا الرسول وعفا عن لحيته وما أخذ منها مطلقا وهم يخالفون الرسول ويأخذون منها !
السائل : بارك الله فيك يا شيخ العملية أن الرسول عليه الصلاة والسلام لو أخذ منها لنقل هؤلاء الصحابة عنه !
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .
السائل : ... هؤلاء ... .
الشيخ : النقل بارك الله فيك قد يكون مباشرة .
السائل : ... علمهم كل شيء ... .
الشيخ : احفظ الكلمة مباشرة أو غير مباشرة .
السائل : إما بفعله وإما بقوله إما بقوله ( أعفوا اللحى ) .
الشيخ : وإما بتقريره لا تنس .
السائل : وإما بتقريره طيب إذا كان هو ما أخذ .
الشيخ : يا شيخ الله يهديك إذا كان ما أخذ لكن من أين لك دليل أنه ما أخذ !
السائل : ما فيه دليل أنه أخذ فمن الأولى طيب؟
الشيخ : ... حول هذه النقطة ... .
السائل : طيب .
الشيخ : اسمح لي أنت كنت أظن حاضرا في الصباح .
السائل : نعم حاضرا.
الشيخ : لو سمحت أتينا بمثال ( إن اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم فخالفوهم ) شرحنا الحديث قلنا هذا الحديث يفهم بالنسبة لمن شاب أنا أرى أن إخواننا كأنهم ملّوا والأولى أن أمل أنا من الذين ملّوا ! شو رأيكم بقى لكني لن أمل مع الذي ملّوا .بدها صبر يا جماعة طيب ، المهم لو كان هناك نص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخذ من لحيته انتهى الموضوع لكن ما عندنا نص أخذ أو لم يأخذ لكن عندنا نصوص من أصحابه الذين شاهدوه إيش رأيك ... الصحابة إذا كنت تؤمن ... فاتبعهم لأن الله عز وجل يقول (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) ، أنا أرجو منك يا شيخ أن تقف معي قليلا عند منتصف الآية (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) من تظن هؤلاء المؤمنين الذي أوعد الله المخالفين لهم بأنه يوليهم النار وبئس المصير من هؤلاء المؤمنون ؟
السائل : هم أتباع النبي عليه الصلاة والسلام .
الشيخ : إذا هكذا فعل .
السائل : فإذا فيه دليل أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ منها ... لا هذا هو إذا ما ورد عنه دليل .
الشيخ : اسمح لي اسمح لي .
السائل : تفضل .
الشيخ : الموضوع عن المؤمنين مش عن نبي المؤمنين حط في بالك لأنك أنت تقول سبيل المؤمنين على الرأس والعين لما أقول لك شو رأيك هؤلاء هكذا فعلوا ترجع لنبي المؤمنين يا أخي نحن مع نبي المؤمنين لكن المسألة هنا مش واضحة لدينا عن نبي المؤمنين لكن.
السائل : طيب إذا ما وضحت من الأولى ؟
الشيخ : أولى اتباع سبيل المؤمنين وإلا نتكلم فيماذا ؟
السائل : يعني نبي المؤمنين .
الشيخ : من هو ؟
السائل : المؤمنون يتبعون النبي عليه الصلاة والسلام والنبي لم يثبت عنه أنه أخذ منها صح .
الشيخ : وما ثبت عنه العكس .
السائل : وما يثبت عنه أنه ترك .
الشيخ : لكن ثبت عن أصحابه أنهم أخذوا !
السائل : إنا لله وإنا إليه راجعون .
الشيخ : سامحك الله كلهم .
الشيخ : يا شيخ الله يهديك نحن نتكلم عن الآية (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) أنت الآن ما تتبع سبيل المؤمنين ؟
السائل : أنا أتبع سبيل النبي صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : سبيل النبي مش واضح عندك !
السائل : سبيل النبي صلى الله عليه وسلم لو أخذ من لحيته أقول أنا لنقله الصحابة علمهم حتى الخراءة كما قال الصحابة نقلوا عنه كل شيء أليس كذلك؟
الشيخ : يا أخي يا شيخ النقل.
السائل : يا شيخ لا تستعجل يتبع سبيل المؤمنين أتبع سبيل أصل المؤمنين يا شيخ بارك الله وفيك .
الشيخ : يا شيخ الله يهديك هذا إذا كان واضحا بس أنت تستعجل عليّ .
السائل : لا لا لم أستعجل عليك .
الشيخ : أنا قلت لك لو كان عندنا نقل عن الرسول أنه ما أخذ انتهى الأمر فهمت هذه النقطة مني .
السائل : فهمت جيدا .
الشيخ : لكن ما فيه عندنا أنه أخذ !
السائل : ما فيه لا أخذ ولا ما أخذ .
الشيخ : إذا أنت لا تدري وأنا لا أدري ما دام أنت تقول لا ندري قص أم ما قص إذا ما ندري ما الذي ندريه - اصبر - ما الذي ندريه سبيل المؤمنين ندري سبيل المؤمنين ونظن فيهم خيرا كما قلت سابقا .
السائل : نعم نعم لا شك .
الشيخ : لكن سرعان ما نكلت !
السائل : لا ما نكلت .
