سلسلة الهدى والنور-1002
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور-جديد
الكلام على الضغوط السياسية المسلطة على الجزائر في أزمة الخليج.
السائل : والجزائر حاليا تمر بأزمة اقتصادية خانقة مما فتحت عدة أبواب لكي تأخذ أموال من فرنسا ومن أمريكا وحتى من دول الخليج فالحكومة لم توافق على التدريب العسكري رغم أنها مطمئنة الجانب من طرف الجبهة الإسلامية للإنقاذ حتى لا يتبين أمرها أمام الأمريكان وأمام اسرائيل وأمام الدول الغربية حتى لا يكون الموقف الدبلوماسي أو الاقتصادي وفي هذا الإطار كانت الدولة السعودية احتجت عن الموقف أو عن الأسلوب الذى كتبت به الصحف الجزائرية واحتجت عن المظاهرات التي قام بها الشعب في الشوارع يعني الرأي العام وجاءت بعد ذلك رسالة رسمية من وزارة الخارجية متاع الجزائر تقول فيها تبرر رأي العام تبرر مقولة الصحافيين على أن هذا لا يمثل إلا الرأي العام ورأي الصحافة أما موقف الحكومة سوف يأتيكم عن طريق الحقيبة الدبلوماسية يعني الحكومة كحكومة لم ترد أن تبين موقفها الرسمي الذي تبنته الجبهة الإسلامية للإنقاذ وهو موقف شرعي في هذا الإطار ولكنها مطمئنة والموقف اللي قامت به الجبهة هو في صالحها الحكومة مطمئنة من هذا الجانب هذا من باب التوضيح فقط.
الشيخ : الكويت ماذا أرسلت لدولتكم؟
السائل : السعودية.
الشيخ : السعودية وإلا الكويتية؟ السعودية.
السائل : دول الخليج. فيه معاقدات ومساعدات مالية.
الشيخ : طيب ماذا وراء هذا؟ فيما تتصور أنت.
السائل : وراء هذا أن الحكومة الجزائرية بهذا الخصوص متحفظة جدا وهي بين المطرقة والسندان كما يقولون بين موقف الشعب وهو موقف شرعي والموقف السياسي الدبلوماسي الذي هو في قبضة السياسة الدبلوماسية العالمية الصهيونية الأمريكية.
الشيخ : إذا سمحتم هذا الذي أنا أخشاه أن الدولة دولتكم لا يمكن أن تسمح لكم بمثل هذا التخطيط الذي أنتم قادمون عليه ولذلك فأنا أخشى ما أخشاه أن يكون تنفيذ هذا التخطيط المتعلق بالجهاد يكون سبب إثارة فتنة بين الدولة وبين الشعب.
السائل : توضيح فيما يخص هذا الباب تصريحات سابقة يعني كانت قبل أزمة الخليج أن وزير الدفاع الفرنسي قال بأن الأسطول الفرنسي مستعد أن يتدخل في الجزائر في حالة ما إذا الجبهة الإسلامية للإنقاذ تحصلت على الحكم في الجزائر بحجة أنه يحمي الجالية الفرنسية المتواجدة كما أنه يومين قبل اندلاع أزمة الخليج صرح أحد المسؤولين الأمريكان بأنه بعد العراق يأتي دور الجزائر فيعني لا بد من الإعداد الروحي والبدني للشعب الجزائري على العموم لمواجهة الوضع الخارجي بالخصوص لأن العدو الأساسي هو العدو الغربي الأمريكي الفرنسي البريطاني وليست الحكومة كما يعتقد الكثير لأن الحكومة لا تمتلك أنها تواجه الشعب بأكمله.
الشيخ : يا إخوان نحن لا نخالف في موضوع وجوب التربية لكن أنا كل دندنتي حول أن هذا الانطلاق بالعشرات بالألوف المؤلفة هو سيجعل دولتكم في حرج تجاه الوضع السياسي الذي أشرت إليه فهذا الكلام يؤيد وجهة نظرنا أنه لازم أنتم تكتفوا فقط بالمساعدة المادية اللي ممكن تدخل في باب المال أما أن تروحوا هكذا زرافات
الحلبي : حتى أطباء ممكن هذا.
الشيخ : أي نعم ممكن هذا، أما أنه شيء هذا لا يمكن أن يخفى أبدا خاصة على هؤلاء الكفار اللي صاروا يعرفوا في كل دولة بواسطة الأقمار الاصطناعية كما تعلمون دقائق ربما أهل البلد هم في غفلة عنها فلا يمكن أن يخفى على هؤلاء الكفار هذا الانطلاق بالألوف المؤلفة من إخواننا الجزائريين الذين يذهبون للجهاد في بلاد العراق فهذا بلا شك خاصة بعد ما أسمعتني هذه الملاحظة أنه سيجعل دولتكم في موقف حرج من الناحية السياسية فهي ستضطر إما أن ترضي الشعلب وإما أن ترضي هذه الدول وما أظن أن أي دولة عربية اليوم أن ترضي شعبها وإنما ترضي أسيادها الذين يتحكمون بهم ولذلك فأنا يعني أزداد ثقة بأن تكون المساعدة فقط مالية وطبية، أما ما تكون جهادية لأن هذه ستثير عليكم حكومتكم قبل الحكومات الكافرة هذه فما أدري كيف هيأتم معالجة هذه المشكلة التي يطرحها الأستاذ الآن؟ ... ألا تصلي بنا استووا وتراصوا.
الشيخ : الكويت ماذا أرسلت لدولتكم؟
السائل : السعودية.
الشيخ : السعودية وإلا الكويتية؟ السعودية.
السائل : دول الخليج. فيه معاقدات ومساعدات مالية.
الشيخ : طيب ماذا وراء هذا؟ فيما تتصور أنت.
السائل : وراء هذا أن الحكومة الجزائرية بهذا الخصوص متحفظة جدا وهي بين المطرقة والسندان كما يقولون بين موقف الشعب وهو موقف شرعي والموقف السياسي الدبلوماسي الذي هو في قبضة السياسة الدبلوماسية العالمية الصهيونية الأمريكية.
الشيخ : إذا سمحتم هذا الذي أنا أخشاه أن الدولة دولتكم لا يمكن أن تسمح لكم بمثل هذا التخطيط الذي أنتم قادمون عليه ولذلك فأنا أخشى ما أخشاه أن يكون تنفيذ هذا التخطيط المتعلق بالجهاد يكون سبب إثارة فتنة بين الدولة وبين الشعب.
السائل : توضيح فيما يخص هذا الباب تصريحات سابقة يعني كانت قبل أزمة الخليج أن وزير الدفاع الفرنسي قال بأن الأسطول الفرنسي مستعد أن يتدخل في الجزائر في حالة ما إذا الجبهة الإسلامية للإنقاذ تحصلت على الحكم في الجزائر بحجة أنه يحمي الجالية الفرنسية المتواجدة كما أنه يومين قبل اندلاع أزمة الخليج صرح أحد المسؤولين الأمريكان بأنه بعد العراق يأتي دور الجزائر فيعني لا بد من الإعداد الروحي والبدني للشعب الجزائري على العموم لمواجهة الوضع الخارجي بالخصوص لأن العدو الأساسي هو العدو الغربي الأمريكي الفرنسي البريطاني وليست الحكومة كما يعتقد الكثير لأن الحكومة لا تمتلك أنها تواجه الشعب بأكمله.
الشيخ : يا إخوان نحن لا نخالف في موضوع وجوب التربية لكن أنا كل دندنتي حول أن هذا الانطلاق بالعشرات بالألوف المؤلفة هو سيجعل دولتكم في حرج تجاه الوضع السياسي الذي أشرت إليه فهذا الكلام يؤيد وجهة نظرنا أنه لازم أنتم تكتفوا فقط بالمساعدة المادية اللي ممكن تدخل في باب المال أما أن تروحوا هكذا زرافات
الحلبي : حتى أطباء ممكن هذا.
الشيخ : أي نعم ممكن هذا، أما أنه شيء هذا لا يمكن أن يخفى أبدا خاصة على هؤلاء الكفار اللي صاروا يعرفوا في كل دولة بواسطة الأقمار الاصطناعية كما تعلمون دقائق ربما أهل البلد هم في غفلة عنها فلا يمكن أن يخفى على هؤلاء الكفار هذا الانطلاق بالألوف المؤلفة من إخواننا الجزائريين الذين يذهبون للجهاد في بلاد العراق فهذا بلا شك خاصة بعد ما أسمعتني هذه الملاحظة أنه سيجعل دولتكم في موقف حرج من الناحية السياسية فهي ستضطر إما أن ترضي الشعلب وإما أن ترضي هذه الدول وما أظن أن أي دولة عربية اليوم أن ترضي شعبها وإنما ترضي أسيادها الذين يتحكمون بهم ولذلك فأنا يعني أزداد ثقة بأن تكون المساعدة فقط مالية وطبية، أما ما تكون جهادية لأن هذه ستثير عليكم حكومتكم قبل الحكومات الكافرة هذه فما أدري كيف هيأتم معالجة هذه المشكلة التي يطرحها الأستاذ الآن؟ ... ألا تصلي بنا استووا وتراصوا.
التنبيه على خطأ مسابقة الإمام بآمين.
