سلسلة الهدى والنور-1001
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور-جديد
نقاش بين الشيخ الألباني وعلي بلحاج حول تسجيل المناقشة من عدمه.
الشيخ : وأهلا مرحبا كيف حالكم ماذا عندكم؟
السائل : على كل حال يا شيخ نحن في الحقيقة جئنا لزيارتك
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : وجئنا أيضا من أجل أن نطرح بعض القضايا ولكن ما أظن أن الوقت يسعنا لطرحها فنود على كل حال أن نسمع منكم تقييما للأوضاع الآن في الخليج لأننا نحن بفضل الله سبحانه وتعالى وعونه سنتناقش وسنطرح بعض القضايا على السلطات العراقية عسى المولى سبحانه وتعالى أن يجعل فيها خيرا.
الشيخ : إن شاء الله.
السائل : فنسأل في هذا الإطار نرجو منكم توضيحا لهذه القضايا لكن هناك قضايا كثيرة يا شيخ لا أريد على كل حال أن تكون مسجلة وإنما تكون في الحقيقة مباحثة ليست مباحثة بين لأن التسجيل في كثير من الأحيان أصبح يشكل يعني في الحقيقة سوء فهم لدى كثير من الناس والذين يطرحون الأسئلة في كثير من الأحيان يطرحونها بصيغ معينة ليصلوا إلى إجابة معينة لست أدري على كل حال رأيكم فيما أقول؟
الشيخ : أقول أولا أنت لست من أولئك، ولذلك فالاقتراح لا يكون في محله، ثانيا أنت تعلم قول القائل الأول " وما آفة الأخبار إلا رواتها " وإذا كان السؤال والجواب كلاهما قابل للتحوير والتطوير وهو مسجل فأولى وأولى أن يقبل كل ذلك وزيادة على ذلك ما لم يكن مسجلا أليس كذلك؟
السائل : نعم
الشيخ : إذا اتفقنا على التسجيل وإن شئت.
السائل : لا مانع ولكن فقط نحن نتحدث عن واقع يا شيخ.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : هذا الواقع.
الشيخ : كيف حال الإخوان أنتم على وعد معكم يعني لا ضير.
السائل : لا ضير.
الشيخ : الحمد لله، نعم.
السائل : فأنا قلت على كل حال لا بد أن ننظر إلى الواقع أصبحت الآن عادة موجودة عند الكثير من الناس أنا لست معترضا عن التسجيل وإن كنت أنا في حد ذاتي يعني لا أسمح للكثير بتسجيل دروسي أو مواعظي أو خطبي أصبح كل من هب ودب يسجل الآن.
الشيخ : أما قولك هذا الأخير فقد أخافني.
السائل : لا لا، يا شيخ أنا لحد الآن لم أنتهي.
الشيخ : لكن ما سألتني لم؟ لم قولك هذا الأخير أخافني.
السائل : يعني أصبح من هب ودب يسجل يعني.
الشيخ : لا، حين قلت أخيرا بأنك أنت لا ترغب أن يسجل درسك وكلامك فهذا خوفني.
السائل : لم؟
الشيخ : هذا الذي أنتظره لأني خشيت حينئذ ... الجدل وإن كان قسم كبير من الجدل هو مأمورين به في القرآن كما تعلم ونرجو أن يكون جدلنا من هذا النوع المأمور في القرآن الكريم فلما تباحثنا في الموضوع فشعرت بأنك اطمئننت لقولي أن التسجيل أولى بأن لا ينحرف ولا يزاد فيه ولا ينقص من الكلام الذي آفته رواته واضح سبب الخوف؟
السائل : واضح يا شيخ ولكن أنا في الحقيقة قلت في بداية الكلام ونرجو أن لا يكون الكلام يا شيخ على كل حال هو عبارة عن يعني أننا نبقى إلا في هذه النقطة بالذات تسجيل ما تسجيل.
الشيخ : لا هذه ستمشي ولكن لا بد من تركيز نقطة نبني عليها لأنني سأقول لك إن كنت غير مطمئن للتسجيل بنأمر صاحبنا بأن لا يسجل هذا أمر أساسي.
السائل : أنا هذا الذي أراه يا شيخ لماذا؟ نظرا لأن هناك أشياء ممكن نتحدث فيها ربما تعطينا فكرة أوضح.
الشيخ : إذا فهمنا النقطة التي أردت أن لا نقف عندها أفادتنا الآن لأننا نحن من قبل فهمنا منك أنه لا مانع من التسجيل بناء على المقدمات التي قدمناها لكن أخيرا فهمنا أنك لا ترغب بالتسجيل، فحرنا لكن لما وقفنا عند هذه النقطة الآن نقول أنك لا تريد أن تسجل فيا أبا أحمد شوف رغبة الشيخ ولا تسجل إلا إن أخذت الإذن منه هذا بحث ثاني.
أبو ليلى : اقتراح السؤال اللي حضرتك يعني أنت ما بتحب فنحن نوقفه نحن جزاك الله خيرا نأخذ من الشيخ فوائد عظيمة جدا فإن شاء الله .
السائل : أنا أظن أن هذه الفوائد مبثوثة في أشرطة الشيخ الكثيرة، الشيخ على كل حال الفوائد التي سمعناها الآن موجودة في الأشرطة بكثرة والحمد لله رب العالمين والشيء إذا تتكرر تقرر كما يقال وموجودة أيضا في كتب أهل العلم فأظن باللي هذا السبب يخليني المسائل هذه التي سمعناها من الشيخ نحن على كل حال تعلمناها من الشيخ عن طريق الأشرطة كما قلت أنا من 1976 يوم كان يشرح الشيخ " الترغيب والترهيب " هذه المسائل بالنسبة لنا ليست جديدة ولكن نحن نتحدث ربما لو كان هناك أسئلة أخرى ربما نرضى بالتسجيل لكن أنا جئت أولا قبل كل شيء من أجل زيارة الشيخ هذه واحدة، وأرجو من الله سبحانه وتعالى بعد رجوعنا من بغداد إذا قدر الله لنا الرجوع عندها ربما يكون هنالك أشرطة للتسجيل أما الآن فهناك قضايا قد تكون فتنة للناس إذا خرجت وأنتم تعلمون أن أشرطة مثل هذه سجلت هنا وذاعت في الجزائر على كل حال وشكلت أيضا فتنة وأوصلت المسلمين إلى ما لا يحمد عقباه على كل حال هذا شيء نحن نعرفه وعايناه أنا مش أعترض على التسجيل من أجل التسجيل ولكن أعترض فقط ربما هذا التسجيل قد يقع في يد بعض الإخوة مثل ما سبق الشيخ وقال أن التسجيل لا يحوّر لكن السؤال الذي يطرح على الشيخ قد يكون أيضا فيه صياغة معينة ونبرات معينة توحي بإجابة معينة.
أبو ليلى : أنا عندي أشرطة للشيخ من سنوات مسجلة وهي موقفة ولكن أحتفظ بها للتاريخ فلعل يكون هذا من هذا الباب ممكن؟ طبعا لا أوزعها الآن مطلقا لكن لعله يكون إن شاء الله عز وجل بعد سنوات طويلة لأن يعني لقاءك مع الشيخ نحن بالنسبة لنا الحمد لله نعتبره مهما جدا ... ولعله الأشياء اللي حصل منها بعض الفتن هناك لعل الآن هنا يعني تتصوب الآن هذا يعني أنا رأيي وإلا أقفلت المسجل نحتفظ به للتاريخ لكن لا أسجلها الحمد لله يعني وخصوصا تقول فيه أشياء مسجلة عندك.
الشيخ : على كل حال خليه على رأيه سكر. تفضل.
السائل : على كل حال يا شيخ نحن في الحقيقة جئنا لزيارتك
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : وجئنا أيضا من أجل أن نطرح بعض القضايا ولكن ما أظن أن الوقت يسعنا لطرحها فنود على كل حال أن نسمع منكم تقييما للأوضاع الآن في الخليج لأننا نحن بفضل الله سبحانه وتعالى وعونه سنتناقش وسنطرح بعض القضايا على السلطات العراقية عسى المولى سبحانه وتعالى أن يجعل فيها خيرا.
الشيخ : إن شاء الله.
السائل : فنسأل في هذا الإطار نرجو منكم توضيحا لهذه القضايا لكن هناك قضايا كثيرة يا شيخ لا أريد على كل حال أن تكون مسجلة وإنما تكون في الحقيقة مباحثة ليست مباحثة بين لأن التسجيل في كثير من الأحيان أصبح يشكل يعني في الحقيقة سوء فهم لدى كثير من الناس والذين يطرحون الأسئلة في كثير من الأحيان يطرحونها بصيغ معينة ليصلوا إلى إجابة معينة لست أدري على كل حال رأيكم فيما أقول؟
الشيخ : أقول أولا أنت لست من أولئك، ولذلك فالاقتراح لا يكون في محله، ثانيا أنت تعلم قول القائل الأول " وما آفة الأخبار إلا رواتها " وإذا كان السؤال والجواب كلاهما قابل للتحوير والتطوير وهو مسجل فأولى وأولى أن يقبل كل ذلك وزيادة على ذلك ما لم يكن مسجلا أليس كذلك؟
السائل : نعم
الشيخ : إذا اتفقنا على التسجيل وإن شئت.
السائل : لا مانع ولكن فقط نحن نتحدث عن واقع يا شيخ.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : هذا الواقع.
الشيخ : كيف حال الإخوان أنتم على وعد معكم يعني لا ضير.
السائل : لا ضير.
الشيخ : الحمد لله، نعم.
السائل : فأنا قلت على كل حال لا بد أن ننظر إلى الواقع أصبحت الآن عادة موجودة عند الكثير من الناس أنا لست معترضا عن التسجيل وإن كنت أنا في حد ذاتي يعني لا أسمح للكثير بتسجيل دروسي أو مواعظي أو خطبي أصبح كل من هب ودب يسجل الآن.
الشيخ : أما قولك هذا الأخير فقد أخافني.
السائل : لا لا، يا شيخ أنا لحد الآن لم أنتهي.
الشيخ : لكن ما سألتني لم؟ لم قولك هذا الأخير أخافني.
السائل : يعني أصبح من هب ودب يسجل يعني.
الشيخ : لا، حين قلت أخيرا بأنك أنت لا ترغب أن يسجل درسك وكلامك فهذا خوفني.
السائل : لم؟
الشيخ : هذا الذي أنتظره لأني خشيت حينئذ ... الجدل وإن كان قسم كبير من الجدل هو مأمورين به في القرآن كما تعلم ونرجو أن يكون جدلنا من هذا النوع المأمور في القرآن الكريم فلما تباحثنا في الموضوع فشعرت بأنك اطمئننت لقولي أن التسجيل أولى بأن لا ينحرف ولا يزاد فيه ولا ينقص من الكلام الذي آفته رواته واضح سبب الخوف؟
السائل : واضح يا شيخ ولكن أنا في الحقيقة قلت في بداية الكلام ونرجو أن لا يكون الكلام يا شيخ على كل حال هو عبارة عن يعني أننا نبقى إلا في هذه النقطة بالذات تسجيل ما تسجيل.
الشيخ : لا هذه ستمشي ولكن لا بد من تركيز نقطة نبني عليها لأنني سأقول لك إن كنت غير مطمئن للتسجيل بنأمر صاحبنا بأن لا يسجل هذا أمر أساسي.
السائل : أنا هذا الذي أراه يا شيخ لماذا؟ نظرا لأن هناك أشياء ممكن نتحدث فيها ربما تعطينا فكرة أوضح.
الشيخ : إذا فهمنا النقطة التي أردت أن لا نقف عندها أفادتنا الآن لأننا نحن من قبل فهمنا منك أنه لا مانع من التسجيل بناء على المقدمات التي قدمناها لكن أخيرا فهمنا أنك لا ترغب بالتسجيل، فحرنا لكن لما وقفنا عند هذه النقطة الآن نقول أنك لا تريد أن تسجل فيا أبا أحمد شوف رغبة الشيخ ولا تسجل إلا إن أخذت الإذن منه هذا بحث ثاني.
أبو ليلى : اقتراح السؤال اللي حضرتك يعني أنت ما بتحب فنحن نوقفه نحن جزاك الله خيرا نأخذ من الشيخ فوائد عظيمة جدا فإن شاء الله .
السائل : أنا أظن أن هذه الفوائد مبثوثة في أشرطة الشيخ الكثيرة، الشيخ على كل حال الفوائد التي سمعناها الآن موجودة في الأشرطة بكثرة والحمد لله رب العالمين والشيء إذا تتكرر تقرر كما يقال وموجودة أيضا في كتب أهل العلم فأظن باللي هذا السبب يخليني المسائل هذه التي سمعناها من الشيخ نحن على كل حال تعلمناها من الشيخ عن طريق الأشرطة كما قلت أنا من 1976 يوم كان يشرح الشيخ " الترغيب والترهيب " هذه المسائل بالنسبة لنا ليست جديدة ولكن نحن نتحدث ربما لو كان هناك أسئلة أخرى ربما نرضى بالتسجيل لكن أنا جئت أولا قبل كل شيء من أجل زيارة الشيخ هذه واحدة، وأرجو من الله سبحانه وتعالى بعد رجوعنا من بغداد إذا قدر الله لنا الرجوع عندها ربما يكون هنالك أشرطة للتسجيل أما الآن فهناك قضايا قد تكون فتنة للناس إذا خرجت وأنتم تعلمون أن أشرطة مثل هذه سجلت هنا وذاعت في الجزائر على كل حال وشكلت أيضا فتنة وأوصلت المسلمين إلى ما لا يحمد عقباه على كل حال هذا شيء نحن نعرفه وعايناه أنا مش أعترض على التسجيل من أجل التسجيل ولكن أعترض فقط ربما هذا التسجيل قد يقع في يد بعض الإخوة مثل ما سبق الشيخ وقال أن التسجيل لا يحوّر لكن السؤال الذي يطرح على الشيخ قد يكون أيضا فيه صياغة معينة ونبرات معينة توحي بإجابة معينة.
أبو ليلى : أنا عندي أشرطة للشيخ من سنوات مسجلة وهي موقفة ولكن أحتفظ بها للتاريخ فلعل يكون هذا من هذا الباب ممكن؟ طبعا لا أوزعها الآن مطلقا لكن لعله يكون إن شاء الله عز وجل بعد سنوات طويلة لأن يعني لقاءك مع الشيخ نحن بالنسبة لنا الحمد لله نعتبره مهما جدا ... ولعله الأشياء اللي حصل منها بعض الفتن هناك لعل الآن هنا يعني تتصوب الآن هذا يعني أنا رأيي وإلا أقفلت المسجل نحتفظ به للتاريخ لكن لا أسجلها الحمد لله يعني وخصوصا تقول فيه أشياء مسجلة عندك.
الشيخ : على كل حال خليه على رأيه سكر. تفضل.
بيان وجهة نظر علي بلحاج في عدم رغبته لتسجيل اللقاء مع الشيخ
الشيخ : هناك فيما يتعلق به صالح المؤمنين إن شاء الله.
السائل : نعم على كل حال وأظن يا شيخ لست أدري إذا كان الأخ مازال مصرا على التسجيل.
الشيخ : وقد يقول هو عنك على العكس مازلت مصرا على عدم التسجيل؟
السائل : على فكرة فقط ربما المرة الماضية كانت أول مرة نلتقي فيها بكم ونحن على كل حال عندما رأيناكم تذكرنا قولة الإمام الشافعي رحمه الله أنه إذا رأى رجلا مشتغلا بالحديث كأنما رأى صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الذي جال بخاطرنا ونسأل الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه المحبة لوجهه الكريم.
الشيخ : هو كذلك إن شاء الله ولكن ما قلته وما رويته عن الشافعي نقابله بما روينا عن أبي بكر الصديق كان إذا مدح في وجهه قال " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون " نعم.
