سلسلة الهدى والنور-1010
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور-جديد
تكلم الشيخ عن آداب طالب العلم مع شيوخه وفي مجالسهم
السائل : شيخنا معلوم أنه يعني من الأدب مع شيوخنا حفظهم الله أو من حقهم علينا أن نتأدب معهم ونخدمهم ونتواضع لهم لكن نريد بارك الله فيكم أن تبينوا لنا الإطار العام الذي لو زاده الإنسان يكون قد غلا في الشيخ ولو نقص منه يكون قد جفا أو ما قام بحق الشيخ وخصوصا في مجالس العلم لأنه ربما أرى بعض الإخوة والشيخ يتكلم حفظه الله يمزحون ويتناقشون وكذا فهذا يعطي الحلقة يقلل من هيبة الحلقة الحقيقة.
الشيخ : صح.
السائل : فأنا والله مشفق على هؤلاء الإخوة بعضهم وأيضا أرى أن الشيخ ما يحب أن يحرجهم ويقول لهم شيئا فلو كلمة منكم.
الشيخ : جزاك الله خيرا وهذا سؤال معه محاضرة فأحسن الله إليك.
السائل : الله يكرمك، جزاك الله خيرا.
الشيخ : جوابي على مثل هذا السؤال أولا أننا لا نستطيع أن نفترض وجود شيخ في هذا الزمان كما كنت أسمع من بعض المشايخ هناك في دمشق كان يقول لي أنا أنزل كل يوم وأمشي في الشارع، في السوق، وألقي نظرة فاحصة على وجوه المشايخ لعلي أجد فيهم المرشد الكامل حتى أتتلمذ عليه وعاشوا وبلغ من الكبر عتيا وما حصّل المرشد الكامل وأنا في ظني لن يحصله لأنه ليس هناك مرشد كامل بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لذلك فأنا لا أستطيع أن أعطي من الأدب لشيخ ما مهما كان ظن الناس فيه حسنا ما أعطاه أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام له من التبجيل والتقدير والإحترام، ولكن الذي يمكن أن يقال بهذه المناسبة هو قوله صلى الله عليه وآله وسلم المعروف الشامل لأحكام الدين كلها ( سددوا وقاربوا ) فأحسن شيء يمكن أن يقدم من التوقير والإجلال لشيخ ما يكون عند حسن ظن الناس به هو لا أكثر بل قريب مما أعطاه أصحابه صلى الله عليه وآله وسلم إليه من التبجيل والتوقير والإحترام، فنحن نعلم مثلا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا دخل على أصحابه ما قاموا له فمن هنا نفهم أنه ليس من الأدب الذي عليه كثير من المشايخ أنهم إذا دخل أحدهم على مجلس أصحابه قاموا له قياما فهذا ليس من التبجيل والتوقير المأمور به شرعا، إذا لقي أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في طريق ما أو في مجلس ما لم يكن من عادتهم أن يقبلوا يده كذلك ليس من احترام الشيخ ومن توقيره تقبيل يده لكني في الوقت نفسه لا بد لي من التذكير بأنني أفرق بين الأمر الأول والآخر بين قيام المريدين أو الأحاب لشيخهم فهذا لا يجوز ولا نتسامح به وبين تقبيل أحدهم يده فهذا قد نتسامح به لكني أريد أن أقول لم يكن هناك من هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع أصحابه أو على العكس مما قلته لم يكن هذا من عادة أصحاب النبي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذه أمور سلبية أردت التذكير بها حتى نصحي الناس من غفلتهم الذين يظنون أن مثل هذين المظهرين من القيام وتقبيل اليد هو من التوقير المأمور به إسلاميا الجواب لا، لكن أول يبدو أنه من توقير العالم هو قبل كل شيء الفهم منه فهما صحيحا ثم أن يقترن مع هذا الفهم تطبيق العمل على هذا العلم، ولذلك فنقرأ في كتب الحديث وغيرها أن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما كانوا يتعلمون عشرا أو حزبا من القرآن الكريم إلا وهم يتعلمونه قراءة وتفسيرا ثم مقرونا بالتطبيق وبالعمل لذلك فالإخلال الكبير الموجود اليوم بين التلامذة وبعض المشايخ هو ينحصر في هذه الناحية العظمى وهم أنهم يقنعون بالإصغاء إلى الدرس ثم لا ينفذون ولا يطبقون ما تعلموه من العلم وبخاصة إذا كان علما حديثا طرق سمعهم من جديد فنادرا جدا جدا من نرى أنه يحفظ من هنا ويطبق من هناك إلا أن تظل عليه قائما تلاحقه بالتذكير والتعليم بعد ذلك قد يستجيب أيضا وقد لا يستجيب فهذا أول شيء يدل على التوقير المأمورين به أما الأمور الأخرى فاحترام المجلس العلمي الذي أشرت إليه فهذا أيضا من واجبات طلاب العلم في حلقات الذكر فقد ثبت في السنة أن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانوا إذا جلسوا بين يديه فكأنما على رؤوسهم الطير وكان أحدهم يخجل أن يرفع بصره إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأذكر بهذه المناسبة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما أمر ذات يوم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بأن يقرأ عليه القرآن فقال له " يا رسول الله أقرأ عليك القرآن وعليك أنزل؟ " قال ( إني أحب أن أسمعه من غيري ) فبدأ يقرأ فلما وصل إلى قوله تعالى (( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا )) الشاهد وين؟ يقول ابن مسعود " فغمزني أحدهم فنظرت فالرسول عليه السلام فإذا عيناه تدمعان " الشاهد كان خافضا بصره أدبا مع نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ولم ينتبه للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه أخذته رهبة الموقف يوم يؤتى بكل نبي شهيدا ويؤتى به عليه السلام شهيدا على هؤلاء فدمعت عيناه عليه السلام فما رأى ذلك منه إلا حينما نبهه صاحبه، الشاهد مثل هذه الآداب وهذه آداب راقية وراقية جدا ولكنها تحتاج إلى أناس في الكمال هم قريبون جدا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى كل حال مثل هذا الموضوع نستطيع أن نجمعه بكلمة واحدة لن تجد شيوخا كأولئك القوم أتباع الرسول وأصحابه ولن تجد مستمعين وطلابا كأولئك الطلاب ولكننا نقول لهؤلاء وهؤلاء " فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم *** إن التشبه بالكرام فلاح ".
لكن نحن نعلم أن من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم من كان يعرف بأنه المتخصص في حمل نعليه فهل ترى أن هذا من الأدب الذي ينبغي أن يفعله طالب محب لشيخه إن لم نقل على التعبير الصوفي هو فان في حب شيخه هل نسمح له بمثل هذا؟ أقول لا، لماذا؟ لأن مثل هذا التعظيم قد يكون فتنة للتابع والمتبوع في آن واحد ويحسن بهذه المناسبة أن أقول أو أن أنقل كلمة لحافظ الأندلس في زمانه أبي عمر ابن عبد البر حيث قال " تقبيل اليد السجدة الصغرى " وقال هو أو غيره الشك الآن من عندي قال " هو فتنة للمتبوع ومذلة للتابع " تقبيل اليد، وهذا يشاهد أحيانا حينما يقترن تقبيل يد الشيخ بالإنحناء سجود، الإنحناء هو نوع من السجود ذلك ما يدل عليه حديث معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه حينما زار دمشق في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وغاب عنه أياما ولا شك أنه في غيبته هذه كان قد اشتد الشوق إلى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم يظهر هذا حينما وقع بصر معاذ أول ما لقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم أراد أن يسجد له فنهاه عليه الصلاة والسلام وقال له ( ما هذا ؟ ) قال " يا رسول الله إني أتيت الشام فرأيت النصارى يسجدون لقسيسيهم ورهبانهم فرأيتك أنت أحق بالسجود منهم " وفي بعض الأحاديث ( ولا يصلح السجود إلا لله ) فإذا هو أراد تعظيمه إجلالا وتوقيرا لكن هذا ليس من التعظيم وهو أنكر أو أغلظ في الإنكار من القيام له عليه السلام فالغرض أن رجلا أو طالب علم يعظّم شيخه بحمل نعله هذا لو كان الشيخ في كمال نبيه والطالب في كمال ابن مسعود لأجزنا ذلك ولما خشينا فتنة على المتبوع ولا مذلة للتابع، لذلك ما نستطيع أن نطلق أن الإحترام الذي كان عليه أصحاب الرسول عليه السلام مع نبيهم ينبغي لطلاب العلم أن يكونوا مع علمائهم ولكم كما قلنا في أول الكلام ( سددوا وقاروبوا ) أما مجالس العلم فينبغي أن تكون من الهدوء والصّمت إلى حد كما يقال مع المبالغة لو ألقيت إبرة لم يسمع لها طنين ورنين إطلاقا فهذا ما يحضرني من الجواب عن ذاك السؤال وجزاك الله خيرا.
السائل : وضع اليد عندنا عادة هنا في بلادنا.
الشيخ : سجود أيضا.
السائل : والأب والأخ.
الشيخ : لم يرد التقبيل إلا للعلماء وما يذكر في بعض كتب الفقه إضافة إلى هذا الوارد تقبيل يد الرجل الصالح أو الحاكم العادل وتقبيل يد الأبوين فكل هذه إلحاقات بطريق الرأي وليس هناك يعني مجال لمثل هذه الإلحاقات إطلاقا لأننا دائما نقول " وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف ".
أما ما يتعلق بتقبيل يد الوالدين فهذا أدب يعني بين الأب والولد فلو كان أدبا إسلاميا لسبقونا إليه كذلك نقول بالنسبة لتقبيل يد الصالح ويد الحاكم العادل، لقد كان هناك حكام في أول الإسلام يعدلون بين الناس أما الخلفاء الراشدون فأمرهم أشهر من أن يذكر لكن جاء من بعدهم بقريب من قرن من الزمان عمر بن عبد العزبز الذي يضرب به المثل في عدله وفي حكمه بين المسلمين بالكتاب والسنة مع ذلك فما عهدنا العلماء والصالحين يقبلون يده إذا هذه كلها من محدثات الأمور وما كان كذلك فلا يجوز أن يقاس على ما ثبت من تقبيل يد العلماء ابتداء من الرسول عليه السلام ونزولا إلى بعض الأصحاب كزيد بن ثابت مع ابن عباس ونحو ذلك هذا تيسر.