الشيخ : يا شيخ نكلت القضية مش مجادلة قل لي كيف نكلت؟ أنا أتهمك بالنكول قل لي كيف نكلت ؟ ما تريد تسألني !
السائل : كيف نكلت؟
الشيخ : بارك الله فيك فش خلقي أنا أتهمك بأن نكلت عن سبيل المؤمنين فيجب أن تتحرى اسمح لي بارك الله فيك ما تريد أنا ما أتكلم فأنا أقول بارك فيك أنا كنت أتكلم مع على سبيل المؤمنين وسط الآية ولفت نظرك وأرجوا أن تتأمل معي في منتصف الآية أما أولها (( ومن يشاقق الرسول )) أول ما فيه خلاف لما يثبت عن الرسول أنه ما أخذ ونحن نأخذ يكون شاققنا الرسول لكن الآن الدعوة أننا لا نعلم أخذ أو لم يأخذ لا نعلم لا أنت تعلم ولا أنا أعلم ولا غيرنا ممن هو أعلم يعلم عندنا شيء نعلمه وهو سبيل المؤمنين ، سبيل المؤمنين ابن عمر سبيل المؤمنين أبو هريرة سبيل المؤمنين مجاهد بن جبر المفسر الكبير من أتباع ابن عباس سبيل المؤمنين إبراهيم بن يزيد النخعي هذا التابعي الجليل الذي أدرك كبار أصحاب ابن مسعود إلى آخره يقول " كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يأخذون من لحيتهم " هذا هو سبيل المؤمنين فأرجوك أن تتأمل في نقطتين اثنتين النقطة الأولى لا ندري عن لحية الرسول هل كان يأخذ منها أو لا إذا ما ندري ولا نتكلم بغير علم ، عندنا سبيل المؤمنين ندري سبيل المؤمنين أنهم كانوا يأخذون فإذا لماذا نخالف سبيل المؤمنين ترجع تقول أنا أتبع الرسول !
السائل : هل يتسع صدرك لي ؟
الشيخ : كيف لا وقد اتسع صدري ليس لك منذ الصباح حتى الآن !
السائل : إذا.
الشيخ : لا أبو ليلى الله يهديك إذا نادوك ... تفضل يا أستاذ.
السائل : بارك الله فيك يا شيخ ، نحن نرجع للنقطة الأولى أولا الحديث أنت لا شك أنك تعرف مدى صحة الحديث من حديث ابن عمر رضي الله عنه وهو ما زاد عن القبضة هذا في الحالة ... لكن أنا أقول يا شيخ بمجرد خاطر في النفس إنه لو أخذ الرسول عليه الصلاة والسلام من لحيته لبلغنا عن طريق الصحابة رضوان الله عنه هذا واحد كما نقلوا كما نقل الصحابة عن بعضهم أنهم أخذوا من لحاهم أليس كذلك من هذه الزواية ؟
الشيخ : لا ليس كذلك .
السائل : خلاص طيب وقفنا.
الشيخ : لكن ماذا تفعل بسبيل المؤمنين ؟
السائل : معهم اللهم احشرنا معهم واجعلنا معهم ونسلك سبيلهم لا نقل فيهم شيئا حتى لا تقول لي اتبع سبيلهم .
الشيخ : كلاما أم فعلا اسمح لي بالبحث الآن بارك الله فيك بالبحث بالبحث الله يهدينا وإياك في البحث في البحث ، في البحث لا تدع سبيل المؤمنين في البحث أنا قلت لك وهذه ثالث مرة أو رابع مرة الآية نبحث في منتصفها وليس في أولها قال تعالى (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين )) الآن لعلي أوضح لك شيئا جديدا هل نخسر شيئا فيما لو كانت الآية بغير هذه الجملة أي لو كانت الآية (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) خسرنا شيئا من الناحية الفقهية أم لا أرجوا أن تجيبني ؟
السائل : خسرنا .
الشيخ : ما هي الخسارة ؟
السائل : خسرنا اتباع المؤمنين .
الشيخ : لا مو كويس يا شيخ الله يهديك ، خسرنا اتباع هذا من حيث الفهم أنا أسألأمن الناحية الفقهية سؤالي بارك الله فيك من الناحية الفقهية العلمية لو كانت الآية بدون (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) من الناحية الفقهية نخسر شيئا ؟
السائل : ... ما المقصود نخسر شيئا يعني اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام يغنينا عن اتباع المؤمنين قصدك هكذا ؟
الشيخ : طيب نطور السؤال الرسول عليه السلام لما ذكر الفرق النصارى واليهود وبعدين قال ( وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) أجاب قال ما أنا عليه وأصحابي إذا كلمة ( وأصحابي ) رفعناها نخسر أو لا ؟ ظني أنك ستقول لا نخسر شيئا وهنا الخطأ هنا يكمن الخطأ الفقهي العلمي لا تتهمني أني أنا أوصلتك إلى مخالفة سبيل المؤمنين بحثنا علمي .
السائل : أريد أستوضحها جيدا وهي إنه لو اتبعنا سبيل النبي عليه الصلاة والسلام ألا يكفينا هذا يا شيخ؟
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله لا يا شيخ الله يهديك .
السائل : لا إله إلا الله محمد رسول الله لا تستعجلون يا إخوان !
