سلسلة الهدى والنور-1009
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور-جديد
السنة الوقوف عند رأس الآية في التلاوة.
الشيخ : هذا عندنا وعندكم، قال له إذا واحد عنده زكاة كم يجب عليه؟ قال له عندنا أو عندكم؟ قال له كمان هذه فيها؟ قال له نعم قال له عندكم يخرج من الزكاة بالمية اثنين ونصف إذا كان مثلا من الزرع إن كان بعلا فالعشر وإن كان سقيا فنصف العشر، قال له طيب وعندكم؟ قال يخرج عن المال كله فالشاهد بقى نحن اعتبرنا من القصة هذه الباطلة بلا شك والخيالية حقيقة واقعية مع الأسف الشديد وهي عندنا وليس عندكم عندنا السنة أن يقف القارئ عند رأس الآية ولو اتصلت بما بعدها أما عندكم في هذيك الفلسفة إن كان المعنى متصلا بما بعدها وُصلت والدليل هلا هو نسي الأدلة تبعه مكتوب لا. صح؟
السائل : في القرآن الكريم؟
الشيخ : بالمصحف.
الحلبي : " إيضاح للوقف والابتداء " لأبي بكر الأنباري أرأيت ما جاب (( ويل للمصلين )) ألبتة لا وقفا ولا ابتداء، وهذا يدل أن الأصل الوقوف على رؤوس الآية.
الشيخ : لا، نحن عندنا نص عن أبي عمرو الداني أنه يقف عند رؤوس الآية ولو اتصلت في المعنى بما بعدها أنا ذاكر هذا في " صفة الصلاة " الآن أنا أريد أن أفيدك فائدة في علم القراءة ما تسمعها هذه الفائدة من شيوخك اللي أنت.
الحلبي : هذا التلقي.
السائل : ... الله يسامحك يا شيخ هو فيه صوفي شيخ يا شيخ.
الشيخ : ما فيه شيوخ بالتلاوة؟
السائل : هذا العلم هذا مرمي بين يدين الصوفية.
الشيخ : ما أظن.
السائل : والله ظن يا شيخ هذا اللي واضح الأيام هذه.
الشيخ : إلى الله المشتكى، اسمع الآن، القرآن كلام الله لا شك ولا ريب أنزله بواسطة جبريل على قلب محمد صلى الله عليه وآله وسلم الآن فكّر معي جيدا حتى تعرف العلم والفرق بينه وبين التقليد ترى كيف تكلم الله بهاتين الآيتين (( فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون )) هذا كلام الله ترى ربنا وصل الآية بما بعدها وإلا فصل؟
السائل : حتما فصل.
الشيخ : فصل، جميل حينما أنزلها جبريل على قلب محمد صلى الله عليه وآله وسلم وصل أم فصل؟
السائل : كما تلقى فعل.
الشيخ : أحسنت، ترى الرسول لما لقن أصحابه هذه السورة فصل أم وصل؟
السائل : فصل.
الشيخ : فصل فأنتم لماذا لا تفصلون ولماذا توصلون؟ بأنكم لا تعلمون لا تعلمون إلا هكذا قيل لنا إذا كانت الآية في المعنى متصلة فيما بعدها لا يصح الوقف ولذلك وضعوا لك لا لا لا وهذه عصي مش عصاية وحدة ثنتين، لا تقف لو كانوا يعلمون العلم الصحيح الذي أنت الآن بفضل الله ورحمته فقط فبذلك فليفرحوا تسمعه أنت الآن هذه بدهية لا يستطيع احد أن يناقش فيها وإلا لقلنا له كيف عرف المسلمون أن هذه (( فويل للمصلين )) آية لو كان الرسول تلقى من جبريل (( فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون )) كانت آية وحدة، لكن هذا دليل قاطع أن القرآن تلقاه الرسول عن جبريل وجبريل عن رب العالمين هكذا (( فويل للمصلين )) فإذا أنتم يا معشر القراء الذي ابتليتم بالتلقي ونحن أهل السنة الذين ابتلينا ونبلوكم بالشر والخير فتنة لا يشرد الذهن ابتلينا بدراسة السنة عرفنا هذه الحقيقة بدون ذاك التلقي وأنتم لا تعرفوا هذه الحقيقة على الرغم من ذاك التلقي فحسبكمو هذا التفاوت بيننا وكل إناء بما فيه ينضح .
إذا أنتم مش بتخالفوا نظام التلاوة بتخالفوا محمدا عليه السلام ولا تقف المخالفة ها هنا فقط بل بتخالفوا جبريل عليه السلام ولا تقف أيضا المخالفة ها هنا بل تخالفون رب العالمين يا لها من مصيبة. إذا هنا نقطتان الآن تحررتا في ها المثلين الأول القارئ إن شائ قرأ بملك او بمالك وأنا ذكرت في ذاك المجلس قصة الثلاثة ومنهم عمار أو بلال الذي مر به الرسول عليه السلام وهو يقرأ من هاهنا وآية من هاهنا فقال ( كلام طيب يجمع الله بعضه إلى بعض ) ما أدري لم هذا الحديث لم يعمل عمله ولم يفعل فعله بنفسك وتقول هاي قراءة قرأها الرسول وهذه قراءة قرأها الرسول فهذا طيب وهذا طيب ما أدري لماذا لم يستقر أثر هذا الحديث في نفسك عفا الله عما سلف ونحن مثل ما بيقولوا عندنا بالشام أولاد اليوم أولاد الساعة أخيرا كمان مشان تدعيلي دعوة أخرى غير هذيك الدعوة اللي تلقيناها ولو ما سمعناها الله بيكفين وييسمع لما ذكرناه بحديث أم هشام ماو قال هو الآن كمان راح أسمعك شيء ما سمعته أنت يقينا من علماء التلقي وهو إذا قرأت ملك أو مالك قراءتين متغايرتين صحيحتين باسم التلاوة فهذا كما سمعت من هذه اللية وهذيك الليلة أمر جائز ولا شك فيه وهو مذهب كبار أئمة التلاوة وعلى رأسهم أبو عمرو الداني لكن هلا بجي معك شوية ويمكن راح تنفرش ... تماما بيني وبينك أما إذا قرأ باسم قراءة فلان وهي ليست قراءته بيكون أخطأ شلون معو.
