سلسلة الهدى والنور-0954
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور-جديد
التنبيه على الاصطلاحات الخاصة لبعض العلماء كقول الإمام الشافعي " حدثني الثقة "
الشيخ : كما قلنا في قول الحافظ ابن حجر في كتابه " تقريب التهذيب " في الراوي المقبول أنه اصطلاح خاص به وهو يعني مقبول عند المتابعة وإلا فإذا لم يتابع فهو لين الحديث، هذا ما نص عليه في المقدمة والذي يقع اليوم من كثير من الناشئين في هذا العلم الحديثي أنهم يدرسون ملتقطات من هنا ومن هنا لا يدرسون الكتاب من أوله إلى آخره حتى يعرفوا مصطلح المؤلف فكثيرا ما يقع من أحدهم أنه يحتج بحديث فيه رجل قال فيه الحافظ ابن حجر مقبول على أساس على أنه فهم هذه اللفظة بالاصطلاح العربي وليس بالاصطلاح العسقلاني حيث قال هو مقبول عند المتابعة وهذا الطالب للعلم وقف على هذا الراوي الذي قال فيه الحافظ ابن حجر مقبول فاحتج بحديثه لأنه لم يطلع على اصطلاحه في المقدمة، لذلك قلت في مطلع هذه المقدمة بأنه يجب على طالب العلم أن يكون ملما بمصطلحات العلماء من ذلك ما كنا بصدده بمناسبة حديث أم سلمة في كتاب " الأم " ففي الرواية الثانية التي قال فيها الحافظ ابن حجر ... .
السائل : الشافعي.
الشيخ : الشافعي نعم " أخبرني الثقة " هنا يجب أن يفسر على العكس تماما كما نفسر لفظة مقبول عند الحافظ ابن حجر ولكن ليس باعتبار نظرة الشافعي إلى هذا الثقة وإنما باعتبار نظرة علماء الحديث بعد الإمام الشافعي إلى هذا الذي قال عنه الإمام الشافعي الثقة ذلك أن الإمام الشافعي إذا قال " أخبرني الثقة " يعني رجلا بعينه هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي وهذا حينما نقرأ ترجمته في كتب الحديث نجده متروكا متّهما بالكذب حتّى أنّ بعض من ألّف في مناقب الإمام الشافعي وذكر حال هذا الشيخ من شيوخ الإمام الشافعي وأنه متهم بالكذب يقول ولم يقف الإمام الشافعي على حاله ولذلك فهو يقول عنه إذا حدث عنه أخبرني الثقة ولا يسميه، فإذا حينما نقرأ حديثا في كتاب الإمام الشافعي سواء كان كتاب " الأم " أو غيره إذا قال " أخبرني الثقة " فهو يعني إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي وهو غير ثقة عند جماهير علماء الحديث والإمام الشافعي لم يقف على حاله.
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله، هذا ما أردت أن أبديه من ملاحظة حول قول الشافعي خاصة أخبرني الثقة وهو يعني فلانا وهو غير ثقة إلا عند الشافعي وهذا يفتح علينا بابا من علم الحديث الجديد المتعلق بعلم الحديث وهو إذا جاء إسناد ما في حديث ما مسلسل بأسماء الرواة إلا واحدا منهم يقول الراوي عنه حدثني الثقة ثم هذا الثقة يقول حدثني فلان فلو نظرنا إلى تراجم رجال هذا الإسناد سواء من كانوا فوق الثقة أو كانوا من دونه فكلهم عدول وكلهم حفاظ وثقات هل يصبح الإسناد صحيحا أم لا؟ الجواب لا، لم؟ لأن هذا الثقة لم يسم وهو مجهول لكن الذي روى عنه هو يوثقه لكن هذا لا يكفي عند علماء الحديث إلا أن يكشف عن هوية هذا الموثَق لأنه قد يكون شأنه شأن شيخ الإمام الشافعي إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى هو كذاب لكن ما تبين ذلك للإمام الشافعي فوثقه وهذا نوع من علوم الحديث.
السائل : الشافعي.
الشيخ : الشافعي نعم " أخبرني الثقة " هنا يجب أن يفسر على العكس تماما كما نفسر لفظة مقبول عند الحافظ ابن حجر ولكن ليس باعتبار نظرة الشافعي إلى هذا الثقة وإنما باعتبار نظرة علماء الحديث بعد الإمام الشافعي إلى هذا الذي قال عنه الإمام الشافعي الثقة ذلك أن الإمام الشافعي إذا قال " أخبرني الثقة " يعني رجلا بعينه هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي وهذا حينما نقرأ ترجمته في كتب الحديث نجده متروكا متّهما بالكذب حتّى أنّ بعض من ألّف في مناقب الإمام الشافعي وذكر حال هذا الشيخ من شيوخ الإمام الشافعي وأنه متهم بالكذب يقول ولم يقف الإمام الشافعي على حاله ولذلك فهو يقول عنه إذا حدث عنه أخبرني الثقة ولا يسميه، فإذا حينما نقرأ حديثا في كتاب الإمام الشافعي سواء كان كتاب " الأم " أو غيره إذا قال " أخبرني الثقة " فهو يعني إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي وهو غير ثقة عند جماهير علماء الحديث والإمام الشافعي لم يقف على حاله.
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله، هذا ما أردت أن أبديه من ملاحظة حول قول الشافعي خاصة أخبرني الثقة وهو يعني فلانا وهو غير ثقة إلا عند الشافعي وهذا يفتح علينا بابا من علم الحديث الجديد المتعلق بعلم الحديث وهو إذا جاء إسناد ما في حديث ما مسلسل بأسماء الرواة إلا واحدا منهم يقول الراوي عنه حدثني الثقة ثم هذا الثقة يقول حدثني فلان فلو نظرنا إلى تراجم رجال هذا الإسناد سواء من كانوا فوق الثقة أو كانوا من دونه فكلهم عدول وكلهم حفاظ وثقات هل يصبح الإسناد صحيحا أم لا؟ الجواب لا، لم؟ لأن هذا الثقة لم يسم وهو مجهول لكن الذي روى عنه هو يوثقه لكن هذا لا يكفي عند علماء الحديث إلا أن يكشف عن هوية هذا الموثَق لأنه قد يكون شأنه شأن شيخ الإمام الشافعي إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى هو كذاب لكن ما تبين ذلك للإمام الشافعي فوثقه وهذا نوع من علوم الحديث.
الكلام على الحديث المرسل.
الشيخ : ثم هذا يوصلنا إلى علم ثالث وهو الحديث المرسل لا يحتج به عند علماء الحديث والحديث المرسل هو الذي جاء بالسند الصحيح إلى تابعي فقال هذا التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا هو الحديث المرسل السند كله صحيح إلى التابعي لكن هو ما قال حدثني مثلا ابن عمر، أبو هريرة، أو رجل من أصحاب الرسول عليه السلام بل ولم يقل حدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأنه لو قال ذلك خرج عن كونه أولا مرسلا لأنه سمى الواسطة بينه وبين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو الصحابي لكنه لم يسمه فعدم تسميته إياه لا يضرنا لأن الصحابة عدول لكن الحديث المرسل هو الذي يقول فيه التابعي قال رسول الله لا يذكر الواسطة فلأنه لم يذكر الواسطة لا يحتج علماء الحديث بحديث التابعي الذي أرسله لماذا؟ قالوا لأننا لا ندري هل الواسطة بينه وبين الرسول هو الصحابي فقط لأنه لو كان الأمر كذلك صح الحديث أو أن فيه بينه وبين الرسول صحابي دونه تابعي وهو هذا التابعي تلقاه عن هذا التابعي وهذا التابعي عن الصحابي فلاحتمال وجود واسطة بينه وبين الرسول غير الصحابي لا يحتج علماء الحديث بالحديث المرسل وبخاصة أنهم تتبعوا فوجدوا بعض الأحاديث يرويه التابعي عن تابعي عن صحابي أحيانا تابعي عن تابعي عن تابعي عن صحابي، وهكذا ستة من التابعين على التسلسل وعلى نسق واحد بالأخير بيجي إيش؟ الصحابي فإذا حتى يكون الحديث صحيحا بغض النظر عن ثقة كل من دون التابعي الأول يجب أن يكون كل هؤلاء التابعين ثقات وحفاظا حتى يصح الحديث فما دام وجد في الأحاديث مثل هذه الرواية تابعي عن تابعي فإذا شو المانع يكون هذا التابعي الذي أرسل الحديث إلى الرسول عليه السلام أن يكون تلقاه عن تابعي لهذا الإحتمال يقول علماء الحديث لا نحتج بحديث المرسل ولو كان ثقة، السبب أن علماء الحديث يدققون فيريدون أن يعرفوا هوية المحدث أو اسمه قبل كل شيء ثم يعرفون ترجمته إذا كان عدلا وكان حافظا ضابطا حينذاك يروون حديثه من أجل ذلك فعلماء الحديث مع تبجيلهم واحترامهم للإمام الشافعي فمع ذلك فإنهم إذا سمعوا الإمام الشافعي يقول " أخبرني الثقة " لا يقيمون للحديث وزنا ولو كان من فوقه ثقات جبال في العلم والثقة والعدالة لأن هذا الثقة أقل مما يقال لو كان من غير الشافعي مجهول أما من الشافعي فمعروف أنه يعني شيخه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي وهو متهم بالكذب كما ذكرنا آنفا.
