سلسلة الهدى والنور-1008
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور-جديد
مناقشة الشيخ لأحد الطلبة في قراءة القرآن هل يكون بالتلقي أو بالتعليم؟
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد الشيخ العلامة ناصر الدين الألباني حفظكم الله وأطال الله في عمركم وأنعم عليكم بوافر الصحة والعافية محيي السنة وقامع البدعة جعلك الله سيفا مشحوذا على أهل البدع والشرك والضلال، بادئ ذي بدء أتوجه لفضيلكتم بالشكر على إتاحة الفرصة لي لمناقشتكم لبعض المسائل المتعلقة بعلم التجويد منطلقا من قوله تعالى (( ورتلناه ترتيلا )) وقوله تعالى (( ورتل القرآن ترتيلا )) ومن حديث النبي عليه السلام ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) فأبدأ بالسؤال الأول ما هو حكم التجويد مع الدليل الفرع الأول؟ الفرع الثاني ما فائدته؟ جزاكم الله خيرا.
الشيخ : أنا أقول لك يا أخي ما من أجل هذا اجتمعنا ولذلك يجب أن تكون عند الوعد أنا لست متخصصا في علم التجويد فأنا أعرف نفسي لكن أنا أبحث في حدود ما يحيط به علمي وأنت الآن حدت عن الموضوع الذي من أجله جئت وبدأت تسألني كأنني إمام في علم القراءة والتجويد لست كذلك، ولذلك لو أنك صارحتني بأنك تريد أن توجه أسئلة في علم التجويد كرجل متخصص فيه لاعتذرت لك كما أعتذر عن كثير من المسائل التي لا يحيط بها علمي فهلا التزمت ما تواعدنا عليه.
السائل : شيخي سبق وأن سألتك نفس السؤال.
الشيخ : بارك الله فيك أنت قليل الجلوس معي، أنا أريد الإنسان يمشي معي سويا على صراط مستقيم أنت حينما خرجت معي من المسجد تلك الليلة قلت عندي إشكالات وشبهات بهذاك المجلس أنا كنت ضايع إلى آخره نفس الكلام الذي قلته في المجلس قلته لي ولذلك طلبت مني بأن تعقد جلسة أو أعقد لك جلسة لأسمع منك فقلت لك أهلا ونتواعد وتواعدنا فعلا فالآن.
السائل : حتى أتخلص منها ... مشان.
الشيخ : يا حبيبي عم أقلك ماني متخصص في هذا العلم لكن أنت مو هذا كان طلبك لو أنك قلت لي بدي أسألك أسئلة تتعلق بعلم التجويد أقول لك لست متخصصا في هذا العلم وأنا قلت ما يشبه هذا الكلام أظن في نفس الجلسة أنا قرأت مثلا قرآن وختمته على قراءة حفص لكن عندي معلومات باعتبار السنة جوالة طوافة تتعلق بعلم التفسير وعلم الفقه والتاريخ والسيرة والقراءة ونحو ذلك لكن أنا لست متخصص كما انني لست متخصصا في التفسير فإذا خصصت جلسة مشان علم التفسير ما أطاوعك في هذا لكن أنا أعتب عليك أنك أوهمتني شيئا وبدأتني بشيء أنت أفهمتني أنك بدك جلسة خاصة مشان الموضوع الذي طرح هناك لأنك قلت كنت ضايع إي هذا موضوع ما طرح هناك ولو طرح بحولك على من يكون متخصصا إن كنت تعرفه.
السائل : الموضوع ... أنا كان بتقديري ربما أخطأت.
الشيخ : لا أكيد أخطأت أنت جاي لهون الجلسة هذه أعطيناك إياها مشان إيش؟
السائل : مشان الشبهات اللي في نفسي في الموضوع هذا.
الشيخ : أي موضوع؟
السائل : علم التجويد.
الشيخ : اللي في نفسك وما حد عنده خبر الموضوع الذي طرق أمامك ما عرفت تخوض وتجول فيه.
السائل : الموضوع يا سيدي.
الشيخ : أجب أجب لا تكون مثل هذه أنا عم أسألك أنت عندك إشكالات وشبهات في الموضوع بعامة وإلا الموضوع اللي طرح هناك واعترفت أنك ما تعرف وتفهم وتأخذ وتعطي.
السائل : هذاك موضوع جزئي وأنا مقر فيه.
الشيخ : ما تجاوب يا أخي الله يهديك أنت جاي تجادل وتضيع وقتنا، وقتنا عزيز نحن أعطيناك وقت مشان خاطرك أنت عندك شبهات إشكالات بنجابوك عنها في الدين كله ما نعطيك نحن موعد على شو نسميها تمييع هذا عندك إشكالات بخصوص ما جرى في الجلسة حول النقاط التي جرت في الجلسة هيك كان كلامك الآن ليش عم توسع الدائرة؟
السائل : طمعا في كرمك يعني أروح لمين أسأل. أنا ثقتي فيك.
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك هذا مو كلام هذا الوقت أعطيتك إياه مقابل كلام لك صدر وإلا لا؟
السائل : صح.
الشيخ : شو الكلام اللي صدر منك؟
السائل : الشبهات اللي حكيت عنها بخصوص الموضوع اللي تكلمنا عنه هناك.
الشيخ : فإذا ما تبحث فيه؟
السائل : طيب نحن تكلمنا بالنسبة لملك ومالك في تلك الجلسة وقضية إدخالها في الصلاة ركعة ملك أو ركعة مالك وخلط القراءات هذا الذي تكلمنا فيه الآن أنا الشبهة اللي عندي اللي هي ما جاء في " تفسير القرطبي " بيقول " روى الأعمش عن أبي وائل قال سمعت عبد الله بن مسعود يقرأ هيت لك قال فقلت إن قوما يقرأونها هِيت لك فقال إنما أقرأ كما علمت " وما أوردته في الأحاديث الصحيحة المجلد الرابع في الصفحة الثامنة والعشرين عن اختلاف رجلين والإشارة تقول أنه علي في نهاية الحديث يقول له الرسول صلى الله عليه وسلم ( اقرأوا كما علمتم ) هذه الشبهة بالنسبة لي تقول أن الإنسان المسلم لا بد ألا يقرأ إلا بتلقي من خلال هذا الفهم ومن خلال هذه الدلائل والآثار جزاكم الله خيرا.
الشيخ : من خلال التلقي وإلا من خلال التعلم؟
السائل : الحديث بيقول ( كما علمت ).
الشيخ : الله يهديك السؤال من خلال التلقي وإلا التعلم؟
السائل : التعلم.
الشيخ : طيب شو هذا السؤال اللي ما له طعم مع الأسف الشديد ويعادل الجلسة اللي راحت وانتهت ونحن عم نجيز لإنسان أن يقرأ قراءة بدون تعلم!
السائل : ممتاز أنا وصلت الآن.
الشيخ : شلون ممتاز؟
السائل : أنه كان سؤالي يدور حول العلم.
الشيخ : الله يهديك، لك يا أخي هذا الموضوع انطرح وقتلناه بحثا وضح وقلنا لك نحن هذه الرواية قرأناها في كتب الحديث وقرأناها في كتب العلماء الذين قالوا إنها قراءة متواترة ما كان البحث هذا بيجوز واحد يقول هذا حلال هذا حرام هذا يجوز وهذا لا يجوز بدون علم؟
السائل : ما يجوز.
الشيخ : طيب أنت ألقي في نفسك أنه يجوز واحد يقرأ هات وهي هيت لك بدون علم؟
السائل : ما يجوز.
الشيخ : طيب شو معنى السؤال هذا الله يهديك؟ لكن أنت أعط في بالك شو صايبك، أنت صايبك آفة التقليد ولا تؤاخذني إذا قلت لك آفة الجمود أنت عبارة سؤالك ذكرت التلقي وأنا عارف ما تحت هذه الكلمة ولذلك قلت لك التلقي وإلا التعلم ما وسعك إلا أن تنحرف عن تقليد بحق إلى أن تقول التعلم سبحان ربي هل كان البحث أنه بعلم ولا بجهل حتى تجي تقول أنت أنا سؤالي نعم بيجوز واحد يعني يقرأ بدون تعلم؟ مين قال لك بيجوز واحد يقرأ بدون تعلم!! لكن مو هذا قصدك هذا أنت قصدك فعلا التلقي وهذا الذي جرى البحث فيه وقلت لك أنا يا أخي ما تلقيت قراءة ملك تذكرت وإلا لا؟
السائل : نعم.
الشيخ : لكن أنا قرأتها في كتب الحديث بالسند الصحيح وأنها ثابتة قراءة متواترة ما ذكرت لك هذا الكلام كنت ضايع وشارد عنه؟ لا ما كنت شارد أنت عنه فإذا شو معنى الآن تجي توجه هذا السؤال نفسه.
السائل : شيخ هذا بالنسبة لي كلمة ( اقرأوا كما علمتم ) أو التلقي أنا بالنسبة لي بنفس الفهم ما بميز أنا بينهم قضية اقرأوا كما علمتم أنا بالنسبة إلي باخذها بنفس فهم التلقي.
الشيخ : طيب ما دام بنفس الفهم إذا كان أنت أعط بالك أنت ولا تؤاخذني يعني ما جلست الجلسة هذه في حياتك كلها، أنت رجل أستاذ رجل بتلقي درس بتلقي محاضرة إلى آخره أما أنك تدخل في مجال مناقشة علمية ولو على غير علم معليش لكن أسلوب مناقشة ما فيه عندك أعط بالك أنا لما بصارحك بهذا الكلام أريد صالحك أنت، فالآن أنت صرحت وهلا بتكرر بتقول أنا بفهم أن هذا لا فرق بين كما علمتم وبين التلقي مش هيك بتقول طيب أنا بقلك أنت عم تغالط حالك، شو رأيك؟
السائل : أنا بدي أفهم هاي الشبهات اللي في نفسي شيخ.
الشيخ : الله أكبر عم تغالط حالك مش أنت غلطان أنت عم تغالط حالك لما تقول ما عندي فرق بين كما علّمتم وبين التلقي، لأني أنا قلت لك كما علّمتم هو التلقي وأنت هلا بتقول ما فيه فرق إذا شو هلا كيف أنت بتغالط حالك، اترك التلقي جانبا كما علمتم الآن أنا بسألك أنا لما بقول في الفاتحة وأؤم الناس (( ملك يوم اليدن )) أنا أقرأ كما علّمت أم كما جهلت؟
السائل : كما علّمت.
الشيخ : طيب لكن ما تلقّيت.
السائل : شيخي يعني الآن جزئية هذه من العلم مشان هيك أنا كنت مرتب ويجوز أنا أخطأت في الترتيب أنا كنت أطمع حقيقة في عشرة أسئلة مرتبهم أنا لأن أنا بالنسبة لي يعني الموضوع هذا أنا أعلّم التجويد كويس خلينا نحيد عن سؤالك معليش تحملني.
الشيخ : بيكفي يا أستاذ الله يهديك.
السائل : أنا بعلم الناس وبشرح وبحكي بصراحة يعني الآن أنا بوجد نفسي في حذر.
الشيخ : أنت شو بتعلم الناس؟
السائل : التجويد.
الشيخ : ما بيجوز أنت تعلم الناس التجويد. هاي كمان تحملني وحدة بوحدة أنت ما بيجوز تعلم الناس التجويد.