الشيخ : يا شيخ الله يهديك أقول لك في هذه الجزئية ليس معروفا عندنا أنت قلت آنفا ما ندري أخذ أو ما أخذ ترجع تقول إذا اتبعنا سبيل الرسول من يقول يتبع سبيل الرسول يكون هالكا يكون ضالا لكن البحث في مسألة ما نعرفها نعرف أصحاب الرسول قالوا كذا وكذا أنا أضرب لك الآن مثالا ، لما روى أنس بن مالك قال ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب قائما ) قيل له فالأكل ؟ قال " شر "، ماذا تقول أنت ؟
السائل : صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : لا يا شيخ لا لا انتبه للحديث كيف ! أنس يقول ( نهى رسول الله عن الشرب قائما )قيل لأنس الأكل قائما ؟ قال " شر " ماذا تقول أنت الآن ؟
السائل : ما نقول فيه إلا خيرا كلام أنس .
الشيخ : كلام أنس . تتبعه ؟
السائل : نعم نتبعه .
الشيخ : طيب لماذا ؟ لا تتبع ابن عمر !
السائل : ابن عمر يا شيخ إذا كان القول صادرا عن الرسول عليه الصلاة والسلام الأصل الرسول عليه الصلاة والسلام.
الشيخ : يا أخي .
السائل : وهكذا أكده يا شيخ .
الشيخ : يا شيخ الله يهديك أذكر هذه العبارة أنت لا تدري ماذا فعل الرسول فلا تقل أنا أفعل كما فعل الرسول إلا إذا دريت كيف فعل الرسول وأنت ما تدري !
السائل : جزاك الله خيرا .

السائل : بالنسبة لقص اللحية فيه سؤالان هل هو واجب السؤال الأول أن ابن عمر فعل هذا الفعل في الحج والعمرة ؟
الشيخ : واحدة واحدة سؤال واحد واحد سؤالك الأول هل هو واجب ؟
السائل : نعم .
الشيخ : الواجب أن تتذكر معي القاعدة السلفية وإذا لم تحفظها فاحفظها وهي : " وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في اتباع من خلف " إذا واجب هذا السؤال الأول والثاني ؟
السائل : في الحج والعمرة أن ابن عمر كان يفعل هذا الفعل في الحج والعمرة ؟
الشيخ : ثبت عنه أنه كان يفعل ذلك مطلقا وكان يفعل ذلك في الحج والعمرة وثبت عن أبي هريرة وغيره دون قيد ، لعلك فهمت أو فاتك شيء ؟
السائل : أنا فاتني الذبان بس .
الشيخ : أنا أشوف الذبان ..
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : المهم انتهى موضوع سؤالك رقم واحد واثنين واضح الجواب .
السائل : نعم .

السائل : الشيخ أحمد يسأل عن ثلاثة نقاط ويريد أن يعرف هل هي صحيحة أو لا النقطة الأولى اختصاصه تعالى بصفة في علم الغيب مثلا معناه عدم تمكن غيره من الاتصاف بها أو الوصول إليها فإذا تمكن كان ذلك دليلا على عدم اختصاصه تعالى بها ثانيا إذا يكون الاختصاص ؟
الشيخ : قبل أن نفوت قوله " إذا تمكن " خطأ كان عليه أن يقول إن تمكن .
السائل : طيب ، ماشي ليش ؟
الشيخ : هذا احتمال مستحيل . إيش يقال إذا صح يا أستاذ مشهور ؟
مشهور حسن : إذا للتحقيق وإن للتأكيد.
الشيخ : أه طيب .
السائل : ثانيا إذا يكون الاختصاص بعجز الغير عن الصفة وليس بالتحريم والمنع والتحذير والوعيد فذلك يكون تحكما وحماية وليس اختصاصا بالصفة ثالثا .
الشيخ : عفوا من رأى العبرة بغيره فليعتبر لا تقل لي أولا وثانيا وثالثا ، أولا وأنا أقول أولا أنت تقول ثانيا أنا أقول ثانيا أنا ما فهمت أولا ؟
السائل : هو يضرب أمثلة يعني طرح نتيجة سلسلها بحيث بدو يصل إلى نقطة وهي إذا كان ما يفعله العارفون إذا كان يعرفون علم الغيب وهو مما اختص الله به فإذا كيف يمنعهم الوحي ونقول إن هذه الطريقة لا تجوز لازم لأنه ًلا ما دام الله عز وجل اختص به إذا لم يقدروا أن يصلوا إليه إذا ليش نمعنهم فإن وصلوا لم يكن علم غيب وإن لم يصلوا فهي محاولة فاشلة فلم يقال إنها غير جائزة ؟
الشيخ : لأنها تدجيل يكفي هذا الجواب ؟
السائل : يكفي عندي أما عند الشيخ ما أعرف !
الشيخ : أنت عارف الشيخ .
السائل : عنده يعني .
الشيخ : هات نشوف ، هلا الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب ؟
السائل : لا يعلم .
الشيخ : يعلم بعض الغيب ؟
السائل : إلا إذا أطلعه الله عليه .
الشيخ : لا جاوب عن سؤالي ! ما بدنا دوبلة يعلم الرسول الغيب الجواب لا يعلم بعض الغيب .