السائل : هذا الموضوع اللي أنت تتحدث فيه الآن عندي علم فيه.
الشيخ : أنا ما بعلمك أنا بذكرك (( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )) لكن يبدو إنو أنت خلطت شعبان برمضان.
السائل : هذا الذي حصل.
الشيخ : طيب.
السائل : في القرآن الكريم؟
الشيخ : بالمصحف.
الحلبي : " إيضاح للوقف والابتداء " لأبي بكر الأنباري أرأيت ما جاب (( ويل للمصلين )) ألبتة لا وقفا ولا ابتداء، وهذا يدل أن الأصل الوقوف على رؤوس الآية.
الشيخ : لا، نحن عندنا نص عن أبي عمرو الداني أنه يقف عند رؤوس الآية ولو اتصلت في المعنى بما بعدها أنا ذاكر هذا في " صفة الصلاة " الآن أنا أريد أن أفيدك فائدة في علم القراءة ما تسمعها هذه الفائدة من شيوخك اللي أنت.
الحلبي : هذا التلقي.
السائل : ... الله يسامحك يا شيخ هو فيه صوفي شيخ يا شيخ.
الشيخ : ما فيه شيوخ بالتلاوة؟
السائل : هذا العلم هذا مرمي بين يدين الصوفية.
الشيخ : ما أظن.
السائل : والله ظن يا شيخ هذا اللي واضح الأيام هذه.
الشيخ : إلى الله المشتكى، اسمع الآن، القرآن كلام الله لا شك ولا ريب أنزله بواسطة جبريل على قلب محمد صلى الله عليه وآله وسلم الآن فكّر معي جيدا حتى تعرف العلم والفرق بينه وبين التقليد ترى كيف تكلم الله بهاتين الآيتين (( فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون )) هذا كلام الله ترى ربنا وصل الآية بما بعدها وإلا فصل؟
السائل : حتما فصل.
الشيخ : فصل، جميل حينما أنزلها جبريل على قلب محمد صلى الله عليه وآله وسلم وصل أم فصل؟
السائل : كما تلقى فعل.
الشيخ : أحسنت، ترى الرسول لما لقن أصحابه هذه السورة فصل أم وصل؟
السائل : فصل.
الشيخ : فصل فأنتم لماذا لا تفصلون ولماذا توصلون؟ بأنكم لا تعلمون لا تعلمون إلا هكذا قيل لنا إذا كانت الآية في المعنى متصلة فيما بعدها لا يصح الوقف ولذلك وضعوا لك لا لا لا وهذه عصي مش عصاية وحدة ثنتين، لا تقف لو كانوا يعلمون العلم الصحيح الذي أنت الآن بفضل الله ورحمته فقط فبذلك فليفرحوا تسمعه أنت الآن هذه بدهية لا يستطيع احد أن يناقش فيها وإلا لقلنا له كيف عرف المسلمون أن هذه (( فويل للمصلين )) آية لو كان الرسول تلقى من جبريل (( فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون )) كانت آية وحدة، لكن هذا دليل قاطع أن القرآن تلقاه الرسول عن جبريل وجبريل عن رب العالمين هكذا (( فويل للمصلين )) فإذا أنتم يا معشر القراء الذي ابتليتم بالتلقي ونحن أهل السنة الذين ابتلينا ونبلوكم بالشر والخير فتنة لا يشرد الذهن ابتلينا بدراسة السنة عرفنا هذه الحقيقة بدون ذاك التلقي وأنتم لا تعرفوا هذه الحقيقة على الرغم من ذاك التلقي فحسبكمو هذا التفاوت بيننا وكل إناء بما فيه ينضح .