السائل : السبب؟
الشيخ : لأنك مالك عالم.
السائل : بس أنا تلقيت.
الشيخ : ولو كان تلقيت، تلقيت تقليدا أنت هلا في مناقشتك هلا فأنت ظاهر تماما أنك لست على علم فيما تلقيت قيل لك قل كذا فقلت نعم، أما القراءة هذه كيف تلقيتها كيف تفعلها وليش يعني شأنك شأن كل مقلدي المذاهب في الفقه ما فيه فرق بينك وبينهم إطلاقا أولئك يقلدون في الأحكام وأنت تقلد في أحكام التجويد.
الشيخ : أنا أقول لك يا أخي ما من أجل هذا اجتمعنا ولذلك يجب أن تكون عند الوعد أنا لست متخصصا في علم التجويد فأنا أعرف نفسي لكن أنا أبحث في حدود ما يحيط به علمي وأنت الآن حدت عن الموضوع الذي من أجله جئت وبدأت تسألني كأنني إمام في علم القراءة والتجويد لست كذلك، ولذلك لو أنك صارحتني بأنك تريد أن توجه أسئلة في علم التجويد كرجل متخصص فيه لاعتذرت لك كما أعتذر عن كثير من المسائل التي لا يحيط بها علمي فهلا التزمت ما تواعدنا عليه.
السائل : شيخي سبق وأن سألتك نفس السؤال.
الشيخ : بارك الله فيك أنت قليل الجلوس معي، أنا أريد الإنسان يمشي معي سويا على صراط مستقيم أنت حينما خرجت معي من المسجد تلك الليلة قلت عندي إشكالات وشبهات بهذاك المجلس أنا كنت ضايع إلى آخره نفس الكلام الذي قلته في المجلس قلته لي ولذلك طلبت مني بأن تعقد جلسة أو أعقد لك جلسة لأسمع منك فقلت لك أهلا ونتواعد وتواعدنا فعلا فالآن.
السائل : حتى أتخلص منها ... مشان.
الشيخ : يا حبيبي عم أقلك ماني متخصص في هذا العلم لكن أنت مو هذا كان طلبك لو أنك قلت لي بدي أسألك أسئلة تتعلق بعلم التجويد أقول لك لست متخصصا في هذا العلم وأنا قلت ما يشبه هذا الكلام أظن في نفس الجلسة أنا قرأت مثلا قرآن وختمته على قراءة حفص لكن عندي معلومات باعتبار السنة جوالة طوافة تتعلق بعلم التفسير وعلم الفقه والتاريخ والسيرة والقراءة ونحو ذلك لكن أنا لست متخصص كما انني لست متخصصا في التفسير فإذا خصصت جلسة مشان علم التفسير ما أطاوعك في هذا لكن أنا أعتب عليك أنك أوهمتني شيئا وبدأتني بشيء أنت أفهمتني أنك بدك جلسة خاصة مشان الموضوع الذي طرح هناك لأنك قلت كنت ضايع إي هذا موضوع ما طرح هناك ولو طرح بحولك على من يكون متخصصا إن كنت تعرفه.
السائل : الموضوع ... أنا كان بتقديري ربما أخطأت.
الشيخ : لا أكيد أخطأت أنت جاي لهون الجلسة هذه أعطيناك إياها مشان إيش؟
السائل : مشان الشبهات اللي في نفسي في الموضوع هذا.
الشيخ : أي موضوع؟
السائل : علم التجويد.
الشيخ : اللي في نفسك وما حد عنده خبر الموضوع الذي طرق أمامك ما عرفت تخوض وتجول فيه.
السائل : الموضوع يا سيدي.
الشيخ : أجب أجب لا تكون مثل هذه أنا عم أسألك أنت عندك إشكالات وشبهات في الموضوع بعامة وإلا الموضوع اللي طرح هناك واعترفت أنك ما تعرف وتفهم وتأخذ وتعطي.
السائل : هذاك موضوع جزئي وأنا مقر فيه.
الشيخ : ما تجاوب يا أخي الله يهديك أنت جاي تجادل وتضيع وقتنا، وقتنا عزيز نحن أعطيناك وقت مشان خاطرك أنت عندك شبهات إشكالات بنجابوك عنها في الدين كله ما نعطيك نحن موعد على شو نسميها تمييع هذا عندك إشكالات بخصوص ما جرى في الجلسة حول النقاط التي جرت في الجلسة هيك كان كلامك الآن ليش عم توسع الدائرة؟
السائل : طمعا في كرمك يعني أروح لمين أسأل. أنا ثقتي فيك.
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك هذا مو كلام هذا الوقت أعطيتك إياه مقابل كلام لك صدر وإلا لا؟
السائل : صح.
الشيخ : شو الكلام اللي صدر منك؟
السائل : الشبهات اللي حكيت عنها بخصوص الموضوع اللي تكلمنا عنه هناك.
الشيخ : فإذا ما تبحث فيه؟
السائل : طيب نحن تكلمنا بالنسبة لملك ومالك في تلك الجلسة وقضية إدخالها في الصلاة ركعة ملك أو ركعة مالك وخلط القراءات هذا الذي تكلمنا فيه الآن أنا الشبهة اللي عندي اللي هي ما جاء في " تفسير القرطبي " بيقول " روى الأعمش عن أبي وائل قال سمعت عبد الله بن مسعود يقرأ هيت لك قال فقلت إن قوما يقرأونها هِيت لك فقال إنما أقرأ كما علمت " وما أوردته في الأحاديث الصحيحة المجلد الرابع في الصفحة الثامنة والعشرين عن اختلاف رجلين والإشارة تقول أنه علي في نهاية الحديث يقول له الرسول صلى الله عليه وسلم ( اقرأوا كما علمتم ) هذه الشبهة بالنسبة لي تقول أن الإنسان المسلم لا بد ألا يقرأ إلا بتلقي من خلال هذا الفهم ومن خلال هذه الدلائل والآثار جزاكم الله خيرا.
الشيخ : من خلال التلقي وإلا من خلال التعلم؟
السائل : الحديث بيقول ( كما علمت ).
الشيخ : الله يهديك السؤال من خلال التلقي وإلا التعلم؟
السائل : التعلم.
الشيخ : طيب شو هذا السؤال اللي ما له طعم مع الأسف الشديد ويعادل الجلسة اللي راحت وانتهت ونحن عم نجيز لإنسان أن يقرأ قراءة بدون تعلم!
السائل : ممتاز أنا وصلت الآن.
الشيخ : شلون ممتاز؟
السائل : أنه كان سؤالي يدور حول العلم.
الشيخ : الله يهديك، لك يا أخي هذا الموضوع انطرح وقتلناه بحثا وضح وقلنا لك نحن هذه الرواية قرأناها في كتب الحديث وقرأناها في كتب العلماء الذين قالوا إنها قراءة متواترة ما كان البحث هذا بيجوز واحد يقول هذا حلال هذا حرام هذا يجوز وهذا لا يجوز بدون علم؟
السائل : ما يجوز.
الشيخ : طيب أنت ألقي في نفسك أنه يجوز واحد يقرأ هات وهي هيت لك بدون علم؟
السائل : ما يجوز.
الشيخ : طيب شو معنى السؤال هذا الله يهديك؟ لكن أنت أعط في بالك شو صايبك، أنت صايبك آفة التقليد ولا تؤاخذني إذا قلت لك آفة الجمود أنت عبارة سؤالك ذكرت التلقي وأنا عارف ما تحت هذه الكلمة ولذلك قلت لك التلقي وإلا التعلم ما وسعك إلا أن تنحرف عن تقليد بحق إلى أن تقول التعلم سبحان ربي هل كان البحث أنه بعلم ولا بجهل حتى تجي تقول أنت أنا سؤالي نعم بيجوز واحد يعني يقرأ بدون تعلم؟ مين قال لك بيجوز واحد يقرأ بدون تعلم!! لكن مو هذا قصدك هذا أنت قصدك فعلا التلقي وهذا الذي جرى البحث فيه وقلت لك أنا يا أخي ما تلقيت قراءة ملك تذكرت وإلا لا؟
السائل : نعم.
الشيخ : لكن أنا قرأتها في كتب الحديث بالسند الصحيح وأنها ثابتة قراءة متواترة ما ذكرت لك هذا الكلام كنت ضايع وشارد عنه؟ لا ما كنت شارد أنت عنه فإذا شو معنى الآن تجي توجه هذا السؤال نفسه.
السائل : شيخ هذا بالنسبة لي كلمة ( اقرأوا كما علمتم ) أو التلقي أنا بالنسبة لي بنفس الفهم ما بميز أنا بينهم قضية اقرأوا كما علمتم أنا بالنسبة إلي باخذها بنفس فهم التلقي.
الشيخ : طيب ما دام بنفس الفهم إذا كان أنت أعط بالك أنت ولا تؤاخذني يعني ما جلست الجلسة هذه في حياتك كلها، أنت رجل أستاذ رجل بتلقي درس بتلقي محاضرة إلى آخره أما أنك تدخل في مجال مناقشة علمية ولو على غير علم معليش لكن أسلوب مناقشة ما فيه عندك أعط بالك أنا لما بصارحك بهذا الكلام أريد صالحك أنت، فالآن أنت صرحت وهلا بتكرر بتقول أنا بفهم أن هذا لا فرق بين كما علمتم وبين التلقي مش هيك بتقول طيب أنا بقلك أنت عم تغالط حالك، شو رأيك؟
السائل : أنا بدي أفهم هاي الشبهات اللي في نفسي شيخ.
الشيخ : الله أكبر عم تغالط حالك مش أنت غلطان أنت عم تغالط حالك لما تقول ما عندي فرق بين كما علّمتم وبين التلقي، لأني أنا قلت لك كما علّمتم هو التلقي وأنت هلا بتقول ما فيه فرق إذا شو هلا كيف أنت بتغالط حالك، اترك التلقي جانبا كما علمتم الآن أنا بسألك أنا لما بقول في الفاتحة وأؤم الناس (( ملك يوم اليدن )) أنا أقرأ كما علّمت أم كما جهلت؟
السائل : كما علّمت.
الشيخ : طيب لكن ما تلقّيت.
السائل : شيخي يعني الآن جزئية هذه من العلم مشان هيك أنا كنت مرتب ويجوز أنا أخطأت في الترتيب أنا كنت أطمع حقيقة في عشرة أسئلة مرتبهم أنا لأن أنا بالنسبة لي يعني الموضوع هذا أنا أعلّم التجويد كويس خلينا نحيد عن سؤالك معليش تحملني.
الشيخ : بيكفي يا أستاذ الله يهديك.
السائل : أنا بعلم الناس وبشرح وبحكي بصراحة يعني الآن أنا بوجد نفسي في حذر.
الشيخ : أنت شو بتعلم الناس؟
السائل : التجويد.
الشيخ : ما بيجوز أنت تعلم الناس التجويد. هاي كمان تحملني وحدة بوحدة أنت ما بيجوز تعلم الناس التجويد.
السائل : السبب؟
الشيخ : لأنك مالك عالم.
السائل : بس أنا تلقيت.