الشيخ : أريد أن أذكر إخواننا بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طالما غفل عنه جماهير المسلمين إذا ما قلت في كل بلاد الإسلام فعلى الأقل في جل بلاد الإسلام وهي مسابقتهم الإمام بآمين ولعلكم جميعا تعلمون قوله عليه السلام ( إذا أمّن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) إذا أمن الإمام فأمّنوا هذا نص ... جدا بأن تأمين المقتدين يقع على الأقل بعيد بدء الإمام بآمين إن لم نقل بعد فراغه من آمين ولكل وجهة ولكل من الوجهين من يقول به لكن الواقع اليوم تماما عكس منطوق الحديث بكل من المعنيين فلا يكاد الإمام ينتهي من قوله (( ولا الضالين )) أي بعد ما أسكن نون ولا الضالين إلا بيكون الجمهور من خلف الإمام قد بدأوا بآمين وهو أي الإمام يبدأ بآمين من بعدهم فهذا عكس لهذا الحديث الصريح في الموضوع فأرجو أن تنتبهوا لهذه القضية فقد عمت البلاد كل البلاد التي طفتها يقعون في هذه المخالفة لا أستثني لا مكة ولا المدينة ولا أي بلد من البلاد الإسلامية الأخرى التي حللت فيها ولذلك أرى لزاما علي أن أقول فليبلغ الشاهد الغائب وهذا الحديث ليس من الأحاديث المطمورة وغير معروفة عند جماهير طلاب العلم لا هي من الأحاديث المتفق على صحتها بين الشيخين وقل ما يخلو منه كتاب من الكتب الجوامع لأحاديث الرسول عليه السلام في الأبواب الفقهية لكن مع ذلك فهو غير مطبق في أكثر البلاد الإسلامية بل في كل البلاد الإسلامية ولا يراعي هذا الأمر النبوي إلا أفراد قليلين جدا في بعض البلاد الإسلامية أعود إلى ذكر الحديث ( إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) وهذا الحديث بلا شك على وزان قوله عليه السلام ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا ) إلى آخر الحديث كذلك إذا أمن فأمنوا قد يشكل عند بعض الناس بهذه المناسبة أقول قد يشكل هذا الشرح على بعض الناس بأن هناك رواية أخرى وصحيحة أيضا ( وإذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين ) كأن ظاهر هذا الحديث يعني مجرد ما ينتهي الإمام من قراءة ولا الضالين فقولوا أنتم آمين لكن الجواب حسب القواعد العلمية الأصولية أن الأحكام الشرعية لا تؤخذ من نص واحد وإنما تجمع النصوص المتعلقة بالمسألة الواحدة ثو يؤخذ منها الزائد حكما هذا الحديث الثاني ( وإذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين ) ليس فيه أن الإمام يؤمن أما الحديث الآخر ففيه التصريح بقوله عليه السلام ( إذا أمّن الإمام فأمّنوا ) إذا نضم هذه الزيادة إلى الحديث الثاني فنقول إذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين آمين فقولوا أنتم آمين هكذا يكون الجمع بين الحديثين لو فرضنا أن الحديث الثاني لم يأت إلا بهذا الاختصار ( وإذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين ) ولكن جاء في رواية أخرى ( وقال آمين ) ( وإذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين وقال آمين فقولوا آمين ) فحينئذ يلتقي الحديثان ولا يختلفان بوجه من الوجوه هذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين.
السائل : شيخ وقع في قلبي أنك ستذكرنا بها.
الشيخ : أصبحت مثل حكايتي من أهل الكشف، ممو هذا يصير معنا كثيرا هذا الشيء لأن العلم يتسلسل في ذهن الباحث. طيب ندخل جوة يمكن يكون أريح يكون.
السائل : شيخ وقع في قلبي أنك ستذكرنا بها.
الشيخ : أصبحت مثل حكايتي من أهل الكشف، ممو هذا يصير معنا كثيرا هذا الشيء لأن العلم يتسلسل في ذهن الباحث. طيب ندخل جوة يمكن يكون أريح يكون.
الكلام على سنن العادة.
السائل : السؤال الأخ يسجل؟
أبو ليلى : نعم.
السائل : هناك مسألة يا شيخ تتعلق بقضية يعني هي دقيقة كثير من الناس يرى الاستنان بسنن العادة ونحن نخالفهم في ذلك فنقول أن سنة العادة ينبغي أن لا نستن بها يعني أن نعملها ولكن لا ننوي بها التعبد لكن هناك كثير من الإخوة ربما تأثروا بجماعة أنصار السنة النبوية الشريفة في مصر بأن سنة العادة وسنة العبادة في وزان واحد فما رأيكم في هذه النقطة؟
الشيخ : قبل الجواب عن السؤال أرى أن ما نسبتم إلى أنصار السنة ليسوا هم الذين تعنيهم وإنما هم الجماعة الشرعية اللي بيسموا حالهم السبكية أنصار السنة غير هؤلاء ولا بد أنك تفرق فإذا السبكية معروف عنهم هذا الغلو في هذه المسألة ولا شك أن الصواب كما نحن نقول دائما وأبدا أن السنة بالمعنى الفقهي هي العبادة التي تعبد نبينا صلوات الله وسلامه عليه ربه أما ما فعله بحكم العادة أو بحكم المحيط الذي كان يعيش فيه أو بحكم الجبلة والطبيعة فهذه أمور لسنا مكلفين بالاستنان به صلى الله عليه وسلم فيها بل أنا أقول حينما نجيب عن هذا السؤال بأن الذي يتقرّب إلى الله عز وجل بسنن العادة هو يخالف الذي يستن به ويقتدي به في الشرط الأساسي في قبول العبادة، لأننا نعلم جميعا إن شاء الله أن العبادة لا تكون عبادة مشروعة إلا إذا توفر فيها شرطان اثنان الشرط الأول أن تكون خالصة لوجه الله تبارك وتعالى، والشرط الثاني أن تكون على سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك مما نص عليه كثير من علماء التفسير عند قوله تبارك وتعالى (( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )) فقد قالوا قوله تعالى (( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا )) قالوا لا يكون العمل صالحا إلا إذا كان على وجه السنة ثم لا يكون مقبولا إلا إذا لم يشرك به أحدا من عباد الله تبارك وتعالى وإذا كانت هذه حقيقة مسلم فيها بالنسبة للشرط الأول إجماعا وبالنسبة للشرط الثاني اختلافا مع الأسف لأنه هناك من يقول بتحسين بعض البدع من باب زيادة التقرب إلى الله ولو لم يكن قد جاء بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إذا كان الأمر كذلك فهذا الذي يتقرب إلى الله بسنة من سنن العادة يخالف فيها النبي في نيته لأننا حينما نقول سنة عادة معنى ذلك ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما قصد فيها التقرب إلى الله عز وجل مثاله مثلا كان عليه الصلاة والسلام له شعر طويل تارة يبلغ شحمتي الأذنين تارة رؤوس المنكبين كان له نعلان لهما قبالان ما ثبت بل ما ورد لدينا بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يتقرب إلى الله عز وجل بمثل هذه السنة العادية فإذا هو فعلها بوازع من العادة أو المحيط الذي يعيش فيه كهذه النعال مثلا التي لها زمامان فحينما نجد إنسانا يطيل شعره وقد نجد بعضهم في بعض البلاد يتخذه غدائر وظفائر فنحن نقول له أنت خالفت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الشرط الأول وهو النية هو ما نوى في هذا العمل التقرب إلى الله عز وجل ولو نوى لاقتدينا به عليه السلام وملاحظة هذه النية في هذه القضية هي كملاحظتها في كل العبادات الشرعية كل العبادات إذا اختلفت نية المتعبد بها عن نية النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن متقربا بها إلى الله عز وجل بل يكون مخالفا وأنا أضرب على هذا مثلا لو أن رجلا صلى السنن الرواتب بنية الفرائض فهل تكون هذه السنن مقبولة منه؟ الجواب لا، لماذا؟ لأنه خالف النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النية فيها هو لما صلى الصلوات الخمس نوى فيها الفرض لما صلى هذه السنن العشر ما نوى فيها الفرض لكنه عليه السلام حضّ عليها فمن فعلها بنفس النية التي فعلها الرسول عليه السلام فهو مستن به وإلا فهو مخالف له كذلك القول في سنن العادة فعلها الرسول بحكم العادة نفعلها نحن كذلك لا مانع أبدا لكن لا نتركها تعبدا كما لا نفعلها تعبدا فالأمر سيان ومن أهم النصوص الواردة في هذه القضية وهي تتعلق بطبيعة الإنسان قصة لحم الضب المعروفة الذي وضع في مائدة الرسول عليه السلام وكان خالد رضي الله عنه يأكل منها بإقبال عجيب جدا والمرقة تسيل على لحيته ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينظر إليه متعجبا منه فكأنه خشي أن يكون في الأمر شيء فقال " يا رسول الله أحرام هو ؟ " قال ( لا ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجد نفسي تعافه ) إذا مش ضروري أن نحن نعاف هذا اللحم لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عافه ليس من الضروري أن نكرهه لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كرهه كما أن هناك في " صحيح البخاري " أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( كان يحب العسل ) فإذا إذا كان هناك بعض الناس ونحن نعرف هذا النوع فيهم يكره العسل فما نقول خالف السنة لأن هذه قضية لها علاقة بالجبلة وبالطبيعة وهكذا.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وفيكم هذا السؤال الأول.
أبو ليلى : نعم.
