سلسلة الهدى والنور-0940
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور-جديد
الكلام على مسألة التكفير وثناء الشيخ على الشيخين ابن باز وابن عثيمين.
الشيخ : كما اتفقنا مع بعض إخواننا أننا بعد صلاة الجمعة إن شاء الله ننطلق في سبيل الدعوة إلى الكتاب والسنة بصورة عامة واستجابة لدعوة خاصة من بعض إخواننا هنا في جرش فرأينا ألا نقطع الطريق وهو لا بأس به طويل ونحن نقود السيارة ألا نقطعها ساكتين أو متحدثين بأحاديث أشكالا وألوانا وإنما نصغي إلى هذا الشريط الذي قد أرسل إلي من زمن بعيد وأنا أهتبل الفرصة المناسبة لأستمع إليه وبخاصة أن المسجلة التي في السيارة كانت قد تعطلت منذ زمن بعيد بعد أن صلحناها ثم لم يفز المصلح بتصليحها جيدا فكأنني مللت من عرضها مرة أخرى للتصليح ثم استعنا بأخينا أبي ليلى جزاه الله خيرا فدلنا على مصلح آخر فصلحنا المسجلة هذه في السيارة بالطبع وصارت مهيئة أن نطعمها الأشرطة ووضعت الشريط الذي عندي هناك في السيارة ثم أقول اليوم وغدا وبعد غد إذا ما سافرنا أو رحلنا رحلة طويلة أتمكن من الاستماع إليها واليوم جاءت المناسبة ألقمنا كما قلت الشريط للجهاز وإذا بنا نفاجئ بكلمة فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز ظاهر فيه كلام من قبل فأنا ما تيسر لي حتى الآن أن أسمع كلام الشيخ ابن باز جزاه الله خيرا في هذا الشريط لكن فيما بعد بدأنا نسمع كلام الشيخ ابن عثيمين وبعض كلماته حول الموضوع ثم بدأ القارئ بأن يسمعنا كلام الشيخ علي الحلبي الأثري حول حديث أو تفسير ابن عباس للآية وهناك سمعنا أن لهذا الأثر ثلاث طرق وفيه معالجة لكل طريق منها وبيان طريق التي فيها شيء من العلل وأن الطريق الأولى هي صحيحة ولا علة فيها وأن بعض المخالفين من المكفرين يطعنون في صحة هذا الإسناد أيضا وقال الشيخ الحلبي أننا لو سلمنا جدلا بأن هذا الطريق فيه ضعف لكن مجموع هذه الطرق الثلاثة تعطي بلا شك قوة بعد هذا بدأ القارئ يقرأ كلمة الشيخ الألباني المزعوم الشيخ المزعوم حقيقة يعني لأن أنا مؤمن من قرارة قلبي أنه مثلي اليوم هو يصدق عليه المثل ولا مؤاخذة لأن أنا يحق علي أن أتكلم عن نفسي ولا يحق لي أن أتكلم عن غيري لكن سيصيب الغير رشاشي أنا فأنا بقول :
" إن البغاث بأرضنا يستنسر " فأنا البغاث والأرض هم بالسكان والله المستعان لكن حقيقة هذه أنا أدين الله بها لفقد الأرض من أهل العلم أمثال العلماء الذين نحن نعرف قدرهم ونبجلهم كشيخ الإسلام ابن تيمية أصبحنا نحن نذكر ونقرن معهم وهيهات وهيهات وهنا نذكر الكلمة التي تذكر بهذه المناسبة " فأين الثريا من الثرى وأين معاوية من علي " ومعاوية صحابي لكن شتان بين هذا وبين هذا وأنا طالب علم لكن أين نحن وأين أولئك العلماء أعود لأقول " إن البغاث بأرضنا يستنسر ".
السائل : شيخنا أنت فتحت لنا باب كان مغلقا.
الشيخ : الله يحفظك.
السائل : أنا لا أشك أنك جددت في مجال اسلنة الحمد لله.
الشيخ : أنا هنا بقول لا أنكر قد يكون هذا صحيحا لكن هذا لا ينفي أن أكون بغاثا أعط في بالك المقصود إذا بالقارئ هذا يقرأ كلمة الألباني وهي جواب عن سؤال كما هو مسجل في الشريط ثم كما عرض في الجريدة الشاهد أنني سمعت تعليقات الشيخ ابن عثيمين الدقيقة ولا أقول فقط المفيدة بل الدقيقة وهذا مما لا يتنبه له إلا قليل من أهل العلم، مثلا أول ذلك أنا أنتقد كثير من طلاب العلم وربما يكونون من البارزين في العلم أنهم حينما يفتتحون خطبهم وكلماتهم بخطبة الحاجة أنهم يزيدون على ما جاء في السنة الصحيحة يقولون ويستهديه إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إلى آخره هم يزيدون ونستهديه وهذا لم يرد في طرق الحديث لكن خطباء اليوم وخطيبنا اليوم أيضا هو يزيد هذه الزيادة وأنا بطبيعة الحال لا أذكرها لكن هذا القارئ يقرأ من ذهنه فهو زاد هذه الزيادة على الشريط فأوقفه ابن عثيمين هذا ما أعجبني منه أو مما أعجبني منه قال له بصوت خافت طبعا لا يكاد يسمع وهذا من لطفه أيضا وأدبه مع طالبه فقومه وإذا به يعود ويقرأ النص كما هو مسجل بدون زيادة ونستهديه.
الحلبي : كأنه قال له هذه من كيسك.
الشيخ : أنا ما انتبهت.
الحلبي : كأنه في ذهني قال له هذه من كيسك ليست من هنا.
الشيخ : إي نعم، الشاهد جزاه الله خيرا قوّمه وأرشده كذلك يعني يقوم لحنه وخطئه في القراءة في كثير من الأحيان من ذلك أيضا نكتة التي ابتدأت كلامي آنفا حولها أنه لما جاء إلى ذكر الآية المفروضة وليس المقروءة فأنا قلت بأن هناك حكمة في أن الله عز وجل ذكر في الآية (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) وإلا كان المعنى مفهوما تماما لو لم يذكر هذه الجملة أي لو كانت الآية ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى، دون هذه الجملة دون ويتبع غير سبيل المؤمنين الظاهر اللي كتبوا ونسبوا بالجريدة ظنوا أن هذا ساقط من كلام الشيخ فذكروا الآية كما هي في القرآن بينما أنا أتحدث أنه كان من الممكن أن تكون الآية بدون زيادة (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) فهم أثبتوها مرة ثانية فقرأها القارئ كما هي في القرآن فنبهه الشيخ جزاه الله خيرا يعني وهذا من دقته دقة ملاحظاته أيضا بينما والله ما أدري الآن ما وصلت لقراءتها في الرسالة هل قرأت الرسالة؟
الحلبي : قرأت الرسالة.
الشيخ : موجود الزيادة؟
الحلبي : نعم.
الشيخ : هاي المشكلة طبعوا الرسالة وفصلوها عن الجريدة مع ذلك الخطأ لا يزال موجودا لكن الشيخ جزاه الله خيرا قد نبه عليها هذا من قصتنا في رحلتنا إليكم. الله يحفظكم.
