سلسلة الهدى والنور-0961
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور-جديد
كلام الشيخ على أن فهم النص العام يجب أن يكون على منهج السلف الصالح.
الشيخ : كل نص عام يتضمن أجزاء وجزء منه لم يجر عمل المسلمين عليه فالعمل به بدعة هاي لازم ترسخ في سويداء قلبك.
السائل : أنا بعرفها جيدا.
سائل آخر : لازم تعيدها من شان ... .
السائل : أنا بحفظ منها مثلا أنت ذكرته أستاذي مرة وقلت الإستدلال بقول النبي عليه السلام ( يؤم القوم أقرؤهم بكتاب الله ) فالذي يأخذ بالعموم معناه إذا فيه امرأة أقرأ الحضور تقدم لعموم هذا الحديث.
الشيخ : طيب ليش نسيت هذا الكلام؟
السائل : ساعات ينسى الواحد.
الشيخ : أنا بعرف هو ما يعرف ليش العلم الذي لا يتذاكر به يندرس، فلذلك أنت ما عم تجمع حولك ناس تذكرهم بالعلم تفقهم في الدين فاللي بتحفظه من هون يطلع من هون بيطلع معك.
الحلبي : إحياء العلم مذاكرته.
الشيخ : مذاكرته إي نعم يعني العلم كالبئر إن لم تنضح منه نضب إي نعم.
السائل : كل نص عام.
الشيخ : كل نص عام يتضمن أجزاء جزء من هذه الأجزاءلم يجر عمل المسلمين عليه فالعمل بهذا الجزء الذي هو من أجزاء النص العام بدعة، انطلاقا من القاعدة التي ذكرتها " لو كان خيرا لسبقونا إليه " وهذا بيريح المسلم اللي يريد أن يتفقه في الدين من أن يتطلب أدلّة خاصة على بدعية الألوف المؤلفة من البدع، لأن الحقيقة أردت أن أقول شيئا فأؤجله لأنه خطر في بالي شيء آخر مهم، كلكم تسمعون عن شيء اسمه أصول الفقه هذا أمر ضروري جدا لطالب العلم الذي يريد أن يكون على بصيرة كما قال تعالى (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني )) لا بد أن يكون عارفا بعلم أصول الفقه فيعرف التفريع من النصوص العامة فلا يقع في مثل هذا التفريع الذي وقع صاحبكم فيه آنفا لأنه نسي العلم الصحيح حينما قال بيقولوا ثلاثة كثير يوم واحد بيكفي هذا اليوم الواحد كمان ما بيجوز وبدعة وخاصة يوم الجمعة المهم فكل الناس يعلمون شيء اسمه أصول إيش؟ الفقه لكن جماهير العلماء فضلا عن غيرهم لا يعرفون شيئا اسمه أصول البدع مع أن معرفة أصول البدع أمر هام جدا فيساعد الفقيه بأصول الفقه وإلا انحرف عن الفقه الصحيح بسبب جهله بأصول الفقه بسبب جهله بأصول البدع نحن نعرف علماء أفاضل في بلاد إسلامية كثيرة يستحسنون أشياء لو ذكّروا بها وسئلوا عنها هل فعل ذلك رسول الله؟ يقولوا لا، إذًا لماذا أنتم ترون ذلك أمرا مشروعا مستحبا بيقولوا إي قال رسول الله كذا بيجيبوا النص العام، فلا يعرفون أن هذا النص العام الذي لم يجر العمل به لم كان المراد به بهذا الجزء الداخل في النص العام كان السلف الصالح عملوا به وأنا ضربت المثال آنفا بأنها قضية تتكرر وجلية جدا لأن كون الشيء بدعة عن شيء آخر يختلف كاختلاف مسألة فقهية عن أخرى خاصة إذا كان من نوع القياس فالقياس كما تسمعون على الأقل، فالقياس كما تعلمون منه قياس جلي ومنه قياس خفي ولا يفرق بين هذا القياس وذاك القياس إلا المتضلع بالفقه الصحيح كذلك بدعة عن بدعة تختلف فبدعة تكون ظاهرة لكثير من الناس وبدعة تكون خفية وهذا النوع مما نحن فيه الآن الذي أشير إلى أن كثيرا من الأفاضل يحتجون بأدلة عامة فأنا أتيت آنفا بدليل عام ( صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاة الثلاثة أزكى من صلاة الرجلين ) وهكذا فدخلنا المسجد فهل نصلي صلاة السنة جماعة؟ أي من سألت يقول لك لا لكن لو أنك سألته ليه؟ مش داخل هذا في العموم؟ بيقلك نعم لكن ما فعلوا، إذا كلمة ما فعلوا كأنه نص بيخصص النص العام ملاحظين المسألة هذه؟
السائل : نعم.
الشيخ : يعني حينما نقول ما فعل السلف هذا الشيء كأنه نص من الرسول يقول لا تفعلوا هذا الشيء فيكون هذا القول لو صدر من الرسول مخصصا للنص العام لكن ما صدر النص من الرسول عليه السلام لكن نعرف ضمنا أنه لو كان هذا مشروعا كان فعله، فإذا علمنا السابق بأن الرسول عليه السلام لم يفعل هذا الجزء بالخاص بنقول ولو كان داخلا في النص العام فلا يجوز العمل به لأنه لو كان خيرا لسبقونا إليه، هذا كلام في هذا المثال الذي عرضته لكم دخول المسجد وعدم صلاة السنة جماعة ما حدا بيخالف فيه لكن هناك مسائل ما هي بوضوح المسألة هذه، مثلا دعاء بعد الصلاة ورفع اليدين فضلا عما إذا انضم إلى ذلك مسح الوجه بيقول لك يا أخي فيه نص عن الرسول عليه السلام فيه نص عن الرسول ( أن الله عز وجل ليستحي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما خائبتين ) إذا يشرع الدعاء يا أخي بس هذيك قال الحديث ما طبقه في هذا المكان فأنت عم تطبقه عم تعمل بالنص العام المطلق وتضعه في مكان ما وضعه الشارع الحكيم كما لو صليت جماعة السنة عم تضع النص العام مع الرجل أزكى من صلاته وحده عم تضعه في مكان ما وضعه المشرع إذا صح التعبير أو الذي نزل عليه الشرع ما وضعه في هذا المكان فوضعك لهذا في هذا المكان خطأ منك تخالف ما كان عليه هديه عليه الصلاة والسلام هذه القاعدة يستطيع منها المسلم أن يأخذ الدليل بها ومنها على بطلان العشرات بل الألوف، المئات الألوف من البدع المنتشرة في المسلمين اليوم، لماذا؟ لأنهم يستدلون بالنصوص العامة في مواطن خاصة ما جرى العمل بتلك النصوص العامة في هذه الأماكن الخاصة، وهنا يطيب لي أن أذكر بأن خير كتاب نعرفه يتعلق بأصول البدع كتابان أحدهما الأصل للآخر والآخر فرع استفاده من الأول الكتاب الأول هو " الاعتصام " للإمام إبي إسحاق الشاطبي، الكتاب الآخر رسالة صغيرة جدا اسمها على مسماها " أصول في البدع " لأحد علماء الأزهر نسيت اسمه ... .
الحلبي : محمد أحمد العدوي.
الشيخ : محمد أحمد العدوي صدقت في كتاب أوسع من هذا اسمه " الإبداع في مضار الإبتداع " لعلي محفوظ أيضا لعلماء الأزهر هذا في الواقع أنفع من هذا الكتيب هذا الصغير لأنه جمع بين الأصول وبعض الفروع يعني بعد ما وضع القواعد كون البدعة بدعة وإلا سنة ثم ضرب على ذلك أمثلة من واقع المسلمين اليوم أنها من البدع التي يمثل بها لما كان قد أصّله في القسم الأول في كتابه فالإمام الشاطبي رحمه الله يجعل البدعة قسمين وهذا اصطلاح من عنده ولا مشاحة في الاصطلاح كما يقولون، بدعة حقيقية وبدعة إضافية البدعة الحقيقية يقول هي التي لا أصل لها في الكتاب والسنة وإنما هي مجرد إحداث في الدين، ويضرب على ذلك الأمثلة بالفرق الضالة التي انحرفت عن السنة في كثير من عقائدها كالمعتزلة والخوارج والمرجئة والجبرية ونحو ذلك لأن عقائدهم مخالفة للكتاب والسنة، أما البحث العام فهو في البدعة الإضافية لأنه يقول معللا تسميته لها بالإضافية أنك إذا نظرت إليها من جانب وجدتها مشروعة وإذا نظرت إليها من جانب آخر وجدتها غير مشروعة فبالإضافة إلى النظرة الأول فهي سنة وبالإضافة إلى النظرة الأخرى فهي بدعة ومثاله واضح جدا فيما سبق أن ذكرنا آنفا أن صلاة الجماعة أفضل لكن هاالجماعة بصورة خاصة ما فعلت في زمن الرسول عليه السلام ولهذا استنكر العلماء قديما وما اتفقوا على هذا الإستنكار فقد جرى خلاف بين عالمين جليلن مشهورين أحدهما العز بن عبد السلام والآخر ابن الصلاح اختلفا في صلاة ليلة عاشوراء وإلا إيش؟ الرغائب، صلاة الرغائب هذه بالاتفاق أحدثت أظن نحو القرن السادس وأحدثت في بيت المقدس وهي صلاة مع الجماعة ما عاد أذكر لأنه ماهي سنة والحمد لله المهم أنها صلاة من الصلوات ابتدعها رجل إمام مسجد هناك كان فبتعرفوا العامة صلاة (( أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى )) ومشيت سبحان الله لأنه شيء بياخذ بألباب إيش؟ عامة الناس ووصل أمرها إلى زمن فيه عالمين جليلين أحدهما العز بن عبد السلام فقطع بأنها بدعة أما ابن الصلاح قال ما فيها شيء ليش؟ لأنها طاعة وعبادة واجتماع على الخير فاتته هذه القاعدة التي لفت النظر إليها بطريقة علمية دقيقة الإمام الشاطبي في " الإعتصام " تنظر إليها يد الله على الجماعة لكن يا جماعة لو كان خيرا لسبقونا إليه كان الرسول فعله ولو في العمر مرة، ما فعله هو يفعله أصحابه متا فعلوه أصحابه بقية القرون المشهود لها بالخيرية كيف يكون هذا خيرا؟! يلزم من ابتداع أي بدعة في الدنيا مع الإعتراف أن السلف ما فعلوها أحد شيئين وكما قيل أحلاهما مر، إما أن يقال أن السلف عرفوها خيرا وما فعلوا بها ومعناها نحن إيش متعبدون أكثر منهم ونسبناهم إلى الزهد في العبادة وهذا بلا شك خطأ، أو أن يقال علمنا ما لم يعلموا وهذا مر.