السائل : وهذا كثير جدا في الكتب.
الشيخ : إي نعم ولذلك لا يجوز الاعتماد على مثل هذه الرواية إلا إذا ما كان فيه سند آخر.
السائل : وهذا كثير جدا في الكتب.
الشيخ : إي نعم ولذلك لا يجوز الاعتماد على مثل هذه الرواية إلا إذا ما كان فيه سند آخر.
التعامل مع اختلاف الأقوال في الراوي الواحد. هل إذا لم يقبل قول الشافعي في رواوي من الرواة هذا ثقة ينقص من قدر هذا الإمام وعلمه ؟
الحلبي : شيخنا هنا قد يشكل شيء على بعض الناس وبخاصة الذين لم يدرسوا علم الحديث وقواعده ومصطلحه وهو أن هذا الرفض أو عدم القبول لقول الإمام الشافعي ثقة هل هذا ينقص من قدر الإمام الشافعي ويطعن في علمه؟
الشيخ : أبدا.
الحلبي : يعني نريد التوضيح حتى تزول الإشكالات.
الشيخ : لا حاش لله ليس هذا أول اختلاف يقع لأن هناك كثيرا من الرواة اختلف فيهم علماء الحديث ما بين موثق ومضعف ولذلك وضعت قواعد علم مصطلح الحديث لكي لا يحار الإنسان بين الأقوال المتضاربة في الراوي الواحد من جهة ولكي لا يتبادر إلى ذهن البعض كما جاء في السؤال أن الإمام الشافعي يقول أخبرني الثقة وهذا الثقة عند غيره غير ثقة، نقول إن الله عز وجل ...
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام أهلا، قلت إن الله عز وجل كما قال في القرآن الكريم (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) فعلماء الحديث حينما يوثقون الراوي أو يضعفونه فسبيلهم لمعرفة ضعفه من ثقته وعدالته أحد سبيلين إما أن يكونوا مباشرين له مخالطين له برهة من الزمن قد تطول وقد تكثر، أو أن يكونوا ناقلين عن المباشرين لأننا نجد في كلمات الأئمة كالبخاري ومسلم وأحمد ويحيى بن معين وغيرهم من أئمة الجرح والتعديل أنهم يوثقون أو يضعفون التابعي فكيف عرفوا ثقة التابعي أو ضعفه وهم لم يعاصروه ولم يخالطوه؟ ذلك بطريق الرواية عن غيرهم ممن سبقهم وتقدمهم وخالط أولئك التابعين وهناك طريقة أخرى أيضا وهي دقيقة جدا وهي أنهم يحكمون على الراوي بما يستحق من تعديل أو تجريح بالسبر والبحث في أحاديثه فإذا وجدوها مستقيمة ومطابقة لأحاديث الرواة حكموا بثقته والعكس بالعكس، الشاهد أن العالم إن كان ناقلا للتوثيق أو التضعيف فلا حرج عليه لأنه يعتمد على غيره كما هو شأننا اليوم فنحن ليس لدينا طريق للتوثيق أو الترجيح إلا اعتمادا على العلماء المتقدمين كذلك من كان يوثق أو يضعف من لم يكن معاصرا له فهو معتمد على من اعتمد على كلامه، وإن كان مخالفا له فهنا بقى الدقة في الموضوع قد تكون مخالطته له قصيرة الأمد واطلاعه على أحاديثه ليس بالكثرة الكاثرة فهو يحكم على حدود ما اطلع من الأحاديث وعلى البرهة التي خالطه فيها لأنه ما ظهر له إلا أنه عدل وأنه ثقة لكن يقع لغيره خلاف ما وقع له فهو اطلع على كمية من الأحاديث التي لم يطلع عليها الإمام الأول الموثق فوجد في أحاديث هذا الموثق ما يجرّح به فجرّحه فهذا هو السبب في اختلاف أقوال علماء الحديث في الراوي الواحد.
ومن هنا جاءت القواعد والتي منها أنه إذا اختلف قول الأئمة في راو واحد فبعضهم يوثقه وبعضهم يضعفه فعلى ماذا يعتمد على الموثق أو الموثَق أو المضعف؟ لا هناك قاعدة قالوا إذا تعارض توثيق وتجريح قدم الجرح على التوثيق ولكنهم اشترطوا في ذلك أن يكون الجرح مفسرا أن يكون الجرح مبينا، ومعنى هذا قيل في راوٍ معنى قال أحمد ثقة قال ابن معين ضعيف نطبق القاعدة الآن يقدم الجرح على التعديل إذا بين السبب فابن معين ما بين السبب قال ضعيف إذاً هنا لا يقدم الجرح على التعديل لأنه لم يقرن ببيان السبب لكن لو قال ابن معين مقابل قول أحمد فلان ثقة ابن معين قال ضعيف لسوء حفظه إذًا قدّم قول ابن معين على قول الإمام أحمد فقدم الجرح هنا على التوثيق والتعديل لأنه بين السبب بهذه القواعد والضوابط الإنسان يصل إلى معرفة الراجح من المرجوح مما اختلف العلماء توثيقا وتجريحا وقبل ذلك يعرف أنه لا إشكال في أن الإمام الشافعي يوثق رجلا والإمام أحمد وغيره يضعّفه لأن ذلك بسبب اختلاف الاجتهاد وكلٌّ إمام والشأن في التوثيق والتجريح من الناحية الحديثية كالشأن تماما في التحليل والتحريم في الناحية الفقهية وأنتم تعلمون إن شاء الله جميعا أن هناك مسائل في الأحكام الشرعية اختلف فيها العلماء اختلافا كثيرا ما بين قائل بجواز شيء وقائل بتحريمه هل هذا ينزل من قيمة المخالف؟ الجواب لا، لأنهم اجتهدوا وقد قال عليه السلام ( إذا حكم الحاكم فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد ) فإذا الأئمة سواء كانوا في الفقه أو في الحديث قد يختلفون واختلافهم لا ينزل من قيمة أحدهم لكن على من جاؤوا من بعدهم ألا يكونوا إمعة لأحدهم ولا يكونوا متعصبين لفرد منهم وإنما يطبقون القواعد العلمية سواء ما كان منها في العلوم الحديثية أو في الأحكام الفقهية، في الأحكام الفقهية جاء قوله تعالى (( قل هاتوا برهانكم إن كانوا صادقين )) فمن ادعى تحريم شيء وآخرون ادعوا الحل طولبوا بالبرهان وكذلك من ادعى فرضية شيء وآخر ادعى السنية ونحو ذلك فيطالبون بالدليل والبرهان وعلم الحديث هكذا لكن علم الحديث أدق من علم الفقه لأن أكثر الأحكام الفقهية والحمد لله فيها نصوص من الكتاب والسنة والقليل منها وبخاصة ما لا يتعلق بحياة الإنسان التعبدية تكون مأخذها من الاستنباطات أما المسائل الحديثية أكثرها استنباط من أهل العلم والفقه فلا بد من العناية بها عناية تامة.