الحلبي : شيخنا حفظكم الله أقول شيخنا حفظكم الله قبل أيام جلسنا مع بعض الإخوة في مناقشة هذه المسألة مسألة التكفير وما يتعلق بها ولا يخفاكم شيخنا أن هذه المسألة اليوم هي شغل الناس الشاغل وهي فتنة تكاد تكون كما يقال ملأت السهل والجبل بحيث إن بعض الناس ممن نظن فيهم الخير إذا بهم ينزلقون خلف هذه المزالق الوعرة الشديدة الشاهد فإذا بهذا الأخ ينقل لنا كلاما عن الشيخ ابن عثيمين في مسألة الحكم بغير ما أنزل ونقله من كلام للشيخ ابن عثيمين حفظه الله في شرحه على كتاب " التوحيد " طبع في ثلاث مجلدات فهو يفصل التفصيل المعروف لكن يقول في الآخر في آخر الكلام وهناك فرق بين الحكم بغير ما أنزل في قصية أو قضايا وبين الحكم بغير ما أنزل الله في مجمل الشريعة أو في كل الشريعة فهذا نقول كافر ووقف الأخ في نقله إلى هنا فأنا يعني سبحان الله العظيم توجست في نفسي خيفة فقلت أرني الكتاب حتى أنظر فيه فرأيت فإذا الشيخ يقول بعد ذلك ونحن عندما نقول كافر أي أن هذا يوصل صاحبه إلى الكفر فقلت هذا الذي يقوله شيخنا وهذا الذي نقرره.
الشيخ : لا إشكال.
الحلبي : إي نعم فهذا كلام صحيح لا إشكال فيه لكن أحيانا الناس قد تأخذ ما تريد وتدع ما تريد.
الشيخ : هذه مصيبة.
السائل : وهذا شيخنا يذكرنا بكلمة الإمام وكيع بن الجراح ذكرتمونا بها مرارا وهي قوله " إن أهل الأهواء والبدع يذكرون الذي لهم ويكتمون الذي عليهم وأهل الحق يقولون الذي لهم ويقولون الذي عليهم ".
الشيخ : هو كذلك.
الحلبي : الله أكبر.
الشيخ : هذه طريقة أهل السنة وتلك طريقة أهل البدعة ما فيها شيء بهذا القيد يعني يزول الإشكال واقتنع إن شاء الله.
الحلبي : والله بقي الإشكال يعني.
الشيخ : نسأل الله لهم الهداية.
الحلبي : اللهم آمين يا رب العالمين.
" إن البغاث بأرضنا يستنسر " فأنا البغاث والأرض هم بالسكان والله المستعان لكن حقيقة هذه أنا أدين الله بها لفقد الأرض من أهل العلم أمثال العلماء الذين نحن نعرف قدرهم ونبجلهم كشيخ الإسلام ابن تيمية أصبحنا نحن نذكر ونقرن معهم وهيهات وهيهات وهنا نذكر الكلمة التي تذكر بهذه المناسبة " فأين الثريا من الثرى وأين معاوية من علي " ومعاوية صحابي لكن شتان بين هذا وبين هذا وأنا طالب علم لكن أين نحن وأين أولئك العلماء أعود لأقول " إن البغاث بأرضنا يستنسر ".
السائل : شيخنا أنت فتحت لنا باب كان مغلقا.
الشيخ : الله يحفظك.
السائل : أنا لا أشك أنك جددت في مجال اسلنة الحمد لله.
الشيخ : أنا هنا بقول لا أنكر قد يكون هذا صحيحا لكن هذا لا ينفي أن أكون بغاثا أعط في بالك المقصود إذا بالقارئ هذا يقرأ كلمة الألباني وهي جواب عن سؤال كما هو مسجل في الشريط ثم كما عرض في الجريدة الشاهد أنني سمعت تعليقات الشيخ ابن عثيمين الدقيقة ولا أقول فقط المفيدة بل الدقيقة وهذا مما لا يتنبه له إلا قليل من أهل العلم، مثلا أول ذلك أنا أنتقد كثير من طلاب العلم وربما يكونون من البارزين في العلم أنهم حينما يفتتحون خطبهم وكلماتهم بخطبة الحاجة أنهم يزيدون على ما جاء في السنة الصحيحة يقولون ويستهديه إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إلى آخره هم يزيدون ونستهديه وهذا لم يرد في طرق الحديث لكن خطباء اليوم وخطيبنا اليوم أيضا هو يزيد هذه الزيادة وأنا بطبيعة الحال لا أذكرها لكن هذا القارئ يقرأ من ذهنه فهو زاد هذه الزيادة على الشريط فأوقفه ابن عثيمين هذا ما أعجبني منه أو مما أعجبني منه قال له بصوت خافت طبعا لا يكاد يسمع وهذا من لطفه أيضا وأدبه مع طالبه فقومه وإذا به يعود ويقرأ النص كما هو مسجل بدون زيادة ونستهديه.
الحلبي : كأنه قال له هذه من كيسك.
الشيخ : أنا ما انتبهت.
الحلبي : كأنه في ذهني قال له هذه من كيسك ليست من هنا.
الشيخ : إي نعم، الشاهد جزاه الله خيرا قوّمه وأرشده كذلك يعني يقوم لحنه وخطئه في القراءة في كثير من الأحيان من ذلك أيضا نكتة التي ابتدأت كلامي آنفا حولها أنه لما جاء إلى ذكر الآية المفروضة وليس المقروءة فأنا قلت بأن هناك حكمة في أن الله عز وجل ذكر في الآية (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) وإلا كان المعنى مفهوما تماما لو لم يذكر هذه الجملة أي لو كانت الآية ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى، دون هذه الجملة دون ويتبع غير سبيل المؤمنين الظاهر اللي كتبوا ونسبوا بالجريدة ظنوا أن هذا ساقط من كلام الشيخ فذكروا الآية كما هي في القرآن بينما أنا أتحدث أنه كان من الممكن أن تكون الآية بدون زيادة (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) فهم أثبتوها مرة ثانية فقرأها القارئ كما هي في القرآن فنبهه الشيخ جزاه الله خيرا يعني وهذا من دقته دقة ملاحظاته أيضا بينما والله ما أدري الآن ما وصلت لقراءتها في الرسالة هل قرأت الرسالة؟
الحلبي : قرأت الرسالة.
الشيخ : موجود الزيادة؟
الحلبي : نعم.
الشيخ : هاي المشكلة طبعوا الرسالة وفصلوها عن الجريدة مع ذلك الخطأ لا يزال موجودا لكن الشيخ جزاه الله خيرا قد نبه عليها هذا من قصتنا في رحلتنا إليكم. الله يحفظكم.