السائل : مثلا الصلاة في الطوابق ما كانت.
الشيخ : سامحك الله لو غيرك قالها!! الصلاة في الطوابق لا يقصدون التعبد بها حتى يقال أن هذا فيه محظور نسبة السلف إلى الزهد في العبادة أما الصلاة في الطوابق مثل الصلاة في الطائرة ضرورة ما لها علاقة.
السائل : يقول إن الجامع يكون عدة طوابق يصلون فيه ما كانش موجود مثل ها الحكي لذلك .
الشيخ : ما هي عبادة يا أخي هذا بيذكرني أنه سألوني هناك في جدة وفي مكة شو رأيك بالطواف فوق؟ قلت أنا لا أستحسن الطواف فوق إلا لمعذور لأن الأصل تحت وذلك بني لفك الزحام خاصة بالنسبة للعجائز من الرجال والنساء أما أنت شاب وبخاصة إذا كان ما فيه ذاك الزحام الشديد شو بيطلعلك فوق؟ فإذا هنا الصعود هذا مش مقصود لذاته أما هالعبادة هذه وتلك وإلى آخر ما يدخل في باب الابتداع في الدين فهو المقصود به زيادة التقرب إلى الله من هنا يقال من يقول إن هذه عبادة شو موقف السلف منها؟ أحد شيئين ما عرفوها أنتم عرفتموها! لا، عرفوها لكن زهدوا عنها ورغبوا عنها فأحلاهما مر، ولذلك يجب أن نفرق بين محدثات الأمور ما كان إحداثه بقصد العبادة وما كان إحداثه ليس لهذا القصد وإنما لحاجة ولهذا أنا أقول في تعريف البدعة، فيه تعاريف كثيرة لكني اطمئننت إلى أن تعريف البدعة " كل أمر حادث يراد به زيادة التقرب إلى الله " فحينما نضع قيد " حادث " خرج بذلك ما كان معروفا في عهد السلف والقيد الثاني يراد به زيادة التقرب إلى الله خرج ما كان الدافع إلى إحداثه ليس هو قصد زيادة التقرب إلى الله كالوسائل التي كنا نتحدث آنفا عن بعضها.
السائل : أنا بعرفها جيدا.
سائل آخر : لازم تعيدها من شان ... .
السائل : أنا بحفظ منها مثلا أنت ذكرته أستاذي مرة وقلت الإستدلال بقول النبي عليه السلام ( يؤم القوم أقرؤهم بكتاب الله ) فالذي يأخذ بالعموم معناه إذا فيه امرأة أقرأ الحضور تقدم لعموم هذا الحديث.
الشيخ : طيب ليش نسيت هذا الكلام؟
السائل : ساعات ينسى الواحد.
الشيخ : أنا بعرف هو ما يعرف ليش العلم الذي لا يتذاكر به يندرس، فلذلك أنت ما عم تجمع حولك ناس تذكرهم بالعلم تفقهم في الدين فاللي بتحفظه من هون يطلع من هون بيطلع معك.
الحلبي : إحياء العلم مذاكرته.
الشيخ : مذاكرته إي نعم يعني العلم كالبئر إن لم تنضح منه نضب إي نعم.
السائل : كل نص عام.
الشيخ : كل نص عام يتضمن أجزاء جزء من هذه الأجزاءلم يجر عمل المسلمين عليه فالعمل بهذا الجزء الذي هو من أجزاء النص العام بدعة، انطلاقا من القاعدة التي ذكرتها " لو كان خيرا لسبقونا إليه " وهذا بيريح المسلم اللي يريد أن يتفقه في الدين من أن يتطلب أدلّة خاصة على بدعية الألوف المؤلفة من البدع، لأن الحقيقة أردت أن أقول شيئا فأؤجله لأنه خطر في بالي شيء آخر مهم، كلكم تسمعون عن شيء اسمه أصول الفقه هذا أمر ضروري جدا لطالب العلم الذي يريد أن يكون على بصيرة كما قال تعالى (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني )) لا بد أن يكون عارفا بعلم أصول الفقه فيعرف التفريع من النصوص العامة فلا يقع في مثل هذا التفريع الذي وقع صاحبكم فيه آنفا لأنه نسي العلم الصحيح حينما قال بيقولوا ثلاثة كثير يوم واحد بيكفي هذا اليوم الواحد كمان ما بيجوز وبدعة وخاصة يوم الجمعة المهم فكل الناس يعلمون شيء اسمه أصول إيش؟ الفقه لكن جماهير العلماء فضلا عن غيرهم لا يعرفون شيئا اسمه أصول البدع مع أن معرفة أصول البدع أمر هام جدا فيساعد الفقيه بأصول الفقه وإلا انحرف عن الفقه الصحيح بسبب جهله بأصول الفقه بسبب جهله بأصول البدع نحن نعرف علماء أفاضل في بلاد إسلامية كثيرة يستحسنون أشياء لو ذكّروا بها وسئلوا عنها هل فعل ذلك رسول الله؟ يقولوا لا، إذًا لماذا أنتم ترون ذلك أمرا مشروعا مستحبا بيقولوا إي قال رسول الله كذا بيجيبوا النص العام، فلا يعرفون أن هذا النص العام الذي لم يجر العمل به لم كان المراد به بهذا الجزء الداخل في النص العام كان السلف الصالح عملوا به وأنا ضربت المثال آنفا بأنها قضية تتكرر وجلية جدا لأن كون الشيء بدعة عن شيء آخر يختلف كاختلاف مسألة فقهية عن أخرى خاصة إذا كان من نوع القياس فالقياس كما تسمعون على الأقل، فالقياس كما تعلمون منه قياس جلي ومنه قياس خفي ولا يفرق بين هذا القياس وذاك القياس إلا المتضلع بالفقه الصحيح كذلك بدعة عن بدعة تختلف فبدعة تكون ظاهرة لكثير من الناس وبدعة تكون خفية وهذا النوع مما نحن فيه الآن الذي أشير إلى أن كثيرا من الأفاضل يحتجون بأدلة عامة فأنا أتيت آنفا بدليل عام ( صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاة الثلاثة أزكى من صلاة الرجلين ) وهكذا فدخلنا المسجد فهل نصلي صلاة السنة جماعة؟ أي من سألت يقول لك لا لكن لو أنك سألته ليه؟ مش داخل هذا في العموم؟ بيقلك نعم لكن ما فعلوا، إذا كلمة ما فعلوا كأنه نص بيخصص النص العام ملاحظين المسألة هذه؟
السائل : نعم.
الشيخ : يعني حينما نقول ما فعل السلف هذا الشيء كأنه نص من الرسول يقول لا تفعلوا هذا الشيء فيكون هذا القول لو صدر من الرسول مخصصا للنص العام لكن ما صدر النص من الرسول عليه السلام لكن نعرف ضمنا أنه لو كان هذا مشروعا كان فعله، فإذا علمنا السابق بأن الرسول عليه السلام لم يفعل هذا الجزء بالخاص بنقول ولو كان داخلا في النص العام فلا يجوز العمل به لأنه لو كان خيرا لسبقونا إليه، هذا كلام في هذا المثال الذي عرضته لكم دخول المسجد وعدم صلاة السنة جماعة ما حدا بيخالف فيه لكن هناك مسائل ما هي بوضوح المسألة هذه، مثلا دعاء بعد الصلاة ورفع اليدين فضلا عما إذا انضم إلى ذلك مسح الوجه بيقول لك يا أخي فيه نص عن الرسول عليه السلام فيه نص عن الرسول ( أن الله عز وجل ليستحي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما خائبتين ) إذا يشرع الدعاء يا أخي بس هذيك قال الحديث ما طبقه في هذا المكان فأنت عم تطبقه عم تعمل بالنص العام المطلق وتضعه في مكان ما وضعه الشارع الحكيم كما لو صليت جماعة السنة عم تضع النص العام مع الرجل أزكى من صلاته وحده عم تضعه في مكان ما وضعه المشرع إذا صح التعبير أو الذي نزل عليه الشرع ما وضعه في هذا المكان فوضعك لهذا في هذا المكان خطأ منك تخالف ما كان عليه هديه عليه الصلاة والسلام هذه القاعدة يستطيع منها المسلم أن يأخذ الدليل بها ومنها على بطلان العشرات بل الألوف، المئات الألوف من البدع المنتشرة في المسلمين اليوم، لماذا؟ لأنهم يستدلون بالنصوص العامة في مواطن خاصة ما جرى العمل بتلك النصوص العامة في هذه الأماكن الخاصة، وهنا يطيب لي أن أذكر بأن خير كتاب نعرفه يتعلق بأصول البدع كتابان أحدهما الأصل للآخر والآخر فرع استفاده من الأول الكتاب الأول هو " الاعتصام " للإمام إبي إسحاق الشاطبي، الكتاب الآخر رسالة صغيرة جدا اسمها على مسماها " أصول في البدع " لأحد علماء الأزهر نسيت اسمه ... .
الحلبي : محمد أحمد العدوي.
