أبو ليلى : عندي سؤال أمام الشيخ علي من أخونا أبو ماهر يقرؤك السلام السؤال أخونا علي إن شاء الله.
الحلبي : يقول السائل نحن موظفي وكالة الغوث نعمل معها حيث تقتطع الوكالة من راتبنا نسبة سبعة بالمئة وقد طالبنا هذه الجهة بإعطائنا قسما من هذا التوفير حيث تم التوصل إلى اتفاق وذلك بمنح الموظف راتب ثمانية عشر شهرا دفعة واحدة لمن أتم الحذق أو الحد فوق عشر سنين على أن يتم التسديد على مدة اثنين وسبعين شهرا من غير ربا ولا فائدة على أن تقوم الوكالة بخصم اثنين ونصف في المئة ولمرة واحدة فقط وذلك أجرة للكادر أو الجهاز الذي سيتولى الإشراف على تنفيذ هذا الاتفاق وسيبقى هذا الكادر على مدى مستمر للقيام بهذا العمل لجميع الموظفين حتى لمن أراد أن يجدّد طلب القرض بعد انتهاء مدة التسديد الاثنين والسبعين شهرا فهل في هذا القرض شيئا أفتونا وجزاكم الله خيرا.
أبو ليلى : فيه ملاحظة طبعا ... الاثنين ونصف في المئة.
الشيخ : هاي المشكلة هنا الاثنين ونصف في المية فيما يبدو والله أعلم بالسرائر أنها حيلة ربوية فإن لم تكن حيلة ربوية وكانت فعلا أجرة لعمل يقوم به بعض الموظفين، وليس من طبيعة هؤلاء الموظفين القيام بهذا العمل ففي هذه الحالة الضيقة يمكن اعتبار هذه النسبة المائوية أجرة، أما إذا كان من عملهم من طبيعتهم بحيث لا يفرغون من أوقاتهم التي يأخذون عليها أجرا مسمى لا يفرغون وقتا خاصا لمثل هذا التسجيل فيكون هذا احتيال ويكون من باب تسمية الربا بالفائدة.
الحلبي : شيخنا يؤيد الوجه الثاني والله أعلم أنهم يقولون أن هذه سيأخذونها مرة واحدة فقط وحتى من أخذ القرض مرة ثانية لا يأخذون منه الاثنين ونصف في المئة فهذا يؤيد مش ربا أو فائدة أو شيء من هذا، ما أدري هذا الوجه.
الشيخ : على كل حال نحن ما نستطيع أن نحكم على واقع هذه النسبة لكننا نقول إن كانت هكذا فهو هكذا وإلا فلا.
أبو ليلى : شيخنا كان ذكر لي أخونا أبو ماهر أن الأخ الذي قام على مناقشة هذا الموضوع أنه أخ حريص جدا ومتدين أنه لا يقرب الربا ومن هذا المنطلق يعني بلغه أن هذا الشيء الكادر هل هو خاص بهذا المشروع فقط.

الشيخ : هذا في الجزائر بلغكم أنه غدا فيه إضراب من النهضة من الجبهة.
الحلبي : إضراب يعني امتناع عن الأعمال توقف تام.
أبو ليلى : هذا شيخنا يجوز يجر إلى الإضراب عن الطعام فيما بعد.
السائل : على كل حال نحن سئلنا البارحة في الأمس وآنفا عن هذا الإضراب، فقلنا هذا نظام ديمقراطي أوروبي أمريكي ولا يجوز للمسلمين أن يتشبهوا بالكفار وفي جوابي في الأمس القريب قلت للسائل مذكرا له لأنه يبدو أنه على شيء من الثقافة بحديث ( اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال عليه الصلاة والسلام لقد قلتم كما قال قوم موسى لموسى (( اجعل لنا إلها كما لهم آلهة )) ) وهذه الكلمة مع الفارق الشديد بين وبين ما قصده قوم موسى فأنكر الرسول عليه السلام وقال في الإنكار ( الله اكبر هذه السنن ) فقلت إذا كان الرسول عليه السلام ينهى عن التشبه بالكفار لفظا مع الفارق الكبير بين لفظ الكفار ولفظ المسلمين الأصحاب فمن باب أولى أن ينهانا أن نعمل عمل الكفار وأن ننهج منهج الكفار في إصلاح الحكام وتقويمهم وحملهم على الحكم بما أنزل الله فقلت لهم هذا ليس هو السبيل ثم دندنت حول ما تعلمون من التصفية والتربية، طيب غيره؟

السائل : فيما يتعلق برمي الجمرة يوم العيد، كثير من المشايخ كما تعلم يجوز الرمي قبل طلوع الشمس.
الشيخ : أي نعم.
السائل : فهل من باب الضرورة وكان إنسان مقيد في حملة من الحملات لا يستطيع أن يفارقها يجوز له أن يرمي قبل طلوع الشمس؟
الشيخ : ولماذا لا يستطيع أن يفارقها؟
السائل : ممكن يضيع عنهم أو ممكن ... .