السائل : مما أطلعه الله عليه .
الشيخ : الله يهديك .
السائل : آمين وإياك شيخ .
الشيخ : أنا أعلم الغيب ؟
السائل : لا تعلمه .
الشيخ : أنا أعلم بعض الغيب ؟
السائل : إذا الله بينه .
الشيخ : مو هذا الذي بدي أصل إليه طيب أنا أعلم بعض الغيب بواسطة محمد صلى الله عليه وسلم ، هذه الواسطة مشروعة؟ مشروعة ممكن أن أعلم الغيب بواسطة أخرى ؟
السائل : الغيب لا تعلم بواسطة الجن لكن .
الشيخ : الله يهديك الله يهديك يا جماعة الحقيقة الأخذ والرد علم مستقل وأنا ماني متعلم الله معلمني فقط ولذلك انتبهوا للأخذ والرد كيف ينبغي أن يكون قلنا آنفا بعد تسلسل منطقي وشرعي في آن واحد أنا أعلم بعض الغيب كدت أخطأ فأصحح وأأكد ما قلت أعلم بعض الغيب بطريق من؟ بطريقرسول الله صلى الله عليه وسلم السؤال الثاني هل يمكنني أن أعلم بعض الغيب بوسيلة أخرى الجواب ينبغي أن يكون نعم أو لا .
السائل : نعم .
الشيخ : وقولوا ما شئتم والسؤال الآن معك ؟
السائل : ... إذا أنت ابن تيمية أنا ماني ابن تيمية أنا أقل فهما من ابن تيمية ولذلك أنا بدي أفهم عن الشيخ .
الشيخ : نعم أحسب ما عندك من علم .
السائل : أنا حسب ما عندي ممكن أن تعلم بواسطة الجن .
الشيخ : الله يهديك هذا ما هو جواب .
السائل : لا ليس يعلمون الغيب أعوذ بالله الجن لا يعلمون الغيب إذا لا .
الشيخ : لا لا ما بدي تفصيل يا أخي قل لي يقولوا عندنا في الشام كلمة وغطاءها يمكن أن أعرف شيئا من الغيب بغير الطريق الذي اتفقنا عليه آنفا بوسيلة غير هذه الوسيلة .
السائل : شيخنا ..
الشيخ : وسيلتنا لمعرفة بعض المغيبات هو رسول الله .
السائل : نعم .
الشيخ : هل يمكن أن نعرف بعض المغيبات بوسيلة أخرى الجواب نعم لا ؟
السائل : شيخنا أحب أن أعرف هل هو الأمر الغيب الذي يختص الله به إذا كان كذلك فلا .
الشيخ : " إذا كان صاحبك من عسل فلا تلحسه كله " يعني ولا مؤاخذة نحن جالسين معكم إلى الصباح ويمكن نحييها إلى الليل ! مع ذلك تقول لي حلمك .
السائل : السبب أنا أريد أن أعرف .
الشيخ : لا تعلل أنا أسألك سؤالا إما أن يكون سؤالا مفهوما أو غير مفهوم فإن كان مفهوما تجيب في حدود ما أنا أطلب مش مفهوم قل لي مش مفهوم أنا الشيخ الكبير الفاني إذا قلت والله إذا وجهت لي سؤالا قلت ما فهمته صار لي شيء .
السائل : لا .
الشيخ : ... الآن أنا أسالك فيه وسيلة أخرى نعرف بها شيئا من الغيب عني ولا لا أو عنك الجواب نعم أو لا إذا فهمت السؤال إذا فهمت السؤال إذا لم تفهمه تقول بكل صراحة ما فهمت السؤال ؟
السائل : أنا شيخنا ماني فهم المقصود بالغيب .
الشيخ : شو بدك بالمقصود يا أخي ، إذا أنت فاهم شو هو الغيب أو لا ؟
السائل : أي شيخ حسب تفصيله.
الشيخ : إذا فاهم معنى الغيب ؟
السائل : فاهم معنى الغيب الذي يختص الله عز وجل به فلا أعلمه ولا يمكن غير الطريق الوحيد أما إذا الغيب بمعنى فعل شيئا في سوريا والجن أخبر فلان صار هذا الأمر هذا هو غيب بالنسبة لي ولكن هو في الحقيقة يعرفه.
الشيخ : طيب اللي ما يجي معك تعال معه ، ما هو الغيب لغة ؟
السائل : الغيب هو المغيب عنك .
الشيخ : إذا تعرف أنت شو أقصده أنا .
السائل : بس أنا ما فهمت من أي المعنيين تريد شيخنا.
الشيخ : هو هذا المعنى الذي تفهمه أنت.
السائل : ممكن أعرف.
الشيخ : طيب الآن حتى نربط السؤال بالجواب كان السؤال يمكن أن نعرف شيئا من الغيب عني بوسيلة غير وسيلة الرسول عليه السلام حصلنا الجواب ممكن صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب هل كل وسيلة يمكن معرفة الغيب بها تكون مشروعة ؟
السائل : طبعا لا .
الشيخ : طبعا لا ، شو رأيك شيخ أحمد يقول غير جوابك ؟
السائل : الشيخ أحمد ما أدري.