السائل : فالسبب هو في عدم التسجيل ليس معنى ذلك أننا نزهد في التسجيل أو لا نرى فوائد التسجيل بالعكس على ذلك تماما ولكن نحن في الجزائر عانينا من هذه التسجيلات المختلفة فقد يتصل بك الإخوة بين حين وآخر فيسألونك أسئلة وتجيب أنت بما فتح الله عليك وبما تراه حقا وصوابا فيخرج الشريط إلى الساحة ويطبع فيتبناه البعض ثم البعض مما لا يرى تلك الفتوى أو تلك القضية قد يخالف ولكن في إطار منهج السلفي الصحيح الخلاف الواقع بين السلف يعني مثل إنسان قد يميل إلى رأي ابن عمر في قضية الثاني يميل إلى رأي عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعني لا نخرج من إطار السلف الصالح رضي الله عنه فيسألون الطرف الثاني يسأل والشيخ أيضا يجيب في حدود السؤال بالطبع الذي جاءه فتخرج هذه الأشرطة في الساحة فيقع التضارب بين الإخوة وتوغر الصدور ويحدث ما لا يعلمه إلا الله تبارك وتعالى، ونحن والحمد لله رب العالمين عندما جئنا في الحقيقة جئنا لا من أجل الأشرطة حتى لا نزيد الطين بلة والطنبور نغمة كما يقال فقلنا نتحدث هكذا ونتباحث ربما في قضايا ونسأل في بعض الأمور ونستفسر في بعض آخر فقط لا أكثر ولا أقل، هذا السبب الذي جعلني أبتعد عن التسجيل وأبتعد عن وأنا أظن أن المؤمن يستدل بالدليل لا يستدل بقائل الدليل فلأننا تعلمنا منكم يا شيخ سنوات طويلة ونحن نقرأ الكتب ونسمع الأشرطة أن التعصب المذهبي بدعة من البدع التي لم يعرفها السلف الصالح رضي الله عنهم وأرضاهم ونحن لا سيما أيضا علمنا الإسلام أن نحترم علمائنا وأن نقدرهم وفي بعض الأحيان حتى لا نستطيع أن نتناقش في أمور حياء من علماءنا ويعني خشية من الله عز وجل أن يؤاخذنا إذا مارينا أو جادلنا ونرجو من علماءنا أن يعرفوا هذه المسألة عنا ولذلك في بعض الأحيان نضطر أن نسكت عن بعض القضايا من باب حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( أنه زعيم لبيت في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو محقا ) هذا هو المجال فلست أدري تعليقكم عن هذا أو تفسيركم لهذه القضايا.
الشيخ : بارك الله فيك كأنه يعني يترشح من كلامك إلى أن التأليف لا يصلح في هذا الزمان.
السائل : التأليف يا شيخ يصلح يا شيخ لم لا يصلح؟
الشيخ : أنا قلت يترشح وقد لا يكون كذلك فحينما تقول يصلح فالحمد لله ولكن كانت هذه توطئة فإذا يصلح التسجيل أم لا يصلح؟
السائل : يصلح التسجيل ولكن لا بد أن نفرق بين أن نسجل ربما تأخذ كتاب من كتب الحديث النبوي الشريف وتشرح حديثا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وبين الأسئلة التي تتعلق بحياة الناس وبواقعهم هذا هو الفرق يعني في هذه القضية.
العوايشة : المرة السابقة بدون تسجيل رغم كلام أخونا علي الله يحفظه يعني ما رضي أن يصرح بعض الأمور بدون تسجيل فكيف الآن مع التسجيل فممكن إذا يعني أنت أقنعته بالتسجيل يكتم أشياء وما يصارحك في أمور فأفضل ما يكون فيه تسجيل حتى يصارحك.
الشيخ : معليش نحن أظن قلنا في تلك الأمسية أن نحن تعلمنا في سورية اللي ما يجي نعك تعال معو قلنا هذا تذكر هذا؟
السائل : أذكره كثيرا.
الشيخ : فنحن يا أبا عبد الرحمن، سنعود إلى هذا لكن نبحث الموضوع يعني هل التسجيل يعتبر نعمة أو يعتبر نقمة وسبب لإثارة الفتنة إن كان التسجيل كذلك سبب لإثارة الفتنة؟ إن كان التأليف أي مؤلف يؤلفه المؤلف هاللي كانوا يكرهون التأليف وفي مقدمتهم الإمام أحمد رحمه الله فإنه كان لا يرغب في التأليف ومع ذلك ألف عنه مسائل وكتب كثيرة وكثيرة جدا المقصود بارك الله فيك يا شيخ علي أنه نحن يجب أن نتخذ موقفا أولا من العلم ما يصلح نشره وما لا يصلح نشره ثم ما كان من القسم الأول مما يصلح نشره أي بالكلام يصلح نشره بالتأليف يصلح نشره بالتسجيل وما لا فلا أما أن نتخذ موقفا تجاه التسجيل مثلا هو خلاف موقف تجاه التأليف يعني يبقى فيه هنا شبه تعارض.
أبو مالك : ممكن أسأل الأخ علي يعني في الجزائر يعني هذا الأسلوب لا تعرفونه التسجيل؟
السائل : لا، التسجيل موجود لكن الآن سأضطر للحديث عن أشياء ربما المرة الماضية مثلما سبق وأن ذكر الأخ جزاه الله خير الجزاء هناك قضايا الحقيقة لا نستطيع أن نتحدث بها بجميع الناس خاص التي تتعلق بين البلدان وأسرار الناس هذه لا بد أن تحفظ وهناك أسباب أخرى في الجزائر يسجلون لكن تسجيل الشيخ خاصة له ميزة على بقية التسجيلات يعني من أجل هذه النقطة يعني لما يسألون عن قضايا معينة نحن لا نريد أن نقول قال الشيخ الألباني كذا وكذا وعلى الناس أن يسمعوا وأن يطيعوا نحن نريد أن نقول الشيخ الألباني جزاه الله خيرا يرى في هذه المسألة كذا وكذا ودليله كذا وكذا إما يعني استنباطا أو دراسة ونرجع الناس إلى المراجع حتى لا نربط الناس بالشخص بقدر لكن هناك عندنا في الجزائر بعض الإخوة إذا قال ربما الشيخ كلمة معينة ربما بغير ذكر الدليل لثقته بالشيخ بالطبع ولثقته في علمه قال نعم وهذا في الحقيقة هو الذي يسبب يعني خلافا بين المسلمين نحن نستطيع الآن نأتي للشيخ ونستطيع مثل ما يفعل بعض الإخوة نبعث مثلا بعض الشباب إلى الأردن وأكتب لهم مجموعة من الأسئلة اطرحوا هذه الأسئلة على الشيخ ويأتي بالشريط ونقول لهم ها هو أنتم تفقولون كذا ونحن قلنا كذا هذا ليس طريقا. نحن لا نتكلم عن الشيخ الشيخ ليس موضع كلام.
أبو مالك : الذي أقوله الشيخ إذا ناقض نفسه في كلامه مرة يقول كذا ومرة يخلف ما يقوله في المرة الأولى عندئذ نحن لا نثق بكلام الشيخ لكن المعروف عن الشيخ جزاه الله خيرا أنه إذا قال كلمة فعرف أنه أخطأ فيها نشر ذلك على الناس وقال إنني أخطأت في المسألة الفلانية لذلك من هذا الباب نحن مطمئنين لعلم الشيخ أولا هذه واحدة أما الثانية التي أتى بك إلى هنا إلى الأردن للذهاب لبغداد مسألة مهمة جدا ويتوقف عليها أن يعرف الناس هناك رأي الشيخ في هذا الموضوع حتى يكون عونا لك في هذا الموضوع وليس يعني المقصود إذا تكلم الشيخ ليس المقصود أن يتكلم كلاما أنت لا تريده ولا تحبه أنت ما سمعت كلام الشيخ حتى ترفضه أو تقول لا أريده لذلك أنت تسمع كلام الشيخ مسجلا فإن طاب لك أن تسمعه وتبقيه فهذا خير وينفع الناس هناك إن شاء الله وإلا فأنت تكون في حل مما يقول الشيخ.
الشيخ : على كل حال يبدو والله أعلم أن هذه المسألة بالذات يا شيخ علي تحتاج إلى بحث علمي خاص لأننا نرى على ما تعلم من أن دعوتنا محصورة بالرجوع إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح لكن في الوقت نفسه لا نستطيع أن نكلف كل الناس أن يكونوا مجتهدين بل وأن يكونوا متبعين وهي المرتبة الثانية كما تعلم بين الاجتهاد والتقليد فإن أكثر الناس كما قال رب العالمين لا يعلمون ونحن حينما ندرس سيرة السلف الصالح لا نجد هذا التفصيل الدقيق الذي أشرت إليه أن كل مسألة يأتي السائل فيسأل أحد العشرة المبشرين بالجنة فيقول يجوز أو لا يجوز أو واجب أو سنة ثم يتبع الجواب بالدليل كما هي خطتنا بعامة لم يكن هكذا تعاملهم في العلم مع عامة الناس هذا يكون مع خاصة الناس ولذلك فتكليف الناس أن يدرسوا المسألة خاصة إذا كانت من القسم الاجتهادي الذي أنت أشرت إليه هذا ليس من الممكن أن تبحث فيه مع كل الناس الآن يأتي سؤال هنا أنا صار معي كذا وكذا أنا قلت كذا وكذا علي طلاق علي يمين ما فيه مجال نجي نقول له عليك يمين والدليل كذا وقع الكطلاق او ما وقع الطلاق وإنما نجيبه باختصار كما هو اللائق بقاعدة كلموا الناس على قدر عقولهم أما المنهج الذي أنت أشرت إليه فهذا ما يكون مع عامة الناس إنما يكون مع خاصتهم هذه المسألة يبدو أنها تحتاج في الواقع إلى جلسة وربما جلسات وكنا نطمع أن يكون في وقتك متسع لحتى يعني يكتب لنا اللقاء الأكثر والأنفع إن شاء الله لنا جميعا أنا وقد قيل لنا بأنكم ستسافرون الليلة ولذلك فنحن نريد إذا أردت وعلى القاعدة السورية اللي ما بيجي معك تعال معه فإذا أردت أن تعطينا خلاصة عما جرى بينك وبين هناك من اتصلت بهم لعلنا نتعاون على الخير وعلى البر والتقوى إن شاء الله. ثم نقول تريد أن تسجل نسجل لا تسجل لا تسجل أنت أشرت بدك تحكي انتهى ولا بدك تتكلم.
أبو ليلى : جاءتني عشرات الاتصالات من الجزائر نريد أشرطة الشيخ علي بلحاج مع الشيخ ناصر وهنا عشرات التلفونات ... مع أن ... ماذا حصل مع الشباب الجزائريين الفرنسيين ... كلهم بدهم أشرطة هل يعقل شو بدي أقول أن نفسه الشيخ علي بلحاج رفض أن يسجل.
أبو مالك : بعدين بدي أقول حاجة أخ علي لو سمحت أنت الآن بارك الله فيك لو سمحت يا إخوان أنت الآن لا تملك أن تقول لا تسجل لماذا؟ لأنك أنت أقول يعني من باب التحقيق والتقعيد الواقعي الذي لا يمكن أن ينكر أنت الآن في الجزائر وفي العلم الإسلامي من رموز الحركة الإسلامية ولا يمكن أنت وأنت كذلك أن يقال بأن علي بلحاج لا يريد أن يسجل حتى لا يؤخذ عنه كلام أو يعرف عنه كلام لا يريده الناس ينتظرون منك شيئا وهذا الشيء أنت لا تملك أن تحبسه عنهم ولذلك لا بد أن يعرفه الناس عنك وأن يعرفوا رأي الشيخ فيه ثم بعد ذلك حتى يكون أنت على بصيرة وهم كذلك هذا الذي أقوله أنا.
السائل : أنا مازلت مصرا يا شيخ وأنا في بيتك على عدم التسجيل، يعني في الحقيقة نحن لا نخشى أن يؤخذ علينا شيء نحن ندور مع الدليل حيث دار ولا نتعصب للأشخاص لكن في نفس الوقت نعرف طبيعة الشعب الجزائري ونعرف نفسيته ونعرف الفتن التي تثار من خلال تأويل التسجيل في حد ذاته كلام الله عز وجل وأُوّل وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم وأُوّل كلام الأئمة وأُوّل فنحن لا نريد بالطبع ممكن الآن بعد قليل نستطيع أن نقول أن نستفسر في بعض القضايا هذه سجلوها لا بأس في هذا لكن هناك بعض القضايا لا أرى أن تنشر على العامة من الناس.
الشيخ : لكن هذا الكلام يا فضيلة الشيخ يمكن أن يؤول. فما العمل؟
الحلبي : شيخنا في المجلس الماضي لأن هذا أولى فأولى ثم هناك شيء آخر واقع وهو مهم أستاذنا أن الآن ستوجه الأسئلة للشيخ من الجزائر ماذا جرى شو بدو يقول لهم؟
السائل : يقول لهم أنه رفض التسجيل.
الحلبي : لا بدو يقول لهم ماذا جرى بدون تسجيل.
الشيخ : ليس هذا سؤاله؟
الحلبي : سيقولون له ماذا جرى مش ماذا سجل ولا ما سجل ماذا جرى يا شيخنا في لقاءكم وماذا رأيكم في علي بلحاج وخاصة أن هذا السؤال قد طرح على أستاذنا كثيرا ويقول لا نعرفه إلا بما يذكر عنه وإن شاء الله ذكر خير لكن الآن في البحث لا بد أن تظهر الأمور بشكل أوضح وكذا فسيسأل الشيخ مرارا وتكرارا وأنت لا بد علمت وسمعت أن ليليا أكثر من عشرين أو ثلاثين مكالمة هاتفية من الجزائر تأتي إلى الشيخ فهذه نقطة أيضا مهمة ينبغي أن تأخذها في الحسبان والله أعلم.
السائل : أهل مكة أدرى بشعابها.
الشيخ : أهل مكة أدرى بشعابها هذا صحيح، ولكن إما أن يكون منهجنا أن نسجل ما ندين الله به أو لا نسجل والتخلص من التسجيل بحجة أنه يمكن أن يؤول فإذا لا نسجل هذا الذي قلناه من قبل إما أن نسجل أو لا نسجل، أما شيء نسجله وشيء لا نسجله هذا يمكن يكون في النواحي السياسية التي يمكن مثلا أن تمس بعض المواطن الحساسة ممكن هذا، لكن أمر لابد من أن يظهر أمام الناس فلماذا لا نظهره بلساننا وبشريطنا وبأسلوبنا وإلا.
السائل : أظن أنه يا شيخ مر عليك أنت زمان رفضت فيه التسجيل.
الشيخ : أنا قلت الآن ماذا قلت الآن أخيرا ماذا قلت؟
السائل : أنا أمر بذلك الوقت يا شيخ الذي مررت أنت به.
الشيخ : ما فهمت عليك، أنا قلت أن فيه شيء مستثنى فهل هذا النوع من هذا القبيل؟
السائل : والله في الحقيقة نرجو أن لا يدور الحوار فقط في قضية نسجل أو لا نسجل نحن في الحقيقة وقلت أنا بالنسبة إلي والذي أراه أن ترك مجال الجدال والمراء ونحن في الحقيقة نحترم الشيخ علم الله تبارك وتعالى بذلك فليس معنى ذلك أننا نريد كما قال الأخ أبو مالك أننا نريد أن نتخلص ربما من الإجابة أو تؤخذ علينا مآخذ ما من إنسان إلا وأخذ عليه شيء إلا راد ومردود عليه وهذه مسائل على كل حال هذه مسائل ما فيش واحد في الدنيا إلا الله تبارك وتعالى (( قالت اليهود يد الله مغلولة )). لا مش حجة علي من ناحية أنت تراها مش حجة علي نحن رانا نتكلم كلام في الحقيقة قد يفهم بوجه هذه المطلحات كلها في الحقيقة مثلما درستوها أنتم درسناها نحن أيضا لكن نحن نخشى من أن تثار المشاكل عن طريق شريط.