الشيخ : لا يجوز للمسلم أن يفترض عدم عون الله للمتقي لله بل يفترض العكس من ذلك تماما للآية المعروفة (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) الواقع أن المسلمين اليوم يتساهلون كثيرا رأسا يفترضون الضرورات، آنفا الساعة أظن التاسعة إلا خمسة أي قبل الأذان بقليل اتصل معي سائل يقول لي عندي سؤال قلت له ما تعرف الأسئلة بعد العشاء قال فيه ضرورة، قلت له شو هي الضرورة يا أخي قال معذرة كنا ماشين إلى المسجد والآن إن شاء الله نصلي ونسألك شوف رأسا افترض إيش الضرورة مشان يأخذ الجواب وليس هناك ضرورة فقصدي بارك الله فيك ألا نسارع إلى افتراض الضرورة وإنما إلى التفكير لاتخاذ كل الأسباب التي لا تحملنا على مخالفة الحكم الشرعي ومنذ أيام قريبة سألني سائل يريد أن يحج بالباص بالأجرة طبعا فأنا نصحته أنك إذا كنت مضطرا أن تسافر مع الجماعة في الباص فلا تربط مصيرك معهم في عدة مناطق أولا إذا انطلقوا من مكة في اليوم الثامن فإنهم لا يذهبون إلى منى ليباتوا في منى ولينطلقوا منها صباح عرفة إلى عرفة وإنما يأخذونهم رأسا إلى عرفات، ولذلك فأنت انو مفارقتهم منذ تلك اللحظة ولا يذهب معهم إلى عرفات يوم الثامن المهم أنا نصحت الرجل أن ينوي المفارقة فيذهب إلى منى ويبات هناك ثم يذهب إلى عرفات إن شاء على قدميه على حسب استطاعته ونشاطه وإن شاء يأخذ سيارات باصات كثيرة هناك بالأجرة، كذلك ما يركب الباص من عرفات إلى مزدلفة لأنهم في أكثر الأحيان ينقلونهم فورا إلى منى فيفوته البيات في المزدلفة، وأنا أذكر يمكن من ثلاثين سنة تقريبا أنني أنا وبعض إخواننا السوريين مع أنني كان تحتي سيارة فأبقيتها في منى وطفنا هذه المناسك على الأقدام، ذهبنا من منى إلى عرفات ومن عرفات إلى مزدلفة ومن مزدلفة إلى الجمرة ومن الجمرة إلى طواف الإفاضة على الأرجل وهذا أمر سهل، لكن من كان مرتبطا مع سيارة فنصحته أن يعلم المنطقة التي سينزلون في منى منها كذلك في عرفات مشان يبات في الخيمة أو ينزل تحت خيمة وعلى هذا نقول أن الذي يريد أن يرمي الجمرة فيجب أن يتأخر حتى تطلع الشمس لورود الحديث الصريح عن ابن عباس مع أنه كان من الضعفاء الذين أذن لهم الرسول عليه السلام بالانصراف قبل صلاة الفجر الضعفة قال لهم ( لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس ) ولذلك فينبغي أن لا يتقدم بالرمي طلوع الشمس ورأيي إذا دار الأمر بين أن يتقدم بالرمي قبل طلوع الشمس وبين أن يتأخر إلى بعد زوال الشمس فهذا أولى من ذاك، ثم هذا التأخير إذا كان في الزوال مثلا فيه مانع من ادزحام أو من اشتداد الحر ونحو ذلك فبإمكانه أن يتأخر إلى المساء كما جاء في الحديث " ما رميت إلا وقد أمسيت " قال ( لا حرج ) أما أن يرمي قبل طلوع الشمس فهذه مخالفة صريحة للحديث فلهذا إذا أنا أذكر وأنبه على شيئين اثنين أولا أن لا نفترض الضرورة مسبقا وسلفا، وثانيا أن نستحضر القاعدة المتممة لقولهم " الضرورات تبيح المحظورات " ألا وهي قولهم " الضرورة تقدر بقدرها " فإذا دار الأمر بين أن يرمي قبل طلوع الشمس وبين أن يرمي بعد انتهاء الوقت الذي يحصرونه بما بعد طلوع الشمس إلى الزوال فالأولى أن يرمي بعد الزوال لحديث " ما رميت إلا وقد أمسيت " قال ( لا حرج ) واضح؟

السائل : أنا طالع مع شركة مساعد لهم فاشترطوا علي يعطوني باص مقابل هذا لكن أكدوا علي ما آخذ الناس إلى منى في اليوم الثامن.
الشيخ : سلفا هذه مشكلة.
السائل : فأنا قبلت هذا في الظاهر لكن قلت لعله يكون فيه مصلحة راجحة إذا أخذت الناس واجتهدت عليهم إن شاء الله وتفاهمت معهم إني آخذهم على منى.
الحلبي : وإلا؟
الشيخ : طيب هذا في الظاهر والباطن ما هو؟
السائل : أقول يعني أن هذا وافقت على هذا الشيء لكن أنا نيتي آخذ الناس على منى.
الشيخ : وهل تستطيع أن تنفذ نيتك؟
السائل : نعم.
الشيخ : كيف؟
السائل : الناس اللي معي في الباص آخذهم مجربين هذا من قبل.
الشيخ : ما فيه عليك رقيب مسؤول ما أظن ... .
السائل : مش دائما.
الشيخ : كيف مش دائما؟
السائل : يعني إذا أنا أخذت الباص وكنت أنا مسؤولا عنه، الباصات عادة تطلع إلى عرفات نحن نأخذ الباص بدل يطلع على عرفات نأخذه على منى.
الشيخ : ما أظن يا أخي.
السائل : طيب لو أجبرونا يا شيخ؟
الشيخ : يعني هلا رجعت لنفس المشكلة التي وقعت فيها في الأول، رجعت تقول للضرورة أجبرونا قبل هذا كيف تصورت أنه بإمكانك تستقل إذا رحت لمنى أنت تعرف وين بدك تنزل.
السائل : أنا أعرف.
الشيخ : كيف وين شلون؟
السائل : المكان يعني في منى؟
الشيخ : أي.
السائل : سكن الأردنيين معروف المكان نعم.
الشيخ : معروف المكان.
السائل : يعني نأخذ لسكن الأردنيين الموجود في منى.
الشيخ : طيب، وإذا رحت لعرفات كذلك تعرف؟
السائل : نعم أعرف.
الشيخ : أنا شايف كأنك جريء في غير محله.
السائل : أنا أعرف حجيت.