الشيخ : أبدا.
الحلبي : يعني نريد التوضيح حتى تزول الإشكالات.
الشيخ : لا حاش لله ليس هذا أول اختلاف يقع لأن هناك كثيرا من الرواة اختلف فيهم علماء الحديث ما بين موثق ومضعف ولذلك وضعت قواعد علم مصطلح الحديث لكي لا يحار الإنسان بين الأقوال المتضاربة في الراوي الواحد من جهة ولكي لا يتبادر إلى ذهن البعض كما جاء في السؤال أن الإمام الشافعي يقول أخبرني الثقة وهذا الثقة عند غيره غير ثقة، نقول إن الله عز وجل ...
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام أهلا، قلت إن الله عز وجل كما قال في القرآن الكريم (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) فعلماء الحديث حينما يوثقون الراوي أو يضعفونه فسبيلهم لمعرفة ضعفه من ثقته وعدالته أحد سبيلين إما أن يكونوا مباشرين له مخالطين له برهة من الزمن قد تطول وقد تكثر، أو أن يكونوا ناقلين عن المباشرين لأننا نجد في كلمات الأئمة كالبخاري ومسلم وأحمد ويحيى بن معين وغيرهم من أئمة الجرح والتعديل أنهم يوثقون أو يضعفون التابعي فكيف عرفوا ثقة التابعي أو ضعفه وهم لم يعاصروه ولم يخالطوه؟ ذلك بطريق الرواية عن غيرهم ممن سبقهم وتقدمهم وخالط أولئك التابعين وهناك طريقة أخرى أيضا وهي دقيقة جدا وهي أنهم يحكمون على الراوي بما يستحق من تعديل أو تجريح بالسبر والبحث في أحاديثه فإذا وجدوها مستقيمة ومطابقة لأحاديث الرواة حكموا بثقته والعكس بالعكس، الشاهد أن العالم إن كان ناقلا للتوثيق أو التضعيف فلا حرج عليه لأنه يعتمد على غيره كما هو شأننا اليوم فنحن ليس لدينا طريق للتوثيق أو الترجيح إلا اعتمادا على العلماء المتقدمين كذلك من كان يوثق أو يضعف من لم يكن معاصرا له فهو معتمد على من اعتمد على كلامه، وإن كان مخالفا له فهنا بقى الدقة في الموضوع قد تكون مخالطته له قصيرة الأمد واطلاعه على أحاديثه ليس بالكثرة الكاثرة فهو يحكم على حدود ما اطلع من الأحاديث وعلى البرهة التي خالطه فيها لأنه ما ظهر له إلا أنه عدل وأنه ثقة لكن يقع لغيره خلاف ما وقع له فهو اطلع على كمية من الأحاديث التي لم يطلع عليها الإمام الأول الموثق فوجد في أحاديث هذا الموثق ما يجرّح به فجرّحه فهذا هو السبب في اختلاف أقوال علماء الحديث في الراوي الواحد.
ومن هنا جاءت القواعد والتي منها أنه إذا اختلف قول الأئمة في راو واحد فبعضهم يوثقه وبعضهم يضعفه فعلى ماذا يعتمد على الموثق أو الموثَق أو المضعف؟ لا هناك قاعدة قالوا إذا تعارض توثيق وتجريح قدم الجرح على التوثيق ولكنهم اشترطوا في ذلك أن يكون الجرح مفسرا أن يكون الجرح مبينا، ومعنى هذا قيل في راوٍ معنى قال أحمد ثقة قال ابن معين ضعيف نطبق القاعدة الآن يقدم الجرح على التعديل إذا بين السبب فابن معين ما بين السبب قال ضعيف إذاً هنا لا يقدم الجرح على التعديل لأنه لم يقرن ببيان السبب لكن لو قال ابن معين مقابل قول أحمد فلان ثقة ابن معين قال ضعيف لسوء حفظه إذًا قدّم قول ابن معين على قول الإمام أحمد فقدم الجرح هنا على التوثيق والتعديل لأنه بين السبب بهذه القواعد والضوابط الإنسان يصل إلى معرفة الراجح من المرجوح مما اختلف العلماء توثيقا وتجريحا وقبل ذلك يعرف أنه لا إشكال في أن الإمام الشافعي يوثق رجلا والإمام أحمد وغيره يضعّفه لأن ذلك بسبب اختلاف الاجتهاد وكلٌّ إمام والشأن في التوثيق والتجريح من الناحية الحديثية كالشأن تماما في التحليل والتحريم في الناحية الفقهية وأنتم تعلمون إن شاء الله جميعا أن هناك مسائل في الأحكام الشرعية اختلف فيها العلماء اختلافا كثيرا ما بين قائل بجواز شيء وقائل بتحريمه هل هذا ينزل من قيمة المخالف؟ الجواب لا، لأنهم اجتهدوا وقد قال عليه السلام ( إذا حكم الحاكم فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد ) فإذا الأئمة سواء كانوا في الفقه أو في الحديث قد يختلفون واختلافهم لا ينزل من قيمة أحدهم لكن على من جاؤوا من بعدهم ألا يكونوا إمعة لأحدهم ولا يكونوا متعصبين لفرد منهم وإنما يطبقون القواعد العلمية سواء ما كان منها في العلوم الحديثية أو في الأحكام الفقهية، في الأحكام الفقهية جاء قوله تعالى (( قل هاتوا برهانكم إن كانوا صادقين )) فمن ادعى تحريم شيء وآخرون ادعوا الحل طولبوا بالبرهان وكذلك من ادعى فرضية شيء وآخر ادعى السنية ونحو ذلك فيطالبون بالدليل والبرهان وعلم الحديث هكذا لكن علم الحديث أدق من علم الفقه لأن أكثر الأحكام الفقهية والحمد لله فيها نصوص من الكتاب والسنة والقليل منها وبخاصة ما لا يتعلق بحياة الإنسان التعبدية تكون مأخذها من الاستنباطات أما المسائل الحديثية أكثرها استنباط من أهل العلم والفقه فلا بد من العناية بها عناية تامة.
3 - التعامل مع اختلاف الأقوال في الراوي الواحد. هل إذا لم يقبل قول الشافعي في رواوي من الرواة هذا ثقة ينقص من قدر هذا الإمام وعلمه ؟ أستمع حفظ
سؤال عن زيادة ومغفرته في رد السلام, وبيان أن هناك رواة قبلت روايتهم لبعض الأحاديث دون البعض.
الحلبي : السؤال اللي بدي أسأله في البداية حديث في " سنن أبي داود " أظنه عن معاذ في طرح السلام بزيادة ومغفرته أحد الإخوة بيقول بيسألني عن الحديث بقول له الذي أحفظه عن شيخنا أنه يضعفه فقال الشيخ يعني أنه صحح بنفس السند أبو مرحوم عن معاذ بن سهل عدة أحاديث يعني.
الشيخ : لا، مو مصحح محسن.
الحلبي : محسن نعم محسن، فيعني لماذا هذا فيه هذا الضعف؟
الشيخ : هذا الجواب عندك معروف أظن لكن لا بد من بيانه تعليما لبعضهم وتذكيرا لآخرين.
الحلبي : تعليما للكل شيخنا.
الشيخ : عفوا أنت كما تعلم الحديث الذي يعبر عنه علماء الحديث بأنه حديث حسن كما أنه معرض ليصحح فهو معرض ليضعف فهو مقلقل حينما لا يكون هناك ما يدعمه ويقويه يبقى على حسنه كذلك إذا لم يكن ما يزيده ضعفا لأن الحسن كما تعلم فيه شيء من الضعف فلا يعني مثل محمد بن إسحاق صاحب السيرة لا يعني أن كل حديث هو يرويه ومصرحا فيه بالتحديث يكون حسنا فلا يرد السؤال السابق لماذا هذا حُسّن والراوي نفسه في حديث آخر ضعف الجواب تعرفه أنت جدا.
الحلبي : مما يختلف فيه نظر الناقد كلام الإمام الذهبي الذي تردده دائما في هذه القضية دقيق جدا.