الشيخ : يا شيخ علي إذا سمحت.
أبو مالك : أنا عندي اقتراح ولعله بجمع بين الأمرين نحن نسجل ولا ننشر ونبقيه هذا الكلام أنا أحفظه عندي وأمنعه من النشر حتى تأذن به أنت ما رأيك ألا يكون هذا من باب الأمانة العلمية ونحن والحمد لله نؤتمن على ما هو أكثر من هذا فما رأيك؟
السائل : الآن غلبتموني على أمري.
أبو مالك : أنا كنت أظنك تقول مقالة ذلك المغربي عنزة ولو طارت.
أبو ليلى : أقول شيء واحد في بعض المسائل يعني قل المسألة الفلانية لا تنشرها.
أبو مالك : لا ينشر الشريط كله أبدا حتى يأذن.
الشيخ : إلا بموافقة.
السائل : الإخوة يعرفون الآن نحن جئنا وجاءت الصحافة الغربية لتسجل معي فرفضت التسجيل وأنا حتى في العصمة يعرفون الإخوة أنني قليل الحديث على الصحف لأسباب معينة وفعلا هذه الأسباب ربما ليس الخبر كالعيان فنسأل الله تبارك وتعالى بعد أن ألزمتمونا بالتسجيل على كل حال نتوكل على الله سبحانه وتعالى (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )).
الشيخ : لكن قبل البدء في الإصغاء لجوابكم عن السؤال السابق أريد أن تستوضح من جارك بالجنب ماذا يعني من قوله الآية حجة عليك لأنني شعرت بأنه ما استطاع أن يوضح لك ماذا يعني بهذه الكلمة فأرجو أن لا تفهمه خطأ.
السائل : نحمل الكلام محمل حسنا دائما.
الشيخ : نرجو أن لا تفهمه خطأ والخطأ لا يقترن معه دائما سوء الظن والحمل على المحمل السيء لا، وإنما أرجو أن لما قال الآية التي أوردتموها هي حجة عليك هل انتبهت لقصده؟
السائل : نعم.
الشيخ : وهو؟
السائل : يعني نفس التسجيل إذا سجل أيضا سيحمل محمل نفس هذا المحمل.
الشيخ : فكيف كانت الآية حجة عليك؟
السائل : هي على كل حال ما هي قضية أنها حجة علي.
الشيخ : مش مهم بارك الله فيك مش لازم كل مسألة لها علاقة بالعقيدة أو لها علاقة بالحرام أو الحلال المهم حسن التفاهم هذا أمر طيب، فهو لما أنت أوردت الآية وقلت أن هذه الآية أُوّلت هو يريد أن يقول بلسان الحال ما دام كلام رب العالمين الذي هو بلسان عربي مبين مع ذلك حور وبدّل وغيّر وو إلى آخره فمن أي شيء تخاف أنت؟ وببحث كهذا البحث الأخوي الخالص أنه يتأول كلامي ولا كلامك بتأويل غير حسن ما دام كلام رب العالمين تأولوه هذا الذي أظن تقصده فالآن تفضل إذا شئت علمنا مما اطلعت عليه هناك وجزاك الله خيرا.
السائل : أنت تسجل الآن؟
أبو ليلى : نعم.
الشيخ : أنا شايف الشيخ علي عم يشتغل بالسياسة، هيك شايف.
السائل : يا شيخ نحن كما شيخ الإسلام أنا رجل ملة ولست رجل دولة.
الشيخ : يعني بارك الله فيك تتحفظ أكثر مما يتحفظ السياسيون وخاصة في جمع أخوي سلفي قلما ربما يتاح لك أن تجتمع في بلاد غير بلادك في أمثالهم.
السائل : الحمد لله الذي من فضله تتم الصالحات.
الشيخ : الحمد لله.
السائل : نعم على كل حال وأظن يا شيخ لست أدري إذا كان الأخ مازال مصرا على التسجيل.
الشيخ : وقد يقول هو عنك على العكس مازلت مصرا على عدم التسجيل؟
السائل : على فكرة فقط ربما المرة الماضية كانت أول مرة نلتقي فيها بكم ونحن على كل حال عندما رأيناكم تذكرنا قولة الإمام الشافعي رحمه الله أنه إذا رأى رجلا مشتغلا بالحديث كأنما رأى صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الذي جال بخاطرنا ونسأل الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه المحبة لوجهه الكريم.
الشيخ : هو كذلك إن شاء الله ولكن ما قلته وما رويته عن الشافعي نقابله بما روينا عن أبي بكر الصديق كان إذا مدح في وجهه قال " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون " نعم.
السائل : فالسبب هو في عدم التسجيل ليس معنى ذلك أننا نزهد في التسجيل أو لا نرى فوائد التسجيل بالعكس على ذلك تماما ولكن نحن في الجزائر عانينا من هذه التسجيلات المختلفة فقد يتصل بك الإخوة بين حين وآخر فيسألونك أسئلة وتجيب أنت بما فتح الله عليك وبما تراه حقا وصوابا فيخرج الشريط إلى الساحة ويطبع فيتبناه البعض ثم البعض مما لا يرى تلك الفتوى أو تلك القضية قد يخالف ولكن في إطار منهج السلفي الصحيح الخلاف الواقع بين السلف يعني مثل إنسان قد يميل إلى رأي ابن عمر في قضية الثاني يميل إلى رأي عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعني لا نخرج من إطار السلف الصالح رضي الله عنه فيسألون الطرف الثاني يسأل والشيخ أيضا يجيب في حدود السؤال بالطبع الذي جاءه فتخرج هذه الأشرطة في الساحة فيقع التضارب بين الإخوة وتوغر الصدور ويحدث ما لا يعلمه إلا الله تبارك وتعالى، ونحن والحمد لله رب العالمين عندما جئنا في الحقيقة جئنا لا من أجل الأشرطة حتى لا نزيد الطين بلة والطنبور نغمة كما يقال فقلنا نتحدث هكذا ونتباحث ربما في قضايا ونسأل في بعض الأمور ونستفسر في بعض آخر فقط لا أكثر ولا أقل، هذا السبب الذي جعلني أبتعد عن التسجيل وأبتعد عن وأنا أظن أن المؤمن يستدل بالدليل لا يستدل بقائل الدليل فلأننا تعلمنا منكم يا شيخ سنوات طويلة ونحن نقرأ الكتب ونسمع الأشرطة أن التعصب المذهبي بدعة من البدع التي لم يعرفها السلف الصالح رضي الله عنهم وأرضاهم ونحن لا سيما أيضا علمنا الإسلام أن نحترم علمائنا وأن نقدرهم وفي بعض الأحيان حتى لا نستطيع أن نتناقش في أمور حياء من علماءنا ويعني خشية من الله عز وجل أن يؤاخذنا إذا مارينا أو جادلنا ونرجو من علماءنا أن يعرفوا هذه المسألة عنا ولذلك في بعض الأحيان نضطر أن نسكت عن بعض القضايا من باب حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( أنه زعيم لبيت في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو محقا ) هذا هو المجال فلست أدري تعليقكم عن هذا أو تفسيركم لهذه القضايا.
الشيخ : بارك الله فيك كأنه يعني يترشح من كلامك إلى أن التأليف لا يصلح في هذا الزمان.
السائل : التأليف يا شيخ يصلح يا شيخ لم لا يصلح؟
الشيخ : أنا قلت يترشح وقد لا يكون كذلك فحينما تقول يصلح فالحمد لله ولكن كانت هذه توطئة فإذا يصلح التسجيل أم لا يصلح؟
السائل : يصلح التسجيل ولكن لا بد أن نفرق بين أن نسجل ربما تأخذ كتاب من كتب الحديث النبوي الشريف وتشرح حديثا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وبين الأسئلة التي تتعلق بحياة الناس وبواقعهم هذا هو الفرق يعني في هذه القضية.
العوايشة : المرة السابقة بدون تسجيل رغم كلام أخونا علي الله يحفظه يعني ما رضي أن يصرح بعض الأمور بدون تسجيل فكيف الآن مع التسجيل فممكن إذا يعني أنت أقنعته بالتسجيل يكتم أشياء وما يصارحك في أمور فأفضل ما يكون فيه تسجيل حتى يصارحك.
الشيخ : معليش نحن أظن قلنا في تلك الأمسية أن نحن تعلمنا في سورية اللي ما يجي نعك تعال معو قلنا هذا تذكر هذا؟
السائل : أذكره كثيرا.
الشيخ : فنحن يا أبا عبد الرحمن، سنعود إلى هذا لكن نبحث الموضوع يعني هل التسجيل يعتبر نعمة أو يعتبر نقمة وسبب لإثارة الفتنة إن كان التسجيل كذلك سبب لإثارة الفتنة؟ إن كان التأليف أي مؤلف يؤلفه المؤلف هاللي كانوا يكرهون التأليف وفي مقدمتهم الإمام أحمد رحمه الله فإنه كان لا يرغب في التأليف ومع ذلك ألف عنه مسائل وكتب كثيرة وكثيرة جدا المقصود بارك الله فيك يا شيخ علي أنه نحن يجب أن نتخذ موقفا أولا من العلم ما يصلح نشره وما لا يصلح نشره ثم ما كان من القسم الأول مما يصلح نشره أي بالكلام يصلح نشره بالتأليف يصلح نشره بالتسجيل وما لا فلا أما أن نتخذ موقفا تجاه التسجيل مثلا هو خلاف موقف تجاه التأليف يعني يبقى فيه هنا شبه تعارض.
أبو مالك : ممكن أسأل الأخ علي يعني في الجزائر يعني هذا الأسلوب لا تعرفونه التسجيل؟
السائل : لا، التسجيل موجود لكن الآن سأضطر للحديث عن أشياء ربما المرة الماضية مثلما سبق وأن ذكر الأخ جزاه الله خير الجزاء هناك قضايا الحقيقة لا نستطيع أن نتحدث بها بجميع الناس خاص التي تتعلق بين البلدان وأسرار الناس هذه لا بد أن تحفظ وهناك أسباب أخرى في الجزائر يسجلون لكن تسجيل الشيخ خاصة له ميزة على بقية التسجيلات يعني من أجل هذه النقطة يعني لما يسألون عن قضايا معينة نحن لا نريد أن نقول قال الشيخ الألباني كذا وكذا وعلى الناس أن يسمعوا وأن يطيعوا نحن نريد أن نقول الشيخ الألباني جزاه الله خيرا يرى في هذه المسألة كذا وكذا ودليله كذا وكذا إما يعني استنباطا أو دراسة ونرجع الناس إلى المراجع حتى لا نربط الناس بالشخص بقدر لكن هناك عندنا في الجزائر بعض الإخوة إذا قال ربما الشيخ كلمة معينة ربما بغير ذكر الدليل لثقته بالشيخ بالطبع ولثقته في علمه قال نعم وهذا في الحقيقة هو الذي يسبب يعني خلافا بين المسلمين نحن نستطيع الآن نأتي للشيخ ونستطيع مثل ما يفعل بعض الإخوة نبعث مثلا بعض الشباب إلى الأردن وأكتب لهم مجموعة من الأسئلة اطرحوا هذه الأسئلة على الشيخ ويأتي بالشريط ونقول لهم ها هو أنتم تفقولون كذا ونحن قلنا كذا هذا ليس طريقا. نحن لا نتكلم عن الشيخ الشيخ ليس موضع كلام.
أبو مالك : الذي أقوله الشيخ إذا ناقض نفسه في كلامه مرة يقول كذا ومرة يخلف ما يقوله في المرة الأولى عندئذ نحن لا نثق بكلام الشيخ لكن المعروف عن الشيخ جزاه الله خيرا أنه إذا قال كلمة فعرف أنه أخطأ فيها نشر ذلك على الناس وقال إنني أخطأت في المسألة الفلانية لذلك من هذا الباب نحن مطمئنين لعلم الشيخ أولا هذه واحدة أما الثانية التي أتى بك إلى هنا إلى الأردن للذهاب لبغداد مسألة مهمة جدا ويتوقف عليها أن يعرف الناس هناك رأي الشيخ في هذا الموضوع حتى يكون عونا لك في هذا الموضوع وليس يعني المقصود إذا تكلم الشيخ ليس المقصود أن يتكلم كلاما أنت لا تريده ولا تحبه أنت ما سمعت كلام الشيخ حتى ترفضه أو تقول لا أريده لذلك أنت تسمع كلام الشيخ مسجلا فإن طاب لك أن تسمعه وتبقيه فهذا خير وينفع الناس هناك إن شاء الله وإلا فأنت تكون في حل مما يقول الشيخ.
الشيخ : على كل حال يبدو والله أعلم أن هذه المسألة بالذات يا شيخ علي تحتاج إلى بحث علمي خاص لأننا نرى على ما تعلم من أن دعوتنا محصورة بالرجوع إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح لكن في الوقت نفسه لا نستطيع أن نكلف كل الناس أن يكونوا مجتهدين بل وأن يكونوا متبعين وهي المرتبة الثانية كما تعلم بين الاجتهاد والتقليد فإن أكثر الناس كما قال رب العالمين لا يعلمون ونحن حينما ندرس سيرة السلف الصالح لا نجد هذا التفصيل الدقيق الذي أشرت إليه أن كل مسألة يأتي السائل فيسأل أحد العشرة المبشرين بالجنة فيقول يجوز أو لا يجوز أو واجب أو سنة ثم يتبع الجواب بالدليل كما هي خطتنا بعامة لم يكن هكذا تعاملهم في العلم مع عامة الناس هذا يكون مع خاصة الناس ولذلك فتكليف الناس أن يدرسوا المسألة خاصة إذا كانت من القسم الاجتهادي الذي أنت أشرت إليه هذا ليس من الممكن أن تبحث فيه مع كل الناس الآن يأتي سؤال هنا أنا صار معي كذا وكذا أنا قلت كذا وكذا علي طلاق علي يمين ما فيه مجال نجي نقول له عليك يمين والدليل كذا وقع الكطلاق او ما وقع الطلاق وإنما نجيبه باختصار كما هو اللائق بقاعدة كلموا الناس على قدر عقولهم أما المنهج الذي أنت أشرت إليه فهذا ما يكون مع عامة الناس إنما يكون مع خاصتهم هذه المسألة يبدو أنها تحتاج في الواقع إلى جلسة وربما جلسات وكنا نطمع أن يكون في وقتك متسع لحتى يعني يكتب لنا اللقاء الأكثر والأنفع إن شاء الله لنا جميعا أنا وقد قيل لنا بأنكم ستسافرون الليلة ولذلك فنحن نريد إذا أردت وعلى القاعدة السورية اللي ما بيجي معك تعال معه فإذا أردت أن تعطينا خلاصة عما جرى بينك وبين هناك من اتصلت بهم لعلنا نتعاون على الخير وعلى البر والتقوى إن شاء الله. ثم نقول تريد أن تسجل نسجل لا تسجل لا تسجل أنت أشرت بدك تحكي انتهى ولا بدك تتكلم.
أبو ليلى : جاءتني عشرات الاتصالات من الجزائر نريد أشرطة الشيخ علي بلحاج مع الشيخ ناصر وهنا عشرات التلفونات ... مع أن ... ماذا حصل مع الشباب الجزائريين الفرنسيين ... كلهم بدهم أشرطة هل يعقل شو بدي أقول أن نفسه الشيخ علي بلحاج رفض أن يسجل.