سائل آخر : تقبيل اليد الزوجة لزوجها يا شيخ مداعبة؟
الشيخ : هههه، هذا من باب ثاني لأنه ممكن التقبيل يتعدى.
السائل : شيخنا مش هذا من خصوصيات الزوجين.
الشيخ : ما قلنا ممكن أنه يتعدى إلى غيره.
الشيخ : صح.
السائل : فأنا والله مشفق على هؤلاء الإخوة بعضهم وأيضا أرى أن الشيخ ما يحب أن يحرجهم ويقول لهم شيئا فلو كلمة منكم.
الشيخ : جزاك الله خيرا وهذا سؤال معه محاضرة فأحسن الله إليك.
السائل : الله يكرمك، جزاك الله خيرا.
الشيخ : جوابي على مثل هذا السؤال أولا أننا لا نستطيع أن نفترض وجود شيخ في هذا الزمان كما كنت أسمع من بعض المشايخ هناك في دمشق كان يقول لي أنا أنزل كل يوم وأمشي في الشارع، في السوق، وألقي نظرة فاحصة على وجوه المشايخ لعلي أجد فيهم المرشد الكامل حتى أتتلمذ عليه وعاشوا وبلغ من الكبر عتيا وما حصّل المرشد الكامل وأنا في ظني لن يحصله لأنه ليس هناك مرشد كامل بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لذلك فأنا لا أستطيع أن أعطي من الأدب لشيخ ما مهما كان ظن الناس فيه حسنا ما أعطاه أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام له من التبجيل والتقدير والإحترام، ولكن الذي يمكن أن يقال بهذه المناسبة هو قوله صلى الله عليه وآله وسلم المعروف الشامل لأحكام الدين كلها ( سددوا وقاربوا ) فأحسن شيء يمكن أن يقدم من التوقير والإجلال لشيخ ما يكون عند حسن ظن الناس به هو لا أكثر بل قريب مما أعطاه أصحابه صلى الله عليه وآله وسلم إليه من التبجيل والتوقير والإحترام، فنحن نعلم مثلا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا دخل على أصحابه ما قاموا له فمن هنا نفهم أنه ليس من الأدب الذي عليه كثير من المشايخ أنهم إذا دخل أحدهم على مجلس أصحابه قاموا له قياما فهذا ليس من التبجيل والتوقير المأمور به شرعا، إذا لقي أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في طريق ما أو في مجلس ما لم يكن من عادتهم أن يقبلوا يده كذلك ليس من احترام الشيخ ومن توقيره تقبيل يده لكني في الوقت نفسه لا بد لي من التذكير بأنني أفرق بين الأمر الأول والآخر بين قيام المريدين أو الأحاب لشيخهم فهذا لا يجوز ولا نتسامح به وبين تقبيل أحدهم يده فهذا قد نتسامح به لكني أريد أن أقول لم يكن هناك من هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع أصحابه أو على العكس مما قلته لم يكن هذا من عادة أصحاب النبي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذه أمور سلبية أردت التذكير بها حتى نصحي الناس من غفلتهم الذين يظنون أن مثل هذين المظهرين من القيام وتقبيل اليد هو من التوقير المأمور به إسلاميا الجواب لا، لكن أول يبدو أنه من توقير العالم هو قبل كل شيء الفهم منه فهما صحيحا ثم أن يقترن مع هذا الفهم تطبيق العمل على هذا العلم، ولذلك فنقرأ في كتب الحديث وغيرها أن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما كانوا يتعلمون عشرا أو حزبا من القرآن الكريم إلا وهم يتعلمونه قراءة وتفسيرا ثم مقرونا بالتطبيق وبالعمل لذلك فالإخلال الكبير الموجود اليوم بين التلامذة وبعض المشايخ هو ينحصر في هذه الناحية العظمى وهم أنهم يقنعون بالإصغاء إلى الدرس ثم لا ينفذون ولا يطبقون ما تعلموه من العلم وبخاصة إذا كان علما حديثا طرق سمعهم من جديد فنادرا جدا جدا من نرى أنه يحفظ من هنا ويطبق من هناك إلا أن تظل عليه قائما تلاحقه بالتذكير والتعليم بعد ذلك قد يستجيب أيضا وقد لا يستجيب فهذا أول شيء يدل على التوقير المأمورين به أما الأمور الأخرى فاحترام المجلس العلمي الذي أشرت إليه فهذا أيضا من واجبات طلاب العلم في حلقات الذكر فقد ثبت في السنة أن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانوا إذا جلسوا بين يديه فكأنما على رؤوسهم الطير وكان أحدهم يخجل أن يرفع بصره إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأذكر بهذه المناسبة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما أمر ذات يوم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بأن يقرأ عليه القرآن فقال له " يا رسول الله أقرأ عليك القرآن وعليك أنزل؟ " قال ( إني أحب أن أسمعه من غيري ) فبدأ يقرأ فلما وصل إلى قوله تعالى (( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا )) الشاهد وين؟ يقول ابن مسعود " فغمزني أحدهم فنظرت فالرسول عليه السلام فإذا عيناه تدمعان " الشاهد كان خافضا بصره أدبا مع نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ولم ينتبه للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه أخذته رهبة الموقف يوم يؤتى بكل نبي شهيدا ويؤتى به عليه السلام شهيدا على هؤلاء فدمعت عيناه عليه السلام فما رأى ذلك منه إلا حينما نبهه صاحبه، الشاهد مثل هذه الآداب وهذه آداب راقية وراقية جدا ولكنها تحتاج إلى أناس في الكمال هم قريبون جدا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى كل حال مثل هذا الموضوع نستطيع أن نجمعه بكلمة واحدة لن تجد شيوخا كأولئك القوم أتباع الرسول وأصحابه ولن تجد مستمعين وطلابا كأولئك الطلاب ولكننا نقول لهؤلاء وهؤلاء " فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم *** إن التشبه بالكرام فلاح ".
لكن نحن نعلم أن من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم من كان يعرف بأنه المتخصص في حمل نعليه فهل ترى أن هذا من الأدب الذي ينبغي أن يفعله طالب محب لشيخه إن لم نقل على التعبير الصوفي هو فان في حب شيخه هل نسمح له بمثل هذا؟ أقول لا، لماذا؟ لأن مثل هذا التعظيم قد يكون فتنة للتابع والمتبوع في آن واحد ويحسن بهذه المناسبة أن أقول أو أن أنقل كلمة لحافظ الأندلس في زمانه أبي عمر ابن عبد البر حيث قال " تقبيل اليد السجدة الصغرى " وقال هو أو غيره الشك الآن من عندي قال " هو فتنة للمتبوع ومذلة للتابع " تقبيل اليد، وهذا يشاهد أحيانا حينما يقترن تقبيل يد الشيخ بالإنحناء سجود، الإنحناء هو نوع من السجود ذلك ما يدل عليه حديث معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه حينما زار دمشق في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وغاب عنه أياما ولا شك أنه في غيبته هذه كان قد اشتد الشوق إلى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم يظهر هذا حينما وقع بصر معاذ أول ما لقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم أراد أن يسجد له فنهاه عليه الصلاة والسلام وقال له ( ما هذا ؟ ) قال " يا رسول الله إني أتيت الشام فرأيت النصارى يسجدون لقسيسيهم ورهبانهم فرأيتك أنت أحق بالسجود منهم " وفي بعض الأحاديث ( ولا يصلح السجود إلا لله ) فإذا هو أراد تعظيمه إجلالا وتوقيرا لكن هذا ليس من التعظيم وهو أنكر أو أغلظ في الإنكار من القيام له عليه السلام فالغرض أن رجلا أو طالب علم يعظّم شيخه بحمل نعله هذا لو كان الشيخ في كمال نبيه والطالب في كمال ابن مسعود لأجزنا ذلك ولما خشينا فتنة على المتبوع ولا مذلة للتابع، لذلك ما نستطيع أن نطلق أن الإحترام الذي كان عليه أصحاب الرسول عليه السلام مع نبيهم ينبغي لطلاب العلم أن يكونوا مع علمائهم ولكم كما قلنا في أول الكلام ( سددوا وقاروبوا ) أما مجالس العلم فينبغي أن تكون من الهدوء والصّمت إلى حد كما يقال مع المبالغة لو ألقيت إبرة لم يسمع لها طنين ورنين إطلاقا فهذا ما يحضرني من الجواب عن ذاك السؤال وجزاك الله خيرا.
السائل : وضع اليد عندنا عادة هنا في بلادنا.
الشيخ : سجود أيضا.
السائل : والأب والأخ.
الشيخ : لم يرد التقبيل إلا للعلماء وما يذكر في بعض كتب الفقه إضافة إلى هذا الوارد تقبيل يد الرجل الصالح أو الحاكم العادل وتقبيل يد الأبوين فكل هذه إلحاقات بطريق الرأي وليس هناك يعني مجال لمثل هذه الإلحاقات إطلاقا لأننا دائما نقول " وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف ".
أما ما يتعلق بتقبيل يد الوالدين فهذا أدب يعني بين الأب والولد فلو كان أدبا إسلاميا لسبقونا إليه كذلك نقول بالنسبة لتقبيل يد الصالح ويد الحاكم العادل، لقد كان هناك حكام في أول الإسلام يعدلون بين الناس أما الخلفاء الراشدون فأمرهم أشهر من أن يذكر لكن جاء من بعدهم بقريب من قرن من الزمان عمر بن عبد العزبز الذي يضرب به المثل في عدله وفي حكمه بين المسلمين بالكتاب والسنة مع ذلك فما عهدنا العلماء والصالحين يقبلون يده إذا هذه كلها من محدثات الأمور وما كان كذلك فلا يجوز أن يقاس على ما ثبت من تقبيل يد العلماء ابتداء من الرسول عليه السلام ونزولا إلى بعض الأصحاب كزيد بن ثابت مع ابن عباس ونحو ذلك هذا تيسر.
