سلسلة الهدى والنور-0896
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور-جديد
الكلام على حزب التحرير .
الشيخ : لو مثل هذه المناقشة التي إذا صح التعبير بمناقشة بين الرسول وبين عمر جرت بين الحنفي الإمام وبين واحد من أتباعه بيقول له يا إمام لماذا نحن نقصر وقد أمنا؟ وأنت بتقول أن مفهوم المخالفة لا يعتد به ما بيعرف يجاوب بدو يعدل بقى أفكاره مثل ما أنا عدلت لازم يقول مفهوم المخالفة حجة إلا إذا صادم منطوقا ما هو المنطوق هنا صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته أي إن هذا كان شرطا ثم رفعه الله عز وجل فمفهوم المخالفة إذا تعارض مع منطوق فلا قيمة له الآن هذه الآية كالآيات الأخرى فهي تتصادم مع الأوامر الصريحة مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ) نفس حزب التحرير أتوا بهذا الحديث وأتوا بالتفصيل في برهة الأسبوع هذا يعني قريب جدا فلذلك الجماعة حقيقة بعد ما توفي إمامهم ورئيسهم صار بقى كل جماعة في جهة بيتكلمو على ما عندهم من علم ولعل الأصح أن نقول ما عندهم من جهل والله المستعان.
الحلبي : شيخنا أخبرني أحد الإخوة أنه قرأ بنفسه في أحد كتب الشيخ تقي رحمه الله وعفا عنه ووعدني الأخ أن يأتي بالكتاب أنه يقول كل من ينشر عقيدة مبنية على خبر الآحاد ينبغي أن يسجن في ظل الدولة الإسلامية ثلاثة أشهر.
الشيخ : على ذمة الراوي بقى لكن ما أظن راح يجيبلك إياها إن شاء الله.
الحلبي : الأخ يبدو لي أنه ثقة وقال الكتاب عندي.
الشيخ : إن شاء الله يجيبلك إياه.
الحلبي: هذا أيضا تمام حسن الظن شيخنا.
الشيخ : إي نعم.
الحلبي : جزاء الله خيرا.
الهلالي : هم يا أستاذي يعني يجعلون من تغيير من لا يجوز إلى لا يجب فلسفة يقولون نحن نقول يجوز أن تصدق ولا يجوز أن تعتقد ولا يجب أن تعتقد فيفرقون بين التصديق والاعتقاد.
الشيخ : نعرف هذا لكن هل هذا التفريق يوافق القرآن؟
الهلالي : لا، يصادم القرآن.
الشيخ : إذا كانوا تحت المطر صاروا تحت المزراب.
السائل : عشان عندي درس اليوم الجلسة لا تمل لكن.
الشيخ : نفع الله بك وأهلا ومرحبا.
الحلبي : شيخنا أخبرني أحد الإخوة أنه قرأ بنفسه في أحد كتب الشيخ تقي رحمه الله وعفا عنه ووعدني الأخ أن يأتي بالكتاب أنه يقول كل من ينشر عقيدة مبنية على خبر الآحاد ينبغي أن يسجن في ظل الدولة الإسلامية ثلاثة أشهر.
الشيخ : على ذمة الراوي بقى لكن ما أظن راح يجيبلك إياها إن شاء الله.
الحلبي : الأخ يبدو لي أنه ثقة وقال الكتاب عندي.
الشيخ : إن شاء الله يجيبلك إياه.
الحلبي: هذا أيضا تمام حسن الظن شيخنا.
الشيخ : إي نعم.
الحلبي : جزاء الله خيرا.
الهلالي : هم يا أستاذي يعني يجعلون من تغيير من لا يجوز إلى لا يجب فلسفة يقولون نحن نقول يجوز أن تصدق ولا يجوز أن تعتقد ولا يجب أن تعتقد فيفرقون بين التصديق والاعتقاد.
الشيخ : نعرف هذا لكن هل هذا التفريق يوافق القرآن؟
الهلالي : لا، يصادم القرآن.
الشيخ : إذا كانوا تحت المطر صاروا تحت المزراب.
السائل : عشان عندي درس اليوم الجلسة لا تمل لكن.
الشيخ : نفع الله بك وأهلا ومرحبا.
يرى بعض الإسلاميين أن تعدد الجماعات الإسلامية الحزبية واجبة وضرورة وظاهرة صحية في المسلمين ويرى آخرون عكسهم تماما فما هو الصحيح في هذه المسألة؟
الهلالي : السؤال يقول يرى بعض الإسلاميين أن تعدد الجماعات الإسلامية الحزبية واجب وضرورة وظاهرة صحية في المسلمين ويرى آخرون عكسهم تماما فما هو الصحيح في هذه المسألة؟
الشيخ : ذكرنا أكثر من مرة أننا نحن لا ننكر تعدد الجماعات وأن تقوم كل جماعة بالدعوة إلى الله عز وجل وبالقيام بما يجب من خدمة الأمة الإسلامية كل في حدود اختصاصه وطاقته بشرط واحد وهو أن يعملوا جميعا في دائرة الإسلام التي تتسع لكل الجماعات التي تؤمن بالإسلام الذي جاء به عليه الصلاة والسلام وليس بالإسلام الذي تعددت مفاهيمه مع تعدد الزمان والمكان، فحينما يعمل هؤلاء في هذه الحدود نحن لا نرى من ذلك مانعا بل نعتقد أنه لا تقوم قائمة الإسلام إلا بهذا التعاون، وأنا أعتقد أن حكم الجماعات كحكم الأفراد وما يصدق على الأفراد يصدق على الجماعات كما أن فردا مثلا يفيد الناس في علم من العلوم الشرعية أو العلوم الأخرى التي هي داخلة في عموم الفروض الكفائية فكل من هؤلاء وهؤلاء يقوم بهذا الواجب ولكن على أساس أن يكون كل فرد من هؤلاء متمم لجهد الآخرين ومكمل لجهودهم فإذا قاموا كل باختصاصه فبذلك تقوم الجماعة الإسلامية الواحدة وتقوم الدولة المسلمة الواحدة، أما إذا تعادوا وتباغضوا وتدابروا ولم يكونوا إخوانا في الله جميعا كما أمرهم الله عز وجل حينئذ هذه الأفراد فضلا عن الجماعات لا تكن مشروعة هذا هو الحكم لكن يا ترى حينما يقول قائلهم ما ذكرته في سؤالك هل واقع الجماعات الإسلامية هو كواقع الجماعات في شركة صغيرة كل من أفراد هذه الشركة يتعاون مع الآخرين في حدود اختصاصه وكلهم يديرون هذه الرشكة متوادين متحابين هل هذه الجماعات هم كذلك؟ الجواب مع الأسف لا حينئذ نقول هذه الجماعات ليست واجبة كما جاء في السؤال بل هي ليست جائزة لأنها تدخل في عموم قوله تعالى أو في تحذير ربنا تبارك وتعالى في القرآن (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) وكذلك يدخلون في عموم مخالفتهم للأحاديث التي فيها نهي الرسول عليه السلام في مثل قوله ( لا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله ) أظن هذا جوابي عن السؤال.