إذا أنتم مش بتخالفوا نظام التلاوة بتخالفوا محمدا عليه السلام ولا تقف المخالفة ها هنا فقط بل بتخالفوا جبريل عليه السلام ولا تقف أيضا المخالفة ها هنا بل تخالفون رب العالمين يا لها من مصيبة. إذا هنا نقطتان الآن تحررتا في ها المثلين الأول القارئ إن شائ قرأ بملك او بمالك وأنا ذكرت في ذاك المجلس قصة الثلاثة ومنهم عمار أو بلال الذي مر به الرسول عليه السلام وهو يقرأ من هاهنا وآية من هاهنا فقال ( كلام طيب يجمع الله بعضه إلى بعض ) ما أدري لم هذا الحديث لم يعمل عمله ولم يفعل فعله بنفسك وتقول هاي قراءة قرأها الرسول وهذه قراءة قرأها الرسول فهذا طيب وهذا طيب ما أدري لماذا لم يستقر أثر هذا الحديث في نفسك عفا الله عما سلف ونحن مثل ما بيقولوا عندنا بالشام أولاد اليوم أولاد الساعة أخيرا كمان مشان تدعيلي دعوة أخرى غير هذيك الدعوة اللي تلقيناها ولو ما سمعناها الله بيكفين وييسمع لما ذكرناه بحديث أم هشام ماو قال هو الآن كمان راح أسمعك شيء ما سمعته أنت يقينا من علماء التلقي وهو إذا قرأت ملك أو مالك قراءتين متغايرتين صحيحتين باسم التلاوة فهذا كما سمعت من هذه اللية وهذيك الليلة أمر جائز ولا شك فيه وهو مذهب كبار أئمة التلاوة وعلى رأسهم أبو عمرو الداني لكن هلا بجي معك شوية ويمكن راح تنفرش ... تماما بيني وبينك أما إذا قرأ باسم قراءة فلان وهي ليست قراءته بيكون أخطأ شلون معو.
السائل : هذا الموضوع اللي أنت تتحدث فيه الآن عندي علم فيه.
الشيخ : أنا ما بعلمك أنا بذكرك (( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )) لكن يبدو إنو أنت خلطت شعبان برمضان.
السائل : هذا الذي حصل.
الشيخ : طيب.
نصيحة الشيخ لمن يتعلم القراءات وحثه للإخوة السلفيين على تعلم هذا العلم.
العوايشة : يعني قد يسمع مثلا السامع أنكم لم تتخصصوا في هذا الباب مع علمنا ولا نزكيكم على الله أنكم تحرصون على الخير فماذا تنصحون فيما يتعلق بالنسبة للترتيل لأني ألاحظ على بعض الإخوة أنهم يتعلمون في الحقيقة يتجاوزون حدودهم بحيث أنه يهتم بجزئيات وفرعيات وأمور ويترك واجبات كثيرة وبعض الناس حتى قد يدخل عنده الكبر يعني بحيث أنه أنا عندي ما ليس عند غيري مثلا فماذا يعني توجهون في هذا الأمر جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : أولا كنصيحتنا في كل علم أن يكون لوجه الله تبارك وتعالى ولا يكون يتصدر المجالس يعني يجادل العلماء بما أعطاه الله من علم كما ألمحت أنت في سؤالك، وثانيا أن يكون يطلب العلم كما قال تعالى (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني )) أن يطلب العلم على بصيرة وأنا على يقين بأنه يعني إخواننا السلفيين أقولها صراحة هم مقصرون من هذه الحيثية لكن الآن التجربة الأولية ربما وأعني ما أقول ربما تجعلني ما أتحمس كثير بأن أنصحهم أن يتلقوا القرآن عن بعض المشايخ ولو كانوا صوفية خشية أنه يرتد آثار التصوف عليهم فنخسرهم من ناحية، لكن نربح من ناحية أخرى وهون بدها موازنة القضية ترى الربح أكثر وإلا الخسارة ولذلك أنا أنصح اللي بدو يدرس وهذا واجبه لأن الحقيقة أنا أشوف بعض إخواننا يؤموا الناس لا يحسنون القراءة حتى بالأسلوب العربي ما بنقول تلاوة لا، وهذا نقص كبير وكبير جدا فأنصحهم بأن يعنوا بأن يتلقوا قراءة القرآن من بعض أهل العلم ولكن لا ينسوا أنفسهم أنهم سلفيون مشربا ومذهبا، وأن السلفي لا يقر أن يجعل التقليد مذهبا له وديدنا له مع علمي وعلمكم أنني أقول أن التقليد لا بد منه أحيانا، لكن الفرق بيننا وبين الآخرين أننا لا نجعل التقليد مذهبا ودينا بينما هم جعلوه دينا وقالوا " فواجب تقليد حبر منهم " لا، وإنما نقول يجب دائما أن يتقصد أن يمشي على بصيرة فإذا جاء شيء مثلا من هذه النوعية في أثناء التلقي والتعلم ما لازم يكون مكبل هو مغلل لأن شيخه صوفي لازم يسأله، هل هذه مسألة متفق عليها وإلا مختلف فيها، وإذا كان مختلف فيها ليش نحن بنقول هيك والآخرين عم يقول هيك فبيكون ماشي على بصيرة حتى في هذا العلم الذي قل طلبه بين السلفيين وكثر طلبه بين المخالفين، الآن يعني بتعرفوا أن أصبح طلب القراءة والتجويد مرغوبا فيه لأن صار فيه وراءه مادة ولذلك ننصح أن يكون هذا العلم ككل علم شرعي أن يبتغى به وجه الله أولا كما ذكرت سابقا، وثانيا أن يمشي فيه على بصيرة وليس يسلموا تسليما لا يكون كالميت بين يدي الغاسل وإنما يسأل (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )).