سائل آخر : تقبيل اليد الزوجة لزوجها يا شيخ مداعبة؟
الشيخ : هههه، هذا من باب ثاني لأنه ممكن التقبيل يتعدى.
السائل : شيخنا مش هذا من خصوصيات الزوجين.
الشيخ : ما قلنا ممكن أنه يتعدى إلى غيره.
طلب من الشيخ أن يتكلم كلاما تأصيليا في مسألة التربية.
الشيخ : نعم يا أستاذ.
مشهور : شيخنا نفع الله بكم والأمة الإسلامية في مجال التصفية وكان لكم فيه باعا طويلا وبلا شك أن الأمر كذلك بالنسبة للتربية ولكن فيما أعلم ما سمعت لكم كلاما مسهبا وفيه تأصيل شرعي وبيان للمنهج السلفي في مسالك التربية والكلام المطول في هذا الباب فيا ليت لو تذكرون جزاكم الله خيرا الأطر العامة والوسائل الشرعية في هذا الباب.
الشيخ : هذا بارك الله فيك يحتاج إلى ناس يتخصّصون في موضوع تربية من حولهم فهذا كما أنا أقول دائما وربما أعير بذلك وأنا أفخر أنه أنا لست مربيا أنا تعلمت شيئا من العلم فأحرص على تبليغه إلى الناس، أما أن أفكر بوضع أصول هذه التربية وتطبيقها عمليا حتى نضع منهجا ومثالا عمليا للناس الذين يريدون أن يطبقوا هذا المنهج من التصفية والتربية فأنا لست أهلا لذلك، وعلى غيري أن يتمم أن يبني اللبنات على اللبنة الأولى التي أنا ربما أكون أول من نبه بها أو دندن حولها، أما الدخول في التفاصيل فذهني لا يساعدني على ذلك ولعل بعض الحاضرين وأنت في مقدمتهم إن شاء الله يمكن أن يفيدنا في هذا المجال وكما يقال المرء قوي بأخيه.
السائل : في كتاب " أصول التربية الإسلامية " لعبد الرحمن الحلاوي اطلعتم عليه؟
الشيخ : لا.
السائل : الحقيقة لسنا بحاجة إلى يعني تأصيل مناهج التربية فإن الكتاب والسنة طافح لبيان المنهج الحق في التزكية والتربية لكن نحن نبحث عن يعني قدوة كما قالت عائشة " كان خلقه القرآن " ونحسب شيخنا أنكم إن شاء الله بهذا المنهج الذي تسيرون عليه وتمثل أخلاق السلف حتى في ردودكم على الخصوم إن شاء الله تجسدون هذا الأصل.
الشيخ : لكن هذا بارك الله فيك مع تغاضي عن حسن ظنك بأخيك هذا قل من جل الذي تراه والمطلوب أكثر من ذلك بكثير وعلى كل حال المشكلة اليوم فقدان هؤلاء العلماء الذين يمثلون العلم عمليا على الأقل في مجتمعاتهم الصغيرة، لأنه الحقيقة العلم كالحصوة التي ترمى في بحيرة فلها دوائر تنتهي لكن بين حصوة بين حصوات فيه فرق كبير جدا لذلك المجتمع الإسلامي يتطلب المئات بل الألوف من العلماء الذين فهموا الكتاب والسنة فهما صحيحا وكل منهم كان له حظ وافر من العمل بما علم لأن الكمال لله عز وجل ولا يستطيع أي عالم أن يجعل علمه كله مطبقا عمليا هذا مستحيل يعني ولكن بعضهم يطبقون بعضا مما علموا وبعض آخر أيضا وهكذا ينتشر الهدي الصحيح بين الناس بانتشار العلماء على اختلاف علومهم واختصاصاتهم وتقواهم وصلاحهم والله المستعان.
مشهور : شيخنا.
الشيخ : نعم.
مشهور : النشأ الجديد بفضل الله عز وجل هذه الدعوة لها وجود طيب الآن في المساجد وبين فيهم من يجلس ومن يحظى في مجالسكم يجد من خلقكم وتواضعكم وتنبيهكم على يعني منهج التربية الشيء الكثير، لكن بلا شك هؤلاء الإخوة المبتدئون في هذه الدعوة لا يجدون محاضن تربوية وفي المقابل عندما تحصل عندهم التصفية وينمو جانب التصفية بلا شك أن هذا أمر جليل وعظيم لكن لما ينجد وينظر الإنسان لا سيما المحايد إن لم نقل العدو بعين الناقد والفاحص قد يجد أن هذه التصفية غلبت على التربية بشكل عجيب جدا عند بعض الإخوة فتجده في بعض المسائل لا يعطي حتى بعض العلماء الأقدمين قدرهم فيتكلم مثلا من الأمثلة التي كنت سمعتها ممن استفاد بمنهج التصفية ولم يعتن بالتربية وأنا أظن ان سبب ذلك البعد عن مجالسكم وعدم اللقيا بكم حتى تتكامل الصورتان وتتطابق مثلا يقول عن أبي حنيفة أبو حنفية مثلا! وما شابه ويعني تجد حقيقة أن الأمر لعله من أكثر العوائق بين الدعوة السلفية المباركة وبين عوام الناس هذه الرموز التي لم تتساو عندها التصفية مع التربية وغلبت التصفية وأخذت شوطا كبيرا ولعلها ويا للأسف في بعض الأحايين تكون النتائج يعني من غير التدليل عليها يعني النتيجة معينة في حكم شرعي معين في مسألة عقدية معينة فإن خاض معه الخصم أو المحايد بالشبه والأدلة فإنه لا يستطيع ردها وهذا يزيد الطين بلة كما يقولون فيا ليت نسمع من شيخنا توجيه لهؤلاء الإخوة جميعا لعله يوزع عليهم ويعني أن تضعوا النقاط على الحروف وهل ترون كيف تكون هذه المحاضن التربوية في المساجد من قبل الإخوة الذين أتاهم الله عز وجل شوطا من التجربة فضلا عن أنهم قطعوا شوطا من العلم واعذروني لطول كلامي وجزاكم الله فيكم.
الشيخ : حسنا بارك الله فيكم أنت تدندن حول نقطة جوهرية جدا لكن المشكلة بارك الله فيك أن شخصا أو بضعة أشخاص لا يستطيعون أن يقوموا بهذا الواجب فيجب كما ألمحت آنفا أن يكون هناك عشرات من طلاب العلم الأقوياء الذين قبل كل شيء حققوا معنى التصفية ثم التربية ثم ينقلون ذلك إلى المجتمع، يعني الآن إذا رجعنا إلى العهد النبوي كيف علا أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم على غيرهم بالعمل بالإسلام هل بالعلم لم يكن في أصحاب الرسول الذين كانوا يعدون الألوف المؤلفة لم يكن فيهم علماء إلا بالمئات لكن هؤلاء العلماء بهذا العدد القليل كان علمهم بطبيعة الحال مصفى لأنهم تلقوه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم كان علمهم مقرونا بالعمل فهم نقلوا العلم مقرونا بالعمل إلى الجماهير فكانت التصفية تأتي بطريقة أوتوماتيكية كما يقولون اليوم، فإذا يجب أن يكون عندنا في مثل هذا البلد مثلا كما كان في مدينة الرسول عليه السلام من العلماء الذين فهموا الإسلام فهما صحيحا لكن الفرق بيننا وبين أولئك، أولئك كانوا يتلقون الإسلام غضا طريا من فم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أما أحدنا اليوم فينبغي أن ينشغل بنفسه تعلما ثم مقرونا بالتربية عند من كان طلبه للعلم خالصا لوجه الله تبارك وتعالى، الآن لما تريد ويريد كل حريص معك على إرشاد الناس أن تظهر آثار التربية مقرونة بالتصفية من الذي يربي يا أخي؟! أنا وأنت الآن مشغولين بالتصفية ويقترن مع هذه التصفية شيء من التربية لمن يلوذ بنا من قريب أو من بعيد أما هذا المجتمع من الذي يعنى بتربيته؟ لا أنا ولا أنت لأننا نحن مشغولون بأنفسنا لكن يوم ينشأ هاالجتمع هذا على تربية جماعة من العلماء سينتقل التربية بطريقة كما يقولون وقلت آنفا بطريقة أوتوماتيكية يرى العامي الشيخ يصلي فيرى صلاته فيقتدي بها وهذا أيضا يلفت نظري إلى شيء أن الهمة لاتباع العلماء لأنهم يمثلون العلم الصحيح أيضا هذا غير موجود في هذا المجتمع ولذلك فهناك عوائق كثيرة وكثيرة جدا لا يستطيع أفراد قليلون جدا أن يتداركوها بأنفسهم فنسأل الله أن يقوينا بغيرنا من أهل الفقه والعلم والتربية الصحيحة إن شاء الله.
السائل : ...
الشيخ : ولضرورة لذلك بقى أنت ارفع الحمل عن رأسك.
مشهور : شيخنا نفع الله بكم والأمة الإسلامية في مجال التصفية وكان لكم فيه باعا طويلا وبلا شك أن الأمر كذلك بالنسبة للتربية ولكن فيما أعلم ما سمعت لكم كلاما مسهبا وفيه تأصيل شرعي وبيان للمنهج السلفي في مسالك التربية والكلام المطول في هذا الباب فيا ليت لو تذكرون جزاكم الله خيرا الأطر العامة والوسائل الشرعية في هذا الباب.
الشيخ : هذا بارك الله فيك يحتاج إلى ناس يتخصّصون في موضوع تربية من حولهم فهذا كما أنا أقول دائما وربما أعير بذلك وأنا أفخر أنه أنا لست مربيا أنا تعلمت شيئا من العلم فأحرص على تبليغه إلى الناس، أما أن أفكر بوضع أصول هذه التربية وتطبيقها عمليا حتى نضع منهجا ومثالا عمليا للناس الذين يريدون أن يطبقوا هذا المنهج من التصفية والتربية فأنا لست أهلا لذلك، وعلى غيري أن يتمم أن يبني اللبنات على اللبنة الأولى التي أنا ربما أكون أول من نبه بها أو دندن حولها، أما الدخول في التفاصيل فذهني لا يساعدني على ذلك ولعل بعض الحاضرين وأنت في مقدمتهم إن شاء الله يمكن أن يفيدنا في هذا المجال وكما يقال المرء قوي بأخيه.