أبو مالك : بعدين بدي أقول حاجة أخ علي لو سمحت أنت الآن بارك الله فيك لو سمحت يا إخوان أنت الآن لا تملك أن تقول لا تسجل لماذا؟ لأنك أنت أقول يعني من باب التحقيق والتقعيد الواقعي الذي لا يمكن أن ينكر أنت الآن في الجزائر وفي العلم الإسلامي من رموز الحركة الإسلامية ولا يمكن أنت وأنت كذلك أن يقال بأن علي بلحاج لا يريد أن يسجل حتى لا يؤخذ عنه كلام أو يعرف عنه كلام لا يريده الناس ينتظرون منك شيئا وهذا الشيء أنت لا تملك أن تحبسه عنهم ولذلك لا بد أن يعرفه الناس عنك وأن يعرفوا رأي الشيخ فيه ثم بعد ذلك حتى يكون أنت على بصيرة وهم كذلك هذا الذي أقوله أنا.
السائل : أنا مازلت مصرا يا شيخ وأنا في بيتك على عدم التسجيل، يعني في الحقيقة نحن لا نخشى أن يؤخذ علينا شيء نحن ندور مع الدليل حيث دار ولا نتعصب للأشخاص لكن في نفس الوقت نعرف طبيعة الشعب الجزائري ونعرف نفسيته ونعرف الفتن التي تثار من خلال تأويل التسجيل في حد ذاته كلام الله عز وجل وأُوّل وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم وأُوّل كلام الأئمة وأُوّل فنحن لا نريد بالطبع ممكن الآن بعد قليل نستطيع أن نقول أن نستفسر في بعض القضايا هذه سجلوها لا بأس في هذا لكن هناك بعض القضايا لا أرى أن تنشر على العامة من الناس.
الشيخ : لكن هذا الكلام يا فضيلة الشيخ يمكن أن يؤول. فما العمل؟
الحلبي : شيخنا في المجلس الماضي لأن هذا أولى فأولى ثم هناك شيء آخر واقع وهو مهم أستاذنا أن الآن ستوجه الأسئلة للشيخ من الجزائر ماذا جرى شو بدو يقول لهم؟
السائل : يقول لهم أنه رفض التسجيل.
الحلبي : لا بدو يقول لهم ماذا جرى بدون تسجيل.
الشيخ : ليس هذا سؤاله؟
الحلبي : سيقولون له ماذا جرى مش ماذا سجل ولا ما سجل ماذا جرى يا شيخنا في لقاءكم وماذا رأيكم في علي بلحاج وخاصة أن هذا السؤال قد طرح على أستاذنا كثيرا ويقول لا نعرفه إلا بما يذكر عنه وإن شاء الله ذكر خير لكن الآن في البحث لا بد أن تظهر الأمور بشكل أوضح وكذا فسيسأل الشيخ مرارا وتكرارا وأنت لا بد علمت وسمعت أن ليليا أكثر من عشرين أو ثلاثين مكالمة هاتفية من الجزائر تأتي إلى الشيخ فهذه نقطة أيضا مهمة ينبغي أن تأخذها في الحسبان والله أعلم.
السائل : أهل مكة أدرى بشعابها.
الشيخ : أهل مكة أدرى بشعابها هذا صحيح، ولكن إما أن يكون منهجنا أن نسجل ما ندين الله به أو لا نسجل والتخلص من التسجيل بحجة أنه يمكن أن يؤول فإذا لا نسجل هذا الذي قلناه من قبل إما أن نسجل أو لا نسجل، أما شيء نسجله وشيء لا نسجله هذا يمكن يكون في النواحي السياسية التي يمكن مثلا أن تمس بعض المواطن الحساسة ممكن هذا، لكن أمر لابد من أن يظهر أمام الناس فلماذا لا نظهره بلساننا وبشريطنا وبأسلوبنا وإلا.
السائل : أظن أنه يا شيخ مر عليك أنت زمان رفضت فيه التسجيل.
الشيخ : أنا قلت الآن ماذا قلت الآن أخيرا ماذا قلت؟
السائل : أنا أمر بذلك الوقت يا شيخ الذي مررت أنت به.
الشيخ : ما فهمت عليك، أنا قلت أن فيه شيء مستثنى فهل هذا النوع من هذا القبيل؟
السائل : والله في الحقيقة نرجو أن لا يدور الحوار فقط في قضية نسجل أو لا نسجل نحن في الحقيقة وقلت أنا بالنسبة إلي والذي أراه أن ترك مجال الجدال والمراء ونحن في الحقيقة نحترم الشيخ علم الله تبارك وتعالى بذلك فليس معنى ذلك أننا نريد كما قال الأخ أبو مالك أننا نريد أن نتخلص ربما من الإجابة أو تؤخذ علينا مآخذ ما من إنسان إلا وأخذ عليه شيء إلا راد ومردود عليه وهذه مسائل على كل حال هذه مسائل ما فيش واحد في الدنيا إلا الله تبارك وتعالى (( قالت اليهود يد الله مغلولة )). لا مش حجة علي من ناحية أنت تراها مش حجة علي نحن رانا نتكلم كلام في الحقيقة قد يفهم بوجه هذه المطلحات كلها في الحقيقة مثلما درستوها أنتم درسناها نحن أيضا لكن نحن نخشى من أن تثار المشاكل عن طريق شريط.
الشيخ : يا شيخ علي إذا سمحت.
أبو مالك : أنا عندي اقتراح ولعله بجمع بين الأمرين نحن نسجل ولا ننشر ونبقيه هذا الكلام أنا أحفظه عندي وأمنعه من النشر حتى تأذن به أنت ما رأيك ألا يكون هذا من باب الأمانة العلمية ونحن والحمد لله نؤتمن على ما هو أكثر من هذا فما رأيك؟
السائل : الآن غلبتموني على أمري.
أبو مالك : أنا كنت أظنك تقول مقالة ذلك المغربي عنزة ولو طارت.
أبو ليلى : أقول شيء واحد في بعض المسائل يعني قل المسألة الفلانية لا تنشرها.
أبو مالك : لا ينشر الشريط كله أبدا حتى يأذن.
الشيخ : إلا بموافقة.
السائل : الإخوة يعرفون الآن نحن جئنا وجاءت الصحافة الغربية لتسجل معي فرفضت التسجيل وأنا حتى في العصمة يعرفون الإخوة أنني قليل الحديث على الصحف لأسباب معينة وفعلا هذه الأسباب ربما ليس الخبر كالعيان فنسأل الله تبارك وتعالى بعد أن ألزمتمونا بالتسجيل على كل حال نتوكل على الله سبحانه وتعالى (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )).
الشيخ : لكن قبل البدء في الإصغاء لجوابكم عن السؤال السابق أريد أن تستوضح من جارك بالجنب ماذا يعني من قوله الآية حجة عليك لأنني شعرت بأنه ما استطاع أن يوضح لك ماذا يعني بهذه الكلمة فأرجو أن لا تفهمه خطأ.
السائل : نحمل الكلام محمل حسنا دائما.
الشيخ : نرجو أن لا تفهمه خطأ والخطأ لا يقترن معه دائما سوء الظن والحمل على المحمل السيء لا، وإنما أرجو أن لما قال الآية التي أوردتموها هي حجة عليك هل انتبهت لقصده؟
السائل : نعم.
الشيخ : وهو؟
السائل : يعني نفس التسجيل إذا سجل أيضا سيحمل محمل نفس هذا المحمل.
الشيخ : فكيف كانت الآية حجة عليك؟
السائل : هي على كل حال ما هي قضية أنها حجة علي.
الشيخ : مش مهم بارك الله فيك مش لازم كل مسألة لها علاقة بالعقيدة أو لها علاقة بالحرام أو الحلال المهم حسن التفاهم هذا أمر طيب، فهو لما أنت أوردت الآية وقلت أن هذه الآية أُوّلت هو يريد أن يقول بلسان الحال ما دام كلام رب العالمين الذي هو بلسان عربي مبين مع ذلك حور وبدّل وغيّر وو إلى آخره فمن أي شيء تخاف أنت؟ وببحث كهذا البحث الأخوي الخالص أنه يتأول كلامي ولا كلامك بتأويل غير حسن ما دام كلام رب العالمين تأولوه هذا الذي أظن تقصده فالآن تفضل إذا شئت علمنا مما اطلعت عليه هناك وجزاك الله خيرا.
السائل : أنت تسجل الآن؟
أبو ليلى : نعم.
الشيخ : أنا شايف الشيخ علي عم يشتغل بالسياسة، هيك شايف.
السائل : يا شيخ نحن كما شيخ الإسلام أنا رجل ملة ولست رجل دولة.
الشيخ : يعني بارك الله فيك تتحفظ أكثر مما يتحفظ السياسيون وخاصة في جمع أخوي سلفي قلما ربما يتاح لك أن تجتمع في بلاد غير بلادك في أمثالهم.
السائل : الحمد لله الذي من فضله تتم الصالحات.
الشيخ : الحمد لله.
كلام علي بلحاج عن زيارته لحكومة العراق.
السائل : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتدي ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم عبده ورسوله ، أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، فيما يخص الجواب على السؤال الذي طرحتموه جوابه هو أننا اتصلنا بالقيادة في العراق وبالضبط بنائب الرئيس صدام حسين وهو عزت إبراهيم وكان موضوع الحديث بيننا يدور حول عن سبل التعاون بين الشعب الجزائري المسلم مع الشعب العراقي المسلم فما طرحه من وسائل للتعاون كنا قد بادرنا به والحمد لله رب العالمين وتم جزء منه كبير يعني في اليوم الثاني للغزو مثل التبرع بالأموال مثل جمع الدم مثل جمع المؤن هذا قد تم هنالك أيضا جانب آخر من جوانب التعاون فيما يخض المتطوعين فوجدنا صيغة، هذه الصيغة هي أن نرسل المتطوعين من الجزائر إلى العراق ولكن نرسلهم بإذن الله عز وجل على دفعات بقيت الطريقة فإذا رضيت الدولة بإرسالهم فالحمد لله، وإن لم ترض بذلك فهناك وسيلة أخرى عبر السفارات بين سفارة العراق وسفارة الأردن ويعني الحكومة الجزائرية لإرسال هؤلاء المتطوعين سواء كانوا متطوعين للجهاد ولدفع الصائل أو متطوعين من أجل الطبابة ومداواة الجرحى وأيضا شرائح أخرى من المتطوعين هذا هو الميدان الذي دار فيه الحديث حول التعاون هناك نقاط أخرى هي عبارة عن دعوة إلى الله سبحانه وتعالى لأننا نحن لم نمارس عملا سياسيا صرفا كما يقال وإنما أضفنا إلى ذلك التمسك بالشريعة الإسلامية ولا يجوز لنا أن نرفع الإسلام شعارا ونتركه شريعة وأيضا بث التربية الإسلامية الخالصة وسط الجيوش فوعدوا خيرا وقالوا بأن هنالك مجموعة أيضا من الدعاة هذا تحدثنا مع وزير الأوقاف عبد الله فاضل أيضا في المعسكرات يقومون بهذه التربية الدينية لرفع معنويات الجيش هذه النقاط هناك ربما نقاط أخرى ما نستطيع أن نفصح عنها على كل حال عن طريق التسجيل.
الشيخ : خيرا إن شاء الله.
السائل : هذه ربما حتى الشيخ ما استطاع أن نتحدث عنها لأنها مسائل سرية نظن الشيخ يفهم هذه القضايا.
الشيخ : جاء في كلامكم إذا وافقت الدولة تعنون دولتكم؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : طيب ثم عرجتم فقلتم بطريق السفارة وما السفارة فكان بدا لي فيه شيء من التناقض.
السائل : الظاهر أن هناك تناقض، ولكن يدرأ هذا كما هو شأن ظواهر التناقض أنها تدرأ بالتفسير وحسن الاستدلال هذا من الناحية الشرعية كذلك أيضا من الناحية العملية هناك طرق أخرى.
الشيخ : يعني هنا لا تخشون أن يعمل التأويل عمله?
السائل : أين؟
الشيخ : هنا في هذا الظاهر والباطن.
السائل : لا، هذه قضية عملية يا شيخ أكثر منها قضية علمية نحققها.
الشيخ : يعني السؤال المقصود فيه هذا الذي هو باعترافكم تناقضا ألا يفسح مجال لتأويل الكلام بخلاف ما تريد.
السائل : لا يا شيخ.
الشيخ : تبقيه هكذا يعني؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب يا أستاذ إيش عندك؟
السائل : أنا يا شيخ مازال عندي يا شيخ بعض القضايا أود أن أرى رأيك فيها بإذن الله عز وجل.
الشيخ : والرأي مشترك.
السائل : إن شاء الله يا شيخ.
الشيخ : خيرا إن شاء الله.
السائل : هذه ربما حتى الشيخ ما استطاع أن نتحدث عنها لأنها مسائل سرية نظن الشيخ يفهم هذه القضايا.
الشيخ : جاء في كلامكم إذا وافقت الدولة تعنون دولتكم؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : طيب ثم عرجتم فقلتم بطريق السفارة وما السفارة فكان بدا لي فيه شيء من التناقض.
السائل : الظاهر أن هناك تناقض، ولكن يدرأ هذا كما هو شأن ظواهر التناقض أنها تدرأ بالتفسير وحسن الاستدلال هذا من الناحية الشرعية كذلك أيضا من الناحية العملية هناك طرق أخرى.
الشيخ : يعني هنا لا تخشون أن يعمل التأويل عمله?
السائل : أين؟
الشيخ : هنا في هذا الظاهر والباطن.
السائل : لا، هذه قضية عملية يا شيخ أكثر منها قضية علمية نحققها.
الشيخ : يعني السؤال المقصود فيه هذا الذي هو باعترافكم تناقضا ألا يفسح مجال لتأويل الكلام بخلاف ما تريد.
السائل : لا يا شيخ.
الشيخ : تبقيه هكذا يعني؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب يا أستاذ إيش عندك؟
السائل : أنا يا شيخ مازال عندي يا شيخ بعض القضايا أود أن أرى رأيك فيها بإذن الله عز وجل.
الشيخ : والرأي مشترك.
السائل : إن شاء الله يا شيخ.
كلام على السلفية وموقفها من الجماعات الأخرى.
السائل : بعض القضايا تحتاج إلى أنا يعني أرى بأنها ينبغي أن تكون قواعد ومنها ننطلق إن شاء الله لدراسة الأمور الجزئية، هنالك يعني الذي نعرفه أن السلفية أو الدعوة السلفية ليست حزبا وليست تجمعا سياسيا وإنما أفهم السلفية منهج في فهم الكتاب والسنة على ضوء فهم السلف الصالح رضي الله تعالى عنهم بعيدا عن التعصب للأشخاص والآراء كما نعلم جميعا، فأود يا شيخ أن تدقق لنا في هذه القضية بالذات يعني تفهمنا في السلفية من حيث الدعوة إلى الله تبارك وتعالى من حيث بعدها عن الحزبية لأننا نرى اليوم يا شيخ ظواهر تشعر بالتحزب وهذا التحزب غير معلن عنه سياسيا معنى ذلك أنا ربما أخالف الإخوان المسلمين في أمور وأخالف جماعات في أمور ولكن هذا لا يحملني على الحقد على إخواني هؤلاء ولا يحملني على أن لا أذهب إليهم وأن لا أزورهم وأن أنقل الدعوة إليهم، فكثير من السلفيين إذا رأوا سلفيا يفهم السلفية فهما صحيحا دقيقا ويذهب إلى الجماعات ويدعوهم إلى الله تبارك وتعالى وقد تكون فيهم بدع وقد تكون فيهم خرافات لكن بالأخلاق وبالعلم وبالمعاملة الحسنة رأينا وجنينا هذه الثمار كثير منهم رجع إلى منهج السلف الصالح وتبناه فبودي يا شيخ جزك الله خير الجزاء أن تشرح لنا في هذه القضية والله يحسن إليك إن شاء الله وإلينا جميعا.