الحلبي : شيخنا حفظكم الله أقول شيخنا حفظكم الله قبل أيام جلسنا مع بعض الإخوة في مناقشة هذه المسألة مسألة التكفير وما يتعلق بها ولا يخفاكم شيخنا أن هذه المسألة اليوم هي شغل الناس الشاغل وهي فتنة تكاد تكون كما يقال ملأت السهل والجبل بحيث إن بعض الناس ممن نظن فيهم الخير إذا بهم ينزلقون خلف هذه المزالق الوعرة الشديدة الشاهد فإذا بهذا الأخ ينقل لنا كلاما عن الشيخ ابن عثيمين في مسألة الحكم بغير ما أنزل ونقله من كلام للشيخ ابن عثيمين حفظه الله في شرحه على كتاب " التوحيد " طبع في ثلاث مجلدات فهو يفصل التفصيل المعروف لكن يقول في الآخر في آخر الكلام وهناك فرق بين الحكم بغير ما أنزل في قصية أو قضايا وبين الحكم بغير ما أنزل الله في مجمل الشريعة أو في كل الشريعة فهذا نقول كافر ووقف الأخ في نقله إلى هنا فأنا يعني سبحان الله العظيم توجست في نفسي خيفة فقلت أرني الكتاب حتى أنظر فيه فرأيت فإذا الشيخ يقول بعد ذلك ونحن عندما نقول كافر أي أن هذا يوصل صاحبه إلى الكفر فقلت هذا الذي يقوله شيخنا وهذا الذي نقرره.
الشيخ : لا إشكال.
الحلبي : إي نعم فهذا كلام صحيح لا إشكال فيه لكن أحيانا الناس قد تأخذ ما تريد وتدع ما تريد.
الشيخ : هذه مصيبة.
السائل : وهذا شيخنا يذكرنا بكلمة الإمام وكيع بن الجراح ذكرتمونا بها مرارا وهي قوله " إن أهل الأهواء والبدع يذكرون الذي لهم ويكتمون الذي عليهم وأهل الحق يقولون الذي لهم ويقولون الذي عليهم ".
الشيخ : هو كذلك.
الحلبي : الله أكبر.
الشيخ : هذه طريقة أهل السنة وتلك طريقة أهل البدعة ما فيها شيء بهذا القيد يعني يزول الإشكال واقتنع إن شاء الله.
الحلبي : والله بقي الإشكال يعني.
الشيخ : نسأل الله لهم الهداية.
الحلبي : اللهم آمين يا رب العالمين.
الرقية الشرعية وجواز إخراج الجن.
السائل : بالنسبة للرقية الرقية الشرعية هل موجود رقية الشرعية وإخراج الجن جائز؟
الشيخ : عفوا أنت تسأل عن رقية شرعية وإيش السؤال الثاني؟
السائل : إخراج الجن وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : إخراج الجن؟
السائل : نعم.
الشيخ : إي هذه فتنة العصر الحاضر إفراط وتفريط، شأننا في أكثر أمورنا الرقية الشرعية بلا شك هي أمر جائز والرسول عليه السلام كان يرقي الحسن والحسين ويرقي كثيرا من المرضى الذين يأتي إليهم أو يؤتى بهم إليه وحض على ذلك بقوله عليه السلام ( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ) ولكن كما لا يخفى عليكم إن شاء الله جميعا أن الرقى أو الرقية المشروعة إنما تكون إما بالكتاب أو بالسنة الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإذا رقى المسلم أخاه المسلم بشيء من كتاب الله أو أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو بلا شك يكون مأجورا ويكون إن شاء الله مفيدا للمريض أما ترقية المصروع المصاب بمس من الجن فهذا أيضا مشروع وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بعض القصص الثابتة أنه استخرج من بعض المصابين بشيء من المس بتلاوته عليه الصلاة والسلام بعض الآيات الكريمة على المصاب ولم يثبت عنه عليه السلام هذا الكلام الذي نسمعه في هذا الزمان من الذين تعاطوا مهنة الرقية لهؤلاء المصابين فأنا أعتقد أن انتشار هذه المهنة هو ليس من الشرع لا من قريب ولا من بعيد بل أنا أعتبر ذلك من محدثات الأمور لأن الذين يتعاطون هذه المهنة المخلص منهم يقول أنا أريد الأجر من الله تبارك وتعالى والآخرون يريدون العاجلة دون الآجلة فالأمر الأول يدخل في محدثات الأمور التي نهى عنها الرسول عليه الصلاة والسلام نهيا عاما في مثل قوله ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) كما في الحديث الآخر فاتخاذ هذه المهنة كقربة إلى الله عز وجل يكفينا أن نعرف بدعيتها أنها لم تكن في القرون الأولى وهنا نقول وننشد مع الناشدين " وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف " أما إن كان المقصود بذلك جلب الدنيا وجمع الآجلة فذلك بلا شك مهنة غير شرعية لأن الذين يتعطاونها لا يقفون عند الحدود الشرعية يعني لا يكتفون مثلا بالقراءة وهذا أمر معروف وما بحاجة أن نشرح فقد يستعملون وسائل من الضرب الشديد ووصل بهم الأمر أن يستعملوا الكهرباء إلى آخره ثم اتسع الخرق على الراقع ودخل في هذه المهنة الفساق والفجار والفاسقات والفاجرات وو إلى آخره وأنا أعتقد أن هذه مرحلة من جملة المراحل التي مر هذا العصر فيها أنا أعتقد في حسب اطلاعي وعلمي أن هذه المرحلة الثالثة والله أعلم بالتي بعدها كانت قبلها ما أظنكم سمعتم بما يسمى باستحضار الأرواح، استحضار الأرواح هذا نوع من تضليل الجن للإنس كما هو الشأن الآن في اتخاذ المهنة التي سبق ذكرها آنفا فاستحضار الأرواح هذه خرافة أوروبية اغتر بها كثير من المسلمين مما هو واقعهم في كثير مما ابتلوا به مما أخذوه من الغربيين دون أن يهتدوا بنور الإسلام وعاش الغربيون سواء في أوروبا وأمريكا سنين وهم يشتغلون باستحضار الأرواح وهم يظنون بذلك لأنهم يحسنون صنعا ووصل الأمر إلى البلاد الإسلامية حتى أن أحد علماء الأزهر ألف مجلدا سماه كتاب " الأرواح " عالم وهو المعروف بطنطاوي جوهري وله تفسير من أعجب التفاسير تفسير طنطاوي جوهري مصور حيوانات وجبال ووديان وأشكال وألوان إلى آخره بزعم إظهار آيات الله في الكون رحمه الله وغفر لنا وله كان هو من جملة الذين تورطوا وآمنوا بحقيقة استحضار الأرواح وهي ضلالة وخرافة وإذا اتسع الوقت قصصت عليكم الوقت قبل ضلالة استحضار الأرواح كان قبلها هي المرحلة الأولى ما يسمى بالتنويم المغناطيسي يمكن بعضكم يمكن يعرف التنويم المغناطيسي وهو تدجيل بلا شك لكن هذه أول ظاهرة ظهرت في المجتمع الأوروبي وتسربت إلى البلاد الإسلامية ثم تحولت إلى استحضار الأرواح الآن إلى مكالمة الجن وأنت مسلم وإلا شو دينك نصراني ولا بوذي إلى آخره وفلان مريض شو بيه مصاب بالعين والحجاب موضوع في المكان االفلاني إلى آخره وهذا سبب من أسباب الجن بطواعيتهم للجن كما قال تعالى حكاية عن الجن أنهم قالوا (( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )) أي تعبا وضلالا الآن يعيد التاريخ نفسه ذاك كان في الجاهلية الآن نعيش في جاهلية مثلها فالآن يتقرب الكثير إلى الله عز وجل بمخاطبة الجن الذين يظنون أنه متلبس بهذا الإنسان المريض وقد يكون كذلك وقد لا يكون، لكن شرعا ليس لنا إلا قراءة بعض الآيات أو الأوراد الواردة عن الرسول عليه السلام ولو أمرناه مثلا إذا كان تحققنا بأنه فعلا بأنه ملموس من جني أن يؤمر بالخروج لأن هذا ثبت عن الرسول عليه السلام ما في مانع أما الأخذ والرد والعطاء والسؤال كما هو الواقع اليوم فهذه ولا شك كما قلت آنفا بدعة ضلالة هذا جواب ما سألت.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : وإياك إن شاء الله. ها أنت كنت بدك ... وشايفك أخذت نعسة.