السائل : هناك مسألة يا شيخ تتعلق بقضية يعني هي دقيقة كثير من الناس يرى الاستنان بسنن العادة ونحن نخالفهم في ذلك فنقول أن سنة العادة ينبغي أن لا نستن بها يعني أن نعملها ولكن لا ننوي بها التعبد لكن هناك كثير من الإخوة ربما تأثروا بجماعة أنصار السنة النبوية الشريفة في مصر بأن سنة العادة وسنة العبادة في وزان واحد فما رأيكم في هذه النقطة؟
الشيخ : قبل الجواب عن السؤال أرى أن ما نسبتم إلى أنصار السنة ليسوا هم الذين تعنيهم وإنما هم الجماعة الشرعية اللي بيسموا حالهم السبكية أنصار السنة غير هؤلاء ولا بد أنك تفرق فإذا السبكية معروف عنهم هذا الغلو في هذه المسألة ولا شك أن الصواب كما نحن نقول دائما وأبدا أن السنة بالمعنى الفقهي هي العبادة التي تعبد نبينا صلوات الله وسلامه عليه ربه أما ما فعله بحكم العادة أو بحكم المحيط الذي كان يعيش فيه أو بحكم الجبلة والطبيعة فهذه أمور لسنا مكلفين بالاستنان به صلى الله عليه وسلم فيها بل أنا أقول حينما نجيب عن هذا السؤال بأن الذي يتقرّب إلى الله عز وجل بسنن العادة هو يخالف الذي يستن به ويقتدي به في الشرط الأساسي في قبول العبادة، لأننا نعلم جميعا إن شاء الله أن العبادة لا تكون عبادة مشروعة إلا إذا توفر فيها شرطان اثنان الشرط الأول أن تكون خالصة لوجه الله تبارك وتعالى، والشرط الثاني أن تكون على سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك مما نص عليه كثير من علماء التفسير عند قوله تبارك وتعالى (( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )) فقد قالوا قوله تعالى (( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا )) قالوا لا يكون العمل صالحا إلا إذا كان على وجه السنة ثم لا يكون مقبولا إلا إذا لم يشرك به أحدا من عباد الله تبارك وتعالى وإذا كانت هذه حقيقة مسلم فيها بالنسبة للشرط الأول إجماعا وبالنسبة للشرط الثاني اختلافا مع الأسف لأنه هناك من يقول بتحسين بعض البدع من باب زيادة التقرب إلى الله ولو لم يكن قد جاء بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إذا كان الأمر كذلك فهذا الذي يتقرب إلى الله بسنة من سنن العادة يخالف فيها النبي في نيته لأننا حينما نقول سنة عادة معنى ذلك ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما قصد فيها التقرب إلى الله عز وجل مثاله مثلا كان عليه الصلاة والسلام له شعر طويل تارة يبلغ شحمتي الأذنين تارة رؤوس المنكبين كان له نعلان لهما قبالان ما ثبت بل ما ورد لدينا بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يتقرب إلى الله عز وجل بمثل هذه السنة العادية فإذا هو فعلها بوازع من العادة أو المحيط الذي يعيش فيه كهذه النعال مثلا التي لها زمامان فحينما نجد إنسانا يطيل شعره وقد نجد بعضهم في بعض البلاد يتخذه غدائر وظفائر فنحن نقول له أنت خالفت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الشرط الأول وهو النية هو ما نوى في هذا العمل التقرب إلى الله عز وجل ولو نوى لاقتدينا به عليه السلام وملاحظة هذه النية في هذه القضية هي كملاحظتها في كل العبادات الشرعية كل العبادات إذا اختلفت نية المتعبد بها عن نية النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن متقربا بها إلى الله عز وجل بل يكون مخالفا وأنا أضرب على هذا مثلا لو أن رجلا صلى السنن الرواتب بنية الفرائض فهل تكون هذه السنن مقبولة منه؟ الجواب لا، لماذا؟ لأنه خالف النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النية فيها هو لما صلى الصلوات الخمس نوى فيها الفرض لما صلى هذه السنن العشر ما نوى فيها الفرض لكنه عليه السلام حضّ عليها فمن فعلها بنفس النية التي فعلها الرسول عليه السلام فهو مستن به وإلا فهو مخالف له كذلك القول في سنن العادة فعلها الرسول بحكم العادة نفعلها نحن كذلك لا مانع أبدا لكن لا نتركها تعبدا كما لا نفعلها تعبدا فالأمر سيان ومن أهم النصوص الواردة في هذه القضية وهي تتعلق بطبيعة الإنسان قصة لحم الضب المعروفة الذي وضع في مائدة الرسول عليه السلام وكان خالد رضي الله عنه يأكل منها بإقبال عجيب جدا والمرقة تسيل على لحيته ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينظر إليه متعجبا منه فكأنه خشي أن يكون في الأمر شيء فقال " يا رسول الله أحرام هو ؟ " قال ( لا ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجد نفسي تعافه ) إذا مش ضروري أن نحن نعاف هذا اللحم لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عافه ليس من الضروري أن نكرهه لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كرهه كما أن هناك في " صحيح البخاري " أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( كان يحب العسل ) فإذا إذا كان هناك بعض الناس ونحن نعرف هذا النوع فيهم يكره العسل فما نقول خالف السنة لأن هذه قضية لها علاقة بالجبلة وبالطبيعة وهكذا.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وفيكم هذا السؤال الأول.
هل من وقع في البدعة صار مبتدعا؟
السائل : السؤال الثاني شيخ خاطر الوقت قارب لأننا أظن على الساعة الثامنة نروح للمطار فلا بد أن نعد أنفسنا.
الشيخ : ما هي بشارة هذه.
السائل : الله غالب يا شيخ نود أننا نبقى ساعات طوال.
الشيخ : بس نحن نريد أن نطلب منكم أن تعيدوا هذه الزيارة إن شاء الله قريبا حتى تكون الجلسة إن شاء الله فيها نفع للجميع أكثر وأكثر.
السائل : بالنسبة يعني الذي نراه قد نخالف بعض إخواننا في الله تبارك وتعالى نحن نرى أن الذي يقع في البدعة لا يمكن أن نطلق عليه لفظ المبتدع لأن وقوع الإنسان في البدعة لا يجعله مبتدعا قد يقع في ذلك اجتهادا كما وقع في ذلك كثير من أهل العلم ولكن كثير من إخواننا إذا إنسان وقع في بدعة أو مثلا اجتهد في قضية ووافق فيها بعض أهل العلم ويراها بعض أهل العلم بدعة فإنهم يجعلونه مبتدعا ويصلون إلى هجرانه يعني هكذا هل هذا التصور صحيح أو؟
الشيخ : هذا السؤال وردنا من عندكم كثيرا، فمن العجب ألا تعرف الجواب عليه أو تعرفه ولكن تريد ما أقول ما تعرف الجواب أنت بعلمك لا ما تعرف جوابي أنا فجوابي مسجل في أشرطة عديدة جدا وأنا أجيبك يمكن بأسلوب الحكيم.
السائل : ولذلك هناك بعض القضايا ينبغي أن تجيب في رأيي أن تجيب عليها بعد أن تتباحث مع السائل في حد ذاته يعني لا يشترط فقط أن يسأل إنسان ثم تجيب لكن المباحثة في بعض الأحيان تحدد.
الحلبي : لا توصي حريص.
الشيخ : بس على كل حال هو اقتراح مقبول ونحن قائمون عليه إن شاء الله ولكن ما أظنك تظن أن تنفيذ الأفكار يمكن أن يتيسر لإنسان في كل لحظة في كل دقيقة أصحيح أم لا؟
السائل : صحيح.
الشيخ : طيب، أعود لأقول لك أردت أن أقول إني سأجيبك بأسلوب أرجو أن يكون من الأسلوب الحكيم إخواننا هنا يعرفون مني أنني أقول دائما بأن من وقع في الكفر لم يقع الكفر عليه فالكفر أعظم وإلا البدعة؟
السائل : الكفر.
الشيخ : إذا أخذت الجواب إن شاء الله.
السائل : يكفي اللبيب إشارة مرموزة.
الشيخ : والحر تكفيه الإشارة، نحن قلنا في بعض ما سطرنا أن بعض الأئمة وقعوا في البدعة وهذا القول لست مبتدعا له بل قد اقتبسته من شيخ الإسلام ابن تيمية لكننا مع ذلك ما نقول على أولئك الذيين وقعوا في البدعة أنهم مبتدعة أولئك الذين أنت تشير إليهم هو مصداق ما قلت لك آنفا أن ليس كل من ينتمي للدعوة السلفية ويكون سلفيا في الجملة يكون سلفيا في التفصيل سواء من الناحية العلمية أو من الناحية العملية التطبيقية ما فيه تلازم بينهما ولذلك فنحن علينا أن نعلم الناس.
الشيخ : ما هي بشارة هذه.
السائل : الله غالب يا شيخ نود أننا نبقى ساعات طوال.
الشيخ : بس نحن نريد أن نطلب منكم أن تعيدوا هذه الزيارة إن شاء الله قريبا حتى تكون الجلسة إن شاء الله فيها نفع للجميع أكثر وأكثر.
السائل : بالنسبة يعني الذي نراه قد نخالف بعض إخواننا في الله تبارك وتعالى نحن نرى أن الذي يقع في البدعة لا يمكن أن نطلق عليه لفظ المبتدع لأن وقوع الإنسان في البدعة لا يجعله مبتدعا قد يقع في ذلك اجتهادا كما وقع في ذلك كثير من أهل العلم ولكن كثير من إخواننا إذا إنسان وقع في بدعة أو مثلا اجتهد في قضية ووافق فيها بعض أهل العلم ويراها بعض أهل العلم بدعة فإنهم يجعلونه مبتدعا ويصلون إلى هجرانه يعني هكذا هل هذا التصور صحيح أو؟
الشيخ : هذا السؤال وردنا من عندكم كثيرا، فمن العجب ألا تعرف الجواب عليه أو تعرفه ولكن تريد ما أقول ما تعرف الجواب أنت بعلمك لا ما تعرف جوابي أنا فجوابي مسجل في أشرطة عديدة جدا وأنا أجيبك يمكن بأسلوب الحكيم.
السائل : ولذلك هناك بعض القضايا ينبغي أن تجيب في رأيي أن تجيب عليها بعد أن تتباحث مع السائل في حد ذاته يعني لا يشترط فقط أن يسأل إنسان ثم تجيب لكن المباحثة في بعض الأحيان تحدد.
الحلبي : لا توصي حريص.
الشيخ : بس على كل حال هو اقتراح مقبول ونحن قائمون عليه إن شاء الله ولكن ما أظنك تظن أن تنفيذ الأفكار يمكن أن يتيسر لإنسان في كل لحظة في كل دقيقة أصحيح أم لا؟
السائل : صحيح.