الحلبي : ما شاء الله
الهلالي : جزاك الله خيرا.
الشيخ : وإياك.
الهلالي : يعني أفهم من كلامك بارك الله فيك أطال الله عمرك في طاعته.
الشيخ : وإياك.
الهلالي : أنه إذا أردنا أن نقول أن هذه الجماعات جائزة فلا بد من شرطين أن يشملها منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم وأن تكون أعمالها مكملة بعضها لبعض.
الشيخ : هو هذا.
الهلالي : جزاك الله خيرا.
الشيخ : ذكرنا أكثر من مرة أننا نحن لا ننكر تعدد الجماعات وأن تقوم كل جماعة بالدعوة إلى الله عز وجل وبالقيام بما يجب من خدمة الأمة الإسلامية كل في حدود اختصاصه وطاقته بشرط واحد وهو أن يعملوا جميعا في دائرة الإسلام التي تتسع لكل الجماعات التي تؤمن بالإسلام الذي جاء به عليه الصلاة والسلام وليس بالإسلام الذي تعددت مفاهيمه مع تعدد الزمان والمكان، فحينما يعمل هؤلاء في هذه الحدود نحن لا نرى من ذلك مانعا بل نعتقد أنه لا تقوم قائمة الإسلام إلا بهذا التعاون، وأنا أعتقد أن حكم الجماعات كحكم الأفراد وما يصدق على الأفراد يصدق على الجماعات كما أن فردا مثلا يفيد الناس في علم من العلوم الشرعية أو العلوم الأخرى التي هي داخلة في عموم الفروض الكفائية فكل من هؤلاء وهؤلاء يقوم بهذا الواجب ولكن على أساس أن يكون كل فرد من هؤلاء متمم لجهد الآخرين ومكمل لجهودهم فإذا قاموا كل باختصاصه فبذلك تقوم الجماعة الإسلامية الواحدة وتقوم الدولة المسلمة الواحدة، أما إذا تعادوا وتباغضوا وتدابروا ولم يكونوا إخوانا في الله جميعا كما أمرهم الله عز وجل حينئذ هذه الأفراد فضلا عن الجماعات لا تكن مشروعة هذا هو الحكم لكن يا ترى حينما يقول قائلهم ما ذكرته في سؤالك هل واقع الجماعات الإسلامية هو كواقع الجماعات في شركة صغيرة كل من أفراد هذه الشركة يتعاون مع الآخرين في حدود اختصاصه وكلهم يديرون هذه الرشكة متوادين متحابين هل هذه الجماعات هم كذلك؟ الجواب مع الأسف لا حينئذ نقول هذه الجماعات ليست واجبة كما جاء في السؤال بل هي ليست جائزة لأنها تدخل في عموم قوله تعالى أو في تحذير ربنا تبارك وتعالى في القرآن (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) وكذلك يدخلون في عموم مخالفتهم للأحاديث التي فيها نهي الرسول عليه السلام في مثل قوله ( لا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله ) أظن هذا جوابي عن السؤال.
الحلبي : ما شاء الله
الهلالي : جزاك الله خيرا.
الشيخ : وإياك.
الهلالي : يعني أفهم من كلامك بارك الله فيك أطال الله عمرك في طاعته.
الشيخ : وإياك.
الهلالي : أنه إذا أردنا أن نقول أن هذه الجماعات جائزة فلا بد من شرطين أن يشملها منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم وأن تكون أعمالها مكملة بعضها لبعض.
الشيخ : هو هذا.
الهلالي : جزاك الله خيرا.
2 - يرى بعض الإسلاميين أن تعدد الجماعات الإسلامية الحزبية واجبة وضرورة وظاهرة صحية في المسلمين ويرى آخرون عكسهم تماما فما هو الصحيح في هذه المسألة؟ أستمع حفظ
ما مدى تعاوننا كسلفيين مع الجماعات الإسلامية القائمة؟
الهلالي : ما مدى تعاوننا كسلفيين مع الجماعات الإسلامية القائمة؟
الشيخ : الواقع أنه لا تعاون وهذه من مشاكل واقع الجماعات الواقع أنه لا تعاون لكن لا نبرئ أنفسنا السببب هو من غيرنا وليس منا نحن، نحن كما أشرنا آنفا أن دائرة الإسلام تسع كل الجماعات ولما كانت دعوتنا ليست حزبية وهي تتسع لكل الجماعات الأخرى بالشرط الذي ذكرناه آنفا فنحن نتسع لهم لكن هم لا يتسعون لنا، هم لا يتسعون لنا ولذلك نحن نمد أيدينا إليهم وهم يقبضونها عنا فشتان ما بينهم وبيننا فالواقع لا تعاون لكن " غيري جنى وأنا المعاقب فيكم *** فكأنني سبابة المتندم " الله المستعان.
الشيخ : الواقع أنه لا تعاون وهذه من مشاكل واقع الجماعات الواقع أنه لا تعاون لكن لا نبرئ أنفسنا السببب هو من غيرنا وليس منا نحن، نحن كما أشرنا آنفا أن دائرة الإسلام تسع كل الجماعات ولما كانت دعوتنا ليست حزبية وهي تتسع لكل الجماعات الأخرى بالشرط الذي ذكرناه آنفا فنحن نتسع لهم لكن هم لا يتسعون لنا، هم لا يتسعون لنا ولذلك نحن نمد أيدينا إليهم وهم يقبضونها عنا فشتان ما بينهم وبيننا فالواقع لا تعاون لكن " غيري جنى وأنا المعاقب فيكم *** فكأنني سبابة المتندم " الله المستعان.