الشيخ : ولو كان تلقيت، تلقيت تقليدا أنت هلا في مناقشتك هلا فأنت ظاهر تماما أنك لست على علم فيما تلقيت قيل لك قل كذا فقلت نعم، أما القراءة هذه كيف تلقيتها كيف تفعلها وليش يعني شأنك شأن كل مقلدي المذاهب في الفقه ما فيه فرق بينك وبينهم إطلاقا أولئك يقلدون في الأحكام وأنت تقلد في أحكام التجويد.
السنة الوقوف على رأس الآية وإن اتصل معنى الآية الأولى بالثانية.
الشيخ : وهلا أنا راح أضرب لك مثل لأنه كتب لي منذ أيام قريبة أنك كنت بتصلي إمام فأنا صليت خلفك قرأت (( أرأيت الذي يكذب بالدين )) فلم تقف عند قوله تعالى (( فويل للمصلين )) تابعت وربطت الآية هذه بالتي بعدها هل هي السنة؟
السائل : لا.
الشيخ : ولم؟
السائل : في موضع التمام والأتم في المعنى.
الشيخ : إي هيك قرأ الرسول؟ ما بتعرف أنا بريحك حتى ما دخل نفسك في مآزق وفي جحر الضب والله مخلصك منو.
السائل : أنا بعرف كيف قرأ الرسول صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : لا، لو كنت تعرف ما خالفته.
السائل : ولكن يا شيخي ...
الشيخ : لا تقول لي ولكن أجب عن كلامي أنا بقلك لو كنت بتعرف كيف قرأ الرسول ما تخالفه هل الرسول قرأ (( فويل للمصلين الذين هم في صلاتهم ساهون )) ؟
السائل : وفيه مانع في ذلك؟
الشيخ : شوف.
الحلبي : البحث العلمي كما يريد الأستاذ جاوب.
السائل : ما قرأ.
الشيخ : شلون قرأ؟
السائل : بالوقف على رأس الآية سنّة.
الشيخ : وليش أنت خالفت سنة الرسول؟ لأنه هكذا تلقيت، هكذا تلقيت قل صح.
السائل : يا شيخ ما هكذا تلقيت أنا.
الشيخ : لك يا أخي هلا أنت جاوبت ليش وصلتها؟ عللت بأن هذه الآية مربوطة من حيث المعنى مش أنت حكيت الكلام؟ يا أخي إذا أنت منا وفينا بدك تطلع روحنا حتى نوصل لحقيقة فما بالك لا سمح الله لو كنت واحد من أولئك الناس، المؤمن هيّن ليّن بارك الله فيك أنت قلت هذا الكلام مش أنا، هذا الكلام هذا منين جايبو أن الآية إذا كانت متصلة من حيث المعنى بالتي بعدها فتوصل بما بعدها هذا الكلام جبت من بيت أبوك من جهلك وإلا من علمك تلقيته هكذا، يا أخي أنا لما أقول لك هذه الأسئلة بدك توجهها لي لا توجهها لأني ماني مختص لكن رد أذكرك إنو أنا قارئ عندي إلمام عندي اطلاع أبي كان من شيوخ القراء ومنه تلقيت إلى آخره لكن أنا لست متخصصا في علم التجويد.
السائل : أذهب لمن؟ ممن تثق فيهم أنت.
الشيخ : أنا أقول في الشيء اللي عندي علم فيه بقول لك أهلا وسهلا فالبحث اللي طرقناه في بيت أبي عبد الرحمن أنا على علم وبجادل فيه وبناظر فيه أكبر خلي يكون شيخ القراء جميعا كان في مصر وإلا في اسطمبول إلى آخره، لأن السلاح العلمي معي مش معهم ما عندهم إلا التلقي وهذا التلقي مثل تلقي المذاهب فيه ما دليله في القرآن، فيه ما دليله السنة، فيه ما دليله الاستنباط وهذا الاستنباط منه الصحيح ومنه الضعيف ومن هذا القياس منه الجلي ومنه الخفي إلى آخره، هذه المسألة وأمثالها أنا على علم بها لكن ما بدعي أنا أنصح الناس وقريبا كنا في بحث مع بعض الحاضرين أو غيرهم ما أذكر قال عليه السلام ( من تشبع بما لم يعط فهو كلابس ثوبي زور ) أنا عالم بالتجويد، لا أنا ما بدي هذه الدعوى بقول لك أنا قرأت على والدي رحمه الله وختمت عليه القرآن من أوله إلى آخره على قراءة حفص بعدين قرأت لوحدي وتعلمت وعرفت شو فيه بالقراءات وبعلم التجويد فيه أشياء مثل ما هو موجود بعلم الفقه، شيء له أصل في الكتاب والسنة والأمة متواترة عندها وشيء ليس كذلك هذا النوع الثاني الذي جريتني له جرا وأنا ما حبيت انجر معك إلا ننتهي من المسألة الأولى، لكن شو بدنا نساوي ما لك رايد أنت تجي تنهي الموضوع في نفس النقطة اللي أنا أعطيتك موعد من أجله فتذكرت أنه بدي أبين لك الفرق بين العلم وبين التلقي فلما قلت لي معتذرا أو متحججا أنه أنا بعلم الناس شو بتعلمهم؟ التجويد، أنا بقول لك لا تعلم الناس التجويد لأنك أنت مقلك وهاي المثال الآن أمامك خلي غيرك يتعلم التجويد وتعلم أنت دينك والدين منه التجويد اقرأ ابحث ولا تقلّد في دين الله أحدا ما استطعت إلى ذلك سبيلا، فالآن لماذا هذا التناقض أليس دليلا أنك تقلد قلت آنفا جواب لما ذكرتك به أنك وصلت الآية هذه بالتي بعدها قلت نعم لأنه في المعنى متصلين بالمعنى بعضهم مع بعض طيب خالفت السنة؟ أنا ما خالفت السنة بعدين لما سألناك كيف كان الرسول يقرأ؟ قلت كان يقرأ آية آية لماذا خالفت السنة ؟ ما أخذنا جواب قل أخطأت الله يرضى عن أبو حمدي الجزائري.
السائل : هاي أيضا من الشبهات.
الشيخ : هاك شو بيقول لما يجي بذكرو بيعلنها أخطأت، شو من الشبهات خليك إذا بالمسألة الأولى ولا تفتح الباب عليك بيكفيك أنت مسألة وحدة ما بتقدر تخوض غمارها فما بالك تفتح عليك جبهة ثانية.
الحلبي : وهي مثال صالح لما قبلها وما بعدها.
الشيخ : صحيح.
السائل : شيخي أنت في البداية تفضلت وقلت أنا ماني عارف في القراءات كويس الآن يعني أنا تربطت.
الشيخ : ليه؟
السائل : قلت أنا ماني عالم بالقراءات والآن إذا بدي أجاوب على قضية وصل الآية (( فويل للمصلين )) باللي بعدها بتقول خالفت السنة.
الشيخ : أنا بقول وإلا أنت؟
السائل : ما هو الآن أنا في عندي.
الشيخ : جاوب عن السؤال الله يهديك أنا أقول ولا أنت؟ أنا شايف راح تنط عن الكرسي.
السائل : أنت بتقول خالفت السنة أنا أجبتك يعني.
الحلبي : نحن سمعنا كلمة كويسة بيقول عندي دليل.
الشيخ : شو الدليل على إيش؟
الحلبي : على الكلام اللي بيقولو.
الشيخ : دليل على الوصل لا أنا بدي أذكره مش أنا وحدي قلت خالفت السنة هو لذلك نسي هلا هو. أنت اللي قلت السنة الوقوف على رأس الآية لست أنا فقط.
السائل : أنا بقول ولا زلت أقول الوقف على رأس الآية سنة.
الشيخ : إذا ليش تجي تتهمني بشيء بتظن إنو أنا متهم فيه بينما أنت مثلي.
السائل : أنا بدي بعطيك الدليل ليش؟
الشيخ : اسمع يا أخي الله يهديك أنت ما جلست هيك جلسة، جلسة مناقشة علمية هادئة ما جلستها لا مع شيخك الذي لقنك التجويد ولا مع غيره بالعكس بتصورك أمام الشيخ أبدا كما يقول المذهب الصوفي المريد بين يدي الشيخ كالميت بين يدي الغاسل ألست كنت هكذا؟
السائل : والله يا شيخ تعلمنا عند الصوفية وهلا نأخذ منهم القرآن فقط ولم يعني ... إلا أخذ العلم فقط وعندما تخرجنا بقلك الصراحة.
الشيخ : الصراحة اللي عم تقلي إياها أنا اكتشفتها من وراء الجدر ورأيتها في أسلوبك.
السائل : الأبحاث اللي بنتكلم فيها من بحثي أنا ليس يعني تلقيا من الشيخ أنا أخذت القراءة.
الشيخ : أنا بنحكي عن أسلوبك الله يهديك.
السائل : أنت صدقت أنا ما جالست هيك جلسات على مستوى.
الشيخ : سبحان الله هو الحلم هذا يقول احلم علي أنا عم أنورك عم أبصرك كن هادئ في بحثك لأن هذه الجلسة أنت ما جلستها في زمانك، هذيك الساعة بتقول لي لأنك أنت بتقلي أن السنة هيك لش بتقلي أنت بتقلي لو أنا قلت لك وأنت مخالف والله بنوقف عندها ونقول طيب لك شو السنة يا أستاذ لكن أنت كفيتني المؤنة وجزاك الله خيرا بقلك أنت قلت السنة الوقوف عند رأس كل آية، ليش رجعت لي أنت اللي قلت هيك يعني أنا لقنتك تلقين وأنت غير مؤمن؟!
السائل : لا، مؤمن.
الشيخ : ليش لكان عم تقلي.
السائل : بدي أعطي مبرر.
الشيخ : اسمح لي شوي سبحان الله بدك تعطي مبرر لمخالفة السنة؟ الله يهديك، ما بتفكر شو بتحكي لو كان هنا واحد حنفي متعصب كان بيكفرك، بدك تبرر تخالف السنة شو بدك تبرر؟! أنا أقول لك يا أستاذ أنا بريحك تماما أنا بعرف شو بدك بتحكي بدك تبرر التلقي الذي تلقيته مش تبرر مخالفة السنة حاشاك أنا أحسن الظن بكل مسلم وبخاصة مثلك حاشاك أن تبرر مخالفة السنة لكن أنت تريد أن تبرر لماذا تقول إنو نعم أنا قرأت الآية هاي بالتي بعدها لأن المعنى متّصل بعضه مع بعض، أنا عارف شو بدك تحكي، فشو بدك تحكي بيقولوا العارف لا يعرف.
السائل : شيخ انا بدي أوجهلك سؤال أن هؤلاء اللي وضعوا مؤلفات في الوقف والابتداء.
الشيخ : أجاوبك سلفا مثل هؤلاء الذين وضعوا كتب الفقه شو رأيك؟
السائل : يعني تقليد وإلا استنباط ضمن أدلة شرعية.
الشيخ : ماو جاوبتك آنفا هدول الذين وضعوا كتب الفقه نحن هلا الجلسة لها قيمة عندنا ما بنريد يطلع من هون إلا إذا جلس جلسة ثانية يكون قد حاله في الأخذ والعطاء مش مجرد أن نقول له هاي كتاب يقول كذا، لا نحن نقدر نقول له أنت مش بس خالفت السنة خالفت إمام من أئمة المسلمين وهو أحد القراء المشهورين ذكرني باسمه إذا كنت عالما الداني أبي عمرو الداني بتعرفو؟ شو رايك فيه هذا؟
السائل : هو الذي نقل عنه علم القراءات.