الشيخ : طيب، أعود لأقول لك أردت أن أقول إني سأجيبك بأسلوب أرجو أن يكون من الأسلوب الحكيم إخواننا هنا يعرفون مني أنني أقول دائما بأن من وقع في الكفر لم يقع الكفر عليه فالكفر أعظم وإلا البدعة؟
السائل : الكفر.
الشيخ : إذا أخذت الجواب إن شاء الله.
السائل : يكفي اللبيب إشارة مرموزة.
الشيخ : والحر تكفيه الإشارة، نحن قلنا في بعض ما سطرنا أن بعض الأئمة وقعوا في البدعة وهذا القول لست مبتدعا له بل قد اقتبسته من شيخ الإسلام ابن تيمية لكننا مع ذلك ما نقول على أولئك الذيين وقعوا في البدعة أنهم مبتدعة أولئك الذين أنت تشير إليهم هو مصداق ما قلت لك آنفا أن ليس كل من ينتمي للدعوة السلفية ويكون سلفيا في الجملة يكون سلفيا في التفصيل سواء من الناحية العلمية أو من الناحية العملية التطبيقية ما فيه تلازم بينهما ولذلك فنحن علينا أن نعلم الناس.
نصيحة الشيخ لجماعة جبهة الإنقاذ بخصوص موقفهم من أزمة العراق ونصيحته لهم بلزوم منهج التصفية والتربية.
الشيخ : وعودا على بدء أنا لا أزال مستغربا كيف أنت تعتقد أن عندك مليون سلفي إلا من هذا النوع الذي أنت تشكو منه هذا يمكن وبمعنى آخر هل تعتقد أن هذا المليون كل واحد من هؤلاء لو سئل سؤال النبي صلى الله عليه وآله وسلم للجارية ( أين الله؟ ) يجيب بجوابها؟ السائل : كثيرون يجيبون به الأغلبية.
الشيخ : ما أجبتني اشتغلت السياسة.
السائل : يا شيخ يعني أنا ما فهمت يعني كلمة سياسي يعني.
الشيخ : لا، لذلك ما يبنغي أن تفارقنا إلا تعرف سياستنا.
السائل : يا شيخ أعرفها جيدا.
الشيخ : كيف تعرفها والآن تقول ما فهمت كيف؟
السائل : من باب الدعابة حتى لا يشرد الذهن بعيدا جدا.
الشيخ : أنا قلت هذا المليون أنت عندك ملايين مش مليون عندك ملايين.
السائل : أنا لا أريد أن أتحرك على الكثرة الموجودة المليون أو عشرة ملايين أو خمسة عشر مليون الطابع الغالب.
الشيخ : سبحان الله أنا أخذت دون الغالب.
السائل : دون الغالب يجيب جوابا في السماء.
الشيخ : دون الغالب أنا قلت لك عندك ملايين ثم أنت اصطفيت منهم للجهاد في سبيل الله مليون فأنا ما تكلمت عن الملايين تكلمت عن الذين اصطفيتهم فسألتك لو أن كل واحد منهم وجه إليه السؤال النبوي إلى الجارية هل يجيب بجوابها حدت عن الجواب بلا مؤاخذة ما قلت لي نعم بدون سياسة ما قلت نعم.
السائل : إذا يا شيخ تفقه السياسة وتعرف الأسلوب السياسي وغير السياسي وأصبحت أظن ما أظن أن سلفيا يفهم الدين فهما صحيحا إلا وعريق في السياسة.
الشيخ : طيب.
السائل : لأنه ميز بين الأسلوبين.
الشيخ : هل كل سلفي يعلم السياسة؟ المهم بارك الله فيك الدين النصيحة. أنا أرجو منك شيئين أولا تغير فكرة إرسال مجاهدين لأن هذا يكمن تحته خطر على الشعب الجزائري ليس من دولتها بل من الدول الأخرى التي ألمح الأستاذ إليها، والشيء الثاني العناية ليس بالتكتيل وإنما بالتثقيف لأنك قلت آنفا أنت ما يهمك العدد ونحن هذه دعوتنا ولذلك فالقليل من المتفقهين في شرع الله عز وجل يغنيك عن الكثير الكثير لأن تكتيل الناس على مجرد حماس للإسلام دون أن يفهموا الإسلام دخل المسلمون جميعا بتكتلاتهم وأحزابهم في تجارب وما استفادوا وما نجحوا ولذلك فنكن نتواص معك بالحق وبالصبر على تعليم الناس وتفهيمهم دينهم وتربيتهم على هذا المفهوم الصحيح للإسلام ما أدري إذا كان وقفت على شريط موضوعه التصفية والتربية أو سمعت فما رأيك في هاتين الكلمتين وما تحتهما؟
السائل : موضوع التصفية والتربية على كل حال هذا من منهجنا نصفي ونربي.
الشيخ : ذلك ما نبغي ولكن بارك الله فيك تطبيق هذا المنهج هذا يحتاج إلى أولا مش شخص ولا خمسة ولا عشرة بالنسبة لهذا المجتمع الكبير الذي عندكم يحتاج إلى مئات الدعاة العلماء المخلصين بس يا أخي المخلصين في دعوتهم لله رب العالمين ولذلك فلو استصفيت من هذه الكثرة الكاثرة أفرادا قليلين يتعلمون الإسلام بمفهومه السلفي كما تعلم ويربون أنفسهم وذويهم على ذلك يكون هذا هو الجهاد الأكبر بالنسبة للوضع الحاضر فهما إذا نصيحتان الأولى.
السائل : يا شيخ على وجه الإلزام وإلا على وجه النصح فقط؟
الشيخ : ماذا سمعت مني أظن هذا السؤال لا محل له من الإعراب.
السائل : ولكن له محل في فهوم الناس.
الشيخ : كيف يقول واحد ينصح الثاني ماذا يفهم منه؟
السائل : في بعض الأحيان قد تكون النصيحة في مسائل شرعية قائمة عليها أدلة هذا لا بد من تطبيق يعني لا بد من الاستجابة وهنالك قضايا ربما فيها خلاف رأي فالإنسان ينصح بما يراه.
الشيخ : وقد فعلنا الحمد لله لكن الآن فتحت أمامك أو أمامي أنا بابا شو رأيك نلج فيه؟
السائل : برموز وإشارات لأنني سريع الفهم يا شيخ إن شاء الله.
الشيخ : لو أمرك إنسان بما سمعت آنفا ما موقفك؟ وأنا ما أمرتك ولن آمرك بشيء إلا بالنصيحة، هل تجيبني وإلا ضاع السؤال؟ أظنه.
العوايشة : لو أمرك بما نصح.
السائل : أي نعم.
العوايشة : ماذا تفعل؟
الشيخ : كيف قلت؟
العوايشة : قلت له لو أمرك شخص بما نصح الشيخ ماذا تفعل؟
السائل : لكن هذه النصيحة هي على كل حال تنبني على معطيات إذا كان رأيت أن هناك محذور شرعي لا بد من الإنتهاء وإذا لم يكن هناك محذور شرعي فيمكن يعني نفرق بين النصيحة وبين وجهة نظر.
الشيخ : رحم الله السؤال رحمه الله.
السائل : طيب رحمه الله.
أبو ليلى : السياسة.
الشيخ : ما هو متقنها.
السائل : أبدا يا شيخ.
الشيخ : هو عارف وين حاطط حاله بس هدول السياسيين يكونوا على خطر ما هي سهلة.
السائل : نسأل الله السلامة.
الشيخ : فلو أمرك إنسان بما سمعت من النصيحة فما موقفك من هذا الآمر؟
السائل : بأنني لا أرسل يعني متطوعين للعراق.
الشيخ : لا لم يكن كذلك فحق لك ألا نسجل. أنا ما قلت ما ترسل إلى العراق قلت ما ترسل مجاهدين قلت ترسل المعونات مادية وأطباء يعالجون المرضى والجرحى إلى آخره لأن هذا لا يثير ولا يعمل مشكلة بينكم وبين دولتكم والآن اسمح لي بين دولات المستولية على دولتنا لعلك لا تضطرنا أن نقول رحم الله السؤال مرة أخرى.
السائل : ما عندي جواب يا شيخ.
الشيخ : أخذنا الجواب والمسألة الأخرى.
السائل : لاحظت يا شيخ في يعني أنت في صغرك يا شيخ عندما بدأت العلم طلب العلم هل كل مسألة تسأل فيها أهل العلم وأهل الذكر أم أنك تدرس وتستنتج على ضوء الأدلة الشرعية كما فعلت في كتابك " تحذير الساجد " أم أن كل مسألة تريد تكتبها أو تقدم عليها لا بد أن ترجع فيها إلى عالم حي من العلماء وتسأله مباشرة دون الرجوع إلى الكتاب أو إذا قرأت في كتاب فإنك لا تقرأ في كتاب يعني ممكن تستطيع أن تأخذ المسألة من دراستك والاستقراء للقضية من كتب كثيرة؟
الشيخ : الذي فهمته لكني أتحفظ أن سؤالك من البدهيات ولذلك أوكلك بالجواب فما هو الجواب؟
السائل : فيه تفصيل.
الشيخ : وهو؟
السائل : أنا أظن أن الإنسان إذا كان من المبتدئين لا بد أن يسأل وإذا كان إنسان له باع وأعطاه الله عز وجل ملكة وتعرف بكثرة المباحثة والمناقشة مع ذلك الشخص فربما إذا أنس من نفسه أن له مقدرة على دراسة بعض القضايا دون الرجوع إلى بعض العلماء فله ذلك والله أعلم.
الشيخ : فنعم الموكل، فقد رجعت إلينا حينما قلنا لك لا يمكن كل الناس يكونوا مجتهدين بل ولا يمكن يكونوا متبعين إلى آخره لكن ما معنى هذا السؤال وهذا الجواب الذي فوضتك أن تجيب بما ترى بالنسبة للسؤال السابق.
السائل : لا فقط أنا أردت أن أعرف منزع الشيخ في أخذ القضايا.
الشيخ : عجيب إلى الآن ما عرفت منزعه.