الشيخ : القضية في زعمي ما تحتاج إلى شرح أكثر مما ذكرت، لأن الدعوة السلفية كما قلت هي ليست حزبا بل نحن ننكر على بعض السلفيين الذين يتحزبون، لأن الحزبية ليست من الإسلام وإنما هي دعوة كما قلناها دائما وأبدا تتسع لكل الجماعات الإسلامية ولا يتسع لها جماعة من هذه الجماعات الإسلامية فهي الساحة الأوسع التي تلم ما تفرق من الجماعات الإسلامية تحت دائرة الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ولعلك لا تعلم أننا نحن لما كنا في دمشق كنت مع الإخوان المسلمين كأني واحد منهم ولست منهم، أي كنت معهم مصاحبا لهم في رحلاتهم القريبة والبعيدة في سبيل نشر الدعوة الإسلامية، ولعلك تسمع آثار هذه الزيارات والمصاحبات مني لأولئك أن تعلم أن مثلا عصام عطار اللي هو كان دهرا ما رئيسا للإخوان المسلمين وهو تعلم الآن مقيم في ألمانيا فهو من إخواننا السلفيين الإخوانيين إذا صح التعبير، فهو إخواني وماشي على منهج الإخوان لكن تلقى الدعوة السلفية من حضوره لدروسي هناك في دمشق الشام كذلك مثلا زهير الشاويش وأشخاص كثيرون وكثيرون جدا من كبار الإخوان المسلمين مع أنني لا أتبنى منهج الإخوان المسلمين لأنه ليس منهجا سلفيا ولأنه قائم على أساس من التكتل دون التثقيف ونرى أن بعض الناس اليوم ينحون منحى هذه الدعوة أي يحاولون تكتيل الناس وتجميعهم قبل تثقيفهم نحن نقول دائما وأبدا أساس التكتل يجب أن يكون على التثقيف والتعليم وتبليغ الدعوة الإسلامية بأوسع دائرة ممكنة لأي داعية فليس الأصل هو تجميع الناس كما سمعنا هذا من كثير من الدعاة الإخوانيين ليس الأصل أن نجمعهم على كلمة لا إله إلا الله دون أن يفهموا معناها ودون أن يكونوا ناجين بفهمهم لمعناها الصحيح الذي لا بد أنك تعرف أولا أن هذه الشهادة تعني توحيد الله عز وجل بالربوبية والألوهية والأسماء والصفات فأولئك مجرد يكون هناك مسلمون يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله هؤلاء نكتلهم ولو كانوا بالملايين المملينة وحينئذ ستصبح دعوتنا دعوة سياسية غير علمية إسلامية ولذلك فنحن مقتنعون تماما أن الدعوة تبدأ بالتعليم وليس بالتكتيل والتجميع على غير علم وعلى غير هدى وإذا كان الأمر كذلك فمن تمام هذا العلم الذي يتلقاه الذي يتبنى الإسلام كتابا وسنة ومنهجا سلفيا فلا شك ولا ريب حينذاك بأن هذا الإنسان لا يتحرج أن يتصل مع أي جماعة أخرى حتى ولو كانوا كفارا فكيف به لا يجتمع مع مسلمين يشاركونه في العقيدة ولو مجملا في كثير من العبادات والصلوات فأولى به وأولى أن يلتقي بهم وأن يبلغهم دعوة الله إليهم لكن هذا بارك الله فيك لا يمكن أن نتصوره في كل من يقول أنا سلفي لأنك تعلم بداهة أنه ليس كل من يقول أنا مسلم فهم الإسلام ولو هكذا إجمالا فمن باب أولى ليس كل من قال أنا سلفي أنه فهم السلفية بتمامها بكل وجوهها ثم هو يستطيع أن يطبقها عمليا، ولذلك قلت في أول ما قلت أنه لا مجال للكلام لأن الذي قلته هي دعوة الكتاب والسنة أن يدعو المسلم الناس القريبين منه فكرا والبعيدين عنه أيضا ولكن هذا ليس كل إنسان يستطيعه بل ليس كل إنسان يفهمه حتى يستطيعه ويطبقه عمليا ونحن نشاهد في العصر الحاضر يعني أمورا متناقضة جدا فكثير ممن يدعي السلفية هو لا يفهم القواعد السلفية ومبادئ السلفية وإن كان يفهمها أو يفهم كثيرا منها فهو يخالفها إلى غيرها فإذا هنا قضيتان لا تخفيان على أحد: العلم والعمل، فكما أن كل مسلم لا بد أن ينقصه العمل بشيء من جوانب الإسلام فكذلك العلم لا بد أن ينقصه شيء منه كما تعلم من قوله تعالى (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) ... وما بين هذا وهذا متفاوتون أشد التفاوت ولذلك فلا تستغربن أن تجد في بلادكم أو في بلاد أخرى من يقول أنا سلفي وقد يكون صادقا في قوله ولكن يفوته جوانب من الدعوة السلفية إما علما وإما تطبيقا ولذلك فلا نستطيع أن نتصور بأن زيدا من الناس هو يمثل الدعوة الإسلامية وحده هذا لا يمكن أن يقول به إنسان ولذلك فسؤالك في الواقع كان أمرا في اعتقادي غير مجهول عند العلماء العارفين بالكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ولكن قد يكون في أفراد من هؤلاء من ليس عنده الصبر الطويل أو حسن الأسلوب في الدعوة ... مع بعض إخوانه فقد يفهم منه الآخرون أن هذه هي الدعوة السلفية في مفهومه والأمر ليس كذلك وأنا في اعتقادي لو أنك وجهت هذا السؤال إلى أي شخص عنده شيء من الثقافة الإسلامية الصحيحة سيجيبك بنحو ما سمعت الآن بأنه لا ينافي أن يكون المسلم سلفيا أن يخالط الآخرين وأن يدعوهم إلى الإسلام الذي يتبناه دينا ما أعتقد أن هذه مسألة من تلك المسائل التي أشرت إليها في أول كلامك أن هذا قد يأخذ برأي أو بفتوى لابن عمر وذاك يأخذ بفتوى عمر أبيه هذه مسألة ليست من هذا القبيل في اعتقادي وإذا كنت تعلم أن هناك من يشار إليه بالدعوة السلفية علما وعملا مع ذلك يرى أن يتقوقع على نفسه وألا يخالط الآخرين بدعوته فنحن نتعاون معك على تفهيمه.
الشيخ : القضية في زعمي ما تحتاج إلى شرح أكثر مما ذكرت، لأن الدعوة السلفية كما قلت هي ليست حزبا بل نحن ننكر على بعض السلفيين الذين يتحزبون، لأن الحزبية ليست من الإسلام وإنما هي دعوة كما قلناها دائما وأبدا تتسع لكل الجماعات الإسلامية ولا يتسع لها جماعة من هذه الجماعات الإسلامية فهي الساحة الأوسع التي تلم ما تفرق من الجماعات الإسلامية تحت دائرة الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ولعلك لا تعلم أننا نحن لما كنا في دمشق كنت مع الإخوان المسلمين كأني واحد منهم ولست منهم، أي كنت معهم مصاحبا لهم في رحلاتهم القريبة والبعيدة في سبيل نشر الدعوة الإسلامية، ولعلك تسمع آثار هذه الزيارات والمصاحبات مني لأولئك أن تعلم أن مثلا عصام عطار اللي هو كان دهرا ما رئيسا للإخوان المسلمين وهو تعلم الآن مقيم في ألمانيا فهو من إخواننا السلفيين الإخوانيين إذا صح التعبير، فهو إخواني وماشي على منهج الإخوان لكن تلقى الدعوة السلفية من حضوره لدروسي هناك في دمشق الشام كذلك مثلا زهير الشاويش وأشخاص كثيرون وكثيرون جدا من كبار الإخوان المسلمين مع أنني لا أتبنى منهج الإخوان المسلمين لأنه ليس منهجا سلفيا ولأنه قائم على أساس من التكتل دون التثقيف ونرى أن بعض الناس اليوم ينحون منحى هذه الدعوة أي يحاولون تكتيل الناس وتجميعهم قبل تثقيفهم نحن نقول دائما وأبدا أساس التكتل يجب أن يكون على التثقيف والتعليم وتبليغ الدعوة الإسلامية بأوسع دائرة ممكنة لأي داعية فليس الأصل هو تجميع الناس كما سمعنا هذا من كثير من الدعاة الإخوانيين ليس الأصل أن نجمعهم على كلمة لا إله إلا الله دون أن يفهموا معناها ودون أن يكونوا ناجين بفهمهم لمعناها الصحيح الذي لا بد أنك تعرف أولا أن هذه الشهادة تعني توحيد الله عز وجل بالربوبية والألوهية والأسماء والصفات فأولئك مجرد يكون هناك مسلمون يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله هؤلاء نكتلهم ولو كانوا بالملايين المملينة وحينئذ ستصبح دعوتنا دعوة سياسية غير علمية إسلامية ولذلك فنحن مقتنعون تماما أن الدعوة تبدأ بالتعليم وليس بالتكتيل والتجميع على غير علم وعلى غير هدى وإذا كان الأمر كذلك فمن تمام هذا العلم الذي يتلقاه الذي يتبنى الإسلام كتابا وسنة ومنهجا سلفيا فلا شك ولا ريب حينذاك بأن هذا الإنسان لا يتحرج أن يتصل مع أي جماعة أخرى حتى ولو كانوا كفارا فكيف به لا يجتمع مع مسلمين يشاركونه في العقيدة ولو مجملا في كثير من العبادات والصلوات فأولى به وأولى أن يلتقي بهم وأن يبلغهم دعوة الله إليهم لكن هذا بارك الله فيك لا يمكن أن نتصوره في كل من يقول أنا سلفي لأنك تعلم بداهة أنه ليس كل من يقول أنا مسلم فهم الإسلام ولو هكذا إجمالا فمن باب أولى ليس كل من قال أنا سلفي أنه فهم السلفية بتمامها بكل وجوهها ثم هو يستطيع أن يطبقها عمليا، ولذلك قلت في أول ما قلت أنه لا مجال للكلام لأن الذي قلته هي دعوة الكتاب والسنة أن يدعو المسلم الناس القريبين منه فكرا والبعيدين عنه أيضا ولكن هذا ليس كل إنسان يستطيعه بل ليس كل إنسان يفهمه حتى يستطيعه ويطبقه عمليا ونحن نشاهد في العصر الحاضر يعني أمورا متناقضة جدا فكثير ممن يدعي السلفية هو لا يفهم القواعد السلفية ومبادئ السلفية وإن كان يفهمها أو يفهم كثيرا منها فهو يخالفها إلى غيرها فإذا هنا قضيتان لا تخفيان على أحد: العلم والعمل، فكما أن كل مسلم لا بد أن ينقصه العمل بشيء من جوانب الإسلام فكذلك العلم لا بد أن ينقصه شيء منه كما تعلم من قوله تعالى (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) ... وما بين هذا وهذا متفاوتون أشد التفاوت ولذلك فلا تستغربن أن تجد في بلادكم أو في بلاد أخرى من يقول أنا سلفي وقد يكون صادقا في قوله ولكن يفوته جوانب من الدعوة السلفية إما علما وإما تطبيقا ولذلك فلا نستطيع أن نتصور بأن زيدا من الناس هو يمثل الدعوة الإسلامية وحده هذا لا يمكن أن يقول به إنسان ولذلك فسؤالك في الواقع كان أمرا في اعتقادي غير مجهول عند العلماء العارفين بالكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ولكن قد يكون في أفراد من هؤلاء من ليس عنده الصبر الطويل أو حسن الأسلوب في الدعوة ... مع بعض إخوانه فقد يفهم منه الآخرون أن هذه هي الدعوة السلفية في مفهومه والأمر ليس كذلك وأنا في اعتقادي لو أنك وجهت هذا السؤال إلى أي شخص عنده شيء من الثقافة الإسلامية الصحيحة سيجيبك بنحو ما سمعت الآن بأنه لا ينافي أن يكون المسلم سلفيا أن يخالط الآخرين وأن يدعوهم إلى الإسلام الذي يتبناه دينا ما أعتقد أن هذه مسألة من تلك المسائل التي أشرت إليها في أول كلامك أن هذا قد يأخذ برأي أو بفتوى لابن عمر وذاك يأخذ بفتوى عمر أبيه هذه مسألة ليست من هذا القبيل في اعتقادي وإذا كنت تعلم أن هناك من يشار إليه بالدعوة السلفية علما وعملا مع ذلك يرى أن يتقوقع على نفسه وألا يخالط الآخرين بدعوته فنحن نتعاون معك على تفهيمه.
الكلام على فتنة الخليج.
السائل : هناك أيضا يا شيخ لست أدري كان ربما الإخوة عندهم أسئلة يعني نزيد سؤال آخر.
العوايشة : شيخ نريد الاستفادة من الموضوع الرئيس طالما الأخ علي راح هناك لأن ... .
الشيخ : الشيخ علي.
العوايشة : نستفيد من هذا الأمر لأن الحقيقة الإنسان يتعرض إلى أسئلة كثيرة فالأخ خاض تجارب معينة وأمور وليس الخبر كالمعاينة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فهذه الأسئلة التي سألها لا شك أنها ضرورية لكن كان الموضوع ما استكمل يعني الموضوع الأساس والرئيس كأنه ما استكمل فيما يتعلق.
الحلبي : حرب الخليج.
السائل : نحن على استعداد ولكن إذا عنده أسئلة تفضل، أنا لا أرى مانعا في أن يطرح أي سؤال فيما يخص قضية الخليج حول الرئيس أو الملك فهد لا أرى مانعا من أن أجيب على أي سؤال من الأسئلة التي تطرحونها في إطار الذي أرى أنني أستطيع أن أجيب عليه فقط لا أكثر ولا أقل أود أن أتحدث مع الشيخ في قضايا أخرى يعني.
الشيخ : ما فيه عندي مانع أنا.
السائل : أن نجمع بين الاثنين لا بأس .
الشيخ : أنت لا بد أنك سمعت الأشرطة التي وصلت إليكم؟
السائل : سمعت بعضها ولم أسمع الآخر.
الشيخ : ما رأيك فيما سمعت؟ هل وافق شن طبقا أم خالفه؟
السائل : لا لا، وافق شن طبقا.
الشيخ : هلا شعرت بأن هناك سيء يستحق المباحثة؟
السائل : هذا لا يمكن يا شيخ في حدود ما استمعت إليه أنا شريطين فقط استمعت إليها أشرطة الخليج استمعت شريطين لا أكثر ولا أقل فيما يخص مشكلة الخليج، فيما يخص الاستعانة بالكفار، فيما يخص الرد على فتاوى علماء الحجاز هذا ليس فيها أي مخالفة شريعة والكلام كله صائب وصحيح فيما نعتقد والله تبارك وتعالى أعلم بالصواب هذا الذي نراه.
الشيخ : يعني ما وجدت شيئا يستحق التباحث حوله؟
السائل : في حدود ما استمعت إليه استمعت لشريطين ليس هناك مسألة تحتاج إلى مباحثة.
الشيخ : طيب هل وجدت هناك ما يناقض ذهابك إلى العراق.
السائل : ما سمعت فيما يخص قضية العراق هل عندكم قول في الذهاب إلى العراق حكم؟
الشيخ : لا، عندنا تفصيل.
السائل : تفضل يا شيخ اذكر التفصيل ثم بعد ذلك.
العوايشة : شيخ نريد الاستفادة من الموضوع الرئيس طالما الأخ علي راح هناك لأن ... .
الشيخ : الشيخ علي.