الشيخ : أي نعم، فيه حديث مر معي جاءني سؤال بهذه المناسبة صاحبنا هذا في الغيب محمود مراد ما اتصل معك هاتفيا.
الحلبي : بس قبل شهر ونص تقريبا شهرين.
الشيخ : يعني مو دعاك لحضور المؤتمر؟
الحلبي : نعم دعاني.
الشيخ : يعني بعثت له جواب.
الحلبي : على الهاتف لسه بالشهر الحادي عشر على الهاتف قلت له أنا موافق، لكن جديد ما فيه شيء جديد لأن الرجل بالشهر الحادي عشر المؤتمر.
الشيخ : المهم بعث لي طرد فيه كتاب رد على الحبشي هذا واحد حلبي تعرفه شو اسمه؟
الحلبي : عبد الله الشامي طيب اسم مستعار.
الشيخ : اسم الكتاب؟
الحلبي : الرد على عبد الله الحبشي.
الشيخ : ضخم هو هيك أصفر وباعث مع الطرد هذا رسالة صغيرة جدا لا بد رأيتها لأخونا محمد زينو " كيف نربي أولادنا " فهو باعث مكتوب أو لعله هاتفيا اتصل معي إنو راح أبعث لك كذا الرسالة شو فيها تبع محمد زينو إذا كانت صالحة للنشر فنحن نرى أن نشرها هنا في كندا يفيد أنا رسالة كنت طبعا اطلعت عليها لكن ما أتيح لي دراستها بدقة الآن لما جاءني الطلب من هذا الرجل وهو يريد أن يطبعها هناك وجدت نفسي مضطرا أن أقرأها وأعطيه رأيي فيها وملاحظاتي عليها مع صغرها كثيرة لكن المهم جاء بحديث أخذه من كتاب " الصارم المشهور " تبع التويجري، التويجري جايب في هذا الكتاب أحاديث كعامة المشايخ مما هب ودب يعني وعلى قاعدة الغاية تبرر الوسيلة حديث ضعيف موضوع ما بيهمنا ما دام يؤيد الفكرة العامة، مثلا النهي عن التبرج هذا متفق عليه حرام، فأي حديث يجي في هذه المناسبة يخش مثلما بيقولوا فمن جملة الأحاديث اللي حاشرها التويجري بهذه المناسبة حديث البراء بن عامر مش بن عازب؟
الحلبي : البراء بن مالك.
الشيخ : ابن مالك أحسنت البراء بن مالك كان حاديا لرسول حسن الصوت فحدا ذات يوم في بعض الأسفار فقال له عليه الصلاة والسلام ( إياك والقوارير ) مش ( رويدك سوقك بالقوارير يا أنجشة ) لا، ( إياك والقوارير ) هو استغل هذا النص من جهة وهو من طريق محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر قال محمد بن إسحاق في آخر الحديث خشي الرسول عليه السلام أن تتأثر النساء بحسن صوت البراء بن مالك هون بيبني علالي وقصور بيقول شوف الرسول عليه السلام خشي على قلوب النساء أن يفتتن بالصوت الجميل فبيحرم هو الغناء والطرب وهذا الحق معه جاب هذا الحديث الحديث موجود في " الصحيحين " كما هو معلوم لدى الكثيرين منكم ليس له علاقة بالبراء بن مالك هذا وإنما بهذا العبد الحبشي المسمى بأنجشة وكان حسن الصوت فعلا فقال له عليه السلام ( رويدك سوقك بالقوارير ) فالآن لو كان إسناد هذا الحديث عن الحديث الأول ( إياك والقوارير ) وهو من طريق محمد بن إسحاق لو كان حسنا كما هو الأصل في حديث ابن إسحاق لعلة المخالفة هذه فلا يقال هنا ليش الشيخ الألباني حسن أحاديث لمحمد بن إسحاق وضعف هذا بالخصوص، قال لأن الألباني اطلع على مخالف لهذا الحديث أن ضعفه والجادة أن يحسنه كما فعل في غيره هذه مشكلة الناس أولا ما عندهم ثقافة عامة بالمبادئ والقواعد ومش ضروري يكون عندهم ثقافة وعي بالمفردات التي يعني تنطبق عليها هذه القواعد إي نعم لكن الثقافة اعامة هذه ضرورية جدا فهم يشوفوا هذا تناقض مع إن هذا هو العلم مع أن الثقة يخطئونه في بعض الأحاديث والأحاديث الأخرى هي صحيحة فالرجل الغريب شو بيقول كيف هذا الرجل ثقة وضعف حديثه؟ يا أخي علماء النقد والتصحيح والتضعيف لهم نظرة شاملة واسعة الله أكبر كيف لا؟ فهذا الشاهد وين حتى لا نذهب بعيدا إجا زينو صاحبنا أخذ الحديث وحطو وقال " صحيح رواه الحاكم " هو صحيح الحاكم قال صحيح والمشكلة كمان وافقه الذهبي والتويجري كمان مشي مع هذا التصحيح لأنه ما ... تحقيق الشاهد هذه رسالة بقى أنا درستها وجاء معي هذا المثال وهو جواب لما سألت آنفا فإذا كان هذا الراوي الأول أبو مرحوم قلت؟
الحلبي : نعم.
الشيخ : فأنا أحسن له فعلا وهو مع تحسينه يرد عليه كلام الذهبي نفسه لكن إذا تبين لنا أنه خالف في بعضها فنحن لا نتردد أبدا في تضعيف حديثه.
الشيخ : لا، مو مصحح محسن.
الحلبي : محسن نعم محسن، فيعني لماذا هذا فيه هذا الضعف؟
الشيخ : هذا الجواب عندك معروف أظن لكن لا بد من بيانه تعليما لبعضهم وتذكيرا لآخرين.
الحلبي : تعليما للكل شيخنا.
الشيخ : عفوا أنت كما تعلم الحديث الذي يعبر عنه علماء الحديث بأنه حديث حسن كما أنه معرض ليصحح فهو معرض ليضعف فهو مقلقل حينما لا يكون هناك ما يدعمه ويقويه يبقى على حسنه كذلك إذا لم يكن ما يزيده ضعفا لأن الحسن كما تعلم فيه شيء من الضعف فلا يعني مثل محمد بن إسحاق صاحب السيرة لا يعني أن كل حديث هو يرويه ومصرحا فيه بالتحديث يكون حسنا فلا يرد السؤال السابق لماذا هذا حُسّن والراوي نفسه في حديث آخر ضعف الجواب تعرفه أنت جدا.
الحلبي : مما يختلف فيه نظر الناقد كلام الإمام الذهبي الذي تردده دائما في هذه القضية دقيق جدا.
الشيخ : أي نعم، فيه حديث مر معي جاءني سؤال بهذه المناسبة صاحبنا هذا في الغيب محمود مراد ما اتصل معك هاتفيا.
الحلبي : بس قبل شهر ونص تقريبا شهرين.
الشيخ : يعني مو دعاك لحضور المؤتمر؟
الحلبي : نعم دعاني.
الشيخ : يعني بعثت له جواب.
الحلبي : على الهاتف لسه بالشهر الحادي عشر على الهاتف قلت له أنا موافق، لكن جديد ما فيه شيء جديد لأن الرجل بالشهر الحادي عشر المؤتمر.
الشيخ : المهم بعث لي طرد فيه كتاب رد على الحبشي هذا واحد حلبي تعرفه شو اسمه؟
الحلبي : عبد الله الشامي طيب اسم مستعار.
الشيخ : اسم الكتاب؟
الحلبي : الرد على عبد الله الحبشي.