الشيخ : طيب يا أخي عرفات واسعة وطويلة وعريضة كيف تتصور أنه بسهولة وبدون ما تضيع مثل اليهود في التيه رأسا تعرف تروح للمكان الذي خصّص للأردنيين كيف تصورت بهذه السهولة هذه؟
السائل : يا شيخ الأماكن معروفة كل سنة لا تتغير المحلات أنا الحمد لله رحت أكثر من مرة لا تتغير دائما العنوان معروف هذا بالنسبة لوضعنا نحن كأردنيين.
الشيخ : طيب الآن شو سؤالك؟
السائل : الآن إذا هم الجماعة أصحاب الشركة أخذونا على عرفات وما أخذونا على منى في هذه الحال نفارقهم؟
الشيخ : هذا بنحكي يعني نحن كنا عم نطبق ... وماني شاعر الكلام إلك يأكلني واسمعي يا جارة.
الحلبي : ... في الفخ شيخنا.
أبو ليلى : شيخنا أنت لاحظت لعله هو في سؤاله ... زي ما تقول على حساب الشركة بشرط أن يكون هو مسؤول عن الباص فالآن هيك أخل بالوعد لما يترك الناس هو مسؤول عن الباص الآن.
الشيخ : لا هو شعر بالأخير مو راح يقدر يكون إلا إمعة ولذلك قال إذا أخذونا رأسا على عرفات.
السائل : هذا على فرض أستاذي إذا ما فيش مسؤول غيري في الباص لكن لو فيه واحد آخر من أصحاب الشركة بيصير هو المسؤول.
الشيخ : هذا هو المفروض لذلك قلت لك ما في عليك رقيب ولا عتيد.
السائل : هو هذا ما أعرف ... بس يا شيخ الله يبارك فيك أنا ما أعرف إني راح أكون مسؤول مباشر أو راح يكون علي رقيب فإذا كنت أنا مسؤول مباشر إن شاء الله راح يكون الحال على السنة، لكن في حالة إذا كان علينا رقيب ومسؤول وأخذنا على عرفات أخذ الباص كله وأنا لا أستطيع أن أفراق الباص لأنه أنا مسؤول عن الناس الموجودين في الباص أي نعم أنا عرفت إذا كنت أنا المسؤول الأول أنا إن شاء الله تعالى أروح على منى على طول لكن لو كان أحد المسؤولين أو الرقباء من الشركة وأخذنا مباشرة على عرفات، في هذه الحالة يعني أترك القافلة التي أنا مسؤول فيها ثم أذهب لمنى لوحدي.
الشيخ : باستطاعتك وإلا لا؟ راح تقول لي لا.
السائل : باستطاعتي أني أذهب.
الشيخ : باستطاعتك تترك القافلة؟
السائل : والله أستاذ لا أدري قد يترتب على هذا مفاسد من الشركة مش من العمل يعني قد يكون هناك لوم أو ما شابه ذلك.
الشيخ : وإذا أخذوك من عرفات إلى منى.
السائل : بدون المرور بمزدلفة يعني؟
الشيخ : إيش المرور هو يعني الفرض يعني؟
السائل : لا طبعا.
الشيخ : كالمرور بالأخشبين.
السائل : صلاة الفجر.
الشيخ : فأنا أقول إذا أخذوك إلى منى فورا.
السائل : لا طبعا لأنه ... .
الشيخ : شو تساوي؟ ... القضية هيك.
السائل : بالنسبة لمزدلفة ما أذهب معهم على منى مباشرة لا بد ... .
الشيخ : شو بتساوي؟
السائل : أتركهم أفارقهم.
الشيخ : تقدر تتركهم؟
السائل : نعم.
الشيخ : شو الفرق بقى بين هنا قلت نعم وهناك قلت لا أدري؟
السائل : لأن المبيت في مزدلفة كما أنا أعتقده ... .
الشيخ : لا تحِد عن الجواب.
السائل : نعم.
الشيخ : لماذا قلت هنا نعم وقلت هناك لا أدري؟ المهم ما أنصح لك أن تذهب معهم.
السائل : لو ذهب إنسان آخر يسيء أكثر.
الشيخ : ما لك مسؤول أنت عن غيرك هذه طريقة يرتكبها غيرنا، قال تعالى كما تعلم (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) إذا غيرك بدو يحترق ويخالف الشريعة أنت ليش تحترق وتخالف الشريعة، هذا المنطق لا شرعي هو اللي فتح الأبواب لمخالفة الشريعة في كثير من القضايا مثلا والله صحيح الإختلاط في التعلم مخالف للشرع لكن نحن بحاجة إلى طبيبات فإذا أنا أقدم بنتي أختي تتعلم في هذا الإختلاط ليش يا أخي خلي غيرنا يكون كبش الفداء إي يجي بنفس الجواب أنه يجوز بعض الفاسقات أو الفاجرات هن يتخرجوا طبيبات فأحسن نطلع نحن بناتنا ونسواننا نقول هو أحسن إذا ما بدنا نحرق أنفسنا ونجعل نساءنا وبناتنا كبش الفداء يكون أحسن، أما نعرض أنفسنا لمخالفة الشريعة بزعم أنه نحن أحسن من غيرنا هذا سبحان الله منطق مخالف للشريعة ولذلك تتصور أنت الآن القضية التالية بغض النظر عن سفرك مع القافلة إنسان أدى فريضة الحج ثم أراد أن يحج متطوعا ولكن أخل ببعض الواجبات هل هو آثم أم لا؟ هل خير له أن يحج تنفلا ويرتكب الإثم وإلا أن لا يأثم؟
السائل : أن لا يأثم وأن لا يحج.