الشيخ : كيف ما تدري غالب الظن !
السائل : الظن أنه لا .
الشيخ : طيب ، لا نحن أصحابنا ما في مسافة هنا ولا في تلمذة المقصود أنت الآن تظن أن فيه وسيلة أو وسائل لمعرفة بعض المغيبات عنا فالسؤال الذي يتلو السؤال السابق هل كل وسيلة ممكن الوصول بها إلى اكتشاف ما هو غائب عنا تكون مشروعة ؟
السائل : طبعا لا .
الشيخ : طبعا لا ، طيب هؤلاء الذين يتصلون بالجان ويطلعون على بعض المغيبات عنا هذه وسيلة مشروعة أو غير مشروعة ؟
السائل : غير مشروعة .
الشيخ : لهذا السبب نقول جوابا على سؤال الشيخ أحمد واضح .
السائل : واضح .
الشيخ : جزاك الله خيرا هات السؤال الثاني خلاص الحمد لله .
السائل : خلاص الفرع الثاني كان بدو يقول الثالث بدو يقول وعليه يكون استعمال وسيلة إلى أمر غيبي أمرا جائزا فإن وصلته كان وصولا إلى كان وصولا إلى غير ما اختص الله به وإن لم توصله بأن عجز عن ذلك كان دليلا على اختصاصه تعالى بالأمر ومحاولته الفاشلة إنها غير جائزة .
الشيخ : يعني أخذت الجواب جزاك الله خيرا .

السائل : سؤال آخر شيخنا .
الشيخ : تفضل .
السائل : وهو أن بعضهم يقول بأن إنكار النبي عليه الصلاة والسلام على الخطيب حينما خطب بحضرته وقال له ( بئس الخطيب أنت ) قال ( قل ومن يعص الله ورسوله ) حينما قال ومن يعصهما يقولون إن إنكار كان لأنه أوجز والأصل في الخطبة أن تكون الإطناب بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم قد جمعها في أحاديث صحيحة كقوله عليه الصلاة والسلام ( وأن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ) فما هو الجواب عليه ؟
الشيخ : الجواب هو يرد على نفسه إذا الرسول أوجز كما فعل ذلك الخطيب الذي أنكر عليه الرسول ؟
السائل : إذا هو يقول نعم .
الشيخ : إذا كمان ينكر على الرسول ! فهمتني واضح .
السائل : أي نعم لكن قصدي ليش النبي عليه الصلاة والسلام استعملها هل من باب لأنه عالم بعكس هذاك يخشى عليه مثلا .
الشيخ : سدا للذريعة مثل ( لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد ) .
الحلبي : شيخنا تكلم في المسألة في * خطبة الحاجة * كلام طيب في * خطبة الحاجة *.
الشيخ : هذه نار هذه يقولون السلفيون ما يعرفون السياسة هذه السياسة .
علي حسن : آه شيخنا كان لكم طيب في * خطبة الحاجة * عن الموضوع فذكرتم التفصيل الذي ذكرتموه الآن وهو أن الرسول هو الذي أتى بالتوحيد فيؤمن جانبه في هذا الباب بخلاف غيره سدا للذريعة .
الشيخ : بدأت الفوضى الآن فاكرعوا اكرعوا.

السائل : يقول الرسول عليه الصلاة والسلام يقول ( ارخوا العثنون ).
الشيخ : أنا ما تؤاخذني العرق دساس وأنا ألباني ما فهمت !
السائل : يقول الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : ما فهمت شو المعنى فهمت عم تقول !
السائل : يقول بعض أهل العلم العثنون أواخر اللحية العثنون .
الشيخ : مهما طال يعني ؟
السائل : يقول أهل اللغة.
الشيخ : فهمت يا أخي هلا فهمت مهما طال ... ؟
السائل : المقصود به الكلام هنا الرخاوة يعني ارخوه .
الشيخ : ليش ما تجاوبني ؟
السائل : تفضل .
الشيخ : تفضلت كم مرة .
السائل : سؤالك واضح شيخنا.
الشيخ : ما فيه عندي جواب مع الأسف ما دام ... يكرر الكلام ! مرتين مرتين .
السائل : أرد عليك يا شيخ !
الشيخ : مستعد ترد عليّ جزاك الله خيرا نعم .
السائل : لا يا شيخ هذا هو المعنى الصحيح أنني أرد عليك طاعة يا شيخ الرد ليس على إطلاقه ؟
الشيخ : إيش هو؟
السائل : السؤال الذي سألته اللي قلت لي على إطلاقه
الشيخ : إيش هو؟
السائل : ( ارخوا العثنون ) ؟
الشيخ : أنا ما قلت ولا تلفظت بهذا اللفظ !
السائل : طيب اسألني السؤال مرة ثانية .
الشيخ : ماني مضطر أنا أسالك .
السائل : على كيفك شيخ .
الشيخ : هو على كيفي .
السائل : خلاص حر أنت .
الشيخ : أنا حر أنا .
السائل : جزاك الله خيرا شيخ .
الشيخ : أنا قلت إن الحديث لا يجوز أن يؤخذ على إطلاقه أنت إيش تقول ، هل كل حديث يؤخذ على إطلاقه كل حديث؟
السائل : لا لا يؤخذ على إطلاقه.