حكم إلقاء المحاضرات والندوات في مقر الجماعات المخالفة لمنهج السلف الصالح؟
الهلالي : على إثر هذا الجواب بارك الله فيك يا أستاذنا تقوم بعض الجمعيات وبعض المراكز التابعة لبعض الجماعات بدعوة بعض إخواننا من طلاب العلم لإلقاء محاضرات أو عقد ندوات في هذه المراكز فيكون موقف بعض إخواننا التردد وأنا منهم، لأننا إذا ذهبنا إليهم أذاعوا بين الناس أننا منهم وإذا لم نذهب إليهم قد نكون نفوت خير على الناس هناك فما هي نصيحتكم بارك الله لكم في عمركم أيضا في طاعة الله تبارك وتعالى لنا ولإخواننا من طلاب العلم؟
الشيخ : أظن سبق مثل هذا السؤال والجواب عليه أيضا فأقول لا ينبغي لأحدنا أن يهتم بموقف الناس منه إذا ما كان يعرف من نفسه أنه مستقيم مع ربه عز وجل شو قال هذا خباب وإلا مين؟
الحلبي : أُبي
الشيخ : أُبي، " ولست أبالي حين أقتل مسلما *** على أي جنب كان لله مصرعي " ما بيهمنا شو بيقول الناس لكن حقيقة الذي ينبغي نحن نهتم به ماذا يقول وماذا يكون يعني حسابنا عند رب الناس، فالسؤال الذي وجّهته أنت آنفا دعيتَ أو دعيتُ أو دعي غيرنا لإلقاء كلمة في جماعة لا ينتمون إلى دعوة السلف الصالح قد يكون لهم دعوة أخص من دعوتنا وقد تختلف معنا في بعض ما عندنا وقد تلتقي إلى آخره إذا دعيت، المهم أن تكون صريحا حينما تلقي كلمتك عند هؤلاء الجماعة ولا تداريهم ولا تماريهم وإنما تقول كلمة الحق خاصة في ذلك المجتمع الذي قد لا يسمعون كلمة الحق هذه من غيرك، فإذا أنت أو غيرك سلك سبيل الحق هذا بأن يتكلم في ضحرة تلك الجماعة أو غيرها بدعوة الحق الذي هو يدين الله بها سوف لا يقول الآخرون المقولة التي أنت تخشى أن تقال في حقك وقد قلنا ينبغي أن لا نبالي لكن لا ننكر نحن أننا إذا استطعنا أن لا نجعل الناس يطعنون فينا بغير حق واجبنا هذا لأننا كما قال عليه السلام ( لا تكونوا عونا للشيطان على أخيكم ) فنحن في هذه الحالة إذا ما تكررنا بإلقاء كلمة الحق في مثل هذه المجتمعات سوف لا يتمكن أولئك أن يقولوا بأن فلانا صار منهم إلا إذا أرادوا أن يقولوا كلمة الباطل وهذا لا نملك أن نحول بينهم وبين أن يقولوا وقد قالوا في الأنبياء والرسل ما قالوا فبالأولى والأحرى أن يقولوا فينا مثل ما قالوا في الأنبياء والرسل أو أكثر من ذلك، إذًا قولي أنا خلاصة الجواب التجاوب مع هذه الجماعات بشرط أن تكون كلمتك تؤيد دعوتك ولا تداريهم ولا تماريهم.
الهلالي : جزاك الله خيرا.
الشيخ : وإياك. طيب إخواننا الآخرون ما في عندهم شيء لأنه راح يصير وقت الانطلاق.
الشيخ : أظن سبق مثل هذا السؤال والجواب عليه أيضا فأقول لا ينبغي لأحدنا أن يهتم بموقف الناس منه إذا ما كان يعرف من نفسه أنه مستقيم مع ربه عز وجل شو قال هذا خباب وإلا مين؟
الحلبي : أُبي
الشيخ : أُبي، " ولست أبالي حين أقتل مسلما *** على أي جنب كان لله مصرعي " ما بيهمنا شو بيقول الناس لكن حقيقة الذي ينبغي نحن نهتم به ماذا يقول وماذا يكون يعني حسابنا عند رب الناس، فالسؤال الذي وجّهته أنت آنفا دعيتَ أو دعيتُ أو دعي غيرنا لإلقاء كلمة في جماعة لا ينتمون إلى دعوة السلف الصالح قد يكون لهم دعوة أخص من دعوتنا وقد تختلف معنا في بعض ما عندنا وقد تلتقي إلى آخره إذا دعيت، المهم أن تكون صريحا حينما تلقي كلمتك عند هؤلاء الجماعة ولا تداريهم ولا تماريهم وإنما تقول كلمة الحق خاصة في ذلك المجتمع الذي قد لا يسمعون كلمة الحق هذه من غيرك، فإذا أنت أو غيرك سلك سبيل الحق هذا بأن يتكلم في ضحرة تلك الجماعة أو غيرها بدعوة الحق الذي هو يدين الله بها سوف لا يقول الآخرون المقولة التي أنت تخشى أن تقال في حقك وقد قلنا ينبغي أن لا نبالي لكن لا ننكر نحن أننا إذا استطعنا أن لا نجعل الناس يطعنون فينا بغير حق واجبنا هذا لأننا كما قال عليه السلام ( لا تكونوا عونا للشيطان على أخيكم ) فنحن في هذه الحالة إذا ما تكررنا بإلقاء كلمة الحق في مثل هذه المجتمعات سوف لا يتمكن أولئك أن يقولوا بأن فلانا صار منهم إلا إذا أرادوا أن يقولوا كلمة الباطل وهذا لا نملك أن نحول بينهم وبين أن يقولوا وقد قالوا في الأنبياء والرسل ما قالوا فبالأولى والأحرى أن يقولوا فينا مثل ما قالوا في الأنبياء والرسل أو أكثر من ذلك، إذًا قولي أنا خلاصة الجواب التجاوب مع هذه الجماعات بشرط أن تكون كلمتك تؤيد دعوتك ولا تداريهم ولا تماريهم.
الهلالي : جزاك الله خيرا.
الشيخ : وإياك. طيب إخواننا الآخرون ما في عندهم شيء لأنه راح يصير وقت الانطلاق.
هل الإخوان وحزب التحرير وغيرها من الفرق الهالكة؟
السائل : والله شيخنا أنا عندي سؤال حاب أسأله من زمان من فترة طويلة، بس صراحة متحرج أن أسأل السؤال بصيغة صريحة.
الشيخ : بس ناحية جيبي لا تقرب.
السائل : شيخنا هاي الجماعات الإخوان المسلمين التحرير الفرق المنتشرة الآن ممكن شملهم كجماعة مش كأفراد داخل أهل السنة والجماعة أو هم خارجها يعني هم من الاثنين وسبعين فرقة ؟
الشيخ : سؤالك مذبذب.
السائل : يعني شيخنا كأفراد يوجد في الإخوان المسلمين مثلا أو في حزب التحرير أو في الفرق الأخرى أفراد منهجم منهج السلف، دعوتهم دعوة السلف لكن قد يكون مثلا هم ملبس عليهم في أمور أو قد يكون يقول مثلا نحن نحاول التغيير لكن الجماعة كلها كجماعة في الإطار العام هم داخل أهل السنة والجماعة أو ممكن نقول هم من أهل السنة والجماعة أم هم خارجها؟
أبو ليلى : أجاب السؤال عن مثل هذا السؤال
الشيخ : معليش لكن هو الجواب راح يكون مو مشان الجماعة مشان صهرك نفسه هو بيخلط بين المنهج وبين الدعوة فهو يقال أنه يوجد في الإخوان وفي حزب التحرير من هم على منهجنا، هو بيريد يقول أنه على عقيدتنا بس مو على منهجنا هيك بتريد تقول أنت؟
السائل : نعم كلامك أدق.