الشيخ : محمد أحمد العدوي صدقت في كتاب أوسع من هذا اسمه " الإبداع في مضار الإبتداع " لعلي محفوظ أيضا لعلماء الأزهر هذا في الواقع أنفع من هذا الكتيب هذا الصغير لأنه جمع بين الأصول وبعض الفروع يعني بعد ما وضع القواعد كون البدعة بدعة وإلا سنة ثم ضرب على ذلك أمثلة من واقع المسلمين اليوم أنها من البدع التي يمثل بها لما كان قد أصّله في القسم الأول في كتابه فالإمام الشاطبي رحمه الله يجعل البدعة قسمين وهذا اصطلاح من عنده ولا مشاحة في الاصطلاح كما يقولون، بدعة حقيقية وبدعة إضافية البدعة الحقيقية يقول هي التي لا أصل لها في الكتاب والسنة وإنما هي مجرد إحداث في الدين، ويضرب على ذلك الأمثلة بالفرق الضالة التي انحرفت عن السنة في كثير من عقائدها كالمعتزلة والخوارج والمرجئة والجبرية ونحو ذلك لأن عقائدهم مخالفة للكتاب والسنة، أما البحث العام فهو في البدعة الإضافية لأنه يقول معللا تسميته لها بالإضافية أنك إذا نظرت إليها من جانب وجدتها مشروعة وإذا نظرت إليها من جانب آخر وجدتها غير مشروعة فبالإضافة إلى النظرة الأول فهي سنة وبالإضافة إلى النظرة الأخرى فهي بدعة ومثاله واضح جدا فيما سبق أن ذكرنا آنفا أن صلاة الجماعة أفضل لكن هاالجماعة بصورة خاصة ما فعلت في زمن الرسول عليه السلام ولهذا استنكر العلماء قديما وما اتفقوا على هذا الإستنكار فقد جرى خلاف بين عالمين جليلن مشهورين أحدهما العز بن عبد السلام والآخر ابن الصلاح اختلفا في صلاة ليلة عاشوراء وإلا إيش؟ الرغائب، صلاة الرغائب هذه بالاتفاق أحدثت أظن نحو القرن السادس وأحدثت في بيت المقدس وهي صلاة مع الجماعة ما عاد أذكر لأنه ماهي سنة والحمد لله المهم أنها صلاة من الصلوات ابتدعها رجل إمام مسجد هناك كان فبتعرفوا العامة صلاة (( أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى )) ومشيت سبحان الله لأنه شيء بياخذ بألباب إيش؟ عامة الناس ووصل أمرها إلى زمن فيه عالمين جليلين أحدهما العز بن عبد السلام فقطع بأنها بدعة أما ابن الصلاح قال ما فيها شيء ليش؟ لأنها طاعة وعبادة واجتماع على الخير فاتته هذه القاعدة التي لفت النظر إليها بطريقة علمية دقيقة الإمام الشاطبي في " الإعتصام " تنظر إليها يد الله على الجماعة لكن يا جماعة لو كان خيرا لسبقونا إليه كان الرسول فعله ولو في العمر مرة، ما فعله هو يفعله أصحابه متا فعلوه أصحابه بقية القرون المشهود لها بالخيرية كيف يكون هذا خيرا؟! يلزم من ابتداع أي بدعة في الدنيا مع الإعتراف أن السلف ما فعلوها أحد شيئين وكما قيل أحلاهما مر، إما أن يقال أن السلف عرفوها خيرا وما فعلوا بها ومعناها نحن إيش متعبدون أكثر منهم ونسبناهم إلى الزهد في العبادة وهذا بلا شك خطأ، أو أن يقال علمنا ما لم يعلموا وهذا مر.
السائل : مثلا الصلاة في الطوابق ما كانت.
الشيخ : سامحك الله لو غيرك قالها!! الصلاة في الطوابق لا يقصدون التعبد بها حتى يقال أن هذا فيه محظور نسبة السلف إلى الزهد في العبادة أما الصلاة في الطوابق مثل الصلاة في الطائرة ضرورة ما لها علاقة.
السائل : يقول إن الجامع يكون عدة طوابق يصلون فيه ما كانش موجود مثل ها الحكي لذلك .
الشيخ : ما هي عبادة يا أخي هذا بيذكرني أنه سألوني هناك في جدة وفي مكة شو رأيك بالطواف فوق؟ قلت أنا لا أستحسن الطواف فوق إلا لمعذور لأن الأصل تحت وذلك بني لفك الزحام خاصة بالنسبة للعجائز من الرجال والنساء أما أنت شاب وبخاصة إذا كان ما فيه ذاك الزحام الشديد شو بيطلعلك فوق؟ فإذا هنا الصعود هذا مش مقصود لذاته أما هالعبادة هذه وتلك وإلى آخر ما يدخل في باب الابتداع في الدين فهو المقصود به زيادة التقرب إلى الله من هنا يقال من يقول إن هذه عبادة شو موقف السلف منها؟ أحد شيئين ما عرفوها أنتم عرفتموها! لا، عرفوها لكن زهدوا عنها ورغبوا عنها فأحلاهما مر، ولذلك يجب أن نفرق بين محدثات الأمور ما كان إحداثه بقصد العبادة وما كان إحداثه ليس لهذا القصد وإنما لحاجة ولهذا أنا أقول في تعريف البدعة، فيه تعاريف كثيرة لكني اطمئننت إلى أن تعريف البدعة " كل أمر حادث يراد به زيادة التقرب إلى الله " فحينما نضع قيد " حادث " خرج بذلك ما كان معروفا في عهد السلف والقيد الثاني يراد به زيادة التقرب إلى الله خرج ما كان الدافع إلى إحداثه ليس هو قصد زيادة التقرب إلى الله كالوسائل التي كنا نتحدث آنفا عن بعضها.
اتهام أهل الحديث بعدم الفقه.
السائل : الحقيقة هذا سؤال حادث اللي أورده على الذهن حكاية أن فهم أو تتبع أصول فقه كنت بحكي لطاهر عم بقرأ كتاب الآن اسمه " الحوار الديني " بقلم واحد اسمه جمال سلطاني هو ما يبدو الكتاب صادر عن مكتبة السنة بالقاهرة المكتبة هذه يبدو أنها أصدرت مجموعة كتب دفاع عن السنة فهذا الكتاب نقد لكتاب الغزالي " السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث " يحاول الغزالي في كتابه هذا أنه ينفي عن أهل الحديث معرفتهم بالفقه.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : وطبعا هذا الكتاب بيرد عليه وبيقول أنه ما ثبت على مر العصور على أنه حتى أهل الحديث منين عم تحط التمييز أنت وتقول أن أهل الحديث ما عندهم فقه، لا يمكن أن يكونوا أهل حديث إلا إذا عندهم فقه قال كتاب الغزالي أكيد وصلك أو قرأته أو لخص إليك إن الرجل الحقيقة بقياس العقل وليس النقل عم بيعطي تبريرات للفنون الحديثة مثل البالي والغناء والفنون التشكيلية وما شابه ولا يعزوها إلى أدلة علمية ... يعزوها إلى الذوق العام والفكر العام وبعدين بيتساءل شو بدنا نقول للناس هدول وبالتالي يحاول أن يجرح فيما سماه الاعوجاج الفكري أو ما سماه الاضطراب الفقهي أو ما شابه فالآن يعني مزيدا من ... هل هناك فعلا ما بين علماء المسلمين أن حتى الذي تخصص في الحديث وأصبح حاذقا وبارعا به أنه يمكن أن يكون جاهلا بأصول الفقه هل يتأتى ذلك؟ وإلا أنه يعني علم الحديث التخصص في علم الحديث بالضرورة أنه استزادة على أصول الفقه؟
الشيخ : هذا سؤال محرج يا أبو يحيى.
السائل : بتذكر هذا ... هذا كان خبير بالحديث لكن مو شرط كان فقيه.
الحلبي : بس هذا غير هذا.
السائل : ... .
الشيخ : بس تعبيرك يا أستاذ عدنان أنه كان خبيرا بالحديث فيه تسامح، لا ما بدنا ندخل هون من أهل الحديث وإلا لا، أولا الصحيح أو تصحيح العبارة ولا تؤاخذني أن يقول كان خبيرا فهرسة كتب الحديث لم يكن خبيرا بعلم الحديث ففهرسة كتب الحديث شيء والخبرة بالحديث وعلم الحديث ومصطلح الحديث وتمييز صحيحه من ضعيفه هذا شيء آخر تماما، شيء ثانٍ وهذا فارق جوهري شتان بين من يدرس الحديث وهذا بيرجعنا إلى ما طرحه أبو يحيى في أول الجلسة عن القوميّين العرب لما قلنا له طيب عقيدتهم هل هي نابعة من الإسلام ويتبنون عقيدة الإسلام لأن الإسلام العربي جاء به؟ فأريد أن أقول أن يدرس الحديث للكيد بأهل الحديث وبأمة الحديث هذا لا يكون محدثا ولو كان أعلم من البخاري في زمانه لأنه لم يدرسه ليتفقه فيه فشتان بين هذا وخاصة إذا كان كافرا بل أقول حتى لو كان مسلما منافقا هذا لا يكون فقيها في الحديث لأنه يدرسه ليتتبع العثرات في الأمة المسلمة، تماما كما يفعل المبشرون حينما يدسون القرآن دراسة معينة هدفهم منها التقاط ما يمكن اتخاذه حجة لهم على المسلمين أو حجة منهم على المسلمين حجة لهم أو حجة على المسلمين.
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله، فشتان بين هؤلاء وبين الذين يدرسون القرآن تقرّبا إلى الله عزّ وجل وتفهّما لأحكامه ليتقربوا إلى الله تبارك وتعالى بتطبيقها ثم الذين يدرسون السنة أولا ليميزوا صحيحها من ضعيفها، وثانيا ليعرفوا عامّها من خاصها من مطلقها ومقيدها إلى آخره، ومن هنا يأتي الفقه ونحن نعلم جميعا أن الإسلام قال الله، قال رسول الله، ونعلم فيما يقال قال رسول الله أشياء كثيرة لا يصح نسبتها إلى رسول الله فهذا الألماني فينسينك لما وضع مفتاح كنوز سنة، أو فيما بعد لما تعاون مع بعض بني قومه الكفار في وضع معجم ألفاظ الحديث هؤلاء ما أرادوا بهذا أن يعرفوا كما نحن الآن نستغل هذه الجهود لاستكشاف ما قد يخفى علينا من أحاديث، من طرق لهذه الأحاديث، إلى آخره هم وضعوا هذه لاستغلال تعرّبهم في سبيل الطعن في ديننا نحن وليس للتفقه في الدين، ولذلك فما يكون تعبير دقيقا إذا قيل عن أحد هؤلاء الكفار بل عمن يشتغلون بخدمة السنة والحديث من أجل معاش فقط لا يقال هؤلاء خبراء في الحديث أبدا ونحن نعرف أفرادا عملوا في خدمة السنة سنين لكن لا ترى أثر هذه الخدمة لا في أبدانهم ولا في كلماتهم ولا في حياتهم ولا في بيوتهم لماذا؟ لأنهم درسوها مهنة.