الشيخ : طيب ( أعفوا اللحى ) يؤخذ على إطلاقه ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذا
السائل : يؤخذ بفهم الصحابة له.
الشيخ : طيب فإذا يقصون لك لحيتك هلا .
مشهور حسن : الشيخ البعض يقول عن العثانين ... الشعر وبالتالي بهذه القرينة وبنص حديث الإمام أحمد رحمه الله يقول هذه قرينة تجعلنا نقول المأثور عن ابن عمر وأبي هريرة وجابر ومجاهد وغيرهم من السلف أنهم ذكروا على وجه أنهم خالفوا يعني الأمر الشائع المشهور بقرينة أنه ينبغي أن تترك رؤوس الشعر ( ارخوا عثاثينكم ) فما أدري الرد خاصة يعني جزاكم الله خيرا تابعت معكم في تقييد.
الشيخ : جزاك الله خيرا ، لكن أنا كان في ذهني أن هذا الحديث لا يختلف أبدا عن قوله ( وأعفوا اللحى ) فليس المقصود بالعثانين ما فهمه العربي الذي يريد أن يفهم الألباني ما لم يكن فاهما له من قبل ، فالعثانين هنا هو مفسر بنفس الحديث المشهور ( أعفوا اللحى ) يمكن أولا وأنا أقول ولا أخجل مما أقول لأن نصف العلم لا أدري إن كان العثانين لا يطلق على أسفل اللحية وإنما على الشعر النازل الطويل ... إن كان هذا لغة فيكون حينئذ هذا من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل فليس المقصود هو الإعفاء المعبر عنه في هذا الحديث بالإرخاء وهذه الشعرات وهذه اللحية كلها ، فيبقى هذا الحديث كذاك الحديث لا فرق بينهما إطلاقا وحينئذ يفسر هذا كذاك على ضوء ما سبق من البيان وأظن على الأقل أنت فهمت عليّ .
مشهور حسن : جزاك الله خيرا .
السائل : وإياك .
علي حسن : زيادة في البيان أستاذي ؟
الشيخ : تفضل .
علي حسن : بأن العثنون مشترك لفظي بعضهم فسره باللحية مطلقا وبعضهم قال أطراف فليس بلازم أنه فقط الأطراف شيخنا .
الشيخ : أنا قلت إن كان .
علي حسن : نعم هو لكن أنا راجعت في الحقيقة قضية المعاجيم لم يذكر منها فقط الأطراف هي الأطراف هي أطراف اللحى ثلاثة أربعة معاني .
الشيخ : وحينئذ أدعى إلى أن يفسر هذا النص بذاك النص.
علي حسن : تمام .

السائل : أخرج الإمام أحمد وأبو داود عن ... عن صلى الله عليه وسلم قال ( من وجدتموه يصيد فيهما ) أي الحرمين ( فلكم سلبْه ) ؟
الشيخ : لا تقل سلبه !
السائل : سلَبُه أي نعم ما هي حدود هذا ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : في المتاع ولا في إيش؟
الشيخ : في لباسه.
السائل : ثيابه؟
الشيخ : نعم .

السائل : في حديث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيه ( لا تفضلوني على موسى بن عمران ) وما المقصود بالتفضيل هنا شيخ مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم ؟
الشيخ : أي نعم التفضيل الذي يوجد حزازة ومنافرة بين المسلم الداعي وبين الكافر المدعو .
السائل : تكلمة الحديث ؟ مش متذكر بقية الحديث لأنه فيه سؤال عنه .
الشيخ : لا أذكر لا أذكر ( لا تفضلوا ) هذا الحديث تبع موسى ( فإنه ) .
السائل : فلا أدري أفاق قبلي أم بعدي .
الشيخ : أي نعم إذا عن موسى مو عن يونس هذا هو .
السائل : المقصود بأن الرسول صلى الله عليه وسلم أول من ينشق عنه الأرض في الحديث والمقصود ما يدري أن موسى.
الشيخ : أن جوزي بالصعقة .
السائل : أي نعم ما المقصود هنا .
الشيخ : ما يدري أنه فايق قبل انشقاق الأرض عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
السائل : يعني الرسول صلى الله عليه وسلم أول من تنشق عنه الأرض .
الشيخ : ومع ذلك فيجد موسى متعلقا بالعرش فلا يدري هل هو يعني جوزي بالصعقة التي صعق من قبل أو إيش كمالة الحديث .
السائل : لا أدري أفاق قبلي أم جوزي بصعقة الطور أم أن النبي صلى الله عليه وسلم أول من تنشق عنه
الشيخ : أي نعم ، ... .
السائل : متعلقا بقوائم بالعرش .
الشيخ : متعلقا العرش.
السائل : فلا أدري أفاق قبلي يعني أم جوزي بصعقة الطور .
الشيخ : هذا هو فلا أدري أأفاق قبل الرسول فلا يكن انشقاق قبره عليه خصوصية له بالنسبة لموسى أما بالنسبة لسائر الناس فهي خصوصية له .
السائل : فما فيه تعارض .
الشيخ : ما فيه تعارض هذا العام والخاص.