السائل : في كتاب " أصول التربية الإسلامية " لعبد الرحمن الحلاوي اطلعتم عليه؟
الشيخ : لا.
السائل : الحقيقة لسنا بحاجة إلى يعني تأصيل مناهج التربية فإن الكتاب والسنة طافح لبيان المنهج الحق في التزكية والتربية لكن نحن نبحث عن يعني قدوة كما قالت عائشة " كان خلقه القرآن " ونحسب شيخنا أنكم إن شاء الله بهذا المنهج الذي تسيرون عليه وتمثل أخلاق السلف حتى في ردودكم على الخصوم إن شاء الله تجسدون هذا الأصل.
الشيخ : لكن هذا بارك الله فيك مع تغاضي عن حسن ظنك بأخيك هذا قل من جل الذي تراه والمطلوب أكثر من ذلك بكثير وعلى كل حال المشكلة اليوم فقدان هؤلاء العلماء الذين يمثلون العلم عمليا على الأقل في مجتمعاتهم الصغيرة، لأنه الحقيقة العلم كالحصوة التي ترمى في بحيرة فلها دوائر تنتهي لكن بين حصوة بين حصوات فيه فرق كبير جدا لذلك المجتمع الإسلامي يتطلب المئات بل الألوف من العلماء الذين فهموا الكتاب والسنة فهما صحيحا وكل منهم كان له حظ وافر من العمل بما علم لأن الكمال لله عز وجل ولا يستطيع أي عالم أن يجعل علمه كله مطبقا عمليا هذا مستحيل يعني ولكن بعضهم يطبقون بعضا مما علموا وبعض آخر أيضا وهكذا ينتشر الهدي الصحيح بين الناس بانتشار العلماء على اختلاف علومهم واختصاصاتهم وتقواهم وصلاحهم والله المستعان.
مشهور : شيخنا.
الشيخ : نعم.
مشهور : النشأ الجديد بفضل الله عز وجل هذه الدعوة لها وجود طيب الآن في المساجد وبين فيهم من يجلس ومن يحظى في مجالسكم يجد من خلقكم وتواضعكم وتنبيهكم على يعني منهج التربية الشيء الكثير، لكن بلا شك هؤلاء الإخوة المبتدئون في هذه الدعوة لا يجدون محاضن تربوية وفي المقابل عندما تحصل عندهم التصفية وينمو جانب التصفية بلا شك أن هذا أمر جليل وعظيم لكن لما ينجد وينظر الإنسان لا سيما المحايد إن لم نقل العدو بعين الناقد والفاحص قد يجد أن هذه التصفية غلبت على التربية بشكل عجيب جدا عند بعض الإخوة فتجده في بعض المسائل لا يعطي حتى بعض العلماء الأقدمين قدرهم فيتكلم مثلا من الأمثلة التي كنت سمعتها ممن استفاد بمنهج التصفية ولم يعتن بالتربية وأنا أظن ان سبب ذلك البعد عن مجالسكم وعدم اللقيا بكم حتى تتكامل الصورتان وتتطابق مثلا يقول عن أبي حنيفة أبو حنفية مثلا! وما شابه ويعني تجد حقيقة أن الأمر لعله من أكثر العوائق بين الدعوة السلفية المباركة وبين عوام الناس هذه الرموز التي لم تتساو عندها التصفية مع التربية وغلبت التصفية وأخذت شوطا كبيرا ولعلها ويا للأسف في بعض الأحايين تكون النتائج يعني من غير التدليل عليها يعني النتيجة معينة في حكم شرعي معين في مسألة عقدية معينة فإن خاض معه الخصم أو المحايد بالشبه والأدلة فإنه لا يستطيع ردها وهذا يزيد الطين بلة كما يقولون فيا ليت نسمع من شيخنا توجيه لهؤلاء الإخوة جميعا لعله يوزع عليهم ويعني أن تضعوا النقاط على الحروف وهل ترون كيف تكون هذه المحاضن التربوية في المساجد من قبل الإخوة الذين أتاهم الله عز وجل شوطا من التجربة فضلا عن أنهم قطعوا شوطا من العلم واعذروني لطول كلامي وجزاكم الله فيكم.
الشيخ : حسنا بارك الله فيكم أنت تدندن حول نقطة جوهرية جدا لكن المشكلة بارك الله فيك أن شخصا أو بضعة أشخاص لا يستطيعون أن يقوموا بهذا الواجب فيجب كما ألمحت آنفا أن يكون هناك عشرات من طلاب العلم الأقوياء الذين قبل كل شيء حققوا معنى التصفية ثم التربية ثم ينقلون ذلك إلى المجتمع، يعني الآن إذا رجعنا إلى العهد النبوي كيف علا أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم على غيرهم بالعمل بالإسلام هل بالعلم لم يكن في أصحاب الرسول الذين كانوا يعدون الألوف المؤلفة لم يكن فيهم علماء إلا بالمئات لكن هؤلاء العلماء بهذا العدد القليل كان علمهم بطبيعة الحال مصفى لأنهم تلقوه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم كان علمهم مقرونا بالعمل فهم نقلوا العلم مقرونا بالعمل إلى الجماهير فكانت التصفية تأتي بطريقة أوتوماتيكية كما يقولون اليوم، فإذا يجب أن يكون عندنا في مثل هذا البلد مثلا كما كان في مدينة الرسول عليه السلام من العلماء الذين فهموا الإسلام فهما صحيحا لكن الفرق بيننا وبين أولئك، أولئك كانوا يتلقون الإسلام غضا طريا من فم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أما أحدنا اليوم فينبغي أن ينشغل بنفسه تعلما ثم مقرونا بالتربية عند من كان طلبه للعلم خالصا لوجه الله تبارك وتعالى، الآن لما تريد ويريد كل حريص معك على إرشاد الناس أن تظهر آثار التربية مقرونة بالتصفية من الذي يربي يا أخي؟! أنا وأنت الآن مشغولين بالتصفية ويقترن مع هذه التصفية شيء من التربية لمن يلوذ بنا من قريب أو من بعيد أما هذا المجتمع من الذي يعنى بتربيته؟ لا أنا ولا أنت لأننا نحن مشغولون بأنفسنا لكن يوم ينشأ هاالجتمع هذا على تربية جماعة من العلماء سينتقل التربية بطريقة كما يقولون وقلت آنفا بطريقة أوتوماتيكية يرى العامي الشيخ يصلي فيرى صلاته فيقتدي بها وهذا أيضا يلفت نظري إلى شيء أن الهمة لاتباع العلماء لأنهم يمثلون العلم الصحيح أيضا هذا غير موجود في هذا المجتمع ولذلك فهناك عوائق كثيرة وكثيرة جدا لا يستطيع أفراد قليلون جدا أن يتداركوها بأنفسهم فنسأل الله أن يقوينا بغيرنا من أهل الفقه والعلم والتربية الصحيحة إن شاء الله.
السائل : ...
الشيخ : ولضرورة لذلك بقى أنت ارفع الحمل عن رأسك.
كيف يتعامل طالب علم مع كثرة الدعاة واختلاف منهاجهم في التربية؟
السائل : كما تفضلتم نحن لا نستطيع أن نربي مجتمع كاملا بعالم وعالمين ولكن يحتاج هذا إلى مجموعة كبيرة من العلماء يعملون كل في مجاله
الشيخ : نعم
السائل : ولكن يعني مثل ما ترون فضيلتكم بأن الساحة امتلأت كثيرا بالعلماء وكل مجموعة اتخذت.
الشيخ : وتعني ما تقول؟
السائل : نعم؟
الشيخ : وتعني ما تقول؟ الساحة امتلأت بكثير من العلماء.
السائل : هم ليسوا علماء وإنما طلاب علم.
الشيخ : إذا بأى حدد عبارتك حتى ما يقطع كلامك فالساحة امتلأت بماذا؟
السائل : بهؤلاء طلاب العلم .
أبو ليلى : الساحة امتلأت ... علماء .
الشيخ : نعم
السائل : وكل مجموعة منهم اتخذت مدرسة معينة من التربية وكل مدرسة لها مآخذ عن المدرسة الأخرى وكل مدرسة تدعو لمذهبها وتدعو لطريقتها فكيف النصيحة لطلاب العلم في مثل هذه الحالة العصيبة؟
الشيخ : النصيحة لطلاب العلم أن يستمروا في طلب العلم وأن لا يشكلوا تكتلات وجمعيات وندوات وو إلى آخره على قاعدة: " وكل يدعي وصلا بليلى *** وليلى لا تقر لهم بذاك " أنا أقول لكم عن نفسي لو اشتغلت بفتح مدرسة انشغلت عن العلم فلو خيرتم ما الذي تختارون لي؟ افتح مدرسة وأنشغل عن العلم راح تقولوا لا، إذاً اقنعوا بما وضعني الله فيه هؤلاء العلم يستعجلون ويستبقون وهذا إذا افترضنا فيهم الإخلاص لله عز وجل بينما قد يظهر هناك في الجو أن كثيرين منهم لا يريدون الإخلاص إما الظهور وإما المال وإما وإما الله أعلم بما في قلوبهم فالمقصود هؤلاء طلاب العلم كما نقول نحن في بعض الأحيان في بعض الردود أنه " تزببوا قبل أن يتحصرموا " قبل أن يصير عالم ناضج لا ينصب حاله رأسا أبدا ولا يكتل حوله ولو خمسة أو عشرة أشخاص لذلك فالتربية حاليا اليوم دائرتها واسعة جدا جدا وتتطلب الألوف المؤلفة من العلماء العلماء حقيقة بالكتاب والسنة والمخلصين في الدعوة لله عز وجل وهؤلاء ينبث في هذا العالم الإسلامي وينشرون العلم ويربون بقدر ما يستطيعون فأنت ولا الأستاذ مشهور ولا غيركم يعني تبحثون أمورا هي ضرورية ولكن ليس هناك من يستطيع أن يقوم بها فحينئذ نقول نحن بقول الله عز وجل (( يا أيها الذين عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) لما كنت في دمشق الشام وكنا نتناقش مع بعض الحزبيين كالإخوان المسلمين وحزب التحرير يقول أنت شو عم تساوي أنت ما فيه حولك جماعة ما فيه حولك شباب منكب على الكتب الصفراء، أنا أقول لهم بكل هدوء أنا أعتقد أنني أقوم بواجب وهو شيخ كتَاب شو بيعمل شيخ الكتَاب بيعلم الأطفال الصغار طيب أنا قائم بهذا الواجب ما الذي تريدون مني؟ أنا لا أستطيع أن أعمل إلا هكذا فهل تختارون لي أن أدع هذا العمل وأعيش هكذا سبهللا وإلا أمضي في عملي؟ فيسكتون فأقول أنا ماضي في عملي والحمد لله هذا عمل يعني كما تعلمون جميعا وخاصة وأشار الأستاذ مشهور آنفا إلى شيء من هذا أثره ظهر والحمد لله في العالم الإسلامي لكن هو وغيره من المخلصين الغيورين يريدون أن يظهر مع الصحوة أثر التربية وأنا حريص معهم في ذلك لكن هذا ليس في ملكنا وليس في طوقنا إلا بقدر ضئيل جدا لأنه الإنسان كما قال تعالى في القرآن (( وخلق الإنسان ضعيفا )) فإذا خلينا نكون عمليين ما نكون نظريين يعني هؤلاء الذين أشرت إليهم في الساحة أولا ليسوا علماء يا أخي لأنه لا بد أنك قرأت وسمعت مرارا وتكرارا الحديث الذي رواه البخاري ومسلم في " صحيحيهما " من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ( إن الله لا ينتزع العلم ) هاي شو رأيك بأى مو صوفية هاي؟!