السائل : (( كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء )).
الشيخ : الله أكبر.
الحلبي : شيخنا حديث تصححونه أنتم يؤيد هذا البحث تماما وهو قوله عليه الصلاة والسلام ( خصلتان لا تجتمع في منافق حسن سمت وفقه في دين ).
الشيخ : الله أكبر.
الحلبي : هذان لا يجتمعان إلا في مسلم تقي صفي أما الفقه في الدين وحده بدون حسن سمت فهذا كما ذكر أخونا وذكر الأستاذ بعض أمثلته.
الشيخ : إي والله هذا حديث جيد جدا صلى الله على محمد بس أنا اليوم علي ما هو عاجبني اليوم. الظاهر مربط هيك.
أبو ليلى : ... أحسن يا شيخ.
السائل : حكيت ... .
السائل : بيحليها علي ... سيدنا الشيخ قاعد افتقد لذعاته.
الشيخ : هههههه.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : وطبعا هذا الكتاب بيرد عليه وبيقول أنه ما ثبت على مر العصور على أنه حتى أهل الحديث منين عم تحط التمييز أنت وتقول أن أهل الحديث ما عندهم فقه، لا يمكن أن يكونوا أهل حديث إلا إذا عندهم فقه قال كتاب الغزالي أكيد وصلك أو قرأته أو لخص إليك إن الرجل الحقيقة بقياس العقل وليس النقل عم بيعطي تبريرات للفنون الحديثة مثل البالي والغناء والفنون التشكيلية وما شابه ولا يعزوها إلى أدلة علمية ... يعزوها إلى الذوق العام والفكر العام وبعدين بيتساءل شو بدنا نقول للناس هدول وبالتالي يحاول أن يجرح فيما سماه الاعوجاج الفكري أو ما سماه الاضطراب الفقهي أو ما شابه فالآن يعني مزيدا من ... هل هناك فعلا ما بين علماء المسلمين أن حتى الذي تخصص في الحديث وأصبح حاذقا وبارعا به أنه يمكن أن يكون جاهلا بأصول الفقه هل يتأتى ذلك؟ وإلا أنه يعني علم الحديث التخصص في علم الحديث بالضرورة أنه استزادة على أصول الفقه؟
الشيخ : هذا سؤال محرج يا أبو يحيى.
السائل : بتذكر هذا ... هذا كان خبير بالحديث لكن مو شرط كان فقيه.
الحلبي : بس هذا غير هذا.
السائل : ... .
الشيخ : بس تعبيرك يا أستاذ عدنان أنه كان خبيرا بالحديث فيه تسامح، لا ما بدنا ندخل هون من أهل الحديث وإلا لا، أولا الصحيح أو تصحيح العبارة ولا تؤاخذني أن يقول كان خبيرا فهرسة كتب الحديث لم يكن خبيرا بعلم الحديث ففهرسة كتب الحديث شيء والخبرة بالحديث وعلم الحديث ومصطلح الحديث وتمييز صحيحه من ضعيفه هذا شيء آخر تماما، شيء ثانٍ وهذا فارق جوهري شتان بين من يدرس الحديث وهذا بيرجعنا إلى ما طرحه أبو يحيى في أول الجلسة عن القوميّين العرب لما قلنا له طيب عقيدتهم هل هي نابعة من الإسلام ويتبنون عقيدة الإسلام لأن الإسلام العربي جاء به؟ فأريد أن أقول أن يدرس الحديث للكيد بأهل الحديث وبأمة الحديث هذا لا يكون محدثا ولو كان أعلم من البخاري في زمانه لأنه لم يدرسه ليتفقه فيه فشتان بين هذا وخاصة إذا كان كافرا بل أقول حتى لو كان مسلما منافقا هذا لا يكون فقيها في الحديث لأنه يدرسه ليتتبع العثرات في الأمة المسلمة، تماما كما يفعل المبشرون حينما يدسون القرآن دراسة معينة هدفهم منها التقاط ما يمكن اتخاذه حجة لهم على المسلمين أو حجة منهم على المسلمين حجة لهم أو حجة على المسلمين.
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله، فشتان بين هؤلاء وبين الذين يدرسون القرآن تقرّبا إلى الله عزّ وجل وتفهّما لأحكامه ليتقربوا إلى الله تبارك وتعالى بتطبيقها ثم الذين يدرسون السنة أولا ليميزوا صحيحها من ضعيفها، وثانيا ليعرفوا عامّها من خاصها من مطلقها ومقيدها إلى آخره، ومن هنا يأتي الفقه ونحن نعلم جميعا أن الإسلام قال الله، قال رسول الله، ونعلم فيما يقال قال رسول الله أشياء كثيرة لا يصح نسبتها إلى رسول الله فهذا الألماني فينسينك لما وضع مفتاح كنوز سنة، أو فيما بعد لما تعاون مع بعض بني قومه الكفار في وضع معجم ألفاظ الحديث هؤلاء ما أرادوا بهذا أن يعرفوا كما نحن الآن نستغل هذه الجهود لاستكشاف ما قد يخفى علينا من أحاديث، من طرق لهذه الأحاديث، إلى آخره هم وضعوا هذه لاستغلال تعرّبهم في سبيل الطعن في ديننا نحن وليس للتفقه في الدين، ولذلك فما يكون تعبير دقيقا إذا قيل عن أحد هؤلاء الكفار بل عمن يشتغلون بخدمة السنة والحديث من أجل معاش فقط لا يقال هؤلاء خبراء في الحديث أبدا ونحن نعرف أفرادا عملوا في خدمة السنة سنين لكن لا ترى أثر هذه الخدمة لا في أبدانهم ولا في كلماتهم ولا في حياتهم ولا في بيوتهم لماذا؟ لأنهم درسوها مهنة.
السائل : (( كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء )).
الشيخ : الله أكبر.
الحلبي : شيخنا حديث تصححونه أنتم يؤيد هذا البحث تماما وهو قوله عليه الصلاة والسلام ( خصلتان لا تجتمع في منافق حسن سمت وفقه في دين ).
الشيخ : الله أكبر.
الحلبي : هذان لا يجتمعان إلا في مسلم تقي صفي أما الفقه في الدين وحده بدون حسن سمت فهذا كما ذكر أخونا وذكر الأستاذ بعض أمثلته.
الشيخ : إي والله هذا حديث جيد جدا صلى الله على محمد بس أنا اليوم علي ما هو عاجبني اليوم. الظاهر مربط هيك.
أبو ليلى : ... أحسن يا شيخ.
السائل : حكيت ... .
السائل : بيحليها علي ... سيدنا الشيخ قاعد افتقد لذعاته.
الشيخ : هههههه.
ما حكم قتل الهر والكلب المعتدي ؟
السائل : فيه دكتور تيسير أستاذنا هذيك اليوم أجيبلك القصة من الأول كنا زوار عند أحد الإخوة عند أبو شاكر تعرفه ... فيه عنده بعيد عنك قط هيك يعتدي على زغاليل الحمام عنده فاستفتاني قلت له والله أنه نقل عن الشيخ أنه لا يجيز قتل هذا القط.
سائل آخر : قلت على الإطلاق قال الشيخ؟
السائل : قلت له نقل إليها الحقيقة اللي نقل لي يمكن أتذكر المهندس تامر أحمد عطية ... قال لي أن الشيخ لا يجيز قتل القط فالدكتور تيسير يقول لا يا أخي أن المؤذي يقتل قلت له والله أظن أن الشيخ لا يوافق على هذا هيك نقل إلي أنا ما سمعت من الشيخ .
الشيخ : لكن ظنك صدر منك وما نقل إليك.
السائل : لا والله يا شيخ أحمد قال لي هيك أحمد عطية، تتذكر يا باش مهندس؟
سائل آخر : أنا ما دخلنيش ... .
السائل : لا، ما لها علاقة العزومة الله يسامحك، لأنه هو قال بأن الشيخ يقول لا يجيز فأنا الحقيقة.
الشيخ : مين اللي قال؟
السائل : والله أحمد عطية اللي قال.
الشيخ : مو هذا اللي عم يتنبأ؟
السائل : بيتنبأ.
الشيخ : بيجوز تقبله الشهادة.
السائل : طبعا على هذا المبدأ لا تقبل شهادته.
سائل آخر : إذا ما فيه سؤال أنا بسأل.
السائل : لا، فيه سؤال نسمع رأي الشيخ.
الشيخ : الهر أخبث وإلا الكلب؟
السائل : والله معلوماتي الكلب.
الشيخ : هل يجوز قتل الكلب؟
السائل : بس فيه اعتداء هون.
الشيخ : ما عم تجاوبني.
السائل : لا، الكلب لا يجوز قتله.
الشيخ : كلمة يجوز ولا لا يجوز؟
السائل : ما هو فيه كلب يجوز.
الشيخ : طيب، يجوز قتل الكلاب؟
السائل : لا يجوز.
الشيخ : مطلقا؟
السائل : لا، فيه تخصيص.
الشيخ : شو المخصص؟
السائل : الأسود.
الشيخ : هاه؟
السائل : حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عن الكلب الأسود.
الشيخ : معليش بس؟
السائل : لا، إذا فيه مثلا زي ما قال لك مصاب بداء الكلب.
الشيخ : وافقت قلدته يعني هلا كمان.
السائل : هذا فيه ضرر كبير منو.