السائل : في التعليق على * العقيدة الطحاوية *الحديث الذي رواه أحمد عن عمر بن الخطاب أنه سئل عن هذه الآية التي هي (( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم )) الآية ، فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنها ( إن الله خلق آدم عليه السلام ثم مسح على ظهره بيمينه فاستخرج منه ذريته ) الحديث فقلت عنه في التعليق صحيح لغيره إلا مسح الظهر فلم أجد له شاهدا وذكر في * الضعيفة * ، وفي الحديث الآخر الذي رواه الترمذي عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لما خلق الله آدم مسح على ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريتها إلى يوم القيامة ) الحديث وقلت عنه في التعليق أنه صحيح ووجدت له طرقا أربعة ، فالسؤال أفلا يكون هذا الحديث شاهدا على ما قبل ؟
الشيخ : بلى .
السائل : إذا الأول .
الشيخ : ناسخ ومنسوخ جهل وعلم .
السائل : ذاك على ما قضينا وهذا على ما نقضي.

السائل : فيه حديث عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا أذكر نصه بل أذكر معناه أنه ( سيأتي قوم من بعدكم إذا تمسكوا بمعشار ما جاءكم نجوا ) فالمقصود بالأقوام هل في هذا الزمان أم بغير هذا الزمان وما هو المقصود بالمعشار هذا إن كان في هذا الزمان ؟
الشيخ : الزمان غير محدد لكن المفهوم بصورة عامة زمن غربة الإسلام وقلة من يعمل بالإسلام وهذا هو ذاك الزمان ، والمقصود بالمعشار هو يعني ما يعذر المكلف بتركه لسبب الضغوط المحيطة بالمجتمع الذي هو يعيش فيه وهذه مسألة تختلف من مجتمع من بلد إلى بلد آخر يعني مثلا لا شك أن الذي يعيش الآن في سوريا والذي يعيش في العراق يختلف تماما عن المسلمين الذين يعيشون هنا فالذين يعيشون يختلفون عن الذين يعيشون في السعودية مثلا وحينما نذكر السعودية فليس معنى ذلك أننا نذكر خير القرون القرن الأول والثاني والثالث وإنما القضية نسبية فلا ينبغي أن يؤخذ الحديث فيطبق أولا في كل زمن ثم في كل منطقة أو بلد أو أقليم وأخيرا وفي كل شخص وفي كل إنسان لا هذا يختلف والمقصود منه أن الشريعة كلها تطبق في حدود الحديث الذي ذكرناه في ... التي مضت ضحوة ألا وهو قوله عليه السلام ( ما أمرتكم من شيء فأتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فاجتنبوه ) فالذي كان يستطيعه الصحابة الأولون في العهد المكي غير الذي كان يستطيعونه في العهد المدني وأعني العهد المدني الأول أه هكذا كلما تأخر الزمن يومئذ كلما قوي الإيمان في نفوسهم وكلما يعني انتشر الإسلام وقضي على الكفر والشرك والطغيان حينئذ لا يكون لهؤلاء المتهاونين بعشر مما أمروا بعذر ما ثم يبدأ الأمر ينعكس نزولا ونزولا إلى أن تقوم الساعة وليس على وجه الأرض لا إله إلا الله بهذا التفصيل يجب أن يفهم هذا الحديث .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : واضح إن شاء الله .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : وإياك .

السائل : اعتاد الناس عند الذهاب للعمرة أن يعتمر أكثر من عمرة عن نفسه أو غيره ومعلوم أنه في مواقيت محددة للإحرام في العمرة التي يعتمرها لغيره هل عليه أن يرجع للميقات الأول أو كما يفعل الناس يذهبون للتنعيم ؟
الشيخ : لا ، نحن نقول الذين يذهبون إلى التنعيم ويأتون للعمرة من هناك إنما هي عمرة الحائض ! مختصة بمن كان عذرها كعذر السيدة عائشة رضي الله عنها أما من أراد أن يأتي بعمرة ثانية بالصورة التي ذكرتها فعليه أن يعود إلى ميقاته .
السائل : جزاك الله خيرا .

السائل : هل يثبت السلف لله العينين ؟
الشيخ : كما نعلم نحن يثبتون جاء في النص والنص أثبت العينين لله عز وجل النص العام (( تجري بأعيننا )) فأكثر مما جاء في النص الصريح لا نزيد عليه وبخاصة أن هناك رأي في اللغة العربية فيما أعلم أن أقل الجمع اثنان فلا يكون هناك تعارض بين ما جاء في الحديث وما أشير إليه في القرآن نعم .

السائل : حديث سهلة ... في إرضاع الكبير هل هي من قضايا الأعيان أم لا ؟
الشيخ : يعني تريد أن تقول هي خاصة وأمر انقضى ومضى من عهد عاد أو يمكن تطبيقها من جديد ؟
السائل : إذا قلت من قضايا الأعيان.
الشيخ : أجب عن السؤال الله يهديك .
السائل : أي نعم .