السائل : هذا أدب.
سائل آخر : ذباب يا شيخ هو نازل ..
الشيخ : يا شيخ الذباب هذا لا يلحق وبعدين الشيخ يبس عوده ما عاد يتأثر.
السائل : أنا شيخنا بدي أدلكك رجليك خايف يفكروني مريد صوفي.
الشيخ : إي والله خليك عندك هلا.
السائل : يعني بقدم وبأخر.
الشيخ : إي أحسنت.
السائل : حطيتلوا دفع على أبو ليلى يعني.
الشيخ : فالرسول عليه السلام قال في هذا الحديث ( إن الله لا ينتزع العلم من صدور العلماء ولكنه ينتزع العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ) هذا مشاهد اليوم، لذلك اللي موجودين في الساحة يا أخي ليسوا علماء بارك الله فيك فلا تتساهل في التعبير لأنه حينئذ تهين العلم من حيث لا تريد ولا تحس ولا تشعر، العالم الله أكبر نحن أول كل شيء نفسر العلم من الناحية العلمية بينما السلف كانوا يفسرون العلم لأنهم ما كانوا بحاجة إلى هذا التفسير يومئذ العلم معروف عندهم كما قال ابن القيم في زمانه :
" العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة ليس بالتمويه.
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة *** ... " إلى آخره لكن في زمن الصحابة ما فيه حاجة من يقول هذا الكلام لأنه العلم عندهم ماذا قال الله قال رسول الله لكن ماذا كانوا يقولون؟ العالم هو الذي يعمل بعلمه أما إذا كان لا يعمل بعلمه فليس عالما، الآن نحن عندنا مشكلتين المشكلة الأولى وهي الأساسية ما فيه عندنا علماء لأن الحديث عم يقول ( إن الله لا يقبض العلم بقبض العلماء ) - أعط البنت قبل ما تحرك تعمل شيء اسقها ماء - فمشكلتنا نحن من الناحية العلمية بعدين بتأتي المشكلة من الناحية العملية فقد يكون عندنا بعض العلماء علمهم مصفى لكن ما يهتمون أنا أعرف عالما فاضلا من علماء الحديث كان حليق اللحية والشارب وكان يعيش في بلاد العراق لماذا؟ لأنه كان في عنده انحراف في بعض المفاهيم لبعض السنن التي قد تختلط بعضها ببعض السنة التعبدية وسنن عادية، إلى اليوم مثلا يوجد في الأزهر وهذا ليس غريبا من ثقافة الأزهر من يقول أنه " إعفاء اللحية سنة عادة "! فالإنسان إن فعل فلا شيء عليه وإن ترك فلا شيء عليه وتأثر بهذا بعضهم ممن كان ينهج منهج الكتاب والسنة فالشاهد نحن مشكلتنا اليوم فقدان العلم الصحيح وإذا فقد العلم الصحيح بالتالي فقدت التربية الصحيحة لكن أيهما يسبق الآخر آالعلم أم العمل؟ العلم بلا شك إي فلذلك نحن أرضنا الآن قفراء لا علم فيها أبدا إلا ما ندر والنادر لا حكم له، لذلك فنحن حينما نريد أن نذكر العلم فيجب أن نستحضر دائما ماهو العلم بالنسبة لواقعنا اليوم ثم ينبغي أن نستحضر ما هو العلم بالنسبة للواقع السلفي وهو العمل بالعلم وآنفا ذكرت عن بعض الصحابة الأجلاء أنهم كانوا يتعلمون القرآن وفقهه والعمل به في آن واحد هذا هو العلم الله أكبر فالله المستعان لذلك أخي هذه التنظيمات وهذه الدعوات ما لازم تشغل بال الشباب الناشئ على حدود هذا العلم الصحيح وحينئذ فعليه أن يغذي علمه وأن يربي نفسه وأن يتذكر كلام ربه (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) أنا أعرف كثيرا من الشباب لا يكاد يفقه شيئا من العلم إلا قليلا يقعد يكتل حوله بعض الشباب الصغار ويعنى بزعمه بتعليمهم وتربيتهم لكن نسي نفسه فأنا أقول يجب أن يهتم هؤلاء الأفراد من الشباب بأنفسهم أصالة وابتداء ثم تبعا مش رأسا يتوجه لتعليم الأولاد والصغار من الشباب وتربيتهم لأنه هذا سيشغله عن حق نفسه نعم والله المستعان.
الشيخ : نعم
السائل : ولكن يعني مثل ما ترون فضيلتكم بأن الساحة امتلأت كثيرا بالعلماء وكل مجموعة اتخذت.
الشيخ : وتعني ما تقول؟
السائل : نعم؟
الشيخ : وتعني ما تقول؟ الساحة امتلأت بكثير من العلماء.
السائل : هم ليسوا علماء وإنما طلاب علم.
الشيخ : إذا بأى حدد عبارتك حتى ما يقطع كلامك فالساحة امتلأت بماذا؟
السائل : بهؤلاء طلاب العلم .
أبو ليلى : الساحة امتلأت ... علماء .
الشيخ : نعم
السائل : وكل مجموعة منهم اتخذت مدرسة معينة من التربية وكل مدرسة لها مآخذ عن المدرسة الأخرى وكل مدرسة تدعو لمذهبها وتدعو لطريقتها فكيف النصيحة لطلاب العلم في مثل هذه الحالة العصيبة؟
الشيخ : النصيحة لطلاب العلم أن يستمروا في طلب العلم وأن لا يشكلوا تكتلات وجمعيات وندوات وو إلى آخره على قاعدة: " وكل يدعي وصلا بليلى *** وليلى لا تقر لهم بذاك " أنا أقول لكم عن نفسي لو اشتغلت بفتح مدرسة انشغلت عن العلم فلو خيرتم ما الذي تختارون لي؟ افتح مدرسة وأنشغل عن العلم راح تقولوا لا، إذاً اقنعوا بما وضعني الله فيه هؤلاء العلم يستعجلون ويستبقون وهذا إذا افترضنا فيهم الإخلاص لله عز وجل بينما قد يظهر هناك في الجو أن كثيرين منهم لا يريدون الإخلاص إما الظهور وإما المال وإما وإما الله أعلم بما في قلوبهم فالمقصود هؤلاء طلاب العلم كما نقول نحن في بعض الأحيان في بعض الردود أنه " تزببوا قبل أن يتحصرموا " قبل أن يصير عالم ناضج لا ينصب حاله رأسا أبدا ولا يكتل حوله ولو خمسة أو عشرة أشخاص لذلك فالتربية حاليا اليوم دائرتها واسعة جدا جدا وتتطلب الألوف المؤلفة من العلماء العلماء حقيقة بالكتاب والسنة والمخلصين في الدعوة لله عز وجل وهؤلاء ينبث في هذا العالم الإسلامي وينشرون العلم ويربون بقدر ما يستطيعون فأنت ولا الأستاذ مشهور ولا غيركم يعني تبحثون أمورا هي ضرورية ولكن ليس هناك من يستطيع أن يقوم بها فحينئذ نقول نحن بقول الله عز وجل (( يا أيها الذين عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) لما كنت في دمشق الشام وكنا نتناقش مع بعض الحزبيين كالإخوان المسلمين وحزب التحرير يقول أنت شو عم تساوي أنت ما فيه حولك جماعة ما فيه حولك شباب منكب على الكتب الصفراء، أنا أقول لهم بكل هدوء أنا أعتقد أنني أقوم بواجب وهو شيخ كتَاب شو بيعمل شيخ الكتَاب بيعلم الأطفال الصغار طيب أنا قائم بهذا الواجب ما الذي تريدون مني؟ أنا لا أستطيع أن أعمل إلا هكذا فهل تختارون لي أن أدع هذا العمل وأعيش هكذا سبهللا وإلا أمضي في عملي؟ فيسكتون فأقول أنا ماضي في عملي والحمد لله هذا عمل يعني كما تعلمون جميعا وخاصة وأشار الأستاذ مشهور آنفا إلى شيء من هذا أثره ظهر والحمد لله في العالم الإسلامي لكن هو وغيره من المخلصين الغيورين يريدون أن يظهر مع الصحوة أثر التربية وأنا حريص معهم في ذلك لكن هذا ليس في ملكنا وليس في طوقنا إلا بقدر ضئيل جدا لأنه الإنسان كما قال تعالى في القرآن (( وخلق الإنسان ضعيفا )) فإذا خلينا نكون عمليين ما نكون نظريين يعني هؤلاء الذين أشرت إليهم في الساحة أولا ليسوا علماء يا أخي لأنه لا بد أنك قرأت وسمعت مرارا وتكرارا الحديث الذي رواه البخاري ومسلم في " صحيحيهما " من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ( إن الله لا ينتزع العلم ) هاي شو رأيك بأى مو صوفية هاي؟!