السائل : بالمدرسة السلفية بفضل الله عز وجل كانت محاولات من الشيخ هذا أن يجرنا في الطريقة الصوفية ولكن يعني الأرضية اللي نحن ماشين عليها كانت صلبة ولو لم نكن في هذه المدرسة لضعنا هذه حقيقة نحن واجهناها على مدار سنة تقريبا نحاول من أجل الطريقة الصوفية وحسناتها ولو لم يكن لدينا خلفية مسبقة لكنا وقعنا في هذه المصيبة فأنا يعني أقول كما تفضلت بأنه إخواننا السلفيين يعني هذا العلم بينهم قليل جدا يكاد لا يذكر فلماذا لا يكون اللي تفضلت فيه قضية الفرق بين القراء وبين أهل السنة لماذا لا تجمع هذه الصفة الآن؟ لأهل السنة أن تكون قراءىة حتى لا تبقى الناس يعني أنا ربما هذه الأخطاء التي وقعت فيها لعدم وجود هناك مدرسة سلفية كما هناك مدرسة للسنة لم تكن مدرسة سلفية لعلم القرآن لماذا يعني لا نأخذ هذا العلم ويعني نسيره بما يرضي الله عز وجل ونتبع السنة فيه حتى لا يبقى هذا العلم بين يدي الصوفية أنا أكاد أجزم في البلد الغالبية العظمى من الذين يعلمون القرآن صوفية.
الشيخ : لذلك أنا أقول لك ناصحا تعلَّم ولا تعلِّم.
السائل : تعلمنا صار لي ثلاث سنوات.
الشيخ : ما تعلمت مبين مكتوب من عنوانه.
السائل : أقلك يعني الآن هم بالنسبة لهم الصوفية.
الشيخ : يا أخي اقبل النصيحة الله يرضى عليك اقبل النصيحة تعلَّم ولا تعلِّم قل ماني فهمان لأشرحلك.
السائل : بدي السبب.
الشيخ : السبب جوابنا ما سمعت ورأيت.
الشيخ : أولا كنصيحتنا في كل علم أن يكون لوجه الله تبارك وتعالى ولا يكون يتصدر المجالس يعني يجادل العلماء بما أعطاه الله من علم كما ألمحت أنت في سؤالك، وثانيا أن يكون يطلب العلم كما قال تعالى (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني )) أن يطلب العلم على بصيرة وأنا على يقين بأنه يعني إخواننا السلفيين أقولها صراحة هم مقصرون من هذه الحيثية لكن الآن التجربة الأولية ربما وأعني ما أقول ربما تجعلني ما أتحمس كثير بأن أنصحهم أن يتلقوا القرآن عن بعض المشايخ ولو كانوا صوفية خشية أنه يرتد آثار التصوف عليهم فنخسرهم من ناحية، لكن نربح من ناحية أخرى وهون بدها موازنة القضية ترى الربح أكثر وإلا الخسارة ولذلك أنا أنصح اللي بدو يدرس وهذا واجبه لأن الحقيقة أنا أشوف بعض إخواننا يؤموا الناس لا يحسنون القراءة حتى بالأسلوب العربي ما بنقول تلاوة لا، وهذا نقص كبير وكبير جدا فأنصحهم بأن يعنوا بأن يتلقوا قراءة القرآن من بعض أهل العلم ولكن لا ينسوا أنفسهم أنهم سلفيون مشربا ومذهبا، وأن السلفي لا يقر أن يجعل التقليد مذهبا له وديدنا له مع علمي وعلمكم أنني أقول أن التقليد لا بد منه أحيانا، لكن الفرق بيننا وبين الآخرين أننا لا نجعل التقليد مذهبا ودينا بينما هم جعلوه دينا وقالوا " فواجب تقليد حبر منهم " لا، وإنما نقول يجب دائما أن يتقصد أن يمشي على بصيرة فإذا جاء شيء مثلا من هذه النوعية في أثناء التلقي والتعلم ما لازم يكون مكبل هو مغلل لأن شيخه صوفي لازم يسأله، هل هذه مسألة متفق عليها وإلا مختلف فيها، وإذا كان مختلف فيها ليش نحن بنقول هيك والآخرين عم يقول هيك فبيكون ماشي على بصيرة حتى في هذا العلم الذي قل طلبه بين السلفيين وكثر طلبه بين المخالفين، الآن يعني بتعرفوا أن أصبح طلب القراءة والتجويد مرغوبا فيه لأن صار فيه وراءه مادة ولذلك ننصح أن يكون هذا العلم ككل علم شرعي أن يبتغى به وجه الله أولا كما ذكرت سابقا، وثانيا أن يمشي فيه على بصيرة وليس يسلموا تسليما لا يكون كالميت بين يدي الغاسل وإنما يسأل (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )).
السائل : بالمدرسة السلفية بفضل الله عز وجل كانت محاولات من الشيخ هذا أن يجرنا في الطريقة الصوفية ولكن يعني الأرضية اللي نحن ماشين عليها كانت صلبة ولو لم نكن في هذه المدرسة لضعنا هذه حقيقة نحن واجهناها على مدار سنة تقريبا نحاول من أجل الطريقة الصوفية وحسناتها ولو لم يكن لدينا خلفية مسبقة لكنا وقعنا في هذه المصيبة فأنا يعني أقول كما تفضلت بأنه إخواننا السلفيين يعني هذا العلم بينهم قليل جدا يكاد لا يذكر فلماذا لا يكون اللي تفضلت فيه قضية الفرق بين القراء وبين أهل السنة لماذا لا تجمع هذه الصفة الآن؟ لأهل السنة أن تكون قراءىة حتى لا تبقى الناس يعني أنا ربما هذه الأخطاء التي وقعت فيها لعدم وجود هناك مدرسة سلفية كما هناك مدرسة للسنة لم تكن مدرسة سلفية لعلم القرآن لماذا يعني لا نأخذ هذا العلم ويعني نسيره بما يرضي الله عز وجل ونتبع السنة فيه حتى لا يبقى هذا العلم بين يدي الصوفية أنا أكاد أجزم في البلد الغالبية العظمى من الذين يعلمون القرآن صوفية.