السائل : عرفت ولكن.
الشيخ : كيف عرفت؟ وأردت أن تعرف.
السائل : أردت أن يكون ذلك مشافهة.
الشيخ : مسجلا وإلا بس مشافهة؟
السائل : مشافهة يا شيخ.
الشيخ : طيب، نعود إلى السؤال حفظه الله طبعا لسه ما صار.
السائل : يعني كأنه بعث من القبر.
الشيخ : لو نصحك ناصح فقال لك اهتم بالتثقيف والتربية ولا تهتم بالعدد؟
السائل : هذا أسمعه وأعمل به.
الشيخ : ليس هذا قل هذا كانت هذه نصيحتي لكن البحث لو أمرك هل تقول هذا رأيك أم هذا هو الصواب؟
السائل : أفعله هذا.
الشيخ : أيضا حدت.
السائل : ما حدت وإنما أردت أن أصل من طريق آخر.
الشيخ : اسمح لي بارك الله فيك ما الفرق بين نصيحة أنا لا آمرك بها إنما نصيحة أقدمها إليك وبين آمرك بهذا فسواء قلت في النصيحة أنا أفعل بها أو قلت في الأمر أنا أفعل بها فالجواب واحد بينما أنا سؤالي اثنين واضح؟ إذا أنت تعطي جوابا واحدا عن السؤالين بينما السؤالين مختلفين تماما مختلفين بشهادتك أنت وتفصيلك فلا بد لي مكن جواب من حضرتك حتى أنا أتعلم منك ما لا أعرفه منك ولست مثلك تتعلم مني ما تعرفه عني ولكن تريد أن تفهمه مني شفاهة ليس هكذا.
السائل : لو أمرني أحد بأن تنصرف جهودي للتثقيف والتربية فلا بد من أن أفعل لأنه أمرني بما هو يعني مسألة شرعية لا بد من الامتثال لهذا الأمر.
الشيخ : أظنك أنك حدت أيضا.
السائل : إذا هذا هو جوابي هذا الذي أحسنه وأتقنه.
الشيخ : لكن أنت ما لاحظت أن أنا أقول لو نصحتك بشيء دون أن آمرك به فأنت تفعل بهذه النصيحة وإذا أمرتك بهذا الشيء فأنت تفعله بينما أنت تفرق بين النصيحة وبين الأمر بارك الله فيك هذا تعلمناه منك فلا يصح أن يكون جوابك واحدا عن الصورتين وهما مختلفتان أليس كذلك؟
السائل : إذا هناك نصيحة لا بد من العمل بها هي المشكلة أين هي؟
الشيخ : المشكلة في السياسة.
السائل : المشكلة أين هي كثير من الناس.
الشيخ : ما لك والكثير يا أستاذ بارك الله فيك هكذا مشكلة أنت تتصور أن كل ما تتكلم معه هو من هؤلاء الناس ما لك ولهم نحن أخوان متحابان في الله ونرجو أن نكون في الجنة على سرر متقابلين فما لنا وللناس نحن نريد أن نتفقه في دين الله قد يكون عندك ملاحظة رأي فقه ما أعرفه وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ولا أقول هذا تواضعا لأني سأقول بالمقابل قد يكون عندي علم ليس عندك وتعرف قصة الخضر عليه السلام مع موسى تذكر هذه الحقيقة ولذلك فنحن الآن نتناصح ونتباحث ما لنا وللناس وكثير من الناس أنت أفهمني بعد ما فرقت بين النصيحة وبين الأمر فماذا موقفك في هذه المسألة التي نصحك فيها ولم يأمرك فيما لو أمرك آمر بها هل تقول أمرك حق.
السائل : إذا لا بد أن أعرف نوعية الآمر.
الشيخ : سبحان الله نوعية الأمر أمامك.
السائل : نوعية الآمر لا الأمر.
الشيخ : شوف رجع للناس.
السائل : يا شيخ راني في الحقيقة ما أريد أن أتحدث كثيرا وما أريد أن أدخل في نقاش ما جئت من أجل هذا وهذا لا بد يحتاج إلى جلسة أطول من هذه.
الشيخ : وهذا الذي نبغاه رجوناك أن تعود إلينا عن قريب لكن الذي يعرف قيمة الوقت يحاول أن يجيب بجواب واحد ولا يضطر سائله أن يقول رحم الله السؤال ورحم الله السؤال يا أستاذ أنت بتحج نفسك بنفسك الوقت ضيق والسؤال واضح جدا نصيحة قدمها إليك فلو أمرك بها ما موقفك ما هي النصيحة اهتم بالتعليم مع التصفية تربية وتصفية تصفية وتربية إلى آخره أنت بتقول هذه نصيحة أقبلها خلاص نصيحة تقبلها ولا يسعك إلا أن تقبلها لكن عاد السؤال لو أمرك بهذه هل تجادل في ذلك وإلا تقول هذا أمر حق ويجب الاهتمام بالتصفية والتربية قبل التكتيل والتجميع.
السائل : هذا سبق عليه الجواب أيضا.
الشيخ : يمكن أنا نسيت وهو؟
السائل : يعني ما قلته.
الشيخ : إيش هو؟
السائل : لا بد أن يقال هذا أمر حق ولا بد من الالتزام به.
الشيخ : لا ما قلت حق قلت لا بد وهذا فائدة التسجيل وأنا معك أنه لا بد قلت لكن لو قلت هذا أمر وحق ويجب تطبيقه وتنفيذه حينئذ يأخذ الحديث مجرى آخر.
السائل : يا شيخ لا يبقى أمرنا في الألفاظ لا بد أنا بالنسبة إلي عندما أقول لا بد يعني أن الأمر هذا حق فلا بد بمثل الواجب.
الشيخ : مثل الواجب وإلا هو واجب؟
السائل : واجب هو واجب.
الشيخ : الله يهديك يا أستاذ إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا هكذا البشر شو بيدريك أنت ما في قلبي إلا بلساني والعكس بالعكس ما يدريني ما في نفسك إلا بلسانك ولذلك يجب أن نكون دقيقين في التعبير بارك الله فيك، أنا بالأمس القريب اتصل أحد إخواننا وما أكثر ما يتصلون من الجزائر شو قلي؟
السائل : يا شيخ لماذا يتصلون كثيرا من الجزائر ما هو السبب؟
الشيخ : أهل مكة أدرى بشعابها.
السائل : لماذا يعني أنا أعرف ربما الدول الأخرى تتصل لكن كثافة الجزائر لماذا يتصلون بكم يعني دائما لماذا؟ أهل مكة أدرى بشعابها.
الشيخ : إذا لم يكن هذا جواب فنعدله.
السائل : هذا جواب يا شيخ لكن تفصيل الجواب فيه فوائد كثيرة جدا يا شيخ.
الشيخ : إي نعم وسيكون من التفصيل شيء ما يخطر في بالك، استفدناه من الأستاذ آنفا حينما توهم أنني استكثرت هذا العدد فأراد أن يدفع الوهم عني أن سكان الجزائر عشرين مليون
العوايشة : ثلاثين
الشيخ : ثلاثين مليون وإلا عشرين؟ ثلاثين فإذا بيكون مليون أو خمسة تكون نسبة قليلة جدا بالنسبة للجموع الكبيرة أنا أقول الآن جوابا توضيحيا كما رغبت أولا لأن في عندهم الدعوة الآن السلفية فيها ما شاء الله أرض طيبة وندية وثانيا العدد هنا له مفعوله فبعد الجزائر تجي البلاد السعودية بعد السعودية بتجي الإمارات العربية وبعدين حدث عن أمريكا وأستراليا والفليبين وو إلى آخره فإذا هنا فيه ناحيتين الناحية الأولى هو التي عنيتها أهل مكة أدرى بشعابها وصاحب أدرى بما فيها الناحية الثانية البركة ثلاثين مليون أو أكثر لذلك أنا أكثر أيامي من بعد صلاة العشاء هو جواب لإخواننا الجزائريين فالمهم بارك الله فيك أردت أن أقول أن الإنسان ما يريد ما في قلبه ينبغي أن يحسن التعبير عنه بدقة ولذلك كما أظن تعلم قوله صلى الله عليه وآله وسلم.
العوايشة : الأمر والنصيحة
الشيخ : أي نعم
السائل : الشيخ الوقت الله يجزيك الخير.
الشيخ : خلاص بدي أجيب الحديث هذا هناك حديثان أنا أستثمرهما ولا أقول أستغلهما في سبيل تنبيه الناس إلى أن يكونوا دقيقين في ألفاظهم وفي جملهم وعباراتهم أحدهما ( إياك وما يعتذر منه ) والآخر ( لا تكلمن بكلام تعتذر به عند الناس ) فمن أجل هذا وذاك وأشياء يعني لا وقت الآن كما تلمح لذكرها ينبغي خاصة على أهل العلم من أمثالك أن يكون تعبيره معبرا تماما عما في قلبه خلاصة القول أعيد فأقول أنصح ولا آمر أن تفكر فيما إذا تيسر لكم إرسال بعض الشباب المسلمين من السلفيين أو من غيرهم إلى هذيك البلاد للدفاع عنها ليس في سبيل الجهاد لأن هذا سيوقع لا سمح الله في مشكلة أنتم في غنى عن إثارتها الآن أي هي سابقة لأوانها والشيء الثاني أن تدندن دائما حول معنى التصفية والتربية فقط وبهذا القدر الكفاية وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
السائل : بارك الله فيك في قضية دقة التعبير يحملني الحياء فقط والله حياء ما أستطيع أعبر عما في نفسي ولكن هذه طبيعتي عندما أجد من هو أكبر مني سنا وأكثر مني علما لا أجد مجالا لمناقشته حتى في بعض الأحيان ولو رأيت بعض الأشياء التي لا تطمئن إليها نفسي في الحقيقة هذا السبب الدافع.