الشيخ : طيب فما بالك أن يضطر أن يحج وأن يعرض عن بعض الأركان من باب أولى فأنت ما دام ربنا عز وجل أنعم عليك وقضيت فريضة الحج وربما أكثر من الفريضة شو بدّك أنت بهذه المشكلة؟! هو المفروض أن الإنسان لما بدو يصلح بدو يكون هو الآمر والناهي هو الموجّه لهذا الجمهور اللي تحت يده حتّى يكسب فضيلة الحج الكاملة له أولا ثم لأصحابه الذين معه ثانيا أما أنه تنقلب القضية وهو يحج حجة ناقصة بحيث أنه قد يصدق عليه ما قيل قديما " وما حججت ولكن حجت الإبل ".

السائل : سؤال عن أحكام الصيام إذا أتى أحد زوجته في شهر رمضان قبل غروب الشمس ما عليه أن يفعل؟
الشيخ : هل هناك في سؤالك فرق بين قولك قبل غروب الشمس أو قبل وقت العصر؟
السائل : يعني قبل سماع الفطور يعني.
الشيخ : ما جاوبتني.
السائل : كيف يعني؟
الشيخ : هل هناك فرق بين قولك قبل غروب الشمس أو قبل صلا العصر؟
السائل : لا، قبل المغرب، قبل العصر أو قبل المغرب يعني.
أبو ليلى : عشان عاش في فرنسا فالعبارات لعله لا يفهمها كويس.
الشيخ : تعرف اللغة الفرنسية؟
السائل : في رمضان يعني إنسان يصوم من الفجر إلى المغرب.
الشيخ : إلى غروب الشمس.
السائل : إلى غروب الشمس، وإذا أتى كما قلت لك قبل غروب الشمس ماذا يفعل قبل العصر ولا قبل الظهر.
الشيخ : ليش أنت خصصت قبل غروب الشمس؟
السائل : يعني قبل المغرب.
الشيخ : تقصد قبل المغرب غروب الشمس أو قبل أذان المغرب.
السائل : قبل أذان المغرب.
الشيخ : وغربت الشمس وإلا ما غربت؟
السائل : نعم غربت الشمس لا.
الشيخ : فإذا لا فرق قبل غروب الشمس وإلا قبل أذان المغرب بدك أنت توضح شيئا.
سائل آخر : فهمت من سؤاله الرجل يأتي أهله في نهار رمضان.
الشيخ : لا لكن عم يقلك قبل غروب الشمس.
السائل : هو محتار مرة قبل الظهر مرة قبل العصر.
الشيخ : لا هو مو محتار أنا أقول له فيه عند فرق قبل غروب الشمس وبين قبل العصر؟ ما يجاوب حتى نعرف شو فيه.
السائل : فهمت الآن يعني قبل أذان المغرب.
الشيخ : قبل أذان المغرب وهو قبل غروب الشمس؟
السائل : نعم.
الشيخ : أكذلك؟
السائل : نعم.
الشيخ : لا يزال يا أخي هناك شيء غير واضح في سؤالك هل تفرّق بين إنسان جامع زوجته قبل أذان المغرب قبل غروب الشمس أو جامعها قبل العصر فيه هناك فرق عندك؟ أريد ان أفهم لماذا هذا القيد الدقيق قبل غروب الشمس؟
السائل : يعني قبل غروب الشمس يعني عبارة عن شهر رمضان لأنه بعد أذان المغرب يجوز أن يأتي زوجته.
الشيخ : افهم منه شو الفرق بين الأمرين.
السائل : هو يريد أن يسأل يا شيخ أن رجلا أتى أهله في نهار رمضان لعله وقع في خطأ.
الشيخ : صحح له خطؤه لعله يريد شيء ثاني.
السائل : سؤالك أن رجلا أتى أهله في نهار رمضان قبل أن يفطر ما عليه؟
سائل آخر : نعم.
الشيخ : يا أخي أنت ما يكفي أنك تتحاشى لفظه بدك تدندن حول لفظه لعله في شيء في ذهنه.
الحلبي : ذكرك للفظة قبل غروب الشمس هل لها ثمرة بهذا التقييد إلا أنه قبل حل الفطر وإلا لو كان قبل المغرب ولا قبل العصر ولا قبل الظهر سواء؟ قبل حل الفطر.
العوايشة : قبل ما يخل الفطر ممكن يكون بعد الفجر بعد الظهر بعد العصر هذا هو قبل وقته المحدد فأنت قلت قبل الغروب فهل أنت تقصد قبل ما يحل الوقت يمكن يفعل هذا بعد الفجر يمكن يفعل هذا بعد الظهر يمكن يفعل هذا بعد العصر يمكن يفعل هذا قبل المغرب هل تقصد هذا وإلا لا؟
الحلبي : وإلا تظن قبل المغرب أن له شيء زائد؟
الشيخ : هذا اللي خايف منه.
الحلبي : عن الأحكام الأخرى أو قبل العصر يعني اللي يجامع أهله قبل العصر غير اللي يجامع أهله قبل المغرب؟
السائل : سأوضح سؤالي فيه غروبين للشمس بعد المغرب يعني قبل العصر وبعد المغرب، على العصر والمغرب.
سائل آخر : يعني إذا غربت الشمس يعتبرها غروب.
الشيخ : فرنسي هو؟ يلا خليهم يرطنوا بعضهم مع بعض يمكن بيفهموا.
سائل آخر : نحن في سفر، وقت الطعام في رمضان ... يجوز أو لا يجوز؟
السائل : السؤال واضح، ما عليه أن يفعل إذا إنسان أتى زوجته قبل أذان المغرب؟
الشيخ : نحن نجيبك هذا السؤال الجواب عليه سهل لكن نحن نخشى أنك أنت تريد شيئا ولا تحسن التعبير عنه فنقع نحن معك في الخطأ فأنا أقول عليه أن يصوم شهرين متتابعين فهمت الجواب؟
السائل : نعم.
الشيخ : عليه أن يصوم شهرين متتابعين.