الشيخ : غالب عليك التقليد الليلة.
السائل : التقليد أسلم.
الشيخ : يعني التقليد أسلم عملا بالحديث يعني من قلد عالما لقي الله سالما ولو كان المقلًّد طالب علم بيمشي الحال؟ إي بيمشي الحال يعني بس هذه ما فيها حديث ولو موضوع.
السائل : ما فيها وإلا عالم.
الشيخ : الحديث بالنسبة للعالم شلون جوزت أنت بالنسبة لطالب العلم وهو غير عالم؟
السائل : يعني إذا ما فيش عالم بين أيدينا بنكلف طالب العلم.
الشيخ : فيه بين أيديك عالم.
السائل : مش هلا مش بالضرورة هذه الجلسة.
الشيخ : نرجع نقول مشان تستجمع أفكارك هل يجوز قتل الكلاب؟
السائل : على عمومها لا يجوز.
الشيخ : طيب وعلى خصوصها؟
السائل : بيجوز.
الشيخ : لم؟
السائل : فيه ضرر.
الشيخ : فيه ضرر، الضرر علة بقتل لما لا يجوز قتله فإذا الهر أو الهرر هل يجوز قتلها؟
السائل : بردو على القاعدة العامة التي ذكرناها.
الشيخ : على القاعدة العامة مطلقة؟
السائل : لا طبعا.
الشيخ : هذا علمنا نحن فمن أين أنت جئت بذاك العلم؟
السائل : أنا عجبت منه أشد العجب لا أزال إني أمس أتعجب منه نقل هذا القول.
الشيخ : لا، بس لا تتعجب ما دام يتنبأ لا تتعجب.
السائل : إذا كان نقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم ... .
سائل آخر : الكلب الأسود يعني يجوز قتله؟
الشيخ : إي لكان، إلا الأسود البهيم.
سائل آخر : قلت على الإطلاق قال الشيخ؟
السائل : قلت له نقل إليها الحقيقة اللي نقل لي يمكن أتذكر المهندس تامر أحمد عطية ... قال لي أن الشيخ لا يجيز قتل القط فالدكتور تيسير يقول لا يا أخي أن المؤذي يقتل قلت له والله أظن أن الشيخ لا يوافق على هذا هيك نقل إلي أنا ما سمعت من الشيخ .
الشيخ : لكن ظنك صدر منك وما نقل إليك.
السائل : لا والله يا شيخ أحمد قال لي هيك أحمد عطية، تتذكر يا باش مهندس؟
سائل آخر : أنا ما دخلنيش ... .
السائل : لا، ما لها علاقة العزومة الله يسامحك، لأنه هو قال بأن الشيخ يقول لا يجيز فأنا الحقيقة.
الشيخ : مين اللي قال؟
السائل : والله أحمد عطية اللي قال.
الشيخ : مو هذا اللي عم يتنبأ؟
السائل : بيتنبأ.
الشيخ : بيجوز تقبله الشهادة.
السائل : طبعا على هذا المبدأ لا تقبل شهادته.
سائل آخر : إذا ما فيه سؤال أنا بسأل.
السائل : لا، فيه سؤال نسمع رأي الشيخ.
الشيخ : الهر أخبث وإلا الكلب؟
السائل : والله معلوماتي الكلب.
الشيخ : هل يجوز قتل الكلب؟
السائل : بس فيه اعتداء هون.
الشيخ : ما عم تجاوبني.
السائل : لا، الكلب لا يجوز قتله.
الشيخ : كلمة يجوز ولا لا يجوز؟
السائل : ما هو فيه كلب يجوز.
الشيخ : طيب، يجوز قتل الكلاب؟
السائل : لا يجوز.
الشيخ : مطلقا؟
السائل : لا، فيه تخصيص.
الشيخ : شو المخصص؟
السائل : الأسود.
الشيخ : هاه؟
السائل : حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عن الكلب الأسود.
الشيخ : معليش بس؟
السائل : لا، إذا فيه مثلا زي ما قال لك مصاب بداء الكلب.
الشيخ : وافقت قلدته يعني هلا كمان.
السائل : هذا فيه ضرر كبير منو.
الشيخ : غالب عليك التقليد الليلة.
السائل : التقليد أسلم.
الشيخ : يعني التقليد أسلم عملا بالحديث يعني من قلد عالما لقي الله سالما ولو كان المقلًّد طالب علم بيمشي الحال؟ إي بيمشي الحال يعني بس هذه ما فيها حديث ولو موضوع.
السائل : ما فيها وإلا عالم.
الشيخ : الحديث بالنسبة للعالم شلون جوزت أنت بالنسبة لطالب العلم وهو غير عالم؟
السائل : يعني إذا ما فيش عالم بين أيدينا بنكلف طالب العلم.
الشيخ : فيه بين أيديك عالم.
السائل : مش هلا مش بالضرورة هذه الجلسة.
الشيخ : نرجع نقول مشان تستجمع أفكارك هل يجوز قتل الكلاب؟
السائل : على عمومها لا يجوز.
الشيخ : طيب وعلى خصوصها؟
السائل : بيجوز.
الشيخ : لم؟
السائل : فيه ضرر.
الشيخ : فيه ضرر، الضرر علة بقتل لما لا يجوز قتله فإذا الهر أو الهرر هل يجوز قتلها؟
السائل : بردو على القاعدة العامة التي ذكرناها.
الشيخ : على القاعدة العامة مطلقة؟
السائل : لا طبعا.
الشيخ : هذا علمنا نحن فمن أين أنت جئت بذاك العلم؟
السائل : أنا عجبت منه أشد العجب لا أزال إني أمس أتعجب منه نقل هذا القول.
الشيخ : لا، بس لا تتعجب ما دام يتنبأ لا تتعجب.
السائل : إذا كان نقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم ... .
سائل آخر : الكلب الأسود يعني يجوز قتله؟
الشيخ : إي لكان، إلا الأسود البهيم.
ما حكم وضع مال صندوق الأيتام في البنك المركزي؟
السائل : تعلمنا منك في الجلسة السابقة شيء جديد اللي هو ضرورة دفع ضريبة الدخل للدولة وإن كان نظام الحكم غير إسلامي.
الشيخ : أي نعم.
السائل : وفهمنا لماذا، اليوم أنا كان تحدث معي صديق كان بعث برقية لأحد أعضاء مجلس الأمة بشأن القضية التي أثيرت بوضع أموال صندوق الأيتام في البنك المركزي أو البنوك الأخرى وكان وزير الأوقاف يبدو يتبنى فكرة أن توضع هذه الأموال في بنك إسلامي ظنا منه أن البنوك الإسلامية هي بنوك غير ربوية.
الشيخ : لا شك أن هذا يقول بالإشتراكية الإسلامية قياسا على البنوك الإسلامية والأناشيد الإسلامية قياسا.
السائل : وأنا أتحدث مع صديق إلي وقرأ لي البرقية يقول لي أنا بعثت هذه البرقية إلى فلان وحاطت له نص فيها أنه كفى نفاق وما نفاق وأخذ نص من كاتب عربي هم يتبنون رأيه سكر التلفون بعديها قمت أنا أصلي الضحى لسه بدي أوقف وإذا جاءني تلفون آخر من الطرف من الجهة الأخرى فقال صديق لك بعث برقية لفلان وهيك وهيك والرجل الآخر يريد أن يوضح موقفه قال أنا ما طالبت أن تستثمر أموال صندوق الأيتام في بنوك ربوية أنا طالبت أن تودع الأموال في بنك الدولة اللي هو البنك المركزي أما استثمار الأموال فيتولاها المجلس المشرف على استلام الأموال برئاسة قاضي القضاة أنا حقيقة لما كلمني الرجل الأول اللي بعث برقية قلت له إذا كان دفاع الرجل على أنه لا يوجد بنوك إسلامية حقيقية تطبق شرع رب العالمين في البلد فكلامه صحيح لأن البنوك الإسلامية الآن اللي تمثل البنك الإسلامي والبنك الوطني عملياتهم ربوية أكثر من البنوك العادية إذا كان هذا كلامه، أما إذا كان كلامه أن البنوك بشكل عام التي تتعاطى الفائدة يناقش أن هذه الفائدة ليست ربا فهذا طبعا غير جائز، لما أعطيت الجواب الآخر من الطرف الثاني أن هو الآن يقول يطالب فقط أن تودع الأموال في بنك الدولة باعتبار أن البنك المركزي بنك الدولة وبنك من البنوك فخطر على بالي الآن الذي تحدثت به في الجلسة الفائتة أن هذه الدولة حتى وإن كانت الضريبة نوع من المكس ومع ذلك يجب دفعها لأنه فيه مصلحة بائنة للمسلمين الآن الدولة بصفتها تملك هذا البنك ... .
الشيخ : تملك ماذا؟
السائل : هذا البنك، وهذا البنك هو وظيفته ينظم البنوك الأخرى الآن إيداع هذه الأموال سواء للأفراد إذا جاز أو المؤسسات إيداع هذه الأموال ليس للتعامل بها وإنما لحفظها جائز؟
الشيخ : قبل أن أقول لك جائز أو غير جائز مسألة الضرائب نحن قلنا بما حفظته عني هو لأنها مفروضة علينا لكن ليس مفروضا علي أنا أن أودع مالي في البنك المركزي أو البنوك الأخرى سواء سميت بأسماء إسلامية أو بغيرها فتختلف المسألة من هذه الحيثية أولا.
السائل : هذا بالنسبة للأفراد.
الشيخ : ثانيا، هل هناك فرق بين البنك المركزي وبين أي مركز آخر حينما يودع شخص ما فردا من أفراد الأمة أو مسؤول من المسؤولين من الأمة مالا ما في بنك ما هل هناك فرق بين هذ البنوك وبين البنك المركزي من حيث أن هذا المال سيستعان بالربا المودع لهذا المال في الربا أم لا فرق فإن كان لا فرق فلا فرق وإن كان هناك الفرق فنريد أن نعرفه.
السائل : يا سيدي هوني في عملية الإيداع لا فيه فرق حتما.