الحلبي : شيخنا بعد إذنكم أسأل أخونا الشيخ علي سؤالا أستغل وجوده بالنسبة لعباس مدني كثر الكلام عن منهجه وتصوره يعني تاريخه لو بشيء مختصر.
السائل : ما تسجلش هذه ... نسأل الله سبحانه وتعالى أن آتي قريبا إن شاء الله لا أستطيع أن أحدد.
الشيخ : لا اسمح لي لا يزال بالسياسة.
السائل : ونحن أيضا نستطيع أن نقول أيضا تأتينا للجزائر هكذا حتى ترى الجو عن كثب.
الشيخ : وقد بلغت من الكبر عتيا.
السائل : نحملك يا شيخ.
الشيخ : جزاك الله خيرا ما نشق عليكم لكن أنت ما شاء الله في عز شبابك وفتوّتك أنا في زمانك أنطلق وأروح وأجي وأركب سيارتي وأطوف في سورية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا إلى آخره ولكن ألا ليت الشباب يعود يوما فما تعدنا يعني.
السائل : لا أستطيع أن أحدد الوقت.
الشيخ : أنا ما أسألك عن التحديد أنا أسألك عن الوعد.
السائل : أخبرك يا شيخ عن طريق الهاتف أني في اليوم الفلاني سآتي.
الشيخ : هذا أكثر مما طلبت لكن أنا طلبت وعدا.
السائل : وعد الحر دين.
الشيخ : هو كذلك لكن ما وعدت بعد.
السائل : لا أستطيع الآن.
الشيخ : هو بيفهم من طلب الوعد تحديد. يا أستاذ أنت رجل فقيه لما يكون الكلام مطلق مطلق أنت أخذته مقيدا أنا ما قيدته.
السائل : أخذته مقيدا لرغبتي في اللقاء يا شيخ.
الشيخ : جميل أنا أقنع منك بالقليل وقليلك لا يقال له قليل فإن شاء الله على الوعد.
السائل : إن شاء الله.
الشيخ : إذا ما تيسر لك تخبرني لا بأس.
الشيخ : ما أجبتني اشتغلت السياسة.
السائل : يا شيخ يعني أنا ما فهمت يعني كلمة سياسي يعني.
الشيخ : لا، لذلك ما يبنغي أن تفارقنا إلا تعرف سياستنا.
السائل : يا شيخ أعرفها جيدا.
الشيخ : كيف تعرفها والآن تقول ما فهمت كيف؟
السائل : من باب الدعابة حتى لا يشرد الذهن بعيدا جدا.
الشيخ : أنا قلت هذا المليون أنت عندك ملايين مش مليون عندك ملايين.
السائل : أنا لا أريد أن أتحرك على الكثرة الموجودة المليون أو عشرة ملايين أو خمسة عشر مليون الطابع الغالب.
الشيخ : سبحان الله أنا أخذت دون الغالب.
السائل : دون الغالب يجيب جوابا في السماء.
الشيخ : دون الغالب أنا قلت لك عندك ملايين ثم أنت اصطفيت منهم للجهاد في سبيل الله مليون فأنا ما تكلمت عن الملايين تكلمت عن الذين اصطفيتهم فسألتك لو أن كل واحد منهم وجه إليه السؤال النبوي إلى الجارية هل يجيب بجوابها حدت عن الجواب بلا مؤاخذة ما قلت لي نعم بدون سياسة ما قلت نعم.
السائل : إذا يا شيخ تفقه السياسة وتعرف الأسلوب السياسي وغير السياسي وأصبحت أظن ما أظن أن سلفيا يفهم الدين فهما صحيحا إلا وعريق في السياسة.
الشيخ : طيب.
السائل : لأنه ميز بين الأسلوبين.
الشيخ : هل كل سلفي يعلم السياسة؟ المهم بارك الله فيك الدين النصيحة. أنا أرجو منك شيئين أولا تغير فكرة إرسال مجاهدين لأن هذا يكمن تحته خطر على الشعب الجزائري ليس من دولتها بل من الدول الأخرى التي ألمح الأستاذ إليها، والشيء الثاني العناية ليس بالتكتيل وإنما بالتثقيف لأنك قلت آنفا أنت ما يهمك العدد ونحن هذه دعوتنا ولذلك فالقليل من المتفقهين في شرع الله عز وجل يغنيك عن الكثير الكثير لأن تكتيل الناس على مجرد حماس للإسلام دون أن يفهموا الإسلام دخل المسلمون جميعا بتكتلاتهم وأحزابهم في تجارب وما استفادوا وما نجحوا ولذلك فنكن نتواص معك بالحق وبالصبر على تعليم الناس وتفهيمهم دينهم وتربيتهم على هذا المفهوم الصحيح للإسلام ما أدري إذا كان وقفت على شريط موضوعه التصفية والتربية أو سمعت فما رأيك في هاتين الكلمتين وما تحتهما؟
السائل : موضوع التصفية والتربية على كل حال هذا من منهجنا نصفي ونربي.
الشيخ : ذلك ما نبغي ولكن بارك الله فيك تطبيق هذا المنهج هذا يحتاج إلى أولا مش شخص ولا خمسة ولا عشرة بالنسبة لهذا المجتمع الكبير الذي عندكم يحتاج إلى مئات الدعاة العلماء المخلصين بس يا أخي المخلصين في دعوتهم لله رب العالمين ولذلك فلو استصفيت من هذه الكثرة الكاثرة أفرادا قليلين يتعلمون الإسلام بمفهومه السلفي كما تعلم ويربون أنفسهم وذويهم على ذلك يكون هذا هو الجهاد الأكبر بالنسبة للوضع الحاضر فهما إذا نصيحتان الأولى.
السائل : يا شيخ على وجه الإلزام وإلا على وجه النصح فقط؟
الشيخ : ماذا سمعت مني أظن هذا السؤال لا محل له من الإعراب.
السائل : ولكن له محل في فهوم الناس.
الشيخ : كيف يقول واحد ينصح الثاني ماذا يفهم منه؟
السائل : في بعض الأحيان قد تكون النصيحة في مسائل شرعية قائمة عليها أدلة هذا لا بد من تطبيق يعني لا بد من الاستجابة وهنالك قضايا ربما فيها خلاف رأي فالإنسان ينصح بما يراه.
الشيخ : وقد فعلنا الحمد لله لكن الآن فتحت أمامك أو أمامي أنا بابا شو رأيك نلج فيه؟
السائل : برموز وإشارات لأنني سريع الفهم يا شيخ إن شاء الله.
الشيخ : لو أمرك إنسان بما سمعت آنفا ما موقفك؟ وأنا ما أمرتك ولن آمرك بشيء إلا بالنصيحة، هل تجيبني وإلا ضاع السؤال؟ أظنه.
العوايشة : لو أمرك بما نصح.
السائل : أي نعم.
العوايشة : ماذا تفعل؟
الشيخ : كيف قلت؟
العوايشة : قلت له لو أمرك شخص بما نصح الشيخ ماذا تفعل؟
السائل : لكن هذه النصيحة هي على كل حال تنبني على معطيات إذا كان رأيت أن هناك محذور شرعي لا بد من الإنتهاء وإذا لم يكن هناك محذور شرعي فيمكن يعني نفرق بين النصيحة وبين وجهة نظر.
الشيخ : رحم الله السؤال رحمه الله.
السائل : طيب رحمه الله.
أبو ليلى : السياسة.
الشيخ : ما هو متقنها.
السائل : أبدا يا شيخ.
الشيخ : هو عارف وين حاطط حاله بس هدول السياسيين يكونوا على خطر ما هي سهلة.
السائل : نسأل الله السلامة.
الشيخ : فلو أمرك إنسان بما سمعت من النصيحة فما موقفك من هذا الآمر؟
السائل : بأنني لا أرسل يعني متطوعين للعراق.
الشيخ : لا لم يكن كذلك فحق لك ألا نسجل. أنا ما قلت ما ترسل إلى العراق قلت ما ترسل مجاهدين قلت ترسل المعونات مادية وأطباء يعالجون المرضى والجرحى إلى آخره لأن هذا لا يثير ولا يعمل مشكلة بينكم وبين دولتكم والآن اسمح لي بين دولات المستولية على دولتنا لعلك لا تضطرنا أن نقول رحم الله السؤال مرة أخرى.
السائل : ما عندي جواب يا شيخ.
الشيخ : أخذنا الجواب والمسألة الأخرى.
السائل : لاحظت يا شيخ في يعني أنت في صغرك يا شيخ عندما بدأت العلم طلب العلم هل كل مسألة تسأل فيها أهل العلم وأهل الذكر أم أنك تدرس وتستنتج على ضوء الأدلة الشرعية كما فعلت في كتابك " تحذير الساجد " أم أن كل مسألة تريد تكتبها أو تقدم عليها لا بد أن ترجع فيها إلى عالم حي من العلماء وتسأله مباشرة دون الرجوع إلى الكتاب أو إذا قرأت في كتاب فإنك لا تقرأ في كتاب يعني ممكن تستطيع أن تأخذ المسألة من دراستك والاستقراء للقضية من كتب كثيرة؟
الشيخ : الذي فهمته لكني أتحفظ أن سؤالك من البدهيات ولذلك أوكلك بالجواب فما هو الجواب؟
السائل : فيه تفصيل.
الشيخ : وهو؟
السائل : أنا أظن أن الإنسان إذا كان من المبتدئين لا بد أن يسأل وإذا كان إنسان له باع وأعطاه الله عز وجل ملكة وتعرف بكثرة المباحثة والمناقشة مع ذلك الشخص فربما إذا أنس من نفسه أن له مقدرة على دراسة بعض القضايا دون الرجوع إلى بعض العلماء فله ذلك والله أعلم.
الشيخ : فنعم الموكل، فقد رجعت إلينا حينما قلنا لك لا يمكن كل الناس يكونوا مجتهدين بل ولا يمكن يكونوا متبعين إلى آخره لكن ما معنى هذا السؤال وهذا الجواب الذي فوضتك أن تجيب بما ترى بالنسبة للسؤال السابق.