السائل : عندي سؤال ثاني في نفس الموضوع وإذا أتى زوجته دون أن يجامعها؟
الشيخ : ليس عليه شيء.
السائل : دون أن يدخل؟
الشيخ : نعم دون أن يجامعها ليس عليه شيء.

السائل : سؤال ثالث عن أحكام الصيام كمان فيه واحد مسلم هو طالب يدرس أتى وقت الامتحان في الثانوية وفي شهر رمضان كمان وهو فطر لأجل الامتحان؟
الشيخ : ما يجوز.
السائل : ما عليه أن يفعل يعني؟
الشيخ : ما عليه أن يفعل إذا أفطر وإلا ماذا عليه أن يفعل لأجل ألا يفطر؟
السائل : إذا أفطر.
الشيخ : إذا أفطر عليه أن يتوب إلى الله عز وجل وألا يعود مرة أخرى إلى مثل هذا الإفطار، لأن هذا جرم لا يمكن أن يكفر بالقضاء.
السائل : لا يمكن أن يكفر؟
الشيخ : لا يمكن أن يكفر بالقضاء، ثم هؤلاء الذين يسوغون لأنفسهم أن يفطروا بسبب الامتحانات هؤلاء عليهم أن يعكسوا الدراسة أن يدرسوا في الليل وأن يستريحوا في النهار لأن طبيعة الإنسان ما كان مجتهدا مهما كان حريصا على النجاح في الإمتحان لا يمكن أن يتصوره يظل يدرس ليلا نهارا، صحيح؟
السائل : نعم صحيح.
الشيخ : لا بد له من النوم فإذا هو ليدرس في الليل مش ينام في الليل ويفطر في النهار لأنه يريد أن يدرس في النهار وإنما يصوم في النهار ويدرس ويجتهد في الليل أو مثلا في بعض الليل والوقت الأنسب شرعا وطبيعة هو بعد صلاة الفجر إلى ضحوة النهار عملا بقوله عليه السلام ( بورك لأمتي في بكورها ) يجتهد ويدرس بعد صلاة الفجر ثلاث ساعات أربع ساعات حتى يشعر بأنه بحاجة إل الراحة فينام أما أن يفطر مشان الدراسة هو بدو يدرس بالليل وإلا بالنهار؟
السائل : لا لأنه أحس بالضعف في النهار وخاف أن يرسب في الإمتحان ولذلك فطر أكل يعني.
الشيخ : الضعف يا أخي هذا الذي أنت تعبر عنه إما أن يكون حقيقة وإما أن يكون وهما، يعني إنسانا إذا كان مريضا وما عنده دراسة يجوز له أن يفطر (( فمن كان منكم مريضا أو على سفر )) أما والله هو أحس بضعف أحس بتعب، لكن هذا التعب لو جعله في الليل واستراح في النهار لا يشعر بالصيام وهو نائم إطلاقا فالقضية لا تحتاج سوى تنظيم الأمور، يعني الآن نضرب مثلا واقعيا اليوم كثير من الطلاب بغض النظر عن رمضان متى يدرسون؟ في الليل بعد العشاء وقد يسمرون ويسهرون لنصف الليل صح؟
السائل : نعم.
الشيخ : فإذا ناموا في نصف الليل ما يستطيعون ان يقوموا لصلاة الفجر صح متى يصلون الفجر؟ بعد طلوع الشمس هؤلاء يقال لهم اعكسوا تصيبوا صلوا العشاء وناموا ثم استيقظوا بعد نصف الليل كونوا نشيطين وادرسوا إلى بعيد طلوع الشمس ثم ينامون أن يستريحوا أو يعملون على حسب وظائفهم أما أن يسهروا بعدين يناموا عن صلاة الفجر بعذر والله كنا ندرس بالليل لا اجعلوا الدراسة في آخر الليل وبهذه الطريقة تجمعون بين القيام بصلاة الفجر في الوقت وبين الإستعداد للدراسة التي أنتم الآن يعني متولجون فيها الآن الساعة احداش ونصف.
السائل : ... .
الشيخ : هذه طبيعة الأولاد.
السائل : الله يجزيك الخير يا شيخ ... بما تيسر.
الشيخ : ما شاء الله، ما اسمها هذه؟
السائل : اسمها رجاء.
الشيخ : اسم على مسمى إن شاء الله، ما شاء الله. كيف حالك؟ ما شاء الله أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة وعين لامة، كيف حالك؟ ما شاء الله خذ هذه قبل ما يصيبها أذى.
أبو ليلى : فيه سؤال شيخنا، بس اصبر شوية.
الشيخ : هذه يا شيخ الله يهديك لا تظلمها هذه هادئة بالنسبة لغيرها لا تظلمها.
السائل : سؤال أخينا كان شيخ ما هو عن الدراسة إنما هو كان عن وقت الإمتحان لأنه هو قال الدراسة أنت فهمت الدراسة وجاوبت عن الدراسة هو يقصد وقت الامتحان نهارا يفطر الشخص.
الشيخ : ليش؟
السائل : عشان لتقديم الإمتحان.
الشيخ : وهذا عذر أقبح من الذنب.
السائل : لكن هو هذا سؤاله اللي ما وصله لك مضبوط.
الشيخ : خيرا إن شاء الله. إذا أعد الجواب لهذا السؤال المضبوط.
السائل : هو قال الدراسة.
الشيخ : هذا ما يجوز من باب أولى.
السائل : خوفا من الرسوب في الإمتحان وخوفا من ضعف.