الشيخ : وهو؟
السائل : بنك الدولة لا يتعامل لا يقرض الأشخاص.
سائل آخر : يقرض البنوك.
سائل آخر : بيحط ... .
السائل : البنك المركزي ممكن جدا يعني باعتبار أنه يأخذ هذه الأموال طبعا يعني أنا لا أستطيع أن أجزم أن هذه الأموال خصصت وبالتالي لا يتعامل بهذا خاصة إذا كان الإيداع.
الشيخ : هذا الكلام نفسه يقال بالنسبة للبنوك الأخرى.
السائل : إذا سيان؟
الشيخ : بلا شك بلا شك.
سائل آخر : شيخي أسوأ لأن البنك المركزي بيدعم كل البنوك لكن البنك الواحد بيدعم نفسه.
سائل آخر : هذا الموضوع كنت حاضر هو المقصود في أموال الأيتام فشو المانع عند اللي كان يناقش أن تودعها في أي بنك ليش لا يتدخل في مؤسسة الأيتام أن تودع في أي مكان بينما كان المطروح أن تودع وتستثمر بالطرق غير الربوية لماذا أصر حسين مجلي على ذكر إيداعها في بنك معين؟ ما هو اللي سألك قاصد أن يصل إلى أنا اللي بطرحو الآن ليش التدخل يعني أصلا.
السائل : هو الفكرة وجهة النظر كانت كالآتي أن الضمان هذه وجهة نظره، أن الضمان لهذه الأموال أن تودع وأظن أنت سمعت ها الحكي من حسين مجلي حسين مجلي يقول هذا إن مقرر اللجنة محمد أبو فارس محمد أبو فارس وحسين جلي ما كان في الصورة.
سائل آخر : أبو فارس ما ... شيء
السائل : أنه لما أثير الموضوع ونوقش أكثر من مرة كان محمد أبو فارس مقرر اللجنة الذي يتبنى الموضوع حسين مجلي كان مسافرا ثم جاء فهذا اللي قيل، فحسين مجلي بصفته رئيس اللجنة القانونية فكان لا بد من أن يتبنى الموضوع اللي قاله الإخوان وحتى يقال أن حسين مجلي لما قال أبو فارس ومين معه كمان أثنوا على هذا الأمر وأن القضية في جلها هي عبارة عن حماية لمال صندوق الأيتام باعتبار أن البنك المركزي أكثر ضمانة وحماية لهذه الأموال ولا يعني إيداع الأموال في البنك المركزي استثمارها من قبل البنك المركزي.
سائل آخر : لا سيما أن ... دولة الرئيس أن مؤسسة الأيتام من أنجح المؤسسات وبتصدر ... خاص يعني ما تقيدوها وفليش جاي اليوم حسين مجلي يقيدها لمجرد إدخال إيداعها في البنوك وعمل فرق بين الإيداع وبين الإستثمار.
السائل : هذا الذي أقوله بس فيه مطالب ...
سائل آخر : ... اختلف يعني إنو أخذت شوط أنه ليش إيداع واستثمار ولازم تحدد على مؤسسة الأيتام أن تودع في مكان معين ليش تلزمها؟ يا أخي اعتبروه مالا خاصا يعني مال الأيتام مال خاص ولذلك ولا تقيده يعني هيك كان الطرح.
السائل : هو خاف أنه لا يأتي لمجلس الأمة ويناقش هو كونه مش مال خاص جاء إلى مجلس الأمة ليناقش من هون كل واحد حط رأيه يعني كان رأي علي فقير أن تودع في بنوك إسلامية هذا اللي فهمته أليس كذلك وهذا سربوا أيضا بالمناقشة سرب بعضه للصحف.
سائل آخر : علي الفقير صدر مجلة في المجلة أفتى هذا الكلام سليم أما أخذت بعدا آخر.
السائل : الآن لب السؤال أنه سواء هون أو هون نحن بنحكي بيهمنا أن نصل للحكم حكم الشريعة في هذا الأمر إذا كان البنك المركزي زيه زي البنوك الأخرى زيه زي البنك الإسلامي فكل النقاش أصلا صار لغوا، إذا كان البنك الإسلامي يدار على أسس ربوية هو زيه زي البنك المركزي واللي بيقولو علي الفقير بيتساوى مع اللي بيقولو حسين جلي بطل الموضوع البعد عن الربا وارد.
سائل آخر : ... تسعة أعشار أو ثمانية أعشار معاملات البنك المركزي غير ربوية أو غير شبيهة بالربا والجزء والعُشرين مشبوه ... هل هذا بيكون أحسن من أنه بتحطو نفترض جدلا إسلامي فهل بيكون شيء أخف من شيء أفضل أنك تحط فيه وإلا كله واحد؟ الشيخ : سؤالك واضح جدا لكن لو قلت لك كله واحد بيكون أخطأت علميا، ولو قلت لك كما قلت أفضل بيكون فضلت التعامل الربوي، لكن أقول قاعدة حنانيك بعض الشر أهون من بعض، لكن حصيلة هذا الجواب هو أننا لا ننصح مسلما أن يضع مالا قليلا كان أو كثيرا بالبنك بإرادته، الشيء الذي أنا أردت أن أسأل الأستاذ هنا أموال الأيتام هذه التي تجمع واقعيا أين تودع؟
السائل : في البنك العربي في البنك المركزي والبنك الإسلامي شيء قليل جدا.
الشيخ : طيب هذا المال المودع يطبق عليه حقيقة اسم الوديعة وإلا هو يستثمر فعلا من حيث الواقع؟
السائل : مستثمر متحرك.
الحضور : ... .
الشيخ : يعني مهما الخبراء بطريقة تعامل البنوك بهذه الأموال المودعة لديهم هل يعني يكون الجواب أن هذه الأموال تستثمر أم لا؟
السائل : تستثمر بس بردو بطريقة ربوية.
الشيخ : معليش بحث ثانٍ يعني أنتم تعلمون أنه فيه بعض البنوك يوجد ما يسمى بصندوق الأمانات.
السائل : هذا مش وارد.
سائل آخر : هذا وحده مستقل خالص.
الشيخ : ولأنه مستقل خالص أنا أقول تعلمون هذا، فما الفرق بين إيداع أموال سواء أموال الأيتام أو أموال خاصة ببعض الأغنياء بين أن تودع في صندوق الأمانات أو أن تودع وديعة في البنك ويستثمر كما تستثمر كل الأموال الموجودة بالبنوك ما هو الفرق من الناحيتين الناحية الشرعية والناحية الإستثمارية، هل هناك فرق بين الأمرين أم لا؟
السائل : صندوق الأمانات حسب ما ... هو عبارة عن كيس موجود في مكان أمين تفتح أنت عليه وبتسكر عليك بدك كل معاملة مالية.
الشيخ : معليش أنا عارف هذا أنا أسأل سؤالين. ما هو الفرق بين هذا المال الذي يودع في صندوق الأمانة وبين المال الذي يودع باسم الوديعة ليس في صندوق خاص؟
السائل : هذاك خاضع لاستثمار البنك، وهذا مش خاضع لاستثمار البنك.
الشيخ : كويس هذا الذي نريد أن نصل إليه، لماذا أموال اليتامى لا نحرص على تزكيتها وعلى تطهيرها من أن تمتد إليها يد الربا لماذا لا توضع في صندوق أمانات وخاصة أن هذا المال ليس مال فرد صعب عليه عمليا وإن كنا هذا لا نعتبره عذرا شرعيا التاجر الكبير يعني إذا بدو يودع ماله في صندوق الأمانات ربما صعب عليه كل ما احتاج مال أنه يجي بمفتاحه ومفتاح الموظف يعني عملية متعبة يعني، أما أموال الأيتام معناها بدها تبقى محفوظة إلى أيام يقرر القائمون على هذه الأموال أن يوزعوها على مستحقيه إلى آخره.
السائل : قد تمتد إلى أشهر.
الشيخ : إي هو هذا الأحسن، فلماذا لا تودع هذه الأموال لماذا لا ينصح القائمون عليها وهو مسؤولون عنها كما أنهم مسؤولون كما لاحظ بعض المتكلمين آنفا على أن يحرصوا على المال ولا ينقص كذلك ينبغي أن يحرصوا على هذا المال حتى لا ينجس وهذا أهم بكثير من الأمر الأول كما قال عليه السلام ( ما نقص مال من صدقة ) أي ما نقص معنويا مش ماديا كما قد يتوهم البعض أنه يعني أنا عندي ألف دينار ... مثلا مئة دينار صاروا تسعمئة ما زاد نقض لا المقصود نعم.
السائل : قد يتوفر له الحماية بعدم إبادته يعني ما نقص مال من صدقة.
الشيخ : هذه جملة عرضية يعني المقصود أنا أرى لزاما لكل من كان له صلة بهذه الطائفة القائمة على أموال الأيتام أن ينصحوا بإيداعها في صندوق أمانات ولو دفعوا أجرا من هذه الأموال نفسها أو من أموال بعض المصدقين الأغنياء.
السائل : بغض النظر عن سهولة التعامل ودقتها يعني أنا عندي مئة موظف بدي أطلع رواتبهم ورقة بتكون دقيقة جدا ومقيدة جدا غير ما إني أظل أعد وعرضة إلى الخطأ أو عرضة إلى السرقة الموظف اللي بدو يجيب خمسة عشر ألف دينار يطبقهم.
الشيخ : إيش علاقة الموظفين؟
السائل : عمليات التعامل في المادة، دفتر الشيكات هذا اللي بيعطيك إياها البنك بيسهل جدا من غير فائدة وزيادة.
الشيخ : عم نحكي عن أموال الأيتام الآن شو علاقتها بالموظفين؟
السائل : عندهم موظفين، عندهم مؤسسة كبيرة، سيدي عندهم بنايات ومكاتب وشقق للبيع وعندهم شيء واسع جدا.
سائل آخر : معليش توسعوا في تنمية أموال الأيتام أعلنوا في الجريدة بدهم يتعاملوا نفس معاملة البنك الإسلامي من ناحية المرابحة فبدأوا يشتغلوا بالمرابحة.