الشيخ : ضخم هو هيك أصفر وباعث مع الطرد هذا رسالة صغيرة جدا لا بد رأيتها لأخونا محمد زينو " كيف نربي أولادنا " فهو باعث مكتوب أو لعله هاتفيا اتصل معي إنو راح أبعث لك كذا الرسالة شو فيها تبع محمد زينو إذا كانت صالحة للنشر فنحن نرى أن نشرها هنا في كندا يفيد أنا رسالة كنت طبعا اطلعت عليها لكن ما أتيح لي دراستها بدقة الآن لما جاءني الطلب من هذا الرجل وهو يريد أن يطبعها هناك وجدت نفسي مضطرا أن أقرأها وأعطيه رأيي فيها وملاحظاتي عليها مع صغرها كثيرة لكن المهم جاء بحديث أخذه من كتاب " الصارم المشهور " تبع التويجري، التويجري جايب في هذا الكتاب أحاديث كعامة المشايخ مما هب ودب يعني وعلى قاعدة الغاية تبرر الوسيلة حديث ضعيف موضوع ما بيهمنا ما دام يؤيد الفكرة العامة، مثلا النهي عن التبرج هذا متفق عليه حرام، فأي حديث يجي في هذه المناسبة يخش مثلما بيقولوا فمن جملة الأحاديث اللي حاشرها التويجري بهذه المناسبة حديث البراء بن عامر مش بن عازب؟
الحلبي : البراء بن مالك.
الشيخ : ابن مالك أحسنت البراء بن مالك كان حاديا لرسول حسن الصوت فحدا ذات يوم في بعض الأسفار فقال له عليه الصلاة والسلام ( إياك والقوارير ) مش ( رويدك سوقك بالقوارير يا أنجشة ) لا، ( إياك والقوارير ) هو استغل هذا النص من جهة وهو من طريق محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر قال محمد بن إسحاق في آخر الحديث خشي الرسول عليه السلام أن تتأثر النساء بحسن صوت البراء بن مالك هون بيبني علالي وقصور بيقول شوف الرسول عليه السلام خشي على قلوب النساء أن يفتتن بالصوت الجميل فبيحرم هو الغناء والطرب وهذا الحق معه جاب هذا الحديث الحديث موجود في " الصحيحين " كما هو معلوم لدى الكثيرين منكم ليس له علاقة بالبراء بن مالك هذا وإنما بهذا العبد الحبشي المسمى بأنجشة وكان حسن الصوت فعلا فقال له عليه السلام ( رويدك سوقك بالقوارير ) فالآن لو كان إسناد هذا الحديث عن الحديث الأول ( إياك والقوارير ) وهو من طريق محمد بن إسحاق لو كان حسنا كما هو الأصل في حديث ابن إسحاق لعلة المخالفة هذه فلا يقال هنا ليش الشيخ الألباني حسن أحاديث لمحمد بن إسحاق وضعف هذا بالخصوص، قال لأن الألباني اطلع على مخالف لهذا الحديث أن ضعفه والجادة أن يحسنه كما فعل في غيره هذه مشكلة الناس أولا ما عندهم ثقافة عامة بالمبادئ والقواعد ومش ضروري يكون عندهم ثقافة وعي بالمفردات التي يعني تنطبق عليها هذه القواعد إي نعم لكن الثقافة اعامة هذه ضرورية جدا فهم يشوفوا هذا تناقض مع إن هذا هو العلم مع أن الثقة يخطئونه في بعض الأحاديث والأحاديث الأخرى هي صحيحة فالرجل الغريب شو بيقول كيف هذا الرجل ثقة وضعف حديثه؟ يا أخي علماء النقد والتصحيح والتضعيف لهم نظرة شاملة واسعة الله أكبر كيف لا؟ فهذا الشاهد وين حتى لا نذهب بعيدا إجا زينو صاحبنا أخذ الحديث وحطو وقال " صحيح رواه الحاكم " هو صحيح الحاكم قال صحيح والمشكلة كمان وافقه الذهبي والتويجري كمان مشي مع هذا التصحيح لأنه ما ... تحقيق الشاهد هذه رسالة بقى أنا درستها وجاء معي هذا المثال وهو جواب لما سألت آنفا فإذا كان هذا الراوي الأول أبو مرحوم قلت؟
الحلبي : نعم.
الشيخ : فأنا أحسن له فعلا وهو مع تحسينه يرد عليه كلام الذهبي نفسه لكن إذا تبين لنا أنه خالف في بعضها فنحن لا نتردد أبدا في تضعيف حديثه.
4 - سؤال عن زيادة ومغفرته في رد السلام, وبيان أن هناك رواة قبلت روايتهم لبعض الأحاديث دون البعض. أستمع حفظ
ما هو حكم التصفير ؟
السائل : ابني عمر يسألك التصفير؟
الشيخ : كيف؟
السائل : التصفير الصفير حرام؟
الشيخ : مين بيسأل السؤال؟
السائل : ابني عمر.
الشيخ : ابنك ما شاء الله.
السائل : وإن كان أبوه يعني يجهل الجواب بالتالي صار سؤال أبوه.
الشيخ : فيه البركة في الوالد والولد.
السائل : بالذات بالليل وهل هناك اختلاف بين الليل والنهار؟
الشيخ : كيف هذه ما فهمتها تبع الليل والنهار؟
السائل : لأن العوام بيقولوا إن التصفير بالليل ... .
الشيخ : عندنا في بلادنا في ألبانيا أن التصفير بالليل بيجمع الشياطين هيك عندكم كمان؟
السائل : عندنا نفس الشيء.
الشيخ : نفس الشيء طيب.
السائل : منا وإلا منكم.
الشيخ : والله يمكن تكون منا باعتبارنا اعاجم وهم عرب، الذي نراه في هذه القضية اقتباسا من قوله تبارك وتعالى (( وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية )) إلا مكاء أي صفيرا وتصدية أي تصفيقا ولذلك فما عليه كثير من الناس المسلمون اليوم في محاضراتهم أنهم إذا أعجبوا بكلام خطيب ما أو بفقرة خاصة من كلامه صفقوا له إعجابا.
السائل : خاصة إذا جاب اسم رئيس الدولة.
الشيخ : لا شك أن هذا لا يجوز من ناحيتين الناحية الأولى أن هذا عبادة الكفار (( وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية ))، الناحية الثانية أن هذه التصدية والتصفيق إلى الآن من عادة الكفار فلا يجوز للمسلمين أن يقلدوهم في هذه العادة للمبدأ العام الأول ( من تشبه بقوم فهو منهم )، الثاني ( فخالفوهم ) كما جاء في أحاديث كثيرة وقبل ذلك هذه الآية إذا كان هذا حكم التصدية فالجواب نفسه ينصب على المكاء وهو الصفير ولذلك فلا ينبغي أن نغض الطرف عن عادة بعض الشباب وبعض المراهقين أنهم يصفرون لأن هذا التصفير هو عادة أجنبية وبخاصة ربما كان في التصفير أحيانا غمزا لبعض الفتيات أو لبعض النساء إي نعم.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : أكذلك أم لا؟
السائل : أبو ليلى هز برأسه ... .
الحلبي : شيخنا بعضهم يورد إشكالا ما تفضلتم به ويقولون بالنسبة للصفير الوارد في الآية الإنكار على عبادتهم بهذه الصفة فالذي يصفر ما يفعلها عبادة.
الشيخ : صح لكن ألا يفعلها تشبها؟
الحلبي : ولو عاما يعني .
الشيخ : هو هذا.
الحلبي : نعم لأنها ذكرت في سياق عادات المشركين.
الشيخ : لا هي الآية صريحة (( وما كان صلاتهم )) صلاتهم عبادتهم لكن الجواب هو هذا.
السائل : العبادة أشد من العبادة.
الشيخ : كيف؟
السائل : التصفير الصفير حرام؟
الشيخ : مين بيسأل السؤال؟
السائل : ابني عمر.
الشيخ : ابنك ما شاء الله.
السائل : وإن كان أبوه يعني يجهل الجواب بالتالي صار سؤال أبوه.
الشيخ : فيه البركة في الوالد والولد.
السائل : بالذات بالليل وهل هناك اختلاف بين الليل والنهار؟
الشيخ : كيف هذه ما فهمتها تبع الليل والنهار؟
السائل : لأن العوام بيقولوا إن التصفير بالليل ... .
الشيخ : عندنا في بلادنا في ألبانيا أن التصفير بالليل بيجمع الشياطين هيك عندكم كمان؟
السائل : عندنا نفس الشيء.
الشيخ : نفس الشيء طيب.
السائل : منا وإلا منكم.