العوايشة : نستفيد من هذا الأمر لأن الحقيقة الإنسان يتعرض إلى أسئلة كثيرة فالأخ خاض تجارب معينة وأمور وليس الخبر كالمعاينة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فهذه الأسئلة التي سألها لا شك أنها ضرورية لكن كان الموضوع ما استكمل يعني الموضوع الأساس والرئيس كأنه ما استكمل فيما يتعلق.
الحلبي : حرب الخليج.
السائل : نحن على استعداد ولكن إذا عنده أسئلة تفضل، أنا لا أرى مانعا في أن يطرح أي سؤال فيما يخص قضية الخليج حول الرئيس أو الملك فهد لا أرى مانعا من أن أجيب على أي سؤال من الأسئلة التي تطرحونها في إطار الذي أرى أنني أستطيع أن أجيب عليه فقط لا أكثر ولا أقل أود أن أتحدث مع الشيخ في قضايا أخرى يعني.
الشيخ : ما فيه عندي مانع أنا.
السائل : أن نجمع بين الاثنين لا بأس .
الشيخ : أنت لا بد أنك سمعت الأشرطة التي وصلت إليكم؟
السائل : سمعت بعضها ولم أسمع الآخر.
الشيخ : ما رأيك فيما سمعت؟ هل وافق شن طبقا أم خالفه؟
السائل : لا لا، وافق شن طبقا.
الشيخ : هلا شعرت بأن هناك سيء يستحق المباحثة؟
السائل : هذا لا يمكن يا شيخ في حدود ما استمعت إليه أنا شريطين فقط استمعت إليها أشرطة الخليج استمعت شريطين لا أكثر ولا أقل فيما يخص مشكلة الخليج، فيما يخص الاستعانة بالكفار، فيما يخص الرد على فتاوى علماء الحجاز هذا ليس فيها أي مخالفة شريعة والكلام كله صائب وصحيح فيما نعتقد والله تبارك وتعالى أعلم بالصواب هذا الذي نراه.
الشيخ : يعني ما وجدت شيئا يستحق التباحث حوله؟
السائل : في حدود ما استمعت إليه استمعت لشريطين ليس هناك مسألة تحتاج إلى مباحثة.
الشيخ : طيب هل وجدت هناك ما يناقض ذهابك إلى العراق.
السائل : ما سمعت فيما يخص قضية العراق هل عندكم قول في الذهاب إلى العراق حكم؟
الشيخ : لا، عندنا تفصيل.
السائل : تفضل يا شيخ اذكر التفصيل ثم بعد ذلك.
موقف جبهة الإنقاذ من فتنة الخليج وأسلوبها في التعامل مع هذه الفتنة.
الشيخ : أظن ألمحت إليه في الجلسة السابقة ولذلك الإيجاز الذي قدمته إلينا آنفا ما شفى صدورنا لأن ذهاب الشباب المسلم وما أدري يجوز لي أن أقول السلفي وإلا قد يكون هناك سلفي أو قد يكون خلفي أو السياسة تمنعنا من التعبيرين هذين؟
السائل : نحن عندنا في الشرع هو في حد ذاته سياسة.
الشيخ : إي والسياسة ... .
السائل : مثل ما كان بعض الإخوة يقولون الشيخ الألباني دائما يقول " من السياسة ترك السياسة " قلت وهذه سياسة أيضا هذه سياسة الشيخ.
الشيخ : هو كذلك، الدليل نحن نقول الآن من السياسة ترك السياسة ما نقولها مطلقا، لا إله إلا الله كان البحث في الجلسة السابقة والوقت كان ضيقا كيف تتصورون ذهاب الشباب المسلم وأعود لأقول هل هو سلفي أم سلفي وخلفي أم ما نقول لا سلفي ولا خلفي وإنما نقول الشباب المسلم فقط؟
السائل : هذا ينبني على سؤال آخر يا شيخ لا بد ... .
الشيخ : إذا كان لا يمكن الجواب على مثل هذا السؤال الواضح بطرح سؤال آخر فاطرحه ولا عليك.
السائل : هل من شروط دفع الصائل هو أن نصنف هذا الشاب سلفي وهذا غير سلفي إن كان مسلما على كل حال يجهل بعض القضايا كبقية المسلمين ينبغي أن يعلم ويدعى إلى الله تبارك وتعالى برفق وحكمة هل من الشروط دفع الصائل شرعا يعني أننا نجعل هذه القسمة فيدفع البعض والبعض لا يدفع هذا هو السؤال يا شيخ؟
الشيخ : أنت سألت شيئا لا يفيدنا لأن الجواب ليس شرطا فماذا تستفيد؟
السائل : لا أستفيد بالطبع إذا كان الجواب ليس شرطا.
الشيخ : انتهى يا أستاذ ما دام أجبتك عن سؤالك إذا أنا أعود إلى السؤال السابق.
السائل : وأنا أترك الجواب.
الشيخ : فإذا أعود، فالآن هل من الناحية السياسية أنا قلت من الناحية اللفظية ماذا تريد أن نقول هذا الشباب الذي ستوجهونه وأقول ربما حسب ما فهمت من كلامك إلى العراق للجهاد إن شاء الله في سبيل الله هل هو الشباب السلفي أم هو الشباب المسلم بعامة؟
السائل : المسلم بعامة.
الشيخ : طيب هذا الشباب المسلم بعامة هل هم منظمون في تطبيق الأحكام الشرعية في حالة الأمن والإقامة فضلا عن حالة الحرب والقتال والجهاد؟
السائل : أعد السؤال يا شيخ مرة ثانية حتى أدقق فيه.
الشيخ : وصلنا بالنسبة للسؤال إلى جواب أن المقصود المسلمون بعامة لست أنت تعني ما نعنيه نحن المسلمون السلفيون بخاصة أي الذين تربوا على المنهج الذي تؤمن معنا به كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح لست تعني أنت هذا النوع من المسلمين وإنما عنيت بكلامك المسلمين كافة، فكان سؤالي السابق هو هل هؤلاء المسلمون كافة تعلموا الإسلام وأحكامه المتعلقة بحالة الإقامة فضلا عن حالة السفر والجهاد والقتال وخاصة أن القتال اليوم وسائله تختلف تماما عن الوسائل المعروفة قديما هل هؤلاء تعلموا وتثقفوا وهم في بلدهم في حال الإقامة والطمأنينة وو إلى آخره ماذا تتصور يكون جوابك؟
السائل : هم في الحقيقة يعرفون كثيرا من الأحكام الإسلامية ويطبقونها وبعض الأحكام الأخرى لا بد أن يتعلموها لأن الإنسان بطبعه هناك شاب من هو حديث عهد بإسلام وهناك من عنده عام من عنده ثقافة يعني يختلفون في مستواهم العلمي مستواهم التطبيقي أيضا لأن مو كل واحد له علم معناها أنه يطبق العلم يعني في هذا الإطار نعم.
الشيخ : حينما تقول يا شيخ علي هم كذلك هل أنت مشرف عليهم تعرفهم؟
السائل : أغلبهم يا شيخ
الشيخ : إيش أغلبهم؟
السائل : أغلب الشباب.
الشيخ : يعني بالألوف؟ بالمئات بالعشرات؟ بدي أنا أتصور كيف أنت تعرفهم حتى نتعلم كيف نتعرف على الناس بالكمية القليلة أو الكثيرة حتى نرشحهم للجهاد في سبيل الله.
السائل : إذا هناك عملية انتقاء.
الشيخ : ما أدري يعني أنا أسألك ما هو الوضع الذي أنت صورته وتريد أن تنفذه.
السائل : الآن هناك حوالي أزيد من مليون شاب جزائري متطوع للجهاد في فلسطين وبعد حوادث العراق ازداد العدد للتطوع للعراق بحكم أن قضية العراق لها ربط بالقضية الفلسطينية هذا الشباب من حيث المنهج منهجه مستقيم على الكتاب والسنة وفهوم الصحابة رضي الله تعالى عنهم، هنالك العدد الكثير منهم نعرفهم ونعرف أخلاقهم.
الشيخ : يعني هل أفهم من كلامك بارك الله فيك المليون هم ربوا على دعوة الكتاب والسنة؟
السائل : في علمي هذا.
الشيخ : أنا أقول هذا فتح كبير ومتى كان هذا؟
السائل : منذ سنوات عدة يا شيخ.
الشيخ : كم سنة يعني؟
السائل : أزيد ربما من تسع سنوات أو أكثر.
الشيخ : تسع سنوات استطعت أن تربي مليون مسلم لا مو انت من شخص أنت ومن يلوذ بك يعني محمد رسول الله معه العشرة المبشرين بالجنة.
السائل : القطر الجزائري والحمد لله رب العالمين القطر الجزائري في كل ولاية هنالك شباب الحمد لله رب العالمين فتح عليهم بفهم المنهج المستقيم ويعملون لنشر هذا وغالبا الذين يتطوعون هم الذين يفهمون الإسلام الفهم الصحيح غالبا، لا أتحدث عن الحركات الأخرى وغالبا حتى الذين ذهبوا إلى الأفغان أغلبهم من الشباب المستقيم الذي يفهم الكتاب والسنة فهما صحيحا.
الشيخ : لكن الحركات الأخرى لا بد أن يكونوا معكم في الجهاد.
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : هذا هو فإذا أنت عندك مليون الحركات الأخرى كم؟
السائل : ما عديتش يا شيخ.
الشيخ : تقريبا يا أستاذ الله يبارك فيك تقريبا مش تحديدا؟
السائل : المهم القضية أستحي أن أذكر العدد فيه نوع من إظهار جانب ...
الشيخ : لا يسجل عليك الرقم لأن نحن بنقول وتقوله تقريبا مائة، خمسة آلاف؟
السائل : أغلب الشباب الموجود في الجزائر الذي يريد أن يتطوع يعني غالبية الشباب هم الملتزمون بكتاب الله عز وجل وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم وبالمنهج المستقيم أغلبهم وهم الذين يمثلون الشريحة الكبرى في الجزائر ولهم تأثير على إخوانهم في تونس ولهم تأثير على إخوانهم في المغرب العربي.
الشيخ : الحمد لله.
السائل : بينما الحركات الأخرى مع جهدهم وعملهم لا يصلون إلى درجة ..
سائل آخر : توضيح للشيخ مليون متطوع مقارنة بثلاثين مليون في الجزائر لأن مليون في نظر.
الشيخ : لا لا، مفهوم أن العدد بارك الله في الإخوان الجزائريين بالملايين معروف هذا على كل حال توضيح جيد إي هذا المليون بارك الله فيك كنت أنا طرحت سابقا معك فهل درست هذا الموضوع كيف يمكن هؤلاء إرسالهم للجهاد في سبيل الدفاع عن الشعب العراقي المعتدى عليه من هؤلاء الكفار كيف يمكن إرسالهم دون أن يتعرضوا لهجمة شرسة قبل أن يصلوا إلى أرض الجهاد هل درستم هذه النقطة؟
السائل : نعم درسناها.
الشيخ : ووضعت يعني الحلول؟
السائل : ووضعت الحلول ولكن مازال التنفيذ، الحلول موضوعة لكن في بعض الأحيان تجد موجود ولكن التنفيذ صعوبة تأتي في التنفيذ فنحن عند التنفيذ نرى.
الشيخ : هل معرفة بعض الحلول على الأقل من الأمور التي يجوز التحدث بها أم لا؟
السائل : معكم لكن ما هو في الشريط.
الشيخ : طيب نقول له.
السائل : هي أيضا من جملة الأسئلة التي تطرح هناك في الجزائر ربما بحكم عدم احتكاكهم بالواقع وعدم معاينتهم للظروف تتركهم يتخوفون عندما نقول تدريب مباشرة الآن الحكومة ستصطدم بكم وسيكون كذا وكذا وستحدث مثل ما حدث في حماة وسيحدث مثل ما حدث في العالم الإسلامي هم يطرحون هذه القضايا لكن العمل الآخر المنظم ربما ليس لهم علم به ولذلك هم بمجرد نحن نادينا بالتدريب في الجزائر فقلنا إما أن تدربوا الشعب وإما أن نتدرب نحن عنوة فالإخوة جاؤوا إلي وقالوا كيف تفعل هذا؟ قلنا عندنا طريقين للتدريب هناك التدريب العسكري هذا طالبنا منه الحكومة بأن تفتح الثكنات وهناك تدريب آخر بدني لأن البلديات في القطر الجزائري نحن عندنا إلى حد الآن خمسة وستين بالمية من البلديات كلها للجبهة الإسلامية للإنقاذ ومتواجدة على أنحاء القطر وفيها تنظيم في الحقيقة وفيها إشراف والبلدية لها القاعات للرياضة وعندها الملاعب وهذا النوع من التدريب هو الذي تخوفوا منه وفعلا يوم أن منعت الدولة التدريب العسكري باشرنا في التدريب في الملاعب وفي القاعات ولم يحدث شيء.
الشيخ : بارك الله هذا لا يخوف في ظني إنما الذي يخوف هو قولكم للمسؤولين هناك إما أن تدربوا وإما أن ندرب هذا الذي يخوف ولذلك فقد أكون أنا من أولئك الذين خافوا من هذه الكلمة ولكنك لو وضحت للمهددين بكلمتك هذه وهي الدولة سوف لا يكون الكلام مستقيما أي إما أن تدربوا الشعب على السلاح والقتال والجهاد وو إلى آخره وإما أن ندربهم نحن على الرياضة البدنية مش هذا المتبادر من كلامك حتى تعود أنت وتفهم الشعب لا نحن ما راح نصطدم مع الدولة ونوجد عداء بيننا وبين حكومتنا لأنه إذا هم ما دربونا على السلاح نحن راح نتدرب على تقوية البدن لو كان العرض هكذا هذا لا يخيف أحدا لا الدولة ولا الأشخاص الذين تشير إليهم أنهم لا يعرفون الواقع ولذلك الحقيقة أنا أقول قولك للحكام هناك إما أن تدربوا وإما أن ندرب نحن هذه أظن خلاف السياسة الشرعية فما رأيك؟
السائل : السياسة الشرعية هي الجانب المرن في الشريعة الإسلامية وأظن أن السياسة الشرعية ليس ما نطق به الشرع وإنما ما لم يخالف الشرع هذا فهمي للسياسة الشرعية.
الشيخ : ليس هذا موضع البحث الآن أنا بقول هذا ليس من السياسة الشرعية.
الحلبي : حتى بهذا المعنى.
الشيخ : هو هذا يعني أن تقول للحكام تهديدا وأنت المهدد مش الحكام كما هو وقعت التجربة مع الأسف كما نقلت أنت عن بعض الإخوان أنهم خافوا أن يصير عندكم مثل ما صار في سورية لما تقول للحاكم وإما أن تدرب الشعب وإما أن نتولى نحن التدريب معناها أنت تنظر إلى نفسك من حيث القوة والمنعة أنك فوق والحكام هم في الأسفل ونرجو أن يكون الأمر كذلك لكن ما أظنه كذلك إلا أن تظن أنت وكما قلت آنفا أهل مكة أدرى بشعابها فهل الأمر كذلك؟
السائل : نعم الأمر كذلك.
الشيخ : بشرنا أوضح لنا.
السائل : الأمر كذلك، يعني نستطيع أن نقول الأمور يعني المسلمين في الجزائر يعني يشكلون الدولة هي التي تخاف منهم لا العكس يا شيخ.
الشيخ : يا شيخ بارك الله فيك أنا أرجو أن تكون متئدا في هذه القضية فعلا نحن نخشى أن يصيب إخواننا الجزائريين ما أصابنا نحن السوريين ما أصاب إخواننا المصريين ما أصاب إخواننا الحجازيين وكل هذه الأخبار والحوادث والفتن التي وقعت أنت على علم بها ولذلك.