الشيخ : يعني إمام يعني؟
السائل : إمام كبير.
الشيخ : يعني أنت خالفت هذا الإمام الكبير شو رأيك من حيث التلقي. نرجع هلا نطوي صفحة ونفتح صفحة طوينا صفحة أن السنة هيك لكن في الوقت نفسه خالفت هذا الإمام الداني لأن هو يقول الوقوف على رأس كل آية ولو كانت متصلة بما بعدها هو السنة.
السائل : أنا مقر بهذا شيخ وأعلم ذلك، أنا أعلم أن الوقوف على رأس الآية وإن كان متصلا بما بعدها.
الشيخ : راح تطلع بقى يدها يا شيخ.
السائل : شيخ أنا أعلم أنا لا أخالفك بأن الوقف على رأس الآية سنة.
الشيخ : ولكن؟
السائل : ولكن علم القراءات عندما وضعت قواعده.
الشيخ : لا تشذ، لا تكون في نقطة وتدخل في البحر أنت النقطة ما عم تقدر تسبح فيها الله يهديك.
السائل : حتى أصل للنقطة اللي بدك إياها أنت.
الشيخ : يا أخي لحتى توصل للنقطة بدك تكون سباح في البحور.
السائل : نتعلم فرصة معك للتعلم.
الشيخ : اللي بيتعلم يعني بيلحش حاله في البحر.
السائل : خلينا على الشط.
الشيخ : هذا اللي عم بقلك خليك في النقطة الله يهديك، شو عندك في القضية هذه برجع بسألك ليش وصلت الآية بما بعدها؟
السائل : أنا حقيقة من طبعي في القراءة سواء هذه الآية أو مثيلاتها من اللي فيها يعني إشكالات من حيث ارتباط المعاني.
الشيخ : تب تب تب إلى الله، تب إلى الله.
السائل : إشكالات العلماء يا شيخ.
الشيخ : تب إلى الله.
السائل : لا إله إلا الله.
الشيخ : أنت بتحكي علماء هلا ولا كلام اللي خلق العلماء.
السائل : كلام اللي خلق العلماء.
الشيخ : عم تقول فيه إشكالات. فكّر شو عم تقول.
السائل : يا شيخ معناه ارجع كما قرأها الرسول عليه السلام ووقف عليها يعني هؤلاء العلماء الذين ألفوا المؤلفات هم تقليدا علماء النحو.
الشيخ : سبق الجواب أنا تعرف من مين زعلان من جاري هوني ما فيه مدد.
العوايشة : (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا )) هذا الحرج يعني الحرج من تطبيق الوقف كأنه فيه حرج أن ما فيه.
الحلبي : ... شيخنا
الشيخ : ما بدنا نوسع الموضوع، لا نحن بدنا نتعاون مع الأستاذ في أن يعرف الطريق اللي بدو يمشي فيه.
السائل : أنا شاكر أن أتعلم أسلوب البحث.
الشيخ : لكن بارك الله فيك، انتبه لكلامك كلامك خطير جدا عم تحكي عن آيات قرآنية أن إذا كان فيها إشكالات صح أنت ما عم تحكي من قلبك عم تحكي من لفظك بس المسلم بيحفظ لفظه الرسول قال ( إياك وما يعتذر منه ) والشاعر أخذ من هذا كلاما جميلا " احفظ لسانك أيها الإنسان *** لا يلدغنك إنه ثعبان " أخطر كلمة تخرج من الإنسان هو الذي بيمس رب العالمين أو بيمس صفة من صفاته والقرآن من كلامه المهم عفا الله عما سلف، غلطة لسان صح؟
السائل : نعم.
الشيخ : نرجع بقى نقول لك شو بتقصد رفعنا كلمة إشكال، جيب بديلها قلنا شو بتقصد؟
السائل : أنا أقصد أن العلماء أنت قلت سنة، وأنا معك أن الوقف على رأس الآية سنة إذا كما وصل السؤال اللي بيطرح نفسه أن العلماء الذين دونوا السنة والعلماء الذين دونوا القراءات وعلوم القرآن واللي اختلفوا في القرآن من حيث الآيات وعد الآيات هذه آية عند مجموعة من العلماء.
الشيخ : خليك على الرقراق على الضحضاح لا تغمق.
السائل : على الرقراق، الآن هؤلاء العلماء الذين هم عملوا الإشكالات وليس الإشكال أنا بدي أعيد الصيغة وليس الإشكال في كتاب الله عز وجل ولكن الإشكال اللي هم عملوه في كتاب الله عز وجل اللي عملوه العلماء.
السائل : لا.
الشيخ : ولم؟
السائل : في موضع التمام والأتم في المعنى.
الشيخ : إي هيك قرأ الرسول؟ ما بتعرف أنا بريحك حتى ما دخل نفسك في مآزق وفي جحر الضب والله مخلصك منو.
السائل : أنا بعرف كيف قرأ الرسول صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : لا، لو كنت تعرف ما خالفته.
السائل : ولكن يا شيخي ...
الشيخ : لا تقول لي ولكن أجب عن كلامي أنا بقلك لو كنت بتعرف كيف قرأ الرسول ما تخالفه هل الرسول قرأ (( فويل للمصلين الذين هم في صلاتهم ساهون )) ؟
السائل : وفيه مانع في ذلك؟
الشيخ : شوف.
الحلبي : البحث العلمي كما يريد الأستاذ جاوب.
السائل : ما قرأ.
الشيخ : شلون قرأ؟
السائل : بالوقف على رأس الآية سنّة.
الشيخ : وليش أنت خالفت سنة الرسول؟ لأنه هكذا تلقيت، هكذا تلقيت قل صح.
السائل : يا شيخ ما هكذا تلقيت أنا.
الشيخ : لك يا أخي هلا أنت جاوبت ليش وصلتها؟ عللت بأن هذه الآية مربوطة من حيث المعنى مش أنت حكيت الكلام؟ يا أخي إذا أنت منا وفينا بدك تطلع روحنا حتى نوصل لحقيقة فما بالك لا سمح الله لو كنت واحد من أولئك الناس، المؤمن هيّن ليّن بارك الله فيك أنت قلت هذا الكلام مش أنا، هذا الكلام هذا منين جايبو أن الآية إذا كانت متصلة من حيث المعنى بالتي بعدها فتوصل بما بعدها هذا الكلام جبت من بيت أبوك من جهلك وإلا من علمك تلقيته هكذا، يا أخي أنا لما أقول لك هذه الأسئلة بدك توجهها لي لا توجهها لأني ماني مختص لكن رد أذكرك إنو أنا قارئ عندي إلمام عندي اطلاع أبي كان من شيوخ القراء ومنه تلقيت إلى آخره لكن أنا لست متخصصا في علم التجويد.
السائل : أذهب لمن؟ ممن تثق فيهم أنت.
الشيخ : أنا أقول في الشيء اللي عندي علم فيه بقول لك أهلا وسهلا فالبحث اللي طرقناه في بيت أبي عبد الرحمن أنا على علم وبجادل فيه وبناظر فيه أكبر خلي يكون شيخ القراء جميعا كان في مصر وإلا في اسطمبول إلى آخره، لأن السلاح العلمي معي مش معهم ما عندهم إلا التلقي وهذا التلقي مثل تلقي المذاهب فيه ما دليله في القرآن، فيه ما دليله السنة، فيه ما دليله الاستنباط وهذا الاستنباط منه الصحيح ومنه الضعيف ومن هذا القياس منه الجلي ومنه الخفي إلى آخره، هذه المسألة وأمثالها أنا على علم بها لكن ما بدعي أنا أنصح الناس وقريبا كنا في بحث مع بعض الحاضرين أو غيرهم ما أذكر قال عليه السلام ( من تشبع بما لم يعط فهو كلابس ثوبي زور ) أنا عالم بالتجويد، لا أنا ما بدي هذه الدعوى بقول لك أنا قرأت على والدي رحمه الله وختمت عليه القرآن من أوله إلى آخره على قراءة حفص بعدين قرأت لوحدي وتعلمت وعرفت شو فيه بالقراءات وبعلم التجويد فيه أشياء مثل ما هو موجود بعلم الفقه، شيء له أصل في الكتاب والسنة والأمة متواترة عندها وشيء ليس كذلك هذا النوع الثاني الذي جريتني له جرا وأنا ما حبيت انجر معك إلا ننتهي من المسألة الأولى، لكن شو بدنا نساوي ما لك رايد أنت تجي تنهي الموضوع في نفس النقطة اللي أنا أعطيتك موعد من أجله فتذكرت أنه بدي أبين لك الفرق بين العلم وبين التلقي فلما قلت لي معتذرا أو متحججا أنه أنا بعلم الناس شو بتعلمهم؟ التجويد، أنا بقول لك لا تعلم الناس التجويد لأنك أنت مقلك وهاي المثال الآن أمامك خلي غيرك يتعلم التجويد وتعلم أنت دينك والدين منه التجويد اقرأ ابحث ولا تقلّد في دين الله أحدا ما استطعت إلى ذلك سبيلا، فالآن لماذا هذا التناقض أليس دليلا أنك تقلد قلت آنفا جواب لما ذكرتك به أنك وصلت الآية هذه بالتي بعدها قلت نعم لأنه في المعنى متصلين بالمعنى بعضهم مع بعض طيب خالفت السنة؟ أنا ما خالفت السنة بعدين لما سألناك كيف كان الرسول يقرأ؟ قلت كان يقرأ آية آية لماذا خالفت السنة ؟ ما أخذنا جواب قل أخطأت الله يرضى عن أبو حمدي الجزائري.
السائل : هاي أيضا من الشبهات.
الشيخ : هاك شو بيقول لما يجي بذكرو بيعلنها أخطأت، شو من الشبهات خليك إذا بالمسألة الأولى ولا تفتح الباب عليك بيكفيك أنت مسألة وحدة ما بتقدر تخوض غمارها فما بالك تفتح عليك جبهة ثانية.
الحلبي : وهي مثال صالح لما قبلها وما بعدها.
الشيخ : صحيح.
السائل : شيخي أنت في البداية تفضلت وقلت أنا ماني عارف في القراءات كويس الآن يعني أنا تربطت.
الشيخ : ليه؟
السائل : قلت أنا ماني عالم بالقراءات والآن إذا بدي أجاوب على قضية وصل الآية (( فويل للمصلين )) باللي بعدها بتقول خالفت السنة.
الشيخ : أنا بقول وإلا أنت؟
السائل : ما هو الآن أنا في عندي.
الشيخ : جاوب عن السؤال الله يهديك أنا أقول ولا أنت؟ أنا شايف راح تنط عن الكرسي.
السائل : أنت بتقول خالفت السنة أنا أجبتك يعني.
الحلبي : نحن سمعنا كلمة كويسة بيقول عندي دليل.
الشيخ : شو الدليل على إيش؟
الحلبي : على الكلام اللي بيقولو.