الشيخ : والله يمكن تكون منا باعتبارنا اعاجم وهم عرب، الذي نراه في هذه القضية اقتباسا من قوله تبارك وتعالى (( وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية )) إلا مكاء أي صفيرا وتصدية أي تصفيقا ولذلك فما عليه كثير من الناس المسلمون اليوم في محاضراتهم أنهم إذا أعجبوا بكلام خطيب ما أو بفقرة خاصة من كلامه صفقوا له إعجابا.
السائل : خاصة إذا جاب اسم رئيس الدولة.
الشيخ : لا شك أن هذا لا يجوز من ناحيتين الناحية الأولى أن هذا عبادة الكفار (( وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية ))، الناحية الثانية أن هذه التصدية والتصفيق إلى الآن من عادة الكفار فلا يجوز للمسلمين أن يقلدوهم في هذه العادة للمبدأ العام الأول ( من تشبه بقوم فهو منهم )، الثاني ( فخالفوهم ) كما جاء في أحاديث كثيرة وقبل ذلك هذه الآية إذا كان هذا حكم التصدية فالجواب نفسه ينصب على المكاء وهو الصفير ولذلك فلا ينبغي أن نغض الطرف عن عادة بعض الشباب وبعض المراهقين أنهم يصفرون لأن هذا التصفير هو عادة أجنبية وبخاصة ربما كان في التصفير أحيانا غمزا لبعض الفتيات أو لبعض النساء إي نعم.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : أكذلك أم لا؟
السائل : أبو ليلى هز برأسه ... .
الحلبي : شيخنا بعضهم يورد إشكالا ما تفضلتم به ويقولون بالنسبة للصفير الوارد في الآية الإنكار على عبادتهم بهذه الصفة فالذي يصفر ما يفعلها عبادة.
الشيخ : صح لكن ألا يفعلها تشبها؟
الحلبي : ولو عاما يعني .
الشيخ : هو هذا.
الحلبي : نعم لأنها ذكرت في سياق عادات المشركين.
الشيخ : لا هي الآية صريحة (( وما كان صلاتهم )) صلاتهم عبادتهم لكن الجواب هو هذا.
السائل : العبادة أشد من العبادة.
صحة قول السفرة إذا بطول بيقولوا " تحملها الملائكة " ؟
السائل : على نفس السؤال سيدي هلا أن السفرة إذا بطول بيقولوا تحملها الملائكة إذا ظلت ما مدى صحة هذا؟
الشيخ : ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين.
الحلبي : لا في ألبانيا ولا في الشام!
الشيخ : ههههه
الشيخ : ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين.
الحلبي : لا في ألبانيا ولا في الشام!
الشيخ : ههههه
تفسير قوله تعالى (( ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء )).
السائل : (( ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء )) شو تفسير هذه؟ يعني كيف بدو ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء.
الشيخ : والله ما أستحضر في نفسي أنني مررت بتفسير هذه الآية ووقفت عنده لكن يبدو لي آنيا دون أن أجزم بما عندي كما يقولون يعني معرفة باللغة العربية أنه يتكلم بما لا يعي يرفع صوته وهو لا يفقه ما يقول، هذا يعني غاية ما يمكن أن يقال الآن قبل مراجعة أقوال المفسرين.
السائل : أنا سألت سؤال الحقيقة ودائما تستحضرني حالة إلي ابن خالة سعودي، هم أصلا عاشوا بالسعودية تركوها ثم سكنوا فترة بالشام ورجعوا فهذا الولد الحقيقة أصيب بالصمم بعد سن الخامسة أو السادسة بعد السن السادسة.
الشيخ : صمم كامل؟
السائل : بطل يسمع، فهو الآن يتكلم وبيحكي مضبوط فلما كان يجي يزورونا حتى أنه كان بيغني والآن صار هو بيتابع حركة الشفاه فتعلم حصيلة من المعلومات والألفاظ زي حركات الشفاه فبيرددها لأنه هو عنده الأساس تبع اللغة الكلمات اللي هو حافظها لما كان عنده خمس سنين أو ست سنين هي هي بنفس النطق بنفس الطريقة بنفس اللهجة الشامية اللي تعلمها عن أمه صار يبني عليها كلام الكلام الآخر اللي تعلموا من إخوانه سبحان الله بيحكيه باللهجة السعودية مش عارف إيش الكلام الآخر اللي تعلموا بعدين اللاحق المفردات هذه بيحكيها سبحان الله سعودي وكأنه اللهجة طبعا نحن لما عندما كبر عرضناه على كل الأطباء وكذا ومن ضمنهم الأطباء اللي هنا وصلوا إلى نتيجة وأنه أصابته حمى.
الشيخ : هلا قديش عمره؟
السائل : هلا عمره سبع وثلاثين سنة يعني.
الشيخ : طيب.
السائل : ومن مفارقات الصدف كانوا مشغلينو بالمطار بالخطوط السعودية تبقى جنب الطيارة ومشغلين الطيارة ولا سامع صوت في السعودية كل شيء بيصير فهو تستحضرني الحالة لأني أنا عم بحاول يعني ... بس سبحان الله من بديت أحفظ سورة البقرة فبتستحضرني هذه الحالة وبقول (( ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق )) ينعق بيطلع هذا الصوت بما لا يسمع هذا الولد تعلم اللهجة السعودية والكلام من الشفاه تعلمه هو حقيقة وبيحكي وبينعق فيه لكن سمعو لكن شو بيقولوا عبارة عن إيش؟ دعاء ونداء كأنه فعلا لا يعي زي ما تفضلتهم أنه لا يعي لكن حقيقة الأمر أن الولد لما ... بيغني لأن الغناء اللي بيغنيه عمره ما سمعه بيغني من عندياته بلاش نقول لحن مطة الصوت اللي بيحطها هو حتى جي يجعلى الشيء غناء كمان من عندياته.
الشيخ : فطري يعني فطري.
السائل : فيبدو أنه الله أعلم هون ما بعرف ... ما يكون الاجتهاد مني أنا بقول شو بيستحضرني لما أقرأ هذه الآية على أن هذا كافر ما بيمع كلام الله صحيح فهو ينعق بما لا يسمع لأنه حتى هون فيه معنى مجازي اللي سمعه ما هضمه حتى يصل إلى حقيقة الإيمان فهو ينعق نعيق وهذا النعيق عبارة عن ... وجعجعة وشيء من هذا المعنى، لا بقول أنا يعني سألت هذا السؤال بدي أشوف هل هذا التفسير صادف المعنى اللي أنا بستحضره.
الحضور : في الجزء الأول.
السائل : في الجزء الأول بعد المائة.
الحضور : ... .
السائل : لا لا، بعد المائة أكيد. قرأنا فوق المائة وما مرت علينا.
الشيخ : يلاّ يا أبو ليلى لم العدة تبعك هذه الساعة حداش.
الشيخ : والله ما أستحضر في نفسي أنني مررت بتفسير هذه الآية ووقفت عنده لكن يبدو لي آنيا دون أن أجزم بما عندي كما يقولون يعني معرفة باللغة العربية أنه يتكلم بما لا يعي يرفع صوته وهو لا يفقه ما يقول، هذا يعني غاية ما يمكن أن يقال الآن قبل مراجعة أقوال المفسرين.
السائل : أنا سألت سؤال الحقيقة ودائما تستحضرني حالة إلي ابن خالة سعودي، هم أصلا عاشوا بالسعودية تركوها ثم سكنوا فترة بالشام ورجعوا فهذا الولد الحقيقة أصيب بالصمم بعد سن الخامسة أو السادسة بعد السن السادسة.