السائل : ولذلك بما أنني على علم بها فلا بد أن أستفيد منها لأن السعيد من اتعظ بغيره فكيف أقدم على تجربة فاشلة يعني نريد أن نكرر تجربة فاشلة لا بد أن نستفيد من تجارب الآخرين وأن نتقدم خطوة إلى الأمام وهذا الذي نعمله يعني الإخوة جميعا سواء في الجبهة أو الإخوة اللي ما هم منتمين للجبهة لأننا لا نشترط أن الإنسان حتى نتعامل معه أن يكون في الجبهة الإسلامية للإنقاذ ما عندنا حزبية والحمد لله رب العالمين كلنا إخوة هذا اقتنع بالنظام والتنظيم فهو أخ لنا أيضا الآخرين نفس الشيء لهم ما لنا وعليهم ما علينا يعني ما فيش حزبية أو شيء من هذا القبيل.
الشيخ : لا لا هذا مو بحثنا.
السائل : لا لا يا شيخ هذا استطراد في بعض الأحيان يا شيخ الإنسان يستطرد لا أكثر ولا أقل.
الشيخ : صحيح لكن ينبغي أن لا يكون الاستطراد طويلا بحيث يصرفنا عما كنا بصدده أنت لا تسجل ما هي لا سكر الآن سجل. تعني هي كلمة حق يراد بها باطل.
السائل : من قبلهم.
الشيخ : بدها قيد.
السائل : وإذا أردت أن تكتب اكتب يا شيخ.
الشيخ : لا لا مش هكذا مشان بعض إخواننا ما يفهموا عنك ما لا تريد.
السائل : أنا قلت في بداية الأمر أنا أعرف يعني.
الشيخ : السؤال قال إن العبارة ما كانت هكذا قلنا له هكذا سمعناها منك من المنبع قال في لها سياق وسباق قلنا له نسمع السباق والسياق فجاءت الجملة المعترضة ما أدري رقمها ثلاثة اثنتين المهم نعود إلى ما كنا فيه هل تسمعنا كيف كانت.
السائل : على كل حال عندما زرنا دول الخليج بالضبط الحجاز ثم العراق والتقينا بالملك فهد والتقينا بالرئيس صدام ورأينا حالة الشعبين معا والخلاف بينهما وجئنا هنا إلى الأردن وصلينا الظهر لأنا كما في طريق الطائرة ترنزيت على كل حال صلينا هنا في مسجد من المساجد وجدنا يعني حالة استنفار عند الشعب يعني كأن هنالك استعداد فلما رجعنا للجزائر هذه منذ حوالي سبعة أشهر قلنا ينبغي للشباب أن يتدرب ويتدرب بالطبع لم نذكر السلاح حتى لو أردنا السلاح فله طريق آخر وله منهج آخر ما تبين لعدوك كل أعمالك من باب الاستعداد لكن المرة هذه شعرنا فعلا بالخطر وشعرت الأمة أيضا بالخطر فقلنا ذهبنا إلى وزير الدفاع وقلنا له بصفتك مسؤول على الجيش الوطني الشعبي ينبغي أن تفتحوا مراكز لتدريب الشباب فإذا عجزتم عن فتح مراكز لتدريب الشباب وقلتم أنها ضيقة وتخشون أن يتسرب السلاح منكم ويصبح في يد العامة من الناس فتكون فتنة اجعلوا على الأقل عوض الموسيقى في المدارس وعوض الرقص في المدارس ابعثوا لكل مدرسة إنسان يدربهم على الأقل فك السلاح ضبط السلاح التدريب، قال له سنرى هذا قلنا لكننا نحن عازمون بمشيئة الله عز وجل إذا كان أنتم لم تدربوا الشعب فإننا سنتولى تدريبه بما فيه خير لهذه الأمة هذا هو النطاق الذي وبالطبع قال هو بعد أيام نخبركم ولكنه أخبر بعد يوم ليس مباشرة ولكن عن طريق الإعلام أن التدريب العسكري ممنوع وأن كذا ممنوع فنحن عندنا خطة أننا ندرب التدريب البدني الرياضي على الفنون القتالية كالمصارعة ليس فيها لا عصا ولا سكين ولا سلاح ولا أي شيء من هذا القبيل وفعلا تم هذا وشعرت الحكومة فعلا بأننا لم ندخل بالأسلحة وتركوا الإخوة ولم يعرج عليهم أحد.
الشيخ : لماذا أعلنت الدولة أنه ممنوع التمرن على السلاح؟
السائل : يا شيخ خوفا عليها خوفا من أن ينقلب السلاح ضدها.
الشيخ : يعني معنى هذا أنكم طلبتم منهم أن يمرنوا الشعب على السلاح وإلا فعلتم أنتم.
السائل : ليس على السلاح يا شيخ نحن ما ذكرنا السلاح.
الشيخ : إذا كان هذا لم يكن فلماذا هذا الإعلان؟ يعني أنا من بعيد أتصور.
السائل : هم أعلنوا عن التدريب العسكري لا عن الثاني.
الشيخ : أنا عارف أنا هذا الذي أعنيه أنا أتصور أن الدولة فهمت من الذين راودوها في أن تمرن الشعب على استعمال السلاح أنهم سوف يمرنون الشعب على السلاح فهموا هكذا ولذلك أعلنوا المنع.
السائل : لا كانوا على علم أننا لا نقصد التمرين على السلاح كانوا على علم بهذا، لكن المحادثات بين الوزير وبين أعضاء في الجبهة الإسلامية للإنقاذ وكان وزير الداخية موجود هذا كان يعلمونه لكن هم أرادوا فعلا أن يغالطوا الرأي العام ولذلك نحن بينا بعد الإعلان بينا موقفنا ما هو نوع التدريب وقلنا مازلنا مصرين إلى الآن على مطالبة الحكومة بفتح الثكنات العسكرية أو بتخصيص الضباط أو الجند بتدريب الشباب في المدراس في الجامعات في الثانويات عوض دروس الموسيقى والرقص والغناء التربية الدينية ساعة واحدة عندنا في البرنامج التربوي لكن الرقص والغناء أكثر من أربع ساعات.
الشيخ : كل البلاد هكذا، طيب بالنسبة للحكام عندكم أكثرهم مصلون إن شاء الله الرؤوس يعني؟
السائل : الصلاة نحن لا نعرف نراهم يصلون العيدين فقط. هذا الذي نراه في التلفزة أما في المساجد حيث يتواجدون لم نر أحدا منهم.
الشيخ : ولا يوم الجمعة؟
السائل : ولا يوم الجمعة بل إن رئيس الحكومة في وقت من الأوقات أراد أن يعني يجعل حد لبناء المساجد وقال نحن لا نحتاج إلى من يعلمنا الدين الإسلامي ونحن عارفون به ولا نحتاج إلى دروس من أي جماعة من الجماعات.
الشيخ : فهذا يؤكد أنه يجب عليكم أن تأخذوا حذركم.
سائل آخر : من باب التوضيح فقط ذكرتم أن منع الحكومة وكثير من الأحيان تركز على موقف الحكومة بخصوص قضية التدريب لا بد أن نعلم أن أمريكا بالخصوص وفرنسا وبريطانيا في هذه الظروف تبع الحرب وقبل بداية الحرب تدرس بدقة ردود فعل الحكومات العربية من موقفها من قضية الخليج فإذا ما لاحظت أن حكومة ما قد تورطت مع العراق وتدخلت بخلاف التدخل الدبلوماسي فإنها ستأخذ منها موقف على أساس أنها تقطع عنها العلاقات الاقتصادية بالخصوص والجزائر حاليا تمر بأزمة اقتصادية خانقة مما فتحت عدة أبواب لكي تأخذ أموال من فرنسا ومن أمريكا وحتى من دول الخليج فالحكومة لم توافق على التدريب العسكري رغم أنها مطمئنة الجانب من طرف الجبهة الإسلامية للإنقاذ حتى لا يتبين أمرها أمام الأمريكان وأمام اسرائيل وأمام الدول الغربية حتى لا يكون الموقف الدبلوماسي أو الاقتصادي وفي هذا الإطار كانت الدولة السعودية احتجت عن الموقف أو عن الأسلوب الذي كتبت به الصحف الجزائرية واحتجت عن المظاهرات التي قام بها الشعب في الشوارع يعني الرأي العام وجاءت بعد ذلك رسالة رسمية من وزارة الخارجية متاع الجزائر تقول فيها تبرر رأي العام تبرر مقولة الصحافيين على أن هذا لا يمثل إلا الرأي العام ورأي الصحافة أما موقف الحكومة سوف يأتيكم عن طريق الحقيبة الدبلوماسية يعني الحكومة كحكومة لم ترد أن تبين موقفها الرسمي الذي تبنته الجبهة الإسلامية للإنقاذ وهو موقف شرعي في هذا الإطار ولكنها مطمئنة والموقف اللي قامت به الجبهة هو في صالحها كحكومة مطمئنة من هذا الجانب هذا من باب التوضيح فقط.
الشيخ : الكويت ماذا أرسلت لدولتكم؟
سائل آخر : السعودية.
الشيخ : السعودية ولا الكويتية؟ السعودية.
سائل آخر : دول الخليج. فيه معاقدات ومساعدات مالية.
الشيخ : طيب ماذا وراء هذا؟ فيما تتصور أنت.
سائل آخر : وراء هذا أن الحكومة الجزائرية بالخصوص متحفظة جدا وهي بين المطرقة والسندان كما يقولون بين موقف الشعب وهو موقف شرعي ... .
السائل : نحن عندنا في الشرع هو في حد ذاته سياسة.
الشيخ : إي والسياسة ... .
السائل : مثل ما كان بعض الإخوة يقولون الشيخ الألباني دائما يقول " من السياسة ترك السياسة " قلت وهذه سياسة أيضا هذه سياسة الشيخ.
الشيخ : هو كذلك، الدليل نحن نقول الآن من السياسة ترك السياسة ما نقولها مطلقا، لا إله إلا الله كان البحث في الجلسة السابقة والوقت كان ضيقا كيف تتصورون ذهاب الشباب المسلم وأعود لأقول هل هو سلفي أم سلفي وخلفي أم ما نقول لا سلفي ولا خلفي وإنما نقول الشباب المسلم فقط؟
السائل : هذا ينبني على سؤال آخر يا شيخ لا بد ... .
الشيخ : إذا كان لا يمكن الجواب على مثل هذا السؤال الواضح بطرح سؤال آخر فاطرحه ولا عليك.
السائل : هل من شروط دفع الصائل هو أن نصنف هذا الشاب سلفي وهذا غير سلفي إن كان مسلما على كل حال يجهل بعض القضايا كبقية المسلمين ينبغي أن يعلم ويدعى إلى الله تبارك وتعالى برفق وحكمة هل من الشروط دفع الصائل شرعا يعني أننا نجعل هذه القسمة فيدفع البعض والبعض لا يدفع هذا هو السؤال يا شيخ؟
الشيخ : أنت سألت شيئا لا يفيدنا لأن الجواب ليس شرطا فماذا تستفيد؟
السائل : لا أستفيد بالطبع إذا كان الجواب ليس شرطا.
الشيخ : انتهى يا أستاذ ما دام أجبتك عن سؤالك إذا أنا أعود إلى السؤال السابق.
السائل : وأنا أترك الجواب.
الشيخ : فإذا أعود، فالآن هل من الناحية السياسية أنا قلت من الناحية اللفظية ماذا تريد أن نقول هذا الشباب الذي ستوجهونه وأقول ربما حسب ما فهمت من كلامك إلى العراق للجهاد إن شاء الله في سبيل الله هل هو الشباب السلفي أم هو الشباب المسلم بعامة؟
السائل : المسلم بعامة.
الشيخ : طيب هذا الشباب المسلم بعامة هل هم منظمون في تطبيق الأحكام الشرعية في حالة الأمن والإقامة فضلا عن حالة الحرب والقتال والجهاد؟
السائل : أعد السؤال يا شيخ مرة ثانية حتى أدقق فيه.
الشيخ : وصلنا بالنسبة للسؤال إلى جواب أن المقصود المسلمون بعامة لست أنت تعني ما نعنيه نحن المسلمون السلفيون بخاصة أي الذين تربوا على المنهج الذي تؤمن معنا به كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح لست تعني أنت هذا النوع من المسلمين وإنما عنيت بكلامك المسلمين كافة، فكان سؤالي السابق هو هل هؤلاء المسلمون كافة تعلموا الإسلام وأحكامه المتعلقة بحالة الإقامة فضلا عن حالة السفر والجهاد والقتال وخاصة أن القتال اليوم وسائله تختلف تماما عن الوسائل المعروفة قديما هل هؤلاء تعلموا وتثقفوا وهم في بلدهم في حال الإقامة والطمأنينة وو إلى آخره ماذا تتصور يكون جوابك؟
السائل : هم في الحقيقة يعرفون كثيرا من الأحكام الإسلامية ويطبقونها وبعض الأحكام الأخرى لا بد أن يتعلموها لأن الإنسان بطبعه هناك شاب من هو حديث عهد بإسلام وهناك من عنده عام من عنده ثقافة يعني يختلفون في مستواهم العلمي مستواهم التطبيقي أيضا لأن مو كل واحد له علم معناها أنه يطبق العلم يعني في هذا الإطار نعم.
الشيخ : حينما تقول يا شيخ علي هم كذلك هل أنت مشرف عليهم تعرفهم؟
السائل : أغلبهم يا شيخ
الشيخ : إيش أغلبهم؟
السائل : أغلب الشباب.
الشيخ : يعني بالألوف؟ بالمئات بالعشرات؟ بدي أنا أتصور كيف أنت تعرفهم حتى نتعلم كيف نتعرف على الناس بالكمية القليلة أو الكثيرة حتى نرشحهم للجهاد في سبيل الله.
السائل : إذا هناك عملية انتقاء.
الشيخ : ما أدري يعني أنا أسألك ما هو الوضع الذي أنت صورته وتريد أن تنفذه.
السائل : الآن هناك حوالي أزيد من مليون شاب جزائري متطوع للجهاد في فلسطين وبعد حوادث العراق ازداد العدد للتطوع للعراق بحكم أن قضية العراق لها ربط بالقضية الفلسطينية هذا الشباب من حيث المنهج منهجه مستقيم على الكتاب والسنة وفهوم الصحابة رضي الله تعالى عنهم، هنالك العدد الكثير منهم نعرفهم ونعرف أخلاقهم.
الشيخ : يعني هل أفهم من كلامك بارك الله فيك المليون هم ربوا على دعوة الكتاب والسنة؟
السائل : في علمي هذا.
الشيخ : أنا أقول هذا فتح كبير ومتى كان هذا؟
السائل : منذ سنوات عدة يا شيخ.
الشيخ : كم سنة يعني؟
السائل : أزيد ربما من تسع سنوات أو أكثر.
الشيخ : تسع سنوات استطعت أن تربي مليون مسلم لا مو انت من شخص أنت ومن يلوذ بك يعني محمد رسول الله معه العشرة المبشرين بالجنة.
السائل : القطر الجزائري والحمد لله رب العالمين القطر الجزائري في كل ولاية هنالك شباب الحمد لله رب العالمين فتح عليهم بفهم المنهج المستقيم ويعملون لنشر هذا وغالبا الذين يتطوعون هم الذين يفهمون الإسلام الفهم الصحيح غالبا، لا أتحدث عن الحركات الأخرى وغالبا حتى الذين ذهبوا إلى الأفغان أغلبهم من الشباب المستقيم الذي يفهم الكتاب والسنة فهما صحيحا.
الشيخ : لكن الحركات الأخرى لا بد أن يكونوا معكم في الجهاد.
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : هذا هو فإذا أنت عندك مليون الحركات الأخرى كم؟
السائل : ما عديتش يا شيخ.
الشيخ : تقريبا يا أستاذ الله يبارك فيك تقريبا مش تحديدا؟
السائل : المهم القضية أستحي أن أذكر العدد فيه نوع من إظهار جانب ...