السائل : لذلك الفكرة أن الآن حتى المسلمين يعني يعتقدوا أن وضع هذه الأموال في البنوك الإسلامية هو زكاة لها وتزكية ونحن فهمنا منك من سنين على أن أساليب المصرفية اللي يتبعها البنك الإسلامي أكثر ربوية من الربا ذاته في البنوك العادية فهذا تضليل للمسلمين أصبح بمجرد ما يحمل اسم الإسلام أصبح تضليلا حتى لممارسات الإسلام والمسلمين.
سائل آخر : ... قضية قبض الرواتب بشيكات أو تقبيضها عندهم أنا ما تعاملت مرابحة ولا مزايدة ولا أي شيء أنا عندي ألف دينار بدي أصرفهم بعشر ورقات مئة مئة مئة هل لازم أجيبهم وأعدهم دينار دينار عشان أقبضهم وإلا ممكن أكتب شيك مئة دينار مئة دينار بغض النظر عن العمليات الربوية أو والمرابحة شو بتفرق من الناحية الإسلامية؟
الشيخ : ما فهمت عليك؟
سائل آخر : البنك بيعطيك دفتر شيكات أنا ممكن أحطهم في الخزنة بالصندوق وهم كأن زي واحد حاط فلوس تحت ورقة أو يمكن أحطهم في نفس البنك البنك بيتعامل بورق لك وعليك إلي ألف دينار بإمكاني أقول له أعطيني إياهم نقدا وبإمكاني أصدر صك بصرف مئة دينار مئة دينار مئة دينار عشر ورقات ... ما هو بيعتمد على النية الموضوع.
الشيخ : لا، رجعنا للموضوع السابق، أخي هاي نحن بنقول جائز بناء على القول بجواز التعامل مع هذه البنوك أما إذا كان الأمر بالعكس كما نعتقد فما بني على فاسد فهو فاسد يلا سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت.
الشيخ : أي نعم.
السائل : وفهمنا لماذا، اليوم أنا كان تحدث معي صديق كان بعث برقية لأحد أعضاء مجلس الأمة بشأن القضية التي أثيرت بوضع أموال صندوق الأيتام في البنك المركزي أو البنوك الأخرى وكان وزير الأوقاف يبدو يتبنى فكرة أن توضع هذه الأموال في بنك إسلامي ظنا منه أن البنوك الإسلامية هي بنوك غير ربوية.
الشيخ : لا شك أن هذا يقول بالإشتراكية الإسلامية قياسا على البنوك الإسلامية والأناشيد الإسلامية قياسا.
السائل : وأنا أتحدث مع صديق إلي وقرأ لي البرقية يقول لي أنا بعثت هذه البرقية إلى فلان وحاطت له نص فيها أنه كفى نفاق وما نفاق وأخذ نص من كاتب عربي هم يتبنون رأيه سكر التلفون بعديها قمت أنا أصلي الضحى لسه بدي أوقف وإذا جاءني تلفون آخر من الطرف من الجهة الأخرى فقال صديق لك بعث برقية لفلان وهيك وهيك والرجل الآخر يريد أن يوضح موقفه قال أنا ما طالبت أن تستثمر أموال صندوق الأيتام في بنوك ربوية أنا طالبت أن تودع الأموال في بنك الدولة اللي هو البنك المركزي أما استثمار الأموال فيتولاها المجلس المشرف على استلام الأموال برئاسة قاضي القضاة أنا حقيقة لما كلمني الرجل الأول اللي بعث برقية قلت له إذا كان دفاع الرجل على أنه لا يوجد بنوك إسلامية حقيقية تطبق شرع رب العالمين في البلد فكلامه صحيح لأن البنوك الإسلامية الآن اللي تمثل البنك الإسلامي والبنك الوطني عملياتهم ربوية أكثر من البنوك العادية إذا كان هذا كلامه، أما إذا كان كلامه أن البنوك بشكل عام التي تتعاطى الفائدة يناقش أن هذه الفائدة ليست ربا فهذا طبعا غير جائز، لما أعطيت الجواب الآخر من الطرف الثاني أن هو الآن يقول يطالب فقط أن تودع الأموال في بنك الدولة باعتبار أن البنك المركزي بنك الدولة وبنك من البنوك فخطر على بالي الآن الذي تحدثت به في الجلسة الفائتة أن هذه الدولة حتى وإن كانت الضريبة نوع من المكس ومع ذلك يجب دفعها لأنه فيه مصلحة بائنة للمسلمين الآن الدولة بصفتها تملك هذا البنك ... .
الشيخ : تملك ماذا؟
السائل : هذا البنك، وهذا البنك هو وظيفته ينظم البنوك الأخرى الآن إيداع هذه الأموال سواء للأفراد إذا جاز أو المؤسسات إيداع هذه الأموال ليس للتعامل بها وإنما لحفظها جائز؟
الشيخ : قبل أن أقول لك جائز أو غير جائز مسألة الضرائب نحن قلنا بما حفظته عني هو لأنها مفروضة علينا لكن ليس مفروضا علي أنا أن أودع مالي في البنك المركزي أو البنوك الأخرى سواء سميت بأسماء إسلامية أو بغيرها فتختلف المسألة من هذه الحيثية أولا.
السائل : هذا بالنسبة للأفراد.
الشيخ : ثانيا، هل هناك فرق بين البنك المركزي وبين أي مركز آخر حينما يودع شخص ما فردا من أفراد الأمة أو مسؤول من المسؤولين من الأمة مالا ما في بنك ما هل هناك فرق بين هذ البنوك وبين البنك المركزي من حيث أن هذا المال سيستعان بالربا المودع لهذا المال في الربا أم لا فرق فإن كان لا فرق فلا فرق وإن كان هناك الفرق فنريد أن نعرفه.
السائل : يا سيدي هوني في عملية الإيداع لا فيه فرق حتما.
الشيخ : وهو؟
السائل : بنك الدولة لا يتعامل لا يقرض الأشخاص.
سائل آخر : يقرض البنوك.
سائل آخر : بيحط ... .
السائل : البنك المركزي ممكن جدا يعني باعتبار أنه يأخذ هذه الأموال طبعا يعني أنا لا أستطيع أن أجزم أن هذه الأموال خصصت وبالتالي لا يتعامل بهذا خاصة إذا كان الإيداع.
الشيخ : هذا الكلام نفسه يقال بالنسبة للبنوك الأخرى.
السائل : إذا سيان؟
الشيخ : بلا شك بلا شك.
سائل آخر : شيخي أسوأ لأن البنك المركزي بيدعم كل البنوك لكن البنك الواحد بيدعم نفسه.
سائل آخر : هذا الموضوع كنت حاضر هو المقصود في أموال الأيتام فشو المانع عند اللي كان يناقش أن تودعها في أي بنك ليش لا يتدخل في مؤسسة الأيتام أن تودع في أي مكان بينما كان المطروح أن تودع وتستثمر بالطرق غير الربوية لماذا أصر حسين مجلي على ذكر إيداعها في بنك معين؟ ما هو اللي سألك قاصد أن يصل إلى أنا اللي بطرحو الآن ليش التدخل يعني أصلا.
السائل : هو الفكرة وجهة النظر كانت كالآتي أن الضمان هذه وجهة نظره، أن الضمان لهذه الأموال أن تودع وأظن أنت سمعت ها الحكي من حسين مجلي حسين مجلي يقول هذا إن مقرر اللجنة محمد أبو فارس محمد أبو فارس وحسين جلي ما كان في الصورة.
سائل آخر : أبو فارس ما ... شيء
السائل : أنه لما أثير الموضوع ونوقش أكثر من مرة كان محمد أبو فارس مقرر اللجنة الذي يتبنى الموضوع حسين مجلي كان مسافرا ثم جاء فهذا اللي قيل، فحسين مجلي بصفته رئيس اللجنة القانونية فكان لا بد من أن يتبنى الموضوع اللي قاله الإخوان وحتى يقال أن حسين مجلي لما قال أبو فارس ومين معه كمان أثنوا على هذا الأمر وأن القضية في جلها هي عبارة عن حماية لمال صندوق الأيتام باعتبار أن البنك المركزي أكثر ضمانة وحماية لهذه الأموال ولا يعني إيداع الأموال في البنك المركزي استثمارها من قبل البنك المركزي.
سائل آخر : لا سيما أن ... دولة الرئيس أن مؤسسة الأيتام من أنجح المؤسسات وبتصدر ... خاص يعني ما تقيدوها وفليش جاي اليوم حسين مجلي يقيدها لمجرد إدخال إيداعها في البنوك وعمل فرق بين الإيداع وبين الإستثمار.
السائل : هذا الذي أقوله بس فيه مطالب ...
سائل آخر : ... اختلف يعني إنو أخذت شوط أنه ليش إيداع واستثمار ولازم تحدد على مؤسسة الأيتام أن تودع في مكان معين ليش تلزمها؟ يا أخي اعتبروه مالا خاصا يعني مال الأيتام مال خاص ولذلك ولا تقيده يعني هيك كان الطرح.
السائل : هو خاف أنه لا يأتي لمجلس الأمة ويناقش هو كونه مش مال خاص جاء إلى مجلس الأمة ليناقش من هون كل واحد حط رأيه يعني كان رأي علي فقير أن تودع في بنوك إسلامية هذا اللي فهمته أليس كذلك وهذا سربوا أيضا بالمناقشة سرب بعضه للصحف.
سائل آخر : علي الفقير صدر مجلة في المجلة أفتى هذا الكلام سليم أما أخذت بعدا آخر.
السائل : الآن لب السؤال أنه سواء هون أو هون نحن بنحكي بيهمنا أن نصل للحكم حكم الشريعة في هذا الأمر إذا كان البنك المركزي زيه زي البنوك الأخرى زيه زي البنك الإسلامي فكل النقاش أصلا صار لغوا، إذا كان البنك الإسلامي يدار على أسس ربوية هو زيه زي البنك المركزي واللي بيقولو علي الفقير بيتساوى مع اللي بيقولو حسين جلي بطل الموضوع البعد عن الربا وارد.