السائل : كان سؤالي أجبت عليه تقريبا هو هل يجوز الأخذ من اللحية وكم يجوز إذا كان؟
الشيخ : كويس الحمد لله وليش تنكروا على الصوفية الكشف هاي نحن الآن الكشف.
الشيخ : عفوا أنت تسأل عن رقية شرعية وإيش السؤال الثاني؟
السائل : إخراج الجن وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : إخراج الجن؟
السائل : نعم.
الشيخ : إي هذه فتنة العصر الحاضر إفراط وتفريط، شأننا في أكثر أمورنا الرقية الشرعية بلا شك هي أمر جائز والرسول عليه السلام كان يرقي الحسن والحسين ويرقي كثيرا من المرضى الذين يأتي إليهم أو يؤتى بهم إليه وحض على ذلك بقوله عليه السلام ( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ) ولكن كما لا يخفى عليكم إن شاء الله جميعا أن الرقى أو الرقية المشروعة إنما تكون إما بالكتاب أو بالسنة الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإذا رقى المسلم أخاه المسلم بشيء من كتاب الله أو أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو بلا شك يكون مأجورا ويكون إن شاء الله مفيدا للمريض أما ترقية المصروع المصاب بمس من الجن فهذا أيضا مشروع وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بعض القصص الثابتة أنه استخرج من بعض المصابين بشيء من المس بتلاوته عليه الصلاة والسلام بعض الآيات الكريمة على المصاب ولم يثبت عنه عليه السلام هذا الكلام الذي نسمعه في هذا الزمان من الذين تعاطوا مهنة الرقية لهؤلاء المصابين فأنا أعتقد أن انتشار هذه المهنة هو ليس من الشرع لا من قريب ولا من بعيد بل أنا أعتبر ذلك من محدثات الأمور لأن الذين يتعاطون هذه المهنة المخلص منهم يقول أنا أريد الأجر من الله تبارك وتعالى والآخرون يريدون العاجلة دون الآجلة فالأمر الأول يدخل في محدثات الأمور التي نهى عنها الرسول عليه الصلاة والسلام نهيا عاما في مثل قوله ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) كما في الحديث الآخر فاتخاذ هذه المهنة كقربة إلى الله عز وجل يكفينا أن نعرف بدعيتها أنها لم تكن في القرون الأولى وهنا نقول وننشد مع الناشدين " وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف " أما إن كان المقصود بذلك جلب الدنيا وجمع الآجلة فذلك بلا شك مهنة غير شرعية لأن الذين يتعطاونها لا يقفون عند الحدود الشرعية يعني لا يكتفون مثلا بالقراءة وهذا أمر معروف وما بحاجة أن نشرح فقد يستعملون وسائل من الضرب الشديد ووصل بهم الأمر أن يستعملوا الكهرباء إلى آخره ثم اتسع الخرق على الراقع ودخل في هذه المهنة الفساق والفجار والفاسقات والفاجرات وو إلى آخره وأنا أعتقد أن هذه مرحلة من جملة المراحل التي مر هذا العصر فيها أنا أعتقد في حسب اطلاعي وعلمي أن هذه المرحلة الثالثة والله أعلم بالتي بعدها كانت قبلها ما أظنكم سمعتم بما يسمى باستحضار الأرواح، استحضار الأرواح هذا نوع من تضليل الجن للإنس كما هو الشأن الآن في اتخاذ المهنة التي سبق ذكرها آنفا فاستحضار الأرواح هذه خرافة أوروبية اغتر بها كثير من المسلمين مما هو واقعهم في كثير مما ابتلوا به مما أخذوه من الغربيين دون أن يهتدوا بنور الإسلام وعاش الغربيون سواء في أوروبا وأمريكا سنين وهم يشتغلون باستحضار الأرواح وهم يظنون بذلك لأنهم يحسنون صنعا ووصل الأمر إلى البلاد الإسلامية حتى أن أحد علماء الأزهر ألف مجلدا سماه كتاب " الأرواح " عالم وهو المعروف بطنطاوي جوهري وله تفسير من أعجب التفاسير تفسير طنطاوي جوهري مصور حيوانات وجبال ووديان وأشكال وألوان إلى آخره بزعم إظهار آيات الله في الكون رحمه الله وغفر لنا وله كان هو من جملة الذين تورطوا وآمنوا بحقيقة استحضار الأرواح وهي ضلالة وخرافة وإذا اتسع الوقت قصصت عليكم الوقت قبل ضلالة استحضار الأرواح كان قبلها هي المرحلة الأولى ما يسمى بالتنويم المغناطيسي يمكن بعضكم يمكن يعرف التنويم المغناطيسي وهو تدجيل بلا شك لكن هذه أول ظاهرة ظهرت في المجتمع الأوروبي وتسربت إلى البلاد الإسلامية ثم تحولت إلى استحضار الأرواح الآن إلى مكالمة الجن وأنت مسلم وإلا شو دينك نصراني ولا بوذي إلى آخره وفلان مريض شو بيه مصاب بالعين والحجاب موضوع في المكان االفلاني إلى آخره وهذا سبب من أسباب الجن بطواعيتهم للجن كما قال تعالى حكاية عن الجن أنهم قالوا (( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )) أي تعبا وضلالا الآن يعيد التاريخ نفسه ذاك كان في الجاهلية الآن نعيش في جاهلية مثلها فالآن يتقرب الكثير إلى الله عز وجل بمخاطبة الجن الذين يظنون أنه متلبس بهذا الإنسان المريض وقد يكون كذلك وقد لا يكون، لكن شرعا ليس لنا إلا قراءة بعض الآيات أو الأوراد الواردة عن الرسول عليه السلام ولو أمرناه مثلا إذا كان تحققنا بأنه فعلا بأنه ملموس من جني أن يؤمر بالخروج لأن هذا ثبت عن الرسول عليه السلام ما في مانع أما الأخذ والرد والعطاء والسؤال كما هو الواقع اليوم فهذه ولا شك كما قلت آنفا بدعة ضلالة هذا جواب ما سألت.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : وإياك إن شاء الله. ها أنت كنت بدك ... وشايفك أخذت نعسة.
السائل : كان سؤالي أجبت عليه تقريبا هو هل يجوز الأخذ من اللحية وكم يجوز إذا كان؟
الشيخ : كويس الحمد لله وليش تنكروا على الصوفية الكشف هاي نحن الآن الكشف.
فقه حديث لا رقية إلا من ثلاث.
السائل : أمر الرقية يعني، أمر الرقية نفسها صلى الله عليه وسلم ( ثلاثة يدخلون الجنة بغير حساب الذين لا يرقون ولا يسترقون ).
الشيخ : الذين لا يرقون ولا يسترقون تقول؟
السائل : ولا يكتوون.