الشيخ : لذلك أنا أقول لك ناصحا تعلَّم ولا تعلِّم.
السائل : تعلمنا صار لي ثلاث سنوات.
الشيخ : ما تعلمت مبين مكتوب من عنوانه.
السائل : أقلك يعني الآن هم بالنسبة لهم الصوفية.
الشيخ : يا أخي اقبل النصيحة الله يرضى عليك اقبل النصيحة تعلَّم ولا تعلِّم قل ماني فهمان لأشرحلك.
السائل : بدي السبب.
الشيخ : السبب جوابنا ما سمعت ورأيت.
التعامل مع علامات الوقف والابتداء.
السائل : شيخ بالنسبة لعلامات الوقف اللازمة الموجودة في القرآن كنت سألتك حول هذا الموضوع فقلت لي العلامات الموجودة إن كانت في غير انتهاء الآية في رأس الآية لا بأس إن استخدمتها يعني والتزمتها في قراءتك بدون إلزام يعني تعتقده.
الشيخ : هي كما قلت لك لكن الآن أضيف شيئا وهو أن هذه العلامات وضعت مراعاة للقواعد العربية فإذا كان هناك رجل يعني عنده علم وتضلع في اللغة العربية فهذا يجوز له أن لا يلتزم شيئا منها أما عامة الناس ينبغي أن يلتزموها إلا ما ثبت أنه مخالف للسنة كما قلنا آنفا.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : وإياك إن شاء الله.
الحلبي : قيد مهم في الأخير شيخنا.
الشيخ : هي كما قلت لك لكن الآن أضيف شيئا وهو أن هذه العلامات وضعت مراعاة للقواعد العربية فإذا كان هناك رجل يعني عنده علم وتضلع في اللغة العربية فهذا يجوز له أن لا يلتزم شيئا منها أما عامة الناس ينبغي أن يلتزموها إلا ما ثبت أنه مخالف للسنة كما قلنا آنفا.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : وإياك إن شاء الله.
الحلبي : قيد مهم في الأخير شيخنا.
تكرار الشيخ النصيحة لأحد الحاضرين في مسألة تعلم التلاوة.
الشيخ : مشان أخونا يرضى عنا.
السائل : يا شيخ أنت حطيتني في مأزق قضية عدم التعليم حطيتني في مأزق الآن.
الشيخ : عجيب والله هلا إذا واحد قال للثاني لا تشتغل يكون ريحو ولا حطو في مأزق؟!
السائل : ما نحب ناقش فيك نحن مليح اللي صبر علينا هذا الصبر.
سائل آخر : أنت ما أخذت جوابك مش كنت توقفت عند ... .
الشيخ : بس الجماعة مشولك كلمة بس أنا ما راح أمشيلك إياها لأن الجماعة سامحين أكثر مني أنا.
السائل : معروف هذا.
الشيخ : هذا ما بيحب يناقشني هذا شو رأيكم؟
السائل : نحن من حبنا للشيخ ندّلل عليه، أنا الآن نحن نختم فيها الكلام وأنا شاكر يعين نقبل الرجل وليس اليد.
الشيخ : أستغفر الله أنا لا أرضى.
السائل : من فضلك العظيم على السنة وأهلها وعلينا جميعا، أن هذا العلم ينتزع غيرة على السنة ونحن لقلة لقاءاتنا معك بهذه التفصيلات هذه اللي وقعتنا في المآزق هذه.
الشيخ : ما وقعت ولا في مأزق واحد.
السائل : إن شاء الله، نحن ابتلينا مع المتصوفة بهذا العلم فهل من سبيل أن نوجه هذا العلم بطريقة سلفية ترضي الله عز جل ونتبع فيها السنة؟
الشيخ : أنت على الطريقة العسكرية " مكانك راوح " وأنا بقلك تعلَّم ولا ىتعلِّم وما بتعرج عليّ.
السائل : كيف يعني؟
الشيخ : يا أخي ما بحكي بالألباني، الله يهديك عم أقلك تعلَم ولا تعلِم بتقول لي كيف ما معروف الفرق بين تعلَّم ولا تعلِّم؟
السائل : وهاي هي إشكال.
الشيخ : أنا شايفك غرقان في الإشكالات كل وحدة بتحط فيها إشكال شو فيه إشكال هات لنشوف.
السائل : يعني أنا ماسك دار القرآن في المسجد.
الشيخ : معناه عامل شيخ قراء سلفا.
السائل : مش شيخ قراء إنما يعني نطمع من خلالها المحافظة على السنة من خلال المسجد.
الشيخ : يا أخي الله يرضى عليك، يا أبو محمد الله يرضى عليك اقبل نصيحتي قبل ما تعلِّم تعلَّم.
السائل : يعني أنا تعلمت.
الشيخ : ما تعلمت بدنا نرجع نعيد السهرة من أولها! التقليد ليس علما أنا راح أسألك الآن ماذا قرأت من كتب العلماء القدامى في هذا المجال؟ لا شيء أقول لك لا شيء وأنا لست عالما بالغيب وماني صاحب فراسة شو رايك لا تقول قرأت أنا بقلك ما قرأت شيئا من كتب العلماء المتقدمين في هذا العلم قل لي لا أنت مخطئ قرأت كذا وكذا تستطيع؟
السائل : أستطيع قرأت كتاب ابن الجزري * النشر *.