الشيخ : لا يسجل عليك الرقم لأن نحن بنقول وتقوله تقريبا مائة، خمسة آلاف؟
السائل : أغلب الشباب الموجود في الجزائر الذي يريد أن يتطوع يعني غالبية الشباب هم الملتزمون بكتاب الله عز وجل وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم وبالمنهج المستقيم أغلبهم وهم الذين يمثلون الشريحة الكبرى في الجزائر ولهم تأثير على إخوانهم في تونس ولهم تأثير على إخوانهم في المغرب العربي.
الشيخ : الحمد لله.
السائل : بينما الحركات الأخرى مع جهدهم وعملهم لا يصلون إلى درجة ..
سائل آخر : توضيح للشيخ مليون متطوع مقارنة بثلاثين مليون في الجزائر لأن مليون في نظر.
الشيخ : لا لا، مفهوم أن العدد بارك الله في الإخوان الجزائريين بالملايين معروف هذا على كل حال توضيح جيد إي هذا المليون بارك الله فيك كنت أنا طرحت سابقا معك فهل درست هذا الموضوع كيف يمكن هؤلاء إرسالهم للجهاد في سبيل الدفاع عن الشعب العراقي المعتدى عليه من هؤلاء الكفار كيف يمكن إرسالهم دون أن يتعرضوا لهجمة شرسة قبل أن يصلوا إلى أرض الجهاد هل درستم هذه النقطة؟
السائل : نعم درسناها.
الشيخ : ووضعت يعني الحلول؟
السائل : ووضعت الحلول ولكن مازال التنفيذ، الحلول موضوعة لكن في بعض الأحيان تجد موجود ولكن التنفيذ صعوبة تأتي في التنفيذ فنحن عند التنفيذ نرى.
الشيخ : هل معرفة بعض الحلول على الأقل من الأمور التي يجوز التحدث بها أم لا؟
السائل : معكم لكن ما هو في الشريط.
الشيخ : طيب نقول له.
السائل : هي أيضا من جملة الأسئلة التي تطرح هناك في الجزائر ربما بحكم عدم احتكاكهم بالواقع وعدم معاينتهم للظروف تتركهم يتخوفون عندما نقول تدريب مباشرة الآن الحكومة ستصطدم بكم وسيكون كذا وكذا وستحدث مثل ما حدث في حماة وسيحدث مثل ما حدث في العالم الإسلامي هم يطرحون هذه القضايا لكن العمل الآخر المنظم ربما ليس لهم علم به ولذلك هم بمجرد نحن نادينا بالتدريب في الجزائر فقلنا إما أن تدربوا الشعب وإما أن نتدرب نحن عنوة فالإخوة جاؤوا إلي وقالوا كيف تفعل هذا؟ قلنا عندنا طريقين للتدريب هناك التدريب العسكري هذا طالبنا منه الحكومة بأن تفتح الثكنات وهناك تدريب آخر بدني لأن البلديات في القطر الجزائري نحن عندنا إلى حد الآن خمسة وستين بالمية من البلديات كلها للجبهة الإسلامية للإنقاذ ومتواجدة على أنحاء القطر وفيها تنظيم في الحقيقة وفيها إشراف والبلدية لها القاعات للرياضة وعندها الملاعب وهذا النوع من التدريب هو الذي تخوفوا منه وفعلا يوم أن منعت الدولة التدريب العسكري باشرنا في التدريب في الملاعب وفي القاعات ولم يحدث شيء.
الشيخ : بارك الله هذا لا يخوف في ظني إنما الذي يخوف هو قولكم للمسؤولين هناك إما أن تدربوا وإما أن ندرب هذا الذي يخوف ولذلك فقد أكون أنا من أولئك الذين خافوا من هذه الكلمة ولكنك لو وضحت للمهددين بكلمتك هذه وهي الدولة سوف لا يكون الكلام مستقيما أي إما أن تدربوا الشعب على السلاح والقتال والجهاد وو إلى آخره وإما أن ندربهم نحن على الرياضة البدنية مش هذا المتبادر من كلامك حتى تعود أنت وتفهم الشعب لا نحن ما راح نصطدم مع الدولة ونوجد عداء بيننا وبين حكومتنا لأنه إذا هم ما دربونا على السلاح نحن راح نتدرب على تقوية البدن لو كان العرض هكذا هذا لا يخيف أحدا لا الدولة ولا الأشخاص الذين تشير إليهم أنهم لا يعرفون الواقع ولذلك الحقيقة أنا أقول قولك للحكام هناك إما أن تدربوا وإما أن ندرب نحن هذه أظن خلاف السياسة الشرعية فما رأيك؟
السائل : السياسة الشرعية هي الجانب المرن في الشريعة الإسلامية وأظن أن السياسة الشرعية ليس ما نطق به الشرع وإنما ما لم يخالف الشرع هذا فهمي للسياسة الشرعية.
الشيخ : ليس هذا موضع البحث الآن أنا بقول هذا ليس من السياسة الشرعية.
الحلبي : حتى بهذا المعنى.
الشيخ : هو هذا يعني أن تقول للحكام تهديدا وأنت المهدد مش الحكام كما هو وقعت التجربة مع الأسف كما نقلت أنت عن بعض الإخوان أنهم خافوا أن يصير عندكم مثل ما صار في سورية لما تقول للحاكم وإما أن تدرب الشعب وإما أن نتولى نحن التدريب معناها أنت تنظر إلى نفسك من حيث القوة والمنعة أنك فوق والحكام هم في الأسفل ونرجو أن يكون الأمر كذلك لكن ما أظنه كذلك إلا أن تظن أنت وكما قلت آنفا أهل مكة أدرى بشعابها فهل الأمر كذلك؟
السائل : نعم الأمر كذلك.
الشيخ : بشرنا أوضح لنا.
السائل : الأمر كذلك، يعني نستطيع أن نقول الأمور يعني المسلمين في الجزائر يعني يشكلون الدولة هي التي تخاف منهم لا العكس يا شيخ.
الشيخ : يا شيخ بارك الله فيك أنا أرجو أن تكون متئدا في هذه القضية فعلا نحن نخشى أن يصيب إخواننا الجزائريين ما أصابنا نحن السوريين ما أصاب إخواننا المصريين ما أصاب إخواننا الحجازيين وكل هذه الأخبار والحوادث والفتن التي وقعت أنت على علم بها ولذلك.
السائل : ولذلك بما أنني على علم بها فلا بد أن أستفيد منها لأن السعيد من اتعظ بغيره فكيف أقدم على تجربة فاشلة يعني نريد أن نكرر تجربة فاشلة لا بد أن نستفيد من تجارب الآخرين وأن نتقدم خطوة إلى الأمام وهذا الذي نعمله يعني الإخوة جميعا سواء في الجبهة أو الإخوة اللي ما هم منتمين للجبهة لأننا لا نشترط أن الإنسان حتى نتعامل معه أن يكون في الجبهة الإسلامية للإنقاذ ما عندنا حزبية والحمد لله رب العالمين كلنا إخوة هذا اقتنع بالنظام والتنظيم فهو أخ لنا أيضا الآخرين نفس الشيء لهم ما لنا وعليهم ما علينا يعني ما فيش حزبية أو شيء من هذا القبيل.
الشيخ : لا لا هذا مو بحثنا.
السائل : لا لا يا شيخ هذا استطراد في بعض الأحيان يا شيخ الإنسان يستطرد لا أكثر ولا أقل.
الشيخ : صحيح لكن ينبغي أن لا يكون الاستطراد طويلا بحيث يصرفنا عما كنا بصدده أنت لا تسجل ما هي لا سكر الآن سجل. تعني هي كلمة حق يراد بها باطل.
السائل : من قبلهم.
الشيخ : بدها قيد.
السائل : وإذا أردت أن تكتب اكتب يا شيخ.
الشيخ : لا لا مش هكذا مشان بعض إخواننا ما يفهموا عنك ما لا تريد.
السائل : أنا قلت في بداية الأمر أنا أعرف يعني.
الشيخ : السؤال قال إن العبارة ما كانت هكذا قلنا له هكذا سمعناها منك من المنبع قال في لها سياق وسباق قلنا له نسمع السباق والسياق فجاءت الجملة المعترضة ما أدري رقمها ثلاثة اثنتين المهم نعود إلى ما كنا فيه هل تسمعنا كيف كانت.
السائل : على كل حال عندما زرنا دول الخليج بالضبط الحجاز ثم العراق والتقينا بالملك فهد والتقينا بالرئيس صدام ورأينا حالة الشعبين معا والخلاف بينهما وجئنا هنا إلى الأردن وصلينا الظهر لأنا كما في طريق الطائرة ترنزيت على كل حال صلينا هنا في مسجد من المساجد وجدنا يعني حالة استنفار عند الشعب يعني كأن هنالك استعداد فلما رجعنا للجزائر هذه منذ حوالي سبعة أشهر قلنا ينبغي للشباب أن يتدرب ويتدرب بالطبع لم نذكر السلاح حتى لو أردنا السلاح فله طريق آخر وله منهج آخر ما تبين لعدوك كل أعمالك من باب الاستعداد لكن المرة هذه شعرنا فعلا بالخطر وشعرت الأمة أيضا بالخطر فقلنا ذهبنا إلى وزير الدفاع وقلنا له بصفتك مسؤول على الجيش الوطني الشعبي ينبغي أن تفتحوا مراكز لتدريب الشباب فإذا عجزتم عن فتح مراكز لتدريب الشباب وقلتم أنها ضيقة وتخشون أن يتسرب السلاح منكم ويصبح في يد العامة من الناس فتكون فتنة اجعلوا على الأقل عوض الموسيقى في المدارس وعوض الرقص في المدارس ابعثوا لكل مدرسة إنسان يدربهم على الأقل فك السلاح ضبط السلاح التدريب، قال له سنرى هذا قلنا لكننا نحن عازمون بمشيئة الله عز وجل إذا كان أنتم لم تدربوا الشعب فإننا سنتولى تدريبه بما فيه خير لهذه الأمة هذا هو النطاق الذي وبالطبع قال هو بعد أيام نخبركم ولكنه أخبر بعد يوم ليس مباشرة ولكن عن طريق الإعلام أن التدريب العسكري ممنوع وأن كذا ممنوع فنحن عندنا خطة أننا ندرب التدريب البدني الرياضي على الفنون القتالية كالمصارعة ليس فيها لا عصا ولا سكين ولا سلاح ولا أي شيء من هذا القبيل وفعلا تم هذا وشعرت الحكومة فعلا بأننا لم ندخل بالأسلحة وتركوا الإخوة ولم يعرج عليهم أحد.
الشيخ : لماذا أعلنت الدولة أنه ممنوع التمرن على السلاح؟
السائل : يا شيخ خوفا عليها خوفا من أن ينقلب السلاح ضدها.
الشيخ : يعني معنى هذا أنكم طلبتم منهم أن يمرنوا الشعب على السلاح وإلا فعلتم أنتم.
السائل : ليس على السلاح يا شيخ نحن ما ذكرنا السلاح.
الشيخ : إذا كان هذا لم يكن فلماذا هذا الإعلان؟ يعني أنا من بعيد أتصور.
السائل : هم أعلنوا عن التدريب العسكري لا عن الثاني.
الشيخ : أنا عارف أنا هذا الذي أعنيه أنا أتصور أن الدولة فهمت من الذين راودوها في أن تمرن الشعب على استعمال السلاح أنهم سوف يمرنون الشعب على السلاح فهموا هكذا ولذلك أعلنوا المنع.
السائل : لا كانوا على علم أننا لا نقصد التمرين على السلاح كانوا على علم بهذا، لكن المحادثات بين الوزير وبين أعضاء في الجبهة الإسلامية للإنقاذ وكان وزير الداخية موجود هذا كان يعلمونه لكن هم أرادوا فعلا أن يغالطوا الرأي العام ولذلك نحن بينا بعد الإعلان بينا موقفنا ما هو نوع التدريب وقلنا مازلنا مصرين إلى الآن على مطالبة الحكومة بفتح الثكنات العسكرية أو بتخصيص الضباط أو الجند بتدريب الشباب في المدراس في الجامعات في الثانويات عوض دروس الموسيقى والرقص والغناء التربية الدينية ساعة واحدة عندنا في البرنامج التربوي لكن الرقص والغناء أكثر من أربع ساعات.
الشيخ : كل البلاد هكذا، طيب بالنسبة للحكام عندكم أكثرهم مصلون إن شاء الله الرؤوس يعني؟
السائل : الصلاة نحن لا نعرف نراهم يصلون العيدين فقط. هذا الذي نراه في التلفزة أما في المساجد حيث يتواجدون لم نر أحدا منهم.
الشيخ : ولا يوم الجمعة؟
السائل : ولا يوم الجمعة بل إن رئيس الحكومة في وقت من الأوقات أراد أن يعني يجعل حد لبناء المساجد وقال نحن لا نحتاج إلى من يعلمنا الدين الإسلامي ونحن عارفون به ولا نحتاج إلى دروس من أي جماعة من الجماعات.
الشيخ : فهذا يؤكد أنه يجب عليكم أن تأخذوا حذركم.
سائل آخر : من باب التوضيح فقط ذكرتم أن منع الحكومة وكثير من الأحيان تركز على موقف الحكومة بخصوص قضية التدريب لا بد أن نعلم أن أمريكا بالخصوص وفرنسا وبريطانيا في هذه الظروف تبع الحرب وقبل بداية الحرب تدرس بدقة ردود فعل الحكومات العربية من موقفها من قضية الخليج فإذا ما لاحظت أن حكومة ما قد تورطت مع العراق وتدخلت بخلاف التدخل الدبلوماسي فإنها ستأخذ منها موقف على أساس أنها تقطع عنها العلاقات الاقتصادية بالخصوص والجزائر حاليا تمر بأزمة اقتصادية خانقة مما فتحت عدة أبواب لكي تأخذ أموال من فرنسا ومن أمريكا وحتى من دول الخليج فالحكومة لم توافق على التدريب العسكري رغم أنها مطمئنة الجانب من طرف الجبهة الإسلامية للإنقاذ حتى لا يتبين أمرها أمام الأمريكان وأمام اسرائيل وأمام الدول الغربية حتى لا يكون الموقف الدبلوماسي أو الاقتصادي وفي هذا الإطار كانت الدولة السعودية احتجت عن الموقف أو عن الأسلوب الذي كتبت به الصحف الجزائرية واحتجت عن المظاهرات التي قام بها الشعب في الشوارع يعني الرأي العام وجاءت بعد ذلك رسالة رسمية من وزارة الخارجية متاع الجزائر تقول فيها تبرر رأي العام تبرر مقولة الصحافيين على أن هذا لا يمثل إلا الرأي العام ورأي الصحافة أما موقف الحكومة سوف يأتيكم عن طريق الحقيبة الدبلوماسية يعني الحكومة كحكومة لم ترد أن تبين موقفها الرسمي الذي تبنته الجبهة الإسلامية للإنقاذ وهو موقف شرعي في هذا الإطار ولكنها مطمئنة والموقف اللي قامت به الجبهة هو في صالحها كحكومة مطمئنة من هذا الجانب هذا من باب التوضيح فقط.
الشيخ : الكويت ماذا أرسلت لدولتكم؟
سائل آخر : السعودية.
الشيخ : السعودية ولا الكويتية؟ السعودية.
سائل آخر : دول الخليج. فيه معاقدات ومساعدات مالية.
الشيخ : طيب ماذا وراء هذا؟ فيما تتصور أنت.
سائل آخر : وراء هذا أن الحكومة الجزائرية بالخصوص متحفظة جدا وهي بين المطرقة والسندان كما يقولون بين موقف الشعب وهو موقف شرعي ... .
اضيفت في - 2016-07-01