الشيخ : دليل على الوصل لا أنا بدي أذكره مش أنا وحدي قلت خالفت السنة هو لذلك نسي هلا هو. أنت اللي قلت السنة الوقوف على رأس الآية لست أنا فقط.
السائل : أنا بقول ولا زلت أقول الوقف على رأس الآية سنة.
الشيخ : إذا ليش تجي تتهمني بشيء بتظن إنو أنا متهم فيه بينما أنت مثلي.
السائل : أنا بدي بعطيك الدليل ليش؟
الشيخ : اسمع يا أخي الله يهديك أنت ما جلست هيك جلسة، جلسة مناقشة علمية هادئة ما جلستها لا مع شيخك الذي لقنك التجويد ولا مع غيره بالعكس بتصورك أمام الشيخ أبدا كما يقول المذهب الصوفي المريد بين يدي الشيخ كالميت بين يدي الغاسل ألست كنت هكذا؟
السائل : والله يا شيخ تعلمنا عند الصوفية وهلا نأخذ منهم القرآن فقط ولم يعني ... إلا أخذ العلم فقط وعندما تخرجنا بقلك الصراحة.
الشيخ : الصراحة اللي عم تقلي إياها أنا اكتشفتها من وراء الجدر ورأيتها في أسلوبك.
السائل : الأبحاث اللي بنتكلم فيها من بحثي أنا ليس يعني تلقيا من الشيخ أنا أخذت القراءة.
الشيخ : أنا بنحكي عن أسلوبك الله يهديك.
السائل : أنت صدقت أنا ما جالست هيك جلسات على مستوى.
الشيخ : سبحان الله هو الحلم هذا يقول احلم علي أنا عم أنورك عم أبصرك كن هادئ في بحثك لأن هذه الجلسة أنت ما جلستها في زمانك، هذيك الساعة بتقول لي لأنك أنت بتقلي أن السنة هيك لش بتقلي أنت بتقلي لو أنا قلت لك وأنت مخالف والله بنوقف عندها ونقول طيب لك شو السنة يا أستاذ لكن أنت كفيتني المؤنة وجزاك الله خيرا بقلك أنت قلت السنة الوقوف عند رأس كل آية، ليش رجعت لي أنت اللي قلت هيك يعني أنا لقنتك تلقين وأنت غير مؤمن؟!
السائل : لا، مؤمن.
الشيخ : ليش لكان عم تقلي.
السائل : بدي أعطي مبرر.
الشيخ : اسمح لي شوي سبحان الله بدك تعطي مبرر لمخالفة السنة؟ الله يهديك، ما بتفكر شو بتحكي لو كان هنا واحد حنفي متعصب كان بيكفرك، بدك تبرر تخالف السنة شو بدك تبرر؟! أنا أقول لك يا أستاذ أنا بريحك تماما أنا بعرف شو بدك بتحكي بدك تبرر التلقي الذي تلقيته مش تبرر مخالفة السنة حاشاك أنا أحسن الظن بكل مسلم وبخاصة مثلك حاشاك أن تبرر مخالفة السنة لكن أنت تريد أن تبرر لماذا تقول إنو نعم أنا قرأت الآية هاي بالتي بعدها لأن المعنى متّصل بعضه مع بعض، أنا عارف شو بدك تحكي، فشو بدك تحكي بيقولوا العارف لا يعرف.
السائل : شيخ انا بدي أوجهلك سؤال أن هؤلاء اللي وضعوا مؤلفات في الوقف والابتداء.
الشيخ : أجاوبك سلفا مثل هؤلاء الذين وضعوا كتب الفقه شو رأيك؟
السائل : يعني تقليد وإلا استنباط ضمن أدلة شرعية.
الشيخ : ماو جاوبتك آنفا هدول الذين وضعوا كتب الفقه نحن هلا الجلسة لها قيمة عندنا ما بنريد يطلع من هون إلا إذا جلس جلسة ثانية يكون قد حاله في الأخذ والعطاء مش مجرد أن نقول له هاي كتاب يقول كذا، لا نحن نقدر نقول له أنت مش بس خالفت السنة خالفت إمام من أئمة المسلمين وهو أحد القراء المشهورين ذكرني باسمه إذا كنت عالما الداني أبي عمرو الداني بتعرفو؟ شو رايك فيه هذا؟
السائل : هو الذي نقل عنه علم القراءات.
الشيخ : يعني إمام يعني؟
السائل : إمام كبير.
الشيخ : يعني أنت خالفت هذا الإمام الكبير شو رأيك من حيث التلقي. نرجع هلا نطوي صفحة ونفتح صفحة طوينا صفحة أن السنة هيك لكن في الوقت نفسه خالفت هذا الإمام الداني لأن هو يقول الوقوف على رأس كل آية ولو كانت متصلة بما بعدها هو السنة.
السائل : أنا مقر بهذا شيخ وأعلم ذلك، أنا أعلم أن الوقوف على رأس الآية وإن كان متصلا بما بعدها.
الشيخ : راح تطلع بقى يدها يا شيخ.
السائل : شيخ أنا أعلم أنا لا أخالفك بأن الوقف على رأس الآية سنة.
الشيخ : ولكن؟
السائل : ولكن علم القراءات عندما وضعت قواعده.
الشيخ : لا تشذ، لا تكون في نقطة وتدخل في البحر أنت النقطة ما عم تقدر تسبح فيها الله يهديك.
السائل : حتى أصل للنقطة اللي بدك إياها أنت.
الشيخ : يا أخي لحتى توصل للنقطة بدك تكون سباح في البحور.
السائل : نتعلم فرصة معك للتعلم.
الشيخ : اللي بيتعلم يعني بيلحش حاله في البحر.
السائل : خلينا على الشط.
الشيخ : هذا اللي عم بقلك خليك في النقطة الله يهديك، شو عندك في القضية هذه برجع بسألك ليش وصلت الآية بما بعدها؟
السائل : أنا حقيقة من طبعي في القراءة سواء هذه الآية أو مثيلاتها من اللي فيها يعني إشكالات من حيث ارتباط المعاني.
الشيخ : تب تب تب إلى الله، تب إلى الله.
السائل : إشكالات العلماء يا شيخ.
الشيخ : تب إلى الله.
السائل : لا إله إلا الله.
الشيخ : أنت بتحكي علماء هلا ولا كلام اللي خلق العلماء.
السائل : كلام اللي خلق العلماء.
الشيخ : عم تقول فيه إشكالات. فكّر شو عم تقول.
السائل : يا شيخ معناه ارجع كما قرأها الرسول عليه السلام ووقف عليها يعني هؤلاء العلماء الذين ألفوا المؤلفات هم تقليدا علماء النحو.
الشيخ : سبق الجواب أنا تعرف من مين زعلان من جاري هوني ما فيه مدد.
العوايشة : (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا )) هذا الحرج يعني الحرج من تطبيق الوقف كأنه فيه حرج أن ما فيه.
الحلبي : ... شيخنا
الشيخ : ما بدنا نوسع الموضوع، لا نحن بدنا نتعاون مع الأستاذ في أن يعرف الطريق اللي بدو يمشي فيه.
السائل : أنا شاكر أن أتعلم أسلوب البحث.
الشيخ : لكن بارك الله فيك، انتبه لكلامك كلامك خطير جدا عم تحكي عن آيات قرآنية أن إذا كان فيها إشكالات صح أنت ما عم تحكي من قلبك عم تحكي من لفظك بس المسلم بيحفظ لفظه الرسول قال ( إياك وما يعتذر منه ) والشاعر أخذ من هذا كلاما جميلا " احفظ لسانك أيها الإنسان *** لا يلدغنك إنه ثعبان " أخطر كلمة تخرج من الإنسان هو الذي بيمس رب العالمين أو بيمس صفة من صفاته والقرآن من كلامه المهم عفا الله عما سلف، غلطة لسان صح؟
السائل : نعم.
الشيخ : نرجع بقى نقول لك شو بتقصد رفعنا كلمة إشكال، جيب بديلها قلنا شو بتقصد؟
السائل : أنا أقصد أن العلماء أنت قلت سنة، وأنا معك أن الوقف على رأس الآية سنة إذا كما وصل السؤال اللي بيطرح نفسه أن العلماء الذين دونوا السنة والعلماء الذين دونوا القراءات وعلوم القرآن واللي اختلفوا في القرآن من حيث الآيات وعد الآيات هذه آية عند مجموعة من العلماء.
الشيخ : خليك على الرقراق على الضحضاح لا تغمق.
السائل : على الرقراق، الآن هؤلاء العلماء الذين هم عملوا الإشكالات وليس الإشكال أنا بدي أعيد الصيغة وليس الإشكال في كتاب الله عز وجل ولكن الإشكال اللي هم عملوه في كتاب الله عز وجل اللي عملوه العلماء.
مواصلة الشيخ مناقشة الطالب في كيفية تعلم القرآن ونصيحته له بعدم التقليد.
الشيخ : اسحب كلامك يعني الأول كان في كلام الله الآن كان في علمائنا هم اللي عملوا الإشكالات لا نحن أيضا بنبرئهم ما بتعرف الصحابة اختلفوا في بعض القراءات وصل الأمر للرسول أخذ عمر الصحابي من تلابيبه وجره جر لعند الرسول هدول فتحوا إشكالات.
السائل : قال له هكذا أنزلت وهذاك هكذا أنزلت.
الشيخ : طيب فأنت بقى لما بتقول هكذا أنزل هكذا أنزل ما فيه إشكال وأنت هلا عم توجد إشكال نحن بنقلك قرأ الرسول مالك وقرأ ملك فبأي قراءتين قرأت شو الإشكال؟
السائل : ما فيه إشكال. أنا مقر أن الرسول عليه الصلاة والسلام قرأ بمالك وقرأ بملك ومالك وقراءتين متواترات.
الشيخ : إذا شو الإشكال اللي خصصت الجلسة لإزالته؟
السائل : الإشكال قضية قراءة أي إنسان نحن بنسمع إخواننا أي واحد بيجي بيقرأ القراءة هذه إنو آخذها من الحديث الصحيح بأنها قراءة متواترة وقرأ بها.
الشيخ : شو المانع؟
السائل : أنا أخشى أنه يعطي مبرر وفتح باب على أن الناس تتلقى القرآن وتقرأ القرآن من غير تعليم.
الشيخ : ليش فيه حدا بيقرأ بدون تعليم؟
السائل : فيه كثير يا شيخي.