الشيخ : فالمقصود هذه واحدة، الثانية أنت بتسأل هل هن من أهل السنة والجماعة وإلا لا؟ أهل السنة والجماعة ككلمة لها مفهوم لها دلالة غير المفهوم والدلالة التي فيه عندنا نحن فأهل السنة هن الماتريدية والأشاعرة أهل السنة والجماعة إذا أطلق هن الماتريدية والأشاعرة حتى في هذا الاصطلاح نحن برّة أتباع السنة الحقيقة وأتباع الحديث برّة ليه؟ لأن نحن لا نحن ماتريدية ولا نحن أشاعرة الماتريدية والأشاعرة هم يعتبرون من زمرة المؤولة لآيات الصفات وأحاديث الصفات وهم يلتقون في كثير من هذا التأويل مع المعتزلة والجهمية والمعطلة، لكن أهل السنة عندنا هم الذين هم على منهج السلف الصالح هؤلاء لا يتبنون منهج السلف الصالح كيف وهم يقولون علم السلف أسلم وعلم الخلف أعلم وأحكم أو أحكم وأعلم شايف شو الفرق السلف علمهم أسلم دراويش يعني ما خاضوا مثل ما خاض الخلف وجاؤوا بعلم ما بيعرفوه السف ولذلك كان علم الخلف كان أعلم وأحكم إذا عرفت هذه التفاصيل بالنسبة للجماعات القديمة تقدر الآن أنت تحكم على الجماعات القائمة الآن قلت آنفا بأنه في الإخوان وفي حزب التحرير وغيرهم جماعة التبليغ أو أردت أن تقول أن فيهم ناس يعتقدون معنا العقيدة السلفية ويمكن أنا بقول يمكن أنا ما بعرف أنت بتقول أكيد أنا بقول يمكن بيصلوا صلاتنا وبيصوموا صيامنا يمكن أنت بيجوز تقول أكيد وذلك ما أرجو، لكن هم ما يتبون منهجنا نحن ما بيقولوا نحن نفهم الكتاب والسنة على ما كان عليه السلف الصالح لا إخوان مسلمين، ولا حزب تحرير ولا جماعة تبليغ وإذا وجد فيهم أفراد فهم من جانب معنا من جانب آخر ليسوا معنا وأنا في كثير من الأحيان أتحدث عن نفسي أنا في دمشق الشام كنت مع الإخوان المسلمين، لكن ما كنت منهم أنا ما كنت منهم حينما بعض إخواننا رأوا أنه إذا انتسبت أنا إلى الإخوان المسلمين مع صرامتي وألبانيتي أنا كوني أشقر ولا مؤاخذة يعني أنو ما بتأثر بالإخوان المسلمين بيكون مصلحة أن أكون من الإخوان المسلمين.
الحلبي : مصلحة الدعوة.
الشيخ : آه.
أبو ليلى : يزعمون يصير فيهم خير كبير.
الشيخ : هكذا رأى بعض إخواننا قلت له روح جرب حظك قدم انتساب رُفض هذا الرفض طبعا كان خطة مرسومة لأنهم بيعرفوا إن الشيخ الألباني إذا صار عضو صار فيه انقلاب وصار فيه ثورة لكن بيضاء مش حمراء فهم حتى من البيضاء بيخافوا منها، لكن أنا ظللت معهم ولست منهم ما بيرحلوا رحلة إلا أنا أكون معها ولذلك دعوتي أثرت حتى في رؤوسهم فعصام العطار تسمعوا فيه هو كان من تلامذتي اللي بيحضروا دروسي زهير الشاويش اللي عاش على طباعة كتبي ودروسي إلى آخره منهم لكن دعوة فكرا، منهجا إخوان إخونجي يعني تمام الأسلوب ويعني معاشرة الناس وقد يكون فيهم شيعي إذا ما كان فيه شيوعي وإلى آخره ليش؟ لأن رئيسهم غفر الله لنا وله قال " نتعاون على ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه " هيك على إطلاقه وشموله نحن دخّلنا تعديلا على الفقرة الثانية بعد التناصح في دين الله عز وجل المهم فيه من هؤلاء بيشاركونا في شيء من عقيدتنا وأفكارنا لكن مخططنا لا منهجنا لا، لو سألت واحد منهم أنت إخواني وإلا سلفي؟ شو بيقلك إخواني ليش يتبرأ ما يقول أنه سلفي هذا الرفاعي اللي سألت آنفا إخواننا يوسف هذا بيقول جاؤونا ببدعة بيقولوا نحن سلفيون منين جابولنا هاي الكلمة أنا أجريت مناقشة لطيفة جدا مع رجل من كبار الإخوان المسلمين وأستطيع أن أقول إنه كان يوما ما زميل سعيد رمضان إذا بتسمعو فيه وكان إلى أيام قريبة توفي في سويسرا هذا كان أظن صهر لحسن البنا وكان من حواريه وكان خطيبا مسقعا يعني إذا خطب الناس أخذ بمجامع ألبابهم وقلوبهم وأذكر تماما يحط مصحف صغير بجيبتو لما يخطب يقلهم هذا كتاب الله هذا يقول أسلوب جذاب واحد زميله ومن المقربين عند البنا رحمه الله زارني في بيتي هنا في عمان بعد أن أهدى إلي كتابه في تحرير المرأة اسمه " تحرير المرأة في عصر الرسالة " كان أرسل إلي المجلد الأول منه بالبريد بيقول هدية من مؤلفه فلان أنا لبعد العهد نسيته يذكرني في المقدمة أنه هو تعلم علم الحديث أو الاهتمام بالسنة من فلان من دروس كان يلقيها في دمشق ما تذكرت إلى أن هتف إلي من مصر قال لي جاءك كتابي المجلد من كذا؟ هو أنت فلان لما سمعت صوته تكلم معي قال نعم قال أنا عندي مجلدين أخريين بأرسلك إياهم وبريد آخذ رأيك في هذا الكتاب أنا الحقيقة كنت قرأت المقدمة ولقيته قرنني مع اثنين لا ألتقي معهم، يوسف القرضاوي ومحمد الغزالي وهو بيمجد فيهما ومن جهة بيمجد الألباني وبيذكر أنهم بيثنوا عليه قلت لا بد ما دام أنهم بيثنوا عليه أنه لا بد منحرف نحوهم فقرأت الكتاب الجزء الأول وجدت فيه أشياء كثيرة يعني خلط عملا صالحا وآخر سيئا، أرسل لي مجلدين واتفقت أنا وإياه أن ينزل عندي ضيفا ونتناقش معه في بعض المسائل طبعا نزل عندي أسبوعا كاملا وناقشته في كثير من المسائل الخلاصة وين قلت له يا أستاذ إذا واحد سألك ما مذهبك؟ هنا الشاهد قال أقول مسلم قلت هذا ليس جوابا تعلم دكتور كيف أنك تعطي جواب تماما.