الشيخ : الدراسة التي يدرسها طالب العلم ليلا نهارا ليتهيأ لتقديم الامتحان أصعب، أم بعد أن يكون قد درس ليلا نهارا ويطلب يقدم الاختبار والامتحان أيهما أصعب؟ أليس هو الأمر الأول؟ فإذا كان الأمر الأول لا يجوز للمسلم أن يفطر لأننا ذكرنا كيف يكون العلاج فمن باب أولى أنه لا يجوز له أن يفطر لأنه يريد أن يتقدم إلى الإمتحان هنا يجب أن يتضرع لله عز وجل وأن يشرح صدره وأن يقوي قلبه للثبات أمام الأسئلة التي سيمتحن فيها.
السائل : ولكنه ما كان علم أن هذا سيأتي في هذا المستوى لأنه لا يعرف يعني الإسلام جيدا كما يقولون.
الشيخ : لا يعرف ماذا؟
السائل : لأنه ليس متدين، يعني ليس له علم كما كل المسلمين لا يعرف درجات هذا الأمور التي أتاه يعني.
الشيخ : ما الفرق يعني إذا كان يعرف أو لا يعرف فكرك إيش الفرق يعني؟

السائل : إذا أراد أحد أن يتزوج وبنية ..
الشيخ : أن يطلقها.
السائل : أن يطلقها بعد سنة بسبب خاص، لا يقول لها أنه سيتركها بعد سنة، يجوز هذا؟
الشيخ : لماذا ينوي أن يطلقها ما دام ليس عليه رقيب ولا عتيد لماذا ينوي أن يطلقها؟
السائل : لكي لا يتشبّه بزواج المتعة؟ لكي لا ... الشيعة يعني.
الشيخ : فإذا لم ينو شيئا يكون تشبه بالمتعة؟
السائل : إذا لا يقول.
الشيخ : إذا لم ينو مش يقول.
السائل : لم ينو شو معنى؟
الشيخ : أنت ما قلت هو ينوي أن يطلقها بعد سنة أنا أعكس إذا لم ينو ماذا الذي يترتب؟
السائل : فيه فرق يعني.
الشيخ : أسألك الفرق.
السائل : إذا لا ينويها هذا الزواج طبيعي.
الشيخ : ألا تريد أن يكون الزواج طبيعيا. أنا أسألك أجب عن السؤال ألا تريد للمسلم أن يكون زواجه طبيعيا؟
السائل : طبعا.
الشيخ : فإذا لماذا هو ينوي أن يطلق بعد سنة؟
السائل : يعني أنا أظن فيه فرق بين ينوي ولا ينوي أن يعني بنسبة حق الزوجة له أن يقول لها أنا سأطلقك بعد سنة يعني أظن أن هذا يعني اعتباره حق الزوجة حق لها هي تقول نعم أو لا يعني.
الشيخ : يا شيخ أنت تضطرب في سؤالك مرة تقول لا يقول وإنما ينوي فهل فهمت أن هذه النية لا فائدة منها ولا حاجة له إليها هل فهمت هذا؟
السائل : هذا الذي يعني النية يعني. فيه فرق بين نية.
الشيخ : لو أن مسلما تزوج امرأة كما يتزوج المسلمون هل ينوون شيئا عندما يتزوج المسلمون؟
السائل : لا.
الشيخ : طيب لو تزوج مسلم بمسلمة كما يتزوج المسلمون أي لم ينو نية ثم بعد سنة بدا له أن يطلقها يحرم عليه أن يطلقها؟
السائل : لا، لا يحرم ولكن زوجة يعني أنا أعتبر حق الزوجة في هذا الموضوع.
الشيخ : إيش حق الزوجة يجوز له أن يطلقها أم لا؟
السائل : طبعا يجوز.
الشيخ : إيش الحق بقى إذًا الذي أنت تتكلم فيه ما دام يجوز هل للمراة حق هل للمرأة أن تمنع الزوج من أن يطلقها؟
السائل : لا لا أدري.
الشيخ : ولذلك أنا خايف الشيء بدنا نشوف.
سائل آخر : هم يرون أن من حق الزوجة أن تعلم بنيته هذه قبل عقد القران.
الشيخ : يا أخي نحن نقول له لا تنو الله يرضى عليك.
السائل : هذا شيخ كأنهم تكلموا في هذه المسألة فهو يميل إلى أنه من حق الزوجة أن تعلم بهذه النية قبل عقد القران.
الشيخ : سبحان الله، أنا أقول يا أخي المسألة انتقلت منه إلي إليك أنت معي أنا أقول لك الآن هل الزواج الشرعي يتطلب نية؟ أنا بدي أتزوج امرأة كما يتزوج مسلم بأي امرأة بعدين بدا لي أن أطلقها بعد سنة سنتين إلى آخره لي الحق وإلا لا؟
السائل : لك الحق.
الشيخ : لي نية هنا؟
السائل : نية مسبقة هو هذا الكلام الذي يتكلم عنه يا شيخ.
الشيخ : الله يهديك أنا أسألك اتركه راح تعيد لنا قصة ابن بطال اتركلي إياه.
السائل : أنا بطلي أحكي أنا أحب الاستماع بطلت أتكلم ... .
الشيخ : أنت بطلت وانت تحكي شلون بطلت.
السائل : أنا معاشرهم فترة طويلة الجزائريين يعني عندما يتكلمون بالعربية يعني من كلامه أستطيع أفهم شو بدو يسأل.
الشيخ : ليش ما فهمنا شو بدو يسأل.
السائل : فيه عنده نقطة يدور حولها يا شيخ النية هذه هل للزوجة حق أن تعلمها.
الشيخ : يا أخي نقول لا ينوي.
السائل : الله المستعان أنا عارف يا شيخ هذا.
الشيخ : أنت عارف؟
السائل : أنا عارف.
الشيخ : هو عارف؟
السائل : هو مش عارف.
الشيخ : عرفو.
السائل : أنت أجبت عن هذا لكن هو يقول أرى أن يكلم الزوجة.
سائل آخر : ما دام المسلم يجوز أن يطلق الزوجة بأي وقت هذا يعني.