الشيخ : وعلى الله يتوكلون.
السائل : فيه أثر لابن مسعود أنه نهى عن الرقية إلا في أمور محددة مثل لسعة الحية أو غيرها فماذا نقول نهى عنها؟ بعض العلماء رجح قول.
الشيخ : بس أنت ما بقول ضيعتني كدت أنك ضيعتني ليش جبت الحديث الأول بعدين أنهيت كلامك بالحديث الثاني شو علاقة الحديث الأول بالثاني أنت سؤالك يظهر لا رقية إلا في ثلاث فليش جبت حديث ( لا يرقون ولا يسترقون ).
السائل : هل إنو هذا يعني النبي نهى عن الرقية في الحديث الأول.
الشيخ : ما فهمت سؤالي أولا قلت لك كدت أن تضيعني ليه؟ لأنك بدأت بحديث وانتهيت إلى حديث ثاني ليش جبت الحديث الأول ما دمام أنت سؤالك لا رقية إلا في ثلاث فشو علاقة الحديث الأول بالحديث الآخر حتى ما أضيع يعني؟
السائل : إن شاء الله ما نضيعك.
الشيخ : لا، سؤاله محدد لكن إن شاء الله ربنا ألهمك الخير بطرحك للحديث الأول ولو كان ما كان قصدك هو وإنما كان قصدك الحديث الثاني ويمكن هذا كان مقدمة إلك للحديث الثاني لكن سيكون فيه فائدة إن شاء الله لا رقية إلا في ثلاث قال أهل العلم يعني لا رقية على وزان ( لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له ) أي كاملا أي لا رقية كاملة ومهمة إلا دون الثلاثة وإلا هي لا تنفي يعني اللا هنا ليست لنفي الجنس الأصل يعني وإنما لنفي الكمال مثل الحديث الذي ذكرته لك آنفا ( لا إيمان لمن لا أمانة له ) هذا ليس معناه لا إيمان بمعنى أنه كفر أي الذي ما عنده أمانة بيصلي ويصوم ويزكي لكن الأمانة بيأكلها هل ارتد عن دينه؟ هل كفر؟ الجواب لا لكن الحديث شو بيقول لا إيمان - وعليكم السلام ورحمة الله - العلماء هنا بقى أهمية العلم لما بدهم يعالجوا مسألة من المسائل يحيطون بكل الأدلة المتعلقة بالمسألة ولذلك نحن نقول أنه لا ينبغي لطالب العلم مجرد ما يسمع حديث أو يسمع آية يقف عندها يقول هاه الحديث يدل أنه ما بيجوز نفعل كذا قد يكون فيه هناك دليل بيدل على الجواز لكن مع الكراهة أو قد يكون الحديث أو النص القرآني عام ويكون هناك حديث مخصص له فلازم أن تجمع الأدلة كلها حول المسألة ويستصفي منها الخلاصة نحن لو وقفنا عندك حديثك أو حديثي أنا ( لا رقية إلا في ثلاث ) معناه مثل ما تبادر لذهنك ولذلك أنت وجهت السؤال أن ما بيجوز الواحد يرقي مثل هذه القضية ليش؟ لأنها مو داخل في الثلاث حديث أنا ( لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له ) إذا واحد عاهدنا ونقض العهد ها هذا كفر وارتد عن دينه ليه الرسول بيقول ( لا دين له ) لا يا جماعة اتقوا الله لا تتسرعوا في إصدار الأحكام لمجرد ما نسمع حديثا عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنا في مثل هذه المناسبة أضرب مثلا آية في القرآن صريحة لو سئل رجل ليس من القسم الأول من أهل الذكر شو حكم أكل ميتة السمك؟ بيقلك حرام، شو دليلك؟ الله قال في القرآن (( حرمت عليكم الميتة )) شو بدك دليل أوضح من هيك قرآن كريم لكن هنا بقى العلم بيقلك فيه بالقرآن عام وخاص ومطلق ومقيد وناسخ ومنسوخ إلى آخره فهذه الآية عامة الميتة مطلقا دخل فيها كل ميتة لكن جاءت السنة أي جاء البيان الذي جاء آنفا ذكره في قوله تعالى (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) فهناك الآية تعطينا بيانا أنه يوجد في الشرع مبيَّن ومبيِّن المبيَّن هو القرآن والمبيِّن هو سنة الرسول عليه السلام (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين )) الذكر مبيَّن من هو المبيِّن؟ الرسول عليه السلام أي سنته السنة بينت أن هذه الآية حرمت عليكم الميتة ليست على إطلاقها لأنها استثنت من الميتة السمك والجراد ( أحلت لنا ميتتان ودمان الحوت والجراد والكبد والطحال ) إذا نضم الحديث إلى الآية نطلع بخلاصة ما تفهم من الآية وحدها حرمت عليكم الميتة والدم إلا ميتة السمك والجراد إلا دم الكبد والطحال هكذا يجب أن تفسر النصوص فنصك لا رقية مش لنفي الجنس مثل لا إيمان مش لنفي الإيمان وإنما لنفي الكمال ليه؟ لأن الرسول عليه السلام في أحاديث كثيرة وكثيرة جدا بيقول في حديث الشفاعة ربنا عز وجل بفضله وكرمه يقول ( شفعت الرسل والأنبياء والملائكة ولم تبق إلا شفاعتي أخرجوا من النار من كان في قلبه ذرة من إيمان ) فهذا الذي خان العهد أو أكل الأمانة هو بيصلي وبيصوم وبيشهد لا إله إلا الله ومحمد رسول الله هذا ما بنقدر نفسر بقى الحديث بحيث إنه إيش نخرجه من الدين بالكلية بمثل هذا المثال ينبغي أن نفهم النصوص الشرعية أي مضمومة بعضها إلى بعض أنا أشرت آنفا إلى أن الرسول عليه السلام كان يرقي وكان يذهب إلى بعض المرضى ويرقيهم إلى آخره وما منكم من أحد في ظني إلا وهو ذاكر معي حديث البخاري أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( كان يرقي الحسن والحسين ويضع يديه على رؤوسهما ويقول أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة وعين لامة ) هذه رقية فهل هي من إحدى الثلاث؟ الجواب لا إذا ضم هذه إلى تلك لكن هذه ليست بأهمية تلك لأنه واحد لدغته عقرب أو أفعى ربما يتعرض للموت فليسوا سواء لكن كل الرقى في الحدود التاي ذكرناها آنفا فهي مشروعة وجاء في الحديث الصحيح أن الرسول عليه السلام قال ( لا بأس في الرقى ما لم يكن شركا ) كان يخشى الرسول عليه السلام أن يكون فيها شيء مما لا يزال حتى اليوم عند بعض المشايخ من الذين لم يهتدوا بهدي السنة أنا ورثت كتبا فقهية وحديثية مكتوب على أول صفحة منها ياكبيج افهموا إن كنتم تفهمون باللغة الفرعونية هذه سألنا عن السر فيها قال هذه رقية ضد الأرضة حتى الأرضة اللي بتأكل ورق الكتب بتشوفو أحيانا الكتب القديمة محفورة حفر بسبب دودة خاصة في الورق إي هذه رقية ضد هذه الحشرة الصغيرة هذه، هذه لا تجوز شرعا لأنها ليست باللغة العربية قد تكون يا حرف نداء يا كبيج يا شيطان يا رجيم إلى آخره فهو يستعيذ بغير الله ويقع في الشرك من حيث لا يدري لذلك جاء في الحديث ( اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن شركا ).