الشيخ : ريحت حالك وريحتنا معك ! الظاهر أنكم معتادون تلقون محاضرات ، المسألة اختلفت فيها أمهات المؤمنين فلأن يختلف من جاء من بعدهم أولى وأولى ، وسبحان الله كما قيل " التاريخ يعيد نفسه " فكما كان أكثر أمهات المؤمنين على جعل القضية واقعة عين لا عموم لها كما تريد أن تقول كذلك الأكثرون من أهل العلم يقولون بما قال أكثر أزواج الرسول عليه السلام والأقلون هم الذين يقولون كما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وأنا من هؤلاء القليل (( وقليل من عبادي الشكور )) !
السائل : ... .
الشيخ : سامحك الله يا شيخ ، كأنك تقول إن قوله عليه السلام ( أحلت لنا ميتتان ودمان الحوت والجراد والكبد والطحال ) مخالف لقوله تعالى (( حرمت عليكم الميتة والدم )) أتقول مخالف ويش الفرق بين هذه وهذه .
السائل : ... .
الشيخ : شو عرفك أنه مأذون به
السائل : ... .
الشيخ : معليش الميتة المقصود .
السائل : يستثنى منه السمك والجراد .
الشيخ : من الذي استثنى ؟
السائل : الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : هو قالك مستثنى ولا أنت فهمت ؟
السائل : فهمت من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : وليش ما تفهم كمان هذيك المستثناة ؟
السائل : رضاعة سالم حادثة خاصة .
الشيخ : فهمت هو هذا الموضوع الذي اختلفوا فيه ، بس أنا أسألك ليش ما تقول هذه مستثناة وتقول خاصة !
السائل : لأن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أثبت بأن الرضاع في السنتين الأوليين هو الذي يحرم .
الشيخ : يا أخي الله يهديك كمان الآية حرمت الآية كلها لماذا استثنيت ؟ لحديث الرسول استثن من حديث الرسول حديث الرسول في قصة سالم مولى أبي حذيفة استثن هذه من تلك أيضا ولا تقل فيه تعارض لأن العام والخاص ما فيه تعارض .
السائل : هذيك مؤمنين بها انتهت لكن الآن حكمها الآن اليوم.
الشيخ : أنا أقول مش مؤمنين بها أقرب لك الشيء الذي أنت ما لك مؤمن به بالشيء الذي أنت مؤمن به عما أقرب لك البعيد بالقريب عم أقرب لك الشيء الذي أنت ما لك مؤمن له بالشيء المؤمن به ، حرمت عليكم الميتة عام يشمل كل ميتة ، كمان ( ما أنبت العظم وأنشر اللحم ) نص عام يشمل كل رضاعة فما في هذه الصفة طبعا سالم مولى أبي حذيفة ما فيه هذه الصفة استثن من هذه القاعدة وتقول كما قال الرسول إلا في حادثة مثل حادثة سالم مولى أبي حذيفة .
السائل : لكن أنت تقول ... يعني تأخذ برأي ابن حزم ؟
الشيخ : أنا آخذ برأي أم المؤمنين !

السائل : تتمة للسؤال هل كذلك شرب النبي صلى الله عليه وسلم واقفا في عرفة من هذا القبيل ؟
الشيخ : أي قبيل ؟
السائل : قضايا الأعيان .
الشيخ : أي نعم ، لكن هو في عرفة شرب قائما ولا زمزم .
السائل : زمزم أي نعم .
الشيخ : أي نعم ، نعم لي ولا لك.

السائل : حول الرضاعة يرى الشيخ أحمد أن الرضعة ليست هي الوجبة الكاملة واحدة اثنتين ثم يتنفس ... شو رايكم؟
الشيخ : هو رزق بالأولاد كمان بس مو مثلي.
السائل : ذكورا ... إناثا ... .
الشيخ : شو بدك بالتفاصيل أنت عنده أولاد .
السائل : عنده أه .
الشيخ : طيب قل للشيخ أحمد قل له لما كانت زوجتك تحط الولد على رجلها ويمص مصها ويسأل رضع الصبي شو لازمو يجيبها على مذهبه هو !
علي حسن : شيخنا دراستكم الحنفية أفادتكم كثير !
الشيخ : مو بس الحنيفية هاي مو قضية يمين يسار ... الشيخ أحمد .
السائل : ما زال بها ويرى بها يعني أنتم ... لازم ... يعيب المقلدة ويعيب علينا .
الشيخ : أي شو رأيك تبلغ للشيخ أحمد كلامي وتحياتي ورغبتي وله الخيرة إما يشرفني بزيارته أو أنا أتشرف بزيارته ماشي .
السائل : طيب .
الشيخ : نطبق القضية عنده ونصور الكعبة هذه الكعبة ونشوف الحجر أسود هون ونشوف على اليمين أو على الشمال شو رأيك ؟
السائل : إن شاء الله أبدا .
الشيخ : بس بدي منك الجواب القاطع واحد من اثنين .
السائل : أبدا خلاص إن شاء الله .
الشيخ : توكل على الله .
علي حسن : شيخنا مرة كيف أنتم تناقشون في البدهيات مسلمات .
الشيخ : الله أكبر .
علي حسن : شيخ أحمد هذه عنده قطعية يعني.
الشيخ : إن لكل جواد كبوة.

مشهور : النضح بالماء على بول الرضيع هل هو خاص بالأبوين؟
الشيخ : لا ليس خاصا لأن الحديث شو قال ( يغسل ) .