السائل : تعطي جواب وإلا سؤال شيخنا؟
الشيخ : لا جواب هذاك سؤال بعدين نعفيك عنه هلا يكفيك الجواب قال ليه؟ قلت له هذا جواب ما لو سألتك ما دينك؟ أنا قلت لك ما مذهبك أنت جاوبتني مسلم طيب قلت لك ما دينك؟ بتقول كمان مسلم اختلف السؤال واتحد الجواب هذا دليل خطأ، قال صح إذا أنا بقول مذهبي على الكتاب والسنة قلت له كمان ما يكفي قال ليه؟ قلت له لو سألنا واحد علوي أو درزي أو شيعي أو رافضي أو إباضي أو خارجي بيقلك أنا مو على الكتاب والسنة! كلهم بيقولو على الكتاب والسنة وذكرته بحديث الفرق اللي سألت أنت عنها ولسه ما أخذت الجواب ترى أنا بذكرك فيه كل هذه الفرق تقول على الكتاب والسنة استويت أنت معه بدنا شيء تنقذ حالك منهم، قال الآن بقول على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح قلت له عرفت فالزم، ولكن أنت يا أستاذ كاتب كبير فلا يوجد عندك عبارة تلخص لنا الجواب أنا مسلم على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح يا ترى ما بيمشي الحال تقول أنا سلفي؟ ما قالها لكن أفحم ليش؟ لأنه خوانجي ما يقدر يقول أنا سلفي هو منهجه غير هيك عرفت وين عم نرمي نحن فقد تجد في الإخوان المسلمين مثل هذا الرجل كثير من المسائل آخذها منا وماشي عليها حديث صحيح وضعيف وإلى آخره ما شاء الله لكن فيه انحراف عن فهم السلف للنصوص سواء من الكتاب أو من السنة مثلا كيف تأول حديث ( ناقصات عقل ودين ) فاهمها مثل ما فاهمها الغزالي وأمثاله أن هذه ما فيها يعني بيان لحقيقة واقع المرأة والله ما أذكر الآن كيف تأولها تأويل عطل دلالة الحديث أنا رددت عليه يومها وحط علامة أنه بدو يعدل بعدين بلغنا أنه توفي الرجل منذ شهور.
السائل : نقص عقل شيخنا يعني أنه بالنسبة للشهادة ونقص في الدين للحيض.
الشيخ : لاهو عنده إشكال في الحديث.
السائل : أنا حبيت أستوضح أنا بسمع وأنا بصراحة يعني بسمع من العوام الحديث نفسه مش متبين منو تمام كلام العوام أن المرأة نقصها في دينها.
الشيخ : لا هو حديث صحيح في البخاري.
السائل : هذا المعنى هو من الحديث أردت أستوضح من الشيخ.
الشيخ : المهم بارك الله فيك أنه لا تقول أنه في الإخوان المسلمين من معنا على المنهج لا بس يكون معنا على المنهج بيبطل يكون من الإخوان المسلمين بس يكون معنا على المنهج بيبطل يكون من حزب التحرير من جماعة التبليع إلى آخره لكن قد يكونون معنا في بعض أفكارنا وعقيدتنا أما منهجنا لا برجع بقى بقلك هل هم من الإخوان هل هم من الفرق الاثنين والسبعين، أظن أنت عرفت جوابي هن من أهل السنة والجماعة بالمفهوم غير مفهومنا نحن لكن ما عرفت هن من الفرق الضالة وإلا لا ؟ نحن ما نقول أنهم من الفرق الضالة إلا لأنهم ما بتبنوا ما عندهم دعوة يعلنوها أنو نحن على منهج السلف الصالح أو على رأي مثلا المعتزلة أو الماتردية أو الأشاعرة ما يعنوا عن شيء من هذا حتى نقول هن فرقة ضالة من الفرق الضالة هذه واضح لهون؟
السائل : نعم شيخنلا واضح.
الشيخ : حتى لو أعلنوها لأنه قديما فيه خوارج معتزلة ماتريدية أشاعرة إلى اليوم موجودين حتى هؤلاء نقول ما نحكم عليهم بأنهم من الفرق الضالة لماذا؟ لأن نحن ما نستطيع أن نحكم على الأفراد بما نحكم على الجماعة لأن الأفراد يأخذون أحكاما بخصوص ما نسمع منهم أنا أقول هذا الكلام وهو خطير الحقيقة وفي الوقت نفسه مهم جدا في زعمي وفي اعتقادي، الشيعة مثلا أنا ما بقدر أتهم الشيعة بما نعرفه عن بعض علماء الشيعة مثلا يمكن بعض إخواننا على الأقل قرؤوا رسالة الخميني اللي سماها الحكومة الإسلامية ويصرح فيها بأن أئمة أهل البيت بمنزلة عند الله دون منزلة الملائكة والأنبياء والرسل.
الحلبي : أعلى.
الشيخ : إي نعم هذا كفر.
أبو ليلى : شيخنا لو تعيد العبارة.
الشيخ : أقول أن هذا آية الله في هذه الرسالة أو هذا الكتاب يعلن أن منزلة أهل البيت دونها منزلة الأنبياء والملائكة والرسل منزلتهم فوقههم هذا كفر فنحن ما نقدر ندين الشيعة كلهم علماء وعامة لماذا ؟ لأن هذه فلسفة يعرفها الخاصة من خاصة علمائهم وهو الأمر تمام عندنا عقيدة أن الله عز وجل في كل مكان كثير من العامة بينفروا منها وكثير منهم تسمعها منهم عندنا في الشام عادة يكونوا قاعدين الناس ... بيذكر الله شو بيقول الله موجود في كل الوجود هيك بيقولو يعني هاي تساوي موجود في كل مكان موجود لكن ناس منهم لا تزال فطرهم سليمة بينفروا من هذه الضلالة فما نستطيع أن نطلق الحكم اللي نأخذه من الجماعة على كل فرد من أفراد الجماعة هذا إذا كانت يتبنون إيش؟ مخالفة الدعوة السلفية فما بالك إنهم ما ادعوا هذا فلذلك ما نستطيع أن نطلق عليهم أنهم فرقة لكن من تنبى منهم ضلالة من هذه الضلالات فهو بنسبة ما تبنى قد يتبنى ضلالة فهو ضال فيها فيها لكن بينما يخالفهم في قضايا أخرى ويلتقي معنا كما ذكرت آنفا بالنسبة لبعض الأفراد لجماعات المخالفين.
السائل : شيخنا ما نستطيع إنو نحن نجملهم معنا أو مع الفرقة الناجية؟
الشيخ : هو هذا بيت القصيد من الكلام.
الحلبي : نسبية يعني شيخنا.
الشيخ : بالنسبة للبعض.
الشيخ : بس ناحية جيبي لا تقرب.
السائل : شيخنا هاي الجماعات الإخوان المسلمين التحرير الفرق المنتشرة الآن ممكن شملهم كجماعة مش كأفراد داخل أهل السنة والجماعة أو هم خارجها يعني هم من الاثنين وسبعين فرقة ؟
الشيخ : سؤالك مذبذب.