الشيخ : الذين لا يرقون ولا يسترقون تقول؟
السائل : ولا يكتوون.
الشيخ : وعلى الله يتوكلون.
السائل : فيه أثر لابن مسعود أنه نهى عن الرقية إلا في أمور محددة مثل لسعة الحية أو غيرها فماذا نقول نهى عنها؟ بعض العلماء رجح قول.
الشيخ : بس أنت ما بقول ضيعتني كدت أنك ضيعتني ليش جبت الحديث الأول بعدين أنهيت كلامك بالحديث الثاني شو علاقة الحديث الأول بالثاني أنت سؤالك يظهر لا رقية إلا في ثلاث فليش جبت حديث ( لا يرقون ولا يسترقون ).
السائل : هل إنو هذا يعني النبي نهى عن الرقية في الحديث الأول.
الشيخ : ما فهمت سؤالي أولا قلت لك كدت أن تضيعني ليه؟ لأنك بدأت بحديث وانتهيت إلى حديث ثاني ليش جبت الحديث الأول ما دمام أنت سؤالك لا رقية إلا في ثلاث فشو علاقة الحديث الأول بالحديث الآخر حتى ما أضيع يعني؟
السائل : إن شاء الله ما نضيعك.
الشيخ : لا، سؤاله محدد لكن إن شاء الله ربنا ألهمك الخير بطرحك للحديث الأول ولو كان ما كان قصدك هو وإنما كان قصدك الحديث الثاني ويمكن هذا كان مقدمة إلك للحديث الثاني لكن سيكون فيه فائدة إن شاء الله لا رقية إلا في ثلاث قال أهل العلم يعني لا رقية على وزان ( لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له ) أي كاملا أي لا رقية كاملة ومهمة إلا دون الثلاثة وإلا هي لا تنفي يعني اللا هنا ليست لنفي الجنس الأصل يعني وإنما لنفي الكمال مثل الحديث الذي ذكرته لك آنفا ( لا إيمان لمن لا أمانة له ) هذا ليس معناه لا إيمان بمعنى أنه كفر أي الذي ما عنده أمانة بيصلي ويصوم ويزكي لكن الأمانة بيأكلها هل ارتد عن دينه؟ هل كفر؟ الجواب لا لكن الحديث شو بيقول لا إيمان - وعليكم السلام ورحمة الله - العلماء هنا بقى أهمية العلم لما بدهم يعالجوا مسألة من المسائل يحيطون بكل الأدلة المتعلقة بالمسألة ولذلك نحن نقول أنه لا ينبغي لطالب العلم مجرد ما يسمع حديث أو يسمع آية يقف عندها يقول هاه الحديث يدل أنه ما بيجوز نفعل كذا قد يكون فيه هناك دليل بيدل على الجواز لكن مع الكراهة أو قد يكون الحديث أو النص القرآني عام ويكون هناك حديث مخصص له فلازم أن تجمع الأدلة كلها حول المسألة ويستصفي منها الخلاصة نحن لو وقفنا عندك حديثك أو حديثي أنا ( لا رقية إلا في ثلاث ) معناه مثل ما تبادر لذهنك ولذلك أنت وجهت السؤال أن ما بيجوز الواحد يرقي مثل هذه القضية ليش؟ لأنها مو داخل في الثلاث حديث أنا ( لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له ) إذا واحد عاهدنا ونقض العهد ها هذا كفر وارتد عن دينه ليه الرسول بيقول ( لا دين له ) لا يا جماعة اتقوا الله لا تتسرعوا في إصدار الأحكام لمجرد ما نسمع حديثا عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنا في مثل هذه المناسبة أضرب مثلا آية في القرآن صريحة لو سئل رجل ليس من القسم الأول من أهل الذكر شو حكم أكل ميتة السمك؟ بيقلك حرام، شو دليلك؟ الله قال في القرآن (( حرمت عليكم الميتة )) شو بدك دليل أوضح من هيك قرآن كريم لكن هنا بقى العلم بيقلك فيه بالقرآن عام وخاص ومطلق ومقيد وناسخ ومنسوخ إلى آخره فهذه الآية عامة الميتة مطلقا دخل فيها كل ميتة لكن جاءت السنة أي جاء البيان الذي جاء آنفا ذكره في قوله تعالى (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) فهناك الآية تعطينا بيانا أنه يوجد في الشرع مبيَّن ومبيِّن المبيَّن هو القرآن والمبيِّن هو سنة الرسول عليه السلام (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين )) الذكر مبيَّن من هو المبيِّن؟ الرسول عليه السلام أي سنته السنة بينت أن هذه الآية حرمت عليكم الميتة ليست على إطلاقها لأنها استثنت من الميتة السمك والجراد ( أحلت لنا ميتتان ودمان الحوت والجراد والكبد والطحال ) إذا نضم الحديث إلى الآية نطلع بخلاصة ما تفهم من الآية وحدها حرمت عليكم الميتة والدم إلا ميتة السمك والجراد إلا دم الكبد والطحال هكذا يجب أن تفسر النصوص فنصك لا رقية مش لنفي الجنس مثل لا إيمان مش لنفي الإيمان وإنما لنفي الكمال ليه؟ لأن الرسول عليه السلام في أحاديث كثيرة وكثيرة جدا بيقول في حديث الشفاعة ربنا عز وجل بفضله وكرمه يقول ( شفعت الرسل والأنبياء والملائكة ولم تبق إلا شفاعتي أخرجوا من النار من كان في قلبه ذرة من إيمان ) فهذا الذي خان العهد أو أكل الأمانة هو بيصلي وبيصوم وبيشهد لا إله إلا الله ومحمد رسول الله هذا ما بنقدر نفسر بقى الحديث بحيث إنه إيش نخرجه من الدين بالكلية بمثل هذا المثال ينبغي أن نفهم النصوص الشرعية أي مضمومة بعضها إلى بعض أنا أشرت آنفا إلى أن الرسول عليه السلام كان يرقي وكان يذهب إلى بعض المرضى ويرقيهم إلى آخره وما منكم من أحد في ظني إلا وهو ذاكر معي حديث البخاري أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( كان يرقي الحسن والحسين ويضع يديه على رؤوسهما ويقول أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة وعين لامة ) هذه رقية فهل هي من إحدى الثلاث؟ الجواب لا إذا ضم هذه إلى تلك لكن هذه ليست بأهمية تلك لأنه واحد لدغته عقرب أو أفعى ربما يتعرض للموت فليسوا سواء لكن كل الرقى في الحدود التاي ذكرناها آنفا فهي مشروعة وجاء في الحديث الصحيح أن الرسول عليه السلام قال ( لا بأس في الرقى ما لم يكن شركا ) كان يخشى الرسول عليه السلام أن يكون فيها شيء مما لا يزال حتى اليوم عند بعض المشايخ من الذين لم يهتدوا بهدي السنة أنا ورثت كتبا فقهية وحديثية مكتوب على أول صفحة منها ياكبيج افهموا إن كنتم تفهمون باللغة الفرعونية هذه سألنا عن السر فيها قال هذه رقية ضد الأرضة حتى الأرضة اللي بتأكل ورق الكتب بتشوفو أحيانا الكتب القديمة محفورة حفر بسبب دودة خاصة في الورق إي هذه رقية ضد هذه الحشرة الصغيرة هذه، هذه لا تجوز شرعا لأنها ليست باللغة العربية قد تكون يا حرف نداء يا كبيج يا شيطان يا رجيم إلى آخره فهو يستعيذ بغير الله ويقع في الشرك من حيث لا يدري لذلك جاء في الحديث ( اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن شركا ).