سائل آخر : ... تسعة أعشار أو ثمانية أعشار معاملات البنك المركزي غير ربوية أو غير شبيهة بالربا والجزء والعُشرين مشبوه ... هل هذا بيكون أحسن من أنه بتحطو نفترض جدلا إسلامي فهل بيكون شيء أخف من شيء أفضل أنك تحط فيه وإلا كله واحد؟ الشيخ : سؤالك واضح جدا لكن لو قلت لك كله واحد بيكون أخطأت علميا، ولو قلت لك كما قلت أفضل بيكون فضلت التعامل الربوي، لكن أقول قاعدة حنانيك بعض الشر أهون من بعض، لكن حصيلة هذا الجواب هو أننا لا ننصح مسلما أن يضع مالا قليلا كان أو كثيرا بالبنك بإرادته، الشيء الذي أنا أردت أن أسأل الأستاذ هنا أموال الأيتام هذه التي تجمع واقعيا أين تودع؟
السائل : في البنك العربي في البنك المركزي والبنك الإسلامي شيء قليل جدا.
الشيخ : طيب هذا المال المودع يطبق عليه حقيقة اسم الوديعة وإلا هو يستثمر فعلا من حيث الواقع؟
السائل : مستثمر متحرك.
الحضور : ... .
الشيخ : يعني مهما الخبراء بطريقة تعامل البنوك بهذه الأموال المودعة لديهم هل يعني يكون الجواب أن هذه الأموال تستثمر أم لا؟
السائل : تستثمر بس بردو بطريقة ربوية.
الشيخ : معليش بحث ثانٍ يعني أنتم تعلمون أنه فيه بعض البنوك يوجد ما يسمى بصندوق الأمانات.
السائل : هذا مش وارد.
سائل آخر : هذا وحده مستقل خالص.
الشيخ : ولأنه مستقل خالص أنا أقول تعلمون هذا، فما الفرق بين إيداع أموال سواء أموال الأيتام أو أموال خاصة ببعض الأغنياء بين أن تودع في صندوق الأمانات أو أن تودع وديعة في البنك ويستثمر كما تستثمر كل الأموال الموجودة بالبنوك ما هو الفرق من الناحيتين الناحية الشرعية والناحية الإستثمارية، هل هناك فرق بين الأمرين أم لا؟
السائل : صندوق الأمانات حسب ما ... هو عبارة عن كيس موجود في مكان أمين تفتح أنت عليه وبتسكر عليك بدك كل معاملة مالية.
الشيخ : معليش أنا عارف هذا أنا أسأل سؤالين. ما هو الفرق بين هذا المال الذي يودع في صندوق الأمانة وبين المال الذي يودع باسم الوديعة ليس في صندوق خاص؟
السائل : هذاك خاضع لاستثمار البنك، وهذا مش خاضع لاستثمار البنك.
الشيخ : كويس هذا الذي نريد أن نصل إليه، لماذا أموال اليتامى لا نحرص على تزكيتها وعلى تطهيرها من أن تمتد إليها يد الربا لماذا لا توضع في صندوق أمانات وخاصة أن هذا المال ليس مال فرد صعب عليه عمليا وإن كنا هذا لا نعتبره عذرا شرعيا التاجر الكبير يعني إذا بدو يودع ماله في صندوق الأمانات ربما صعب عليه كل ما احتاج مال أنه يجي بمفتاحه ومفتاح الموظف يعني عملية متعبة يعني، أما أموال الأيتام معناها بدها تبقى محفوظة إلى أيام يقرر القائمون على هذه الأموال أن يوزعوها على مستحقيه إلى آخره.
السائل : قد تمتد إلى أشهر.
الشيخ : إي هو هذا الأحسن، فلماذا لا تودع هذه الأموال لماذا لا ينصح القائمون عليها وهو مسؤولون عنها كما أنهم مسؤولون كما لاحظ بعض المتكلمين آنفا على أن يحرصوا على المال ولا ينقص كذلك ينبغي أن يحرصوا على هذا المال حتى لا ينجس وهذا أهم بكثير من الأمر الأول كما قال عليه السلام ( ما نقص مال من صدقة ) أي ما نقص معنويا مش ماديا كما قد يتوهم البعض أنه يعني أنا عندي ألف دينار ... مثلا مئة دينار صاروا تسعمئة ما زاد نقض لا المقصود نعم.
السائل : قد يتوفر له الحماية بعدم إبادته يعني ما نقص مال من صدقة.
الشيخ : هذه جملة عرضية يعني المقصود أنا أرى لزاما لكل من كان له صلة بهذه الطائفة القائمة على أموال الأيتام أن ينصحوا بإيداعها في صندوق أمانات ولو دفعوا أجرا من هذه الأموال نفسها أو من أموال بعض المصدقين الأغنياء.
السائل : بغض النظر عن سهولة التعامل ودقتها يعني أنا عندي مئة موظف بدي أطلع رواتبهم ورقة بتكون دقيقة جدا ومقيدة جدا غير ما إني أظل أعد وعرضة إلى الخطأ أو عرضة إلى السرقة الموظف اللي بدو يجيب خمسة عشر ألف دينار يطبقهم.
الشيخ : إيش علاقة الموظفين؟
السائل : عمليات التعامل في المادة، دفتر الشيكات هذا اللي بيعطيك إياها البنك بيسهل جدا من غير فائدة وزيادة.
الشيخ : عم نحكي عن أموال الأيتام الآن شو علاقتها بالموظفين؟
السائل : عندهم موظفين، عندهم مؤسسة كبيرة، سيدي عندهم بنايات ومكاتب وشقق للبيع وعندهم شيء واسع جدا.
سائل آخر : معليش توسعوا في تنمية أموال الأيتام أعلنوا في الجريدة بدهم يتعاملوا نفس معاملة البنك الإسلامي من ناحية المرابحة فبدأوا يشتغلوا بالمرابحة.
السائل : لذلك الفكرة أن الآن حتى المسلمين يعني يعتقدوا أن وضع هذه الأموال في البنوك الإسلامية هو زكاة لها وتزكية ونحن فهمنا منك من سنين على أن أساليب المصرفية اللي يتبعها البنك الإسلامي أكثر ربوية من الربا ذاته في البنوك العادية فهذا تضليل للمسلمين أصبح بمجرد ما يحمل اسم الإسلام أصبح تضليلا حتى لممارسات الإسلام والمسلمين.
سائل آخر : ... قضية قبض الرواتب بشيكات أو تقبيضها عندهم أنا ما تعاملت مرابحة ولا مزايدة ولا أي شيء أنا عندي ألف دينار بدي أصرفهم بعشر ورقات مئة مئة مئة هل لازم أجيبهم وأعدهم دينار دينار عشان أقبضهم وإلا ممكن أكتب شيك مئة دينار مئة دينار بغض النظر عن العمليات الربوية أو والمرابحة شو بتفرق من الناحية الإسلامية؟
الشيخ : ما فهمت عليك؟
سائل آخر : البنك بيعطيك دفتر شيكات أنا ممكن أحطهم في الخزنة بالصندوق وهم كأن زي واحد حاط فلوس تحت ورقة أو يمكن أحطهم في نفس البنك البنك بيتعامل بورق لك وعليك إلي ألف دينار بإمكاني أقول له أعطيني إياهم نقدا وبإمكاني أصدر صك بصرف مئة دينار مئة دينار مئة دينار عشر ورقات ... ما هو بيعتمد على النية الموضوع.
الشيخ : لا، رجعنا للموضوع السابق، أخي هاي نحن بنقول جائز بناء على القول بجواز التعامل مع هذه البنوك أما إذا كان الأمر بالعكس كما نعتقد فما بني على فاسد فهو فاسد يلا سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت.
ما حكم خصم الضرائب المدفوعة من الزكاة ؟
السائل : وجوب دفع ضريبة الدخل.
الشيخ : إي نعم.
السائل : يجوز خصمها من الزكاة؟
الشيخ : لا.
السائل : شو تبريرها؟
الشيخ : لو كانت الدولة تجمع أموال الزكاة لاستغنت عن ضريبة الراتب.
سائل آخر : ... لأن سؤاله مشكل زي هذيك المرة أشكل.
الشيخ : تفضل.
سائل آخر : أنت قصدك يعني بتأخذ وصل دفعت خمسمائة دينار حتى يخصمولك إياها ماللي دفعتهم وإلا يخصموها من الزكاة الأصلية؟
السائل : أنا مسجل أرباح بتطلع عليها ضريبة بنحو خمسة آلاف دينار بيطلع علي زكاة سنويا حوالي خمسة عشر ألف دينار أدفع خمسة عشر ألف وخمسة آلاف وإلا أدفع عشرة وخمسة؟
سائل آخر : هو أصلا بتدفع خمسة عشر ألف دينار زكاة بتنزلها من الضريبة الزكاة بتنزلها من الدخل الخاص بالضريبة.
الحضور : ... .
سائل آخر : الزكاة مشروطة ... .
الشيخ : إي نعم.
السائل : يجوز خصمها من الزكاة؟
الشيخ : لا.
السائل : شو تبريرها؟
الشيخ : لو كانت الدولة تجمع أموال الزكاة لاستغنت عن ضريبة الراتب.
سائل آخر : ... لأن سؤاله مشكل زي هذيك المرة أشكل.
الشيخ : تفضل.
سائل آخر : أنت قصدك يعني بتأخذ وصل دفعت خمسمائة دينار حتى يخصمولك إياها ماللي دفعتهم وإلا يخصموها من الزكاة الأصلية؟
السائل : أنا مسجل أرباح بتطلع عليها ضريبة بنحو خمسة آلاف دينار بيطلع علي زكاة سنويا حوالي خمسة عشر ألف دينار أدفع خمسة عشر ألف وخمسة آلاف وإلا أدفع عشرة وخمسة؟
سائل آخر : هو أصلا بتدفع خمسة عشر ألف دينار زكاة بتنزلها من الضريبة الزكاة بتنزلها من الدخل الخاص بالضريبة.
الحضور : ... .
سائل آخر : الزكاة مشروطة ... .
اضيفت في - 2016-07-01