السائل : يعني شيخنا كأفراد يوجد في الإخوان المسلمين مثلا أو في حزب التحرير أو في الفرق الأخرى أفراد منهجم منهج السلف، دعوتهم دعوة السلف لكن قد يكون مثلا هم ملبس عليهم في أمور أو قد يكون يقول مثلا نحن نحاول التغيير لكن الجماعة كلها كجماعة في الإطار العام هم داخل أهل السنة والجماعة أو ممكن نقول هم من أهل السنة والجماعة أم هم خارجها؟
أبو ليلى : أجاب السؤال عن مثل هذا السؤال
الشيخ : معليش لكن هو الجواب راح يكون مو مشان الجماعة مشان صهرك نفسه هو بيخلط بين المنهج وبين الدعوة فهو يقال أنه يوجد في الإخوان وفي حزب التحرير من هم على منهجنا، هو بيريد يقول أنه على عقيدتنا بس مو على منهجنا هيك بتريد تقول أنت؟
السائل : نعم كلامك أدق.
الشيخ : فالمقصود هذه واحدة، الثانية أنت بتسأل هل هن من أهل السنة والجماعة وإلا لا؟ أهل السنة والجماعة ككلمة لها مفهوم لها دلالة غير المفهوم والدلالة التي فيه عندنا نحن فأهل السنة هن الماتريدية والأشاعرة أهل السنة والجماعة إذا أطلق هن الماتريدية والأشاعرة حتى في هذا الاصطلاح نحن برّة أتباع السنة الحقيقة وأتباع الحديث برّة ليه؟ لأن نحن لا نحن ماتريدية ولا نحن أشاعرة الماتريدية والأشاعرة هم يعتبرون من زمرة المؤولة لآيات الصفات وأحاديث الصفات وهم يلتقون في كثير من هذا التأويل مع المعتزلة والجهمية والمعطلة، لكن أهل السنة عندنا هم الذين هم على منهج السلف الصالح هؤلاء لا يتبنون منهج السلف الصالح كيف وهم يقولون علم السلف أسلم وعلم الخلف أعلم وأحكم أو أحكم وأعلم شايف شو الفرق السلف علمهم أسلم دراويش يعني ما خاضوا مثل ما خاض الخلف وجاؤوا بعلم ما بيعرفوه السف ولذلك كان علم الخلف كان أعلم وأحكم إذا عرفت هذه التفاصيل بالنسبة للجماعات القديمة تقدر الآن أنت تحكم على الجماعات القائمة الآن قلت آنفا بأنه في الإخوان وفي حزب التحرير وغيرهم جماعة التبليغ أو أردت أن تقول أن فيهم ناس يعتقدون معنا العقيدة السلفية ويمكن أنا بقول يمكن أنا ما بعرف أنت بتقول أكيد أنا بقول يمكن بيصلوا صلاتنا وبيصوموا صيامنا يمكن أنت بيجوز تقول أكيد وذلك ما أرجو، لكن هم ما يتبون منهجنا نحن ما بيقولوا نحن نفهم الكتاب والسنة على ما كان عليه السلف الصالح لا إخوان مسلمين، ولا حزب تحرير ولا جماعة تبليغ وإذا وجد فيهم أفراد فهم من جانب معنا من جانب آخر ليسوا معنا وأنا في كثير من الأحيان أتحدث عن نفسي أنا في دمشق الشام كنت مع الإخوان المسلمين، لكن ما كنت منهم أنا ما كنت منهم حينما بعض إخواننا رأوا أنه إذا انتسبت أنا إلى الإخوان المسلمين مع صرامتي وألبانيتي أنا كوني أشقر ولا مؤاخذة يعني أنو ما بتأثر بالإخوان المسلمين بيكون مصلحة أن أكون من الإخوان المسلمين.
الحلبي : مصلحة الدعوة.
الشيخ : آه.
أبو ليلى : يزعمون يصير فيهم خير كبير.
الشيخ : هكذا رأى بعض إخواننا قلت له روح جرب حظك قدم انتساب رُفض هذا الرفض طبعا كان خطة مرسومة لأنهم بيعرفوا إن الشيخ الألباني إذا صار عضو صار فيه انقلاب وصار فيه ثورة لكن بيضاء مش حمراء فهم حتى من البيضاء بيخافوا منها، لكن أنا ظللت معهم ولست منهم ما بيرحلوا رحلة إلا أنا أكون معها ولذلك دعوتي أثرت حتى في رؤوسهم فعصام العطار تسمعوا فيه هو كان من تلامذتي اللي بيحضروا دروسي زهير الشاويش اللي عاش على طباعة كتبي ودروسي إلى آخره منهم لكن دعوة فكرا، منهجا إخوان إخونجي يعني تمام الأسلوب ويعني معاشرة الناس وقد يكون فيهم شيعي إذا ما كان فيه شيوعي وإلى آخره ليش؟ لأن رئيسهم غفر الله لنا وله قال " نتعاون على ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه " هيك على إطلاقه وشموله نحن دخّلنا تعديلا على الفقرة الثانية بعد التناصح في دين الله عز وجل المهم فيه من هؤلاء بيشاركونا في شيء من عقيدتنا وأفكارنا لكن مخططنا لا منهجنا لا، لو سألت واحد منهم أنت إخواني وإلا سلفي؟ شو بيقلك إخواني ليش يتبرأ ما يقول أنه سلفي هذا الرفاعي اللي سألت آنفا إخواننا يوسف هذا بيقول جاؤونا ببدعة بيقولوا نحن سلفيون منين جابولنا هاي الكلمة أنا أجريت مناقشة لطيفة جدا مع رجل من كبار الإخوان المسلمين وأستطيع أن أقول إنه كان يوما ما زميل سعيد رمضان إذا بتسمعو فيه وكان إلى أيام قريبة توفي في سويسرا هذا كان أظن صهر لحسن البنا وكان من حواريه وكان خطيبا مسقعا يعني إذا خطب الناس أخذ بمجامع ألبابهم وقلوبهم وأذكر تماما يحط مصحف صغير بجيبتو لما يخطب يقلهم هذا كتاب الله هذا يقول أسلوب جذاب واحد زميله ومن المقربين عند البنا رحمه الله زارني في بيتي هنا في عمان بعد أن أهدى إلي كتابه في تحرير المرأة اسمه " تحرير المرأة في عصر الرسالة " كان أرسل إلي المجلد الأول منه بالبريد بيقول هدية من مؤلفه فلان أنا لبعد العهد نسيته يذكرني في المقدمة أنه هو تعلم علم الحديث أو الاهتمام بالسنة من فلان من دروس كان يلقيها في دمشق ما تذكرت إلى أن هتف إلي من مصر قال لي جاءك كتابي المجلد من كذا؟ هو أنت فلان لما سمعت صوته تكلم معي قال نعم قال أنا عندي مجلدين أخريين بأرسلك إياهم وبريد آخذ رأيك في هذا الكتاب أنا الحقيقة كنت قرأت المقدمة ولقيته قرنني مع اثنين لا ألتقي معهم، يوسف القرضاوي ومحمد الغزالي وهو بيمجد فيهما ومن جهة بيمجد الألباني وبيذكر أنهم بيثنوا عليه قلت لا بد ما دام أنهم بيثنوا عليه أنه لا بد منحرف نحوهم فقرأت الكتاب الجزء الأول وجدت فيه أشياء كثيرة يعني خلط عملا صالحا وآخر سيئا، أرسل لي مجلدين واتفقت أنا وإياه أن ينزل عندي ضيفا ونتناقش معه في بعض المسائل طبعا نزل عندي أسبوعا كاملا وناقشته في كثير من المسائل الخلاصة وين قلت له يا أستاذ إذا واحد سألك ما مذهبك؟ هنا الشاهد قال أقول مسلم قلت هذا ليس جوابا تعلم دكتور كيف أنك تعطي جواب تماما.