الشيخ : ماذا وجدت فيه؟ هل وجدت فيه ما تلقيته.
السائل : الآن النقاش اللي بناقش فيه إنما كله من كتاب ابن الجزري تقريبا.
الشيخ : لا، خربها قال تقريبا أنا بعيد تحديدا.
السائل : فيه من ابن الجزري قرأت لكتب النحويين في الوقف زي كتاب أبو جعفر النحاس وكتاب الأشموني.
الشيخ : لا تشرد هلا.
السائل : هذا اللي بقرأ فيها.
الشيخ : لك أخي فهمت هلا، جزاك الله خير قرأت في بعض الكتب اللي ما هم كتب المتقدمين مثل الداني وأمثاله قرأت لابن الجزري على الرأس والعين لكن أنا سألتك هل أنت انطلاقك في علمك مما قرأته في الجزري ولا مما تلقيته؟
السائل : بالنسبة للعلم اللي ناقشت فيه انطلاقا من فهم من ابن الجزري وليس من الشيخ اللي أخذت عنه.
الشيخ : أنا بقول لك لا، شايف قديش نية جئر بيقولوا عندنا بالشام أنت تقول أنا قرأت كذا بقول لك أنا لا شو أنا أعلم منك بك؟ لا، لكان شلون أنا جئر أنت بتقول كلام الآن ضد ما في الجزري لو كنت قرأت الجزري كنت ريحتني هذه الليلة والتي قبلها لأن الجزري بيقول الكلام اللي قلت لك آنفا لما فرقت لك بين أن يقرأ تلاوة يا أبا الحارث وبين يقرأ رواية هذا كلام الجزري فلو أنت كنت قارئه ومنطلق منه كنت وفرت علينا المشوار كله.
السائل : شيخ لما تطرقت لهذه النقطة قلت لك أنا قرأتها وعارفها.
العوايشة : طريقة حفص فقط هذا أحكام مثلا يعني قضية الإخفاء والإدغام وكذا من هذا القبيل فقط اختصر عليها وتطبيق عملي لهذا الأمر بدون الأشياء التي خاض بها وتوسع بها من الأمور الأخرى فقط الجزئيات هذه يعني عملا بها فماذا تقول؟
الشيخ : أنا أقول إذا كان هو واثق من الشيخ الصوفي الذي تلقى منه آداب التلاوة واثق من علمه ومميز الواجب من السنة من المستحب من الجائز فيعلّم على هذا التفصيل الذي تلقاه واثقا أما إذا كان ليس كذلك كما فهمنا منه أنه مقلّد فما ننصحه إلا أن يتعلم.
السائل : لا يعلم إلا رواية حفص فقط أصلا يعني.
الشيخ : إي ما قال لي أنه بيعلم القراءات السبع أو العشر.
السائل : ثانيا الشيخ قلت لك أنه حقيقة أنا كان عندي نفور أصلا، أنا رجل عندي نفور من كل واحد اسمه صوفي وبالتالي بيجوز استشرنا الشيخ علي أبو عبد الله في الزمنات قلنا له بدنا نتعلم.
الشيخ : شو دعيت له؟
السائل : الله يهديه.
الشيخ : ما هيك دعيت له. الله يسهل عليه هذه دعوة عليه الله يهديك.
السائل : ادع له بالهداية أحسن، الله يهديه فاستشرته أنا قلت له فيه رجل صوفي بدي أتعلم أنا عنده أحكام التجويد شو رأيك؟ قال لي أعطاني صفات الرجل ودخلت أنا بتوجيهات أو بنصيحة أبو عبد الله، لا هذا قبل ما يحدث الأمر قبل بكثير.
الشيخ : يعني قبل ما يستحق الدعاء السابق.
السائل : فدخلنا، أنا حقيقة لا أعترف بعلم الصوفي أصلا ولا حتى لو حب في قلبي ولكن دخلنا مع هذا الرجل وتعلمنا عنده بحذر وتعلمنا وخرجنا وأحببت أنا يعني أن لا يبقى هذا العلم بأيدي هؤلاء الناس مخربين أنا بعتبرهم مخربين وبالتالي ليش يبقى هذا اللعم بأيديهم لأن إخواننا السلفيين زي ما تفضلت فيه يتوجهوا لهذا العلم ليش يبقى هذا العلم بيدين الناس هاي.
الشيخ : ما فيش فائدة مكانك راوح صارت ثلاثة أربعة مرات نكرر الكلام هذا ولا مغيث.
السائل : ولا مغيث، لا حول ولا قوة إلا بالله.
الشيخ : يا أخي عم نقلك أنت تعلَّم هذا العلم تعلم علما صحيحا من منابعه وما تلقن الناس الذي تلقنته من ذلك الصوفي، فتعلم العلم أنت مثل ما قلت آنفا قرأت " النشر في القراءات العشر " إلى آخره واعل اسمع واعل في الدراسة والتتعلم حتى تصير شيخ سلفي تالي قارئ ما تكون شيخ خلفي.
السائل : نسأل الله هذا الذي أسعى إليه يا شيخ والله.
الشيخ : لا ما بتسعى إليه إلا إذا قبلت نصيحتي.
السائل : بدي أنا بقعد معك مشان كل ما نوقع في مطب نخرج منه.