الشيخ : لا جيبلي مثال. هلا رجع للتلقي مش رجع بدون علم هذه مشكلة خلاص راسخ في ذهنه التلقي مش راسخ في ذهنه التعلم التلقي شأنك شأن المقلدين تماما وخذ حذرك وأنا لك ناصح أمين العداء الموجود بينا نحن معشر السلفيين والمقلدين نابع من المنطق تبعك منين أنتم أخذتوه مرة حنفي ومرة شافعي هذا مذهب خامسي وهلا أنت الواقع فيه تماما من حيث القراءة يا أخي نحن أخذنا من كتاب الله من حديث رسول الله إذا شفتنا مخطئ في مسألة جزاك الله خيرا قل أنتم خالفتم الكتاب والسنة لا أنا بقول المقلد الآن اللي مو أنت أنا بقول المقلد الذي ليس هو أنت الآن عم أقول إذا شفتنا خالفنا الكتاب والسنة فدلنا على المخالفة إي والله أنت شو مذهبك ؟أنت بعرفك حنفي ليش بترفع يديك والله ثبت عندي أحاديث متواترة أن الرسول رفع يديه لا ما يجوز أنت بدك تتلقى العلم من مذهب معين هذا موقفك انت يا مقلد رقم اثنين أنا كنت أحكي عن المقلد رقم واحد هذا أنت موقفك الآن يا حبيبي التلقي نحن بنرجع بنقول التلقي هو العلم وأنت وافقت معي في أول الجلسة لكن أنت متناقض لأن قائم في ذهنك مثل ما هو قائم في أذهان المقلدين اللي بيتلقى العلم من غير التمذهب فألف هذاك الدكتور البوطي شو اسم رسالته " اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية " دكتور يدرس الشريعة في جامعة دمشق طيب نحن بنرجع في مسألة الفقه للقرون الأولى ترى كان يومئذ مذاهب لازم واحد يتبع إمام معين ومذهب معين أنت الله هداك وبتعرف أنه لا ما كان فيه طيب فإذا عامة المسلمين كيف كانوا يتعبدون الله وكيف كانوا يعرفون أحكام الله وهم لا يعلمون كانوا يطبقون قول القرآن الكريم (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) ونحن كنا نتكلمنا في هذا الموضوع في نفس الجلسة طيب الآن كيف كان عامة المسلمين يتعلمون تلاوة القرآن الكريم كما أنزل هل كان هناك إمام له مذهب في التلاوة يرجع له وما يتعرف على إمام ثاني كمان أرجو أن يكون جوابك لا.
السائل : لا.
الشيخ : لا الآن أنت المقلد في التلاوة كذاك المقلد في الفقه كلاكما في المشكلة سواء أنت الآن أوجدت مذهبا بتقول لا بد ما أتلقى مذهب يضيق ما وضع الله على عباده المؤمنين أنا عارف أنت لا تريد لكنك واقع فيما لا تريد ولساتك متحمس وبتقول يقرأون ولم يتلقوا لكن ما تستطيع أن تقول يقرأون ولم يتعلموا ما عنك قلت التعلم والتلقي واحد شايف كيف عم تتناقض السبب أنك ما تلقيت أصول العلم الشرعي بعامة سواء كان تفسير أو حديث أو فقه أو تلاوة كلام الله أو غير ذلك من العلوم الشرعية، التلقي له صور من صوره أن الإنسان يتلقى القراءة من شيخ واحد، ويتلقى الفقه من شيخ واحد، ويتلقى الحديث من شيخ واحد وو إلى آخره لكن لو واحد تلقى الحديث من عشرة شيوخ مو أحسن؟
السائل : أحسن بكثير.
الشيخ : وقراءة القرآن؟
السائل : بيتلقاها من عشرين.
الشيخ : أحسن وأحسن، طيب أصحاب الرسول كيف تلقوا القرآن وتلاوته منه كما تتلقون أنتم؟
السائل : هكذا يفترض.
الشيخ : فيه فرضية ثانية؟
السائل : ما فيه.
الشيخ : أخطأت، يعني أنت بتظن أن الرسول كان يعقد جلسة يعلم الصحابة أصول القراءة والتجويد كما تفعل المشايخ اليوم في التجويد والحديث والفقه والتفسير.
السائل : ما كان هذا الشيء في ذاك الزمن.
الشيخ : ما بيجاوب ريح حالك.
السائل : لا.
الشيخ : شفت شلون! الله يهديك خير الكلام ما قل ودل كيف علم الصحابي الذي أظن أن اسمه هشام بن عامر اللي سمعه عمر عم يقرأ قراءة يخالف ما كان عمر سمع من نبيه.
السائل : حزام بن حكيم أظن.
الشيخ : حزام بن حكيم فأخذ بتلابيبه وبتعرف ذكرنا هذيك الساعة القصة كيف تلقى من الرسول هذه القراءة هذا حزام؟ مثل ما يتلقى الناس اللي أنت تعتب عليهم الآن وبتقول ما تلقوا، بنفس الطريقة هاللي بتقول ما تلقوا حزام هو أيضا تلقى القراءة من الرسول أي ما تلقى بمعنى ما جلس جلسة يقول الرسول هذه القراءة بتجوز وهذه قراءة ما بتجوز، هذه صحيحة لا، هذه حدثت فيما بعد لكنه على الأقل سمع الرسول يقرأ بهذه القراءة فلقطها وحفظها وصار يقرأها عمر ما سمع هذه القراءة ولذلك أشكل عليه وجره لعند الرسول قال له ( كلاكما على صواب هكذا أنزل وهكذا أنزل ) وأنت بتعرف حديث ( أنزل القرآن على سبعة أحرف ) هذا التلقي بارك الله فيك لعلم القراءة والتلاوة ولعلم الفقه والحديث هو الذي ينبغي أن يستمر من بعد الرسول إلى أن تقوم الساعة.
أنا لا أريد بهذا الكلام أني أنكر عقد جلسات للعلم سواء حديث أو فقه أو قرآن او تفسير لا لكن أريد ألا نحصر العلم بهذه الصور الذي اقتضاها تطور الزمان والمكان والناس وو إلى آخره فلا ينسينا ما نحن من أساليب في التلقي الأسلوب الفطري البدهي هاللي عليه كان أصحاب الرسول عليه السلام الرسول يؤم الناس يخطب الناس فيتعلم الناس منه ما يسمعونه ولعلك تذكر معي أن امرأة فاضلة ما أذكر الآن اسمها بتقول " تعلمت سورة ق من فم رسول الله وهو يخطب بها يوم الجمعة ".
السائل : أم هانئ.
الشيخ : لا، مش أم هانئ، بيجوز تكون أم هشام مثلا المهم ما بيهمنا الآن الأشخاص بقدر ما بيهمنا شو قالوا وشو رووا لنا فهذه لما تلقت ق سورة ق من خطب الرسول يوم الجمعة بها معناها تلقت القراءة منه كما أنزل بيجوز يوما ما الرسول قرأ السورة هذه في الصلاة أو خارج الصلاة على وجه ثان فالآن منزلة المتلقي.
الحلبي : أم هشام شيخنا.
الشيخ : مو قلت أنا هذا، فليست هي أم هانئ بس أنا ما بيهمني الآن التحقيق المهم نعم.
الحلبي : أم هشام بنت حارثة.
الشيخ : المهم فمنزلة من يتلقى العلم من أي إمام يؤم المسلمين اليوم فيسمع أبا مالك مثلا يقرأ (( ملك يوم الدين )) هذا مثال ومثال أم هشام وبلا تشبيه بنقول معليش هوني إذا شبهنا من يسمع بأم هشام لكن بنقول الآن بلا تشبيه، أبو مالك مثل الرسول من حيث الاستفادة وتلقي العلم منه فشو المانع بقى هالبشر اللي بيصلوا خلفك أنت إذا قرأت بقراءة تلقيتها على كيفك أنت بقول تلقيتها، شو المانع أنهم ما جلسوا جلستك ولا تلقى تلقيك لكن سمعك أنك عم تقرأ بوجه من الوجوه وقعد هو يقرأ مثلما سمعك فهذا ما تلقى مثل تلقيك لكنه اقتدى فيه فلماذا لا يجوز أفلا أفلا.
السائل : فيه شبهة أيضا نفس الموضوع أنت شبهت في الناس اليوم بالناس الأوائل بأن القرآن الكريم عندما أنزل ولغة العرب المعروفة بفصاحتها وبلاغتها والعرب اللي كانوا والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين عندما وضعت قواعد التجويد مستنبطة من فهمهم لقراءة النبي صلى الله عليه وسلم المتعارف عليها الآن عندما وضعوا هذه القواعد بيقولوا أنه كان السبب دخول كثير من العجم.
الشيخ : لا تتعب حالك لأن أنا راح أقطع عليك خط الرجعة، القواعد اللي أنت بتأكد القواعد القواعد هل هي متفق عليها كلها أم بعضها متفق عليها وبعضها مختلف فيها؟
السائل : يعني كما قلت مختلفة الأمور.
الشيخ : مسألتنا من أي قسم؟
السائل : مسألتنا من المتفق عليه.
الشيخ : عجيب بعد كل هذا الحديث مسألتنا أنه ما بيجوز يقرأ بقراءة يسمعها من إمام من أئمة المسلمين إلا أن يكون تلقاها على طريقة التلقي؟
السائل : والأصل يا شيخي ... .
الشيخ : جاوب الله يرضى عليك لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين فكيف ثاني مرة وثالث مرة ورابع مرة؟ هذه خطيرة أنا عم أقول لا تجاوب أنا أقول لك جاوب لكن لا تشرد في الجواب.
السائل : الإمام اللي بدي أنا أتلقاها عنه بدو يكون هو عنده علم في القراءة حتى آخذها منه.
الشيخ : هو أنت، يا مسكين أنت أممت الناس وواحد من عامة المسلمين سمعك تقرأ مثلا زراط كما تقول أنت وقعد هو يقرأ هو أنت الإمام ما بيجوز؟
السائل : حسب فهمي أنت تسألني أنا.
الشيخ : مدد يا جماعة.
العوايشة : حسب فهمك أنت.
الحلبي : بعد هذا البحث ... .
السائل : أنت ريحتني من إشكال قضية أم هشام فأنا أقول لك يجوز لأني أنا كنت في البداية أقول لا يجوز ولكن الآن انتهى الإشكال خلصت منه أنا أنه أم هشام سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وأخذت منه القراءة وهو يخطب على المنبر يوم الجمعة فهذا إشكال زال الأساس يأخذ مشافهة فهي حقيقة أخذت مشافهة وسمعت فنعتبر اللي بيسمع الإمام اللي عنده علم أخذ ويجوز زين هيك؟
الشيخ : والله إخواننا بيقولوا زين بس أنا ما أقول، لأنك تتناقض بين لحظة وأخرى هلا قلت عندي إشكال وهلا بعد الإشكال اللي طرحته بالإجمال بدون تفصيل قلت لكن أنت ريحت بالي بحديث أم هشام، ليش ما قلت قبل ما تقول عندي إشكال ليش ما بتقول زال الإشكال والحمد لله، الله هدنا للسنة وعرفنا الحديث هذا فزال الإشكال بالعكس تطرح فيه إشكال وبعدين شو بتقول إي والله صحيح انت ما بيقول زال الإشكال ريحتني بهذا الحديث! طيب أنا من ساعة أنا بقلك آمين آخر الفاتحة فيها ملك ومالك قراءتان متواتران شو الفرق بين الكلام اللي حكينا هذيك الليلة في بيت العوايشة والليلة وبين أنا جبت لك حديث.
السائل : فيه فرق أنك أنت جبت يعني شغلة توضحتلي أنا يعني أنا فهمت عليك أكثر من هذيك المرة.
الشيخ : طيب الحمد لله.
السائل : قال له هكذا أنزلت وهذاك هكذا أنزلت.
الشيخ : طيب فأنت بقى لما بتقول هكذا أنزل هكذا أنزل ما فيه إشكال وأنت هلا عم توجد إشكال نحن بنقلك قرأ الرسول مالك وقرأ ملك فبأي قراءتين قرأت شو الإشكال؟
السائل : ما فيه إشكال. أنا مقر أن الرسول عليه الصلاة والسلام قرأ بمالك وقرأ بملك ومالك وقراءتين متواترات.