الشيخ : صمم كامل؟
السائل : بطل يسمع، فهو الآن يتكلم وبيحكي مضبوط فلما كان يجي يزورونا حتى أنه كان بيغني والآن صار هو بيتابع حركة الشفاه فتعلم حصيلة من المعلومات والألفاظ زي حركات الشفاه فبيرددها لأنه هو عنده الأساس تبع اللغة الكلمات اللي هو حافظها لما كان عنده خمس سنين أو ست سنين هي هي بنفس النطق بنفس الطريقة بنفس اللهجة الشامية اللي تعلمها عن أمه صار يبني عليها كلام الكلام الآخر اللي تعلموا من إخوانه سبحان الله بيحكيه باللهجة السعودية مش عارف إيش الكلام الآخر اللي تعلموا بعدين اللاحق المفردات هذه بيحكيها سبحان الله سعودي وكأنه اللهجة طبعا نحن لما عندما كبر عرضناه على كل الأطباء وكذا ومن ضمنهم الأطباء اللي هنا وصلوا إلى نتيجة وأنه أصابته حمى.
الشيخ : هلا قديش عمره؟
السائل : هلا عمره سبع وثلاثين سنة يعني.
الشيخ : طيب.
السائل : ومن مفارقات الصدف كانوا مشغلينو بالمطار بالخطوط السعودية تبقى جنب الطيارة ومشغلين الطيارة ولا سامع صوت في السعودية كل شيء بيصير فهو تستحضرني الحالة لأني أنا عم بحاول يعني ... بس سبحان الله من بديت أحفظ سورة البقرة فبتستحضرني هذه الحالة وبقول (( ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق )) ينعق بيطلع هذا الصوت بما لا يسمع هذا الولد تعلم اللهجة السعودية والكلام من الشفاه تعلمه هو حقيقة وبيحكي وبينعق فيه لكن سمعو لكن شو بيقولوا عبارة عن إيش؟ دعاء ونداء كأنه فعلا لا يعي زي ما تفضلتهم أنه لا يعي لكن حقيقة الأمر أن الولد لما ... بيغني لأن الغناء اللي بيغنيه عمره ما سمعه بيغني من عندياته بلاش نقول لحن مطة الصوت اللي بيحطها هو حتى جي يجعلى الشيء غناء كمان من عندياته.
الشيخ : فطري يعني فطري.
السائل : فيبدو أنه الله أعلم هون ما بعرف ... ما يكون الاجتهاد مني أنا بقول شو بيستحضرني لما أقرأ هذه الآية على أن هذا كافر ما بيمع كلام الله صحيح فهو ينعق بما لا يسمع لأنه حتى هون فيه معنى مجازي اللي سمعه ما هضمه حتى يصل إلى حقيقة الإيمان فهو ينعق نعيق وهذا النعيق عبارة عن ... وجعجعة وشيء من هذا المعنى، لا بقول أنا يعني سألت هذا السؤال بدي أشوف هل هذا التفسير صادف المعنى اللي أنا بستحضره.
الحضور : في الجزء الأول.
السائل : في الجزء الأول بعد المائة.
الحضور : ... .
السائل : لا لا، بعد المائة أكيد. قرأنا فوق المائة وما مرت علينا.
الشيخ : يلاّ يا أبو ليلى لم العدة تبعك هذه الساعة حداش.
حكم الزيت الذي وقعت فيه فأرة ؟
السائل : رجل له عصارة من زيت فعصر الزيت فلما عبأه بالجرار نظر وإذا بفأر كبير أعزك الله قد أقلي تحت المعصرة من نفس الزيت المعصور فاشتبه عليه الأمر هل هو من الجرار أو من داخل المعصرة هل نجس الجرار أم يبيع الزيت كما هو ؟ أم ماذا يتبين له في هذا الأمر؟
الشيخ : الجواب عندي يعني واضح وظاهر والأمر سهل إن شاء الله لكن أريد أن أفهم أنت فرقت بين شيء وشيء وأنا ما ظهر لي أعد علي الصورة.
السائل : رجل له عصارة بعد أن عصر الزيت وعبأه بالجرار تبين له أن هناك فأر قد ملأ بالزيت.
الشيخ : وين وجد هذا الفأر؟
السائل : في تحت في داخل المعصرة ولكنه ليس في داخلها من الداخل على أحشاء حديدها ..الشيخ : لا يعني أيوا ..
سائل آخر : المعصرة نفسها فيها فجوات كبيرة في الأسفل حتى لو نزلت يدك في العصارة لا تعصر إلا إذا جاءت من باب مثلا الداخل ..
الشيخ : المهم يا أستاذ أنه كانت الفأرة هذه في الجرن اللي فيه العصارة
السائل : إي نعم
الشيخ : ومعنى ذلك أن الزيت حينما يعصر ويصب في هذا الجرن يصير فيه تماس بينه وبين الفأرة؟
السائل : إي نعم
الشيخ : صح
السائل : إي نعم
الشيخ : هاه، ما عاد يهمنا الآن أن الفأرة وين مكانها المهم أنه صار فيه تماس بين الزيت اللي موجود في المعصرة وبين هذه الفأرة صح ومن هذا الجرن فرغ إلى القلل ماشي أو تنكات أو ما شابه ذلك السؤال الآن ما هو ؟
السائل : هل الزيت نجس هذا؟
الشيخ : الجواب حكم الزيت هذا وأي سائل آخر حكم الماء الذي وقعت فيه نجاسة، أي إذا تغير أحد أوصافه الثلاثة من لون أو طعم أو ريح حينئذ هذا الزيت نجس لا يجوز أن يباع ولو لدهن الخشب أو ما شابه ذلك، لأنه نجس وحرام بيعه وشراءه ونحو ذلك وإن لم يتغير أحد أوصافه الثلاثة فهو حلال زلال له أن يبيعه وله أن يأكله وأن يطبخ منه ما يشاء هذا هو الجواب.
السائل : نحن قرأنا في كتاب " الزهد " لأحمد بن حنبل هذه القصة عن أحد التابعين أو أحد الصحابة بعد أن عصر زيتا له وجد فأرا قد ملئ بالزيت فأدلك الجرار كلها في هذا الباب موجود.
الشيخ : هذا زهد بارد
السائل : زهد بارد.
الشيخ : إي ليه؟ لأنه أضاع المال الحلال
السائل : الله ربي!
الشيخ : إي نعم ... أنت تقول القصة ليست هكذا؟
سائل آخر : نعم.
الشيخ : طيب على كل حال هو أخذ الجواب حسب ما قص هو علينا القصة. هات قص علينا أنت لنشوف.
سائل آخر : وجد على بلاط المعصرة فأرة يعني مغمور بالزيت فقال من أين جاء الفأر وصل الزيت لهذا الفأر فلا بد أنه كان مثلا في الجرار لا بد أنه مثلا سقط فيه ثم أخرج منه يعني فهو شك أنه كان وجده على بلاط المعصرة على أرضية المعصرة فشك أنه كان موجودا هناك فأخرج منه.
الشيخ : اسمح لي يا أخي شوي أنا الآن أسألك القصة على الرواية الأولى أخطر وأصعب أم مع الرواية الأخرى؟
السائل : مع الرواية الأولى طبعا.
الشيخ : فإذا؟
الحلبي : ما ذكر في كتب الفقهاء قضية الجامد والمائع ذكروا يعني الاتفاق أن المائع.