السائل : تعطي جواب وإلا سؤال شيخنا؟
الشيخ : لا جواب هذاك سؤال بعدين نعفيك عنه هلا يكفيك الجواب قال ليه؟ قلت له هذا جواب ما لو سألتك ما دينك؟ أنا قلت لك ما مذهبك أنت جاوبتني مسلم طيب قلت لك ما دينك؟ بتقول كمان مسلم اختلف السؤال واتحد الجواب هذا دليل خطأ، قال صح إذا أنا بقول مذهبي على الكتاب والسنة قلت له كمان ما يكفي قال ليه؟ قلت له لو سألنا واحد علوي أو درزي أو شيعي أو رافضي أو إباضي أو خارجي بيقلك أنا مو على الكتاب والسنة! كلهم بيقولو على الكتاب والسنة وذكرته بحديث الفرق اللي سألت أنت عنها ولسه ما أخذت الجواب ترى أنا بذكرك فيه كل هذه الفرق تقول على الكتاب والسنة استويت أنت معه بدنا شيء تنقذ حالك منهم، قال الآن بقول على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح قلت له عرفت فالزم، ولكن أنت يا أستاذ كاتب كبير فلا يوجد عندك عبارة تلخص لنا الجواب أنا مسلم على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح يا ترى ما بيمشي الحال تقول أنا سلفي؟ ما قالها لكن أفحم ليش؟ لأنه خوانجي ما يقدر يقول أنا سلفي هو منهجه غير هيك عرفت وين عم نرمي نحن فقد تجد في الإخوان المسلمين مثل هذا الرجل كثير من المسائل آخذها منا وماشي عليها حديث صحيح وضعيف وإلى آخره ما شاء الله لكن فيه انحراف عن فهم السلف للنصوص سواء من الكتاب أو من السنة مثلا كيف تأول حديث ( ناقصات عقل ودين ) فاهمها مثل ما فاهمها الغزالي وأمثاله أن هذه ما فيها يعني بيان لحقيقة واقع المرأة والله ما أذكر الآن كيف تأولها تأويل عطل دلالة الحديث أنا رددت عليه يومها وحط علامة أنه بدو يعدل بعدين بلغنا أنه توفي الرجل منذ شهور.
السائل : نقص عقل شيخنا يعني أنه بالنسبة للشهادة ونقص في الدين للحيض.
الشيخ : لاهو عنده إشكال في الحديث.
السائل : أنا حبيت أستوضح أنا بسمع وأنا بصراحة يعني بسمع من العوام الحديث نفسه مش متبين منو تمام كلام العوام أن المرأة نقصها في دينها.
الشيخ : لا هو حديث صحيح في البخاري.
السائل : هذا المعنى هو من الحديث أردت أستوضح من الشيخ.
الشيخ : المهم بارك الله فيك أنه لا تقول أنه في الإخوان المسلمين من معنا على المنهج لا بس يكون معنا على المنهج بيبطل يكون من الإخوان المسلمين بس يكون معنا على المنهج بيبطل يكون من حزب التحرير من جماعة التبليع إلى آخره لكن قد يكونون معنا في بعض أفكارنا وعقيدتنا أما منهجنا لا برجع بقى بقلك هل هم من الإخوان هل هم من الفرق الاثنين والسبعين، أظن أنت عرفت جوابي هن من أهل السنة والجماعة بالمفهوم غير مفهومنا نحن لكن ما عرفت هن من الفرق الضالة وإلا لا ؟ نحن ما نقول أنهم من الفرق الضالة إلا لأنهم ما بتبنوا ما عندهم دعوة يعلنوها أنو نحن على منهج السلف الصالح أو على رأي مثلا المعتزلة أو الماتردية أو الأشاعرة ما يعنوا عن شيء من هذا حتى نقول هن فرقة ضالة من الفرق الضالة هذه واضح لهون؟
السائل : نعم شيخنلا واضح.
الشيخ : حتى لو أعلنوها لأنه قديما فيه خوارج معتزلة ماتريدية أشاعرة إلى اليوم موجودين حتى هؤلاء نقول ما نحكم عليهم بأنهم من الفرق الضالة لماذا؟ لأن نحن ما نستطيع أن نحكم على الأفراد بما نحكم على الجماعة لأن الأفراد يأخذون أحكاما بخصوص ما نسمع منهم أنا أقول هذا الكلام وهو خطير الحقيقة وفي الوقت نفسه مهم جدا في زعمي وفي اعتقادي، الشيعة مثلا أنا ما بقدر أتهم الشيعة بما نعرفه عن بعض علماء الشيعة مثلا يمكن بعض إخواننا على الأقل قرؤوا رسالة الخميني اللي سماها الحكومة الإسلامية ويصرح فيها بأن أئمة أهل البيت بمنزلة عند الله دون منزلة الملائكة والأنبياء والرسل.
الحلبي : أعلى.
الشيخ : إي نعم هذا كفر.
أبو ليلى : شيخنا لو تعيد العبارة.
الشيخ : أقول أن هذا آية الله في هذه الرسالة أو هذا الكتاب يعلن أن منزلة أهل البيت دونها منزلة الأنبياء والملائكة والرسل منزلتهم فوقههم هذا كفر فنحن ما نقدر ندين الشيعة كلهم علماء وعامة لماذا ؟ لأن هذه فلسفة يعرفها الخاصة من خاصة علمائهم وهو الأمر تمام عندنا عقيدة أن الله عز وجل في كل مكان كثير من العامة بينفروا منها وكثير منهم تسمعها منهم عندنا في الشام عادة يكونوا قاعدين الناس ... بيذكر الله شو بيقول الله موجود في كل الوجود هيك بيقولو يعني هاي تساوي موجود في كل مكان موجود لكن ناس منهم لا تزال فطرهم سليمة بينفروا من هذه الضلالة فما نستطيع أن نطلق الحكم اللي نأخذه من الجماعة على كل فرد من أفراد الجماعة هذا إذا كانت يتبنون إيش؟ مخالفة الدعوة السلفية فما بالك إنهم ما ادعوا هذا فلذلك ما نستطيع أن نطلق عليهم أنهم فرقة لكن من تنبى منهم ضلالة من هذه الضلالات فهو بنسبة ما تبنى قد يتبنى ضلالة فهو ضال فيها فيها لكن بينما يخالفهم في قضايا أخرى ويلتقي معنا كما ذكرت آنفا بالنسبة لبعض الأفراد لجماعات المخالفين.