الشيخ : إذا شو الإشكال اللي خصصت الجلسة لإزالته؟
السائل : الإشكال قضية قراءة أي إنسان نحن بنسمع إخواننا أي واحد بيجي بيقرأ القراءة هذه إنو آخذها من الحديث الصحيح بأنها قراءة متواترة وقرأ بها.
الشيخ : شو المانع؟
السائل : أنا أخشى أنه يعطي مبرر وفتح باب على أن الناس تتلقى القرآن وتقرأ القرآن من غير تعليم.
الشيخ : ليش فيه حدا بيقرأ بدون تعليم؟
السائل : فيه كثير يا شيخي.
الشيخ : لا جيبلي مثال. هلا رجع للتلقي مش رجع بدون علم هذه مشكلة خلاص راسخ في ذهنه التلقي مش راسخ في ذهنه التعلم التلقي شأنك شأن المقلدين تماما وخذ حذرك وأنا لك ناصح أمين العداء الموجود بينا نحن معشر السلفيين والمقلدين نابع من المنطق تبعك منين أنتم أخذتوه مرة حنفي ومرة شافعي هذا مذهب خامسي وهلا أنت الواقع فيه تماما من حيث القراءة يا أخي نحن أخذنا من كتاب الله من حديث رسول الله إذا شفتنا مخطئ في مسألة جزاك الله خيرا قل أنتم خالفتم الكتاب والسنة لا أنا بقول المقلد الآن اللي مو أنت أنا بقول المقلد الذي ليس هو أنت الآن عم أقول إذا شفتنا خالفنا الكتاب والسنة فدلنا على المخالفة إي والله أنت شو مذهبك ؟أنت بعرفك حنفي ليش بترفع يديك والله ثبت عندي أحاديث متواترة أن الرسول رفع يديه لا ما يجوز أنت بدك تتلقى العلم من مذهب معين هذا موقفك انت يا مقلد رقم اثنين أنا كنت أحكي عن المقلد رقم واحد هذا أنت موقفك الآن يا حبيبي التلقي نحن بنرجع بنقول التلقي هو العلم وأنت وافقت معي في أول الجلسة لكن أنت متناقض لأن قائم في ذهنك مثل ما هو قائم في أذهان المقلدين اللي بيتلقى العلم من غير التمذهب فألف هذاك الدكتور البوطي شو اسم رسالته " اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية " دكتور يدرس الشريعة في جامعة دمشق طيب نحن بنرجع في مسألة الفقه للقرون الأولى ترى كان يومئذ مذاهب لازم واحد يتبع إمام معين ومذهب معين أنت الله هداك وبتعرف أنه لا ما كان فيه طيب فإذا عامة المسلمين كيف كانوا يتعبدون الله وكيف كانوا يعرفون أحكام الله وهم لا يعلمون كانوا يطبقون قول القرآن الكريم (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) ونحن كنا نتكلمنا في هذا الموضوع في نفس الجلسة طيب الآن كيف كان عامة المسلمين يتعلمون تلاوة القرآن الكريم كما أنزل هل كان هناك إمام له مذهب في التلاوة يرجع له وما يتعرف على إمام ثاني كمان أرجو أن يكون جوابك لا.
السائل : لا.
الشيخ : لا الآن أنت المقلد في التلاوة كذاك المقلد في الفقه كلاكما في المشكلة سواء أنت الآن أوجدت مذهبا بتقول لا بد ما أتلقى مذهب يضيق ما وضع الله على عباده المؤمنين أنا عارف أنت لا تريد لكنك واقع فيما لا تريد ولساتك متحمس وبتقول يقرأون ولم يتلقوا لكن ما تستطيع أن تقول يقرأون ولم يتعلموا ما عنك قلت التعلم والتلقي واحد شايف كيف عم تتناقض السبب أنك ما تلقيت أصول العلم الشرعي بعامة سواء كان تفسير أو حديث أو فقه أو تلاوة كلام الله أو غير ذلك من العلوم الشرعية، التلقي له صور من صوره أن الإنسان يتلقى القراءة من شيخ واحد، ويتلقى الفقه من شيخ واحد، ويتلقى الحديث من شيخ واحد وو إلى آخره لكن لو واحد تلقى الحديث من عشرة شيوخ مو أحسن؟
السائل : أحسن بكثير.
الشيخ : وقراءة القرآن؟
السائل : بيتلقاها من عشرين.
الشيخ : أحسن وأحسن، طيب أصحاب الرسول كيف تلقوا القرآن وتلاوته منه كما تتلقون أنتم؟
السائل : هكذا يفترض.
الشيخ : فيه فرضية ثانية؟
السائل : ما فيه.
الشيخ : أخطأت، يعني أنت بتظن أن الرسول كان يعقد جلسة يعلم الصحابة أصول القراءة والتجويد كما تفعل المشايخ اليوم في التجويد والحديث والفقه والتفسير.
السائل : ما كان هذا الشيء في ذاك الزمن.
الشيخ : ما بيجاوب ريح حالك.
السائل : لا.
الشيخ : شفت شلون! الله يهديك خير الكلام ما قل ودل كيف علم الصحابي الذي أظن أن اسمه هشام بن عامر اللي سمعه عمر عم يقرأ قراءة يخالف ما كان عمر سمع من نبيه.
السائل : حزام بن حكيم أظن.
الشيخ : حزام بن حكيم فأخذ بتلابيبه وبتعرف ذكرنا هذيك الساعة القصة كيف تلقى من الرسول هذه القراءة هذا حزام؟ مثل ما يتلقى الناس اللي أنت تعتب عليهم الآن وبتقول ما تلقوا، بنفس الطريقة هاللي بتقول ما تلقوا حزام هو أيضا تلقى القراءة من الرسول أي ما تلقى بمعنى ما جلس جلسة يقول الرسول هذه القراءة بتجوز وهذه قراءة ما بتجوز، هذه صحيحة لا، هذه حدثت فيما بعد لكنه على الأقل سمع الرسول يقرأ بهذه القراءة فلقطها وحفظها وصار يقرأها عمر ما سمع هذه القراءة ولذلك أشكل عليه وجره لعند الرسول قال له ( كلاكما على صواب هكذا أنزل وهكذا أنزل ) وأنت بتعرف حديث ( أنزل القرآن على سبعة أحرف ) هذا التلقي بارك الله فيك لعلم القراءة والتلاوة ولعلم الفقه والحديث هو الذي ينبغي أن يستمر من بعد الرسول إلى أن تقوم الساعة.
أنا لا أريد بهذا الكلام أني أنكر عقد جلسات للعلم سواء حديث أو فقه أو قرآن او تفسير لا لكن أريد ألا نحصر العلم بهذه الصور الذي اقتضاها تطور الزمان والمكان والناس وو إلى آخره فلا ينسينا ما نحن من أساليب في التلقي الأسلوب الفطري البدهي هاللي عليه كان أصحاب الرسول عليه السلام الرسول يؤم الناس يخطب الناس فيتعلم الناس منه ما يسمعونه ولعلك تذكر معي أن امرأة فاضلة ما أذكر الآن اسمها بتقول " تعلمت سورة ق من فم رسول الله وهو يخطب بها يوم الجمعة ".
السائل : أم هانئ.
الشيخ : لا، مش أم هانئ، بيجوز تكون أم هشام مثلا المهم ما بيهمنا الآن الأشخاص بقدر ما بيهمنا شو قالوا وشو رووا لنا فهذه لما تلقت ق سورة ق من خطب الرسول يوم الجمعة بها معناها تلقت القراءة منه كما أنزل بيجوز يوما ما الرسول قرأ السورة هذه في الصلاة أو خارج الصلاة على وجه ثان فالآن منزلة المتلقي.
الحلبي : أم هشام شيخنا.
الشيخ : مو قلت أنا هذا، فليست هي أم هانئ بس أنا ما بيهمني الآن التحقيق المهم نعم.
الحلبي : أم هشام بنت حارثة.
الشيخ : المهم فمنزلة من يتلقى العلم من أي إمام يؤم المسلمين اليوم فيسمع أبا مالك مثلا يقرأ (( ملك يوم الدين )) هذا مثال ومثال أم هشام وبلا تشبيه بنقول معليش هوني إذا شبهنا من يسمع بأم هشام لكن بنقول الآن بلا تشبيه، أبو مالك مثل الرسول من حيث الاستفادة وتلقي العلم منه فشو المانع بقى هالبشر اللي بيصلوا خلفك أنت إذا قرأت بقراءة تلقيتها على كيفك أنت بقول تلقيتها، شو المانع أنهم ما جلسوا جلستك ولا تلقى تلقيك لكن سمعك أنك عم تقرأ بوجه من الوجوه وقعد هو يقرأ مثلما سمعك فهذا ما تلقى مثل تلقيك لكنه اقتدى فيه فلماذا لا يجوز أفلا أفلا.
السائل : فيه شبهة أيضا نفس الموضوع أنت شبهت في الناس اليوم بالناس الأوائل بأن القرآن الكريم عندما أنزل ولغة العرب المعروفة بفصاحتها وبلاغتها والعرب اللي كانوا والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين عندما وضعت قواعد التجويد مستنبطة من فهمهم لقراءة النبي صلى الله عليه وسلم المتعارف عليها الآن عندما وضعوا هذه القواعد بيقولوا أنه كان السبب دخول كثير من العجم.
الشيخ : لا تتعب حالك لأن أنا راح أقطع عليك خط الرجعة، القواعد اللي أنت بتأكد القواعد القواعد هل هي متفق عليها كلها أم بعضها متفق عليها وبعضها مختلف فيها؟
السائل : يعني كما قلت مختلفة الأمور.
الشيخ : مسألتنا من أي قسم؟
السائل : مسألتنا من المتفق عليه.
الشيخ : عجيب بعد كل هذا الحديث مسألتنا أنه ما بيجوز يقرأ بقراءة يسمعها من إمام من أئمة المسلمين إلا أن يكون تلقاها على طريقة التلقي؟
السائل : والأصل يا شيخي ... .
الشيخ : جاوب الله يرضى عليك لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين فكيف ثاني مرة وثالث مرة ورابع مرة؟ هذه خطيرة أنا عم أقول لا تجاوب أنا أقول لك جاوب لكن لا تشرد في الجواب.
السائل : الإمام اللي بدي أنا أتلقاها عنه بدو يكون هو عنده علم في القراءة حتى آخذها منه.
الشيخ : هو أنت، يا مسكين أنت أممت الناس وواحد من عامة المسلمين سمعك تقرأ مثلا زراط كما تقول أنت وقعد هو يقرأ هو أنت الإمام ما بيجوز؟
السائل : حسب فهمي أنت تسألني أنا.
الشيخ : مدد يا جماعة.
العوايشة : حسب فهمك أنت.
الحلبي : بعد هذا البحث ... .