السائل : لا فقط أنا أردت أن أعرف منزع الشيخ في أخذ القضايا.
الشيخ : عجيب إلى الآن ما عرفت منزعه.
السائل : عرفت ولكن.
الشيخ : كيف عرفت؟ وأردت أن تعرف.
السائل : أردت أن يكون ذلك مشافهة.
الشيخ : مسجلا وإلا بس مشافهة؟
السائل : مشافهة يا شيخ.
الشيخ : طيب، نعود إلى السؤال حفظه الله طبعا لسه ما صار.
السائل : يعني كأنه بعث من القبر.
الشيخ : لو نصحك ناصح فقال لك اهتم بالتثقيف والتربية ولا تهتم بالعدد؟
السائل : هذا أسمعه وأعمل به.
الشيخ : ليس هذا قل هذا كانت هذه نصيحتي لكن البحث لو أمرك هل تقول هذا رأيك أم هذا هو الصواب؟
السائل : أفعله هذا.
الشيخ : أيضا حدت.
السائل : ما حدت وإنما أردت أن أصل من طريق آخر.
الشيخ : اسمح لي بارك الله فيك ما الفرق بين نصيحة أنا لا آمرك بها إنما نصيحة أقدمها إليك وبين آمرك بهذا فسواء قلت في النصيحة أنا أفعل بها أو قلت في الأمر أنا أفعل بها فالجواب واحد بينما أنا سؤالي اثنين واضح؟ إذا أنت تعطي جوابا واحدا عن السؤالين بينما السؤالين مختلفين تماما مختلفين بشهادتك أنت وتفصيلك فلا بد لي مكن جواب من حضرتك حتى أنا أتعلم منك ما لا أعرفه منك ولست مثلك تتعلم مني ما تعرفه عني ولكن تريد أن تفهمه مني شفاهة ليس هكذا.
السائل : لو أمرني أحد بأن تنصرف جهودي للتثقيف والتربية فلا بد من أن أفعل لأنه أمرني بما هو يعني مسألة شرعية لا بد من الامتثال لهذا الأمر.
الشيخ : أظنك أنك حدت أيضا.
السائل : إذا هذا هو جوابي هذا الذي أحسنه وأتقنه.
الشيخ : لكن أنت ما لاحظت أن أنا أقول لو نصحتك بشيء دون أن آمرك به فأنت تفعل بهذه النصيحة وإذا أمرتك بهذا الشيء فأنت تفعله بينما أنت تفرق بين النصيحة وبين الأمر بارك الله فيك هذا تعلمناه منك فلا يصح أن يكون جوابك واحدا عن الصورتين وهما مختلفتان أليس كذلك؟
السائل : إذا هناك نصيحة لا بد من العمل بها هي المشكلة أين هي؟
الشيخ : المشكلة في السياسة.
السائل : المشكلة أين هي كثير من الناس.
الشيخ : ما لك والكثير يا أستاذ بارك الله فيك هكذا مشكلة أنت تتصور أن كل ما تتكلم معه هو من هؤلاء الناس ما لك ولهم نحن أخوان متحابان في الله ونرجو أن نكون في الجنة على سرر متقابلين فما لنا وللناس نحن نريد أن نتفقه في دين الله قد يكون عندك ملاحظة رأي فقه ما أعرفه وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ولا أقول هذا تواضعا لأني سأقول بالمقابل قد يكون عندي علم ليس عندك وتعرف قصة الخضر عليه السلام مع موسى تذكر هذه الحقيقة ولذلك فنحن الآن نتناصح ونتباحث ما لنا وللناس وكثير من الناس أنت أفهمني بعد ما فرقت بين النصيحة وبين الأمر فماذا موقفك في هذه المسألة التي نصحك فيها ولم يأمرك فيما لو أمرك آمر بها هل تقول أمرك حق.
السائل : إذا لا بد أن أعرف نوعية الآمر.
الشيخ : سبحان الله نوعية الأمر أمامك.
السائل : نوعية الآمر لا الأمر.
الشيخ : شوف رجع للناس.
السائل : يا شيخ راني في الحقيقة ما أريد أن أتحدث كثيرا وما أريد أن أدخل في نقاش ما جئت من أجل هذا وهذا لا بد يحتاج إلى جلسة أطول من هذه.
الشيخ : وهذا الذي نبغاه رجوناك أن تعود إلينا عن قريب لكن الذي يعرف قيمة الوقت يحاول أن يجيب بجواب واحد ولا يضطر سائله أن يقول رحم الله السؤال ورحم الله السؤال يا أستاذ أنت بتحج نفسك بنفسك الوقت ضيق والسؤال واضح جدا نصيحة قدمها إليك فلو أمرك بها ما موقفك ما هي النصيحة اهتم بالتعليم مع التصفية تربية وتصفية تصفية وتربية إلى آخره أنت بتقول هذه نصيحة أقبلها خلاص نصيحة تقبلها ولا يسعك إلا أن تقبلها لكن عاد السؤال لو أمرك بهذه هل تجادل في ذلك وإلا تقول هذا أمر حق ويجب الاهتمام بالتصفية والتربية قبل التكتيل والتجميع.
السائل : هذا سبق عليه الجواب أيضا.
الشيخ : يمكن أنا نسيت وهو؟
السائل : يعني ما قلته.
الشيخ : إيش هو؟
السائل : لا بد أن يقال هذا أمر حق ولا بد من الالتزام به.
الشيخ : لا ما قلت حق قلت لا بد وهذا فائدة التسجيل وأنا معك أنه لا بد قلت لكن لو قلت هذا أمر وحق ويجب تطبيقه وتنفيذه حينئذ يأخذ الحديث مجرى آخر.
السائل : يا شيخ لا يبقى أمرنا في الألفاظ لا بد أنا بالنسبة إلي عندما أقول لا بد يعني أن الأمر هذا حق فلا بد بمثل الواجب.
الشيخ : مثل الواجب وإلا هو واجب؟
السائل : واجب هو واجب.
الشيخ : الله يهديك يا أستاذ إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا هكذا البشر شو بيدريك أنت ما في قلبي إلا بلساني والعكس بالعكس ما يدريني ما في نفسك إلا بلسانك ولذلك يجب أن نكون دقيقين في التعبير بارك الله فيك، أنا بالأمس القريب اتصل أحد إخواننا وما أكثر ما يتصلون من الجزائر شو قلي؟
السائل : يا شيخ لماذا يتصلون كثيرا من الجزائر ما هو السبب؟
الشيخ : أهل مكة أدرى بشعابها.
السائل : لماذا يعني أنا أعرف ربما الدول الأخرى تتصل لكن كثافة الجزائر لماذا يتصلون بكم يعني دائما لماذا؟ أهل مكة أدرى بشعابها.
الشيخ : إذا لم يكن هذا جواب فنعدله.
السائل : هذا جواب يا شيخ لكن تفصيل الجواب فيه فوائد كثيرة جدا يا شيخ.
الشيخ : إي نعم وسيكون من التفصيل شيء ما يخطر في بالك، استفدناه من الأستاذ آنفا حينما توهم أنني استكثرت هذا العدد فأراد أن يدفع الوهم عني أن سكان الجزائر عشرين مليون
العوايشة : ثلاثين
الشيخ : ثلاثين مليون وإلا عشرين؟ ثلاثين فإذا بيكون مليون أو خمسة تكون نسبة قليلة جدا بالنسبة للجموع الكبيرة أنا أقول الآن جوابا توضيحيا كما رغبت أولا لأن في عندهم الدعوة الآن السلفية فيها ما شاء الله أرض طيبة وندية وثانيا العدد هنا له مفعوله فبعد الجزائر تجي البلاد السعودية بعد السعودية بتجي الإمارات العربية وبعدين حدث عن أمريكا وأستراليا والفليبين وو إلى آخره فإذا هنا فيه ناحيتين الناحية الأولى هو التي عنيتها أهل مكة أدرى بشعابها وصاحب أدرى بما فيها الناحية الثانية البركة ثلاثين مليون أو أكثر لذلك أنا أكثر أيامي من بعد صلاة العشاء هو جواب لإخواننا الجزائريين فالمهم بارك الله فيك أردت أن أقول أن الإنسان ما يريد ما في قلبه ينبغي أن يحسن التعبير عنه بدقة ولذلك كما أظن تعلم قوله صلى الله عليه وآله وسلم.
العوايشة : الأمر والنصيحة
الشيخ : أي نعم
السائل : الشيخ الوقت الله يجزيك الخير.
الشيخ : خلاص بدي أجيب الحديث هذا هناك حديثان أنا أستثمرهما ولا أقول أستغلهما في سبيل تنبيه الناس إلى أن يكونوا دقيقين في ألفاظهم وفي جملهم وعباراتهم أحدهما ( إياك وما يعتذر منه ) والآخر ( لا تكلمن بكلام تعتذر به عند الناس ) فمن أجل هذا وذاك وأشياء يعني لا وقت الآن كما تلمح لذكرها ينبغي خاصة على أهل العلم من أمثالك أن يكون تعبيره معبرا تماما عما في قلبه خلاصة القول أعيد فأقول أنصح ولا آمر أن تفكر فيما إذا تيسر لكم إرسال بعض الشباب المسلمين من السلفيين أو من غيرهم إلى هذيك البلاد للدفاع عنها ليس في سبيل الجهاد لأن هذا سيوقع لا سمح الله في مشكلة أنتم في غنى عن إثارتها الآن أي هي سابقة لأوانها والشيء الثاني أن تدندن دائما حول معنى التصفية والتربية فقط وبهذا القدر الكفاية وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
السائل : بارك الله فيك في قضية دقة التعبير يحملني الحياء فقط والله حياء ما أستطيع أعبر عما في نفسي ولكن هذه طبيعتي عندما أجد من هو أكبر مني سنا وأكثر مني علما لا أجد مجالا لمناقشته حتى في بعض الأحيان ولو رأيت بعض الأشياء التي لا تطمئن إليها نفسي في الحقيقة هذا السبب الدافع.