السائل : هذا أدب.
سائل آخر : ذباب يا شيخ هو نازل ..
الشيخ : يا شيخ الذباب هذا لا يلحق وبعدين الشيخ يبس عوده ما عاد يتأثر.
السائل : أنا شيخنا بدي أدلكك رجليك خايف يفكروني مريد صوفي.
الشيخ : إي والله خليك عندك هلا.
السائل : يعني بقدم وبأخر.
الشيخ : إي أحسنت.
السائل : حطيتلوا دفع على أبو ليلى يعني.
الشيخ : فالرسول عليه السلام قال في هذا الحديث ( إن الله لا ينتزع العلم من صدور العلماء ولكنه ينتزع العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ) هذا مشاهد اليوم، لذلك اللي موجودين في الساحة يا أخي ليسوا علماء بارك الله فيك فلا تتساهل في التعبير لأنه حينئذ تهين العلم من حيث لا تريد ولا تحس ولا تشعر، العالم الله أكبر نحن أول كل شيء نفسر العلم من الناحية العلمية بينما السلف كانوا يفسرون العلم لأنهم ما كانوا بحاجة إلى هذا التفسير يومئذ العلم معروف عندهم كما قال ابن القيم في زمانه :
" العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة ليس بالتمويه.
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة *** ... " إلى آخره لكن في زمن الصحابة ما فيه حاجة من يقول هذا الكلام لأنه العلم عندهم ماذا قال الله قال رسول الله لكن ماذا كانوا يقولون؟ العالم هو الذي يعمل بعلمه أما إذا كان لا يعمل بعلمه فليس عالما، الآن نحن عندنا مشكلتين المشكلة الأولى وهي الأساسية ما فيه عندنا علماء لأن الحديث عم يقول ( إن الله لا يقبض العلم بقبض العلماء ) - أعط البنت قبل ما تحرك تعمل شيء اسقها ماء - فمشكلتنا نحن من الناحية العلمية بعدين بتأتي المشكلة من الناحية العملية فقد يكون عندنا بعض العلماء علمهم مصفى لكن ما يهتمون أنا أعرف عالما فاضلا من علماء الحديث كان حليق اللحية والشارب وكان يعيش في بلاد العراق لماذا؟ لأنه كان في عنده انحراف في بعض المفاهيم لبعض السنن التي قد تختلط بعضها ببعض السنة التعبدية وسنن عادية، إلى اليوم مثلا يوجد في الأزهر وهذا ليس غريبا من ثقافة الأزهر من يقول أنه " إعفاء اللحية سنة عادة "! فالإنسان إن فعل فلا شيء عليه وإن ترك فلا شيء عليه وتأثر بهذا بعضهم ممن كان ينهج منهج الكتاب والسنة فالشاهد نحن مشكلتنا اليوم فقدان العلم الصحيح وإذا فقد العلم الصحيح بالتالي فقدت التربية الصحيحة لكن أيهما يسبق الآخر آالعلم أم العمل؟ العلم بلا شك إي فلذلك نحن أرضنا الآن قفراء لا علم فيها أبدا إلا ما ندر والنادر لا حكم له، لذلك فنحن حينما نريد أن نذكر العلم فيجب أن نستحضر دائما ماهو العلم بالنسبة لواقعنا اليوم ثم ينبغي أن نستحضر ما هو العلم بالنسبة للواقع السلفي وهو العمل بالعلم وآنفا ذكرت عن بعض الصحابة الأجلاء أنهم كانوا يتعلمون القرآن وفقهه والعمل به في آن واحد هذا هو العلم الله أكبر فالله المستعان لذلك أخي هذه التنظيمات وهذه الدعوات ما لازم تشغل بال الشباب الناشئ على حدود هذا العلم الصحيح وحينئذ فعليه أن يغذي علمه وأن يربي نفسه وأن يتذكر كلام ربه (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) أنا أعرف كثيرا من الشباب لا يكاد يفقه شيئا من العلم إلا قليلا يقعد يكتل حوله بعض الشباب الصغار ويعنى بزعمه بتعليمهم وتربيتهم لكن نسي نفسه فأنا أقول يجب أن يهتم هؤلاء الأفراد من الشباب بأنفسهم أصالة وابتداء ثم تبعا مش رأسا يتوجه لتعليم الأولاد والصغار من الشباب وتربيتهم لأنه هذا سيشغله عن حق نفسه نعم والله المستعان.
توضيح من الشيخ مشهور أنه لا بد من الطلاب المستفيدين من الشيخ رحمه الله أن يقتدوا بسمته وهديه ولا يركزوا فقط على قضية التصفية.
السائل : هو أستاذ لعله أستاذ الأخ مشهور طلب منكم هذه الكلمة أراد بها الإخوة من بيننا الذين يهتمون بمسائل التصفية ويبعدون من حيث لا يشعرون عن مسائل التربية الأساسية التي يحتاج لها الإنسان المسلم
الشيخ : نعم
السائل : يعني كما تعلم كثير من الإخوة يهتمون كثيرا ببعض المسائل مثلا مسائل علم الحديث الآن الذي درج عليه كثير من الناس وينسون مثلا الاهتمام بكتاب الله عز وجل تفسيرا وحفظا وتلاوة والتربية على القرآن والسنة الصحيحة في بيوت الله عز وجل وبين يدي العلماء لعله هذا ما كان يرده الأخ مشهور.
الشيخ : على كل حال هو يستطيع جزاه الله خيرا أن يفصح عن هذا الذي يريده ربما أحسن من غيره ولذلك جد ولا تبخل.
مشهور : جزاك الله خيرا شيخنا، بلا شك صاحب الذي يلقي السمع في دروسكم ومجالسكم بإذن الله عز وجل بلا شك يعني أنه ينال قسطا كبيرا من التربية، لكن المسألة يعني مشكلة وإشكالها سلسلة وكل حلقة آخذة بالأخرى يعني بلا شك أنا لا أفصل بين التصفية والتربية فكل من تحصل التربية كما يقول الإمام الذهبي رحمه الله " من طلب العلم لله كسره العلم " وحصلت عندهه تربية بلا شك أنا أردت الإخوة المستمعين وأردت كلمة أيضا للإخوة في المساجد الذين لم يتمكنوا لظروفهم أو لأوضاعهم الخاصة بهم من الجلوس معكم وإن تمكنوا فلعلهم جلسوا مرة أو لا يسمح بأن يجلسوا أكثر من مرة وما شابه أنا أريد شيخنا يعني من كلمتي كما أسلفت الموجودون ويا ليت يعني أطلب من الإخوة الموجودين أن ينقل السمت.
الشيخ : أن ينقل؟
مشهور : السمت والهدي.
الشيخ : السمت والهدي.
مشهور : يعني نرى في مجالس بعض الإخوة المدرسين لا نرى ما نرى يعني من حلمكم ومن سعة خلقكم وطول بالكم في الصبر على المخالف وتأذن له بالكلام وما شابه وأنا على يقين يعني أن الله عز وجل لا ينفع بهذه الدعوة بالعلم فقط وإنما العلم لا بد أن يقترن معه الخلق والهدي والسمت ويحضرني القعنبي يقول: " كنت نجلس عند مالك فنأخذ من سمته وهديه كما نأخذ من علمه أي حديثيه".
الشيخ : الله أكبر.
مشهور : فأنا لهذا أردت حقيقة ما أردت وأيضا يعني نجد أن العامة تلقى عليهم الدروس الآن وأنا الآن من بين الذين يشاركون في هذا يعني مثلا لو أردنا أن ننظر إلى الإخوة الموجهين وإلى دروسهم وتوجيهاتهم لوجدناها المصطلح الأصول وأحيانا بعضهم اللغة وكلها كما لا يخفى يعني جامدة فيها جمود.
الشيخ : أي والله
مشهور : أما الجانب الآخر جانب قل من يكون له فيه مشاركة وهذا أيضا يساعد على أن تبقى أحد شقي الطريق طويل والآخر يعني قصير فيعني هذا ما دار في نفسي.
الشيخ : بس شو سبب المشكلة؟
مشهور : أنا أستفيد أنا نفسي أولا السؤال ..
الشيخ : سبب المشكلة بارك الله فيك هو عدم وجود يعني المتعاونين هذه المشكلة قفر الأرض يعني ما فيه رجال نعم.
العوايشة : يعني شيخنا ما يدندن حوله فيما يتعلق بالنسبة لقضية التصفية والتربية قضية التصفية والحمد لله رب العالمين ربنا وفقنا بكم حفظكم الله فيما يتعلق في هذا الأمر فكما تفضل الأخ أبو أنس حفظه الله عندما تساءل وطرح الأمر فيما يتعلق بالتربية، التربية لا تخرج عن كونها تطبيقا لما جاء في الكتاب والسنة
الشيخ : نعم
العوايشة : ولما جاء لهذه التصفية فهذه قضية التصفية لو جئناها تكون على صعيد الفرد، على صعيد الأسرة، على صعيد الشارع، على صعيد الأمة إلى آخره فهذه تحتاج يعني إلى جهود عملية ضخمة فالعالم الموجود بقدراته الموجودة من أمثالكم أنه في عنده البيت عنده بعض التلاميذ عنده القدرات اللي ربنا مكنه منها فلا يستطيع مثلا الآن أن يتصل بكل إنسان مسلم أو غير مسلم على وجه الأرض وأن يقوم ... فهذه أمور يعني أمور التربية هي عبارة عن تطبيق لما جاء في التصفية فالأهلية التي وجهة نظري القدرات موجودة يعني الأهلية والكفاءة لكن قضية القدرة العملية اللي ربنا وضعها في الإنسان ..
الشيخ : الطاقة محدودة.