الشيخ : لك يا أخي أنا مالي عالم في القراءات وفي التجويد إلى آخره تقعد معي أنا لو قيل لي بدي أقعد معك أتعلم الحديث بقول لك ما لي فاضي فما بالك بعلم ماني متخصص فيه لكن المهم اسمع نصيحتي. المقصود فنحن نموذج الذي أنت تدندن حوله بتقول السلفيين والسلفيين أنت واحد منهم طيّب فأنت كن غير ذاك الصوفي في علمه وهذا لا يكون إلا بأن تتعلم وليست أن تعلِّم لأن شأنك أنت شأن الذين يدرسون علم الحديث الآن ما شاء الله العلم الإسلامي كلهم راح يصيروا محدثين ولسه ما مضى عليه سنة اثنين ثلاثة أربعة بدو يؤلف في علم الحديث، نحن نقول لهؤلاء تعلموا ثم انشروا فأنا بقول لك تعلم هذا العلم من منابعه الصافية العالية وتناسى هذا الصوفي الذي تلقيت منه حتى إذا بدأت تعلِّم ما بتعلم على طريقته بتعلم على طريقتك أنت أي على بصيرة والسلام عليكم.
السائل : الله يجزيك خير، نصيحة مقبولة يعني هذاك رجل مشطوب من حياتي وطريقته.
الشيخ : وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
السائل : يا شيخ أنت حطيتني في مأزق قضية عدم التعليم حطيتني في مأزق الآن.
الشيخ : عجيب والله هلا إذا واحد قال للثاني لا تشتغل يكون ريحو ولا حطو في مأزق؟!
السائل : ما نحب ناقش فيك نحن مليح اللي صبر علينا هذا الصبر.
سائل آخر : أنت ما أخذت جوابك مش كنت توقفت عند ... .
الشيخ : بس الجماعة مشولك كلمة بس أنا ما راح أمشيلك إياها لأن الجماعة سامحين أكثر مني أنا.
السائل : معروف هذا.
الشيخ : هذا ما بيحب يناقشني هذا شو رأيكم؟
السائل : نحن من حبنا للشيخ ندّلل عليه، أنا الآن نحن نختم فيها الكلام وأنا شاكر يعين نقبل الرجل وليس اليد.
الشيخ : أستغفر الله أنا لا أرضى.
السائل : من فضلك العظيم على السنة وأهلها وعلينا جميعا، أن هذا العلم ينتزع غيرة على السنة ونحن لقلة لقاءاتنا معك بهذه التفصيلات هذه اللي وقعتنا في المآزق هذه.
الشيخ : ما وقعت ولا في مأزق واحد.
السائل : إن شاء الله، نحن ابتلينا مع المتصوفة بهذا العلم فهل من سبيل أن نوجه هذا العلم بطريقة سلفية ترضي الله عز جل ونتبع فيها السنة؟
الشيخ : أنت على الطريقة العسكرية " مكانك راوح " وأنا بقلك تعلَّم ولا ىتعلِّم وما بتعرج عليّ.
السائل : كيف يعني؟
الشيخ : يا أخي ما بحكي بالألباني، الله يهديك عم أقلك تعلَم ولا تعلِم بتقول لي كيف ما معروف الفرق بين تعلَّم ولا تعلِّم؟
السائل : وهاي هي إشكال.
الشيخ : أنا شايفك غرقان في الإشكالات كل وحدة بتحط فيها إشكال شو فيه إشكال هات لنشوف.
السائل : يعني أنا ماسك دار القرآن في المسجد.
الشيخ : معناه عامل شيخ قراء سلفا.
السائل : مش شيخ قراء إنما يعني نطمع من خلالها المحافظة على السنة من خلال المسجد.
الشيخ : يا أخي الله يرضى عليك، يا أبو محمد الله يرضى عليك اقبل نصيحتي قبل ما تعلِّم تعلَّم.
السائل : يعني أنا تعلمت.
الشيخ : ما تعلمت بدنا نرجع نعيد السهرة من أولها! التقليد ليس علما أنا راح أسألك الآن ماذا قرأت من كتب العلماء القدامى في هذا المجال؟ لا شيء أقول لك لا شيء وأنا لست عالما بالغيب وماني صاحب فراسة شو رايك لا تقول قرأت أنا بقلك ما قرأت شيئا من كتب العلماء المتقدمين في هذا العلم قل لي لا أنت مخطئ قرأت كذا وكذا تستطيع؟
السائل : أستطيع قرأت كتاب ابن الجزري * النشر *.
الشيخ : ماذا وجدت فيه؟ هل وجدت فيه ما تلقيته.
السائل : الآن النقاش اللي بناقش فيه إنما كله من كتاب ابن الجزري تقريبا.
الشيخ : لا، خربها قال تقريبا أنا بعيد تحديدا.
السائل : فيه من ابن الجزري قرأت لكتب النحويين في الوقف زي كتاب أبو جعفر النحاس وكتاب الأشموني.
الشيخ : لا تشرد هلا.
السائل : هذا اللي بقرأ فيها.
الشيخ : لك أخي فهمت هلا، جزاك الله خير قرأت في بعض الكتب اللي ما هم كتب المتقدمين مثل الداني وأمثاله قرأت لابن الجزري على الرأس والعين لكن أنا سألتك هل أنت انطلاقك في علمك مما قرأته في الجزري ولا مما تلقيته؟
السائل : بالنسبة للعلم اللي ناقشت فيه انطلاقا من فهم من ابن الجزري وليس من الشيخ اللي أخذت عنه.