الكلام على لفظة يرقون رواية ودراية.
الشيخ : بعد هذا الجواب برجع لحديثك اللي ما كان قصدك إلو لكن يعني رمية من غير رام، أولا أنت رويت الحديث كما جاء في " صحيح مسلم " وهي رواية شاذة والرواية الصحيحة كما جاءت في " الصحيحين " معا البخاري ومسلم وهي قوله عليه السلام ( هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ) أما زيادة لا يرقون في أوله فبالتعبير العلمي الحديثي زيادة شاذة ذلك لأن الإمامين الشيخين البخاري ومسلما اتفقا على رواية هذا الحديث بدون الزيادة تفرد بالزيادة مسلم دون رواية البخاري ثم روايته هو ثانيا والتفرد كان من شيخ مسلم الذي اسمه سعيد بن منصور وهذا من شيوخ في الشيخين يعني عالم فاضل من علماء الحديث وثقة وضابط وحافظ ولكن جل من لا ينسى وهذا له كتاب اسمه بالسنن معروف بسنن سعيد بن منصور، وطبعت منه أجزاء تفرد سعيد بن منصور بهذه الزيادة دون كل الطرق التي ذكرها البخاري ومسلم وغير البخاري ومسلم أيضا وهذا الحديث في " الصحيحين " بإسنادهما عن ابن عباس ثم جاء الحديث عن ابن مسعود رضي الله عنه في " مسند أحمد " وفي " مستدرك الحاكم " بإسناد قوي موافقا لرواية الشيخين عن ابن عباس دون الزيادة ولهذا وذاك كانت الزيادة شاذة وهذا جواب حديثي محض أي من ناحية الرواية، وعندنا جواب من ناحية الدراية وهو الفقه ذلك أننا مطمئنون للرواية التي اتفق عليها الشيخان ( لا يسترقون ) لأنه فيه طلب من العبد وبشيء غير مضمون فائدته يعني واحد يجي عند الشيخ يظن فيه العلم والصلاح بيقول له ارقني بالتعبير العامي كبسني بيظن فيه الخير ورأسه عم يوجعه يمكن هو بالذات وجعا لا يستفيد شيء من هذه الرقية لذلك الرسول عليه السلام يحض المسلمين الذين يريدون أن يكونوا من السبعين ألف لأنه بتعرفو أنتم هذا أول الحديث شو أوله؟ ( يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب ولا عذاب وجوههم كالقمر في ليلة البدر ) والقصة معروفة إلى آخره ثم خرج عليهم وقال ( هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ) إلى آخره فهنا فيه تأكيد لمعنى التوكل ألا يتسرقي الإنسان لكن ما معنى لا يرقون وقد رقى الرسول؟ الرسول رقى وحض على الرقية مش معقولة إذا هذه الزيادة برغم أنها شاذة من الناحية الحديثية فهي من الناحية الفقهية مرفوضة فاجتمع هنا علتان علة في السند وعلة في المتن وهذا أقوى ما يكون من العلل وأظن أعطيتك الجواب وزيادة إن شاء الله.
بالنسبة لدعاء القنوت في الوتر موقعه الصحيح هل هو قبل الركوع أم بعد الركوع وفيه تفصيل رمضان وغير رمضان.
السائل : بالنسبة لدعاء القنوت في الوتر موقعه الصحيح هل هو قبل الركوع أم بعد الركوع وفيه تفصيل رمضان وغير رمضان الله يجزيك الخير؟
الشيخ : القنوت في الركوع السنة عفوا في الوتر قبل الركوع، القنوت في الوتر قبل الركوع لأنه ثبت ذلك في حديث أبي بن كعب المروي في " سنن النسائي " و" مسند أحمد " وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم ( كان يقرأ في الركعة الأولى (( سبح اسم ربك الأعلى )) في الثانية (( قل يا أيها الكافرون )) في الثالثة (( قل هو الله أحد )) وكان يقنت قبل الركوع ) أما في قنوت النازلة فهو بعد الركوع لأن ذلك هو الثابت في " الصحيحين " وغيرهما إلا أنه لا نرى مانعا من القنوت في الوتر بعد الركوع لثبوت ذلك عن بعض السلف عن الصحابة كابن مسعود وربما أيضا عمر إن لم أكن ناسيا ولهذا لا ننكر على من يقنت بعد الركوع لكن نستحب أن نحافظ على ما ثبت في حديث أبي بن كعب إي نعم إيش كان تمام سؤالك؟
السائل : فيه تفصيل في رمضان؟
الشيخ : ما فيه تفصيل لا، مين كان رافع يده تفضل.
الشيخ : القنوت في الركوع السنة عفوا في الوتر قبل الركوع، القنوت في الوتر قبل الركوع لأنه ثبت ذلك في حديث أبي بن كعب المروي في " سنن النسائي " و" مسند أحمد " وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم ( كان يقرأ في الركعة الأولى (( سبح اسم ربك الأعلى )) في الثانية (( قل يا أيها الكافرون )) في الثالثة (( قل هو الله أحد )) وكان يقنت قبل الركوع ) أما في قنوت النازلة فهو بعد الركوع لأن ذلك هو الثابت في " الصحيحين " وغيرهما إلا أنه لا نرى مانعا من القنوت في الوتر بعد الركوع لثبوت ذلك عن بعض السلف عن الصحابة كابن مسعود وربما أيضا عمر إن لم أكن ناسيا ولهذا لا ننكر على من يقنت بعد الركوع لكن نستحب أن نحافظ على ما ثبت في حديث أبي بن كعب إي نعم إيش كان تمام سؤالك؟
السائل : فيه تفصيل في رمضان؟
الشيخ : ما فيه تفصيل لا، مين كان رافع يده تفضل.