الشيخ : هذا هو لذلك عم نقول لك لا تنوي وعم نقول هذا الرجل عندهم عادة كذا ريحناه قلنا له لا تنوي وهذا شو راح يترتب؟ نحن هذا نحن دائما نبحثه مع الشباب الذين يبتلون ويعيشون في بلاد أوروبا بدو يحصن نفسه يتزوج امراته ينوي في نفسه بس يخلص من الدراسة يروح يطلقها فهمت علي؟ نحن نقول لهؤلاء تزوجوا ولا تنووا لأن النية هذه إن ما ضرتكم ما تنفعكم النية هذه إن لم تضركم ما راح تنفعكم ليش؟ لأن المسلم لو تزوج في بلاد الإسلام وعاش ما عاش مع زوجته ثم بدا له أن يطلقها فله أن يطلقها عرفت كيف؟ فهناك أما بدو يتزوج امرأة نصرانية أو يهودية وقد يشعر أنه في نهاية المطاف انتهت السنة الدراسية بدو يرجع لبلده قد يبدو له أنه ما يأخذها معه تعمل له مشاكل مع أهله مع أبيه مع جده مع أمه إلى آخره فحيئذ يطلقها الشرع لا يقول له لا يطلقها ومع ذلك فقد يكون العكس وهذا وقع كثيرا يجبيها لبلاد الإسلام معه صحيح وإلا لا؟
السائل : الآن أعرف مشكلة المرأة التي طلقها يعني المرأة التي تزوجها ثم طلقها هي صعب لها تتزوج مرة ثانية بعدين عن هذا الحق لهذه الزوجة أنا تكلمت بس يعني أنا ظنيت أن فيه حق للزوجة يعني.
الحلبي : المرأة إذا طلقت مش راح تتزوج فبالتالي ... هذا الذي كان قائم في ذهنه.
السائل : شكّيت بهذا الحق يعني للزوجة.
العوايشة : طيب شيخنا لو كانت جيدة أو طيبة أو كذا والتزمت وبدا له أن يطلقها يجوز له ذلك أو يعتبر ظلم لها؟
الشيخ : هذه مسألة خيالية يا أبو عبد الرحمن فيه أحد يطلق الجيدة والصالحة والجميلة كمان والعالمة مين يفعل هذا؟
العوايشة : يعني بعض الناس ... في الغرب نكاح المتعة يحولونه بالنية هذه بنية سنة زمان مثلا بعدين ... .
الحلبي : شيخنا كان يقول كلمة ... .
الشيخ : لا، عفوا لأنه أعاد المشكلة ... الله يهديك.
الحلبي : نقول باختصار أن مثل هذا ليش يضيق على نفسه يتزوج وما ينوي فإذا بدا له يطلق.
الشيخ : هلا قلنا هذه النية إن لم تضره لم تنفعه.

العوايشة : رجل متزوج وله زوجتان هل يحق له أن يهجر إحداهما بدون سبب ويجامعها دون الأخرى مع العلم أن الزوجتين شابتان وتعيشان في بيت واحد في نفس البيت؟ يحق له أن يهجر إحداهما ويجامع وحدة دون الثانية بدون سبب؟
الشيخ : طبعا كل من الزوجتين بحاجة إلى أن تحصن من قبل الزوج فإذا أهمل إحداهما سواء كانت القديمة أو الجديدة بدون أن يجامعها فذلك بلا شك مما يعرضها لشيء من العنت وربما يتطور الأمر معها فتقع في الفاحشة ويكون هو السبب ومعنى هذا أنه لا يكون عادلا بينهما فكما يشترط العدل في المسكن وفي الملبس كذلك يجب أن يعطي لكل منهما الحق في قضاء الوطر والشهوة وإلا فيكون ظالما والله أعلم.

السائل : جاء في حديث أبي أمامة بدي معنى كلمة لما قال له يا رسول الله إن اليهود يعفون سبالهم ويقصون عثانينهم فأمرهم بإعفاء العثانين وقص السبال خالفوا أهل الكتاب بدي معنى العثانين وجدتها في كتب اللغة تعني أوائل الشيء؟
الشيخ : يعفون عثانينهم؟
السائل : يعفون سبالهم ويقصون عثانينهم قال ( قصوا سبالكم وأعفوا عثانينكم وخالفوا أهل الكتاب ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم بهذا المعنى الحديث رواه الإمام أحمد.
الشيخ : والحديث صحيح؟
السائل : والله يغلب على ظني أنك مصححه بالسلسلة الصحيحة.
الشيخ : في صحيح الجامع؟
السائل : بالسلسلة الصحيحة.
الشيخ : تذكر رقمه أديش في أي مجلد تقريبا؟
السائل : لعله في الثالث لأن عهدي به بعيد.
الشيخ : يحتاج الأمر إلى مراجعة لعل أبو ليلى يتصل معي ويأخذ جواب إن شاء الله.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك.

السائل : هل قياس الطبل على الدف فيما جاز منه قياس صحيح؟
الشيخ : هل قياس إيش؟
السائل : الطبل على الدّفّ فيما جاز منه، قياس صحيح؟
الشيخ : لا ما يجوز، القياس يا أخي ما يجوز في مورد النص، هناك نصوص كثيرة تحرم آلات الطرب كلها بكل أنواعها وأشكالها فإذا جاء نص يبيح نوعا معينا من تلكم الآلات كالدف في العرس في العيدين وقفنا عنده ولا يجوز أن نقيس عليه لأننا في أثناء هذا القياس نخالف النص العام، واضح الجواب؟ فيكون هذا من أبطل القياس على وجه الأرض.