العوايشة : الطاقة محدودة، فهنا واجب بالفعل على قضية ما يسمى اليوم بالدعاة وكل إنسان حسب طاقته أن يمضي وأن ينفذ هذه الأشياء مثلا قرأنا حديثا صحيحا أو حسب التخريج مثلا حسن لغيره كذا حسب وأنتم تعبتم مثلا بالشواهد والطرق وكذا لإثبات هذا الأمر الآن بقي على مثلا الباقي والعامة أو طلاب العلم أو على حسب درجاتهم تطبيق هذا الأمر على أنفسهم وفي أسرهم وعلى إخوانهم ومثل هذا الأمر فالتقصير الحقيقة فالقضية تحتاج إلى مزيد من النشاط يعني عن طلاب العلم وعند الدعاة إلى الله سبحانه وتعالى في هذا الأمر ولا يطالب به الحقيقة يعني نطالب به شخصا واحدا أو شخصين أو كذا هذه وجهة نظري والله أعلم.
الشيخ : المشكلة واسعة جدا لكن على الإنسان أن يراقب ربه عز وجل وأن يعمل جهده واستطاعته للقيام بما فرض الله عليه من تبليغ العلم والعلم نفسه يأمر بالعمل لكن التربية العملية التي يدندن حولها هي الحقيقة تتطلب اختلاط أهل العلم وأهل التصفية والتربية مع الشعب وهذا الذي لا يتيسر لهؤلاء الذين امتن الله عليهم بشيء من ذلك لعلي أرمي عصفورين بحجر واحد يا أستاذ الآن عطس عاطس آنفا فشمّته واحد اثنين ثلاثة والجمهور صامتون وهذا مخالف لأمر الرسول عليه السلام حيث قال ( إذا عطس أحدكم فحق على كل من سمع عنده أن يشمّته ) فالذين سمعوه كثر لكن الذين انتبهوا له وشمتوه قلة ما هو السبب؟ المجتمع هيك عايش فما الذي يصلح هذا المجتمع؟ المجتمع الأردني الذي بعد الألوف المؤلفة كلمة الألباني تمشي أدراج الرياح لكن تتعلق بشخص اثنين ثلاثة أربعة خمسة ممن يهتمون بتطبيق هذا الحكم الشرعي وأنا قلت في بعض المناسبات واليوم يمكن كثيرون منكم صلوا الجمعة عند أخونا أبو مالك فأنا كنت أقول الحياة اللي قلبها الرسول في العرب من الجاهلية إلى الحياة الإسلامية وحدها هي معجزة من المعجزات، جماعة معروف عن العرب كيف كانوا يعيشون في الجاهلية أسلموا وهم يعاقرون الخمر أسلموا وهم سكارى واعتدى بعضهم على بعض وهن من أصحاب الرسول عليه السلام وكانوا يقتل بعضهم بعضا، كيف استطاع الرسول عليه السلام أن يقلب الأمة الجاهلية هذه بينما أبو مالك مضى عليه سنين أنه كان يستطيع أن يؤدب المصلين من خلفه ما يسبقوه بآمين ما كان يستطيع كل قبل ما يصلي بنبه لا تسبقوني يا جماعة بآمين وكأنه عم يتكلم مع الجدر لا يكاد يقول آمين إلا إذا ضج المسجد بآمين هذا شو يدل؟ بيدل أنه الأرض غير صالحة للزرع نعم
السائل : صح
الشيخ : الأرض غير صالحة للزرع لأنه هاي الرجل صار له كم سنة وهو بقول لا تسبقوني بآمين لما تبدأوا تسمعوا قولي آمين قولوا أنتم آمين لا حياة لمن تنادي إذا القضية مش قضية فقط تعليم وتربية لو وجدت التربية بدنا الأرض الصالحة التي تقبل هذه التربية،
الشيخ : نعم
السائل : يعني كما تعلم كثير من الإخوة يهتمون كثيرا ببعض المسائل مثلا مسائل علم الحديث الآن الذي درج عليه كثير من الناس وينسون مثلا الاهتمام بكتاب الله عز وجل تفسيرا وحفظا وتلاوة والتربية على القرآن والسنة الصحيحة في بيوت الله عز وجل وبين يدي العلماء لعله هذا ما كان يرده الأخ مشهور.
الشيخ : على كل حال هو يستطيع جزاه الله خيرا أن يفصح عن هذا الذي يريده ربما أحسن من غيره ولذلك جد ولا تبخل.
مشهور : جزاك الله خيرا شيخنا، بلا شك صاحب الذي يلقي السمع في دروسكم ومجالسكم بإذن الله عز وجل بلا شك يعني أنه ينال قسطا كبيرا من التربية، لكن المسألة يعني مشكلة وإشكالها سلسلة وكل حلقة آخذة بالأخرى يعني بلا شك أنا لا أفصل بين التصفية والتربية فكل من تحصل التربية كما يقول الإمام الذهبي رحمه الله " من طلب العلم لله كسره العلم " وحصلت عندهه تربية بلا شك أنا أردت الإخوة المستمعين وأردت كلمة أيضا للإخوة في المساجد الذين لم يتمكنوا لظروفهم أو لأوضاعهم الخاصة بهم من الجلوس معكم وإن تمكنوا فلعلهم جلسوا مرة أو لا يسمح بأن يجلسوا أكثر من مرة وما شابه أنا أريد شيخنا يعني من كلمتي كما أسلفت الموجودون ويا ليت يعني أطلب من الإخوة الموجودين أن ينقل السمت.
الشيخ : أن ينقل؟
مشهور : السمت والهدي.
الشيخ : السمت والهدي.
مشهور : يعني نرى في مجالس بعض الإخوة المدرسين لا نرى ما نرى يعني من حلمكم ومن سعة خلقكم وطول بالكم في الصبر على المخالف وتأذن له بالكلام وما شابه وأنا على يقين يعني أن الله عز وجل لا ينفع بهذه الدعوة بالعلم فقط وإنما العلم لا بد أن يقترن معه الخلق والهدي والسمت ويحضرني القعنبي يقول: " كنت نجلس عند مالك فنأخذ من سمته وهديه كما نأخذ من علمه أي حديثيه".
الشيخ : الله أكبر.
مشهور : فأنا لهذا أردت حقيقة ما أردت وأيضا يعني نجد أن العامة تلقى عليهم الدروس الآن وأنا الآن من بين الذين يشاركون في هذا يعني مثلا لو أردنا أن ننظر إلى الإخوة الموجهين وإلى دروسهم وتوجيهاتهم لوجدناها المصطلح الأصول وأحيانا بعضهم اللغة وكلها كما لا يخفى يعني جامدة فيها جمود.
الشيخ : أي والله
مشهور : أما الجانب الآخر جانب قل من يكون له فيه مشاركة وهذا أيضا يساعد على أن تبقى أحد شقي الطريق طويل والآخر يعني قصير فيعني هذا ما دار في نفسي.
الشيخ : بس شو سبب المشكلة؟
مشهور : أنا أستفيد أنا نفسي أولا السؤال ..
الشيخ : سبب المشكلة بارك الله فيك هو عدم وجود يعني المتعاونين هذه المشكلة قفر الأرض يعني ما فيه رجال نعم.
العوايشة : يعني شيخنا ما يدندن حوله فيما يتعلق بالنسبة لقضية التصفية والتربية قضية التصفية والحمد لله رب العالمين ربنا وفقنا بكم حفظكم الله فيما يتعلق في هذا الأمر فكما تفضل الأخ أبو أنس حفظه الله عندما تساءل وطرح الأمر فيما يتعلق بالتربية، التربية لا تخرج عن كونها تطبيقا لما جاء في الكتاب والسنة
الشيخ : نعم
العوايشة : ولما جاء لهذه التصفية فهذه قضية التصفية لو جئناها تكون على صعيد الفرد، على صعيد الأسرة، على صعيد الشارع، على صعيد الأمة إلى آخره فهذه تحتاج يعني إلى جهود عملية ضخمة فالعالم الموجود بقدراته الموجودة من أمثالكم أنه في عنده البيت عنده بعض التلاميذ عنده القدرات اللي ربنا مكنه منها فلا يستطيع مثلا الآن أن يتصل بكل إنسان مسلم أو غير مسلم على وجه الأرض وأن يقوم ... فهذه أمور يعني أمور التربية هي عبارة عن تطبيق لما جاء في التصفية فالأهلية التي وجهة نظري القدرات موجودة يعني الأهلية والكفاءة لكن قضية القدرة العملية اللي ربنا وضعها في الإنسان ..
الشيخ : الطاقة محدودة.
العوايشة : الطاقة محدودة، فهنا واجب بالفعل على قضية ما يسمى اليوم بالدعاة وكل إنسان حسب طاقته أن يمضي وأن ينفذ هذه الأشياء مثلا قرأنا حديثا صحيحا أو حسب التخريج مثلا حسن لغيره كذا حسب وأنتم تعبتم مثلا بالشواهد والطرق وكذا لإثبات هذا الأمر الآن بقي على مثلا الباقي والعامة أو طلاب العلم أو على حسب درجاتهم تطبيق هذا الأمر على أنفسهم وفي أسرهم وعلى إخوانهم ومثل هذا الأمر فالتقصير الحقيقة فالقضية تحتاج إلى مزيد من النشاط يعني عن طلاب العلم وعند الدعاة إلى الله سبحانه وتعالى في هذا الأمر ولا يطالب به الحقيقة يعني نطالب به شخصا واحدا أو شخصين أو كذا هذه وجهة نظري والله أعلم.