السائل : أنت ريحتني من إشكال قضية أم هشام فأنا أقول لك يجوز لأني أنا كنت في البداية أقول لا يجوز ولكن الآن انتهى الإشكال خلصت منه أنا أنه أم هشام سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وأخذت منه القراءة وهو يخطب على المنبر يوم الجمعة فهذا إشكال زال الأساس يأخذ مشافهة فهي حقيقة أخذت مشافهة وسمعت فنعتبر اللي بيسمع الإمام اللي عنده علم أخذ ويجوز زين هيك؟
الشيخ : والله إخواننا بيقولوا زين بس أنا ما أقول، لأنك تتناقض بين لحظة وأخرى هلا قلت عندي إشكال وهلا بعد الإشكال اللي طرحته بالإجمال بدون تفصيل قلت لكن أنت ريحت بالي بحديث أم هشام، ليش ما قلت قبل ما تقول عندي إشكال ليش ما بتقول زال الإشكال والحمد لله، الله هدنا للسنة وعرفنا الحديث هذا فزال الإشكال بالعكس تطرح فيه إشكال وبعدين شو بتقول إي والله صحيح انت ما بيقول زال الإشكال ريحتني بهذا الحديث! طيب أنا من ساعة أنا بقلك آمين آخر الفاتحة فيها ملك ومالك قراءتان متواتران شو الفرق بين الكلام اللي حكينا هذيك الليلة في بيت العوايشة والليلة وبين أنا جبت لك حديث.
السائل : فيه فرق أنك أنت جبت يعني شغلة توضحتلي أنا يعني أنا فهمت عليك أكثر من هذيك المرة.
الشيخ : طيب الحمد لله.
مداخلة لعلي الحلبي يؤيد فيها موقف الشيخ أنه لا بد من تلقي القراءات بدون تقليد.
الحلبي : العلم ذا فروع عدة من هذه الفروع القراءات والحديث والفقه وغير هذا وذاك، الأصل في العلم أن يؤخذ عن دليله وإلا لما عاد علما فالتقليد أخذ شيء بغير دليل والعلم أخذ الشيء عن دليل، فالبحث الذي طرح كما ذكرت في البداية هو مثال صالح جدا لكل بحث يطرح في مسألة القراءات بشكل عام وهي أنه لا يؤخذ كل كلمة أو كل اصطلاح لأن الأستاذ أشار مرارا وتكرارا إلى اصطلاح الذي في ذهنك فليس كل اصطلاح يؤخذ على عواهنه كما يقولون وإنما يؤخذ على حسب الدليل أيضا وإلا هذا كان فتحا لباب عريض جدا للقال والقيل والتقليد في دين الله عز وجل وهذا ما لا يجوز في أصول العلم لذلك خلاصة البحث في مسألة مالك وملك طالما أنها ثبتت بالسنة والسنة الصحيحة وقرأها عالم فهذه هي العلم سواء كانت تلقي الذي أنت تريده في ذهنك فهذا الذي سمعه من ذلك الشيخ تلقاه عنه لكن ليس بالصفة التي هي قائمة في ذهنك أن يجلس بين يديه سنة أو سنتين ليقرأ القرآن من ألفه إلى ياءه فهو تلقاها بعلم وهذا هو الشيء الذي أشرت إليه في البداية في الحديث الذي نقلته عن " السلسلة الصحيحة " الجزء الرابع الصفحة الثامنة والعشرون ( اقرأوا كما علمتم ) فالذي قرأ الحديث أو الآية بملك في البداية قرأ كما علم والذي نقلها عنه وقرأ مثله أيضا قرأ كما علم فلا ينبغي ولا يجوز الفصل بين التلقي والعلم فكل علم تلقي وليس كل تلق علما آه شيخنا؟
الشيخ : كيف لا.
السائل : هذه نقطة مهمة جدا في الواقع فالآن كثير من التلقي الذي تلقيناه نحن في التجويد أو حتى في كتب الفقه كما أشار الأستاذ هذا تلقي لكن هل هو العلم لا.
الشيخ : بعضه.
السائل : بعضه كذلك وبعضه كذلك كما ذكر أستاذنا أيضا بأن المسألة فيها اختلاف كأي بحث علمي وكأي صورة أخرى وأظن يعني هذا إن شاء الله فيه الكفاية ما ذكره الشيخ.
الشيخ : كيف لا.
السائل : هذه نقطة مهمة جدا في الواقع فالآن كثير من التلقي الذي تلقيناه نحن في التجويد أو حتى في كتب الفقه كما أشار الأستاذ هذا تلقي لكن هل هو العلم لا.
الشيخ : بعضه.
السائل : بعضه كذلك وبعضه كذلك كما ذكر أستاذنا أيضا بأن المسألة فيها اختلاف كأي بحث علمي وكأي صورة أخرى وأظن يعني هذا إن شاء الله فيه الكفاية ما ذكره الشيخ.
تذكير الشيخ للطالب بقصة الشافعي رحمه الله مع شيبان الراعي وذم التقليد.
الشيخ : يعني إضافة إلى ما لخّص بذكر كان في عندنا مثالين المثال الأول هو ذكر به قضية ملك ومالك وأنهما قراءتان صحيحتان يجوز أن يقرأ بأي منهما كل مسلم بلغه أن هذه القراءة ثابتة أو تلك المسألة الثانية التي جال البحث حولها هي أن السنة الصحيحة أن المسلم حينما يقرأ القرآن يقرأه آية آية ولو كانت الآية التي عليها وقف متصلة المعنى بالتي بعدها قلنا أن هذه المسألة بالذات فيها خلاف عندكم والآن بتذكر قصة القصة المنسوبة للإمام الشافعي وشيبان الراعي عندنا وعندكم أنا بقول المسألة هذه من حيث الوقوف على رؤوس الآية ولو كانت متصلة بما بعدها لا خلاف فيها عندنا نحن معشر أهل السنة، وعندكم خلاف معشر أهل التلاوة أو علم التجويد لعله أصح، لا تيقن لأنه أنا ما لي متخصص في علم التلاوة والتجويد وأنت يبدو أنك متخصص لو ما فيه خلاف كنت أول ما جلست ما بررت ولا سوغت القراءة التي أنا لو كنت من عامة الناس التقطتها منك كنت قرأتها (( فويل للمصلين الذين هم صلاتهم ساهون )) لأنه شو بيقول هذا إمام من أئمة المسلمين وأنا أمي لا أقرأ ولا أكتب واتفقنا منين أنا بدي أتعلم مثل أم هشام ضربنا مثالا آنفا لكن أنا فيه عندي خلفية علمية سابقة أن السنة أن يقف الإمام أو أي قارئ على رأس الآية ولو كانت متصلة بما بعدها لما أنا وجهت لك السؤال لماذا فعلت هكذا؟ قلت لأن الآية متصلة بما بعدها هذا أنت أخذته من التلقي و ... هذا اجتهاد مني راح أقول لك هذا أخطر لأنك أنت مالك مجتهد.
السائل : مش مني.
الشيخ : أنا شو عام أقول لك الله يهديك شايف شوف شلون توسع الموضوع نحن بدنا نضيقه أنا بذكرك لولا أنت تلقيت هذا الشيء ما اعتذرت به فإذا أنا لما أقول لك فيه خلاف عندكم ليس عندنا قل هو كذلك ما تقول بقى أظن فالآن من باب يعني تلطيف الجو شوية صار حار شوية، يروي الصوفيون حكاية أن الإمام الشافعي التقى بشيبان الراعي، شيبان الراعي صوفي من الزهاد علما أن القصة باطلة من الناحية العلمية لأن ما التقى ولا تعاصرا الشافعي مع شيبان الراعي فيه فجوة بينهما مع ذلك ذكروها أن الإمام الشافعي التقى مع شيبان الراعي سأله الإمام الشافعي قال له إذا واحد سها في الصلاة قال له شو حكمه؟ قال له عندنا وإلا عندكم؟ قال له ليش فيه عندنا وفيه عندكم؟ قال له كيف لا؟ قال هات لنشوف شو عندنا وعندكم؟ عندكم إذا سها بيسجد سجدتي السهو دبرت الشغلة وصحت الصلاة، قال له طيب هذا عندنا وعندكم؟ يستحق قطع رأسه كيف يقف بين يدي ربه ويسهو هذا عندنا وعندكم!! إي قال له إذا واحد عنده زكاة كم يجب عليه؟ قال له عندنا أو عندكم؟ قال له كمان هذه فيها؟ قال له نعم، قال له عندكم يخرج من الزكاة بالمية اثنين ونص إذا كان مثلا من الزرع إن كان بعلا فالعشر وإن كان سقيا فنصف العشر، قال له طيب وعندكم؟ قال يخرج عن المال كله، فالشاهد بقى نحن اعتبرنا من القصة هذه الباطلة بلا شك والخيالية حقيقة واقعية مع الأسف الشديد وهي عندنا وليس عندكم، عندنا السنة أن يقف القارئ عند رأس الآية ولو اتصلت بما بعدها أما عندكم في هذيك الفلسفة إن كان المعنى متصلا بما بعدها وصلت والدليل هلا هو نسي الأدلة تبعه مكتوب لا. صح؟
السائل : في القرآن الكريم؟
الشيخ : بالمصحف.
السائل : أي نعم.
السائل : مش مني.
الشيخ : أنا شو عام أقول لك الله يهديك شايف شوف شلون توسع الموضوع نحن بدنا نضيقه أنا بذكرك لولا أنت تلقيت هذا الشيء ما اعتذرت به فإذا أنا لما أقول لك فيه خلاف عندكم ليس عندنا قل هو كذلك ما تقول بقى أظن فالآن من باب يعني تلطيف الجو شوية صار حار شوية، يروي الصوفيون حكاية أن الإمام الشافعي التقى بشيبان الراعي، شيبان الراعي صوفي من الزهاد علما أن القصة باطلة من الناحية العلمية لأن ما التقى ولا تعاصرا الشافعي مع شيبان الراعي فيه فجوة بينهما مع ذلك ذكروها أن الإمام الشافعي التقى مع شيبان الراعي سأله الإمام الشافعي قال له إذا واحد سها في الصلاة قال له شو حكمه؟ قال له عندنا وإلا عندكم؟ قال له ليش فيه عندنا وفيه عندكم؟ قال له كيف لا؟ قال هات لنشوف شو عندنا وعندكم؟ عندكم إذا سها بيسجد سجدتي السهو دبرت الشغلة وصحت الصلاة، قال له طيب هذا عندنا وعندكم؟ يستحق قطع رأسه كيف يقف بين يدي ربه ويسهو هذا عندنا وعندكم!! إي قال له إذا واحد عنده زكاة كم يجب عليه؟ قال له عندنا أو عندكم؟ قال له كمان هذه فيها؟ قال له نعم، قال له عندكم يخرج من الزكاة بالمية اثنين ونص إذا كان مثلا من الزرع إن كان بعلا فالعشر وإن كان سقيا فنصف العشر، قال له طيب وعندكم؟ قال يخرج عن المال كله، فالشاهد بقى نحن اعتبرنا من القصة هذه الباطلة بلا شك والخيالية حقيقة واقعية مع الأسف الشديد وهي عندنا وليس عندكم، عندنا السنة أن يقف القارئ عند رأس الآية ولو اتصلت بما بعدها أما عندكم في هذيك الفلسفة إن كان المعنى متصلا بما بعدها وصلت والدليل هلا هو نسي الأدلة تبعه مكتوب لا. صح؟
السائل : في القرآن الكريم؟
الشيخ : بالمصحف.
السائل : أي نعم.
اضيفت في - 2016-07-01