الحلبي : شيخنا بعد إذنكم أسأل أخونا الشيخ علي سؤالا أستغل وجوده بالنسبة لعباس مدني كثر الكلام عن منهجه وتصوره يعني تاريخه لو بشيء مختصر.
السائل : ما تسجلش هذه ... نسأل الله سبحانه وتعالى أن آتي قريبا إن شاء الله لا أستطيع أن أحدد.
الشيخ : لا اسمح لي لا يزال بالسياسة.
السائل : ونحن أيضا نستطيع أن نقول أيضا تأتينا للجزائر هكذا حتى ترى الجو عن كثب.
الشيخ : وقد بلغت من الكبر عتيا.
السائل : نحملك يا شيخ.
الشيخ : جزاك الله خيرا ما نشق عليكم لكن أنت ما شاء الله في عز شبابك وفتوّتك أنا في زمانك أنطلق وأروح وأجي وأركب سيارتي وأطوف في سورية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا إلى آخره ولكن ألا ليت الشباب يعود يوما فما تعدنا يعني.
السائل : لا أستطيع أن أحدد الوقت.
الشيخ : أنا ما أسألك عن التحديد أنا أسألك عن الوعد.
السائل : أخبرك يا شيخ عن طريق الهاتف أني في اليوم الفلاني سآتي.
الشيخ : هذا أكثر مما طلبت لكن أنا طلبت وعدا.
السائل : وعد الحر دين.
الشيخ : هو كذلك لكن ما وعدت بعد.
السائل : لا أستطيع الآن.
الشيخ : هو بيفهم من طلب الوعد تحديد. يا أستاذ أنت رجل فقيه لما يكون الكلام مطلق مطلق أنت أخذته مقيدا أنا ما قيدته.
السائل : أخذته مقيدا لرغبتي في اللقاء يا شيخ.
الشيخ : جميل أنا أقنع منك بالقليل وقليلك لا يقال له قليل فإن شاء الله على الوعد.
السائل : إن شاء الله.
الشيخ : إذا ما تيسر لك تخبرني لا بأس.
5 - نصيحة الشيخ لجماعة جبهة الإنقاذ بخصوص موقفهم من أزمة العراق ونصيحته لهم بلزوم منهج التصفية والتربية. أستمع حفظ
هل على المرأة جهاد؟
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام.
السائل : الشيخ الألباني.
الشيخ : نعم هو جهادكن الحج والعمرة كما في الحديث الصحيح إي نعم. إذا كان طلبه مشروعا ويكون الجهاد المرأة ما كان في العهد الول وهذا اليوم غير متحقق لكن أعود لأذكرك لا تبحثي في الأمور الخيالية لأن الرجال اليوم لا يجاهدون حتى تجاهد النساء وفيك إن شاء الله والسلام عليكم. أعلن الجهاد في فلسطين في الجزائر شيء عجيب المسلمين هدول. يعني ما بيفكروا هدول الجماعة بيصطادوا في الماء العكر
أبو مالك : نبأ جديد هذا؟
الشيخ : هلا عم تحكي وسمعت من قبل أيضا أحد الشباب أخبرني هذا الخبر وحدثت إخواننا.
أبو مالك : هذه التي تتكلم من الجزائر؟
الشيخ : هي من الجزائر، هذه امرأة متزوجة
أبو مالك : تريد أن تخرج بغير إذن زوجها؟
الشيخ : بالعكس هي فقيهة الحقيقة وجيدة هي أخبرتني أكدت لي الخبر السابق سمعته من شاب من الجزائر الآن أكدت أن الجبهة فتحت باب التطوع للجهاد في فلسطين تفرّع من سؤالي هذا بعد ما استفصلت منها وقلت لها يعني هذا الخبر صحيح؟ قالت أظن ذلك فقلت لها لعله ظنك ظن المؤمن؟ قالت نعم لأن زوجي من هؤلاء المتطوعين والشاهد سؤالها الأخير أن زوجها طلب منها أن تروح معه للجهاد فهل يجب عليها.
أبو مالك : فأجبتها أن الحج.
الشيخ : جهادكن الحج والعمرة بس والله يعني شيء مؤسف أن المسلمين هدول كأنهم عايشين في أحلام أو أوهام أو أنهم يستغلون عواطف الناس مثل هون وين الجيش الشعبي؟
أبو مالك : هون مش المسلمين للأسف هم الذين يوجهون هؤلاء هم الجماعات الإسلامية التي تدعي هذه الجماعات بأنها هي التي تعمل للإسلام وتدعو للإسلام وتحرك الجماهير باسم الإسلام وأن الآن الجهاد أصبح على الأبواب ويجب دق الأبواب للدخول إلى ساحة الجهاد فهذه مصيبة كبيرة قبل أيام قبل فترة وجيزة من الزمن كان أحد الخطباء في مهرجان من أحد المهرجانات التي كانت تقام في عمان قبل شهور أو أسابيع قال على الحكومة أن تسارع إلى تسليحنا وأخذ يهدد الحكومة إذا لم تسلمهم السلاح خلال أسبوع واحد.
الشيخ : خيال في خيال الله أكبر.
أبو مالك : طبعا للأسف الشديد هم حتى أيضا هؤلاء متناقضون لأن بعضهم يقول على ملأ أيضا من الناس في مسجد من المساجد يقول لهم أن الدولة يعني عندها سلاح ولكنها لا تريد أن تسلمنا السلاح لأن نحن راح يقتل بعضنا لبعض وذاك يهدد الدولة هذا في مسجد القدس اللي في الوحدات، هو أفقه رغم هذا طبيب وذاك خريج شريعة وأستاذ في الشريعة اللي بيتكلم أن الحكومة ما تبغى تسلم خشية أن بعضنا يقتل بعض.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله.
الشيخ : وعليكم السلام.
السائل : الشيخ الألباني.
الشيخ : نعم هو جهادكن الحج والعمرة كما في الحديث الصحيح إي نعم. إذا كان طلبه مشروعا ويكون الجهاد المرأة ما كان في العهد الول وهذا اليوم غير متحقق لكن أعود لأذكرك لا تبحثي في الأمور الخيالية لأن الرجال اليوم لا يجاهدون حتى تجاهد النساء وفيك إن شاء الله والسلام عليكم. أعلن الجهاد في فلسطين في الجزائر شيء عجيب المسلمين هدول. يعني ما بيفكروا هدول الجماعة بيصطادوا في الماء العكر
أبو مالك : نبأ جديد هذا؟
الشيخ : هلا عم تحكي وسمعت من قبل أيضا أحد الشباب أخبرني هذا الخبر وحدثت إخواننا.
أبو مالك : هذه التي تتكلم من الجزائر؟
الشيخ : هي من الجزائر، هذه امرأة متزوجة
أبو مالك : تريد أن تخرج بغير إذن زوجها؟
الشيخ : بالعكس هي فقيهة الحقيقة وجيدة هي أخبرتني أكدت لي الخبر السابق سمعته من شاب من الجزائر الآن أكدت أن الجبهة فتحت باب التطوع للجهاد في فلسطين تفرّع من سؤالي هذا بعد ما استفصلت منها وقلت لها يعني هذا الخبر صحيح؟ قالت أظن ذلك فقلت لها لعله ظنك ظن المؤمن؟ قالت نعم لأن زوجي من هؤلاء المتطوعين والشاهد سؤالها الأخير أن زوجها طلب منها أن تروح معه للجهاد فهل يجب عليها.
أبو مالك : فأجبتها أن الحج.
الشيخ : جهادكن الحج والعمرة بس والله يعني شيء مؤسف أن المسلمين هدول كأنهم عايشين في أحلام أو أوهام أو أنهم يستغلون عواطف الناس مثل هون وين الجيش الشعبي؟
أبو مالك : هون مش المسلمين للأسف هم الذين يوجهون هؤلاء هم الجماعات الإسلامية التي تدعي هذه الجماعات بأنها هي التي تعمل للإسلام وتدعو للإسلام وتحرك الجماهير باسم الإسلام وأن الآن الجهاد أصبح على الأبواب ويجب دق الأبواب للدخول إلى ساحة الجهاد فهذه مصيبة كبيرة قبل أيام قبل فترة وجيزة من الزمن كان أحد الخطباء في مهرجان من أحد المهرجانات التي كانت تقام في عمان قبل شهور أو أسابيع قال على الحكومة أن تسارع إلى تسليحنا وأخذ يهدد الحكومة إذا لم تسلمهم السلاح خلال أسبوع واحد.
الشيخ : خيال في خيال الله أكبر.
أبو مالك : طبعا للأسف الشديد هم حتى أيضا هؤلاء متناقضون لأن بعضهم يقول على ملأ أيضا من الناس في مسجد من المساجد يقول لهم أن الدولة يعني عندها سلاح ولكنها لا تريد أن تسلمنا السلاح لأن نحن راح يقتل بعضنا لبعض وذاك يهدد الدولة هذا في مسجد القدس اللي في الوحدات، هو أفقه رغم هذا طبيب وذاك خريج شريعة وأستاذ في الشريعة اللي بيتكلم أن الحكومة ما تبغى تسلم خشية أن بعضنا يقتل بعض.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله.
تلاوة الشيخ ما تيسر من القرآن الكريم
الشيخ : تلااوة الشيخ لما تيسر من سورة آل عمران " من الآية 102 إلى الآية 106 "
تلاوة ما تيسر من سورة غافر " من الآية 37 إلى الآية 44 "
تلاوة ما تيسر من سورة الفرقان " من الآية 61 إلى الآية 77 "
تلاوة ما تيسر من سورة غافر " من الآية 37 إلى الآية 44 "
تلاوة ما تيسر من سورة الفرقان " من الآية 61 إلى الآية 77 "
اضيفت في - 2016-07-01