الشيخ : المشكلة واسعة جدا لكن على الإنسان أن يراقب ربه عز وجل وأن يعمل جهده واستطاعته للقيام بما فرض الله عليه من تبليغ العلم والعلم نفسه يأمر بالعمل لكن التربية العملية التي يدندن حولها هي الحقيقة تتطلب اختلاط أهل العلم وأهل التصفية والتربية مع الشعب وهذا الذي لا يتيسر لهؤلاء الذين امتن الله عليهم بشيء من ذلك لعلي أرمي عصفورين بحجر واحد يا أستاذ الآن عطس عاطس آنفا فشمّته واحد اثنين ثلاثة والجمهور صامتون وهذا مخالف لأمر الرسول عليه السلام حيث قال ( إذا عطس أحدكم فحق على كل من سمع عنده أن يشمّته ) فالذين سمعوه كثر لكن الذين انتبهوا له وشمتوه قلة ما هو السبب؟ المجتمع هيك عايش فما الذي يصلح هذا المجتمع؟ المجتمع الأردني الذي بعد الألوف المؤلفة كلمة الألباني تمشي أدراج الرياح لكن تتعلق بشخص اثنين ثلاثة أربعة خمسة ممن يهتمون بتطبيق هذا الحكم الشرعي وأنا قلت في بعض المناسبات واليوم يمكن كثيرون منكم صلوا الجمعة عند أخونا أبو مالك فأنا كنت أقول الحياة اللي قلبها الرسول في العرب من الجاهلية إلى الحياة الإسلامية وحدها هي معجزة من المعجزات، جماعة معروف عن العرب كيف كانوا يعيشون في الجاهلية أسلموا وهم يعاقرون الخمر أسلموا وهم سكارى واعتدى بعضهم على بعض وهن من أصحاب الرسول عليه السلام وكانوا يقتل بعضهم بعضا، كيف استطاع الرسول عليه السلام أن يقلب الأمة الجاهلية هذه بينما أبو مالك مضى عليه سنين أنه كان يستطيع أن يؤدب المصلين من خلفه ما يسبقوه بآمين ما كان يستطيع كل قبل ما يصلي بنبه لا تسبقوني يا جماعة بآمين وكأنه عم يتكلم مع الجدر لا يكاد يقول آمين إلا إذا ضج المسجد بآمين هذا شو يدل؟ بيدل أنه الأرض غير صالحة للزرع نعم
السائل : صح
الشيخ : الأرض غير صالحة للزرع لأنه هاي الرجل صار له كم سنة وهو بقول لا تسبقوني بآمين لما تبدأوا تسمعوا قولي آمين قولوا أنتم آمين لا حياة لمن تنادي إذا القضية مش قضية فقط تعليم وتربية لو وجدت التربية بدنا الأرض الصالحة التي تقبل هذه التربية،
4 - توضيح من الشيخ مشهور أنه لا بد من الطلاب المستفيدين من الشيخ رحمه الله أن يقتدوا بسمته وهديه ولا يركزوا فقط على قضية التصفية. أستمع حفظ
تنبيه الشيخ عن مسألة تشميت العاطس
الشيخ : فالآن أريد أن أذكر والذكرى تنفع المؤمنين تشميت العاطس ليس فرضا كفائيا بل هو فرض عين خلاف
السائل : أنت أشرت علي الآن شيخنا
الشيخ : أنا أشرت إلى أني بدي أسألك الآن المشايخ ماذا يقولون؟
السائل : يقولون إنه
الشيخ : فرض كفاية
السائل : فرض كفاية.
الشيخ : هذا هو فأنت لماذا يقولون فرض كفاية هكذا قرأوا ( حق المسلم على المسلم خمس إذا لقيته فسلم عليه ... ) إلى آخره إذا مرض إذا مات هذه فروض كفائية لكن لم يعلموا النص الصريح ( حق على كل من سمعه أن يشمته ) هذا حديث في " صحيح البخاري" فلماذا لا يعملون به؟ لأنهم لا يعملون بالسنة يعملون بالمذهب وقليل منهم من يعمل بالسنة طيب هؤلاء المشايخ العلماء الفضلاء هم يقومون بالتربية هذه مشكلة أخرى يقومون بالتربية في حدود مذهبهم فالواجب يعني كبير وواسع جدا جدا ونسأل الله عز وجل أن يبارك في هذه الأمة ويخرج منها علماء بالكتاب والسنة ربوا أنفسهم قبل كل شيء على الكتاب والسنة وربوا ذويهم والذين يلوذون بهم أو حولهم ثم من يتصل بهم أو هم يتصلون بهم على قلة ما يتيسر لهم ذلك ما ذكرت آنفا. والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.
السائل : أنت أشرت علي الآن شيخنا
الشيخ : أنا أشرت إلى أني بدي أسألك الآن المشايخ ماذا يقولون؟
السائل : يقولون إنه
الشيخ : فرض كفاية
السائل : فرض كفاية.
الشيخ : هذا هو فأنت لماذا يقولون فرض كفاية هكذا قرأوا ( حق المسلم على المسلم خمس إذا لقيته فسلم عليه ... ) إلى آخره إذا مرض إذا مات هذه فروض كفائية لكن لم يعلموا النص الصريح ( حق على كل من سمعه أن يشمته ) هذا حديث في " صحيح البخاري" فلماذا لا يعملون به؟ لأنهم لا يعملون بالسنة يعملون بالمذهب وقليل منهم من يعمل بالسنة طيب هؤلاء المشايخ العلماء الفضلاء هم يقومون بالتربية هذه مشكلة أخرى يقومون بالتربية في حدود مذهبهم فالواجب يعني كبير وواسع جدا جدا ونسأل الله عز وجل أن يبارك في هذه الأمة ويخرج منها علماء بالكتاب والسنة ربوا أنفسهم قبل كل شيء على الكتاب والسنة وربوا ذويهم والذين يلوذون بهم أو حولهم ثم من يتصل بهم أو هم يتصلون بهم على قلة ما يتيسر لهم ذلك ما ذكرت آنفا. والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أليس توحيد التلقي من أسباب التربية؟
محمد نصر : أليس توحيد التلقي من أسباب التربية يعني المجتمع الجاهل برغم ما فيه من فساد كان يتلقى من شخص النبي عليه الصلاة والسلام بينما الناس اليوم يتلقون من شيخ سلفي ومئة شيخ خلفي.
الشيخ : شو الفائدة الآن أنت تحكي نظري حأقول لك توحيد وهل فيه شك هناك في التوحيد لكن كيف السبيل هات نشوف؟
السائل : بالتشوف الإستثناء الزايد
محمد نصر : السبيل أنه هل علماء السلف ما يعني ياتناطحوا فيما بينهم ويجمعوا كلمتهم.
الشيخ : هذه حيدة.
محمد نصر : ماهو يا شيخنا خلاف مشايخنا حفظهم الله بيخلي بيسوي هذا الشيء.
الشيخ : حيدة حيدة، على كل حال هذه يعني يمكن تفشيش خلق، هههه.
السائل : بعدين أبو أنس طيب نحن كنا نحكي عن التعدد ليش انتقلنا للوجه الثاني.
الشيخ : تعرف إمتى يفرح فيي
السائل : نعم
الشيخ : لما يسعى هو لفرحي.
محمد نصر : أنا مستعد جاهز.
الشيخ : أنا بدي كلام. أنا بدي كلام.
محمد نصر : على طول.
الشيخ : يلاّ نشوف!
محمد نصر : بدنا نصير عملي بالحكي بس عاد اضمن لنا جبهة أم الفضل.
الشيخ : هو أنت مالك ولها هي قيمة ولا مقومة عليها
السائل : مقوم عليها
الشيخ : خلاص ما يهمك الأمر.
أبو ليلى : أبو أنس كلامك مسجل يا أبو أنس.
السائل : ولا مو لامز أختنا أم الفضل تكون راضي عنا
الشيخ : لا إله إلا الله بدنا قم أذن خلينا نصلي، تقاربوا تقاربوا، احتل أبو أنس احتل، هاه إياد ما لك؟
ما هذا كله له علاقة بإصلاح الظواهر التي يرتبط بها صلاح البواطن الرسول عليه السلام قال يوما لأصحابه وقد رآهم متفرقين في المسجد ( ما لي أراكم عزين؟ ) أي متفرقين ذاك الحديث وإن كان ليس له علاقة بما يعرف عند الفقهاء بالأصول لكن له علاقة بالفروع ثم هذه الفروع تنقسم إلى أقسام كما تعلمون لكن حسبنا أن نعلم أنها عبادة وطاعة يتقرب بها المسلم إلى الله تبارك وتعالى.
الشيخ : شو الفائدة الآن أنت تحكي نظري حأقول لك توحيد وهل فيه شك هناك في التوحيد لكن كيف السبيل هات نشوف؟
السائل : بالتشوف الإستثناء الزايد
محمد نصر : السبيل أنه هل علماء السلف ما يعني ياتناطحوا فيما بينهم ويجمعوا كلمتهم.
الشيخ : هذه حيدة.
محمد نصر : ماهو يا شيخنا خلاف مشايخنا حفظهم الله بيخلي بيسوي هذا الشيء.
الشيخ : حيدة حيدة، على كل حال هذه يعني يمكن تفشيش خلق، هههه.
السائل : بعدين أبو أنس طيب نحن كنا نحكي عن التعدد ليش انتقلنا للوجه الثاني.
الشيخ : تعرف إمتى يفرح فيي
السائل : نعم
الشيخ : لما يسعى هو لفرحي.
محمد نصر : أنا مستعد جاهز.
الشيخ : أنا بدي كلام. أنا بدي كلام.
محمد نصر : على طول.
الشيخ : يلاّ نشوف!
محمد نصر : بدنا نصير عملي بالحكي بس عاد اضمن لنا جبهة أم الفضل.
الشيخ : هو أنت مالك ولها هي قيمة ولا مقومة عليها
السائل : مقوم عليها
الشيخ : خلاص ما يهمك الأمر.
أبو ليلى : أبو أنس كلامك مسجل يا أبو أنس.
السائل : ولا مو لامز أختنا أم الفضل تكون راضي عنا
الشيخ : لا إله إلا الله بدنا قم أذن خلينا نصلي، تقاربوا تقاربوا، احتل أبو أنس احتل، هاه إياد ما لك؟
ما هذا كله له علاقة بإصلاح الظواهر التي يرتبط بها صلاح البواطن الرسول عليه السلام قال يوما لأصحابه وقد رآهم متفرقين في المسجد ( ما لي أراكم عزين؟ ) أي متفرقين ذاك الحديث وإن كان ليس له علاقة بما يعرف عند الفقهاء بالأصول لكن له علاقة بالفروع ثم هذه الفروع تنقسم إلى أقسام كما تعلمون لكن حسبنا أن نعلم أنها عبادة وطاعة يتقرب بها المسلم إلى الله تبارك وتعالى.
اضيفت في - 2016-07-01