5 - بالنسبة لدعاء القنوت في الوتر موقعه الصحيح هل هو قبل الركوع أم بعد الركوع وفيه تفصيل رمضان وغير رمضان. أستمع حفظ
هل الأموات يتزاورن ويعرف بعضهم بعضا؟
السائل : هنا يعني كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية قال شيخ الإسلام " استفاضت الآثار بمعرفة الميت أحوال أهله وأصحابه في الدنيا وأن ذاك يعرض عليه ويسر بما كان حسنا ويتألم بما كان قبيحا وجاءت الآثار بتلاقيهم وتساؤلهم فيجتمعون إذا شاء الله كما يجتمعون في الدنيا مع تفاوت منازلهم " نود أن نعرف مدى صحة هذا يعني الكلام؟
الشيخ : صحته أن تذكر كلام الإمام مالك " ما منا من أحد إلا رد ورُد عليه إلا صاحب هذا القبر " أولا نلاحظ أنه يقول الآثار ولا يقول الأحاديث هذه أول لفتة نظر تلفت نظر طالب العلم أن هذا ليس من العلم الذي يُلزم طالب العلم الأخذ به، ثانيا في اعتقادي أنه يخالف كثيرا من نصوص الكتاب والسنة كيف نتصور أن هؤلاء الأموات يعلمون هذه التفاصيل التي جاءت في هذه الآثار ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يعلم صلاة المصلين عليه إلا بملائكة موظفين إكراما له يعني هو لا يسمع ولا يعلم ولذلك قيل له أو يقال له في المحشر " إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك " فهذا نبينا المصطفى لم تعط له هذه المدارك فكيف نستطيع أن نؤمن بأن عامة المسلمين من الموتى يعطى لهم مثل هذا الإدراك ومثل هذا السمع ونحو ذلك ( إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام ) أحد أهل البيت من ذرية الحسن أو الحسين نسيت اسمه الآن كان كلما دخل المسجد النبوي وجد رجلا بجانب قبر الرسول عليه السلام.
السائل : الحسن بن علي بن الحسن بن ... .
الشيخ : إي سأله لماذا أنت هنا؟ قال له أصلي على الرسول عليه السلام قال له " ما أنت وما في الأندلس سواء " وروى الحديث المعروف ( وصلوا علي حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني ) والحديث المعروف بالنسبة ليوم الجمعة ( أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإن صلاتكم تبلغني ) قالوا " كيف ذاك وقد أرمت؟ " قال ( إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) إذا فالأموات كما قال تعالى (( وما أنت بمسمع من في القبور )) وإذا كان الرسول لا يسمع سلام المسلمين عليه إلا بواسطة الملائكة الموكلين بتبليغه السلام فكيف يظن كثير من الناس اليوم أنه بيسمع سلام المسلمين في الشرق والغرب والشمال والجنوب ومرة جرت نكتة بين أحد الموظفين الكبار في دمشق لما عزمت على السفر إلى السعودية مر الجواز إنو أنا رايح على المدينة قال لي الموظف أنا مكلفك أمانة بس توصل هنيك تبلغ سلامي للرسول قلت له بقى محاضرة خلاصتها أنه أنا إنسان قد لا أسافر قد أسافر قد أنسى شو رأيك هلا تري فيكس ... يعني فورا بريدا سريع جدا صل عليه هلا بيوصلو وذكرت له الحديث ( إن الله ملائكة سياحين يبلغون عن أمتي السلام ) ما لك بحاجة لواسطتي أنا ختاما أنصح إخواننا بأن يدرسوا الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح وأن يبتعدوا على القول بلسان الحال وليس بلسان القال أنا، إياكم وأنا والسلام عليكم.
الحلبي : نقطة سريعة قلتم لما سأل الأخ أن الآثار يعني أوقفتنا شيئا ولو كان هناك أحاديث فنخشى أن يفهم أحد من هذا القول خلاف مسألة اللحية أخذنا الآثار ويعني قد يتصور قائل أننا رددنا الأحاديث فهل هذه عكس هذه أم أنهما سواء؟
الشيخ : بلا شك ليسوا سواء هذه آثار من حيث الرواية لا سنام لها ولا خطام وإنما من هنا وهناك ثم بعضها عبارة عن منامات.
الحلبي : والمسألة الأولى فهم للنص العام.
الشيخ : فهم للنص العام بالنسبة للمخالف ولكن نحن نستند لآثار صحيحة وهم الذين رووا النص العام الذي يستدل به والسلام عليكم.
الشيخ : صحته أن تذكر كلام الإمام مالك " ما منا من أحد إلا رد ورُد عليه إلا صاحب هذا القبر " أولا نلاحظ أنه يقول الآثار ولا يقول الأحاديث هذه أول لفتة نظر تلفت نظر طالب العلم أن هذا ليس من العلم الذي يُلزم طالب العلم الأخذ به، ثانيا في اعتقادي أنه يخالف كثيرا من نصوص الكتاب والسنة كيف نتصور أن هؤلاء الأموات يعلمون هذه التفاصيل التي جاءت في هذه الآثار ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يعلم صلاة المصلين عليه إلا بملائكة موظفين إكراما له يعني هو لا يسمع ولا يعلم ولذلك قيل له أو يقال له في المحشر " إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك " فهذا نبينا المصطفى لم تعط له هذه المدارك فكيف نستطيع أن نؤمن بأن عامة المسلمين من الموتى يعطى لهم مثل هذا الإدراك ومثل هذا السمع ونحو ذلك ( إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام ) أحد أهل البيت من ذرية الحسن أو الحسين نسيت اسمه الآن كان كلما دخل المسجد النبوي وجد رجلا بجانب قبر الرسول عليه السلام.
السائل : الحسن بن علي بن الحسن بن ... .
الشيخ : إي سأله لماذا أنت هنا؟ قال له أصلي على الرسول عليه السلام قال له " ما أنت وما في الأندلس سواء " وروى الحديث المعروف ( وصلوا علي حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني ) والحديث المعروف بالنسبة ليوم الجمعة ( أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإن صلاتكم تبلغني ) قالوا " كيف ذاك وقد أرمت؟ " قال ( إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) إذا فالأموات كما قال تعالى (( وما أنت بمسمع من في القبور )) وإذا كان الرسول لا يسمع سلام المسلمين عليه إلا بواسطة الملائكة الموكلين بتبليغه السلام فكيف يظن كثير من الناس اليوم أنه بيسمع سلام المسلمين في الشرق والغرب والشمال والجنوب ومرة جرت نكتة بين أحد الموظفين الكبار في دمشق لما عزمت على السفر إلى السعودية مر الجواز إنو أنا رايح على المدينة قال لي الموظف أنا مكلفك أمانة بس توصل هنيك تبلغ سلامي للرسول قلت له بقى محاضرة خلاصتها أنه أنا إنسان قد لا أسافر قد أسافر قد أنسى شو رأيك هلا تري فيكس ... يعني فورا بريدا سريع جدا صل عليه هلا بيوصلو وذكرت له الحديث ( إن الله ملائكة سياحين يبلغون عن أمتي السلام ) ما لك بحاجة لواسطتي أنا ختاما أنصح إخواننا بأن يدرسوا الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح وأن يبتعدوا على القول بلسان الحال وليس بلسان القال أنا، إياكم وأنا والسلام عليكم.
الحلبي : نقطة سريعة قلتم لما سأل الأخ أن الآثار يعني أوقفتنا شيئا ولو كان هناك أحاديث فنخشى أن يفهم أحد من هذا القول خلاف مسألة اللحية أخذنا الآثار ويعني قد يتصور قائل أننا رددنا الأحاديث فهل هذه عكس هذه أم أنهما سواء؟
الشيخ : بلا شك ليسوا سواء هذه آثار من حيث الرواية لا سنام لها ولا خطام وإنما من هنا وهناك ثم بعضها عبارة عن منامات.
الحلبي : والمسألة الأولى فهم للنص العام.
الشيخ : فهم للنص العام بالنسبة للمخالف ولكن نحن نستند لآثار صحيحة وهم الذين رووا النص العام الذي يستدل به والسلام عليكم.
اضيفت في - 2016-07-01