الشيخ : أنا بقول لك لا، شايف قديش نية جئر بيقولوا عندنا بالشام أنت تقول أنا قرأت كذا بقول لك أنا لا شو أنا أعلم منك بك؟ لا، لكان شلون أنا جئر أنت بتقول كلام الآن ضد ما في الجزري لو كنت قرأت الجزري كنت ريحتني هذه الليلة والتي قبلها لأن الجزري بيقول الكلام اللي قلت لك آنفا لما فرقت لك بين أن يقرأ تلاوة يا أبا الحارث وبين يقرأ رواية هذا كلام الجزري فلو أنت كنت قارئه ومنطلق منه كنت وفرت علينا المشوار كله.
السائل : شيخ لما تطرقت لهذه النقطة قلت لك أنا قرأتها وعارفها.
العوايشة : طريقة حفص فقط هذا أحكام مثلا يعني قضية الإخفاء والإدغام وكذا من هذا القبيل فقط اختصر عليها وتطبيق عملي لهذا الأمر بدون الأشياء التي خاض بها وتوسع بها من الأمور الأخرى فقط الجزئيات هذه يعني عملا بها فماذا تقول؟
الشيخ : أنا أقول إذا كان هو واثق من الشيخ الصوفي الذي تلقى منه آداب التلاوة واثق من علمه ومميز الواجب من السنة من المستحب من الجائز فيعلّم على هذا التفصيل الذي تلقاه واثقا أما إذا كان ليس كذلك كما فهمنا منه أنه مقلّد فما ننصحه إلا أن يتعلم.
السائل : لا يعلم إلا رواية حفص فقط أصلا يعني.
الشيخ : إي ما قال لي أنه بيعلم القراءات السبع أو العشر.
السائل : ثانيا الشيخ قلت لك أنه حقيقة أنا كان عندي نفور أصلا، أنا رجل عندي نفور من كل واحد اسمه صوفي وبالتالي بيجوز استشرنا الشيخ علي أبو عبد الله في الزمنات قلنا له بدنا نتعلم.
الشيخ : شو دعيت له؟
السائل : الله يهديه.
الشيخ : ما هيك دعيت له. الله يسهل عليه هذه دعوة عليه الله يهديك.
السائل : ادع له بالهداية أحسن، الله يهديه فاستشرته أنا قلت له فيه رجل صوفي بدي أتعلم أنا عنده أحكام التجويد شو رأيك؟ قال لي أعطاني صفات الرجل ودخلت أنا بتوجيهات أو بنصيحة أبو عبد الله، لا هذا قبل ما يحدث الأمر قبل بكثير.
الشيخ : يعني قبل ما يستحق الدعاء السابق.
السائل : فدخلنا، أنا حقيقة لا أعترف بعلم الصوفي أصلا ولا حتى لو حب في قلبي ولكن دخلنا مع هذا الرجل وتعلمنا عنده بحذر وتعلمنا وخرجنا وأحببت أنا يعني أن لا يبقى هذا العلم بأيدي هؤلاء الناس مخربين أنا بعتبرهم مخربين وبالتالي ليش يبقى هذا اللعم بأيديهم لأن إخواننا السلفيين زي ما تفضلت فيه يتوجهوا لهذا العلم ليش يبقى هذا العلم بيدين الناس هاي.
الشيخ : ما فيش فائدة مكانك راوح صارت ثلاثة أربعة مرات نكرر الكلام هذا ولا مغيث.
السائل : ولا مغيث، لا حول ولا قوة إلا بالله.
الشيخ : يا أخي عم نقلك أنت تعلَّم هذا العلم تعلم علما صحيحا من منابعه وما تلقن الناس الذي تلقنته من ذلك الصوفي، فتعلم العلم أنت مثل ما قلت آنفا قرأت " النشر في القراءات العشر " إلى آخره واعل اسمع واعل في الدراسة والتتعلم حتى تصير شيخ سلفي تالي قارئ ما تكون شيخ خلفي.
السائل : نسأل الله هذا الذي أسعى إليه يا شيخ والله.
الشيخ : لا ما بتسعى إليه إلا إذا قبلت نصيحتي.
السائل : بدي أنا بقعد معك مشان كل ما نوقع في مطب نخرج منه.
الشيخ : لك يا أخي أنا مالي عالم في القراءات وفي التجويد إلى آخره تقعد معي أنا لو قيل لي بدي أقعد معك أتعلم الحديث بقول لك ما لي فاضي فما بالك بعلم ماني متخصص فيه لكن المهم اسمع نصيحتي. المقصود فنحن نموذج الذي أنت تدندن حوله بتقول السلفيين والسلفيين أنت واحد منهم طيّب فأنت كن غير ذاك الصوفي في علمه وهذا لا يكون إلا بأن تتعلم وليست أن تعلِّم لأن شأنك أنت شأن الذين يدرسون علم الحديث الآن ما شاء الله العلم الإسلامي كلهم راح يصيروا محدثين ولسه ما مضى عليه سنة اثنين ثلاثة أربعة بدو يؤلف في علم الحديث، نحن نقول لهؤلاء تعلموا ثم انشروا فأنا بقول لك تعلم هذا العلم من منابعه الصافية العالية وتناسى هذا الصوفي الذي تلقيت منه حتى إذا بدأت تعلِّم ما بتعلم على طريقته بتعلم على طريقتك أنت أي على بصيرة والسلام عليكم.
السائل : الله يجزيك خير، نصيحة مقبولة يعني هذاك رجل مشطوب من حياتي وطريقته.
الشيخ : وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
اضيفت في - 2016-07-01