السائل : شيخنا ما نستطيع إنو نحن نجملهم معنا أو مع الفرقة الناجية؟
الشيخ : هو هذا بيت القصيد من الكلام.
الحلبي : نسبية يعني شيخنا.
الشيخ : بالنسبة للبعض.
زعم بعض الناس أن من اشترط الإمام والراية في الجهاد مبتدع وليس من دين الله والسلفية براء منه فما هو ردك؟
الهلالي : جزاك الله خيرا يا أخي هناك ورقة أصدرها بعض الدعاة السلفيين أو ممن ينتمون إلى السلفية في الكويت زعموا فيها أن من اشترط الإمام والراية في الجهاد مبتدع وليس من دين الله والسلفية براء منه فما هو ردكم بارك الله فيك على هؤلاء؟
الشيخ : ردي أن الجهاد جهادان جهاد دفاع وكلام الرجل ينصب على هذا.
السائل : ... في ورقتهم عام.
الشيخ : أقول يعني يحمل كلام الرجل بالنسبة إلنا على هذا أما الجهاد الذي يراد به نقل دعوة الإسلام في سبيل القتال كما قال عليه السلام ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا قالوها فقد عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) هذا القتال لا بد له من إمام ذلك لأن نحن يعني موضوعنا في الحقيقة اللي بحثناه قبل المغرب مهم جدا حينما ندعي أننا سلفيّون معنى ذلك أننا نفهم الإسلام على ضوء تطبيق السلف الصالح لهذا الإسلام فهذا الذي يطلق هذا الكلام هو لا ينظر إلى التطبيق العملي لكثير من الأحكام الشرعية ومنها الجهاد الذي نحن الآن في صدد الكلام هذا الجهاد كواقع في الحياة الإسلامية الأولى لم يكن إلا بأمر من الإمام أن هذا الجهاد يتطلب تنظيما دقيقا ودقيقا جدا ولذلك فنحن نرى تبعا لأئمة السلف أن الجهاد ماض تحت راية الإمام لكن هذا الجهاد هو جهاد نقل الدعوة كما في الحديث السابق ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ) لكن المسلمون غزوا في عقر دارهم هنا ما ننتظر أمر الإمام وقد يكون بعيدا عنا وقد يكون عاجزا عن إغاثتنا ووو إلى آخره وإنما يخرج المسلمون كبارا وصغارا رجالا ونساء ويدافعون عن بلدهم ويدفعون شر الغازي لعقر دارهم هذا الذي ندين الله به فهؤلاء الحقيقة لا يقيمون وزنا لموضوع (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) هذا بيتفرع منه عشرات المسائل الحقيقة وهذه منها فنحن في حكمة ما أدري وين كنت قرأتها أنه من عادة المبطلين وبصورة خاصة الزنادقة أنهم يكثرون لم ولم ولم فالخطة في مناقشة هؤلاء أن تتخذ موقفهم وتسألهم أنت تعكس عليهم سؤالهم فنقول لهم ما هو الدليل عندك أن هذا الجهاد وما أدري إذا كان في باله هو هذا التفصيل وهو جهاد دفاعي وجهاد نقل دعوة إذا كان في باله كيف يكون هذا الجهاد بدون إمام مسؤول عن توجيه المجاهدين ويأمرهم أن يقاتلوا الجهة الفلانية وإلا الجهة الفلانية وما تكون القضية فوضى يعني سبحان الله أبسط الأمور تتطلب إدارة وأن يكون عليها رئيس مسؤول فضلا عن مثل هذا الجهاد الذي يترتب من وراءه قتال للمشركين وقتال شعوب وأمم كثيرة وكثيرة جدا. وسبحاك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
الشيخ : ردي أن الجهاد جهادان جهاد دفاع وكلام الرجل ينصب على هذا.
السائل : ... في ورقتهم عام.
الشيخ : أقول يعني يحمل كلام الرجل بالنسبة إلنا على هذا أما الجهاد الذي يراد به نقل دعوة الإسلام في سبيل القتال كما قال عليه السلام ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا قالوها فقد عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) هذا القتال لا بد له من إمام ذلك لأن نحن يعني موضوعنا في الحقيقة اللي بحثناه قبل المغرب مهم جدا حينما ندعي أننا سلفيّون معنى ذلك أننا نفهم الإسلام على ضوء تطبيق السلف الصالح لهذا الإسلام فهذا الذي يطلق هذا الكلام هو لا ينظر إلى التطبيق العملي لكثير من الأحكام الشرعية ومنها الجهاد الذي نحن الآن في صدد الكلام هذا الجهاد كواقع في الحياة الإسلامية الأولى لم يكن إلا بأمر من الإمام أن هذا الجهاد يتطلب تنظيما دقيقا ودقيقا جدا ولذلك فنحن نرى تبعا لأئمة السلف أن الجهاد ماض تحت راية الإمام لكن هذا الجهاد هو جهاد نقل الدعوة كما في الحديث السابق ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ) لكن المسلمون غزوا في عقر دارهم هنا ما ننتظر أمر الإمام وقد يكون بعيدا عنا وقد يكون عاجزا عن إغاثتنا ووو إلى آخره وإنما يخرج المسلمون كبارا وصغارا رجالا ونساء ويدافعون عن بلدهم ويدفعون شر الغازي لعقر دارهم هذا الذي ندين الله به فهؤلاء الحقيقة لا يقيمون وزنا لموضوع (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) هذا بيتفرع منه عشرات المسائل الحقيقة وهذه منها فنحن في حكمة ما أدري وين كنت قرأتها أنه من عادة المبطلين وبصورة خاصة الزنادقة أنهم يكثرون لم ولم ولم فالخطة في مناقشة هؤلاء أن تتخذ موقفهم وتسألهم أنت تعكس عليهم سؤالهم فنقول لهم ما هو الدليل عندك أن هذا الجهاد وما أدري إذا كان في باله هو هذا التفصيل وهو جهاد دفاعي وجهاد نقل دعوة إذا كان في باله كيف يكون هذا الجهاد بدون إمام مسؤول عن توجيه المجاهدين ويأمرهم أن يقاتلوا الجهة الفلانية وإلا الجهة الفلانية وما تكون القضية فوضى يعني سبحان الله أبسط الأمور تتطلب إدارة وأن يكون عليها رئيس مسؤول فضلا عن مثل هذا الجهاد الذي يترتب من وراءه قتال للمشركين وقتال شعوب وأمم كثيرة وكثيرة جدا. وسبحاك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
اضيفت في - 2016-07-01