السائل : ما حكم ضمان محل ما أو سيارة ما مقابل مبلغ مقطوع يومي أو شهري؟
الشيخ : إيش المقصود بهذا الضمان؟ ما هو المقصود بهذا الضمان، يعني ألا يصيب صدمة من جاهل من معتدي سرقة مثلا كذا؟
أبو ليلى : ... .
السائل : لا، الضمان يعني يضمن.
الشيخ : معليش اتركوه خليش يجاوب هو شو المقصود بالضمان الذي تتحدث عنه هو التأمين المعروف اليوم وإلا غيره؟ إذا بين ما المقصود بالضمان؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : نعم؟
سائل آخر : يمكن أوضّح ...؟
الشيخ : لا، لست بأفهم منه، هو الموجّه للسؤال.
سائل آخر : واحد مكلفه يسأل السؤال.
الشيخ : لتكون مو أنت صاحب السؤال؟
السائل : لا مكلف.
الشيخ : هذا هو إذا بقى أنت هات لنشوف.
سائل آخر : سيدي فيه يؤجرون السيارات تبع التاكسي يعطي السيارة للشوفير يطلب منه عشرة دنانير باليوم وهو غير مسؤول إيش بالنسبة للمبلغ اللي بيطلعو ممكن يطلع عشرة دنانير يمكن يطلع خمسة عشر هو بدو عشرة دنانير مقطوع ويمكن الشوفير أنه يصدم السيارة فالسيارة تتعطل بالكاراج صاحب السيارة بدو العشر دنانير سيارة شغالة وإلا خربانة بدو يوميا عشرة دنانير.
الشيخ : طيب وإذا خربت السيارة مين يصلحها؟
سائل آخر : هذا اتفاق ثاني يقول له مختلف تصليح السيارة ولكن تعطيل السيارة يتحملها الشوفير مش صاحب السيارة.
الشيخ : هاي عم أسألك تقول شلون اتفاق ثاني؟
سائل آخر : في ناس يعني تصليح السيارة أصحاب السيارات يكون مشترك على حسب الخراب فيه خراب استهلاك يتحمله مين؟ صاحب السيارة فيه خراب من الشوفير يتحمله مين الشوفير.
الشيخ : يعني عمل صدمة يتحملها الشوفير.
سائل آخر : نعم ما يتحملها صاحب السيارة.
الشيخ : مثلا خرب الموتور؟
سائل آخر : خرب الموتور يتحملها صاحب السيارة.
الشيخ : يعني من الآن نقدر نقول أن السائق استأجر السيارة من مالكها أجرة.
سائل آخر : تقريبا.
الشيخ : لا، بدنا تحديدا شلون تقريبا لأن تعرف هذه تقريبا شو وراءها أنا أقول يجوز تقريبا أو ما يجوز تقريبا يمشي الحال أعطيك جواب.
سائل آخر : صاحب السيارة بأي وقت يسحب السيارة من الشوفير.
الشيخ : أنا لو قلت لك يجوز تقريبا تقبل؟
سائل آخر : لا طبعا.
الشيخ : شلون بدي أقبل أنا السؤال تقريبا.
سائل آخر : يمكن صاحب السيارة يسحب السيارة من الشوفير بأي وقت، صاحب السيارة لما أنت مستأجر السيارة صاحب المكتب ما يقدر يسحبها منك إلا إذا أنت استغنيت عنها.
الشيخ : شو يفيدها هذا الإمكان الذي تطرحه الآن شو السؤال الآن هذا الإمكان حاطو في بالك أنت؟
سائل آخر : أنا بعطيك الواقع.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله يا أخي عم تعطيني الواقع حاطو في بالك؟
سائل آخر : لا يا شيخ.
الشيخ : هاه؟
سائل آخر : مش حتاطو في بالي.
الشيخ : شلون مانك حاطو في بالك. ضيفو للسؤال وصنف السؤال في حدود هذا الواقع كيف هو يكون حتى نعرف نجاوب.
سائل آخر : ما فيه قاعدة أساسية لأنه فيه بعض أصحاب السيارة في كل وقت.
الشيخ : يا أخي كل سؤال له جواب افترض الصورة اللي بدك إياها نحن بإذن الله نعطيك الجواب.
سائل آخر : نفترض كأنها إيجار.
الشيخ : إذًا إيجار فيه التفصيل السابق أنه إذا تعطلت السيارة من نفسها والمؤجر يتحمل التصليح فحينئذ كاستئجار أي عقار يعني إنسان تاجر يستأجر دكان قد يخسر سنة سنتين حتى يسلك حاله وبعدين يربح مرابح طويلة عريضة الأجر ماشي عليه فيما بعد كما كان ماشي عليه من قبل ورب إنسان استأجر دكان مثلا ما مشي حاله فيها فتركها دفع الأجرة بدون ما يستفيد من هذه الأجرة، إذًا كأي شيء يؤجر إنسان عنده أرض يعطيها لإنسان مشان يزرعها يجي هو يحرثها يزرعها يسقيها إلى آخره ثم ما أنبتت وما أثمرت ما طال الأجرة التي دفعها هو وهكذا نرجع الآن لهذه السيارة استأجرها بشروط واضحة وبينة ما فيها بغي، ما فيها اعتداء فنقول إذا اتفقا على استئجارها بشروط بينة مثلا أن يقول تستأجرها اثني عشر ساعة، أربعا وعشرين ساعة نهارا وليلا مقابل كذا فإن أحدثت فيها أنت حدثا بسبب جهلك وطيشك وإلى آخره فأنت ضامن وإن تعطل في السيارة شيء منها وفيها فأنا المالك، أنا الضامن هاي الصورة جائزة هذه الصورة التي أنت فرضتها أقول جائزة، فيه صورة ثانية؟
سائل آخر : ... عنده ملاحظة.
الشيخ : رجعت القضية للمنبع.
الحلبي : على الغالب شيخنا هذه الصورة التي ... العامة جزاك الله خيرا.