الشيخ : هذا بحث طبعا حديثي فقهي مهم لأن الحديث الصحيح الوارد في " صحيح البخاري " هو بلفظ ( إذا وقعت الفأرة في سمن أحدكم فألقوها وما حولها ثم كلوا سمنكم ) جاء الحديث في رواية أخرى تفرد بروايتها رجل معروف عند علماء الحديث بأنه ثقة إلا في حالة معينة لسنا الآن في صدد ذكرها جاء بتفصيل وبلفظ ( إذا وقعت الفأرة في سمن أحدكم فإن كان مائعا فأريقوه وإن كان جامدا فألقوا ما حوله وكلوا سمنكم ) هذا التفصيل وهذا التفريق بين أن يكون السمن جامدا فيقوّر محل الفأر ويرمى ثم يؤكل وبين أن يكون مائعا فيرمى كله ولا يستفاد منه شيئا هذا التفصيل لا يصح من الناحية الحديثية وإنما الحديث كما سمعتم مطلقا ( إذا وقعت الفأرة في سمن أحدكم فألقوها وما حولها ثم كلوا سمنكم ) وهذا النص المطلق رواية هو الذي ينبغي ألا يصح إلا هو دراية لماذا؟ لأن التفريق لاحظ شيئا وهو إذا كان جامدا فالفأر حينما وقعت لا تستطيع أن تغطس وبعدين تفوش راح تأخذ حجما معينا إذًا معقول جدا أن ترمى هذه الفأرة وما حولها ثم يؤكل السمن لم يعقل بعض الناس شيئا آخر وهو إذا كان السمن مثل الزيت في عزّ الصيف أو مثل الماء، وقعت الفأرة ووصلت للقعر ثم اختنقت وماتت فهاي صورتها هيك بدّها تكون وين وصلت للقاع ثم فاشت على السطح وماتت خنقا هذه في هذه الصورة لها حالة من حالتين لا ثالث لهما إما أن تتفسخ وأن تطلع رائحتها وإما أن تحتفظ بكيانها وذلك أن يكون صاحب السمن تنبه لوقوعها آنيا حديثا لم يمضِ على هذه الفأرة زمن طويل بحيث إيش تتفسخ ويسري فسادها لعموم هذا السمن حينئذ لا فرق بين أن يكون السمن جامدا وبين أن يكون مائعا ما دامت الفأرة لا تزال محافظة على جسمها لم تتفسخ ولم تفسد أوصالها فإذاً تلقى وما حولها وانتهت المشكلة وكلوا سمنكم وانتهى والحمد لله، نمشي ندرك الصلاة في مسجد ما ... .
الشيخ : الجواب عندي يعني واضح وظاهر والأمر سهل إن شاء الله لكن أريد أن أفهم أنت فرقت بين شيء وشيء وأنا ما ظهر لي أعد علي الصورة.
السائل : رجل له عصارة بعد أن عصر الزيت وعبأه بالجرار تبين له أن هناك فأر قد ملأ بالزيت.
الشيخ : وين وجد هذا الفأر؟
السائل : في تحت في داخل المعصرة ولكنه ليس في داخلها من الداخل على أحشاء حديدها ..الشيخ : لا يعني أيوا ..
سائل آخر : المعصرة نفسها فيها فجوات كبيرة في الأسفل حتى لو نزلت يدك في العصارة لا تعصر إلا إذا جاءت من باب مثلا الداخل ..
الشيخ : المهم يا أستاذ أنه كانت الفأرة هذه في الجرن اللي فيه العصارة
السائل : إي نعم
الشيخ : ومعنى ذلك أن الزيت حينما يعصر ويصب في هذا الجرن يصير فيه تماس بينه وبين الفأرة؟
السائل : إي نعم
الشيخ : صح
السائل : إي نعم
الشيخ : هاه، ما عاد يهمنا الآن أن الفأرة وين مكانها المهم أنه صار فيه تماس بين الزيت اللي موجود في المعصرة وبين هذه الفأرة صح ومن هذا الجرن فرغ إلى القلل ماشي أو تنكات أو ما شابه ذلك السؤال الآن ما هو ؟
السائل : هل الزيت نجس هذا؟
الشيخ : الجواب حكم الزيت هذا وأي سائل آخر حكم الماء الذي وقعت فيه نجاسة، أي إذا تغير أحد أوصافه الثلاثة من لون أو طعم أو ريح حينئذ هذا الزيت نجس لا يجوز أن يباع ولو لدهن الخشب أو ما شابه ذلك، لأنه نجس وحرام بيعه وشراءه ونحو ذلك وإن لم يتغير أحد أوصافه الثلاثة فهو حلال زلال له أن يبيعه وله أن يأكله وأن يطبخ منه ما يشاء هذا هو الجواب.
السائل : نحن قرأنا في كتاب " الزهد " لأحمد بن حنبل هذه القصة عن أحد التابعين أو أحد الصحابة بعد أن عصر زيتا له وجد فأرا قد ملئ بالزيت فأدلك الجرار كلها في هذا الباب موجود.
الشيخ : هذا زهد بارد
السائل : زهد بارد.
الشيخ : إي ليه؟ لأنه أضاع المال الحلال
السائل : الله ربي!
الشيخ : إي نعم ... أنت تقول القصة ليست هكذا؟
سائل آخر : نعم.
الشيخ : طيب على كل حال هو أخذ الجواب حسب ما قص هو علينا القصة. هات قص علينا أنت لنشوف.
سائل آخر : وجد على بلاط المعصرة فأرة يعني مغمور بالزيت فقال من أين جاء الفأر وصل الزيت لهذا الفأر فلا بد أنه كان مثلا في الجرار لا بد أنه مثلا سقط فيه ثم أخرج منه يعني فهو شك أنه كان وجده على بلاط المعصرة على أرضية المعصرة فشك أنه كان موجودا هناك فأخرج منه.
الشيخ : اسمح لي يا أخي شوي أنا الآن أسألك القصة على الرواية الأولى أخطر وأصعب أم مع الرواية الأخرى؟
السائل : مع الرواية الأولى طبعا.
الشيخ : فإذا؟
الحلبي : ما ذكر في كتب الفقهاء قضية الجامد والمائع ذكروا يعني الاتفاق أن المائع.
الشيخ : هذا بحث طبعا حديثي فقهي مهم لأن الحديث الصحيح الوارد في " صحيح البخاري " هو بلفظ ( إذا وقعت الفأرة في سمن أحدكم فألقوها وما حولها ثم كلوا سمنكم ) جاء الحديث في رواية أخرى تفرد بروايتها رجل معروف عند علماء الحديث بأنه ثقة إلا في حالة معينة لسنا الآن في صدد ذكرها جاء بتفصيل وبلفظ ( إذا وقعت الفأرة في سمن أحدكم فإن كان مائعا فأريقوه وإن كان جامدا فألقوا ما حوله وكلوا سمنكم ) هذا التفصيل وهذا التفريق بين أن يكون السمن جامدا فيقوّر محل الفأر ويرمى ثم يؤكل وبين أن يكون مائعا فيرمى كله ولا يستفاد منه شيئا هذا التفصيل لا يصح من الناحية الحديثية وإنما الحديث كما سمعتم مطلقا ( إذا وقعت الفأرة في سمن أحدكم فألقوها وما حولها ثم كلوا سمنكم ) وهذا النص المطلق رواية هو الذي ينبغي ألا يصح إلا هو دراية لماذا؟ لأن التفريق لاحظ شيئا وهو إذا كان جامدا فالفأر حينما وقعت لا تستطيع أن تغطس وبعدين تفوش راح تأخذ حجما معينا إذًا معقول جدا أن ترمى هذه الفأرة وما حولها ثم يؤكل السمن لم يعقل بعض الناس شيئا آخر وهو إذا كان السمن مثل الزيت في عزّ الصيف أو مثل الماء، وقعت الفأرة ووصلت للقعر ثم اختنقت وماتت فهاي صورتها هيك بدّها تكون وين وصلت للقاع ثم فاشت على السطح وماتت خنقا هذه في هذه الصورة لها حالة من حالتين لا ثالث لهما إما أن تتفسخ وأن تطلع رائحتها وإما أن تحتفظ بكيانها وذلك أن يكون صاحب السمن تنبه لوقوعها آنيا حديثا لم يمضِ على هذه الفأرة زمن طويل بحيث إيش تتفسخ ويسري فسادها لعموم هذا السمن حينئذ لا فرق بين أن يكون السمن جامدا وبين أن يكون مائعا ما دامت الفأرة لا تزال محافظة على جسمها لم تتفسخ ولم تفسد أوصالها فإذاً تلقى وما حولها وانتهت المشكلة وكلوا سمنكم وانتهى والحمد لله، نمشي ندرك الصلاة في مسجد ما ... .
إدراك الركعة بالركوع.
السائل : ... يعتقد عدم إدراك الركعة بالركوع ، فلما في مرة من المرات أدرك الصلاة بالركوع فقال هناك رأي آخر يعد الركعة فعدها ركعة فما حكم صلاته هنا وهو أصلا ما يعتقد؟
الشيخ : ما تصح صلاته.
السائل : صلاته باطلة؟
الشيخ : معلوم.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : ما تصح صلاته.
السائل : صلاته باطلة؟
الشيخ : معلوم.
السائل : جزاك الله خيرا.
اضيفت في - 2016-07-01